الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 4/7/2020

سوريا في الصحافة العالمية 4/7/2020

05.07.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين بوليسي: سياسة ترامب تؤتي أكلها في سوريا.. نظام الأسد يتصدع تحت الضغوط
https://www.aljazeera.net/news/2020/7/2/فورين-بوليسي-سياسة-ترامب-تؤتي-أكلها-في
  • موقع فوكس نيوز :يفضح بشار «رسائل مع عشرات النساء»
https://www.arabnn.net/Section_4/شؤون-سياسية/موقع-أمريكي-يفضح-بشار-رسائل-مع-عشرات-النساء_56517
  • فوربس :تكشف الهدف من تسليم روسيا طائرات حربية جديدة لنظام الأسد
https://nedaa-sy.com/news/21115
  • معهد واشنطن :الوضع الراهن الهش في شمال شرق سوريا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/the-fragile-status-quo-in-northeast-syria
 
الصحافة البريطانية :
  • إيكونوميست: فيسبوك بدأت تنصاع لإرادة الدكتاتوريين العرب
https://www.aljazeera.net/news/humanrights/2020/7/3/إيكونوميست-فيسبوك-بدأت-تنصاع-لإرادة
 
الصحافة الفرنسية :
  • ليبراسيون :محيط الأسد مشتبه بإنتاج وتهريب الكابتاغون
https://www.elsharkonline.com/محيط-الأسد-مشتبه-بإنتاج-وتهريب-الكابتاغون/2020/07/04/عربي-ودولي/
 
الصحافة التركية :
  • خبر تورك :هل تبيع تركيا "إس 400" للولايات المتحدة؟
http://www.turkpress.co/node/72691
  • صحيفة صباح :على تركيا التخطيط لمرحلة ما بعد الأسد
http://www.turkpress.co/node/72710
 
الصحافة الروسية :
  • إيزفستيا :هناك مخرج: روسيا توقفت عن العمل في آلية تفادي الصدامات في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1130153-هناك-مخرج-روسيا-توقفت-عن-العمل-في-آلية-تفادي-الصدامات-في-سوريا/
 
الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي: سياسة ترامب تؤتي أكلها في سوريا.. نظام الأسد يتصدع تحت الضغوط
https://www.aljazeera.net/news/2020/7/2/فورين-بوليسي-سياسة-ترامب-تؤتي-أكلها-في
مجلة فورين بوليسي نشرت مقالا للكاتب الصحفي جوناثان سبايير تحت عنوان "سياسة ترامب في سوريا ناجحة"، سلط فيه الضوء على تأثير السياسة التي انتهجتها الإدارة الأميركية تجاه سوريا لإسقاط نظام بشار الأسد وتحويل ذلك البلد إلى مستنقع تتخبط روسيا في وحله.
ورأى المقال أن الإستراتيجية التي اتبعتها إدارة ترامب بشأن سوريا أفلحت في تحويل نصر الرئيس السوري إلى رماد من خلال الضغط الهادئ والمستمر، ولم يبق سوى إقناع روسيا بالتوقف عن دعم نظام الأسد، وهو ما لم يتحقق بعد.
وأشار إلى بعض مظاهر الأزمة التي يمر بها النظام السوري، كالتمرد الشعبي المحدود في محافظة درعا، التي انطلقت منها الشرارة الأولى للثورة ضد النظام السوري عام 2011، والمظاهرات العاصفة التي شهدتها مدينة السويداء، واستمرار الانهيار السريع الذي يشهده اقتصاد البلد.
سياسة المستنقع
لم يتوقف كثيرون عند تعليق المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، الذي قال يوم 12 مايو/أيار الماضي إن مهمته كانت تحويل سوريا إلى "مستنقع للروس"، ولكن اتضح فيما بعد أن الهدف من تلك الكلمات لم يكن فقط نقل شعور عام بمعارضة المخططات الروسية في سوريا، وإنما كانت عنوانا يحيل إلى سلسلة من الإجراءات الرامية إلى منع عودة الحياة الطبيعية في سوريا في ظل حكم نظام الأسد، وإثارة أزمات متجددة لتحويل البلد من مكسب لكل من موسكو وطهران إلى عبء عليهما، وفقا للمقال.
وأشار الكاتب إلى أن الوسيلة الرئيسية التي استخدمتها واشنطن لتحقيق الأهداف آنفة الذكر كانت خنق الاقتصاد السوري، وقد راهنت على حاجة الأسد الماسة للمال لإعادة إعمار البلد الذي مزقته الحرب وعجزٍ حليفيه الرئيسيين، روسيا وإيران، عن تقديم المساعدة المالية بسبب الأزمات الاقتصادية الصعبة التي يمر بها البَلدان في ظل تفشي فيروس كورونا وانهيار أسعار النفط والعقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران ضمن معوقات أخرى.
ووفقا للأمم المتحدة فإن تكلفة إعادة إعمار سوريا تقدر بنحو 250 مليار دولار، وهذا المبلغ يمثل أربعة أضعاف الناتج المحلي الإجمالي لسوريا قبل الحرب.
حجب التمويل
وأشار الكاتب إلى أن الحاجة الملحة لإعادة الإعمار وغياب التمويل اللازم لذلك مثلا وسيلة ضغط ضد نظام الأسد عملت الولايات المتحدة على خلقها وتوظيفها دون كلل.
