الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 29/5/2019

سوريا في الصحافة العالمية 29/5/2019

30.05.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • المونيتور": صفقة بوتين وأردوغان تغضب واشنطن.. أسبوعان أمام تركيا وإلا!
https://www.lebanon24.com/section/3/خاص
  • صوت أمريكا: ملامح توتر بين إيران وروسيا في سوريا
https://www.alquds.co.uk/صوت-أمريكا-ملامح-توتر-بين-إيران-وروسيا/
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس: هكذا يسعى حزب الله للتصعيد في الجولان
https://www.orient-news.net/ar/news_show/167623/0/هآرتس-هكذا-يسعى-حزب-الله-للتصعيد-في-الجولان
  • إسرائيل اليوم :تلال الضفة والجولان حدود أمنية لإسرائيل في الشرق الأوسط!
https://www.alquds.co.uk/تلال-الضفة-والجولان-حدود-أمنية-لإسرائ/
 
الصحافة الروسية :
  • سفوبودنايا بريسا :تركيا تحشر روسيا في مأزق سوري
https://arabic.rt.com/press/1022145-تركيا-تحشر-روسيا-في-مأزق-سوري/
 
الصحافة الامريكية :
المونيتور": صفقة بوتين وأردوغان تغضب واشنطن.. أسبوعان أمام تركيا وإلا!
https://www.lebanon24.com/section/3/خاص
نشر موقع  "المونيتور" مقالاً لمراسله العسكري والخبير بشؤون سوريا والمنطقة أنطون مرداسوف، تساءل فيه إن كان التعاون الروسي التركي، التقني والعسكري، يُمكن أن يتجاوز إنتاج منظومة الـS-400، أم أنّه لن يتطوّر.
وبحسب الكاتب، فقد أصبحت العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا معقّدة جدًا، إذ تعثرت محاولات التوصل إلى حلّ وسطيّ بشأن قضية الأكراد في سوريا، في حين يُعتقد أنّ شراء أنقرة لنظام الصواريخ المضادة للطائرات من طراز S-400 الروسية يُهدّد "تضامن حلف شمال الأطلسي". وأشار الكاتب إلى أنّ بعض المعلومات تُشير إلى أنّ أمام تركيا حوالي الأسبوعين فقط لكي تقرّر شراء صواريخ "باتريوت" من واشنطن أو ستواجه عقوبات قاسية بسبب الصفقة مع روسيا ويتم استبعادها من برنامج المقاتلات إف-35. وقد انتقدت وزارة الخارجية التركية هذا الإنذار، وكذلك فعلت روسيا.
من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: "نتابع التصريحات الكثيرة التي أدلى بها القادة الأتراك برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان بأن صفقة S-400 قد اكتملت بالفعل وسيتم تنفيذها". وأضاف: "نعتبر موقف الولايات المتحدة سلبيًا ولا نقبل بهكذا إنذارات".
ورأى الكاتب أنّ تركيا تحاول الحفاظ على توازن المصالح، وتُظهر صمودها عبر الإعلان أنّ توسيع نطاق التعاون مع روسيا أمر ممكن، وتُظهر أنها مستعدّة لعقوبات محتملة، وفي الوقت نفسه ما زالت تأمل في حل وسط مقبول بينها وبين الولايات المتحدة.
وبالنسبة إلى أردوغان، فهو يأمل بأن يتمكّن من عقد الصفقتين الأميركية والروسية، كذلك يعرب الرئيس التركي عن اهتمامه بأنظمة الدفاع الجوي S-500. وفي صيف 2018، قال  إنه طلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين "إنتاج الأنظمة بالتعاون بين البلدين". ومؤخرًا، أكد بيسكوف أن الرئيسين التركي والروسي ناقشا  احتمالات إجراء عقد لتوريد S-500 إلى تركيا على الرغم من أن النظام لا يزال غير مرخص للجيش الروسي نفسه.
وقد علّق خبراء عسكريون لـ"المونيتور"، مشيرين الى أنّ روسيا لا تصدّر الأسلحة قبل الإستخدام الداخلي الذي يستمرّ لسنوات، كما أنّ العقد الموقع بشأن الـS-400، متفق عليه في وقت قصير وعلى أساس ترتيبات شخصية بين بوتين وأردوغان، ويشمل الكثير من النقاط الرمادية، كذلك لا توجد شروط للإنتاج المشترك الفعلي لـS-500.
