الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 29/6/2015

سوريا في الصحافة العالمية 29/6/2015

30.06.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف :
1. الإندبندنت: هل تصل تهديدات "داعش" إلى الغرب وتعرضها للخطر؟
2. واشنطن بوست: حدود سوريا والعراق القديمة لم يعُد لها وجود
3. ريل كلير وورلد: رونالد تايرسكي  23/6/2015:فهم الكيفية التي يرى بها "داعش" نفسه
4. لوموند: معركة درعا امتحان صعب لنظام الأسد
5. الاندبندنت:لباتريك كوبيرن: 7 حروب أشعلتها داعش
6. صحيفة بني شفق التركية :: تدخل عسكري تركي في سوريا بـ18 ألف جندي
7. صحيفة واشنطن بوست : فلول البعث وحرس صدام يتحكمون بالمواقع القيادية في تنظيم "داعش" الارهابي
8. وول ستريت جورنال: الطائفة العلوية ضاقت ذرعا بالأسد
9. ذا ناشونال :استراتيجية أمريكا المترددة تمنح داعش فرصة لمزيد من التقدم في سوريا
10. الجارديان: من الدولة العميقة إلى الدولة الإسلاموية
11. وول ستريت جورنال: الكيماوي ينتظر (مسلحي المعارضة) اذا اقتربوا من معاقل الاسد
12. وول ستريت جورنال: داعش والجهاديون برهنوا عالميتهم في يوم واحد
13. الاندبندنت: من يملك القوة لقهر تنظيم الدولة "داعش" ؟!
 
الإندبندنت: هل تصل تهديدات "داعش" إلى الغرب وتعرضها للخطر؟
تساءلت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن كان تنظيم "الدولة الإسلامية"، بعد عام على إنشاء خلافته، يشكل خطرا على الغرب أم لا؟،ومن بين المخاوف التي طرحتها الصحيفة البريطانية من وصول تهديدات تنظيم "الدولة" إلى الغرب، اللاجئون الذين يصلون إلى أوروبا وهم من المتعاطفين مع التنظيم أو من خلاياه النائمة.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من مرور عام كامل على تأسيس "خلافة" تنظيم "الدولة" في الأراضي التي يسيطر عليها، إلا أنه بسبب مخاطر السفر فإنه لا يعرف الكثير عن هذه المجموعة المسلحة، حيث يبذل الأكاديميون والخبراء حول العالم الكثير من الجهود للتعرف على طبيعة هذا التنظيم وكيف نما ومد نفوذه، خاصة أن الجميع بات يتساءل عن قوة هذه المجموعة والتهديد الذي تمثله على بقية العالم.
يقول حسن حسن، مؤلف كتاب "داعش جيش الإرهاب"، والزميل المشارك في برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "إن قوة التنظيم وشعبيته تختلف من مكان لآخر؛ ففي سوريا تعتبر قوته وشعبيته أقل رسوخاً من العراق، والدليل هزيمة التنظيم في تل أبيض".ويضيف: "يمكن أن يشكل تنظيم "الدولة" تهديداً للغرب ويمكن أن يكون أكثر خطورة من تنظيم القاعدة، خاصة أن شبكته آخذة بالتوسع، كما أنه يشجع أنصاره على أخذ زمام المبادرة والإبداع في التنسيق لشن هجمات على نطاق صغير دون التنسيق مع المجموعة، ويبدو أن هذا هو النموذج الذي تنتهجه التنظيم".
تشارلي وينتر، المحلل في مكافحة التطرف، يقول إن التنظيم من حيث العدد يجذب بشكل منتظم أنصاراً جدداً من خلال وسائل الإعلام، ولكنه في الوقت ذاته يخسر مقاتلين بشكل يومي، ويحاول أن يخفي هذه الحقيقة.
قدرة التنظيم على إلهام أتباعه لشن هجمات في مختلف بلدان العالم ما تزال قوية ، رغم قلة الأشرطة الدعائية التي تحرض على الغرب، ولكن مقارنة مع تنظيم القاعدة فإن داعش أكثر قدرة على الإلهام، ونجح في إصدار مجلة باللغة الإنجليزية.
ويقدر دانيال كوهلر، مدير المعهد الألماني لدراسات مكافحة التطرف، عدد مقاتلي التنظيم في العراق وسوريا بين 40 إلى 50 ألف مقاتل ليس بينها الجماعات الدولية، في وقت تشير بعض التقديرات إلى أن عددهم قد يصل إلى 200 ألف مقاتل.
ويضيف: "لا يبحث التنظيم حالياً عن مهاجمة الغرب، رغم بعض الدعايات التي ينشرها، المهم لديهم الآن إقامة دولتهم على الأرض التي سيطر عليها، ولكن هناك خطران؛ الأول يتمثل في رعايا الدول الغربية الذين يرغبون في الذهاب إلى داعش للانتماء إليها ، ولكن هناك معوقات تمنعهم من ذلك، والثاني رعايا تلك الدول الذين يقاتلون فعلاً مع التنظيم".
الدكتور ناتاشا اندرهيل، خبير مكافحة الإرهاب في جامعة نوتنغهام ترنت، يعتقد أن العدد في التنظيم يشكل مصدر قوة، ولكن القوة الكبرى هي فى طبيعته التكتيكية والعقيدة القوية لعناصره، فالهجوم على الموصل مثلاً تم بمشاركة 800 عنصر فقط، وهو عدد صغير نسبياً إذا ما قورن بالقوات الأمنية العراقية التي كانت تعد بالآلاف.
ويضيف: "التهديد الذي يشكله التنظيم من مركزه على الغرب ليس شديداً كما كنا نعتقد، فالمجموعة أكثر تركيزاً على تطوير وتوسيع خلافتها، عندما تكون أكثر استقراراً في الأراضي التي تسيطر عليها، قد تبدأ مرحلة جديدة في التوجه إلى الخارج، خاصة أن هناك معلومات أن أعضاء في التنظيم، وتحديداً في مناصب قيادية عليا، بدوؤا بإرسال مجموعات إلى الغرب لتكون لديهم عيون هناك وهو نذير شؤم".
======================
واشنطن بوست: حدود سوريا والعراق القديمة لم يعُد لها وجود
كلنا شركاء
حان الوقت لإعادة التفكير في طريقة التعامل مع أزمتي سوريا والعراق. ويبدأ ذلك بالاعتراف بأن الحدود القديمة لم يعد لها وجود، وأن الحفاظ على وحدة العراق أو سوريا أمر مستحيل، وأن خارطة سايكس-بيكو قد دُفنت.
قد لا نرغب بالتصريح بذلك بشكل رسمي، فهذا يتناقض مع مبدأ الحفاظ على الحدود الاستعمارية مهما كلف الأمر. فالبديل أسوأ بكثير. وهكذا، في بلاد ما بين النهرين، البلقنة هي السبيل الأمثل.
في العراق، على سبيل المثال، نواجه كارثة تلو الأخرى بالتظاهر بأن حكومة بغداد، الطائفية والمنقسمة على نفسها والموالية لإيران، لا بد أن تكون محور سياستنا والجهة التي تستلم كافة المساعدات العسكرية.
لننظر إلى ما جرى في الفلوجة والموصل والرمادي. إن أداء الجيش العراقي مهزلة، فهو يفر من أمام أعدائه، تاركًا سلاحه خلفه. “لم يتم طرد قوات الأمن العراقية من الرمادي، بل هم من فروا منها” يقول قائد الأركان الأميركية المشتركة. كما أن وزير الدفاع الأميركي اعترف بأن “لم تظهر القوات العراقية أي رغبة في القتال”.
ومهما دربناهم، ستظل المشكلة في الإرادة، فهم لا يرغبون بالقتال. ولمَ يرغبون بذلك؟ إنهم يخضعون لإمرة قادة فاسدين وطائفيين ويفتقرون إلى الكفاءة.
فما العمل؟ أن نقوم بتوجيه جهودنا نحو قوى صديقة ملتزمة بالقتال، ولنبدأ بالأكراد، الذين يمتلكون رغبة في القتال، والمهارات اللازمة لذلك، وأظهروا نجاحات معتبرة. ففي العام الحالي فقط، تمكنوا من استعادة 500 من البلدات المسيحية والكردية من أيدي الدولة الإسلامية. وعلى عكس ما يحدث مع الجيش العراقي، فهم يعانون من نقص شديد في الأسلحة، وذلك لأننا – ويا للسخرية – نرسل الأسلحة إليهم عبر بغداد، التي لا ترسل لهم إلا القليل جدًّا منه.
كما تمكن الأكراد السوريون، بمساعدة من الطيران الأميركي، من استعادة بلدة تل أبيض الإستراتيجية من أيدي الدولة الإسلامية. تصل بلدة تل أبيض بين الطريق الواص بين عاصمة الجماعة الإرهابية الرقة وتركيا، التي تستقبل منها المقاتلين والأسلحة والمؤن. يقول القائد الكردي حقي كوباني إن تل أبيض “هي الرئة التي تنفس عبرها تنظيم الدولة وتواصل مع العالم الخارجي”.
الأكثر من ذلك، تساعد بلدة تل أبيض في الربط بين المناطق الكردية الواقعة في شمال سوريا والأراضي المحاذية لها، مثل كردستان العراق. وهذا يقترح بأن هذه المنطقة يمكن استخدامها باعتبارها منطقة آمنة يمكن لشن عمليات ضد الدولة الإسلامية ونظام بشار الأسد.
