الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 4/7/2018

سوريا في الصحافة العالمية 4/7/2018

05.07.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: فرار آلاف السوريين باتجاه إسرائيل يشكل تحديًا جديدًا
http://www.eda2a.com/news.php?menu_id=1&news_id=186167
 
الصحافة البريطانية :
  • صنداي تايمز: بريطانيا فقدت طائرة عسكرية جراء حادث في البادية السورية
https://www.raialyoum.com/index.php/صنداي-تايمز-بريطانيا-فقدت-طائرة-عسكري/
 
الصحافة العبرية :
  •  “هآرتس”: الأسد شريك استراتيجي جديد لإسرائيل
https://www.enabbaladi.net/archives/238997
  • يديعوت :أحجار شطرنج على لوحة الصراع الأميركي - الروسي !
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12bd4cc5y314395845Y12bd4cc5
  • ’معاريف’: المعارك في جنوب سوريا جزء من رسم الواقع المستقبلي للحدود
https://feedlb.com/معاريف-المعارك-في-جنوب-سوريا-جزء-من
 
الصحافة التركية والفرنسية :
  • ملليت :ابتلاع درعا.. تكرار لسيناريو الغوطة وما قبلها
http://www.turkpress.co/node/50804
  • لوفيغارو :الروس والأميركيون يتفاوضون... والسوريون يضرسون
http://www.alhayat.com/article/4590262/رأي/الصحافة-العالمية/الروس-والأميركيون-يتفاوضون-والسوريون-يضرسون
 
الصحافة الروسية :
  • أوراسيا دايلي :اقتصاد إيران يتّجه نحو الانهيار
http://www.alhayat.com/article/4590263/رأي/الصحافة-العالمية/اقتصاد-يران-يتجه-نحو-الانهيار
  • سفوبودنايا بريسا: صفقة “بوتين-ترامب”: سوريا مقابل مصالح الطغم المالية
https://www.raialyoum.com/index.php/سفوبودنايا-بريسا-صفقة-بوتين-ترامب-سو/
 
 
الصحافة الامريكية :
 
