الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 3/1/2019

سوريا في الصحافة العالمية 3/1/2019

05.01.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • مركز أمريكي: الانسحاب من سوريا يقوض مكافحة الإرهاب وإيران
https://al-ain.com/article/america-withdrawal-syria-terrorism-iran
  • «فورين بوليسي»: لهذه الأسباب لن تتمكن تركيا من هزيمة «داعش»
https://www.sasapost.com/translation/the-united-states-cant-rely-on-turkey-to-defeat-isis/
  • وول ستريت جورنال: التنافس الأمريكي ـ الروسي ـ الإيراني أدى لانتشار صواريخ متقدمة في الشرق الأوسط
https://www.alquds.co.uk/وول-ستريت-جورنال-التنافس-الأمريكي-ـ-ال
 
الصحافة العبرية :
  • "معاريف": إسرائيل لعبت دورًا محوريًا لانسحاب أمريكا من سوريا
https://paltimes.net/post/213194/معاريف--إسرائيل-لعبت-دورا-محوريا-لانسحاب-أمريكا-من-سوريا
  • معاريف :إسرائيل في خدمة "حزب الله"
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=130c4c61y319573089Y130c4c61
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفة روسية تتناول تمديد فترة انسحاب أمريكا من سوريا
https://arabi21.com/story/1149045/صحيفة-روسية-تتناول-تمديد-فترة-انسحاب-أمريكا-من-سوريا#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
مركز أمريكي: الانسحاب من سوريا يقوض مكافحة الإرهاب وإيران
https://al-ain.com/article/america-withdrawal-syria-terrorism-iran
الخميس 2019.1.3 12:27 صباحا بتوقيت أبوظبي
دعا مركز أبحاث أمريكي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى التراجع عن خطط الانسحاب "المتسرع" من سوريا، مؤكدا أنه يهيئ الساحة لعودة تنظيم داعش الإرهابي على الصعيدين المحلي والدولي، وأن الأوان لم يفت بعد على إنقاذ سياسة واشنطن واستراتيجياتها المتعلقة بمكافحة الإرهاب وإيران.
وأشار ماثيو ليفيت مدير برنامج "ستاين" للاستخبارات ومكافحة الإرهاب -في دراسة بحثية- إلى أن نشر الجنود الأمريكيين في سوريا محدود وغير مكلف، وفعال بشكل استثنائي، وأنه في حال كان القرار النهائي خفض القوات فيجب أن يتضمن خططا ملموسة للحد من الفوائد المحتملة لتنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين، ومليشيات "حزب الله" والنظام الإيراني.
ودعت الدراسة ترامب والبيت الأبيض إلى تطبيق انسحاب مرحلي في شمال شرقي سوريا، والالتزام بالبقاء في قاعدة "التنف" بالقرب من الحدود الأردنية، وزيادة المساعدات للشركاء المحليين على غرار "قوات سوريا الديمقراطية"، والتفاوض بشأن التوصل إلى اتفاق مع تركيا لمواصلة محاربتها تنظيم داعش الإرهابي، ودعم التحالف الدولي المناهض للتنظيم، والالتزام الصريح بإبقاء القوات الأمريكية في العراق لا سيما على طول الحدود السورية- العراقية، والالتزام بمواصلة الحملة الجوية بقيادة الولايات المتحدة في سوريا.
ونبهت الدراسة إلى أن مخاطر الانسحاب المتعجل من سوريا يمكن أن تأتي بنتائج كارثية على الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
بعث داعش
أوضحت الدراسة أن الهروب من سوريا سيبعث بالحياة في تنظيم داعش الإرهابي، وقد يفيد عمليات تنظيم القاعدة في المنطقة أيضاً، فقد مارست القوات الأمريكية ضغوطاً مباشرة على المسلحين من كلتا الجماعتين، كما لعبت دوراً حاسماً في دعم الجهات الفاعلة الأخرى على أرض المعركة التي تقاتل ضدهما.
وأشارت الدراسة إلى أن قرار الرئيس الأمريكي بإعلان النصر في سوريا وسحب القوات الأمريكية يعد تكرارا للأخطاء التي ارتكبها الرئيسان السابقان بوش وأوباما من خلال التقليل من أهمية النسخ السابقة لتنظيم داعش.
وأوضحت أنه بعد فترة قصيرة من إعلان الرئيس بوش عن "إنجاز المهمة" في مايو/أيار 2003، أصبحت "جماعة التوحيد والجهاد" التي كان يتزعمها آنذاك أبومصعب الزرقاوي الفصيل المتمرد المهيمن ضدّ القوات الأمريكية، وبعد عام واحد أعيد تسميته تنظيم "القاعدة في العراق" عندما بايع الزرقاوي أسامة بن لادن.
وفي عام 2006 أعاد تنظيم "القاعدة في العراق" تسمية نفسه "داعش"، وتوسع ليشمل العراق والشام في يناير/كانون الثاني 2014، كما أن تصنيف أوباما الساخر لداعش في الشهر نفسه باعتباره "فريقا من الناشئين"، مقارنة مع تنظيم القاعدة، برز قبل 6 أشهر فقط من استحواذ الجماعة على أراض بحجم بريطانيا تمتد عبر أجزاء في العراق وسوريا.
وحذرت الدراسة من أن انسحاب ترامب المفاجئ الذي يعدو كونه ثقة مفرطة بالنفس مماثلة لتلك التي تكونت لدى بوش وأوباما، وربما أسوأ.
فقد أدلى بوش بخطابه قبل تبلور تهديد الإرهابيين، وتفوّه أوباما بزلّة لسانه قبل إعادة ظهور التنظيم، وحيث فشل سلفاه في أخذ التهديد الوشيك بجدية كافية، يشيح ترامب بنظره عن هذا الأمر ويسحب الولايات المتحدة من اللعبة قبل أن تتم هزيمة النسخة الحالية من تنظيم داعش.
