الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 2/7/2018

سوريا في الصحافة العالمية 2/7/2018

03.07.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :الموافقة على وجود قوات النظام في جنوب سوريا لن تؤدي إلا إلى تعزيز أهداف إيران
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/accepting-regime-forces-in-south-syria-will-only-further-irans-goals
  • واشنطن بوست :هل يمنح ترمب نصراً في سوريا لبوتين؟
https://aawsat.com/home/article/1317576/ديفيد-اغناتيوس/هل-يمنح-ترمب-نصراً-في-سوريا-لبوتين؟
  •  “واشنطن بوست”: لا أمل بنهاية الحرب السورية دبلوماسيا
http://www.masarpress.net/واشنطن-بوست-لا-أمل-بنهاية-الحرب-السور/
 
الصحافة البريطانية :
  • التايمز : مقاتلات بريطانية قصفت قوات داعمة للأسد جنوبي سوريا
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/152888/صحيفة_مقاتلات_بريطانية_قصفت_قوات_داعمة_للأسد_جنوبي_سوريا
  • ديلي تلغراف :سياج على الحدود العراقية السورية
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-44677877
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :نقل المساعدات الإسرائيلية لسوريين فروا من القصف...المتمردون في مدينة درعا السورية وافقوا على نزع سلاحهم
http://www.alquds.co.uk/?p=965508
  • يديعوت أحرونوت :اللاجئون السوريون في الجولان
http://www.alghad.com/articles/2332442-اللاجئون-السوريون-في-الجولان
  • ’معاريف’: المعارك في جنوب سوريا جزء من رسم الواقع المستقبلي للحدود
https://alahednews.com.lb/166114/80/-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%AC%D8%B2%D8%A1-%D9%85%D9%86-%D8%B1%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%8E.
  • هآرتس: "إسرائيل" مررت خطوطاً حمراء إلى الجانب السوري
https://paltimes.ps/post/197750/هآرتس--إسرائيل-مررت-خطوطا-حمراء-إلى-الجانب-السوري
  • هآرتس : تيار اللاجئين الى الجولان يتعاظم والجيش الاسرائيلي – ينقل المساعدات الى ما وراء الحدود
http://natourcenter.info/portal/هآرتس-تيار-اللاجئين-الى-الجولان-يتعاظ/
 
