الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 6/3/2019

سوريا في الصحافة العالمية 6/3/2019

07.03.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: هكذا يُحاكم مرتكبو الجرائم في سوريا
https://arabi21.com/story/1164502/واشنطن-بوست-هكذا-يحاكم-مرتكبو-الجرائم-في-سوريا#tag_49219
  • "لوب لوغ" :ما دور أميركا في تقوية الأطراف المتشددة في الشرق الأوسط؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/3/5/سياسة-ترامب-الولايات-المتحدة-خارجية-الشرق-الأوسط-مصر-إسرائيل-السعودية-بن-سلمان-السيسي-إيران
  • واشنطن بوست: يجب تخليص الرهائن الأمريكيين لدى الأسد
https://www.alquds.co.uk/واشنطن-بوست-يجب-تخليص-الرهائن-الأمريك/
  • واشنطن بوست : "الخيام" و"الأنفاق" آخر ما تبقى من داعش
https://www.albawabhnews.com/show.aspx?id=3509194
 
الصحافة البريطانية :
  • صنداي تايمز : قوات بريطانية خاصة شاركت في الحرب ضد تنظيم "داعش" في سوريا
https://www.arabyoum.com/world/9217561/صنداي-تايمز--قوات-بريطانية-خاصة-شاركت-في-الحرب-ضد-تنظيم-داعش-في-سوريا
 
الصحافة الروسية :
  • موقع روسي: هذه هي أهداف جولة لافروف الخليجية
https://arabi21.com/story/1164602/موقع-روسي-هذه-هي-أهداف-جولة-لافروف-الخليجية#tag_49219
 
الصحافة التركية :
  • بوسطا :لن نسأل عن موقع كردستان.. لكن أين تركيا؟
http://www.turkpress.co/node/58518
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: هكذا يُحاكم مرتكبو الجرائم في سوريا
https://arabi21.com/story/1164502/واشنطن-بوست-هكذا-يحاكم-مرتكبو-الجرائم-في-سوريا#tag_49219
نشرت صحيفة "واشنطن بوست"، مقالا للزميل في معهد الشؤون العالمية في جامعة تورونتو، مارك كريستين، يقول فيه إنه بعد ثماني سنوات من بدء الحرب الأهلية، فإن العدالة الدولية لم تفعل شيئا لسوريا، لكن الأخيرة فعلت الكثير للعدالة الدولية.
ويشير كريستين في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن "جهود المساءلة الاستراتيجية بدأت تؤتي أكلها، فالسويد وفرنسا، وتحديدا ألمانيا، في مقدمة التحقيق ومحاكمة مرتكبي الجرائم الدولية، وتقوم هذه الدول باستعراض عضلاتها في استخدام صلاحيتها القضائية العالمية، حيث يمكن محاسبة مرتكبي الجرائم الدولية في تلك الدول، بغض النظر عن جنسيتهم أو أين تم ارتكاب جرائمهم".
ويفيد الكاتب بأنه "بالإضافة إلى العدد المتواضع من القضايا المرفوعة في أوروبا، فإنه كان هناك عدد من التطورات المهمة الأخرى في مجال المساءلة حول الجرائم التي ارتكبت في سوريا، ففي كانون الثاني/ يناير أمرت محكمة في واشنطن بتعويض قيمته 302.5 مليون دولار لأقارب الصحافية الشهيرة ماري كالفين، التي قتلت في هجوم للجيش السوري في حمص في 2012، وسيرا على خطى الاتحاد الأوروبي، فإن الكونغرس قام أيضا بتمرير قانون يعاقب أي شركة أو أشخاص يقومون "بتقديم خدمات البناء أو الهندسة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة للحكومة السورية".
ويؤكد كريستين أنه "يجب إدارة هذه التوقعات، وما تم إنجازه مهم، لكنه يعد نقطة في محيط إذا ما أخذنا في عين الاعتبار طبيعة الجرائم التي ارتكبت في سوريا، ولا يعني هذا أن محاكمة رئيس النظام السوري بشار الأسد (قادمة)، أو أنه ستتم محاكمته".
وأضاف: "ليس سرا أن هناك نقصا في المساءلة في الجرائم الكبيرة التي ارتكبت خلال الحرب الأهلية السورية، لكن غياب هذه المساءلة دفع دعاة العدالة العالمية إلى تصميم آليات خلاقة عند عدم توفر الوسائل التقليدية مثل المحاكم الدولية، وما سيحصل لاحقا يعتمد على استغلال الدول المختلفة لفرص محاكمة مرتكبي الجرائم في سوريا".
ويلفت الكاتب إلى أن "العدل الجنائي الدولي لم يقدم الكثير للضحايا والناجين منذ بدايات الحرب الأهلية السورية، وفي البداية رفضت، حتى إدارة أوباما، قبول إحالة مجلس الأمن الوضع في سوريا إلى محكمة الجنايات الدولية؛ خشية تقويض العملية السلمية السورية".
