الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 6/3/2018

سوريا في الصحافة العالمية 6/3/2018

07.03.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • كرستيان سينس مونيتور :ما الذي يمكن أن يعنيه توقف قصير في الحرب السورية؟
http://www.alghad.com/articles/2135342-ما-الذي-يمكن-أن-يعنيه-توقف-قصير-في-الحرب-السورية؟
  • واشنطن بوست :مفوضية اللاجئين: قيمة الحياء تتراجع في العالم
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/3/5/مفوضية-اللاجئين-قيمة-الحياء-تتراجع-في-العالم
  • "واشنطن بوست": البيت الأبيض يدرس شنّ ضربة عسكرية جديدة ضد النظام السوري/
https://www.alaraby.co.uk/politics/2018/3/5/البيت-الأبيض-يدرس-شن-ضربة-عسكرية-ضد-النظام-السوري
  • نيويورك تايمز :بريت ستيفنز يكتب: «تحالف الأشرار» فى سوريا يواجه الضعف الأمريكى/
http://www.almasryalyoum.com/news/details/1266688
 
الصحافة التركية :
  • أكشام :القواعد العسكرية الأمريكية في شرق الفرات/
http://www.turkpress.co/node/46317
  • ملليت :الأسد رضي بتقسيم سوريا
http://www.turkpress.co/node/46318
 
الصحافة الفرنسية والروسية :
  • ليبراسيون: نظام الأسد حول سوريا إلى مسلخ بشري
https://arabi21.com/story/1076429/ليبراسيون-نظام-الأسد-حول-سوريا-إلى-مسلخ-بشري#tag_49219
  • نيزافيسيمايا غازيتا: فرنسا تدخل على خط التسوية في سوريا
https://www.raialyoum.com/?p=841051
 
الصحافة البريطانية والعبرية :
  • الفاينانشال تايمز :عداء للسوريين في دول الجوار
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-43296684
  • هآرتس / في سوريا ستتزايد القوة
http://atls.ps/ar/post/15533/هآرتس-في-سوريا-ستتزايد-القوة
  • هآرتس: الانتصار في سوريا سيكون للأقوى
http://24.ae/article/425251/هآرتس-الانتصار-في-سوريا-سيكون-للأقوى
 
الصحافة الامريكية :
كرستيان سينس مونيتور :ما الذي يمكن أن يعنيه توقف قصير في الحرب السورية؟
http://www.alghad.com/articles/2135342-ما-الذي-يمكن-أن-يعنيه-توقف-قصير-في-الحرب-السورية؟
مجلس التحرير - (كرستيان سينس مونيتور) 27/2/2018
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
على عكس ما حدث في لاس فيغاس، فإن ما يحدث في سورية يرفض أن يظل في سورية. فقد أفضت حرب البلد الطويلة التي أشعلت فتيلها احتجاجات مؤيدة للديمقراطية ضد دكتاتور، إلى تكوين ملايين من اللاجئين. كما امتص فراغ القوة الناجم عشرات القوى الأجنبية ذات الاهتمامات والمصالح المتنافسة. ومع ذلك، قد تخرج من بين ثنايا المأساة السورية فائدة واحدة للعالم.
من الممكن أن تفضي الكيفية التي تنتهي بها هذه الحرب أخيراً إلى إبراز أي من الأهداف الأخلاقية للنظام العالمي هي التي تتبناها القوى الكبرى. وسوف يتحدد السلام في سورية، عندما يحل، بالقيم المشتركة بقدر ما يتحدد بالمصالح الخاصة لكل أمة. فالسياسة الواقعية لا بد أن تستجيب لمبادئ واقعية.
هذا الأسبوع، أحد المبادئ التي كانت على المحك في سورية هو حماية نحو 400.000 مدني يستهدفهم نظام بشار الأسد في الغوطة الشرقية بالقرب من دمشق. وكان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة قد أمر يوم 24 شباط (فبراير) بوقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً، للسماح للإغاثة الإنسانية بالوصول إلى المدنيين. ومع ذلك، تحولت كل العيون نحو موسكو التي يمتلك جيشها معظم النفوذ، لفرض تنفيذ الأمر.
يوم الثلاثاء، دعت روسيا إلى "توقف إنساني" للقتال من أجل السماح للمدنيين العالقين بالهرب من القتال. وبعبارات أخرى، بدت روسيا وأنها تحترم سيادة الأفراد الأبرياء وتضعها فوق السيادة القومية لحليفها، نظام الأسد.
بالنسبة للرئيس فلاديمير بوتين، كان ذلك خطوة إلى أعلى. فقد كان قد عارض مبدأ، كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صادقت عليه في العام 2005، والذي منح أرواح الأفراد قيمة أعلى من السيادة القومية. وقد حاز المفهوم، المعروف باسم "مسؤولية الحماية" على مصادقة الأمم المتحدة بسبب شعور جماعي بالذنب بسبب إخفاق العالم في وقف الفظاعات الجماعية في رواندا والبوسنة في منتصف تسعينيات القرن الماضي.
في الأيام الأخيرة، قام القادة الغربيون بتذكير روسيا بهذا المفهوم بينما تعكف على تأمل ما إذا كانت ستسعى إلى توقف قصير للقتال. وقال كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في تصريح مشترك: "إن فرنسا وألمانيا تدعوان روسيا إلى تحمل مسؤولياتها الكاملة".
تعكس مثل هذه الأعمال الزخم الدبلوماسي في اتجاه تضمين حماية المدنيين في أي صفقة سلام. كما أنها تعكس تقدم النظام الدولي الثابت الذي كان قد تأسس في العام 1945 بعد الحرب العالمية الثانية، مثل التزام الدول بمراعاة قواعد السلوك أثناء النزاعات. وقد عملت الكثير من الحروب منذئذ على التسبب بنكسات لمبادئ صنع السلام بينما ساعدت أخرى تعزيزها في فكر زعماء العالم.