الصحافة الروسية والفرنسية :
  • سفوبودنايا بريسا :سحب القوات الروسية من سوريا "مناورة تكتيكية"
https://www.baladinews.com/ar/news/details/32572/صحيفة_سحب_القوات_الروسية_من_سوريا_مناورة_تكتيكية
  • لوموند :مطاردة المعارضة بسوريا تلقي بالأردن وإسرائيل تحت الضغط
https://arabi21.com/story/1105596/مطاردة-المعارضة-بسوريا-تلقي-بالأردن-وإسرائيل-تحت-الضغط#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :الموافقة على وجود قوات النظام في جنوب سوريا لن تؤدي إلا إلى تعزيز أهداف إيران
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/accepting-regime-forces-in-south-syria-will-only-further-irans-goals
عندما يرسل «حزب الله» فرقة "الرضوان" - النخبة التابعة له - إلى جبهة قتال في سوريا، عادة ما يعني ذلك أنه من المنتظر وقوع قتال عنيف، وأن قوات هذه الوحدة ستشارك [في العمليات العسكرية] بشكل مكثف. وقد شوهد هذا الأسلوب طوال فترة تدخُّل «حزب الله» في الحرب، من القصير إلى حلب إلى دير الزور. وتم أيضاً نشر مقاتلي "الرضوان" بشكل مؤقت في معركة درعا عام 2017 قبل أن يعمل اتفاق الحد من التصعيد على إيقاف ذلك الهجوم. أمّا اليوم، فهم يعودون إلى درعا.
ووفقاً لبعض المصادر الميدانية، تقوم إيران منذ نيسان/أبريل بإعادة نشر ميليشياتها الشيعية الوكيلة في جنوب سوريا، وخاصة في السويداء ودرعا والقنيطرة. وسابقاً، كانت إسرائيل والأردن قد أصدرتا تحذيرات ضد وجود قوات حليفة إيرانية بالقرب من حدودهما، ولكن بدلاً من انسحاب هذه القوات، عمد العديد من مقاتليها إلى الاندماج مع قوات نظام الأسد. كما دُمجت وحدات «حزب الله» مع "الفرقة الرابعة" من الجيش السوري و"الحرس الجمهوري"، في حين تم رصد مقاتلين من ميليشيات مثل "لواء الفاطميون" داخل "قوات النمر" تحت قيادة العميد السوري سهيل الحسن، وهم يرتدون حتى زيهم وشاراتهم.
وسواء كانوا يختبئون داخل وحدات النظام أو ينتشرون بشكل منفصل، يبدو أن وكلاء إيران وشركاءها متورطون بشدة في الهجوم الأخير على درعا. كما ينتشرون أيضاً حول منطقة دير العدس في القنيطرة، التي تقع على بعد ما يقرب من 15 كيلومتراً من هضبة الجولان. على سبيل المثال، قامت عناصر "لواء القدس" - الميليشيا الفلسطينية الموالية للأسد  التي تحارب إلى جانب القوات الخاضعة لإيران منذ عام 2013، بالتبجح بتواجدها الواسع النطاق قرب القنيطرة في أيار/مايو. وقد تكون الفصائل السورية لـ «حزب الله» مثل "لواء الإمام المهدي"- الخاضعة إلى حد كبير لمنظمتها الأم اللبنانية - ناشطة في المنطقة أيضاً بسبب دورها القتالي هناك في عام 2016. وحتى الجماعات الدرزية المدربة على يد «حزب الله» قد تكون مشاركة في حملة الجنوب، مما يزيد من تعقيد الجهود الرامية إلى التخلص من النفوذ الإيراني.
وفي غضون ذلك، كان المسؤولون الروس مشغولين في اجتماعاتهم مع السلطات الأردنية والإسرائيلية، حيث عرضوا صفقات وقطعوا وعوداً بشأن انسحاب إيران. ومن المتوقع أن يركز الرئيسين فلاديمير بوتين و ترامب على القضية نفسها خلال اجتماع القمة المقرر عقده بينهما في منتصف تموز/يوليو في باريس.
ومع تطور المعركة على درعا، يجب مراقبة قضيتين عن كثب. أولاً، هل تستطيع روسيا فعلياً ضمان رحيل القوات الإيرانية ووكلائها من جنوب سوريا، وهي إحدى أكثر المناطق أهمية من الناحية الاستراتيجية في سوريا كلها؟ ثانياً، على افتراض تمكُّن بشار الأسد من طرد المعارضة السورية من درعا، فهل تستطيع قواته منع وكلاء إيران من التسلل والسيطرة على الحدود؟
ما هو مخفي في عمليات التمويه
قد يكون من الصعب تحديد ما إذا كانت القوات الإيرانية الوكيلة تستبدل زيها للاندماج مع قوات الأسد، أو كيف تقوم بذلك، بسبب تنوع الزي الرسمي المستخدم في سوريا، ناهيك عن العديد من الأساليب المختلفة التي تتعاون بها الجماعات مع بعضها البعض. فقبل الحرب بوقت طويل، كان الجيش السوري يرتدي زياً شبيهاً جداً بالملابس المدنية الأساسية، وحتى الوحدات داخل الفرقة نفسها كانت ترتدي أحياناً زياً لا يتطابق. وبحلول عام 2011، أدى الاتجاه المتنامي للميليشيات بين القوات الموالية للأسد إلى قيام العديد من المقاتلين السوريين بارتداء الزي العسكري مع الأحذية الرياضية، وبنطلونات الجينز، والقمصان، على نحو منتظم.
ومنذ أن دخل «حزب الله» الحرب في عام 2012، تم تصوير مقاتليه بزي مختلط بشكل متكرر وعلى نحو منتظم، مما جعل من الصعب تمييزهم عن الوحدات السورية. وبدءاً من عام 2013، شوهد بعض مقاتلي «حزب الله» يرتدون زي تمويه رقمي حديث يصلح للغابات والصحاري، لكن معظمهم استخدم أنماطاً أخرى حتى وقت قريب.
بالإضافة إلى ذلك، عندما حاولت الجماعة تسويق صورتها، شدّدت على عرض رقع قماشية متخصصة، رغم أن مقاتليها تجنبوا ارتداءها في مناسبات عديدة. وبحلول منتصف عام 2013، كانت بعض القوى الميدانية ترتدي أيضاً شرائط ملونة مختلفة للدلالة على أصلها، وفقاً لأشرطة الفيديو المنشورة على الإنترنت وتعليقات المقاتلين الشيعة العراقيين السابقين الذين انتشروا إلى جانب «حزب الله». ومع ذلك، كان بعض المقاتلين الشيعة العراقيين وأعضاء «حزب الله» يرتدون بانتظام أشرطة باللون نفسه الذي يرتديه نظراؤهم في الجيش السوري.
وفي حالات أخرى، شوهد مقاتلون عراقيون فضلاً عن قوات «حزب الله» وهم يرتدون زي من التمويه يشبه نمط الغابات "M81" الذي كانت تعتمده الولايات المتحدة في حقبة الثمانينيات، وهو طراز تبناه أيضاً "الحرس الجمهوري" وبعض وحدات الجيش السوري. ويشمل ذلك "لواء الإمام الحسين"، وهي ميليشيا مقرها دمشق وتتبع [عسكرياً] لـ "الفرقة الرابعة" للجيش السوري، وتنتشر الآن في منطقة القنيطرة على نطاق واسع.
وبحلول عام 2016، أصبح التمويه الرقمي إضافة أكثر اعتيادية إلى معدات «حزب الله»، حيث روّجت الجماعة بشدة لهذا النمط على وسائل التواصل الاجتماعي لتتفاخر بزيها وترتيباتها الحديثة. ومع ذلك، لا يزال العديد من المقاتلين يرتدون الزي المختلط.
وقد شوهدت أيضاً ميليشيا شيعية أخرى، هي "لواء أبو الفضل العباس" ومركزها دمشق، ترتدي الزي نفسه الذي يعتمده «حزب الله»، بما فيه التمويه الرقمي الحديث. وفي السابق، كان أعضاء الجماعة يتعاونون مع علي جمال الجشّي (المعروف أيضاً باسم حمزة إبراهيم حيدر)، وهو قائد سابق في «حزب الله» قُتل [في اشتباكات مع «الجيش السوري الحر» في سوريا]، كان يتم تصويره بشكل منتظم مرتدياً الزي الرسمي والشارة نفسها التي كان يرتديها ضباط "الحرس الجمهوري" السوري (ومنذ ذلك الحين أزيلت هذه الصور من المصادر المتاحة لمواقع التواصل الاجتماعي). أما ميليشيا "لواء أبو الفضل العباس" فقد وصفت نفسها هي الأخرى كوحدة فرعية من "الحرس الجمهوري".
وقد لوحظ تحول مماثل في الزي بين المقاتلين الشيعة العراقيين الذين ينتمون إلى مجموعة "لواء أسد الله الغالب". وفي أوائل عام 2016، شوهدوا وهم ينتشرون إلى الشمال من قواعدهم في دمشق ويرتدون الرقع القماشية والملابس من الميليشيا السورية "لواء صقور الصحراء". وفعل العديد من مقاتلي "لواء أبو الفضل العباس" الشئ نفسه عند قتالهم في الشمال.
سجل حافل بعدم الوفاء بالوعود
علاوة على صعوبة التمييز بين الوكلاء الإيرانيين وبين قوات النظام السوري، فإن عدم تمكن روسيا عموماً أو عدم استعدادها للوفاء بوعودها في سوريا يبرر الشكوك حول ضماناتها الأمنية الأخيرة في الجنوب. على سبيل المثال، عندما استخدم الأسد الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في عام 2013 وكانت الولايات المتحدة تستعد لشن ضربات عسكرية انتقامية، ساعد بوتين على إقناع واشنطن بالامتناع عن ذلك من خلال ضمان قيام النظام بتسليم ترسانته الكيميائية. لكن الأسد احتفظ ببعض من تلك الترسانة، واستخدمها مراراً وتكراراً ضد المدنيين منذ ذلك الحين.
والأكثر من ذلك هو أنه في وقت سابق من هذا الشهر جوبهت القوات الروسية بالرفض عندما رافقت "الفرقة الحادية عشر" للجيش السوري لإخراج قوات «حزب الله» من مواقعها في بلدة القصير الحدودية. فقد كانت الخطة - التي لم تُنسّق مع إيران أو "حزب الله"- هي الاستيلاء على معبر جوسيه الحدودي مع لبنان، ثم الاقتراب من منطقة القلمون السورية. لكن قوات «حزب الله» رفضت ترك مواقعها. وبدلاً من ذلك، استدار الجنود الروس والسوريون وغادروا بعد حوالي أقل من أربع وعشرين ساعة من وصولهم، وسرعان ما عزز «حزب الله» وجوده في القصير. وتُظهر هذه الحادثة الصغيرة - التي ربما كانت محاولة روسية لاختبار رد فعل إيران - أن موسكو قد لا تكون قادرة على زحزحة وكلاء إيران بعد ترسخهم في جنوب سوريا (أو على الأقل، غير راغبة في ممارسة ضغوط عسكرية كافية لإجبارهم على ذلك).
وجود النظام يعني سيطرة إيران
في الوقت الراهن، يبدو أن إسرائيل والأردن على استعداد للسماح بوجود الجيش السوري في الجنوب. وعلى الرغم من أنه ليس سراً أن وكلاء إيران يندمجون مع قوات النظام، إلاّ أنه لا يبدو أن ذلك يزعج البلدين المجاورين طالما أن جميع هؤلاء الوكلاء يفصلون أنفسهم عن الجيش وينسحبون بعد هجوم درعا.
ومع ذلك، لا يبدو أن الضامنين المفترضين لهذا الانسحاب قادرين على ضمانه فعلاً. فقد أظهرت روسيا أنها لا تستطيع إبعاد وكلاء إيران المتواجدين على ساحات القتال. وحتى لو انسحب كل من «حزب الله» والميليشيات الأخرى على بُعد بضعة كيلومترات من الحدود، فإن ذلك لن يبدد المخاوف الأوسع بشأن خطة إيران الاستراتيجية البعيدة المدى في سوريا. فقد انسحبت القوات الإيرانية وأعيد نشرها عدة مرات في أماكن كثيرة في سوريا، كما وأنّ أي تحرك تقوم به إيران لاسترضاء روسيا سيكون مؤقتاً دون شك.
أما بالنسبة إلى الفكرة القائلة بأن الأسد سيعمل على إخراج إيران بعد تحقيقه النصر، فإن عودة قواته إلى الجنوب تعني العكس من ذلك تماماً. ففي خطوة هامة نحو تحقيق أهداف طهران الطويلة المدى، سيكون وجود القوات السورية بمثابة نقطة وصل لقوات «حزب الله» وميليشيات أخرى لتعيد انتشارها بطمأنينة في الجنوب في أي وقت يحلو لها، من دون الاضطرار للتعامل مع جيوب المعارضة.
وبالتالي، لتجنب التصعيد في جنوب سوريا، ينبغي عدم السماح لقوات الأسد بإعادة احتلال المنطقة بعد معركة درعا، ولا ينبغي الوثوق بالقوات الروسية للعمل كضامن للانسحاب الإيراني. والطريقة الوحيدة المضمونة لإبقاء إيران خارج المناطق الجنوبية وبعيدة عن الجولان والأردن ستكون من خلال إقامة منطقة فاصلة خاضعة لطرف ثالث على طول الحدود الجنوبية لسوريا. وبالطبع سيشكّل وضع معالم هذه القوة تحدياً كبيراً، نظراً لأن إدارة ترامب تعارض بقاء القوات الأمريكية في سوريا، وبسبب فشل بعثات حفظ السلام الدولية السابقة التي كانت تهدف إلى تقييد «حزب الله» في أماكن أخرى (على سبيل المثال، قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان). ومع ذلك، فإن الخط الذي يميّز القوات الإيرانية والسورية بات أقل وضوحاً كل يوم، وأصبحت هناك حاجة ملحة لمتابعة مثل هذه البدائل.
 حنين غدار، صحفية وباحثة لبنانية محنكة، وزميلة زائرة في زمالة "فريدمان" في معهد واشنطن. فيليب سميث هو زميل "سوريف" في المعهد ومؤلف الدراسة التي أصدرها المعهد عام 2015 بعنوان "الجهاد الشيعي في سوريا وآثاره الإقليمية"
==========================
واشنطن بوست :هل يمنح ترمب نصراً في سوريا لبوتين؟
 
https://aawsat.com/home/article/1317576/ديفيد-اغناتيوس/هل-يمنح-ترمب-نصراً-في-سوريا-لبوتين؟
 
