الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 7/12/2019

سوريا في الصحافة العالمية 7/12/2019

08.12.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
  • نيويورك تايمز: في سوريا.. الطواقم الطبية أعداء للدولة
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1525799-نيويورك-تايمز--في-سوريا--الطواقم-الطبية-أعداء-للدولة
  • واشنطن بوست: الأكراد يقودون حملة كبرى لمنع البضائع التركية
https://weam.co/626441
  • ذا هيل: خرافة أمريكية اسمها الحرب السنية- الشيعية
https://www.alquds.co.uk/ذا-هيل-خرافة-أمريكية-اسمها-الحرب-السني/
  • نيوزويك: إيران تعتمد على الدرون لمراقبة القوات الأمريكية
https://arabi21.com/story/1227791/نيوزويك-إيران-تعتمد-على-الدرون-لمراقبة-القوات-الأمريكية#tag_49219
  • نيويورك تايمز: الاستخبارات الأمريكية ترصد مقرات عسكرية إيرانية سرية
http://o-t.tv/Dat
  • "اندبندنت أونلاين": السلاح الذي استخدم في حلب بسوريا صنع في البوسنة
https://www.elnashra.com/news/show/1370614/اندبندنت-أونلاين:-السلاح-الذي-استخدم-حلب-بسوريا-صن
  • "مسلحين بعنصر المفاجأة".. هآرتس: عناصر كوماندوز حزب الله يعودون من سوريا إلى الحدود مع إسرائيل
https://arabicpost.net/تحليلات-شارحة/مواد-شارحة/2019/12/06/مسودة-تلقائية-81/
  • "نيوز. ري" : وفد موسكو لدمشق جاء بسبب عرقلة الأسد للجنة الدستور
https://arabi21.com/story/1228105/موقع-وفد-موسكو-لدمشق-جاء-بسبب-عرقلة-الأسد-للجنة-الدستور#tag_49219
  • صحيفة صباح  :قمة الناتو.. فرنسا لن توقف دعم "بي كي كي" ضد تركيا
http://www.turkpress.co/node/66814
 
نيويورك تايمز: في سوريا.. الطواقم الطبية أعداء للدولة
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1525799-نيويورك-تايمز--في-سوريا--الطواقم-الطبية-أعداء-للدولة
إسلام محمد06 ديسمبر 2019 18:00
تحت عنوان "في سوريا يجازف العاملون في المجال الصحي بأن يصبحوا أعداء الدولة".. سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على المعاناة التي يعيشها العاملون في المجال الصحي، خاصة مع حدوث انتهاكات جسيمة بحق هولاء خلال سنوات الحرب.
وقالت الصحيفة، خلال الحرب المستمرة منذ 9 سنوات في سوريا ، وقعت انتهاكات متكررة بما في ذلك استخدام الجيش للأسلحة الكيماوية، وتعذيب السجناء، والتفجيرات المتكررة للمستشفيات في المناطق التي يسيطر عليها المعارضة، وأحدثها تجريم الحكومة للرعاية الطبية.
الأربعاء الماضي، أصدرت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان، وهي جماعة وثقت انهيار نظام الرعاية الصحية في سوريا، دراسة أكدت أن الرئيس بشار الأسد نجح في تجريم تقديم المساعدة الطبية لأعدائه على مدار الحرب.
وأوضحت الدراسة، أن مختلف أعمال الرعاية الطبية سواء كانت تعقيم جرح مقاتل، أو حتى توفير مسكنات الألم للعيادات في أحد الأحياء التي يسيطر عليها المعارضة، فإن هذه الأعمال يعاقب عليها بموجب قانون مكافحة الإرهاب الذي سنته حكومة الأسد بعد ما يزيد قليلاً عن عام من بدء الصراع في مارس 2011.
وحاكمت محكمة خاصة عشرات الآلاف بموجب هذا القانون، بما في ذلك العديد من العاملين في المجال الطبي.
وقال أطباء من أجل حقوق الإنسان في الدراسة: "يوضح التقرير كيف قامت الحكومة السورية بتجريم فعليًا توفير الرعاية، بغض النظر عن الانتماء السياسي". وقال العاملون الصحيون الذين يقدمون الرعاية تمشياً مع التزاماتهم القانونية والأخلاقية، إنهم "أعداء الدولة" في سوريا.
وتعتمد الدراسة على مقابلات مع 21 عاملاً سورياً محتجزاً في مجال الرعاية الصحية فروا من البلاد، بمن فيهم سبعة أطباء وأربعة صيادلة وثلاثة متطوعين طبيين ومسعف طبي وطبيب نفسي واحد.
وقال جميعهم إنهم تعرضوا للتعذيب والاستجواب أثناء حبسهم ولا يريدون الكشف عن هويتهم، خشية الانتقام من عائلاتهم أو ضد أنفسهم إذا عادوا.
وأوضحت الدراسة أن غالبية هولاء اعتقلوا "بسبب وضعهم كمقدمي رعاية، ومشاركتهم الحقيقية أو المتصورة في تقديم الخدمات الصحية لأعضاء المعارضة والمتعاطفين معها."
وأشارت اللجنة إلى أن الحرمان من الرعاية الطبية كسلاح حرب هو حقيقة مميزة ومخيفة للحرب في سوريا".
وتتبعت ميشيل هوفمان، الأخصائية الإنسانية العليا في "أطباء بلا حدود" ، وهي مؤسسة خيرية طبية تعمل في المناطق التي يسيطر عليها المعارضة، استهداف العاملين في مجال الرعاية الصحية تمهيدًا للحرب، عندما أصيب متظاهرون مسالمون بجروح على يد الأسد، سعت قوات الأمن للعلاج في المستشفيات.