واشنطن بوست: فرار آلاف السوريين باتجاه إسرائيل يشكل تحديًا جديدًا
http://www.eda2a.com/news.php?menu_id=1&news_id=186167
أكد صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن فرار آلاف السوريين باتجاه إسرائيل يشكل تحديًا جديدًا، لافتة إلى أن تل أبيب كانت لديها رسالة واضحة مُعلنة خطوطها الحمراء مرارًا وتكرارً "أنها لا تريد التورط في الحرب الأهلية الجارية في سوريا".
وفي التقرير الذي نشرته الصحيفة، أوضحت أنه مع اقتراب القتال من حدود إسرائيل الشمالية، ومع تدفق ما يقدر بـ  11 ألف  من السوريين النازحين داخلياً على المنطقة المجاورة في الأيام الأخيرة، فإن الحفاظ على مثل هذه السياسة قد يشكل تحديًا.
وقالت الأمم المتحدة، الإثنين، إن 270 ألف شخص فروا من ديارهم هربًا من عمليات القصف في محافظة درعا، التي تقوم بها القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد، المدعومة من الغارات الجوية الروسية لاستعادة الأراضي التي تسيطر عليها مختلف الجماعات المتمردة. بحسب وكالة "رويترز".
وبحسب التقرير، توجه معظم الفارين نحو جارهم الجنوبي "الأردن"، الذي لا تزال حدوده مغلقة، لكن البعض تحول ناحية إسرائيل، محاولاً الاقتراب قدر المستطاع من الحدود، حيث يراقب الجيش الإسرائيلي عن كثب الأحداث، وحيث، يشعرون بالأمان نسبيا حسب تقارير وسائل الإعلام المحلية.
وفي تغريدة يوم الجمعة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان إن الوضع يجري مراقبته عن كثب، وعرض مساعدة إسرائيل لكنه لم يقل إن بلاده ستصبح ملاذا للسوريين.
وكتب ليبرمان:"سنواصل الحفاظ على مصالح إسرائيل الأمنية، وكالعادة، نحن مستعدون لتقديم أي مساعدات إنسانية للنساء والأطفال، لكننا لن نقبل أي لاجئين سوريين في أراضينا".
ويوم الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يعزز وحداته المدفعية والمدرعة في المنطقة في ضوء ما كان يحدث عبر الحدود.
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع استمرار الحرب رسميا مع سوريا، خاضت إسرائيل الصراع بشكل متقطع فقط، لتقليص نفوذ إيران المتنامي في المنطقة أو التعامل مع انتشار المعارك على طول حدودها، وعلى الرغم من المناشدات الدولية، أيدت تل أبيب باستمرار عدم استقبال اللاجئين، حتى عندما قبلت الدول المجاورة مثل لبنان والأردن وتركيا مئات الآلاف من المدنيين السوريين.
ومع ذلك، وفقًا للتقرير، نشطت إسرائيل في تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الطبية لأولئك الذين يصلون إلى حدودها، قبل عام بالضبط، بالتعاون مع وكالات المعونة الدولية، أنشأ الجيش مستشفى ميدانيا في مرتفعات الجولان المحتلة، وهو جزء مما يسمى "عملية حسن الجوار" ، رغم أنه قدم مساعدة سرية قبل ذلك.
وخلال العام الماضي، كما يقول الجيش، تلقى ما يقارب من 6 آلاف مدني سوري العلاج، كما زار آلاف آخرون المستشفيات الإسرائيلية، ونقلت كميات هائلة من الأغذية والبنزين والمعدات الطبية الأساسية إلى السكان السوريين على طول حدود إسرائيل.
ورداً على تدفق السوريين في المنطقة الأسبوع الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إنه زاد من هذه الجهود، وأرسل، يوم الجمعة، أكثر من مئات الخيام، والإمدادات الغذائية الإضافية وغيرها من المواد، وفي يوم السبت، سمح لـ6 سوريين، بينهم 4 أطفال، بالعبور إلى إسرائيل لتلقي العلاج الطبي الطارئ.
لكن الصحيفة ذكرت أنه بالنسبة للبعض، فإن إسرائيل لا تفعل ما يكفي، وكتب بيتر ليرنر، المتحدث العسكري السابق في صحيفة هاآرتس اليومية الإسرائيلية، "سياسة ليبرمان الخاصة بعدم اللجوء مشكوك فيها أخلاقياً".
وقال: "يجب على إسرائيل وضع استثناءات لسياسة "عدم الدخول" الخاصة باللاجئين، لا سيما تجاه الأطفال الأيتام الذين هم في أمس الحاجة. وإذا لم تسمح إسرائيل لهم بالدخول، فيجب على الأقل إنشاء "منطقة آمنة" على الجانب الشرقي من الحدود".
وقال موشيه زيمرمان، مؤرخ في الجامعة العبرية في القدس، أنه طالما بقيت سوريا دولة معادية، فلن تفتح إسرائيل أبوابها للاجئين السوريين، ولكن بناء على "العقيدة اليهودية وماضيها، كان يجب على إسرائيل أن تفتح الحدود منذ زمن بعيد" .
وبحسب زيمرمان، فإن إسرائيل أمامها خيارين ردا على التطورات الأخيرة، فتح حدودها أو دفع المجتمع الدولي لإنشاء منطقة في جنوب سوريا حيث يمكن لإسرائيل أن تقدم المساعدة الطبية وغيرها من الدعم لأولئك الفارين من القتال.
ومن جانبه، أوضح غال لوسكي، مؤسس ومدير تنفيذي في منظمة Israel Flying Aid""- منظمة غير ربحية لعبت دوراً أساسياً في الحصول على المساعدات من إسرائيل إلى سوريا- أن مثل هذه المنطقة ضرورية لأن "إسرائيل هي المنطقة المتاحة الوحيدة لمساعدة هؤلاء الناس".
وتابع: "لا أعتقد أنه على إسرائيل استيعاب هؤلاء، لكن عليها أن تتأكد من وجود منطقة عازلة كافية بحيث يمكن أن تكون آمنة. لا تتحمل النساء والأطفال المسؤولية عن هذا الوضع، ونحن بحاجة إلى القيام بما يمكننا فعله الآن، لأنني لا أعرف ما إذا كان بإمكاننا الوصول إليهم في الأشهر المقبلة".
وفي السياق نفسه، قال قائد عملية "حسن الجوار" إنه من السابق لأوانه معرفة ما سيحدث في الأيام أو الأسابيع المقبلة مع استمرار القوات السورية في هجومها، مضيفًا: "من الممكن حدوث وقف لإطلاق النار، نحن بحاجة إلى الانتظار لنرى، لكنني أعتقد أننا سنستمر في تقديم المساعدات طالما أنهم يطلبون مساعدتنا وطالما يمكننا تقديمها."
 
=========================
الصحافة البريطانية :
 
صنداي تايمز: بريطانيا فقدت طائرة عسكرية جراء حادث في البادية السورية
 
https://www.raialyoum.com/index.php/صنداي-تايمز-بريطانيا-فقدت-طائرة-عسكري/
 
لندن ـ أكد تقرير إعلامي بريطاني أن سلاح جو المملكة المتحدة فقد إحدى طائرات الشحن التابعة له جراء حادث وقع في البادية السورية.
وأفاد التقرير الذي نشرته صحيفة “صنداي تايمز” بأن طائرة من طراز “C-130J Hercules” تعرضت لإصابات ملموسة إثر هبوط اضطراري، أثناء تنفيذها عملية خاصة في المنطقة.
وأوضحت الصحيفة أن الطائرة كانت تقل على متنها أثناء الحادث مجموعة من عناصر القوات الخاصة البريطانية، بعد تنفيذهم عملية سرية في الأراضي السورية لم تُكشف ملابساتها، وذلك دون شرح ما إذا كان الحادث أسفر عن وقوع إصابات أو خسائر بين العسكريين.
وذكرت الصحيفة أن سلاح الجو البريطاني شطب بعد الحادث الطائرة التي تقدر قيمتها بنحو 58 مليون دولار، وكانت تُستخدم في العمليات العسكرية بسوريا والعراق.
وجاء في التقرير أيضا أن الطيران البريطاني شن في الشهر الماضي غارة على قوات موالية للحكومة السورية قرب الحدود مع العراق والأردن.
==========================
 
