الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 4/8/2019

سوريا في الصحافة العالمية 4/8/2019

05.08.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست تكشف عن “الخطر الأكبر” الذي يهدد بشار من داخل نظامه
https://sadabeirut.com/واشنطن-بوست-تكشف-عن-الخطر-الأكبر-الذي/
  • نيويورك تايمز: 6 سفن إيرانية نقلت النفط لتركيا وسوريا
http://hdth.tv/9ahrk
  • واشنطن بوست: تولسي غابارد التي تدعم الأسد لا يمكن أن تنجح بالوصول للرئاسة
http://o-t.tv/C0Y
  • المونيتور : السوريون في تركيا لم يعودوا إخوة إردوغان ..تأخذهم الشرطة مثل “الحيوانات الضالة “
https://www.midline-news.net/المونيتور-السوريون-في-تركيا-لم-يعودوا/
  • معهد أمريكان إنتربرايز للأبحاث  :تركيا وأطماعها من المنطقة الآمنة في سوريا
https://thelevantnews.com/2019/08/تركيا-وأطماعها-من-المنطقة-الآمنة-في-سو/
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس: مناورة روسية – إسرائيلية لاستقرار “بشار” مقابل رأس حلفائه
https://sadabeirut.com/هآرتس-مناورة-روسية-إسرائيلية-لاستقرا/
  • "هآرتس": روسيا سمحت بعمليات إسرائيلية في الجنوب السوري مقابل حفظ أمن "الأسد"
https://eldorar.com/node/138739
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان : أعمال القتل في سوريا عمل يومي
http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/fab67f90-2a79-4009-8f58-863c595dab86
  • الأوبزرفر :من يهتم بموت الأطفال؟
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-49223541
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست تكشف عن “الخطر الأكبر” الذي يهدد بشار من داخل نظامه
https://sadabeirut.com/واشنطن-بوست-تكشف-عن-الخطر-الأكبر-الذي/
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن سيطرة بشار الأسد على الأجهزة الأمنية “ضعيفة ومحدودة”، وذلك على الرغم من التعديلات الأمنية الأخيرة التي تعتبر الأكثر شمولاً في سوريا، منذ تفجير مكتب الأمن القومي في تموز 2012.
وكانت التعديلات الأخيرة شملت أكثر من نصف رؤساء الأجهزة الأمنية، سواء عبر ترقيتهم أو إحالتهم للتقاعد كما شهدت وزارة الداخلية تنقلات أخرى شملت نقل ما يقارب 50 ضابطاً.
ويعود السبب في ذلك إلى توسع هذه الأجهزة خلال ثماني سنوات من الحرب، مما تسبب بتضخم حجمها والتنافس فيما بينها على النفوذ، وتحولت لتحدي جديد يواجه الأسد، حتى مع تمكنه من استعادة السيطرة على معظم انحاء البلاد، حيث تعتبر الأجهزة الأمنية حالياً الخطر الأكبر الذي يهدده.
وكانت التوترات مؤخراً تصاعدت بين الأجهزة الأمنية، من أجل الهيمنة المحلية، مما أدى إلى عمليات اعتقال ضد بعضهم البعض ودخولهم في اشتباكات مفتوحة وأعمال عنف، حيث يحاول الأسد موازنة مصالح الأجهزة المتضاربة والسعي هو وداعموه للاستجابة المباشرة للأزمات عند حدوثها.
أجهزة أمنية منقسمة
واعتمد بشار الأسد على الأجهزة الأمنية التي أسسها والده حافظ، ولعبت هذه الأجهزة دوراً حاسماً في التصدي للثورة خلال سنوات الحرب، خصوصاً مع الانشقاقات التي ضربت وحدات الجيش.
وأدى ذلك – بحسب الصحيفة – إلى توسيع صلاحياتها والعمل بشكل موسع في سوريا، مما خلق ولاءات لهذه الأجهزة وعناصر تابعة لها، وشكل ذلك في الوقت نفسه عامل صراع ومنافسة فيما بينها.
وتتبارى هذه الأجهزة لاجتذاب مليشيات صعدت إلى الساحة بموجب الحرب. مولها رجال أعمال متحالفون مع النظام وعمدت كذلك إلى خلق لجان شعبية خاصة بها مع تطوير عمل المخبرين الذين اعتمدت عليهم لمدة عقود.
برزت ثلاثة أجهزة في ساحة متزاحمة جداً، تتنافس المليشيات فيها على السيطرة، حيث تمكنت المخابرات الجوية من ترسيخ وجودها في حلب وحماة، مستغلة صلاتها التاريخية مع نظام حافظ الأسد، مما مكنها من الحصول على أفضل الموارد.
