الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 7/2/2019

سوريا في الصحافة العالمية 7/2/2019

09.02.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الاميريكية :
  • "المونيتور": إرسال 10.000 مقاتل إلى الحدود السورية التركية "لعبة" 
https://nedaa-sy.com/news/11594
  • فورن بولسي تكشف للمرة الأولى تفاصيل صدام القوات الأمريكية والإيرانية في سوريا
https://www.orient-news.net/ar/news_show/162003/0/فورن-بولسي-تكشف-للمرة-الأولى-تفاصيل-صدام-القوات-الأمريكية-والإيرانية-في-سوريا
  • وول ستريت: هذه آخر إهانات النظام السوري للنازحين
https://arabi21.com/story/1157959/وول-ستريت-هذه-آخر-إهانات-النظام-السوري-للنازحين#tag_49219
 
الصحافة العبرية :
  • "هآرتس": روسيا فعَّلت "إس-300" في أخطر منطقة بالنسبة لإسرائيل في سوريا
https://eldorar.com/node/131188
  • «مباط عال» :المعركة ضد إيران في سورية: ماذا وراء ازدياد التصريحات الإسرائيلية؟
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1319544fy320427087Y1319544f
  • هآرتس: إيران ستنقل مركزا عسكريا لها من دمشق لهذا الموقع
https://arabi21.com/story/1158084/هآرتس-إيران-ستنقل-مركزا-عسكريا-لها-من-دمشق-لهذا-الموقع#tag_49219
 
الصحافة الاميريكية :
"المونيتور": إرسال 10.000 مقاتل إلى الحدود السورية التركية "لعبة" 
https://nedaa-sy.com/news/11594
اعتبر موقع "المونيتور" أن اقتراح إرسال 10.000 مقاتل إلى الحدود التركية السورية بدلاً من إقامة المنطقة اﻵمنة هو "لعبة" ومجرد مناورة في خضم الخلافات الحاصلة مع تركيا.
وقال الموقع في تقرير ترجمته "نداء سوريا": إن اقتراحاً جديداً بنشر 10.000 مقاتل عربي وآخر كردي دفع إلى تكهنات جديدة بأن الصفقة قد تكون على الطاولة.
ونقل عن صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أن مسؤولين أمريكيين وأتراكاً وعراقيين وأكراداً "رحبوا" بخطة من زعيم قوات "النخبة" أحمد الجربا لنشر ما بين 8000 و 12.000 مقاتل قرب الحدود.
ووفقاً للصحيفة سيتم اختيار المسلحين من "قوات النخبة" وكذلك من مقاتلي البشمركة العراقيين والسوريين المتحالفين مع مسعود بارزاني، ليحلوا محل ميليشيات الحماية YPG "الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم الدولة".
واعتبر "المونيتور" أن تسريب الصحيفة مدروس حيث إنه يأتي نقلاً عن مصادر دبلوماسية غربية قبل يوم من اجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي ضد "تنظيم الدولة" في واشنطن، و"يبدو أن هذا التسريب يهدف لتشجيع فكرة أن ترامب ينجح في وضع ترتيب يراقب إيران ويعزل الأسد ويُبقي الأتراك وميليشيات الحماية خارج مدار روسيا".
وطبقاً للموقع فإن "الاقتراح الذي اشتغل عليه "الجربا" وقام لأجل تنفيذه بجولات مكوكية بين أربيل وأنقرة وشرق سوريا يرمي إلى ملء الفراغ، وتقاطع مصالح أطراف عدة، محلية وعربية ودولية إضافة إلى أنه يحل عقدة رئيسية أمام المشروع الأمريكي - التركي لإقامة المنطقة الآمنة".
وقال "نيكولاس هيراس" وهو زميل في مركز الأمن الأمريكي الجديد للمونيتور: "يعمل الأمريكيون على إيجاد طرق للبقاء في سوريا لا تتضمن وجود جنود أمريكيين" لكن "مصادر مطلعة تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها" اعترضت على وجهة النظر هذه واصفة مناورات الجربا بأنها "لعبة".