ديفيد اغناتيوس
صحافي وروائي. وهو محرر مشارك وكاتب عمود في صحيفة "واشنطن بوست". كتب ثماني روايات، بما في ذلك "جسد الأكاذيب"
تقترب الحرب الكارثية في سوريا مما يمكن أن يشكل نهاية دبلوماسية، بحيث تصوغ الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل اتفاقاً يضمن للرئيس السوري بشار الأسد الاحتفاظ بالسلطة، مقابل تقديم روسيا تعهدات بكبح جماح النفوذ الإيراني.
أصبح كبح جماح القوة الإيرانية الهدف الوحيد الكبير لإدارة ترمب في سوريا بعد أن أوشك تنظيم داعش على الاختفاء تماماً. ويبدو الرئيس ترمب على استعداد لإقرار سياسة تضفي شرعية على الأسد، رغم أنه حاكم استبدادي استخدم الغازات السامة ضد أبناء شعبه، والتخلي عن المعارضة السورية التي تولت الولايات المتحدة تدريب وتوفير السلاح لجزء منها.
وقد تأرجحت سياسة ترمب تجاه سوريا ذهاباً وإياباً مثل كرة المضرب. أما العنصر الأكثر ثباتاً بها فكان تشككه في الالتزامات العسكرية تجاه الشرق الأوسط، التي تعهد بها الرئيسان الأميركيان السابقان جورج دبليو بوش وباراك أوباما. وخطوة بخطوة يبدو أنه يتخلى عن هذه الالتزامات.
وفي الوقت الذي تجري مناقشات دبلوماسية حول سوريا يستعد ترمب لاجتماع قمة في 16 يوليو (تموز) مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويبدو دبلوماسيون أجانب ومسؤولون بالإدارة غير واثقين مما ستحويه أجندة القمة، لكن من المحتمل أن تتضمن الوضع في سوريا.
من بين الجوانب اللافتة في الاتفاق السوري المحتمل أنه يقف خلفه تعاون وثيق بين روسيا وإسرائيل. بالنسبة إلى أجندة إسرائيل فإنها تشبه أجندة ترمب من حيث إنها تركز على نحو الوقوف في وجه إيران، ويبدو أن الإسرائيليين خلصوا إلى نتيجة مفادها أن بوتين يعد شريكاً إقليمياً يمكن الاعتماد عليه في هذا الأمر.
وكشف خبراء إسرائيليون وأوروبيون وأميركيون بعض العناصر المحتمل وجودها في هذا الاتفاق الذي سيمثل إطار عمل. مقابل سحب الولايات المتحدة مطالبها بفترة سياسية انتقالية في سوريا، سوف تدعم روسيا إجراءات مختلفة لاحتواء القوة الإيرانية منها:
- ستبقى القوات المدعومة من إيران على بُعد 80 كيلومتراً على الأقل من الحدود الإسرائيلية بمرتفعات الجولان.
- ستحصل إسرائيل على تصريح روسي ضمني بمهاجمة أهداف إيرانية داخل سوريا، تعتبرها مصدر تهديد لها ما دام أن هذا لا يمس جنوداً روسيين. وقد مارست إسرائيل بالفعل حرية تحرك في الأسابيع الأخيرة ووجهت ضربة إلى قواعد سرّية إيرانية، وأعاقت محاولة طهران فتح «جبهة ثانية» سورية في مواجهة إسرائيل، بحيث تكمل «حزب الله» في لبنان.
- سيعزز جيش الأسد بدعم من قوة جوية روسية سيطرته على جنوب غربي سوريا، واستعادة مناطق على الحدود الأردنية. يفضل الأردن سيطرة الأسد على الحدود، لأنه قد يسمح بعودة حركة الشاحنات ويعزز بذلك الاقتصاد الأردني الذي يعاني أزمة نقص في النقد. ومن الواضح أن قوات المعارضة في الجنوب الغربي ستترك لها مهمة الدفاع عن نفسها بنفسها. ومع تدفق الآلاف من اللاجئين السوريين الجدد باتجاه حدود أردنية مغلقة، من الممكن أن تقع مذبحة جديدة لمدنيين محاصرين.
- ستنظم شرطة عسكرية روسية دوريات في مناطق بجنوب غربي سوريا، وربما مناطق أخرى، في محاولة لإقرار الاستقرار في هذه المناطق. لكنّ دبلوماسياً أوروبياً حذّر من أن أي توقع أن تحقق القوة الروسية الأمن لا يقوم إلا على «الأمانيّ لا الواقع». أما الولايات المتحدة فسوف تحتفظ في الوقت الحاضر بحاميتها في التنف بجنوب سوريا، وسوف يمد نظام الأسد دائرة نفوذه إلى شمال شرقي سوريا في مناطق تعاونت فيها قوات كردية بنجاح مع قوات العمليات الخاصة الأميركية لهزيمة «داعش» واستعادة الاستقرار. ويأمل قادة أميركيون أن تتمكن قوات أميركية من البقاء لمدة 18 شهراً أخرى أو ما يقرب من ذلك. لكن ترمب أعرب عن نفاد صبره حيال هذه المهمة.
أما قادة المعارضة السورية فيشعرون بخيبة أمل مريرة تجاه الاتفاق الذي تتشكل ملامحه في الوقت الحاضر، وحذر أحدهم من أن الإجراءات الأميركية ستشكل حاضنة لحركات جهادية مستقبلية. وتشعر دول أوروبية لديها حلفاء محوريون سريون داخل سوريا، بريبة عميقة تجاه مدى إمكانية نجاح الخطة المناهضة لإيران.
وأخبرني دبلوماسي أوروبي أن: «بريطانيا وفرنسا حذّرتا الولايات المتحدة من أنه من غير المحتمل بدرجة بالغة أن يكون لدى الروس وجود على الأرض كافٍ لطرد النفوذ الإيراني» من المناطق التي تهيمن عليها في الوقت الحالي.
ويشعر الكثير من مسؤولي البنتاغون بالقلق إزاء استعداد ترمب للإذعان أمام النفوذ الروسي في سوريا -والتخلي عن مكاسب انتزعتها الولايات المتحدة بصعوبة- لكن يبدو أنهم غير قادرين على فرض وجهة نظرهم.
وبينما يستعد بوتين للمشاركة في القمة، من المناسب التوقف برهة لتقييم مدى براعته في ممارسة نفوذه. لقد أصبحت روسيا شريكاً إقليمياً لا غنى عنه يساعد في حفظ التوازن، وتلعب دوراً كانت تفخر بالاضطلاع به ذات يوم الولايات المتحدة. ونجحت روسيا بصورة ما في الحفاظ على علاقات طيبة مع إيران وإسرائيل، في الوقت الذي تعزز علاقاتها مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وتخوض محادثات مع السوريين الأكراد وخصومهم في تركيا.
لقد نجح بوتين في إخضاع أعدائه دون قتال، واتخذ موقفاً حاسماً في سوريا بأقل تكلفة ممكنة، والآن يبدو أن ترمب سيؤكد انتصار بوتين الكبير في سوريا.
* خدمة «واشنطن بوست»
==========================
“واشنطن بوست”: لا أمل بنهاية الحرب السورية دبلوماسيا
 