قالت السلطات ، نعم يمكنك علاج الأشخاص ولكن عليك إبلاغ الشرطة بالمرضى، وأضافت إن المرضى لا يريدون إبلاغ الشرطة بذلك، لذا أنشأ عمال الرعاية الصحية عيادات في المنازل والمستشفيات الموجودة تحت الأرض، واعتبرت السلطات السورية هذه المستشفيات غير قانونية منذ البداية.
قال الغالبية العظمى من المعتقلين الذين قابلتهم منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان إنهم لن يعودوا إلى سوريا في ظل الظروف الحالية، لأن التهديد المستمر واضطهاد المهن بما في ذلك المهنيين الطبيين يشكل عائقًا كبيرًا أمام العودة.
===========================
واشنطن بوست: الأكراد يقودون حملة كبرى لمنع البضائع التركية
https://weam.co/626441
وكالات - الوئام
كشفت تقارير صحفية أن الإدارة الذاتية للمناطق الكردية دعت إلى توجيه ضربة اقتصادية لأنقرة بمقاطعة الاقتصاد التركي، حتى يتم إجلاء العدوان التركي على الأراضي السورية.
وبحسب تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، فإن الإدارة الكردية وجهت سكان المناطق التي كانت تحت إمرتهم، إلى مقاطعة البضائع التركية كلما كان ذلك ممكنا، ردا على الاجتياح التركي الذي استهدف مناطقهم وتسبب في مقتل المئات وتشريد عشرات الآلاف.
ووفقا للصحيفة الأمريكية، فإن الحملة كشفت أيضا مدى اعتماد الأكراد على ألد أعدائهم، وهو تركيا، في التجارة.
وأدى توسع مناطق السيطرة الكردية في شمال شرقي سوريا على مدار السنوات الماضي، بفضل المساعدات العسكرية الأميركية إلى تفاقم العداوة بين أنقرة والأكراد.
هذا التوسع الذي ترافق مع تأكيد الأكراد على استقلالهم، تزامن مع تنامي اعتماد هؤلاء على البضائع القادمة من “العدو الشمالي”.
ويمكن إرجاع ذلك إلى الحرب الأهلية المشتعلة في سوريا منذ 2011، إذ دمرت الصناعة وطرق التجارة التقليدية في سوريا، فكان البديل تدفق البضائع التركية، التي يأتي غالبها عن طريق العراق.
وتعبر البضائع التركية إلى المناطق الكردية في شمال شرقي سوريا عبر جسر عائم فوق نهر دجلة، يعد منفذ المنطقة الكردية الوحيد للعالم الخارجي.
ويقول سلمان بارودي، المسؤول عن السياسة الاقتصادية والزراعية في مناطق الإدارة الذاتية: “الآن، 80 بالمئة من واردات مناطق شمال شرقي سوريا تأتي من تركيا”.
لكن “واشنطن بوست” توضح أن حملة مقاطعة البضائع التركية بدأت عقب الاجتياح، إلا أن الإدارة الكردية واجهت صعوبة في إقناع المستهلكين.
وقالت سيدة فضلت أن تعرف باسم “أم علي”: “تركيا تهاجمنا. تقصفنا وتقتل أولادنا. فكيف يمكنني شراء بضائعها”. بينما كانت تتسوق في أحد متاجر مدينة القامشلي السورية.
ومع ذلك، أكدت “أم علي” أن بعض المواد الأساسية مثل زيت الزيتون ومعجون الطمان، لا يمكن الحصول عليها من دون شراء المنتجات المستوردة من تركيا.
وأضافت: “أنا أشتري المنتجات التركية إذا لم يكن هناك بديل”.
ومن جانبه، يقول صاحب بقالة في القامشلي يدعى جوان شيخموس، إن زبائنه رحبوا ببدائل البضائع التركية، لكن أحيانا يعرضون عنها بسبب سعرها المرتفع.
وأضاف أن ثمن التفاح التركي، على سبيل المثال، يصل إلى نصف ثمن نظيره السوري الذي أصبح باهظ الثمن، لأن حكومة دمشق تفرض ضرائب باهظة على البضائع التي تدخل المناطق الكردية عبر نقاط التفتيش التي أقيمت خلال الحرب.
===========================
ذا هيل: خرافة أمريكية اسمها الحرب السنية- الشيعية
https://www.alquds.co.uk/ذا-هيل-خرافة-أمريكية-اسمها-الحرب-السني/
واشنطن-“القدس العربي”:
يمر الشرق الأوسط بسلسلة أخرى من الاحتجاجات، من لبنان إلى إيران، تغذيها مجموعة من الأسباب، من بينها السخط الشعبي من فساد الحكومات والبطالة وانعدام حرية التعبير والحقوق الأساسية، ولكن العديد من المحللين الأمريكيين والغربيين كانوا بشكل مستمر ملفت للنظر يحاولون تسليط الضوء على الانقسام السني الشيعي كسبب للنزاع.
يقول الكاتب سيث فرانتزمان في مقال نشره في موقع”ذا هيل ” القريب من الكونغرس إن الحد من الصراع الديني الطائفي في الشرق الأوسط يذكر بالصراعات الأخرى مثل أيرلندا الشمالية، ولكنه يؤكد في نفس الوقت أن تقسيم الشرق الأوسط إلى كتل دينية يمثل وجهة نظر بسيطة.
وبالنسبة لفرانتزمان، فإن التقارير الاستخبارية التي تسريبها من إيران تكشف أن الأمور ليست بهذه البساطة، حيث توضح الوثائق المسربة أن الجماعات الشيعية والسنية تعمل معاً ضد أعداء مشتركين.
الوثائق، التي تم نشرها في صحيفة”نيويورك تايمز” وموقع “انترسيبت” تكشف عن لقاءات بين الحرس الثوري الإيراني وجماعة الاخوان المسلمين ، مع الاشارة إلى أن ” قوة القدس” تمثل أقوى دولة يهيمن عليها الشيعة في العالم في حين أن جماعة الاخوان المسلمين هي قوة سياسية ودينية مؤثرة في العالم السني.
