الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 31/3/2020

سوريا في الصحافة العالمية 31/3/2020

01.04.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :الوباء يضع النخبة التركية بين فكّي كماشة
https://arabic.rt.com/press/1098781-الوباء-يضع-النخبة-التركية-بين-فكي-كماشة/
 
الصحافة الفرنسية :
  • صحیفة لوموند الفرنسية :خطر تصدير كورونا من إيران الى سوریا
https://arabic.mojahedin.org/i/صحیفة-لوموند-الفرنسية-خطر-تصدير-كورونا-إيران-الى-سوریا
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: لو هرب سجناء داعش في سوريا ستكون العواقب وخيمة
https://masralarabia.net/صحافة-أجنبية/1537912-واشنطن-بوست--تمرد-سجناء-داعش-في-سوريا-يهدد-الاستقرار-المنطقة
  • واشنطن بوست :أوروبا واللاجئون والاستغلال التركي
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/105875/أوروبا-واللاجئون-والاستغلال-التركي
 
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :الوباء يضع النخبة التركية بين فكّي كماشة
https://arabic.rt.com/press/1098781-الوباء-يضع-النخبة-التركية-بين-فكي-كماشة/
كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، متسائلا عن مدى حاجة أردوغان إلى عملية عسكرية جديدة في سوريا.
وجاء في المقال: ينتظرون في تركيا عملية عسكرية جديدة في سوريا، رغم الغموض المحيط بانتشار فيروس كورونا.
وتعاني قوات سوريا الديمقراطية مخاوف مماثلة بشأن الجزء الواقع تحت سيطرتها، شمال شرقي سوريا. هناك سبب لذلك: ففي الـ 10 من مارس، أعلن أردوغان أنه دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تعزيز الاقتصاد السوري بنفط شرقي نهر الفرات. ولا يمكن لكلمات الزعيم التركي إلا أن تثير الشكوك لدى "قسد" بأن موسكو وأنقرة قد تتفقان على صيغة مختلفة لتقسيم شمال شرق سوريا.
وفي الصدد، قال الباحث السياسي التركي، كريم هاس: "على الرغم من أن القيادة التركية معروفة بنهجها المغامر لتحقيق طموحاتها السياسية الخاصة، فالمسألة السورية، في الوقت الحالي، ليست أولوية على جدول الأعمال".
فالمشكلة الرئيسية التي يواجهها أردوغان، وفقا لحاس، هي منع تكرار السيناريو الإيطالي لانتشار فيروس كورونا في تركيا، حيث هناك احتمال كبير للعدوى الجماعية وسط السكان.
ولا يستبعد ضيف الصحيفة أن تقوم أنقره بخطوات ما، بهدف تحويل انتباه السكان المحليين عن العواقب الحقيقية للفيروس، ولكن من المستبعد أن يتم اتخاذها في سياق الصراع السوري. إنما الشيء الوحيد الذي يتوقعه في هذا المجال هو استئناف الأعمال العسكرية في إدلب بسبب احتمال انتهاك الاتفاقات بين موسكو وأنقرة.
وقال حاس "يمكن افتراض أن يستأنف الجيش السوري، بدعم من الجانب الروسي، في المستقبل المنظور، الهجوم ويحاول السيطرة على الطريق السريع M4 ووسط إدلب. نظريا، من أجل التخفيف من ردة فعل تركيا وتقليل العواقب السلبية لهذا الهجوم، قد تقدم موسكو بعض التنازلات لأردوغان".
وذلك قد يكون، بحسب حاس، إعطاء الضوء الأخضر لعملية جديدة في شمال شرق سوريا، في حال تسليم إدلب. ومع ذلك، إذا ما عادت المقاطعة المتمردة إلى سيطرة الجيش الحكومي السوري، فسيضطر أردوغان إلى تعليل ذلك للجمهور التركي.
===========================
الصحافة الفرنسية :
صحیفة لوموند الفرنسية :خطر تصدير كورونا من إيران الى سوریا
https://arabic.mojahedin.org/i/صحیفة-لوموند-الفرنسية-خطر-تصدير-كورونا-إيران-الى-سوریا
كتبت صحيفة لوموند في تقريرها بخصوص خطر تصدير كورونا من إيران الى سوريا و وقوع کارثة انسانية بين النازحين السوريين :" سوريا ولتدهوروضعها الصحي و نزوح الملايين من الناس في ارجاء ارضها تشكل الثقب الاسود فی خارطه العالمية لانتشار كورونا.