وختم الكاتب بالإشارة الى أنّه من غير الواضح كيف ستتحول العلاقات الثنائية الروسية - التركية خلال خمس إلى سبع سنوات، وكيف يمكن أن يتغير مسار التعاون العسكري بين البلدين.
===========================
صوت أمريكا: ملامح توتر بين إيران وروسيا في سوريا
https://www.alquds.co.uk/صوت-أمريكا-ملامح-توتر-بين-إيران-وروسيا/
كشف موقع صوت أمريكا (“في أي أو نيوز” ) عن زيادة التوتر بين روسيا وإيران في سوريا.
وجاء في التقرير أن الشرطة العسكرية الروسية قامت الأسبوع الماضي بمداهمة ضد ميليشيا تدعمها إيران متمركزة في مطار حلب الدولي. وتم اعتقال في مرحلة ما بعد الهجوم عدد من قادة الميليشيات فيما يعتقد أنها آخر جولة من التوتر بين القوات الروسية والإيرانية في سوريا.
فمنذ بداية الحرب الأهلية عام 2011 بنت روسيا وإيران حضورا قويا في البلد لدعم قوات الرئيس بشار الأسد. ونشرت إيران منذ ذلك الوقت ألافا من عناصر الحرس الثوري الإسلامي والمقاتلين في الميليشيات الشيعية الموالية لهم. وفي الوقت نفسه دخلت روسيا رسميا في الحرب إلى جانب النظام في أيلول (سبتمبر) 2015. ومع تراجع وتيرة الحرب وسيطرة الجيش التابع للنظام على المناطق التي اخذتها المعارضة في بداية الحرب تجد إيران وروسيا نفسيهما أمام حرب تنافس على النفوذ في البلد الذي مزقته الحرب. ويقول المحللون إن الحرب المستعصية على الحل خلقت صداعا بين الحليفين. ويقول الباحث في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى فيليب سميث “هناك بالتأكيد توترات موجودة بين روسيا وإيران” و “ترى مثل هذه الامور تحدث في المناطق الساخنة مثل الهجوم على حلب نظرا لوجود نشاطات إجرامية، وكل جماعة وكيلة لبلد تريد الحصول على حصة من هذا”. ويشير الموقع إلى مداهمات مماثلة مثل التي حصلت في حلب تتكرر في أنحاء البلاد.
وأشارت تقارير محلية في فترة سابقة لاشتباكات مميتة بين فرقتين من الجيش السوري. وجاء الإقتتال نتاجا للولاءات المختلفة بين قادة الجيش الذي يوالي بعضهم إيران فيما يوالي آخرون روسيا. وقال سميث “أعتقد أن الأمر يعود في النهاية لمن يسيطر وأي قطعة من الكعكة حصلوا عليها. ولكنني لا أعتقد أنها ستقود إلى حرب كبيرة بين القوات الإيرانية والروسية”. فالعلاقة التشاركية بين روسيا وإيران تذهب أبعد من هذه الخلافات خاصة أن روسيا لا تزال تعتمد على الجماعات التي ترعاها إيران للحفاظ على المناطق وتوفير القوات الكافية للقتال إلى جانب جيش النظام. وترى آنا بورشستشفاسكيا، الزميلة في المؤسسة الأوروبية للديمقراطية “لا أعتقد أن روسيا ستنفصل أبدا عن إيران” مضيفة أن “الخلافات الحاصلة بينهما نابعة من محاولة كل طرف رسم خط تأثير في سوريا، وهو ما تفهمه روسيا جيدا”.
