الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 5/2/2019

سوريا في الصحافة العالمية 5/2/2019

06.02.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ناشونال إنترست: هكذا سيشكل ماهر الأسد خطراً على أمن العاصمة دمشق
https://www.orient-news.net/ar/news_show/161902/0/ناشونال-إنترست-هكذا-سيشكل-ماهر-الأسد-خطراً-على-أمن-العاصمة-دمشق
  • فورين بوليسي: لماذا لا يلاحق العرب مجرمي الحرب قانونيا؟
https://arabi21.com/story/1157455/فورين-بوليسي-لماذا-لا-يلاحق-العرب-مجرمي-الحرب-قانونيا#tag_49219
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوموند :المنطقة الآمنة.. فوضى واشنطن في شمال شرق سوريا
https://www.almodon.com/arabworld/2019/2/4/المنطقة-الآمنة-فوضى-واشنطن-في-شمال-شرق-سوريا
 
الصحافة الروسية :
  • سفوبودنايا بريسا: روسيا عبثا حاربت في سوريا…
https://www.raialyoum.com/index.php/سفوبودنايا-بريسا-روسيا-عبثا-حاربت-في-س/
 
الصحافة العبرية :
  • موقع استخباري: التحالف دمَّر مقرًا لـ"فيلق القدس" في سوريا.. يزوره قاسم سليماني بانتظام
https://eldorar.com/node/131097
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة قرار :صورة أسماء الأسد.. دعاية حرب مأساوية
http://www.turkpress.co/node/57479
 
 
الصحافة الامريكية :
ناشونال إنترست: هكذا سيشكل ماهر الأسد خطراً على أمن العاصمة دمشق
https://www.orient-news.net/ar/news_show/161902/0/ناشونال-إنترست-هكذا-سيشكل-ماهر-الأسد-خطراً-على-أمن-العاصمة-دمشق
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-02-05 09:04
أشار تقرير لمجلة "ناشونال إنترست" إلى التغيرات الأخيرة التي طرأت على القيادات العسكرية في  ميليشيات (الأسد)، حيث شملت "الفيلق الثاني" و"الحرس الجمهوري".
وبحسب التقرير، يواجه النظام ورعاته الروس مشكلة جديدة سببها ازدياد عدد التشكيلات العسكرية خارج نطاق "الجيش" خصوصاً مع سعي إيران لإنشاء مليشيا تابعة لها ومشابهة لـ "حزب الله" الموجود في لبنان.
 وعلى هذا الأساس، يرجح العديد من الخبراء أن تعمل روسيا على إنعاش الفيالق العسكرية الثلاث التي كانت موجودة قبل بدء الحرب، من خلال تحويلهم إلى قيادات إقليمية، مشابهة لتلك التي تتواجد في روسيا وذلك لاستيعاب كل الجماعات المسلحة سواء كانت النظامية أو غير النظامية ضمن المناطق التي تتبع لهذا القيادات.
ومن المتوقع أن تبدأ روسيا بـ "الفيلق الثاني"، تحت قيادة (طلال مخلوف)، كتجربة تعمل من خلالها على تطبيق الهيكلية الجديدة.
وسيتحول "الحرس الجمهوري"، ليصبح شبيهاً بـ "القوات الروسية المحمولة جواً"، كقوة استراتيجية مستقلة تتبع مباشرة لـ "القائدة الأعلى للجيش".
ويعكس التغيير الأخير بالقيادات العسكرية، الرغبة الروسية في إعادة هيكلة الجيش في سوريا. حيث تم استبدال (طلال مخلوف) والذي كان يقود "الحرس الجمهوري" منذ 2016 وعين بدلاً عنه (مالك عليا). فيما عُين (مخلوف) قائداً لـ الفيلق الثاني".
مهام الفيلق الثاني
يشكل كلاً من الثلاثي (مخلوف) و(زيد صالح) و(مالك عليا) أركان "الحرس الجمهوري" الذي يلعب دوراً مهماً لتثبيت حكم (الأسد). وتشغل عائلة (مخلوف) تقليدياً مراكز القيادة العليا فيه، وهو جانب من جوانب توازن القوى داخل النظام.
