الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 2/9/2019

سوريا في الصحافة العالمية 2/9/2019

03.09.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • صحيفة أمريكية توضح سبب لجوء نظام أسد وروسيا للهدنة
https://hadiabdullah.net/2019/09/01/صحيفة-أمريكية-توضح-سبب-لجوء-نظام-أسد-ور/
 
الصحافة البريطانية :
  • صنداي تايمز: رغم استهداف المستشفيات.. أطباء إدلب يخاطرون بحياتهم لإنقاذ أرواح ضحايا القصف
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/9/1/قصف-مستشفى-إدلب-أطباء-غارات-ضحايا-مخاطرة-إنقاذ
  • الجارديان: هجمات الطائرات المسيرة.. حقبة جديدة من الصراع بالشرق الأوسط
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1516492-الجارديان--هجمات-الطائرات-المسيرة--حقبة-جديدة-من-الصراع-بالشرق-الأوسط
 
الصحافة التركية :
  • ملليت :هل باب أنقرة مفتوح أمام باتريوت؟
http://www.turkpress.co/node/64213
 
الصحافة الامريكية :
صحيفة أمريكية توضح سبب لجوء نظام أسد وروسيا للهدنة
https://hadiabdullah.net/2019/09/01/صحيفة-أمريكية-توضح-سبب-لجوء-نظام-أسد-ور/
بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن وقف لإطلاق النار “من جانب واحد” في محافظة إدلب السورية بدءاً من يوم أمس، كثرت التكهنات والتحليلات عن السبب الحقيقي وراء هذا التصرف، وخاصة بأن سياسة الروس باتت واضحة في هذا الشأن، بفرض الهدن ومن ثم نقضها كيفما يحلو لهم.
وفي توضيح هذا الشأن، قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية بأن الكثير من الروايات حول سوريا تشير إلى قرب انتهاء الحرب، وذلك مع غياب استراتيجية واضحة لوقف هجوم النظام في معقل الثوار الأخير بإدلب.
وقالت الصحيفة بأنه قد جرت العادة أن تصاحب وقف الأعمال القـ.تالية انطلاق مفاوضات للسلام ولإنهاء الحرب، إلا أن مباحثات السلام في سوريا توقفت ويبدو أن الحرب ستنتهي على حد تعبير الصحيفة.
إذ تم التوصل في سوريا إلى حوالي 80 اتفاق لوقف إطلاق النار منذ بدء الثورة في 2011، ووافق النظام على أول اتفاق لوقف إطلاق النار بعد ضغط من جامعة الدول العربية، بعد أن اشتدت القمع ضد المظاهرات وقتذاك، ولكن في النهاية تخلى النظام عن الاتفاق واستمر في حملته القمعية الوحشية.
كما توصل النظام لوقف لإطلاق النار في كانون الأول ديسمبر 2016 في حلب بعد أشهر من القـ.تال والحصار، حيث أضطر الثوار لإنهاء جميع المعارك في المدينة والانسحاب مع المدنيين في آخر الأمر.
وازدادت حدة وقف إطلاق النار بشكل ملحوظ منذ شباط فبراير 2014، حيث بدأت الفصائل بتوقيع هذه الاتفاقات للتخفيف من الكابوس الإنساني الذي تعيشه مناطقهم نتيجة للحصار الذي فرضه النظام، والذي تسبب في تجويع المدنيين والثوار على حد سواء.
وبعد ثلاثة أشهر فقط من ذاك التاريخ، خرج الثوار من مدينة حمص، وهو أول اتفاق شامل لمدينة كبرى، ومنذ ذلك الحين تتالت عمليات وقف إطلاق النار بشكل متزايد، مقابل الاستسلام التام للثوار.
وكان عدد الاتفاقيات الموقعة مع النظام في حزيران يونيو 2015، اتفاقيتين فقط ومن ثم صعد الرقم إلى خمسة في حزيران يونيو 2016 ومن ثم إلى 13 في حزيران يونيو 2017، وتقريباً كانت كل اتفاقيات وقف إطلاق النار لصالح النظام في آخر المطاف.