ولفتت الدراسة إلى أن كبار مستشاري ترامب لمكافحة الإرهاب لا يشاركونه ثقته المفرطة، حيث شهد ضابط البحرية نائب الأدميرال جوزيف ماجواير الذي تمت المصادقة مؤخرا على تعيينه في منصب المدير الجديد لـ"المركز الوطني لمكافحة الإرهاب"، في وقت سابق من هذا العام قائلاً إنه على الرغم من خسارة تنظيم داعش لمعظم الأراضي التي كان يسيطر عليها "فإنه لم يتمّ بعد تقليص قدرته على بسط سيطرته على مناطق في سوريا والعراق والحفاظ على شبكة عالمية له، وأن الوتيرة الثابتة للأنشطة الإرهابية الموجهة والمستوحاة من تنظيم داعش الإرهابي هي بمثابة تذكير لانتشار الجماعة المستمر على الصعيد العالمي".
وتابعت الدراسة أن الوكالات الحكومية الأمريكية لم تغيّر تقييمها منذ شهادة الأدميرال ماجواير. وقبل أسبوع من إعلان ترامب عن الانسحاب المتسرع قال المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش بريت ماكجورك إن "أحداً لم يعلن إنجاز المهمة"، ومنذ ذلك الحين استقال ماكجورك احتجاجاً على قرار الرئيس الأمريكي.
وقبل يوم من إعلان ترامب انتهاء المهمة العسكرية في سوريا شدد المستشار الخاص لوزير الخارجية الأمريكي لشؤون سوريا السفير جيم جيفري على ضرورة الحفاظ على وجود عسكري أمريكي في سوريا، من أجل ضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش الإرهابي، والضغط على القوات التي تقودها إيران من أجل الانسحاب من البلاد، والإسهام بتوفير الظروف المناسبة لحل سياسي للحرب الأهلية من أجل المساعدة على إرساء الاستقرار في المنطقة.
وشددت الدراسة على أن هناك كثيرا من الأدلة العملية لدعم المخاوف التي عبّر عنها مستشارو ترامب. ففي وقت سابق من هذا العام، نشرت الأمم المتحدة تقريراً أشار إلى أنه ما زال لدى تنظيم داعش الإرهابي ما يصل إلى 20- 30 ألف مقاتل في العراق وسوريا.
وفي 19 ديسمبر/كانون الأول قدّر متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم الكولونيل شون ج. ريان أن التنظيم لا يزال يملك بين 2000 و2500 مقاتل في بلدة هجين وحدها، آخر معقل إقليمي لتنظيم داعش في سوريا. وحتى في ظل استعادة هجين في وقت سابق من هذا الأسبوع، فإن تقييم هزيمة تنظيم داعش الإرهابي، استناداً إلى السيطرة على الأراضي قد يكرر الأخطاء التحليلية ويستخف من قدرة التنظيم على العودة بالطريقة نفسها التي اعتبر كثيرون أن زيادة القوات والصحوة القبلية في الفترة بين 2007 و2010 كانت ناجحة.
ونبهت الدراسة إلى أنه رغم عدم سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على أي أراض في العراق منذ أكثر من عام فإن الجماعة أعادت بناء قدراتها، حيث رفعت مستوى العنف في محافظات كركوك ونينوى وديالي. كما نجح تنظيم داعش الإرهابي في اتباع قواعد اللعبة نفسها التي انتهجها في أعقاب زيادة عدد القوات والصحوة القبلية، من خلال قتل القادة المحليين وشيوخ المدينة لمحو أي فرصة لإرساء الاستقرار في المناطق التي كان يسيطر عليها سابقاً وإعادة إعمارها.
وأشارت إلى أنه رغم عدم سيطرة داعش على أي أراض تقريبا في سوريا، فقد نفذ التنظيم سلسلة من الهجمات في محافظتي الرقة ودير الزور وأعلن مسؤوليته عنها عبر رسالة برقية في غضون ساعات من إعلان ترامب.
وبالإضافة إلى ذلك، استمر التنظيم في بناء قدرات الخلايا النائمة في محافظة إدلب في محاولة لانتزاع السيطرة على المنطقة من الجماعات الإرهابية المتنافسة مثل هيئة تحرير الشام.
خسارة المعلومات
أكدت الدراسة أن وكالات الاستخبارات الأمريكية ستواجه صعوبات أكبر في جمع المعلومات الاستخباراتية على الأرض في سوريا دون دعم لوجيستي للجيش الأمريكي، ما سيعقد الأمور أكثر بالنسبة إلى الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين فيما يتعلق بكشف العمليات الخارجية التي يخطط لها تنظيما داعش أو القاعدة الإرهابيين.
وأشارت إلى أن تخلي واشنطن عن قوات سوريا الديمقراطية، الشريك الرئيسي للولايات المتحدة على أرض المعركة، سيُضعف التحالف الذي يساعد في محاربة تنظيم داعش الإرهابي، ويُمْكِن أن يؤدي إلى قيام أعضاء التحالف بتقليص جهودهم في هذا المجال أو إنهائها بالكامل.
إيران وحزب الله
وتابعت الدراسة أن الانسحاب من سوريا بهذه الطريقة المفاجئة سيشجع إيران وحزب الله الإرهابي اللبناني، الذي كان تواجد القوات الأمريكية بمثابة مراقب لأنشطتهما، وأساسيا لتقويض المغامرة الإيرانية في جميع أنحاء المنطقة.
وأوضحت أنه إلى جانب فقدان الضغوط المباشرة على طهران، فإنه من المرجح إلى حدّ كبير أن يؤدي خروج القوات الأمريكية إلى إحداث فراغ يرافقه قيام منافسة أكبر على الأراضي التي تسيطر عليها حالياً "قوات سوريا الديمقراطية" التي تدعمها الولايات المتحدة. وسيستفيد أصحاب النفوذ، بما فيها إيران وتركيا، من خلال ملء هذا الفراغ.
ولفتت الدراسة إلى أنه بجانب إلحاق الهزيمة بداعش، فإن إدارة ترامب جعلت مواجهة رعاية إيران للإرهاب إحدى أولوياتها، وأنه كما أوضح السفير جيفري في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فإن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا يساعد على الحد من الأنشطة الإيرانية الخبيثة، ويمنع إيران من تأمين جسر بري إلى لبنان، تستطيع من خلاله بسهولة تسليح حزب الله بالصواريخ والأسلحة الأخرى، ويُعقّد الجهود الإيرانية لبناء "قوة مشاة" من المليشيات التي شكلتها وتدعمها في سوريا والعراق.
