الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 4-2-2023

سوريا في الصحافة العالمية 4-2-2023

05.02.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 4-2-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • فورين بوليسي: الحرب بسوريا تحولت إلى 6 نزاعات والأزمة أبعد ما تكون عن نهايتها
https://www.aljazeera.net/politics/2023/2/3/%D8%B1%D8%A3%D9%8A-%D8%AE%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D8%A8%D9%85%D8%B9%D9%87%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%B4%D9%8A%D8%A1-%D9%85%D8%A7
 
  • فورين أفيرز: كيف يسخّر إردوغان أزمات الخارج بما يصبّ في مصلحته؟
https://www.almayadeen.net/amp/news/1671064/%D9%81%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D9%81%D9%8A%D8%B1%D8%B2:-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%8A%D8%B3%D8%AE%D8%B1-%D8%A5%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC-%D8%A8%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D8%B5%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D9%84%D8%AD%D8%AA%D9%87

الصحافة التركية :
  • موقع تركي يؤكد :: السوريون يُجبرون على "العودة الطوعية" تحت التهديد والضرب
https://shaam.org/news/syria-news/mwqa-trky-yukd-alswrywn-yujbrwn-ala-alawdh-altwayh-tht-althdyd-waldhrb

الصحافة الفرنسية :
  • بخمس مقالات.. صحيفة فرنسية تفتح النار على بشار الأسد: مجرم يزداد ثراءً وشعبه يموت جوعاً
https://orient-news.net/ar/news_show/201772

الصحافة الروسية
  • نيزافيسيمايا غازيتا :مكتب التحقيقات الفدرالي يضع قادة الأكراد السوريين في القوائم السوداء
https://arabic.rt.com/press/1431193-%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%B6%D8%B9-%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%B1%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%A1/

الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي: الحرب بسوريا تحولت إلى 6 نزاعات والأزمة أبعد ما تكون عن نهايتها
https://www.aljazeera.net/politics/2023/2/3/%D8%B1%D8%A3%D9%8A-%D8%AE%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D8%A8%D9%85%D8%B9%D9%87%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%B4%D9%8A%D8%A1-%D9%85%D8%A7
الأزمة السورية ستدخل عامها الـ 13 في مارس/آذار القادم، ورغم أن مستوى العنف في جميع أنحاء البلاد منخفض الآن نسبيا مقارنة بالسنوات الماضية، فإن الأزمة ما زالت بعيدة جدا عن نهايتها، وفقا للأكاديمي تشارلز ليستر، زميل أول ومدير برامج سوريا ومكافحة الإرهاب والتطرف في معهد الشرق الأوسط.
ولفت ليستر -في مقال  له بمجلة فورين بوليسي (Foreign Policy)- إلى وجود ما لا يقل عن 6 صراعات منفصلة داخل سوريا تشمل جهات فاعلة داخلية وحكومات خارجية لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا، وهو ما اعتبره علامات تصعيد أكثر من كونها علامات تهدئة.
وأضاف أن التحذيرات من موجات فوضى جديدة في سوريا ليست بالشيء الجديد، ورجح أن يكون 2023 عاما من عدم الاستقرار المحتمل الذي يغير قواعد اللعبة.
ويرى الكاتب أن التطورات في تركيا وروسيا وإيران ربما تساهم في إحداث تغييرات واسعة إلا أن الديناميكية الأهم، حسب رأيه، تتعلق بالاقتصاد وبالأخص الوضع داخل مناطق النظام.
ورغم أن سعي الرئيس السوري بشار الأسد الحثيث للبقاء في السلطة عبر سياسة الأرض المحروقة قد وجه ضربة موهنة للاقتصاد منذ عام 2011، فإنه يسير في طريق الانهيار المستمر منذ عام 2019، أي في أعقاب أزمة السيولة في لبنان وما نتج عنها من آثار مدمرة على جارتها سوريا.
ولفت إلى أن الوضع تفاقم منذ ذلك الحين، أولا بسبب جائحة كورونا، ثم الآثار العالمية للغزو الروسي لأوكرانيا، ومؤخرا التدهور الاقتصادي الحاد في إيران.