الدمار في إحدى المدن السورية
وتصف وسائل الإعلام العالمية اتفاقيات الاستسلام هذه على أنها وقف محلي لإطلاق النار، يهدف إلى وقف التصعيد، إلا أن هنالك خلاف واضح وملموس بين وقف إطلاق النار والاستسلام! ففي الحالة السورية، كان النظام يعمد إلى إخلاء المقاتلين والمدنيين ويدمر أسلحتهم شريطة السماح بعد ذلك للعاملين في مجال المساعدات الإنسانية بالدخول إلى هذه المناطق.
ويبدو بأن الوضع يسير بشكل واضح نحو “الاستسلام البطيء”، بسبب الدعم غير المحدود الذي يتلقاه النظام من موسكو والذي سيدفعه للاستمرار بحملته العسكرية والابتعاد عن تحقيق أي اتفاق واسع وحقيقي للسلام.
وبدلاً من التفاوض مع الفصائل على مستوى سياسي شامل سيواصل استراتيجيته بالتفاوض معهم على نحو محلي لعدم منحهم أي شرعية ممكنة بينما يحاول الضغط عليهم عسكرياً.
النصر الوهمي
وتابعت الصحيفة قولها بأن البعض يعتقد بأن بشار الأسد قد حقق النصر أو أنه على وشك فعل ذلك، ومن الممكن أن تمثل نهاية الحرب في سوريا راحة لبعض الأطراف، إلا أن الحرب قد دمرت سوريا بالكامل وشملت أكبر مدنها في حلب، والرقة، وحمص، ودمشق وحولتها إلى غبار وركام.
وختمت الصحيفة بالقول: “ربما ينجح النظام بالتقدم بشكل بطيء، إلا أن انتصاره هذا أجوف وتاريخه في القمع وانتهاك القانون الدولي يعني أن تراجع الفصائل عسكرياً لن يتحول بشكل تلقائي إلى مكاسب للنظام يحكم من خلالها سيطرته بشكل فعال على سوريا”.
يشار إلى أن الحرب التي يشنها نظام الأسد وحلفاؤه ضد الشعب السوري قد خلفت منذ 2011 حوالي المليون شهيد، وأكثر من 10 ملايين نازح ومهجّر ولاجئ، عدا عن الدمار الهائل للمدن والبنى التحتية، والانهيار المريع للاقتصاد والعملة المحلية.
===========================
الصحافة البريطانية :
صنداي تايمز: رغم استهداف المستشفيات.. أطباء إدلب يخاطرون بحياتهم لإنقاذ أرواح ضحايا القصف
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/9/1/قصف-مستشفى-إدلب-أطباء-غارات-ضحايا-مخاطرة-إنقاذ
نشرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية تقريرا يسلط الضوء على معاناة الأطباء الذين يواجهون خطر الموت يوميا لإنقاذ أرواح المرضى وضحايا القصف في إدلب، رغم الاستهداف المتواصل للمستشفيات بغارات النظام السوري.
وكشف التقرير -الذي أعدته مراسلة الصحيفة لويز كالاهان، وهي أول صحفية بريطانية تقدم تقارير من داخل إدلب منذ عامين- عن المعاناة اليومية للأطباء والمرضى بمستشفيات المحافظة التي تتعرض للقصف من جانب قوات النظام السوري والطيران الروسي منذ شهور، والذي أودى بحياة مئات المدنيين، ودمر عشرات المدارس والمستشفيات، وأدى إلى نزوح آلاف المدنيين.
وأبرزت كالاهان أن الوضع الإنساني في مستشفيات المحافظة -التي تعد المعقل الأخير للثوار بعد سقوط بقية المدن بيد نظام الأسد- يزداد سوءا، في ظل استهدافها المتكرر من جانب قوات النظام، حتى بات المواطنون يصنفونها ضمن الأماكن الأخطر في المدينة؛ نظرا لكونها أهدافا للقصف، الأمر الذي دفع المرضى والمصابين للإحجام عن طلب المساعدة في المستشفيات إلا عند الضرورة القصوى نظرا لخطورة التواجد فيها.