وأضافت الدراسة أن منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية حذر خلال وقت سابق هذا الأسبوع من خطورة وكلاء إيران، بإشارته إلى قيام المليشيات المرتبطة بإيران بإطلاق صواريخ على السفارة الأمريكية في بغداد وعلى القنصلية الأمريكية في البصرة. وبالتالي فإن من الواضح أن إيران ووكلاءها سيتشجعون ويرون استخدامهم للإرهاب وتدخلهم العسكري الإقليمي مبررا في حال تمكنت طهران من تأمين قاعدة عسكرية واستخباراتية دائمة في سوريا في حالة انسحاب الولايات المتحدة.
ونبهت الدراسة إلى أن الإدارة الأمريكية تتحرك في اتجاهات عديدة رداً على مخططات الاغتيالات الإيرانية في أوروبا، وتوفير الأسلحة إلى وكلائها في أماكن مثل أفغانستان والبحرين ولبنان والأراضي الفلسطينية واليمن والتهديدات بعرقلة حرية الملاحة البحرية.
وتابعت أنه "في الوقت الذي تضغط فيه واشنطن على حلفائها في أوروبا وأماكن أخرى من أجل مواجهة الإرهاب المدعوم من إيران، فإن التخلي المفاجئ عن مهمة وصفتها قبل يوم واحد فقط من إعلانها بأنها جزء أساسي من استراتيجيتها لمواجهة الأنشطة الإيرانية الخبيثة يقوّض مصداقية إدارة ترامب فيما يخص طهران.
وحذرت الدراسة من أن "وكالة المخابرات المركزية" سبق حذرت من أنه "إذا فشلت الولايات المتحدة في الرد على هجمات الجماعات التي ترعاها إيران، فإن الإرهاب الإيراني سيستمر وتتسع رقعته على الأرجح، وسوف تعد طهران الانسحاب الأمريكي بمثابة انتصار من صنعها. وعلاوةً على ذلك، وبخلاف الولايات المتحدة، يرى حلفاء إيران أن مليشيا (الحرس الثوري) الإرهابية حليف يمكن الاعتماد عليه حيث يناضل في سبيل تحقيق أهدافه".
الشركاء المحليون
ونبهت الدراسة إلى أن الانسحاب سيؤثر أيضا على شركاء الولايات المتحدة الذين يحاربون تنظيم داعش، لافتة إلى أنه في غضون ساعات من إعلان ترامب ظهرت تقارير مفادها بأن قوات سوريا الديمقراطية الحليفة التي يهيمن عليها الأكراد -قد يتم التخلي عنها في شمال شرقي سوريا عند انسحاب القوات الأمريكية- تنظر في إطلاق سراح ما يصل إلى 3200 سجين من تنظيم داعش الإرهابي الذين تحتجزهم، ومعظمهم من الإرهابيين الأجانب، وقد يشكّل إطلاق سراحهم تهديدات مباشرة وفورية على الدول الأوروبية وغيرها، وربما تشمل الولايات المتحدة.
وأضافت أن "استراتيجية الأمن القومي" للرئيس ترامب نبهت البيت الأبيض بأن العديد من هؤلاء الإرهابيين في العراق وسوريا من المرجح أن يعودوا إلى بلدانهم الأصلية، حيث يمكنهم مواصلة التخطيط لمؤامرات وشن هجمات على الولايات المتحدة وحلفائها، مذكرة بأن "الإفراج عن السجناء في الفترة ما بين 2010 و2014 ساهم في تعزيز قدرة تنظيم داعش الإرهابي على البروز مجددا".
وأشارت الدراسة إلى أن حلفاء رئيسيين من بينهم فرنسا والمملكة المتحدة أصدروا بيانات تبيّن تقييماتهم بأنه رغم خسارة تنظيم داعش لأراضي شاسعة فإنه لم يُهزم ولا يزال يشكل تهديداً. ومع ذلك، فمن المشكوك فيه إلى حد كبير ما إذا كان أي من هذه البلدان سيظل منخرطاً في المنطقة بالدرجة نفسها إذا ما انسحبت الولايات المتحدة.
وأكدت أن "انسحاب هؤلاء الشركاء لن يشكّل ضربة أخرى للحملة المناهضة لتنظيم داعش الإرهابي وللاستقرار الإقليمي فحسب، بل للجهد الأمريكي الأوسع لتعزيز تقاسم الأعباء أيضاً".
التهديدات الدولية
حذرت الدراسة من أن تنظيم داعش يواصل إلهام الأفراد للقتل باسمه خارج العراق وسوريا، ففي الأسبوع الثالث من ديسمبر/كانون الأول قام 4 إرهابيين كانوا قد بايعوا زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي بقتل سائحتين في المغرب أثناء قيامهما برحلات للتنزه والتخييم.
وفي شريط فيديو مسجل بشكل مسبق ربطوا الهجوم بالأحداث في سوريا، قائلين: "هذا انتقام لإخواننا في هجين".
ولفتت الدراسة إلى أنه إذا كان تنظيم داعش الإرهابي قادراً على استعادة سيطرته على الأراضي فسيكون لديه موارد وأصول أكثر بكثير دون ضغوط لتخطيط هجمات أكثر تطوراً على غرار أشهر هجماته في باريس في نوفمبر/تشرين الثاني 2015. وبعبارة أخرى يشكل تنظيم داعش الإرهابي تهديداً متعدد المستويات يتخطى حدود أي منطقة محدودة يعمل فيها في العراق وسوريا.
وانتهت الدراسة إلى أن تنظيم داعش الإرهابي لا يزال يشكل تهديداً إرهابيا في منطقة الشرق الأوسط وخارجها، وأن سحب القوات الأمريكية ووقف الحملة الجوية ضدّ التنظيم سيساهمان في تشجيع فروعه النائية في دول مثل أفغانستان ومصر والصومال والفلبين على العودة، وتهيئة الساحة لعودته مرة أخرى على الصعيدين المحلي والدولي.
==========================
"فورين بوليسي": صراع دموي جديد تنتظره سوريا في 2019.. هذه أطرافه
https://eldorar.com/node/129826
 الدرر الشامية:
توقعت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، أن تشهد سوريا صراعًا دمويًا جديدًا خلال عام 2019، وذلك بعد قرار سحب القوات الأمريكية.
وقالت المجلة في تقرير لها: إنه يوجد "احتمال بنشوب صراع دموي يشمل تركيا وحلفاءها السوريين وأكراد سوريا والجيش السوري مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب نيته سحب القوات الأميركية".
