الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 27/11/2019

سوريا في الصحافة العالمية 27/11/2019

28.11.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز: واشنطن تستأنف عملياتها ضد “داعش” في شمال سوريا
https://arabiyaa.com/2019/11/26/نيويورك-تايمز-واشنطن-تستأنف-عملياتها/
  • معهد أبحاث أمريكي: هكذا أخفقت الشرطة الروسية بمهمتها شمال سوريا
http://o-t.tv/D5u
  • ناشيونال إنترست: ماذا بعد تدمير إسرائيل مقر الحرس الثوري في سوريا؟
https://arabi21.com/story/1225582/NI-ماذا-بعد-تدمير-إسرائيل-مقر-الحرس-الثوري-في-سوريا#tag_49219
  • «فورين بوليسي»: في ظل العمليات التركية.. كيف تبدو الحياة في شمال سوريا الآن؟
https://www.sasapost.com/translation/life-on-the-front-lines-in-northern-syria/
 
الصحافة البريطانية :
  • الجارديان: استخدام الأسد لغاز الكلور ضد المدنيين يثير صراعًا بين روسيا والغرب
http://www.mugtama.com/hot-files/item/95322-2019-11-26-14-58-01.html
  • الغارديان: كيف يرى السوريون عودة السياحة المظلمة لبلادهم؟
https://arabi21.com/story/1225687/الغارديان-كيف-يرى-السوريون-عودة-السياحة-المظلمة-لبلادهم#tag_49219
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوبوان :بعد الجنود.. روسيا ترسل سياحها إلى سوريا
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/11/26/سوريا-روسيا-سياح-رحلات
 
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز: واشنطن تستأنف عملياتها ضد “داعش” في شمال سوريا
https://arabiyaa.com/2019/11/26/نيويورك-تايمز-واشنطن-تستأنف-عملياتها/
ترجمة: د.هيثم مزاحم/
بعد هدوء دام أسابيعاً عدة، تقوم القوات الأميركية والمقاتلون الكرد السوريون مرة أخرى بمهام واسعة النطاق لمحاربة “داعش”.
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية في تقرير مصور لها أنه في زيارة نادرة للقواعد الأميركية في شرق سوريا، رأينا كيف تتم إعادة ترجمة رسالة الرئيس دونالد ترامب على الأرض.
فقد وصلت المركبات القتالية من نوع “برادلي” Bradleys للتو في سوريا. وأظهر العسكريون لمراسلي الصحيفة ذلك.
وقالت الليفتانت كولونيل سينثيا كينغ إن القصة الأكثر أهمية هي مركبات “برادلي” فهي تجلب قوة القتال إلى المعركة.
تسأل الصحيفة: “لكن لماذا أحضرت هذه المركبات الآن؟”.
يقول القائد الأعلى للقوات المسلحة، أي ترامب، شيئاً واحداً: “نحن نحافظ على النفط. لدينا النفط. النفط آمن. تركنا القوات خلف النفط فقط”.
بينما يقول الجيش الأميركي شيئاً آخر.
يقول الضابط في هيئة الأركان الأميركية نائب الأدميرال وليام بيرن: “سأكون حذراً في القول إن المهمة هي مهمة تأمين حقول النفط. المهمة هي هزيمة داعش”.
تقول الصحيفة إن ما رأيناه على الأرض يوضح بعض الالتباس إذ يتدافع الجيش الأميركي لإنقاذ مهمة ألقاها ترامب في حالة من الفوضى. في أوائل تشرين الأول / أكتوبر الماضي، أعلن ترامب إنهاء الوجود الأميركي في شمال شرق سوريا. وهكذا تخلى الجيش عن القواعد والبؤر العسكرية وبدأ في التخلي عن النفوذ هناك، وهو ما سمح لقوات الحكومتين الروسية والسورية بملء الفراغ.
وأوضحت “نيويورك تايمز” أنه بينما كانت الولايات المتحدة تنسحب، أقنع القادة العسكريون ترامب بأن بعض القوات يجب أن تبقى. قالوا إنهم بحاجة إلى منع مورد ثمين، النفط، من الوقوع في الأيدي الخطأ. نجحت الخطة. ولكن عندما قمنا بزيارتها، لم يكن النفط يبدو أولوية”.