هناك مفهوم واحد ما يزال في حاجة إلى العمل. وهو فكرة أن السيادة القومية لا يمكن أن تكون عذراً لإزهاق أرواح الأبرياء، سواء عن طريق البنادق أو القنابل، أو، في حالة سورية، الأسلحة الكيميائية. ولا يجب أن يقتصر الأمر على انتهاء حرب ذلك البلد بسلام قريب فحسب، وإنما بنهاية تدفع العديد من الدول إلى اعتناق المبادئ التي تحافظ على النظام العالمي.
==========================
واشنطن بوست :مفوضية اللاجئين: قيمة الحياء تتراجع في العالم
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/3/5/مفوضية-اللاجئين-قيمة-الحياء-تتراجع-في-العالم
صدق المفوض السامي لشؤون اللاجئين الأردني زيد بن رعد الحسين عندما قال أمام مجلس حقوق الإنسان الأسبوع الماضي إن القمع والدولة البوليسية قد عادا من جديد، وإن قيمة الحياء في تراجع في كل العالم.
هذا ما قالته صحيفة واشنطن بوست الأميركية في افتتاحية لها، اقتبست فيها بتوسع خطابا للحسين في نهاية فترة توليه منصبه.
وأوردت الصحيفة أن الحسين تحدث بصراحة، ولم يتردد في ذكر الأماكن والأشخاص الذين انتهكوا حقوق الإنسان، مؤكدا أن الحقوق الأساسية للإنسان في تراجع في كل العالم، وأن من يكرهون الأجانب في أوروبا لم تعد تزعجهم هذه الكراهية ولا انتهاك القيم الأساسية.
وذكر أن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان قال مؤخرا إنهم لا يرغبون في خلط لون بشرتهم مع ألوان الآخرين، وأن أحد الوزراء البولنديين قال إن اليهود هم من بين منفذي الهولوكوست، وتحدث الحسين أيضا عن سجن أعداد كبيرة من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، وعن قتل الشرطة للمدنيين الفقراء دون أن تتم محاسبتهم، واضطهاد الروهينغا وذبحهم في ميانمار.
دون جدوى
وقالت الصحيفة إن أهم ما يشغل بال الحسين هو حالات القتل الجماعي التي حدثت تحت بصره ومراقبته ولم تحصل على الرد الواجب من العالم، مثلما يحدث في الغوطة الشرقية، وحدث في بلدات أخرى تم حصارها بسوريا، وفي إيتوري وكاسيس بجمهورية الكونغو، ومدينة تعز باليمن، وفي بورندي. وقال الحسين إنه ومكتبه حاولوا مرارا لفت انتباه المجتمع الدولي لانتهاكات حقوق الإنسان دون جدوى.
وألقى الحسين اللوم بشكل خاص على مجلس الأمن الدولي الذي ظل مشلولا باستخدام حق النقض من الدول دائمة العضوية، خاصة من قبل روسيا والصين مؤخرا حول سوريا، قائلا هاتان الدولتان يجب أن تجيبا عن تساؤلات الضحايا.
وأشار الحسين إلى اقتراح فرنسي بعدم استخدام حق النقض في الحالات التي يحدد الأمين العام للأمم المتحدة أنها تتعلق بالإبادة، أو الجرائم ضد الإنسانية، أو جرائم الحرب واسعة النطاق، وأيدت هذا الاقتراح أكثر من 115 دولة، وعارضته الصين وروسيا وأميركا.
ويقول الحسين إن تراكم انتهاكات حقوق الإنسان، وليس ضعف نمو الناتج الإجمالي القومي، هو الذي سيشعل الصراعات التي ستفكك العالم.
==========================
"واشنطن بوست": البيت الأبيض يدرس شنّ ضربة عسكرية جديدة ضد النظام السوري/
https://www.alaraby.co.uk/politics/2018/3/5/البيت-الأبيض-يدرس-شن-ضربة-عسكرية-ضد-النظام-السوري
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب، درست إمكانية شن ضربة عسكرية جديدة ضد النظام السوري، رداً على استخدامه المتواصل للأسلحة الكيميائية بحق المدنيين، وذلك بحسب إفادات مسؤولين أميركيين، مؤكدة أن ذلك يعزز إمكانية شن ضربة عسكرية أميركية ثانية ضد رئيس النظام بشار الأسد، خلال أقل من سنة واحدة.
وفي التفاصيل، أوضحت الصحيفة الأميركية أن ترامب طلب من المسؤولين في إدارته تزويده بالخيارات المتاحة لمعاقبة النظام السوري بعد التقارير عن الهجمات بغاز الكلور، التي وصل عددها إلى سبعٍ هذا العام، وكذا هجمات أخرى استخدمت فيها غازات أخرى، استهدفت المدنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة.
وكانت "مديرية الصحة في ريف دمشق" التابعة للمعارضة السورية، قد أكدت في بيان، مقتل طفل وإصابة ثمانية عشر مدنياً بحالات "تخرّش" شديدة في الجهاز التنفسي وإغماء ودوار وغشاوة في العيون، نتيجة تعرّض بلدة الشيفونية يوم 25 فبراير/شباط لقصف بمواد سامة، يُرجّح أنّها غاز الكلور.
ولفتت "واشنطن بوست" إلى أن الرئيس الأميركي ناقش الخطوات التي يمكن القيام بها للرد على ذلك بداية الأسبوع الماضي خلال اجتماع في البيت الأبيض حضره كبير موظفي البيت الأبيض، جون كيلي، ومستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر، ووزير الدفاع جيم ماتيس.
وبحسب مصادر الصحيفة فإن ترامب لم يدعم شن أي عمل عسكري، فيما قرر المسؤولون  متابعة الوضع في سورية.
إلى ذلك، اعتبرت الصحيفة أن عودة الحديث عن إمكانية شنّ عمل عسكري ضد النظام السوري، حتى لو كان قد تم طرحه على الطاولة فقط في الوقت الراهن، يبرهن مدى خطورة الوضع في سورية التي أصبحت ساحة للتنافس بين روسيا وإيران من جهة، وأميركا وحلفائها من جهة ثانية.