تشعر منظمة الصحة العالميه بالقلق بشكل خاص حول الوضع في منطقة إدلب وهي المنطقة الأخيرة التي لم تخضع لسيطرة الأسد بعد.
كما لا يبدو أن المناطق الخاضعة لنظام الأسد محمية بشكل أفضل ضد فيروس كورونا ، والسبب الرئيسي هو حرية العمل الكاملة من قبل قوات النظام الإيرانية،المدنية والعسكرية ، للدخول إلى هذه المناطق والمرور خلالها.
تحولت المناطق الواقعة جنوب العاصمة السورية إلى قاعدة لقوات الحرس والميليشيات التابعة لها من لبنان أو العراق أفغانستان.
لقد أصيب الشعب السوري بأضرار بالغة بعد 9 سنوات من الحرب المدمرة حيث قتل ما لا يقل عن 500 ألف شخص ونزح نصف سكان البلاد إما داخليا أو كلاجئين في الخارج.
يمكن أن ياخذ انتشار العدوى في البلاد أبعاد كارثية بسرعة ، خاصة في سجون البلاد ، التي تضم عشرات الآلاف من السجناء السياسيين.
يمكن أن نكون متفائلين حتى لا نرى السيناريو الأكثر قتامة ، وأن النظام الإيراني لم يقم بتصدير عدوى كورونا الى سوريا بعد أن صدّر حربها .
وفي سياق متصل كشفت المعارضة السورية جريمة جديدة ضد الإنسانية يرتكبها النظام الإيراني في سوريا . اتهمت المعارضة السورية النظام الإيراني بشن حرب بيولوجية ضد الشعب السوري بإرسال عناصره المصابة بفيروس كورونا إلى ساحات القتال وبهذا بدأ النظام الحرب البيولوجية ضد الشعب السوري ويستمر في ذلك.
في الوقت نفسه، كتبت صحيفة لوموند الفرنسية يوم الخميس 26 مارس تقول: المناطق التي يسيطر عليها النظام الإيراني تواجه تهديدًا كبيرًا بانتشار فيروس كورونا في سوريا.
وأضاف المصدر: المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد ليست محصنة تجاه هذا الفيروس لأنها أولاً وقبل كل شيء هناك حرية عمل كاملة للعسكريين والميليشيات التابعين للنظام الإيراني من حيث الدخول والتحرك في تلك المناطق.
===========================
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: لو هرب سجناء داعش في سوريا ستكون العواقب وخيمة
https://masralarabia.net/صحافة-أجنبية/1537912-واشنطن-بوست--تمرد-سجناء-داعش-في-سوريا-يهدد-الاستقرار-المنطقة
إسلام محمد30 مارس 2020 17:39
حذَّرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية من أنَّ التمرُّد الذي اندلع في السجن الذي يضمُّ عناصر داعش الإرهابية، وتسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية، بشمال شرق سوريا، ينذر بعواقب وخيمةٍ وتهديد الاستقرار الهشّ بالمنطقة، إذا نجحوا في الهروب.
وقالت الصحيفة، إنّ القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، نجحت في السيطرة على التمرد الذي وقع في السجن الذي يضم الآلاف من عناصر تنظيم داعش الإرهابي بصعوبة.
وأصدرت قوات سوريا الديمقراطية في بيان، أنّ السجن تمّت السيطرة عليه بحلول صباح الاثنين، لكن مسئولًا في قوات سوريا الديمقراطية في المنطقة، قال: إنّ حوالي 1000 سجين مازالوا طلقاء داخل المنشأة بعدما حطموا أبواب السجن والجدران الداخلية.
وقال مسئولون أكراد في وقت سابق، إنهم يبحثون عن عدد غير معروف من المعتقلين الذين تمكنوا من الفرار، في أخطر محاولة هروب حتى الآن من السجن.
وأوضح المسئولون بأن التمرد وقع في سجن بمدينة الحسكة يضم حوالي 5000 عنصر من داعش من جنسيات متعددة.
وكتب مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية على حسابه على تويتر: "تمكن إرهابيو داعش من السيطرة على الطابق الأول في سجن الحسكة.. وتمكن بعضهم من الفرار".
وتزامن التمرد مع تصاعد المخاوف في جميع أنحاء شمال شرق سوريا من أن فيروس كورونا سيصل إلى المنطقة التي مزقتها الحرب، مع عواقب مدمرة محتملة في السجون والمخيمات المكتظة التي تضم عناصر داعش.