ورأى الموقع أن تركيا تحاول كسب الوقت من أجل المنطقة الآمنة بما يمكِّن واشنطن من إبعاد YPG عن التفاوض مع نظام الأسد، كما نقل عن "مصادر مطلعة" أنّ "انفراجاً" في العلاقات مع النظام السوري سيبرز في اجتماع أردوغان نهاية الأسبوع في إسطنبول مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي أعاد إحياء العلاقات مع نظام الأسد بهدوء.
وكان وزير الخارجية التركي قد قال أمس: إن مسألة المنطقة الآمنة في سوريا لا يزال ينقصها الوضوح، مؤكِّداً أن بلاده تعارض إقامتها إذا كان "الإرهابيون" سيتمتعون فيها بالحماية.
==========================
فورن بولسي تكشف للمرة الأولى تفاصيل صدام القوات الأمريكية والإيرانية في سوريا
https://www.orient-news.net/ar/news_show/162003/0/فورن-بولسي-تكشف-للمرة-الأولى-تفاصيل-صدام-القوات-الأمريكية-والإيرانية-في-سوريا
أورينت نت - ترجمة: جلال خيّاط
تاريخ النشر: 2019-02-07 01:08
حذر تقرير لمجلة (فورن بولسي) من أن تؤدي بعثة الولايات المتحدة في سوريا والعراق لمواجهة بين القوات الأمريكية والإيرانية، نظراً لتصاعد الأحداث الصغيرة بسرعة على الأرض.
وأشار التقرير إلى حادثة وقعت بين القوات الأمريكية والإيرانية، يتم الكشف عنها للمرة الأولى، في الوقت نفسه الذي تدرس فيه إدارة الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) إبقاء قوات أمريكية صغيرة في كل من سوريا والعراق لمراقبة الأنشطة الإيرانية.
ويعتقد العديد من المحللين والمسؤولين الأمريكيين أن تغير مهمة الولايات المتحدة من محاربة "تنظيم داعش" إلى مراقبة الأنشطة الإيرانية، قد يزيد فرص نشوء حرب بين الولايات المتحدة وإيران.
وكان (ترامب)، قد أكد التقارير الإخبارية التي أفادت بنية الولايات المتحدة البقاء في التنف، حيث قال خلال لقاء صحفي أجرته معه شبكة "CBS" الأمريكية "أريد أن أتمكن من مشاهدة إيران" وأضاف "سنواصل المراقبة وسنواصل المشاهدة".
تصريح (ترامب) فتح الباب أمام أسئلة واسعة حول الاستراتيجية التي بدأت تتغير بشكل جوهري، حيث تعتمد الولايات المتحدة التي تدخلت عسكرياً في كلا البلدين، على محاربة "داعش" للتواجد، بعد أن أكمل (باراك أوباما) سحب جميع القوات الأمريكية في العراق عام 2011، مما وضع نهاية لحرب العراق التي بدأت في 2003.
وتساءلت (كيلي ماغسمين)"ماهي الاستراتيجية؟ كيف ستكون قواعد الاشتباك" وتابعت (ماغسمين) التي تشغل منصب نائبة رئيس قسم "الأمن القومي والسياسية الدولية" في "مركز التقدم الدولي للأبحاث" قائلة "كيف يمكن لنا أن نتجنب التورط في حرب إقليمية ليست من صنعنا؟"
تهديد إيراني وصمت روسي
في 9 أيار 2017، قامت روسيا بغارات جوية على بعد 22 كم فقط من التنف. وكانت الغارات قريبة بما فيه الكفاية، حيث تمكن الجنود الأمريكيين من سماع صوت الطائرات المغيرة وذلك وفقاً لمسؤول في وزارة الدفاع (رفض الكشف عن اسمه).
وتجاوزت موسكو اتفاقا مسبقاً يقضي بتوجيه إشعار مسبق لقوات التحالف في حال رغبت بتوجيه ضربات جوية ضمن دائرة 55 كلم من حامية التنف، لضمان عدم تعرض القوات للخطر.