http://www.masarpress.net/واشنطن-بوست-لا-أمل-بنهاية-الحرب-السور/
مسار برس
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن “الحرب في سوريا متواصلة، وأنه لا أمل بنهاية دبلوماسية لتلك الحرب”.
وقالت الصحيفة في مقال للكاتب “ديفيد أغناتيوس”، إن “الوجود الإيراني في سورية أصبح هو الهاجس الرئيسي والوحيد لإدارة ترامب، بعد أن كان تنظيم الدولة يشكّل القلق الأكبر؛ ما يعني أن ترامب مستعدّ لتبنّي سياسة من شأنها أن تُبقي الأسد، الزعيم الاستبدادي الذي قتل شعبه بالغازات الكيماوية، والتخلّي عن المعارضة السورية التي كان جزء منها يتلقّى دعماً أمريكياً”.
وأضاف أغناتيوس “لقد كانت سياسات ترامب في سورية متقلّبة ولم تثبت على حال، غير أن الشيء الأكيد بالنسبة إليه أنه لم يكن يثق بسياسات أسلافه العسكرية في الشرق الأوسط؛ جورج دبليو بوش، وباراك أوباما، وأنه على ما يبدو يعمل من أجل إفسادها”.
ووفق رأيه فإن القمّة التي يستعد ترامب ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، لعقدها في فنلندا، في الـ16 من يوليو المقبل، يُرجّح أن تكون سورية حاضرة بقوة فيها.
وأشار إلى أن “صفقة سورية التي بدأت ملامحها تظهر بالتدريج على الأرض، والتي ستناقش تفاصيلَها النهائية قمةُ فنلندا، تتمثّل في التعاون الوثيق بين روسيا وإسرائيل من أجل التضييق على الوجود الإيراني؛ حيث إن الإسرائيليين استنتجوا أن بوتين شريك إقليمي يمكن الوثوق به”.
وبحسب خبراء إسرائيليين وأوروبيين وأمريكيين، فإن الولايات المتحدة وإسرائيل ستقبل ببقاء الأسد في السلطة مقابل إجراءات روسية ملموسة للحد من النفوذ الإيراني؛ تتمثّل في إبقاء القوات المدعومة من إيران على مسافة 80 كم على الأقل من حدود الأراضي المحتلة في هضبة الجولان، وفق الكاتب الأمريكي.
==========================
 
الصحافة البريطانية :
 
 
التايمز : مقاتلات بريطانية قصفت قوات داعمة للأسد جنوبي سوريا
 
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/152888/صحيفة_مقاتلات_بريطانية_قصفت_قوات_داعمة_للأسد_جنوبي_سوريا
 
إعداد: أنس ليلى - تحرير : عبدالقادر ضويحي
صحيفة:
وكالات(قاسيون)-قالت صحيفة «التايمز» البريطانية إن مقاتلات حربية تابعة للقوات الجوية الملكية البريطانية استهدفت قوات داعمة لنظام بشار الأسد جنوبي سوريا، قرب نقطة التقاء الحدود السورية الأردنية العراقية.
وأضافت الصحيفة، في خبر نشرته اليوم الأحد، أن سلاح الجو الملكي البريطاني قصف الشهر الماضي قوات داعمة للأسد، عقب اشتباكات وقعت بالقرب من قاعدة تدريب بريطانية في منطقة صحراوية جنوبي سوريا (بادية الشام)، وفقا لوكالة الأناضول.
وأشارت إلى أن الاشتباكات المذكورة أدت لمقتل ضابط سوري وإصابة 7 آخرين.
من جهتها، لم تقدم وزارة الدفاع البريطانية، معلومات بشأن هوية القوة المستهدفة في المنطقة الصحراوية، مشيرة إلى أن قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة في المنطقة، استُهدِفت بنيران معادية في 21 يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف بيان صادر عن الوزارة، اليوم، أن الوزارة لا تعتقد أن تنظيم الدولة هو مصدر تلك النيران المعادية، ولفت البيان إلى أن قوات التحالف قررت سحب قواتها لعدم تصعيد التوتر، لكن إطلاق النار استمر من موقع معين؛ ما دفع طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني وكإجراء للدفاع عن النفس، إلى قصف الموقع المذكور بصواريخ «بيفواي الرابعة» الموجهة وتحييد الموقع المذكور.
جدير بالذكر أن أكثر من ثلاثين عنصرا من قوات النظام قتلوا خلال مواجهات مع جيش مغاوير الثورة التابع للمعارضة السورية، جنوب مدينة تدمر شرق حمص، حيث استهدف الجيش بمساندة طيران التحالف الدولي، مواقع للنظام في كتيبة العليانة بريف حمص الجنوبي الشرقي، قرب قاعدة التنف.
==========================
 
ديلي تلغراف :سياج على الحدود العراقية السورية
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-44677877
 
تنشر صحيفة ديلي تلغراف تقريرا تحت عنوان "العراق يبني سياجا على امتداد الحدود مع سوريا لإبعاد الجهاديين".
ويشير التقرير إلى أن العراق شرع ببناء سياج على امتداد حدوده مع سوريا لمنع تسلل مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية إلى البلاد، بحسب تصريح لمتحدث باسم حرس الحدود العراقي السبت.
وينقل التقرير عن أنور حامد نايف، المتحدث باسم حرس الحدود في محافظة الأنبار قوله "قبل عشرة أيام شرعنا بمد سياج أمني من الأسلاك الشائكة مع أبراج مراقبة على امتداد الحدود مع سوريا".
ويوضح التقرير أن الحاجز الحدودي يشمل خندقا بعرض 20 قدما ويضم كاميرات تحسس حراري فضلا عن مسح للمنطقة بطائرات من دون طيار لرصد أي محاولة من المسلحين للتسلل عبر الحدود.
ويوضح التقرير أن السياج قد مُد حتى الآن على مسافة 12 كيلومترا إلى الشمال من منطقة حدودية حول مدينة القائم التي استعادتها القوات العراقية من أيدي مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في نوفمبر/تشرين الثاني، وسيصل طوله الكلي في النهاية إلى 370 ميلا.
وينقل التقرير عن نايف قوله إن خبراء من وزارة الدفاع في بغداد والتحالف لقتال على تنظيم الدولة الإسلامية بقيادة الولايات المتحدة سيصلون إلى المنطقة "لتقييم مدى فاعلية السياج... وإذا اقروا إنشاءاته، سنواصل مَده على طول الحدود مع سوريا".
==========================
الصحافة العبرية :
 
