الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 7/3/2019

سوريا في الصحافة العالمية 7/3/2019

09.03.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • "فايننشال تايمز" تتحدث عن "عقبات" تواجه اتفاق إدلب
https://nedaa-sy.com/news/12171
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا: نهاية السياسة التركية في سوريا قريبا
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-نهاية-السياسة-ال/
 
الصحافة الفرنسية :
  •  “ديفنس وان”: عقيد فرنسي ينتقد التدمير المفرط لمناطق المدنيين في سوريا
https://www.alquds.co.uk/ديفنس-وان-عقيد-فرنسي-ينتقد-التدمير-ال/
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة حرييت :خطط تركيا في إدلب
http://www.turkpress.co/node/58550
  • صحيفة خبر تورك  :هل تسمع "مجموعة العمل الخاصة بسوريا" صوتها لترامب؟
http://www.turkpress.co/node/58557
 
الصحافة البريطانية :
"فايننشال تايمز" تتحدث عن "عقبات" تواجه اتفاق إدلب
https://nedaa-sy.com/news/12171
 نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية تقريراً تحدثت فيه عن استقبال الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" رئيسي تركيا وإيران في 14 شباط/فبراير بمنتجع "سوتشي" والذي تداولوا فيه آنذاك الوضع في إدلب.
وأكدت الصحيفة في تقريرها أن الرئيس الروسي "لم يعد يحتمل مواقف نظيره التركي بشأن إدلب"، كما أشارت إلى أن محافظة إدلب تعد مركز مواجهة جيوسياسية تمتد من أنقرة إلى موسكو وطهران، ومن ثَمَّ واشنطن، وتنخرط فيها جيوش قوية ولها أهداف متضاربة.
وأوضحت "فايننشال تايمز" أن اتفاق "سوتشي" المبرم بين الرئيسين التركي والروسي بشأن منطقة إدلب قد" أصبح ميتاً" ، وأن بوتين انتقد في سوتشي نظيره أردوغان لفشله بإنهاء "المتشددين" في المنطقة حسب وصفها، وأن اتفاق وقف إطلاق النار" بدأ بالترنح".
وأشارت إلى أن ما وصفتهم بـ"الجهاديين" في إدلب جعلوا لدى الروس ونظام الأسد مبرراً لتنفيذ هجوم على المنطقة، مضيفةً أن الأمم المتحدة حذرت من أن الهجوم قد يؤدي إلى أسوأ كارثة إنسانية في القرن الحادي والعشرين؛ حيث يعيش الملايين في المحافظة دون مساعدات إنسانية.
ونوَّهت الصحيفة بأنَّ تحالف روسيا وتركيا في إدلب يعاني من مشكلات ويعد في"حالة تدهور" ، معتبرةً أن تركيا تريد منع عملية عسكرية قد تجبر الملايين من اللاجئين على النزوح إلى أراضيها، وفي المقابل تريد موسكو القضاء على "الجهاديين" في إدلب ووقف الحرب، أما نظام الأسد فيريد إخضاع الفصائل الثورية له.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الكرملين قوله: "صبرنا ينفد، ونريد مواصلة الشراكة مع تركيا، ولا نريد تعريض هذه الشراكة للخطر، وفي الوقت ذاته لا نريد أن تعرض تركيا هذه الشراكة للخطر بعدم التحرك".
وأفادت "فايننشال تايمز" عن مسؤول تركي بأن الطرفين يريدان الحفاظ على إدلب، وأن الهجمات التي ينفذها نظام الأسد على محافظة إدلب تؤكد وجود خروقات في الاتفاق.
وأوردت الصحيفة أن مسؤولاً عسكرياً أمريكياً قدَّر عدد "الجهاديين" في إدلب بنحو 30 ألف مقاتل، لافتاً إلى أن المسؤولين الغربيين يخشون من محاولة المقاتلين الأجانب المقيمين في المنطقة العودة إلى بلادهم، لافتةً إلى أن روسيا تلوم تركيا بسبب سيطرة هيئة تحرير الشام على المنطقة، وتشك في أن الهيئة قد تتخذ من إدلب قاعدة للهجوم على قواتها.