 قبل أكثر من عقد من الزمن، بينما غرق العراق في حلقة مفرغة من القتل بين تنظيم “القاعدة” والمليشيات الشيعية، كان من السهل بالنسبة للمحللين الأمريكيين النظر إلى نزاعات الشرق الأوسط على أنها انعكاس للانشقاق الديني أو صراع عصري في دولة فاشلة يغذيها التنافس السياسي والقومي والجيو-إستراتيجي.
يؤكد الكاتب أنه لا يمكن النظر بسذاجة إلى الأمور، هنا تحالف بين دول سنية وشيعية ضد بلدان سنية، وتنظر إيران إلى جماعات المقاومة الاسلامية”السنية” بشكل ايجابي كما تنظر الجماعات السنية إلى إيران باحترام، وهناك عاصمة عربية سنية تستخدم كقناة رئيسة إيران لدعم حزب الله في لبنان.
ويضيف فرانتزمان أنه لا يمكن وضع كل شئ في الشرق الأوسط في صورة ثنائية بسيطة، وقال أن الدول العربية كانت منقسمة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، وفي وقت لاحق، كانت هناك مناقشات حول تقسيم الشرق الأوسط إلى “سياسة قبلية” ثم انقسامات شيعية سنية، والحقيقة أن كل هذه الاشياء تلعب دوراً في الصراعات.
وأستنتج المقال أنه لا يوجد تفسير ديني بسيط لهذه التغييرات أو التحالفات.
===========================
نيوزويك: إيران تعتمد على الدرون لمراقبة القوات الأمريكية
https://arabi21.com/story/1227791/نيوزويك-إيران-تعتمد-على-الدرون-لمراقبة-القوات-الأمريكية#tag_49219
نشرت مجلة "نيوزويك" تقريرا أعده جيمس لابورتا وتوم أوكونور ونافيد جمال، يقولون فيه إن التوتر بين واشنطن وطهران في تصاعد مستمر، فبات العملاء الإيرانيون يعتمدون على الطائرات المسيرة (درون) الانتحارية، ويستخدمونها للتحليق قرب القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط.
 ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن القوات الأمريكية تتخذ الخطوات اللازمة لحماية نفسها بعدما رصدت زيادة في الطائرات دون طيار، وبعضها يقوم بعمليات "قيادة وتحكم واتصالات وجمع معلومات استخباراتية" قرب المواقع الأمريكية في المنطقة.
 وينقل الكتّاب عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن المليشيات الموالية لإيران تقوم بناء على توجيهات من فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني بعمليات استطلاعية تحضيرا على ما يبدو لهجمات و"درون انتحاري".
 وتلفت المجلة إلى أن هذه الأجهزة، التي تم فحصها في إيران منذ عام 2014، يمكن أن تحمل بمتفجرات وأخرى يمكنها القيام بعمليات استطلاعية، مشيرة إلى أنه لا يوجد ما يشير إلى وجود هجمات محتملة من إيران أو مليشياتها.
 ويفيد التقرير بأن شبكة "سي أن أن" نشرت عن الحركة الواضحة للأفراد والمعدات الإيرانية في الشهر الماضي، لكن "نيوزويك" أكدت أن هذه التهديدات مستمرة، وان تركيز المسؤولين البارزين في البنتاغون على الوسائل الدفاعية، لكنهم فعلوها بسرية لتجنب إثارة تصعيد جديد، مشيرا إلى أن متحدثا باسم مجلس الأمن القومي لم يرد على أسئلة المجلة، وتم تحويلها لوزارة الدفاع.
ويورد الكتّاب نقلا عن القائد في البحرية شين روبرتسون، وهو المتحدث باسم البنتاغون، قوله: "نواصل عن كثب مراقبة نشاطات النظام الإيراني، جيشه والجماعات الوكيلة، ونحن في وضع جيد للدفاع عن القوات الأمريكية والمصالح وقت الحاجة".
وتذكر المجلة أن البيت الأبيض يقوم منذ أيار/ مايو بين الفترة والأخرى بنشر تحذيرات عن زيادة المخاطر القادمة من إيران ضد المصالح الأمريكية في المنطقة، خاصة عندما أعلن مستشار الأمن القومي في حينه جون بولتون عن نشر مقاتلات وحاملة الطائرات "أبرام لينكولن"، التي بدأت رحلتها قبل أشهر ولم تدخل مياه الخليج عبر مضيق هرمز إلا هذا الشهر.
وينوه التقرير إلى أن مضيق هرمز تحول إلى نقطة توتر مهمة بين الولايات المتحدة وإيران، وهو توتر متصاعد بشكل دائم بعد قرار دونالد ترامب الخروج من الاتفاقية النووية الموقعة عام 2015، فيما دافع البيت الأبيض عن وجود التعزيزات العسكرية قائلا إنها ضرورية، واتهم طهران بدعم المليشيات، وتطوير البرامج الصاروخية، ومواصلة العمل سرا على أسلحتها النووية، مستدركا بأن فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا لا تزال تؤيد المعاهدة النووية.
ويشير الكتّاب إلى أنه بعد عملية الحشد العسكري الأولى، التي قال بولتون إنها جاءت ردا على تحركات مثيرة للقلق، فإن ناقلتي نفط تعرضت للهجوم في خليج عمان في شهر حزيران/ يونيو.
وتنقل المجلة عن الممثل الخاص في ملف إيران، بريان هوك، قوله للمشرعين، إن الإدارة لم تر تحركات مثل التحركات السابقة، و"ما شاهدناه ليس بحجم المتوقع، لكن هذا لا يعني عدم قدرة إيران على القيام بهذه الأمور".
