الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 28-6-2022

سوريا في الصحافة العالمية 28-6-2022

29.06.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الاسبانية :
  • صحفية إسبانية تروي قصص تعذيب سوريين بالمعتقلات اللبنانية.. ضرب هستيري وتهم الإرهاب والقتل جاهزة
https://orient-news.net/ar/news_show/198032
 
الصحافة العبرية :
  • جيروزاليم بوست :هل تتحدى تركيا أمريكا وتغزو شمال سوريا؟
https://alfajr-news.net/details/هل-تتحدى-تركيا-أمريكا-وتغزو-شمال-سوريا؟
 
الصحافة الاسبانية :
صحفية إسبانية تروي قصص تعذيب سوريين بالمعتقلات اللبنانية.. ضرب هستيري وتهم الإرهاب والقتل جاهزة
https://orient-news.net/ar/news_show/198032
على الرغم من مصادقة لبنان على اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب وإقرار تشريعات رسمية ضد التعذيب، إلا أن الشهادات التي يُدلي بها معتقلون سوريون سابقون تُظهر أنّ التعذيب في مراكز الاعتقال اللبنانية ركيزة أساسية وهي الثقافة السائدة التي تلجأ إليها الأجهزة الأمنية لانتزاع اعترافات ملفّقة ولا أساس لها من الصحة.
وفي هذا الإطار نشر موقع "سوريا على طول" تقريراً للصحفية الإسبانية "أليثيا مدينا" روى قصصاً للاجئين سوريين تعرّضوا للتعذيب الوحشي بعد اعتقالهم على يد عناصر الأمن اللبناني، مشيراً إلى أنه في عام 2019 داهم عناصر الأمن منزل سوري يدعى تيم “بالخطأ”، إذ لم يكن الشخص الذي يبحثون عنه لكنهم أخذوه مع جاره.
وقال تيم (اسم مستعار) إنه بدأت المعاملة الوحشية منذ لحظة اقتياده إلى أحد مراكز الاعتقال في بيروت، وتعرض للضرب 9 أيام متوالية، وحين اعتقل عناصر الأمن ابنه، لم يعد أمامه سوى الاستسلام لأوامرهم. “عندما ضربوا ابني أمامي أخبرتهم أن يدوِّنوا ما يشاؤون من اعترافات”، فوجّه الأمن اللبناني له تهمة التورط بالإرهاب، والانتساب للجيش الحر.
وجرى التحقيق مع "تيم" من دون حضور محامٍ، وأُجبر على التوقيع على اعترافاته تحت التعذيب، وهو ما حصل مع معتقلين سابقين تعرضوا لتصرفات مشابهة على يد قوات الأمن اللبناني، وأدّت هذه الممارسات مع غياب الرغبة بإنفاذ القانون وتطبيق التشريعات الحالية المناهضة للتعذيب والتحقيق في قضايا التعذيب، إلى خلق مناخ من الإفلات من العقاب، على حدّ وصف محامين.
وبعد الاعترافات التي أدلى بها تيم، أُفرِج عن ابنه، ومثل تيم أمام محكمة عسكرية، وكشف عن الكدمات في أنحاء جسده أمام القاضي، وأخبره: “هذا جسمي بعد سبعة أيام من الاعتقال، يمكنك أن ترى آثار الضرب”، وأضاف: “لقد عذّبوا ابني على مرأى عيني، فماذا كان يمكنني أن أفعل؟”، مستدركاً: “”لا يوجد لنا حقوق نحن في لبنان”.
أُودِع تيم في السجن لعدة أشهر إلى أن أُطلق سراحه في السنة الماضية بعد أن بيّن محاميه أنه اعتُقل خطأً لدى مداهمة منزله في عام 2019.
"تيم" هو أحد الناجين من التعذيب الذين ساندهم مركز نسيم، التابع للمركز اللبناني لحقوق الإنسان (CLDH)، ومقره بيروت، الذي يُعنى بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني لضحايا التعذيب وعائلاتهم.
ضربوني بعصا فولاذية
وفي قصة تعذيب أخرى طالت طفلاً سورياً في لبنان، تحدثت كاتبة التقرير عن الطفل جواد (اسم مستعار) الذي لاذ وأهله بالفرار من سوريا عام 2012، واعتُقل في عام 2017 لمدة 52 يوماً إثر مشادة وقعت بنادٍ ليلي في لبنان، ولم يبلغ حينها السن القانونية، وخلال الاعتقال صعقه الضابط بالكهرباء على ذراعه وضربه بعصا فولاذية وفتح جرحاً بيده، ولم يُسمح له بمراجعة طبيب.
وبعد الإفراج عنه، لم يفكر جواد في رفع شكوى على سوء معاملته وتعذيبه، وتساءل ضاحكاً: “إلى من أشتكي؟ الدولة؟!”.