وقالت الصحيفة نقلاً عن دبلوماسي في بيروت: إن هيئة تحرير الشام استطاعت تسخير اقتصاد إدلب من خلال الضرائب والرسوم التي فرضتها على المعابر والسيطرة على حركة النقل بينها وبين تركيا وفرضت تفسيرها للقانون الإسلامي على السكان، فضلاً عن سجنها لمعارضيها وتعذيبهم.
ويشهد اتفاق سوتشي المُوَقَّع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي بخصوص محافظة إدلب شمال سوريا خروقات يومية ومتكررة من قِبَل الميليشيات المرتبطة بروسيا وقوات نظام الأسد المتواجدة في الثكنات العسكرية بمحيط المحافظة؛ حيث قامت على مر الأسابيع الماضية بقصف مناطق متفرقة بالشمال السوري بالطيران الحربي والأسلحة الثقيلة؛ ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا والجرحى، إضافةً إلى نزوح أكثر من 70 ألف شخص من منازلهم في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، فضلاً عن شلل الحركة التعليمية؛ حيث أغلقت 300 مدرسة في المنطقة بسبب القصف الممنهج.
===========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا: نهاية السياسة التركية في سوريا قريبا
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-نهاية-السياسة-ال/
“تركيا تتعبها محاولة التوازن بين روسيا والولايات المتحدة”، عنوان مقال إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول استمرار الضغوط الأمريكية على أنقرة للتخلي عن اتفاقياتها مع موسكو.
وجاء في المقال: تحاول السلطات الأمريكية ثني تركيا عن شراء منظومة S-400 الروسية. ومن أجل ذلك زار نائب وزارة الخارجية الأمريكي، ماثيو بالمر، والمبعوث الخاص للشأن السوري، جيمس جيفري، أنقرة. فقد كشفت صحيفة Hurriyet التركية أجندة المفاوضات.
وتعليقا على زيارة جيفري وبالمر إلى العاصمة التركية، قال مصدر الصحيفة بوزارة الخارجية الأمريكية إن “شراء إس-400 يضع في خطر حصول تركيا على طائرات F-35… ومن المرجح أن يؤدي الاتفاق مع روسيا إلى تعرّض تركيا لعقوبات أحادية الجانب من واشنطن، تحت قانون مكافحة أعداء أمريكا بالعقوبات (CAATSA). وأضاف المصدر الدبلوماسي، للصحيفة التركية: “تعتقد حكومة الولايات المتحدة أنه لا يجدر بها بيع أنظمة صواريخ باتريوت المضادة للطائرات (لأنقرة) ما لم تتخل تركيا عن شراء إس-400”.
وفي مجتمع الخبراء يرون أن أنقرة، بالإضافة إلى إس-400، والخلاف حول شمال شرق سوريا، لا يمكن إلا أن تهتم بقضية التحقيق مع المساعد السابق للرئيس الأمريكي للأمن القومي، مايكل فلين، الذي يشتبه في انتمائه إلى لوبي داعم لتركيا. فهذه القضية تمس السلطات التركية، حسبما قال الباحث السياسي التركي كريم هاس، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”، وأضاف: “أعتقد أن جدول أعمال الاجتماعات واسع للغاية. لكن إذا اتفق الجانب التركي مع روسيا على المضي قدما في سوريا، خاصة شرقي نهر الفرات، فإن هذا يعني أن أنقرة يمكنها تحسين العلاقات مع دمشق. هذا يخلق صعوبات مع الولايات المتحدة. وإذا استمرت تركيا في التفاوض مع الولايات المتحدة لإنشاء منطقة عازلة (في شمال سوريا)، فإن موسكو ستزيد الضغط على القيادة التركية. وهكذا، فإننا نقترب من نهاية سياسة تركيا التي تتمثل بمحاولة الجلوس على كرسيين في وقت واحد”.  (روسيا اليوم)
===========================
الصحافة الفرنسية :
“ديفنس وان”: عقيد فرنسي ينتقد التدمير المفرط لمناطق المدنيين في سوريا
https://www.alquds.co.uk/ديفنس-وان-عقيد-فرنسي-ينتقد-التدمير-ال/
إبراهيم درويش
لندن – “القدس العربي”: شجب عقيد فرنسي قاد سلاح المدفعية التي دعمت المقاتلين الأكراد في عملياتهم ضد تنظيم “الدولة” في سوريا، الأساليب التي لم تتحر الحذر والإبتعاد عن تدمير مناطق المدنيين.