وتعيد هذه التطورات إلى الأذهان الضربة العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة ضد النظام السوري، وشملت إطلاق 59 صاروخ "توماهوك" على قاعدة الشعيرات الجوية قرب حمص، رداً على الهجوم الذي شنه النظام بالسلاح الكيميائي في 4 إبريل/نيسان الماضي في خان شيخون في محافظة إدلب.
وتتزامن أيضا مع تحركات دولية لمعاقبة النظام على استخدام الغازات السامة، إذ أعلنت باريس أمس أنّها وواشنطن "لن تتسامحا مع الإفلات من العقاب" في حال "استخدام موثق" لأسلحة كيميائية في سورية، وذلك إثر اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وترامب.
وطلبت الولايات المتحدة، في وقت سابق من مجلس الأمن الدولي، تشكيل لجنة جديدة للتحقيق في استخدام أسلحة كيميائية في سورية، بعد التقارير عن تعرّض منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق لهجمات بغاز الكلور.
واجتمع دبلوماسيون في الأمم المتحدة، الخميس الماضي، للتباحث في مشروع القرار الذي قدّمته البعثة الأميركية، ويدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية تحت اسم "آلية التحقيق الأممية المستقلة" (يونيمي) تكون مدة تفويضها سنة واحدة، ومهمتها "تحديد المسؤولين عن شن هجمات بالسلاح الكيميائي في سورية".
وتحاصر قوات النظام السوري 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية، منذ عام 2013، وتشنّ فيها، منذ فترة أعنف حملة عسكرية أسفرت حتى الآن عن مقتل وجرح أكثر من 600 مدني، بينهم نحو 150 طفلاً.
==========================
نيويورك تايمز :بريت ستيفنز يكتب: «تحالف الأشرار» فى سوريا يواجه الضعف الأمريكى/
http://www.almasryalyoum.com/news/details/1266688
إنه حقًا محور شر جديد، فهذا الأسبوع، ذكرت صحيفة «تايمز» البريطانية أن محققى الأمم المتحدة قاموا بجمع ملف أكثر من 200 صفحة، يحتوى على أدلة موسعة على تزويد كوريا الشمالية لنظام الرئيس السورى بشار الأسد فى سوريا بمكونات أسلحة كيميائية وأجزاء صواريخ باليستية، كما حاولت بيونج يانج فى السابق تزويد الأسد بمفاعل نووى، حتى قام الإسرائيليون بتدميره فى غارة جوية عام 2007.
وبيونج يانج ليست مساعد دمشق الوحيد، ففى نوفمبر الماضى، قامت موسكو، التى تزود الأسد بالقوات الجوية لقصف شعبه، باستخدام حق «الفيتو» للمرة الـ10 والـ11 للدفاع عن الحكومة السورية فى مجلس الأمن الدولى، وذلك لتخريب عمل لجنة الخبراء المستقلة، المكلفة بالتحقيق فى استخدام الأسلحة الكيميائية فى سوريا، كما استخدمت بكين حق «الفيتو» الخاص بها أيضًا لمساعدة الأسد 6 مرات.
وهناك إيران التى استثمرت فى بقاء الأسد منذ بداية الانتفاضة ضده فى عام 2011، فمن خلال حزب الله، وكيلها اللبنانى، قدمت طهران للأسد القوات البرية الأكثر فعالية، والتى لا ترحم.
ولكن لماذا قد يرغب ثيوقراطى شيعى، وكليبتوكراتى (مصطلح يعنى نظام حكم اللصوص) روسى، وكورى شره، وإمبراطور صينى، فى أن يتحدوا علنًا لإنقاذ ديكتاتورية البعث الضعيفة؟.
لا أحد منهم يتقاسم حدودًا أو لغة أو ديناً أو أيديولوجية سياسية مع الأسد، كما أن كلاً منهم قد دفع ثمن تدخله فى دمشق. فإيران قد خسرت حوالى 500 رجل عسكرى، من بينهم 16 جنرالًا على الأقل فى سوريا منذ عام 2012، وذلك وفق ما أعلنه خبير الشؤون الإيرانية على «الفونة» فى مقال له بالمجلس الأطلنطى، كما أنها عانت من رد فعل شعبى فى الداخل مناهض لسياستها إزاء دمشق، وربما تكون روسيا قد فقدت العشرات من المرتزقة العاملين لديها فى لقائهم الأخير المهين مع القوات الأمريكية بالقرب من نهر الفرات، وعلى الرغم من كل ما يفعله الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج-أون فى سوريا، فإنه لا يحصل على كثير من الأموال نظير الأسلحة التى يرسلها إلى دمشق.
ولكن هناك مصالح أخرى تتجاوز الأرواح والأموال، وبعضها ضيق الأفق نسبيًا، حيث تريد إيران الحفاظ على ما يسمى «الهلال الشيعى»، وتأمل روسيا فى استخدام موقفها فى دمشق للمساومة للحصول على تنازلات بشأن أوكرانيا، فيما تريد الصين إعادة بناء سوريا عندما ينتهى الأمر، أما بالنسبة لكوريا الشمالية فهى ببساطة تمارس الشر وحسب.
ولكن هناك أيضًا المصالح الجماعية لهذه الديكتاتورية المتحدة، وأولى هذه المصالح هى رؤية التمرد الشعبى ضد الطغيان وهو يفشل فشلًا ذريعًا، وهذا أمر أساسى، فالغرض الرئيسى من تدخل هذه البلدان هو إظهار أن المقاومة أمر غير مجدٍ، ولهذا السبب فإن روسيا لا تتراجع عن قصف المستشفيات المدنية أو الأسد عن استخدام الأسلحة الكيميائية، كما لا يتردد حزب الله فى تجويع المدن بأكملها حتى يخضع أهلها، فكل منهم يظهر لشعبه مدى استعداده للقيام به للحفاظ على قبضته على السلطة.