وأضافت أن العلاقة بينهما “معقدة وما يجمعهما بالتأكيد هو العداء للأمريكيين والرغبة في تخفيف التأثير الأمريكي بالمنطقة”. واستدركت قائلة “على المستوى التكتيكي ستبرز خلافات (بين إيران وروسيا) أحيانا ولكنهما متفقتان على الصورة الكبرى”. فقد خاضت الولايات المتحدة ومنذ عام 2014 حربا ضد تنظيم الدولة الذي أعلن عن الخلافة في سوريا والعراق. ودعمت في هذا قوات سوريا الديمقراطية ذات الغالبية الكردية والتي باتت بعد طرد تنظيم الدولة من عاصمته الرقة وبقية المدن على ثلث سوريا. ولدى أمريكا ألفي جندي في المناطق الواقعة تحت سيطرة الأكراد إلا أن واشنطن قالت إنها ستبقي على 400 جندي بعد توقف الحرب ضد الجماعة الجهادية. وطالما عارضت روسيا وإيران أي وجود عسكري أمريكي في سوريا. ويرى محللون أن البلدين يتنافسان الآن على المصالح الإقتصادية خاصة أن كلا منهما يسيطر على مناطق. ويرى الإقتصادي السوري جوان حيمو الذي يتابع الوضع الإقتصادي في ظل الحرب “الآن هناك نقاط توتر بين البلدين أكثر من أي وقت مضى” ” وعليه فمن الطبيعي تنافسهما للحصول على عقود مع النظام السوري، بما في ذلك الطاقة وقطاع الكهرباء وغير ذلك من قطاعات الإستثمار”. وفي عام 2018 حصلت روسيا حقوق حصرية لإنتاج النفط والغاز الطبيعي السوري. ووقعت روسيا على عقود لاستخدام ميناء طرطوس لمدة 49 سنة فيما تقدمت إيران لإدارة ميناء اللاذقية. ويريد البلدان احتكار اقتصاد ولوقت طويل لأنهما قدما قروضا كبيرة للنظام السوري طوال سنوات الحرب. ويقول حيمو إن المنافسة ستستمر في سوريا متوقعا هيمنة روسيا على الإقتصاد السوري.
===========================
الصحافة العبرية :
هآرتس: هكذا يسعى حزب الله للتصعيد في الجولان
https://www.orient-news.net/ar/news_show/167623/0/هآرتس-هكذا-يسعى-حزب-الله-للتصعيد-في-الجولان
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-05-29 09:45
قالت صحيفة هآرتس إن تقارير الاستخبارات الإسرائيلية تشير إلى نية إيران عبر وكلائها في سوريا وبالتعاون مع حزب الله زيادة التوتر من خلال التصعيد في مرتفعات الجولان ضمن خطة وضعتها إيران وتهدف لمحاربة العقوبات الأمريكية وتأتي رداً على الضربات الإسرائيلية التي تتعرض لها القوات الإيرانية في سوريا.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في بيان له إن إسرائيل استهدفت موقعاً عسكرياً تابعاً لنظام الأسد، يوم الإثنين، بعد أن أطلق النظام صاروخا مضادا للطائرات باتجاه مقاتلة إسرائيلية.
وفي اليوم نفسه، قالت قناة الميادين، التابعة لإيران، إن إسرائيل استهدفت نظاما للتجسس في جنوب لبنان وقالت تقارير إخباريه أخرى إن الجيش اللبناني يحقق في الحادثة التي قيل إن إسرائيل تقف وراءها.
أدى القصف الإسرائيلي، بحسب وسائل إعلام النظام، إلى مقتل ضابط وجرح اثنين في الغارة الإسرائيلية كما تم التعرض لطائرة بدون طيار دخلت المجال الجوي السوري بالقرب من الحدود الجنوبية.
نتنياهو يهدد برد عنيف وقوي
وقال سكان مرتفعات الجولان للصحيفة إنهم سمعوا أصوات انفجارات وأصواتا لطائرات عسكرية بالقرب من الحدود مع سوريا.
واعتبر الجيش الإسرائيلي الحادثة "غير طبيعية" ووصف الهجوم الذي استهدف "طائرة مقاتلة تحلق في رحلة روتينية" بـ "انتهاك للسيادة الإسرائيلية" في مرتفعات الجولان.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن "الجيش السوري حاول مهاجمة طائرة إسرائيلية ولكنه فشل" وأكد على أن إسرائيل لا تتسامح أبداً بالأمور التي تتعلق بالهجمات التي تستهدفها وأضاف "سنرد عليها بعنف وقوة".
وشهد نيسان غارة إسرائيلية بالقرب من حماة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء التابعة للنظام، وذلك بعد شهر واحد من مقتل سبعة أفراد من المليشيات التابعة لإيران في غارات جوية نُسبت لإسرائيل واستهدفت مستودعات للذخيرة بالقرب من مطار حلب الدولي.
وقالت مصادر عديدة إن إسرائيل استهدفت عربة شيلكا (ZSU-23-4) تابعة للواء 121، التي دخلت الخدمة في 1962. وهي ذات استخدامات متعددة ولكنها ليست من النوع الذي يُستخدم عادة لاستهداف الطائرات المقاتلة بل يمكن استخدامها ضد طائرات الهليكوبتر أو طائرات المراقبة التي تعد أبطأ نسبياً.
أسئلة تطرحها الحادثة الأخيرة
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست إن الحادثة الأخيرة تطرح تساؤلات عديدة بعد أن تم السماح للنظام بالتواجد في المنطقة في الصيف الماضي لعدم السماح لإيران بالتواجد هناك.
