الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 7/7/2019

سوريا في الصحافة العالمية 7/7/2019

08.07.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • مجلس الاطلسي :ضحايا الحرب الوحشية الأبرياء، ما يزال من الممكن إنقاذ “الجيل الضائع” في سورية
https://geiroon.net/archives/156760
  • معهد الشرق الاوسط الامريكي : النظام مهدد بفقدان درعا
http://o-t.tv/BKx
 
الصحافة الصينية :
  • صحيفة صينية: “توماهوك” الأمريكية حلقت بالقرب من قاعدة حميميم الجوية الروسية
https://www.raialyoum.com/index.php/صحيفة-صينية-توماهوك-الأمريكية-حلقت-ب/
 
الصحافة العبرية :
  • يديعوت :موسكو أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل.. لضرب إيران في سوريا
https://www.arabyoum.com/world/11056604/موسكو-أعطت-الضوء-الأخضر-لإسرائيل-لضرب-إيران-في-سوريا
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفةٌ روسيةٌ تسرّبُ معلوماتٍ حولَ طريقة (4+2) بخصوص تشكيلِ اللجنةِ الدستورية السورية
https://almohrarmedia.net/2019/07/07/صحيفةٌ-روسيةٌ-تسرّبُ-معلوماتٍ-حولَ-طر/
 
الصحافة الامريكية :
مجلس الاطلسي :ضحايا الحرب الوحشية الأبرياء، ما يزال من الممكن إنقاذ “الجيل الضائع” في سورية
https://geiroon.net/archives/156760
في إدلب، سورية، حيث تُدمر القوات السورية والروسية القرى والمشافي بلا رحمة، يُظهر الأطفال الذين نزحوا عدة مرات علامات ضائقة نفسية اجتماعية شديدة، يبكون ويصرخون وهم يشاهدون عالمهم ينهار مرة أخرى أمام أعينهم. إلى الشمال الشرقي، يضم مخيم الهول 43,500 طفل دون سن الثانية عشرة، 480 منهم وحيدون من دون ذويهم. بعد أن وُلدوا في ظروف من العنف الشديد والصدمة تحت حكم الدولة الإسلامية (داعش)، لا يزال الأطفال يفتقرون الآن إلى الوصول المنتظم إلى أبسط أنواع الرعاية الصحية والتعليم، ويتألمون نتيجة للظروف القاسية، بانتظار أن تقرر بلدانهم الأم استعادتهم.
في منطقة سنجار الشمالية الغربية، الأطفال المولودون نتيجة لاغتصاب عناصر داعش المنهجي لنساء إيزيديات، غيرُ مرحب بهم في المجتمع بموجب حكمٍ ديني. إلى الجنوب، في مخيم الركبان بالقرب من الحدود الأردنية، هناك 27 ألف سوري مشرد، كثير منهم من الأطفال، يعانون الجوع والمرض، معزولين عن العالم من حولهم. في هذه الأثناء، بدأ الآلاف من الأطفال في عرسال، لبنان، يفقدون منازلهم في الوقت الذي تنفذ فيه الحكومة اللبنانية مرسومًا عسكريًا يطالب بهدم المباني الخرسانية التي يزيد ارتفاعها عن متر واحد (3,3 أقدام) لتجنب إنشاء مجتمعات دائمة للاجئين، وتكرار التجربة الفلسطينية في لبنان.
في حربٍ بشعةٍ مزّقت بلدًا وزعزعت استقرار منطقة كاملة، ربما تكون الطفولة المدمرة والمستقبل الغامض للأطفال الأبرياء هما من أكثر العواقب المدمرة. ولكن على عكس النتائج الأخرى للحرب، يمكن التخفيف من آثار هذه النتيجة، إذا تمكن المجتمع من أن يحشد الإرادة السياسية للتصرف.
سببت الحرب في سورية واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في عصرنا. أرقام 2019 مذهلة: 5,6 مليون لاجئ مسجل؛ و6,2 مليون شخص نزحوا داخليًا؛ و700 ألف طفل خارج المدرسة في المنطقة. ترافقت موجات النزوح الضخمة، مع البراميل المتفجرة العشوائية والتعذيب والاغتصاب والإعدام الجماعي والهجمات الكيمياوية التي سرقت حياة الأطفال أثناء نومهم.