وبعد فشل المفاوضات وضعت أمريكا بثقلها خلف إحالة الوضع في سوريا إلى محكمة الجنايات الدولية في 2014، لكن روسيا، التي كانت قد أصبحت شريان حياة لنظام الأسد، امتنعت عن تأييد ذلك، وقامت كل من روسيا والصين باستخدام الفيتو ضد تحويل القضية إلى المحكمة، بالإضافة إلى أن جهودا لإيجاد محكمة طارئة لم تصل إلى أي مكان". 
وينوه كريستين إلى أنه "كانت هناك مبادرات مهمة تم إطلاقها، الأولى كانت لإنشاء اللجنة الدولية للعدالة والمساءلة (CIJA)، التي تستخدم محققين سوريين على الأرض لتجميع الأدلة حول الجرائم الدولية التي يرتكبها نظام الأسد وتنظيم الدولة.
وعكس هذا النموذج المنطق السائد في محاكمة قضايا الجرائم الجماعية، فبدلا من انتظار إنشاء محكمة قبل التحقيق في الجرائم، كانت مبادرة (CIJA) قد بدأت التحقيقات، ووفرت أي محكمة محتملة -سواء كانت محلية أو دولية- الأدلة التي جمعتها، والأدلة التي جمعتها (CIJA) وغيرها مثل المركز الأوروبي للحقوق الدستورية والإنسانية (ECCHR) أفضل مما كان متوفرا لمحاكمات نيوريمبيرغ لكبار النازيين".
ويقول الكاتب: "أما المبادرة الأخرى التي تمت إقامتها فهي الآلية الدولية المحايدة والمستقلة (IIIM)، التي تعمل لجمع الأدلة على أمل أنه سيتم استخدامها في النهاية في المحكمة المناسبة، وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة هي من أنشأت (IIIM) تجاوزا لجمود مجلس الأمن، وجعلت منها آلية فريدة للمحاسبة".
ويضيف كريستين أنه "مثال على ما قدمه الوضع في سوريا للعدالة الجنائية الدولية أن يتم استنساخ فكرتي (CIJA) و(IIIM) أداتين جديدتين لتحقيق العدالة العالمية، فتم إنشاء (IIIM) لميانمار مثلا، وتقوم المحاكم في أوروبا باستخدام الأدلة التي جمعتها كل من (CIJA) و(ECCHR)".
ويبين الكاتب أن "من المفارقات أن احتمال محاكمة سوري ارتكب جرائم في سوريا ثم سافر إلى أوروبا أكبر من احتمال محاكمة غربي سافر إلى سوريا وارتكب جرائم هناك قبل العودة إلى بلده، فليس هناك أي من الدول الغربية حريصة على محاكمة مواطنيها الذين ذهبوا لقتال تنظيم الدولة، وارتكبوا جرائم في الخارج، وهناك سببان على الأقل لذلك".
ويشير كريستين إلى أن "السبب الأول هو أن الخطاب السياسي في كثير من تلك الدول يعكس المخاوف السائدة من أن مقاتلي تنظيم الدولة العائدين، وكذلك اللاجئين بشكل عام، سيقوضون الأمن العام، فلا ينظر لعودة المقاتلين على أنها فرصة لتحقيق العدالة لجرائم ارتكبها تنظيم الدولة بقدر ما هي تهديد للأمن القومي وعبء على الدولة، ولذلك تنظر الحكومات عادة إلى السماح بعودة المقاتلين على أنه مجازفة سياسية".
ويلفت الكاتب إلى أن "السبب الثاني هو وجود عراقيل قانونية كبيرة أمام محاكمة المقاتلين العائدين، الذين ارتكبوا جرائم في الخارج، فهذه الحالات يصعب أن يتم التحقيق فيها من لندن وواشنطن وأوتاوا، وبالإضافة إلى ذلك فإن الأدلة قامت بجمعها دول.
وهو ما قد لا تقبل به المحكمة، أو قد تقوم الأدلة على معلومات استخباراتية من بلد صديق، وهو ما لا تملك تلك الدولة تقديمة للمحكمة، ولذلك فإن كثيرا ممن عادوا تتم (مراقبتهم) من الأجهزة الأمنية بدلا من المحاكمة، ما يزيد من الخوف من أن المقاتلين العائدين يشكلون تهديدا لبلدانهم التي عادوا إليها".
ويرى كريستين أن "وجود مئات المقاتلين السابقين لدى تنظيم الدولة في سجون في كردستان سوريا وغيرها من المناطق يشكل فرصة فريدة لتلك الدول لتجمع إمكانياتها وتنشئ محكمة دولية أو محكمة هجينة ومحاكمة مرتكبي الجرائم بشكل شامل، وقد يتطلب ذلك استراتيجية ادعاء تركز على استخدام اتفاقيات اعتراف لتوليد أدلة قوية ضد كبار مرتكبي الجرائم".