ومع دخول عام 2023 -يقول الكاتب- فإن الانهيار الاقتصادي السوري خرج عن نطاق سيطرة النظام، حيث لا يزال نصف البنية التحتية الأساسية مدمرا، ويعيش 90% من السوريين حاليا تحت خط الفقر، وحيث ميزانية الدولة لهذا العام هي الأدنى على الإطلاق.
ومع أن السوريين ليسوا غرباء عن المعاناة، فإن ما يحدث اليوم داخل مناطق النظام غير مسبوق ويأتي في وقت وصلت فيه الأعمال العدائية إلى أدنى مستوياتها، وبعد أن اختفت الطبقة الوسطى وانتشر الفقر حتى بين السوريين المهرة.
وكما هو معتاد في اقتصادات الحرب، فإن من يحملون السلاح هم الذين يعتدون الآن على أولئك العُزل الذين يبحثون عن مصادر دخل إضافية، حيث تشير المصادر داخل مناطق النظام إلى عمليات ابتزاز "ممنهجة" للشركات الصغيرة والمتوسطة، بل وحتى الأكبر منها من قبل أجهزة الأمن التابعة للنظام.
ومع عدم ظهور أي بوادر لتباطؤ الانهيار الاقتصادي في سوريا، يرى الكاتب أن الأشهر المقبلة مشحونة وحبلى بالمخاطر لأن النظام ليس لديه أوراق رابحة يلعبها يمكن أن تحسن الوضع، ولا إيران ولا روسيا في وضع يسمح لهما بإنقاذه.
وبعبارة أخرى، يبدو أن المسار الرهيب اليوم سيستمر، ومن المحتمل أن يتسارع أكثر. وفي حين أن العودة إلى الحرب المباشرة لا تزال غير مرجحة إلى حد كبير، فإن الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر ولا بد أن يكون هناك تغيير ما.
المصدر : فورين بوليسي
=====================
فورين أفيرز: كيف يسخّر إردوغان أزمات الخارج بما يصبّ في مصلحته؟
https://www.almayadeen.net/amp/news/1671064/%D9%81%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D9%81%D9%8A%D8%B1%D8%B2:-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%8A%D8%B3%D8%AE%D8%B1-%D8%A5%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC-%D8%A8%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D8%B5%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D9%84%D8%AD%D8%AA%D9%87
صحيفة "فورين أفيرز" تشير إلى تحركات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في السياسة الخارجية، وتقول إنّه قد يسعى إلى صنع أزمة بما في ذلك مع الغرب لتغيير المزاج المحلي.
قالت مجلّة " فورين أفيرز" الأميركية إنّه خلال العام الماضي كانت تركيا الحليف الأكثر إرباكاً للحلف الأطلسي، فالحرب في أوكرانيا وضعت روسيا من جديد كالعدو المشترك للحلف ومهدّت الطريق أمامه لتوسيع عدد المنتسبين إليه.
وأشارت المجلّة في تقرير لها، إلى أنّ تركيا أبقت على علاقتها بروسيا وحتى هددت بمنع ترشيحات السويد وفنلندا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
كما أضافت  أنّ تركيا هددت ببدء عملية عسكرية شمال سوريا لمواجهة حلفاء الولايات المتحدة، وكذلك بقيت علاقتها متوترة مع الإتحاد الاوروبي وأصدرت تهديدات جديدة لليونان.
وأوضحت المجلّة الأميركية أنّه على الرغم من أنّ هذه التحركات مثيرة للجدل في الغرب، إلا أنّها تحظى بشعبية عامة في تركيا، وقد تكون خطوات لصالح مرشحي الانتخابات إذ أن السياسة الخارجية أصبحت وسيلة فعالة لصرف انتباه الناخبين عن أزمات متعددة في الداخل.
الانتخابات التركية
أمّا بالنسبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أشارت الصحيفة إلى أنّ كل شيء يتعلق الآن بالانتخابات.
هذا وقد يشكل فوز المعارضة شكلاً من أشكال تغيير النظام، بالنظر إلى أن قادتها يدعمون استعادة النظام البرلماني في تركيا وتقليص السلطات الرئاسية.
كما توحي تحركاته الأخيرة في السياسة الخارجية إلى أنه لديه أيضاً العديد من الأوراق للعبها، وقد يسعى إلى صنع أزمة بما في ذلك مع الغرب لتغيير المزاج المحلي.