وكان (عدنان مخلوف)، ابن العم الأول لـ (أنيسة)، هو من ترأس أول قائد لـ "الحرس" خلال فترة حكم (حافظ الأسد)، الذي يعتمد على الطائفة العلوية بشكل كبير مع وجود استثناءات قليلة مثل (مناف طلاس).
وعلى الرغم من إن "الفرقة الرابعة" تعد حجر الأساس لحماية البوابة الجنوبية للعاصمة إلا أن "الحرس الجمهوري" هو محور الحماية الشمالي حول جبل قاسيون. كما انتشرت بعض مفارزه داخل تشكيلات "الجيش" للحفاظ على الانضباط ومنع الانشقاق ويمارس سلطة كبيرة على الميلشيا الشيعية "أبو فضل العباس" على الرغم من تبعيتها المطلقة لإيران.
ومن الممكن، بحسب التقرير، أن تكون مهمة (طلال مخلوف) مرتبطة بمنع ظهور "أمراء حرب" تابعين لإيران.
كما احتفظ (سهيل الحسن) قائد "قوات النمر" و(جميل الحسن) رئيس "المخابرات الجوية" بمناصبهم، على الرغم من تولي (جميل الحسن) لمنصبه منذ 2009 وتجاوزه سن التقاعد إلا أنه من الحرس القديم ولا يمكن استبداله بسهولة.
مستقبل (ماهر)
ويعد (سهيل الحسن)، رجل روسيا المفضل، حيث قام الرئيس (فلاديمير بوتين) بالتحدث معه أثناء زيارته لـ "قاعدة حميميم" في كانون الأول 2017. وتشير عدة تقارير إلى أن عناصر استخبارات روسية ترافق (سهيل الحسن) لحمايته.
ومن المتوقع أن تتحول القوة التي يديرها (سهيل الحسن) لـ " قوة استجابة سريعة".
أما (أوس أصلان)، الذي قيل إنه سابقاً أنه من الممكن أن يحل مكان (الأسد)، تم إعفائه من منصبه، دون أن تسند له وحدة قتالية مباشرة تحت تصرفه.
ولترقية (سهيل الحسن)، عُين (ماهر الأسد) كقائد لـ "الفرقة الرابعة" في نسيان 2018، في نفس الوقت الذي تمت فيه ترقية (سهيل الحسن) بناء على طلب موسكو.
وبحسب التقرير، يعتبر (ماهر)، أحد قنوات إيران في "القيادة العسكرية"، ومن غير المعروف مكانه في مرحلة ما بعد الحرب، وربما توجد تهديدات على حياته، مع وجود احتمال لأن ينشب خلاف بينه وبين (بشار) يؤثر في ذلك على أمن العاصمة.
==========================
فورين بوليسي: لماذا لا يلاحق العرب مجرمي الحرب قانونيا؟
https://arabi21.com/story/1157455/فورين-بوليسي-لماذا-لا-يلاحق-العرب-مجرمي-الحرب-قانونيا#tag_49219
لندن- عربي21- بلال ياسين الإثنين، 04 فبراير 2019 07:52 م0509
نشرت مجلة "فورين بوليسي" مقالا لمفوض المفوضية الدولية للعدالة والمحاسبة نواف عبيد، تحت عنوان "العار على العرب"، يشير فيه إلى ما أسماه إفلاس الحكام العرب من خلال استئناف علاقاتهم مع النظام السوري المتهم بارتكاب جرائم الحرب.
ويقول عبيد في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إن المفوضية الدولية للعدالة والمحاسبة، وهي منظمة غير ربحية، مكرسة لإجراء تحقيقات جنائية في أثناء الحروب، وعندما لا تكون هناك نية أو قدرة على المشاركة في مؤسسات التحقيقات العامة القائمة، ستقوم في آذار/ مارس بالانتهاء من تحقيقها النهائي المفصل في جرائم الحرب لنظام الديكتاتور السوري بشار الأسد.
ويشير الكاتب إلى أن التحقيق يستند إلى ما توفر للمفوضية من 800 ألف برقية لأجهزة الاستخبارات السورية الأربعة، التي حصلت عليها المفوضية من خلال التنسيق مع منظمات حقوق الإنسان في البلد.