هذه الأهوال التي لا تُوصف هي أمرٌ يصعب على أي شخص تحمّله، فضلًا عن طفل لم يطور بعد آليات المرونة والصمود اللازمتين للتغلب على رضات الحرب النفسية. جويل باسول، المتحدثة باسم منظمة إنقاذ الطفولة في الشرق الأوسط، قالت لي: “عندما تكون في الخامسة أو السادسة من العمر، وتجد نفسك في الشارع، ستحمل هذه الذكريات إلى الأبد”. على عكس البالغين، فإن الأطفال المتأثرين بالحرب سيكونون -إلى حد بعيد- هم من يشكلون مستقبل بلدهم. من خلال حرمانهم من فرصة التطور والتعلم والنمو في بيئة آمنة، فإننا نحرم أيضًا أمة بأكملها من فرصة تجميع نفسها معًا مدة طويلة بعد رحيل نظام الأسد. أخبرني صبيّ سوري يبلغ من العمر ستة عشر عامًا في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن، عندما سألته عمّا يريد نقله إلى جمهور غربي 2015: “هذا ليس عدلًا. تتوقعون منا أن نعود ونعيد بناء البلد، لكنكم لا تمنحونا أيًا من الأدوات التي سنحتاج إليها”.
على الرغم من وجود عدد لا يُحصى من التحديات التي تواجه الأطفال المتأثرين بالصراع السوري، ما يزال بإمكاننا تفادي معظمها أو الوقاية منها، إذا أرادت جميع البلدان صاحبة المصلحة أن تحشد الإرادة السياسية للقيام بدورها.
في لبنان، رغم الترحيب في البداية، وجد المسؤولون الحكوميون أن من المناسب، سياسيًا، استخدام السوريين كبش فداء لعيوبهم؛ ملقين اللوم بكل شيء عليهم من الاقتصاد المترنح إلى الجريمة. ومع ذلك، فإن تصرفات الحكومة اللبنانية الأخيرة قد انعطفت نحو الترهيب الصريح، مما يجبر اللاجئين على العودة إلى سورية، على الرغم من المخاطر التي تنتظرهم في كثير من الأحيان. يجب على الحكومة اللبنانية أن تتراجع عن الخطاب العدائي ضد اللاجئين السوريين، وأن تمتنع عن محاولة إجبار اللاجئين، وخاصة أولئك الذين لديهم أطفال صغار، على العودة إلى سورية قبل الأوان وتحت الإكراه. إن الفشل في القيام بذلك يخاطر بتفاقم المشاكل ذاتها التي يزعمون أن اللاجئون يسببونها؛ وتحديدًا تعميق الانقسامات بين المقيمين السوريين واللبنانيين، والمجازفة بالهجمات المنتظمة بين الطرفين، وتمكين التطرف بين الشعبين، مما يؤدي إلى حلقة مفرغة من الكراهية والتجرد من الصفات البشرية.
في مخيم الركبان، تمتلك حكومات روسيا والأردن والولايات المتحدة موقعًا فريدًا، لجعل الحياة أكثر احتمالًا نوعًا ما، بالنسبة إلى أولئك الذين يعيشون داخل المخيم. من الواضح أن نظام الأسد يتحمل أكبر قدر من المسؤولية، من خلال عدم السماح بالعودة الآمنة للنازحين إلى ديارهم الأصلية، حيث لا يسمح أيضًا بالمساعدة الإنسانية للوصول إلى المخيم. روسيا مسؤولة بنفس القدر، لأنها ترفض الضغط على النظام السوري لتغيير موقفه. اختارت الولايات المتحدة، التي لديها قوات متمركزة في قاعدة التنف القريبة، حتى الآن عدم التورط أو المساعدة على وصول المساعدات الإنسانية إلى المخيم.
