الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 3/10/2019

سوريا في الصحافة العالمية 3/10/2019

05.10.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين أفيرز: الحرب بالشرق الأوسط أقرب من أي وقت مضى
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/10/3/الشرق-الأوسط-الحرب-فورين-أفيرز-اشتعال-إسرائيل-الحوثيين
 
الصحافة البريطانية :
  • "التايمز": نساء داعش يحولن مخيم الهول في سوريا الى خلافة مصغرة
https://www.elnashra.com/news/show/1351876/التايمز:-نساء-داعش-يحولن-مخيم-الهول-سوريا-الى-خلاف
 
الصحافة الروسية :
  • فوييني أوبوزرين :الولايات المتحدة تسلم سوريا لروسيا؟
https://arabic.rt.com/press/1048969-الولايات-المتحدة-تسلم-سوريا-لروسيا/#
  • "موسكو تايمز" عن نوايا بوتين: سوريا ليست أولوية.. ومصير الأسد حُدّد قبل عقود!
https://www.lebanon24.com/news/world-news/631466/موسكو-تايمز-عن-نوايا-بوتين-سوريا-ليست-أولوية-ومصير
  • كوميرسانت :لا مكان للتوافق في الدستور السوري
https://arabic.rt.com/press/1048956-لا-مكان-للتوافق-في-الدستور-السوري/
 
الصحافة الامريكية :
فورين أفيرز: الحرب بالشرق الأوسط أقرب من أي وقت مضى
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/10/3/الشرق-الأوسط-الحرب-فورين-أفيرز-اشتعال-إسرائيل-الحوثيين
تقول مجلة فورين أفيرز الأميركية إن اشتعال حرب في أي مكان بين عدة أمكنة بالشرق الأوسط، ولأي سبب منن بين عدة أسباب؛ أصبح أقرب للوقوع من أي وقت في تاريخ المنطقة.
وأوضحت -في مقال لرئيس مجموعة الأزمات الدولية بواشنطن روبرت مالي- أنه لا يوجد أي طرف داخل المنطقة أو خارجها يريد خوض حرب، ومع ذلك من الصعب تفادي حدوثها بالنظر إلى التطورات الإقليمية.
وتحدث مالي عن الاحتمالات الكبيرة لوقوع حادث تتولد عنه سلسلة من ردود الأفعال التي يمكن أن تتطور بسرعة إلى حرب يتورط فيها عدد من الأطراف الإقليمية والعالمية.
وقال لو قررت واشنطن القيام بعمل عسكري ضد طهران، عندما تمت مهاجمة مرافق النفط السعودية؛ لكان بالإمكان أن يؤدي ذلك إلى رد إيراني ضد حلفاء الولايات المتحدة في الخليج، أو هجوم من حزب الله على إسرائيل، أو عملية مليشيا شيعية ضد أفراد أميركيين في العراق.
وبالمثل، فإن أي عملية إسرائيلية ضد حلفاء إيران في أي مكان في الشرق الأوسط قد تؤدي إلى سلسلة من ردود الفعل على مستوى المنطقة.
الاحتواء الضيق غير مجدٍ
وأشار إلى أنه -وبسبب أن أي تطور في أي مكان في المنطقة- يمكن أن تكون له آثار تسلسلية في كل مكان؛ فإن الاحتواء الضيق للأزمة يتحول بسرعة إلى عمل غير ذي جدوى.
ونسب الكاتب إلى السياسي الأميركي الديمقراطي تيب أونيل قوله إن كل الأعمال السياسية في الشرق الأوسط، خاصة المحلية، هي بالضرورة سياسة دولية؛ ففي اليمن تحول الصراع بين الحوثيين والحكومة اليمنية في عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح إلى صراع كبير بين السعودية وإيران، وإلى جر أميركا للانخراط عسكريا تقريبا في هذا الصراع.
كما تحوّل قمع النظام السوري لمعارضته المحلية إلى مواجهة إقليمية ودولية شارك فيها أكثر من عشر دول، وكذلك فعل الصراع المحلي في ليبيا.