الصحافة العبرية :
 
“هآرتس”: الأسد شريك استراتيجي جديد لإسرائيل
 
https://www.enabbaladi.net/archives/238997
 
اعتبرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أصبح شريكًا استراتيجيًا جديدًا لإسرائيل.
وفي مقال تحليلي للكاتب، زيفي بارئيل، نشرته الصحيفة اليوم، الثلاثاء 3 من تموز، قال إن تقييمات الجيش الإسرائيلي ووزارة الخارجية تظهر بأنهم “ينظرون إلى استمرار حكم الأسد بأنه الأفضل أو حتى الحيوي لأمن إسرائيل”.
وتحدث الكاتب عن موقف المسؤولين الإسرائيليين من النظام السوري في بداية الثورة في 2011، والتنديد بانتهاكات قوات الأسد تجاه المتظاهرين المدنيين.
ووصف هذه التصريحات بأنها “بهلوانيات دبلوماسية”، واعتبرها تغذية لنظريات المؤامرة (التي يصر عليها النظام)، في حين كان الثوار السوريون مقتنعين بأن إسرائيل تريد أن يبقى الأسد في السلطة، قائلًا “لقد كانوا على حق”.
لكن بعد استعادة الأسد مساحات واسعة من مناطق المعارضة، وآخرها كان جنوبي دمشق والغوطة الشرقية، إضافة إلى زحفه باتجاه الجنوب حاليًا، أكد الكاتب أن “إسرائيل بصدد إعادة صياغة سياستها لكي تتصالح مع استمرار حكم الأسد”.
وكانت إسرائيل وافقت خلال الأسابيع الماضية على عودة قوات الأسد إلى الحدود الجنوبية مقابل إبعاد إيران من المنطقة وخروجها من سوريا بشكل كامل، بعد مفاوضات مع روسيا.
الكاتب أكد أن الأسد يعتمد على روسيا أكثر من إيران، وهذا يتفق مع إسرائيل كون السياسة الخارجية للنظام السوري مستقبلًا، بما فيها علاقته مع إسرائيل، سيشرف عليها الكرملين ما يخفف التهديد الآتي من سوريا.
ويختم الكاتب مقالته بالطلب من إسرائيل أن تتمنى للأسد نجاحًا كبيرًا وحياة طويلة، قائلًا “عندما يهدد الوزراء الإسرائيليون باستمرار حكمه إذا سمح للقوات الإيرانية بإقامة مركز بالقرب من حدود إسرائيل، عليهم أن يعرفوا أنهم يهددون روسيا، وكذلك شريك إسرائيل الاستراتيجي الجديد في القصر الرئاسي في دمشق”.
وهدد مسؤولون إسرائيليون مرارًا باغتيال الأسد والإطاحة بحكمه، في حال لم يتخل عن إيران ويطرد قواتها خارج سوريا.
==========================
 
يديعوت :أحجار شطرنج على لوحة الصراع الأميركي - الروسي !
 