وأوضح أن إدارة ترامب وظفت وسائل عديدة للضغط على نظام الأسد شملت تشكيل جبهة موحدة بينها وبين الاتحاد الأوروبي لمنع حصول سوريا على أي تمويل لإعادة الإعمار ما دام النظام السوري يرفض الموافقة على حل يضمن تحولا سياسيا شاملا وحقيقيا يستند إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254، ويتم التفاوض عليه من قبل مختلف أطراف الصراع السورية.
وهذا يعني أن واشنطن تقول إنه طالما أن بشار الأسد يرفض التفاوض على رحيله، فإن نظامه لن يحصل على أي تمويل.
كما عملت الولايات المتحدة على سد أي منافذ اقتصادية يمكن أن يلجأ إليها الأسد، وذلك من خلال العقوبات المعروفة بقانون قيصر الذي دخل حيز التنفيذ يوم 17 يونيو/حزيران الماضي ويتوقع أن يضيق الخناق أكثر على النظام السوري.
منع انتصار الأسد
وأشار المقال إلى أن الولايات المتحدة تعمل على الحؤول دون تحقيق انتصار عسكري نهائي للنظام، فرغم الحديث عن قرب نهاية الحرب، فإن الأسد وحلفاءه لا يسيطرون إلا على حوالي 60% فقط من سوريا.
في حين تسيطر المعارضة السورية وتركيا على 15% من الأراضي السورية، وقد بدأت المناطق الخاضعة لسيطرتهم حديثا في استخدام الليرة التركية بدلاً من الليرة السورية التي تراجعت قيمتها كثيرا، كما تسيطر القوات الديمقراطية السورية الموالية للولايات المتحدة والتي يقودها الأكراد على 25% المتبقية من الأراضي السورية.
وقد دعمت الولايات المتحدة تركيا في الهجوم الذي تعرضت له من قبل النظام السوري والقوات الروسية في مارس/آذار من هذا العام، وخلافا لتغريدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي أعلن فيها عن نية أميركا سحب قواتها من سوريا في أكتوبر/تشرين الأول 2019، فإن القوات الأميركية ما زالت موجودة في المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد.
ووفقا للكاتب فإن الهدف الأساسي لسياسة إدارة ترامب بشأن سوريا، والتي يقودها وزير الخارجية مايك بومبيو، هي ضمان موافقة نظام الأسد على وقف شامل لإطلاق النار يسمح ببدء المفاوضات حول المستقبل السياسي للبلاد، كما تأمل أن يشفع ذلك في تنظيم انتخابات حرة تسفر عن مغادرة الأسد السلطة.
وما لم يتحقق ذلك فإن التوتر سيستمر في سوريا، كما ستواصل واشنطن زيادة الضغوط الاقتصادية أو تخفيفها وفقا لمدى تعاون نظام الأسد وسوريا مع ما تسعى إليه.
المصدر : فورين بوليسي
===========================
موقع فوكس نيوز :يفضح بشار «رسائل مع عشرات النساء»
https://www.arabnn.net/Section_4/شؤون-سياسية/موقع-أمريكي-يفضح-بشار-رسائل-مع-عشرات-النساء_56517
كشف موقع فوكس نيوز الأمريكي عن  أسباب فرض الولايات المتحدة عقوبات على النظام السوري، وعلى رأسه بشار الأسد وزوجته أسماء.
وبحسب الموقع فإن أسماء الأسد لعبت دورا فاعلا كسيدة سورية الأولى، خاصة بعد وفاة والدة بشار عام 2016.
وفي التقرير الذي نشره الموقع، تناول أسباب فرض الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على زوجة أسماء الأسد.
وأضاف أن أسماء قامت من خلال جمعية  " سوريا ترست للتنمية"، والعديد من الجمعيات الخيرية بتمويل جرائم للنظام.
كما استفادت أسماء من الجمعيات الغير حكومية والتي تمتلك عقودا مع اليونيسيف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث قدمت هذه الجمعيات ملايين الدولارات لدعم العمليات الخيرية الفاسدة التي قامت بها.
وأفاد التقرير أنه في حال سقوط نظام الأسد ستقوم أسماء بالهروب مع أولادها خارج سوريا.
وكشف التقرير أن أسماء حصلت على ميزات بعد اكتشاف رسائل بين بشار وعشرات النساء، منوها أن ذلك أدى إلى نشوب خلاف بينها وبين بشار، والذي  لم ينتهِ إلا بصفقة وميزات حصلت عليها.
وكان الصحفي والمعارض السوري أيمن عبد النور، قد علق على الواقعة بالقول :" انتهى الخلاف بعد إبرام صفقة"، حيث بدأت من خلالها أسماء بلعب دور سيدة أولى نشطة في الحكومة، مقابل دعمها لبشار الأسد.
كما قامت أسماء أيضا بسحب الأموال من المنظمات وإرسالها إلى النظام مقابل السماح بتوزيع بعض المساعدات في المناطق الموالية.
يذكر أن صحف بريطانية  قد تناولت الأسبوع الماضي إمكانية سحب الجنسية البريطانية من أسماء بعد تورطها مع زوجها في جرائم حرب.
===========================
فوربس :تكشف الهدف من تسليم روسيا طائرات حربية جديدة لنظام الأسد 
https://nedaa-sy.com/news/21115
 كشفت مجلة "فوربس" الأمريكية الهدف من تسليم روسيا دفعة جديدة من الطائرات الحربية من طراز "ميغ 29" لنظام الأسد.