ويختم الكاتب مقاله بالقول إن "إقامة محكمة في المنطقة سيوفر نظام محاسبة بالقرب من المكان الذي يعيش فيه الضحايا والناجون وحيث يمكن جمع الأدلة، وفي الوقت ذاته يمكن للمحققين جمع الأدلة على جرائم ارتكبها فاعلون آخرون في سوريا والعراق، بما في ذلك القوات الحكومية والمعارضة، والأهم هو أن مثل هذه المحكمة ستكون مؤشرا على اهتمام المجتمع الدولي في العمل معا لتحقيق العدالة في مكان لم يتم تحقيق الكثير فيه".
===========================
"لوب لوغ" :ما دور أميركا في تقوية الأطراف المتشددة في الشرق الأوسط؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/3/5/سياسة-ترامب-الولايات-المتحدة-خارجية-الشرق-الأوسط-مصر-إسرائيل-السعودية-بن-سلمان-السيسي-إيران
يقول الكاتب بول بيلار في مقال تحليلي نشره موقع "لوب لوغ" الأميركي إن السياسة الخارجية الأميركية تعتمد على نهج غير واقعي، حيث ترتكز في تصنيف علاقاتها مع دول العالم على تقسيم صارم: بلدان صديقة وأخرى عدوة.
ويضيف أنه من هذا المنطلق، فإن أساليب معاملة الإدارة الأميركية للدول في العالم تختلف حسب مدى مواءمتها مع مصالحها الخاصة، مشيرا إلى أن سياسة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه منطقة الشرق الأوسط تعتبر أحد أوضح الأمثلة على هذا النوع من النهج غير الواقعي.
ويشير بيلار إلى الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في تقوية الأطراف المتشددة في الشرق الأوسط، وإلى أن واشنطن تتعامل بسخاء شديد مع الأطراف التي تعتبرها صديقة لها، وتمنحها حرية التصرف وتتغاضى عن أفعالها التدميرية دون أي محاولة جدية لتوجيهها في اتجاه يكون أقل ضررا وأكثر تماشيا في الآن ذاته مع المصالح الأميركية.
ويضيف الكاتب أنه في المقابل، فإن الولايات المتحدة تضيع فرص تعاون متبادلة ومحتملة مع الدول الأعداء، وأن سياسة ترامب تجاه الشرق الأوسط تعتبر مثالا واضحا على ذلك.
تقسيم صارم
ويقول بيلار إن هذه السياسة ترتكز على تقسيم صارم للغاية، فمن جهة، تملك الولايات المتحدة عدوا لدودا هو إيران، وهو الحال أيضا بالنسبة لأولئك الذين تجمعهم علاقة إيجابية مع إيران مثل النظام السوري، ومن جهة أخرى تملك علاقات صداقة ومصالح مشتركة مع منافسين إقليميين لإيران، بما في ذلك إسرائيل وبعض الدول العربية السنية الكبرى.
ويضيف أن سياسة الولايات المتحدة الخارجية ترتكز مع أعدائها على تصعيد المواجهة وزيادة مشاعر العداء، أما بالنسبة إلى أصدقائها فإنها تمنحهم الأعذار والتغطية السياسية للسلوكيات التي يعتبرها الرأي العام الدولي مثيرة للجدل وغير أخلاقية.
ويقول بيلار إن السياسة الخارجية الأميركية مع بقية دول العالم لا تشبه أبدا النهج المزدوج والمتطرف المعتمد مع دول الشرق الأوسط، فتجنبا للدخول في مواجهة ضد روسيا سعى ترامب إلى تدارك ما يمكن أن يخلفه انسحاب بلاده من "معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى"، مما يعكس دوافعه الشخصية للتودد إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ولكن سياسات ترامب تجاه أوروبا لا توضح عدوه من صديقه حتى داخل الدول الأعضاء في منظمة حلف شمال الأطلسي.
وفيما يتعلق بسياسة إدارة ترامب تجاه الصين فإنها تتجلى في الحرب التجارية من جهة، والرغبة في إنهاء الحرب باتفاق تجاري من جهة أخرى.
كما ينطبق الأمر ذاته على السياسة الخارجية الأميركية تجاه كوريا الشمالية التي تتراوح بين الصدام والغضب من جهة، ورسائل الحب من جهة أخرى.
ويشير بيلار إلى أن إيران لم تظهر إلى حد الآن جميع ردود أفعالها السلبية في ظل تزايد العداء الأميركي، لأن الإيرانيين يأملون في تغيير النظام بواشنطن في يناير/كانون الثاني 2021.