وقال إن ما يفسر هذه المخاطر أن الشرق الأوسط أصبح أكثر مناطق العالم استقطابا، وفي الوقت نفسه أكثرها تكاملا، وهذا الخليط المتناقض مع وجود دول ذات بنيات هشة ولاعبين غير حكوميين أقوياء (المليشيات والمنظمات المسلحة) وتحولات متعددة جميعها في وقت واحد تقريبا؛ قد جعل الشرق الأوسط أكثر مناطق العالم قابلية للانفجار.
صراعات متراكمة لم تجد حلا
واستمر مالي في وصفه للمنطقة، ليقول إن قصة الشرق الأوسط الحديث هي قصة تراكم الصراعات؛ كل صراع جديد يجلس فوق سابقه، وكل الصراعات السابقة لم تجد حلا ناجعا وكاملا.
وأشار إلى ثلاثة صراعات رئيسية تتفاعل في الوقت الحالي: صراع بين إسرائيل وأعدائها، والثاني بين إيران والسعودية، والثالث بين الكتل السنية المتنافسة في المنطقة، وجميعها تتقاطع بشكل يحمل في جوفه مخاطر جمة.
وأضاف أن الاستقطابات في المنطقة تترافق مع الافتقار للاتصال الفعّال، الأمر الذي يضاعف المخاطر. وأوضح أنه لا توجد قناة اتصال ذات معنى بين إيران وإسرائيل، وبين إيران والسعودية، وأن هناك وجودا لمبارزات خطابية بين محور تركيا والمحور الآخر بقيادة السعودية ومصر.
ومع ذلك، يقول الكاتب إن ما يزيد المخاطر أن هذه الصراعات تتقاطع بشكل معقد؛ إذ إن هذه القوى المتصارعة تتحالف حينا وتتنافس أحيانا أخرى، وضرب مثلا على ذلك بالموقف من سوريا، مضيفا أن هندسة الانقسامات في المنطقة ربما تتذبذب، ومع ذلك من الصعب العثور على منطقة أخرى في العالم يحدد تطوراتها عدد من الاختلافات المعروفة والشاملة، كما أنه من الصعب التفكير في أن التكامل الذي تتمتع به المنطقة هو في الوقت نفسه السبب الثاني في وضعها غير المستقر.
ما هذا التكامل؟
ويعود مالي ليقول إن القول بتكامل المنطقة يثير استغراب كثيرين؛ فمن الناحية الاقتصادية يُصنف الشرق الأوسط كأقل مناطق العالم تكاملا، ومن الناحية المؤسسية تُعد جامعة الدول العربية من أقل المؤسسات الدولية تماسكا وانسجاما، بالإضافة إلى غياب أي كيان يضم الدول العربية والقوى الثلاث غير العربية الأكثر فاعلية (إيران، وتركيا، وإسرائيل).
ورغم ذلك -يقول الكاتب- إن الشرق الأوسط يعمل كفضاء موحّد بكثير من الطرق؛ فالأيديولوجيات والحركات والثورات تعبر الحدود القُطرية بكل سهولة، وفصّل في ذلك كثيرا، ليقول إن هذا من أسباب أن أي صراع محلي في بلد ما يأخذ أهمية إقليمية ليجتذب الأسلحة والمال والدعم السياسي من الخارج.
ومع الاستقطاب والتكامل بالمنطقة، يضاف إليهما ضعف وظائف هياكل الدولة كعامل آخر في هشاشة الشرق الأوسط. وفي هذا يقول مالي إن بعض دول المنطقة أقرب إلى اللادول؛ ليبيا وسوريا واليمن، وفي بعضها الآخر تتصرف الكيانات غير الحكومية (المليشيات والتجمعات المسلحة) كدول؛ مثلما في العراق واليمن وفلسطين، وحتى في الدول الأكثر تماسكا وأداء ليس هناك -في غالب الأحيان- تحديد واضح لسلطة صناعة القرار.
بيئة مثالية للتدخل الخارجي
ولخص الكاتب فكرة يقول إنها من القواعد المهمة في التحليل، وهي أنه عندما تتعايش الدول الضعيفة مع لاعبين غير حكوميين أقوياء تنشأ بيئة مثالية للتدخل الخارجي، وينشأ طريق ذو اتجاهين بين الداخل والخارج.   
ويضيف أن هناك سلسلة من التحولات العالمية والإقليمية والمحلية جعلت التطورات الفاعلة بالمنطقة أكثر غموضا، وتشمل هذه التحولات العالمية حضور الصين الحالي على المسرح العالمي، وانبعاث روسيا من جديد، والانحسار النسبي للولايات المتحدة.