وذكرت المجلة في تقرير نشرته أمس الثلاثاء أن روسيا عززت في أيار/ مايو الماضي القدرات الجوية لنظام الأسد بسرب من الطائرات الحربية "ميغ 29"، وأعلنت عنه بشكل مقتضب كما أنها لم تحدد عدد تلك المقاتلات.
وأكدت الصحيفة أن موسكو تطمح من خلال هذه "الحدث المزعوم" إلى تحسين استعدادات نظام الأسد الجوية، ومحاولة ردع أو وقف الغارات الإسرائيلية المتكررة على أهداف داخل الأراضي السورية.
وأضافت الصحيفة: "إن هذه الإضافة على الترسانة العسكرية السورية "المتهالكة والقديمة" لن يكون لها أي أثر على الهجمات الإسرائيلية الجوية".
وأشار التقرير إلى أنه ورغم عشرات الغارات الإسرائيلية في سوريا إلا أن طيران النظام والدفاعات الجوية الحليفة والتي تضم منظومة "S-300" لم تستطع في أي مرة منع تحليق الطائرات الإسرائيلية فوق البلاد أو وقف هجماتها.
يذكر أن روسيا أعلنت موخراً تزويد نظام الأسد بدفعتين من مقاتلات "ميغ 29"، وقد أجرت في الأسابيع الماضية تدريبات حيّة على استخدام صواريخ تلك الطائرات في أجواء ريفي إدلب الغربي واللاذقية الشمالي.
===========================
معهد واشنطن :الوضع الراهن الهش في شمال شرق سوريا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/the-fragile-status-quo-in-northeast-syria
فابريس بالونش
منذ بدء الهجوم التركي في تشرين الأول/أكتوبر 2019، وجدت "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" نفسها في وضع غير مستقر. فالهجمات الجديدة المحتملة من قبل الجيش التركي هي "سيف دموقليس" المسلط بشكل مباشر على رأسها. ومع ذلك، تواجه "الإدارة الذاتية" وسلطاتها المحلية الرئيسية أيضاً - أي «قوات سوريا الديمقراطية» بقيادة الأكراد - العديد من التهديدات الأخرى لحكمها الذاتي، من بينها القضايا الإنسانية الجسيمة، وانبعاث تنظيم «الدولة الإسلامية»، والمطالب المتكررة للنظام السوري بعودتها إلى حظيرته دون قيد أو شرط. وعلى الرغم من أن بشار الأسد وحلفاءه في موسكو يفتقرون إلى الوسائل لفتح مواجهة عسكرية مع «قوات سوريا الديمقراطية» أو الرغبة في القيام بذلك، إلا أنهم يستغلون بسهولة نقاط الضعف المحلية التي ازدادت حدة بسبب الهجوم التركي والانسحاب الجزئي للقوات الأمريكية، والذي يأملون في رؤيته مكتملاً في الأشهر المقبلة.
إذا بقيت القوات الأمريكية ستبقى «قوات سوريا الديمقراطية» متحدة
ألحق الهجوم التركي إصابات خطيرة في صفوف «قوات سوريا الديمقراطية» لأن الوحدات الكردية المنضوية تحت مظلتها تُرِكت لخوض المعركة بمفردها - فقد امتنعت الوحدات العربية لـ «قوات سوريا الديمقراطية» إلى حد كبير عن القتال لأنها لا تعتبر نفسها جزءاً من النزاع مع أنقرة. وبناءً على الرحلات التي قام بها الكاتب إلى المنطقة والمحادثات التي أجراها مع مسؤولين محليين، لا يبدو أن أياً من الميليشيات العربية قد انشق عن «قوات سوريا الديمقراطية»، على الرغم من دعوات النظام العاجلة للقبائل العربية بالانضمام إلى الجيش السوري. وطالما تتواجد القوات الأمريكية في شرق البلاد ويتم دفع أجور المقاتلين، فلدى «قوات سوريا الديمقراطية» فرصة جيدة للبقاء متحدة والسيطرة على معظم الأراضي المعنية.
لكن وجود القوات السورية والروسية يعقّد المشهد. فهي تتمركز في بعض القواعد داخل "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" وكذلك في جميع المناطق الحدودية مع الجيش التركي. ومن المرجح أن يكون الهدف من تمركز روسيا هو التأخير مؤقتاً لأي هجوم تركي جديد بقدر ما يكون السيطرة على المحاور الاستراتيجية لـ "الإدارة الذاتية". وعلى أي حال، لم يعد بإمكان وحدات «قوات سوريا الديمقراطية» والمدنيين المحليين استخدام قسم من الطريق السريع "إم 4"("M4") بين عين عيسى وتل تمر بِحُرية. وتم إغلاق الطريق من تشرين الأول/أكتوبر 2019 إلى أيار/مايو هذا العام، وتقتصر حركة المرور حالياً على المواكب مع الحراسة العسكرية الروسية. وللوصول إلى الرقة أو كوباني من القامشلي، يجب على المسافرين الآخرين أن يسلكوا مساراً أطول وأكثر خطورة يتم تهديده بانتظام من قبل غارات تنظيم «الدولة الإسلامية». ويمكن للقوات الروسية والسورية قطع هذا الطريق البديل الضيق بسهولة إذا أرادت فصل الجزء الغربي من "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" عن المعقل الكردي القامشلي - الحسكة.