وقال المسؤول: "كان الاتفاق حول الضربات الجوية. لكنه تحول فيما بعد ليصبح هذه حدود أرضنا".
وبعد عدة أيام، قامت مجموعة موالية للنظام، يعتقد أنها تابعة لإيران أو "حزب الله"، بإبلاغ القادة الأمريكيين عبر المترجمين الروس، بأنهم ينوون الهجوم على التنف بمساعدة من مليشيا شيعية قادمة من العراق ومدعومة من إيران، كانت تتجه نحو الحدود. حيث رفض مقر عمليات التحالف الرد على التهديدات، وكان الصمت الروسي، بحسب المسؤول، بمثابة الموافقة على العملية الإيرانية.
وبدأت القوات الموالية للنظام بإنشاء بؤر لها في 18 أيار على بعد 33 كم من التنف. وقال المسؤول إن التحالف استهدف هذه النقطة بغارات جوية، مما أدى إلى مقتل شخص وتدمير شاحنتين ودبابة وجرافة.
خلاف بين القيادات العسكرية
أخبر المسؤولون الأمريكيون روسيا، بأنه يمكن للمجموعة أن تبقى مكانها، شريطة ألا تتحرك باتجاه التنف وألا تقوم بجلب إمدادات. كما أخبر المسؤولون الأمريكيون الروس، بإن الولايات المتحدة ستستخدم القوة العسكرية لتطبيق هذا التوجه.
وفي اليوم التالي، أي في 19 أيار، اكتشفت القوات الأمريكية وجود سيارة متجهة نحو المجموعة، تحمل مراحيض متنقلة، أعتبر الأمريكان التحرك خرقاً للاتفاق، وأمروا بتوجيه ضربة عسكرية.
ورفضت قيادة القوات الجوية المسؤولة عن العمليات في مركز العمليات الجوية المشتركة في "قاعد العديد" بقطر توجيه الضربة.
وقال الضابط المسؤول، إنه لا يوجد "أمر قانوني يتطابق مع قواعد الاشتباك" المعمول به، بينما قال المسؤول إن فكرة أن يكون التهديد موجهاً للقوات الأمريكية، يعتبر أمراً "مثيراً للسخرية".
وأضاف "قالوا لنا بالضبط ماذا سيفعلون، ولم نقل لهم حينها لا" ورأى أن القوات الأمريكية "انحرفت عن الدستور عندما طلب القادة العسكريون استخدام القوة ضد دولة أخرى في غياب وجود تهديد وشيك وذو مصداقية".
ولم ينف أو يؤكد (جوش جاك)، المتحدث باسم "القيادة المركزية الأمريكية" الحادثة؛ إلا أنه قال "إن جنوب سوريا ساحة معركة معقدة ومزدحمة".
==========================
وول ستريت: هذه آخر إهانات النظام السوري للنازحين
https://arabi21.com/story/1157959/وول-ستريت-هذه-آخر-إهانات-النظام-السوري-للنازحين#tag_49219
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا للصحافية رجاء عبدالرحيم، تقول فيه إن حكومة بشار الأسد تحاول فرض سلطتها ثانية من خلال البيروقراطية.
 وتبدأ الكاتبة تقريرها بالإشارة إلى قصة مريم، وهي أم سورية لثلاثة أطفال، قضت حوالي عام تحاول تسجيل ولادة طفليها الصغيرين، لكن العقبة الوحشية التي على الأم أن تتجاوزها هي إثبات هوية الأب للحكومة التي قتلته. 
 ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن حكومة بشار الأسد تحاول بعد استيلائها على المناطق التي كان يسيطر عليها الثوار، بعد حملات وحشية، فرض سلطتها ثانية من خلال البيروقراطية، لافتا إلى أن إحدى الأدوات الرئيسية لذلك هي "دفتر العائلة"، وهو وثيقة بحجم جواز السفر، يستخدم لتسجيل الأحداث المهمة في حياة الشخص، من ولادة وزواج ووفاة.