تنقل الصحيفة عن أحد العسكريين الأميركيين قوله رداً على سؤال “أين هي حقول النفط بالضبط؟”: “أعتقد أنها هناك هناك. لست متأكداً حقًا”.
أما الكابتن جوزيف جولياني فقال للصحيفة: “لا نذهب بدوريات في حقول النفط أو أي شيء من هذا القبيل. لكن أن يكون هناك مروحيات أباتشي هنا هو ردع استراتيجي كبير”.
يضيف مراسل الصحيفة أن الأولويات التي رأيناها؟ هي كما يقول الميجور جنرال إريك هيل في القاعدة الأميركية: “نحن نعلم أن داعش يحاول إعادة تجميع صفوفه. يتواصل القتال ضد داعش وسوف نستمر في ممارسة الضغط على داعش. هذه هي مهمتنا”.
وقالت الصحيفة إن هذا هو السبب الذي جعل متحدثاً باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يمدح القوات الكردية أمام الكاميرات، قائلاً: “لن ننسى أبداً التضحية التي قدمتها قوات سوريا الديمقراطية القوية والشجاعة والفخورة”.
وأضافت الصحيفة أنه على مستوى أشمل فلا يزال للولايات المتحدة موطئ قدم هنا، وأن من الواضح أن رسالة الرئيس التي مفادها (إننا نخرج من الحروب التي لا نهاية لها) يتم إعادة تفسيرها على أرض الواقع.
يتابع هيل قوله: “المهمة لا تزال مستمرة. سنكون في قواعد من دير الزور إلى القامشلي إلى ديريك، وفي كل مكان في تلك المنطقة الواسعة”.
وأضافت “نيويورك تايمز”: “ما رأيناه لم يكن جيشاً ينسحب. شاهدنا جيشاً يعرض ترسانته المعززة. توفر مركبات برادلي رادعاً ضد النزاع. الأشرار يرون ذلك ولا يريدون محاربته”.
وختم مراسل الصحيفة قائلاً إن ذلك “دليل على أن الحرب التي لا نهاية لها بالنسبة للولايات المتحدة ستستمر لفترة أطول قليلاً”.
المصدر : نيويورك تايمز _ عن الميادين نت
===========================
معهد أبحاث أمريكي: هكذا أخفقت الشرطة الروسية بمهمتها شمال سوريا
http://o-t.tv/D5u
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-11-27 09:02
قال تقرير جديد صادر عن معهد الشرق الأوسط للأبحاث إن الجهود التي بذلتها روسيا لبناء علاقات جيدة مع السكان المحليين في سوريا عبر استقدام كتائب سنية من الشرطة العسكرية لمراقبة المناطق الخاضعة لسيطرة موسكو فشلت في تحقيق غايتها.
وكانت روسيا قد اعتمدت على استراتيجية في سوريا قائمة على الشرطة العسكرية حيث تم العمل على اختيار كتائب من الجهوريات الإسلامية السنية شمال القوقاز بهدف مد جسور مع السوريين وإقناعهم بأجندة موسكو في سوريا.
وعلى هذا النحو زجت روسيا بثلاث إلى أربع كتائب منذ بداية 2017، حيث عملت في الخطوط الامامية لمناطق خفض التصعيد الأربعة المتفق عليها مع تركيا وانتشرت كذلك في النقاط الساخنة في جنوب البلاد وشمالها.
ولكن وتيرة التحديات الأخيرة وضعت هذه الكتائب تحت ضغط لا يمكنها مجاراته حيث تنفيذ الاتفاق الروسي – التركي الأخير في شمال سوريا بالتوازي مع العملية العسكرية التركية التي تستهدف الوحدات الكردية. وما زاد تعقيد مهمة الشرطة العسكرية، محاولة روسيا الحفاظ على علاقات جيدة مع قسد وخصوصاً وحدات حماية الشعب (PYD) التي تسعى لعقد مصالحة مع نظام الأسد.
أحداث خارج سيطرة روسيا
بعد أسبوعين فقط من بدء العملية التركية، وقعت موسكو وأنقرة اتفاقاً في 22 تشرين الأول يضم منطقة عازلة بعمق يصل إلى 30 كلم، تخضع لنفوذ أنقرة على أن تقوم دوريات مشتركة روسية – تركية بمراقبة المنطقة حتى عمق 10 كم.