ونجحت المخابرات العسكرية (الأمن العسكري) بالهيمنة على الجنوب، خصوصاً بعد تعاونها مع روسيا لتحقيق ما يعرف بالمصالحة، في حين تهيمن الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد على دمشق وما حولها والأراضي المتاخمة للبنان، حيث تقوم بعمليات تهريب واسعة النطاق.
التنافس والاستقواء بالخارج
ويفترض أن يؤدي تقاسم النفوذ هذا إلى ابتعاد عمل هذه الأجهزة والميليشيات التابعة لها عن بعضها البعض بحكم اختلاف مناطق التأثير؛ إلا أن التنافس فيما بينها للسيطرة على الأرض شديد ويتخذ في الغالب منحى عنيف.
وتتنافس المليشيات الموالية للنظام في معظمها على الحواجز الأمنية في المراكز السكنية وطرق التجارة الرئيسية، حيث تحقق إيرادات مالية من خلال ابتزاز المدنيين ورجال الأعمال. كما تتنافس على المناطق الرئيسية التي كانت سابقاً خاضعة لفصائل المعارضة، حيث تمكنها هذه المناطق من ابتزاز المدنيين بشكل واسع.
وأدت التوترات بين الضباط والجنود وأفراد المليشيات وعناصر الشرطة المحلية إلى حملة من الاعتقالات طالت الشخصيات الأقل رتبة، وشملت اشتباكات وعمليات اغتيال نُسبت إلى الفصائل المعارضة.
ويزيد التورط الإيراني من حجم هذه المنافسة، حيث تنسق بعض هذه المليشيات مع “الحرس الثوري” و”حزب الله” والميليشيات العراقية. وتدعم إيران المخابرات الجوية، والفرقة الرابعة، وتقدم لهم ما يلزم للسيطرة على باقي المنافسين.
وكذلك الأمر بالنسبة لروسيا التي تحاول كبح جماح هذه المليشيات عبر “الفيلق الخامس” وإعادة دمج الفصائل المعارضة ومليشيات النظام ضمن الهياكل العسكرية التقليدية، حيث يتقاضى الفيلق الخامس رواتبه من روسيا، ويتسلم مهامه من القيادة الروسية في حميميم، وذلك على الرغم من تبيعته اسمياً لوزارة دفاع النظام.
===========================
نيويورك تايمز: 6 سفن إيرانية نقلت النفط لتركيا وسوريا
http://hdth.tv/9ahrk
في تحدٍ للعقوبات الأميركية المفروضة على الاقتصاد الإيراني، كشف تحقيق أجرته صحيفة "نيويورك تايمز الأميركية، تَلقي الصين وتركيا ودول أخرى شحنات نفطية من عدد من الناقلات الإيرانية أكبر من المعتاد.
ومنذ الثاني من مايو الماضي وتشديد العقوبات الأميركية على صادرات النفط الإيرانية، تتبع التحقيق مسارات سبعين ناقلة إيرانية.
وكانت النتيجة أنّ 12 ناقلة منها حملت النفط من مرافئ إيران وأوصلته إلى الصين وشرق المتوسط حيث كانت تشتريه كل من سوريا وتركيا.
ووفقا للدراسة فإنّ رحلات سفن النفط الإيرانية يمكن تقسيمها إلى ستة سفن تنقل النفط إلى المشترين النهائيين في الصين وستة سفن أخرى لشرق المتوسط.
تركيا وسوريا
وكانت عدة ناقلات إيرانية عقب عبورها قناة السويس توقف الإبلاغ عن مواقعها، لكنّ بيانات الشحن توضح أنها تفرغ حمولتها في شرق المتوسط، وبحسب مقاربات فإنّ الوجهات بالأدق هي تركيا وسوريا.
هذا وتمتلك الشركة الوطنية الإيرانية للناقلات، والتي تستهدفها العقوبات الأميركية، 11 ناقلة من بين الناقلات الـ 12، بينما تُسجل الناقلة الأخيرة في هونغ كونغ.
من جانبه قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، "لدينا معرفة جيدة حول المكان الذي تتنقل فيه هذه السفن.. أينما وجدنا انتهاكات سنبذل قصارى جهدنا لمواجهتها بشكل كامل وشامل".
وحققت العقوبات الأميركية تأثيراً كبيراً على الاقتصاد الإيراني، إذ انخفضت صادرات طهران من النفط من 2.5 مليون برميل يوميا إلى 500 ألف برميل فقط.. لكنها لم تصفر الصادرات كما كانت تأمل واشنطن.