من جهة ثانية، ذكرت صحيفة "بوليتيكو"، في تقرير، أنّ "الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يجرّ بلاده نحو حربٍ غير ضرورية، ويتلاعب بالمحاكم ضد منافسيه، بعد تحطيم الاقتصاد التركي وإفقار الطبقة الوسطى التي أثراها هو نفسه". 
وأوردت "بوليتيكو" أنّ ذلك يأتي في إطار "حملةٍ قاسيةٍ من قبل إردوغان للتشبث بالسلطة في عام 2023، عام الذكرى المئوية للجمهورية التركية".
وأضاف التقرير أنّ "هناك احتمال جدي للتغيير السياسي لأول مرة منذ وصول حزب العدالة والتنمية المحافظ، الذي يتزعمه إردوغان، إلى السلطة في عام 2002.
ووفقاً لاستطلاعات الرأي، فإنّ "إردوغان، الذي حكم بيده الاستبدادية بشكل متزايد بعد تعديل الدستور لإنشاء نظام رئاسي يخدم مصالحه، يواجه مشكلةً سياسية خطيرة، حيث يكاد حزب العدالة والتنمية يحصل على دعم بنسبة 30% فقط".
ولذلك، "قام إردوغان بعدّة خطوات من أجل المحافظة على الرئاسة ولتحقيق سياسته"، بحسب تقرير "بوليتيكو".
يشار إلى أنّ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، حدد تاريخ 14 أيار/مايو كموعد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في تركيا.
=====================
الصحافة التركية :
موقع تركي يؤكد :: السوريون يُجبرون على "العودة الطوعية" تحت التهديد والضرب
https://shaam.org/news/syria-news/mwqa-trky-yukd-alswrywn-yujbrwn-ala-alawdh-altwayh-tht-althdyd-waldhrb
شكك موقع "T24" التركي، في تقرير له، في بيانات وزارة الداخلية التركية عن عودة أكثر من 500 ألف سوري إلى بلدهم "بشكل طوعي"، معتبراً أنها لا تعكس الحقيقة، جاء ذلك عقب تغطيته مؤتمراً صحفياً لجمعيات ومنظمات حقوقية في إسطنبول، حول إجراءات الترحيل بحق اللاجئين السوريين.
وأوضح الموقع التركي، أن اللاجئين يبعدون عن عائلاتهم بسبب أخطاء في الكنية أو خطأ إلكتروني، ويجبرون على التوقيع أو البصم على ورقة الترحيل، تصدر بين الحين والآخر بيانات رسمية تركية تتحدث عن عودة العشرات من العائلات السورية تحت اسم "العودة الطوعية".
=====================
الصحافة الفرنسية :
بخمس مقالات.. صحيفة فرنسية تفتح النار على بشار الأسد: مجرم يزداد ثراءً وشعبه يموت جوعاً
https://orient-news.net/ar/news_show/201772
أورينت نت - خاص
أفردت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية الشهيرة، مساحات واسعة يومي الخميس والجمعة للحديث عن القضية السورية، ونشرت 5 مقالات تتناول فيها محاولات تعويم بشار الأسد وإعادته إلى الواجهة العالمية ونسيان ما اقترفه من جرائم على مدار عقد، إلى جانب التطرق للسياسات الغربية حيال نظامه، والوضع المعيشي والاقتصادي المتدهور في البلاد، مع تجديد الإشارة إلى تحول سوريا لدولة مخدرات.
ووضعت الصحيفة على غلافها الرئيسي صورة لبشار الأسد مع عنوان "عودة الجزار" وقالت إن الديكتاتور المحمي من قبل روسيا وإيران والمتربح من تجارة المخدرات، يستغل الحرب الدائرة في أوكرانيا ليستعيد مكانه على الخارطة الدولية.
الأسد ما زال هنا
قالت الصحيفة في مقال لإدارة التحرير إن الشعب السوري يعاني الجوع والفاقة بعد عقد من الفظائع التي ارتكبها النظام بحقه، وعلى النقيض تماماً فإن بشار الأسد الذي يزداد ثراء بفضل تجارة المخدرات، يبدو أنه يستعيد مكانته لدى بعض البلدان.