كان الأردنيون، الذين يستضيفون أكثر من مليون سوري مشرد، قد سمحوا في السابق بوصول المساعدة إلى المخيم، لكنهم أغلقوا الحدود بعد هجوم إرهابي متعمد أسفر عن مقتل ستة جنود أردنيين وإصابة 14 آخرين. ومن خلال عدم السماح بالمساعدة للوصول إلى المخيم من أراضيه، فإن الأردن، مثل الولايات المتحدة وروسيا، يساهم تمامًا في معاناة اللاجئين، بينما ينتظرون حلًا أكثر ديمومة. لذلك ينبغي أن يسمح بوصول المساعدات إلى المخيم، بما في ذلك الدعم النفسي والاجتماعي لأطفال مخيم الركبان، إلى أن يتم التوصل إلى حل سياسي مع النظام.
في مخيم الهول، يُعدّ غياب المساءلة من قبل الدول الغربية تجاه مواطنيها المحتجزين هناك مشكلة كبيرة. إن قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، المسؤولة حاليًا عن الاحتجاز غير الطوعي للأفراد في الهول، تتحدث بصوت عالٍ في مطالبة الدول الغربية باستعادة مواطنيها أو وضع خطة لكيفية التعامل معهم. كما هي الحال، فإن قوات سوريا الديمقراطية ليس لديها التفويض القانوني ولا القدرة المادية لمواصلة احتجاز الأشخاص في الأراضي التي تسيطر عليها.
إن الاقتراح السويدي الأخير بعقد محكمة دولية في سورية مقبول، وله مبرراته، لكن الطريق إلى المحكمة سيكون محفوفًا بالصعوبات والتعقيدات ولا يلبي الاحتياجات العاجلة للأطفال المصابين برضاتٍ نفسية في المخيم. ينبغي إرسال بعثة تقصي الحقائق التابعة للاتحاد الأوروبي إلى مخيم الهول في أقرب وقت ممكن، للتحدث مع مسؤولي المخيم عن احتياجات الأطفال على المدى الطويل وكيفية معالجتها. وينبغي أن يشمل ذلك إعادة الأطفال الأوروبيين إلى أوطانهم أو بلدان والديهم.
أخيرًا، يجب على جميع البلدان زيادة أعداد من يوطّنونهم، خاصة بالنسبة إلى أصغر وأضعف الضحايا السوريين. في سورية وحدها، تُقدّر (يونيسف) أن هناك ما يقرب من 48 ألف طفل ينتمي آباؤهم لـ (داعش)، بما في ذلك 2,500 طفل أجنبي عديمي الجنسية على ما يبدو. أولئك الذين تمكنوا من الوصول إلى المخيمات وصفوا الظروف بأنها بائسة ومهددة لحياتهم. تقتصر معظم المساعدات الخارجية على القوت الأساسي المنقذ من الموت، مع تخصيص موارد قليلة أو معدومة لمعالجة احتمالات التطرف بين سكان المخيم. إذا تركنا الناس في المخيمات، فهناك فرصة كبيرة لأن يجد أولئك الذين يحملون وجهات نظر متطرفة فرصة كبيرة لنشر أيديولوجيتهم بين الأطفال المعرضين للخطر، مما يخلق حلقة مفرغة حيث طالما تتجاهلهم الحكومات، كلما كانت إعادة إدماجهم أكثر صعوبة في بلدانهم.
على الرغم من كل هذا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى ضغوط سياسية داخلية مكثفة، فإن الدول في الغرب قد أخفقت باستمرار في الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بإعادة التوطين. يجب أن يتغير هذا، بدءًا من الأيتام، خاصة أولئك الذين لديهم عائلات في أوروبا مستعدة لاستقبالهم.
لا يمكن للمجتمع الدولي أن يستمر في التخلي عن مسؤولياته تجاه الشباب ضحايا الحرب. لا يزال من الممكن إنقاذ جيل سورية الضائع.
===========================
معهد الشرق الاوسط الامريكي : النظام مهدد بفقدان درعا
http://o-t.tv/BKx
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-07-07 09:52
قال تقرير لمعهد الشرق الأوسط للأبحاث في واشنطن إن ميليشيا أسد تواجه خطر فقدان السيطرة على درعا نتيجة العمليات التي يشنها مسلحون مجهولون خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وبحسب التقرير، تسببت الاغتيالات، والهجمات المتكررة على الحواجز، والحرائق المفتعلة، والاشتباكات المتقطعة، في إحداث فوضى تنذر بعودة الصراع من جديد إلى المنطقة.