===========================
واشنطن بوست: تولسي غابارد التي تدعم الأسد لا يمكن أن تنجح بالوصول للرئاسة
http://o-t.tv/C0Y
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-08-04 09:40
قال جوش روغين الكاتب والصحفي في صحيفة واشنطن بوست إن عضو الكونغرس والمرشحة الرئاسية تولسي غابارد التي التقت ببشار الأسد في كانون الثاني 2017 لا يمكن أن تنجح بالوصول إلى رئاسة الولايات المتحدة.
وكانت غابارد قد قامت بجولة في حلب التي حولها النظام إلى أنقاض خلال زيارتها إلى سوريا حيث قابلت مسؤولين في النظام إلى جانب بشار الأسد، وقالت حينها إن الأسد خيار أفضل لسوريا من "الإرهابيين".
وتتجاهل غابارد عمداً ذكر الجولات الأخرى المتعلقة بسوريا، حيث زارت في حزيران 2015، الحدود السورية التركية بصحبة مجموعة من المشرعين الأمريكيين. والتقت بزعماء من المعارضة، وقابلت ضحايا الأسد الذي هربوا من القصف الممارس عليهم، كما التقت حينها بأفراد من الخوذ البيضاء إلا أن تركيز غابارد ينصب فقط على دعم السردية التي يسوقها الأسد لنفسه.
تروج للنظام بشكل أعمى
وتروي غابارد الصراع في سوريا بمنظور غريب جداً، حيث تقول إن الولايات المتحدة سلحت الإرهابيين لتغيير النظام وهذا فجر ازمة إنسانية لا توصف مع العلم إنها تعلم الحقيقة التي لا تخفى على أحد حيث استمعت بنفسها إلى شهادات الأطفال الذين تشوهوا بسبب القاتل الحقيقي، نظام الأسد إلا انها اختارت ببساطة تجاهلهم.
وقال معاذ مصطفى، المدير التنفيذي لمجموعة العمل السورية للطوارئ، والذي رافق غابارد في رحلتها عام 2015 إنها "تشبه الروس والإيرانيين ونظام الأسد، حيث ترى تولسي الشعب السوري الذي يكافح من أجل الكرامة، مجموعة من الإرهابيين، وذلك على الرغم من كل الحقائق التي أمامها".
وقالت كاميلا هاريس، المرشحة الرئاسية وعضو الكونغرس، إنه لا يمكن لأحد أخذ غابارد على محمل الجد، وذلك بسبب انحيازها إلى نظام الأسد، وبسبب سجلها الطويل في الدفاع عنه، ونقل ادعاءاته كالببغاء. وأضافت في حديث أجرته معها شبكة سي إن إن "لطالما ظهرت على إنها مدافعاً عن الأسد".
مع ذلك، يجب أخذها على محمل الجد، فهي وعلى الرغم من فرصها القليلة للوصول لرئاسة الولايات المتحدة، إلا أنها تروج لسردية غير أخلاقية فيما يتعلق بالأحداث في سوريا.
تناور لحماية الأسد
يجمع معظم المرشحين الرئاسيين من الحزب الديمقراطي على ضرورة إنهاء الحروب التي يبدو إنها بلا نهاية إلا إن غابارد تكافح باستمرار للاعتراف بالأسد، والذي يعد واحد من أسوأ مجرمي الحرب في التاريخ.
وتقول كذلك إن الولايات المتحدة، وليس الأسد، هي المسؤولة عن الموت والدمار في سوريا. بل وتذهب لأكثر من ذلك، حيث ترى أن وأن الغارات الجوية الروسية على المدنيين تستحق الثناء وأن الجهود لحماية المدنيين، هي جهود خاطئة، وعلى الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب الأسد.
ورداً على تعليق هاريس وصفت غابارد فظائع الأسد بـ "أخطاء" قبل أن تقول في النهاية إنها لا تعارض فكرة أن يكون مذنباً في القتل والتعذيب. ولكنها سرعان ما اتهمت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمساعدة تنظيم القاعدة في إدلب. رد حينها مذيع البرنامج قائلاً "هذه النقطة تبدو وكأنها ضمن الطرح الذي يقوله نظام الأسد!".
مول رحلة غابارد في 2017 أعضاء من الحزب القومي الاشتراكي اللبناني المقرب من نظام الأسد، في تلك الرحلة التقت بـ "المعارضة" التي يوافق عليها النظام وقالت الشخصيات المعارضة حينها إنها ضد الثوار.