وفي عام 2019، قرر "جواد" العودة إلى مسقط رأسه في سوريا للحصول على بعض الوثائق الرسمية، متجاهلاً مخاطر العودة إلى هناك، ولا سيما لمن هم في سن التجنيد، وفور عبور الحدود اعتُقل وعُذّب ثلاثة أشهر في أحد مراكز الاعتقال في سوريا، حيث كُسِرت ثلاثةً من أضلاعه، بحسب قوله، وتم سوقه لأداء الخدمة العسكرية بصفوف ميليشيا أسد، لكن بعد عامٍ من الخدمة تمكن من الفرار والعودة إلى لبنان بطريقة غير نظامية.
واعتُقل جواد مرةً ثانية لفترة وجيزة، العام الماضي، عقب شجارٍ في الشارع، لكن في هذه المرة زارته محامية مرسلة من قبل مفوضية شؤون اللاجئين، إلا أنها لم تقم بالكثير، بحسب قوله، إذ تكلمت معه على عجل “أخبرتني أنها لم تتمكن من مساعدتي، ثم غادرت”.
وأُفرِج عن جواد، لكنه لم يستعد حريته على وجهها الأكمل، على حد قوله، “إن اعتقلوني في الشارع، فسيقومون بترحيلي، وإن عدت إلى سوريا، فالحكم بالسجن لسبع سنواتٍ بانتظاري نظراً لفراري من الخدمة العسكرية".
اعترافات بقتل جندي لبناني
وذكرت كاتبة التقرير أنه في عام 2015، اعتُقل بلال (اسم مستعار) أثناء محاولته الفرار إلى تركيا، عبر مطار بيروت، للانضمام إلى عائلته هناك، وهو مقاتل سابق في صفوف جبهة النصرة.
وفي صيف عام 2014، اندلعت اشتباكات بين الجيش اللبناني وحزب الله مع مقاتلي تنظيم داعش وجبهة النصرة في منطقة عرسال، ما أدى إلى مقتل 69 من المدنيين والمقاتلين والجنود.
وبعد اعتقال بلال، اعترف أنه انضمّ إلى جبهة النصرة، لكنه نفى تورّطه بالهجوم ضد الجيش اللبناني في عرسال، وخلال التحقيق تم تعذيبه قائلاً: “أجبروني على الوقوف 24 ساعة متواصلة وضربوني، وعلّقوني بوضعية البلانكو، وكانوا يتبعون الروتين ذاته يضربونني حتى أنزف ومن ثم يتوقفون”.
وبعد 5 أيام أمضى على اعترافٍ بقتل جندي لبناني لأنه لم يعد يحتمل مزيداً من التعذيب. وفي المحكمة العسكرية، أخبر القاضي بأن اعترافاته انتُزعت تحت التعذيب، ومع ذلك، حُكم عليه بالإعدام، ولأن لبنان أوقف تنفيذ عقوبة الإعدام على نحو غير رسمي، يتحوّل الحكم إلى سجن مؤبد.
ومنذ سبع سنوات يقضي بلال محكوميته في سجن رومية، وفور إيداعه السجن أخذه فرع أمني لمزيد من الاستجواب، كما قال في حديثه عبر الهاتف من داخل السجن، مضيفاً: أنه حصل على تقرير طبي من الأطباء في السجن يوثق تعرضه للضرب، وقدم شكوى بناء على التقرير، لكن بعد علم الفرع الأمني بالشكوى أبرحه ضرباً، فلم يشتكِ بعدها.
وأكد التقرير أن قصص التعذيب التي سردها ليست سوى غيض من فيض، حيث أسفرت سنوات من الإفلات من العقاب عن انتشار ثقافة التعذيب في المعتقلات اللبنانية، ومع أنّ التعذيب قد يطال أي شخص في لبنان إلا أن أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان تجعلهم من أكثر الفئات عرضة للتنكيل وسوء المعاملة في حال اعتقالهم من قبل السلطات.
=============================
الصحافة العبرية :
جيروزاليم بوست :هل تتحدى تركيا أمريكا وتغزو شمال سوريا؟
https://alfajr-news.net/details/هل-تتحدى-تركيا-أمريكا-وتغزو-شمال-سوريا؟
تساءل جوناثان سبير في مقال بصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية هل ستغزو تركيا شمال سوريا؟
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أطلق في خطاب ألقاه في 9 يونيو -حزيران خلال تدريبات للجيش التركي، آخر تلميحاته إلى عملية عسكرية تركية في شمال سوريا.
ومتحدثاً إلى زوار خلال تدريبات الجيش في محافظة أزمير، قال أردوغان إن الجيش التركي “يحقق تدريجياً هدفنا في حماية الحدود مع سوريا بعمق أمني يصل إلى 30 كيلومتراً. هذه السياسة الأمنية الشرعية لتركيا لا تبعد فقط التنظيمات الإرهابية عن حدودنا، وإنما تساهم في السلام والإستقرار لجيراننا».
