الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 6/2/2018

سوريا في الصحافة العالمية 6/2/2018

07.02.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :  
الصحافة التركية :  
الصحافة الروسية :  
الصحافة العبرية :  
الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي :جيمس جيفري :واشنطن وأكراد سوريا.. معضلة تركية
تاريخ النشر: الثلاثاء 06 فبراير 2018
خلال الآونة الأخيرة بدأ اثنان من الحلفاء الأميركيين في التصارع مع بعضهما البعض: تركيا والأكراد في سوريا. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، حاول وزير الخارجية «ريكس تيلرسون» القيام بإجراء توازن رائع حول هذه المعضلة، حيث ألمح إلى «مخاوف تركيا الأمنية المشروعة»، لكنه أيضاً أشار إلى «مجموعة من المقاتلين متعددي العرقيات، والذين يدافعون عن وطنهم» داخل سوريا. فما هي السياسة الأميركية الحقيقية هنا، وماذا يجب أن تكون؟
ومن الواضح أن الولايات المتحدة بات لديها الآن سياسة متماسكة في سوريا. وعلاوة على ذلك، فإن تركيا تشاطرها في هذه الأهداف. أولاً، يجب حل الصراع الأساسي بين الشعب السوري ونظام بشار الأسد من خلال عملية سياسية تقودها الأمم المتحدة، وتؤدي إلى دولة موحدة بعد الأسد. وثانياً، يجب تقليص النفوذ الإيراني في سوريا، ويجب أن تظل الدول المجاورة لسوريا آمنة من جميع التهديدات المنبثقة عن سوريا.
أهداف محورية
بالنسبة للهدف الأول، فإنه يفي بالغرضين الأساسيين لتركيا منذ عام 2011: التخلص من الأسد، مع عدم وجود كردستان سورية مستقلة تحت الحكم المحتمل للحلفاء السابقين لعدو تركيا وهو حزب العمال الكردستاني (بي. كي. كي). أما الهدف الثاني، وهو الحد من نفوذ إيران في سوريا وضمان عدم وجود تهديدات تنبعث منها، فهو يفي بمصلحة تركيا الدبلوماسية منذ أمد بعيد (يعود إلى الصراعات الإمبراطورية العثمانية – الفارسية) فيما يتعلق باحتواء «التوسع الفارسي»، كما ذكر الرئيس رجب طيب أردوغان مؤخراً وبصورة علنية.
وعلى الرغم من خطاب أردوغان الحاد والمناهض للغرب وتسلطه على الصعيد المحلي، تتقاسم تركيا توجهاً أساسياً مع الولايات المتحدة وأوروبا. وكما هو الحال مع مصالح الدول العربية وإسرائيل، فإن مصالح تركيا مهددة من قبل إيران التوسعية بدعم من روسيا، وهما العدوان التقليديان للإمبراطورية العثمانية وتركيا الحديثة.
بيد أن هذا التقارب في المصالح، لا يعني أن كل شيء على ما يرام بين واشنطن وأنقرة. فأردوغان ومعظم الشعب التركي لديهم مشاكل كبيرة مع الولايات المتحدة التي تدعم حزب «الاتحاد الديمقراطي الكردستاني» السوري وجناحه العسكري، المتمثل في «وحدات حماية الشعب»، فضلاً عن القوة العسكرية المشتركة بين الأكراد العرب التي تهيمن عليه، وهي قوات «سوريا الديمقراطية». إن تركيا عالقة في معركة متعثرة على طول حدودها الغربية مع حزب «العمال الكردستاني»، وهو جماعة مدرجة في قائمة الإرهاب، ولا يمكنها أن تتحمل وجود حزب «الاتحاد الديمقراطي»، وهو حزب تابع لـ «بي. كي. كي»، بحسب ما وصفه متحدث باسم أردوغان.
إقناع تركيا
أما الولايات المتحدة فقد واجهت صعوبات في إقناع تركيا بأن دعم واشنطن لحزب «الاتحاد الديمقراطي» وجبهة الدفاع الذاتي يتعلق فقط بالمعاملات، على حد قول مسؤولين أميركيين، ويستند فقط على فائدته في قتال «داعش»، بما لديه من روابط شخصية قوية بين القوات الأميركية على الأرض والمقاتلين الأكراد، الذين كانوا فعالين للغاية في محاربة قوات «داعش»، وأدى ارتكاب سلسلة من الأخطاء الفادحة من جانب الولايات المتحدة على كافة المستويات، إلى جعل الأمور أسوأ حالًا. ومن بين هذه الأخطاء الوعد الذي قطعه نائب الرئيس «جو بايدن» علناً للأتراك بأن حزب «الاتحاد الديمقراطي» سيتراجع عبر نهر الفرات. كما وعد الرئيس دونالد ترامب أردوغان بأن يوقف فوراً شحنات الأسلحة إلى الأكراد. هذا إلى جانب إعلان البنتاجون هذا الشهر بأنه سيدرب عناصر قوات الدفاع الذاتي كقوة حدودية – على الحدود التركية. وبالتالي فإن واشنطن أمامها هوّة كبيرة جداً يجب أن تخرج نفسها منها.
أزمة «الاتحاد الديمقراطي»
وقد بدأت واشنطن القيام بذلك من خلال الإعلان عن أنها ليس لها علاقة بقوة أخرى تابعة لحزب «الاتحاد الديمقراطي» في جيب «عفرين» المنعزل، في شمال غرب سوريا على طول الحدود التركية. وقد هاجمت القوات التركية هذا الجيب، وحثت الولايات المتحدة على ضبط النفس لكنها لم توقفها. وقد وجد تيلرسون صعوبة في الثناء على دور تركيا في سوريا، والالتزام بالتعاون مع أنقرة، وانتقاد ضمنياً قوات الدفاع الذاتي، وبالتالي حزب «الاتحاد الديمقراطي» لعدم السماح بما يكفي من الحكم الذاتي المحلي والديمقراطية وبسبب «تهديد» الدول المجاورة (أي تركيا).
والسؤال الأكبر هو، كيف ستتناسب المصالح الأميركية طويلة الأجل في تركيا مع شراكة واشنطن الناجحة للغاية في أرض المعركة، والتي استمرت ثلاث سنوات مع حزب «الاتحاد الديمقراطي» ضد تنظيم «داعش»؟ سيتعين على الولايات المتحدة أن تجعل تحالفها الحيوي مع أنقرة ثلاثياً، وتبقي على وعدها الجديد بالحفاظ على شراكة حزب «الاتحاد الديمقراطي» (بما في ذلك حوالي 2000 مستشار عسكري أميركي) خلال العامين القادمين على الأقل. وهناك طريقة، صعبة لكنها ضرورية، لتوفيق المصالح الأميركية مع حلفائها الأتراك والأكراد السوريين.
والخطوة الأولى هي تشجيع حزب «الاتحاد الديمقراطي» على الابتعاد أكثر من ذلك عن حزب «العمال الكردستاني»، مع تذكير أنقرة بشكل خاص بأن حزب «الاتحاد الديمقراطي» قد حافظ إلى حد كبير على التزامه في عام 2012 بعدم تقديم دعم مادي لحزب العمال الكردستاني داخل تركيا. ومن المفيد أن نتذكر أنه حتى وقت قريب في عام 2015 كانت تركيا وحزب «الاتحاد الديمقراطي» يعملان معاً بشكل جيد في تسهيل العمليات العسكرية الناجحة ضد «داعش» في كوباني، التي تقع مباشرة على الحدود التركية، وأن زعيم الحزب في ذلك الوقت «صالح مسلم» كان مسؤولاً شرفياً يحظى باحترام في الحكومة التركية. وقد وقع اتفاق التعايش الهش هذا ضحية لانهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وحزب «العمال الكردستاني» وانهيار محادثات السلام في وقت لاحق من هذا العام – ما جعل الدعم العسكري الأميركي لحزب «الاتحاد الديمقراطي» عاملاً مثيراً للقلق في العلاقات مع تركيا.
التواصل مع أنقرة
أما الخطوة الثانية فيجب أن تتمثل في تأسيس قنوات مباشرة لاستئناف المناقشات بين حزب «الاتحاد الديمقراطي» وتركيا، وبين الحزب وما تبقى من المعارضة السورية المعتدلة التي لا تزال تركيا تدعمها. ومن خلال اتصالاتنا الهادئة وغير الرسمية على مدى الأشهر العديدة الماضية مع كافة الجوانب، يبدو أنهم منفتحين على مضض على هذا الخيار. وبعد تصريحات «تيلرسون»، رحب نواف خليل، المتحدث السابق لحزب «الاتحاد الديمقراطي» علناً بالإعلان عن التزام أميركي «متوازن» تجاه جميع حلفائها في سوريا وحولها. كل هذه الأطراف تتشاطر مصلحة قوية في معارضة الأسد وإيران، وتجنب وجود صراع مسلح كبير مع بعضها البعض، إلى جانب الحفاظ على علاقاتها الثنائية الأمنية والدبلوماسية مع واشنطن.