وكان النظام قد تمكن في تموز 2018 من السيطرة على درعا، التي تعتبر منطقة استراتيجية، نتيجة لهجوم سريع على الجنوب تمكن بموجبه من السيطرة على جميع المدن والبلدات الكبرى في جميع انحاء المنطقة ضمن وساطة روسية استخدم فيها ما يعرف بـ "المصالحات".
وبحسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه، يمنع على القوات الأمنية والعسكرية التابعة للنظام من الدخول لـ "مناطق المصالحات"، حيث يسيطر النظام على هذه المناطق شكلياً فقط.
سمحت هذه الصيغة من الاتفاق بالحفاظ على نفوذ الفصائل في تلك المنطقة، مع وجود اختلافات شملت رفع علم النظام، وعودته للعمل في تلك المناطق تحت الإطار الخدمي.
تأثير معركة إدلب
غير هجوم إدلب المعادلة، حيث تركزت ميليشيا أسد في الشمال، مما سمح بعودة الهجمات السريعة على الحواجز التابعة للنظام في الجنوب، وعادت الاغتيالات من جديد، مع وجود شعور بعدم الأمان، الأمر الذي وضع النظام في مأزق حرج.
في 10 حزيران، على سبيل المثال، تم قتل عنصر من الفرقة الرابعة، وأصيب اثنان آخران، بعدما قام مسلحون بمهاجمة حاجز في قرية العوجة، بالقرب من معسكر زيزون العسكري في ريف درعا.
وفي الشهر نفسه، تم تصفية خالد اللطيفة، القيادي السابق لإحدى فصائل المعارضة، إلى جانب قيادي آخر ممن قاموا بالتسوية مع النظام، في مدينة نوى، على إيدي "مسلحين مجهولين". بعد أيام فقط، تم محاولة اغتيال محمد سعيد عساودة، مختار مدينة نوى، إلا أنه تمكن من النجاة بعد ان أصيب بعدة طلقات نارية.
مد رشرش، في نزاع محلي. وتم تفجير مبنى حكومي في الحراك، وشهد مركز للشرطة المحلية، هجوماً شنه مسلحون.
ويعتبر العنف الذي شهده حزيران، امتدادا لأحداث مشابهة جرت الشهر السابق. في أيار، تم اغتيال جمال أحمد، ضابط الأمن في الفرقة 15. وقبل ذلك، هاجم مسلحان حاجز للنظام بالقرب من الشيخ مسكين، بواسطة قنبلة يدوية، واسلحة خفيفة.
عجز النظام عن السيطرة
تشكل عودة الاضطرابات، وحرب العصابات في درعا، تحديات للنظام لأسباب عدة، منها، حجمها الواسع، والاكبر من نوعه، منذ سيطرته على الجنوب. وتشير التقديرات إلى وقوع 30 هجوم مؤكد خلال الأشهر الثلاث الماضية فقط. هذا يعني أن إدلب ليست المنطقة الوحيدة التي تشكل تهديداً للنظام.
وبسبب ضعف السيطرة على المنطقة، تزداد أعمال الجريمة، حيث تعرض أحد المواطنين، طارق زياد الحريري، للضرب حتى الموت على يد مجموعة من اللصوص، دخلوا منزله بالقوة لسرقته وسط درعا في حي السيل.
توقع الباحث المستقل، أيمن التميمي، أن يقوم النظام بالمزيد من الإجراءات لإحكام قبضته على المنطقة التي تمتع بحكم ذاتي إلى حد كبير.
وشهدت درعا في آذار، عشرات المظاهرات في جميع أنحائها احتجاجاً على إقامة تمثال لحافظ الأسد. وشملت المظاهرات مناطق لا تسيطر فيها قوات النظام إلا أنه رد عبر عمليات انتقامية، شملت 11 حالة اعتقال، وحالات مضايقة وذلك بحسب ما وثقت هيومن رايتس ووتش.
وإلى الآن، لا يبدو أن درعا انتقلت لحالة "ما بعد الصراع"، ويبدو بموجب الاحداث التي تمر بها أنها ذاهبة إلى مسار تصادمي. وفي الوقت نفسه يواجه النظام فيها تحديات كبيرة، بسبب عجزه عن السيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي كانت سابقاً تحت سيطرة الفصائل. وحتى وإن سعى للسيطرة، سيكون لذلك تبعات خطيرة، إن لم يتعامل معها بحذر.