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12bd4cc5y314395845Y12bd4cc5
 
بقلم: اليكس فيشمان
تذكر قصة جنوب سورية بسلوك بيت الدعارة: المبدأ متفق عليه بين الجميع، والآن الخلاف فقط حول الثمن. لقد بات واضحا أن كل الثوار على أنواعهم ضد الأسد تركوا لمصيرهم، وأن الأسد يعود للسيطرة في هضبة الجولان. النقاش الجاري اليوم – والذي سيصل ذروته في اطار قمة ترامب – بوتين في هيلسنكي في 16 تموز – يعنى بمسألة: كم سيكلفنا هذا؟ أي، ما هو الثمن الذي سيدفعه الزبائن: الاميركيون، الروس، الاسرائيليون، الاردنيون والايرانيون؟
ستتأثر الأزمة «الصغيرة» في سورية بما يتفق عليه الكبار في القمة في المواضيع المهمة لهم حقا: العلاقات مع الصين، مع كوريا الشمالية، العلاقات بينهما، الناتو، الازمة بين الهند والصين. وهما سيحاولان حل هذه الخلافات في ظل استخدام الشرق الاوسط كرافعة ضغط لتحقيق انجازات عالمية. فالروس والأميركيون يستخدموننا منذ الان، يستخدمون السوريين، الاردنيين، الاكراد، وبقدر معين الايرانيين ايضا، كي يلووا أياديهم بعضهم مقابل بعض. عندما يهاجم الروس في منطقة درعا يسكت الأميركيون. وعندما تهاجم قوات التحالف، في الايام ذاتها، القوات حيث المؤيدة للأسد تقترب من معسكر الجيش الأميركي في منطقة الطنف، فان الروس يسكتون. إنها تجارة.
فحسب تقارير «قيادة التسويات السلمية» في الجيش الروسي، فانهم حتى صباح أول من امس استسلمت لقوات النظام السوري 25 بلدة في محافظة درعا. الطريقة بسيطة: قوات الفيلق الخامس في الجيش السوري تحاصر بلدة ما، والقوات الجوية، السورية والروسية، تنفذ قصفا للمنطقة. لا توجد قذائف ذكية، لا توجد اصابات موضعية، لا يوجد تقليص للضرر المحيطي.
السكان المقصوفون يضغطون على الثوار للتوصل الى تسوية مع السلطات، وجهاء البلدة يديرون مع القيادة الروسية مفاوضات على وقف القتال. الثوار يطالبون بتسليم السلاح الثقيل – وبالمقابل يتوقف القصف، الثوار يحصلون على حياتهم، وبعضهم ينتقلون الى صفوف الجيش السوري. هكذا، قطعة إثر قطعة، في قضم تدريجي ودون معارك دراماتيكية، تسقط المنطقة – باستثناء المركز المأهول في درعا، الذي لا يزال ينتظر شارة الثمن التي يبدي نظام الاسد والروس الاستعداد لدفعها مقابله للأميركيين، الأردن، واسرائيل.
جزء من المحادثات بين الثوار المعتدلين والروس يتم في عمان، حيث يوجد المكتب المشترك لروسيا، الاردن، والولايات المتحدة والذي يعنى بالتسويات في جنوب سورية، فيما تعمل اسرائيل من خلف الكواليس. هناك ايضا يوجد مكتب ديفيد سترفيلد، المبعوث الأميركي الخاص لمعالجة التسويات في سورية وفي لبنان.
الاردن قد يكون المتضرر الاساس من الهجمة السورية، في ضوء امكانية أن تغرقه موجة جديدة من اللاجئين. ومع ذلك فانه يعطي موافقته على الخطوة السورية – الروسية في محافظة درعا، قرب حدوده – وليس صدفة. فالاردنيون ينتظرون المقابل السياسي – الاقتصادي، الذي ينقذ اقتصادهم المنهار بشيء ما. وبشكل غير مفاجئ أصدرت حكومتا اسرائيل والاردن بيانين مشابهين جدا في مسألة اللاجئين السوريين: كلتاهما لن تسمحا لاي لاجئ بالدخول الى اراضيهما، ولكنهما ستبعثان بعتاد انساني للاجئين. هكذا فان اسرائيل والاردن تخففان الضغط المتوقع عليهما – من الداخل ومن الخارج – لاستيعاب اللاجئين. وبالمناسبة، حتى الان، وصل الى الجولان السوري بضعة الاف من اللاجئين، وليس عشرات ولا مئات الالاف.
ان المحافظة التي تقلق اسرائيل حقا هي القنيطرة، حيث لا يزال لم يهاجم السوريون. وبالتوازي، نجحت وزارة الدفاع الأميركية بالتشاور مع اسرائيل (رئيس الاركان آيزنكوت يوجد هذه الايام في واشنطن) في تأجيل اخراج القوات الأميركية من الطنف، محطة الحدود التي تقع على الطريق السريع المؤدي من ايران الى سورية. من ناحية اسرائيل هذا انجاز مهم على الارض، يمكن ان يسمح لها بان تتجاهل حاليا الهجوم في درعا.
لا تثق أي دولة بالاخرى، وكلها تسير على البيض. يوم الجمعة اتصل وزير الدفاع ليبرمان بوزير الدفاع الروسي شويغو، كي ينسق التوقعات. وبالتوازي يعزز الجيش الاسرائيلي قواته في هضبة الجولان. رغم الصلة الطيبة مع روسيا، من شأن الهجوم في درعا أن يخرج عن سيطرتها، ومن شأن الروس ان ينسوا المصالح الاسرائيلية بالنسبة لاعادة الوضع في الجولان الى 2011 والتعهد ألا نرى ايرانيين تحت انوفنا. في اسرائيل يفهمون بانه حتى لو مارس الروس الضغط على الاسد للتخلي عن الحلف مع الايرانيين، فان هذه ليس في ايديهم بالضرورة. وعليه فان الطلب المركزي لاسرائيل في الصفقة الاقليمية هو حرية العمل في سورية. هذا هو السبب الذي يجعل الجيش الاسرائيلي يحرك الان القوات علنا وعلى رؤوس الاشهاد كي يرى الجميع.
 