ونبهت إلى "إمكانية توفر فرصة جديدة لـ"تنظيم الدولة" للظهور من جديد، وأن رئيس النظام السوري بشار الأسد يتجه إلى الفوز.
واعتبرت المجلة أن الانسحاب الأميركي السريع يشكل خطرًا كبيرًا؛ إذ يُعرِّض ميليشيات "الوحدات الكردية" -التي تسيطر على حوالي ثلث الأراضي السورية، لخطر كبير.
وفي هذا الإطار، شدَّد "فورين بوليسي" على ضرورة إقناع تركيا بأن تُحجِم عن شن هجوم على الأراضي التي تسيطر عليها ميليشيات "الوحدات"، وإقناع الأخيرة بخفض تسليحها.
وأشارت المجلة إلى أن تسهيل التوصُّل إلى اتفاق بين دمشق وميليشيات "الوحدات" يقتضي عودة للنظام السوري إلى الشمال الشرقي مقترنةً بوجود حكم ذاتي كردي بدرجةٍ ما في المنطقة.
==========================
«فورين بوليسي»: لهذه الأسباب لن تتمكن تركيا من هزيمة «داعش»
https://www.sasapost.com/translation/the-united-states-cant-rely-on-turkey-to-defeat-isis/
عبدالرحمن النجار
قال كل من كولن كلارك وأحمد يايلا في مقال لهما على موقع «فورين بوليسي»: إن الولايات المتحدة تخاطر بشدة بإسناد مهمة القضاء على «تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)» إلى تركيا؛ لأن الأخيرة لا تهتم بمحاربة التنظيم، وإنما تصب كل تركيزها على القضاء على النفوذ العسكري للأكراد في شمال سوريا.
وأوضح الكاتبان أن اعتزام ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا يعني أن تركيا باتت مسؤولة عن القضاء على (داعش). وهذا سيتيح للتنظيم المتطرف استجماع قوته مجددًا في مرحلة حاسمة من الصراع.
فاجأ ترامب الجميع بقرار الخروج من سوريا، رغم زعمه أنه كان يخطط لذلك طوال الوقت. كان جون بولتون، مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب، قد صرح في سبتمبر (أيلول) بأن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا حتى مغادرة الإيرانيين.
وكان ترامب قد اتخذ قراره المفاجئ بعد محادثة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان – يشير الكاتبان – فبعد فترة قصيرة من المكالمة الهاتفية، غرد ترامب على تويتر بالقول «الآن بات (داعش) مهزومًا إلى حد كبير، ويجب أن تتمكن بقية الدول الأخرى، بما في ذلك تركيا، من الاعتناء بكل ما تبقى». وأضاف أن الزعيم التركي «أبلغني بحزم أنه سيقضي على ما تبقى من (داعش) في سوريا».
تركيا غير متحمسة لقتال (داعش)
بصرف النظر عما تقوله أنقرة علنًا، فهناك مشكلة أساسية في هذا الطرح. فكثيرًا ما أظهرت أنقرة ترددًا في مواجهة (داعش) بشكل مباشر، مفضلة تركيز طاقتها ومواردها على مواجهة الأكراد ومعارضي أردوغان. ظلت تركيا لسنوات تلعب لعبة مزدوجة. يهدف أردوغان بالأساس إلى منع الأكراد السوريين من الحصول على حكم ذاتي على طول الحدود التركية الجنوبية. لذا فالقضاء على (داعش) في سوريا – وشبكاتها داخل تركيا – هو أولوية ثانوية بالنسبة لتركيا.
ومع ذلك، ولأن الدولة الإسلامية قد وجدت موطئ قدم لها في تركيا، فإن القرار الأمريكي الأخير بالانسحاب من سوريا يمكن أن يقوي التنظيم؛ مما يعرض الجنود والمدنيين الأتراك في الداخل للخطر، ويسمح للمجموعة بالعودة إلى سوريا.
لا تزال حدود تركيا آمنة – يشدد الكاتبان – ويسعى (داعش) إلى بناء قاعدة لوجيستية قوية. وسوريا تعتبر منطقة الصراع الأنسب للتنظيم، لكن تركيا – مع الاتصالات الحديثة والمواصلات وصلاتها مع الاقتصاد العالمي – تعتبر بلدًا مثاليًا لكي تستغله مجموعة إرهابية كقاعدة أو مركز لوجستي، لكن أجهزة الأمن والاستخبارات التركية لها موارد محدودة، ولا تزال موجهة في المقام الأول نحو محاربة حزب العمال الكردستاني، وهي جماعة تعرف تركيا جيدًا وتحاربها منذ ما يقرب من أربعة عقود.
الأتراك يستعدون لعملية عسكرية ضد الميليشيات الكردية
كانت نقطة الخلاف بين أنقرة وواشنطن منذ بداية التدخل الأمريكي في سوريا هي أن أمريكا تعتمد على وحدات حماية الشعب والميليشيات الكردية كقوة رئيسية في مواجهة (داعش)، وهي امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا تنظيمًا إرهابيًا. وبما أن الولايات المتحدة كانت تدعم وحدات حماية الشعب باعتبارها العنصر الأساسي في قوات سوريا الديمقراطية، فهي في نظر أنقرة ترعى الإرهاب. هذه الرسالة لها صدى لدى أنصار أردوغان، ولكن لأن وحدات حماية الشعب هي القوة الأكثر فعالية ضد (داعش)، فإن الولايات المتحدة لا تكترث لانتقادات أنقرة.
تواجه تركيا أردوغان مشكلة على جبهتين – ينوه الكاتبان – إذ يتعين عليها القضاء على (داعش) في سوريا، وتفكيك خلايا التنظيم الصغيرة المتحصنة بالفعل في تركيا. بعد الهجمات البارزة في أنقرة وإسطنبول وغازي عنتاب على مدى السنوات القليلة الماضية، أثبت تنظيم الدولة الإسلامية قدرته على الوصول وقدراته العملياتية.