===========================
الصحافة الصينية :
صحيفة صينية: “توماهوك” الأمريكية حلقت بالقرب من قاعدة حميميم الجوية الروسية
https://www.raialyoum.com/index.php/صحيفة-صينية-توماهوك-الأمريكية-حلقت-ب/
وفقًا للمعلومات التي نشرتها صحيفة “سينا” الصينية، شنت السفن الحربية الأمريكية، التي استفادت من الهجوم الإسرائيلي في 1 يوليو تموز، هجوما صاروخيا على مواقع الإرهابيين في ضواحي مدينة حلب السورية.
وزعمت الصحيفة أنه تم إطلاق العديد من صواريخ “توماهوك” كروز من السفن الحربية الأمريكية في البحر الأبيض المتوسط​​، والتي حلقت في الجوار المباشر لقاعدة حميميم الجوية الروسية.
ونقلت الصحيفة عن Associated Press أن: مدمرتين من فئة “أرلي بيرك” من الأسطول الأمريكي السادس شاركتا في الهجوم الصاروخي الليلي. وتعرض معسكر المسلحين للضربات، الذي كان فيه حوالي 180 إرهاربي. وحصلت مخابرات البنتاغون في وقت سابق على إحداثيات المسلحين. بعد ذلك أطلقت المدمرات الصواريخ المجنحة “توماهوك” ودمرت ثمانية مرتزقة، ومنهم جزائريان وتونسيان وسوري ومصري واحد”.
وتفيد التقارير أن صواريخ كروز الأمريكية حلقت على بعد بضعة كيلومترات فقط من قاعدة القوات الجوية الروسية حميميم.
وتعتقد الصحيفة أن الجيش الأمريكي هكذا تحقق من الاستعداد القتالي واستجابة أنظمة الدفاع الجوي الروسية. في الجو، ليس بعيدًا عن الساحل السوري، في هذا الوقت كانت طائرة الاستخبارات الإلكترونية للقوات الجوية الأمريكية.
ولكن المعلومات لم تؤكد بشكل رسمي. (سبوتنيك)
===========================
الصحافة العبرية :
يديعوت :موسكو أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل.. لضرب إيران في سوريا
https://www.arabyoum.com/world/11056604/موسكو-أعطت-الضوء-الأخضر-لإسرائيل-لضرب-إيران-في-سوريا
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن ضوء أخضر روسي أعطي لإسرائيل من أجل ضرب أهداف إيرانية، وبنية تحتية عملت إيران على بنائها طويلاً في سوريا، واعتبرته أقوى هجوم حتى الآن.
هجوم ليلة الأحد/الاثنين، هو جزء من خطة إسرائيلية أعدت لمعالجة 30 في المئة من البنية التحتية لإيران في سوريا ولبنان عبر ذراعها حزب الله، وذلك بعدما تمكنت إسرائيل من تدمير 70 في المئة منها خلال السنوات الماضية.
جزء من الهجوم تم من جهة قبرص، وهذا يفسر سقوط الصاروخ السوري المضاد للطائرات في قبرص. وتؤكد الصحيفة أن هجوماً من منطقة البحر المتوسط هو في غاية التعقيد إذ يتطلب التنسيق وتقسيم العمل في أجواء قبرص وسوريا ولبنان وإسرائيل، وهذا يشير إلى أن تنسيقاً دقيقاً جرى مع الأسطول الروسي قبل بدء العملية.
وترى "يديعوت أحرونوت" أن الحادثة المأساوية التي تسببت بإسقاط طائرة روسيا خلال نشاط إسرائيلي في الأجواء السورية دفعت الروس حينها إلى تأنيب تل أبيب وكشف كل تفاصيل العملية آنذاك، عدد الطائرات، مناطق الإقلاع، الأهداف.. لكن هذه المرة روسيا في صمت مطبق، ما يدل على أن التفاهمات بين موسكو وتل أبيب استؤنفت، وتوثقت بشكل أكبر بعد لقاء مجالس الأمن القومي الثلاثة الأسبوع الماضي.
