الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 27/9/2016

سوريا في الصحافة العالمية 27/9/2016

28.09.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : الصحافة العبرية : الصحافة الروسية : الصحافة البريطانية :  
الصحافة الامريكية :
مركز «بيو»: 10 حقائق يجب أن تعرفها عن اللاجئين
http://www.sasapost.com/translation/key-facts-about-the-worlds-refugees/
مع تخطي عدد النازحين –الذين يعيشون داخل بلادهم، والذين فرّوا خارجها- حول العالم 60 مليون شخص في عام 2015، أصبحت أزمة اللاجئين أمرًا له أهمية كبيرة لدى الحكومات الغربية. هذا التقرير أجراه مركز «بيو» للدراسات والأبحاث، يستعرض فيه الباحث «فيليب كونر»، والكاتب «ينس مانويل كروجستاد» 10 حقائق مهمة عن اللاجئين حول العالم، بالأخص في أوروبا والولايات المتحدة.
1- نحو 1% من سكان العالم نازحون الآن من ديارهم، وهي النسبة الأعلى منذ أن بدأت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جمع بيانات عن النازحين عام 1951. تختلف مستويات النزوح حول العالم، فعلى سبيل المثال تصل نسبة النازحين من الشرق الأوسط إلى 5.6%، بينما تبلغ نسبة النازحين من قارة أفريقيا -باستثناء مصر التي تعتبر من الشرق الأوسط- نحو 1.6%. أما في أوروبا، فتصل نسبة النازحين إلى 0.7% من السكان.
2- وصلت نسبة النازحين السوريين إلى نحو ستة من بين كل عشرة أشخاص سوريين، وهي نسبة غير مسبوقة بالنسبة لأي دولة في التاريخ الحديث. تشرّد ملايين المواطنين السوريين جرّاء الصراع في سوريا، منذ بدء الاحتجاجات ضد حكومة الأسد منذ خمس سنوات.
وفقًا لتحليل أجراه مركز بيو للأبحاث، يقدر عدد النازحين السوريين الآن بـ12.5 مليون سوري، بينما لم يكن عددهم يتخطى المليون في عام 2011، يتضمن ذلك النازحين داخل سوريا، أو اللاجئين إلى بلدان أخرى، أو من قدموا طلبًا للجوء وينتظرون قرارًا بشأنه.
3- استقبلت دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى النرويج وسويسرا 1.3 مليون لاجئ في عام 2015، وهذا العدد يمثل 1 من بين كل 10 طلبات للجوء استقبلتها تلك الدول منذ عام 1985. ما يقرب من نصف اللاجئين في عام 2015 تعود أصولهم إلى ثلاث دول، وهي: سوريا (378 ألف لاجئ)، وأفغانستان (139 ألف لاجئ)، والعراق (127 ألف لاجئ). وقد استقبلت ألمانيا 442 ألف طلب لجوء، تليها المجر (174 ألف طلب)، تليها السويد (156 ألف طلب)، إذ تلقت هذه الدول الثلاثة مجتمعة أكثر من نصف طلبات اللجوء في عام 2015.
4- ازدادت نسبة الأجانب في العديد من الدول الأوروبية بشكل كبير منذ منتصف عام 2015، حيث تقدّم أكثر من مليون مهاجر بطلب لجوء إلى أوروبا في الفترة ما بين يوليو/ تموز 2015 ومايو/ أيار 2016.
شهدت السويد التغير الأكبر في نسبة الأجانب مقارنةً بباقي السكان، والتي ازدادت من 16.8% في عام 2015 إلى 18.3% في عام 2016، بينما ازدادت النسبة في كلٍّ من النرويج والنمسا بنحو نقطة مئوية واحدة خلال هذه الفترة. لكن الزيادة لم تكن كبيرة في كلٍّ من فرنسا والمملكة المتحدة؛ لأنهما لم تستقبلا عددًا كبيرًا من طالبي اللجوء.
وعلى سبيل المقارنة، ارتفعت نسبة المهاجرين مقارنة بإجمالي سكان الولايات المتحدة بمقدار نقطة مئوية خلال العقد الماضي بأكمله، إذ ارتفعت من 13% في عام 2005، إلى نحو 14% في عام 2015.
5- ارتفعت نسبة القصّر غير المصحوبين ممن قدموا طلبات لجوء إلى أوروبا، وقد أقبل حوالي نصفهم من أفغانستان. بين عامي 2008 و2015، دخل قرابة الـ198,500 قاصر غير مصحوب إلى الأراضي الأوروبية طلبًا للجوء، وقد وصل 48% من هؤلاء في عام 2015 فقط. من بين من قدموا طلبات لجوء لأول مرة عام 2015، ما يقرب من 7% كانوا قصّر غير مصحوبين، وهي أعلى نسبة منذ أن أصبحت المعلومات عن القصّر غير المصحوبين متاحة في 2008.
6- أعداد اللاجئين إلى أوروبا في عام 2016 أقل بكثير مما كانت عليه في عام 2015. في صيف عام 2016، بلغ متوسط عدد المهاجرين الواصلين إلى شواطئ اليونان من سوريا، وأفغانستان، والعراق، وغيرها من الدول نحو 100 مهاجر يوميًّا، بعدما كان الآلاف يصلون كل يوم في صيف العام الماضي. أما المهاجرون إلى إيطاليا، فلم تشهد أعدادهم تغيرًا كبيرًا عن العام الماضي، والتي تقدر بحوالي 500 لاجئ كل يوم، قادمين من جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا.
7- الأغلبية الساحقة من الأوروبيين يرفضون طريقة تعامل الاتحاد الأوروبي مع أزمة اللاجئين. جاءت أعلى مستويات الرفض من اليونانيين (94%)، والسويديين (88%)، والإيطاليين (77%)، بينما كان الهولنديون الأكثر دعمًا لقرارات الاتحاد الأوروبي بخصوص أزمة اللاجئين، إذ وصلت نسبة الداعمين إلى 31%.
8- تغيرت البلدان التي يأتي منها اللاجئون إلى الولايات المتحدة على مدار العقود الثلاثة الماضية. في عام 1980، وصل عدد اللاجئين في الولايات المتحدة إلى 210 آلاف لاجئ، قادمين من فيتنام وكمبوديا. في تسعينات القرن الماضي، تدفق اللاجئون من أوروبا بسبب الاضطرابات السياسية في الاتحاد السوفيتي سابقًا، وبسبب الإبادة الجماعية في كوسوفو، وفقًا للتقرير.
بعد إقرار قانون مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة عام 2001، انخفض عدد اللاجئين إلى أقل من 30 ألف لاجئ سنويًّا في عامي 2002 و2003. لكن بدأت أعداد اللاجئين في الزيادة عام 2004، مع قدوم موجة من اللاجئين الصوماليين. وفي عام 2008، استقبلت الولايات المتحدة الآلاف من مواطني بورما وبوتان.
استقبلت الولايات المتحدة أكثر من 70 ألف لاجئ في السنة المالية 2016 حتى الآن، والنسبة الأكبر منهم تأتي من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وبورما، وسوريا.
9- ما يقرب من نصف اللاجئين الذين دخلوا الولايات المتحدة هذا العام مسلمون، ويعتبر عدد اللاجئين المسلمين في الولايات المتحدة هذا العام هو الأكبر منذ أصبحت البيانات عن الانتماءات الدينية متاحة علنًا في عام 2002. كانت نسبة اللاجئين المسيحيين (44%)، أقل قليلًا من المسلمين (46%)، والتي لم تحدث منذ عام 2006 عندما دخل عددٌ كبيرٌ من اللاجئين الصوماليين إلى الولايات المتحدة.
10- دائمًا ما يعارض الشعب الأمريكي دخول أعداد كبيرة من اللاجئين، ففي أعقاب هجمات تنظيم «الدولة الإسلامية» في باريس في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، قال 53% من الأمريكيين إنهم لا يريدون قدوم أي لاجئين سوريين، وقال 11% آخرون إنهم من الممكن أن يتقبلوا قدوم اللاجئين السوريين المسيحيين فقط، وفقًا لاستطلاع أجراه موقع «بلومبيرغ». وبالنظر إلى رأي الشعب الأمريكي خلال العقود الماضية، تجد أنهم لطالما عارضوا قبول أعداد كبيرة من اللاجئين الفارين من الحرب والقمع، بغض النظر عن سياسة الحكومة الأمريكية.
========================
نيويورك تايمز :روسيا والنظام السوري يعدان لقتل من يبقى بحلب
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/9/26/روسيا-والنظام-السوري-يعدان-لقتل-من-يبقى-بحلب
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن إستراتيجية النظام السوري وروسيا التي اتبعاها لإخضاع المعارضين المسلحين حتى قبيل انهيار وقف إطلاق النار الأخير هي جعل الحياة غير محتملة للمدنيين المؤيدين للمعارضة حتى يستسلموا أو يُقتلوا، أما إستراتيجيتهما الحالية في حلب فهي قتل كل الموجودين بالأحياء المؤيدة للمعارضة.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها أن القتل والدمار في سوريا خلال السنوات الخمس الماضية لا يساوي شيئا أمام الهجوم الراهن على حلب لاستعادة جزئها الشرقي من المعارضة، واصفة هذا الجزء بأنه أكبر المناطق التي تحاول دمشق استعادتها وأكثرها تحصينا، وستستخدم فيه تكتيكات الأرض المحروقة بالحصار والقصف، وبشعار "مت من الجوع أو استسلم" والذي قامت المليشيات الموالية للحكومة بكتابته على جدران المناطق المحاصرة.
وقالت إن هذا التكتيك نجح في مناطق أصغر كثيرا، مثل الأحياء المحاصرة بالمدن، خاصة في دمشق وحمص، وإن القوات السورية أعلنت خلال الأيام القليلة الماضية أنها ستصعّد ضغطها وتنفذ تكتيكاتها خطوة خطوة حتى السيطرة على كامل حلب.
تعطيل الحياة
وكانت الغارات والقصف على حلب وحشية، وعدد القتلى بالمئات، إلى الحد الذي دفع الأمم المتحدة وبريطانيا لاتهام روسيا بالبربرية لدعمها الحملة السورية، لكن ما جعل الهجوم على المدينة مدمرا ليس فقط حجم القنابل، بل الأهداف التي تضربها واحدة تلو الأخرى وتشمل البنى التحتية والمرافق التي تحافظ على مسيرة الحياة.
وأشارت إلى استخدام القنابل التي تُسمى خارقة للتحصينات والمضادة للملاجئ، التي تحوّل المباني بكاملها إلى حفر عمقها أمتار، وتدمر أقبية المنازل وأنابيب نقل المياه، ناهيك عن المدارس، والمستشفيات، وحتى الملاعب التي بُنيت تحت الأرض خلال سنوات للمساعدة في تقليل أضرار الغارات.