وهناك الهزات الارتدادية للانتفاضات العربية الأخيرة، لا سيما تفكيك النظام الإقليمي وانتشار الدول الفاشلة، وفاقم من هذه التغيّرات بروز قيادة جديدة "متشددة" على نحو غير عادي في السعودية، وقيادة جديدة غير عادية في الولايات المتحدة.
واختتم بالقول إن كل هذه التطورات تغذي الإحساس بمنطقة يكون فيها كل شيء قابل للاستيلاء عليه، والفرص التي لا يتم اغتنامها بسرعة تُفقد للأبد.
المصدر : فورين أفيرز
=================================
الصحافة البريطانية :
"التايمز": نساء داعش يحولن مخيم الهول في سوريا الى خلافة مصغرة
https://www.elnashra.com/news/show/1351876/التايمز:-نساء-داعش-يحولن-مخيم-الهول-سوريا-الى-خلاف
نشرت صحيفة التايمز البريطانية تقريرا بعنوان "نساء تنظيم الدولة الوحشيات يحولن المخيم إلى خلافة مصغرة". ويقول الكاتب إنه عُثر على جثة امرأة في صهريج للتخلص من النفايات العضوية في مخيم الهول للاجئين في شمال سوريا، الذي يضم عددا كبيرا من نساء تنظيم الدولة وأطفالهن.
ولفتت الصحيفة البريطانية الى ان على الرغم من أن الجثة كانت في حالة تحلل إلا أن أثار الإصابات كانت واضحة، حيث تعرضت الضحية لضربات متكررة على الرأس، ربما يكون ذلك بقضيب حديدي. مشيرة الى ان لا أحد من النساء اللائي قابلهن في المخيم واتتها الشجاعة للحديث عن العنف المتزايد في الجزء الذي يُأوي نحو 3100 من نساء مقاتلي تنظيم داعش في المخيم وسبعة آلاف طفل.
وأضاف الصحيفة الى أن امرأتين تحدثتا عن امرأة يبدو أنها من مسلمات الأيغور كانت في المخيم ويعتقد أنها كانت على علاقة بلاجئ عراقي، وأشار تقرير أمني محلي لاحقا إن هذه هي المرأة التي عُثر على جثتها.
وختمت "التايمز" بالاشارة الى ان الجميع يعرف القاتل، ولكن لا أحد يجرؤ على الحديث، حيث يُعتقد أن القاتل هن نساء الحسبة، أو الشرطة الأخلاقية النسائية التابعة لتنظيم الدولة.
==================================
الصحافة الروسية :
فوييني أوبوزرين :الولايات المتحدة تسلم سوريا لروسيا؟
https://arabic.rt.com/press/1048969-الولايات-المتحدة-تسلم-سوريا-لروسيا/#
 
تاريخ النشر:03.10.2019 | 06:33 GMT | أخبار الصحافة
كتب إيليا بولونسكي، في "فوينيه أوبزرينيه"، مفندا مقولة أن الولايات المتحدة تتنازل عن الشرق الأوسط لروسيا.
وجاء في المقال: سمح القتال في سوريا لروسيا بتعزيز التفاعل مع إيران. ففي السنوات الأخيرة، أصبحت طهران واحدة من أقرب حلفاء روسيا في الشرق الأوسط.
في الوقت نفسه، اكتسبت روسيا إمكانات واسعة للضغط على كل من إسرائيل وتركيا والسعودية وإيران وسوريا. وفي الواقع، استعادت موسكو موقعها كأحد أقوى اللاعبين في سياسة الشرق الأوسط.
وعلى الرغم من أن الجيش الأمريكي لا يزال موجودا في سوريا، إلا أن واشنطن تبدي اهتماما أقل بالشؤون السورية. ففي حين كان الشرق الأوسط، خلال الحرب الباردة، من المناطق الرئيسية في العالم التي تكشفت فيها المواجهة بين النظامين، فقد أصبحت الآن منطقة آسيا والمحيط الهادئ ذات أهمية أكبر للقيادة الأمريكية.