ويلفت التقرير إلى أن الوضع تدهور عندما أسقطت إيران طائرة استطلاع أمريكية مسيرة، وردت إيران في تموز/ يوليو على احتجاز ناقلة نفط تابعة لها بمضيق جبل طارق باحتجاز ناقلة نفط بريطانية وطاقمها، وتم الإفراج عن الناقلتين.
ويفيد الكتّاب بأن شهر أيلول/ سبتمبر شهد تصعيدا كبيرا من خلال ضرب المنشآت النفطية في بقيق في السعودية، مستدركين بأنه رغم إعلان حركة الحوثيين مسؤوليتها عن العملية، إلا أن واشنطن والرياض لامتا طهران وحملتاها المسؤولية عن الهجوم، فيما نفت إيران أي علاقة لها به، كما في الحوادث السابقة، ما ألقى بظلاله على إمكانية حدوث انفراجة في العلاقة أثناء اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتنوه المجلة إلى أن الولايات المتحدة عززت من تحالفها البحري، من خلال قوة ملاحة بحرية لحماية مياه الخليج، التي تضم السعودية والإمارات والبحرين وبريطانيا وأستراليا، وردت طهران على هذه المبادرة بمبادرة "تحالف الأمل"، الذي دعت فيه دول المنطقة للتعاون بقوة ملاحة جديدة.
ويجد التقرير أن المواجهة في مياه الخليج ليست جديدة، ففي الثمانينيات من القرن الماضي خاض البلدان "حرب الناقلات"، التي وقفت فيها واشنطن مع نظام صدام حسين، وبعد الإطاحة به في عام 2003 زاد تأثير إيران، كما فعلت في لبنان في الثمانينيات من القرن الماضي، ودعمت الجماعات الموالية لها والمسؤولة عن قتل جنود البحرية في بيروت، والجنود الفرنسيين، وأكثر من 600 جندي في العراق بعد الغزو الذي انتهى عام 2011.
ويذكر الكتّاب أن أمريكا زادت في هذا العام من تدخلها في المنطقة، حيث دعمت المقاتلين في ليبيا وسوريا، حليفة إيران، مشيرين إلى أن إيران وأمريكا وجدتا نفسيهما على طرفي النقيض في سوريا، لكنهما تعاونتا ضد العدو المشترك، تنظيم الدولة. 
وتقول المجلة إنه بعد نهاية تنظيم الدولة عادت المنافسة المستمرة منذ عقود، ليس في الثورة الإسلامية عام 1979، بل بانقلاب "سي آي إيه" ضد حكومة مصدق، واتخذت شكلا جديدا في الشرق الأوسط، فلم تعزز هي فقط قوتها في المنطقة، وكذلك عدوتها اللدودة وأكبر شريكة إقليمية للولايات المتحدة، إسرائيل.
وبحسب التقرير، فإن إسرائيل شنت سلسلة من الغارات على مواقع تابعة لقوة القدس في سوريا، مشيرا إلى أن إيران ربما استطاعت تقوية وضعها في الخارج، إلا أن ذلك جاء بثمن استراتيجي ومالي وبشري، حيث شهدت البلاد تظاهرات في أنحاء البلاد بسبب الأوضاع الاقتصادية.
وتختم "نيوزويك" تقريرها بالقول إن "المواجهة الإيرانية الأمريكية تجري خلف غطاء من الجهات الفاعلة والنفي، وقد تجنب الطرفان حتى الآن المواجهة على الأقل في الوقت الحالي، والمواجهة مرهونة بخطأ يرتكبه أحد الطرفين".
===========================
نيويورك تايمز: الاستخبارات الأمريكية ترصد مقرات عسكرية إيرانية سرية
http://o-t.tv/Dat
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-12-07 08:00
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن إيران استغلت الفوضى المستمرة في العراق لبناء ترسانة سرية من الصواريخ البالستية قصيرة المدى وذلك نقلاً عن مسؤولين أمريكيين عسكريين واستخباراتيين.
وتأتي الجهود الإيرانية الأخيرة كجزء من جهود متزايدة تبذلها طهران لمد نفوذها في الشرق الأوسط وذلك على الرغم من تعزيز الولايات المتحدة تواجدها في المنطقة حيث أرسلت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حوالي 14,000 عسكري بعد الهجمات على الناقلات النفطية والمنشآت التابعة لها.
وتشير المعلومات الاستخباراتية الجديدة، والتي تمكنت الصحيفة من الاطلاع عليها، إلى فشل استراتيجية ترامب في مواجهة النفوذ العسكري لإيران في الشرق الأوسط بعدما تمكنت إيران من تخزين صواريخها في العراق لدى الميليشيات الشيعية التابعة لها.
وقال المسؤولون الاستخباراتيون الأمريكيون، إن هذه الصواريخ تشكل تهديداً لحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، سواء في الخليج أو إسرائيل، وتعرض القوات الأمريكية للخطر.
ويشهد كلاً من العراق وإيران موجات احتجاج شديدة خلال الأسابيع الأخيرة تهدد النظام الإيراني لا سيما في العراق حيث يرفض المحتجون النفوذ الإيراني على بلادهم.
تصعيد في الحرب الخفية
وقالت النائب إليسا سلوتكين، عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي "لا يريد العراقيون أن تتم قيادتهم من قبل الإيرانيين.. ولكن، ولسو الحظ، تسببت حالة الفوضى والارتباك التي تشهدها الحكومة المركزية العراقية، وللمفارقة، بجعل إيران المستفيد الأكبر من هذه الاحتجاجات الشعبية".
وقال مسؤولون أمريكيون إن إيران تخوض حرب الظل، بحيث تضرب دولاً في الشرق الأوسط، ولكنها وفي الوقت نفسه تخفي أصول هذه الضربات لتقليل من فرص الرد عليها أو التصعيد.