ونقلت المراسلة جانبا من معاناة الأطباء والمرضى في المستشفى المركزي في إدلب، الذي ألحقت الضربات الجوية أضرارا بالغة بجناح طب الأطفال التابع له عندما استهدفته قبل أربعة أشهر. وأعرب الأطباء الذين قابلتهم المراسلة عن يقينهم بأن الاستهداف كان متعمدا.
استهداف المستشفيات
ويدرك ضحايا القصف الذين لجؤوا إلى المستشفى طلبا للمساعدة والأطباء العاملون فيه أن قذائف النظام قد تستهدفهم في أي وقت، وأن المستشفى الذي استنجدوا به قد يتحول إلى ركام يطمرهم تحته في أي لحظة، وفقا للمراسلة.
يخيم الهدوء والترقب على أروقة المستشفى -كما تقول كالاهان- حيث ينتظر المرضى والمصابون وعيونهم معلقة بإشارات الإنذار المبكر للغارات الجوية المثبتة على جدران المستشفى والمكونة من ثلاثة ألوان: الأزرق الذي يضيء عندما تستهدف غارة مكانا قريبا، والأصفر الذي يعني تهديدا محتملا، والأحمر الذي يعني تهديدا مباشرا للمستشفى.
لا يتوقف الأطباء عن العمل رغم القصف المتواصل الذي تتعرض له المدينة، ولا يبالون بتغير ألوان أجهزة الإنذار المبكر إلا عندما يكون هناك تهديد مباشر، وفقا للصحيفة التي أوردت رأي الدكتور سعيد الخليف، الاختصاصي في جراحة العظام (39 عاما)، والذي يعمل في المستشفى منذ مدة، حيث يقول إن "إشارة الإنذار الصفراء تعمل طوال الوقت، لكننا نتحرك فقط عندما تشتغل إشارة الإنذار الحمراء، حيث نشرع في مساعدة المرضى على الانتقال إلى جزء آخر من المستشفى عندما يسمح الوقت بذلك، في وقت يواصل فيه الأطباء العمل؛ نحن نعلم أننا سنموت، لذلك لا جدوى من التوقف".
نقص حاد للأدوية
وقالت كالاهان إن المستشفى يعاني نقصا حادا في المعدات والأجهزة الطبية، وبات قبلة المرضى والمصابين من مختلف أنحاء المدينة بعد توقف العمل في المستشفيات الأخرى بسبب تعرضها للقصف.
ورغم بعده عن جبهة القتال بنحو ثلاثين ميلا، فإن الغارات الجوية تقصف أهدافا قريبة من المستشفى باستمرار.
ووفقا للدكتور الخليف فإن المستشفى يواجه ضغطا هائلا، حيث يستقبل المرضى من مختلف أنحاء المدينة. ويضيف "أننا نبذل قصارى جهدنا، ولكن الوضع الآن هو الأسوأ منذ مدة، ونواجه ضغطا هائلا في ظل لجوء المرضى إلينا نظرا لتعرض جميع المستشفيات في الجنوب للاستهداف، ونعاني نقصا حادا في الأدوية والمعدات؛ نحن بحاجة لكل شيء: الأدوات والمضادات الحيوية".
وأوضحت الصحيفة أن القصف الذي تتعرض له إدلب منذ شهور، والذي طال المنشآت المدنية؛ أسفر عن مقتل 862 مدنيا، بينهم 226 طفلا، واستهدف نحو مئة مدرسة و48 منشأة صحية، وأدى إلى نزوح مئات الآلاف من المدنيين، وفقا لإحصاءات المنظمات المختصة.
===========================
الجارديان: هجمات الطائرات المسيرة.. حقبة جديدة من الصراع بالشرق الأوسط
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1516492-الجارديان--هجمات-الطائرات-المسيرة--حقبة-جديدة-من-الصراع-بالشرق-الأوسط
إسلام محمد 01 سبتمبر 2019 12:21
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن موجة الهجمات بطائرات بدون طيار في سوريا والعراق السعودية واليمن والآن لبنان تثير شبح حقبة جديدة من الصراع في المنطقة، بسبب قدرة هذه الأسلحة على اختراق ساحات القتال البعيدة وضرب أهداف مشددة.