كثير من القادة العسكريين الأمريكيين عارضوا الانسحاب من سوريا، خشية أن يؤدي ذلك إلى تقويض موقع أمريكا والسماح لبشار الأسد بإنهاء المعارضة كليا. بالإضافة إلى ذلك، لفت معارضو الانسحاب الانتباه إلى وضع خطير للغاية مع إيران وإسرائيل. لكن ترامب، على الرغم من موقفه الداعم لإسرائيل، لم يتخل بعد عن فكرة تخفيض الوجود العسكري الأمريكي في سوريا، إلى الحد الأدنى.
لكن هل هذا يعني أن واشنطن تخلت تماماً عن فكرة السيطرة على الشرق الأوسط وقررت "تسليمها لروسيا"؟
على الأرجح، ليس الأمر كذلك، فالأمريكيون، ببساطة، مرتبكون للغاية في الشرق الأوسط، ويعانون كثيرا من المشاكل، وليس فقط المالية. فقد أدى دعم الميليشيات الكردية ضد الأسد إلى تدهور حاد في العلاقات بين أنقرة وواشنطن.
كما أن الولايات المتحدة تدرك جيدا عدم وجود مصلحة لدى روسيا في تقوية إيران بشكل كبير. في هذه الحالة ستوقف موسكو نفسها طهران. يتجلى ذلك أيضا في حقيقة أن فلاديمير بوتين وبنيامين نتنياهو يتواصلان عن كثب، ويظهران الطبيعة الخاصة للعلاقات الروسية الإسرائيلية. لذلك، فمن السابق لأوانه القول إن الولايات المتحدة "تتنازل" ببساطة عن الشرق الأوسط لروسيا.
==================================
"موسكو تايمز" عن نوايا بوتين: سوريا ليست أولوية.. ومصير الأسد حُدّد قبل عقود!
https://www.lebanon24.com/news/world-news/631466/موسكو-تايمز-عن-نوايا-بوتين-سوريا-ليست-أولوية-ومصير
بعد مرور 4 أعوام على تدخّل موسكو العسكري في سوريا، نشر موقع "موسكو تايمز" تقريراً للمحلل الروسي رسلان ماميدوف نفى فيه أن تكون سوريا تمثّل أولوية للسياسة الخارجية الروسية العامة، متسائلاً عن إمكانية الاستغناء عن الرئيس بشار الأسد.
وأوضح ماميدوف أنّ روسيا تحاول اليوم تغيير سياساتها بتحوّلها من مقاربة مبنية على التهديدات إلى أخرى مبنية على الفرص، وهي مرتبطة أكثر بجني المكاسب الاقتصادية واستثمار المسار السياسي والتوسع خارج سوريا في ما يتعلق بالمسائل الاقتصادية، بحسب ما كتب. واعتبر المحلل أنّ هذا السبب هو وراء استخدام روسيا نفوذها إقليمياً من أجل بناء علاقات براغماتية أفضل مع دول المنطقة وخلق شروط أفضل للتوسّع اقتصادياً فيها.
بالذكرى الـ75 لقيام العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.. هكذا هنأ بوتين الأسد
صبر بوتين نفد: تفاصيل جديدة عن الغارات الإسرائيلية على لبنان.. "إحذروا هذه المنطقة"!
 وفي هذا السياق، تطرّق ماميدوف إلى التنافس الإسرائيلي-الإيراني في سوريا، مشيراً إلى أنّ روسيا تعترف بمصالح "إسرائيل" وإيران في المنطقة. ونظراً إلى حاجة إيران وإسرائيل إلى الانخراط في المنطقة بطريقة ما، وإلى كون روسيا لاعبة خارجية أجنبية تحاول الحفاظ على علاقتها معهما، لفت ماميدوف إلى أنّ روسيا لا تحاول التوسط بينهما حتى، بل جعلهما يخفضان تصعيدهما في المنطقة وخارجها.
عن إمكانية الاستغناء عن الأسد، قال ماميدوف إنّ مقاربة روسيا إزاء سوريا تتمحور بشكل أساسي حول العلاقات الروسية-السورية الثنائية، لافتاً إلى أنّها تعود إلى عقود عدة ماضية. وشرح ماميدوف بأنّها بدأت مع إبرام الاتحاد السوفيتي علاقات جيدة مع سوريا، مضيفاً بأنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن منذ بداية تدخل بلاده في سوريا في العام 2015 أنّ بلاده موجودة لدعم مؤسسات الدول السورية. وتابع ماميدوف: "بالمبدأ، مثّلت هذه المقاربة الأساسية منذ البداية، والآن، نرى أنّ روسيا تبذل ما بوسعها لتعزيز مؤسسات الدولة هذه".