وأظهرت لقطات فيديو نشرها صحفي في مكان الحادث في وقت سابق من صباح الاثنين، أعضاء في قوات سوريا الديمقراطية بقيادة الأكراد، وهم يتسللون حول الجدار الخارجي للسجن، مما يشير إلى أنهم لم يخضعوا المنشأة بعد.
وأظهرت تسجيلات فيديو للمراقبة من داخل السجن ليلة الأحد سجناء يرتدون زيًا برتقاليًا محشورين بإحكام في إحدى زنازين السجن ويحملون لافتة تدعو إلى تدخل من قبل القوات الدولية وقوات التحالف لتخفيف ظروفهم.
وأوضحت الصحيفة، أنّ السلطات الكردية في شمال شرق سوريا ناشدت الحكومات في جميع أنحاء العالم بإعادة مواطنيها الذين تطوعوا للانضمام إلى داعش، لكن معظم الدول رفضت ذلك خشية أن يشكل المسلحون تهديدًا أمنيًا بمجرد عودتهم.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الأكراد يخشون بنفس القدر من افتقارهم إلى الموارد اللازمة لاحتجاز عناصر داعش إلى أجل غير مسمى، والسجناء في النهاية سينجحون في الهروب، مما يهدّد الاستقرار الهش في المنطقة.
===========================
واشنطن بوست :أوروبا واللاجئون والاستغلال التركي
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/105875/أوروبا-واللاجئون-والاستغلال-التركي
وسط مشكلة فيروس كورونا التي تواجهها أوروبا، اندلعت أزمة حدود جديدة. ففي 29 فبراير، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستفتح حدودها الأوروبية. ثم سرعان ما تجمع آلاف المهاجرين من سوريا وأفغانستان بالقرب من الحدود اليونانية وبمحاذاة الساحل التركي. ولكن، ما الذي أدى إلى أزمة الهجرة الحالية؟ وماذا سيحدث الآن؟
نقلت حافلات من إسطنبول بعض المهاجرين السوريين والأفغان إلى المنطقة الخلاء بين اليونان وتركيا — ولكن حرس الحدود اليونانيين قاموا بصدهم بعنف باستخدام الغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية. وفي 2 مارس، مات الشاب محمد العرب البالغ 22 عاماً والمولود في حلب بعد أن أصيب بقنبلة مطاطية.
وفي اليوم نفسه، أعلنت السلطات اليونانية أن 1300 مهاجر حطوا بالجزر اليونانية. وحاولت دوريات خفر السواحل اليونانية قلب قوارب قادمة من تركيا، وأحياناً أطلقت النار عليها. وعمّت جزيرة ليسبوس اليونانية الفوضى في وقت قامت فيه ميليشيات مقنّعة، لنازيين جدد يونانيين ونمساويين وألمان، إضافة إلى بعض السكان المحليين، بمهاجمة موظفي منظمات غير حكومية وصحافيين.
خلفية هذه الأزمة هو بيان مشترك عام 2016 بين تركيا والاتحاد الأوروبي. فقد وافقت تركيا على المساعدة على منع تدفق اللاجئين إلى أوروبا — وهو حل أسهل بكثير للاتحاد الأوروبي من التوصل لاتفاق أوروبي داخلي بشأن أي البلدان ستأوي آلاف اللاجئين المتجهين شمالاً. وبالمقابل، وافق الاتحاد الأوروبي على منح تركيا 6.7 مليار دولار. كما نص الاتفاق على أنه مقابل كل سوري في الجزر اليونانية تتم إعادته إلى تركيا، سيقوم بلد من الاتحاد الأوروبي بإيواء لاجئ سوري.
الاتفاق يعكس سياسة قديمة يتبعها الاتحاد الأوروبي لـ«التعاون مع بلدان الإرسال وبلدان العبور». فعلى مدى العشرين عاماً الماضية، بذل الاتحاد الأوروبي الكثير من الوقت والمال في محاولة إقناع دول العبور بتعزيز حدودها ومنع الراغبين في الوصول إلى أوروبا. وعلى سبيل المثال، في قمة «لا فاليتا» حول الهجرة عام 2015، تعهدت حكومات الاتحاد الأوروبي ب4 مليارات دولار من أجل «صندوق طوارئ من أجل أفريقيا» مخصص لـ«الاستقرار ومعالجة الجذور الحقيقية للهجرة غير النظامية والأشخاص النازحين».