عن «يديعوت»
==========================
 
’معاريف’: المعارك في جنوب سوريا جزء من رسم الواقع المستقبلي للحدود
 
https://feedlb.com/معاريف-المعارك-في-جنوب-سوريا-جزء-من
 
أشارت صحيفة “معاريف” إلى ان المعارك الدائرة في جنوب سوريا والمعركة التي تقترب من الحسم في محافظة درعا هي على مايبدو “فصل أول من صلة الأحداث في سوريا بالوضع الأمني في الشمال من ناحية إسرائيل أيضاً”.
ورأت الصحيفة أن التحديات القادمة من الممكن أن تطرح معضلات أكبر فما يتعلق بتدخل عسكري من الجانب الصهيوني، خاصة من الجو، في حال كانت نشاطات الجيش السوري خلافاً لإتفاق فصل القوات الذي تم التوقيع عليه في نهاية شهر أيار/مايو من العام 1974.
“معاريف” قالت ان موضوع المساعدة الإنسانية يحتل الآن صلب الإهتمام لدى وسائل الإعلام في الكيان الصهيوني، وفي هذا الخصوص يجري الجيش الإسرائيلي عمليات لوجيستية، لكن عندما تُحسم المعركة في درعا في الفترة القريبة، فإن الفصل الثاني من إعادة السيطرة على جنوب سوريا قد يتركز في منطقة القنيطرة والحَضر، المتاخمة كثيراً للحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.. مشيرة إلى أنه يُحتمل أن يحاول السوريون وكجزء من المسعى العسكري، إدخال قوات عسكرية ممنوع عليها أن تكون في هذه المنطقة الفاصلة، وهذه ستكون معضلة أولى للجيش الإسرائيلي.
وبحسب الصحيفة، فانهم “يقولون في إسرائيل بأنه ليس هناك نية للتخلي عن المنطقة العازلة ويعتزمون التعنت والتشدد في موضوع إتفاق فصل القوات”، لافتة الى انهم يستعدون لإحتمال منطقي هو “أن يكون هناك في تشكيل القوات التابعة للجيش السوري- التي تقاتل في المناطق المتاخمة كثيراً للحدود مع إسرائيل- قوات تابعة للميليشيات الشيعية المدعومة من الحرس الثوري الإيراني وقوات حزب الله.. هذا خط أحمر صرّحت به إسرائيل بشكل علني”.
وتابعت صحيفة معاريف “من ناحية إسرائيل، المعارك الأخيرة المتوقعة في جنوب سوريا هي أيضاً جزء لا يتجزأ من رسم الواقع  المستقبلي على طول الحدود، إسرائيل ليس لديها مشكلة إذا كان الأمر يتعلق فقط بقوات جيش الأسد، لكن أي دمج لقوات إيرانية أو لحزب الله، وأيضاً محاولة دمجها مع الجيس السوري، سيزيد فوراً التوتر على الحدود الشمالية.. ويعتزمون في إسرائيل التأكد من ذلك أيضاً خلال المعارك المتوقعة في هضبة الجولان في الأيام المقبلة. هذا الأمر الضروري لمواصلة العمل ضد أهداف إيرانية في سوريا”.
ولفتت الصحيفة إلى انه بهذا الصدد، فإن “الزيارة العاجلة لرئيس الأركان غادي آيزنكوت إلى الولايات المتحدة للقاء نظيره الأميركي الجنرال جوزيف دنفورد، لها اهمية في الرسالة الواضحة التي تصل من الولايات المتحدة والموجهة أيضاً إلى الروس: في كل ما يتعلق بالصراع الإسرائيلي ضد التمركز الإيراني في سوريا، الأميركيين موجودين خلف إسرائيل. لكن رئيس الأركان لم يتوجه إلى الولايات المتحدة من أجل رسالة مشتركة، ويمكن التقدير أن النقاشات العاجلة تناولت مواضيع عملانية وسيناريوهات قد تتطور في ظل الواقع المعقد في المنطقة”.
==========================
 
الصحافة التركية والفرنسية :
 