وفي الوقت نفسه، كان على الشرطة العسكرية الروسية وحرس الحدود التابع للنظام "تسهيل إزالة عناصر وحدات حماية الشعب واسلحتهم" من المنطقة التي تمتد خارج نطاق الدوريات المشتركة وضمن المنطقة العازلة.
بناء على هذا الاتفاق، اتخذت موسكو قراراً بتعزيز وحدات الشرطة العسكرية الروسية عبر إرسال كتيبة شيشانية إضافية في 25 تشرين الثاني مع تعزيز العناصر الروسية بعربات مدرعة ومعدات ثقيلة لم تتوفر لهم مسبقاً.
انتشرت وحدات الشرطة العسكرية في كوباني والقامشلي. وتم تسيير أول دورية مشتركية بين روسيا وتركيا بالقرب من الدرباسية على بعد 40 كم غرب القامشلي في الأول من تشرين الثاني، تلتها دورية ثانية بالقرب من القامشلي في 5 تشرين الثاني.
الاعتراف بالنفوذ التركي
ولكن حتى مع التخطيط الروسي للتطورات الميدانية في الشمال السوري إلا أن انسحاب الولايات المتحدة المفاجئ، وتقدم قوات الفصائل المدعومة من تركيا في تل تمر، والمناوشات بين قوات النظام والقوات التركية بالقرب من منبج، ورفض السكان للدوريات المشتركة، حيث قاموا بإلقاء الحجارة على هذه الدوريات، جميعها عوامل تعقد عمل الشرطة العسكرية الروسية وتفشل مهمتها في شمال سوريا.
اتخذت روسيا قراراً بالانسحاب من عفرين بعدما قررت تركيا شن عملية عسكرية في كانون الثاني 2018، وذلك لإنها تعترف بحدود قدراتها في سوريا.
ويبدو أن مجريات الأرض قد تفرض على روسيا قراراً مشابه، على الرغم من إدراك الكرملين أهمية المنطقة الحدودية السورية الشمالية، وتبعات السيطرة على الشمال الشرقي للبلاد.
وهذا يشمل بحث المصير النهائي للمدن الكبرى مثل منبح، والقامشلي، التي ترغب روسيا بضمها بشكل منفرد لنفوذها إلا أن تنفيذ هذه المهمة عبر كتائب الشرطة العسكرية الروسية يبدو حالياً شبه مستحيل.
===========================
ناشيونال إنترست: ماذا بعد تدمير إسرائيل مقر الحرس الثوري في سوريا؟
https://arabi21.com/story/1225582/NI-ماذا-بعد-تدمير-إسرائيل-مقر-الحرس-الثوري-في-سوريا#tag_49219
نشر موقع "ناشيونال إنترست" مقالا للكاتب سباستيان روبين، يقول فيه إن أربعة صواريخ أطلقت في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر من الأراضي السورية باتجاه المجال الجوي الإسرائيلي فوق هضبة الجولان، فتم رصدها وتدميرها حالا من منظومة القبة الحديدية.
 ويتساءل روبين في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، عن سبب ذلك الهجوم غير الفعال من القوات الإيرانية، قائلا: "مثل حية Ouroboros الأسطورية المنشغلة دائما بعض ذنبها، تبدو الحرب الجانبية بين إسرائيل والقوات الإيرانية في سوريا، ممتدة في سلسلة لا متناهية من الاعتداءات العنيفة التي يتم الرد عليها بالأسلوب ذاته".
ويشير الكاتب إلى أن "إيران قامت منذ 2013 ببناء وجود عسكري في سوريا، ليس فقط لمحاربة الثوار المعارضين للحكومة السورية تحت حكم الأسد، لكن لإنشاء بنية تحتية عسكرية يمكنها الضغط على إسرائيل، بما في ذلك عن طريق نقل الأسلحة للقوات الوكيلة مثل حزب الله، وعلى مدى الفترة ذاتها قامت إسرائيل بمئات الغارات الجوية ضد القواعد الإيرانية".
ويقول روبين: "مثلا في آب/ أغسطس، قامت الطائرات الإسرائيلية بقتل شخصين في هجوم وصف بأنه ضربة استباقية لخطة نشر سرب من الطائرات المسيرة لمهاجمة أهداف في إسرائيل".