وفي الأسبوع الماضي، تمكن الجيش السوري الحر من طرد قوات النظام من آخر قواعده الرئيسية في شرق محافظة درعا، الواقعة على مسافة أقل من 60 ميلاً من دمشق.
هذه النجاحات تقترح حتمية اتباع أميركا استراتيجية جديدة، وذلك عبر التخلي عن التعامل مع الحكومة المركزية في العراق والبدء في إمداد الأكراد العراقيين بالمساعدات على مدار اليوم. وفي سوريا، يتعين علينا تكثيف عمليات التدريب والتجهيز والدعم الجوي للمنطقة الآمنة الكردية التي تتشكل الآن. والأمر نفسه ينطبق على الجيش السوري الحر في المنطقة الجنوبية. فاتباع مثل هذه الإستراتيجية الجادة سيقضي على أسطورة الدولة الإسلامية لا تقهر.
ونظريًّا، يتعين علينا أيضًا منح مساعدات مباشرة لرجال القبائل السنة في العراق، التي تمكنت فيها صحوات العراق، بمساعدة فعالة من الجنرال ديفيد بترايوس، من إلحاق الهزيمة بالقاعدة في العراق بين عامي 2006 و2007.
في ذلك الوقت، كان العراق دولة تسير على الطريق الصحيح، أما الآن فلم تعد كذلك. ولا يتعين علينا إنفاق المزيد من الأموال أو المخاطرة ببذل الدماء في محاولة إحيائها. إن هدفنا الآن هو إلحاق الهزيمة بالدولة الإسلامية وإسقاط نظام الأسد. وهذا لا يتطلب غزوًا أميركيًّا، بل يتطلب اعترافًا بالواقع وتقديم دعم قوي لحلفائنا الحقيقيين على الأرض.
ترجمة: عبد الرحمن النجار – ساسة بوست
======================
ريل كلير وورلد: رونالد تايرسكي  23/6/2015:فهم الكيفية التي يرى بها "داعش" نفسه
رونالد تايرسكي -
(ريل كلير وورلد) 23/6/2015
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
دائماً ما كانت المجموعة التي تسمي نفسها "الدولة الإسلامية" لغزاً بالنسبة للأميركيين. وقد بنت تلك المجموعة نفسها لتصبح آلة قتالية شرسة. ولكن المتعة التي يجدها مقاتلوها في قطع رؤوس الرهائن والسجناء والمدنيين الأسرى، ظلت من البداية شيئاً غير مفهوم. هل يفتقر قادة المجموعة ومقاتلوها إلى أي شعور بالشفقة والرحمة؟ ألا يرون أنهم هم وعائلاتهم ربما يصبحون ضحايا بدورهم لمجموعة أخرى -حيث تستعبد نساؤهم، ويُسرق أولادهم؟ كما هو الحال في تحليل أي سلوك بشري، ينبغي أن يبدأ المرء بفهم ما يدعى "الدولة الإسلامية" أو "داعش"، كما يفهم قادة هذه المجموعة ومقاتلوها أنفسهم.
نظرة إلى الوراء
بعد سنة من ظهور "داعش" من فوضى الحرب الأهلية السورية، أصبح بالوسع تطوير بعض المنظور الآن. ويشكل "داعش" بشكل أساسي نبيذاً جديداً في زجاجة قديمة. وتنبع وحشيته من عقلية "يوم القيامة" المروعة -من اعتقاد بصلاح الذات وأحقيتها، مصحوب بإرادة شرسة للسلطة. ويتصور "داعش" أن صراعه هو معركة تاريخية بين الصواب والخطأ؛ -في هذه الحالة، نسخته من الإسلام، ضد العالم كله. ولا يتمثل أعداء "داعش" في الولايات المتحدة، ولا حتى إسرائيل. إن حربهم هي واحدة تخاض ضد الطوائف الإسلامية الأخرى من أجل امتصاصها واستيعابها بالكامل. ويشكل السنة الذين يقاومون (بمن فيهم القاعدة)، وكل الشيعة المسلمين، هدفهم الأساسي، حيث تأتي إيران قبل الجميع بكل وضوح. وهم لا يهتمون مطلقاً بقواعد الحرب، سواء تلك التي تكونت بموجب أعراف تاريخية غير رسمية، أو تلك الأعراف المنصوص عليها في القانون الدولي.
تبقى الحرب دائماً جحيماً، لكن الحرب المعرفة بشكل مناسب تشن بنوع من الحدود -الأهداف وأساليب القتال. والحرب نشاط بشري "متحضر" بمعنى أنها خبرة شائعة في التاريخ البشري، والتي تخاض ضمن قيود. ويشن المتقاتلون الحروب بهدف تحقيق السلام، سواء كان ذلك بالانتصار، أو الهزيمة، أو الانهاك المتبادل في بعض الأحيان. وليس القضاء على العدو هدفاً للحرب المعرفة جيداً. وتحدد الحرب الحضارية أفكار الاشتباك التي تعتبر مشرِّفة والتي تعتبر مَشينة؛ على سبيل المثال: لا تلحقوا الأذى بسجناء الحرب؛ واليوم: لا تستخدموا أسلحة الدمار الشامل. وعلى هذه الخلفية، تقوم تكتيكات "داعش" الحربية بمحو الحدود بين الحرب والبربرية.
كحركة ذات خطة تستهدف إقامة مجتمع تم تخليصه من الخطايا ومتسم بالكمال، يعرض "الدولة الإسلامية" أحدث شكل من الاستبداد الذي يجد تبريره الخاص، مثل كل نسخة سابقة. وقد ضمت الأشكال السابقة كلاً من النازية، القائمة على فكرة العرق المتفوق؛ والشيوعية القائمة على فكرة وجود طبقة اجتماعية ذات قدَر محدد سلفاً تاريخياً، البروليتاريا. ويستخدم تنظيم "الدولة الإسلامية" الدين لتبرير استبداده. ويمكن أن تأتي الإبادة العرقية، التي ليست حرباً وإنما مذبحة للأبرياء، كعمل منهجي لدولة توليتارية (ذبح الرايخ الثالث لليهود) أو يمكن أن تأتي من كراهية عرقية أو دينية، والتي تنفجر في موجة من إراقة الدماء (رواندا في العام 1994). وتشمل أمثلة الوحشية التي تم استخدامها كأسلوب لخوض المعارك ممارسات كل من أتيلا الهوني (1) وجنكيز خان (2)، أو بعض المجموعات في أفريقيا خلال سنوات الماس الدموي، وحركة بوكو حرام المتطرفة اليوم.
إطلاق جهنم من عقالها من أجل اليوتوبيا
ليست أيديولوجية المجتمع المتسم بالكمال جديدة أيضاً. و"خلافة" الدولة الإسلامية التي يترأسها خليفة (أبو بكر البغدادي، الذي أعلن نفسه في العام 2014 "الخليفة إبراهيم")، قائمة على فكرة تعود في الزمن بعيداً إلى الوراء. كانت الخلافة سمة بارزة للإمبراطورية الإسلامية التي بدأت بخلفاء النبي محمد في القرن السابع. ولم يكن الخلفاء المسلمون أقوياء أبداً مثل هتلر أو ستالين، لا في داخل حكوماتهم الخاصة ولا عبر الحدود الوطنية. وقد أطيح بالخلافة الأخيرة، ومركزها في العاصمة العثمانية، إسطنبول، على يد كمال أتاتورك العلماني في العام 1924 بعد أن أعلن الجمهورية التركية. والخليفة هو شخصية تتمتع بأهمية أقل بالمقارنة مع الأنبياء الرئيسيين التاريخيين "أصحاب أديان الكتاب": إبراهيم، موسى، عيسى، ومحمد. وبعبارات أخرى، لا يزعم البغدادي لنفسه مكانة محمد. وقد فعل أدعياء نبوة آخرين ذلك. ففي أواسط القرن 19 وحده، كان هناك مسلم مهدي في السودان، ومسلم خيري فارسي بهائي، هو بهاء الله. كما زعم قائد تمرد تايبينغ الصينية من 1850-1846، هونغ زيوكوان، بأنه شقيق المسيح الصغير. و"داعش" هو النسخة الأخيرة فقط من نموذج متكرر تاريخياً. وهو يجسد رغبة بشرية مألوفة في التسامي والقداسة الشخصية. ولو كان ذلك محلياً وسلمياً، لما اعترض أحد، طالما احترم حقوق وأمن الآخرين.
يفعل "داعش" العكس بطبيعة الحال. لكنه ليس صحيحاً، كما افترض العديد من الأميركيين، أن عمليات قطع الرؤوس، والصلب والفظائع الأخرى التي يرتكبها مقاتلو "داعش" هي مجرد سلوك همجي ببساطة؛ إن تصرفات هؤلاء الشباب مترسخة في أعماق الجزء المظلم من الطبيعة البشرية. وفي أيدلولوجية "الدولة الإسلامية"، تتمتع الوحشية بالتفويض، والتمجيد، بل والمباركة من الله، حسب رؤية المتطرفين.