وقد بقيت بعض القوات الأمريكية في رميلان، والشدادي، وفي حقول النفط جنوب شرق دير الزور. وتقوم بدوريات مكثفة في الطرق في هذه المناطق، مما يمنع القوات الروسية والسورية من استخدام المسارات خارج منطقة نفوذهم المباشرة. وتخضع المعابر الاستراتيجية الحيوية بين الطريق السريع "إم 4" ("M4") وطريق عامودا-الحسكة لسيطرة أمريكية متشددة - حيث لا يُسمح للقوات الروسية باستخدامه للوصول إلى قواعدها في عامودا والقامشلي. وبالمثل، يُحظر على القوات الروسية والسورية، التي تثير بانتظام حوادث مع الدوريات الأمريكية، العبور في الطريق بين رميلان ومعبر فيشخابور مع العراق. وتريد موسكو السيطرة على هذا المعبر لأنه يشكل الاختراق الوحيد لحزام التطويق الذي بنته تركيا وروسيا وإيران والأسد حول "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا". وبالفعل، فبتعاون أنقرة، يبدو أن الكرملين يتّبع استراتيجية للسيطرة التدريجية من خلال النقاط الاستراتيجية والاختناق الاقتصادي.
حرب المياه التي تشنها تركيا
قبل اندلاع الحرب الأهلية، لطالما دفع نظام "البعث" المنطقة الخاضعة حالياً لسيطرة "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" للتخصص في إنتاج المواد الخام كالقمح والقطن والزيت، والتي كان يتم إدخالها بعد ذلك في انتاج المواد الغذائية في غرب سوريا. وكان الهدف من تلك الخطوة إبقاء المنطقة معتمدةً على دمشق والحدّ من ميول الحكم الذاتي، سواء بين الأكراد أو القبائل العربية.
وتشكل هذه الترتيبات تحدياً كبيراً للحكم الذاتي للمنطقة حالياً، لأنها لا تزال تعتمد إلى حدّ كبير على الواردات في المجال الزراعي وقطاعات أخرى (على سبيل المثال، لا تنتج "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" الأسمدة أو المبيدات الخاصة بها لمحاصيل التصدير). وكانت المحاصيل تتناقص بصورة هائلة منذ عام 2011، مما أدى إلى انخفاض كبير في دخل المزارعين. كما أدت الحرائق المنتشرة في عام 2019 إلى ثني العديد من السكان المحليين من زراعة حقولهم.
والأهم من هذا كله، يفتقر المزارعون في "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" إلى المياه الكافية بسبب تدمير شبكات الري الكبيرة على نهر الفرات خلال الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية». وسوف تكون إعادة تأهيل هذه الشبكات بطيئة ومكلّفة، وتتطلب مساعدة كبيرة من المنظمات الغربية غير الحكومية التي أصبح عملها معوّقاً حالياً بسبب المخاطر الأمنية.
بالإضافة إلى ذلك، تستخدم تركيا المياه كسلاح ضد "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا"، مما يقلل من تدفق مياه نهر الفرات والاستفادة من المياه الجوفية حول الحدود، وبالتالي تقليل الكميات المتاحة في المصب. ومع استيلائها على رأس العين، أصبحت القوات التركية تسيطر الآن على المصدر الرئيسي لمياه الشرب في محافظة الحسكة، وهي محطة علوك لضخ المياه، حيث يتمّ إرسال الإمدادات إلى عاصمة المحافظة عبر تل تمر وغيرها من المناطق. وتتزايد التخفيضات الطوعية رغم الوساطة الروسية، ومن الصعب جداً إيجاد مصادر جديدة للمياه لعدد كبير من سكان الحسكة، والذي تضخم عددهم إلى 450,000 شخص بعد وصول لاجئين جدد من تل أبيض ورأس العين. فالمياه الجوفية المحلية مالحة، وستكون عملية بناء أنبوب من المالكية، التي هي مصدر أكثر ملاءمة، طويلة ومكلّفة. ويتمثل حل مكلف آخر في توسيع "قناة الصور" إلى أقصى الشمال من الشدادي، لكن السلطات الكردية تخشى من الإعتماد على "المياه العربية".
وفي الوقت الحالي، يثير انقطاع المياه استياء السكان ويخلق توترات إضافية بين العرب والأكراد. وقد اتَهمت القبائل العربية في الجزء الجنوبي من محافظة الحسكة سلطات "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" بتخزين إمدادات المياه المحلية للمجتمعات الكردية في الشمال، وإحياء الشائعات عن [قيام] تطهير عرقي.
منع المساعدات الإنسانية
إجمالاً، يعيش حوالي 3 ملايين نسمة تحت سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية»»، في مناطق من بينها جيب الشهباء شمال حلب وحي الشيخ مقصود في حلب. وغالبية هؤلاء السكان في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية، ولا سيما ما يقدر بنحو 700,000 من المشردين داخلياً. وليس لدى الأكراد الذين تمّ طردهم من عفرين وتل أبيض ورأس العين خلال الهجمات التركية في شتاء 2018 وخريف 2019 أمل كبير في العودة إلى تلك المناطق. ووفقاً لـ "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"، أدى الهجوم الأخير إلى تشريد 222,000 شخص، وكان جميع من عادوا إلى ديارهم البالغ عددهم 117,000 من العرب.
