الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 5/9/2018

سوريا في الصحافة العالمية 5/9/2018

06.09.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "فوكس نيوز": إيران تغذي "حزب الله" بالسلاح عبر طرق سرية
https://www.baladinews.com/ar/news/details/34981/فوكس_نيوز_إيران_تغذي_حزب_الله_بالسلاح_عبر_طرق_سرية
  • واشنطن بوست" تكشف مفاجأة مدوية: "ترامب" أعطى أمرًا باغتيال بشار الأسد
https://eldorar.com/node/125511
مجلس الأطلسي :الحرب في سورية: إدلب في مرمى النيران
https://alghad.com/articles/2430462-الحرب-في-سورية-إدلب-في-مرمى-النيران
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس: هذه دلالة ما جرى في مطار المزة العسكري بدمشق
https://arabi21.com/story/1120350/هآرتس-هذه-دلالة-ما-جرى-في-مطار-المزة-العسكري-بدمشق#tag_49219
  • هآرتس :مفاجأة من العيار الثقيل ..كيري يفضح الأسد!
http://o-t.tv/xdX
جيروزاليم بوست :إسرائيل: نفذنا 200 غارة جوية على أهداف إيرانية في سوريا
https://alwafd.news/عالمـي/1998316-إسرائيل-نفذنا-200-غارة-جوية-على-أهداف-إيرانية-في-سوريا
  • هآرتس :الهدنة الإسرائيلية على الحدود السورية.. انتهت
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12d7e9cby316139979Y12d7e9cb
  • يديعوت :سوريون: الكل تركنا… نحن خائفون...سكان يتمزقون خوفاً من حرب وحشية وينتظرون الأسوأ
http://www.alquds.co.uk/?p=1010032
 
الصحافة الروسية والتركية :
  • إزفستيا: على الحافة.. على ماذا تراهن تركيا في إدلب السورية
https://www.syriantelegraph.net/?p=178887
  • إزفيستيا :أمريكا تهدد بضرب البنية التحتية السورية
http://www.albawabhnews.com/3265453
  • نيزافيسيمايا غازيتا :صدوع في التحالف الروسي - التركي - الإيراني
http://www.alhayat.com/article/4601533/رأي/الصحافة-العالمية/صدوع-في-التحالف-الروسي-التركي-الإيراني
  • حرييات دايلي نيوز :إدلب بين موسكو وأنقرة
http://www.alhayat.com/article/4601531/رأي/الصحافة-العالمية/إدلب-بين-موسكو-وأنقرة
 
الصحافة الامريكية :
 
"فوكس نيوز": إيران تغذي "حزب الله" بالسلاح عبر طرق سرية
https://www.baladinews.com/ar/news/details/34981/فوكس_نيوز_إيران_تغذي_حزب_الله_بالسلاح_عبر_طرق_سرية
قالت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية نقلاً عن مصادر استخباراتية غربية، أنه تم اكتشاف طرق غير متوقعة تقوم من خلالها إيران بتهريب الأسلحة إلى ميليشيا "حزب الله" اللبناني -أكبر أذرع إيران في لبنان وسوريا- وذلك عن طريق "شركات طيران مدنية".
وحددت المصادر رحلتين "نادرتين واستثنائيتين"، بحسب وصف التقرير، من خطوط "قشم فارس إير" الجوية من طهران إلى مطار بيروت الدولي خلال الشهرين الماضيين.
وتم رصد الرحلة الأولى في 9 يوليو، حيث أقلعت طائرة من طراز بوينغ 747 من قاعدة جوية في طهران، وتوقفت لفترة قصيرة في مطار العاصمة السورية دمشق، ثم اتخذت "مساراً جوياً غير معهود" باتجاه مطار بيروت الدولي، حيث هبطت نحو الساعة 4 عصرا بالتوقيت المحلي للبنان.
ووفقاً لما ورد في تقرير "فوكس نيوز"، فإن الطائرة حلَّقت فوق شمال لبنان دون أن تتبع أي مسار طيران شائع الاستخدام.
وقال مصدر استخباراتي لبناني طلب عدم ذكر اسمه: "يحاول الإيرانيون إيجاد طرق جديدة لتهريب أسلحة من إيران إلى الشرق الأوسط، متحدين قدرات الغرب على تعقبهم".
وقالت مصادر استخبارات غربية إن الطائرة كانت تحمل مكونات لتصنيع أسلحة دقيقة، في مصانع إيرانية داخل لبنان.
يُذكر أن وكالة "رويترز" للأنباء كانت قد أوردت تقريراً الأسبوع الماضي مفاده أن إيران نقلت صواريخ باليستية قصيرة المدى للميليشيات الشيعية داخل العراق خلال الأشهر الماضية، وقد نفت كل من بغداد وطهران تلك التقارير.
أما عن الرحلة الثانية فجرى رصدها في 2 أغسطس، حيث هبطت الطائرة الإيرانية في الرحلة رقم QFZ9960 في بيروت في تمام 5:59 مساء، بعد إقلاعها من مطار طهران الدولي قبلها بساعتين ونصف، لكن في هذه المرة، لم تتوقف الطائرة في دمشق، وإنما اتبعت مساراً غير منتظم شمال سوريا.
وتعتبر خطوط "قشم فارس إير" الجوية واحدة من شركات الطيران المدني المستخدمة في تهريب الأسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني، و"لواء القدس" بقيادة قاسم سليماني.
وكانت تلك الشركة توقفت عن العمل عام 2013 بسبب "سوء الإدارة"، لكنها استأنفت عملها في مارس 2017، وهي تمتلك طائرتين من طراز بوينغ 747 ضمن أسطولها الجوي.
ومن بين أعضاء مجلس إدارة الشركة 3 أشخاص يمثلون الحرس الثوري، هم: "علي نقي جل پرست"، و"حمید رضا بهلواني" و"غلام رضا قاسمي".
وتواجه إيران وميليشيا "حزب الله" الإرهابي ضغوطا أمريكية و"إسرائيلية" للخروج من سوريا، في وقت يعتبرون أنفسهم منتصرين ووجودهم شرعي بطلب من حكومة "الأسد" التي تتلق دعم كبير من الميليشيات التابعة لإيران منذ سنوات طويلة.
==========================
 