ملليت :ابتلاع درعا.. تكرار لسيناريو الغوطة وما قبلها
 
http://www.turkpress.co/node/50804
 
حقي أوجال – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
بينما انشغلنا بقضايا السياسة الداخلية والأسئلة حول من سيستقيل ومن سيواصل طريقه بعد الانتخابات، انزلقت سوريا نحو فوضى خطيرة من جديد.
بموجب اتفاقات خفض التوتر التي أبرمناها مع روسيا وإيران في مساري أستانة وسوتشي، تخضع محافظة درعا جنوب سوريا لمراقبة روسيا.
تتعرض المحافظة حاليًّا لهجمات مكثفة من القوات التابعة للنظام السوري، بدأ على إثرها حوالي 200 ألف شخص بالهروب نحو الحدود.
تتمتع درعا بأهمية كبيرة بين المحافظات السورية، فمنها انطلقت الاحتجاجات المناهضة لنظام بشار الأسد، وتحولت لاحقًا إلى صراع مسلح بعد أن مدّت الولايات المتحدة المعارضة بالأسلحة.
تنفذ قوات الأسد عملية برية تحظى بدعم جوي من جانب روسيا، ضد درعا، بينما يجري الضباط الروس محادثات مع قادة المعارضة من أجل إجلاء المقاتلين والمدنيين من المحافظة.
وصول قوات الأسد إلى درعا يعني أن مقاتلي المعارضة وأسرهم في محيط دمشق إما قُتلوا أو تمكنوا من الفرار. وإذا نجحت قوات الأسد في إخراج المعارضة من محيط العاصمة دمشق، فربما تتجه نحو الشرق لمهاجمة قوات المعارضة على طول الحدود العراقية الأردنية.
تقع القنيطرة غربي درعا مباشرة، ويقيم فيها الكثيرون من معارضي النظام السوري. لكن أهمية القنيطرة تكمن في أن مرتفعات الجولان الخاضعة للاحتلال الإسرائيلي تقع غربها مباشرة.
عندما احتلت إسرائيل أراضٍ عربية عام 1967، استولت على جزء كبير من هذه المنطقة، وفتحته أمام المستوطنين اليهود. لم تسمح إسرائيل حتى اليوم بدخول ولو لاجئ سوري واحد إلى الأراضي العربية الخاضعة لاحتلالها، أو إلى أراضيها نفسها.
في حين أن الأردن استقبل مليون ونصف مليون سوري، وبالمقارنة مع عدد سكانه، يعتبر الأردن أكثر بلد قبولًا للاجئين في العالم.
لكن القوات الأردنية لا تسمح هذه المرة بالدخول لـ150 ألف لاجئ فارين من جيش الأسد. هذا مخالف بطبيعة الحال لاتفاقية الأمم المتحدة. بيد أنه من غير الممكن للأردن ولبنان، اللذين ماطلتهما الأمم المتحدة بمساعدات لا تتجاوز نصاب "الصدقة"، أن يقبلا المزيد من اللاجئين.
أما إسرائيل، فكما أنها لا تخوض حتى في الحديث عن مسألة اللاجئين، لا تتعرض لضغوط في هذا الخصوص من أي بلد، بما في ذلك الولايات المتحدة.
يبقى الأمل الوحيد في المفاوضات التي تجريها روسيا مع قادة المعارضة في درعا. إذا وافق الضباط الروس على عدم المساس بالمدنيين، وضمان أمنهم، والسماح بتوزيع الأمم المتحدة الأدوية والطعام في المنطقة، على الرغم من انتقال السيطرة على المدينة إلى نظام الأسد، يمكن عندها الحيلولة دون وقوع مأساة إنسانية.
أما الولايات المتحدة وإسرائيل، فتكتفيان بالتفرج على الكارثة التي تسببتا بها في سوريا.
ومما لا شك فيه أن تعرض عناصر قوات المعارضة وأسرهم إلى مجزرة على يد الأسد المجرم، سوف يؤثر مباشرة على مسار الحرب، والخطوات الرامية لتحقيق السلام.
==========================
 
لوفيغارو :الروس والأميركيون يتفاوضون... والسوريون يضرسون
 
http://www.alhayat.com/article/4590262/رأي/الصحافة-العالمية/الروس-والأميركيون-يتفاوضون-والسوريون-يضرسون
 