إن هذا الوضع يجعل المساعدات الغربية لـ "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" أكثر أهمية. ومع ذلك، حاولت موسكو مراراً وتكراراً منع هذه المساعدة، سواء في مجلس الأمن الدولي أو من خلال إجراءاتها على الأرض. وفي كانون الأول/ديسمبر، اعترضت على اقتراح مجلس الأمن باستخدام اليعربية في الشمال الشرقي كمعبر حدودي لإمدادات الأمم المتحدة عن طريق العراق. وحالياً، لا يمكن أن تأتي المساعدة إلّا من خلال الأراضي التي يسيطر عليها النظام. وقد دعم "الاتحاد الأوروبي" والولايات المتحدة بشدة الشحنات التي تقدمها المنظمات غير الحكومية الإنسانية لتعويض النقص الناجم عن شحنات الأمم المتحدة، لكن أنشطة الدوريات الروسية أعاقت عمليات هذه المنظمات على طول محور فيشخابور-القامشلي.
وفي غضون ذلك، حاول الأسد استغلال الوباء العالمي الناتج عن فيروس كورونا لتشويه سمعة "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا"، زاعماً أن الدولة السورية هي الوحيدة القادرة على مكافحة هذا الوباء. ونظراً إلى تقاعس الأمم المتحدة والضغوط الروسية، لا تزال "منظمة الصحة العالمية" تعمل بشكل أساسي مع الحكومة السورية الرسمية، وبالتالي تقع كافة المختبرات الرئيسية القادرة على إجراء فحوصات للمشتبه بإصابتهم بـ"كوفيد-19" في دمشق واللاذقية وحلب. وترفض "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" إرسال الاختبارات إلى هذه المختبرات لأنها لا تريد أن ينشر النظام معلومات مضللة محتملة تزعزع الاستقرار حول معدلات الإصابة في الشمال الشرقي من البلاد. وفي منتصف نيسان/أبريل، أقام «إقليم كردستان العراق» مختبرين في "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا"، لكن المعدات الطبية لا تزال شحيحة، مما أجبر السلطات الكردية السورية على إغلاق معبر فيشخابور طوال آذار/مارس-نيسان/أبريل وفرضْ قيود صارمة على الحركة الداخلية من أجل منع انتشار الفيروس على نطاق أوسع. وكانت هذه الجهود فعالة من حيث احتواء الوباء، لكنها أضرت بالمساعدات الخارجية والاقتصاد المحلي الهش.
ضرورة وجود عزم سياسي غربي
إن هدف روسيا الظاهر هو تضييق الخناق على "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" والتسبب بحلها، وإقناع «قوات سوريا الديمقراطية» بالاندماج في "الفيلق الخامس" للجيش السوري. وفي الوقت الحاضر، ساهم وجود القوات الأمريكية والمساعدات الكبيرة التي قدمتها الولايات المتحدة في فشل هذه الاستراتيجية. ومع ذلك، لم تفقد موسكو وحلفاؤها الأمل في أن تغيّر إدارة ترامب قواعد اللعبة من خلال إصدار قرار بسحب المزيد من القوات. وتعتمد روسيا أيضاً على هجوم تركي جديد ضد الأكراد، مما قد يجعل الوجود الأمريكي غير منيع إذا ما حصل على مقربة من رميلان. ومنذ عام 2016، عرضت موسكو على تركيا بشكل منتظم قطعة من "كردستان السورية" مقابل التنحّي جانباً بينما يستمر محور الأسد في استعادة الجزء الشمالي الغربي من البلاد. وبعد التقدّم الأخير للجيش السوري في إدلب، قد تحصل أنقرة الآن على الضوء الأخضر من روسيا لشن هجوم جديد في الشمال الشرقي من البلاد.
أما بالنسبة للحوار الذي جرى الشهر الماضي بين الأحزاب السياسية الكردية السورية المتنافسة، فقد رحبت الولايات المتحدة وأوروبا بالتقدم الدبلوماسي المحرز لأن قيام جبهة كردية موحدة قد يُقوّي "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا". ولكن من الناحية الواقعية، لن يساهم هذا الحوار في إزالة أي من المخاطر المذكورة أعلاه التي تهدد الحكم الذاتي للمنطقة. وما هو مطلوب بدلاً من ذلك هو عزم سياسي غربي للوقوف في وجه استراتيجيات كل من روسيا وتركيا، مدعوماً بوجود عسكري كافٍ لثني أي مساعٍ خارجية لتنفيذ انقلاب وقيام حملة إنسانية واقتصادية على غرار خطة "مارشال" للحد من التوترات الداخلية. ويمكن للتناقض بين التحسينات التي طرأت على اقتصاد "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" والتدهور المالي في المناطق التي يسيطر عليها النظام (على سبيل المثال، بسبب العقوبات الأمريكية الجديدة الناشئة عن "قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا") أن يعطي دفعة قوية بشكل خاص للسلطات المحلية.
===========================
الصحافة البريطانية :
إيكونوميست: فيسبوك بدأت تنصاع لإرادة الدكتاتوريين العرب
https://www.aljazeera.net/news/humanrights/2020/7/3/إيكونوميست-فيسبوك-بدأت-تنصاع-لإرادة
نشرت مجلة إيكونوميست البريطانية تقريرا يقول إن شركة فيسبوك بدأت في الآونة الأخيرة تنصاع لإرادة الدكتاتوريين العرب وتضيّق على مستخدميها في المنطقة الذين بدؤوا يشعرون أن منصتها لم تعد الموقع المناسب لإسماع أصواتهم لحكوماتهم.
وقالت المجلة إنه وفي منطقة يحكمها الاستبداد تدّعي فيسبوك أنها توفر أقصى مستوى ممكن من حرية التعبير.