كما أشارت الصحيفة إلى الانتقادات اللاذعة التي وجهتها مندوبة أميركا سامانثا باور لروسيا، وقالت فيها إن موسكو كانت -مع دمشق- تحضّر للحرب أثناء مفاوضات السلام مع واشنطن، وهي لا تحارب "الإرهاب" بل تمارس أعمالا بربرية، وأشارت أيضا إلى انسحاب باور مع مندوبي بريطانيا وفرنسا عندما بدأ مندوب سوريا بمجلس الأمن الدولي بشار الجعفري إلقاء كلمته خلال الاجتماع الطارئ للمجلس أمس.  
========================
نيويورك تايمز :أوباما يحاور نفسه بصوت عال
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/9/26/أوباما-يحاور-نفسه-بصوت-عال
في ظهوره الأخير بالجمعية العامة للأمم المتحدة، لم يكن لدى الرئيس الأميركي باراك أوباما الكثير مما يقوله عن الحرب الأهلية بسوريا، واكتفى بالقول إنه لا يوجد نصر عسكري نهائي، وإن بلاده ستستمر في العمل الدبلوماسي الشاق الهادف لوقف العنف وإيصال المعونات الإنسانية للمحتاجين ومساعدة من يسعون لتسوية سياسية.
هذا ما كتبه محرر صفحة الرأي بنيويورك تايمز فريد هيات، واستمر يقول "لكن، وبما أن سوريا هي فشله الإنساني والاستراتيجي الأكبر، وبحكم معرفتنا بأوباما، فإنه من المؤكد قد فكر في هذه القضية كثيرا، وإذا كان سيفكر بصوت عال فإن تفكيره سيتسلسل كما يلي:
"بالطبع كيري، اتفاق السلام الأخير سينهار. بوتين يكسب، فلماذا نتوقع أنه سيتمسك بهذا الاتفاق؟ وحتى إذا كان يرغب في أن يكون لطيفا، فإننا لا نتوقع أن يفعل الأسد نفس ما يفعله بوتين، فإنه هو الآخر يكسب. حتى إذا أراد قتل آخر كائن بشري في حلب، فمن يوقفه؟
مسكين جون
لكن أليس من الإجحاف أن أبعث جون في هذه المهمات الفاشلة؟ سنة بعد أخرى يعد بالتوصل لاتفاق ويتعهد بأننا سننتقل إلى "الخطة باء" إذا تراجع السوريون أو الروس. وفي كل مرة يقوم هؤلاء بخداعه، ثم يعود للتباحث معهم. ليست هناك "خطة باء" لأنني لن أوافق على "خطة باء".
لكن الجميع يشيد بجون وصبره وقوة تحمله، وجميعنا يبدو وكأننا نسعى ونحاول. ليتني أستطيع النجاح في هذه القضية الشائكة، كل المشكلة ستكون هيلاري، أو، لا سمح الله، الأخوين الآخرين.
الحقيقة، يجب ألا يكون هناك من يتمنى زوال الأسد رغم أنه بغيض وكريه. لا يمكنني قول ذلك بصوت عال خاصة أنني أطلقت لساني قبل سنوات وأعلنت أنه قد انتهى. نعم إنه قاتل جماعي وعذب الآلاف. كما أنه أحرجني وفضحني باستخدامه الأسلحة الكيميائية مرة أخرى بعد أن توصلنا أنا وفلاديمير لحل لتلك المشكلة، ثغرة الكلورين.
ليتني وليتني
لكن ما البديل؟ المعارضة المعتدلة؟ لا تمزحوا. ليتني لم أسخر منهم بأنهم فلاحون ومدرسون أو صيادلة. لكن إذا أردتم الصدق، القاعدة أو داعش سيرقصون في شوارع دمشق وميادينها إذا رحل الأسد.
آه، أعلم ما ستقوله هيلاري. لو كنتُ سمعتُ كلامها في 2011 و2012 وكلام بترايوس، وبانيتا وبقية الشلة، لكانت المعارضة المعتدلة أقوى الآن. كان يجب علينا تدريبهم، وإعداد أماكن آمنة لهم وإعطاؤهم فرصة أخرى ضد الأسد. جون حاول نفس الحجة معي عندما بدأ مهامه في القضية السورية. كان يعتقد أنه سينجح حيث فشلت هيلاري.
أعلم ما يقوله من تعودوا على قول "ألم أقل لك؟" من ورائي. لكنني لا أعير ذلك انتباها، لأنني قلق من أننا إذا أرسلنا قوات عسكرية فإن الإرهاب سينتشر، وستنهار سوريا وتتمزق، وسيكون هناك ملايين اللاجئين وحتى روسيا ربما تتدخل. لذلك نحن لم نتدخل وانتشر الإرهاب وتمزقت سوريا، وكان هناك ملايين اللاجئين، وتدخلت روسيا. وصحيح، أصبحت كل أوروبا مزعزعة بسبب سوريا.
لكن، أتدري؟ لو تدخلنا لأصبح الوضع أكثر سوءا. مئات الآلاف يقتلون، نصف سكان سوريا يُطردون من ديارهم، والقوات الأميركية وسط كل هذا الوضع البشع. إنه أسلوب بوش. لقد قمتُ بحماية قواتنا وشعبنا.
التغيّر المناخي
والآن أصبحت القضية السورية مشكلة لبوتين؟ ربما لم تصبح سوريا مستنقعا له بعد مثلما كنتُ أتوقع، لكن انتظروا. سوريا لم تكتف منه بعد.
وماذا سيفعل الرئيس القادم؟ هناك سبب يجعلني لا أسمع أفكارا من كلا المرشحين. مناطق آمنة؟ لقد تأخر الوقت على ذلك، مع تغطية نظم الدفاع الجوي الروسية كل سوريا. مناطق آمنة؟ من سيجعلها آمنة؟ لقد كان إرسالي لمزيد من القوات إلى العراق أمرا سيئا للغاية.
يبدو أن حظي سيئ أنني تعرضت لكل هذا. أكره ذلك. أفضل الحديث عن التغيّر المناخي أو بورما، أو حتى أوكرانيا. صحيح أن رئيسا جديدا، بعد جيل من الآن، ربما يسافر إلى ما سيبقى من حلب ويعبّر عن الأسف، مثلما فعلتُ في لاوس وهيروشيما وكل المناطق الأخرى.
أين جون؟ أريد أن يعطيني أربعة أشهر أخرى. أربعة أشهر أخرى، وستنتقل سوريا إلى أن تكون جحيم شخص آخر".
========================
موقع «المونيتور» الأميركي :فتاة سورية تناضل لوضع حد لزواج الأطفال
http://www.alarab.qa/story/974152/فتاة-سورية-تناضل-لوضع-حد-لزواج-الأطفال#section_75
ترجمة - العرب
الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016 06:31 ص
قال موقع «المونيتور» الأميركي: إن أميمة هوشان، 14 عامًا، لم تكن مدركة فعلاً لموضوع الزواج المبكر، إلى أن تركت صديقتها المفضلة مقاعد الدراسة في الصف الخامس.
علمت أميمة من المعلمة أن صديقتها تزوجت ابن عمها البالغ من العمر 18 عامًا بضغط من والدها، ولم تكن الفتاة قد أكملت سنواتها الـ13 بعد، ولم ترها أميمة مرة أخرى.
منذ ذلك اليوم، أصبحت أميمة تلاحظ أن المزيد من الفتيات يتركن الدراسة بسن 12، 13 و14 عامًا، تحدثت في الموضوع مع والدها ثائر هوشان، الذي درس القانون في سوريا.
قالت أميمة للمونيتور في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن، حيث تعيش مع والديها وإخوتها الأربعة منذ هروبهم من سوريا في العام 2012: «قال لي أن أرفع الصوت إذا رأيت أمرًا خاطئًا، وشجعني على التحدث إلى الفتيات في هذا الموضوع، من أجل ثني الناس عن هذه الممارسة». بتشجيع من والديها وإلهام من حائزة جائزة نوبل للسلام ملالا يوسفزاي –التي قرأت سيرتها الذاتية– بدأت أميمة، التي ستبلغ الخامسة عشر من عمرها في شهر مارس، بتنظيم حملات ضد زواج الأطفال، تحدثت أولاً مع رفيقاتها في الصف وشجعتهن على التحدث مع أهلهن في الموضوع، ونظمت لاحقًا فعاليات للفتيات وأمهاتهن في المخيم مثل صفوف الفن وورش عمل الدراما حول مخاطر الزواج المبكر. وللقيام بكل هذا، تعمل أميمة مع مجموعة تعنى بحماية الطفل في المخيم بإدارة منظمة «أنقذوا الأطفال».
على الرغم من أن الزواج قبل بلوغ الثامنة عشر من العمر غير قانوني في الأردن، تصبح هذه الممارسة شائعة بشكل متزايد في صفوف اللاجئين السوريين. ففي العام 2015، 35% من الزيجات في الأردن شملت قاصرًا، ليرتفع العدد بذلك من 18% في العام 2012، بحسب المجلس الأعلى للسكان في الأردن، نقلاً عن إحصاءات من دائرة قاضي القضاة. وتجدر الإشارة إلى أن القضاة الدينيين في الأردن قد يأذنون بإتمام الزيجات التي تشمل أطفالاً صغار بعمر 15، إذا رأوا أن مصالح الطفل الفضلى مأخوذة في عين الاعتبار.
بالنسبة إلى عدد كبير من السوريين في المناطق الحضرية ومخيمات اللاجئين بالأردن، إن تزويج الفتيات في عمر مبكر هو محاولة يائسة للتخفيف من العبء المالي على العائلات ذات الدخل المنخفض أو بدون دخل على الإطلاق، العالقة في دوامة الفقر المفرغة.;
========================
أندريه سولداتوف - (فورين بوليسي) 21/9/2016 :أخيراً، أعاد بوتين إحياء المخابرات السوفياتية القديمة
http://www.alghad.com/articles/1151922-أخيراً،-أعاد-بوتين-إحياء-المخابرات-السوفياتية-القديمة
أندريه سولداتوف - (فورين بوليسي) 21/9/2016
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
يوم الأحد في الأسبوع الماضي، وبينما كانت معظم روسيا تركز انتباهها على الانتخابات البرلمانية، خرجت الصحيفة الأكثر شعبية في البلاد، "كوميرسانت"، بقصة يمكن أن تكون لها -إذا كانت صحيحة- تداعيات سوف تتجاوز هذه الجولة الأخيرة من التعديلات في الدوما "البرلمان الروسي".