وأشارت إلى أنه على مدار 10 سنوات، احتلّ بشار الأسد عناوين الصحف بسبب قمعه لانتفاضة شعبه وقصفهم بالبراميل المتفجرة والتسبب بمقتل الرجال والنساء والأطفال، وارتكاب العديد من المجازر بحقهم واستخدام أسلحة كيميائية، بالإضافة إلى عمليات التعذيب التي قام بها وانتشرت صورها على نحو واسع، وبعد كل ما سبق لم يكن أحد يتصور أن "جزار دمشق" سيتمكن من البقاء في السلطة.
ودفعت نهاية تنظيم داعش والأزمة العالمية التي تسبب بها فيروس كورونا ومن ثم الحرب في أوكرانيا، جرائم بشار الأسد إلى أسفل سلّم الأولويات الإخبارية، ولم يعُد أحد يتحدث عن دمشق أو جزارها الذي يحصل على الحماية من دولتين منبوذتين عالمياً، الأمر الذي دفع الصحيفة، على حد تعبيرها، لتسليط الضوء مجدداً ومحاولة اكتشاف كيفية تعامل السوريين مع مرور عقد أسود على انتفاضتهم، والحظ الذي ما زال يضمن لبشار الأسد الاحتفاظ بقدر من الشرعية الداخلية والخارجية.
وتضيف الصحيفة أنه على عكس شعبه الذي يعاني كما يظهر تقرير آخر لها من دمشق، فإن بشار الأسد ورجاله يُبلون بلاء حسناً ويزيدون من ثرائهم عبر تجارة المخدرات المزدهرة، كما إنه يستعيد حظوته لدى بعض البلدان التي تحاول الاستفادة منه سواء من ناحية مشاريع إعادة الإعمار لاحقاً، أو لأسباب انتخابية كما في حالة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يسعى للتطبيع معه، في الوقت الذي تتمسك فيه فرنسا برفض التطبيع أو حتى قبول "ديكتاتور المخدرات" وهو موقف يستحق الثناء.
الجزار صاحب الجلالة
في مقال ثانٍ نشرته الصحيفة، قالت الصحفية الفرنسية السورية هالة قضماني، إن بشار الأسد، منذ استعاد السيطرة عسكرياً على المناطق الرئيسية، رأى أن محاولة إعادة إحيائه على الصعيد الدولي تصطدم برفض وإدانة من قبل الولايات المتحدة وفرنسا.
ويمكن أن يحفل العام 2023 بالعديد من الزيارات والاجتماعات الدبلوماسية مع مسؤولين إيرانيين وروس، الذين يُعتبرون من الحلفاء المخلصين والمنقذين لنظامه، ومن المفارقات حالياً محاولة إعادة تأهيل الأسد على يد رجب طيب أردوغان، الذي كان واحداً من ألدّ أعدائه ابتداء من العام 2011، والذي قال إنه "لا خلاف أبديّاً في السياسة" بعد أن كان قد وصف الأسد بالقاتل والمجرم.
وتطرّقت الكاتبة إلى صعوبة إنجاز عملية التطبيع بين خصوم الأمس، لافتة إلى أن الانتخابات أدت إلى تصعيد اللهجة في ما يتعلق بإعادة اللاجئين السوريين، سواء من قبل الحكومة أو المعارضة التركية، ونقلت عن باحثة فرنسية تركية قولها إنه من الصعب متابعة انعكاسات السياسات الخارجية التي ينتهجها أردوغان على تركيا، ولم يعد الأتراك اليوم يعرفون من هم أصدقاؤهم ومن هم أعداؤهم، وهذه الحالية متغيّرة يوماً بعد يوم.
أما الأردن الذي أعاد العلاقات الدبلوماسية مع النظام قبل أكثر من عام، فقد وجد نفسه أمام مشكلة غير متوقعة، وهي فتح الباب أمام تجارة المخدرات التي ينتهجها نظام الأسد عندما أعاد فتح المعبر الحدودي مع سوريا، وقد سهّل ذلك وصول المخدرات السورية إلى الأسواق الخليجية بعد التسبب بالكثير من الحوادث الحدودية والمطاردات بين المهربين والسلطات الأردنية التي خسرت عدداً من عناصرها جراء ذلك.
