الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 3-10-2022

سوريا في الصحافة العالمية 3-10-2022

04.10.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ناشيونال إنترست: أمن أميركا متصل برحيل بشار الأسد
https://elaph.com/Web/News/2022/10/1487583.html
 
الصحافة العبرية :
  • وثيقة: رئيس الموساد التقى زعماء مصر والسعودية وسوريا في 1991
https://arabi21.com/story/1465494/وثيقة-رئيس-الموساد-التقى-زعماء-مصر-والسعودية-وسوريا-في-1991#category_10
 
الصحافة الامريكية :
ناشيونال إنترست: أمن أميركا متصل برحيل بشار الأسد
https://elaph.com/Web/News/2022/10/1487583.html
مروان شلالا
يعتبر استمرار نظام الأسد إهانة للقيم الغربية وتهديدًا للنفوذ الأميركي العالمي وخطرًا وشيكًا على الأمن القومي الأميركي
هذه الرغبة في الابتعاد أمر مفهوم - لكنه أمر خطير. الأسد هو العمود الفقري لمعظم أعداء أميركا الجيوسياسيين، بما في ذلك إيران وروسيا وحزب الله وغيرها. التقرب منه وتمكين نظامه من إعادة تأكيد سيطرته على سوريا من شأنه أن يقوي أعداء أميركا ويوحدهم.
اندلعت الحرب الأهلية السورية منذ أكثر من عقد عندما انتفضت القوى المؤيدة للديمقراطية ضد نظام الأسد القمعي. منذ ذلك الحين، انخرط الأسد في هجمات وحشية لا هوادة فيها ضد شعبه. أودى بحياة أكثر من نصف مليون شخص وشرد نحو نصف سكان البلاد، واستخدم الأسلحة الكيماوية، وسجن وعذب الأبرياء على نطاق واسع، واستهدف المدنيين عمدا.
باختصار، الأسد ديكتاتور ومجرم حرب وقاتل. كما يشكل تهديداً حقيقياً للغاية لأبسط المصالح الأمنية الأميركية.
أفلت من العقاب
بادئ ذي بدء، إن إفلات الأسد من العقاب على جرائم الحرب التي ارتكبها أرسل إشارة خطيرة إلى العالم. في الواقع، لو تصرفت الولايات المتحدة وحلفاؤها بقوة أكبر لتوقف عدوان الأسد في وقت مبكر من الصراع، ولربما بعث برسالة قوية بما يكفي لردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن غزو أوكرانيا. فليس من قبيل المصادفة أن بوتين كان أحد أقرب حلفاء الأسد في الصراع السوري. ابتداء من عام 2015، انخرط الجيش الروسي في غارات جوية وحشية في سوريا نيابة عن الأسد، استهدفت المدارس والمستشفيات والأسواق. كان هذا التدخل بمثابة نقطة تحول في الحرب، ولم تتعافَ قوات المعارضة تمامًا.
روسيا ليست الخصم الأميركي الوحيد الذي تربطه علاقات قوية بالأسد. قدمت إيران الدعم العسكري للديكتاتور منذ بداية الحرب الأهلية ، وساعدت في تجنيد ميليشيات من العراق ولبنان وباكستان وأفغانستان للقتال من أجله. والعلاقة تسير في الاتجاهين. سمح الأسد لإيران باستخدام سوريا كملاذ آمن يمكن من خلاله مهاجمة دول أخرى في الشرق الأوسط، بما في ذلك إسرائيل والأردن.
في مايو، زار الأسد طهران لتوطيد علاقته بالمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. أشاد خامنئي في ذلك الاجتماع بالأسد ، معلنا أن "احترام سوريا ومكانتها أكبر من ذي قبل، والجميع يرى في هذا البلد قوة".
لنظام الأسد أيضًا شراكة وثيقة ومفيدة للطرفين مع حزب الله، المنظمة الإرهابية اللبنانية. أرسل حزب الله آلاف المقاتلين لمساعدة الأسد، ورد الديكتاتور الجميل بتحويل الأسلحة الإيرانية إلى الحزب. باختصار، ساعد نظام الأسد في الجمع بين بعض أخطر أعداء أميركا الجيوسياسيين، ما قوض المصالح الأميركية في الشرق الأوسط وحول العالم.