ويعلق عبيد قائلا إن هذه المؤسسات مسؤولة عن عدد من المذابح التي أدت إلى مقتل نصف مليون سوري في أثناء العمليات العسكرية للنظام وأنصاره من المليشيات الأجنبية وإيران وروسيا، مشيرا إلى أن المفوضية ستكون جاهزة بعد استكمال التحقيق للتقدم بعشر دعاوى قانونية ضد نظام الأسد، بالإضافة إلى ست دعاوى أخرى ضد تنظيم الدولة.
ويستدرك الكاتب قائلا: "رغم جرائم الحرب الفظيعة، إلا أن الدول العربية أعلنت في الفترة الأخيرة عن (تطبيع) العلاقات مع دمشق، بعدما قطعوها في عام 2011، حيث أصبح القتل الجماعي والقمع السمة المميزة للحرب الأهلية، فأعلنت كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين في نهاية كانون الاول/ ديسمبر 2018 عن إعادة فتح السفارات في دمشق، بالإضافة إلى مصر والعراق، وحتى تونس التي كانت نموذجا للثورات العربية".
 ويلفت عبيد إلى أن الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير، المتهم بجرائم حرب، زار دمشق مؤخرا، واستقبله زميله الأسد، المتهم بجرائم الحرب، في مطار دمشق، وقاده إلى القصر الجمهوري، مشيرا إلى أن وكالة الأنباء السورية ذكرت أن المحادثات تركزت على استئناف العلاقات بين البلدين لما كانت عليه قبل الحرب.
ويقول الكاتب إن "السعودية ذات التأثبر في السياق العربي لا تستطيع استئناف علاقاتها مع النظام؛ نظرا للعلاقات التاريخية والدينية والصلات القبلية مع القبائل المهمة في سوريا".
ويعتقد عبيد أن "النهج العربي بإعادة العلاقات الأخيرة مع الأسد يجسد حالة من الإفلاس الأخلاقي والعجز للعديد من الحكام العرب الحاليين، إن جذر هذا المرض كامن في تحطم البوصلة الأخلاقية التي ظلت تمنع العرب من الانحراف".
 ويجد الكاتب أن "المقارنة بين الرد الأوروبي والعربي على جرائم الحرب تقدم درسا مقنعا، فقد لاحق الأوروبيون وبحماس شديد رادوفان كراديتش وراتكو ميلاديتش بعد نهاية الحرب اليوغسلافية، ورحلوهما مع جزاري صربيا والبوسنة، وحاكموهما في محكمة جرائم الحرب؛ لقتلهما مسلمي البوسنة والكروات المسيحيين".
 وينوه عبيد إلى أنه "بالمقارنة فإن العرب ردوا على قتل إخوانهم العرب المسلمين بلا إبالية، حيث ظهر الأسد والبشير وهما يتبسمان أمام الكاميرات، وبرر العرب، بطريقة منحرفة، التقارب مع الأسد على أنه محاولة لإبعاده عن إيران، والحد من تأثيرها الخبيث في المنطقة".
ويفيد الكاتب بأن "الدول العربية تبحث عن طرق لبناء جدار يحجز إيران عن العالم العربي، في ظل سياسات إيران المزعزعة للاستقرار، من خلال استخدام الجماعات الوكيلة التابعة لها، فهذه الجماعات التي تدعمها إيران تعيث الفساد ومنذ عقود في سوريا والبحرين واليمن والعراق ولبنان وأماكن أخرى، وأصبحت هذه الجماعات في مركز جهود الدول العربية، بعدما تم التخلص من تنظيم الدولة وخطره".
 ويجد عبيد أن "تجربة لبنان تظهر عبث المحاولة العربية للحد من تأثير إيران، فقد ضخت الدول الغربية والخليجية المساعدات، في محاولة خيالية لهزيمة إيران دون جدوى، واعتقد العرب والأوربيون في أعقاب حرب عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل، أن بناء الجيش اللبناني قد يضعف الحزب، ويؤدي إلى حله، لكن العكس هو الذي حصل، فحزب الله أقوى مما كان عليه، وصار الجيش اللبناني ينسق عملياته معه، وزاد تأثير إيران في لبنان".