بين العقل والوحشية
أول مبررات "داعش" هو الانتقام: الانتقام من الأذى الحديث الذي ألحقته القوى الأوروبية بالإسلام في القرنين التاسع عشر والعشرين. وقد استغل الإمبرياليون البريطانيون والفرنسيون، بموافقة روسيا، انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، واتخذوه فرصة لتقسيم المناطق العربية المسلمة من الإمبراطورية العثمانية على أساس اتفاقية سايكس-بيكو السرية في العام 1916، والتي حددت مناطق النفوذ لما بعد الحرب العالمية الثانية (أي خلق هيمنة بريطانية في العراق والأردن الجديدين، وهيمنة فرنسية في سورية ولبنان). ونسخة "داعش" من هذا التاريخ دقيقة، وهي تفسر السبب في أن طمس الحدود بين سورية والعراق كان الهدف الجيوسياسي الأول للتنظيم.
تشكل أعمال الوحشية، مثل قطع رؤوس السجناء والجنود المهزومين بالنسبة لداعش شكلاً من القتال، والذي يذهب إلى ما وراء مجرد العنف غير المبرر. وكانت حروب العصور القديمة والوسيطة قد استخدمت النهج، وهو مصور في الكتب المقدسة. والهدف من ذلك هو إرهاب العدو، وكسر معنوياته، ودفعه إلى الهروب من المعركة.
الفكرة الرئيسية هي أن قراءة حرفية للقرآن يمكن أن تعرض هنا وهناك تبريرات سامية، مقدسة ودينية أو أيديولوجية للوحشية. وهناك تفويض باستخدام قطع الرؤوس وأساليب أخرى في بعض الأماكن بشكل محدود في القرآن. ولكن العكس يقال أيضاً في أماكن أخرى: "من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً". غير أن أيديولوجية "داعش" تنتقي النصوص التي تريدها من القرآن. ويدرك قادته ذلك بلا شك، لكنهم يمضون قدماً مع ذلك.
يعتمد "داعش" على دليل إرشادي عسكري/ ديني للجهاد، يدعى "إدارة التوحش" -وربما كان من الأفضل أن يدعى "الاستخدامات السياسية للوحشية". وقد نشر هذا الكتاب الذي كتبه أبو بكر ناجي على الإنترنت في العام 2004.
ناجي، الذي كان يكتب قبل عقد تقريباً من تطور "داعش" من تنظيم "القاعدة في العراق"، قال إن على الجهاديين شن كفاح "عنيف جداً"، أكثر تطرفاً وجوعاً للأراضي مما فعل تنظيم "القاعدة". وكما كتب الباحث مارك تابسون في "الديلي ميلور" في 27 تشرين الأول (أكتوبر) 2014، فإن الخطة ينبغي أن تكون "حملة شرسة لا هوادة فيها من العنف في الأراضي الإسلامية من أجل استقطاب السكان"، و"جر الجماهير إلى المعركة" لأنهم لا يستطيعون البقاء خارجها. ويجب أن يكون المقاتلون مجهزين عقلياً لارتكاب الفظاعات. (يكتب ناجي: "نحن بحاجة إلى مجزرة"، كما فعل خلفاء محمد بعد وفاته). وترفض الجماعات الجهادية الأخرى، بما فيها القاعدة، استخدام الوحشية، وتقصر تكتيكاتها على الإرهاب. وقد اختلف أيمن الظواهري، خليفة بن لادن، مع مجموعة "الدولة الإسلامية" حول هذا الموضوع بالذات في العام الماضي، وقال إن الهمجية تأتي بنتائج عكسية، وإن معظم ضحاياها يكونون من المسلمين الآخرين.
ما يجب أن يدركه الأميركيون وكل الخارجيين هو التبرير الحاسم الذي يستخدمه "داعش" لبربريته -أن "هذا العنف (يقال إنه) يشكل فعلياً جزءا من رحمة الله للبشر"، كما يقول تابسون. وبكلمات ناجي، فإن عمليات قطع الرؤوس والأعمال الوحشية هي "أكثر المناهج رحمة بالخلق، وأكثرها حقناً للدماء"، لأنه إذا انهزم الجهاد، فإن الله سيجلب أسوأ الدمار على الإنسانية.
بعبارات أخرى، يجري تعليم مقاتلي "داعش" أنهم يمارسون أهون الشرين؛ وفوق ذلك، أن أعمالهم هي دليل على استقامتهم وخيريتهم، وأن تضحيتهم الشخصية (أرتكاب الأعمال الشريرة) سوف تُكافأ.
السؤال إذن لا يتعلق بما إذا كان "داعش" يعرض تبريراً للوحشية. إنه يتعلق بالكيفية التي يمكن أن يصدق بها أناس من أي مستوى للذكاء أو الشعور الأخلاقي هذا التبرير. إحدى الإجابات هي أنهم غافلون ببساطة، منجرفون ومأخوذون بفكرة نهضة الإسلام، وغير مدركين ولا مهتمين بالتفكير بما يقال لهم بطريقة جدية. (يقال للمفجرين الانتحاريين، من بين أشياء أخرى، إنهم سيصلون أسرع إلى الجنة). وفي بعض الأحيان، يكون التعامي مريحاً والجهل نعمة. ويعرض أحد أفلام فيديو "داعش" الدعائية حياة وادعة في داخل الخلافة -حيث ثمة أطفال يلعبون في نهر. وهناك فيلم آخر، صوره صحفي ألماني شجاع، يعرض شرطة "داعش" الدينية وهم يقومون بدوريات في الموصل ويعطون التعليمات للناس الذين يبدون ممتنين لوضعهم على السراط المستقيم. ويذكرنا ذلك بالأفلام الوثائقية النازية التي تصور الحياة الأسرية لأفراد معسكر الموت الذين يعيشون في "الحرم"، ويعودون بعد يوم من العمل في ذبح الناس على مستوى صناعي، إلى الزوجات والأولاد والحدائق والكلاب في المنزل، والكل مبتهجون.
لدي القليل من الشك في أن البغدادي وجماعة شريعته يؤمنون بهذا هم أنفسهم. إنهم مخلصون. وليست هجمة "الدولة الإسلامية" -أو ليست فقط- متعلقة بالسلطة والثروة. إن قادة الشريعة في "داعش" في كثير من الأحيان هم باحثون ذوو تعليم عال في العلم القرآني. (البغدادي نفسه حاصل على درجة الدكتوراة في الدراسات الإسلامية). لكنهم في الواقع أناس ضيقو الأفق ومحافظون إلى حد مأساوي، وغير معنيين بلاهوت الأديان الأخرى، ناهيك عن الفكر السياسي والأخلاقي والفلسفي الشرقي أو الغربي.
يرتكب الغربيون، مثل الرئيس الأميركي باراك أوباما، خطأ بحسن نية عندما يؤكدون أن "داعش" ليس الإسلام"، وأن "الإسلام دين سلام"، من أجل تجنب الإساءة للمسلمين. وتخفي هذه الحساسية المفرطة في الحقيقة موقفاً متعالياً، كما لو أن المسلمين ليسوا ناضجين بما يكفي لسماع الحقيقة. إن "داعش" هو في الحقيقة جزء من إسلام ممتد في العالم كله، لكنه ليس سوى جماعة صغيرة جداً في مجتمع يزيد تعداده على مليار من المؤمنين. ويجب أن يقول الرئيس ذلك. وسوف يتطلب ذلك شجاعة سياسية، لكن هذا هو عمله. يجب أن يلاحظ قادة "الدولة الإسلامية" أن العالم الخارجي يشرع في فهمهم كما يفهمون هم أنفسهم. وسوف يكون ذلك جيداً لنا ولهم، لأنه لن يتركهم في وضع المجموعة الكارزمية الغامضة الجذابة التي لا يمكن تفسيرها والتي تزداد إفزاعاً باطراد، لأنها لا تتطابق مع عالمنا العقلي المعتاد. ويحتمل كثيراً أنهم يؤمنون بأن الجهاد مبارك من الله، لكن بقية العالم يرى في سلوكهم تصرفات شريرة وقحة. ولأن الله الواحد عادل يحب الإنسانية، كما يقول القرآن، فإن الله لا يمكن أن يبارك الوحشية، مهما كانت الأجزاء الدينية والفصول التاريخية التي ناقض فيها الإسلام ذلك. ووفقاً للقانونين الأخلاقي والدولي، فقد ارتكب "داعش" جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وتشكل نماذج "الدولة الإسلامية" في القتال أي شيء سوى أن تكون نضالاً نبيلاً يعيد كرامة الإسلام وثقته بنفسه.
هوامش:
*أتيلا الهوني: هو ملك هوني عاش ما بين العامين (395-453م). كان آخر حكام الهون وأقواهم، وأسس في إقليم روسيا وأوروبا إمبراطورية كبيرة الاتساع، عاصمتها في ما يسمى هنغاريا اليوم. وقد امتدت إمبراطوريته من نهر الفولغا شرقا وحتى غرب ألمانيا، وفرض الجزية على الامبراطورية الرومانية الشرقية (البيزنطية) بعد أن غزا مدن البلقان مرتين، وحاصر القسطنطينية في اجتياحه الثاني لبيزنطة. وفي عهده زحف الهون إلى فرنسا حتى مدينة أورلينزو قد حاصرت جيوشه أيضاً مدينة باريس.
 
*جنكيز خان: هو مؤسس وإمبراطور الإمبراطورية المغولية التي اعتبرت أضخم إمبراطورية في التاريخ ككتلة واحدة بعد وفاته، والتي توسعت بعد أن قتل الملايين من سكان البلاد التي يحتلها. وقد ارتكب مجازر كبيرة بحق المسلمين.