هكذا، تمتلك إسرائيل الآن ضوءاً روسياً أخضراً، ويبدو أن روسيا الآن مقتنعة بضرورة التعاون مع إسرائيل والولايات المتحدة في سوريا، وهذا يشكل فرصة لتل أبيب لمنع تثبيت الوجود الإيراني في سوريا.
===========================
الصحافة الروسية :
صحيفةٌ روسيةٌ تسرّبُ معلوماتٍ حولَ طريقة (4+2) بخصوص تشكيلِ اللجنةِ الدستورية السورية
https://almohrarmedia.net/2019/07/07/صحيفةٌ-روسيةٌ-تسرّبُ-معلوماتٍ-حولَ-طر/
كشفت صحيفة “كوميرسانت” الروسية النقاب حول معلومات جديدة بخصوص تعقيدات تشكيل اللجنة الدستورية السورية، والتنازلات المقدّمة من قبل جميع الأطراف بشأن إنجاح التشكيل، وخاصة نظام الأسد بعد ضغطٍ كبيرٍ من موسكو.
وأفادت الصحيفة، أنّ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة “غير بيدرسون” التقى الجمعة الفائت بوزير خارجية الاحتلال الروسي “سيرغي لافروف”، حيث كانت المسألة الرئيسية خلال اللقاء هي المشاورات حول نجاح تشكيل اللجنة الدستورية والتسوية السياسية في سوريا.
وذكرت الصحيفة، أنّه تمكّنت موسكو من التوصّل إلى صيغة توافقية جديدة، سوف يناقشها “بيدرسون” قبل توجّهه إلى دمشق، الذي من المقرّر أن يجري محادثات فيها الأسبوع المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أنّه كان من المفترض ان يبدأ عمل اللجنة قبل 6 أشهر، لولا أن عطّلتها الأمم المتحدة، بحسب مزاعمها دون الإشارة إلى نظام الأسد، الذي يعتبر سبباً رئيسياً في تعطيلها.
وقال نائب وزير خارجية الاحتلال الروسي “سيرغي فيرشينين” في وقت سابق: “نعلم أنّ السيد بيدرسون يخطّط للذهاب إلى دمشق، إنّها رحلة مهمة للغاية ليتمَّ الاتفاق على القوائم واستكمال تشكيل اللجنة الدستورية”.
مع العلم بأنّ “بيدرسون” كان قد زار دمشق بصحبة الممثل الخاص لرئيس الاحتلال الروسي “ألكسندر لافرينتيف” بتاريخ 20 حزيران، وطرحت نتيجة تلك الزيارة صيغة “4+2” التي وافقت عليها حكومة نظام الأسد.
حيث تنص صيغة “4+2” أن يقدّم نظام الأسد أربعة أسماء لمرشّحين من المجتمع المدني، وأن تقدّم الأمم المتحدة اسمين من قائمة مرشّحين الأمم المتحدة، وذلك عوضاً عن الأسماء الستة التي يدور حولها خلاف تشكيل اللجنة الدستورية.
إلا أنّ نظام الأسد غير مستعدٍّ للموافقة على بقية القائمة إلا في حال قبول اتخاذ قرارات اللجنة الدستورية بأغلبية 75 بالمئة من الأصوات.
كما جاء في المقال، أنّه في الاجتماع الأول في جنيف، كان من المنتظر أن يتمّ اعتماد إجراءات اتخاذ القرارات وغيرها من المسائل التنظيمية، بما في ذلك الأمور المتعلقة بالهيئات الإدارية للجنة ومكان عملها، إلا أنّ حكومة نظام الأسد لم تعجبها فكرة مناقشة الدستور في منصات أجنبية بعيداً عن سيطرتها، إلا أنّ ضغط موسكو هو الذي أجبرها على تقديم التنازلات.
وحتى الآن، لا أحد يستطيع ضمان نجاح اللجنة، وما يزال الموقف الذي حصل في كانون الأول من العام الماضي ماثلًا في الذاكرة، عندما قامت الأمم المتحدة برفض قائمة اللجنة في جنيف، ومازال من غير المعروف ما إذا كانت الأمم المتحدة والمعارضة السورية ستوافقان على طرح نظام الأسد أم لا.
===========================