خطة غابارد لدعم الأسد وروسيا علانية كارثة استراتيجية للولايات المتحدة وخيانة لكل المبادئ الامريكية التي ترفض الفظائع الجماعية، ولذلك يجب على الناخبين أن يقولوا لا بصراحة لترشحها وعليهم كذلك كشف كل محاولاتها للاختباء وراء القيم التقدمية التي تحاول طرحها.
===========================
المونيتور : السوريون في تركيا لم يعودوا إخوة إردوغان ..تأخذهم الشرطة مثل “الحيوانات الضالة “
https://www.midline-news.net/المونيتور-السوريون-في-تركيا-لم-يعودوا/
نشر موقع عثمانلي التركي تقرير عن موقع المونيتور الأمريكي يرصد فيه واقع السوريين في تركيا ةإجراءات ترحيلهم القسرية بطريقة وحشية وبعيدة كل البعد عن التعامل الانساني ويقول التقرير ..
في المراحل الأولى من الحرب الأهلية السورية، طلب رئيس النظام التركي رجب إردوغان مما أسماهم حينها، إخوته السوريين القدوم إلى تركيا ورحب بهم كضيوف، مؤكدا أنهم سيظلون في مأمن. اليوم، تعد تركيا موطنًا لأكبر عدد من اللاجئين في العالم، وتفيد وكالة الأمم المتحدة للاجئين، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن عددهم يصل لـ3.6 مليون لاجئ.
ابتداءً من عام 2015، لم يعد السوريون إخوة إردوغان، وأنهت تركيا سياسة الحدود المفتوحة. في أوائل عام 2017، علقت تركيا تسجيل طالبي اللجوء الذين وصلوا حديثًا إلى إسطنبول وتسع محافظات على الحدود مع سورية. جعل اتفاق 20 آذار 2016، مع الاتحاد الأوروبي، الأمور أكثر تعقيدًا بالنسبة للاجئين. يشير سيناي أوزدن، الباحث التركي المتخصص في دراسات اللاجئين، إلى الصفقة باعتبارها “خرقًا لاتفاقية جنيف”.
عمليات الترحيل تتم منذ فترة، لكن الجديد هو نطاق العملية وقسوتها. قال المالك التركي لمتجر للسجاد في البازار الكبير في إسطنبول للمونيتور: “إنهم [الشرطة] يأخذونهم [رجال سوريين] في البازار مثل الحيوانات الضالة”.
في البداية، لم يرغب معظم الناس في الاعتقاد بأن تركيا ستقوم بترحيل أي شخص إلى إدلب. وقال مسؤول دفاع حكومي للمونيتور: “تركيا لا تريد أن تفرغ إدلب. نعم، أعتقد أن هؤلاء ليس لديهم بطاقة هوية صحيحة.. لهذا السبب هم في الوقت الحالي يستهدفون الشباب فقط “.
تُترك العائلات محطمة أثناء ترحيل الرجال؛ يتم ترك النساء والأطفال والمسنين وراءهم. المونيتور يشير إلى أن هذه هي المرحلة الأكثر قسوة في التعامل مع اللاجئين.
تظهر آخر استطلاعات الرأي أن “رهاب السوريين” في ذروته. يقدم تقرير مركز أبحاث PIAR الصادر في يوليو صورة مقلقة: قال 82% من المشاركين “يجب إعادة جميع السوريين”، بينما يرفض 83% قبول السوريين بأنهم مقيمون دائمون في تركيا؛ فيما قال 72.5% إنهم يوافقون على السياسات التي تحظر على السوريين الوصول إلى الشواطئ و 73.7% وافقوا على قرار بحظر جميع المساعدات المقدمة للاجئين السوريين.
في 22 تموز  نشرت محافظة إسطنبول إعلانًا يطالب جميع السوريين غير المسجلين بمغادرة إسطنبول بحلول 20 آب. وتمسك جميع الإعلانات الرسمية منذ ذلك الحين بالخطوط القائلة بأنه يتم ترحيل المهاجرين غير الشرعيين فقط بينما يتم نقل السوريين الذين يتمتعون بوضع حماية مؤقت إلى مدن أخرى.
مع تدهور الاقتصاد التركي وتفاخر الحكومة بالمساعدات التي قدمتها للاجئين السوريين، ازداد الاستياء بين الأتراك تجاه السوريين. حتى أصبحوا ضيوفًا غير مرغوب فيهم. يتم تصوير السوريين على أنهم راكبون مجانيون يحصلون على رعاية صحية مجانية وتعليم جامعي وخدمات أخرى من الحكومة، الأمر الذي أوجد تصوراً واسع النطاق بأن السوريين مجرمون محتملون .