وفق صحيفة "كوميرسانت"، فإن الرئيس فلاديمير بوتين يخطط لإجراء تغيير رئيسي في الأجهزة الأمنية في البلد. وذكرت اليومية الروسية أن فكرة الإصلاحات تدعو إلى دمج جهاز المخابرات الأجنبية مع جهاز الأمن الفدرالي الذي يتابع مراقبة الشؤون المحلية.
وسوف يُعطى لهذا الجهاز الجديد الضخم اسماً جديداً: وزارة أمن الدولة. وإذا بدا الأمر مألوفاً، كما يجب أن يكون، فقد كان هذا الاسم قد أعطي للأجهزة السرية الأكثر قوة ومهيبة الجانب في عهد جوزيف ستالين، من العام 1943 إلى العام 1953. وإذا بدا جمعها بين التجسس الأجنبي والمراقبة المحلية مألوفاً، كما يجب أن يكون، فإننا نشهد انبعاثاً للجنة أمن الدولة في كل شيء سوى الاسم -المعروف بغير ذلك باسم "كيه. جي. بي".
ينبغي تذكر أن "كيه. جي. بي" لم يكن جهازاً أمنياً تقليدياً بالمفهوم الغربي -أي وكالة تعهد إليها مهمة حماية مصالح البلد ومواطنيه. فقد كانت مهمته الرئيسية حماية النظام. وتضمنت نشاطاته اصطياد الجواسيس والمنشقين والمعارضين، والإشراف على الإعلام والرياضة -وحتى الكنيسة. وأدار الجهاز عمليات في داخل البلد وخارجه على حد سواء، لكنمهمته الرئيسية في كلا الفضائين كانت دائماً حماية مصالح من يقيم في الكرملين، كائناً من كان. ومع هذه الوكالة الجديدة، فإننا نشهد عودة للشكل -واحد كان قيد الإعداد منذ وقت طويل.
كان هناك وقت، ليس بعيداً جداً، عندما سعى القادة الروس إلى خلق هيكل أمني غير مسيس. وعندما انهار الاتحاد السوفياتي في العام 1991، أصبح إصلاح جهاز "الكيه.جي. بي" موضوعاً مباشراً وضاغطاً. ولم تكن الوكالة تحت السيطرة والرقابة على نحو موثوق. وكان رئيسها في ذلك الوقت، فلاديمير كروتشكوف، قد ساعد في الوقوف وراء المحاولة الانقلابية للإطاحة بميخائيل غورباتشيوف في آب (أغسطس) في ذلك العام. لكن الرئيس الجديد بوريس يلتسين لم تكن لديه أي أفكار واضحة حول الكيفية التي أراد من خلالها إصلاح جهاز "الكيه. جي. بي"، مما جعله يقرر ببساطة تفتيته إلى قطع متناثرة.
عهد إلى أضخم دائرة في الجهاز -التي سميت في البداية وزارة الأمن، ثم لاحقاً الجهاز الفدرالي للتصدي للاستخبارات، ثم لاحقاً "أف. أس بي"- المسؤولية وحدها عن عمليات التصدي للتجسس والتصدي للإرهاب. وقد تم تحويل مديرية المخابرات السابقة في "الكيه. جي. بي" إلى وكالة جديدة تدعى "جهاز المخابرات الأجنبية". وأصبح قسم "الكيه. جي. بي" المسؤول عن التنصت الألكتروني والتشفير الوكالة الفدرالية لاتصالات ومعلومات الحكومة. واستمرت مديرية غامضة نسبياً لجهاز "الكيه. جي. بي" في ممارسة مهمتها المتعلقة بحراسة المرافق السرية التي توجد تحت الأرض، تحت اسم جديد، المديرية الرئيسية للبرامج الخاصة للرئيس. وأعيدت تسمية فرع "الكيه. جي. بي" الذي كان مسؤولاً عن حماية القادة السوفيات ليصبح "جهاز الحماية الفدرالي"، تم تحويل حرس الحدود السوفيات إلى "جهاز حرس الحدود الفدرالي المستقل".
أما الخلف الرئيسي لجهاز "الكيه. جي. بي" في غمرة هذه التغييرات المختلطة، فهو "الوكالة الفدرالية للتصدي للاستخبارات". لكن هذه الوكالة الجديدة للتصدي للاستخبارات جردت من وظائفها الاستخبارية السابقة في ما وراء البحار. ولم تعد الوكالة توفر الحماية للقادة الروس، وحرمت من أوكارها السرية التي كانت تحت سلطة الرئيس المباشرة. وحافظت فقط على تواجد اسمي في الجيش. وفي تناسخها الجديد، أصبحت مهمة الوكالة تعود وراء إلى شيء يشبه عمل جهاز المخابرات البريطاني (أم 15): محاربة الإرهاب والفساد.
لكن فريق يلتسين لم يشكل أبداً استراتيجية تتعلق بكيفية تحويل ما كان ذات مرة الأجهزة السرية في دولة الحزب الواحد إلى مجموعة استخبارات في دولة ديمقراطية. وفي مرسوم تنفيذي صدر في العام 1993، نعى الرئيس يلتسين إمكانية وضع قائمة بالأسماء الأولية للتجسيدات المختلفة للوكالات الأمنية، لأنه "بين أن نظام الكيه. جي. بي غير قابل للإصلاح. كانت جهود إعادة التنظيم في الأعوام الأخيرة خارجية وتجميلية في طبيعتها. وما يزال نظام التحقيق السياسي محفوظاً ومن الممكن استعادته بسهولة".
وكان ذلك تعليقاً ينم عن بصيرة: فمع حلول منتصف عقد التسعينيات من القرن الماضي، كانت أجزاء ووظائف مكونات مختلفة من "الكيه. جي. بي" القديم قد بدأت في شق طريقها عائدة إلى الوكالة الفدرالية للتصدي للاستخبارات، تماماً مثل المعدن السائل للكائن القاتل "تي -1000" في فيلم "تيرميناتر 2: يوم الحساب"، معيدة تأسيس نفسها بوتيرة بطيئة بعد أن كانت قد تقطعت إرباً.
كان أول ما عاد هو السلطة لإجراء التحقيقات المحلية. وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 1994، استعاد يلتسين مديرية التحقيق في الوكالة الفدرالية للتصدي للاستخبارات، ووضع سجن لفرتوفو سيئ الصيت، الذي كان يؤوي في السابق سجناء سياسيين، الذي استخدم إجراء عمليات تحقيق اشتملت على ممارسة التعذيب، ضمن الوكالة. وشهد العام التالي تغييراً حاسما للاسم؛ فقد تغيرت الوكالة الفدرالية لتصبح "أف. أس. بي". وكان التحول من "كيه" أو التصدي للاستخبارات إلى "بي" أو "الأمن" أكثر من تجميلي؛ حيث جاء مع الاسم الجديد تفويض واسع للوكالة الفدرالية لتصبح حارس "أمن" روسيا.
على مدار الأعوام الخمسة التالية، استعادت الوكالة الفدرالية العديد من وظائفها القديمة. ومنحت مرة أخرى المسؤولية عن ملاحقة المعارضين الذين يوسمون الآن بأنهم "متطرفون"، ومُنحت مديريتها الخاصة للاستخبارات الأجنبية، ما ضاعف جهاز الاستخبارات الأجنبية.
عندما ارتقى بوتين إلى السلطة في العام 2000 بدا مبدئياً أنه يتبع الطريق الذي كان سلفه يلتسين قد أرساه. وبدا أن اهتمامه الرئيسي، على الأقل في البداية، هو خفض التنافس بين الأجهزة السرية إلى الحد الأدنى. ونتيجة لذلك، سمح للوكالة الفدرالية في العام 2003 بأخذ المسؤولية عن قوات الحدود أو "فابسيط -وكالة الاستخبارات الألكترونية- ومنح الوكالة صلاحيات موسعة على الجيش والشرطة.
لكن الرئيس، الذي كان هو نفسه ضابطاً في "الكيه. جي. بي"، كان مفتوناً كثيراً بأساطير الجهاز فيما يتعلق بدور "التشيكا" في المجتمع الروسي، بحيث لم يرض بأن تكون الوكالة الفدرالية مجرد عنصر أمني. كان مصمماً على رؤيتها شيئاً أكبر. وشجع بوتين النمو الثابت لنفوذ وسطوة هذه الوكالة. وشرع الرئيس في استخدام الوكالة الفدرالية كقاعدة تجنيد رئيسية له لملء مواقع رئيسية في الحكومة وفي مؤسسات الأعمال التي تسيطر عليها الدولة. وكان من المتوقع أن يعرف عملاؤها ويشخصوا أيديولوجية روسيا الجديدة. وعندما وصف مدير الوكالة الفدرالية، نيكولاي باتروشيف، ضباطه في كانون الأول (ديسمبر) بأنهم "النبلاء الجدد" في روسيا -وهو لقب حلم به بالكاد عملاء "الكيه. جي. بي"- كان قد أخذ الضوء الأخضر من سيده.
ومع حلول نهاية العام 2000، كان واضحاً أن لدى بوتين تغييرات أكبر في مخيلته، وإنما لم يكن من الواضح بعد ما إذا كانت تلك التغييرات سترفع من شأن الوكالة الفدرالية أو تدمرها. وشرع بوتين في توضيح أنه لم يكن مسروراً من فعالية الوكالة. وفي العام 2007، طلب من وكالة لمكافحة المخدرات بقيادة صديقه الشخصي، فيكتور تشيركيسوف، دراسة تعاملات الوكالة الفدرالية، على أمل إسقاطها كما يبدو. لكن الهجوم على الوكالة فشل كلية -واضطر بوتين إلى إعفاء صديقه من منصبه. ثم دشن بوتين وكالة جديدة ومنحها صلاحيات ضخمة: لجنة التحقيقات، وهي نوع من مكتب تحقيقات روسي عهد إليه بإجراء التحقيقات الأكثر حساسية، من قتل منتقدي الكرملين مثل أنا بوليتوفاسكايا وبوريس نيمتسوف، إلى ملاحقة الناشطين السياسيين. وترافق هذا مع تمدد للقوات الداخلية -وحدات جيش مكلفة بالعمل في داخل البلد- وتدشين دائرة جديدة لمحاربة التطرف في داخل وزارة الداخلية. وأخيراً في هذا العام، أسس بوتين الحرس الوطني، وهو قوة ضخمة مسلحة حتى الأسنان، مكلفة بمكافحة الانشقاق الداخلي.