وكان أردوغان أعلن أول الأمر عزمه على تنفيذ عملية عسكرية إضافية في شمال سوريا في 23 مايو -أيار. وسبق لسوريا أن نفذت في خمسة أعوام ثلاث عمليات عسكرية هي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” و “نبع السلام” خلال أعوام 2016 و 2018 و2019 على التوالي.
ولفت الكاتب إلى أن “التنظيمات الإرهابية” التي يتحدث عنها أردوغان هي “وحدات حماية الشعب” الكردي و”قوات سوريا الديموقراطية” -قسد المدعومة من الولايات المتحدة. وتقول تركيا إن هاتين المجوعتين هما فرعان لـ”حزب العمال الكردستاني”، الذي ينخرط في قتال ضد تركيا منذ 1984، الأمر الذي تنفيه الجماعتان.
ووجهت العمليات العسكرية الثلاث الأولى ضد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية و”قوات حماية الشعب” الكردية، ومن ثم دفع القوات الكردية بعيداً عن الحدود مع تركيا.
هذا المشروع بقي بعيداً عن الاكتمال. ويبدو الزعيم التركي كأنه يشير إلى المرحلة التالية. وقد افترض أن عملية كهذه يمكن أن تتضمن ضربة ضد منطقتي منبج وتل رفعت. والمنطقة الأولى تسيطر عليها “قوات سوريا الديموقراطية” والثانية تضم منذ 2018، بالإضافة إلى “قوات سوريا الديمقراطية”، وجوداً للقوات الروسية والجيش السوري النظامي.
وبالنسبة إلى التوقيت، فإن تركيا تواجه الآن مشاكل اقتصادية بينما سيخوض أردوغان الإنتخابات الرئاسية العام المقبل. وهناك 3.5 ملايين لاجئ سوري على الأراضي التركية، يسعى الرئيس التركي إلى إعادة توطينهم. ويجب أن يُنظر إلى العملية العسكرية التركية بهذا المنظور، إذ إن عملية سريعة يمكن أن تؤدي إلى دعم شعبي وتمثل إنجازاً بالنسبة إلى الشعب التركي.
وبدا أن حلفاء تركيا وخصومها على حد سواء يأخذون هذه المؤشرات على محمل الجد. وشكلت فصائل المعارضة السورية ذات التوجهات الإسلامية المؤيدة لتركيا مجالس لإدارة منبج وتل رفعت بعد غزوهما.
وأبلغت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى بربارا ليف لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ “إننا نبذل جهوداً لا حدود لها مع الحكومة التركية للتراجع عن هذه المغامرة السيئة. إن الحكومة التركية على علم جيد بآرائنا».
ولا تزال الولايات المتحدة على شراكة مع قوات سوريا الديمقراطية. وتوجد هذه الشراكة في سياق الحملة المستمرة ضد تنظيم “داعش”. وعلى رغم أن الحملة ضد داعش قد تراجعت، فإن العلاقة الأمريكية مع “قوات سوريا الديمقراطية” تخدم أهدافاً أخرى.
وعلى مدى سنوات تشهد سوريا نزاعاً مجمداً وتقسيماً بحكم الأمر الواقع. وهناك ثلاثة جيوب. والأكبر منها يشكل 60% من البلاد ويخضع لسيطرة الرئيس بشار الأسد مع هيمنة الأمر الواقع لإيران وروسيا. وثاني أكبر جيب يتألف من شرق الفرات وبنسبة 30% وتحكمه “قوات سوريا الديمقرطية” وحلفاءها بالإشتراك مع الولايات المتحدة. والجيب الثالث تحكمه تركيا بالتعاون مع فصائل مسلحة.
ويرى الكاتب أن الشراكة بين الولايات المتحدة و”قوات سوريا الديمقراطية”، تمنح أمريكا مكاناً في أي عملية ديبلوماسية حول سوريا في المستقبل. كما أنها تشكل حاجزاً كبيراً أمام التقدم الإيراني شرقاً وغرباً. ولهذين السببين تعمل واشنطن على الحفاظ على شراكتها مع “قوات سوريا الديموقراطية” وتعارض الجهود التركية.
وبشكل مثير للفضول، فإن الموقف الروسي كان أكثر تناقضاً. إذ إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف متحدثاً في أنقرة في 8 يونيو الجاري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو أبدى “تفهماً للهواجس الأمنية” التركية في شمال سوريا.
وتبدي إيران قلقاً على خاصاً من أي توغل تركي نظراً إلى قرب بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين من تل رفعت، التي ستكون هدفاً للعملية التركية.
ويبقى في نهاية المطاف معرفة ما إذا كانت أنقرة مستعدة لتحدي رغبات الولايات المتحدة، والبدء في شن الهجوم الذي تهدد به.
=============================