لا يمكن لأنقرة القضاء على التنظيم بمفردها
فيما يتعلق بالقضاء على التنظيم في سوريا، تفتخر تركيا بوجود جيش هائل في الشمال السوري، لكن حتى مع قيام الدولة الإسلامية بمحاصرة المدن والقرى الصغيرة على طول وادي نهر الفرات الأوسط، لم تكن الولايات المتحدة قادرة على القضاء التام على بقايا الجماعة. إذًا لماذا يعتقد ترامب أن الأتراك سيكونون قادرون على تحقيق هذا الهدف؟ يتساءل الكاتبان. إن انسحاب الولايات المتحدة يأتي وسط موجة من التقارير التي تفيد بأن تنظيم الدولة يخطط لمعركة طويلة ويستعد لشن تمرد في معقل السنة في شرق سوريا.
سيكون من الصعب محاربة (داعش) بعد أن أقالت أنقرة العديد من قيادات قوات الأمن التركية منذ أواخر عام 2013 عندما أطلقت تركيا تحقيقًا في مكافحة الفساد، تم تسريعه بعد محاولة انقلاب فاشلة في يوليو (تموز) 2016. وقد أدى عدم الاستقرار إلى خلافات بين الجيش والقيادة الاستخباراتية. كما قامت الحكومة التركية بالتخلص من مئات الآلاف من الموظفين العموميين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك الشرطة وضباط الجيش والمدعين العامين والقضاة. ونتيجة لذلك، بقيت الدولة مع موظفي مكافحة الإرهاب والاستخبارات غير المدربين بشكل كافٍ، وغالبًا ما يعانون من عيوب تشغيلية خطيرة ويرتكبون انتهاكات لحقوق الإنسان.
ولذلك – يستدرك الكاتبان – ظلت سياسة أردوجان الأمنية رهينة إما محاربة الأكراد أو الدولة الإسلامية. لم تكن هناك إرادة سياسية حقيقية من جانب الحكومة التركية لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، وهو أمر مثير للقلق إلى حد ما في ضوء الهجمات التي نفذها التنظيم على الأراضي التركية. مثل حادث مطار أتاتورك في يونيو (حزيران) 2016 في إسطنبول أو الهجوم على ملهى رينا الليلي في يناير (كانون الثاني) 2017. ينبغي أن يكون لتركيا مصلحة في اقتلاع جماعة إرهابية من أراضيها، لكن في الشرق الأوسط لا يزال ينظر إلى عدو العدو على أنه صديق، لذلك ينظر إلى الدولة الإسلامية على أنها مصدر «عمق استراتيجي» ضد الأكراد، على غرار الطريقة التي تستخدم بها المخابرات الباكستانية حركة طالبان، على الرغم من الهجمات التي شنتها الأخيرة ضد باكستان.
قوات سوريا الديمقراطية دحرت تنظيم الدولة من معاقله الرئيسة
ينطوي الأمر أيضًا على زاوية طائفية، حيث كانت الدولة الإسلامية تقاتل نظام بشار الأسد الشيعي، في حين عمل أردوغان باجتهاد لتعزيز صورته كزعيم للإسلام السني في المنطقة. بدأت التحالفات بالتحول بالفعل، حيث طلبت وحدات الحماية الشعبية مؤخرًا من قوات الأسد الانتشار في منبج بالقرب من الحدود التركية. يدرك بعض صانعي السياسة في الولايات المتحدة كيف أن العلاقة المتنامية بين الأسد والأكراد قد تكون ضارة لذا سارعوا إلى إقناع ترامب بإبطاء – أو حتى إلغاء – الانسحاب المخطط له.
إن عواقب قتال الأكراد وتجاهل (داعش) يمكن أن تكون ذا ضرر مضاعف بالنسبة للأتراك – يوضح الكاتبان – فإذا استمر أردوغان في مهاجمة الأكراد في شمال سوريا، فإنه سيبقي على الجيش التركي كقوة احتلال؛ مما قد يدفع المسلحين الأكراد في تركيا إلى الانتقام.
على مر السنين ضربت الجماعات الإرهابية الكردية بشكل موجع في قلب تركيا؛ ففي صيف عام 2015 قتل متشددون أكراد جنديًا تركيًا وأصابوا العديد من الأشخاص الآخرين في أديامان، في حين قُتل شرطيان بالرصاص في سيلانبينار. لذا فمع انتشار القوات في بلد آخر، فضلًا عن التحقيقات وعمليات مكافحة الإرهاب الجارية ضد الإرهابيين الأكراد داخليًا، من المشكوك فيه إلى حد كبير أن يتمكن أردوغان من الوفاء بوعده إلى ترامب بالقضاء على ما تبقى من الدولة الإسلامية في سوريا.
(داعش) يخطط لإعادة ترتيب صفوفه
ستكون العواقب وخيمة إذا تمكن تنظيم (داعش) من بناء نفسه مجددًا داخل تركيا – يقول الكاتبان. سيستخدم التنظيم تركيا كقاعدة للدعم اللوجستي، مما يغذي تمرده عبر الحدود في سوريا. كما يمكن أن تقوم عناصر مارقة بشن هجمات في تركيا، بينما قد تسعى خلايا أخرى إلى التخطيط لشن هجمات في أوروبا.
لم تكن تركيا جادة في حربها على (داعش)، وغالبًا ما كانت ترسل رسائل متضاربة إلى الأصدقاء والأعداء على حد سواء. انخرط ما بين 8 آلاف و10 آلاف تركي للقتال في صفوف الإرهابيين في سوريا والعراق منذ بداية النزاع. ووفقًا لاستطلاع الاتجاهات الاجتماعية الذي أجرته تركيا، والذي نُفذ بين 1500 شخص في جميع أنحاء تركيا في عام 2015، قال حوالي 9% من الأتراك إنهم يعتقدون أن تنظيم (داعش) ليس منظمة إرهابية، وقال أكثر من 5% إنهم يؤيدون عملياته.
ترامب قرر سحب القوات الأمريكية على مراحل
من المقرر أن تجري تركيا انتخابات محلية في 31 مارس (آذار) 2019. وقد أعرب أردوغان عن قلقه من نتائج هذه الانتخابات وسط الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها تركيا. كان القتال ضد حزب العمال الكردستاني في كثير من الأحيان أداة في يد أردوغان لتعبئة قاعدة الناخبين القومية في تركيا، وقد تحالف حزب العدالة والتنمية مع حزب الحركة القومية في الانتخابات المقبلة. ويُعتقد أن السياسة الداخلية هي مبرر رئيس لمنطق أردوجان عندما أعلن قبل أسبوعين من اتصاله الهاتفي مع ترامب أن تركيا سوف تبدأ عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية.