وكتب العقيد فرانسوا ريجيس- ليغري في المجلة الفرنسية” ناشونال ديفنس ريفيو” قائلا “نعم لقد تم الإنتصار في معركة هجين، ميدانيا على الأقل ولكن من خلال تجنب المواجهة على الارض قمنا بإطالة أمد المعركة وتسببنا بزيادة عدد الضحايا بين السكان”.
وعلق موقع “ديفنس وان” على ما ورد في مقال العقيد الفرنسي، بالحديث عن الشعور بالفخر والإنتصار في واشنطن التي تحدث فيه المسؤولون، عن أهمية عدم وجود قوات كبيرة على الأرض حيث تم تحقيق الهدف وهزيمة تنظيم “الدولة” من خلال 4.000 جندي في سوريا نشروا هناك، دعمت القوات الكردية الوكيلة، ولم تتجاوز الخسائر الأمريكية عن سبعة جنود حتى هذا الوقت.
واعتبر الخبراء العملية ضد تنظيم “الدولة” نموذجا عن حروب المستقبل، أي تحقيق الأهداف عبر قوى محلية.
ويقول كاتب التقرير بيل بارندولار، إن سلبيات الأساليب التي انتهجها الأمريكيون في هذه الحرب بدت واضحة، “فنحن لا نسيطر على الجماعات الوكيلة التي لديها أهدافا عسكرية وسياسية قد تتناقض مع أهداف الولايات المتحدة الإستراتيجية في المنطقة”.
وأضاف أن وحدات حماية الشعب الكردي في سوريا لا تستطيع، رغم ما تملكه من قوة، هزيمة الجيش التركي، الجيش التابع لدولة عضو في الناتو وحليف للولايات المتحدة.
وقال إن أمريكا في بداية تدخلها غير المنظمة في سوريا، دعمت جماعات وكيلة تحالفت مع فرع تنظيم القاعدة السوري وبنتائج واضحة، ولو عدنا للوراء إلى فيتنام لوجدنا أن الجماعات الوكيلة التي دعمتها الولايات المتحدة هناك، لم يكن لها الإستعداد والإرادة للإنتصار فيما أسهمت بعض الفصائل الأفغانية التي دعمتها الولايات المتحدة ضد الغزو السوفيتي للبلاد لعبت دورا في ظهور الإرهاب العالمي.
وما ناقشه العقيد ليغري هو أنه لسنا بحاجة للنظر إلى الآثار هذه، لنتعرف على سلبيات الأساليب التي استخدمت في الحرب، فبدلا من القيام بالمهمة اعتمادا على الجنود الأمريكيين أو الدولة المعنية تختار الدول ومنها أمريكا تحقيق أهدافها من خلال شركائها الذين تدعمهم آلة الحرب الغربية العملاقة.
وخلافا لما تقوله شركات الدفاع والتسويق، تحصد القنابل الذكية والموجهة بدقة نحو أهدافها أرواح المدنيين بنفس الطريقة التي تقتلهم فيها القنابل الغبية، ولو نظرت إلى حلب التي ضربها النظام السوري بالبراميل المتفجرة والرقة التي ضربها التحالف الدولي بقيادة أمريكا بالقنابل الذكية، فإنك ستلاحظ وجود التشابه من ناحية الدمار الشامل.
ويعتقد العقيد ليغري أن قوات مشاة غربية لا يتجاوز عددها الألف، ربما قامت بالمهمة ضد الجيوب الأخيرة لتنظيم الدولة في سوريا، وبدلا من ذلك قرر الأمريكيون تكرار أخطائهم في تورا بورا، المعقل الأخيرة للقاعدة في أفغانستان حيث تجنبت أمريكا استخدام القوات التقليدية لمواجهة عدد من مقاتلي القاعدة هناك، و”يثير هذا الرفض سؤالا: لماذا يوجد لدينا جيش ولكننا نخاف استخدامه؟” كما كتب ليغري.
ويعلق الكاتب إن ما كتبه ليغري ليس استهزاء يذكر، بما قالته مادلين أولبرايت من كولين باول في عام 1992، فليغري هو محارب مخضرم ويعرف ثمن الحرب، فلو كان تنظيم الدولة يشكل تهديدا خطيرا على الغرب لكان عليه التعامل معه بحزم وقوة وبدون غموض، خاصة أن لدى الغرب القدرة والدافعية لتدمير أي هدف جهادي يقف أمامه، فبدلا من القتل ثم الخروج أطال الغرب معاناة المدنيين.