طريقة ترحيل السوريين استغلها حزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة إردوغان، لإعادة شعبيته الضائعة بين الأتراك، ومن ذلك ما أعلنه الحزب خلال تموز الجاري، من تعليق خدمات الرعاية الصحية المجانية للسوريين.
المونيتور، قال: إن مثل هذه التصورات العامة تصب في مصلحة حزب العدالة والتنمية، بعدما فقد جزءًا كبيرًا من قاعدته المحافظة، خصوصًا في مناطق مثل: قونية وغازي عنتاب، فضلاً عن بعض مناطق إسطنبول مثل: الفاتح وكوكوكشكمجة وباساكسيهير.
في المقابل، هناك بعض الجمهور التركي لا يؤيد عمليات الترحيل الجماعي. ففي 27 يوليو، نظمت جماعات إسلامية مظاهرة في إسطنبول، ورددوا هتافات تندد بترحيل السوريين: “المسلمون، لا تناموا، قفوا إلى جانب إخوانكم”، محذرين الحكومة من الانصياع وراء ما سموهم حفنة من العنصريين. وطلبوا تعاطفًا مع السوريين الذين شبهوا أوضاعهم بالأتراك في ألمانيا، لكن واجه هذه التظاهرة، رافضون للوجود السوري في بلادهم، من أنصار حزب الحركة القومية حليف حزب العدالة والتنمية.
===========================
معهد أمريكان إنتربرايز للأبحاث  :تركيا وأطماعها من المنطقة الآمنة في سوريا
https://thelevantnews.com/2019/08/تركيا-وأطماعها-من-المنطقة-الآمنة-في-سو/
استبعد معهد أمريكان إنتربرايز للأبحاث أن يكون هدف تركيا الرئيسي في إقامة منطقة آمنة عند حدودها مع سوريا هو محاربة الإرهاب كما تزعم أنقرة، مؤكدًا أن هدفها الأول هو تأمين حصتها من النفط، بجانب أطماع أخرى.
وتطرّق المعهد إلى أن تركيا نفذت عددًا كبيرًا جدًّا من عمليات الاغتيال السياسية بحق قادة أكراد أكثر مما نفذه الأكراد بحق سياسيين أتراك، مضيفًا أنه: “لا دليل على أن الأكراد شنوا هجومًا إرهابيًّا ضد تركيا من داخل سوريا”.
وقال المعهد في تقرير تحليلي لمايكل روبين: “تركيا طلبت من الولايات المتحدة إنشاء منطقة آمنة تكون تحت سيطرتها وتمتد 20 ميلًا داخل الأراضي الشمال السوري، وهو ما لم توافق عليه الإدارة الأمريكية؛ ما دفع تركيا إلى التهديد بشنّ هجوم عسكري شامل في شمال سوريا إذا لم ترضخ واشنطن لمطالبها”.
لكن ووفق المعهد تزعم أنقرة أنها الوحيدة القادرة على توفير الأمن في تلك المنطقة، وأن المناطق الواقعة تحت سيطرة الأكراد في شمال سوريا هي بؤر إرهابية، لكن روبين يشكك في هذه المزاعم، ويؤكد أن ما تدعيه أنقرة مجرد تمويه على مطامع متزايدة.
ويوضح الكاتب أنه زار المناطق الواقعة تحت سيطرة الأكراد في شمال سوريا مرتين خلال الأعوام الخمس الماضية، آخرها كان بداية الشهر الجاري، ولفت إلى ما وصفه بالإنجاز المذهل الذي حققه الأكراد والقبائل العربية المتحالفة معهم.
وقال: “بقليل من الأموال، تمكنوا من فرض الأمن والتسامح. وفيما أمدت تركيا المجموعات الإرهابية المتشددة بالدعم وفتحت حدودها أمام آلاف من مجندي داعش؛ ركزت وحدات حماية الشعب الكردية وقوات الدفاع السورية على محاربة المجموعات الإرهابية ونأت بنفسها عن العمليات الانتقامية”.
وتابع: “سعت الولايات المتحدة في البداية إلى التعاون مع تركيا في المعركة لطرد عناصر تنظيم داعش، لكنها استنتجت أنه من أجل تحقيق هذا الهدف يجب التعاون مع معارضي تنظيم داعش وليس مموليهم”.