*نشر هذا الموضوع تحت عنوان: Understanding How ISIS Sees Itself
======================
لوموند: معركة درعا امتحان صعب لنظام الأسد
عربي21 - نرجس ملكي
الأحد، 28 يونيو 2015 04:31 م
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية تقريرا حول معركة "عاصفة الجنوب" التي أطلقها الثوار ضد قوات النظام في جنوب سوريا، تناولت فيه الأهمية الإستراتيجية لهذه المعركة بالنسبة للطرفين، والجهود الكبيرة التي يبذلها النظام لتفادي الهزيمة في هذه المنطقة.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن مقاتلي المعارضة في جنوب سوريا، على غرار نظرائهم في الشمال، الذين نجحوا في السيطرة على عدة مدن مثل إدلب وجسر الشغور خلال الربيع، قرروا بدورهم المرور للسرعة القصوى. فبعد أربع سنوات من المعارك المتقطعة، والهجمات الخاطفة على جانبي خط الجبهة الذي يقسم مدينة درعا إلى نصفين، أطلقت قوات المعارضة يوم الخميس الماضي هجوما شاملا بهدف تحرير درعا التي تعد مهد الثورة السورية.
وذكرت الصحيفة أن ساعات الفجر الأولى من يوم الخميس الماضي شهدت إطلاق سلسلة من القذائف على الجزء الشمال الغربي من المدينة، الذي تتمركز فيه قوات بشار الأسد. وتتركز المعارك -التي أوقعت حتى الآن نحو أربعين قتيلا-، في مجموعة من الحواجز العسكرية المحيطة بهذه المنطقة، وعلى الطريق السريعة المؤدية إلى دمشق، التي تمثل شريان الحياة لتموين قوات النظام.
ونقلت الصحيفة عن نواه بونسي، المحلل السياسي في مجموعة الأزمات الدولية في بيروت، أن "معركة درعا تمثل اختبارا للنظام السوري، فمنذ الانتصارات التي حققتها المعارضة في منطقة إدلب، كان الأسد مترددا بين خيار تريده إيران، وهو التراجع للخلف وتجميع كل قواته على محور دمشق حمص اللاذقية، العمود الفقري للبلاد، وخيار يريده هو، وهو إرسال تعزيزات لدرعا حتى لا يظهر أنه لم يعد قادرا على الصمود في المناطق الجانبية".
وأشارت الصحيفة إلى أن معركة درعا في الجنوب تكتسي أهمية كبرى، ما دفع بجميع الفصائل المقاتلة إلى الانضواء تحت لواء الجيش السوري الحر، بما في ذلك جبهة النصرة. ونقلت في هذا السياق عن أحد مسؤولي الإغاثة الفرنسيين، أن "النظام أمكن له بعد هزيمته في الشمال إلقاء اللوم على التحالف الدولي، بسبب مشاركة بعض المجموعات المتشددة، ولكنه يعلم أن موقفه سيكون محرجا جدا عندما ينهزم في الجنوب على يد قوات يقودها الجيش الحر، ولن يكون بإمكانه استعمال فزاعة الحركات الإرهابية".
وقالت الصحيفة إن قوات النظام السوري كثفت من قصفها لمناطق المعارضة في الأسابيع الماضية، لأنها توقعت اقتراب هذه المواجهة. وبالإضافة للبراميل المتفجرة التي اعتاد النظام على استعمالها، تم اعتماد اسطوانات معبأة بالمسامير ومادة "تي إن تي" الشديدة الانفجار، يتم رميها عشوائيا من الطائرات العمودية على المناطق السكنية، خلال ساعات الليل عندما تكون الرؤية منعدمة، وهو ما يثبت أنها لا تستهدف مكانا محددا، كما تؤكد الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن قوات المعارضة، على غرار ما فعلته في إدلب، أرسلت تحذيرا إلى قوات النظام قبل 24 ساعة من انطلاق العملية التي سميت "عاصفة الجنوب"، وطلبت منها إخلاء مدينة درعا حقنا للدماء، ولكن قوات الأسد رفضت ذلك، وهو ما يشير إلى أن تعليمات القيادة المركزية تنص على التمسك بهذه المدينة.
من جهة أخرى، لفت الصحيفة إلى أن الفرار المفاجئ لقوات النظام، من إدلب وجسر الشغور وتدمر، يعطي الإنطباع بأنه غير استراتيجيته، التي كانت تقضي بنشر القوات في الأركان الاربعة للبلاد، بهدف منع المعارضة من تجميع قواها وشن هجوم مركز على دمشق، وأصبح يعتمد استراتيجية معاكسة تماما، تتمثل في تجميع ما تبقى له من قوات في المنطقة الأكثر أهمية، وهو الخيار الذي يصر عليه علي مملوك، رئيس جهاز المخابرات السورية.
كما نقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي يمتلك اتصالات قوية داخل النظام، أن "الأسد والمحيطين به يعتقدون أنهم يمكنهم تجاوز الأزمة الحالية، عبر العمل على خلق الانقسامات داخل فصائل المعارضة، وإرباك تحركاتهم عبر السماح بتقدم تنظيم الدولة، والحصول على المزيد من الدعم من إيران وروسيا".
وأضافت أن إيران أرسلت في الفترة الماضية تعزيزات تتراوح بين 7 آلاف و10 آلاف مقاتل، تتكون في أغلبها من مليشيات شيعية عراقية. كما أعلنت طهران أنها ستعقد في الأيام القادمة قمة في بغداد، مع حليفيها السوري والعراقي، "من أجل تعزيز جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة".
وأضافت الصحيفة أن النظام يسعى لرفع معنويات جنوده، عبر زيادة أجورهم بمبلغ 37 دولارا، وهو مبلغ يعني مضاعفة أجرة الجندي البسيط. كما تم إصدار تعليمات للقيادات بالتواجد في الصفوف الأمامية، لتجنب الشعور السائد لدى الجنود بأنهم تركوا بمفردهم في الواجهة.
كما قرر النظام السماح للشباب الفار من الخدمة العسكرية بالانضمام لمليشيات موازية للجيش، لإقناعهم بالمشاركة في المعارك الدائرة، وقد تم إنشاء مليشيا في مدينة اللاذقية المهددة بتقدم الثوار من إدلب، أطلق عليها قوات "درع الساحل"، بعد أن عرض مبلغ 210 دولار لكل من ينضم إليها.
وتساءلت الصحيفة إن كانت هذه الإجراءات ستمكن النظام من استعادة قوته الهجومية التي فقدها منذ الشتاء الماضي؟ وقالت إن قلب الموازين لصالح النظام تستوجب دفع إيران بعدد أكبر بكثير من المقاتلين.
وأضافت أن انهيار النظام في الوقت الحاضر يبدو بعيدا، إلا إذا حدث انقلاب من داخله. ولكن هزيمة جديدة في درعا ستسلط الضوء على فشل مخططاته، والتقهقر المتواصل لقدراته، وستمثل نقطة تحول في هذا الصراع الذي لا تبدو نهايته قريبة.
======================
الاندبندنت:لباتريك كوبيرن: 7 حروب أشعلتها داعش
كتب ـ علاء المطيري:
قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية إن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أشعلت 7 حروب في العالم الإسلامي قبل أن يمضى علي تأسيسها عام، مشيرة إلى أنها ظهرت في 30 يونيو من العام الماضي تحت ما يسمى بـ "دولة الخلافة" وها هي تحتفل بذكرى تأسيسها الأولى في سوريا والعراق.
ونقلت الصحيفة عن مراسلها في الشرق الأوسط باتريك كوك برن ـ أول من تناول أنباء ظهور التنظيم ـ أن داعش أشعلت الصراعات في الدول الإسلامية التي تعاني من ضعف السلطة أو غيابها، مشيرا إلى أن تلك الدول وفرت مناخا مناسبا لظهور داعش والقاعدة ومن على شاكلتهم من الحركات الجهادية التي نالت قدرا من القوة بعد ظهورها.
1ـ أفغانستان
استطاعت داعش أن تؤسس جماعة تابعة لها في أفغانستان وكان قادة طالبان المنشقين بسبب خلافات على قضايا الحرب والسلام سببا في نموها السريع، إضافة إلى أن ضعف الحكومة في العاصمة كابول كان عامل آخر ساعد على سرعة ظهورها.
2ـ العراق
تسيطر داعش على ثلث مساحة العراق وتهيمن على مناطق السنة.
وكما توضح الصحيفة فإن الضربات الجوية الأمريكية لم تحل دون سيطرتها على مدينة الرمادي عاصمة الأنبار منتصف مايو الماضي.
3ـ ليبيا
في ظل انقسام ليبيا بين حكومتين متنافستين ومئات المجموعات المسلحة وجدت داعش بيئة مناسبة للسيطرة على سرت في وسط البلاد ودرنا في شرقها، وقامت بقتل مروع لمصريين وإثيوبيين.
4ـ نيجيريا
أعلنت بوكو حرام ولائها لداعش وهو ما جعلها تتعرض لضغط من الجيش النيجيري والتشادي، ومع ذلك مازالت تتواجد في أطراف المناطق الحدودية في نيجيريا والتشاد والنيجر وشمال الكاميرون.
5ـ الصومال
أدى عدم وجود حكومة مركزية في تلك الدولة منذ عام 1991 إلى فتح الباب أمام حركة الشباب التي ترتبط بتنظيم القاعدة للسيطرة على جزء كبير من البلاد.