ومع ذلك تستمر اسطورة الحرب الإنسانية رغم ما يكشفه الواقع على الأرض، فقلة عدد الضحايا الامريكيين هو دليل على حجم الدمار.
وتزعم وزارة الدفاع “البنتاغون” أن أقل من 1.100 عراقي وسوري، قتلوا بسبب العمليات الأمريكية، بينما تقول التقديرات المستقلة أن الرقم الحقيقي هو خمسة أضعاف رقم “البنتاغون”، فاستخدام القوة المفرطة لدعم حرب رأس حربتها جماعات محلية وكيلة لها أهدافها الخاصة، سيؤدي إلى استمرار دوامة القمع والمظلومية والإنتقام والفوضى.
وسوريا والعراق يعيشان وسط هذا، فالحرب ضد تنظيم الدولة تقترب من نهايتها فيما يؤشر التغير في الموقف الأمريكي القاضي بالحفاظ على 400 جندي في مناطق الأكراد لبقاء الأمور على ما هي.
فقد وعدت أمريكا بقصقصة حشيش التطرف من خلال غارات قصيرة والتأكد من تحقيق السلام بين الأتراك وأكراد سوريا، ولكنها ستبقى جزءا من حالة العجز في المنطقة بدون أن يكون لديها القوة الكافية للتأثير على الوضع.
ومع أن مقال ليغري حذف سريعا من موقع “ناشونال ديفنس ريفيو”، وقال الجيش الفرنسي أنه قد يواجه عقوبة للتحدث علانية، يظل القادة الامريكيون صامتين على عملية تنحرف عن هدفها الإستراتيجي.
===========================
الصحافة التركية :
صحيفة حرييت :خطط تركيا في إدلب
http://www.turkpress.co/node/58550
بورا بيراقتار - صحيفة حرييت - ترجمة وتحرير ترك برس
مع اقترابنا من السنة الثامنة للثورة السورية، يبدو أن الاستقرار، وليس السلام، يسود في معظم أنحاء البلاد، حيث انخفض مستوى العنف والوحشية نسبيا،مقارنة  بالسنوات الأولى للحرب. ويمكن القول إن هناك نوعا من النظام في المدن الكبرى.
عزز النظام البعثي سيطرته على مدن مثل دمشق وحماة وحمص وحلب بمساعدة روسيا. وفي الآونة الأخيرة ، تزعم الولايات المتحدة أنها طهّرت منطقة شرق نهر الفرات من داعش. وأنهت تركيا سيطرة وحدات حماية الشعب وداعش على كل من عفرين والباب العام الماضي.
وبفضل إعلان موسكو الذي وقعته تركيا وروسيا وإيران في 20 ديسمبر 2016 ، أنشئت مناطق خفض التصعيد ، واستمرت محادثات أستانا في المجال السياسي.
وقد ساعدت هذه التطورات تركيا على التأكيد على وضعها المميز في شمال سوريا، حيث إن كونها بلدا جارا لسوريا، على النقيض من إيران وروسيا، يجعل منها طرفا أساسيا في المعادلة السورية.
تركيا أيضًا طرف فاعل متوازن عند النظر إلى علاقاتها الدبلوماسية وتاريخها في السياسة العالمية. فبعد أن استثمرت الكثير في فكرة إسقاط نظام الأسد ، تريد تركيا أن تكون الدول الغربية جزءًا من الحل لموازنة روسيا. ولهذا السبب دعت تركيا ألمانيا وفرنسا إلى قمة اسطنبول لسوريا في أكتوبر من العام الماضي.
وعلاوة على ذلك، تحاول تركيا مواصلة الحوار والتعاون مع الولايات المتحدة ، على الرغم من الخلافات العميقة والرسائل المتضاربة من واشنطن، واستمرار السياسة غير المقبولة من دعم وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني الإرهابي في سوريا.
تنتظر أنقرة اللحظة التي ستتصرف فيها الولايات المتحدة بعقلانية. لكن موقف القادة الغربيين ما يزال متذبذبا.
في ظل هذه الظروف ، هناك قضيتان مفتوحتان مهمتان لاستقرار سوريا: إدلب والوضع في شرق الفرات.