ويرى الكاتب أن "المستنقع اللبناني هو تجسيد حديث للأسطورة العظيمة التي حاول تحقيقها التقرير الاستعماري الذي أعده كامبل بانرمان، فلعدة عقود وضع القادة والمثقفون العرب أرضهم وشعوبهم في ظل فرضوه على أنفسهم من الرواية التي تعود إلى المؤتمر الاستعماري الذي عقده في لندن عام 1907، واستضافه رئيس الوزراء في حينه سير هنري كامبل بانرمان، فقد أصبح المؤتمر حالة كلاسيكية يلقي فيها العرب مأساتهم على الآخرين، مبررا لعدم التصدي لمشكلاتهم الرئيسية".
ويشير عبيد إلى أن الأسطورة التي انبنى عليها مؤتمر لندن تقول إن الشعوب العربية التي تعيش في الفلك البريطاني تسيطر على مناطق واسعة غنية بالمصادر، ولو اتحدت هذه الشعوب فإنها ستقرر مصير العالم، وستعزل أوروبا عن بقية العالم، ولهذا قرر المؤتمر محاربة أي نزعة وحدوية عربية، وإنشاء دول مصطنعة تحت سيطرة الاستعمار، وتشكيل دولة عازلة في فلسطين بحضور أجنبي قوي، تكون معادية لجيرانها، وصديقة للدول الغربية ومصالحها، مستدركا بأن الباحثين يعلمون، بفضل الباحث التاريخي في جامعة أوكسفورد يوجين روغان، أن تقرير بانرمان- كامبل لم يكتب أبدا.
ويستدرك الكاتب بأن "القادة العرب الذين لم يستطيعوا فصل الواقع عن الخيال، وظلوا يعيشون في ظل هذه الأسطورة لمدة قرن، ويبدو أنهم استثمروا في فكرة الانقسام العربي، وضعف الجامعة العربية، وخلافات الدول الأعضاء فيها وبشكل دائم، ولا يزال الكثيرون يلومون، ودون وعي، الاستعماريين من كامبل- بانرمان وحلفائه، مثل لورد كيرزون وهنري ماكماهون؛ لدورهم في إضعاف العرب".
ويعلق عبيد قائلا إن هذا التركيز على الدور الاستعماري هو جزء من مشكلة أكبر، فمعظم الدول العربية لم تنشأ بناء على أهداف واضحة، لكن لمقاومة التحديات التي تظهر أمامها، مشيرا إلى غياب شامل في التقدم على جبهة الأمن، ولهذا فشلت الجهود كلها لبناء تحالف دفاعي عربي، بشكل جعل العالم العربي تحت رحمة التأثير الإيراني أو التركي.
ويلفت الكاتب إلى أن هناك عجزا في محاربة الفقر والتخلف والتطرف، أو القدرة على بناء نمو اقتصاد متنوع، بشكل يسمح للعالم العربي بالتنافس في الأسواق العالمية أبعد من المصادر الطبيعية والسياحة.
ويقول عبيد: "بدلا من العيش في الماضي فإن على العرب العيش في الحاضر، وعليهم حل خلافاتهم لتنشأ مجتمعات دائمة قادرة على فعل موحد، ويجب عليهم العمل للترابط وتحسين اقتصادياتهم وتنويعها، ومع الوحدة يجب أن تكون هناك محاسبة وازدهار، بحيث يستطيع العرب التصدي لمن يرونهم الاستعماريين الجدد في المنطقة- تركيا وإيران".
ويختم الكاتب مقاله بالقول إن "إسرائيل التي ظل العرب يلقون عليها لوم تقسيمهم جعلتهم يتبنون عقلية الهزيمة، وتم ارتكاب جرائم فظيعة في سوريا، وطالما لم يستفق العرب من نومهم وكوابيسهم، وما لم يستعيدوا القدرة على محاكمة من ارتكبوها أمام المحاكم الإقليمية والدولية، فإنهم سيظلون ينحدرون عميقا نحو العجز والانقسام".
==========================
الصحافة الفرنسية :
لوموند :المنطقة الآمنة.. فوضى واشنطن في شمال شرق سوريا
https://www.almodon.com/arabworld/2019/2/4/المنطقة-الآمنة-فوضى-واشنطن-في-شمال-شرق-سوريا
أثار قرار الولايات المتحدة الانسحاب من سوريا، سباقاً للسيطرة على شمال شرق البلاد. قدمت الجهات الفاعلة المختلفة رؤيتها. لكن الخيار الأكثر إثارة للجدل اليوم، هو اتفاق تركي-أميركي على المنطقة.