وتحدثت قضماني عن انقسام الدول الأوروبية بين تلك التي لا تمانع في إعادة التواصل مع نظام الأسد لأهداف مختلفة على رأسها الحصول على قطعة من كعكة إعادة الإعمار المستقبلية، وبين الدول الرافضة لأي تقارب مع دمشق، وعلى رأسها فرنسا.
ورأت أن كل المبادرات الدبلوماسية لا تنجح بحل المأزق الذي يجسده وجود بشار الأسد، حيث إن الدول التي تضغط من أجل التطبيع معه أو تلك التي ترفض إعادة تأهيله، تفتقر للحجج والأسباب التي تبرر سياساتها، ولا يستطيع أي منها إقناع السوريين المحرومين من حق تقرير مصيرهم، بأنها تسعى لمساعدتهم وإنقاذهم.
دولة المخدرات
طوّر نظام الأسد صناعة مخدّر الكبتاغون وأغرق الدول المجاورة بهدف تحصيل العملة الأجنبية وبالتالي المحافظة على استمرارية ديكتاتوريته وسيطرته على البلاد المدمَّرة، بحسب ما ذكرت الصحيفة في مقال آخر.
ورغم أن هذا المخدِّر يتسبّب بالأذى للأشخاص والعلاقات الدبلوماسية على حد سواء، إلا أنه يجلب لنظام أسد أرباحاً طائلة، ويحوّل سوريا إلى بؤرة عالمية للإنتاج والتصدير، لدرجة باتت فيها قيمة ما تصدّره من الكبتاغون أكبر مما ينتُج عن اقتصادها الشرعي بالكامل.
وبعد الحديث عن أسواق الكبتاغون السوري ونسبة الإنتاج التي تتفوق فيها على جميع دول العالم، إلى جانب محاولة الولايات المتحدة الأمريكية محاربة "كبتاغون الأسد" عبر إقرار قانون متعلق بذلك، تحدثت الصحيفة عن كون تجارة المخدرات واحدة من الوسائل الأهم للالتفاف على العقوبات الدولية والمحافظة على شبكة الولاء الداخلية القريبة، حيث إن ماهر الأسد هو أبرز المسؤولين عن هذه التجارة، عبر الفرقة الرابعة التي يقودها.
ويحمي ماهر وقواته معامل الكبتاغون التي يوجد بعضها في مناطق عسكرية، بل إنه يساهم أيضاً في تنظيم إنتاجها ونقلها إلى موانئ طرطوس واللاذقية.
ويستفيد كثيرون في سوريا ولبنان من هذه التجارة، ابتداء من القرويين واللاجئين الذين يعملون على إنتاج هذه الحبوب، مروراً برجال الأعمال الأغنياء وصولاً إلى مسؤولي النظام الكبار، وفي ظل استمرار الأزمات الاقتصادية التي تضرب المنطقة، فإن عصر الكبتاغون لن ينتهي قريباً.
خبز بطعم الذل
في مقال آخر لهالة قضماني بالتعاون مع محمد حسين، تحت عنوان "في دمشق.. الحصول على قوت يومنا بات امتحاناً شاقاً وإذلالاً" تحدثت الصحيفة عن الأزمات المتلاحقة التي تضرب البلاد وتزيد من معاناة المدنيين، من فقدان الوقود والنقص الكبير في المحروقات عموماً، إلى جانب الارتفاع الصاروخي للأسعار.
ونقلت الصحيفة جانباً من معاناة عائلة سيدة تقيم في دمشق أطلقت عليها اسم "رنا"، التي قالت وهي تغصّ بألمها ودموعها، إنها تستيقظ مع أطفالها الثلاثة في السادسة صباحاً، وتضطر إلى إرسالهم إلى المدرسة قبل شروق الشمس، ليخرجوا من ظلام منزلهم الذي يفرضه انقطاع الكهرباء إلى ظلام آخر وسط أجواء شديدة البرودة.
ولا تقوم رنا بتشغيل المدفأة سوى لساعتين يومياً فقط، وتحاول تعويض دفئها بإلباس أطفالها ثلاث طبقات من الألبسة التي لا تَقيهم برد الطريق الطويل الذي تفرضه ندرة المواصلات.