"واشنطن بوست" تكشف مفاجأة مدوية: "ترامب" أعطى أمرًا باغتيال بشار الأسد
 
https://eldorar.com/node/125511
 
 كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن مفاجأة مدوية تمثلت في إعطاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمرًا باغتيال رئيس النظام السوري بشار الأسد.
ونشرت الصحيفة معلومات من كتابٍ للصحافي، بوب وودوارد، والذي يحمل عنوان "الخوف: ترامب في البيت الأبيض"، تفيد بأن "ترامب" قرَّر اغتيال "الأسد" عقب الهجوم الكيماوي الذي استهدف إدلب، في أبريل/نيسان العام 2017.
وأضافت: "(ترامب) عشية الهجوم الكيماوي الذي استهدف خان شيخون في إدلب، مُوقِعًا عشرات القتلى، بوزير الدفاع جيمس ماتيس، وقال له: فلنقتله، فلنقتل الكثيرين منهم"، في إشارة إلى قوات النظام السوري المتورطين في الهجوم
فما كان من "ماتيس" -بحسب "وودوارد" إلا أن رد بأنه سيبدأ بالعمل على الموضوع، وبعد أن أقفل "ماتيس" الهاتف، قال لأحد مساعديه: "لن نفعل شيئًا من هذا، بل سنكون أكثر رويّة وحذرًا".
وأشار "وودوارد" إلى أن الفريق الأمني القومي عمد إلى وضع سيناريوهات مدروسة للضربة التي أمر بها لاحقًا "ترامب" واستهدفت مواقع عسكرية للنظام.
يذكر أن الجيش الأمريكي كان نفَّذ، فجر السابع من أبريل/نيسان، ضربات صاروخية استهدفت قاعدة جوية عسكرية للنظام السوري؛ ردًّا على هجوم خان شيخون.
وأطلق الجيش الأمريكي حوالي 59 صاروخًا عابرًا من طراز "توماهوك"، من سفينتين حربيتين في البحر المتوسط، استهدفت "مطار الشعيرات" العسكري في محافظة حمص وسط البلاد.
==========================
 
مجلس الأطلسي :الحرب في سورية: إدلب في مرمى النيران
 
https://alghad.com/articles/2430462-الحرب-في-سورية-إدلب-في-مرمى-النيران
 
أشيش كومار سِن - (مجلس الأطلسي) 31/8/2018
رفع نظام الأسد، الذي شجعته المكاسب في الأراضي عبر كل سورية، احتمالات شن هجوم على إدلب. وبينما يتحدث إلى جانب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو يوم 30 آب (أغسطس)، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إن النظام مستعد "لقطع كل الطريق" في إدلب. وقال وزير الخارجية الروسي: "من غير المقبول أن يستخدم هؤلاء الإرهابيون، وخاصة جبهة النصرة، منطقة خفض التصعيد في إدلب لمهاجمة الجيش السوري، ولياهجموا أيضاً بالطائرات المسيّرة قواعد الجيش الروسي في المنطقة".
*   *   *
يبدو أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مدعوماً من روسياً، يستعد لشن هجوم رئيسي على إدلب، آخر معقل كبير للمتمردين، والذي يقع على طول الحدود السورية الشمالية الغربية مع تركيا.
وقد تضاعف عدد السكان في محافظة إدلب تقريباً، ليصل إلى نحو ثلاثة ملايين نسمة، بعد أن تم إجلاء عشرات الآلاف من السوريين العالقين في أجزاء أخرى من البلد الذي مزقته الحرب إلى هناك، وفق اتفاقيات وقف إطلاق النار المختلفة مع نظام الأسد. وسوف يؤدي هجوم كبير يشنه النظام على إدلب إلى التسبب بكارثة إنسانية أكبر؛ حيث لم تتبق الكثير من الأماكن الآمنة داخل سورية، والتي يمكن إجلاء المدنيين إليها.
وفيما يلي نظرة في العلامات التحذيرية التي تشير إلى هجوم وشيك:
موقف نظام الأسد
رفع نظام الأسد، الذي شجعته المكاسب في الأراضي عبر كل سورية، احتمالات شن هجوم على إدلب. وبينما يتحدث إلى جانب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو يوم 30 آب (أغسطس)، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم  أن النظام مستعد "لقطع كل الطريق" في إدلب.
الموقف الروسي
كما أشر الوزير الروسي لافروف أيضاً على هجوم شامل محتمل ضد إدلب. وقال وزير الخارجية الروسي: "من غير المقبول أن يستخدم هؤلاء الإرهابيون، وخاصة جبهة النصرة، منطقة خفض التصعيد في إدلب لمهاجمة الجيش السوري، ولياهجموا أيضاً بالطائرات المسيّرة قواعد الجيش الروسي في المنطقة". وكان الوزير الروسي يشير إلى تنظيم "هيئة تحرير الشام"، وهو مجموعة إسلامية متشددة كانت مرتبطة في السابق بتنظيم القاعدة.
وأضاف لافروف أنه يجب القضاء على "الإرهابيين" الذين اتهمهم باستخدام المدنيين كدروع بشرية في إدلب. كما دعا الغرب أيضاً إلى عدم "إعاقة عملية تهدف إلى مكافحة الإرهاب".
يقول فيصل عيتاني، الزميل الرفيع في مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط التابع لمجلس الأطلسي: "هيئة تحرير الشام، بما لديها من آلاف المقاتلين المجرِّبين والقادرين وما تمتاز به من التنظيم القوي، هي المجموعة المتمردة المسيطرة في منطقة إدلب. ومع أن روابطها الرسمية الدقيقة مع تنظيم القاعدة المركزي تبقى محلاً للنقاش، فإن أيديولوجيتها بشكل أساسي هي السلفية الجهادية، والتي تم تكييفها مع السياق الاجتماعي والسياسي والعسكري الفريد للصراع السوري".
هل يستخدم نظام الأسد هيئة تحرير الشام كذريعة لاستهداف إدلب؟ يقول عيتاني: "صحيح أن تأطير الهجوم على أنه عملية لمكافحة الإرهاب يفيد العلاقات العامة للأسد وروسيا، لكنهما في الحقيقة يعتبران أي معارضة مسلحة للدولة إرهاباً وينويان الاستيلاء على إدلب، بالقوة إذا لزم الأمر، مهما تكن أيديولوجيات الميليشيات المسيطرة هناك".
وقال لافروف إن الثوار كانوا يستعدون لشن هجوم كيماوي في إدلب من أجل إلقاء اللوم على النظام واستدعاء رد عسكري أميركي.
وكانت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا قد وجهت في 13 نيسان (أبريل) ضربات جوية ضد سورية رداً على هجوم مشتبه به بالأسلحة الكيماوية، والذي أُلقي باللوم فيه على نظام الأسد. وكان الهجوم الكيماوي المشتبه به قد شن في ضاحية دوما الدمشقية، وأسفر عن مقتل سبعين شخصاً وإصابة خمسمائة آخرين يوم 7 نيسان (أبريل).
تقرر أن تبدأ البحرية الروسية تمريناً عسكرياً كبيراً في البحر المتوسط في الأول من أيلول (سبتمبر)، فيما رجح المراقبون أنه يجيء استعداداً لهجوم يشنه نظام الأسد على إدلب. وهذه التمارين "تهدف إلى ردع الغرب عن توجيه ضربات لقوات الحكومة السورية"، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز. وقال الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف أنه يجب القضاء على "مرتع الإرهابيين" في إدلب.
وقال عيتاني إن بعض المحللين وصانعي السياسة في الغرب "يصرون على أن روسيا ورثت مستنقعاً في سورية، وأنها تريد الخروج في أسرع وقت ممكن، وأن الأسد هو الطرف الجشع، بينما تبدو روسيا أكثر انفتاحاً من الأسد على التوصل إلى تسوية في البلد، إلخ".
وأضاف عيتاني: "من المريح تصديق هذه الأمور عن خصومك بطبيعة الحال، لكنها ليست صحيحة. ليست هناك فجوة بين الأهداف الروسية وأهداف النظام: استعادة النظام سيادته على كامل سورية. وليست إدلب استثناء لهذا ولم تكن كذلك في أي يوم من الأيام. بطبيعة الحال، من الممكن أن تبرم تركيا وروسيا والنظام صفقة بحيث يتم تسليم إدلب إلى الأسد من دون قتال، وفي هذه الحالة يصبح الدعم الروسي موضوعاً للتنازع".
الموقف التركي
يعمل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع الروس والإيرانيين من أجل نزع فتيل الوضع. وقالت تركيا، التي تتاخم أراضيها محافظة إدلب والتي تستضيف مسبقاً نحو 3.5 ملايين لاجئ، إنها لن تفتح حدودها ولن تقبل المزيد من اللاجئين.
وتواجه تركيا موقفاً صعباً للغاية في سورية بشكل عام، وفي إدلب بشكل خاص، كما يقول عيتاني.
وأضاف عيتاني، مشيراً إلى الجماعات الكردية: "أدى التهديد المتصاعد من حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي على طول حدودها، وبتسهيل من الولايات المتحدة، إلى إجبار تركيا على التخلي عن أهدافها السابقة المناهِضة للأسد، والتركيز على احتواء التوسع الكردي. وحتى تفعل، اضطرت إلى استخدام القوة العسكرية داخل الأراضي السورية، وهو ما يتطلب بدوره موافقة روسية".
وشرح عيتاني: "لدى تركيا أصول بالوكالة من المتشددين في إدلب، لكنها لا تستطيع تكلف تبعات الوقوف في طريق روسيا فقط لمجرد منع قطاع من الأراضي السورية من الوقوع في أيدي النظام. إنها لا تمتلك هذا الترف. وفي الوقت نفسه، تعرف تركيا أن هجوماً يشنه النظام سوف يشرد اللاجئين في إدلب، ربما إلى داخل تركيا نفسها وهو ما لا تستطيع تكلف مؤونته أيضاً. ولعل أفضل رهان لديها هو أن تتفاوض على استيلاء للنظام على إدلب بأقل قدر من العنف، ونقل اللاجئين إلى المناطق الأخرى التي تسيطر عليها تركيا في سورية.
أجراس الإنذار
حذر ستيفان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، من "عاصفة كاملة قادمة أمام أعيننا" في حال مضى نظام الأسد قدُماً بهجومه المتوقع على حلب. ودعا ميستوراً إلى توفير ممرات إنسانية للسماح للمدنيين بالجلاء.
ويقول عيتاني: "لا أظن أن هناك ‘إذا’ هنا. سوف تسقط إدلب. ومن الناحية النظرية، يستطيع المدنيون الذهاب إلى أي مكان في داخل سورية، أو إلى داخل تركيا. لكنني لا أظن أن الأسد سيريد أن يراهم يتدفقون على المناطق التي ‘طهَّرها’ النظام".
ويضيف: بما أن تركيا تحتل مسبقاً مناطق كبيرة في داخل سورية، لا أعتقد أنها ستستسلم بهذه السرعة في المناطق الملاصقة لإدلب، والتي تضم مناطق عمليتي ‘غصن الزيتون’ و‘درع الفرات’. هذه المناطق ليست في وضع مناسب لاستقبال دفق كبير من اللاجئين، لكن ذلك ربما يكون أقل أهمية بالنسبة لتركيا (وللنظام) من إبقائهم خارج أراضيهما الرئيسية الخاصة".
 *نائب رئيس الاتصالات والتحرير في مجلس الأطلسي.
==========================
 