بحلول أواخر العقد الأول من الألفية الثالثة، والكثير من سنوات العقد الثاني، بدا أن استجابة بوتين للقلق المتعلق بعدم فعالية الوكالة الفدرالية ستكون ببساطة تأسيس وكالات جديدة. ومع الأخبار الجديدة التي ظهرت في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، يبدو أن هذه الاستراتيجية قد وصلت إلى نهاية مفاجئة وغير متوقعة. وإذا كانت قصة صحيفة "كوميرسانت" صحيحة، فإن ذلك يعني أن بوتين قد عقد العزم في نهاية المطاف على حسم مسألة الوكالة الفدرالية: سوف تعود الوكالة الأمنية مرة أخرى إلى سابق ألقها ومجدها كأكثر العناصر الأمنية قوة في البلد حتى الآن.
ثمة نهج معين قيد العمل هنا. فقد كان واضحاً لبعض الوقت أن بوتين قلق بشأن مستقبله السياسي. ولأن من المقرر أن تجري الانتخابات في العام 2018، باشر في تنفيذ عمليات قمع مختارة وزج بحكام ومسؤولين في غياهب السجون، وأبعد أصدقاء قدماء من مواقع رئيسية، في خطوات تهدف كما يبدو، كما كان نظيره يوري أندروبوف قد قال ذات مرة، إلى "تحسين انضباط العمل". وتنسجم الجهود الرامية إلى تقوية الأجهزة الأمنية مع هذا النمط من مركزية السيطرة. لكن الجديد هو أنه قرر أن أفضل طريقة لتقويتها تكمن في دمجها في داخل وكالة عملاقة واحدة، مع اسم مهيب الجانب وسمعة تعيد إلى ذهن أي معارض مستقبلي الأيام الأكثر رعباً إبان الحقبة السوفياتية. وفي الأثناء، فقدت الوكالة الفدرالية شيئاً معيناً في هذه العملية الانتقالية: فقد ذهب أي حديث عن "النبالة الجديدة" أدراج الرياح، ولم تعد الوكالة تستخدم كقاعدة توظيف لقطاعات أخرى من الحكومة والاقتصاد. وأوضح بوتين أن ما يحتاج له هو آلية، نقية وبسيطة، لحماية نظامه الخاص -تماماً مثلما كان للمكتب السياسي آلته في جهاز المخابرات السابق، "الكيه. جي. بي".
لكن من المفارقات مع ذلك، ترجيح أن لا تؤدي الإصلاحات المعلنة إلى تحسين فعالية وأداء الوكالة الفدرالية -وإذا حدث شيء، فإنها ستفعل العكس. سوف تُجبر الوكالة الآن على إنفاق الموارد للتخلص من الازدواجية (على مدى الأعوام طورت الوكالة الفدرالية فرع الاستخبارات الأجنبية لديها، ومن غير الواضح كيف ستندمج مع وكالة الاستخبارات الأجنبية على سبيل المثال، لإيجاد مواقع جديدة للجنرالات الذين يوجدون خارج الوظائف وللتعامل مع الدوائر معادة التسمية ولإعادة صياغة التنظيمات والأشكال المختلفة من فوضى البيروقراطية التي ترافق الاندماجات الكبيرة. ومن شأن ذلك أن يصيب بالشلل هذا الجهاز الأمني الهائل الجديد لفترة غير محددة -في الوقت الذي يحتاج فيه بوتين إليها أكثر ما يكون.
========================
نيويورك تايمز :المذبحة الدائرة بحلب فاقت كل مجازر سوريا
http://almesryoon.com/صحافة-عربية-وعالمية/935615-صحيفة-المذبحة-الدائرة-بحلب-فاقت-كل-مجازر-سوريا
 Share1   كتبت - جهان مصطفى الثلاثاء, 27 سبتمبر 2016 02:03 حذرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية من أن القصف البربري المتواصل على الجزء الشرقي من مدينة حلب منذ حوالي أسبوع, يستهدف هذه المرة إبادة كل المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 26 سبتمبر, أن نظام بشار الأسد وروسيا يستخدمان حاليا في حلب تكتيكات الأرض المحروقة، وبشعار "مت من الجوع أو الحصار أو القصف". وتابعت " روسيا ونظام الأسد لجأوا إلى استخدام القنابل الخارقة للتحصينات، والتي تحول المباني والمدارس والمستشفيات بكاملها إلى حفر عمقها أمتار، وتدمر أيضا أنابيب نقل المياه". واستطردت الصحيفة " المجازر المتواصلة في حلب خلال الأيام الماضية لا مثيل لها, بل إن القتل والدمار في سوريا خلال السنوات الخمس الماضية لا يساوي شيئا أمامها". وكانت المستشفيات الميدانية في حلب شمالي سوريا أعلنت في 26 سبتمبر عجزها عن استقبال المزيد من القتلى والجرحى نتيجة اكتظاظها بضحايا القصف الجوي السوري والروسي، وسط مخاوف من انهيار الخدمات الطبية بالمدينة. وقد زاد عدد قتلى الغارات الروسية والسورية على حلب وريفها ليناهز أربعمائة خلال أسبوع. وحسب "الجزيرة", قال أطباء سوريون إن ثلاثين طبيبا فقط لا يزالون موجودين في شرق حلب الذي تسيطر عليه المعارضة، حيث تشتد حاجتهم إلى المستلزمات الطبية والجراحية لعلاج مئات الجرحى من بين السكان المحاصرين البالغ عددهم 300 ألف. وأضاف هؤلاء الأطباء أن ما لا يقل عن أربعين مصابا في المستشفيات الثمانية التي لا تزال عاملة -وبعضها مراكز مؤقتة مقامة تحت الأرض خوفا من القصف- تستلزم حالاتهم الإجلاء الطبي. وقال عبد الرحمن العمر -وهو طبيب أطفال يعمل لحساب الجمعية الطبية السورية الأمريكية في شرق حلب- في إفادة صحيفة بجنيف، إن الثلاثين طبيبا الباقين في المناطق المحاصرة يفتقرون إلى الأجهزة وأدوية الطوارئ لعلاج حالات الصدمة العديدة. وأضاف العمر أنه يوجد وقود يكفي لتشغيل مولدات المستشفيات في حلب لمدة عشرين يوما فقط، مشيرا إلى أن طبيب نساء واحدا وطبيبي أطفال فقط يعتنون بالحوامل و85 ألف طفل. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية أيضا عن مصدر طبي في حلب قوله إن أقسام العناية المشددة في المستشفيات باتت ممتلئة بالمصابين، ويجري كل مستشفى ثلاثين عملية جراحية يوميا منذ بدء الهجمة الأخيرة في 19 سبتمبر، وذلك عقب انهيار الهدنة المبرمة بين واشنطن وموسكو. وأدت عشرات الغارات الجوية التي شنها النظام وحليفه الروسي في 26 سبتمبر إلى مقتل نحو ثلاثين شخصا اليوم بمدينة حلب وريفها. وقال عاملون في الدفاع المدني بحلب إن نحو أربعمئة شخص قتلوا خلال أسبوع في المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في المدينة وريفها. ووثقت الجمعية الطبية السورية الأمريكية مقتل أكثر من 280 شخصا في الأيام الثلاثة الأخيرة في شرق حلب، وإصابة 400 بينهم 61 طفلا . وامتدت الأوضاع المأساوية في حلب إلى قطاع الدفاع المدني الذي يسعف ضحايا القصف، وقال عاملون في القطاع إن جهود الإنقاذ أعيقت بشكل كبير نتيجة القصف الذي خرّب الشوارع ودمّر مراكز ومعدات الدفاع المدني. وقال عمار سلمو -وهو عامل بالدفاع المدني- إن فرق الإنقاذ باتت تملك حاليا عربتي إطفاء وثلاث سيارات إسعاف فقط في حلب، مشيرا إلى أن القصف دمر ثلاث عربات إطفاء وسيارتي إسعاف وثلاث سيارات فان.
========================
هافينغتون بوست: القصف بالبراميل على السوريين في قلب فرنسا
http://all4syria.info/Archive/348393
– POSTED ON 2016/09/27
هافينغتون بوست: ترجمة ياسمين دمشقي- السوري الجديد
من أجل زيادة توعية الشعوب بنتائج الحروب وآثارها، أقامت رابطة دولية لذوي الإعاقة في مدينة ليون نموذجاً حيّاً لشارع سوري مدمر لمدينة جسر الشغور الواقعة بالقرب من إدلب شمال غرب البلاد، إلى جانب الهرم التقليدي للأحذية.
حيث تم توجيه 40 شاحنة نقل إلى هناك محملين بالحجارة وواجهات منازل المباني المدمرة وتم تفريغ حمولتها في ساحة بيليكور قلب مدينة ليون. حيث كانت الفكرة هي إخراج مشهد مماثل لمنطقة مقصوفة ولمسرح طوارئ كتلك التي شهدها فرق المنظمات على أرض الواقع (شاهد الصور الموجودة أسفل التقرير).
وفي توضيح اوردته منظمة آنديكاب الدولية “فكرة الشارع المدمر ستمنحنا الفرصة لرؤية الأكوام المرصوصة من المتفجرات التي خلفتها الحرب والخيام والوسائل الموجودة التي ستسمح للجمهور ان يعيشوا التجربة التي مروا بها الضحايا”. بمعنى آخر ”فهم أفضل للواقع المرير لضحايا الحرب“. وقد أصبح هذا “الشارع” متاحاً للجميع ابتداءاً من يوم السبت 24 أيلول.
انغماس قصير ووهمي. في الواقع
في باريس، التحدي الذي قدمته إحدى المنظمات الغير حكومية صحيح أنه أخذ القليل من الأضواء والمساحة لكنه لم يكن بهذه الشفافية. إننا نتحدث عن آلية لمحاكاة الواقع بشكل افتراضي. ليس فقط الباريسيين وانما أيضاً عامة ليون سيستكشفون ”ويلات الحروب تماماً كما وضحته المنظمات الغير حكومية من شوارع مدمرة إلى اناس محبطين ومواطنين مذعورين. هذا الانغماس القصير ليس إلى مناقشة بسيطة للرعب الذي عايشه آلاف المدنيين تحت ظروف القصف في سوريا أو اليمن أو في العراق…”
سندرك أن منظمة آنديكاب العالمية تسعى لإثارة سخط الأفراد وحثهم على اتخاذ مواقف وأفعال فردية. يوجد أدناه، صور للشارع السوري المدمر الذي تم إنشاءه في الساحة.
========================
الصحافة العبرية :
 يديعوت: ما يحدث في سوريا بربرية وليست حرب ضد الإرهاب
http://www.watanserb.com/2016/09/26/يديعوت-ما-يحدث-في-سوريا-بربرية-وليست-حر/
الكاتب : وطن 26 سبتمبر، 2016  لا يوجد تعليقات
وطن – ترجمة خاصة”- قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن معركة ساخنة تحدث الآن بين القوى الكبرى، خاصة في مناقشات مجلس الأمن حول الوضع في سوريا، في ضوء الهجمات الجوية التي تنفذها قوات الأسد وروسيا في حلب، حيث دعا وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون للتحقيق في جرائم الحرب في سوريا.
وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته وطن أن فرنسا وبريطانيا تطالبان بالتحقيق في ارتكاب جرائم بسوريا وتتحول أصابع الاتهام إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتؤكد الولايات المتحدة في هجوم ضد موسكو أنه بانتهاكها حق الفيتو في مجلس الأمن عبر مواصلة قصف دولة عربية
وقال السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، سامانثا باور إن عمل روسيا في مجلس الأمن يعزز الحرب الهمجية في سوريا. وطالب وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون بالتحقيق مع روسيا بتهمة ارتكاب جرائم حرب في أعقاب هجوم على قافلة للأمم المتحدة في مدينة حلب، مما أسفر عن مقتل 20 شخصا. وأضاف جونسون أن سلاح الجو الروسي قد ضرب عمدا قافلة المساعدات المدنية يوم 19 سبتمبر. وقال جونسون إن الغرب كان عاجزا جدا في رده على العدوان من قبل قوات الرئيس السوري بشار الأسد وتدميره البلاد خلال الحرب الأهلية التي دخلت عامها السادس
وردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروف عبر الفيسبوك على وزير الخارجية البريطاني: اتهم  وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون عبر البي بي سي  روسيا بأنها مذنبة في إطالة أمد الحرب الأهلية في سوريا، وربما تنفيذ جرائم الحرب في شكل غارات جوية على قوافل المساعدات الإنسانية وهذا صحيح باستثناء كلمتين: بدلا من “روسيا” يجب أن تكون “البريطانية” وبدلا من “سوريا” يجب أن تكون “العراق
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أن روسيا وإيران أبرز المتهمين بارتكاب جرائم حرب في سوريا فضلا عن عدم الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد لوقف العنف المتصاعد في بلاده. وخلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن قال إن نظام الأسد اختار بشكل واضح قرار التصعيد العسكري، وأدعو روسيا وإيران بالعودة إلى رشدهما وإظهار المسؤولية لوقف هذه الاستراتيجية، وإذا لم يكن ستتهم روسيا وإيران بارتكاب جرائم حرب في حلب
وأشارت يديعوت إلى أنه في الوقت نفسه، لا يزال الوضع الإنساني في حلب مأساوي وفقدت المعارضة السورية نحو 23 قتيلا على الأقل في الضربات الجوية واسعة النطاق التي تنفذها قوات الأسد وحلفائه في المدينة. وأفاد العاملين في المجال الطبي والمسؤولين المحليين في حلب أن غارات جوية تم تنفيذها على معاقل الثوار في المدينة في اليوم الرابع من القصف العنيف من نظام الأسد وحلفائه في روسيا
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن المستشفيات في حلب تعاني من عبء كبير نظرا لوجود عدد كبير من الجثث نقلوا في أعقاب الهجمات الأخيرة. ووفقا لمصادر محلية في المستشفى، فإن بعض الجرحى قد يموت قريبا بسبب غياب الرعاية اللازمة ونقص الأدوية والمعدات الطبية
أنا لم أرى قط هذا العدد الكبير من الناس يموتون في مكان واحد” هكذا قال محمد خان، وهو عضو في المجلس الطبي المسؤول عن توفير الرعاية الطبية في مناطق المعارضة السورية في حلب. وأضاف هذا يوم فظيع، حيث في أقل من ساعة طائرة روسية قتلت أكثر من 50 شخصا وأدت إلى إصابة أكثر من 200 آخرين يتواجدون في مستشفى المدينة.
========================
يديعوت أحرونوت: ما يجري في حلب... يصيب قادة تل أبيب بالقلق
http://elgornal.net/news/news.aspx?id=9120923
يديعوت أحرونوت
تطرقت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى تخوف عدد من القادة الإسرائيليين من تطورات الأوضاع في سوريا، وتحديدا حلب.ترى كيف ترى إسرائيل تفاصيل ما يجري من تطورات في حلب؟، هذا هو عنوان ما طرحه اليوم الكاتب والمحلل السياسي الإسرائيلي اليسك فيشمان والذي تطرق اليوم إلى تطورات الأوضاع في حلب.
وقال فيشمان، إن كل ما يجري في الشرق الأوسط بصورة عامة وسوريا بصورة خاصة يؤكد على حقيقة إستراتيجية واحدة، وهي أن أوباما فشل وبصورة درامية في حسم الكثير من الملفات وترك المنطقة تسير من سيء إلى أسوأ.
اللافت أن فيشمان نقل عمن وصفها بالمصادر المسؤولة في إسرائيل، تقديرها إن الحرب في سوريا ستستمر لسنة أخرى على الأقل. إلا إذا نجح القصف الروسي والكارثة الإنسانية في ممارسة ضغط على أوباما أو الرئيس الأمريكي المقبل للتدخل وتغيير توازن القوى.
ويضيف فيشمان أيضا، أن المحللين الإستراتيجيين في إسرائيل رصدوا "قلق" بالغ من حلفاء الولايات المتحدة بالمنطقة، وهو القلق الذي يتصاعد خلال الفترة الأخيرة، خاصة مع رؤيتهم للكثير من المصاعب أو الأزمات التي يعيشها عدد من هؤلاء الحلفاء، وأبرزهم حتى الآن الأكراد ممن يخوضوا وحدهم مواجهات مع تركيا.
الأهم من هذا أن المحللين الإسرائيليين رصدوا أيضا قوة واضحة لحزب الله، ورغم أن الحزب يتعرض لمواجهات قوية في سوريا، إلا أنه يظهر الآن في صورة الحزب أو القيادة الواثقة أكثر بنفسها، الأمر الذي لن يصب في النهاية لصالح تل أبيب على الصعيد الإستراتيجي.
========================
جيرزواليم بوست :هيمنة إيران ولا حكم الإسلاميين: لهذا لا يريد الغرب وإسرائيل التخلص من الأسد
http://alasr.me/articles/view/17980
2016-9-26 | خدمة العصر هيمنة إيران ولا حكم الإسلاميين: لهذا لا يريد الغرب وإسرائيل التخلص من الأسد
نقلت صحيفة "جيرزواليم بوست" أن المخابرات الإسرائيلية ترى أنه إذا ما سقط بشار الأسد، فإن أعدادا متزايدة من الجهاديين في سوريا سيهاجمون إسرائيل. فالأوروبيون متخوفون من أن مواطنيهم الذي يقاتلون حاليا إلى جانب الإسلاميين قد ينفذون في وقت لاحق هجمات في بلدانهم الغربية بعد عودتهم إليها.
وأفاد تقرير الصحيفة أن الغرب وإسرائيل كانا متردَدين في التدخل بقوة كافية لترجيح كفة ميزان القتال في سوريا، ولكن التدفق المستمر للجهاديين السنة في المنطقة وهجماتها المتزايدة في دول الجوار لبنان والعراق عزز فكرة أن نظام الأسد هو أهون الشرَين.
فقد نما عدد الجهاديين في سوريا من 2000 إلى أكثر من 30000 خلال عامين، وإذا سقط الأسد، فإنهم "سيتحركون ويشتتون جهودهم ويهاجمون إسرائيل"، كما نقل التقرير عن مسؤول كبير في الاستخبارات.
ويعتقد بعض المحللين أن القوى العالمية أذعنت لفكرة بقاء بشار الأسد في السلطة بسبب المخاوف المتزايدة من المكاسب الجهادية في سوريا والعراق ولبنان. وكان اجتماع الاستخبارات الأوروبية سرا مع الأسد لتبادل المعلومات حول الجهاديين الأوروبيين في سوريا علامة أخرى على هذا التحول.
ووفقا لمسؤولين ودبلوماسيين شرق أوسطيين وغربيين نقلت عنهم صحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق من هذا الشهر، فقد تركزت المناقشات مع نظام دمشق حول الأنشطة الجهادية.
ونقل تقرير الصحيفة عن الباحث الإسرائيلي "إيال زيسر"، وهو خبير في سوريا من مركز موشي دايان في جامعة تل أبيب، قوله: "ليس هناك شك في أن المكاسب الجهادية في المنطقة أدت إلى تغيير في وجهات النظر". مضيفا أن "الغرب وإسرائيل ليسا في عجلة من أمرهم للتخلص من الأسد".
وتحدث "تشاك فريليش"، وهو زميل بارز في مركز بلفر في كلية كينيدي في جامعة هارفارد للصحيفة الإسرائيلية، قائلا: "أعتقد أنه من الواضح أن الولايات المتحدة وافقت على بقاء الأسد. والصفقة الكيميائية مع محادثات جنيف، اعترافان صريحان بأن الأسد باق ويمكن الاستمرار في قتل شعبه بوحشية".
وردا على سؤال ما إذا كانت إسرائيل تفضل بقاء الأسد في السلطة، أجاب "فريليش": "أعتقد أن البعض في إسرائيل يفضلون بقاء الأسد، وينطلقون من فرضية أنه حتى وإن كان لا يمكن استبعاد هيمنة إيران على سوريا، فإن ردع الجهاديين سيكون أصعب بكثير".
========================
يديعوت أحرونوت :أليكس فيشمان  26/9/2016 :المذبحة في حلب: هزيمة معروفة مسبقا
http://www.alghad.com/articles/1152112-المذبحة-في-حلب-هزيمة-معروفة-مسبقا
من ناحية النظام السوري، حلب هي مثل تل أبيب: المركز الاقتصادي – الثقافي لسورية. من يسيطر في حلب يملك عمليا القلب النابض للدولة، الذي يضخ الدم الى باقي اعضائها. بدون حلب لا يمكن للأسد على يسيطر بشكل فاعل على سورية، سواء كانت كبيرة أم صغيرة.
عشية الإعلان عن وقف اطلاق النار كان الجيش السوري في ذروة هجوم على حلب. الاسد، مثل الروس لم يفكر للحظة واحدة بوقفه. وعليه لم يكن لهذا أمل منذ البداية. فالهجوم الأميركي في دير الزور على موقع لسرية سورية لم يكن سوى ذريعة لمواصلة القتال.
سلاحا الجو الروسي والسوري يهاجمان منذ أربعة ايام بغضب جم الاحياء السكنية المكتظة في حلب، والتلفزيون الروسي باللغة العربية يعلن بفخار عن هجمات على أهداف لداعش. لقد اصبح تنظيم "داعش" ورقة التين. الروس والسوريون يستغلون زخم ضعف قوات الثوار في حلب ويحشدون جهودا عسكرية وحشية، بكل الوسائل، بما في ذلك تدمير القوافل الانسانية، كي يخضعوا حلب قبل أن يستيقظ العالم. وانعقد أول من أمس مجلس الامن في الامم المتحدة للبحث في الوضع في سورية، والساعة تدق.