والخطوة الثالثة هي الأصعب، ورغم ذلك فإنها ذات ضرورة ملحة. وهي تتمثل في طمأنة تركيا، بشكل أكثر وضوحاً مما فعله تيلرسون، بأن الولايات المتحدة ستعارض بشكل جاد أي انفصال أو توسع إقليمي كردي في سوريا، وأي محاولات مستقبلية من قبل حزب «الاتحاد الديمقراطي» بالتعاون مع حزب «العمال الكردستاني» داخل تركيا. وفي المقابل، يجب أن تطمئن الولايات المتحدة بمصداقية أصدقاءها من الأكراد السوريين بأن واشنطن ستعمل مع تركيا للتصدي لمنع التوغلات التركية أو العمليات العسكرية في الجيوب القائمة التي يسيطر عليها حزب «الاتحاد الديمقراطي» في شرق سوريا. فاستمرار الوجود العسكري الأميركي الصغير في هذه الجيوب سيجعل هذا الالتزام أكثر مصداقية. وعلى المدى الطويل، ربما يكون من الممكن تشكيل تحالف إيجابي غير رسمي بين هذه الأحزاب الإقليمية المعادية حاليا، تحالف من شأنه أن يعزز النفوذ المؤيد للولايات المتحدة والمناهض للنفوذ الإيراني ونفوذ الأسد لأبعد من الزاوية الشمالية الشرقية لسوريا. وبدون وجود مثل هذا التعاون، بما في ذلك تعاون حزب الاتحاد الديمقراطي، فإن سيكون من الصعب الحفاظ على الوجود الأميركي في شمال شرق سوريا، وبالتالي سياسة واشنطن برمتها الخاصة بسوريا. وهذا لن يكون في مصلحة تركيا، لا سيما أنه سيؤدي إما إلى احتلال تركيا لكل شمال شرق سوريا في مواجهة المقاومة الشرسة، أو السماح لهذا المنطقة (والقوات العسكرية الموالية للأكراد هناك) بأن تقع تحت سيطرة نظام الأسد وإيران.
قد يبدو هذا تفكيراً مثالياً في الوقت الراهن، ولكن حري بنا أن نتذكر أن تركيا والأكراد العراقيين كانوا أعداء قبل أقل من عقد من الزمان – وقد أصبحوا الآن أصدقاء، مع تدفق النفط من كردستان العراقية يوميا عبر تركيا. إن «الصراع الإثني القديم» بين الأتراك والأكراد ليس عائقاً لا يمكن تجاوزه أمام المصالح الاستراتيجية والاقتصادية المشتركة - لا سيما في مواجهة الأعداء المشتركين. والحل الأساسي هو أن يتخلى الأكراد عن أحلام عموم الأكراد والابتعاد عن حزب «العمال الكردستاني» وزعيمه عبد الله أوجلان. ومن ناحية أخرى، يجب أن يقبل الأتراك درجة من الحكم الذاتي الكردي المحلي في الدول المجاورة في مقابل جائزة أكبر هي احتواء إيران والأسد وروسيا - وكلهم يشكلون تهديداً كبيراً لتركيا أكثر من حزب «الاتحاد الديمقراطي». مثل هذه التسوية ستخدم المصالح التركية والكردية والأميركية.
عن دورية «فورين بوليسي»
جيمس إف جيفري: السفير الأميركي السابق في تركيا والعراق وألبانيا
ديفيد بولوك: مدير مدونة منتدى فكرة (فيكرا فورام) في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوزسيرفس»
========================
نيو امريكا :حرب تركية من صناعة أميركية؟
باراك بارفي*
أنقرة- مع تكثيف تركيا حملتها العسكرية ضد المقاتلين الأكراد السوريين، يُصبِح من المغري أن نلقي اللوم عن كل هذا العنف على شوفينية الرئيس رجب طيب أردوغان الصارخة وكراهيته للأجانب. فقد حَذَّر أردوغان لفترة طويلة من أن تركيا لن تتسامح أبدا مع أي وجود عسكري كردي على الحدود الجنوبية للبلاد؛ وقد يبدو الهجوم الأخير وكأنه يشير إلى أن كلمات أردوغان تتحول الآن إلى أفعال على الأرض.
ولكن في حين أَمَر أردوغان بشن "عملية غصن الزيتون"، فإن الجاني الحقيقي كان تركيز الولايات المتحدة الذي يتسم بقِصَر النظر على قهر النزعة الجهادية الإقليمية. فبسبب الافتقار إلى سياسة متماسكة في التعامل مع سورية، كانت الإدارات الأميركية المتعاقبة مصابة بهوس استهداف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بدون أن تضع في الحسبان العواقب والتبعات الكاملة المترتبة على تصرفاتها. ولم يكن توغل تركيا في شمال غرب سورية سوى واحدة من هذه العواقب.
في تموز (يوليو) من العام 2012، عندما استولى حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني على سلسلة من البلدات الحدودية السورية، شعرت تركيا بالجزع الشديد. ذلك أن حزب الاتحاد الديمقراطي هو الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني، الذي يشن حرب عصابات ضد حكومة تركيا منذ العام 1984.
في مستهل الأمر، شاطرت الولايات المتحدة أردوغان مخاوفه. ففي آب (أغسطس) 2012، أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية آنذاك، هيلاري كلينتون، أن "سورية لا يجب أن تتحول إلى ملاذ آمن للإرهابيين من حزب العمال الكردستاني". ولكن بعد استيلاء "داعش" على مساحات شاسعة من الأراضي في سورية والعراق، وجدت أميركا في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني حليفاً مفيداً. وسرعان ما قامت الولايات المتحدة بتزويد الجناح المسلح للحزب بالسلاح والتدريب.
وقد سعى أردوغان الذي أغضبته هذه التحركات إلى الحصول على تأكيدات أن الدعم الأميركي للأكراد مؤقت، وأن المقاتلين الأكراد لن يعبروا نهر الفرات. ولكن، بعد حصول الأتراك على الضمانات التي أرادوها، عبر الأكراد المدججون بالسلاح نهر الفرات على أي حال.
ثم في آب (أغسطس) 2016، وجه نائب الرئيس جوزيف بايدن توبيخاً علنياً إلى مقاتلي حزب الاتحاد الديمقراطي، محذراً إياهم من خسارة دعم الولايات المتحدة إذا لم يتراجعوا. ولكن المقاتلين لم يعودوا أدراجهم قَط، وواصلت الولايات المتحدة تسليحهم وتدريبهم. وفي نيسان (إبريل) 2017، أعلن أردوغان الغاضب أن إدارة أوباما "خدعت" تركيا بشأن حزب العمال الكردستاني. وتنبأ قائلاً: "لا أعتقد أن إدارة ترامب ستفعل الشيء نفسه".
لكن أردوغان كان مضللاً مرة أخرى. فعلى الرغم من الوعود التي نقلتها التقارير بإيقاف نقل الأسلحة الأميركية، لم يغير الرئيس دونالد ترامب المسار، واستمرت الأسلحة الأميركية في التدفق إلى الأكراد.
لهذه الأسباب، فَقَد قادة تركيا الثقة في أي شيء تقوله حكومة الولايات المتحدة. والواقع أن البلدين لا يستطيعان حتى الاتفاق على مضمون مكالمة هاتفية بين الرئيسين، كما رأينا من الروايتين المتضاربتين لمحادثة جرت بينهما الشهر الماضي.
كيف وصلت العلاقات بين حليفين في منظمة حلف شمال الأطلسي إلى مثل هذه النقطة المتدنية؟
يمكن تعقب جزء كبير من الإجابة إلى رفض الرئيس باراك أوباما نشر قوات قتالية ضد "داعش"، وتوجهه بدلاً من ذلك إلى ترك بصمة خفيفة من خلال استخدام قوات محلية بمعاونة الغارات الجوية الأميركية والتدريب. وقد جربت الولايات المتحدة هذا النهج لأول مرة في العراق، ولكنه أفضى إلى نتيجة عكسية عندما نجحت قوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران في الاستيلاء على الأرض. وسوف تبلغ العواقب المترتبة على هذا القرار، والتي اختارت الولايات المتحدة تجاهلها إلى حد كبير، ذروتها في نيسان (إبريل)، عندما يخطط قادة قوات الحشد الشعبي لخوض الانتخابات البرلمانية في العراق.
في سورية، أثبت الأكراد كونهم وكيلاً أكثر جدارة بالثقة. ولكن ولاءهم للولايات المتحدة لم يكن بلا تكلفة. كان أوباما على استعداد للتغاضي عن علاقات مقاتليهم بحزب العمال الكردستاني، مستخدماً خيطاً رفيعاً للتميز بين جماعات لا يمكن التمييز بينها. واختار أوباما، الذي لم يقدر مخاوف أردوغان حق قدرها قَط، معالجة مخاوف تركيا بشكل سطحي.
وعندما تولى ترامب الرئاسة، كان عدم اهتمامه بالتفاصيل وميله إلى الاستعراض واجتذاب آهات الإعجاب سبباً في تفاقم التوترات. وكانت إحدى السمات الأساسية لرئاسة ترامب هي رغبته في تملق ضيوفه والفوز بالحظوة لديهم من خلال عرض ما لا يستطيع تقديمه حقاً (كما فعل خلال اجتماع عقد مؤخراً مع الديمقراطيين في الكونغرس حول الهجرة). ويبدو أن هذا الميل أسفر عن وعود بذلها ترامب لأردوغان لم يكن صانعو القرار في البنتاغون، الذين يوجهون السياسات الأميركية في التعامل مع العراق وسورية، عازمين على الوفاء بها قَط.