وقد جذب ذلك عددا كبيرا من المستخدمين في المنطقة، خاصة في منطقة الخليج، حيث تتمتع فيسبوك بعدد من المستخدمين أكبر من أي مكان آخر في العالم "بالتناسب مع عدد السكان"، وأصبحت المنصة هي المصدر الرئيسي للأخبار لدى العديد من العرب، بل إن البعض يُرجع الفضل في احتجاجات الربيع العربي لعام 2011 إلى فيسبوك.
لكن منذ أن أصبحت هذه المنصة متاحة لجميع الناس في 2012 أصبحت فيسبوك أكثر مراعاة لرغبة الحكام الذين يتيحون لها الوصول إلى الجمهور، وأقل ضيافة للناشطين.
وفي الأشهر الأخيرة أزالت فيسبوك مئات الحسابات للمستخدمين من تونس إلى إيران، وحذفت مئات الآلاف من الرسائل.
ويضرب التقرير مثلا بإحدى حالات الإزالة من سوريا والتي تعود للمهندس المعماري سارية البيطار في مدينة إدلب التي مزقتها الحرب، إذ بعثت الشركة رسالة وصفها التقرير بالمدمرة.
وتقول رسالة عملاق وسائل التواصل الاجتماعي "تم تعطيل حسابك بشكل دائم لعدم اتباعك معايير مجتمع فيسبوك، ولسوء الحظ لن نتمكن من إعادة تنشيطه لأي سبب".
وتم مسح 14 عاما من الصور العائلية وذكريات البيطار ومذكراته للحرب الأهلية في سوريا، جنبا إلى جنب مع قائمته التي تضم 30 ألف متابع رغم أنه ظل يتوخى الحذر في كتاباته بالمنصة، إذ لم يكن يسمي قتلى معارضي النظام السوري "شهداء" أو ينشر ما يحرض على العنف.
ويشتبه البيطار في أن فيسبوك أسكتته لأنه أحيا ذكرى نجم كرة قدم سوري شهير حمل السلاح، وقتل بعد عدة أشهر من ذلك على يد نظام بشار الأسد.
وتقول مروة فتافتة من مجموعة "أكسيس ناو" (Access Now) -وهي مجموعة ضغط عالمية- إن كثيرا من الناس يقولون إن فيسبوك لم تعد منصة يمكنهم استخدامها لمساءلة الأقوياء.
ويفسر تقرير المجلة هذه الممارسات من فيسبوك جزئيا بالحجم الكبير لمستخدمي المنصة البالغ عددهم 2.7 مليار، والكثير منهم يكتبون بلغات غير الإنجليزية، ويتم فحص مشاركاتهم للتعرف على خطاب الكراهية والتحريض، ويبلغ عدد من يقومون بهذا الفحص 15 ألفا ويجدون صعوبات كبيرة في إنجاز الفحص بطريقة عادلة، إذ إن معظمهم لا يعرفون العربية ولهجاتها، لذا تعتمد الشركة على الفلاتر الآلية التي ترتكب أخطاء لأنها تكتفي بالتفتيش عن الكلمات التي تم وضع علامة عليها، لكن لا يمكنها اكتشاف الفروق الثقافية أو العبارات الساخرة، ولذلك نجد فيسبوك نادرا ما تشرح سبب حذفها المحتوى.
وتقول محامية حقوق الإنسان التونسية الأميركية وفاء بن حسين إنه على الرغم من وجود عدد كبير من المستخدمين في الدول النامية فإنهم مستبعدون إلى حد كبير من الحوارات.
ويضيف التقرير أن فيسبوك ملزمة بالقانون الأميركي الذي يعتبر بعض القوى الرئيسية في الشرق الأوسط "إرهابية"، إذ يحظر فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، وحزب الله، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومجموعة كبيرة من الجماعات الإسلامية المسلحة الأخرى.
وفي بعض الأحيان تمنح وسائل الإعلام الأميركية أعضاء هذه المجموعات وقتا للبث، لكن فيسبوك لديها تفسير صارم للقانون ضد مساعدة وتحريض الإرهابيين.
ويقول التقرير إن الحكومات العربية أصدرت قوانين ضد جرائم الإنترنت و"الإرهاب" للتضييق على شركات وسائل التواصل الاجتماعي ومستخدميها.
وتحاول فيسبوك "الامتثال" لقوانين هذه الدول، إذ فتحت مكتبا في دبي للتواصل مع المسؤولين في المنطقة لتجنب حجب المنصة.
ويضيف التقرير أن الحكومات تستخدم أشكالا من الضغط كثيرة التعقيد والدقة، إذ هددت بفرض ضريبة على أرباح فيسبوك الداخلية، كما تقوم كثير من هذه الحكومات بتشغيل جيوش إلكترونية لقصف المحتوى في الموقع، وغالبا ما تشتكي من جماعات المعارضة.
وتدّعي إحدى الهيئات الرقابية المدعومة من إسرائيل أن لديها 15 ألف متطوع عبر الإنترنت من 73 دولة لمراقبة منصة فيسبوك، ونتيجة لذلك يقول النقاد إن فيسبوك تفحص المحتوى الذي يعود لفلسطينيين بدقة أكثر من المنشورات التي تعود لإسرائيليين.
وفي محاولة لاستعادة ثقة المستخدم، حذفت فيسبوك مؤخرا مئات الحسابات المزيفة التي روجت لها السعودية وإيران ومصر، ففي مايو/أيار الماضي كشفت الشركة النقاب عن مجلس رقابة جديد سيكون بمثابة "المحكمة العليا" التي ستستمع للطعون في قرارات المنصة وتراقب المواقع الحكومية بحثا عن التحريض.