دم أميركي
لعب نظام الأسد هذا الدور من قبل. في عام 2003، بعد أن أطاحت القوات الأميركية نظام الدكتاتور العراقي صدام حسين، أرسلت حكومة الأسد مقاتلين جهاديين إلى العراق لمهاجمة الأميركيين والعراقيين الموالين لأميركا، وهذا عمل لطخ يدي الأسد بالدماء الأميركية، وغذى تجارة المخدرات من خلال الإشراف على ظهور سوريا واحدة من أهم موردي الكبتاغون في العالم.
لسوء الحظ ، كان المسؤولون الأميركيون مترددين في مواجهة هذه الحقيقة. لا يزال الهدف الرسمي لإدارة بايدن هو التوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية في سوريا. وبقدر ما تبقى القوات الأميركية في البلاد، فإن هدفها الرئيسي، كما قيل لنا، هو إبقاء داعش تحت السيطرة. هذه الأهداف ليست استجابة كافية للتحدي الذي يمثله الأسد، وسياسة الولايات المتحدة تتضاءل يومًا بعد يوم. النهج الأفضل كثيرًا هو استخدام الضغط الدبلوماسي المستمر لتحقيق "الانتقال السياسي" المتصور في قرار الأمم المتحدة رقم 2254 في عام 2015. نظام الأسد هو إهانة للقيم الغربية، وتهديدًا للنفوذ الأميركي العالمي، وخطرًا وشيكًا على المواطن الأميركي. يحتاج قادة أميركا إلى الاعتراف بهذه الحقائق والتزام مساعدة الشعب السوري على الانتقال إلى الديمقراطية وإنهاء حكم الأسد الديكتاتوري.
=============================
الصحافة العبرية :
وثيقة: رئيس الموساد التقى زعماء مصر والسعودية وسوريا في 1991
https://arabi21.com/story/1465494/وثيقة-رئيس-الموساد-التقى-زعماء-مصر-والسعودية-وسوريا-في-1991#category_10
عربي21- عدنان أبو عامر# الإثنين، 03 أكتوبر 2022 08:56 ص بتوقيت غرينتش2
كشفت وثيقة سرية إسرائيلية النقاب عن لقاء جرى عام 1991 في منزل وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، جيمس بيكر، وضم كلا من الرئيس المصري ونظيره السوري، والملك فهد بن عبد العزيز، ورئيس الموساد آنذاك.
وجاء اللقاء السري، لبحث "عرض سعودي قدم حينها لدولة الاحتلال 1991 عبر الإدارة الامريكية زمن الرئيس جورج بوش الأب، تشمل تشجيع الفلسطينيين على التحدث مع إسرائيل، والتنسيق السعودي الإسرائيلي في البحر الأحمر، وتحويل الأموال من السعودية إلى الفلسطينيين بالتنسيق مع إسرائيل، مقابل إقامة علاقات رسمية".
هوديا كريش حزوني الكاتبة في صحيفة مكور ريشون اليمينية، زعمت أنه "قبل ثلاثين عامًا، وبالتحديد خلال حكومة إسحاق شامير، طمحت السعودية لإقامة سلام كامل مع إسرائيل، وفق ما أعلنه مسؤول إسرائيلي كبير، على ما يبدو أنه رئيس الموساد الأسبق شبتاي شافيت، في ذلك الوقت، استنادًا إلى مسؤولين أمريكيين كبار، كما أظهرته وثيقة داخلية بتاريخ 26 آذار/ مارس 1991، وقد نشرت مؤخرا في أرشيف الدولة، وتحتوي على تصنيف سري للغاية".