وتلخّص قصة هذه السيدة معاناة معظم سكان العاصمة السورية في الشتاء، وبالإضافة لما سبق فإن الأمور ازدادت سوءاً مع توقف الكثير من المصانع عن العمل، وإلغاء جامعات لدوامها، وفقدان الكثير من المواد الغذائية في المتاجر لعدم قدرتها على إحضارها، إما بسبب الأسعار الباهظة أو بسبب أزمة الوقود والمواصلات.
وتنقل الصحيفة عن رب أسرة خمسيني، أطلقت عليه اسم "أبو فراس" قوله: "اضطررت للوقوف في طابور لمدة ساعتين وتحمُّل الصراخ والجدل، بهدف الحصول على الخبز، ليتم إخبارنا لاحقاً بأن المخبز الكهربائي توقف عن العمل وبالتالي لن نستطيع الحصول على الخبز".
وعقّبت الصحيفة بالقول إن برنامج الغذاء العالمي أكد أن عدد السوريين الذين يعانون من الجوع وصل إلى مستوى غير مسبوق بعد 12 عاماً من الحرب، وإن 12 مليون شخص في البلاد لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم التالية.
ولفتت أيضاً إلى أزمة الوقود الخانقة أجبرت، إلى جانب تكاليف المواصلات الباهظة، السوريين على السير لمسافات طويلة يومياً للوصول إلى أماكن عملهم أو مواعيدهم، وهم يشاهدون الملصقات والصور الضخمة لبشار الأسد في كل شارع.
وختمت الصحيفة بالقول إن ثقافة الرشوة ابتداءً من أبسط الأمور إلى أعقدها ومن أصغر المناصب إلى أكبرها، انتشرت بشكل فاضح في البلاد، وباتت هناك أقلية ثرية تستطيع الحصول على ما تريد، وأغلبية فقيرة غير قادرة على فعل شيء.
=====================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :مكتب التحقيقات الفدرالي يضع قادة الأكراد السوريين في القوائم السوداء
https://arabic.rt.com/press/1431193-%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%B6%D8%B9-%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%B1%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%A1/
كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول ضم أعداء أردوغان في سوريا إلى قوائم السفر الأمريكية السوداء.
وجاء في المقال: تم إدراج قادة حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، وهو أكبر منظمة سياسية للأكراد السوريين، على القائمة السوداء الأمريكية للسفر الجوي. وقد تحدث عن ذلك معهد السلام الكردي في الولايات المتحدة، نقلا عن وثائق سرية. وذكر أن الأمر بذلك صدر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي، على الرغم من حقيقة أن العسكريين الأمريكيين في سوريا يتعاونون فعليا مع الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي منذ سنوات عديدة.
كما أوضح ضابط هجرة أمريكي متقاعد، لم يذكر المعهد الكردي للسلام اسمه، وضع قادة حزب الاتحاد الديمقراطي على قائمة المحظورين، قد يكون بمثابة إشارة إيجابية لتركيا. فذلك، بحسبه: "يوصل رسالة مفادها أننا ليس بهذه البساطة نلتزم بسياسة الحظر". بالطبع، تشارك الولايات المتحدة القيادة التركية في القلق من نشاط حزب العمال الكردستاني، لكنها تصنف حزب الاتحاد الديمقراطي وجناحه العسكري المتمثل في وحدات حماية الشعب الكردية فرعا منفصلا. على هذه الخلفية، يرى المراقبون أن من الأسهل على واشنطن تقديم بعض التنازلات الرمزية التي من شأنها تخفيف حدة العلاقات مع أنقرة، حليفتها في الناتو.
وكما قال الباحث المستقل في شؤون الأكراد، فلاديمير فان ويلغينبورغ، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا"، من المشكوك فيه أن يكون نشر القائمة السوداء الأمريكية للمسافرين جواً ذا أهمية كبيرة للعلاقات بين حزب الاتحاد الديمقراطي والبيت الأبيض.
ولا يستبعد ويلغينبورغ أن تكون القائمة قد وضعت قبل العام 2014، عندما لم يكن هناك تحالف رسمي ضد داعش بين الأكراد السوريين وأمريكا. وأشار إلى أن "حزب الاتحاد الديمقراطي يجتمع مع المسؤولين الأمريكيين في سوريا". ومع ذلك، فهو يرى إمكانية أن يضع الجانب الأمريكي القادة الأكراد على قائمة السفر السوداء كرسالة سياسية لقيادة تركيا.
=====================