وتمنح الترسانة العسكرية الإيرانية المتواجدة خارج البلاد الحكومة الإيرانية قدرة كبيرة على التحرك أمام أي مواجهة محتملة مع الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين.
وفي حال ما قصفت الولايات المتحدة، أو إسرائيل، أهدافاً إيرانية يمكن للميليشيات الشيعية التي تعمل إيران على تسليحها الرد باستخدام الصواريخ المخزنة في أماكن سرية في العراق وذلك لقصف الخليج أو إسرائيل. ويعتبر وجود هذه الأسلحة عاملاً رادعاً في حد ذاته.
ولم يفصح المسؤولون الأمريكيون عن نوع الصواريخ البالستية الإيرانية المخزنة في العراق ولكن هذه الصواريخ يصل مداها إلى ما يزيد 1,000 كلم مما يعني أن الصاروخ الذي يتم إطلاقه من أطراف بغداد من الممكن أن يضرب أهدافاً داخل إسرائيل.
السيطرة على البنى التحتية
وكان مسؤولون أمريكيون قد حذروا في العام الماضي من خطة تعمل عليها إيران لنقل صواريخها البالستية في العراق. وشنت إسرائيل فيما بعد غارات جوية استهدفت المخازن الإيرانية الخفية. ويقول المسؤولون الامريكيون إنه ومنذ ذلك الوقت زادت التهديدات الإيرانية وكان آخرها نقل صواريخ بالستية جديدة.
وقال المسؤولون إن إيران تستخدم المليشيات الشيعية التي تعتمد في إمدادها على إيران التي تتحكم في أمورها وتعمل بالتنسيق مع القيادات الإيرانية لتحريك وإخفاء الصواريخ.
وأشار المسؤولون إلى سيطرة هذه المليشيات فعلياً على عدد من الطرق، والجسور، والبنى التحتية المستخدمة للنقل في العراق، وذلك لتسهيل قدرة طهران على التسلل داخل البلاد.
وانتقدت النائب سلوتكين، المختصة في الميليشيات الشيعية، ردود الفعل حول زيادة النشاط العسكري الإيراني في العراق وقالت "عدد كبير من الناس لا يولون الاهتمام الكافي لحقيقة أن صواريخ إيران البالستية تم نقلها للعراق في العام الماضي ولديها القدرة على إشاعة العنف في المنطقة".
وأشارت إلى أنها ضغطت على عدد من المسؤولين العراقيين خلال زيارتها الأخيرة لبغداد للوقوف بوجه التهديدات الإيرانية التي تقف عائقاً أمام الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للعراق.
===========================
"اندبندنت أونلاين": السلاح الذي استخدم في حلب بسوريا صنع في البوسنة
https://www.elnashra.com/news/show/1370614/اندبندنت-أونلاين:-السلاح-الذي-استخدم-حلب-بسوريا-صن
لفتت صحيفة اندبندنت أونلاين" في مقال نشرته لروبرتفيسكتتبعفيهالعلاقةبينالسلاحالذييستخدمفيسورياوقريةصغيرةفيالبوسنة.
وأضاف فيسك: "لقد كنت دوما مهتما بتتبع آثار السلاح الذي يتم استخدامه في كل الحروب التي شاركت في تغطيتها لمعرفة من أين جاء، ومن هم المشاركون الخفيون في الحرب"، لافتا الى أنه "في سوريا وفي احد الأقبية في مدينةحلبعثرتعلىمئاتمنقذائفالهاونالتابعةلجبهة النصرةوكانتاوراقالشحنالخاصةبهذهالقذائفموجودةأيضاعلاوةعلىكتيباتشرحالاستخدام".
وأشار الى أنه "كان من الواضح أن هذه الأسلحة تستخدم ضد المقاتلين التابعين لبشارالأسدلكنالسؤالالذيألحعلىذهنىهومنأرسلهذاالسلاح"؟"،لافتاالىأن "السلاح صنع في قرية نوفي ترافنيك البوسنية وهي منطقة "أعرفها جيدا من خلال تغطيتي للحرب البوسنية"، مضيفا: "ذهب للقاء لفت كرينييتش الذي كان اسمه على الأراق وعندما التقاه وجده مستعدا للحديث والإجابة على السؤال الذي كان يدور في ذهنه وهو كيف وصلت هذه الأسلحة إلى سوريا؟".
وشدد فيسك على انه "بينما بدأت الكاميرا تسجل نظر كرينيتش إلى الأوراق التي أحضرتها معي وأشار إلى اسمه قائلا هذا توقيعي فقلت من أرسل هذه الأسلحة فرد قائلا السعوديون، وزير سعودي و3 من ضباطالجيش"،مضيفا: "بالطبعأنكرالسعوديونكلذلككمالوكانتالوثائق والقذائف كلها غير موجودة، مؤكدين أنه ليس لهم علاقة بالأمر، لكنني كنت أفكر بشكل مختلف فالقبو كان يحوي قذائف هاون أكثر مما يمتلك الجيشالبريطانيقدتمشحنهاإلىالسعوديةومنهاإلىتركياوبعدذلكمرتعبرالحدودإلىسورياحيثوجدتهافيحلب".
===========================
"مسلحين بعنصر المفاجأة".. هآرتس: عناصر كوماندوز حزب الله يعودون من سوريا إلى الحدود مع إسرائيل
https://arabicpost.net/تحليلات-شارحة/مواد-شارحة/2019/12/06/مسودة-تلقائية-81/
يتمثل التغيير الأبرز الذي حدث خلال العام الماضي، على الحدود الإسرائيلية-اللبنانية في إعادة حزب الله نصب استعداداته العسكرية على الحدود. إذ بعد نحو خمس سنوات، استغرق فيها حزب الله معظم جهوده، ومعظم أفراد الوحدات العليا لديه، في الحرب السورية، عاد المقاتلون إلى ديارهم، بجنوب لبنان.