جورج مالبرونو
بعد إجلاء المعارضة من دمشق وضواحيها، شنّ الجيش السوري هجوماً على جنوب البلاد. والحليف الروسي يدعم نظام دمشق. وبدأ السلاح يخلف آثاره ويرجح كفة دمشق، على رغم أن فصول الاتصالات وراء الأبواب المغلقة تتواصل بين الأميركيين والروس لضبط آثار هذا الهجوم على درعا، البلدة والمحافظة. فدرعا كانت مهد الثورة على بشار الأسد في 2011. والعمليات العسكرية تصبّ في شرق درعا وشمال شرقها. وفي أيام قليلة، أفلحت القوات الموالية في التقدم، وسيطرت على بصر الحرير ومليحة العطش، وثلاث قرى الى شمال شرقي درعا. وهذه العملية تحاكي تلك التي أفضت الى سقوط معقل الثوار في الغوطة، على مقربة من دمشق، في الربيع. ويلخص صحافي في دمشق النهج المتبع في مثل هذه العمليات العسكرية: «نهاجم، ونقطع أوصال المنطقة الى جيوب، ونطوق المقاتلين والمدنيين، وبعدها نفاوض على نقاط خروج الى مناطق النظام إذا قبل المحاصرون ذلك، أو إلى شمال سورية إذا عارض الثوار والمدنيون العودة الى كنف دمشق. وفي الأيام الأخيرة، رفع آلاف الأشخاص، ومنهم مقاتلون، راية سلطة دمشق، في جوار درعا. ربما ما حملهم على الصدوع بسلطة الحكومة هو سيل النيران المنهمر عليهم. وعلى مقربة من الحدود الأردنية، قصف سلاح الجو السوري مستشفيات، وفق مرصد حقوق الإنسان السوري.
وسقط في القصف هذا عشرات الأطفال. والثوار يحاولون المقاومة، وسقط قبل أسبوع 12 جندياً سورياً في انفجار سيارة مفخخة في بلدة كانت دمشق حرّرتها للتو. واضطرت الأمم المتحدة الى تعليق عمل فرقها الإغاثية على الحدود مع الأردن. فأعمال العنف حملت الآلاف على النزوح. ومثل هذا النزوح لا نظير له في هذه المنطقة المنضوية في مناطق «التهدئة»، إثر إبرام اتفاق تموز (يوليو) 2017 بين روسيا وأميركا والأردن. ولا شك في أن الاتفاق هذا كانت عجلته تدور، ودام 10 أشهر قبل أن يتداعى. وإثر السيطرة على أكثر من نصف أراضي خصومه، الأسد عازم على بسط سلطته في الجنوب. وهو يستفيد من اتفاق مضمر بين الأردن والولايات المتحدة. فمن جهة، أعلنت عمان أنها لن تستقبل موجة جديدة من اللاجئين، ومن جهة أخرى، أعلنت واشنطن أنها لن تدعم ثوار الجبهة الجنوبية. ووجهت السفارة الأميركية في الأردن تحذيراً الى قادة الثوار يبلغهم أنهم متروكون لمصيرهم وأن الكلمة تعود إليهم في تقرير مصالحهم ومصالح عائلاتهم، على رغم أن وزارة الخارجية الأميركية، أنذرت دمشق قبل أسبوع بـ»إجراءات حازمة ومناسبة» إذا هي خرقت اتفاق التهدئة في جنوب سورية. وهذا الانقلاب رأساً على عقب في الموقف الأميركي هو ثمرة «اتفاق بين الروس والأميركيين»، يقول خبير في شؤون الشرق الأوسط. «فمقابل ترك الثوار الى مصيرهم، طلب الأميركيون من الروس عدم مشاركة الإيرانيين وحزب الله في عملية النظام في الجنوب. وهذا مطلب إسرائيلي يقضي بتراجع القوات الإيرانية وحلفائها الشيعة وابتعادهم عن الجنوب السوري. لكن، هل التزمت طهران هذا الشرط؟ الجواب يجمع بين الإيجاب والسلب. «لا يشارك الإيرانيون وحزب الله» رسمياً في الهجوم، لكنهم لم ينسحبوا من مواقعهم في ما يُعرف بـمثلث الموت، وهو منطقة استراتيجية بين جنوب القنيطرة، وغرب درعا وجنوب دمشق. والمثلث هذا هو جسر إيران وميليشياتها الى الامساك بمقاليد الطريق نحو دمشق. ويشارك مستشارو حزب الله وميليشيات «فاطميون» و»زينبيون» المقربون من إيران في هجوم دمشق، ويرتدون ثياب الجيش السوري. وعليه، التسوية الروسية – الاميركية متعثرة. ولكن الامتحان الفعلي لحلف الموالين هو في غرب درعا حيث يتمركز الايرانيون وحزب الله، على مقربة من اسرائيل. ومقابل إمساكها في شرق درعا عن أداء دور بارز، طلبت طهران من روسيا أن ينسحب الأميركيون من قاعدة التنف. والمسائل هذه ستبحث في لقاء فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في منتصف الشهر الجاري. وفي الأثناء، يتكبد المدنيون ثمن المساومات وشد الحبال بين القوة الأميركية والقوة الروسية.
 
* مراسل، عن «لوفيغارو» الفرنسية، 29/6/2018، إعداد منال نحاس
 
==========================
 
الصحافة الروسية :
 
أوراسيا دايلي :اقتصاد إيران يتّجه نحو الانهيار
 
http://www.alhayat.com/article/4590263/رأي/الصحافة-العالمية/اقتصاد-يران-يتجه-نحو-الانهيار
 