 وعليه، رأى ماميدوف أنّ المسألة لا تتعلق بالأسد بصفته قائداً أو ما شابه، مضيفاً بأنّه "الرئيس وهو الرئيس المنتخب بالنسبة إلى الخطاب الروسي الرسمي". واستدرك ماميدوف قائلاً: "بالإضافة إلى ذلك، ثمة وجهة نظر تقول بأنّ الوضع سيستمر على هذه الحال في المستقبل".
خلص ماميدوف بالقول: "إذن، تتعلق المسألة في المقام الأول بالعلاقات بين دولة وأخرى، وليس بالزبائنية".
==================================
كوميرسانت :لا مكان للتوافق في الدستور السوري
https://arabic.rt.com/press/1048956-لا-مكان-للتوافق-في-الدستور-السوري/
تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا وكيريل كريفوشييف، في "كوميرسانت"، حول ضعف الثقة في نجاح عمل اللجنة الدستورية السورية رغم الانتهاء من تشكيلها وقرب إطلاق عملها.
وجاء في المقال: قال غير بيدرسن، مساء الاثنين، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إن الاجتماع الأول للجنة الدستورية السورية سيعقد في الـ 30 من أكتوبر في جنيف.
وفي هذه الأثناء، على بيدرسن بذل كل ما في وسعه كي لا يفشل الحدث الذي طال انتظاره. فعلى سبيل المثال، كتب الممثل الرسمي للهيئة التفاوض السورية المعارضة، يحيى العريضي، مغردا، أن عمل اللجنة سيكون بلا معنى ما لم يتم الإعلان عن عفو ​​سياسي في سوريا. بالإضافة إلى ذلك، قد ترفض المعارضة المجيء إلى جنيف إذا حدث تصعيد للأعمال العسكرية عشية الاجتماع. وهناك، وفقا لـ"كوميرسانت"، أعضاء في اللجنة قرروا الانسحاب، تحت الضغط، وتهديد حياتهم.
وثمة مشاكل حتمية تتعلق بشرعية القرارات التي تتخذها اللجنة. فكما قال قسم العلاقات الدولية في إدارة الحكم الذاتي الكردي المعلن من جانب واحد في شمال شرق سوريا، الأسبوع الماضي، تم استبعاد ممثليها من اللجنة. فيما سارع غير بيدرسن إلى التأكيد على أنه سيكون هناك أكراد في جنيف. ومع ذلك، فكما أوضح لـ "كوميرسانت" الرئيس المشارك لمجلس سوريا الديمقراطية - القيادة السياسية لقوات سوريا الديمقراطية- رياض درار، فإن قيادة الحكم الذاتي تصر على التمثيل الرسمي للإقليم. إلى ذلك، يشكك درار، بشكل عام، في فاعلية اللجنة، لأن المواقع السياسية والعسكرية لخصوم النظام السوري ضعفت.
وفي الغرب، أيضا، يشككون في النجاح. فكما قال دبلوماسي بريطاني لـ"كوميرسانت" طالبا عدم الكشف عن هويته: "لا ينوي الأوروبيون والأمريكيون دفع تكاليف إعادة بناء سوريا قبل أن يكون هناك دليل على تحول سياسي حقيقي وإصلاحات. هل تشكل دعوة اللجنة الدستورية دليلا على ذلك؟ في حد ذاتها، لا. نريد أن نرى تغييرا حقيقيا في سوريا. هذا لا يعني بالضرورة تغيير النظام، ولكنه يعني تغييرا في سلوك النظام".
ووفقا له، فإن العديد من ممثلي المجتمع الدولي يشككون في استعداد دمشق للمشاركة بشكل بنّاء في عملية الإصلاح السياسي. فـ "لاعتماد أي قرار، يجب موافقة 75 % من أعضاء اللجنة، وهذا يعني، في الممارسة العملية، أنه يمكن للنظام أو المعارضة الاستمرار في الاعتراض على أي عملية".
==================================