هآرتس :نقل المساعدات الإسرائيلية لسوريين فروا من القصف...المتمردون في مدينة درعا السورية وافقوا على نزع سلاحهم
http://www.alquds.co.uk/?p=965508
تيار اللاجئين الهاربين من المعارك في جنوب سوريا باتجاه الحدود مع الأردن وإسرائيل ازداد في نهاية الأسبوع الماضي، وحسب تقارير الأمم المتحدة فإن عددهم وصل إلى (160) ألف لاجئ. نقل الجيش الإسرائيلي مساعدات إنسانية إلى مخيمات اللاجئين التي جمع فيها اللاجئين بهضبة الجولان، ثم نقل عدد منهم للعلاج في إسرائيل، فيما جهاز الأمن يتابع التطورات في المنطقة ويتفحص تداعياتها.
في محادثات جرت بين غادي آيزنكوت ونظيره الأمريكي جوزيف دنفورد، أوضح رئيس الأركان أن إسرائيل تتطلع إلى أن يتم تطبيق اتفاق فصل القوات من العام 1974م، وهي لن تقبل بوجود أي جسم باستثناء الجيش السوري قرب الحدود، سواء أثناء الحرب أو بعدها.
أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية أمس أن المتمردين في عدد من القرى في جنوب الدولة وافقوا على نزع سلاحهم. أما مدينة درعا ومحيطها فقد تواصل قصف الجيش الثقيل في محاولة لإخضاع معاقل المتمردين المتبقين.
وأعلن الجيش السوري الحر عن فشل المحادثات مع روسيا لتثبيت وقف إطلاق نار في المنطقة، وأن ضباطاً في الجيش السوري الحر العاملين في محافظة درعا نقلوا في الأيام الأخيرة رسائل تفيد بأن رجالهم مستعدون لنزع سلاحهم شرط البقاء في قراهم وبيوتهم ولا يضطرون إلى الانتقال إلى منطقة أخرى. الطرفان لا يستبعدان إمكانية استمرار المحادثات برعاية الأردن المعني بالتوصل إلى اتفاق لكبح تدفق اللاجئين السوريين إلى أراضيه، وقد أعلن المتحدث بلسان الحكومة الأردنية أمس بأن الأردن بدأ في نقل مساعدات إنسانية للاجئين الذين وصلوا إلى منطقة الحدود.
الجيش الإسرائيلي يتابع عن كثب القتال في سوريا بمنطقة الجولان ويستعد للتطورات التي يمكن أن تضع أمام إسرائيل عدداً من السيناريوهات المحتملة، ولهذا السبب فإنهم في جهاز الأمن لا يتوقعون مواجهة مباشرة مع الجيش السوري.
في اللقاء الذي جرى أمس بين رئيس الأركان آيزنكوت ورئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأمريكي الجنرال جوزيف دنفورد تم التوضيح بأن إسرائيل لن تسمح بأي شذوذ عن اتفاق فصل القوات في هضبة الجولان من جانب الجيش الإسرائيلي أو من جانب جهات أخرى موجودة في سوريا، مثل إيران وحزب الله.
في يوم الجمعة الماضي، نقل إلى المستشفى بإسرائيل (6) من السوريين أصيبوا بجروح متوسطة، ومن بينهم (4) أطفال، وهم فتاة ابنة (10) سنوات تعاني من إصابات في الرأس والساقين، وفتاة ابنة (7) سنوات تعاني من إصابات في الرأس وشظايا في جسمها. وفتاة ثالثة ابنة (6) سنوات تعاني من إصابة في الرأس، وفتى (14) عاماً يعاني من شظايا في جسمه، وحسب تقارير سورية فإن عائلات الأطفال قتلوا في قصف جيش الأسد.
في يوم الجمعة الماضي نقل الجيش الإسرائيلي مساعدات إنسانية لمواطنين سوريين هربوا في مخيمات في الجولان السورية، تمت العملية في أربعة مواقع في الوقت نفسه، وجراء ذلك نقل نحو (300) خيمة، و(13) طنّاً من الأغذية، و(15) طنّاً من غذاء الأطفال، ومواد طبية وأدوية، و(30) طنّاً من الملابس والأحذية.
وحسب ما جاء به الجيش الإسرائيلي فإن آلاف السوريين في المخيمات المحاذية للحدود يعيشون في ظروف متدنية دون القدرة على الحصول على مصادر الكهرباء والمياه والغذاء والاحتياجات الأساسية، ونتيجة لذلك فقد شخصوا حديثاً ارتفاع عدد اللاجئين السوريين الذين يعيشون في المخيمات التي أقيمت قبل بضعة أشهر.
لاجئون كثر هربوا مؤخراً إلى الجنوب باتجاه الحدود الأردنية، ولكن الأردن لا يسمح بدخولهم إلى أراضيه، وإن إسرائيل كذلك لا تنوي السماح لهم بالدخول بصورة جماعية إلى أراضيها، ولكن كحالات إنسانية سيتم فحص تقديم مساعدات محدودة للاجئين. وفي هذه المرحلة فإنهم في الجيش الإسرائيلي لا يرون الحاجة إلى تعزيز القوات بصورة كبيرة في هضبة الجولان، فيما تجري في جهاز الأمن وفي المستوى السياسي تقديرات لهذا الوضع باستمرار بين الفينة والأخرى لفحص التطورات.
بمنطقة الحدود في هضبة الجولان، في تل حزكا، وفي الأشهر الأخيرة، يمكن ملاحظة زيادة عدد اللاجئين الذين يعيشون في المكان، في نهاية الأسبوع لوحظت شاحنات تصل إلى المنطقة وعليها أشخاص ومعدات، وحسب د. دوفي هدار، المختص في دراسات أرض إسرائيل وصاحب شركة سياحية، يقول: «معظم التطورات تصعب رؤيتها».
على بعد بضع مئات من الأمتار عن (موشاف هدار ألوني هبشان) يقع مخيم اللاجئين «البريكة»، وهي قرية سورية ذات موقع مميز في المنطقة بين إسرائيل وسوريا. ووفق أقوال هدار فإنه «في السنوات الثلاث والنصف الأخيرة أصبح الأمر واضحاً جداً بأن مخيم اللاجئين يزداد بالتدريج. وثمة المئات من الخيام تضم ما بين (1500 ـ 2000) شخص. أنا أرى نظام حياة لأشخاص مساكين، وثمة عدد من الرعاة، وحركة شاحنات، وسيارات ودراجات نارية».
في السنوات الأخيرة، نقلت إسرائيل أغذية وملابس وأدوية لمن يسميهم الجيش الإسرائيلي «أبناء المكان»، سكان قرى سنة قرب الحدود في الجولان الذين دخل الآلاف منهم إلى إسرائيل لغرض العلاج. وجاءت في وسائل الإعلام الغربية تقارير عن نقل سلاح وذخيرة من إسرائيل إلى مليشيات محلية حاربت ضد النظام، وهذا نفته إسرائيل، وحديثاً تبين أن هذا النفي جاء بلهجة أضعف من السابق.
جاء عن جمعية (أطباء من أجل حقوق الإنسان): «يحظر علينا الوقوف أمام أخطار تعرّض حياة الإنسان للخطر في سوريا. يجب توفير الحماية لمن يطلبها وهرب حفاظاً على حياته. وحسب ما نشر، فإن إسرائيل غير مستعدة لإدخال مواطنين سوريين إلى أراضيها إلا من أجل تقديم المساعدة الإنسانية. وللمحافظة على حياة الإنسان خلف الجدار، فإن المساعدة الإنسانية الأهم هي الدفاع عن حياتهم».
بعد النجاحات العسكرية لنظام الأسد في السنتين الأخيرتين، فإن الحرب الأهلية في سوريا دخلت مرحلة متقدمة مع بدء الهجوم من أجل السيطرة على جنوب الدولة. ولهذه المنطقة أهمية رمزية؛ ففي مدينة درعا بدأ التمرد ضد النظام في آذار 2011م، ولها أهمية عملية كذلك؛ لأن محافظة درعا ومنطقة الجولان السوري التي تقع إلى الغرب منها قريبة من الحدود مع الأردن وإسرائيل).
 