وتقول الصحيفة إنه بالنسبة للدولة، فإن السوري غير المسجل في دفتر العائلة غير موجود رسميا، ولن يسمح له بدخول مدرسة أو مستشفى أو الاستفادة من أي من الخدمات، مشيرة إلى قول المحامية نورة غازي صفدي، التي ستبدأ بالعمل مع منظمة غير ربحية لمساعدة العائلات السورية في القضايا القانونية: "كأن الشخص غير موجود".
وتبين عبد الرحيم أن الصعوبة بالنسبة لمريم وغيرها من المواطنين الذين كانوا يعيشون في مناطق كان يسيطر عليها الثوار في الحصول على الوثائق الضرورية تبرز معاناة السوريين بسبب انتصار نظام الأسد وعملية المصالحة بالإكراه التي تبعت ذلك الانتصار، "وعلى السوريين أن يتحملوا عودة ظهور دولة الأسد بأشكالها كلها".
 ويلفت التقرير إلى أن كون الشخص غير مسجل في دفتر العائلة يعني عدم إمكانية الحصول على هوية شخصية، فهاتان الوثيقتان تحددان سبل الحياة كلها في سوريا، فحتى التنقل مقيد: فهناك حاجة لإثبات الهوية للتنقل من منطقة إلى أخرى عبر الحواجز الكثيرة في انحاء البلاد، مشيرا إلى أن الخروج من مناطق يسيطر عليها الثوار دون تلك الوثائق يمكن أن يكون خطيرا.
 وتقول الصحيفة أن السوريين عاشوا خلال الأعوام الثمانية للصراع متعدد الأطراف تحت هياكل حكم موازية أشرفت على الزواج والمدارس والصحة، مشيرة إلى أنه بالنسبة للكثير من الذين عاشوا في بلدات كان يديرها الثوار، وأصبحت اليوم في يد الحكومة، الذين تقدر أعدادهم بمئات الآلاف إلى الملايين، فإنه يجب على معظمهم استخراج دفاتر عائلة بدل تلك التي ضاعت بالحصول على دفاتر جديدة، وإن كانت لا تزال موجودة فيجب إضافة ما استجد خلال الحرب من مواليد جديدة ووفيات إليها، وبالنسبة للملايين الذين فروا من سوريا فإن تحدي الوصول إلى البيروقراطية السورية سيكون أصعب.
 وتنقل الكاتبة عن مدير برنامج سوريا في شركة أبحاث (سينابس) ومقرها بيروت، أليكس سايمون، قوله: "النتيجة ستكون مجموعة دائمة من المواطنين من الدرجة الثانية، محدودين في الحصول على عمل والخدمات العامة والسفر للخارج وحتى الزواج".
 ويفيد التقرير بأن زوج مريم قتل في هجوم صاروخي للنظام، تاركا إياها أما وحيدة لثلاثة أطفال، أعمارهم 9 و6 و4 سنوات، مشيرا إلى أن مريم، التي تعيش في الغوطة الشرقية، التي كانت تحت سيطرة الثوار حتى العام الماضي، قامت بجمع شهادات من شهود لإثبات أن الأطفال أطفالها، ووكلت محاميا دفعت له مئات الدولارات أجرا له ولتغطية رسوم التأخير.
 وتقول الصحيفة إن مريم الآن تخشى ما قد يحصل لها عندما تحاول أن تمر من حاجز تفتيش رسمي للوصول إلى المكاتب الحكومية في العاصمة، لافتة إلى أنها لم ترغب في أن يتم نشر اسمها كاملا؛ خوفا من انتقام الحكومة.
وتذكر عبد الرحيم أن بعض السوريين يتخلون تماما عن التسجيل؛ بسبب قلقهم من التعامل مع الحكومة السورية، فهم يخشون من الذهاب إلى المكاتب الحكومية حيث قد يتم اعتقالهم -وما هو أسوأ من ذلك- بسبب نشاط معاد للحكومة في السابق، أو مجرد التصور أنهم معارضون.