يتمثل الهدف الاستراتيجي لأنقرة في الحد من المكاسب، وإضعاف "قوات سوريا الديموقراطية"، إلا أن هذه الاستراتيجية تتناقض مع الأهداف التي وضعتها واشنطن لانسحابها، وهي مواصلة القتال ضد "داعش"، وحماية الجماعات الحليفة الكردية، ووقف النفوذ الإيراني في سوريا.
في الواقع، كان التناقض الاستراتيجي وعدم التوافق الجيوسياسي السمات السائدة للعلاقات بين واشنطن وأنقرة في سوريا. الرؤى، الأهداف، وطريقة تعاطي البلدين مع التهديدات كانت أموراً متباينة بينهما، وهذا الحال جعلهما حذرين في تحالفاتهما الإقليمية.
أصرت تركيا على الربط بين "وحدات حماية الشعب" و"حزب العمال الكردستاني"، واتهمت الولايات المتحدة- بسبب علاقتها مع "الوحدات"- بالتحالف مع فرع لمنظمة إرهابية. أما بالنسبة إلى بريت مكغورك، المبعوث الأميركي السابق للتحالف المناهض لـ"الدولة الإسلامية"، فقد أوضح مؤخراً أن جماعات المعارضة السورية المتحالفة مع تركيا "مليئة بالمتطرفين". في واقع الأمر، هذا الرأي ليس مجرد رأي شخصي لمكغورك، وإنما يمكن فهمه على أنه موقف مشترك في الدوائر الأمنية والدبلوماسية الأميركية.
إذا كان المشهد المعقد في سوريا قد ساهم بمزيد من الفتور في العلاقات الأميركية-التركية، فهو ليس المصدر الوحيد لتدهور علاقاتهما. الأزمة السورية هي السبب نعم، ولكن أيضا الأزمة أعمق من ذلك، فالانفصال الإستراتيجي وعدم التوافق الجيوسياسي بين البلدين حقيقي وهو في تطور دائم، فانعدام الثقة بين تركيا والولايات المتحدة مستمر، وقد تم الكشف عن هذا بشكل كبير خلال المناقشات حول إنشاء منطقة آمنة في سوريا، في حين أن العلاقات الشخصية بين الرئيسين أردوغان وترامب تبدو ودية وتتطور باستمرار، مقابل فجوة عميقة بين الإدارتين.
التحالفات المرنة لتركيا
في مواجهة هذا الوضع ، ظلت تركيا لسنوات عديدة تشكل تحالفات مرنة. علاقاتها مع روسيا وإيران هي مثال واضح على ذلك. منذ التعاون في إطار اتفاقيات أستانة وسوتشي في سوريا، حتى شراء صواريخ روسية من طراز S-400 من قبل أنقرة، كان هناك دائما، في التقارب الروسي-التركي، شريك ثالث غير مرئي هو الولايات المتحدة التي تحدد طبيعة ونوعية وحدود هذا التناغم. وبالطريقة نفسها، من المرجح من الآن فصاعداً، في أي تفاعل أميركي تركي في سوريا، أن تكون روسيا الشريك الثالث غير المرئي الذي يحدّ من هذه التفاعلات.
ومع ذلك، فإن الحوار الذي بدأه ترامب مع تركيا حول إنشاء منطقة آمنة هو طرح عملي أكثر من كونه عرضاً في سوق، لكن من المحتمل أن تتأثر هذه العملية بالإدارة الأميركية، التي لا تريد انسحاباً سريعاً ومرتجلاً، وبالحسابات الجيوسياسية لشركاء تركيا في اتفاقات أستانة (خصوصاً الروس)، وبالمحادثات الجارية بين الأكراد السوريين مع نظام دمشق.