وقال روبين: “محاربة الإرهاب ليس من الدوافع التي تقود السياسات التركية في سوريا كما تدعي أنقرة، لكن هناك ثلاثة دوافع رئيسية أخرى؛ أولها رغبة أنقرة في الاستيلاء على الأراضي، في عمليتها السابقة في عفرين لم تشارك في مكافحة الإرهاب، بل في عملية تطهير عرقي”.
ويضيف روبين: “وجود منطقة عازلة بعمق 20 ميلًا يمنح تركيا سيطرة على معظم البلدات والمدن التي يحكمها الأكراد، مثل القامشلي وكوباني والعمودي والمالكية وعين عيسى ومنبج؛ ما قد يؤدي إلى اندلاع حرب أهلية؛ حيث لا يجد الأكراد الذين فروا من تركيا أي مكان آخر يذهبون إليه”.
وتابع: “إذا كانت تركيا مهتمة حقًّا بالإرهاب فعليها إنشاء المنطقة العازلة داخل أراضيها، ويجب على الدبلوماسيين والجنرالات الأتراك أن يدركوا أن القوات التركية في المناطق الكردية في سوريا ستكون استفزازية، مثل القوات الأرمنية أو اليونانية داخل تركيا. باختصار، فإن نشر القوات التركية في سوريا ليس سوى بداية لحرب جديدة”.
والعامل الثاني بحسب الكاتب: “هو رغبة أردوغان في شنّ حملة عسكرية لصرف انتباه الأتراك عن إخفاقاته الشخصية؛ فالاقتصاد التركي يتأرجح، وخسائر أردوغان المتكررة في انتخابات إسطنبول أثرت في ثقة الشعب به، ومن المفارقات أن غطرسة أردوغان قد تُدخل تركيا في حرب وإرهاب قد ينتهي في نهاية المطاف إلى تقسيمها”.
والعامل الثالث والأكثر أهميةً بنظر الكاتب هو النفط؛ حيث قال روبين: “تركيا تفتقر موارد خاصة من الغاز والنفط، وقد وضعت نفسها منذ فترة طويلة كمركز للطاقة؛ إذ تدر الرسوم المفروضة على عبور خطوط الأنابيب مليارات الدولارات سنويًّا، وأن عدوانية تركيا في قبرص مدفوعة إلى حد كبير بالرغبة في الحفاظ على احتكار تركيا وروسيا لخطوط الأنابيب بقدر ما هي رغبة في الحصول على موارد النفط والغاز الخاصة بها”.
وإذا نجحت تركيا في إنشاء منطقة عازلة، فإن ذلك يعني أن الغالبية العظمى من موارد النفط السورية ستقع في تلك المنطقة. وأوضح الكاتب: “لا تسعى تركيا إلى طرد الأكراد السوريين من المنطقة فحسب، بل وتسعى إلى امتلاك احتياطي النفط ببلداتهم وقراهم التاريخية. هذا سيكون بمنزلة نعمة للاقتصاد التركي، بل ولأردوغان نفسه؛ حيث يستفيد هو وعائلته من غالبية الصفقات التجارية الكبرى التي تجري في تركيا اليوم”.
ليفانت-ajel.sa
===========================
الصحافة العبرية :
هآرتس: مناورة روسية – إسرائيلية لاستقرار “بشار” مقابل رأس حلفائه
https://sadabeirut.com/هآرتس-مناورة-روسية-إسرائيلية-لاستقرا/
قالت صحيفة هآرتس، إن الجبهة الإيرانية – الإسرائيلية الممتدة من الخليج إلى العراق وسوريا ولبنان كانت مشتعلة طوال الشهر الماضي، حيث شهد العراق هجومين ضد أهداف إيرانية، وشهد جنوب سوريا ثلاث ضربات أخرى تلقتها الميليشيات التابعة لـ”حزب الله” في سوريا والتي تعمل على الحدود مع الجولان.
ومن أهم سمات الحملة التي تشنها إسرائيل لإيقاف الأنشطة الإيرانية، الهدوء الذي تحافظ عليه، حيث تحقق أهدافها المباشرة، بدون إحداث ردود أفعال أو تغطيات إعلامية، حتى أن الهجوم الذي شهده العراق تأخر في الظهور في الصحف الإسرائيلية لمدة أسبوعيين تقريباً، وأتى بعد أن قالت وسائل الإعلام العربية إن إسرائيل هي وراء هذه الهجمات.
وتعتبر الضربات التي تلقاها العراق جديدة مقارنة مع الهجمات الدورية التي تنفذها إسرائيل في سوريا؛ إلا إنها ليست بجديدة من الناحية الاستخباراتية، حيث صنفت الاستخبارات العسكرية في تقريرها الصادر في 2018 العراق على أنه ساحة الصراع المقبلة بين إسرائيل وإيران.