ولكن، على النقيض من المشرعين في الولايات المتحدة، يُسَيِّر أردوغان من حوله جيشاً يتصرف وفقاً لتقديره الشخصي. وتنظر تركيا إلى حزب العمال الكردستاني بوصفه تهديداً لوجودها، وتعتبر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني تابعاً مهلكاً له في سورية. وكانت الرسائل الأميركية المشوشة، التي يسلمها رئيس تعوزه الدبلوماسية والمهارة في التعامل مع الأمور السياسية الدقيقة، سبباً في إضرام النار في علاقة بالغة الأهمية، وبالتالي تعريض المعركة ضد "داعش" للخطر. وعلى الرغم من ادعاء ترامب في خطاب حالة الاتحاد أن تنظيم داعش هُزِم تقريباً، فما يزال نحو 3000 من مقاتلي التنظيم باقين في سورية، ويستولون على الأرض أحياناً.
هذه السياسة الأميركية باختصار هازمة لذاتها والغرض منها. فهي لا تشجع خصوما مثل إيران ووكلائها من قوات الحشد الشعبي فحسب؛ بل وتعرض للخطر أيضا نحو 2000 جندي أميركي يعملون مع الأكراد في سورية.
لم يكن حس أوباما الغريزي مخطئاً. فالغزوات كاملة النطاق نادراً ما تنجح في استئصال التهديد الجهادي. ولكن أسلوب التعاقد من الباطن مع مقاتلين محليين في سورية، والذي تنتهجه أميركا في إدارة المعارك هناك، تسبب في خلق مخاطر جديدة. وإذا كان ترامب راغباً في الانفصال عن الماضي واكتساب الفضل الذي يدعيه لنفسه، فيتعين على الولايات أن تجد وسيلة جديدة لتحقيق أهدافها الأمنية من دون نشر فِرَق بأكملها. ولكن في الوقت الحاضر، لا تقدم الولايات المتحدة لتركيا -والمنطقة- سوى عدم الاتساق والإرباك والمزيد من الوعود الفارغة.
*باحث في "نيو أميركا"، متخصص في الشؤون العربية والإسلامية.
========================
واشنطن بوست: إدارة ترامب: من المحتمل أن سورية مستمرة في تصنيع واستخدام الأسلحة الكيميائية
ذكرت إدارة ترامب، يوم الخميس الأول من شباط/ فبراير، أنَّ النظام السوري قام بتعديل برنامجه للأسلحة الكيميائية منذ اتفاق نزع السلاح عام 2013، ويبدو أنّه مستمرٌ في إنتاج، واستخدام ذخائر كيميائية محظورة.
وكشف مسؤولون أميركيون كبار ما قالوا إنّه دلائل قوية على أنَّ حكومة الرئيس بشار الأسد، بسعيها إلى التغلب على القدرة العسكرية المتدنية، استخدمت الذخيرة بشكلٍ متكرر منذ هجوم نيسان/ أبريل، وهو الهجوم الذي حرّض الرئيس ترامب على ضربةٍ صاروخية لمنشأةٍ عسكرية سورية.
وقال أحدّ المسؤولين: “إنّنا بالتأكيد ننظر إلى تطور المزاعم بشأن أنواعٍ جديدة من الأسلحة، والتي تشير إلى إمكانية إنتاجٍ مستمرة”، تتعلق بأسلحة السارين والكلور. وأضاف: “إنّهم يعتقدون (النظام) بوضوح أنّهم يستطيعون أنْ ينجوا بفعلتهم هذه، إذا حافظوا عليها تحت مستوى معين”.
وتشير التعليقات إلى تزايد القلق الأميركي من أنَّ السلطات السورية قد تحاول إعادة بناء برنامجها للأسلحة الكيميائية، على الرغم من سنواتٍ من الرقابة الدولية، وأنَّ الدعم من روسيا قد يساعدها على ذلك.
وقال المسؤولون الأميركيون الكبار (طلبوا عدم ذكر أسمائهم لأنّهم غير مخوّلين بالكلام علنًا): لا يبدو أنَّ هناك “استخدامًا كبيرًا” للذخائر المحظورة، منذ نيسان/ أبريل. ولكنْ وردَت تقارير متكررة عن وقوع هجمات كيميائية أصغر على مناطق مدنية. وفي الشهر الماضي، أُبلِغ عن هجومين منفصلين بالكلور، في مدنٍ يسيطر عليها المتمردون.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إدغار فاسكويز: إنَّ الولايات المتحدة “تشعر بقلقٍ بالغ”، إزاء تقريرٍ آخر حول استخدام غاز الكلور، يوم الخميس 1 شباط/ فبراير، في الغوطة الشرقية في ضواحي دمشق، التي تسيطر عليها المعارضة، والتي كانت موقعًا لهجماتٍ كيميائية سابقة.
وقال فاسكويز في بيانٍ: “سنواصل السعي من أجل المساءلة، من خلال جميع الآليات الدبلوماسية المتاحة، بما في ذلك مجلس الأمن، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، للتأكد من استخدام أيّ من الأسلحة الكيميائية، ومن أيّ طرفٍ كان
ورفض كبار المسؤولين الأميركيين تقديمَ تفاصيل عن التقييم الأميركي للهجمات الكيميائية الأخيرة، لكنّهم أشاروا إلى وجود تقارير موثوق بها عن هجومٍ واحد على الأقل بغاز السارين.
قال المسؤولون: إنَّ الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية هو محاولةٌ للتعويض عن الموارد العسكرية المتضائلة، بينما تسعى حكومة الأسد لاستعادة مساحاتٍ واسعة من الأراضي التي فقدتها في حربها الأهلية المطولة، وتزايد اعتمادها على الداعمين في موسكو وطهران. وقال مسؤولٌ ثانٍ: “ليس لديهم القوة البشرية ليكونوا أقوياء، في كلّ مكانٍ وفورًا”.
وقال المسؤولون: إنَّ هذه الاسلحة وسيلةٌ أيضًا، لزرع الخوف بين سكان المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، وربما بهدف إعادة تشكيل التركيبة الديموغرافية لتلك المناطق، وردع عودة اللاجئين الذين من المحتمل أنْ يعارضوا الحكومة. وقالوا إنّ السلطات السورية تبنّتْ على ما يبدو وسائل لشنِّ ضرباتٍ كيميائية من الأرض بدلًا من الهجمات الجوية التي استخدمتها في الماضي، وذلك على الأرجح بسبب صعوبة اكتشاف العمليات البرية.
وإذا ما ثبتت صحة هذه الهجمات؛ فإنّها ستقدّم المزيد من الأدلة حول المخزون الذي يعتقد المسؤولون الأميركيون أنَّ سورية احتفظت به، بعد الصفقة الدولية للتخلص من الذخائر المحظورة من سورية، والتي تمَّ التوصل إليها في عام 2013 بعد هجومٍ كيميائي.
في مواجهة احتمالات تجدد الهجمات الكيميائية، دعا كبار المسؤولين الأميركيون الحلفاء الدوليين إلى تكثيف الضغط على حكومة الأسد. وأشاروا إلى أنَّ روسيا تكرر تصريحات وزير الخارجية، ريكس تيلرسون، وغيره من القادة الأميركيين الذين قالوا إنَّ موسكو تتحمل المسؤولية عن الهجمات الكيميائية. لكن المسؤولين لنْ يكفوا عن القيام بعملٍ عسكريّ إضافي لوقف استخدام سورية للأسلحة الكيميائية.
وأضاف المسؤول الثاني: “أظهر الرئيس، في نيسان/ أبريل الماضي، أنّه مستعدٌ للنظر في جميع الخيارات… وأن استخدام القوة العسكرية هو أمرٌ ما زال يفكر بالقيام به”. لكنّه رفض القول بشأن إنْ كان هجومٌ أكبر قد يدفع إلى القيام بعملٍ عسكريّ آخر.
كما قال المسؤولون أيضًا: إنّ (تنظيم الدولة الإسلامية)، المعروف أيضًا باسم (داعش)، مستمرٌ باستخدام الأسلحة الكيميائية بطرقٍ محدودة للغاية.
إذا لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءً الآن… فسوف نرى المزيد من استخدام الأسلحة الكيميائية، ليس فقط من قِبل سورية، ولكنْ من قبل جهاتٍ فاعلة غير حكومية مثل (داعش) وغيرها”، كما قال المسؤول الأول. وأضاف: “وهذا الاستخدام سيمتد إلى الشواطئ الأميركية”.
========================
واشنطن بوست: الأسد يقود اقوى قوة عسكرية
ذكرت صحيفة الأميركية واشنطن بوست احدى اقوى صحف أميركية هي ونيويورك تايمز نقلاً عن جنرال أميركي كبير في البنتاغون أي وزارة الدفاع الأميركية ان الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد انتقل من مرحلة الهجوم عليه ومحاصرته الى مرحلة القوة حيث انه أصبح قائد أكبر قوى عسكرية في سوريا والعراق ولبنان وانه بات على الولايات المتحدة صعوبة كبيرة في ضرب الرئيس الأسد او التفكير برحيله.