أمافي إدلب ، فإن المواقف التركية والروسية متقاربة، لكن المشكلة الرئيسية هناك وجود تنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابية وعدم القدرة على نزع أسلحتها. في سبتمبر الماضي ، عندما كانت روسيا تستعد لهجوم كبير ضد إدلب ، أقنعت تركيا الزعيم الروسي بالتراجع عن شن الهجوم ومنع حدوث كارثة كبيرة، ذلك لأن شن عملية عسكرية ضد 20 ألف مقاتل قوي لهيئة تحرير الشام يعني موجة جديدة من تدفق اللاجئين إلى تركيا وإنشاء ثقب أسود جديد عند الحدود. أقنعت تركيا روسيا وأرجأت الأمر لصالح المدنيين في إدلب.
إذا شاركت تركيا في عملية عسكرية، فإن أنقرة تعتقد أن الأولوية لأمنها القومي يجب أن تكون منطقة شرق الفرات. إن هدف تركيا الرئيسي هو منع حزب العمال الكردستاني / وحدات حماية الشعب ، الذي كان يحاول بدء حرب عرقية في البلاد على مدى الأربعين سنة الماضية أسفرت عن مقتل الآلاف ، من كسب قاعدة جديدة في شمال سوريا تحت حماية الولايات المتحدة و اخرين.
ومن هذا المنطلق ، قضت تركيا على تهديد المنظمات الإرهابية في عفرين والباب بعمليتين عسكريتين تاريخيتين في العام الماضي.
صدّت تركيا هجومًا جيو استراتيجيا كان يمكن أن يقطع تواصل تركيا مع العالم العربي ، وأن يهمش دور تركيا في تجارة الطاقة. وتريد أنقرة في الوقت الحالي تنفيذ عملية عسكرية شرقي الفرات. ولذلك ، فإن وجود حالة هدوء في إدلب وتخفيف حدة العنف أمر مهم لأنقرة.
أما بالنسبة إلى روسيا، فإن القوة العسكرية الحالية لهيئة تحرير الشام تشكل تهديدًا دائمًا لقواعدها العسكرية ، ويملك التنظيم القدرة على إشعال موجة جديدة من التمرد في المدن التي يسيطر عليها النظام.
وافقت تركيا وروسيا خلال قمة سوتشي في فبراير الماضي على احتواء هيئة تحرير الشام في المنطقة من خلال نقاط المراقبة الداخلية والخارجية التركية والروسية المحيطة بمحافظة إدلب.
وعلى الرغم من عدم رضا إيران عن نفوذ تركيا المتزايد والمتعمق في سوريا ، فإنها لا تمتلك خيارا كبيرا لتغيير هذا المسار؛ لأن تركيا في وضع متميز، في حين تزداد تكلفة إيران من التدخل في سوريا، كما تنشغل طهران باليمن والعراق.
كما أن الضغط المتزايد للولايات المتحدة  والعقوبات والصعوبات الاقتصادية واستياء الشعب الإيراني يضع المزيد من الضغوط على إيران.وعلاوة على ذلك ، فإن السيطرة الأمريكية على شرق سوريا تعني المزيد من المشاكل للخطوط اللوجستية الإيرانية.
ويضاف إلى ذلك أن إسرائيل صعبت على إيران مواصلة عملياتها في سوريا. ولهذه الأسباب أصبح من الصعوبة بمكان على إيران أن تكون فعالة في غرب سوريا.
وفي المقابل، ومثلما أوضحت السنوات الأولى للحرب، أصبح من الصعب العمل في شمال سوريا ضد إرادة تركيا التي تمتلك القدرة على توجيه الأحداث ، وتعميق الفوضى بقدراتها العسكرية ونفوذها على المعارضة السورية ، إلى جانب  الاستفادة من وجود عدد ضخم من السكان السوريين المقيمين في تركيا.
تدرك روسيا ذلك جيدا، وتفضل العمل مع تركيا لأنها تستطيع الوفاء بوعودها.وليس أمام إيران سوى القبول بذلك مكرهة.
القضية الأخرى المفتوحة في سوريا تدور حول انسحاب الولايات المتحدة. أعلن الرئيس الأمريكي القضاء التام على داعش، لكن القيادة المركزية الأمريكية تخلط الأوراق وتحاول إبطاء عملية الانسحاب.