 وينقل التقرير عن مريم، قولها: "أنا أعلم أننا نحتاج للذهاب إلى دمشق لإنهاء معاملاتنا كلها؛ ليستطيع أبنائي أن يعيشوا حياة عادية، والمشكلة الرئيسية هي للأطفال الذين فقدوا والدهم وليس لديهم ما يثبت هويتهم".
 وبحسب الصحيفة، فإن أي رجل وامرأة يتزوجان عليهما أن يستخرجا دفتر عائلة، أما بالنسبة للأشخاص الذين تزوجوا خارج المناطق التي يسيطر عليها النظام، فإن الأمر قد يتطلب شهودا ومحامين ورسوما خارجة في كثير من الأحيان عن إمكانيات الأفراد، مشيرة إلى قول المحامين إن تسجيل الأبوة وإثباتها شكل معظم عملهم العام الماضي.
 وتقول الكاتبة إن الدول المتحالفة مع المعارضة السورية شجعت لسنوات عديدة على إقامة سجلات مدنية في المناطق التي يسيطر عليها الثوار، لكن حكومة الأسد ترفض الاعتراف بتلك الوثائق، وتنظر إليها على أنها وثائق سياسية صادرة عن مؤسسات إدارية معارضة للنظام، بحسب مؤسسة إغاثية تعمل في سوريا.
وينوه التقرير إلى أن الحكومة السورية رفضت الرد على أسئلة مكتوبة وطلبات أخرى للتعليق، مشيرا إلى أنها أصدرت العام الماضي قانونا يجرم الزواج دون تسجيله رسميا.
وتبين الصحيفة أن البعض الذين لا يملكون دفتر عائلة، مثل فاطمة البالغة من العمر 25 عاما، عليهم أن يثبتوا الزواج لزوج مات، لافتة إلى أن فاطمة عندما تزوجت كانت بلدتها يلدا في جنوب العاصمة دمشق، واقعة تحت سيطرة الثوار، فقامت بعقد قرانها على زوجها عند شيخ محلي، لكنها لم تسجل الزواج لدى مجلس المعارضة المحلي، وقتل زوجها في 2017 في هجوم صاروخي للنظام على يلدا.
وتفيد عبد الرحيم بأنه بعد أشهر من الصراع مع البيروقراطية، وإنفاق 400 دولار على محام والغرامات للتسجيل المتأخر، فإن الأم لطفلين استطاعت أن تستصدر دفتر عائلة، وتسجل طفليها فيه.
ويورد التقرير نقلا عن فاطمة، التي رفضت إعطاء اسمها الكامل خشية من الحكومة، قولها بأنها شعرت بأن الإجراءات هي عقوبة إضافية للأشخاص الذين عاشوا في المناطق التي يسيطر عليها الثوار.
وتختم "وول ستريت جورنال" تقريرها بالإشارة إلى قول مريم: "الكثير من الناس في دمشق لا يفهمون التعقيدات التي نحتاج المرور بها لنصبح (مواطنين) عاديين".
==========================
الصحافة العبرية :
"هآرتس": روسيا فعَّلت "إس-300" في أخطر منطقة بالنسبة لإسرائيل في سوريا
https://eldorar.com/node/131188
الدرر الشامية:
ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن روسيا فعَّلت منظومة الدفاع الجوي "إس-300" في أخطر منطقة بالنسبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في سوريا.
وقالت الصحيفة في تقريرٍ لها، الثلاثاء: إن "ثلاث منصات صواريخ من أصل أربع من منظومة (إس-300) أصبحت بوضعية الجهوزية في منطقة مصياف غربي حماة".
واستندت "هآرتس" على صور أقمار صناعية حديثة لموقع "imagesatintl" الإسرائيلي؛ إذ تشير الصور إلى ثلاث منصات صاروخية في منطقة مصياف وهي بوضعية الإطلاق، بينما تمت تغطية المنصة الرابعة بشكلٍ مموه.