وأضافت، أن حرب الطائرات بدون طيار أصبحت عاملاً فعالاً في الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران، حيث يتم القتال الآن على جانبي الحدود وفي الأجواء ومختلف أنحاء المنطقة.
وكانت الطائرات بدون طيار صغيرة الحجم ورخيصة الإنتاج وقادرة على الهروب من أنظمة الرادار، تمثل محور ترسانة الجيش الإسرائيلي لسنوات في عملياتها بشكل أساسي على غزة.
وبدأت إيران أيضًا في نشر هذه الطائرات عن بُعد في اشتباكات مع إسرائيل، ولطالما استخدمها وكلاء طهران في مثل هذه الأعمال، لكنها تقوم الآن باستخدامها على نحو متزايد.
وكشفت مصادر إسرائيلية النتقاب عن أن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا الدبلوماسيين الأوروبيين أنه تم إرسال طائرتين بدون طيار تحطمت في بيروت الأحد لضرب محاولات حزب الله تخزين الأسحة حديثة.
يأتي هذا التطور في الوقت الذي ادعى فيه مليشيا الحشد في العراق أن إسرائيل استخدمت طائرات بدون طيار أطلقت من أذربيجان لمهاجمة أهداف في شمال ووسط البلاد - وهي مناطق يقول مسؤولون إقليميون إنها أصبحت مراكز عبور للأسلحة التي يتم إرسالها لمواقع إيرانية بالقرب من إسرائيل.
ويقول المسؤولون الأمريكيون والإيرانيون والعراقيون إنه منذ منتصف يوليو قامت إسرائيل بنقل آلات متطورة مزودة بصواريخ على بعد مئات الأميال إلى العراق لمهاجمة خمسة أهداف مرتبطة بوكالة إيران هناك.
وقال أبو مهدي المهندس ، وهو حليف إيراني ونائب قائد وحدات التعبئة الشعبية العراقية: "لدينا معلومات دقيقة ومؤكدة بأن الأميركيين قدّموا هذا العام طائرات بدون طيار عبر أذربيجان للعمل داخل الأسطول الأمريكي للقيام برحلات جوية واستهداف القواعد العسكرية العراقية".
المهندس هو أيضًا قائد الميليشيا الشيعية ، كتائب حزب الله ، أحد الوكلاء الأكثر نفوذاً لإيران في العراق ، والذي لعب دورًا رائدًا في حماية ممر النفوذ الإيراني من طهران إلى ساحل البحر المتوسط.
ونقلت الصحيفة عن الباحث الهاشمي والمستشار الحكومي هشام الهاشمي قوله:" الحكومة العراقية لا تسيطر على حدودها.. تغض الحكومة الطرف عن العمليات التي تديرها هذه الجماعات على الحدود لأنها لعبت دوراً هاماً في مكافحة داعش".
لقد ادعى المسؤولون الإسرائيليون مرارًا وتكرارًا أن الوجود الإيراني بالقرب من حدود إسرائيل أمر لا يطاق، كما أصروا على أن تركيب أنظمة توجيه لآلاف الصواريخ في ترسانة حزب الله يشكل تهديدًا وجوديًا للبلاد.
===========================
الصحافة التركية :
ملليت :هل باب أنقرة مفتوح أمام باتريوت؟
http://www.turkpress.co/node/64213
 
فيردا أوزر - صحيفة ملليت - ترجمة وتحرير ترك برس
أردوغان: استبعادكم تركيا من مشروع إف-35 ليس قرارًا حميدًا، اعيدوا النظر فيه من فضلكم.
ترامب: هل يمكنكم شراء منظومة باتريوت الآن؟
أردوغان: إذا كان عرضكم يلبي متطلباتنا فنحن مهتمون جدًّا بباتريوت.