عناصر حزب الله يعودون للحدود
تقول صحيفة Haaretz الإسرائيلية، إنه خلال الفترة الماضية، أخذ عناصر من "كتيبة الرضوان" الخاصة التابعة لحزب الله يُخلى سبيلهم من القتال في معركة نظام الأسد الوجودية، ليعودوا إلى مواقعهم الأصلية في لبنان، بالقرب من خطوط المواجهة. ونُشرت بعض الوحدات بالقرب من الحدود مع إسرائيل، مع ظهور لعناصرها جنوب نهر الليطاني أيضاً، وهو ما يمثل بالنسبة لإسرائيل "انتهاكاً" لشروط وقف إطلاق النار المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر بنهاية حرب إسرائيل الثانية على لبنان في عام 2006.
تقول الصحيفة الإسرائيلية: يمكنك من نقطة مراقبة تطل على لبنان من الجانب الإسرائيلي من الحدود، أن تتبين على الجانب الآخر من الحدود نقاط مراقبة موجهة لمراقبة الحدود الإسرائيلية، كان حزب الله قد أنشأها قبل أكثر من عامين "بحجة تبعيتها لمجموعة بيئية". وتقوم عناصر تابعة لحزب الله بتنفيذ بعض مهامها على طول الحدود مرتديةً الزي المدني، ومن دون أن تكون أسلحتها مرئية، بالتنسيق مع الجيش اللبناني. لكن الاستخبارات الإسرائيلية دأبت على جمع "أدلة موثقة" على هذه النشاطات، مستعينةً بها في نزاعاتها المتكررة مع لبنان فيما يتعلق بقرارات الأمم المتحدة.
وبحسب هآرتس، يتعذر على الجيش الإسرائيلي تحديد أي من النشطاء هم عناصر "كتيبة الرضوان" الذين ينتمون إلى شبكة الدفاع الإقليمية التابعة لحزب الله، والتي أخذ ينشرها على امتداد الحدود الجنوبية على مدار السنوات: إذ تختلف طبيعة تحركات العناصر التابعة لقوات الكوماندوز وتجهيزاتها عن تلك الخاصة بالعناصر النشطة إقليمياً.
عنصر المفاجأة
ما انفكت سنوات القتال التي مر بها حزب الله في سوريا إلى جانب الحرس الثوري الإيراني وضباط الجيش الروسي تعطي التنظيم وقادته خبرةً بالغة الأهمية في مجالاتٍ لم تكن مألوفة لهم بالماضي. هذه الخبرة مع ذلك، جاءت مصحوبةً بخسائر فادحة. (تشير التقديرات الإسرائيلية إلى مقتل نحو 2000 من مقاتلي حزب الله، وإصابة أكثر من 8000).
غير أن العودة إلى الجنوب تمنح حزب الله ميزةً أخرى، إذ يتيح له قرب وحداته الخاصة من الحدود نظرياً اختصار الوقت الذي يحتاجه لتنفيذ عمليات هجومية مفاجئة ضد إسرائيل، على غرار تلك التي يجري الحديث عنها في السنوات الأخيرة، والتي تتضمن عمليات استيلاء مفاجئة على مرتكزات أو مواقع تابعة للجيش الإسرائيلي على طول الحدود.
ويعي ضباط الأركان العامة الإسرائيلية والقيادة الشمالية هذا الخطر؛ ومن ثم أخذت القيادات تُجري تغييرات عدة في الخطط الدفاعية المتعلقة بالجيش والاستخبارات، لإحباط مكامن هذا الخطر.
وصل التوتر على طول الحدود إلى ذروته خلال سلسلة من الأحداث التي اشتعلت في نهاية شهر أغسطس/آب، عندما وقعت ثلاث هجمات شنتها إسرائيل، على مقاتلين إيرانيين ومجموعات شيعية موالية لها في العراق، بالقرب من حدود الجولان بسوريا، وأيضاً في العراق. أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن واحدة من تلك الهجمات. وردَّ حزب الله بنصب كمين مضاد لآليات عسكرية بالقرب من مستعمرة أفيفيم في الأول من سبتمبر/أيلول، عندما أطلق ثلاثة صواريخ مضادة للمدرعات على ما تقول إسرائيل إنها سيارة إسعاف تابعة للجيش وأخطأها.
الاستخبارات الإسرائيلية تعيد النظر في خططها
بعد الهجمات، هدد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بشن حرب على الطائرات المسيّرة الإسرائيلية، التي وردت تقارير عن مشاركتها في كل تلك الهجمات. وفي نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول، أطلق حزب الله للمرة الأولى منذ سنوات، صاروخاً مضاداً للطائرات على طائرة إسرائيلية مسيّرة كانت تحلّق في سماء جنوب لبنان، وتنفي إسرائيل إصابة الصاروخ لهدفه.
ويعد إطلاق الصواريخ جزءاً من الرسائل المتبادلة بين الأطراف المتصارعة. إذ رغم الخطاب الصارم لنصر الله، فإن المخابرات الإسرائيلية تتوقع أنه ليست لديه مصلحة حالية في بدء حرب، وتكبحه عن ذلك "الدروس القاسية" لحرب 2006. ومع ذلك فإن المشكلة أن الأمر لا يتوقف عليه وحده. فالتوترات المتكررة على طول الحدود تأتي متوازية مع حالة عدم الاستقرار التي يشهدها الإقليم. إذ تتعرض القيادة الإيرانية وحلفاؤها لضغوط شديدة، على أثر الاضطرابات الدموية بالعراق، والاحتجاجات الضخمة العصية على الإخماد في لبنان، إلى جانب الاحتجاجات التي تشهدها إيران نفسها على ارتفاع أسعار الوقود، والتي قُمعت منذ أكثر من أسبوعين.