الصحافة العبرية :
 
هآرتس: هذه دلالة ما جرى في مطار المزة العسكري بدمشق
 
https://arabi21.com/story/1120350/هآرتس-هذه-دلالة-ما-جرى-في-مطار-المزة-العسكري-بدمشق#tag_49219
 
توقفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عند الانفجار الذي وقع أول أمس الأحد فجرا في مطار المزة العسكري في دمشق.
وتتبعت الصحيفة في التقرير التحليلي الذي كتبه محررها المعروف "عاموس هرئيل" قضية الانفجار الذي برره النظام بأنه نتيجة "تماس كهربائي"، والذي اختلف عن الهجمات السابقة بحيث أنه "لم يتم توثيق إطلاق نار من قبل نظام الدفاع الجوي السوري؛ لا ضد طائرات ولا ضد صواريخ".
وتحدثت الصحيفة عن "تقرير آخر يتحدث عن مهاجمة قافلة للقوات الإيرانية والمليشيات الشيعية قرب القاعدة الأمريكية في "التنف" جنوب سوريا، وقتل في الهجوم "ثمانية أشخاص من بينهم مقاتلون إيرانيون ورجال مليشيات".
وقالت الصحيفة: "في الماضي نُسبت التفجيرات الجوية على القواعد في هذه المنطقة أيضا لإسرائيل، وكذلك للولايات المتحدة"، وهي المنطقة التي تمثل "الخط الذي تمر فيه القوافل التي تنقل مقاتلين ووسائل قتالية من إيران للعراق ومن هناك إلى سوريا ولبنان".
وأضافت الصحيفة أن "شخصيات إسرائيلية كبيرة من بينها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان عادوا في الأيام الاخيرة إلى التصريح علنا عن الوجود الإيراني في سوريا".
وأشارت الصحيفة إلى ما ذهب إليه مسؤولون إسرائيليون بعد زيارات مسؤولين إيرانيين إلى دمشق، من أن تل أبيب "غير راضية تماما عن الاتفاق الذي تمت بلورته مع روسيا على إبعاد القوات الإيرانية في سوريا عن حدودها"، رغم أن "موسكو ما زالت تفي بتعهداتها بإبعاد الإيرانيين إلى مسافة 85 كيلومترا (وحسب رأي آخر 100 كيلومتر) من الحدود مع إسرائيل في الجولان، ولكن هذا التعهد لا يشمل العاصمة دمشق نفسها".
وبرأي الصحيفة فإن "السطر الأخير للتطورات الأخيرة"، وتقصد ما جرى في مطار المزة، يكشف أن "الهدنة القصيرة على الحدود السورية انتهت"، وهو ما يشير إلى قناعة محلل الصحيفة إلى أن ما جرى كان هجوما إسرائيليا.
وتضيف قائلة: "الآن يبدو أن إسرائيل تعطي إشارات بأنها عادت للعمل كالمعتاد: كلما شخّصت خطرا، والذي يشكل في نظرها أيضا انحرافا عن التفاهمات مع الروس، فهي تحتفظ لنفسها بحق الرد".
يُذكر أن النظام السوري عاد وغيّر روايته لما جرى في مطار المزة، إذا قال ناطق عسكري لوكالة "سانا" الرسمية (الثلاثاء): "بعد استكمال التحقيقات بما حدث في محيط مطار المزة فجر يوم الأحد، والوقوف عند جميع التفاصيل ثبت أن الانفجارات قد حدثت بسبب خطأ بشري أثناء نقل بعض الذخائر المصادرة من مناطق تم تطهيرها مؤخرا من العصابات الإرهابية المسلحة".
وتابع بأن ذلك أدى إلى انفجار مستودع للذخيرة والأسلحة "وارتقاء ثلاثة شهداء، وإصابة عشرة آخرين جراح ستة منهم خفيفة، وأربعة جراحهم متوسطة".
==========================
 