ولم تترك داعش تلك الفرصة حيث أرسلت مبعوثيها إلى حركة الشباب للحصول على ولائهم في دولة تمثل ظروفا مثالية للجهاديين.
6ـ سوريا
تحكم داعش 50 في المائة من سوريا خاصة في مناطق شرق سوريا التي تتميز بكثافة سكانية ضعيفة.
وتواجه داعش في سوريا منافسين لها أبرزهم جبهة النصرة الموالية لتنظيم القاعدة والتي تسيطر على مناطق المعارضة السورية في شمال شرق البلاد.
7ـ اليمن
أسست داعش مجموعة تابعة لها في اليمن تنفذ عمليات قتل طائفي ضد من تعتبرهم كفارا، واستفادت من سقوط الدولة المركزية والقصف السعودي لمواقع الحوثيين واستثمرت نتائجه، في ذات الوقت الذي تحقق فيه القاعدة في شبه الجزيرة العربية نموا متزايد بصورة كبيرة.
======================
صحيفة بني شفق التركية :: تدخل عسكري تركي في سوريا بـ18 ألف جندي
المشاهدات : 130 0 آخر تحديث : 08:51 | 2015-06-29
البديل
كشفت صحيفة "يني شفق" التركية اليوم الأحد، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضغط على زر التدخل العسكري في سوريا، مضيفة أن "رئاسة الأركان التركية تتحضر للعملية بـ18 ألف جندي".
وأوضحت الصحيفة أن قرار التدخل يأتي "في وقت تهجر فيه القوات الكردية المعارضين التركمان والعرب في الشمال السوري، إضافة إلى محاولة إنشاء كيان كردي مستقل في ظل التعاون بين نظام بشار الأسد وتنظيم الدولة".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "بعد سلسلة من الاجتماعات الأمنية التي عقدها أردوغان مع قيادة الأركان والاستخبارات ورئاسة الوزراء، وفي ضوء استهداف قوات المعارضة والمدنيين، اتخذ القرار على إنشاء درع واقية في منطقة شمال سوريا"، وإلى أن "يوم الجمعة المقبل سيكون الجيش وأجهزة الاستخبارات قد أكملوا عملية الانتشار والتجهيز".
ووفقاً للمعلومات المسربة التي نشرتها "يني شفق" فإن "الوضع الأمني على طول الخط الحدودي سيبحث على الطاولة بالتفصيل بدءاً من خط جرابلس حتى البوابة الحدودية عند منطقة إعزاز بطول 110 كيلومترات، حيث ستدخل القوات التركية في هذه المناطق بعمق يتراوح بين 28 و33 كيلومتراً، ومن المتوقع أن تدخل هذه القوات من نقطتي جرابلس وإعزاز".
وبشأن السيناريوهات المتوقعة للتجاوب الدولي مع التدخل التركي، ذكرت "يني شفق" أن السيناريو الأول هو حصول تركيا على الدعم، والسيناريو الثاني يتمثل في غياب الدعم الدولي، وفي هذه الحالة سوف تلجأ تركيا لتطبيق نموذج جنوب لبنان في التدخل العسكري، إذ إن "المنطقة العازلة التي شكلتها إسرائيل في جنوب لبنان بعد القضاء على معسكرات وقواعد حزب الله في الجنوب لم تتطلب قرارا أممياً، لأنها أقيمت بحجة حماية الأمن القومي لإسرائيل".
======================
صحيفة واشنطن بوست : فلول البعث وحرس صدام يتحكمون بالمواقع القيادية في تنظيم "داعش" الارهابي
تنسيم
كشفت صحيفة واشنطن بوست الامريكية في عددها الاخير اسرارا جديدة تؤكد ان تنظيم "داعش" في العراق ، ماهو الا تنظيم يديره قادة من البعثيين من ضباط الحرس الجمهوري المنحل ومخابرات نظام صدام ، وهذا التقرير ليس الاول من نوعه ، حيث نشرت الصحيفة تقريرا في الشهر الماضي اكدت فيه ان اكثر من ۱۵۰۰ من فلول ضباط البعثين اعوان صدام يهيمنون على تنظيم داعش الارهابي ويديرون عملياته ، ووحشيته نسخة من وحشية فدائيي صدام في القتل وقطع الرؤوس.
واكدت صحيفة "واشنطن بوست" في تقريرها التي كتبته مراسلتها " ليز سلاي في سانيلفور" في تركيا إن قادة من حزب البعث السابق تسلموا مراكز قيادية في تنظيم الدولة ، حيث التقت مراسلة الصحيفة مع الارهابي أبي حمزة، وهو مقاتل من سوريا وافق على الانضمام لتنظيم داعش الوهابي ، وبدلا من ذلك وجد نفسه تحت قيادة شخصية عراقية غامضة انتقلت إلى سوريا.
ويشير التقرير أنه عندما خالف أبو حمزة أميره العراقي، وضع تحت الإقامة الجبرية، وحوكم أمام رجل ملثم استمع إلى محاكمته بصمت وكان يسجل الملاحظات، ولم يكتشف أبو حمزة، الذي جاء من ريف سوريا، هوية أميره العراقي الذي كان ينادى باسم مستعار، لكن كانت تقف وراء هذه الأسماء قيادات سابقة في نظام الديكتاتور صدام حسين، بينهم الأمير الملثم الذي عمل في المخابرات العراقية سابقا، ويقدم الآن خدماته لتنظيم الدولة.
وتكشف الصحيفة عن أن شهادة أبي حمزة وغيره ممن عاشوا وعملوا مع تنظيم الدولة خلال السنوات الماضية، تظهر الدور الذي أداه ضباط النظام السابق في إدارة وقيادة تنظيم الدولة.
ويوضح التقرير بأنه بالرغم من اعتماد التنظيم على المقاتلين الأجانب، إلا أن قيادته لا تزال عراقية، بما في ذلك قادة الأجهزة الأمنية السرية وأمراء التنظيم وقادته الميدانيون.
وتذكر مراسلة الصحيفة الامريكية ، أن هؤلاء جلبوا معهم خبراتهم العسكرية والأمنية وبعض الأجندات وشبكات التهريب، التي طورت في التسعينيات من القرن الماضي، لتجنب العقوبات التي فرضت على النظام العراقي بعد غزو الكويت.
وتنقل الصحيفة عن أبي حمزة قوله إن قادة المناطق والأمراء المحليين ينوب عنهم عراقيون بيدهم اتخاذ القرارات المهمة، وكان أبو حمزة قد هرب إلى تركيا بعد شعوره بالخيبة من التنظيم وقادته، ويقول:كل صناع القرارات عراقيون، والقادة هم ضباط عراقيون يتخذون القرارات التكتيكية كلها، ويخططون للمعارك"، ويضيف: لكن العراقيين لا يقاتلون، بل يتركون للمقاتلين الأجانب أمر القتال على الجبهات.
وترى سلاي أن الحديث عن المقاتلين الأجانب عادة ما يخفي الصورة الحقيقية للتنظيم، الذي يعد نتاجا لتاريخ العراق القاسي وأمراضه، فالقسوة التي اتسم بها نظام الطاغية المقبور صدام، وحل الجيش العراقي، والمقاومة التي اندلعت بعد غزو البلاد عام 2003، وتهميش السنة والصراع السني الشيعي، هذا كله جزء من تاريخ التنظيم، كما يشير حسن حسن ومايكل ويز، مؤلفا كتاب ("داعش": في داخل جيش الإرهاب)".
وتوضح سلاي أنه في ظل أبي بكر البغدادي أصبح قادة البعث السابقون مهمين جدا، وأداة في ولادة التنظيم، وتكشف عن أن من بين الأسماء الذين يقودون التنظيم أبا مسلم التركماني ونائبه أبو أيمن العراقي، وكلاهما كان في الجيش العراقي السابق، ونظرا لخوف القيادة من الاختراقات فهي تحاول عزل نفسها عن المقاتلين الأجانب.
ويقول تقرير "واشنطن بوست" أنه سواء آمن بعضهم بعقيدة " داعش " أم لا "فهو تحالف تكتيكي " – بين ضباط المخابرات وحرس صدام مع التيار الوهابي التكفيري – وهدفه الحقيقي هو إدارة العراق.
وتجد الكاتبة إن عقيدة البعث العلمانية وتنظيم الدولة وعقيدته المتشددة دينيا تبدوان متناقضتين، ولكنهما تتداخلان في الكثير من الملامح، فالقسوة التي طبعت حكم صدام هي ذاتها وأكثر التي تطبع ممارسات تنظيم الدولة، ومثل تنظيم الدولة يرى حزب البعث العراقي في ذاته عقيدة عابرة للحدود، ولديه فروع في معظم أنحاء العالم العربي.
وتنقل سلاي عن باحث عراقي قوله إن الزرقاوي أبعد نفسه عن البعثيين؛ لأنه لم يكن يثق بهم، ولم يتحول تجنيد البعثيين إلى استراتيجية إلا في عهد أبي بكر البغدادي، الذي تولى القيادة في عام 2010، وكان من بين المجندين الجدد في تنظيم البغدادي أفراد قاتلوا تنظيم القاعدة عام 2007 إلى جانب الأمريكيين، ولكنهم غيروا مواقعهم، وساعد البغدادي في جهوده لتجنيد البعثيين حملة اجتثاث بعث جديد قادها  رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، بعد رحيل الأمريكيين عام 2011.