وقالت الصحيفة نقلاً عن جنرال أميركي ان الرئيس الأسد يأمر سلاحه الجوي الذي بقي منه 60 طائرة قاذفة مقاتلة لكنها فعالة في معارك سوريا ويأمر 130 الف ضابط وجندي من الجيش العربي السوري وحوالي 30 الف من القوات الإيرانية وحوالي 25 الف مقاتل من حزب الله وهي عناصر مدربة وقوية للغاية واستطاعت قوة حزب الله تدمير اهم مراكز للمنظمات الإسلامية التكفيرية في أسلوب قتال خاص بها لا تطلع عليه احد بل تنفذه لوحدها، كذلك يأمر حوالي 40 الف مقاتل جاءوا من العراق وانضموا الى القوة الحليفة التي يقودها الرئيس الأسد، كذلك فان اتفاق روسيا مع الأسد من خلال حق الرئيس السوري الأسد بطلب الدعم الجوي الروسي لمعاركه ضد التكفيريين المعارضين الإسلاميين في سرويا وضع قوة جوية كبيرة بتصرف الرئيس السوري وان الاتفاق الروسي – السوري سمح للرئيس الأسد بأن تطلب غرفة عمليات الجيش السوري في دمشق حيث يتواجد فيها ضباط من روسيا تدخل الطائرات الروسية لقصف داعش التي شبه انتهت وضرب جبهة النصرة وجيش الإسلام واحرار الشام والرئيس الأسد يضربهم براجمات الكاتيوشا والمدفعية إضافة الى الطائرات الروسية التي له الحق في طلب تدخل الطائرات الحربية الروسية بنسبة 40 طائرة في المعارك في سوريا وبعد ذلك يجب العودة الى موسكو كي يستعمل اكثر من 40 طائرة لكن الاتفاق العسكري الروسي بأن هنالك 40 طائرة روسية من طراز سوخوي-23 و27 هي بتصرف القيادة العسكرية للرئيس الأسد وان القوى التي هي ضد الرئيس الأسد لم تعد فعالة فالجيش التركي لا يمكنه التحرك الا في منطقة محدودة ضد الاكراد وهذا يساعد الرئيس الأسد اما الأردن فاصبح يتعاون مع الرئيس السوري الأسد ويضبط حدوده مع سوريا وبالنسبة لتركيا قامت روسيا بوضع حد لإرسال مقاتلين وتكفيريين من الحدود التركية الى سوريا وتوقف هذا الامر واصبح الجيش السوري يطلق النار في ريف حلب على اية قوة تحاول العبور من تركيا الى سوريا وهي تكفيرية من التنظيمات الإسلامية المتشددة، اما بالنسبة للسعودية وقطر والخليج فقد خسروا معركة إزاحة الرئيس الاسد واصبح هو القوة بعد سيطرته على مناطق جنوب سورية في ردعا وعلى العاصمة دمشق وعلى العاصمة الثانية حلب إضافة الى مدينة حمص وحماة وتدمر ومنطقة جسر الشغور وريف ادلب وجزء كبير من ريف حلب,
وقد قام مراسل واشنطن بوست العسكري الذي أمضي في سوريا أسبوعين يقول ان الجيش الأميركي مع الاكراد لا قيمة له عسكرياً باستثناء البقاء في شمال سوريا دون حركة فعالة والرئيس الأسد سيترك الجيش الأميركي يرحل لوحده في وقت لاحق من سوريا والقوى الأميركية لا تزيد عن 12 الف جندي وهذه ليست قوة قتال او احتلال مناطق او ضرب قوة الأسد.
تهمة استعمال السلاح الكيماوي
وبعد ان اصبح الأسد رئيس اكبر قوة عسكرية في سوريا واقوى من الجيش التركي في سوريا والأميركي ومدعوم من روسيا بقوة التي أصبحت القوات الروسية متمركزة على الأرض الروسية عبر قاعدة جوية كبيرة وبحرية كبيرة تم اختراع فكرة استعمال السلاح الكيمائي من قبل الرئيس الأسد وهذا الامر لم يعد يمر لان روسيا في مجلس الامن وعلى الارض في سوريا ستمنع استعمال هذه الحجة لمنع ضرب الرئيس الأسد وان أي صواريخ أميركية تطلقها البحرية الأميركية باتجاه روسيا فتقوم روسيا عبر منظومة الدفاع اس-400 بإسقاط هذه الصواريخ اما بالنسبة للجيش الإسرائيلي فهو غير قادر الا على شن بعض الغارات ضد مواقع لحزب الله لكن حزب الله بنى تحصينات تحت الأرض قرب مطار دمشق وكلها باطون مسلح مع الحديد الفولاذي ومساحتها كبيرة ولها عدة مداخل ولا يؤثر القصف الإسرائيلي بشكل هام كما ان الجيش الإسرائيلي ليس باستطاعته اجتياز الحدود مع سوريا لان الرئيس الأسد عندها سيستعمل القوة الاستراتيجية التي يملكها وهي 1600 صاروخ سكود تحمل على راسها 1000 كلغ من المتفجرات إضافة الى ان حزب الله سيعلن الحرب الشاملة على إسرائيل في جنوب لبنان وان لدى حزب الله اكثر من 170 الف صاروخ حيث وضعت في الأراضي اللبنانية 100 الف صاروخ وفي الأراضي السورية 70 الف وسيقوم بضرب إسرائيل بكامل هذه الصواريخ ويسبب للمدن ولتل ابيب ولكامل المدن الإسرائيلية اضرار بالغة خاصة وان حزب الله عبر صواريخه الذي عدده 70 الفو والموجودة في سوريا لا تستطيع القبة الصاروخية الإسرائيلية وقف اطلاق هذه الصواريخ لأنها تأتي من منطقة جديدة هي سوريا بينما القبة الصاروخية تم وضعهم مقابل الحدود اللبنانية اما الصواريخ من سوريا فهي ستطلق وتمر فوق هضبة الجولان وتدخل الى عمق اسرائيل بسرعة على مستوى الجبال في هضبة الجولان ومن الصعب على صواريخ الباتريوت والقبة الصاروخية الإسرائيلية اعتراض هذه الصواريخ إضافة الى اطلاق صواريخ سكود السورية المدمرة القادرة على ضرب نقاط استراتيجية ضخمة في إسرائيل وعندها ستقوم إسرائيل بشن حرب جوية ضد سوريا وضد لبنان لتدمير كل النقاط والمدن والثكنات العسكرية السورية إضافة الى ضرب سد الفرات وسد تشرين وهنا لا يستبعد احد ان ترسل ايران قوة صاروخية ضخمة موجودة في العراق باتجاه سوريا لاستمرار قصف إسرائيل وان الشعب الإسرائيلي لا يتحمل حرب مدتها اكثر من شهر في حين ان الجيش والشعب السوري وحزب الله اللبناني تحمل الجيش السوري 7 سنوات حرب وحزب الله 25 سنة حرب في حين إسرائيل لا تستطيع احتمال حرب طويلة المدى.
كيف أصبح الأسد يملك أكبر قوة عسكرية
من هنا اصبح الرئيس الأسد يملك جيشه السوري المؤلف من 130 الف جندي إضافة الى قوة الإيرانية الصاروخية حيث ان هناك 30 الف جندي وضابط مسؤولون عن اطلاق الصواريخ على إسرائيل كذلك قوة حزب الله والقوة العراقية كذلك الطيران الروسي الذي لا يتصدى للطائرات الإسرائيلية وغارات إسرائيل قليلة جداً في حين الطائرات الروسية جاهزة دائماً لتدمير مراكز المعارضة التكفيرية وبهذه الطريقة اصبح الرئيس الأسد اقوى قوة موجودة حتى اقوى من لبنان والأردن وحتى العراق لان القوى التي تجمعت في سوريا للقتال تحت امرت الرئيس الاسد زادت عن 250 الف مقاتل واخطر ما في الامر 170 الف صاروخ يملكهم حزب الله وإسرائيل ستكون امام مأزق اطلاق صواريخ حزب الله على إسرائيل وينشر حزب الله سلاحه الصاروخي من تدمر الى حمص الى حماة الى ريف دمشق الى درعا وكلها مناطق يمكن إصابة إسرائيل فيها بالصواريخ وتشكيل تدمير كبير في المدن الإسرائيلية وبالنسبة لحرب شاملة تقوم إسرائيل بشنها فان الجيش الإسرائيلي غير قادر على احتلال لبنان ابداً لان حزب الله يتمنى بأن يقوم الجيش الإسرائيلي باحتلال الجنوب بعدما دمر حزب الله طوال 15 سنة قوات الجيش الإسرائيلي، كذلك فان قيام الجيش الاسرائيل على هجوم على سوريا سيشتت الجيش إضافة الى ان ايران طريقها مفتوحة الى سوريا عبر العراق وهنالك اكثر من 300 الف متطوع إيراني في الحرس الثوري الإيراني يريدون الذهاب الى سوريا والقتال هناك وهم قادرون على سلوك طرق عدده اكثر من 70 طريق بين العراق وسوريا ولا يستطيع الطيران الإسرائيلي ملاحقة كافة السيارات التي تعبر من العراق الى سوريا وان الحرس الثوري الإيراني هو موجود في العراق من خلال الحشد الشعبي وقوات حرس ثوري موجودة على الحدود العراقية السورية ومنتشرة في بلدات سوريا تزيد عن 650 قرية عراقية وسوريا ولا يمكن للطيران الإسرائيلي.
========================
نيويورك تايمز: فرار الآلاف من داعش من سوريا للعودة إلى بلدانهم الأوروبية
كشفت تقييمات أمريكية وغربية استخباراتية سرية جديدة عن فرار آلاف المقاتلين الأجانب التابعين لتنظيم داعش الإرهابي وأسرهم، جراء الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة شرقي سوريا، في تدفق يهدد بتشويه الإعلان الأمريكي حول هزيمة التنظيم المسلح إلى حد كبير.
وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية -في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين- أنه مع فرار العديد من المقاتلين بدون عوائق جنوبا وغربا متجاوزين خطوط الجيش السوري، يتجه بعضهم إلى الاختباء بالقرب من عاصمة سوريا، دمشق، وفي شمال غرب البلاد، في انتظار أوامر قادة التنظيم عبر قنوات الاتصالات المشفرة.
وأشارت إلى انتماء مسلحين آخرين متمرِّسين بالقتال، يتدرب بعضهم على استخدام الأسلحة الكيماوية، إلى فرع تنظيم القاعدة، في سوريا، مضيفة أن العديد من المقاتلين الأجانب يدفعون عشرات الآلاف من الدولارات إلى مهربي البشر لعبور الحدود إلى تركيا، ومن ثم العودة إلى بلدانهم الأوروبية في نهاية المطاف.
وتأتي التقييمات الاستخباراتية الصريحة على الرغم من الجهود المتضافرة لتطويق و"إبادة" -على حد تعبير وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس- مقاتلي داعش في مدينة الرقة السورية، عاصمة التنظيم المزعومة التي سقطت الخريف الماضي، وفي خضم مطاردة المسلحين الآخرين الذين فروا من الجنوب إلى وادي نهر الفرات باتجاه الحدود مع العراق.
ويقول محللون إنهم يرون أيضا دلائل على تبني مقاتلي داعش تكتيكات حرب العصابات لترويع المدنيين.
وتفيد التقييمات الجديدة بأنه يصعب تحديد عدد المقاتلين الذين هربوا إلى صحارى سوريا أو العراق وما وراءها، بيد أن محللين أمريكيين وغيرهم من المحللين الغربيين في مجال الاستخبارات ومكافحة الإرهاب الذين لديهم إمكانية الاطلاع على التقييمات السرية يقدرون عددهم ببضعة آلاف.
وفي السياق ذاته، يشير محللون إلى أن هنالك الكثيرين ممن سافروا مع أزواج وأطفال يرجح أن يكونوا جنحوا إلى التطرف خلال فترة تجاوزت الثلاث سنوات من سيطرة داعش على المنطقة، ويمكن أن يشكلوا مخاطر أمنية أيضا.
ونسبت (نيويورك تايمز) إلى معهد "دراسة الحرب" العالمي ومحللين حكوميين وخرين مستقلين في سوريا وواشنطن، القول إن هناك تجارة مزدهرة في تهريب مقاتلي داعش عبر الحدود إلى تركيا، حيث يعتقد مسئولو الاستخبارات بأن الدواعش لهم علاقات مع خلايا سرية متواجدة هناك.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، دفع كبار عناصر داعش من الرقة ودير الزور، رشاوى في وادي نهر الفرات تتراوح بين 20 و30 ألف دولار للحصول على مرور آمن إلى تركيا.
========================
«نيويورك تايمز» تتهم تركيا بمساعدة داعش
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مقالا للكاتب اريك شميت أكد من خلاله على أن العملية العسكرية التي تنفذها تركيا في منطقة عفرين السورية، وتحمل اسم "غصن الزيتون"، ساعدت بشكل كبير في إعادة الأمل إلى تنظيم داعش الإرهابي عقب الهزيمة التي لحقت به في سوريا.
وأكد المقال إن العملية التركية أدت إلى انشغال القوات الكردية المتواجدة في هذه المنطقة برد الهجوم التركي، عن القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي بالمنطقة، الأمر الذي تسبب في إعادة تنظيم صفوف داعش مره أخرى عقب الهزائم الأخيرة.
ووجه مصطفى بالي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، اللوم على القوات التركية، في عودة تنظيم داعش الإرهابي إلى منطقة عفرين مره أخرى.
وأضاف: "منذ العملية التركية في عفرين السورية، فإن تنظيم داعش الإرهابي أصبح أقوى في الجنوب"، مؤكدا أن: ""المعركة ضد داعش في الجنوب، والأتراك في عفرين، هي نفس المعركة. ويريد الأتراك إعطاء فرصة أخرى لتنظيم داعش للظهور مرة أخرى. قبل الغزو التركي، كنا قريبين جدا من إنهاء وجود تنظيم داعش الإرهابي".
ومن جانبه كشف أبو عمر، وهو مهرب على الحدود التركية السورية، أنه قام بتهريب 50 داعشيًا إلى تركيا، مفيدًا أن الميليشيات من أصول سورية وأوروبية، وأنه يلجأ في بعض الأحيان إلى إلباسهم ملابس نسائية لتجنب لفت الانتباه.
كانت تركيا قد أعلنت شن حملة عسكرية أطلقت عليها اسم "غسن الزيتون" للهجوم على منطقة عفرين السورية، وذلك من اجل إنهاء تواجد القوات الكردية فيها.
========================
الصحافة التركية :
تقويم :اقتراب المرحلة الأولى لعملية غصن الزيتون من الانتهاء
حسن بصري يالتشين – صحيفة تقويم – ترجمة وتحرير ترك برس
أوشكت المرحلة الأولى من عملية غصن الزيتون التي تنفذها القوات المسلحة التركية على الانتهاء، بينما يتم تشكيل الحلقة الأولى من الحصار المخطط له، وفي هذا السياق سيطرت القوات التركية على 9 نقاط هامة تقع في الحلقة الأولى، والآن بدأت بإجراء عملية مسح النقاط التي سيطرت عليها من أجل القضاء على وجود الإرهابيين في المنطقة.
يمكننا القول إن القوات التركية قد وضعت قدمها في الأراضي السورية وعززت مواقعا في المنطقة، إذ كانت القوات التركية تضطر للتسلق من الأسفل نحو الأعلى بسبب طبيعة المنطقة الجبلية، وكان الإرهابيون ينفذون هجماتهم من النقاط المحكمة في الأعلى نحو الأسفل، لكن الآن أصبحت هذه النقاط في يد القوات التركية.
سيطرت القوات التركية على ثلاث أو أربع قرى في كل جبهة، وفي حال السيطرة على المزيد من القرى ستكون تركيا قد أنهت تشكيل الحلقة الأولى من الحصار، الآن أصبحت هذه النقاط تحت سيطرة القوات الخاصة التركية في حين أن تركيا لم تستخدم الكوماندوز بعد، ويبدو أنها ستستخدمهم في تعزيز المسافات التي تقع بين المناطق المُسيطر عليها من قبل القوات الخاصة وبذلك ستزيد حاكميتها في المنطقة، ولكن حينها سيبدأ وضع العلامات لتحديد المسافات والمناطق، وذلك يشير إلى انتهاء الحلقة الأولى من الحصار وأن القوات التركية ستسعى إلى تشكيل الحلقات الداخلية للحصار الذي تشكله عملية غصن الزيتون العسكرية ضد الإرهابيين، ومن المتوقّع أن تكون الحلقات الداخلية أكثر عمقاً من الأولى، إذن ستكون الحلقة الأولى بعمق j كيلو متر عن الحدود التركية، فيما يُخطط لأن تكون الحلقة الثانية بعمق 10 أو 15 كيلو متر، وبطبيعة الحال يمكن أن تختلف هذه المسافات بناء على طبيعة المنطقة والظروف التي سنشهدها لاحقاً، ولكن غالباً ستبقى المسافات في المستوى المخطط له بشكل متوسط.
أما بالنسبة إلى التقدم المخطط له خلال تشكيل الحلقة الثانية فسيكون على شكل الاقتحام في بعض الأحيان والحصار في أحيان أخرى، وذلك بناء على طبيعة المنطقة وتمركز الأعداء، على سبيل المثال سيكون التقدم في المناطق ذات الطبيعة الصعبة من خلال الكر حول أطراف المنطقة والجمع بين عمليتي اقتحام تبدأ من الأطراف لتصل إلى داخل المنطقة، لكن نظراً إلى الخطة المجهّزة مسبقاً سيكون الهدف الرئيس للحلقة الثانية تمشيط المنطقة والقضاء على الإرهابيين إلى أن ينتهي وجودهم بشكل كامل، وبذلك ستكون القوات التركية قادرة على المسير نحو مركز بلدة عفرين، وفي هذه الأثناء سيتم تنفيذ عمليات عسكرية في مناطق روجا وجنديرس التي يعتبر تطهيرها من الإرهابيين أمراً ليس بالسهل، وبما أن تركيا لن تتجاوز هذه المناطق وتغض النظر عنها فإن عملية غصن الزيتون ستستغرق وقتاً أطول، لكن يمكن القول إن تجاوز هذه المناطق سيفتح الطريق أمام القوات التركية للوصول إلى مركز عفرين.
وتأتي بعدها المرحلة الثالثة لعملية غصن الزيتون، وهي محاصرة بلدة عفرين من الخارج، يجب لفت الانتباه إلى أن تطبيق الحصار لن يستغرق مدة طويلة ولكن من المتوقّع أن ما بعد الحصار قد يستغرق مدة أطول، كما أن خروج المدنيين وهروب الإرهابيين سيؤدي إلى تسهيل هذه المرحلة، مما يحوّل هذه المرحلة إلى مسألة وقت فقط، وكما أكرر دائماً سيؤدي مرور الوقت إلى تحول الأوضاع لصالح تركيا وانهيار القوى المُحاصرَة.