هآرتس :مفاجأة من العيار الثقيل ..كيري يفضح الأسد!
 
http://o-t.tv/xdX
 
كشف وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، (جون كيري) عن رسالة بعثها (بشار الأسد) إلى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، تضمنت مقترحاً سرياً للسلام مع إسرائيل في 2010، وفقاً لما نقلته وكالة الأناضول عن صحف إسرائيلية.
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مذكرات جديدة لـ(كيري)، نُشرت (الثلاثاء)، أن "المقترح تم عرضه أيضاً على رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو)، الذي وجده مفاجئًا لأنه أظهر أن (الأسد) مستعد لتقديم مزيد من التنازلات أكثر من التي قُدمت في مفاوضات سابقة".
وقالت "هآرتس" إن نظام الأسد وإسرائيل كانا يتفاوضان بوساطة أمريكية حتى بداية عام 2011، لكنهما لم يتوصلا لأي اتفاقات أو تفاهمات.
ووفقاً للصحيفة، فإن (كيري)، قال: "إن الأسد في الرسالة طلب من أوباما دعم محادثات سلام متجددة مع إسرائيل، وأعرب فيها عن استعداد سوريا لاتخاذ جملة من الخطوات مقابل استعادة الجولان من إسرائيل".
وأشار (كيري) في مذكراته إلى أن "والد بشار (حافظ) حاول الكثير لاستعادة الجولان لكنه فشل، وكان يريد (الأسد الأب) فعل الكثير مقابل استعادته".
كيري يتحدث عن تخلي بشار الأسد عن دعم حزب الله
وفي مذكراته التي جاءت بعنوان "كل يوم هو زيادة"، وكتب فيها بشكل مطوّل عن سوريا، وصف (كيري) الأخيرة بأنها "جرح مفتوح"، أهملته إدارة أوباما، وقضية "يفكر فيها كل يوم"، وفق الصحيفة ذاتها.
وقال (كيري) في مذكراته إنه في عام 2009، حينما كان رئيس لجنة مجلس الشيوخ للعلاقات الخارجية، قام بزيارة لدمشق، كجزء من جولة شرق أوسطية، وعقد أول اجتماع طويل له مع بشار الأسد، الذي كان له في السلطة آنذاك نحو عقد من الزمن.
وأضاف الوزير الأمريكي الأسبق أنه تكلم مع (بشار الأسد) حول محطة للطاقة النووية السورية كانت إسرائيل قد قصفتها، في إشارة إلى المفاعل النووي السوري الذي دمرته حكومة رئيس الوزراء (إيهود أولمرت) في عام 2007.
وأوضح أن "حقيقة أن المحطة تلك كانت محطة نووية غير قابلة للجدل، إلا أن الأسد أنكر ذلك، وكذب بشأنها دون تردد".
وذكر (كيري) أنه "في اجتماعهم الثاني، تحدث مع (الأسد) بشأن دعمه لميليشيا حزب الله اللبناني، مضيفاً أن الأسد رد عليه بالقول كل شيء يمكن التفاوض عليه، ملمحاً إلى أن سياسته تلك يمكن أن تتغير نتيجة للمفاوضات مع إسرائيل".
وحسب كيري:" سألني الأسد: ما الذي قد يتطلبه الدخول في مفاوضات سلام جدية، أملاً في ضمان عودة مرتفعات الجولان؟ التي خسرتها سوريا لإسرائيل عام 1967".
ويضيف:" أخبرته أنه إذا كان جاداً، فعليه تقديم اقتراح خاص؛ سأل (الأسد) كيف سيبدو؟، شاركته أفكاري؛ وبعدها أصدر تعليمات إلى كبير مساعديه بتوجيه رسالة منه إلى الرئيس أوباما". منوّهاً إلى أنه عقب اجتماعه مع الأسد، توجّه فورًا إلى إسرائيل وشارك رئيس الوزراء نتنياهو معلومات اجتماعه.
وقال:" في اليوم التالي غادرت إلى إسرائيل، وجلست مع  (نتنياهو) وأطلعته على رسالة الأسد، ومن ثم أعادها معه إلى واشنطن".
وأضاف:" حاولتْ إدارة أوباما اختبار مدى جدية الأسد عبر مطالبة الرئيس السوري باتخاذ إجراءات لبناء الثقة تجاه كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، بما في ذلك وقف بعض شحنات الأسلحة إلى حزب الله، لكن الأسد خيّب آمال الإدارة لفشله في الوفاء بوعوده".
جون كيري يصف بشار الأسد بالكاذب
وفي جانب من مذكراته، وصف (كيري) (الأسد) بعبارات سلبية للغاية، وقال عنه:" يمكن للرجل الذي يكذب في وجهك على بعد أربعة أقدام، أن يكذب بسهولة على العالم بعد أن خنق شعبه حتى الموت بسلاح الغاز".
ولفت (كيري) إلى أنه ردًا على استخدام الأسد الأسلحة الكيماوية ضد شعبه في صيف 2013، دافع هو ومعظم كبار مسؤولي الأمن القومي عن فكرة شن ضربة عسكرية ضد الأسد، تماشيًا مع اعتبار أوباما استخدام الأسلحة الكيماوي "خطًا أحمرًا"، وقال إن (أوباما) تردد في ذلك، خاصة بعد أن أصبح من الواضح أن مثل هذه الخطوة لن تحظى بتأييد ساحق في الكونغرس.
وفي ختام حديثه عن سوريا في مذكراته، قال (كيري) إنه في نهاية فترة أوباما، وبينما كان (دونالد ترامب) يستعد لدخول البيت الأبيض، كانت "الدبلوماسية لإنقاذ سورية قد ماتت، وجراح سوريا ظلت مفتوحة".
وتابع:" كل يوم أفكر كيف كان ينبغي علينا ضمد تلك الجراح، وكيف يمكن للعالم الآن أن يضمدها".
==========================
 
جيروزاليم بوست :إسرائيل: نفذنا 200 غارة جوية على أهداف إيرانية في سوريا
 
https://alwafd.news/عالمـي/1998316-إسرائيل-نفذنا-200-غارة-جوية-على-أهداف-إيرانية-في-سوريا
 
وكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء أنه نفذ 200 غارة جوية وأطلق ما يزيد على 800 صاروخ وقذيفة مدفعية على أهداف إيرانية في سوريا خلال فترة العام ونصف العام الماضية.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن الجيش قوله إن الغارات كان هدفها منع إيران من تكوين حصون لها داخل سوريا وأجبرت الإيرانيين على إخلاء العديد من القواعد في سوريا كما أنها ألحقت ضرارا
 