يجب أن توضح هذه العملية أولاً طبيعة المنطقة الآمنة، وتحديد أهدافها وآليتها التشغيلية، واقتراح رؤية سياسية لشمال شرق سوريا. في ما يتعلق بأهداف المنطقة، تبدو توقعات مختلف الفاعلين فيها متباعدة؛ فبالنسبة لـ"قوات سوريا الديموقراطية" يجب أن تكون المنطقة الآمنة وسيلة لحماية مقاتليها من تركيا، وبالتالي السماح لها بتمديد هياكلها الإدارية والأمنية في شمال شرق سوريا. وبالنسبة لأنقرة، فإن المنطقة الآمنة هي طريقة لمحاربة "وحدات حماية الشعب"، وإضعاف الهياكل الإدارية للمناطق التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديموقراطية". وأخيراً،. بالنسبة لواشنطن، سيكون ذلك وسيلة لإيجاد طريقة للتوفيق بين الأتراك والمقاتلين الأكراد، والتأكد من أن روسيا، وإيران، والنظام لن يحتلوا المساحة التي بقيت شاغرة بسبب انسحاب القوات الأميركية.
ما هو دور روسيا؟
يمكن أن تولّد العملية ثلاثة تطورات. أولاً، عندما يسعى الأكراد إلى الحصول على ضمانات من الولايات المتحدة والجهات الفاعلة الدولية الأخرى، فسوف تتضاعف جهودهم للتوصل إلى اتفاق مع النظام السوري، ولهم أسبابهم الخاصة للتفاوض مع النظام السوري، مع العلم أنه في البداية، عندما أعلن ترامب عن خطة الانسحاب الأميركي، لم يكن النظام في عجلة من أمره لإبرام صفقة مع الأكراد السوريين، لاعتقاده أنهم مع مرور الوقت سوف يضعفون، وبالتالي يكونون أقل إصراراً. ومع ذلك، مع احتمال إنشاء المنطقة الآمنة، فإن النظام يخاطر بفقد السيطرة على حدوده وجزء كبير من موارده الهيدروكربونية لفترة طويلة. هذا الأمر قلب المعادلة، ولتجنب هذا الاحتمال أصبح النظام الآن في دمشق أكثر ميلاً للتفاوض مع الأكراد - وهي عملية دعمتها موسكو بالفعل.
علاوة على ذلك، على الرغم من أن المحادثات بين الولايات المتحدة وتركيا تدور حالياً حول الأكراد السوريين، إلا أن السؤال ليس سهلاً: أولاً، أي طرف من الأكراد، بل وأي طرف من العرب سيسمح لهم بالمشاركة في الهياكل السياسية و الهياكل الإدارية لشمال شرق سوريا؟ طبيعة الحلفاء العرب للولايات المتحدة وتركيا ليست هي نفسها. شركاء الولايات المتحدة العرب متحالفين مع "وحدات حماية الشعب" ويعملون تحت مظلة "قوات سوريا الديموقراطية".
ثانياً، من غير المرجح أن تعارض روسيا فكرة وجود منطقة آمنة، حتى لو كان ذلك سيعرض علاقاتها مع أنقرة للخطر. بدلاً من ذلك، سوف تسعى للحصول على تنازلات من أنقرة حول قضايا أخرى (خاصة إدلب وربما بعض القضايا الثنائية). وفي الوقت نفسه، ستسعى موسكو من دون شك إلى تزييف محتوى وعمق المفاوضات حول المنطقة الآمنة.
ثالثاً، مع تطورها إلى خطوة عملية، من المرجح أن تستمر المناقشات حول المنطقة الآمنة وتصبح عالمية، وهذا بدوره قد يؤثر على العلاقات التركية-الأميركية. وإذا لم يتم تخطيطها وتنفيذها بشكل صحيح، فإن فكرة إنشاء منطقة آمنة- تريد منها الولايات المتحدة تهدئة العداوة بين حلفائها الأتراك وقوات سوريا الديموقراطية- يمكن أن تزيد التوتر بين جميع الأطراف وتخلق الفوضى في شمال شرق سوريا.. العيب الرئيسي في هذه المنطقة الآمنة- المقترحة حتى الآن- هو عدم وجود رؤية سياسية واضحة المعالم لشمال شرق سوريا، إن لم يكن لسوريا بشكل عام.
نشر هذا التحليل للمرة الاولى باللغة الفرنسية في صحيفة "لوموند" وترجمته "المدن" إلى العربية
==========================
الصحافة الروسية :
سفوبودنايا بريسا: روسيا عبثا حاربت في سوريا…
https://www.raialyoum.com/index.php/سفوبودنايا-بريسا-روسيا-عبثا-حاربت-في-س/
روسيا عبثا حاربت في سوريا.. الولايات المتحدة تعيد داعش إلى هناك”، عنوان مقال فيكتور سوكيركو، في “سفوبودنايا بريسا”، حول إدارة واشنطن لـ”تنظيم الدولة” وحمايته.