جاكي خوري وآخرون
هآرتس 1/7/2018
==========================
يديعوت أحرونوت :اللاجئون السوريون في الجولان
http://www.alghad.com/articles/2332442-اللاجئون-السوريون-في-الجولان
سمدار بيري
بسبب الوضع المعقد في جنوب سورية، لن نسمح للاجئين من سورية بالانتقال الى الاراضي الاسرائيلية. ما سنفعله، بالفعل، نحن القلب الاسرائيلي الرحيم، سنوفر لهم مساعدة انسانية. هكذا نقلت اسرائيل في نهاية الاسبوع مساعدة منقذة للحياة للاجئين الذين يندفعون الى هضبة الجولان السورية: 300 خيمة، 13 طنا من الغذاء، 15 طنا من غذاء الاطفال، 30 طنا من الملابس والكثير من الادوية والعتاد الطبي.
الاردن غير ملزم للسوريين بشيء. فقد استوعب حتى الان نحو 1.5 مليون لاجئ في سنوات الحرب الاهلية. اسرائيل توجد في وضع مختلف: صحيح أنه يوجد سوريون يأتون الى البلاد لتلقي العلاج الطبي – قلة فقط نالت العمل والبقاء – ولكن الفارين من منطقة درعا، ممن يتغذون الان من الشائعة المنتشرة بان الاسرائيليين ليسوا جدا سيئين، يسعون الى اجتياز الحدود الينا. في هذه الاثناء، وصل الى المخيمات في هضبة الجولان السوري بضعة الاف فقط، ولكن كلما شدد جيش الاسد الضغط واحتل مزيدا من القرى في جنوب سورية – من شأن اعدادهم ان ترتفع لتصل الى عشرات الالاف. الضغط عندنا مفهوم، ولكن لا توجد نية لان نتحول الى دولة راعية للاجئين.
750 الف نسمة يعيشون اليوم في جنوب سورية، فيما يحوم فوق رؤوسهم خطر حقيقي على حياة كل واحد وواحدة منهم: الشبان، والكبار، الشيوخ والاطفال. كلما اخذ الجيش السوري في السيطرة على معاقل الثوار، فان الوضع يتعتقد. لا توجد أي مصلحة حقيقية في وضعهم لدى أي دولة اجنبية. لا الولايات المتحدة، لا روسيا، لا لبنان وبالطبع لا ايران. ماذا سيكون مصيرهم؟ في هذه اللحظة لا احد يعرف. الى الاردن، كما أسلفنا، لا يمكنهم ان ينتقلوا، وبالمقابل فان اسرائيل ستصر، وعن حق، الا يدخلوا الى اراضيها – إذ من لان يتدخل وأن يرغب في أن ينحشر في هذا النزاع الذي لا ينتهي في داخل سورية؟ منذ الان يتحرك 160 الف لاجئ بائس في المنطقة التي بين الاردن واسرائيل، وهم لا يمكنهم أن يجتازوا الحدود الى أي دولة. وفي اقصى الاحوال سيتوجهون الى الخيام التي تنتظرهم في سورية – قرب الحدود الاردنية في دعا او قرب اسرائيل في هضبة الجولان. ولكن في الجولان تنتظرهم مشاكل: السكان هناك لا يشبهون سكان درعا، حيث بدأت الثورة ضد الاسد.
في نهاية الاسبوع، اجرت روسيا محادثات مع الثوار، باسم سورية، وعرضت عليهم اقتراحات متشددة، اساسها الاستسلام التام للاسد. وغدا ستعقد جولة اخرى من المحادثات، ولكن ليس واضحا ماذا سيكون ردهم على الاتفاق الذي وضعته روسيا على الطاولة. صحيح حتى يوم أمس مساء أعلن الثوار بانهم لا ينوون قبول الاتفاق. في كل حال، فان سكان جنوب سورية، معظمهم ان لم يكن كلهم سنة، يدعون بان كل اتفاق سيستوجب مرافقة اجنبية. وهم يفضلون بالطبع الامم المتحدة او قوة حيادية اخرى، كون جيش الاسد قد ينتقم منهم بوحشية.
وماذا سيفعل اولئك الذين فروا منذ الان الى المخيمات في هضبة الجولان السورية؟ كما قلنا الوضع غير بسيط: لاسرائيل توجد هنا خلايا مساعدة محلية، ودروز ولاؤهم مزدوج، وهذا كفيل بان يتعقد. ليبرمان، كما أسلفنا، اوضح بان اسرائيل ستقدم للاجئين المساعدة الانسانية فقط. مساعدتهم ضد جيش بلادهم هذا هو أمر غير مقبول ولن يتم في مدرستنا. الحقيقة؟ هو محق.
==========================
’معاريف’: المعارك في جنوب سوريا جزء من رسم الواقع المستقبلي للحدود
https://alahednews.com.lb/166114/80/-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%AC%D8%B2%D8%A1-%D9%85%D9%86-%D8%B1%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%8E.
أشارت صحيفة "معاريف" إلى ان المعارك الدائرة في جنوب سوريا والمعركة التي تقترب من الحسم في محافظة درعا هي على مايبدو "فصل أول من صلة الأحداث في سوريا بالوضع الأمني في الشمال من ناحية إسرائيل أيضاً".
ورأت الصحيفة أن التحديات القادمة من الممكن أن تطرح معضلات أكبر فما يتعلق بتدخل عسكري من الجانب الصهيوني، خاصة من الجو، في حال كانت نشاطات الجيش السوري خلافاً لإتفاق فصل القوات الذي تم التوقيع عليه في نهاية شهر أيار/مايو من العام 1974.
"معاريف" قالت ان موضوع المساعدة الإنسانية يحتل الآن صلب الإهتمام لدى وسائل الإعلام في الكيان الصهيوني، وفي هذا الخصوص يجري الجيش الإسرائيلي عمليات لوجيستية، لكن عندما تُحسم المعركة في درعا في الفترة القريبة، فإن الفصل الثاني من إعادة السيطرة على جنوب سوريا قد يتركز في منطقة القنيطرة والحَضر، المتاخمة كثيراً للحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.. مشيرة إلى أنه يُحتمل أن يحاول السوريون وكجزء من المسعى العسكري، إدخال قوات عسكرية ممنوع عليها أن تكون في هذه المنطقة الفاصلة، وهذه ستكون معضلة أولى للجيش الإسرائيلي.
وبحسب الصحيفة، فانهم "يقولون في إسرائيل بأنه ليس هناك نية للتخلي عن المنطقة العازلة ويعتزمون التعنت والتشدد في موضوع إتفاق فصل القوات"، لافتة الى انهم يستعدون لإحتمال منطقي هو "أن يكون هناك في تشكيل القوات التابعة للجيش السوري- التي تقاتل في المناطق المتاخمة كثيراً للحدود مع إسرائيل- قوات تابعة للميليشيات الشيعية المدعومة من الحرس الثوري الإيراني وقوات حزب الله.. هذا خط أحمر صرّحت به إسرائيل بشكل علني".
وتابعت صحيفة معاريف "من ناحية إسرائيل، المعارك الأخيرة المتوقعة في جنوب سوريا هي أيضاً جزء لا يتجزأ من رسم الواقع  المستقبلي على طول الحدود، إسرائيل ليس لديها مشكلة إذا كان الأمر يتعلق فقط بقوات جيش الأسد، لكن أي دمج لقوات إيرانية أو لحزب الله، وأيضاً محاولة دمجها مع الجيس السوري، سيزيد فوراً التوتر على الحدود الشمالية.. ويعتزمون في إسرائيل التأكد من ذلك أيضاً خلال المعارك المتوقعة في هضبة الجولان في الأيام المقبلة. هذا الأمر الضروري لمواصلة العمل ضد أهداف إيرانية في سوريا".
ولفتت الصحيفة إلى انه بهذا الصدد، فإن "الزيارة العاجلة لرئيس الأركان غادي آيزنكوت إلى الولايات المتحدة للقاء نظيره الأميركي الجنرال جوزيف دنفورد، لها اهمية في الرسالة الواضحة التي تصل من الولايات المتحدة والموجهة أيضاً إلى الروس: في كل ما يتعلق بالصراع الإسرائيلي ضد التمركز الإيراني في سوريا، الأميركيين موجودين خلف إسرائيل. لكن رئيس الأركان لم يتوجه إلى الولايات المتحدة من أجل رسالة مشتركة، ويمكن التقدير أن النقاشات العاجلة تناولت مواضيع عملانية وسيناريوهات قد تتطور في ظل الواقع المعقد في المنطقة".
==========================
هآرتس: "إسرائيل" مررت خطوطاً حمراء إلى الجانب السوري
 
https://paltimes.ps/post/197750/هآرتس--إسرائيل-مررت-خطوطا-حمراء-إلى-الجانب-السوري
 
الأراضي المحتلة - فلسطين الآن
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيليّة، اليوم، الأحد، أن أجهزة الأمن الإسرائيليّة تستبعد أي مواجهاتٍ عسكريّة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وبين قوات النّظام السّوري، بعدما مرّرت "إسرائيل"، خلال الأيام القليلة الماضية، خطوطًا حمراء حول المعارك الجارية في الجنوب السوري.
واستعرض رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي غادي أيزنكوت، خلال لقائه برئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي، نهاية الأسبوع الجاري، في واشنطن، كافّة السيناريوهات "التي لا يمكن لإسرائيل تجاوزها إذا تم ارتكابها من قبل جيش الأسد"، بتعبير الصحيفة، بالإضافة إلى عدم سماحها بمشاركة قوّات إيرانيّة أو حزب الله اللبناني في المعارك الدائرة في درعا.
وأوضح أيزنكوت لـ"كافة الأطراف" أنها تتوقّع المحافظة على اتفاق فك الاشتباك الذي وقّع بين الاحتلال الإسرائيلي ونظام الأسد الأب في العام 1974، بعد أشهر من تحرير الجيش السوري عددًا من الأراضي التي احتلتها إسرائيل في النكسة، منها تحديد عدد القوات السورية في المنطقة وعدد الآليات الثقيلة.
لكن الصحيفة فرضت أن الاحتلال لن يرد على كل تجاوز تقوم به دبابة سوريّة، لكن الأساس أنه لن يتنازل في أي بند ورد في اتفاق فك الاشتباك، الذي لا زال عدد من بنوده سريًا، مع توقّعها بالحفاظ عليه مثلما حدث طوال الوقت منذ التوقيع عليه.
وقامت إسرائيل بتمرير هذه الرسائل عبر الولايات المتحدة الأميركيّة وروسيا، لكن دون أن توضح لمن وصلت في دمشق.
كما ذكرت الصّحيفة أن الاحتلال يتابع عن كثب من هي القوّات التي تشارك في القتال تحت اسم "الجيش السوري"، إذ حدّدت القيادة العسكرية للاحتلال أن "جيش النظام هو فقط من سيدخل إلى المنطقة، وهو فقط القوة الوحيدة التي ستسيطر على المنطقة بعد انتهاء المعارك، ولن تسمح لأي قوات أخرى أن تكون في المنطقة".
==========================
هآرتس : تيار اللاجئين الى الجولان يتعاظم والجيش الاسرائيلي – ينقل المساعدات الى ما وراء الحدود
 