انعدام الثقة بالروس
ويحاول الإيرانيون حالياً اختبار الممر البري الذي يبدأ من طهران ويمتد إلى بغداد، ودمشق، وبيروت، ويستغلونه لفرض نفوذهم إلى جانب تمرير الأسلحة التي يرغبون بها. ويعتبر الممر البري مكملاً للجهود التي تبذلها إيران في البحر والجو.
وبحسب الصحيفة، تبذل طهران جهوداً لنشر صواريخها بعيدة المدى غرب العراق بمساعدة من المليشيات الشيعية بهدف تجنيب هذه الصواريخ الضربات الإسرائيلية.
وتعمل إسرائيل في الوقت نفسه بالقرب من الحدود السورية في مرتفعات الجولان، حيث شهدت هذه المنطقة سلسلة من الهجمات التي نُسبت إلى إسرائيل. ولهذه الهجمات عدة إشارات، منها عدم الثقة في روسيا التي قدمت وعوداً إلى إسرائيل، قبل عام تقريبا، بأنها ستمنع أي تواجد إيراني على الحدود مع إسرائيل، شريطة ألا تتدخل إسرائيل في العملية العسكرية التي يشنها نظام الأسد للسيطرة على جنوب سوريا.
وقال الروس حينها إنه سيتم إبعاد الإيرانيين لمسافة تتراوح من 70 إلى 80 كم عن الحدود الإسرائيلية، حتى أن مؤيدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تفاخروا بـ “الإنجاز الدبلوماسي غير المسبوق” والذي سرعان ما تبين أنه غير حقيقي.
ضمان استقرار النظام
وتشهد الحدود السورية مع إسرائيل حالياً أكبر نشاط لـ”حزب الله” الذي يعيد تأسيس شبكات تابعة له في جنوب سوريا، لذلك قررت إسرائيل الاحتجاج لدى روسيا، حيث التقى أهارون هاليفا، مدير دائرة العمليات في الجيش الإسرائيلي بمسؤولين روس في موسكو منتصف الشهر الماضي، ووصف الاجتماع حينها بالممتاز.
ومع ذلك، قوبل الاحتجاج الإسرائيلي بمناورة روسية، حيث قال الروس إن الوعود التي قدموها حقيقة ومعمول بها فعلاً وهي تخص الإيرانيين فقط وليس عملاءهم.
وستؤدي ردة الفعل الروسية هذه إلى عمليات عسكرية تشنها إسرائيل ضد الإيرانيين و”حزب الله”، شريطة ألا تعرض استقرار نظام الأسد في دمشق للخطر.
وقامت إيران كذلك بمناورة أخرى في سوريا، حيث نأى الحرس الثوري الإيراني بنفسه، ولم يرد على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفته في مطار دمشق وقاعدة التيفور الجوية بالقرب من حمص، ولكن ما حصل هو زيادة لعمليات حزب الله في قرى الجولان، حيث يعمل حالياً على تحويل هذه القرى إلى مجمعات عسكرية محصنة تماماً، كما فعل في 2006 مع القرى الشيعية في جنوب لبنان.
المصدر – هآرتس
===========================
"هآرتس": روسيا سمحت بعمليات إسرائيلية في الجنوب السوري مقابل حفظ أمن "الأسد"
https://eldorar.com/node/138739
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن روسيا سمحت لإسرائيل بتنفيذ عمليات في الجنوب السوري مقابل حفظ استقرار نظام بشار الأسد.
وقالت الصحيفة في تقرير لها: إن "الحدود السورية مع إسرائيل تشهد حاليًّا أكبر نشاط لـ(حزب الله) الذي يعيد تأسيس شبكات تابعة له في جنوب سوريا، لذلك قررت إسرائيل الاحتجاج لدى روسيا.
وأشارت إلى أن "مدير دائرة العمليات في الجيش الإسرائيلي أهارون هاليفا، التقى بمسؤولين روس في موسكو منتصف الشهر الماضي، ووصف الاجتماع حينها بالممتاز".
وأضافت الصحيفة: "مع ذلك، قوبل الاحتجاج الإسرائيلي بمناورة روسية؛ حيث قال الروس إن الوعود التي قدموها حقيقة ومعمول بها فعلًا وهي تخص الإيرانيين فقط وليس عملاءهم".
وتابعت "هآرتس": "ستؤدي ردة الفعل الروسية هذه إلى عمليات عسكرية تشنها إسرائيل ضد الإيرانيين و(حزب الله)، شريطة ألا تعرض استقرار نظام الأسد في دمشق للخطر".