وأشار موقع "imagesatintl" إلى أن تغطية المنصة الرابعة في الموقع المحدد بمنطقة مصياف غربي مدينة حماة، يثير تساؤلات حول المستوى التشغيلي للمنظومة بأكملها.
وختمت "هآرتس" بالتأكيد على أن إنشاء منصات الإطلاق يعد مؤشرًا على تصاعد التوترات على الساحة السورية، مشيرةً إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها توثيق منصات جاهزة للعمل منذ وصول (إس-300) إلى سوريا".
==========================
«مباط عال» :المعركة ضد إيران في سورية: ماذا وراء ازدياد التصريحات الإسرائيلية؟
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1319544fy320427087Y1319544f
2019-02-07
بقلم: شموئيل إيفن
في 13 كانون الثاني صرّح رئيس الحكومة وزير الدفاع، بنيامين نتنياهو، بأنه في السنوات الأخيرة هاجم الجيش الإسرائيلي في سورية مئات الأهداف التابعة لإيران و»حزب الله»، وتحمّل مسؤولية الهجوم على مخازن إيرانية احتوت سلاحاً إيرانياً في مطار دمشق الدولي في 11 كانون الثاني. وقال نتنياهو، إن تراكم الهجمات الأخيرة يثبت أن إسرائيل مصرة أكثر من أي وقت آخر على العمل ضد إيران في سورية، وحذّر من أن إسرائيل ستزيد هجماتها عندما تقتضي الحاجة ذلك. ونصح نتنياهو إيران بالخروج من سورية بسرعة، «لأننا سنواصل سياسة الهجمات كما وعدنا وكما نفعل من دون خوف ومن دون توقف».
يبدو أن حاجة إسرائيل ازدادت لتوضح لجميع اللاعبين على الساحة خطوطها الحمراء في سورية، وخصوصاً في ضوء إعلان الرئيس دونالد ترامب في 3 كانون الثاني 2019، انسحاب الولايات المتحدة، وقوله إن الإيرانيين بالنسبة إليه «يستطيعون أن يفعلوا ما يشاؤون» في سورية، وبعد القيود التي فرضها الروس على إسرائيل فيما يتعلق بمهاجمة مناطق معيّنة في أعقاب إسقاط السوريين طائرة إليوشن الروسية في 17 أيلول 2018، وأيضاً في ضوء الجهود التي تبذلها القوات المسيطرة على سورية لبلورة نظام جديد في الدولة.
يبدو أن التصريحات هدفت أيضاً إلى زيادة النزاع بين سورية وبين روسيا وإيران، كي تغادر إيران سورية، لأنه ما دامت سورية تُستخدم كساحة قتال بين إيران وإسرائيل - الأمر الذي برز في مطار دمشق - فهناك خطر على أمن النظام السوري، ومن الصعب المضي في التقدم في عملية إعادة البناء. بالإضافة إلى ذلك، فإن الكشف عن الجهد الإيراني وكلفته الباهظة (خلال سبع سنوات أنفقت إيران في سورية نحو 16 مليار دولار، بالاستناد إلى أيزنكوت) يساهم في بروز مواقف معارضة في إيران لتمويل عملياتها التخريبية في الخارج، في الوقت الذي تواجه العقوبات الأميركية، ويعاني مواطنوها جرّاء أزمة اقتصادية.
في الساحة الداخلية - في تقدير معلّقين إسرائيليين أن التصريحات بشأن النجاحات التي حققها الجيش الإسرائيلي في تلك الفترة لا تخلو من مآرب سياسية وغير سياسية. وبحسب وجهة النظر هذه، فإن هذه الظاهرة يمكن أن تتبدل بعد المعركة الانتخابية. وثمة اعتبار أوسع يتعلق بصورة الجيش. يُفهم من الكلام الذي قاله أيزنكوت في المؤتمر السنوي لمعهد دراسات الأمن القومي في كانون الثاني2019 أن المعلومات التي كشفها بشأن المعارك التي يخوضها الجيش على الساحة الشمالية يمكن أن تساعد الجمهور الإسرائيلي على فهم التحديات العسكرية التي يواجهها الجيش، لأن هذا الجمهور تعرّف في السنوات الأخيرة وبصورة كبيرة على عمليات الجيش في «يهودا» و»السامرة»، وعلى حدود غزة، التي هي بمثابة «رأس جبل الجليد». ولهذا الكشف أيضاً فائدة لأنه من حق الجمهور أن يعرف ما يحدث - في دولة ديمقراطية من الصعب القيام بعمليات عسكرية شاملة، ومكثفة، ومتواصلة، ومحفوفة بالمخاطر من دون نقاش عام.