بالتزامن مع إعلان ترامب الانسحاب ، بدأت الحقائق تظهر حول تصرفات ميليشيات وحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراط يضد المدنيين. وتحدث تقرير للأمم المتحدة عن العنف ضد المدنيين واختطاف الأطفال في المناطق التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب.
وفي ظل هذا الوضع ، فإن إصرار الولايات المتحدة على سياستها بحماية ميليشيا وحدات حماية الشعب ضد حليفها القوي في الناتو ، لن يحدد مستقبل سوريا فحسب ، بل سيحدد مستقبل الأهداف الأمريكية طويلة المدى في المنطقة
===========================
صحيفة خبر تورك  :هل تسمع "مجموعة العمل الخاصة بسوريا" صوتها لترامب؟
http://www.turkpress.co/node/58557
سردار تورغوت – صحيفة خبر تورك – ترجمة وتحرير ترك برس
شعر الكونغرس الأمريكي بضرورة الإقدام على خطوة جديدة لأن إدارة واشنطن لا تملك سياسة واضحة بخصوص سوريا، وتسعى لتحديد كل تحرك تقدم عليه وفقًا لقرارات ترامب الفجائية والقابلة للتغير.
شكل الكونغرس تحت سقفه "مجموعة العمل الخاصة بسوريا". تتكون المجموعة من 12 عضوًا، يمثلون الحزبين بالتساوي، ستة اختارهم الديمقراطيون، ومثلهم أقرهم الجمهوريون.
تقول المصادر في واشنطن إن أعضاء المجموعة اتخذوا من "مجموعة العمل الخاصة بالعراق"، التي أسسها في السابق الكونغرس، نموذجًا لهم.
السيناتور جين شاهين، المعروفة بمواقفها المتشددة تجاه تركيا من حين لآخر، ربطت إصدار قانون أنظمة الطيران الواجب تمريره حتمًا من الكونغرس، بشرط إنهاء مجموعة العمل الخاصة بسوريا أعمالها حتى مطلع أبريل/ نيسان.
ولهذا يتوجب على مجموعة العمل الخاصة بسوريا أن تنهي عملها وتقدم تقريرها حتى نهاية مارس/ آذار الجاري.
عندما نظرت إلى أعضاء المجموعة، التي تضم خبراء معروفين في أوساط الأمن القومي بواشنطن، رأيت أن البعض منهم على اطلاع جيد على الأحداث التي وقعت في العراق، ويعرفون جيدًا تحركات مجموعة العمل الخاصة بالعراق.
على سبيل المثال، من الملفت أن بعض الأعضاء مقربون من الجنرال ديفيد بترايوس، الذي عمل قائدًا في العراق. جزء من الأعضاء الجمهوريين عملوا في الأجهزة التابعة للأمن القومي في عهد جورج بوش. أما الخبراء القريبون من الديمقراطيين فكانوا على علاقة مع إدارة أوباما.
مقترحات مجموعة العمل الخاصة بسوريا غير ملزمة للرئيس، الذي سيقرر بنفسه فيما إذا كان سيستمع إلى أعضاء المجموعة أم لا.
غير أن الإدارة الأمريكية ليس لديها أي فكرة واضحة حول ما ستفعله في الخطوة القادمة بسوريا. ويقول الخبراء في واشنطن إن ترامب بحاجة حقًّا لبعض المقترحات الملموسة، ويأملون أن يأخذ الرئيس ما ستقترحه المجموعة على محمل الجد.
بيد أن من يعرفون أسلوب ترامب في الإدارة لا يعلقون آمالًا كبيرة على ذلك. ويؤكدون أن مستشار الأمن القومي جون بولتون لن يسمح أبدًا بحدوث تطور خارج سيطرته.
من جانبها، قالت السيناتور جين شاهين، التي شكلت المجموعة: "لدى تركيا مخاوف محقة بخصوص المنطقة. لكن لا يبدو أنه ليس هناك توافق تام بشأن الخطوات التي ستقدم عليها الولايات المتحدة مع تركيا. يتوجب على المجموعة أن تولي اهتمامًا خاصًّا لهذا الأمر في عملها".
بمعنى أننا ننتظر انطلاق جدل جديد في أوساط الإدارة الأمريكية بخصوص سوريا أواخر الشهر الحالي.
===========================