بأنشطة تهريب الأسلحة التي تقوم بها إيران.
وقال الجيش إنه رغم غاراته تواصل إيران محاولة ترسيخ أقدامها في المنطقة بنقل صواريخ باليستية إلى العراق التي تملك حدودا مشتركة معها.
وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أمس الاثنين من أن إسرائيل قد تضرب أصولا عسكرية إيرانية في المنطقة مثلما فعلت في سوريا.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه في الوقت الذي اكتسب فيه حزب الله خبرة في القتال في سوريا إلا أنه خسر 2000 من مقاتليه ووضعه الاقتصادي الآن متردي. ورغم ذلك مازال حزب الله يعمل على إنتاج صواريخ دقيقة التصويب ولكنه لم يستطع إلى الآن من تحقيق هدفه المرجو بسبب غارات إسرائيل على قوافل ومنشآت الأسلحة في سوريا.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه ساهم في إنزال الهزيمة بتنظيم داعش الإرهابي في الشرق الأوسط غير أن أيدولوجيته ستظل قائمة لتشكل تهديدا خطيرا لأجيال قادمة.
==========================
 
هآرتس :الهدنة الإسرائيلية على الحدود السورية.. انتهت
 
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12d7e9cby316139979Y12d7e9cb
 
بقلم: عاموس هرئيل
تبدو سلسلة التقارير الأخيرة من سورية غامضة قليلاً. هناك أولاً تقرير الهجوم الجوي المنسوب إلى إسرائيل في منطقة المطار الدولي في دمشق، والذي وقع فجر الأحد الماضي. النظام السوري، الذي اعترف في العامين الأخيرين بتراجع نسبي في الهجمات الإسرائيلية بصورة عامة (أيضاً في الوقت الذي حاولت إسرائيل نفسها المحافظة على الغموض)، ادّعى أن ما جرى ناتج من تماس كهربائي. الانفجارات التي وُصفت بأنها تشبه انفجار مخزن للسلاح، شوهدت وسُمعت جيداً في شتى أنحاء دمشق، لكن بخلاف الهجمات السابقة لم يُوثّق إطلاق نيران من منظومة الدفاعات الجوية السورية لا ضد الطائرات ولا ضد الصواريخ.
لكن إذا كان خبر الهجوم الجوي في منطقة دمشق مشكوكاً فيه، فقد انضم إليه، أول من أمس، تقرير آخر عن هجوم تعرضت له قافلة تضم قوات إيرانية وميليشيات شيعية جرى قصفها بالقرب من قاعدة أميركية في جيب التنف الواقع جنوب سورية.
وبحسب التقرير قُتل في هذا الهجوم ثمانية أشخاص، بينهم مقاتلون إيرانيون وعناصر من الميليشيات.
في الماضي نُسبت عمليات قصف جوي استهدفت قوافل في هذه المنطقة إلى إسرائيل وإلى الولايات المتحدة أيضاً. هذا هو الممر الذي تعبره القوافل التي تنقل المقاتلين والعتاد العسكري من إيران إلى العراق ومن هناك إلى سورية ولبنان.
الممر البري الذي تحاول إيران تأسيسه في السنتين الأخيرين من الشرق إلى الغرب يثير حالياً اهتماماً دولياً أكبر. في الأسبوع الأخير فقط تحدثت وكالة رويترز عن عملية إيرانية لنقل صواريخ متوسطة المدى إلى أراضي العراق، وذلك كمنطقة وسط بين أراضي إيران نفسها ومخازن سلاحها في سورية التي قصفتها إسرائيل في أوقات متقاربة.
وعاد كبار المسؤولين الإسرائيليين، بينهم وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، في الأيام الأخيرة إلى الحديث علناً عن الوجود الإيراني في سورية. وعلى خلفية زيارة موفدين أميركيين في إسرائيل ومسؤولين إيرانيين كبار إلى سورية، نُشر مجدداً أن إسرائيل غير راضية بتاتاً عن التسوية التي تبلورت مع روسيا بشأن إبعاد القوات الإيرانية في سورية عن حدودها. صحيح أن موسكو لا تزال متمسكة بوعدها بإبعاد الإيرانيين إلى مسافة 80 كيلومتراً (وبحسب رواية أُخرى إلى مسافة 100 كيلومتر) عن الحدود مع إسرائيل في الجولان، لكن هذا التعهد لا يشمل تعهداً من العاصمة دمشق نفسها.
خلاصة التطورات الأخيرة هي: يبدو أن الهدنة القصيرة على الحدود مع سورية انتهت. ما بين شباط وتموز، وعلى خلفية تصاعد العمليات الإيرانية في سورية، وبعد استعادة النظام السوري سيطرته على الجولان السورية من جديد، وقع عدد كبير من الحوادث جزء منها مرتبط بـ»انزلاق» نيران أو طائرات من سورية إلى أراضي إسرائيل. في الأسابيع الأخيرة وبعد استكمال سيطرة الأسد على جنوب سورية، ساد هدوء نسبي.
حالياً يبدو أن إسرائيل تُلمّح إلى أنها عادت إلى العمل كالعادة: تحتفظ إسرائيل بحقها في الرد على كل ما تعتبره خطراً ويمثل أيضاً في نظرها خرقاً للتفاهمات مع الروس.
هذا أيضاً ما قاله ليبرمان، أول من أمس، في مقابلة في إطار «مؤتمر المؤثرين» الذي عقدته شبكة حداشوت، وقال إن إسرائيل قادرة على ضرب أي مكان في الشرق الأوسط.
في هذه الاثناء سئل وزير الدفاع ايضا عن مسألة التعيين القريب لرئيس الاركان القادم. في الاسبوع الماضي وبخطوة شاذة بالنسبة لما هو معتاد في الماضي قال ليبرمان لـ «يديعوت احرونوت» إنه اتخذ قراراً بشأن هوية رئيس الاركان القادم.
اسم الشخص الذي اختاره وزير الدفاع يحتفظ به لنفسه. فقط بعد أن تبحث المحكمة العليا، وبالامكان ان نأمل قيامها بحسم الامر ايضا، يوم الخميس، بشأن الالتماس ضد تشكيل اللجنة للمصادقة على تعيينات شخصيات رفيعة المستوى، سيقوم ليبرمان بنشر اسماء المرشحين الاخيرين – مرشحه لرئاسة الاركان ومرشح آخر في حالة رفض التعيين الاول في لجنة تبريرات نقاوة المعايير.
أول من أمس وبتذاكٍ مستغرب قليلا صادق ليبرنان على انه قرر بشأن التعيين، ولكن نظرا لان ذاكرته الضعيفة «نظرا لسنه» فانه لا يتذكر في هذه اللحظة من هو الرجل.
ما هو المنطق في ابقاء المرشحين الاربعة في توتر والاحتفاظ بالمعلومات لنفسه؟ وزير الدفاع لم يسأل عن ذلك ولم يجب.
في الجيش في هذه الاثناء يحللون نصف هذه المقابلات وكأنه مادة استخباراتية. من الاشارات المعدودة التي ينشرها وزير الدفاع بانه يبحث عن ضابط يعطيه الانطباع بأن الجيش تحت قيادته يستطيع أن يحسم المعارك، ويقود ثورة في اسلحة البر ولا يشوش دماغه بدوافع استراتيجية اكثر من اللازم.
ليس شخصا معينا يعرفه بصورة مؤكدة، ولكن وكما سبق وكتب في الشهر الماضي فان المراهنة الكبيرة في قيادة الاركان هي أن كلا الاسمين اللذين سيقدمان للجنة سيكونان للجنرالين افيف كوخافي، نائب رئيس الاركان الحالي، ونيتسان الون. اذا وصل الى النهائي الجنرال ايال زمير، السكرتير العسكري السابق لنتنياهو، سيعتبر ذلك نتيجة لضغوط مارسها رئيس الحكومة نفسه. بالنسبة للمرشح الرابع الجنرال يئير غولان فقد سمع، أول من امس، متحررا من ضغوط المنافسة (ليس لان هذه أقلقته بشكل خاص في الماضي، كما هو معروف). في خطاب في مؤتمر معهد السياسات ضد «الارهاب» في هرتسيليا قال غولان: «كل من تعامل مع الحرب يفهم انه ليس بالامكان الانتصار في الحروب فقط بالاستخبارات وبالنيران الدقيقة. التقنية كما يبدو لا تنتصر في الحروب»، اي من المطلوب تحسين قدرات القتال البري للجيش الاسرائيلي، وهو الامر الذي يجري حوله نقاش مهني واسع. واذا كان هنالك من توقع بان يكون غولان حذرا جدا بشأن أمثلة من فترة تاريخية محددة، فان المرشح الرابع لرئاسة الاركان اعد ايضا مفاجأة هذه المرة. فقد قال بان اسرائيل تحتاج في وقت الحرب «الى قيادة مثل ونستون تشرتشل في الحرب العالمية الثانية». يبدو أن هذا القول على الاقل لن يؤثر سلبا على غولان من قبل رئيس الحكومة والمعروف بانه معجب بهذا الزعيم البريطاني.
 