ومن المعروف أن ميليشيا أسد استعادت الأسلحة التي كانت بحوزة الفصائل وشملت 10 عربات شيلكا وهذا أمر تعلمه إسرائيل. ولكن السؤال هنا، لماذا أطلق النظام النار على الطائرة الإسرائيلية من نظام دفاع جوي قديم؟ ولماذا كان النظام قريباً جداً من المنطقة التي تتواجد فيها دوريات للأمم المتحدة؟
تقع خان أرنبة، التي شهدت الضربة الإسرائيلية، بالقرب من الخط برافو، الخاضع لمراقبة الأمم المتحدة في إطار المنطقة العازلة لوقف إطلاق النار.
ويبدو، والكلام للصحيفة، أن النظام يسعى لإثارة رد إسرائيلي خصوصاً أن المنطقة لم تشهد خلال سنوات طويلة أي تحرك عسكري أو نيران مضادة للطائرات عبر الحدود ولم يستهدف النظام إسرائيل بدافع الانتقام.
والسؤال الآخر، يطرحه تواجد المراقبين الروس في المنطقة حيث شاركت روسيا بمناقشات مع إسرائيل لتسوية الوضع في جنوب سوريا، فهل يعني ذلك أن القوات التابعة للنظام قررت استهداف الطائرة الإسرائيلية بشكل منفرد أم أن روسيا علمت بذلك؟
===========================
إسرائيل اليوم :تلال الضفة والجولان حدود أمنية لإسرائيل في الشرق الأوسط!
https://www.alquds.co.uk/تلال-الضفة-والجولان-حدود-أمنية-لإسرائ/
في واقع مليء بالسيناريوهات السيئة مثل التسونامي العربي، المعربد منذ 2010، مطلوب حدود أمنية تقف في وجه هجمات غير متوقعة. ولا يمكن لهذا أن يتأسس على أماني التعايش والسلام، لأن دوره، مثلما تفيض تجربة 1400 سنة، هو التغلب على خرق السلام.
إن التحدي الأعلى للحدود الأمنية هو ضمان وجود وحماية بعيدة المدى في منطقة لم تشهد سلاماً بين العرب بعد. يجب أن يتناسب هذا مع الواقع الشرق أوسطي الذي يتميز بآلية الأنظمة العربية وبتغييرات متطرفة وبالتالي بآنية السياسة والاتفاقات أيضاً.
الحدود الأمنية يجب أن تسمح برد ناجع على هجوم مفاجئ بري لجيش وإرهاب، وربما أهم من ذلك ـ فهي تستهدف الردع. مثل هذه الحدود تقوم على أساس حقيقة أن التفوق التكنولوجي (التكنولوجيا العليا) من شأنه أن يزول، ولكن التفوق الطبوغرافي (تلال يهودا السامرة) خالد، ويسمح بصد أو إبطاء الغزو، ويمنح زمناً حيوياً لتجنيد الاحتياط.
الحدود الأمنية ترفع مستوى الردع؛ غيابها يحفز عدوان العدو. حدود كهذه تساهم في مكانة إسرائيل كمنتجة أمن قومي يشكل ذخراً وليس عبئاً للولايات المتحدة وللدول العربية المؤيدة لأمريكا. كقاعدة، الحدود الأمنية تسمح لإسرائيل بأن تدافع عن نفسها دون أن تضطر إلى جيش أجنبي.
 
لمواجهة «التسونامي العربي» والتيارات الإسلامية
 
في 29 حزيران 1967 رسم رئيس الاأكان الأمريكي المتقاعد، الجنرال ارل فيلد، خريطة الحد الأدنى اللازم لأمن إسرائيل: «السيطرة على تلال السامرة ويهودا ستمنح إسرائيل حدوداً أمنية… التلال تسيطر على المركز الضيق في إسرائيل، وتسمح بقطعها إلى قسمين… الضفة الغربية تمنح تفوقاً لأعمال الإرهاب ضد إسرائيل… على إسرائيل أن تسيطر على الهضبة المسيطرة على بحيرة طبريا… سيطرة إسرائيلية في غزة ستقلص بشكل دراماتيكي احتمالات الإرهاب».