وفي الآن ذاته، لم تسجل أي ردود أفعال إيجابية، سواء فيما يتعلق بالأنشطة الإقليمية لإيران أو استعدادها للعودة إلى طاولة المفاوضات أو غيره.
الأصدقاء المدمرون
ويضيف الكاتب أن التأثيرات السلبية على سلوك "الأصدقاء" لم تبدأ مع عهد ترامب على الرغم من أن هذه التأثيرات تعمقت في ظل الإدارة الحالية، فعادة ما تتجاهل بعض الإدارات الأميركية أو تتناسى الأفعال المشينة، وذلك في حال كان مرتكبها طرفا من دائرة "الأصدقاء" أو "الحلفاء"، من قبيل شركائها في التحالف الأمني في الشرق الأوسط.
ويرى أن العلاقة الحالية بين الولايات المتحدة وأحد شركائها ممثلا في مصر تمثل ثمرة دعم واشنطن للرئيس المصري الأسبق أنور السادات في سبعينيات القرن الماضي، وذلك من أجل التوصل إلى السلام مع إسرائيل.
واليوم يتعامل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بطريقة أكثر وحشية من أسلافه، ووفقا لأحد التحليلات الأخيرة فإن السيسي "يقود مصر أكثر فأكثر نحو الشمولية مسببا المزيد من عدم الاستقرار".
وتطرق الكاتب إلى سلوك السعودية، وهي أحد "الحلفاء" المفضلين للولايات المتحدة، حيث قطعت مسارا مزعزعا للاستقرار خلال السنتين الماضيتين، بما في ذلك حربها المدمرة في اليمن، وقتلها الصحفي جمال خاشقجي، وبالتالي دفعت السياسة السابقة للولايات المتحدة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للاعتقاد بأنه قادر على الإفلات من العقاب، كما أنه حظي بتغطية سياسية قدمها له ترامب منذ مقتل خاشقجي.
ويقول إن إسرائيل طالما كانت من بين "أصدقاء" الشرق الأوسط في السابق، لكنها برزت أكثر في ظل إدارة ترامب، فقد شهدت السنتان الماضيتان بناء متسارعا للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، واستخدام إسرائيل القوة المميتة ضد المتظاهرين في غزة.
سياسات متشددة
من جهة أخرى، يضم الشرق الأوسط العديد من الأفراد والسياسات المتشددة التي تتمثل في تسليط العداء تجاه الدول الأخرى، وستستمر المنطقة في اتباع العديد من السياسات المتشددة بغض النظر عما تفعله الولايات المتحدة.
عموما، ستأخذ أي سياسة واقعية هذه الحقيقة بعين الاعتبار، في حين تستغل النفوذ الذي تمتلكه الولايات المتحدة في جميع دول المنطقة من أجل جعل الشرق الأوسط منطقة أقل تقلبا وقمعا وتوترا.
ويختم بيلار بأن المقاربة الحالية -التي تقسم المنطقة إلى أخيار لا يرتكبون أي سوء وأشرار يقترفون جميع الأخطاء- هي ما جعلت المنطقة تعج بالاضطرابات والنزاعات.
المصدر : الجزيرة,الصحافة الأميركية
===========================
واشنطن بوست: يجب تخليص الرهائن الأمريكيين لدى الأسد
https://www.alquds.co.uk/واشنطن-بوست-يجب-تخليص-الرهائن-الأمريك/
لندن – “القدس العربي”:
طالب المعلق في صحيفة “واشنطن بوست” جوش روغين بالإفراج عن كل الرهائن الأمريكيين المعتقلين في سجون النظام السوري. ونقل عن مسؤولين وناشطين وعائلات الأمريكيين المفقودين قولهم إن نظام بشار الأسد” يعتقل أكثر من أمريكي.
وأضاف أن الرئيس دونالد ترامب بذل جهدا للإفراج عن الرهائن الأمريكيين في الخارج لكنه لم يفعل الكثير لإجبار نظام الأسد على إطلاق سراح من يعتقلهم من الأمريكيين.
 
قبل خروج القوات الأمريكية من سوريا وقبل قبول واشنطن الحل السياسي للأزمة في سوريا وقبل أن ترسل الولايات المتحدة المساعدات لإعادة الإعمار على بشار الاسد الإفراج عن كل الأمريكيين المحتجزين لديه.
 
وقال روغين “قبل خروج القوات الأمريكية من سوريا وقبل قبول واشنطن الحل السياسي للأزمة في سوريا وقبل أن ترسل الولايات المتحدة المساعدات لإعادة الإعمار على بشار الاسد الإفراج عن كل الأمريكيين المحتجزين لديه ومحاسبته على الرهينة التي يقال إنه قتلها”.
وحسب مسؤول بارز في الإدارة طلب عدم الكشف عن نفسه هناك عشرات المواطنين الأمريكيين الذين اختفوا في سوريا ويعتقد أنهم معتقلون لدى نظام الأسد وأحد هؤلاء الصحافي أوستن تايس المختفي في سوريا منذ عام 2012.