وفي هذه الظروف، وبالنظر إلى تصاعد وتيرة التغييرات، فليس من المستغرب أن تعيد الاستخبارات الإسرائيلية النظر في تقييمها وتخلص إلى أن خطر الحرب قد أخذ في التنامي خلال العام الماضي.
"الخوف من الخطأ"
يستشعر الجيش الإسرائيلي رغبة إيران وحزب الله في تحدي إسرائيل بحادث منعزل لا يُقصد به التصعيد إلى حرب واسعة النطاق. لكن إسرائيل تعتقد أن كل هذه الحوادث تزيد من فرصة ارتكاب خطأ. يتعلق الخوف من الخطأ في تقدير الحسابات المتعلقة بإمكانية اشتعال حرب واسعة، بإساءة قراءة "حافة الحرب" التي يعيّنها الخصم لنفسه. إذ قد يبدأ حزب الله أعمالاً استفزازية، هي في رأيه لا تسوّغ إطلاق حرب بين الطرفين، في حين قد تفكر إسرائيل على نحو آخر وتتفاعل مع تلك الأعمال وتردّ عليها بقوةٍ، مقربةً الجانبين من الحرب.
هناك مصدر خطر آخر بالنسبة إلى إسرائيل حاضرٌ في الخلفية، يتمثل في مشروع "تحسين دقة الصواريخ" التابع لحزب الله. وتدّعي إسرائيل أنها تمكنت حتى الآن من إحباط معظم تحركات إيران المتعلقة بتحسين دقة صواريخ حزب الله. وقد جرى ذلك عن طريق مهاجمة قوافل تهريب الأسلحة في سوريا، إلى جانب الضغوط العامة التي أدّت إلى إخلاء مواقع إنتاج الصواريخ ورفع مستوى دقتها، بعد وقت قصير من إنشائها في لبنان. ومع ذلك، فإن إيران لم تنزع قط إلى التخلي عن هذا النشاط، لذا فمن المتوقع -إن عاجلاً أم آجلاً- حدوث صدام مع إسرائيل حول خطوط إنتاج جديدة في لبنان.
إسرائيل تكشف عن مخاوفها
في الوقت نفسه، تتزايد الشكوك في فاعلية استراتيجية "الحملات بين الحروب"، والتي تتضمن شن الجيش الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات حملات وهجمات عسكرية استباقية بين الحين والآخر، تحول دون اشتعال حرب كبرى. وكان جزء كبير من تنفيذ تلك الاستراتيجية على الجبهة الشمالية يُركّز على تهريب الأسلحة. ومع ذلك، فقد تقلصت إلى حد ما، حرية إسرائيل في التصرف بالشمال، لأنه مع انتهاء الحرب الأهلية في سوريا، فإن شن هجمات إسرائيلية جديدة يعني مزيدا من الاحتكاك مع مصالح دول أخرى.
إذ أخذ قلق روسيا في التصاعد، من خطر الهجمات الإسرائيلية على قواتها بسوريا، وتسعى إيران إلى إنشاء معادلة جديدة للانتقام من كل ضربة إسرائيلية، إلى جانب أن النظام السوري بات أكثر عزماً على الرد على كل قصف جوي أو مدفعي على الأراضي السورية، كما أوردت Haaretz في تقريرٍ لها الأسبوع الماضي.
لكن وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، يعتقد عكس ذلك، إذ ما زال لدى إسرائيل، في رأيه، فرصة لتصعيد الهجمات والسعي بقوة لإزالة الوجود العسكري الإيراني بكامله من سوريا.
===========================
"نيوز. ري" : وفد موسكو لدمشق جاء بسبب عرقلة الأسد للجنة الدستور
https://arabi21.com/story/1228105/موقع-وفد-موسكو-لدمشق-جاء-بسبب-عرقلة-الأسد-للجنة-الدستور#tag_49219
نشر موقع "نيوز. ري" الروسي تقريرا تحدث فيه عن تجاهل بشار الأسد للجهود الدبلوماسية الروسية، وما قد يسببه ذلك من مشاكل عديدة قد تؤثر على العملية السياسية في سوريا، وفق تقديره.
وقال الموقع، في تقريره الذي نشرته "عربي21"، إن المبعوث الروسي الخاص ألكسندر لافنتييف ونائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين، قاما بزيارة إلى دمشق. وفي هذا الصدد، أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان رسمي أن الغرض من الزيارة مناقشة الوضع الراهن في سوريا.
وأفاد الموقع بأنه "في حقيقة الأمر كان سبب الزيارة هو مناقشة الجانب الروسي مع شركائه السوريين مسألة عمل اللجنة الدستورية، الذي توقف بسبب خطأ من دمشق. وبحسب هذه البيانات فإنه لدى روسيا شكاوي خطيرة ضد القيادة السورية".
وأورد أن "موسكو تواجه مشاكل فيما يتعلق بدمشق، لعل أولها أن النظام السوري، الذي لم يكن ليتمكن من استعادة أراضيه وبسط نفوذه عليها من جديد لولا مساعدة حلفائه الخارجيين مثل روسيا، يرفض الآن تقديم أي تنازلات من شأنها أن تساهم في تحسين الوضع السياسي والاقتصادي".
وأضاف الموقع أن "الجانب الروسي كان مُدركا جيدا، خلال المفاوضات الأخيرة مع التشكيلات الكردية من شمال شرق سوريا، استعداد الجماعات الكردية لتقديم عدة تنازلات للروس. ولكن، أفسدت الحكومة السورية الوضع، من خلال التفكير في دمج الجماعات شبه العسكرية الكردية "قوات سوريا الديمقراطية" ضمن الجيش السوري الحكومي".