عن «هآرتس»
==========================

يديعوت :سوريون: الكل تركنا… نحن خائفون...سكان يتمزقون خوفاً من حرب وحشية وينتظرون الأسوأ
 
http://www.alquds.co.uk/?p=1010032
 
سمدار بيري
Sep 05, 2018
 
«جعلوا إدلب سلة قمامة بشرية، جلبوا إلينا خلايا الإرهاب من جبهة النصرة، ومخربين من القاعدة، وكل من يعارض حكم الأسد. نحن خائفون. واضح لنا أن حربًا رهيبة بعد لحظة ستكون هنا. ماذا سيكون مصير عائلتي، إلى أين نهرب؟».
معتصم فرج، ابن الطائفة السنية، يسكن في إحدى القرى في محافظة إدلب في شمال سوريا. هو خريج جامعة ينال رزقه بصعوبة من أشغال مؤقتة. اتصل بي أمس، وهو يعرف أنني إسرائيلية، وأمل بأن أفهم على الأقل وضعه، وهو يقول «العالم العربي لا يهمه ما يحدث. لقد فزع ترامب وسحب الجنود الأمريكيين. وأوروبا لا تتجرأ على التدخل. نحن مكشوفون. فليقم أحد ما بترتيب الوضع هنا أو أن يخرجونا من هنا».
وعندها انقطعت المكالمة واختفت آثار فرح، لم اتجرأ على أن أعود لأهاتفه خوفًا على حياته.
يوم الجمعة سيجتمع في طهران الرئيس الروسي فلادمير بوتين، والرئيس التركي أردوغان والرئيس الإيراني روحاني. هذا هو لقاؤهما الثالث، ما سيعنى ضمن أمور أخرى بموضوع إدلب. كيف سيكون الهجوم؟
ما العمل بالمخربين الذين يبقون على قيد الحياة؟ وماذا سيكون مصير المدينة؟
لقد سبق لتركيا أن أوضحت بأنها تفضل إبقاء الوضع على حاله: لا للتخريب ولا للهجوم. والتخوف التركي واضح: فهم الأقرب إلى إدلب وسيضطرون إلى فتح الحدود واستيعاب عشرات آلاف اللاجئين. أما إيران وسوريا، وإلى جانبهما روسيا، فمصممات على «تطهير إدلب من الإرهابيين». اردوغان سيدعي يوم الجمعة بأنه لم يعد مكان في بلاده للاجئين، ولكنه يعرف أنه إذا كان بوتين يريد إبادة الثوار من أجل الأسد، فصوته سيضيع.
لقد بعثت الأمم المتحدة بتحذير حاد من أن الهجوم على إدلب سيتسبب بهرب أو موت مليون إنسان. روسيا وتركيا تديران مفاوضات مع قيادة الثوار في محاولة للإعفاء من الهجوم، ولكن من المشكوك فيه أن يستسلموا دون معركة. وقال لي معتصم «أنا لست مشاركًا، أنا مسؤول عن عائلتي التي تضم 24 شخصًا، بينهم تسعة شبان. ليس لنا مكان نختبئ فيه، ونحن لا نعرف متى وأين ستفتح النار على إدلب».
يفترض بلقاء يوم الجمعة أيضا أن يكون نوعًا من احتفال النصر لسوريا وحلفائها، ولكنه سيكون اجتماعًا يتضمن محاولة من كل طرف لتحقيق أقصى مصالحه في الدولة. وفي غضون أسبوع وصل مسؤولان إيرانيان إلى دمشق للقاء الرئيس بشار. وزير الدفاع امير خاتمي، أول الزائرين، أطلق تصريحات عن إعادة بناء سوريا وبناء المدن والقرى المدمرة. ولكن وكالة أنباء في روسيا أفادت بأن خاتمي جاء كي يوثق العلاقات العسكرية ـ الأمنية بين طهران ودمشق. لقد كان هذا، بقدر لا بأس به، الرد الإيراني على التصريحات في القدس وفي موسكو عن تحريك القوات الإيرانية. فإسرائيل تطالب بإخراج المقاتلين الإيرانيين من سوريا. أما روسيا فتعد بابعادهم عن هضبة الجولان حتى 80 كم داخل سوريا، ولكن زيارة خاتمي إلى دمشق جاءت لتضمن «أننا باقون».
وأمس وصل وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف. لم يسبق أن كانت زيارتان لمسؤولين إيرانيين إلى الأسد في غضون وقت قصير بهذا القدر. فإيران تفعل كل شيء كي تضمن ألا يكسب الروس وحدهم من دعم سوريا.
 