وجاء في المقال: والآن، لا يشكل تنظيم الدولة في سوريا صورة كاملة، لا في وضعه الجغرافي ولا مشاركته في “النضال من أجل الخلافة”. تفكك اللغز. لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن جمعه مرة أخرى. فقد احتفظ بعديد أفراده وعتادهم، والأهم من ذلك، بأيديولوجيته الإسلاموية، التي ينوي الاستمرار في الالتزام بها.
وفي الصدد، يرى الباحث السياسي والمؤرخ، ألكسندر زيموفسكي، أن تنظيم الدولة، مثله كمثل أي حركة قومية، يكاد يكون من المستحيل الانتصار عليه، وقد واجهت دول عدة هذا الأمر. ووفقاً للمخابرات العسكرية الأمريكية، يوجد الآن على الأقل ثمانية فروع كبيرة من داعش في جميع أنحاء العالم، يتم من خلالها تنسيق الأنشطة العسكرية في العراق وسوريا.
الولايات المتحدة نفسها تبذل جهودًا كبيرة للحفاظ على داعش. وإلا فكيف يمكن النظر إلى إعلان نائب وزير الداخلية الروسي إيغور زوبوف عن أن طائرات هليكوبتر مجهولة تقوم بنقل مسلحي هذه المنظمة الإرهابية من باكستان إلى حدود طاجيكستان.
كما جرى الحديث عن احتمال محاولات تسلل الإرهابيين إلى أراضي طاجيكستان، على الموقع الإلكتروني لمركز مكافحة الإرهاب التابع للأكاديمية العسكرية الأمريكية في ويست بوينت، حيث قال خبير المركز، ديمون ميل، إن “خسارة داعش الأراضي في العراق وسوريا يمكن أن تؤدي إلى عودة عدد كبير من مواطني طاجيكستان الذين كانوا يقاتلون هناك إلى وطنهم”.
الآفاق غير سارة لروسيا، فطاجيكستان ليست فقط حليفا وشريكا، بل هي أيضا درع جنوبي يغطي اتجاها استراتيجيا. وثمة تفصيل آخر، في طاجيكستان، يستعدون للانتخابات الرئاسية (2020)، حيث من المفيد لموسكو أن يبقى الرئيس إمام علي رحمون لفترة أخرى. بينما تعد الولايات المتحدة قائداً جديداً لطاجيكستان، محيي الدين كبيري، الذي تراهن عليه في حال نشوء توتر في الجمهورية. الفوضى والاضطراب، ذلك ما يمكن أن يخلقه مقاتلو داعش الذين تستعد واشنطن لاستخدامهم في استراتيجيتها “القوة القسرية”. (روسيا اليوم)
==========================
الصحافة العبرية :
موقع استخباري: التحالف دمَّر مقرًا لـ"فيلق القدس" في سوريا.. يزوره قاسم سليماني بانتظام
https://eldorar.com/node/131097
 الدرر الشامية:
أكد موقع "ديبكا" الاستخباري المُقرَّب من جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن طائرات التحالف الدولي دمَّرت مقرًا لميليشيات "فيلق القدس" في سوريا، والذي يزوره قاسم سليماني بانتظام.
ونقل الموقع عن مصادر عسكرية، قولها: إن "الأهداف الإيرانية التي قصفتها طائرات التحالف، هي مقر قيادة (فيلق القدس) في تلك المنطقة التي يزورها قاسم سليماني بانتظام".
وأضاف: "كما يقع في تلك القاعدة مراكز قيادة لـ(الحشد الشعبي) وميليشيا كتائب (حزب الله) العراقية الموالية لإيران التي تتعاون مع (حزب الله) اللبناني غرب سوريت".
وأشار الموقع إلى أن "الغارات جاءت بعد أن أحبطت القوات العراقية هجومًا بالصواريخ على قاعدة عسكرية أمريكية في محافظة الأنبار غرب العراق، من قِبَل ميليشيات (الحشد الشعبي) الموالية لإيران".