سيكون من الصعب على تركيا محاربة الدولة الإسلامية بفعالية – يكشف الكاتبان – إذ تقع غالبية جيوب الدولة الإسلامية المتبقية على بعد أكثر من 300 ميل من حدود تركيا. وبالتالي يكاد يكون من المستحيل بالنسبة للجيش التركي وحلفائه المحليين الوصول إلى هذه المناطق للقتال بفاعلية ضد الدولة الإسلامية والسيطرة الكاملة على هذه المنطقة.
يعتمد أردوغان على الجيش السوري الحر في المناطق التي يحتلها. ولعله يخطط لاستخدام الجيش الحر خلال هجومه الموعود ضد قوات سوريا الديمقراطية، ولكن هناك مجموعة من القضايا المعقدة التي يجب وضعها في الاعتبار. أولًا الجيش الحر قوة غير منظمة، وهناك تقارير عن الفظائع التي ترتكبها هذه القوات، ففي أعقاب عملية قام بها المتمردون السوريون المدعومون من تركيا في عفرين في مارس، وردت تقارير واسعة النطاق عن نهب وسرقة ممتلكات السكان المحليين.
وما يثير القلق أكثر هو أن بعض مقاتلي الدولة الإسلامية انضموا إلى الجيش السوري الحر وصعدوا إلى مناصب قيادية. على سبيل المثال: سيف أبو بكر، قائد فيلق حمزة في الجيش السوري الحر، هو عضو سابق في الدولة الإسلامية من مدينة الباب. كما أن العديد من مقاتلي الدولة الإسلامية يخدمون الآن في الميليشيا المدعومة من تركيا كقادة.
بالنظر إلى كل هذه العوامل، من الواضح أن أردوغان ليس صادقًا في وعده بالقضاء على الدولة الإسلامية – يقول الكاتبان – بل يركز الرئيس التركي على مساعدة حزبه على الانتصار في الانتخابات المحلية المقبلة، ووعده بالقضاء على الدولة الإسلامية هو مجرد أداة محلية لمساعدته على تعزيز شعبيته كقائد عسكري قوي.
ربما تؤتي مقامرة ترامب ثمارها، ولكن فقط إذا أوفى أردوغان بوعده بتدمير الدولة الإسلامية، لكن التاريخ يشير إلى أن رئيس تركيا لن يفي بوعده، بغض النظر عن مدى رغبة واشنطن في الإسراع بخططها الرامية إلى تخليص الولايات المتحدة من مستنقع الحرب الأهلية السورية.
==========================
وول ستريت جورنال: التنافس الأمريكي ـ الروسي ـ الإيراني أدى لانتشار صواريخ متقدمة في الشرق الأوسط
https://www.alquds.co.uk/وول-ستريت-جورنال-التنافس-الأمريكي-ـ-ال/
لندن – “القدس العربي”:
  حذر تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” من انتشار صواريخ مضادة للطائرات واستخدامها الواسع في نزاعات الشرق الأوسط بشكل يضع مصالح الولايات المتحدة في خطر.  وجاء في التقرير الذي أعده بن كسلينا أن سلاحا محدثا  وقويا ينتشر بشكل واسع في المعارك الدائرة اليوم في الشرق الأوسط ويهدد الدبابات المصنعة لتحمل الضربات القوية ويكشف عن الثغرة في التحضيرات العسكرية الامريكية. والمقصود في السلاح هو الصواريخ الموجهة أو “إي تي جي أم” والذي تم تطويره قبل عقد من الزمان  ولكنه حدث في الفترة الأخيرة بحيث أصبح استخدامه سهلا ومتوفرا بشكل واسع وهو ما يجعل مثارا للخطر وتهديدا للقوات الامريكية. ويعود سبب انتشار هذا النوع من الصواريخ للجهود الأمريكية والروسية والإيرانية لتسليح الجماعات الوكيلة وإرسال الصواريخ المضادة للطائرات إلى جانب الأسلحة الأخرى.
 وفي برنامج بدأته الولايات المتحدة عام 2013 لتقديم صواريخ إي تي جي أم إلى المقاتلين المعارضين للأسد في سوريا وقام الرئيس دونالد ترامب بإلغائه عام 2017 حيث زعم أن الأسلحة وصلت إلى أيدي مقاتلي تنظيم القاعدة. وقال عمر لعمراني، المحلل في مؤسسة ستراتفور في تكساس “هناك إمكانية لمواجهة أمريكا نفس صواريخ إي تي جي أم التي وزعتها في الشرق الأوسط”. وقال إن تنظيم الدولة والقاعدة من بين الجماعات التي حصلت على الصواريخ الأمريكية الصنع. ويقول خبراء لديهم معرفة بانتشار الصواريخ إن هناك جماعات غير الدول حصلت على الصواريخ المضادة للدبابات وهي تشبه الصواريخ الأمريكية ومصنعة في هنغاريا والصين وفرنسا وروسيا وإيران. وعلى خلاف المقذوفات الصاروخية التي يصل مداها لمئات الأمتار فان صواريخ إي تي جي أم تطلق من على بعد ميل ثم يتم توجيهها إلى الهدف من خلال ريموت كونترول يشبه المستخدم في ألعاب الفيديو.
ويقول جون غوردون، المحلل في مؤسسة راند إن “النسخة المحدثة من إي تي جي أم تستطيع اختراق صفيحة من الفولاذ سمكها 1.000 ميليمتير أو أسمك” مضيفا أن لا شيء آمن في المعركة من سلاح يمكنه اختراق مصفحة من 3 اقدام.