أما المصلحة رقم 2، فهى التأكيد على أن أمريكا لم يعد يعتمد عليها كحليف موثوق به وكمنفذ جدىّ للمعايير العالمية، فمهما كانت خلافاتهم، فإن كلا من إيران وكوريا الشمالية وروسيا والصين يرغبون فى شىء واحد وهو محو «باكس أمريكانا» (مصطلح يعنى سيادة السلام والاستقرار فى ظل وجود إمبراطورية أمريكية، وهو تعبير يحاكى مصطلح باكس رومانا، الذى يعبر عن الفترة التى ساد فيها السلام والاستقرار فى ظل الإمبراطورية الرومانية السابقة)، فكل منهم لديه حليف، وقضية، ونتائج معقولة فى سوريا.. أما أمريكا، فعلى النقيض من ذلك، ليس لديها فى دمشق سوى عواقب ترددها، وقد كانت النتيجة، بعيدًا عن الكارثة الإنسانية، هى كارثة تعلق بالسُمعة، حيث أثبتت الولايات المتحدة أنها لا تدعم حلفاءها المحليين، ولا تنفذ القواعد المناهضة لاستخدام الأسلحة الكيميائية بشكل جاد، ولا تضع وتنفذ استراتيجية تتفق مع سياستنا المعلنة.
ترجمة- فاطمة زيـدان
==========================
الصحافة التركية :
أكشام :القواعد العسكرية الأمريكية في شرق الفرات/
http://www.turkpress.co/node/46317
كورتولوش تاييز – صحيفة أكشام – ترجمة وتحرير ترك برس
يوجد في المناطق التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الإرهابية قرابة 20 قاعدة عسكرية أمريكية، بحسب ما ذكره مجلس الأمن الروسي. وتشير معلومات من أنقرة أن من بين القواعد المذكورة اثنتان جويتان، والبقية عسكرية.
بيد أن ما نملكه من معلومات حول الوجود العسكري الأمريكي في شرق الفرات محدود جدًّا. وهناك حملة تمويه كبيرة بشأن الأنشطة الأمريكية في المنطقة المذكورة، وليس هناك أخبار موثوقة عن خطط وتحركات الولايات المتحدة بشأن المنطقة.
دعكم من وكالات الأنباء الدولية، لا أدري لماذا لم تدخل المؤسسات الإعلامية التركية الكبيرة هذه الساحة حتى الآن. ماذا تفعل الولايات المتحدة في القواعد العسكرية بشرق الفرات؟ هل تعمل على إنشاء جيش إرهابي؟ هل تضع أسس "كردستان الكبرى" هناك؟ ضد من تستمر التحضيرات في القواعد العسكرية الأمريكية؟
لا ترد من شرق الفرات صور أو مشاهد أو أخبار مفصلة تحمل معلومات توضيحية. كل ما هناك دعاية لصالح وحدات حماية الشعب الإرهابية في الأخبار المسربة من المنطقة. لم يرد أي خبر يكشف الستار عن مكائد الولايات المتحدة هناك.
وعوضًا عن كشف المخططات الأمريكية القذرة في شرق الفرات تعمل وسائل الإعلام الكبيرة في تركيا على نشر أخبار مضللة تشوش الأذهان، وتحبط المعنويات، وتفقد الناس ثقتهم بأنفسهم، وموجهة ضد للدولة بشكل عام.
أما المعارضة السياسة، فهي على شاكلة المؤسسات الإعلامية، كل همها هو التغطية على وجود الولايات المتحدة، وخططها على حدودنا الجنوبية، وتسليحها وتدريبها وحدات حماية الشعب. تستهدف المعارضة الدولة فقط، وليس فيها من ينبس ببنت شفة تجاه الولايات المتحدة.
تذرع الغرب بوجود تنظيم داعش لم يعد ينطلي على أحد. أصبح من الواضح أن الولايات المتحدة والتحالف الدولي جاءا من أجل إثارة حروب دامية، وليس من أجل "جلب الديمقراطية" إلى سوريا.
تفصل الولايات المتحدة شرق الفرات عن بقية المناطق السورية، وتنشئ منطقة تسيطر عليها وحدات حماية الشعب سياسيًّا وعسكريًّا.
ينبغي علينا إدراك حقيقة أن القواعد الأمريكية أُنشئت من أجل إعداد وتوجيه هجمات كبيرة على تركيا. ستسعى الولايات المتحدة، اعتمادًا على هذه القواعد، إلى تأسيس "كردستان الكبرى"، وستعمل على الإطاحة بمن يقف في وجه مخططاتها.
فإما أن تقضي أنقرة على هذه الشبكة الإرهابية المدعومة أمريكيًّا، وإما أن ترضخ للولايات المتحدة وتقبل بتقسيم ترابها. علينا ألا نبحث عن طرق أخرى أو أنصاف حلول، إما أن نكون أو لا نكون.
==========================
ملليت :الأسد رضي بتقسيم سوريا
http://www.turkpress.co/node/46318
نشر بتاريخ 05 مارس 2018
حقي أوجال – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
يروي المؤرخ التركي خليل بركتاي، في مقال له تحت عنوان "غرنيكا 1937، الغوطة 2018"، أولًا الهجوم الوحشي والمجازر التي نفذتها قوات الجنرال الفاشي المتمرد فرانكو بدعم من هتلر وموسوليني، في منطقة الباسك الإسبانية. ثم يقارن بين بلدة غرنيكا التي تعرضت للهجوم والغوطة، ليخلص إلى النتيجة التالية:
"على الرغم من إعلان الأمم المتحدة هدنة لمدة 30 يومًا إلا أن الهجمات الوحشية لم تتوقف. فالنظام السوري أصم، وروسيا لا مبالية. سيلان الدماء مستمر في الشوراع. الغوطة هي غرنيكا عصرنا. من يدرك؟ العالم يرى لكن لا يحرك ساكنًا. وليس للعرب السوريين المسلمين بيكاسو يصور مأساتهم. لا أحد يريد التحرك".
ينشر مراسل الجزيرة مشاهد من الغوطة. جميع الأحياء، التي كان يقطنها قبل الحرب قرابة نصف مليون نسمة، دُمرت بالكامل، أصبحت الشوارع والأزقة أثرًا بعد عين.