بعد احتلال حلب سيكون بوسع الأسد، بدعم الروس، الوصول الى المفاوضات مع الأميركيين والثوار من موقع مساومة أقوى بكثير. إذ أنه في دمشق يسيطر منذ الآن على معظم الاحياء، وفي حمص أخضع حي الوعر الذي يسيطر فيه الثوار، ومدينة حماة هادئة. هذه المدن الأربعة والاقليم العلوي في غربي الدولة هي ما تسمى "سورية الفاعلة". والرئيس السوري واثق جدا بنفسه بحيث أنه اعاد للعمل، ومرة اخرى بتعاون الروس، المعهد العلمي "سيرس" لإنتاج السلاح غير التقليدي والصواريخ بعيدة المدى.
إن صور الفظاعة من أيام المذبحة الأخيرة في حلب، والتي أغرقت العالم، هي ايضا الوجه الحقيقي للتراث الذي يخلفه الرئيس اوباما في الشرق الاوسط. من بدأ ولايته قبل ثماني سنوات بالتوجه المتصالح نحو العالم العربي، في خطاب القاهرة الشهير، ينهيها بصور المذبحة في ضوء اتفاق فاشل آخر من مدرسته.
في الغرب كان هناك من آمن بأنه في الاتفاقات السرية في المسألة السورية والتي وقعت الاسبوع الماضي فقط بين وزيري الخارجية الامريكي والروسي، يكمن نوع من اتفاق "سايكس – بيكو" لتقسيم سورية إلى مناطق نفوذ. غير أن الشركاء من الكرملين ليسوا بالضبط الجنتلمانات من القرن السابق. فأسلوب حكم الرئيس بوتين يذكر بقدر أكبر بالايام المظلمة للاتحاد السوفييتي، حين كانت سياسة خارجية يديرها عمليا رؤساء الكي.جي.بي (المخابرات).
بوتين، الذي هو نفسه جاء من هناك، أحاط نفسه بمجموعة من الاشخاص لا تستخدم أدوات العمل الدبلوماسية الدارجة في العلاقات الخارجية. اساليب عمله مأخوذة من مدرسة التضليل، الخداع، الاكاذيب والتصفيات – كل شيء شرعي لتحقيق الهدف. عندما وقع الروس مع الأميركيين على اتفاق وقف النار في سورية، لم يقصدوا الالتزام به ولم يلجموا الأسد. من الطرف الآخر، لم ينجح الأميركيون ايضا في لجم الثوار الذين يدعمونهم.
منذ التوقيع على الاتفاق، صارت حلب أكثر فأكثر مثل ستالنغراد الخربة. وبالمناسبة، فإن أحد تجديدات الجهد الحربي السوري هو إدخال العنصر الفلسطيني إلى القتال. فالدعاية السورية تحرص على الإشارة إلى أنه في المعارك لاحتلال مخيم اللاجئين حنضرات، في شمال شرق حلب، شاركت قوة فلسطينية تسمى "لواء القدس". وبالتوازي سيطر الجيش السوري على منطقة أخرى جنوب حلب، تسمى منطقة الكليات العسكرية. ربع مليون نسمة آخرون محاصرون اليوم من الجيش السوري في جيب ضخم في شرق حلب، نجح النظام في تطبيقه.
في إسرائيل يؤمنون بأن القتال في سورية سيستمر لسنة أخرى على الأقل. ولكن الانتصار السوري – الروسي في حلب سيعزز الخيار في أن يبقى الأسد في كرسيه، وهذه المرة ليس فقط بدعم الروس والايرانيين بل وأيضا في ظل الموافقة التركية والأميركية.
على حدود تركيا تقف قافلة ضخمة تحمل آلاف الأطنان من الغذاء والعتاد الإنساني لربع مليون محاصر في جيب حلب. وتقف هذه القافلة على مسافة 60كم فقط من هؤلاء الناس الجوعى، ولكنها لم تصل إليهم. فالأغذية تعفنت وفسدت منذ الآن.
========================
«يديعوت»: صور مجزرة حلب «تركة أوباما» بالشرق الأوسط
http://www.alkuwaityah.com/Article.aspx?id=378061
ذكرت صحيفة الكيان الإسرائيلي «يديعوت أحرونوت»، اليوم الإثنين، أن مدينة حلب بالنسبة لسوريا هي مثل تل أبيب بالنسبة لإسرائيل.
وانتقدت الصحيفة العبرية الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قائلة إن الصور المروعة من المجزرة في حلب هي الوجه الحقيقي أيضًا للإرث الذي يتركه أوباما في الشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة أن أوباما الذي بدأ ولايته منذ ثماني سنوات معبرًا عن توجه تصالحي مع العالم العربي، وجاء ذلك في خطاب القاهرة الشهير، أصبح الآن على وشك أن ينهي فترة رئاسته تاركًا صور المجازر على خلفية اتفاق آخر فاشل بمبادرته.
وتقدر مصادر في إسرائيل أن الحرب في سوريا ستستمر لسنة أخرى على الأقل، إلا إذا نجح القصف الروسي، وأن الكارثة الإنسانية في ممارسة ضغط على أوباما للتدخل وتغيير توازن القوى.
========================
الصحافة الروسية :
كومسومولسكايا برافدا :تدمير القافلة الإنسانية في سورية صنيعة «CIA»
http://www.al-binaa.com/?article=140698
إيلول 27, 2016 آراء وترجمات تكبير الخط + | تصغير الخط -
تناولت صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية الهجوم على القافلة الإنسانية مؤكدة أن لا شيء لدى واشنطن تبرزه ضدّ روسيا سوى اتهامات باطلة، في حين أن لدى موسكو أسئلة عدّة لطرحها على الأميركيين.وجاء في التقرير الذي نشرته الصحيفة أمس: يدعو البيان المشترك الصادر عن الاتحاد الأوروبي وإيطاليا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا، روسيا إلى اتخاذ إجراءات استثنائية لتسوية الأوضاع في سورية. وتؤكد هذه الوثيقة أن موسكو لا تتخذ أيّ خطوات حازمة من شأنها المساعدة في استئناف الهدنة وتوسيع مناطق وصول المساعدات الإنسانية في سورية.
ومن الممكن أن نقرأ بين السطور تلميحاً إلى الهجوم الذي تعرّضت له قافلة المساعدات الإنسانية يوم 19 أيلول الجاري في منطقة أورم الكبرى. فقد حاول الغرب منذ البداية اتهام الطيران السوري ثم طائرات القوة الجوّ ـ فضائية الروسية، مؤكداً أن القافلة هوجمت من قبل طائرتين روسيتين من طراز «سوخوي 24».
ومع أن الغرب لم يقدّم دليلاً واحداً يثبت هذا الاتهام، فإن هذه الاتهامات توقفت فجأة. وهذا التوقف غير المعهود في وسائل الإعلام الغربية، جاء على إثر إعلان ممثل وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف عن وجود أدلة لدى روسيا على تحليق طائرة «بريداتور» الأميركية من دون طيار فوق القافلة وقت مهاجمتها في منطقة أورم الكبرى، لا سيما أن هذه الطائرات تستطيع، إضافة إلى مراقبة المواقع وتصويرها، مهاجمتها بصواريخ «Hellfire» نار جهنم فائقة الدقة.
وأضاف ممثل الدفاع الروسية بعد مضي ساعة على الهجوم أن ممثل القيادة الروسية في قاعدة حميميم اتصل بواسطة الخط الخاص بزميله الأميركي، مؤكداً له عدم علاقة روسيا بالحادث. بيد أن هذا لم تشر إليه وسائل الإعلام الأوروبية أو الأميركية.
من هنا، يظهر أن الادارة الأميركية حصلت يوم الـ 19 من الشهر الجاري عبر البنتاغون ووزارة الخارجية على كامل المعلومات الضرورية التي تؤكد عدم علاقة موسكو بهذا الهجوم.
فإذا كانت روسيا غير مذنبة والطائرات السورية لا تعمل ليلاً، فمن الذي هاجم القافلة؟ للإجابة على هذا السؤال من الضروري أن نتذكر «لاعباً» آخر لديه تأثير كبير في البيت الأبيض وموارد كبيرة في الشرق الأوسط. إذ ليس اعتباطاً امتلاك وكالة الاستخبارات الأميركية عدداً كبيراً من الطائرات من دون طيار المستقلة عن البنتاغون، والتي تقوم بمهاجمة الإرهابيين في باكستان وسورية وليبيا والعراق وغيرها.
ومن المثير للاهتمام أن الأثر الروسي في هذا الحادث لم يعلن عنه الجيش الأميركي، الذي تمسح راداراته الأجواء السورية كما تفعل ذلك أيضاً الرادارات الروسية. كما أن اتهام موسكو جاء على لسان نائب مساعد باراك أوباما لشؤون الأمن القومي بن رودس المقرّب من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.
فما حاجة الاستخبارات الأميركية إلى هذا الاستفزاز؟ هناك رواية تفيد أن الهجوم على القافلة وقع قبل يوم واحد من إلقاء باراك أوباما خطابه في الجمعية العمومية للأمم المتحدة ما سمح له بالحفاظ على ماء وجهه ومهاجمة روسيا من جديد واتهامها بسوء تصرّفاتها في سورية، بدلاً من الاعتذار عن مهاجمة الطائرات الأميركية مواقع الجيش السوري في دير الزور، وعموماً عن فشل سياسة إدارته في الشرق الأوسط.
========================
ازفيستيا الروسية: موسكو وواشنطن اتفقتا على آلية للتعاون في سوريا
http://www.nile.eg/ازفيستيا-الروسية-موسكو-وواشنطن-تمكنت
تكشف صحيفة “ازفيستيا” الروسية أن وزارتي الدفاع الروسية والأمريكية تمكنتا من الاتفاق على آلية للتعاون في سوريا، وأن الإجراءات العملية بين العسكريين الروس والأميركيين دشنّت آخر مراحلها لتبني آلية التعاون
قالت صحيفة “ازفيستيا” الروسية إن وزارتي الدفاع الروسية والأمريكية تمكنتا من الاتفاق على آلية للتعاون في سوريا.
وأوردت الصحيفة معلومات تفيد أن موسكو وواشنطن تنويان وضع قواعد مؤقتة للتعاون بينهما في سوريا، وأن الإجراءات العملية بين العسكريين الروس والأمريكيين دشنّت آخر مراحلها لتبني آلية التعاون.
وأوضحت أن التنسيق بين العسكريين الروس والأمريكيين سيتم عبر قيادة مركز حميميم في اللاذقية وقيادة عمليات العزم الصلب في بغداد، معتبرة أن تبادل الاتهامات بين موسكو وواشنطن لم يمنع عسكريي البلدين من خوض حوار بنّاء حول سوريا.