وذكر "ديبكا" أن "الغارة قامت بها طائرات التحالف قرب مدينة دير الزور السورية في أثناء مقابلة تلفزيونية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقال فيها إن واشنطن تريد الإبقاء على قاعدتها العسكرية في العراق لمراقبة إيران".
وكان جيش النظام السوري، أعلن أمس الأحد، أن طائرات التحالف الدولي استهدفت بغارة مواقع لـ"جيش النظام" وأهدافًا عسكرية إيرانية؛ مما أسفر عن سقوط قتلى.
==========================
الصحافة التركية :
صحيفة قرار :صورة أسماء الأسد.. دعاية حرب مأساوية
http://www.turkpress.co/node/57479
عاكف بيكي – صحيفة قرار – ترجمة وتحرير ترك برس
صباح مثلج في موسكو.. أنظر إلى الصورة أمامي. نُشرت قبل خمسة أيام، هي أول صورة للسيدة الأولى بدمشق أسماء الأسد عقب خضوعها لعملية جراحية.
كشف النظام السوري رسميًّا عن إصابتها بسرطان الثدي في أغسطس/ آب الماضي. وأعلن هذه المرة أنها خضعت لعملية تكللت بالنجاح من خلال استئصال الورم الخبيث.
لكن بينما يقدم النظام الصورة على أنها دليل النجاح في الصراع مع السرطان، يسعى من جهة أخرى، عن طريق صحة السيدة الأولى، لإثبات نجاحه في الحرب الداخلية.
يوجه النظام من خلال أسماء الأسد رسالة مفادها أنه ما يزال قائمًا لم ينهار. من الواضح تمامًا أن الصورة دعاية حرب. وبقدر ما هو واضحة، فهي مأساوية أيضًا. يا له من شغف رهيب بالسلطة..
لا تتخلى عن المنصب ولو كان الثمن أرواح الملايين. ترضى بأن يتحول بلدك بأسره إلى مقبرة، وتترك شعبك للموت والدمار.
كل ما يهمك هو سلطنتك، لا تتردد في التضحية بوطنك وإلقاء شعبك إلى أتون النار.
لكن عندما يتعلق الأمر بك فنفسك غالية جدًّا.. تعلن لشعبك أنك على خير ما يرام، وأنك وأسرتك في أتم صحة وعافية.
لا تتخلى عن الحرب في سبيل السلطة، حتى عندما يأتيك ملك الموت، وتشعر بأنفاسه تلاحقك. تبقى عيناك معلقتان بمتاع هذه الدنيا وعقلك مشغول بالدعاية لسلطانك.
لا يمكن تقديم فكرة أفضل من هذه الصورة عن الحالة النفسية لأسرة الأسد، وسيكولوجيا قصور السلطة، وطبيعة الأنظمة الحاكمة.
بينما تحترق بلدانهم، ينشغلون بوضع المكياج على حكمهم وتجميله. لا يختلفون عمن ينشغل بتسريحة شعره بينما قريته تحترق.
يعلن النظام أنه انتصر على المعارضة كما تغلب على المرض، وأنه تجاوز الحرب الداخلية كما تخلص من السرطان، وخرج سالمًا من التحديين الكبيرين، هذه الصورة إعلان نصر مزدوج..
تبدو السيدة الأولى جالسة إلى طاولة العمل في فترة النقاهة، تمعن النظر في أوراق أمامها. تظهر الصورة القوة والجلد. لترفع من معنويات مؤيدي النظام
لم تعد تملك شعرًا، لكن على عكس ملايين السوريين، تتلألؤ عيناها ويشرق وجهها. تهدف بهذه اللقطة لبث العزم والأمل من أجل مستقبل بلدها.
وكأنها تقول: "هناك الكثير من العمل لننجزه، ليس هناك مشكلة لا يمكننا حلها، لنواصل الكفاح".
حتى ولو اختبأت وراء جدران آمنة، وحتى لو عشت في بروج مشيدة، لا يمكنك الفرار منه. لا حدود ولا دروع يمكنها الوقوف في وجه ملك الموت..
خشية الموت الذي أذقته لشعبك يوميًّا على يد جلاديك، تطرق بابك اليوم. لكن كيف يكون الأمر حين لا تتخلى عن أطماعك في السلطة والقوة حتى عندما تذوق طعم الفناء بنفسك؟ الإجابة في صورة أسماء..
==========================