 
ردات فعل إيران وسورية
أدت التصريحات في إسرائيل إلى ردات فعل حادة مضادة في إيران، شملت في الأساس تهديدات، بينها التهديد باستخدام صواريخ دقيقة. رداً على كلام نتنياهو في 13 كانون الثاني 2019، أعلن قائد الحرس الثوري في إيران، محمد علي الجعفري، في 16 كانون الثاني 2019، أن إيران ستُبقي مستشاريها وسلاحها في سورية، على الرغم من «التهديدات السخيفة الهاذية» لإسرائيل بضرب الوجود الإيراني هناك. وحذّر إسرائيل من اللعب بـ»ذيل الأسد»، لأن صبر إيران يوشك على النفاذ في مستقبل غير بعيد، وادّعى أن على إسرائيل أن تخاف من اليوم الذي سيسقط فوق رأسها وابل من صواريخ إيران الدقيقة.
الرسائل يجري تمريرها أيضاً بواسطة عمليات قوة. في 20 كانون الثاني 2019، تحدثت تقارير أجنبية عن إطلاق الجيش الإسرائيلي 7 صواريخ على منطقة مطار دمشق، وهو ما أجبر طائرة تابعة لشركة طيران إيرانية على العودة إلى إيران. رداً على ذلك أُطلق صاروخ أرض - أرض إيراني (دقيق على ما يبدو) على شمال هضبة الجولان. وقد اعترضت الصاروخ بطاريات «القبة الحديدية». الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي قال إن الصاروخ أطلقته «قوة إيرانية» من أراضي سورية، وإن الجيش الإسرائيلي رد بهجوم على أهداف عسكرية تابعة لفيلق القدس في سورية.
هذه التطورات أدّت إلى تهديدات إضافية. ففي أواخر كانون الثاني 2019، هدّد حسين سلامي، نائب رئيس الحرس الثوري الإسلامي، في إيران، بأن «أي حرب جديدة تبدأها إسرائيل ستنتهي بدمارها»؛ الأمين العام لمجلس الأمن الأعلى في إيران، علي شمخاني حذّر من «صواريخ دقيقة موجودة لدى رجال المقاومة في غزة وفي لبنان، وهم مستعدون لإطلاقها وتحويل حياة الإسرائيليين إلى جحيم، إذا قمتم بعمل أحمق». الأمين العام لـ»حزب الله»، حسن نصر الله، هدّد بأنه في لحظة يمكن أن يُتخذ قرار بالرد على هجمات إسرائيل.
سورية، الشريكة في المحور الإيراني، تميل نحو التقليل من خطورة الهجمات، ربما كي تقلص من الضغط على نظام الأسد كي يرد عليها. ومع ذلك، وفي ضوء الأحداث الأخيرة، أعلن مندوب سورية في الأمم المتحدة في 23 كانون الثاني 2019، أن بلاده ستهاجم مطار بن - غوريون إذا واصلت إسرائيل هجماتها في سورية. وردّاً على ذلك، نشر الجيش الإسرائيلي بطاريات «القبة الحديدة» وسط البلد.
الأحداث الأخيرة والتصريحات الإيرانية التي تدعو إلى تدمير إسرائيل، تثبت جيداً خطورة التهديد الإيراني لإسرائيل وضرورة القضاء عليه بمختلف الوسائل وعلى مختلف الجبهات. مع ذلك يبدو أن التصريحات الإسرائيلية غير مفيدة ويمكن حتى أن تزيد من مخاطر التصعيد وتقلص مجال المناورة الإسرائيلية في المجال السوري:
أــــ على افتراض أن سياسة الغموض ساهمت في منع حرب وخيمة العواقب في الماضي، فإن تحمّل المسؤولية عن هجمات */ماضية، والتصريحات بشأن نية مواصلة الهجمات في المستقبل يمكن أن يكون لها تأثير معاكس.