وأضاف: "أدى ذلك إلى تقويض المفاوضات مع المقاتلين الأكراد. أما المشكلة الثانية، فترتبط بتوقف عمل اللجنة الدستورية، التي تعد إلى حد كبير مشروع الدبلوماسية الروسية".
وأشار الموقع إلى أن "اختتام الاجتماع الثاني للجنة الدستورية السورية في جنيف عشية يوم 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، كان من المتوقع أن يجمع 45 عضوا من أعضاء المجموعات الصغيرة في قاعة اجتماعات مشتركة لمناقشة القضايا التي يواجهونها. وقام المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون بإعداد جدول الأعمال بشكل منفصل مع كل وفد.
ومع ذلك، أعلن لاحقا أن ممثلي دمشق والمعارضة السورية لم يتمكنوا من التوصل إلى حل وسط بشأن القضايا التي يرغبون في مناقشتها. ومن الواضح أن الوضع يبدو مخيبا للآمال، خاصة مع الأخذ بعين الاعتبار الاستعدادات طويلة الأجل من أجل إنشاء اللجنة الدستورية.
 سلوك متغطرس
وأفاد الموقع بأن "الدوائر الدبلوماسية الروسية تنتقد بشدة السلوك المتغطرس المتعمد للوفد الحكومي تجاه المجموعات الأخرى في اجتماع اللجنة الدستورية. والجدير بالذكر أن هناك سببا وجيها لدى دمشق لتخريب عمل اللجنة الدستورية في جنيف، وهو أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى احتكارها العملية السياسية في البلاد.
وأضاف الموقع أن زيارة المبعوث الخاص الروسي إلى دمشق، قبل أسبوعين تقريبا من محادثات أستانا وقبل أيام قليلة من وصول الزعيم التركي رجب طيب أردوغان إلى لندن لحضور قمة الناتو، تكتسي أهمية خاصة.
 وقال: "في الواقع، ترسل المفاوضات التي أجراها المبعوث الخاص الروسي في العاصمة السورية إشارات واضحة للحكومة السورية، مفادها أن الوقت قد حان لإعطاء أهمية أكبر للعملية السياسية في سوريا وأنه من غير المنطقي مواصلة تجاهل جهود الوساطة المستمرة التي تبذلها موسكو".
وفي الختام، نوه الموقع إلى أن "سلوك النظام السوري تجاه موسكو يقوّض إلى حد كبير الالتزامات الدبلوماسية التي تتحملها روسيا مع اللاعبين الإقليميين الآخرين مثل تركيا. وعلى العموم، أصبح هذا التحالف الاستراتيجي مع دمشق مكلفا جدا بالنسبة لموسكو".
===========================
صحيفة صباح  :قمة الناتو.. فرنسا لن توقف دعم "بي كي كي" ضد تركيا
http://www.turkpress.co/node/66814
مليح ألتنوك – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
انعقدت قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في ذكرى تأسيسه السبعين في العاصمة البريطانية لندن. البنود الرئيسية لأجندة القمة تمحورت حول تركيا.
أول القضايا ضغوط تركيا بخصوص توصيف تنظيم "ي ب ك"، فرع تنظيم "بي كي كي" في سوريا. أما ثانيها فهو مصير "الجدار" الجديد الذي يسعى الحلف لإقامته في بولندا والبلطيق، عقب تحفظ أنقرة عليه بسبب عدم التوصل لنتيجة واضحة بخصوص "ي ب ك".
إذا وضعنا جانبًا نص البيان الختامي، يبدو أن الناتو وتركيا توصلا إلى حل للمشاكل العالقة بخصوص الخطة الأمنية الموضوعة من أجل بولندا وبلدان البلطيق.
أما المسألة التي يثور الفضول حولها فهي كيف سيكون موقف الناتو من تنظيم "ي ب ك" الإرهابي، في مقابل الخطوة التركية.
مع أن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ أبدى إرادة قوية في هذا الخصوص، إلا أننا نعلم بأن المجموعة التي تقودها فرنسا لن تتخلى عن ورقة "بي كي كي" في مواجهة تركيا.
***
في الحقيقة، عند تعريف أطراف الاستقطاب في هذه القضية سيكون من الأصح وضع الرئيس إيمانويل ماكرون مكان فرنسا.
لأن مواقف الرئيس الشاب الاستعراضية قبل انعقاد قمة الناتو، كتصريحه بأن "الحلف في حالة موت دماغي"، تتعلق مباشرة بخططه حول مسيرته الشخصية.
وضع ماكرون نصب عينيه تحقيق هدف يفوق إمكانته، وهو الذي فشل حتى في إقناع أصحاب الستر الصفراء المستمرة احتجاجاتهم منذ استلامه منصب الرئاسة في فرنسا.
فالرئيس الفرنسي يطمع باحتلال الموقع الذي ستخليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أكثر الساسة الأوروبيين خبرة وتأثيرًا واعتبارًا، بعد إعلانها أنها ستعتزل السياسة.
***
ليت ماكرون، الذي يطلق عليه البعض ممازحًا "نابليون الصغير"، يجد الوقت قبل الخوض في هذه المغامرة، كي يشاهد لحظات دخول زعماء الناتو إلى قصر باكنغهام.
نعم، سيرى نفسه كيف يبدو وديعًا في المشهد، لكن ما يجب أن يراه هو أصحاب الضيافة. ربما سيعدل عندها مخططاته.
من ناحية أخرى، بينما يمثل أردوغان تركيا على مستوى الزعماء في الناتو، هناك سياسيون لدينا في الداخل يعارضون "تسلح تركيا"، تمامًا كما يفعل ماكرون.
===========================