وأخيراً تأتي المرحلة الرابعة وهي ما نسميها بـ "حرب المدينة" داخل بلدة عفرين، قد يبدو أن هذه المرحلة هي الأصعب بين سابقاتها، لكن نعيد ذكر أن القوات المسلحة التركية هي أحد الجيوش التي خاضت العديد من الحروب في المناطق السكنية، أي أنها ذات خبرة واسعة في هذا الخصوص، وخصوصاً أن القوات الخاصة التركية قد خاضت العديد من حروب المدينة في بعض المدن التركية مثل سور وجيزري، إضافةً إلى بلدة الباب في مدينة حلب السورية، لكن ذلك لا يغير حقيقة أن مثل هذه العمليات العسكرية تكون في غاية الصعوبة، ويجدر بالمعرفة أن هذه العمليات على الرغم من الخبرة الواسعة قد تؤدي إلى تكاليف كبيرة جداً.
يمكن القول إن عملية غصن الزيتون تجري وفقاً للخطة المجهّزة مسبقاً، وأتوقع أن يتم إيجاد الحل لمشاكل الاتصالات خلال الأسابيع المقبلة، إضافةً إلى إيجاد حل للمشاكل اللوجستية بعد أن اكتسبت عملية غصن الزيتون زخماً ونظاماً محدداً، أي إن الأمور تجري على ما يرام إلى الوقت الحاضر.
========================
ستار :التلاعب بأخبار عفرين ومأساة روبرت فيسك
سعادت أوروتش – صحيفة ستار – ترجمة وتحرير ترك برس
كلما أقدمت تركيا على خطوات في مواجهة الشبكة الإرهابية التي جُلبت إلى حدودها الجنوبية، بادرت الجبهة المقابلة إلى تنفيذ هجمات مختلفة الأشكال.
رغم إدلاء أعلى المسؤولين في الدولة التركية مرات عديدة بتصريحات عن غاية وأدوات وأهداف عملية غصن الزيتون إلا أن حملة التشويه تتواصل بكل زخم.
تستخدم شبكة الشر حزب العمال الكردستاني وفرعه في سوريا حزب الاتحاد الديمقراطي والجناح العسكري لهذا الأخير وحدات حماية الشعب، في حملة التلاعب بأخبار عفرين، أدوات مختلفة من سفسطة قتل المدنيين وافتراءات حول الأسلحة المستخدمة في العملية، في حين تصور هزيمة عناصرها على نحو مختلف.
ويحاول حزب العمال في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام تصوير فرار عناصره من ساحات القتال والهزيمة التي مني بها على أنه نصر مؤزر.
ويسعى إلى مواصلة حملة التلاعب هذه من خلال تقديم نفسه على أنه ضحية، والإيهام بأن الغرب مدين له جراء قتاله المزعوم ضد تنظيم داعش.
أما الصحفيون الغربيون المستخدمون كمطية في هذه الحملة، فقد وضعوا مسيرتهم المهنية في حال يرثى له.
جلب حزب العمال الكردستاني مجموعة من الصحفيين الغربيين إلى منطقة العملية من أجل التلاعب بالأخبار ودعم حملة الدعاية لتشويه صورة تركيا.
لكن قبل هؤلاء، نشر الصحفي البريطاني روبرت فيسك تحقيقًا خاصًّا يصلح أن يكون نموذجًا عالميًّا عن التلاعب بالأخبار. فالاتهامات غير المعقولة، التي كالها لتركيا، تشعركم عند قراءة التحقيق في صحيفة إنديبندنت، بآثار البارود التي انتقلت إلى يديه جراء تعامله مع إرهابيي حزب العمال الكردستاني.
لأن المصدر الأقوى لروبرت فيسك، الذي يزعم أنه توجه إلى عفرين وأعد الخبر منها، هو أطباء مستشفى عفرين الخاضعة بالكامل لسيطرة حزب العمال الكردستاني.
الطبيب الذي قال فيسك إن اسمه "بالوت"، هو عضو في حزب العمال جاء إلى عفرين من روسيا حيث يدرس الطب، "لكي يكون ذا فائدة لشعبه". وندرك مما قاله بالوت بلسانه عن عدم إتمامه دراسة الطب، بأنه ليس طبيب.
لكن روبرت فيسك يزعم، استنادًا إلى سجلات أعدها عضو في حزب العمال، أن تركيا تستهدف المدنيين في عفرين، وتكرر ما فعلته إسرئيل في لبنان والولايات المتحدة في العراق.
فيسك لا يأتي أبدًا في تحقيقه الخاص على ذكر ما فعلته تركيا من أجل القدس عبر تحريك المنظمات الدولية كالأمم المتحدة ومظمة التعاون الإسلامي.
ولا يشير إلى إقامتها جسور مساعدات إنسانية ومسارعتها إلى إغاثة المظلومين أينما كانوا في العالم.
يبدأ تحقيقه بالحديث عن سوريا، لكنه لا يتطرق حتى إلى استضافة تركيا 3.5 مليون لاجئ سوري على أراضيها.
على العكس، يزعم أن تركيا استهدفت أسرة عربية نازحة في عفرين.
ويسمي عملية توجيه الرأي والتشويه والتلاعب عملًا صحفيًّا.
تبدو جهود روبرت فيسك هذه مشهدًا أخيرًا مأساويًّا لمسيرة صحفية طويلة تلفظ أنفاسها الأخيرة.
========================
يني شفق: الأسلحة التي ضبطتها قوى المعارضة في إدلب أمريكية
نشرت صحيفة "يني شفق" التركية تقريرا تحدثت فيه عن شاحنات الأسلحة التي ضبطتها قوات المعارضة السورية، والتي كانت مليئة بالأسلحة أمريكية الصنع.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن قوات المعارضة السورية اعترضت طريق شاحنات كانت متجهة من إدلب إلى عفرين، وبالتحديد في شمال إدلب.
وقد لُوحظت كتابات على هذه الشاحنات تُشير إلى أنها شاحنات نقل للوقود، لكن قوات الجيش السوري الحر أصرت على فحص محتوياتها. وعند فتح أبواب الشاحنات، تفاجأت عناصر قوات الجيش السوري الحر بأنها ممتلئة تماما بالأسلحة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة قولها، إن هذه العمليات لنقل الأسلحة تُدار تماما من قبل "البنتاغون" ووكالة المخابرات المركزية "سي آي إيه"، اللذبن أرسلا هذه الأسلحة للمجموعات المسلحة التابعة لهما في إدلب، علما وأن هذه المجموعات تقوم بدورها بتخزين هذه الأسلحة في المخازن التابعة لها، وعندما تحتاج المنظمات الإرهابية، من قبيل حزب العمال الكردستاني وأذرعه العسكرية لمزيد من السلاح، تقوم هذه المجموعات بالدور المنوط بها والمتمثل في توصيل الأسلحة إلى هذه الأطراف. بحسب الصحيفة.
وكشفت الصحيفة النقاب عن نوعية الأسلحة والمعدات العسكرية التي كانت تحملها هذه الشاحنات، حيث أنها كانت بصدد نقل صواريخ مضادة للدروع من نوع "تاو" أمريكية الصنع، وهو السلاح ذاته الذي استخدمته عناصر حزب العمال الكردستاني عند استهداف مُدرّعة تركية مما أسفر عن مقتل خمسة جنود أتراك كانوا على متنها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، التي تعتبر حليفا لتركيا، لا زالت تقوم بتزويد العناصر الإرهابية بالأسلحة، علما وأنها أرسلت لهذه العناصر، في وقت سابق، 5 آلاف شاحنة محملة بأحدث أنواع الأسلحة، وألفي طائرة شحن مملوءة بالسلاح. ولم تكتف واشنطن بذلك فحسب، بل لا زالت تقوم بتزويد حزب العمال الكردستاني وأذرعه العسكرية بالسلاح حتى مع استمرار عملية "غصن الزيتون" التركية في عفرين.
وأكدت الصحيفة أن ما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية وجهازها الاستخباراتي والبنتاغون، يؤكد على عدم تراجعها عن تقديم الدعم لحزب العمال الكردستاني عبر مدّه بكل أنواع الأسلحة. ويبدو ذلك جليا من خلال حجم الأسلحة وأنواعها التي كانت على متن الشاحنات، حيث احتوت على أكثر من ألف صاروخ مضاد للدروع من نوع "تاو" "وكونكورس" وغيرها.
وأوضحت الصحيفة أن المجموعات المسؤولة عن نقل الأسلحة لحزب العمال الكردستاني تتلقى الأوامر بصورة مباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تحتفظ هذه المجموعات بالأسلحة في مخازن تابعة لها في إدلب، في انتظار تلقي الأوامر بنقلها إلى وجهتها النهائية.
وفي سياق متصل، ادعت الصحيفة أن إسقاط الطائرة الروسية يوم السبت الماضي، تم على يد مجموعات تتستر تحت غطاء قوى المعارضة السورية. كما أن عنصر المعارضة الذي ظهر في الصور كان يحمل على كتفه مضادا للطائرات، وهو سلاح وصل إلى هذه العناصر من الولايات المتحدة.