وقال “هذه الأشياء أصبحت الآن في جماعات مثل حزب الله وطالبان وعدد من القوى العسكرية من غير الدول”.وقامت الجيوش بتحديث مستمر لمدرعاتها والسيارات المصفحة لمواجهة التهديد إلا أن الصواريخ الجديدة تفوقت على كل المصفحات، كما ان الصواريخ لم تعد خطرا على المدرعات فقط بل  وأظهرت الوثائق استخدام المقاتلين الصواريخ في أهداف أخرى.  ويقوم الجيش الأمريكي ببرنامج تسليح سريع لتسليح العربات القتالية  بتصميمات متقدمة قادرة على مواجهة التهديدات التي تمثلها الصواريخ المضادة للدبابات إي تي جي أم. وفي الوقت الذي أمر فيه الرئيس دونالد ترامب بسحب 2.000 جندي في سوريا بالإضافة وجود 5.000 جندي أمريكي في العراق و 14.000 جندي في  أفغانستان. وتقول الصحيفة إن إسرائيل أصبحت رائدة في تصميم حمايات للمدرعات من الصواريخ المضادة للدبابات بعدما واجهت تهديدات خطيرة. وفي الوقت نفسه كانت أمريكا تواجه أعداء يعتمدون على القنابل المصنعة محليا والألغام والمقذوفات الصاروخية بدلا من الصواريخ. ونقلت الصحيفة عن العقيد غلين دين من كتيبة سترايكر القتالية إن “الإسرائيليين لديهم مناخ يواجهون فيه تهديدا مباشرا ويدفعهم نحو التطوير. وفي معظم الوقت ونحن في العراق و
فغانستان لم نكن قلقين من الصواريخ المضادة للدبابات”. وتقوم شركتان إسرائيليتان بتطوير  الحماية الضرورية أو المدرعة الفاعلة والتي لا تبدو كمدرعات حقيقية وهو نظام تكنولوجي استشعاري للتحذير من الصاروخ القادم وتدميره في منتصف الطريق. وفي عام 2009 تقدمت إسرائيل في مجال التكنولوجيا.  ودعمت البنتاغون برنامجا بملايين الدولارات عرف باسم “الأنظمة القتالية للمستقبل” والتي قدمت نظام الحماية الفاعل. وطورت المؤسسة العسكرية النظام منذ الخمسينات من القرن الماضي لكنها اعتمدت على نظام الحماية الإسرائيلي. ويقول لعمراني إن “الحاجة كانت موجودة” إلا أن تطوير النظام وتسليح اسطول من العربات يعد مكلفا ولم يتم تطوير التكنولوجيا في الوقت المناسب”.
==========================
الصحافة العبرية :
"معاريف": إسرائيل لعبت دورًا محوريًا لانسحاب أمريكا من سوريا
https://paltimes.net/post/213194/معاريف--إسرائيل-لعبت-دورا-محوريا-لانسحاب-أمريكا-من-سوريا
قال مصدر إسرائيلي رفيع، مساء اليوم الأربعاء، إن "إسرائيل" لها دور محوري في قرار انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، حسب صحيفة "معاريف" العبرية.
وأعلنت الولايات المتحدة، يوم 19 ديسمبر الماضي، عن بدء انسحاب قواتها من سوريا بقرار من الرئيس ترامب إثر ما وصفته بدحر تنظيم "داعش" في هذا البلد العربي، في خطوة لقيت انتقادات شديدة من السياسيين الأمريكيين.
وفي ظل هذه الانتقادات ذكر ترامب يوم 31 ديسمبر أن سحب القوات الأمريكية من سوريا يجري بصورة بطيئة، موضحاً: "نعيد جنودنا ببطء إلى ديارهم ليكونوا مع أهاليهم بالتزامن مع مطاردة فلول داعش".
==========================
معاريف :إسرائيل في خدمة "حزب الله"
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=130c4c61y319573089Y130c4c61
بقلم: اسحق ليفانون
عدم مراعاة التاريخ الطائفي الحساس للبنان وعدم فهم دقائق الامور في الحياة السياسية والاجتماعية في الدولة على مدى اجيال هو الذي قبع في أساس الاخطاء التي ارتكبناها في حرب لبنان الاولى. يخيل لي أننا في الطريق الى ارتكاب الاخطاء ذاتها.
تتنافس القيادة الاسرائيلية بينها وبين نفسها على من يصرح بحدة أشد تجاه الدولة المجاورة. فقد هدد المتحدثون بالهجوم على البنى التحتية، او كما قال سفيرنا في الامم المتحدة في النقاش الخاص في مجلس الامن في موضوع أنفاق الارهاب: «اذا تجرأ (حزب الله) على مهاجمة اسرائيل فسندفنه في الخرائب التي ستحل على لبنان». فهذه التهديدات ليست فقط غير قابلة للتحقق، بل ضارة ايضا.
من الشرعي، بل من الصواب، القول ان لبنان، كدولة سيادية، مسؤولة عما يجري في داخل اراضيها. من المشروع ايضا مطالبتها بالعمل وفق هذا المعيار. اما تهديدها بالدمار لأن «حزب الله» يستغل ضعفها فلن يخدمنا. فالرأي العام العالمي لن يحتمل هذا، واصدقاؤنا في العالم لن يقفوا الى جانبنا وهم يشاهدون الدمار والمعاناة للسكان.
«حزب الله» منظمة ارهابية وهو عدونا. صحيح من جانبنا أن نتعامل معه هكذا بصفته هذه، بل ان نضربه عند الحاجة. فالعالم سيتفهم هذا لأن دولا عديدة اعلنت عنه كمنظمة ارهاب بل وغير راضية عما يتسبب به للبنان.
كما ان معظم الجماعات الطائفية داخل لبنان، والتي تشكل نسيجا اجتماعيا حساسا على نحو خاص، ترى في سلوك المنظمة خطرا حقيقيا على وجود الدولة. المعسكر الدرزي، بقيادة وليد جنبلاط، وقوات سمير جعجع، وكتائب سامي الجميل، ومعسكر المستقبل التابع لسعد الحريري – كلهم يرون في «حزب الله» جهة سلبية ويخافون على مصير بلادهم. كلما عززنا هذه الطوائف هكذا يقل تأثير «حزب الله». اما اذا حققنا تهديدنا في تدمير البنى التحتية في لبنان فإننا سندفع بيدينا هذه الطوائف الى ذراعي «حزب الله»، وهي ستضطر الى الاعراب عن التأييد له ولـ»بطولته» في حماية الوطن.
اسرائيل ملزمة بان تفهم دقائق الامور هذه، وان تعمل بموجبها على تعزيز الميل المناهض لـ»حزب الله» القائم في داخل لبنان. يدور الحديث كما هو معروف عن منظمة ذات اهداف معادية لنا. والمواجهة معها ستستقبل بتفهم من المحافل اللبنانية الداخلية، بل من الاسرة الدولية ايضا. اما التهديد برد كاسح تجاهه فهو بالفعل شرعي، لكن ليس هكذا رد الفعل القاسي الذي نوجهه نحو الحكم المركزي في لبنان.