http://natourcenter.info/portal/هآرتس-تيار-اللاجئين-الى-الجولان-يتعاظ/
 
تيار اللاجئين الهاربين من المعارك في جنوب سوريا باتجاه الحدود مع الاردن واسرائيل ازداد في نهاية الاسبوعالماضي. وحسب تقارير الامم المتحدة فان عددهم وصل الى 160 ألف لاجيء. الجيش الاسرائيلي نقل مساعداتانسانية لمخيمات اللاجئين التي جمع فيها اللاجئون في هضبة الجولان. ونقل عدد منهم للعلاج في اسرائيل. فيالمقابل، في جهاز الامن يتابعون التطورات في المنطقة ويفحصون تداعياتها. في محادثات جرت بين غادي آيزنكوتونظيره الامريكي جوزيف دنفورد أوضح رئيس الاركان أن اسرائيل تتطلع الى أن يتم تطبيق اتفاق فصل القوات منالعام 1974، وهي لن تقبل بوجود أي جسم باستثناء الجيش السوري قرب الحدود، سواء اثناء الحرب أو بعدها.
وكالة الانباء السورية الرسمية اعلنت أمس أن المتمردين في عدد من القرى في جنوب الدولة وافقوا علىنزع سلاحهم. في مدينة درعا ومحيطها تواصل قصف الجيش الثقيل في محاولة لاخضاع معاقل المتمردين المتبقين.
الجيش السوري الحر أعلن عن فشل المحادثات مع روسيا لتثبيت وقف اطلاق نار في المنطقة، ضباط فيالجيش السوري الحر العاملين في محافظة درعا نقلوا في الايام الاخيرة رسائل تفيد بأن رجالهم مستعدون لنزعسلاحهم شريطة البقاء في قراهم وبيوتهم ولا يضطرون الى الانتقال الى منطقة اخرى. الطرفان لا يستبعدانامكانية استمرار المحادثات برعاية الاردن المعني بالتوصل الى اتفاق لكبح تدفق اللاجئين السوريين الى اراضيه. أمس أعلن المتحدث بلسان الحكومة الاردنية بأن الاردن بدأ في نقل مساعدات انسانية للاجئين الذين وصلوا الىمنطقة الحدود.
في الجيش الاسرائيلي يتابعون عن كثب القتال في سوريا في منطقة الجولان ويستعدون للتطورات التييمكن أن تضع امام اسرائيل عدد من السيناريوهات المحتملة. ولكن لهذا السبب في جهاز الامن لا يتوقعون مواجهةمباشرة مع الجيش السوري.
في اللقاء الذي جرى أمس بين رئيس الاركان آيزنكوت ورئيسة هيئة الاركان المشتركة في الجيشالامريكي الجنرال جوزيف دنفورد تم التوصيح أن اسرائيل لن تسمح بأن شذوذ عن اتفاق فصل القوات في هضبةالجولان من جانب الجيش الاسرائيلي أو من جانب جهات اخرى موجودة في سوريا مثل ايران وحزب الله.
في يوم الجمعة الماضي نقل الى المستشفى في اسرائيل 6 جرحى سوريين بجراح متوسطة ومن بينهم 4 اطفال. من بين المصابين فتاة إبنة 10 سنوات تعاني من اصابات في الرأس والساقين. وفتاة إبنة 7 سنوات تعانيمن اصابات في الرأس وشظايا في جسمها. وفتاة إبنة 6 سنوات تعاني من اصابة في الرأس وفتى إبن 14 يعانيمن شظايا في جسمه. حسب تقارير سورية فان عائلات الاطفال قتلوا في قصف جيش الاسد.
في يوم الجمعة الماضي نقل الجيش الاسرائيلي مساعدات انسانية لمواطنين سوريين هربوا في مخيماتخيام في الجولان السورية. العملية تمت في اربعة مواقع في نفس الوقت وفي اطارها تم نقل نحو 300 خيمة، 13 طن من الاغذية و15 طن من غذاء الاطفال ومواد طبية وادوية و30 طن من الملابس والاحذية. حسب الجيشالاسرائيلي فانه في المخيمات الموجودة قرب الحدود يعيش آلاف السوريون في ظروف متدنية دون القدرة علىالوصول مصادر الكهرباء والمياه والغذاء والاحتياجات الاساسية. في الجيش شخصوا مؤخرا ارتفاع عدد اللاجئينالسوريين الذين يعيشون في المخيمات التي اقيمت قبل بضعة اشهر.
لاجئون كثيرون هربوا الى الجنوب مؤخرا باتجاه الحدود الاردنية. ولكن الاردن لا يسمح بدخولهم الىاراضيه. ايضا اسرائيل لا تنوي السماح بالدخول بصورة جماعية للاجئين الى اراضيها. في حالات انسانية سيتمفحص تقديم مساعدات محدودة للاجئين. في هذه المرحلة لا يرون في الجيش الاسرائيلي حاجة الى تعزيز القواتبصورة كبيرة في هضبة الجولان. في جهاز الامن وفي المستوى السياسي تجري تقديرات للوضع باستمرار بينالفينة والاخرى لفحص التطورات.
في منطقة الحدود في هضبة الجولان، في تل حزكا يمكن ملاحظة زيادة عدد اللاجئين في الاشهرالاخيرة الذين يعيشون في المكان. في نهاية الاسبوع كان يمكن رؤية شاحنات تصل الى المنطقة وعليها اشخاصومعدات. حسب د. دوفي هدار، مختص في دراسات ارض اسرائيل وصاحب شركة سياحية “معظم التطوراتتصعب رؤيتها“. على بعد بضع مئات من الامتار عن موشاف هدار الوني هبشان، يقع مخيم اللاجئين “البريكة“،وهي قرية سورية ذات موقع مميز في المنطقة بين اسرائيل وسوريا. حسب اقوال هدار فانه “في السنوات الثلاثةوالنصف الاخيرة اصبح الامر واضح جدا أن مخيم اللاجئين يزداد بالتدريج. هناك يوجد عدة مئات من الخيام،ويوجد 15002000 شخص. أنا أرى نظام حياة لاشخاص مساكين.  يوجد هناك عدد من الرعاة وحركةشاحنات، سيارات ودراجات نارية“.
في السنوات الاخيرة نقلت اسرائيل اغذية وملابس وادوية لمن يسميهم الجيش الاسرائيلي “أبناء المكان“،سكان قرى سنة قرب الحدود في الجولان الذين دخل الآلاف منهم الى اسرائيل لغرض العلاج. في وسائل الاعلامالغربية جاءت تقارير عن نقل سلاح وذخيرة من اسرائيل الى مليشيات محلية حاربت ضد النظام. اسرائيل نفت،لكن مؤخرا تبين أن هذا النفي تم بلهجة أضعف من السابق.
وجاء عن جمعية “اطباء من اجل حقوق الانسان“: “يحظر علينا الوقوف امام اخطار تعرض حياة الانسانللخطر في سوريا. يجب توفير الحماية لمن يطلبها وهرب حفاظا على حياته. حسب ما نشر، اسرائيل غير مستعدةلادخال مواطنين سوريين الى اراضيها باستثناء تقديم المساعدة الانسانية. على ضوء الخشية على حياة الانسانخلف الجدار، فان المساعدة الانسانية الاهم هي الدفاع عن حياتهم“.
بعد النجاحات العسكرية لنظام الاسد في السنتين الاخيرتين فان الحرب الاهلية في سوريا دخلت الىمرحلة متقدمة مع بدء الهجوم من اجل السيطرة على جنوب الدولة. هذه منطقة توجد لها اهمية رمزية (في مدينةدرعا بدأ التمرد ضد النظام في آذار 2011، وايضا لها اهمية عملية لأن محافظة درعا ومنطقة الجولان السوريالتي تقع غربها قريبة من الحدود مع الاردن واسرائيل).
==========================
الصحافة الروسية والفرنسية :
 
سفوبودنايا بريسا :سحب القوات الروسية من سوريا "مناورة تكتيكية"
 
https://www.baladinews.com/ar/news/details/32572/صحيفة_سحب_القوات_الروسية_من_سوريا_مناورة_تكتيكية
 