وأكدت الصحيفة أن حادثة استهداف قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية بواسطة طائرة من دون طيار، تمت على يد عناصر تدّعي انتمائها للمعارضة السورية والجيش السوري الحر. وقد ادعت بعض المصادر أن هذه الأسلحة وصلت إليهم عن طريق تركيا. في المقابل، ذكرت روسيا أنها تعرف تماما من يقف خلف هذه العملية، وأن الجيش التركي لا يد له فيها على الإطلاق.
وكشفت الصحيفة نقلا عن مصادرها، أن قائد جبهة ثوار سوريا، جمال معروف، تجمعه علاقة وطيدة بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد ترأس أول مجموعة مسلحة مدعومة بشكل مباشر من واشنطن. وقد تلقت تركيا في العديد من المرات، طيلة السنوات الماضية، معلومات تحيل إلى أن جمال معروف هو الشخص المسؤول عن تهريب الأسلحة.
وفي الختام، ذكرت الصحيفة أن جمال معروف كان يتردّد كثيرا على قاعدة إنجرليك الأمريكية، وقد تولى مؤخرا مسؤولية نقل الأسلحة وإيصالها لعناصر حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي.
========================
الصحافة الروسية :
جيوبوليتيكا: تركيا تقف على عتبة قرار عظيم
 “تركيا تبحث عن مستقبلها في آفاق أوراسيا”، عنوان لقاء مع البروفيسور في جامعة اسطنبول، محمد بيرينجيك، في الصحيفة الالكترونية “جيوبوليتيكا”، عن تأرجح تركيا بين الأطلسي وأوراسيا.
أعادت صحيفة “جيوبوليتيكا” نشر مقابلة أجراها موقع “ريتما أوراسيا” مع الباحث السياسي والأستاذ في العلوم التاريخية بجامعة اسطنبول، محمد بيرينجيك، وقال فيها في الإجابة عن سؤال: هل يشارككم الزعيم رجب أردوغان على قولكم السلبي في الأطلسي “ليس هناك أي مستقبل لتركيا في أوروبا؟
عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي جزء من خطة الولايات المتحدة عمليا. فواشنطن، تسعى من خلال هذه العملية إلى هدفين. أولهما، الحيلولة دون تعزيز الحلف الألماني الفرنسي، في مواجهة الولايات المتحدة. في هذه الحالة، وجود بنية سياسية غير مستقرة في الاتحاد الأوروبي تستجيب لمصالح واشنطن، ما يلغي إمكانية المنافسة الأوروبية في أمريكا الشمالية…ولذلك تحاول واشنطن ضم دول مثل تركيا إلى الاتحاد؛
وأما ثانيا، فلدى الولايات المتحدة إمكانية للتحكم بتركيا طالما هي تقف على عتبة الاتحاد الأوروبي، بمحاصرة تعاونها مع بلدان الشرق الأوراسية…فكل يوم يطلبون (في بروكسل) من تركيا أشياء تتناقض مع مصالحها القومية.
وتكاد لا توجد نظرة استراتيجية عند أردوغان وفريقه. فسياسته تنطلق من حاجات أكثر براغماتية. ومن جهة أخرى، يتعذر على تركيا الحفاظ على وحدة أراضيها ضمن منظومة المصالح الأطلسية.
الشريك الاقتصادي الأول لتركيا، الصين، وروسيا تأتي ثانيا، ثم ألمانيا. ولا يأتي ذكر الولايات المتحدة. وفي مجال الطاقة، تركيا مرتبطة بأوراسيا وليس بالأطلسي.
تركيا، في قائمة المرشحين للانضمام إلى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي. فهل الوضع السياسي في أنقرة يهيئ لذلك؟
التاريخ، يشهد على أن التعاون بين روسيا وتركيا دائما كان في مصلحة البلدين، بينما المواجهة أضعفتنا معا، لمصلحة الغرب. وفي الوقت نفسه، فإن الصداقة والتعاون الوثيق بين بلدينا طالما أرعبا الغرب.
الأطلسيون، يسمون تركيا دولة مفتاحية في الشرق الأوسط. وهذا صحيح. ولكن ينبغي عدم نسيان أن المفتاح يمكن أن يفتح الباب كما يمكن أن يغلقه. ولذلك، فهم أشد ما يخشون التعاون بين بلدينا. فإذا ما انتقلت تركيا إلى جهة أوراسيا، فعندئذ ستغلق أبواب الشرق الأوسط إلى القوقاز ومن هناك إلى البحر الأسود وإلى آسيا الوسطى، ستغلق أمامهم إلى الأبد.
تركيا تقف على عتبة قرار عظيم. ولذلك، فعلى روسيا مساعدتها، من أجل أن تنضم بحزم إلى الاتحاد الأوراسي.
========================
إزفيستيا  :روسيا تأمر طائراتها الحربية في سوريا بالتحليق على ارتفاع أعلى
موسكو (رويترز) - قالت صحيفة إزفيستيا الروسية يوم الاثنين إن موسكو أمرت طائراتها الحربية في سوريا بالتحليق على ارتفاعات أعلى لتفادي الصواريخ المضادة للطائرات والمحمولة على الكتف وذلك بعد إسقاط طائرة روسية في مطلع الأسبوع.
وأسقط مقاتلون من المعارضة السورية الطائرة وهي من طراز سوخوي-25 يوم السبت في محافظة إدلب. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الطيار قفز من الطائرة واشتبك مع المقاتلين على الأرض ثم فجر نفسه بقنبلة يدوية عندما اقتربوا منه.
ونقلت الصحيفة عن وزارة الدفاع الروسية قولها إنه جرى اتخاذ قرار بألا تحلق مثل هذه الطائرات من الآن فصاعدا إلا على ارتفاع أعلى من خمسة آلاف متر وذلك حفاظا عليها.
وأضافت أنه تم تطبيق هذه السياسة من قبل لكن طائرات سوخوي-25 حلقت لسبب ما على ارتفاعات منخفضة في الأيام القليلة الماضية.
وقال الكرملين إن الصواريخ المحمولة على الكتف التي حصل عليها مقاتلو المعارضة باتت تشكل خطرا على كل الطائرات التي تنفذ مهام في سوريا لكن من السابق لأوانه معرفة من زود المقاتلين بنظام الأسلحة الذي جرى استخدمه لإسقاط الطائرة الروسية.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين عبر الهاتف "من المقلق بشدة أن توجد الصواريخ الأرض-جو المحمولة على الكتف في أيدي الإرهابيين... هذا خطر جسيم على كل الحكومات"
ولم يشر بيسكوف إلى أي تغييرات أوسع نطاقا في سياسة روسيا في سوريا حيث تدعم موسكو الجيش السوري منذ أكثر من عامين.
وذكر أن روسيا لديها ما يكفي من القوة في سوريا لتوجيه "ضربات ساحقة" لقوات المعارضة إذا لزم الأمر.
* "بطل روسيا"
قال بيسكوف إن روسيا نفذت سلسلة من "الضربات الموجهة" ضد أهداف للمعارضة ردا على إسقاط الطائرة.
واتهم مسعفون ونشطاء من المعارضة الطائرات الروسية باستهداف مناطق سكنية ومستشفى.
ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب التعليق. وكانت قد نفت مرارا مزاعم عن أن طائراتها تستهدف مدنيين قائلة إنها تولي عناية كبيرة بعدم سقوط ضحايا من المدنيين.
وقالت وزارة الدفاع إن الطيار الذي تم إسقاط طائرته هو الميجر رومان فيليبوف وإنه نال وسام بطل روسيا بعدما فارق الحياة.
وذكرت أنه حارب حتى الرمق الأخير بعد أن قفز من طائرته إلى الأرض حيث تعرض لهجوم من مقاتلي المعارضة.
وأضافت الوزارة في بيان "خاض الميجر رومان فيليبوف معركة غير متكافئة بسلاح خدمته حتى الدقيقة الأخيرة من عمره".
وأضافت الوزارة "عندما حاصره الإرهابيون وأصابوه بجروح بالغة فجر الضابط الروسي نفسه بقنبلة يدوية بعد أن اقترب المتشددون ليصبحوا على بعد أمتار منه".
وأوضحت وسائل إعلام روسية أن قوات خاصة سورية وربما روسية تعمل في المنطقة التي قتل فيها الطيار لاسترجاع جثته وقطع من الصاروخ الذي أصاب طائرته سعيا لمعرفة من أين حصل مقاتلو المعارضة عليه.
وقال بيسكوف المتحدث باسم الكرملين "مات الطيار بشكل بطولي. نحن فخورون بأبطالنا".
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)
========================
صحيفة روسية: الطيار الذي سقط في إدلب فجر نفسه بقنبلة يدوية ـ
نشرت صحيفة روسية رواية جديدة  عن نهاية الطيار الروسي الذي أسقطت طائرته في سوريا.
وقالت صحيفة “كوميرسانت” انقلاً عن مصادر ها الخاصة “إن “الطيار الرائد رومان فيليبوف كان بحوزته مسدس من طراز ستيشكين وعدة مخازن، وقنبلة يدوية، وقد قاوم المهاجمين وأطلق رصاص مسدسه في اتجاههم، وحين أصبح الوضع ميؤوسا منه، فجر نفسه بقنبلة يدوية”.
أما موقع “روسيا اليوم” فقد علق على شريط فيديو نشره بأن الطيار فاجأ مهاجميه صائحا “خذوها! هذه من أجل رفاقي!”، وبأن هذه الصيحة يمكنكم سماعها في ثاني ثانية من الشريط.