أوراسيا دايلي  
وصلت موجة الاحتجاجات والإضرابات في إيران إلى المقاطعات الشمالية، حيث غالبية أذرية. وكما قال الخبير الإيراني أحمد الحسيني لموقع «حقين. أذ» haqqin.az، التبريزي، أعلنت شركات تجارة السجاد والذهب الإضراب. ويرى الحسيني أن الوضع الاقتصادي في إيران يتّجه نحو الانهيار والإفقار الهائل. فبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في أيار (مايو) المنصرم، وتشديد العقوبات الأميركية على إيران، خسر الريال الإيراني نصف قيمته. لكن طلب واشنطن من الشركات العالمية وقف استيراد النفط الإيراني، يهدّد بإنزال ضربة قاصمة باقتصاد البلاد. وحصة النفط الإيراني من إجمالي صادرات إيران هي 64 في المئة. فالنفط هو مصدر العملة الصعبة، الدولار واليورو، التي تدخل البلاد. وساهمت مثل هذه الإجراءات الأميركية في انهيار اقتصاد العراق في عهد صدام حسين، يلاحظ الحسيني.
والحق يقال، ساهم البنك المركزي الإيراني في تفاقم الأزمة. فهو ينوء تحت ثقل العقوبات، ويواجه صعوبات كبيرة في إجراء المعاملات المالية داخل البلد. ووقع البنك هذا في أخطاء فادحة، وأخطأ الحسبان، وأساء تقدير الأمور. وساهمت هذه الأخطاء في انزلاق الاقتصاد الى أزمة شعواء. فإلى وقت قريب، منح البنك المركزي الإيراني والبنوك التجارية فائدة سنوية بلغت 20 في المئة و23 في المئة على الودائع. وحين فرضت واشنطن عقوبات مالية واقتصادية، خفضت البنوك معدلات الفائدة إلى 10 - 15 في المئة، فتهافت الإيرانيون على سحب ودائعهم، وأقبلوا على شراء الدولار واليورو. فاشتد النقص في العملات الأجنبية. ولم يساهم إقدام الحكومة على إغلاق مكاتب صرف العملات المرخصة، في إنقاذ الوضع. فزاد الإقبال على شراء العملة الأجنبية في «السوق السوداء» في المدن الإيرانية كافة. وتسعى السلطات الايرانية الى مكافحة تداول العملة الصعبة في السوق الموازية. لكن مساعيها باءت بالفشل. ومع العقوبات، صار التنبؤ بمآل الوضع الاقتصادي عسيراً، وزادت خشية الإيرانيين من الاستثمار في الداخل، وفي سوق العقارات خصوصاً.
وأدى انخفاض قيمة الريال الإيراني إلى ارتفاع أسعار بعض السلع المستوردة 100 في المئة. وانخفض نشاط بورصة السلع الإيرانية إلى أدنى حد. وفاقم سوء الأمور رفع الحكومة الرسوم على مغادرة البلاد. والمؤشرات كلها تشير إلى أن الحكومة لا تعرف ما هي فاعلة ولا تعرف السبيل الى مخرج من هذه الأزمة. والقطاعات كلها في إيران تتّجه نحو الإفلاس، والإفقار الجماعي للشعب. وتصب هذه الأحوال في مصلحة أميركا وهدفها. وإذا كانت واشنطن تسعى فعلاً الى تغيير النظام السياسي في جمهورية إيران الإسلامية، رجحت كفة مشروعها اليوم. ويبدو أن الإيرانيين في مثل هذه الظروف سيدعمون أي تدخل خارجي، للتخلص من براثن «النظام» والنجاة من الأزمة.
* عن «أوراسيا دايلي» الروسية الأوراسية، 29/6/2018، إعداد منال نحاس
==========================
 
سفوبودنايا بريسا: صفقة “بوتين-ترامب”: سوريا مقابل مصالح الطغم المالية
 
https://www.raialyoum.com/index.php/سفوبودنايا-بريسا-صفقة-بوتين-ترامب-سو/
 
تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه بولونين، في “سفوبودنايا بريسا”، حول ما يمكن أن يتفق عليه الزعيمان الروسي والأمريكي في هلسنكي.
وجاء في المقال: يأمل رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، خلال اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي في 16 يوليو، بإبرام صفقة بشأن سوريا، تتيح سحب القوات الأمريكية من الشرق الأوسط في أقرب وقت ممكن. وفق ما ذكرته CNN في 28 يونيو.
وفي الصدد، قال الفريق أول ليونيد إيفاشوف، مدير معهد المشاكل الجيوسياسية، لـ”سفوبودنايا بريسا”:
يفترض اجتماع ترامب مع بوتين مساومات والبحث عن حلول وسط.. لكن علينا أن نفهم: الأميركيون هنا يتصرفون من موقف اللاعب القوي، فهم يفرضون علينا أجندة وتنازلات.
يبدو أن المرتبة الأولى في قائمة هذه التنازلات للتسوية في سوريا حسب السيناريو الأمريكي. في الجوهر، أعتقد أن الحديث في اجتماع بوتين ترامب سيدور عن تقطيع أوصال الدولة السورية وإدخال عملاء أمريكيين في القيادة السورية.
من الواضح أن تل أبيب تلح في طلب ذلك من الأمريكيين. ذلك أن عدم الاستقرار في العالم العربي -استمرار الصراع– دون شك مفيد لإسرائيل. هذا هو العامل الذي يسمح للإسرائيليين بمهاجمة سوريا وإيران من دون عقاب.
وكيف سيبدو الوضع في مثل هذه الصفقة لروسيا؟
أعتقد أن ما سيصر عليه بوتين وما سيفاوض ترامب بشأنه، هو سلامة أموال الأوليغارخيين والمسؤولين الروس الموجودة في الخارج.
فيما قال الخبير العسكري العقيد المتقاعد فيكتور ليتوفكين، للصحيفة:
قصة علاقة CNN مع ترامب معروفة جيداً، ولا أستبعد أن تسريب المعلومات الحالي لوضع عثرة أمام الرئيس الأميركي، أي لإظهار أنه سيخون المصالح الوطنية في محادثاته مع بوتين. يخون، يعني أن يغادر سوريا، ففي رأي المؤسسة الأمريكية، لا ينبغي أن يفعل ذلك. لذلك، فبحسبي، تسريب CNN مجرد محاولة لإفساد اجتماع الزعيمين.
وما هي التنازلات التي يمكن يقدم عليها الطرفان؟
لا أعتقد أنه سيتم تقديم أي تنازلات من قبلنا أو من قبل الأمريكيين. لذلك، في رأيي، أكثر ما يمكن تحقيقه في نهاية اجتماع ترامب–بوتين، الوعد بإبقاء معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، على حالها. (روسيا اليوم)
==========================