وأضافت في تقرير ترجمته "عربي21" أن "ذلك المسؤول الإسرائيلي المتوقع أن يكون شافيت، أفاد بذلك بعد لقاء مع دينيس روس المفاوض الأمريكي الذي عمل جنبًا إلى جنب مع وزير الخارجية جيمس بيكر في منزله بعد شهر من انتهاء حرب الخليج الأولى عام 1991، وورد في الوثيقة أن الملك السعودي الراحل فهد أبلغ وزير الخارجية الأمريكي آنذاك جيمس بيكر بأنه يريد إقامة السلام مع إسرائيل، السلام الحقيقي، بما فيه العلاقات التجارية والثقافية الطبيعية، مع ضرورة معالجة القضية الفلسطينية".
وأشارت إلى أن "الوثيقة كشفت أن بيكر طلب من فهد أن يعطيه شيئًا يمكن أن يجلبه لإسرائيل، حيث أرسل الأخير الأمير بندر بن سلطان سفير المملكة في واشنطن إلى سوريا لهذا الغرض، كما أنه اتصل بالرئيس المصري حسني أيضًا للحصول على موافقته، وأشار شافيت إلى أن روس رتب لقاء له مع بندر، وبسبب دخوله المستشفى، لم يتحقق اللقاء، لكن بندر اتصل من المستشفى، وعبر عن أهمية عملية السلام للسعودية، وقال روس إن بندر مفيد جدًا للولايات المتحدة، ويقدم لها السلع التي تطلبها".
وأوضحت أن "الخطة التي يُزعم أن الأمريكيين قدموها للسعودية في ذلك الوقت تضمنت تشجيع الفلسطينيين على التحدث مع إسرائيل، حيث رد فهد على ذلك بأنه طلب منطقي، بجانب التنسيق السعودي الإسرائيلي في البحر الأحمر، وتحويل الأموال من السعودية إلى الفلسطينيين بالتنسيق مع إسرائيل، ولهذا الغرض أراد دينيس أن يلتقي شافيت مع بندر".
تستدرك الكاتبة بالقول إنه "تم حجب سطر واحد من الشروط المقدمة في الاتفاقية لأسباب تتعلق بالرقابة العسكرية، لكن كان مكتوبًا أيضًا أن إسرائيل طلبت من السعودية عبر الولايات المتحدة إلغاء المقاطعة العربية، أو على الأقل عدم الامتثال لها، ورفض قرار الأمم المتحدة بأن الصهيونية تساوي عنصرية، وإعلان انتهاء حالة الحرب بينهما".
وأفادت الوثيقة بأنه "عقب اتصال هاتفي من بيكر، فقد عقد المسؤول الإسرائيلي، في منزل بيكر، لقاءات مطولة مع رؤساء مصر مبارك، والسعودية فهد، وسوريا حافظ الأسد، وخرج بقناعة مفادها أنهم مستعدون لأن يكونوا أكثر نشاطا وانخراطًا في العملية السلمية، والابتعاد عن الصور النمطية القديمة، لكنهم لن يتحركوا قبل أن تنسحب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية".
تجدر الإشارة إلى أن "هذه الوثيقة التي تم الكشف عنها الآن كُتبت بعد عقد من نشر خطة فهد في 1981، وتضمنت ليس فقط مطالبة إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي الفلسطينية وإخلاء جميع المستوطنات، ولكن أيضا الاعتراف بحق العودة، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، دون أن تتحدث في المقابل عن سلام كامل وحقيقي كما ورد في الحوار الذي دار في التسعينيات من القرن الماضي".
وبعد الكشف عن هذه الوثيقة التاريخية السرية لأول مرة في دولة الاحتلال، فإنه من الناحية العملية ما زالت السعودية تتجنب الاعتراف الرسمي بها، رغم أنها فتحت مجالها الجوي لرحلات شركاتها للطيران، ووسعت اتصالاتها غير الرسمية معها، لكنها لم تبد استعدادها لتوقيع اتفاق سلام معها، لكن هذه الوثيقة تكشف عن الجذور التاريخية لعملية التسوية التي انطلقت رسميا في 1991 من خلال مؤتمر مدريد، رغم أنها تمتد سنوات طويلة قبلها.
=============================