وأضاف أن الحكومة الأمريكية حملت علانية النظام السوري مسؤولية اعتقاله.
وهناك سوريون-أمريكيون اعترف النظام السوري باعتقالهم. وقال المسؤول “هناك عدد من السوريين-الأمريكيين من حملة الجنسية المزدوجة ممن اختفوا في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام والذين تحاول الولايات المتحدة البحث عنهم بالتعاون مع شركائها الدبلوماسيين وتأمين عودتهم السالمة من أمريكا”.
ويقول روغين إن عدد الرهائن الأمريكيين سري وأن هناك الكثير من الحالات لم تصل بعد لعلم الحكومة الأمريكية. وكل المحاورات مع النظام بشأنهم تتم من خلال سفير جمهورية التشيك في دمشق. وهي التي تمثل المصالح الأمريكية في سوريا منذ إغلاق السفارة الأمريكية عام 2012.
وقال الرئيس ترامب الشهر الماضي إنه سيعمل على تأمين إطلاق سراح عدد من الأمريكيين في سوريا. وأشار إلى نجاحه في الإفراج عن الرهائن في مصر وتركيا وكوريا الشمالية وقال “أنا الآن اعمل على الرهائن السوريين ولدي سجل جيد”. وأكد المسؤولون أن الرئيس ومن معه من الشخصيات البارزة يركزون على عودة الأمريكيين من سوريا. ويقود العمليات المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن روبرت أوبراين، الذين عين العام الماضي لرفع مستوى النشاطات والتركيز على حجم المشكلة.
ويضم من حررهم ترامب أوتو ورمبير الذي عاد إلى الولايات المتحدة من كوريا الشمالية عام 2017 ولكن في حالة غيبوبة ليموت بعد أيام.
وانتقد ترامب الأسبوع الماضي عندما قال إنه صدق ما قاله له الزعيم الكوري كيم جونغ- أون وعدم معرفته بالمعاملة التي تعرض لها. وقال ترامب يوم السبت “أنا أحب أوتو”.
وفي الملف السوري لم يحرر ترامب أحدا، ذلك أن النظام قام على ما يظن بإعدام السورية – الأمريكية التي كانت تقيم في إلينويز ليلى شويكاني، 26 عاما في عام 2016 بعد محاكمة سريعة ولم يعلم عائلتها إلا العام الماضي.
وهو ما دفع الكثير من العائلات للحديث صراحة بعد المأساة وطالبت بالمساعدة على تحرير أبنائها. وفي كانون الثاني (يناير) قررت عائلة السوري-الأمريكي البالغ من العمر 61 عاما والمعالج النفسي مجد كم ألماز الذي اعتقل في منطقة النظام شباط (فبراير) 2017 الحديث عن حالته.
ونقلت الحكومة التشيكية لعائلته اعتراف النظام باعتقاله ولكنه غير روايته لاحقا. وكان كم ألماز يزور عائلته في دمشق عندما اعتقل على نقطة تفتيش. ويعاني من مرض السكري ومشاكل صحية أخرى. ولا توجد معلومات حول ظروف اعتقاله.
ونظمت عائلة كم ألماز تظاهرة أمام البيت الأبيض في الأسبوع الماضي مطالبة بأجوبة حول رجل العائلة الغائب. والتقت العائلة عددا من مسؤولي الإدارة والمشرعين وحدثتهم عن الحالة، بمن فيهم السناتور الجمهوري عن إيوا تشارلس إي غراسلي والنائب الجمهوري عن إركنساس فرنتش هيل. ولدى العائلة جذورا في كل من إيوا وأركنساس.
وجلب هيل معه ابن كم ألماز، خالد لحضور خطاب حالة الاتحاد الشهر الماضي الذي ألقاه الرئيس. وقال خالد “لست منخرطا بالسياسة ولم يكن والدي كذلك” و “ربما احتجزوه كورقة مساومة من أجل صفقات ولكنه رجل إنساني”.
وأضاف الكاتب إلى أن أسماء بقية السوريين-الأمريكيين ممن يعتقد أنهم محتجزون لدى نظام الأسد تظل سرية بناء على طلب العائلات. وتظل كل قصة خاصة والمعلومات عنها قليلة ويقوم مكتب التحقيقات الفدرالي والخارجية وبقية وكالات الدولة بمحاولة البحث عنهم وجلبهم إلى أمريكا. ويعتقد البعض بضرورة ربط مصير الرهائن في أي مفاوضات سياسية مع نظام الأسد فيما يتعلق بمستقبل سوريا وعودته إلى المنظمات الدولية.
وقال السناتور الجمهوري عن ساوث كارولينا ليندزي “سينتهي هذا الفيلم في جنيف”.