ترامب: إذا اشتريتم باتريوت فمسألة مقاتلات إف-35 منتهية. لكن يكفي ألا تنشروا صواريخ إس-400.
هذا ما دار بالضبط بين الرئيسين في اتصال هاتفي قبل يومين، و مباشرة بعد زيارة أردوغان الهامة إلى موسكو.
هذا مؤشر على التراجع التدريجي لحدة العاصفة التي هبت إثر شراء تركيا منظومة إس-400 من روسيا.
جهود ترامب وأردوغان والحوار الدافئ بينهما قادر على وضع التوازن، الذي تسعى تركيا لإقامته بين الواردات الدفاعية الغربية والروسية، في مساره الصحيح.
يقوم التوازن الجديد بين تركيا والولايات المتحدة وروسيا على قضايا يجري التفاوض بشأنها من قبيل المنطقة الآمنة وإدلب وباتريوت وإس-400.
تفاصيل المنطقة الآمنة
أحد مصادري بأنقرة كشف لي تفاصيل المنطقة الآمنة، فقال إن الاتفاق كان في المرحلة الأولى على منطقة بعرض 125 كم بين تل أبيض ورأس العين، إلا أن أنقرة تريد توسيعها من الفرات إلى الحدود العراقية أي بعرض 440 كم وعمق 30 كم.
بذلك سيكون عناصر "بي كي كي" بعيدون تمامًا عن حدود تركيا. تماطل واشنطن بشأن العمق لكن يجري زيادته بالتدريج.
علاوة على ذلك، كانت الولايات المتحدة تعارض بشدة الوجود العسكري التركي في المنطقة الآمنة، في حين أن الطائرات المسيرة التركية تجري طلعات مراقبة حاليًّا.
ويقول المصدر إن مركز العمليات المشترك في محافظة أورفا التركية سيبدأ دوريات مشتركة لقوات البلدين في غضون أسبوع أو اثنين.
هل تشتري تركيا مقاتلة روسية؟
تجري تركيا مفاوضات مع روسيا، إلى جانب مفاوضاتها مع الولايات المتحدة. قبل أربعة أيام التقى أردوغان بوتين في موسكو، وهو يسعى إلى تعزيز موقفه التفاوضي تجاه البلدين.
ولا يقف بوتين مكتوف اليدين، حيث سعى بنفسه لبيع تركيا مقاتلة سو-57 خلال جولته مع أردوغان في معرض للصناعات الجوية والفضائية.
يحاول بوتين تسجيل هدف في مرمى الولايات المتحدة من خلال بيع تركيا مقاتلة سو-57 عوضًا عن إف-35 الأمريكية. بيد أن أردوغان لم يستلم الكرة من بوتين وتركها في الملعب.
هل الباب مفتوح أمام باتريوت؟
تبدي تركيا "مرونة تحفظ عزمها" على عدم تقديم تنازلات سواء بخصوص إس-400 أو المنطقة الآمنة.
تخيم المرونة نفسها على الجانب الأمريكي. كما تذكرون، أعلنت واشنطن أنها ستفرض عقوبات "CAATSA" بمجرد إبرام اتفاق بين تركيا وروسيا حول إس-400.
بعد ذلك، خفضت حدة التهديد بقولها إنها ستطبق العقوبات عندما تستلم تركيا الصواريخ. والآن تطلب فقط عدم نشر الصواريخ.
في هذه الحالة، ماذا عن مسألة شراء منظومة باتريوت؟ يقول المصدر إن الجانبين يواصلان البحث عن مخرج بسبب عدم وجود حل يرضيهما في الوقت الحالي.
وهذا يعني أن المفاوضات سوف تستمر حتى أبريل/ نيسان القادم، موعد انتهاء استلام منظومة إس-400، وأن الباب سيبقى مفتوحًا أمام باتريوت.
 بما أن البلدين يسعيان بكل قوة للعثور على مخرج مرضٍ لكليهما فمن الواضح أنهما سيتوصلان إلى حل يجعل الفاتورة في أدنى الحدود.
===========================