وأشارت الصحيفة، إلى أن "إيران كذلك قامت بمناورة أخرى في سوريا، حيث نأى الحرس الثوري الإيراني بنفسه، ولم يرد على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفته في مطار دمشق وقاعدة التيفور الجوية بالقرب من حمص".
وختمت "هآرتس"، بأن "ما حصل هو زيادة لعمليات حزب الله في قرى الجولان، حيث يعمل حاليًّا على تحويل هذه القرى إلى مجمعات عسكرية محصنة تمامًا، كما فعل في 2006 مع القرى الشيعية في جنوب لبنان".
===========================
الصحافة البريطانية :
الغارديان : أعمال القتل في سوريا عمل يومي
http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/fab67f90-2a79-4009-8f58-863c595dab86
تحت عنوان «لا تُسمِّهم أطفال سوريا الضحايا... هذا ذبح الأبرياء».. سلط الكاتب البريطاني «سيمون تيسدال» الضوء على عمليات القتل التي يتعرض لها الأطفال السوريون، وتزايدت بشكل كبير خلال العام الجاري، وسط صمت دولي.
وقال الكاتب في مقال نشرته صحيفة «الجارديان» البريطانية، إن الأطفال المقتولين في سوريا لم يعودوا أخباراً، ومن الصعب الحفاظ على العدد لأن الأطفال يتعرضون للقتل كل يوم تقريباً.
وأضاف: أظهرت واحدة من أحدث الصور الطفلة ريهام البالغة من العمر خمس سنوات تكافح وسط أنقاض منزلها الذي قصف في محافظة إدلب لإنقاذ شقيقتها الصغيرة.
لكن في اليوم التالي، قُتل ما لا يقل عن 10 مدنيين آخرين، بينهم ثلاثة أطفال في غارات جوية على قرى وبلدات في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في إدلب وحلب وحماة.
===========================
الأوبزرفر :من يهتم بموت الأطفال؟
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-49223541
ونبقى مع الأوبزرفر، حيث نطالع مقالا للكاتب سايمون تيسدال عن عمليات القصف التي تتعرض لها مدينة إدلب وريفها في الجزء الشمالي الغربي من سوريا، اختار له عنوان "لا تقل إنها إصابات أطفال. فهذا قتل وجرائم حرب".
وينتقد الكاتب الصمت العالمي في مواجهة القصف الذي تقوم به القوات الروسية وقوات الجيش السوري "ضد المدنيين"، معتبراً أن العالم غير مهتم سوى بمستقبل توازن القوى بين الأطراف المتصارعة، وليس بإيجاد حل.
ويقول تيسدال إن مقتل الأطفال لم يعد خبراً تتداوله وسائل الإعلام، فتغطية وسائل الاعلام العالمية للحرب في أفغانستان - حيث وصلت أعداد وفيات الأطفال إلى أعلى معدلاتها العام الماضي - أصبحت شبه نادرة. كما لا يتحدث أحد عن أطفال اليمن حيث مات 85 ألف طفل دون الخامسة على الأقل بسبب الجوع منذ عام 2015. أما في سوريا، فإن إحصاء عدد الأطفال القتلى شبه مستحيل "فالأطفال يقتلون كل يوم تقريباً، ومن مهتم بالعد أصلاً؟".
ويتحدث الكاتب عن الصور المؤثرة التي تستأثر باهتمام العالم لفترة قصيرة ثم سرعان ما ينساها، ومن أحدثها صورة الطفلة ريهام التي يبلغ عمرها خمس سنوات وهي تنبش ركام منزل عائلتها في ريف إدلب لإنقاذ أختها الصغرى تقى. ويروي عن وفاة ريهام لاحقاً في المستشفى هي وأخت أخرى لها وكذلك والدتها، مضيفاً أنه بفضل جهودها وجهود عناصر الدفاع المدني السوري (الخوذ البيض) نجت الصغيرة تقى.
ويطالب تيسدال المجتمع الدولي وأوروبا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بالعمل على إيجاد حل لهذه المعضلة، وإجراء تحقيقات بخصوص تدمير المستشفيات ومرافق أخرى تابعة لمنظمة الأمم المتحدة في إدلب، مشيراً إلى أن موجات جديدة من اللاجئين ستتجه الآن إلى تركيا وربما أوروبا، في حين أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وحلفاءه مشغولون بالثأر من إيران أكثر من اهتمامهم بحماية حياة الأطفال في سوريا.
===========================