المصدر : وكالات
========================
الصحافة البريطانية :
الجارديان البريطانية ترصد تصريحات بعض اعضاء مجلس الامن بارتكاب روسيا جرائم حرب في سوريا
https://smo-sy.com/2016/09/26/45632/
 الهيئة السورية للإعلام
رصدت صحيفة الجارديان البريطانية الاتهامات التي وجهها بعض اعضاء مجلس الامن الدولي لروسيا بارتكاب جرائم حرب في سوريا خلال جلسة طارئة لمجلس الامن الدولي امس الأحد.
وذكرت الصحيفة ،في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني ،اليوم الاثنين، إلى أن الاتهامات تركزت على الاستخدام الواسع النطاق لقنابل حارقة وأخرى مخصصة لتدمير الأهداف المحصنة، ضد نحو 275 ألف مدني من الذين يعيشون في شرق مدينة حلب التي تسيطر عليها المعارضة السورية، حيث يقول متهمو موسكو بأن الأسلحة ألقيت من طائرات روسية.
وقال سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة، ماثيو رايكروفت، خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن حول سوريا أمس ، إن قنابل مخصصة لتدمير الأهداف المحصنة، والتي تستخدم لتدمير منشآت عسكرية، تدمر حاليا المنازل والملاجئ مما أسفر عن مقتل العشرات، إن لم يكن المئات.
وأوضح رايكروفت، أن ذخائر حارقة تم إسقاطها على مناطق مدنية في حلب مما جعل المدينة تحترق، مضيفا أن الأنكى من ذلك، هو استهداف إمدادات المياه التي تعد مهمة جدا لحياة المدنيين، ومتهما روسيا بالاشتراك مع نظام الاسد في ارتكاب جرائم حرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن رايكروفت ترك مقعده لاحقا برفقة نظيريه الأمريكي والفرنسي قبل بدء ممثل نظام الاسد  في التحدث، احتجاجا على حملة القصف التي يقوم بها النظام وروسيا في حلب.
كما أكد السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة ،سامانثا باور، استهداف ثلاثة من أصل أربعة مراكز في شرق حلب يتم استخدامهم في خدمات الطوارئ التطوعي، وهو ما ترتب عليه تدمير المعدات المنقذة للحياة هناك.
========================
في ديلي تلغراف: الغرب أصبح الآن يتكلم لغة روسيا
http://www.bbc.com/arabic/inthepress/2016/09/160926_press_tuesday
نشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا ترى فيه كاتبته أن الغرب أصبح الآن يتحدث بلغة روسيا.
وتقول الكاتبة، سارة لين، إن الدول الغربية عبرت عن غضبها من روسيا بطريقة غير مسبوقة في الأمم المتحدة، إذ أن السفير الأمريكي، اتهم موسكو بارتكاب أعمال بربرية في حلب.
وذهب ممثل بريطانيا في الأمم المتحدة، حسب الكاتبة، أبعد من ذلك، إذ اتهم الرئيس السوري، بشار الأسد، باقتراف "جرائم حرب".
فشل جهود السلام في سوريا سببه أنه لم يعد بمقدور أي طرف في الصراع سواء كان روسيا أو الأسد أو تنظيم الدولة الإسلامية أو جبهة النصرة أو إيران أو أمريكا أن يحسم الحرب لصالحه
سارة لين ديلي/ تلغراف
وترى أن الروس هم أرباب هذا الأسلوب من الانتقادات، خاصة بشان من المسؤول عن مقتل المدنيين في سوريا، إذ يقول سفير روسيا في الأمم المتحدة، فيتالي تشوركن إن فشل جهود السلام الأخيرة هو نتيجة دعم الغرب للمتشددين الإسلاميين.
وتقول لين إن فشل جهود السلام في سوريا سببه أنه لم يعد بمقدور أي طرف في الصراع سواء كان روسيا أو الأسد أو تنظيم الدولة الإسلامية أو جبهة النصرة أو إيران أو أمريكا أن يحسم الحرب لصالحه.
وتضيف أن تصريحات المسؤولين الغربيين وانتقاداتهم تلمح إلى أن روسيا ليس بمقدورها السيطرة على الأسد، ومن بين هذه التصريحات ما جاء على لسان وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر بأن روسيا "مسؤولة عن الغارات الجوية سواء نفذتها أم لم تنفذها".
وتختم الكاتبة بالقول إن أي تعاون جديد بين الولايات المتحدة سيكون على أساس الاقتناع بأن لا أحد بإمكانه الانتصار في هذه الحرب، وعليه لابد من إنهائها، قبل أن يتكبد كل طرف خسائر مذلة، وهو ما يأمل فيه السوريون.
========================
الفايننشال تايمز  :الحياة تحت الغارات
http://www.bbc.com/arabic/inthepress/2016/09/160926_press_tuesday
ونشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا تناول يوميات أهالي حلب وصراعهم مع القنابل والغارات الجوية، في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
أهالي حلب يعشيون في هلع وترقب مستمرين
تقول إيريكا سولومون، عن سكان حلب، إنهم ينامون عندما تهدأ أصوات الغارات، ويستيقظون إذا بدأت القنابل والصواريخ تتساقط على رؤوسهم.
فمدينة حلب مكسب كبير في هذه الحرب وهي مقسمة بين القوات الكموالية للحكومة وفصائل المعارضة المسلحة.
ولذلك، فإن سكان المناطق التي تسيطر عليها المعارضة البالغ عددهم 250 ألف نسمة، يعيشون كابوسا بسبب الغارات الجوية المتواصلة والحصار المفروض عليهم.
وهم يصارعون، حسب إيريكا سولومون، من أجل الحصول على الضروريات، مثل الماء والكهرباء والدواء.
إنهم ينامون عندما تهدأ أصوات الغارات، ويستيقظون إذا بدأت القنابل والصواريخ تتساقط على رؤوسهم
إيريكا سولومون الفايننشال تايمز
فبعد توقف الغارات يهرع الجميع من أجل للحصول على المؤونة لبيوتهم، وما يجدونه ، ولو كان قلليا من الخبز، مثلما يروي للكاتبة الصحفي عبيدة.
أغلب الناس يعيشون على أقل من دولار واحد في اليوم، واللحم يباع بنحو 30 دولار للكيلوغرام.
وتقول الكاتبة أن فرق الإنقاذ غير قادرة على مسايرة التفجيرات، لذلك فإن المتطوعين يساعدون في البحث عن جيرانهم العالقين في الركام، لإخراجهم.
وتذكر سولومون في تقريرها أن الهواتف الذكية تساعد أهل حلب في البقاء أحياء، لأنها توفر لهم المعلومات عن وجهة الطائرات الحربية وأماكن قصفها.
ولا يملك المسعفون والمتطوعون الوسائل المطلوبة للبحث عن الناجين، ولذلك فهم لا ينقذون إلا من يسمعون صوته تحت الأنقاذ، أما الذين لا يسمع صوتهم فيدفنون أحياء.
 
========================
التايمز :بوتن يحرق حلب بالراجمات
http://www.alarab.qa/story/974153/بوتن-يحرق-حلب-بالراجمات#section_75
ترجمة - العرب
الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016 06:30 ص
نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية تقريرا مشتركا للويز كلاجان وتوبي هارندين، تحت عنوان «راجمات النيران الضخمة التابعة لبوتن تحرق حلب».
وقال التقرير: إن روسيا واجهت اتهامات الأسبوع الماضي، بأنها استخدمت سلاحا له القدرة على قصف كرات ضخمة من النيران عبر مساحات واسعة من حلب.
وتضيف الصحيفة: إن المخاوف تزايدت من أن حلفاء موسكو يحاولون تدمير المناطق الشرقية من حلب، التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، تدميرا تاما.
وتقول الصحيفة: إن الصاروخ TOS-1A يطلق عليه اسم «الشمس الحارقة»، وتؤدي قذائفه إلى تفجيرات كيماوية تهدف إلى امتصاص الأكسجين بصورة تامة من المناطق المستهدفة.
وقال دبلوماسين غربيون للصحيفة: إنهم «على ثقة» من أن راجمة الصواريخ استخدمت في حلب. واندلعت عدة حرائق في حلب عقب هجمات بالصواريخ.
ووفقا للصحيفة، قال سكان حلب: إن قوة الضربات غير مسبوق بالنسبة لهم.
وقال ضابط سابق في الجيش الأميركي عمل في العراق وأفغانستان: إن «استخدام الروس لهذا الصاروخ قد يمثل جريمة حرب، إنه سلاح شديد التدمير».
وأضاف أنه «بالمعني الحرفي يمتص الهواء الذي يتنفسه الناس، مما يؤدي إلى أضرار جسيمة بالرئة. لا يجب على الإطلاق استخدامه في المناطق المأهولة أو ضد المدنيين».;
========================
الفايننشال تايمز: كلنا "إستالينيون" مع سوريا
https://www.albawabhnews.com/2131882
الثلاثاء 27-09-2016| 02:46ص
استهل الكاتب البريطاني جدعون راخمان مقالا في الفايننشال تايمز بإيراد مقولة لـجوزيف إستالين "موت فرد مأساة، موت مليون مجرد إحصائية"، مؤكدا أن تلك المقولة عادة ما تعتبر تجسيدا للوحشية المنافية تماما للقيم الإنسانية والليبرالية المتفاخَر بها في الغرب الديمقراطي.
واستدرك راخمان قائلا "لكن عندما يتعلق الأمر بالحرب في سوريا، نجد أن الغرب قد استطاع التعايش مع مقولة إستالين، وكذا بقية العالم... على مدى السنوات الأربع الماضية، كتبتُ العديد من المقالات حول سوريا مليئة بالإحصائيات المرعبة: في أول عام نوهتُ عن سقوط 50 ألف قتيل؛ وفي العام الثاني كانت الحصيلة 100 ألف؛ وفي الثالث بلغت 200 ألف؛ والآن ربما تجاوز العدد نحو 400 ألف قتيل – الشيء الذي ظل ثابتا لم يتغير هو أن تلك المقالات حول سوريا لم تجذب سوى القليل من القراء".
وقال راخمان إن قصة أو صورة لمأساة واحدة بين الحين والآخر ربما أثارت فورة خاطفة من التعاطف في الغرب، كتلك التي أثارتها صورة الطفل السوري ذي الثلاث سنوات وقد لفظته الأمواج على الشاطئ التركي.
وأكد الكاتب أن ثمة شيئا غامضا ومزاجيا في تلك الفورات التعاطفية التي قد تستطيع صورة واحدة أن تثيرها فيما تعجز عن ذلك صورٌ أخرى ربما كانت لا تختلف عنها كثيرا، لكن أحدا لا يلتفت إليها.