نشرت صحيفة "سفوبودنايا بريسا" الروسية مقالاً، بحثت فيه غايات موسكو من سحب جزء من الوحدة العسكرية الروسية المتواجدة لدعم النظام في سوريا.
وجاء في المقال: "في الأيام الأخيرة، غادر سوريا 1140 جنديًا روسيًا، بالإضافة إلى 13 طائرة و14 مروحية، أعلن ذلك فلاديمير بوتين، في 28 يونيو".
وتساءلت الصحيفة: "ماذا وراء هذا القرار، كيف سيتطور الوضع في سوريا الآن؟"،
وفي الإجابة عن السؤال أعلاه، قال أستاذ العلوم السياسية في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، "ميخائيل ألكسندروف"، لـ"سفوبودنايا بريسا": "يصعب القول كم بقي من طائراتنا وعسكريينا في سوريا. فنحن نقوم تارة بسحب بعض قواتنا من هذه الجمهورية العربية، ونرسل تارة أخرى غيرهم إلى هناك. وهذا يرجع إلى حد كبير ليس فقط إلى الوضع العسكري، إنما والسياسي".
ويضيف: "والانسحاب الحالي للقوات، هو، من ناحية، تناوب مخطط له؛ ومن ناحية أخرى، لعبة سياسية. سيلتقي الرئيس بوتين مع ترامب، والآن لديه فرصة ليقول لزميله الأمريكي: نحن نخفض وجودنا العسكري في سوريا، فاسحبوا قواتكم أيضا من هناك".
ويرى الأستاذ في العلوم السياسية أن موسكو لن تساوم على الأسد، وأضاف "إذا كان قرار سحب جزء من مجموعتنا يبدو هكذا، فهذا تصور خاطئ للغاية. فما بذلناه في سوريا سياسيا، وماديا، أكبر من أن نغادر ببساطة. حتى لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة. فلا يمكن الوثوق بالأميركيين كشركاء. تاريخ العلاقات الروسية الأمريكية برمته يشهد على ذلك..أعتقد أن الانسحاب الحالي للقوات أقرب إلى مناورة تكتيكية".
==========================
لوموند :مطاردة المعارضة بسوريا تلقي بالأردن وإسرائيل تحت الضغط
 
https://arabi21.com/story/1105596/مطاردة-المعارضة-بسوريا-تلقي-بالأردن-وإسرائيل-تحت-الضغط#tag_49219
 
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية تقريرا تحدثت فيه عن رفض كل من الأردن وإسرائيل فتح حدودهما أمام المدنيين الهاربين من عمليات القصف التي ينفذها نظام بشار الأسد وحليفه الروسي في محافظة درعا. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد خلف القصف قرابة مئة قتيل في غضون عشرة أيام، وتسبب في تشريد الآلاف هربا من تكرر مجزرة حلب.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن النظام السوري تمكن بمساعدة حليفه الروسي من استعادة السيطرة على محافظة درعا الواقعة جنوب غرب سوريا، التي تعتبر إلى جانب محافظة إدلب، الواقعة شمال غرب سوريا، آخر معاقل المعارضة.  في الأثناء، أجبر الأهالي على الفرار نحو الحدود الأردنية وهضبة الجولان، أملا في الابتعاد عن أعمال العنف. ويبدو أن النزوح يشكل ضغطا على جارتي سوريا، حيث رفض كلاهما فتح الحدود أمام أفواج النازحين، الأمر الذي ينذر بحدوث كارثة إنسانية جديدة.
ونقلت الصحيفة ما أدلى به محمد، وهو تقني تابع لمنظمة غير حكومية تعنى بالأنشطة الإنسانية، الذي قال: "لقد مررت بريف شمال شرقي درعا ولم أر سوى بلدات أشباح مدمرة. وقد تسببت ضربات النظام في هروب الأهالي والمقاتلين على حد سواء".
وأشارت الصحيفة إلى أن دمشق وموسكو تركزان على استهداف البنى التحتية التابعة للمدنيين، على غرار التكتيك المتبع في كل من حلب والغوطة الشرقية. وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإنها لم تعد غالبية المرافق الصحية صالحة للاستغلال نظرا لأنها كانت عرضة للقصف. كما أن قرابة نصف المساكن في قرية الكرك والمليحة، المحاذيتين لمحافظة درعا، كانت قد دمرت نتيجة الضربات النارية.
وعلى الرغم من كثافة القصف، إلا أنه أقل دموية مقارنة بما تعرضت له الغوطة، التي وصلت فيها حصيلة القتلى إلى 1600 شخص خلال ثمانية أسابيع من المعارك. وينتاب الكثيرين مخاوف من ارتكاب النظام وحلفائه مجزرة جديدة بحق المدنيين.
وذكرت الصحيفة أنه بتاريخ 28 حزيران/ يونيو، لجأ 17 شخصا بينهم خمسة أطفال، إلى الجزء السفلي من منازلهم هربا من القصف، قبل أن يلقوا حتفهم جراء ضربة جوية استهدفت بلدة المسيفرة، الواقعة شرقي درعا. وبعد هذه الحادثة، لم تتردد آلاف العائلات في الرحيل والهرب.
ونوهت الصحيفة إلى أن الأمم المتحدة تقدر عدد النازحين بقرابة الـ160 ألف شخص. وفي هذا السياق، أكد باسل، وهو ناشط في العمل الإنساني، أن "البلديات التي تستقبل النازحين قد أضحت مكتظة للغاية، والأمر سيان بالنسبة للمدارس. وأنا أتكفل بإيواء أربع عائلات نازحة في منزلي الخاص، فالناس ينامون في كل مكان... في سياراتهم وتحت الأشجار".
وأوردت الصحيفة أن رفض الأردن استقبال النازحين فيه انتهاك صارخ لالتزاماته الدولية. وقد تم تداول صور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر نساء ورجالا يمشون على طول الحدود السورية الأردنية وخلفهم سيارات مصفحة. وقد عللت عمان رفضها لعدم استضافتها للنازحين بأنها تستقبل قرابة 1.3 مليون لاجئ سوري، وهو رقم تعتبره المنظمات الإنسانية مبالغا فيه. وترفض المملكة الأردنية الهاشمية، التي تعاني صعوبات اقتصادية، استقبال لاجئين جدد على أراضيها.
وأفادت الصحيفة بأن الموقف الأردني عرضه لوابل من الانتقادات، حيث اعتبرت منظمة العفو الدولية أن "الأشخاص الفارين من الحرب، يجب التعامل معهم على أنهم في وضعية حياة أو موت" مشيرة إلى أن "عمان لم تحترم  التزاماتها الدولية".
والجدير بالذكر أن الأردن كان يلعب دور حامي المعارضة عبر تزويد كتائبها بالأسلحة، إلا أنه غير موقفه خلال السنوات الأخيرة نتيجة الضغوط التي تسلطها عليه روسيا. وقد بدا ذلك جليا من خلال موافقة المملكة على إعادة انتشار قوات الجيش السوري على طول الحدود المشتركة.
وذكرت الصحيفة أن إسرائيل لم تستقبل اللاجئين السوريين التزاما منها بمبدأ الحياد في ما يخص الصراع السوري. وفي هذا السياق، صرح مستشار الأمن القومي الإسرائيلي المنتهية ولايته، يعقوب عميدرور، بأنه "منذ اندلاع الحرب في سوريا، كنا نعلم جيدا أن طرفي النزاع، أي الطائفة العلوية والسنية، لا يكنان أي عاطفة لإسرائيل".
وأكدت الصحيفة أن رفض إسرائيل استقبال اللاجئين يعكس حرصها على تجنب انتقال الصراع إلى حدودها المتاخمة لسوريا، وسعيها إلى ردع تقدم المليشيات الموالية لإيران التي تنشط على مقربة من أراضيها. ولتحقيق ذلك، أعادت إسرائيل فتح قنوات الاتصال مع طوائف من هضبة الجولان عملا بسياسة "الجار الطيب". في المقابل، تعهدت إسرائيل باستقبال مئات الجرحى لعلاجهم في المستشفيات الإسرائيلية، وتقديم المساعدات الإنسانية، ودعم بعض كتائب الثوار باعتبارهم حليفا ظرفيا.
وفي الختام، قالت الصحيفة إن إسرائيل توافق جارها الأردني بشأن استعادة الجيش السوري لمراكزه في هضبة الجولان. ولكن، تبقى الأولوية المطلقة بالنسبة لإسرائيل في وضع حد للتجذر العسكري الإيراني في سوريا عبر مليشياته الشيعية، وقد حذرت كل من موسكو وواشنطن من تداعيات ذلك.
=========================