من يقصف الغوطة هي القوات البرية والجوية التي ما زالت موالية للأسد. عدد الفصائل المعارضة في الغوطة خمس، وإجمالي أفرادها 30 ألف، جميعها من السنة.
من نقاط التشابه، التي لفت إليها الأستاذ بركتاي في مقالته، بين غرنيكا والغوطة هي أن الجيش لا يستهدف القوة العسكرية المناوئة له، وإنما يقصف المدينة التي تحتضنها وتشاطرها بعض القيم، ويستهدف سكانها المدنيين ومنازلهم ومدراسهم وأسواقهم ومحلاتهم ومستشفياتهم:
"نفذ الطيارون الألمان أول بروفة لقصف الإرهاب، الذي كانوا سيختبرونه لاحقًا في الحرب العالمية الثانية. على مدى أكثر من ساعتين ما بين 16:30 و18:45، قصفوا ورشقوا بالرشاشات الآلية وألقوا قنابل زنتها 50 و250 كغ".
عندما انتهى "قصف الإرهاب" وانسحب الألمان والإيطاليون وقوات فرانكو، لم يكن قد بقي من غرنيكا سوى أطلال. بيد أن الغوطة تواجه منذ أشهر هجومًا أشرس. ولا يمكن القول إن الطيارين السوريين والروس يقلون كفاءة نظرائهم النازيين والفاشيين.
من يعتبر نفسه رئيسًا شرعيًّا للبلد لا يمكن أن يقتل المدنيين بهذه الوحشية. وإذا كان يفعل فهو يعلم بلا شك أن هذا الجرح لا يندمل، وأن من المستحيل له أن يكون زعيمًا لهذا الشعب.
لو أن الأسد لم يقبل بتقسيم بلده إلى ثلاثة أجزاء لكان وضع حدًّا لهذا الهجوم منذ زمن طويل، مهما كان موغلًا في الإجرام.
أسئلة تطرح نفسها الآن: من هي الأطراف الأخرى في خطة التقسيم هذه؟ أين بوتين من هذه الخطة التي تبين أنها أعدت في الولايات المتحدة واستُكملت في إسرائيل؟ وفيما عدا المنطقة التي رضي بها الأسد والميليشيات الشيعية، كيف سيُقسم الجزء المتبقي على العرب والأكراد؟ من سيسيطر  على المنطقة الغنية بالنفط؟
وربما السؤال الأهم: ماذا سيكون موقف تركيا وقطر من هذه الخطة؟
==========================
الصحافة الفرنسية والروسية :
ليبراسيون: نظام الأسد حول سوريا إلى مسلخ بشري
https://arabi21.com/story/1076429/ليبراسيون-نظام-الأسد-حول-سوريا-إلى-مسلخ-بشري#tag_49219
نشرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية تقريرا، تحدثت فيه عن هول المأساة التي يعاني منها الشعب السوري، على يد الرئيس بشار الأسد، مشيرة إلى أن الصور تكشف مدى بشاعة ممارسات النظام في سوريا في حق شعبه منذ سنة 2011.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الصور التي تجسد معاناة الشعب السوري على مدى سبع سنوات، والتي انتشرت في العالم بأسره، تشبه إلى حد كبير صور الحيوانات في المسالخ. وفي هذا الصدد، وصفت منظمة العفو الدولية البلاد على أنها أشبه "بمسلخ بشري"، في الوقت الذي عمدت فيه الأمم المتحدة إلى عرض صور جثث تعود إلى مواطنين تمت تصفيتهم بشكل وحشي في السجون السورية.
وأكدت الصحيفة أن الصور التي تجسد بشاعة ممارسات الأسد قد انتشرت منذ بداية الانتفاضة الشعبية في سوريا. وقد تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي، آنذاك، لتعبئة الرأي العام ضد النظام الحاكم وذلك بهدف تقويضه بعد نصف قرن من الحكم الاستبدادي. ولكن هذه الصور لم تحقق الهدف المنشود، حيث تفاقم الوضع في حين بقي الأسد في الحكم وواصل عمليات القتل بحجة أنه يدافع عن نفسه وأنه لا يسيء معاملة الأبرياء وإنما يحاول حمايتهم.
والجدير بالذكر أنه من غير الممكن التشكيك في مصداقية هذه الصور، حيث كانت تلتقط في عين المكان. وفي بعض الأحيان، كان الضحايا من السوريين يلتقطون بأنفسهم هذه الصور التي قد تنقل لحظة وفاتهم. وسرعان ما تظهر هذه الصور على مختلف شاشات التليفزيون حول العالم، لتصبح مادة إعلامية لإثارة الشفقة والتنديد بممارسات النظام.
وأوردت الصحيفة أن طبيب العيون الذي أصبح قائدا للجيش، يعمل على إظهار نفسه على اعتباره قائدا جيدا يعمل على مواجهة حالة الفوضى التي تشهدها البلاد. وتابعت الصحيفة: "فيما تبدو حجته مقنعة إلى حد ما، حيث أن الكائنات التي يدعي قتالها هم في الواقع ملتحون مسلحون يمثلون تهديدا للديمقراطيات الغربية، في حين أنه يعمل على إجبارهم للامتثال للقوانين المشتركة. ففي الواقع، لا يمكن الدفاع عن الحضارة دون التخلص من بعض الأشخاص".
وأشارت الصحيفة إلى أن لسان الدفاع عن النظام سرعان ما يعمد إلى استخدام عبء الإثبات ضد الضحايّا الذين يجدون أنفسهم محل اتهام. ويشبه هؤلاء الضحايا إلى حد ما الخنزير الثائر في كتاب مزرعة الحيوان لجورج أورويل، حيث باتوا جناة في إطار عملية تمرد.
وأفادت الصحيفة أن الصور التي تنتشر في كل مكان والتي تعكس الوضع السوري، تحيل إلى "تمرد حيوانات" أكثر من كونها ثورة حقيقية. ففي الواقع، لا تخضع هذه الثورة إلى أي قواعد قانونية وأخلاقية كما تفتقر لأي اعتبارات سياسية جيدة، مما يجعل الرأي العام يتساءل ما إذا كان ذلك السوري الذي يقع إظهاره على شاشات التلفزيون حول العالم فاقدا لأي كرامة إنسان بالفعل، خاصة وأن مثل هذه الصور المريعة لم يتم الكشف عنها على الإطلاق، حتى بالنسبة لضحايا المخيمات النازية.