وكانت هيئة “تحرير الشام” قد تبنت في بيان لها، السبت، إسقاط طائرة حربية روسية في إدلب السورية بصاروخ مضاد للطائرات محمول على الكتف.
========================
الصحافة العبرية :
'يديعوت أحرونوت': مفاجآت بأيار.. الحرس الثوري إلى لبنان و'صواريخ' قبل الإنتخابات
بعنوان "كيف يرى لبنان التهديدات الإسرائيليّة بالحرب؟"، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية مقالاً للكاتب سمادار بيري، قال فيه: "لسنوات مضَت، إعتدنا أن نرى لبنان حقلاً لألعاب الحرب، فالمقاتلات الإسرائيلية والطائرات بدون طيار تمرّ في أجوائه من أجل القصف في سوريا".
ويقول الكاتب: "فجأة بدأ اللبنانيون يستعرضون عضلاتهم قبل توقيع عقود النفط"، متطرقًا الى "البلوك 9". وأضاف: "لا مصلحة لـ"حزب الله" بجولة جديدة من الحرب والدمار"، فقد زعم الكاتب أنّ الحزب فقدَ ألفي مقاتل في سوريا، فيما أصيب عدد كبير آخر، وإيران خفّضت التمويل أيضًا.
ونقل الكاتب عن تقارير غربية قولها إنّ بعد القصف الإسرائيلي الذي دمّر بنى تحتيّة لمصانع عسكرية إيرانيّة في سوريا، يحوّل الحرس الثوري الإيراني جهوده نحو لبنان. والحقيقة هي أنّ كميّة الصواريخ التي يمتلكها "حزب الله" في جنوب لبنان، كبيرة. إذ يمتلك آلاف الصواريخ القادرة على استهداف أهداف محدّدة في حيفا وتل أبيب والوصول الى إيلات. كما أنّه يملك صواريخ متوسّطة مدى وطائرات بدون طيّار.
ومن الجهة اللبنانيّة، هناك انتظار للإنتخابات البرلمانية المزمع عقدها في أيار، وذلك بعد تأجيلها لأسباب أمنية وبسبب الحرب السورية وصراعات داخلية، وفقًا لما ذكره الكاتب.
وأضاف: "بعد أسبوع فقط من الإنتخابات، ينتظر العالم ما سيفعله الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي حدّد 12 أيار موعداً نهائياً للتوصل إلى اتفاق مكمل لسد الثغرات التي تشوب الاتفاق النووي مع إيران".
ويتوقّع مسؤولون في قاعدة "كيريا العسكرية" في تل أبيب أن "حزب الله" يمكن أن يحصل على أغلبية 70% من مجلس النواب، بانتظار "المفاجآت السوداء"، وفقًا لتعبير الكاتب الإسرائيلي.
========================
"هآرتس": كل مساعدات أمريكا وإسرائيل لن تكفي لهزيمة "ولاية سيناء" ما لم تقاتل القوات المصرية على الأرض
كتبت صحيفة "هآرتس" العبرية أنه في الوقت الذي فقدت فيه "داعش" تقريبا كل الأراضي التي كانت تسيطر عليها في العراق وسوريا، فإن المجموعة التابعة لهم "ولاية سيناء"، الأصغر حجما، لا تزال قوية رغم الغارات الجوية الإسرائيلية.
ومنذ توقيعها على اتفاقات كامب ديفيد عام 1979، كانت مصر تتلقى مساعدات عسكرية أمريكية وقامت بتحديث مخزونها من منظومات الأسلحة السوفييتية بالكامل واستبدلته بالمعدات والمقاتلات المصنوعة في أمريكا، من الطراز نفسه التي تستخدمها القوات الجوية الإسرائيلية. ولأنها تملك أكبر جيش في العالم العربي، كانت مصر السيسي تتوقع أن تكون قادرة على التعامل مع "تمرد" مسلح في شمال سيناء لا يزيد عدد مقاتليه عن الألف.
ولكن مع استمرار سلسلة الهجمات على المواقع العسكرية في شبه الجزيرة، فإن الجيش المصري لم يتمكن إلا من "احتواء"، في أحسن الأحوال، تنظيم "ولاية سيناء"، الفرع المحلي لداعش، ولكن لا تزال قواتها بعيدة عن القدرة على "التطهير". وبينما خسرت داعش تقريبا كل الأراضي الشاسعة التي كانت تسيطر عليها قبل عامين في العراق وسوريا، حيث قضي على كيانها في الموصل والرقة، فإن المجموعة الأصغر حجما في الفناء الخلفي لمصر ما زالت قوية.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد أشارت في نهاية هذا الأسبوع إلى أن إسرائيل تساعد مصر في سيناء، على مدى العامين الماضيين، ونفذت أكثر من 100 غارة جوية باستخدام طائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر هجومية وطائرات من دون طيار بناء على طلب نظام السيسي. ما يجعل الطائرات الإسرائيلية من طراز أف -16 وأباتشي أكثر قدرة من مثيلاتها الطائرات المصرية هي مزيج من تجربة طاقم الطائرة وإلكترونيات الطيران الإسرائيلية المحدثة ومجموعة واسعة من الذخائر الموجهة والنسخ الاحتياطي لمجموعة من أجهزة الاستشعار الأرضية والجوية المتقدمة والطائرات من دون طيار ونظام القيادة والتحكم متفوقة، وفقا لما أوردته صحيفة "هآرتس".
وأفاد التقرير أن كل هذه العوامل تجعل طائرات إسرائيل أكثر مهارة في تعقب ومطاردة مقالي "ولاية سيناء" في الصحراء وطيارها أكثر أمنا عند مواجهة منظومات الدفاع الجوي المحمولة. لكن المزايا "التكتيكية" للقوة الجوية الإسرائيلية ليست السبب الوحيد لإسرائيل في استعدادها لتعريض طياريها وطائراتها في مهام قتالية حربية هي من مسؤولية مصر
في عام 2010، أشار التقييم الإستراتيجي الوطني لإسرائيل إلى "خلافة مبارك" باعتبارها إحدى النقاط الرئيسة المثيرة للقلق. وكان الدكتاتور المخضرم مريضا، وتدارس، حينها، المحللون الإسرائيليون فرص خلفائه المحتملين. على مدى ثلاثة عقود، كان مبارك حليفا يمكن الاعتماد عليه في التمسك بـ"السلام البارد". وقد صدمت إطاحته في ثورة 25 يناير الجميع، حتى تسلم عبد الفتاح السيسي السلطة إثر انقلاب عسكري، كان هناك خوف عميق على مستقبل التحالف الإسرائيلي المصري. وكان خلافة مبارك قد حُلت أخيرا بشكل إيجابي.
وفي هذا السياق، كشفت صحيفة "هآرتس" أن كبار المسؤولين الإسرائيليين ينادونه "رجلنا السيسي"، وفي العلن، لم يكن هناك أي رئيس مصري آخر منفتح على العلاقة الجيدة مع قادة إسرائيل أفضل منه، على الأقل حتى الآن، وفي مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست في عام 2015، قال السيسي إنه يتحدث "كثيرا" "عبر الهاتف مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ولكن هناك حدود لفعالية التحالف، وفقا لتقديرات الصحيفة العبرية، فالغارات الجوية وحدها، بغض النظر عمن ينفذها، ليست كافية للقضاء على فرع "تنظيم الدولة" في في سيناء. قبل الارتباط بداعش، كانت الجماعة الأصلية، أنصار بيت المقدس، حركة تمرد محلية تتألف من مسلحين ينتمون إلى القبائل البدوية المحلية الساخطة، وعزز صفوفها الإسلاميون الذين فروا من القاهرة ومدن أخرى. إنهم يقاتلون على أرضهم وفي ديارهم وبين شعوبهم، فهم يعرفون كيف ينتشرون في القرى والجبال.
قد يكون الجيش المصري كبيرا ويسيطر على قطاعات رئيسة من الاقتصاد المصري، ولكن المجندين الفقراء والضباط المتغطرسين ليسوا مجهزين ومدربين على خوض معركة غير متكافئة في التضاريس، حيث يعتبرهم الكثيرون محتلين أجانب. فشمال سيناء، على عكس المنتجعات السياحية على البحر الأحمر في الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة، هُمَشت وتجاهلوها لعقود، والولاء للحكومة المركزية في القاهرة محدود، والجيش تمكن بصعوبة من السيطرة على الطريق الساحلي الرئيس، وفي الليل، يرقد الجنود في عرباتهم المدرعة.
وبحلول نهاية عام 2016، أدت الغارات الجوية إلى التضييق على مقاتلي داعش والتخلص من أعداد منهم وقُتل زعيمهم. لكن الجيش المصري فشل في استغلال هذه المزايا والمكاسب على الأرض، وسرعان ما انتعشت ولاية سيناء، عززها القادة والمقاتلون الجدد الذين فروا من سوريا والعراق، من ذوي الخبرة والمعرفة المكتسبة في معارك التنظيم الحاسمة.
ومثلما حدث في معارك العام الماضي في الموصل والرقة، تطلب الأمر قوة أرضية لمطاردة داعش من معاقلها الرئيسة، لذلك، وفقا للصحيفة العبرية، فإن الدعم الجوي الإسرائيلي ومساعدات الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى لن تكفي لهزيمة ولاية سيناء ما لم تقاتل قوات مصر بنفسها على الأرض، كمما حدث في الموصل والرقة.
========================