وتقول توكل كرمان الناشطة الحقوقية اليمنية الحائزة على جائزة نوبل -وهي واحدة من عضوين في مجلس الإدارة في هذه المحكمة من الشرق الأوسط- إن التصنيفات الإرهابية الرسمية لن تكون بالضرورة ملزمة لنا، خاصة عندما تأتي من الحكومات الاستبدادية التي تسيء استخدام "الإرهاب" لإساءة معاملة المعارضين.
المصدر : إيكونوميست
===========================
الصحافة الفرنسية :
ليبراسيون :محيط الأسد مشتبه بإنتاج وتهريب الكابتاغون
https://www.elsharkonline.com/محيط-الأسد-مشتبه-بإنتاج-وتهريب-الكابتاغون/2020/07/04/عربي-ودولي/
قالت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية   ان محيط الرئيس السوري بشار الأسد ينتج ويهرب كميات قياسية من الكابتاغون، الحبوب المخدرة التي غالبا ما يستعملها مقاتلو «تنظيم الدولة الإسلامية». ينطلق المقال من مصادرة 14 طنا من الكابتاغون أي ما يوازي 84 مليون حبة يوم الأربعاء في مرفأ ساليرنو جنوبي غربي أيطاليا. شرطة البلاد تشتبه بتورط تنظيم الدولة الإسلامية لكن «ليبراسيون» نقلت عن عدد من الخبراء ان «التنظيم ليست له القدرة على انتاج مثل هذه الكمية من الحبوب المخدرة».
كاتبة المقال نقلت عن «تشارلز ليستير»، المسؤول عن برنامج سوريا والشرق الأوسط لدى مركز أبحاث «ميدل ايست انستيتوت» في واشنطن ان «الأراضي التي يسيطر عليها الأسد أقيمت عليها معامل ضخمة من مادة الكبتاغون التي تصدر الى كل بلدان الشرق الأوسط، كما كشف عدد من عمليات المصادرة مؤخرا» وتشير «ليبراسيون» الى إقرار السلطات السورية نفسها بأنها صادرت «طنا ونصف من الكابتاغون في أحد عنابر رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري، في مرفأ طرطوس».
===========================
الصحافة التركية :
خبر تورك :هل تبيع تركيا "إس 400" للولايات المتحدة؟
 http://www.turkpress.co/node/72691
كبرى بار – صحيفة خبر تورك – ترجمة وتحرير ترك برس
تناقلت منصات التواصل الاجتماعي ومواقع مختصة بالشؤون الدفاعية أمس أخبارًا عن أن مجلس الشيوخ الأمريكي أضاف بندًا جديدًا إلى مشروع قانون أعده، وأن الولايات المتحدة سوف تشتري منظومة إس 400 من تركيا.
حقيقة الأمر هي أن مجلس الشيوخ أضاف من باب الاحتياط بندًا إلى مخطط الموازنة السنوي للكونغرس، يخول الحكومة الأمريكية صلاحية شراء منظومة إس 400 من تركيا. 
غير أنه وضع شرطًا وهو تقديم تركيا تعهدًا خطيًّا بأنها لن تشتري بالمال الذي ستحصل عليه من هذه الصفقة معدات عسكرية أخرى غير متوافقة مع الناتو..
لكن هل رغبة الولايات المتحدة بشراء إس 400، في مسعى لحل الأزمة مع تركيا، تطور جديد؟
 منذ مدة طويلة تطلب الولايات المتحدة من تركيا إعادة المنظومة إلى روسيا أو بيعها إلى بلد آخر أو التعهد خطيًّا بعدم تفعيلها.
ولأن أنقرة تعتبر هذا الموقف "إملاءً" وصلت المفاوضات بهذا الخصوص إلى طريق مسدود. والعام الماضي اقترحت واشنطن على أنقرة شراء المنظومة منها إلا أن الرد كان سلبيًّا.
أي أن رغبة الولايات المتحدة في شراء إس 400 من تركيا ليس تطورًا جديدًا. بيد أن أنقرة لا ترى في المقترح حلًّا معقولًا، لأن هناك اتفاقية مع روسيا.
القول إن لتركيا، بعد تسديد ثمن المنظومة، مطلق الحرية في استخدامها أو بيعها، لا يتوافق مع الوقائع العملية، لأن مثل هذه الحملة تعتبر على الصعيد الداخلي والخارجي تراجعًا سيئًا عن المواقف من الناحية السياسية.
ولهذا فإن الرئيس التركي ومساعديه يقولون عندما يوجه إليهم السؤال في كل مرة "التراجع في مسألة إس 400 غير وارد".
أي أن المسألة سياسية وليست فنية أو مالية.
من جهة هناك أزمة إس 400 التي تعتبرها الولايات المتحدة والناتو قضية أمنية، ومن جهة أخرى هناك مسألة تنظيمي "غولن" و"بي كي كي"، التي تعتبرها تركيا بدورها قضية تمس أمنها.
لا تقددم الولايات المتحدة على أي خطوة تجاه تلبية مطالب تركيا، بيد أنها تريد من أنقرة أن تبيع منظومة إس 400 وتقطع علاقاتها مع موسكو.
لكن هناك أمر نراه في غاية الوضوح وهو أن أولويات أنقرة لن تتغير ما لم تأت واشنطن بمقترح معقول بعيدًا عن التهديد بفرض عقوبات.