وزعمت الصحيفة أن سياسات المالكي كانت وراء سيطرة تنظيم الدولة على مناطق في العراق، لكن تدفق ضباط البعث للتنظيم، وإحاطة أبي بكر البغدادي نفسه بالعديد منهم منذ عام 2013، كانا وراء توسعه في سوريا والعراق.
والسؤال الكبير الذي لم تجب عليه صحيفة الواشنطن بوست ، من هو " العراب" الذي جمع بقايا فلول البعثيين من ضباط الحرس الجمهوري وضباطات مخابرات صدام مع التيار الوهابي ومن الذي اشرف على  مزج " البعث والوهابية"ليستخرج منها فكرا تدميريا ذباحا قاتلا مفجرا باسم الاسلام ومن الذي ينتفع من وراء تشويه صورة الاسلام الانسانية الخالدة .؟؟؟ لاشك ان اجهزة المخابرات الغربية والموساد الاسرائيلي وادواتها المخابرات السعودية والقطرية والاماراتية والاردنية ساهمت في ولادة هذا المولود القاتل " سفاحا " من خلال احتضانها لفلل البعثيين واحتضانها للتيار الوهابي التكفيري ..؟؟!!
 
======================
وول ستريت جورنال: الطائفة العلوية ضاقت ذرعا بالأسد
ايجبت ون
 
قالت صحيفة (وول ستريت جورنال ) الأمريكية إن العلويين السوريين الذين يعتبرون الداعم التقليدي للنظام السوري يخشون أنهم وصلوا لنقطة اللاعودة في ما يخص تصالحهم مع المجتمع السوري.
وأشارت الى أن مراسلها الذي زار المناطق العلوية في جبال وسواحل غرب سوريا قبل أن يطلب منه الرحيل من سوريا -لأسباب لم يوضحها له النظام- لمس لدى العلويين خوفا حقيقيا من أعمال انتقامية إذا زال نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي ينتمي إليهم والذي دعموه طوال سنوات حكمه.
وقال المراسل انه لمس لدى العلويين حنقا على الطريقة التي ورطهم بها نظام الأسد ويقولون إن ذلك أوصلهم إلى طريق باتجاه واحد لا خيار لهم فيه سوى القتال حتى النهاية.
ونتيجة لذلك يعتقد قسم من العلويين أن التعايش مرة أخرى مع الأغلبية السنية الساحقة في سوريا أصبح غير ممكن بعد أن ربط النظام مصيرهم بمصيره واستعان بإيران ومليشيا ما يسمى حزب الله المدعومة من إيران.
ولا يرى العلويون مخرجا للوضع الذي آلوا إليه سوى تقسيم سوريا واستقلالهم فى المناطق التي يعيشون فيها تقليديا بغرب البلاد.وتعاني النساء العلويات من وضع صعب لا يختلف عن باقي النساء السوريات فالرجال الذين ذهبوا للقتال بالآلاف وتركوا خلفهم نساءهم وأطفالهم.
======================
ذا ناشونال :استراتيجية أمريكا المترددة تمنح داعش فرصة لمزيد من التقدم في سوريا
نشر في : الإثنين 29 يونيو 2015 - 03:39 ص   |   آخر تحديث : الإثنين 29 يونيو 2015 - 03:39 ص
ذا ناشونال – التقرير
لا تشير الخسائر الأخيرة التي تكبدتها الدولة الإسلامية على يد القوات الكردية في شمال سوريا بالضرورة إلى إضعاف الجماعة الإرهابية. وكان من الواضح أن الاستيلاء على مدينة عين عيسى التي تبعد حوالي 55 كم عن محافظة الرقة معقل المتطرفين، وسقوط مدينة تل أبيض التي تقع على الحدود السورية التركية هي انتصارات مهمة. ولكنها تتبع نمط جولات المكاسب والخسائر في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية والتي من غير المرجح أن تسفر عن تحولات كبيرة على أرض الواقع.
وقد تمت استعادة معظم الأراضي ذات الأغلبية الكردية التي استولى عليها تنظيم الدولة الإسلامية العام الماضي، بينما من غير المرجح أن يستمر الهجوم باتجاه محافظة الرقة وداخل المناطق العربية. وبعد عشرة أشهر من تعهد الولايات المتحدة بتدمير الجماعة، بقي المتشددون بعيدًا عن الاندثار، ويبدو أنهم يتوسعون.
وقد سلطت المكاسب الدرامية لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينتي الرمادي وتدمر الضوء على مدى فعالية الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة، وأثارت الشكوك حول طريقة تعامل إدارة أوباما مع جهود الحرب.
ويقول كريستوفر هارمر، محلل الشؤون العسكرية البحرية البارز في معهد دراسات الحرب: “ليس لمجرد أن هناك شخصًا يجلس في واشنطن العاصمة ويقول إن الولايات المتحدة لديها استراتيجية، فإن ذلك يعني أننا نمتلك استراتيجية بالفعل. هناك فارق كبير بين ما نقوله، وبين ما تقوم به الولايات المتحدة بالفعل“.
ومنذ بداية الحملة الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في شهر أغسطس الماضي، شنت قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة أكثر من 4200 غارة جوية؛ مما أسفر عن مقتل أكثر من 10 آلاف من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، بحسب المسؤولين الأمريكيين.
ومع ذلك، توضح البيانات في معهد دراسات الحرب أن الغالبية العظمى من الغارات الجوية كانت على خطوط معارك المواجهة على الأراضي الهامشية لتنظيم الدولة الإسلامية، مثل مدينة كوباني، في حين كان هناك أقل من 50 غارة جوية على معاقل التنظيم الرئيسة في الرقة والموصل.
وقال السيد هارمر: “ما نقوم به بالفعل هو استخدام قدر بسيط من الضغط العسكري حول المحيط الخارجي لتنظيم الدولة الإسلامية للتأكد من أنهم لا يتوسعون أكثر من ذلك“، مضيفًا أن التحرك الأمريكي يتجه حاليًا نحو احتواء تنظيم الدولة الإسلامية بدلًا من تدميره.
وقال جوشوا لانديس، خبير في الشأن السوري في جامعة أوكلاهوما، إن أحد الإخفاقات الرئيسة في الحملة الجوية الأمريكية هو عدم وجود شركاء على الأرض لتقديم المعلومات الاستخباراتية لضرب تنظيم الدولة الإسلامية في معاقلها من وراء الخطوط الأمامية. وأضاف: “القصف الأكثر جدوى يكون سابقًا على حملات عسكرية مختلفة؛ حيث إن لديهم راصدين يستطلعون الغارات الجوية على مواقع الدولة الإسلامية، ولكن الحملة تفتقر إلى المعلومات الاستخباراتية بشأن الأهداف الموجودة داخل عمق الأراضي التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية“.
وقال السيد هارمر، قدرة الدولة الإسلامية الاستثنائية على الاختلاط بالمدنيين أيضًا تجعل من الصعب على الولايات المتحدة وشركائها في التحالف أن يحددوا أهدافهم. وأضاف: “إذا كنت تحاول أن تقصف المقاتلين الذين يتنقلون ويختلطون بالسكان، فلا يوجد سوى منافذ قليلة جدًا من الفرص المتاحة لقصف هؤلاء الرجال بدون قتل المدنيين“.
ويرتبط تفضيل واشنطن لاحتواء الدولة الإسلامية إلى حد كبير بسياستها في سوريا، ورغبتها في رؤية الرئيس بشار الأسد خارج السلطة. وذكر السيد لانديس أن موقف الولايات المتحدة في سوريا “مرتبك” في حين تحاول واشنطن أن توازن بين أولوياتها في قتال تنظيم الدولة الإسلامية، والضغط على الأسد.
كما ذكر أن “الولايات المتحدة ترى بشار الأسد كعدو، وتحاول أن تسحقه من خلال العقوبات الاقتصادية، وإضعافه من خلال دعم أعدائه. وهذا يفتح الباب أمام تنظيم الدولة الإسلامية“. ويضيف أن الولايات المتحدة قد امتنعت عن استهداف تنظيم الدولة الإسلامية إبان معاركها مع قوات الأسد، وعلى وجه الخصوص في مدينة تدمر. “حاصر تنظيم الدولة الإسلامية المدينة ومكث في الصحراء لمدة ثلاثة أيام؛ حيث كان يمكن للولايات المتحدة أن تهاجمه، ولكنها قررت أن تسمح للدولة الإسلامية أن تستولى على المدينة“.
ويقول السيد لانديس إن مشكلة واشنطن الرئيسة في سوريا تكمن في عدم وجود شركاء أوفياء على الأرض يعارضون القوى الرئيسة الثلاث: بشار الأسد، وجيش الفتح الذي يتكون من الفصائل التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا، وتنظيم الدولة الإسلامية. وفي حين يشكل الأكراد قصة نجاح بالنسبة للولايات المتحدة في شمال شرق البلد، إلا أنه من غير المتوقع بالنسبة للأكراد أن يتوغلوا في عمق الأراضي العربية التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية.
لقد حانت نهاية استراتيجية الولايات المتحدة في استخدام الأكراد لهزيمة الدولة الإسلامية في سوريا لإن الأكراد قد استعادوا جميع أراضيهم
وعلى الرغم من أن الكثيرين فرحوا بالنصر الكردي في مدينة تل أبيض، إلا أن النتائج المتفاوتة في الأسابيع الماضية على مختلف الجبهات التي تواجه تنظيم الدولة الإسلامية تكشف بشكل متزايد عن عدم وجود استراتيجية أمريكية واضحة ومحكمة للتصدي لتهديد تنظيم الدولة الإسلامية.