وأوضحت الصحيفة أنه في ذلك الوقت، وقع تصوير الضحايا وفقا لبروتوكول صارم جدا، لتقدم الصور فيما بعد إلى العدالة، على اعتبارها أدلة قاطعة تدين المتهمين وليس مجرد شهادات عيان، علما وأنه لا يحق عرضها على الرأي العام إلى فور انتهاء إجراءات المحاكمة. أما في خضم القضية السورية، يتم عرض الصور في حين أن الجريمة لا تزال متواصلة، كما أنها تنتج في ظروف غامضة دون أي ضمانات أو تحذيرات متعلقة بمدى بشاعة بعض المشاهد. على سبيل المثال، تظهر الصور بشرا من الدرجة الثانية يتضورون جوعا وملتحين وقع ذبحهم وغيرها من الأعمال القذرة.
وأفادت الصحيفة أن هذا النوع من الممارسات يبدو جديدا فيما يتعلق بدلالته السياسية أو الأخلاقية، إلا أن له علاقة بالأفكار القديمة المبتذلة إزاء السوريين. فعلى سبيل المثال في فيلم "اغتيال كليبر" الجنرال الفرنسي الذي قتل على يد السوري سليمان الحلبي، تم وضع تصور معين للمواطن العربي. وإثر وفاته، عرض الهيكل العظمي للحلبي في إحدى الحدائق في باريس إلى جانب بقايا الحيوانات والزنوج حتى الثمانينات من القرن الماضي.
وأكدت الصحيفة أن السوريين في الوقت الحالي يخضعون لنظام يقوم على انتهاك مبادئ كرامة الإنسان على مرأى من العالم، كما أنه يمثل نظام فصل عنصري تحت مظلة الشفافية. وقد يمثل هذا الأمر خطورة على مستقبل العالم الذي ينبغي أن يقوم على أسس احترام حقوق الإنسان وكرامته.
وأفادت الصحيفة أن ممارسات النظام تمثّل خطرا على المجتمع السوري الذي أصبحت مسألة بقائه ومستقبله متوقفة على إنتاج مجموعة من الصور لا تعكس إلا جزءا ضئيلا من الواقع. علاوة على ذلك، قد يمثل ذلك خطورة على الثورة الديمغرافية والثقافية والعقلية التي لا تزال مستمرة في سوريا والعالم العربي.
==========================
نيزافيسيمايا غازيتا: فرنسا تدخل على خط التسوية في سوريا
https://www.raialyoum.com/?p=841051
 “باريس تعرض أن تأخذ على نفسها مراقبة الهدنة في سوريا”، عنوان مقال إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، عن ضرورة إيجاد آلية مراقبة لتطبيق الهدنة في سوريا.
وجاء في المقال: كان تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401 حول وقف إطلاق النار المؤقت في سوريا أحد الموضوعات الرئيسية للمحادثات بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الفرنسي جان ايف لو دريان، في موسكو.
وترى فرنسا ضرورة أن توافق جميع أطراف النزاع المسلح على هدنة حتى يتم إدخال القوافل الإنسانية إلى المناطق المحاصرة وإجلاء جميع الجرحى. وترى باريس أن من المهم إنشاء آلية خاصة لمراقبة التقيد بوقف إطلاق النار.
كما يرى الخبراء أن فرنسا ترغب في القيام بدور رائد في التسوية السورية.
وفي الصدد، نقلت “نيزافيسيمايا غازيتا” عن يفغينيا أوبيتشكينا، البروفيسورة في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، قولها للصحيفة: ” ماكرون، الآن، في الاتحاد الأوروبي… ولا سيما في ضوء انشغال ميركل بالمشاكل الداخلية، يريد أن يأخذ زمام المبادرة لتوحيد الأوروبيين، و… حل الأزمة السورية. فهو، أولا، عندما كان مرشحا للرئاسة، نوه بأنه على عكس نهج الرئيس السابق، يعترف بحق الرئيس الأسد في المشاركة في التسوية السياسية. وفي ذلك تجلت خصوصية موقفه؛ ثانيا، وسائل الإعلام الفرنسية كتبت كثيرا جدا عن أن فرنسا تلعب دورا كبيرا في المفاوضات مع الجانب الروسي حول قرار مجلس الأمن الدولي وقف إطلاق النار وإنشاء ممرات إنسانية. فلم يكن معروفا حتى اللحظة الأخيرة ما إذا كانت روسيا ستدعم هذا القرار. وفي النهاية، جاء القرار ثمرة لتنازلات، ليس فقط من الجانب الروسي، إنما ومن جانب أولئك الذين اقترحوه”.
وأضاف المقال: بعد المحادثات مع لافروف، قال لو دريان إن الجانب الفرنسي لم يعارض المبادرات التي طرحت في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، وعلى وجه الخصوص، حول إنشاء لجنة دستورية سورية. ولكن، من وجهة نظر الخبراء، تبقى الأولوية في حل الأزمة السورية بالنسبة للجانب الفرنسي صيغة الحوار تحت رعاية الأمم المتحدة.
ووفقا لأوبيتشكينا فإن الجانب الفرنسي لديه الموارد الكافية للتأثير في التسوية السورية، فـ “فرنسا لديها ثقافة قديمة راسخة بالتفاوض… للتوصل إلى حل وسط، وفرنسا كانت دائما فخورة بذلك”. (روسيا اليوم)
==========================
الصحافة البريطانية والعبرية :
الفاينانشال تايمز :عداء للسوريين في دول الجوار
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-43296684
عن هذا الموضوع تنشر صحيفة الفاينانشال تايمز تقريرا أعدته لورا بيتل في أنقرة وآسر خطاب وإريكا سولومون في بيروت.
"في الانتخابات الأخيرة أعطى شكيب أويار صوته لرجب طيب أردوغان، لكنه يقول إنه لن يكرر ذلك إذا بقي الوضع على ما هو عليه".