في 29 تموز 1991 ادعى الادميرال باد نانس، الذي كان رئيس فريق المستشارين في لجنة الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي: «الضفة الغربية ذخر الدفاع الأول في المنطقة… عائق طبيعي لغزو مدرعات من الشرق… يكون ملزماً ويبدأ من النقطة الأدنى في العالم إلى نحو ألف متر من تلال يهودا والسامرة… التي تتسلل إلى لباب إسرائيل». وأضاف: «بلا الأرض، فإن عرض إسرائيل في مركزها نحو 15 كيلو متراً… ثلثا سكان إسرائيل وثلاثة أرباع صناعتها توجد في القاطع الضيق بين الضفة الغربية والبحر المتوسط… انسحاب إسرائيل من تلال يهودا والسامرة وهضبة الجولان وغزة سيشعل الاضطراب في المنطقة، وسيقرب الحرب والحرب الوقائية، وسيدفع إسرائيل للتفكير في خيار نووي، ويلزم الولايات المتحدة بتصعيد تواجدها العسكري في المنطقة».
في 2019 الشرق الأوسط معتمل وغير متوقع ومهدد أكثر مما في 1967 و 1991، ويكشف أنظمة خارقة للقانون وموجة إرهاب إسلامية غير مسبوقة، مزودة بسلاح متطور. الواقع اليوم يستوجب رفع مستوى الحدود الأمنية، ولا سيما تلال السامرة ويهودا، التي هي: «هضبة الجولان» للقدس، تل أبيب، مطار بن غوريون، طريق 6 والسهل الساحلي.
 
يورام اتينغر
إسرائيل اليوم 28/5/2019
===========================
الصحافة الروسية :
سفوبودنايا بريسا :تركيا تحشر روسيا في مأزق سوري
https://arabic.rt.com/press/1022145-تركيا-تحشر-روسيا-في-مأزق-سوري/
تحت العنوان أعلاه، كتب أنطون تشابلين، في "سفوبودنايا بريسا"، حول عجز روسيا عن إنهاء الحرب السورية بسبب ازدواجية موقف أنقرة ودعمها للمسلحين.
وجاء في المقال: تشهد سوريا أكثر المعارك دموية منذ نهاية المعارك الكبرى... والإرهابيون يقصفون قاعدتنا الأكبر هناك "حميميم" باستمرار.
في الصدد، تحدثت "سفوبودنايا بريسا" مع الخبير في شؤون الشرق الأوسط، كبير الباحثين في معهد الدراسات الشرقية، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ميخائيل روشين.
هل يمكن القول إن نهاية "معركة إدلب" ستضع نهاية للحرب الأهلية؟
الحكومة السورية، مهتمة بالسيطرة على إدلب بالكامل، أما نحن فمضطرون للتفاوض مع تركيا.
بالطبع، من حيث المبدأ، يمكن مساعدة الجيش السوري في شن هجوم واسع النطاق في إدلب، لكن هذا سيقوض جهودنا التي استمرت سنوات لبناء علاقات جيدة مع الرئيس رجب أردوغان. وهكذا، فروسيا تواجه معضلة معقدة في إدلب.
وما الموقف العام من التسوية السورية الآن في تركيا وإيران؟
لا تأثير ملحوظا لدى إيران في حل الأزمة العسكرية والسياسية في إدلب. واتصالاتنا مع تركيا، بشكل عام، حمالة أوجه. فالولايات المتحدة تمارس ضغوطا مستمرة على أنقرة، بما في ذلك لمقاومة جهود روسيا وسوريا تطبيع الوضع في إدلب. هذا ما ركزت عليه المناقشة الأخيرة للوضع في إدلب في مجلس الأمن الدولي.
لطالما حاولت روسيا ردع دمشق عن اقتحام إدلب، خوفا من كارثة إنسانية. لكن ما زال من غير الواضح ما يجب فعله بآلاف الإرهابيين الذين تم تجميعهم هناك من جميع أنحاء البلاد.
أعتقد بأن المتشددين الذين تجمعوا في إدلب، اليوم، تحت رعاية تركية. يحتاج الأتراك إلى المعارضين للمشاركة في تسوية ما بعد الحرب في سوريا. من وجهة النظر هذه، إدلب مهم للغاية بالنسبة لهم. يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن الأتراك ما زالوا يعتبرون القيادة السورية الحالية غير شرعية.
في رأيي، لا يمكن إجراء عملية واسعة النطاق في إدلب إلا في حال قطع كلي لعلاقاتنا مع تركيا، التي تم تأسيسها في السنوات الأخيرة. والسؤال هو ما إذا كنا بحاجة إلى ذلك، بالنظر إلى (خط غاز) "السيل التركي"، وملايين السياح والعلاقات الاقتصادية الأخرى.
==========================