ب ـــ يرى الطرف الثاني في تصريحات إسرائيل غطرسة ومحاولة إذلال، لذلك فهي يمكن أن تزيد الضغط على زعمائه للرد. ومادامت إيران تجد صعوبة في الرد من سورية، فإنها قد تحاول الرد أيضاً من خارجها.
ج ـــ تصريحات إسرائيل يمكن أن تزيد من التزامها بمواصلة سياستها الهجومية - ولو ظاهرياً، كي لا تتضرر صدقيتها الردعية – وهذا سيزيد من مخاطر التدهور، إذا لم نأخذ في الحسبان مخاطر أُخرى، مثل حوادث تؤدي إلى سقوط عدد كبير من المصابين، والتي يمكن أن تغيّر الصورة.
د- التصريحات يمكن أن تزيد معارضة روسيا العمليات الإسرائيلية في سورية وتقلص أكثر نطاق العمل الذي توجد تفاهمات بين الدولتين بشأنه. في هذا السياق، قالت الناطقة بلسان الخارجية الروسية في 23 كانون الثاني2019: «الهجمات العشوائية لإسرائيل على سورية يجب أن تتوقف. إعلان إسرائيل مسؤوليتها يمكن أن يزيد من معارضة أطراف أُخرى على الساحة الدولية.
ه- الصراع بين إسرائيل وإيران متعدد الساحات ويبدو أن نهايته بعيدة، من هنا خلاصات النجاح العلنية تبدو سابقة جداً لأوانها، خصوصاً وأن إيران ما تزال موجودة عسكرياً في سورية وتعمل أيضاً على تحسين قدرتها على العمل من لبنان والعراق. ناهيك عن أنه ليس هناك سبب يدفع إلى توسيع الحساب المفتوح بين إيران وحزب الله وسورية وبين إسرائيل من خلال تحمّل مسؤولية أحداث سابقة.
التهديد الذي يمثله التمركز العسكري الإيراني في سورية لإسرائيل يبرر فعلاً سياسة ردع ورد محفوفة بالمخاطر، لكن في إطار إدارة المخاطر، يبدو أنه من الأفضل لإسرائيل المحافظة على الابتعاد عن الأضواء في تصريحاتها، وأن تكون أكثر انتقائية في مهاجمة أهداف تتلاءم مع حسابات الخطر - الفائدة، قبل أن يتقلص هامش المناورة أكثر.
==========================
هآرتس: إيران ستنقل مركزا عسكريا لها من دمشق لهذا الموقع
https://arabi21.com/story/1158084/هآرتس-إيران-ستنقل-مركزا-عسكريا-لها-من-دمشق-لهذا-الموقع#tag_49219
قالت صحيفة إسرائيلية الخميس إن إيران تنوي نقل ما سمته "مركز إمداد السلاح من مطار دمشق إلى موقع آخر" بعد تكرار الهجمات التي شنها جيش الاحتلال على مواقع في سوريا، قال إنها تتبع لإيران وحزب الله اللبناني.
وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في تحليل أعده عاموس هاريل، أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة "تسببت في إحراج نظام الأسد مع الروس، وعليه فإن من المحتمل أن يتوجه الإيرانيون إلى القاعدة الجوية السورية المعروفة باسم (T4) شرقي تدمر في محافظة حمص والتي تعرضت لقصف إسرائيلي لمرتين العام الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن القصف الإسرائيلي الأخير في سوريا "أثار توترا بين طهران، وكل من دمشق وموسكو اللتين تحاولان رسم صورة وكأن الأوضاع عادت إلى مجراها الطبيعي في سوريا"، وفق تعبيرها.
==========================