===========================
صحيفة صباح :على تركيا التخطيط لمرحلة ما بعد الأسد
http://www.turkpress.co/node/72710
حسن بصري يالتشين – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
يلفظ الاقتصاد السوري أنفاسه الأخيرة بعد حرب دامت عشر سنوات. بدأت الأزمات الاقتصادية تثير الشكوى حتى في أوساط أقرب المؤيدين للأسد.
بدأت المظاهرات حتى لدى الحاضة الشعبية للنظام. ويبدو توقيف رامي مخلوف، ابن خال الأسد وأحد ممولي الحرب، تطورًا في غاية الأهمية.
من الواضح أن الأسد يسعى للحصول على المال باللجوء إلى كافة الأساليب. وفي الأثناء، بدأ يلحق الضرر حتى بالدائرة القريبة منه.
نعلم أن الأسد يفعل كل شيء لإنقاذ نفسه، وقد يكون يستخدم موارده الأخيرة. تصرفه بهذا الشكل يحمل مخاطر كبيرة، فالمقربون منه سيشعرون أنهم لم يعودوا في أمان.
واستيلاء الأسد على أملاك هؤلاء ربما يحدث صدعًا في الحاضنة الشعبية. وقد يكون الاضطرار لوضع اليد على أموال الأقلية الحاكمة واحدًا من أخطر أخطاء الأسد.
تنتشر في الشارع الروسي أقاويل عن ضرورة التخلي عن الأسد. وإذا تفاقمت المشاكل الاقتصادية قد تضحي موسكو بالأسد. وربما يكون هذا في صالح روسيا.
لكن ليس من المهم من يرحل ومن يأتي. لا أحد يعتقد أن من سيأتي بعد الأسد سيكون أفضل منه. لذلك يجب ألا نفكر بأن الحرب السورية تضع أوزارها.
على العكس، في حال حدوث تغيير فإنه سيكسب النظام وقتًا، لكنه سيواصل مواجهة المشاكل في ظل هذه الظروف الاقتصادية.
وجميعنا نعرف أن روسيا لا تملك خيار دعم النظام اقتصاديًّا. فهي تعيش مشاكل لتمويل عملياتها ناهيك عن إنعاش الاقتصاد السوري.
في هذا السياق، ينبغي على تركيا التخطيط جيدًا. بطبيعة الحال من المفضل رحيل الأسد وانهيار نظامه، لكن إن كان رحيله سيكسب النظام الوقت ويعزز موقف روسيا فإن من الواجب التمعن والتفكير فيه.
أعتقد أنه يجب عدم التعجل. تركيا ضمنت أمنها في سوريا. وما بعد ذلك هو مشكلة روسيا. لكن مهما كان من أمر فإن معاناة النظام السوري من مشاكل اقتصادية قد توسع من نطاق التحرك وتزيد فرص المساومة لتركيا في مواجهة روسيا.
بعد تنفيذ العمليات العسكرية أصبحت تركيا في وضع مريح. حاليًّا وجهنا أنظارنا إلى ليبيا. لكن بعد فترة معينة، ربما تكون التطورات جيدة في سوريا.
===========================
الصحافة الروسية :
إيزفستيا :هناك مخرج: روسيا توقفت عن العمل في آلية تفادي الصدامات في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1130153-هناك-مخرج-روسيا-توقفت-عن-العمل-في-آلية-تفادي-الصدامات-في-سوريا/
تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه أونتيكوف، في "إزفستيا"، حول أسباب انسحاب روسيا من آلية سبق أن اتُفق عليها لتفادي ضرب المواقع المدنية في سوريا.
وجاء في المقال: أعلنت روسيا الانسحاب من الآلية الأممية لتبادل المعلومات حول المواقع الإنسانية في سوريا، والتي تهدف إلى حماية الأهداف المدنية من الضربات العسكرية. لم تتأخر ردة الفعل طويلاً. ففي الولايات المتحدة، أعلنوا عن صدمتهم بهذا القرار. ويهدد العديد من المسؤولين الأجانب، وكذلك وسائل الإعلام، روسيا بعواقب على جرائم حرب مزعومة.
أما على الأرض، فكثيرا ما أسيء استخدام آلية تفادي الحوادث. وقد لفت الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، الانتباه إلى هذا الظرف، معللا قرار موسكو، بالقول:
لقد أشرنا مرارا إلى أوجه القصور في آلية منع الصدامات في سوريا، ولكن تم تجاهل ذلك باستمرار. ومن نقاط الضعف الرئيسية أن المعلومات المقدمة إلى مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تأتي من مصادر مجهولة وغير محددة. وكان من المستحيل التحقق منها. وفي الوقت نفسه، أكد تحقيقنا مراراً  أن بعض مواقع منع الصدام كانت تستخدم في الواقع كمقر للإرهابيين أو ملاجئ مخفية لهم، وبالتالي لم يكن ممكنا حصولها على تصنيف مواقع إنسانية.
في الوقت نفسه، يتم تصوير انسحاب موسكو من آلية تفادي الحوادث كما لو أن القوات الجوية الروسية الآن ستطلق النار بالتأكيد وحصرا على المستشفيات والمدارس والأسواق والأهداف المدنية الأخرى. يبدو أن البعض يقيسون على أنفسهم. وفي الوقت نفسه، فإن الرسالة الرئيسية لهذه الخطوة هي أن روسيا لم تعد مستعدة للاعتماد على المعلومات التي تأتي عبر هذه الآلية، وتفضل دراسة القضية بمفردها. وربما يكون من الطبيعي جدا أن لا يعجب كثيرين هذا النهج الجديد.
===========================