ويلفت الكاتب إلى أن "العديد من المعلقين ربطوا الهجوم الصاروخي في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر باغتيال إسرائيل للقائد في حركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا، في غارة جوية مفاجئة في غزة في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر، وفي اليوم ذاته قالت سوريا إن هجوما صاروخيا وقع ضد قائد من قيادة الجهاد الإسلامي يعيش في دمشق اسمه أكرم العجوري، فقتل ابنه وأحد المارة".
ويذكر روبين أن الفلسطينيين ردوا بإطلاق مئات الصواريخ على أهداف إسرائيلية، ورد الجيش الإسرائيلي بمزيد من الغارات الجوية استمرت يومين، مشيرا إلى أن الرد الإسرائيلي على هجوم 19 تشرين الثاني/ نوفمبر كان محسوما، إلا أن حجمه وعنفه كانا مفاجئين للمراقبين.
وينوه الكاتب إلى أن الهجوم بدأ حوالي الساعة 1:20 صباحا في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر، حيث أظهر الرادار السوري الطائرات الإسرائيلية تعبر الجولان، ومن خلال المجال الجوي اللبناني، حيث أطلقت صواريخ موجهة على أهداف في سوريا، لافتا إلى أن إسرائيل تصر على أنها حذرت الدفاعات الجوية السورية من فتح النيران.
ويقول روبين: "كالعادة فشلت الدفاعات الجوية السورية في وقف الهجوم، وأظهر فيديو نشر على مواقع التواصل الأضواء المنبعثة من صواريخ الدفاعات الجوية في محاولة لصد الهجوم الإسرائيلي دون جدوى، والمخيف أن الفيديو يظهر صاروخين ينطلقان ثم يقعان داخل المدينة".
ويشير الكاتب إلى أنه "كما هو معهود ادعت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت 11 من 18 صاروخا، وقالت إن ست طائرات إسرائيلية هاجمت من فوق مرج عيون في لبنان، التي تقع على بعد 35 ميلا غرب دمشق، إلا أن موجة الدمار التي أصابت أهدافا في المزة ومطار دمشق الدولي تقول غير ذلك".
ويلفت روبين إلى أن "أبرز الأهداف كانت بناية من سبعة طوابق تلقب بـ(بيت الزجاج) في مطار دمشق الدولي، الذي استخدم لسنوات مركز قيادة وتحكم للحرس الثوري الإيراني في سوريا، ودون شك فإن التدخل الواسع الذي قامت به قوات القدس التابعة للحرس الثوري وحزب الله أنقذ بشار عام 2013، قبل فترة من تدخل روسيا عام 2015".
ويفيد الكاتب بأن صور الأقمار الصناعية بعد الهجوم تظهر بأنه تسبب بانهيار الطابقين العلويين في الجناح الشمالي الشرقي من البناية، وبحسب شركة المعلومات "إيميج سات"، فإن وحدة المخابرات التابعة لقوات القدس كانت تستخدم هذه البناية، مشيرا إلى أنه تم تدمير مرآب سيارات مسقوف خارج المقر.
ويؤكد روبين أن الوجود الإيراني في بيت الزجاج أصبح معروفا، لدرجة أنه تم سحب الكثير منهم إلى مكان أكثر سرية في وقت سابق من هذا العام، بالإضافة إلى أنه تم تدمير بنايتين تدميرا شبه كامل في مطار المزة، وهما تشكلان مقرا آخر للإيرانيين.
وينوه الكاتب إلى أنه تم استهداف مخازن أسلحة في منطقتي الكسوة وقدسيا، بحسب تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت الدفاعات الجوية السورية بعد فتح النيران مدمرة ست بطاريات صواريخ، لكن ليست بطاريات أس300 الأكثر تطورا، التي ربما كان فيها أشخاص روسيون.
ويقول روبين: "من الممكن أن تكون بطاريتا صواريخ أس 300 لم تشتبكا نهائيا مع الطائرات الإسرائيلية المهاجمة، بالرغم من سنوات من مخاوف إسرائيل من حصول سوريا على تلك الصواريخ، وقال الجيش الإسرائيلي إنه أخبر روسيا بالهجوم مسبقا، وهناك مؤشرات على أن روسيا تمنع استخدام منظومة أس -300 ضد الطائرات الإسرائيلية بناء على اتفاق ثنائي بين بوتين ونتنياهو، والمسألة الأخرى هي أن أس -300 مصممة للمدى المتوسط والبعيد والاعتراض على ارتفاع عال، لكن استخدام الإسرائيليين لأساليب التخفي والضرب من مسافة قصيرة لا تدخل ضمن النطاق، جعل كشف المنظومة لها أكثر صعوبة".