الاتفاق مع تركيا لم يكن أبداً اتفاقاً قانونياً رسمياً، ولكن كانت له عواقب بالفعل. فقد كدّس المهاجرون في «البؤر الساخنة» للاتحاد الأوروبي — مخيمات على عدد من الجزر اليونانية — حيث كان من المفترض أن يتم تسجيلهم والتحقق من خلفياتهم قبل أن يبت في مصيرهم.
ولكن المسؤولين اليونانيين لم يسمحوا إلا لقلة منهم بالانتقال إلى البر الرئيس، كما أن البلدان الاخرى التابعة للاتحاد الأوروبي لم تستقبل سوى عدد قليل منهم. أما المهاجرون الذين بقوا، فقد اضطروا للعيش في ظروف خطيرة وغير صحية، وفي خوف دائم من أن يتم ترحيلهم إلى تركيا أو بلدانهم الأصلية. وبحلول أواخر 2019، كان هناك نحو 40 ألف مهاجر عبر الجزر اليونانية.
وتدعو الأمم المتحدة والسلطات اليونانية المحلية إلى إغلاق مخيم «موريا» على جزيرة ليسبوس منذ عامين تقريباً، بسبب مشكلتي الاكتظاظ والاستغلال الجنسي. وتفيد منظمة «أطباء بلا حدود»، على سبيل المثال، بأن أطباءها يعالجون أطفال المخيم الذين يحاولون إيذاء أنفسهم والانتحار.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نشر في 1 مارس تغريدة على تويتر تقول: «كل التضامن مع اليونان وبلغاريا». وفي 2 مارس، سافر أورسولا فون دير لاين، وشارل ميشيل، ودافيد ساسولي، وهم على التوالي رؤساء المفوضية والمجلس والبرلمان في الاتحاد الأوروبي، إلى كاستانيز على الحدود اليونانية-التركية. وأعلنت فون دير لاين عن عملية تدخل سريع للوكالة الأوروبية لمراقبة وحماية الحدود الخارجية «فرونتيكس» على الحدود تشمل نشر سفينة للقوات البحرية، ودوريتين لخفر السواحل، ومروحيتين، وطائرة، إضافة إلى 760 مليون دولار من المساعدات لليونان.
بيد أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي لم يشيروا إلى العنف ضد المهاجرين أو الهجمات على موظفي المنظمات غير الحكومية، رغم أن المفوضية الأوروبية هي «حارسة الاتفاقيات» التي تُعد القيم الأساسية للاتحاد الأوروبي. وتشمل هذه الأخيرة حكم القانون واحترام حقوق الإنسان، واتفاقيات اللجوء الدولية التي انتهكتها اليونان عن قصد من خلال استخدامها القوة لطرد المهاجرين على الحدود.
وبدلاً من ذلك، شدّد قادة الاتحاد الأوروبي على الحاجة إلى مزيد من المساعدة العسكرية من أجل إنشاء نقاط مراقبة على الحدود، ووافقت بلدان قليلة فقط، أبرزها البرتغال، على استقبال بعض السوريين و1500 قاصر معرّضين للخطر حالياً في البؤر الساخنة للاتحاد الأوروبي.
وعلى الرغم من كل خطاباته الرسمية، إلا أن الاتحاد الأوروبي يوجد في موقف ضعيف. فنظراً لأنه لا يستطيع التوصل لاتفاق داخلي بشأن كيفية إيواء اللاجئين والمهاجرين، فإنه مضطر للاعتماد على بلدان عبور مثل تركيا، التي تستطيع استغلال ضعف الاتحاد الأوروبي لخدمة أجنداتها الخاصة. تركيا تضغط الآن من أجل الحصول على دعم كل من الاتحاد الأوروبي والناتو في النزاع السوري، ولاسيما أن تركيز أوروبا الوحيد على الهجرة يمنح بلداناً مثل تركيا حوافز للتصعيد عبر التهديد بوقف التعاون. وعندما تفشل «الشراكات» بخصوص مراقبة الحدود، قد يجد الاتحاد الأوروبي أن البديل الوحيد الذي أمامه هو زيادة الميزانية وتفويض «فرونتيكس» وتمويل بناء جدران ومخيمات لا تغيّر طرف الهجرة سوى بشكل مؤقت، وبكلفة إنسانية باهظة.
 
 
فيرجيني جيرودون
مديرة الأبحاث بـ«مركز سيونس بو. للدراسات الأوروبية»- باريس
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
===========================