ويقول السيد لانديس: “يحصل الأكراد على الكثير من هذه المساعدة الأمريكية، والعراقيون محبطون، بينما يحصل بشار الأسد بالطبع على لاشيء“.
ويتفق المحللون على أن الولايات المتحدة لن تكون قادرة على توجيه ضربة قاتلة لتنظيم الدولة الإسلامية حتى تجد شركاء على الأرض يمكنها الاعتماد عليهم وقادرون على تنفيذ توجيهاتها، وأن تتبنى سياسة واضحة حيال الصراع السوري لتتجنب المزيد من تقدم تنظيم الدولة الإسلامية.
======================
الجارديان: من الدولة العميقة إلى الدولة الإسلاموية
الجارديان – التقرير
إذا كنت تعتقد أنك على دراية بالواقع اللبناني، فأنت مخطئ بشكل كبير”، كان هذا تعليق المتحدث باسم قوات حفظ السلام بمنطقة جنوب البلاد المشتعلة في منتصف الثمانينيات. تنطبق المقولة ذاتها الآن على جميع انحاء المنطقة العربية الغارقة بالدول المنهارة والإرهاب والطائفية وحروب الوكالة وحلفاء الدول المعادية.
يتطلب الأمر بعض الصبر والوضوح والموضوعية لتوضيح كافة أجزاء تلك الصورة القاتمة، وقد تناول الباحث الفرنسي جانبيار فيليو تلك الصفات بطريقة مثيرة للإعجاب في كتابه الجديد.
تكمن مهارة الكاتب في وصف تطوير وبقاء وانبعاث “الدولة العميقة” بمفهومها الذي يشمل أجهزتها الأمنية التي تضمن بقاء تلك الدول وكذلك “الوحش الذي ساعدت في خلقة” – في أكثر أشكاله تطرفًا أو ما يُطلق عليه الدولة الإسلامية.
يتتبع فيليو تجربة الطغاة في سوريا ومصر واليمن في التعامل مع المعارضة الداخلية لإطلاق البلطجية المأجورين -تحت مسميات مختلفة في بلدان مختلفة، ولكن بالأساليب الوحشية ذاتها- لفرض إرادتهم عند انفجار الدعوة إلى الإصلاح أو التغيير. ويدرك أي شخص عايش الأحداث العنيفة منذ عام 2011، الحقيقة المرة بأن بزوغ نجم الربيع العربي حجب آفاق نجاح الثورة المضادة.
اعتقدتُ بأني شهدت كل شيء من الطغاة العرب، عنادهم ووحشيتهم ونهمهم للسُلطة، لكني كنت لا أزال أقلل من شأن شراستهم واستعدادهم لحرق بلادهم حرفيًا من أجل التشبث بالسلطة المطلقة
وبعد رحيل حسني مبارك، انتصرت الثورة المضادة في مصر من خلال قمع الإخوان المسلمين، ويقول فيليو بأن الإطاحة بمحمد مرسي قدمت درسًا مفيدًا، بالمقارنة بنجاح راشد الغنوشي في تونس؛ وهو أنّه يجب على الإسلاميين الذين ينجحون في صناديق الاقتراع، في ظل ظروف معقدة ومتقلبة، ألّا يأخذوا انتصاراتهم الانتخابية على أنها “شيك على بياض”، وتجاهل ذلك هو بمثابة استثارة لردة الفعل العنيفة التي أتت بعبد الفتاح السيسي إلى السُلطة وخلقت واقعًا أسوأ بكثير مما كان عليه في عهد مبارك.
كان المسؤولون عن الوضع الراهن جاهزين ومنتظرين في جميع أنحاء المنطقة، كما أنّ قتال الأعداء في الداخل، مثل الأكراد في تركيا، والإسلاميين المسلحين في الجزائر وليبيا ومصر والانفصاليين في اليمن، ساعد في إبقاء القائمين على “دولة المخابرات” متوغلين في الأنظمة خلال فترة التسعينيات في القرن الماضي، وقد ساعدت الميزانيات الغامضة القائمة على النفط في ملء جيوب أسيادهم ومحاباة أصدقائهم الرأسماليين.
ويرى فيليو أنّ هجمات الحادي عشر من سبتمبر كانت بمثابة الكنز للطغاة العرب وعصابات “المافيا الأمنية” التابعة لهم، الذين تعاونوا طوعًا مع حملة جورج بوش “للحرب العالمية على الإرهاب”. وكان التعذيب وتسليم المطلوبين هو أسلوب مغازلة توني بلير القذرة لمعمر القذافي. وفي اليمن أحكم علي عبد الله صالح قبضته على الأجهزة الأمنية الآخذة في التوسّع في المعركة ضد تنظيم القاعدة بينما يتواطأ سرًا مع الإرهابيين للإبقاء على خطرهم بشكل مفيد. وأثبتت مصر قيمتها المستمرة لدى الولايات المتحدة باعتبارها حامية معاهدة السلام مع إسرائيل.
وعلى الرغم من كل هذا، كان بشار الأسد هو الذي يبدو مسيطرًا على الأوضاع. بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، أيّد بشار التمرد السُني في البلد المجاور واستخدم فوضى ما بعد صدام لتبرير القمع في الداخل. وقد التقى علي مملوك، أحد كبار قادة أجهزته الأمنية، بمسؤولين أمريكان وتفاخر بقدرة سوريا على اختراق الجماعات الإرهابية.
وفي عام 2011، نفى الأسد في أول الأمر وجود احتجاجات شعبية معظمها سلمية ثم ألقى باللوم عليها في وجود “إرهابيين” الذين “اعترفوا” بجرائمهم أمام عدسات الكاميرا، وقام بتنفيذ ما يُطلق عليه فيليو “عفوًا انتقائيًا على أعلى مستوى” حيث أفرج عن بعض الإسلاميين: ذهب أحدهم إلى العراق للانضمام إلى صفوف القاعدة وبعد ذلك أسس جبهة النصرة، ذراعها السوري، وأصبحت “نبوءة الأسد” حقيقة.
ومثل بشار الأسد الحليف المقرب لإيران، ساعد نوري المالكي في العراق على تأجيج تمرد سُني من خلال طائفيته الشيعية المطلقة، وكانت النتيجة، هي الحركة الجهادية العابرة للحدود التي تحولت إلى تنظيم داعش، الذي فرض سيطرته على الموصل وأعلن خلافته منذ عام.
ومن غير الواضح كيف كان من الممكن أن تنتهي الأمور بصورة مختلفة نظرًا لأن القادة العرب كانوا جميعًا مصممين على البقاء في السُلطة بأي ثمن. كان الدعم لخصومهم المعتدلين محدود تقريبًا -على الأقل في الغرب-، وفى المقابل أدى دعم السعودية والخليج إلى تقوية المتطرفين ولكن ذلك لم يحل دون وقوع الهجمات بالأسلحة الكيميائية التي شنّها الأسد في عام 2013. كما لعبت حالة الشك تجاه الإسلاميين دورًا أيضًا، خاصة في مصر. وأعقب الربيع شتاء قارص. لكنّ الحل، كما يقول فيليو بشجاعة، يكمن في توفير مناخ ديمقراطي في الشرق الأوسط. ويختتم قائلًا: “إنّ الشعب العربي ليس محكومًا عليه بالبقاء في بيادق لعبة مميتة بين الطغاة والجهاديين“.
======================
وول ستريت جورنال: الكيماوي ينتظر (مسلحي المعارضة) اذا اقتربوا من معاقل الاسد
حزيران/يونيو 29, 2015كتبه وطن الدبور
نشرت صحيفة " وول ستريت جورنال" الأمريكية تقريرا عن إمكانية شن النظام السوري لهجمات كيماوية اذا هدد المسلحون من المعارضة معاقل الرئيس بشار الاسد. وفق ما نقلته عن مسؤولين أمريكان. لافتة إلى أن هذا الاحتمال (قوي جدا).
وقال مسؤولون أمريكيون إن وكالات المخابرات الأمريكية تعتقد أن هناك احتمالا قويا أن نظام الأسد سوف يستخدم أسلحة كيميائية على نطاق واسع كجزء من محاولة أخيرة لحماية معاقل نظامه إذا حاول الثوار السيطرة عليها.
وكشف التقرير أن المحللين وصناع السياسات انكبوا على دراسة وتحليل كل المعلومات المتاحة على أمل تحديد أنواع الأسلحة الكيميائية التي يمكن نشرها وكذا الحدث أو الأحداث التي قد تدفع الأسد لاستخدامها، وفقا لمسؤولين مطلعين على هذا الشأن.
في العام الماضي، سمح بشار الأسد للمفتشين الدوليين بالإشراف على التخلص مما وصفه الرئيس باراك أوباما "أسلحة النظام الكيميائية الأكثر فتكا". وهذه الصفقة جنبت نظام دمشق الضربات الجوية الأمريكية للانتقام من هجوم بغاز السارين، في 21 أغسطس 2013، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1400 ضحية.