ولفت راخمان في هذا الصدد إلى أن عدد الغرقى في المتوسط جراء محاولة الهجرة يبدو مُحّقِقا رقما جديدا هذا العام، غير أن معظم الرأي العام يبدو وقد توقف عن الاهتمام.
ودعا صاحب المقال إلى ضرورة أن يحاول الساسة الغربيون بطريقة ما أن يصيغوا سياسة إزاء سوريا تأخذ في الاعتبار هذا التقلب في المزاج الشعبي، بين التجاهل والفوران العرَضي.
ولفت راخمان إلى أن القادة الذين اتكأوا في سياساتهم على أساس افتراض أن عاطفة الناخبين ستظل مشتعلة على مدى شهور- هؤلاء القادة قد نالوا عقاب افتراضهم الخاطئ.
وعاد الكاتب بالأذهان إلى الصيف الماضي، مُذّكِرا كيف حمل العديد من الألمان لافتات مكتوبا عليها "مرحبا باللاجئين هنا"، ما شجع أنجلا ميركل على اتخاذ قرار بترجمة تلك الكلمات حرفيا ففتحت أبواب ألمانيا أمام أكثر من مليون مهاجر... لكن بعد أن حقق اليمين المناوئ للهجرة مكاسب ضخمة في الانتخابات المحلية في وقت سابق من الشهر الجاري، فإن ميركل اعتذرت علنيا على سياستها إزاء اللاجئين- وهكذا فإن تعاطف العام الماضي قد تحول إلى ندمٍ العام الجاري.
وفيما يتعلق بـباراك أوباما، فعند الحديث عن سوريا، يتم اتهام الرئيس الأمريكي بالإفراط في القسوة والتعاطف في ذات الوقت: حيث يعتقد العديد من الليبراليين الأمريكيين أن فشله في التدخل لإيقاف سيال الدماء سيظل أبدا وصمة على سُمعة المستر أوباما.. فيما يواجه الرئيس في ذات الوقت هجوما ضاريا من اليمين على رغبته (أوباما) في السماح للمزيد من اللاجئين السوريين بدخول الولايات المتحدة.
وقال الكاتب إذا كان الحنق المشتعل الآن جراء القصف الروسي لقافلة مساعدات في سوريا يبدو بمثابة منعطف في الجدل الغربي، فإن التجربة تقول إن أية إثارة للاهتمام في سوريا سرعان ما تنتهي إلى حالة من الارتباك واللامبالاة – إن المستر أوباما يعرف أن الفوران المفاجئ للحس العام هو قائد مضلل على صعيد السياسة.
وأكد راخمان أن المسألة تزداد صعوبة عندما يتعلق الأمر بتوفير ملجأ.. ففي بلاد تموج بالتنوع مثل ألمانيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والمجر وبولندا – في أمثال تلك البلاد يتم استغلال الخوف من المهاجرين واللاجئين.
وشدد الكاتب على أنه في ظل المعطيات الراهنة حيث بريطانيا على طريق الخروج من الاتحاد الأوروبي، ودونالد ترامب يقترب بشكل خطير من البيت الأبيض، وحيث مستقبل ميركل السياسي يكتنفه الغموض – في ظل تلك المعطيات من الحماقة تجاهل المخاطر التي قد تنجم عن سياسة أكثر انفتاحية إزاء اللاجئين وما قد تستتبعه تلك من تعزيز لمكاسب اليمين المتطرف في الغرب.
واختتم راخمان قائلا "لكي يتسنى الحفاظ على السياسات الليبرالية في الداخل، ربما يتعين على الساسة الغربيين أن يغضوا الطرف عن انتهاكات تتعرض لها قيم ليبرالية في الخارج".
========================
صنداي تايمز: روسيا ترسل بوارج إلى سوريا
http://www.alalam.ir/news/1434078
 الأحد 6 يناير 2013 - 18:06 بتوقيت غرينتش
قالت صحيفة صنداي تايمز البريطانية الاحد إن خمس سفن روسية على متنها نحو 300 جندي وصلت الى شرق البحر المتوسط على منافذ مرفأ طرطوس السوري.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي روسي قوله إن الهدف من نشر هذه القوة البحرية الروسية الاضخم من نوعها منذ اربعين عاما، هو ردع اي تدخل غربي في سوريا.
واشارت الصاندي تايمز إلى أن وصول السفن الروسية يأتي كما يبدو ردا على نشر حلف الاطلسي بطاريات صواريخ باتريوت في تركيا على الحدود مع سوريا.
وكانت روسيا أرسلت الشهر الماضي سفينة حربية تحمل وحدة من مشاة البحرية إلى ميناء طرطوس السوري، حيث لديها قاعدة بحرية.
========================
الاندبندنت: داعش يمتلك صواريخ ستينغر والتحالف نشر مضادات لها
http://n.annabaa.org/news12712
وكالات 226 2016-9-26 21:23
كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية، عن قيام التحالف الدولي بنشر منصات دفاع جوي متطورة في العراق وسوريا، وذلك تحسباً لمحاولات يقوم بها داعش لإسقاط مقاتلات تابعة له.
ووفقاً للصحيفة البريطانية، فإن التنظيم فشل في إسقاط مقاتلات تابعة لسلاح الجو البريطاني، باستخدام صواريخ أرض جو عقب عملية نفذتها الطائرات البريطانية فوق الموصل التي تستعد لمعركة فاصلة بغرض استعادتها من قبضة تنظيم داعش.
وبحسب اللفتنانت جنرال (الفريق) مارك كارلتون سميث، نائب رئيس أركان الدفاع البريطاني، فإنه يتم حالياً نشر منصات دفاعية متفوقة من قبل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيتم نشر تلك المعدات في العراق وسوريا لغرض مواجهة أي أخطار محتملة قد تنشأ عن استخدام التنظيم لهذه الصواريخ المتطورة.
وكان تنظيم داعش قد أعلن، من خلال بياناته الخاصة، مسؤوليته عن إسقاط عدد من الطائرات، من بينها طائرة حربية تابعة للنظام السوري، وأيضاً طائرة استطلاع أمريكية من دون طيار، غير أن محاولات التنظيم لإسقاط مقاتلات تابعة لسلاح الجو البريطاني باءت حتى الآن بالفشل.
ووفقاً للجنرال البريطاني، فإن احتمال تعرض مقاتلات التحالف الدولي لهجمات بصواريخ أرض جو قائم، ومن ثم يجب التعامل مع هذا الخطر، مشيراً إلى أن عدداً من المقاتلات البريطانية سبق لها أن اشتبكت مع تنظيم داعش فوق العراق بعد أن أطلق التنظيم صواريخ أرض جو لاستهداف تلك المقاتلات.
ويعد هذا أول اعتراف بقدرة تنظيم داعش على إسقاط المقاتلات الحربية، وامتلاك التنظيم لصواريخ أرض جو، حيث كانت أنباء غير مؤكدة قد ترددت عن امتلاك التنظيم لهذا النوع من الصواريخ، وأن أقصى ما يمتلكه التنظيم هو صواريخ محمولة على الكتف تشبه تلك التي استخدمتها الفصائل العراقية المسلحة إبان الاحتلال الأمريكي.
إلا أنه وبعد تقدم تنظيم داعش في أنحاء واسعة من العراق وسوريا، اعتباراً من العام 2014، فإنه نجح في الوصول إلى أسلحة متطورة استولى عليها من مخازن الجيش العراقي، وربما قد يكون نجح أيضاً في شراء أسلحة أخرى.
الآن، تقول الصحيفة، تأكد أن لدى التنظيم صواريخ سكود، وأيضاً منظومة دفاع جوي محمولة، وصواريخ ستينغر، فضلاً عن مدافع مضادة للطائرات.
وتستعد بريطانيا حالياً للمشاركة في العمليات الجوية ضد معاقل التنظيم في سوريا، بعد أن كانت قد شاركت في العمليات الجوية ضد التنظيم في العراق، في وقت يستعد فيه التحالف الدولي لشن هجوم كبير على آخر معاقل التنظيم في العراق؛ الموصل.
وكان وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون قد عاد من زيارة قام بها مؤخراً إلى العراق التقى بكبار الشخصيات في كل من بغداد وأربيل لمناقشة الاستعدادات لانطلاق معركة الموصل الحاسمة، حيث أعلن أن المعركة ستبدأ خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مؤكداً أن سلاح الجو البريطاني شن 100 غارة جوية على أهداف تابعة للتنظيم في الموصل.
واعتبر فالون أنه من غير المستبعد أن تنتهي مقاومة التنظيم عقب معركة الموصل، مشيراً إلى أن التنظيم سيبقى يقاوم، مؤكداً أن الصراع في سوريا سيبقى أعقد من الصراع في العراق. انتهى/خ.
 
========================
الاندبندنت البريطانية:الحكومة البريطانية تركع  لنظام الأسد وتصادر جواز الناشطة زينة ارحيم المعارضة  في مطار هيثرو بناءاً على طلب من الحكومة السورية
http://www.nfac-sy.net/news/1161
Ahmad Bassel  ‏18 ساعة مضت أخبار سورية اضف تعليق 0 زيارة
الاندبندنت البريطانية:الحكومة البريطانية تركع لنظام الأسد وتصادر جواز الناشطة زينة ارحيم المعارضة  في مطار هيثرو بناءاً على طلب من الحكومة السورية
اتهمت الصحافية السورية زينة ارحيم الحكومة البريطانية بـ”مساعدة دمشق في مضايقة الصحافيين وناشطي حقوق الإنسان السوريين”، وذلك بعد أن صادرت شرطة الحدود البريطانية جواز سفرها بناء على طلب من السلطات السورية أشارت فيه الى أنه مسروق.
 وتوجهت ارحيم الى ندوة عن “النساء على خط الجبهة”، وتمت مصادرة جواز سفرها في مطار هيثرو بحجة أن السلطات السورية أعلنته جوازاً مسروقاً.
وقالت ارحيم لوكالة الأنباء الفرنسية “قالوا لي إن حكومتي أبلغت أن جواز سفري سرق، وصادروه. وقالوا إنهم سيرسلونه إلى حكومتي بدمشق”، متهمة سلطات بلادها بأنها اختلقت هذه القضية للإساءة إليها. وأضافت “النظام لا يمكنه قتلي في بريطانيا ولهذا فمن الأسهل عليه أن يقول إني سرقت جواز سفري”.
 واعتبرت أن الحكومة البريطانية “تساعد النظام (السوري) في مضايقة الصحافيين وناشطي حقوق الإنسان”. وتابعت قائلة “النظام يقتلنا داخل سوريا، ويبدو أن المملكة المتحدة ودولا أخرى تساعده في التعرض لنا حين نسافر إلى الخارج”.
 ======================