وقال غراهام الذي تحدث لترامب عن موضوع الرهائن “نتوقع أن يشمل أي حل للمشكلة السورية عودة كل الرهائن السوريين”. ويتطلع الناشطون وعائلات الرهائن لفعل من الرئيس وينظرون إلى مقامرة كوريا الشمالية كسابقة تعني الإفراج عن الرهائن قبل بدء المفاوضات وليس كجزء من صفقة. ويعرفون أن القتل والتعذيب مستشر في أقبية السجون التابعة للنظام. ويقول معاذ مصطفى، مدير قوة المهام الخاصة السورية الطارئة “قام الأسد بالتعذيب حتى الموت لعدد من الرجال والنساء والأطفال والكبار في العمر” و “حقيقة اعتقاله عدد من الأمريكيين الأبرياء في أقبيته أمر مخز ويجب عودتهم الآن”. ويختم روغين مقالته قائلا إن على الأسد أن يكون حذرا من الحكومة والشعب الأمريكيين الذين يقومون بملاحقة سجنه للأمريكيين وسيتحمل المسؤولية بنفسه عن معاملتهم وعودتهم سالمين. وإن أراد الأسد خروج الأمريكيين من سوريا فيجب عليه الإفراج عن كل الرهائن الأمريكيين أولا.
===========================
واشنطن بوست : "الخيام" و"الأنفاق" آخر ما تبقى من داعش
https://www.albawabhnews.com/show.aspx?id=3509194
 الثلاثاء 05/مارس/2019 - 01:23 م
رصدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ، تطورات الأوضاع الميدانية في قرية "باغوز " السورية - التي تشهد حاليا قتالا بين قوات التحالف الدولي وبقايا تنظيم "داعش " الإرهابي ، ودنو الإعلان عن تحريرها من قبضة "داعش".
وأضافت الصحيفة – في تعليق لها بثته على موقعها الإلكتروني- اليوم /الثلاثاء/ إن خلافة "داعش " التي كانت تبلغ يوما ما حجم بريطانيا، أصبحت تتضاءل حتى أن كل ما يتبقى منها الآن مجرد مجموعة من الخيام والأنفاق، مشيرة إلى أنه رغم ذلك، تتسم المعركة النهائية في "باغوز " بالبطء الشديد حتى أن "قوات سوريا الديمقراطية" التي تدعمها الولايات المتحدة، أعلنت أمس / الإثنين / أن قواتها تتقدم ببطء بسبب عدد المدنيين الذين لا يزالون مُحاصرين داخل القرية.
ولفتت إلى أن الآلاف من سكان القرية غادروا بالفعل خلال الأسابيع الأخيرة مع بدء قصف قوات التحالف لمواقع "داعش" ، إلا أنه لا يزال هناك عدد غير معروف حيث يخشى البعض من المغادرة، كما يرفض آخرون التخلي عما يسمونه ب"القضية" ، حتى مع اشتداد أعمال القصف.
وقد استؤنفت المعارك بضراوة بعد هدنة استمرت عشرة أيام ، لتشجيع المزيد من المقاتلين على الاستسلام ، فيما تتوقع قوات " قسد " إعلان "النصر" " خلال فترة قصيرة.
ورأت أنه عندما تنتهي المعارك ، فإن التحدي سيكون أكثر تعقيدا ، حيث إنه بالرغم من أن "داعش " بدأ يتأقلم مع خسارته للأراضي وتضاؤل تواجده في العراق، إلا أن التنظيم يسعى إلى تغذية "خلاياه النائمة " شرق سوريا.
وأشارت إلى أن احتمالات تحقيق الاستقرار في هذا الجزء من سوريا، يعتمد على مجموعة من العوامل، منها : نتائج الانسحاب العسكري الأمريكي ، وما إذا كانت قوات "سوريا الديمقراطية " ستعقد اتفاقا مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد مقابل نوع من أنواع الحماية.
واختتمت الصحيفة تعليقها لافتة إلى أن مصير مئات السجناء - ومن بينهم الرهائن الغربيون - لايزال مجهولا. . وأن هناك تساؤلات حول مصير زعيم "داعش " حيث تشتبه الجيوش الغربية في أن "أبو بكر البغدادي " وهو ما يُسمى بالخليفة، قد تسلل إلى داخل العراق نظرا لأنه لم يرسل حتى الآن أي رسالة إلى كوادره من المتشددين خلال المرحلة الأخيرة من معركتهم في "باغوز"...
===========================
الصحافة البريطانية :
صنداي تايمز : قوات بريطانية خاصة شاركت في الحرب ضد تنظيم "داعش" في سوريا
https://www.arabyoum.com/world/9217561/صنداي-تايمز--قوات-بريطانية-خاصة-شاركت-في-الحرب-ضد-تنظيم-داعش-في-سوريا
كتب – روماني صبري
كتب تيم ريبللي ، مقالا صحفيا ، في صحيفة "صنداي تايمز" ، تحت عنوان " قوات بريطانية خاصة قاتلت في سوريا".