ما هو الوضع الذي يشكو منه معلم البناء أويار؟
"لقد أصبحت أنقرة مثل حلب، السوريون في كل مكان، ينافسوننا على فرص العمل ويتسببون في رفع إيجارات السكن".
وليس أويار وحيدا في شكواه، فالعداء للاجئين السوريين الذين نزحوا عن بلدهم بسبب الحرب الأهلية المستمرة منذ سبع سنوات ينتشر في تركيا ولبنان والأردن، بحسب التقرير.
وحذرت منظمات الإغاثة من ضغط يمارس من أجل عودة اللاجئين إلى بلادهم بالرغم من الوضع الدموي هناك.
وكانت تركيا قد حظيت بإطراء دولي لأنها فتحت أبوابها لثلاثة ملايين ونصف مليون لاجئ سوري.
لكن العداء للاجئين السوريين بدأ يتفشى حتى في أوساط جمهور ناخبي أردوغان، كما تبين من استطلاع أجرته جامعة "بيلغي".
وقد أثرت هذه الأجواء على الخطاب السياسي، فهو حتى سنتين أو أقل كان يعد بمنح اللاجئين الجنسية التركية، أما الآن فهو يقول إن أحد الأهداف الرئيسية للعملية العسكرية التركية في عفرين هو تهيئة الظروف من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم.
وليس الوضع أفضل في الأردن ولبنان، كما يتضح من تفاصيل وردت في التقرير.
==========================
هآرتس / في سوريا ستتزايد القوة
http://atls.ps/ar/post/15533/هآرتس-في-سوريا-ستتزايد-القوة
سوريا، والتي في الماضي اعتبرت دولة قومية، وكان هنالك من رأوا فيها شريكا محتملا للسلام مع اسرائيل، تحولت في الخمس سنوات الاخيرة الى مذبح. بشار الاسد يواصل قتل مدنيين في محاولة يائسة لتأمين بقائه. الاسد يستعين بقوات روسية وايرانية، والتي تستغل الفرصة لتوسيع نفوذها في سوريا المتداعية، بدون ان تأخذ بالاعتبار الثمن المتمثل بحياة الانسان. الروس يستخدمون سلاح الجو والصواريخ وايضا المرتزقة على الارض. الايرانيون يستخدمون الحرس الثوري وحزب الله. بدون تدخلهم كان الاسد سيسقط منذ فترة في حربه مع المجموعات المتمردة الكثيرة والمختلفة.
الان أرسل الجيش التركي الى شمال سوريا من أجل احباط محاولة انشاء منطقة كردية ذات حكم ذاتي، وربما حتى مستقلة، على حدود تركيا. ردا على ذلك – قوات كردية عملت ضد بقايا جيوب داعش في سوريا واستعانت بجنود امريكيين، انسحبوا من الجبهة وهبوا لمساعدة اخوانهم الاكراد الذين يهاجمون بأيدي الاتراك. هم يشعرون ان حلفاءهم الامريكان تخلوا عنهم. اسرائيل القلقة من اقتراب إيران وحزب الله من حدودها ومن تطوير مخزون صواريخ حزب الله بأيدي إيران، يستخدمون مرارا وتكرارا سلاحهم الجوي في محاولة لتضييق الخطوات الايرانية.
القتال والمعاناة للسكان المدنيين في سوريا تتواصل، وستستمر طالما أن إيران وروسيا وتركيا تستخدم بها قواتها. في نهاية الامر فان القوة ستنتصر. من الواضح أنه يوجد للروس وللإيرانيين وللأتراك قوة عسكرية لتصفية اعدائهم. السؤال هو هل سيكونون مستعدين للذهاب حتى النهاية. هل الروس مستعدون لمواجهة الخسائر المتزايدة في سوريا والتذكر المتزايد في الداخل من أجل تعزيز قوة الاسد في السلطة والحفاظ على القواعد التي اقاموها في سوريا؟ هل الاتراك مستعدون لان يعرضوا أنفسهم لغضب الامريكيين والمخاطرة بتدخل قوات امريكية ستدعم الاكراد والنضال ضد انتقام الاكراد في تركيا نفسها؟ وهل الايرانيون يأخذون بالاعتبار الهجمات الاسرائيلية والتي تستهدف تقييد نشاطهم في سوريا؟ أكثر من كل الاطراف ذوي القدرات العسكرية الهامة الذين يقاتلون الان في سوريا، يبدو أنه يوجد لدى دولة اسرائيل الدوافع الاكثر قوة لاستخدام قوتها العسكرية.
التدخل الروسي في سوريا هو هام حقا، ولكن اهميته في نظرهم ليس هو الاهم. تدخلهم هو جزء من الجهود لتوسيع النفوذ الروسي في المنطقة، ولكنه ليس مقترنا بالمصالح الامنية الاساسية. الاتراك قلقون من التداعيات بعيدة المدى لمنطقة تحت سيطرة كردي بالقرب من حدودها. ولكن امن تركيا مضمون، حتى لو تم تأسيس منطقة كهذه. لهذا ربما أن تركيا ايضا وكذلك روسيا ستقيدان مستوى التزام قواتهما العسكرية في المنطقة.
في حين ان الايرانيين حشدوا موارد وقدرات عسكرية من أجل ايجاد وتأسيس هيمنة ايرانية من العراق الى سوريا وحتى لبنان. باي درجة مستعدون الان لتوسيع التزامهم من اجل تحقيق هدفهم منذ ان تم الايضاح لهم معارضة اسرائيل من مخططاتهم في سوريا.
دافعية اسرائيل لمنع اقتراب إيران من حدودها هو كبير، وقدرتها العسكرية واسعة. ان ازدواجية قدراتها العسكرية وتصميمها على استخدامها هي كما يبدو الاكثر اهمية بالمقارنة مع مشاركات اخريات في القتال في سوريا، ربما حتى أكثر من إيران. اسرائيل سبق واثبتت استعدادها لاستخدام القوة من اجل وقف التمدد الايراني في المنطقة. علينا أن نأمل ان هذا سيكون كافيا بإقناع الايرانيين بالتوقف عن تقدمهم، ولن يكون هنالك حاجة لتصعيد القتال.