ومنذ ذلك الحين، كما قال مسؤولون أمريكيون، نشر نظام الأسد نوعا جديدا من القنابل الكيماوية المحملة بغاز الكلور السام، والذي يمكن للأسد أن يقرر الآن استخدامه على نطاق واسع في المناطق الرئيسة. ويتخوف مسؤولون أمريكيون أيضا من النظام قد أخفى، على الأقل، احتياطيا صغيرا من السلائف الكيميائية اللازمة لصنع غاز الأعصاب السارين أو VX. واستخدام تلك المواد الكيميائية يثير مخاوف دولية أكبر لأنها أكثر فتكا من الكلور وكان من المفترض أن يتم التخلص منها.
ونقل تقرير الصحيفة عن مسؤول أمريكي كبير قوله إن الاستخبارات "تأخذ هذا الأمر على محمل الجد، لأن الأسد استبد به اليأس، وبسبب الشكوك داخل أجهزة الاستخبارات الأميركية من أن الأسد سلم كل أسلحته الكيميائية الخطرة.
ومع كل هذا، يقول مسؤولون أمريكيين إنهم لا يريدون أن يخلف رحيله فراغا أمنيا في المناطق التي يسيطر عليها النظام، بما يتيح لمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية أو جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة الاستيلاء على مزيد من الأراضي. كما إن المسؤولين الأميركيين قلقون من أن الأسلحة الكيميائية يمكن أن تقع في أيدي المسلحين.
ويشير تحليل المعلومات الاستخبارية الجديد السيد إلى أن الأسد يمكن أن يستخدم تلك المواد الكيميائية كسلاح أخير لحماية المنشآت الرئيسة، أو إذا شعر النظام أنه ليس لديه طريقة أخرى للدفاع عن معاقله الأساسية في مناطق العلويين.
كما إن التحليل يؤكد ما أشار إليه مسؤولون أمريكيون من تزايد مؤشرات إحباط نظام الأسد ويأسه في ساحة المعركة.
وأفاد تقرير الصحيفة أن وكالات الاستخبارات الأميركية لم تكن متأكدة من أنواع الأسلحة الكيميائية التي يمكن للأسد استخدامها. ففي وقت سابق من هذا العام، وسَع النظام استخدامه لقنابل الكلور، وفقا لمسؤولين أمريكيين، بينما وفي الأسابيع الأخيرة، انخفض عدد الهجمات بالكلور.
لكن ما هو مدعاة للقلق أكثر، وفقا لمسؤولين أمريكيين، سيكون احتمال أن الأسد يمكن الاستفادة مما يتوفر لديه، سريا، من السارين وغاز VX.
وفي هذا السياق، أوضح "هاميش دي بريتون غوردون"، القائد السابق لوحدة الأسلحة الكيميائية في الجيش البريطاني، قائلا: "حتى لو كان النظام يملك طنا واحدا من عاز VX، فإن هذا يكفي لقتل الآلاف من الناس".
======================
وول ستريت جورنال: داعش والجهاديون برهنوا عالميتهم في يوم واحد
http://24.ae/
الأحد 28 يونيو 2015 / 21:03
24- إعداد: طارق عليان
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" في افتتاحيتها، اليوم الأحد، إن لدى الجهاديين ولع بالمناسبات، لذا ينبغي ألا تدهشنا ثلاث هجمات إرهابية في ثلاث قارات وقعت كلها في يوم واحد قبيل الذكرى السنوية الأولى لإعلان تنظيم داعش إقامة دولة الخلافة في 29 يونيو (حزيران) الماضي، مما يزداد معه احتمال وقوع المزيد من الهجمات من الآن حتى يوم الإثنين المقبل، وتزداد معه صعوبة الحيلولة دون وقوع هذه الهجمات.
وحيث لم يعلن داعش مسؤوليته إلا عن عملية واحدة من هذه العمليات الوحشية الثلاثة، وهي التفجير الانتحاري الذي وقع في أحد المساجد الشيعية في الكويت وأسفر عن مقتل 27 شخصاً على الأقل، إلا أن وقوع هذه العمليات في وقت شبه متزامن أوحى بوجود نوع من التنسيق فيما بينها، أو على الأقل خروجها من رحم مصدر إلهام مشترك، فقد حلّ شهر رمضان الأسبوع الماضي، وهو الشهر الذي دعا أحد المتحدثين باسم داعش مؤخراً "المجاهدين في كل مكان" إلى جعله "شهر وبال على الكافرين".
ووفقاً للافتتاحية، سواء أكانت هذه الهجمات منسقة أم لا، فالمهم أن تنظيم داعش وأسلوبه الذي يتسم بالوحشية المفرطة ترك بصمته على عقول الجهاديين، ففي تونس، قتل رجل مسلح متنكر على هيئة سائح 37 شخصاً على الأقل، كثير منهم مصطافون أوروبيون، في أحد المنتجعات الشاطئية، وأما في فرنسا فقد كان الإرهابيون أقل نجاحاً، وإنْ ليس بعقليات أقل دموية، حيث أخفقت محاولة تفجير بسيارة مفخخة في مصنع للمواد الكيماوية يملكه أمريكيون بالقرب من مدينة ليون في إحداث ضرر كبير، لكن ليس قبل أن يقوم الشخص الذي يُفترض أنه منفذ الهجوم، وهو ياسين صالحي، بتعليق رأس رئيسه في العمل بعد قطعها على بوابة المصنع بجانب راية عليها عبارة إسلامية.
الشرق الأوسط ليس لاس فيغاس
كل هذا يذكّرنا بقوة بأن الشرق الأوسط ليس لاس فيغاس، ذلك أن ما يحدث هناك لا يبقى هناك، فالتونسيون يشكّلون أكبر فريق من المقاتلين الأجانب في داعش، التي أعلنت مسؤوليتها عن قتل 21 شخصاً في أحد متاحف تونس العاصمة في مارس (آذار) الماضي، وهناك آلاف الأوروبيين، وما يقدّر بمائة وثمانين أمريكيّاً، توجهوا للقتال في صفوف داعش في كل من سوريا والعراق، ولن يكون بإمكان المسؤولين الأمنيين الغربيين تتبعهم كلهم، مما يزيد احتمال وقوع هجمات ذات محصلات ضحايا مرتفعة علي أيدي قتلة جيدي التدريب، وذلك على خلاف المحاولات الأخيرة غير البارعة التي قام بها جهاديون فرادى في تكساس وماساتشوستس.
وأكدت الصحيفة أنه ينبغي أن تتمخض هجمات يوم الجمعة عن إعادة تفكير من نوع ما من جانب من يسمَّون أنصار الحريات المدنية في الكونغرس والبيت الأبيض الذين تنافسوا على شلّ وتفكيك قدرات المراقبة في إطار مكافحة الإرهاب، التي تملكها وكالة الأمن القومي.
تجدر الإشارة أن السيد صالحي كان ذات يوم خاضعاً لمراقبة الاستخبارات الفرنسية لكن رُفعت من عليه المراقبة منذ عدة سنوات، على الراجح لأن الموارد الفرنسية مثقلة نتيجة كثرة عدد المشتبه بهم المحتملين، وقد وقعت قصة مماثلة في يناير (كانون الثاني) الماضي عندما تبين أن السلطات الفرنسية كانت قد توقفت عن مراقبة سعيد وشريف كواشي قبل نحو عام من هجومهما على مقر صحيفة شارلي إبدو.
دروس مستفادة
الدرس الأكبر المستفاد هنا، برأي الصحيفة، هو أن التدابير الدفاعية وحدها لن تكفي أبداً لوقف الموجة الإرهابية التالية، وأفضل طريقة للدفاع هي الهجوم المدمر، إذ نشر الرئيس أوباما مؤخراً 450 مدرباً إضافيّاً لمساعدة الجيش العراقي على محاربة داعش، وذلك كما لو كان التنظيم في أغلبه مشكلة تخص بغداد، لكن داعش يمثل تهديداً مباشراً للغرب وكذلك للمنطقة، ولا بد من أن نتعامل معها على هذا النحو، وريثما تتغير عقليتنا، يمكننا أن نتوقع مزيداً من العمليات الإرهابية في مزيد من القارات، على حد قول الصحيفة.
======================
الاندبندنت: من يملك القوة لقهر تنظيم الدولة "داعش" ؟!
كتب : بوابة القاهرة الإثنين، 29 يونيو 2015 10:44 ص
تساءلت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية " من يملك القوة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية؟".
وقالت الصحيفة، في تقريرها الصادر عبر موقعها الإلكتروني،  هناك حروب في 7 دول إسلامية تقع بين حدود باكستان في الشرق ونيجيريا في الغرب.
وأشارت إلى أن في هذه الدول السبع وهي: أفغانستان والعراق وسوريا واليمن وليبيا والصومال وشمال شرقي نيجيريا، ثمة نماذج محلية من تنظيم الدولة الإسلامية إما مستأثرة بالحكم أو تحاول كسب بعض القوة على الأرض.
وأضاف، أن "السبب وراء الانتشار الواسع لهذا التنظيم في العراق وسوريا منذ عام 2011، يكمن في قدرته على القتال الشرس والمستمد من التعصب الديني والخبرة العسكرية، وانتهاجه أقصى درجات العنف".
ورأت  أن "قتل تنظيم داعش للشيعة ليس دليل كراهية، بل لأن أجندتهم شبيهة بجبهة النصرة".
وأشار إلى أن العنف الذي نشره التنظيم وإصراره على الانتشار، جلب له العديد من الأعداء،إذ أن إيران والولايات المتحدة الأمريكية يحاربون هذا التنظيم في العراق وسوريا.
======================