وقال ريبللي في مقاله إن وزارة الدفاع البريطانية اعترفت بمشاركة قوات بريطانية خاصة في الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي ، رغم تأكيد البرلمان البريطاني عام 2015 ، أن بريطانيا ستشن غارات جوية فقط تستهدف التنظيم . حسبما ورد في بي بي سي عربية .
وأضاف ، أن تدخل القوات البريطانية الخاصة ، جاء بعد حصول الجيش على معلومات تفيد بمقتل الجندي البريطاني "مات تونري" ، من خدمة القوات الخاصة البريطانية مع جنديين أمريكيين في سوريا في مارس الماضي .
===========================
الصحافة الروسية :
موقع روسي: هذه هي أهداف جولة لافروف الخليجية
https://arabi21.com/story/1164602/موقع-روسي-هذه-هي-أهداف-جولة-لافروف-الخليجية#tag_49219
نشر موقع "نيوز ري" الروسي تقريرا تحدث فيه عن التزام روسيا بمشاركة دول الخليج في حل النزاع السوري بشروطها الخاصة.
وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن "إحياء الممالك العربية لعلاقاتها مع سوريا سوف ينمي من نفوذ بشار الأسد ويمنح موسكو فرصة للضغط على إيران، على الرغم من أن الضغوط الأمريكية تصعب على الأسد الخروج من عزلته الدبلوماسية".
ونقل الموقع التصريح الذي أدلى به وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بعد المحادثات التي جمعته مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي أفاد بأنه لا يستبعد توسيع دائرة المراقبين في إطار محادثات أستانا، وردا على الأسئلة الموجهة إليه من طرف الصحفيين بشأن مناقشة إنشاء مجموعات عمل لحل النزاع السوري مع وزير الخارجية القطري، نفى لافروف ذلك مشككا في الحاجة إلى مثل هذه الآلية.
وأورد لافروف أن "محادثات أستانا معترف بها بشكل عام، وهي تضم كلا من الحكومة والمعارضة المسلحة، بينما تلعب روسيا دور الوسيط، كما أجرت تركيا وإيران محادثات ناجحة تمخضت عنها نتائج مرئية وملموسة، وقد شارك فيها مراقبون ممثلون عن الأمم المتحدة والأردن والولايات المتحدة، التي رفضت بعد ذلك الحضور في اجتماعات ذات صلة بمحادثات أستانا، ومع ذلك، نحن لا نستبعد ظهور مراقبين جدد في محادثات أستانا".
وذكر الموقع أن وزير الخارجية الروسي سيجري محادثات مع القيادة السعودية، ومن المتوقع أن تكون الأزمة السورية من النقاط الرئيسية التي سيتطرق لها، ومن المرجح أن يدرس الجانب الروسي إمكانية ضم دول الخليج العربي، التي عارضت دمشق منذ فترة طويلة، إلى مفاوضات تحت إشراف النظام السوري، ولكن مشاركة قطر في مفاوضات تعنى بالشأن السوري، التي من شأنها أن تعطي فرصة جزئية لإضفاء الشرعية على نظام الأسد، مشكوك فيها نظرا لأن الدوحة تتخذ الموقف الأكثر صرامة تجاه دمشق.
وأوضح الموقع أن "قطر لا تريد استعادة وجودها الدبلوماسي في سوريا"، على الرغم من أن أكثر من عشر دول عربية فعلت ذلك، وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع لافروف، ذكر وزير الخارجية القطري أن بلاده "تؤيد التسوية السياسية ولا ترى بديلا عن ذلك، وتشدد على ضرورة مشاركة المعارضة في المشهد السياسي".
وأفاد الموقع بأن محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تطرق مع نظيره الروسي إلى الوضع في شمال سوريا، وفي الحقيقة، تحاول دول الخليج العربي بما في ذلك السعودية والإمارات تعزيز حضورها في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الكردية المسلحة، لا سيما أن الأكراد والقبائل العربية المحلية تسعى إلى مجابهة التأثير المتزايد لتركيا في المنطقة والتهديد الذي تشكله الميليشيات الموالية لطهران، لكن لا يمكن لقطر، التي تنتمي إلى نفس الكتلة التكتيكية إلى جانب تركيا، تجاهل التهديد الذي يشكله تنامي نفوذ كل من الرياض وأبوظبي في شمال سوريا بالنسبة لها.