==========================
هآرتس: الانتصار في سوريا سيكون للأقوى
http://24.ae/article/425251/هآرتس-الانتصار-في-سوريا-سيكون-للأقوى
الثلاثاء 6 مارس 2018 / 11:40 24- مروة هاشم
كتب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه أرينز، في صحيفة "هآرتس"، أن عزم إسرائيل على استخدام قدرتها العسكرية القوية ربما يفوق بشكل كبير غالبية الأطراف المتحاربين في سوريا، آملاً في أن يكون هذا التهديد كافياً لردع إيران وحزب الله.
من بين جميع الأطراف المتحاربين في سوريا، لدى إسرائيل دوافع أكبر للتورط بقوتها العسكرية في الحرب السورية ويشير أرينز إلى أن سوريا، التي كانت دولة معترفاً بها وشريكاً محتملاً للسلام مع إسرائيل، قد تحولت خلال السنوات الخمس الماضية إلى "مذبحة"؛ حيث يواصل بشار الأسد قتل المدنيين في محاولة يائسة لضمان البقاء في السلطة، وذلك بمساعدة القوات الروسية والإيرانية التي تستغل فرصة تفكك سوريا للاستيلاء على المزيد من النفوذ، بغض النظر عن كلفة إهدار حياة المدنيين.
إنقاذ الأسد
ويلفت أرينز إلى أن الروس يستخدمون قواتهم الجوية وصواريخهم إضافة إلى المرتزقة في القتال على الأرض، بينما يعتمد الإيرانيون على توظيف قوات الحرس الثوري وحزب الله. ومن دون المساعدات الإيرانية والروسية لكان الأسد قد سقط منذ فترة طويلة بسبب الهجمات المتعددة من مختلف قوات المعارضة.
وعلاوة على ذلك، تدخل الجيش التركي في شمال سوريا لإحباط إقامة منطقة كردية مستقلة أو شبه مستقلة قرب الحدود التركية. ورداً على ذلك انسحبت القوات الكردية التي كانت تقاتل بقايا داعش في سوريا بدعم من القوات الأمريكية، وتوجهت لمساعدة الأكراد وإنقاذهم من الهجوم التركي، لاسيما أن الأكراد يشعرون أن حلفاءهم الأمريكيين قد تخلوا عنهم.
البقاء للأقوى
ويوضح أرينز أن إسرائيل تشعر بالقلق إزاء نهج إيران وحزب الله على حدودها؛ وبخاصة أن إيران تقوم بإمداد حزب الله بترسانة الصواريخ الإيرانية المتطورة، وقد استخدمت إسرائيل قواتها الجوية مراراً في محاولة لمنع مثل هذه التحركات.
ويقول أرينز: "يبدو أن القتال وما يصاحبه من معاناة للسكان المدنيين لن ينتهي قريباً، وطالما أن الإيرانيين والروس والأتراك مستعدون لاستنزاف قواتهم العسكرية في هذا الأمر، فإن هذا الصراع سوف يستمر، وفي نهاية المطاف سوف يتحقق الانتصار للطرف الأقوى. ولاشك في أن الروس والإيرانيين والأتراك لديهم القدرة العسكرية على سحق خصومهم، ولكن التساؤل المحوري يتمثل في مدى استعدادهم للتورط في مثل هذا الصراع".
ويتساءل أرينز عما إذا كانت روسيا مستعدة لتحمل الخسائر المتفاقمة ومواجهة حالة عدم الرضا السائدة داخل البلاد من أجل الحفاظ على بقاء الأسد في السلطة وكذلك الاحتفاظ بالقواعد العسكرية الروسية في سوريا، وفي الوقت نفسه هل تركيا مستعدة لمواجهة الاستياء الأمريكي ومخاطرة قيام القوات الأمريكية بدعم الأكراد؟ أما بالنسبة لإيران، فينبغي أن تأخذ في حسبانها الضربات الإسرائيلية التي تستهدف الحد من التحركات الإيرانية في سوريا.
تصعيد القتال لردع إيران
ويرى أرينز أنه من بين جميع الأطراف المتحاربين في سوريا، لدى إسرائيل دوافع أكبر للتورط بقوتها العسكرية في الحرب السورية. وعلى الرغم من أن التدخل الروسي في سوريا قد يكون مهماً، فإنه لايزال أمراً ثانوياً بالنسبة إلى روسيا، وبخاصة لأنه يدخل في نطاق جهود الأخيرة لتوسيع نفوذها في المنطقة ولكنه لا يرتبط بالمصالح الأمنية الأساسية لروسيا.
ويعتبر أرينز أن تركيا تشعر بالقلق من التداعيات الطويلة الأمد لحصول الأكراد على الحكم الذاتي في منطقة بالقرب من حدودها، ولكن أمن تركيا مضمون حتى إذا حدث ذلك. وعلى الأرجح لن يستخدم أي من روسيا وتركيا قواته العسكرية على نطاق واسع في المنطقة.
ولكن إيران استنزفت بالفعل الكثير من مواردها وقدرتها العسكرية الأساسية من أجل إقامة منطقة نفوذ شيعية تمتد من العراق إلى سوريا إلى لبنان، ويتساءل أرينز: "إلى أي مدى ستكون إيران مستعدة للتورط بشكل أكبر لتحقيق هذا الهدف في ظل معارضة إسرائيل للمخططات الإيرانية في سوريا؟".
ويحذر أرينز في ختام مقاله من تفوق القوة العسكرية لإسرائيل وتوافر الدوافع الكافية لدى الأخيرة للتدخل العسكري في سوريا من أجل تقويض النهج الإيراني على حدود إسرائيل، وقد أظهرت فعلاً إسرائيل استعدادها لاستخدام القوة لوقف التوسع الإيراني في المنطقة. ويأمل أرينز أن يكون ذلك كافياً لردع إيران بدلاً من تصعيد القتال.
=========================