يديعوت 4/9/2018
==========================
الصحافة الروسية والتركية :
 
إزفستيا: على الحافة.. على ماذا تراهن تركيا في إدلب السورية
 
https://www.syriantelegraph.net/?p=178887
 
تحت العنوان أعلاه، كتب تيمور أخميتوف، في “إزفستيا“، حول مخاوف تركية من عملية الجيش السوري المرتقبة في إدلب، وبحث أنقرة عن فرصة للمقايضة.
وجاء في المقال: قد تشير الحركة الدبلوماسية المكثفة بين المشاركين في آلية أستانا لتسوية النزاع السوري إلى المرحلة التالية من تنفيذ خطط إنهاء الحرب الأهلية. الحديث يدور هذه المرة عن القضاء على الخطر الإرهابي في إدلب السورية… لكن كما تدل المشاورات المطولة بين أنقرة وموسكو، فإن استقرار إدلب لن يكون ممكناً دون مراعاة المصالح التركية.
حجر العثرة بين تركيا وروسيا، مسألة الحاجة إلى عملية عسكرية. تصر تركيا على أن العملية العسكرية للجيش السوري والجيش الروسي في المنطقة يمكن أن تؤدي إلى موجة جديدة من اللاجئين السوريين: وفقا لتقديرات الجانب التركي، قد يبلغ عددهم 250-500 ألف شخص.
بالإضافة إلى ذلك، تخشى تركيا من أن الجيش السوري يمكن أن يهاجم شركاء تركيا في سوريا، تحت ذريعة محاربة الإرهابيين، الذين غالباً ما تكون مواقعهم قريبة من الأماكن التي تنتشر فيها الجماعات المعتدلة، ما يهدد آلية التعاون بأكملها في إطار اتفاقيات أستانا.
إن المشاورات المطولة بين الدبلوماسيين والعسكريين الأتراك والروس يمكن أن تشهد على المخاوف الجدية للأتراك فيما يتعلق بموقف أنقرة في الصراع السوري على المدى الطويل. يرتبط التغير في ميزان القوى في إدلب ارتباطا مباشرا بمشاركة تركيا في تشكيل النظام السياسي المستقبلي لسوريا وانتعاشها الاقتصادي.
أخيراً، قد تتعلق المحادثات حول مستقبل إدلب بموقف تركيا من المفاوضات الجارية بين الأكراد السوريين ودمشق. اليوم، على تركيا أن تعترف بأنها فقدت كل أدوات التأثير السياسي والدبلوماسي على الأكراد السوريين، الذين يحاولون بناء حكم ذاتي في شمال سوريا.
من الواضح أن بإمكان تركيا محاولة مقايضة موافقتها على عملية محدودة في إدلب مع تنازلات في مواجهة القوميين الأكراد. قد تكون إحدى الصفقات المحتملة نقل الأراضي الكردية حول تل رفعت إلى سيطرة القوات الموالية لتركيا.
==========================
 
إزفيستيا :أمريكا تهدد بضرب البنية التحتية السورية
 
http://www.albawabhnews.com/3265453
 
 إعداد- د. نبيل رشوان
نشرت صحيفة «إزفيستيا»، نقلا عن القناة الإخبارية الأمريكية سى إن إن، قائمة الأهداف فى سوريا التى تنوى الولايات المتحدة توجيه ضربة لها.
وقالت الصحيفة إن المخابرات الأمريكية والخبراء العسكريين أعدوا قائمة مبدئية لأهداف البنية التحتية فى سوريا، والتى من الممكن أن توجه لها القوات الأمريكية ضربات جديدة. تضمنت القائمة أهدافا من الممكن أن تنتج أسلحة كيميائية.
وحسب القناة الأخبارية لم يتخذ قرار الضربة بعد، إلا أن قائمة الأهداف ستسلم للبنتاجون لاستخدامها حال استخدام أسلحة كيميائية فى معركة إدلب المرتقبة، وقالت قناة "سى إن إن" إن البنتاجون يتابع باهتمام تصرفات القيادة السورية التى تنقل المروحيات بالقرب من قواعد المسلحين، ويتابع كذلك التحركات العسكرية الروسية فى البحر المتوسط.
==========================
 
نيزافيسيمايا غازيتا :صدوع في التحالف الروسي - التركي - الإيراني
 
http://www.alhayat.com/article/4601533/رأي/الصحافة-العالمية/صدوع-في-التحالف-الروسي-التركي-الإيراني
 
أناستازيا باشكاتوفا      | منذ 7 ساعات في 5 سبتمبر 2018 - اخر تحديث في 4 سبتمبر 2018 / 20:58
في مطلع أيلول (سبتمبر) تستضيف طهران قمة تجمع روسيا وتركيا وإيران لمناقشة الملف السوري. ويرى الخبراء أن مثل هذا الاجتماع الثلاثي هو قوة موازنة في مواجهة الولايات المتحدة في منطقة بارزة وحيوية من العالم. لكن ثمة صدوعاً في هذا المثلث، وتحديداً بين روسيا وإيران. فموسكو توازن بين طهران، التي تقدم لها دعماً [برّياً] في سورية، ويبن واشنطن، وهذه تنتهز الفرص لتشديد طوق العقوبات على الفيديرالية الروسية. ومالت موسكو إلى دونالد ترامب حين قررت مع قوة عربية وازنة رفع إنتاج النفط. واتهمتها طهران بالتواطؤ مع أبرز مصدري النفط وأميركا. ويرى ألكسندر تيموفييف، أستاذ مساعد في جامعة الشؤون الاقتصادية الروسية، أن نفوذ موسكو وطهران في سوق الطاقة عظيم، لكن الشقاق بين أقطاب المثلث، الإيراني والتركي والروسي، يتسلل إلى حلفهم، ويقوضه. فمصالح كل من هذه الدولة متباينة، على رغم أنها تتقاطع في بعض المسائل، لكن التقاطع هذا موقت وظرفي. والعلاقات بين روسيا وتركيا كانت عسيرة، وتحديداً في دائرة الطاقة، ومشروع «السيل التركي». ومثل هذه التباينات قد تبرز مع إيران. فوزير النفط الإيراني، بيجن نامدار زنغنه، أعلن أن بعض دول أوبيك تحرف قرارات الكارتيل الأخيرة عن مرماها، وتنسق مع واشنطن. ويبدو أن طهران تشير إشارة مضمرة إلى روسيا، التي سعت في إطار «أوبيك الاربعاء 5/9/2018» إلى تقليص الإنتاج النفطي في نهاية 2016، 300 ألف برميل يومياً، ثم بدأت تزيد الإنتاج 200 ألف برميل يومياً، إثر تقليص فنزويلا إنتاجها النفطي. وانتقدت إيران أكثر من مرة رفع «أوبيك» وعدد من الدول، إنتاجها النفطي مليون برميل يومياً. وليس التواطؤ العربي مع ترامب مفاجئاً، ولكن موقف روسيا هو المفاجئ. فهي، شأن تركيا اليوم، في مرمى العقوبات الأميركي. وعلى خلاف التوقعات، يبدو أن موسكو تشارك في التآمر مع واشنطن ضد طهران.
وعلى خلاف تركيا، ليس موقف روسيا من العقوبات على إيران واضحاً، بل هو مبهم وفضفاض. فأنقرة أعلنت من غير لبس معارضة العقوبات على إيران. ونقلت وكالة الأناضول عن الرئيس التركي قوله لباراك أوباما ثم لخليفته ترامب أن بلاده تشتري الغاز من إيران، وإذا كفت عن استيراده منها، فمن أين لها الحصول على موارد طاقة؟ لكن جواب سؤال أردوغان هو بداهة: تحصل على الطاقة من روسيا. وإذا كانت روسيا لا تكفي تركيا، بدا أنها تسعى إلى إحياء مشروع أنبوب الغاز العابر لقزوين [وهو يلتف على إيران وروسيا].
أما الموقف الروسي المبهم، فهو جاء على لسان وزير الطاقة الروسي حين أعلن في نيسان (أبريل) المنصرم، أي قبل انسحاب أميركا من الاتفاق النووي، أن بلاده تبحث في تمديد برنامج النفط مقابل السلع خمس سنوات إضافية. ويقول الإيرانيون أن روسيا مستعدة للاستثمار في مشاريع في إيران، وهذا خلاف ما يقوله المسؤولون الروس. وأعلن علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى، إثر لقائه بالرئيس الروسي عن استعداد الأخير لتعزيز العلاقات النفطية بين البلدين وزيادة الاستثمارات الروسية في قطاعي النفط والغاز الإيرانيين إلى 50 بليون دولار. وأعلنت وسائل الإعلام الإيرانية أن الجمهورية الإسلامية استأنفت مع روسيا المفاوضات على إنشاء مفاعل نووي جديد قادر على إنتاج طاقة كهربائية قوتها 3000 ميغاواط. وينفي بعض المحللين التواطؤ أو التآمر الروسي مع أميركا، ومنهم سيرغي دروزدوف، المحلل في شركة «فينام». فهو يقول أن تقاطع مصالح أوبيك مع مصالح أميركا هو وليد مصادفة. لكن خبراء آخرين يرون أن موسكو وجدت نفسها في وضع عسير، وتسعى إلى احتساب حسنات التعاون مع كل من طهران وواشنطن وسيئاته. فإذا دعمت روسيا إيران من دون تحفظ، شددت واشنطن العقوبات عليها. ولكن إذا أهملت موسكومصالح إيران، خسرت دعمها الحيوي في سورية، يقول نيكيتا عيساييف، مدير معهد الاقتصاد المعاصر. فالشرق الأوسط مسألة معقدة. وإذا كانت واشنطن مستعدة لبعض التنازلات هناك، ماشتها موسكو. «والصداقة الروسية مع إيران ملتبسة. فالفضل في نجاة إيران في مرحلة العقوبات السابقة يعود إلى وساطة روسيا، لكن العلاقات الروسية – الإيرانية سرعان ما خسرت حرارتها مع رفع العقوبات وبدء الشركات الأوروبية التقاطر على إيران الغنية بالطاقة»، يقول المحلل ألكسي أنتونوف. واليوم، ثمة ما يجمع إيران وروسيا في جبهة واحدة بسورية، لكن الحرب ستنتهي ذات يوم، وسيفترق البلدان، يقول أنتونوف.
وإيران في أزمة عسيرة. فحتى قبل إطباق طوق العقوبات عليها، بدأ اقتصاد الجمهورية الإسلامية يتهاوى. وبدأت العملة الإيرانية تخسر قيمتها إزاء الدولار. فاندلعت تظاهرات في عدد من المدن الإيرانية احتجاجاً على ارتفاع الاسعار.
* نائب مدير قسم الشؤون الاقتصادية في الصحيفة، عن «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، 27/8/2018، إعداد منال نحاس
==========================
 