وأوضح الموقع أن إعادة التأهيل السياسي للنظام السوري من أهم القضايا التي تواجهها روسيا اليوم في الملف السوري، لذلك من غير المستبعد أن تدعو موسكو السلطات العربية لاستعادة علاقاتها الدبلوماسية كاملة مع دمشق، وتهدف سياسة موسكو إلى الحد من التأثير الإيراني على المؤسسات السياسية والاجتماعية السورية، وتجدر الإشارة إلى أن إعادة فتح الإمارات لسفارتها في دمشق في نهاية العام الماضي ساهم في تشجيع بعض الدول على النسج على نفس المنوال.
ونقل الموقع عن مدير مركز الدراسات الإسلامية بمعهد التنمية الابتكارية، كيريل سيمينوف، أن "موسكو تريد من دول الخليج أن تستعيد العلاقات الدبلوماسية مع دمشق مثلما فعلت أبوظبي، ثم إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وتهتم روسيا بمشاركة دول الخليج العربي في إعادة إعمار سوريا بعد الحرب رغم وجود العديد من العوائق التي تحول دون ذلك، على غرار الوجود الإيراني ومشاركة تركيا، وإمكانية التعرض للعقوبات الأمريكية".
وأشار الموقع إلى أن رفض أعضاء جامعة الدول العربية إعطاء الأسد فرصة قد يكون نتيجة خشيتهم من العقوبات الأمريكية، ووفقا لما صرحت به مصادر في إدارة الرئيس الأمريكي لصحيفة "واشنطن بوست"، فإن البيت الأبيض يمارس ضغوطًا على حلفائه في الشرق الأوسط من أجل ضمان عدم اتخاذ قرارات لا تخدم مصالحه.
===========================
الصحافة التركية :
لن نسأل عن موقع كردستان.. لكن أين تركيا؟
http://www.turkpress.co/node/58518
رؤوف تامر – صحيفة بوسطا – ترجمة وتحرير ترك برس
علينا إبداء بعض التوضيحات بخصوص مسألة "كردستان"، حتى لا تبقى عالقة هكذا..
على أي حال، يتضح أن هذا ما كان حزب الشعوب الديمقراطي يقصده من "الحل السياسي" على مدى سنوات.
إذن، عليه أن يتحدث بكل صراحة.
تحدث أولًا الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي سيزائي تمللي.
أطلق شارة البدء بقوله: "سنفوز نحن بالانتخابات في كردستان. ولن نسمح لهم بالفوز في الغرب أيضًا". لم يضف على ذلك شيئًا.
قال "كردستان"، واكتفى بوصف ما تبقى بـ "الغرب".
***
بعد ذلك خرج رئيس فرع الحزب في أحد الأقضية، وأقدم على خطوة أخرى إلى الأمام، فقال:
"سوف نستعيد البلديات التي تم تعيين وصي عليها في كردستان". هذا فهمناه.
لكن للحديث تتمة: "لن نسمح لهم بالفوز في الجانب التركي".
الجانب التركي؟
***
سألنا في البداية" أين كردستان؟".
أين تبدأ وأين تنتهي؟ أي المحافظات تشمل؟
لم نحصل على إجابة. لا بأس، لكننا نريد حتمًا إجابة عن السؤال التالي:
"أين هو الجانب التركي؟ أين تبدأ حدوده؟ ارسموه لنا على الخريطة!".
***
السادة أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي.. تنازلنا عن السؤال الأول.
من الواضح أنكم لن تخبروننا أيين تقع كردستان. ولن تستطيعوا ذكر المحافظات التي تشملها. حسنًا، لا نريد إجابة.
لكننا مصرون على السؤال الثاني:
"أين هو الجانب التركي؟" هذا ما سنسألكم عنه باستمرار.
***
أمور غريبة
من وراء المحيط يلقون بالكلام على عواهنه:
- انتصرنا على داعش، سنعود إلى الوطن.
يا لها من كذبة. بل ثلاث كذبات في جملة واحدة:
- لم ينتصروا على داعش.
- لأنهم لم يقاتلوا التنظيم.
- لم يعودوا إلى الوطن.
مجرد تغيير في المناوبة.
***
ما الذي يجذبهم في سوريا؟
على الرغم من فشل مشروعهم الكبير ، ماذا يفعلون حتى الآن في سوريا؟
العسكر منهم يصرون قائلين: علينا البقاء هناك.
أي عسكر يصر على البقاء في بلد أجنبي، بل وفي منطقة جرداء؟
لا يمكن فهم عشق العقلية العسكرية للصحراء.
***
أفهم التنظيمات الإرهابية. فهي تمارس تجارة النفط بالتجزئة، وتحول تجارة المخدرات إلى عوائد ضخمة.
لكن ما بال العسكر؟ هذه هي المسألة.
بما أنهم لا يشاركون التنظيمات الإرهابية، حاشا وكلا! فهم لا يتورطون أبدًا بمثل هذه الأعمال القذرة.
لماذا يصرون على المعاناة في بلد تحول إلى خراب؟
===========================