ان فهم دقائق الامور معناه فهم المصاعب اللبنانية الداخلية القائمة. ان فهم دقائق الامور معناه تجنيد القوى المعارضة لـ»حزب الله» باضعافه والسماح لنا بضربة بشدة. اذا ما حقق بالفعل تهديداته ضدنا.
 
عن «معاريف»
==========================
الصحافة الروسية :
صحيفة روسية تتناول تمديد فترة انسحاب أمريكا من سوريا
https://arabi21.com/story/1149045/صحيفة-روسية-تتناول-تمديد-فترة-انسحاب-أمريكا-من-سوريا#tag_49219
نشرت صحيفة "غازيتا" الروسية، تقريرا تحدثت فيه عن موافقة دونالد ترامب على تمديد فترة انسحاب القوات الأمريكية من سوريا إلى أربعة أشهر، وفقا لما أفادت به مصادر في البيت الأبيض.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن دونالد ترامب، اتخذ هذا القرار بعد التحدث مع قادة العمليات ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا.
ونقلا عن صحيفة "نيويورك تايمز"، ستغادر القوات الأمريكية سوريا خلال أربعة أشهر. وخلال زيارته المفاجئة للعراق، التقى الرئيس الأمريكي في 26 كانون الأول/ ديسمبر، مع الجنرال بول لاكاميرا، قائد العملية العسكرية ضد تنظيم الدولة.
وخلال المحادثات التي جمعت الطرفين، قال القائد العسكري لرئيس البيت الأبيض، إن سحب القوات الأمريكية من الأراضي السورية سيستغرق أربعة أشهر، وذلك من أجل إتمام جميع الإجراءات الأمنية المطلوبة. ووعد ترامب الجنرال بمنحه هذا الوقت.
وأضافت معدة تقرير الصحيفة، إليزابيث كوروليفا، أنه في وقت لاحق، وخلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، ذكر ترامب أنه لم يدعُ إلى الانسحاب الفوري من الأراضي السورية، مضيفا: "لم أدعم يوما الانسحاب السريع للقوات من سوريا، وكان من المفترض أن تستغرق هذه العملية بين ثلاثة أو أربعة أشهر".
الجدير بالذكر أنه في 19 كانون الأول/ ديسمبر، أعلن رئيس الولايات المتحدة أن الجيش الأمريكي سيغادر سوريا قريبا.
وأوضح ترامب أن التحالف بقيادة الولايات المتحدة هزم مقاتلي تنظيم الدولة، الذي مثل السبب الوحيد لوجود القوات الأمريكية في سوريا.
وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن الأمر سيستغرق ما بين 60 و100 يوم لسحب القوات التي تضم أكثر من ألفي جندي.
وأشارت الصحيفة إلى تعليق المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، على تصريح ترامب، حيث ذكرت أن هزيمة تنظيم الدولة لا تعني أن الائتلاف لم يعد قائما، حيث ستواصل الولايات المتحدة مع حلفائها الدفاع عن مصالحها في المنطقة.
وأضافت ساندرز: "سنواصل العمل معا من أجل حرمان الإرهابيين المتطرفين من السيطرة على الأراضي، والتمويلات وطرق اختراق حدودنا".
وفي 29 كانون الأول/ ديسمبر، غادرت مجموعة من الجنود الأمريكيين الأراضي السورية. وبحسب وكالة الأناضول التركية، قام ما لا يقل عن 50 جنديا أمريكيا في محافظة الحسكة السورية بتفريغ مستودع يحتوي على أسلحة وذخيرة واتجهوا إلى العراق على متن عربات مدرعة.
وأوردت الصحيفة أن الآراء في واشنطن تضاربت حول قرار الرئيس القاضي بسحب القوات الأمريكية من سوريا. ففي شهر أيلول/ سبتمبر، ذكر جون بولتون، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، أن القوات الأمريكية ستظل في البلاد إلى أن تغادر إيران والمليشيات الموالية لها الأراضي السورية.
بدوره، اعتبر مجلس الشيوخ الأمريكي أن سحب القوات الأمريكية من سوريا خطأ فادح.
بالإضافة إلى ذلك، صرح السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، "أن انسحاب القوات الأمريكية في الوقت الحالي سيكون بمثابة انتصار كبير لتنظيم الدولة، وإيران، وبشار الأسد وروسيا. كما أنني أخشى أن يؤدي ذلك إلى عواقب مدمرة لأمتنا والمنطقة والعالم بأسره".
 ووفقا لغراهام، سيكون من الصعب على الولايات المتحدة العثور على شركاء مستعدين لمقاومة التطرف. ويمكن اعتبار سحب القوات من سوريا علامة على ضعف الولايات المتحدة في مسألة ردع "التوسع الإيراني".
وأوضحت الصحيفة أن موسكو تتعامل بحذر مع التصريحات الصادرة عن واشنطن بشأن سحب القوات من سوريا. من جانبه، أشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى أن الولايات المتحدة وعدت في العديد من المناسبات بسحب قواتها من أفغانستان، لكن الجيش الأمريكي لا زال حاضرا هناك.
وأضاف بوتين: "لا أدرك ما تعنيه الولايات المتحدة فيما يتعلق بسحب القوات الأمريكية. الولايات المتحدة متواجدة في أفغانستان منذ 17 سنة، وفي كل سنة تصدر بيانا تعلن فيه عن نيتها في سحب قواتها من هناك، لكن القوات لا زالت موجودة".
وبينت الصحيفة أن وزارة الخارجية الروسية ترى أنه من الضروري كشف الدوافع الحقيقية التي دفعت بالولايات المتحدة لسحب وحداتها من سوريا.
من جانبه، قال ممثل وزارة الخارجية الروسية، إيغور تساريكوف: "أوضحنا في العديد من المناسبات أن الوجود الأمريكي غير الشرعي في سوريا يشكل عقبة أمام التسوية في هذا البلد. في الوقت نفسه، ما زلنا نجهل الأسباب الكامنة وراء اتخاذ هذا القرار، والخطط المستقبلية للأميركيين".
وفي الختام، نوهت الصحيفة إلى أنه في حال قامت الولايات المتحدة بسحب قواتها من سوريا، فإن ذلك سيكون خطوة جيدة لحل النزاع في المنطقة، وذلك بحسب ما تعتقده السلطات الروسية.
==========================