حرييات دايلي نيوز :إدلب بين موسكو وأنقرة
 
http://www.alhayat.com/article/4601531/رأي/الصحافة-العالمية/إدلب-بين-موسكو-وأنقرة
 
بارشين ينانج   | منذ 7 ساعات في 5 سبتمبر 2018 - اخر تحديث في 4 سبتمبر 2018 / 20:57
لطالما كانت ثمة ريبة في نظرة الأتراك إلى الغرب، وكذلك في نظرتهم إلى روسيا. والتعاون التركي اليوم مع روسيا يتستر على الارتياب التاريخي في موسكو. وفي وقت أن جذور معاداة الغرب في تركيا تعود، إلى حد ما، إلى معاهدة سيفر، التي زرعت الخوف في صدور الأتراك من سعي الغرب إلى تقطيع بلادهم إرباً، جذور غياب الثقة في روسيا تعود إلى خوف الأتراك من سعي الروس إلى بلوغ «المياه الدافئة» (البحر المتوسط). وتركيا هي من يحول دون بلوغ روسيا هذه المياه. ولذا، كانت على الدوام تلتزم بنود معاهدة مونتو، وهي تمنح السفن الروسية حق العبور الآمن، التزاماً دقيقاً. واليوم، يبدو أن روسيا حققت حلماً يعود إلى قرون: بلوغ المياه الدافئة. فهي عززت مرابطتها في سورية من طريق قاعدتيها العسكريتين، وبدأت في الأول من الشهر الجاري، مناورات عسكرية مشتركة في المتوسط. وفي المناورات، وهي تدوم إلى الثامن من الجاري، ستطلق السفن الروسية والمقاتلات الجوية النيران في تدريبات عسكرية، وفق قائد البحرية الروسية، فلادمير كوروليف. وترمي المناورات هذه إلى تأمين سلامة السفن والرحلات الجوية، ومناطق التدريبات خطرة على الملاحة البحرية والجوية. وإعلان الخارجية الروسية أن المناورات لا صلة لها بسورية هو من قبيل السخرية الروسية التقليدية. وتدرك أنقرة أن هجوم النظام السوري وشيك على إدلب.
وتضعف مرابطة روسيا العسكرية في المتوسط يد تركيا أمام روسيا. وبشار الأسد عازم على استعادة إدلب. وتواجه تركيا خطر المهانة الناجمة عن طردها من المنطقة هذه. ولن تدرأ المفاوضات التركية مع روسيا وإيران المهانة عن تركيا بل ستحدد مقدارها (المهانة) أو مستواها فحسب. وسعت أنقرة إلى الحؤول دون الهجوم على إدلب من طريق تسليط الضوء على المأساة الإنسانية المترتبة على مثل هذا الهجوم. ولكن قوات نظام دمشق لا تعير بالاً للفصل بين المدنيين والمقاتلين. وليس مثل هذا الفصل سمة الإستراتيجيا الروسية حين تواجه خصومها، على نحو ما فعلت في الشيشان. ولا يشغل موسكو مصير المدنيين ولا تدفقهم على تركيا. والداعي اليتيم إلى مراعاتها ومهادنتها هو رغبتها في زرع الشقاق بين تركيا والتحالف الغربي («الأطلسي»).خلاصة القول، إن روسيا تستمع إلى تركيا وتحتسب كلمتها طالما أنها في التحالف الغربي، وهذه ورقة أنقرة اليتيمة لردع روسيا عن تشجيع هجوم الجيش السوري على إدلب. وإذا لم تقم موسكو وزناً للقلق التركي، ووقعت كارثة إنسانية في إدلب تلقي أعباء استضافة مزيد من اللاجئين ورصد «الجهاديين» على كاهل تركيا، يتوقع أن تخلف التغيرات هذه أثرها في التعاون التركي – الروسي.* محللة، عن «حرييات دايلي نيوز» التركية، 4/9/2018، إعداد منال نحاس
==========================