 ويفيد الكاتب بأن المرصد ذكر بأنه قتل 23 شخصا في الهجوم، بينهم 5 جنود سوريين و16 أجنبيا "إيرانيين في الغالب"، وأصيبت مناطق سكنية في دمشق بأضرار، وقتل مدنيان وجرح اثنان إلى أربعة أشخاص، بالإضافة إلى جرح عدة أطفال بسبب انفجار صواريخ الدفاعات الجوية السورية، بحسب التقارير.
 وينقل الموقع عن المسؤولين الإسرائيليين، قولهم لـ"جيروسالم بوست"، بأن الجيش تعمد أن تكون الضربات مبالغا فيها، مشيرا إلى أن "جيروسالم بوست" نقلت عن مسؤول، قوله: "نحن نغير القواعد، حتى عندما يكون الهجوم صغيرا وله تأثير صغير، نحن نقوم بتغيير المعادلة وسيكون ردنا الانتقامي على نطاق واسع، عندما أنظر إلى الجنوب والعدد الصغير من الصواريخ التي يتم إطلاقها ونحن نرد بهجوم صغير، يصبح هذا الحال مقبولا، علينا أن نضرب بعنف ردا على الهجمات كلها".
 ويذكر روبين أن وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بنيت وصف إيران بأنها "أخطبوط"، مهددا بأنه أينما أرسلت ذراع الأخطبوط ستقوم إسرائيل بقطعها، وحذر من أن إسرائيل قد تهاجم رأس الأخطبوط.
 ويؤكد الكاتب أن "الوضع الداخلي المحلي في كل من إيران وإسرائيل قد يشجعهما على تصعيد الصراع معا، فإيران حاليا تعاني من المظاهرات، وقامت المليشيات الموالية للحكومة بقتل 100 إلى 200 إيراني، وقطعت الحكومة الإيرانية الإنترنت، ربما لشعورها بالتهديد الحقيقي لقبضتها على السلطة".
ويشير روبين إلى أنه في إسرائيل تم توجيه تهم فساد لرئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال نتنياهو، في الوقت الذي يحاول فيه التوصل إلى صفقة لتشكيل حكومة ائتلافية بعد الانتخابات التي لم تكن نتائجها حاسمة.
ويجد الكاتب أنه "في سياق كهذا، فإن الصرامة مع العدو الخارجي تصبح أمرا مغريا لتحويل أنظار الشعب وتوليد تغطية إعلامية لصالح الحكومة".
ويقول روبين: "إذا ما أخذنا في عين الاعتبار دائرة الانتقام اللانهائية، فإنه لا أحد يتوقع أن الهجوم الإسرائيلي وضع حدا للحرب بالوكالة بين إسرائيل وإيران، التي بقيت مشتعلة على مدى الست سنوات الماضية".
 ويختم الكاتب مقاله بالإشارة إلى ما قاله موقع الاستخبارات T-intell.com "بالنظر إلى العدد الكبير من الإصابات بين أفراد الحرس الثوري، وحجم الهجوم، فإنه يتوقع أن تقوم إيران بعمل عسكري انتقامي ضد إسرائيل".
===========================
«فورين بوليسي»: في ظل العمليات التركية.. كيف تبدو الحياة في شمال سوريا الآن؟
https://www.sasapost.com/translation/life-on-the-front-lines-in-northern-syria/
نشرت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية تقريرًا مصورًا، أعده المصور الصحافي جايد ساكر، سلّط فيه الضوء على أوضاع الأسر السورية التي تعيش على أصداء قصف قوات التحالف التركية المتاخمة لهم، وتتساءل متى سيمكنها العودة إلى ديارها.
مستقبل مجهول ومدارس ليست للتعليم
ينقل التقرير عن فاطمة شلو (43 عامًا)، التي كانت تجلس على أرض منزل عائلتها الجديد في «تل تمر»، قولها: «أفضِّل العودة إلى قريتي لأُقتل هناك على أن أعيش لاجئة هنا». كان ذلك في بداية نوفمبر (تشرين الثاني) حيث كانت فاطمة وعائلتها يعيشون في مدرسة مهجورة دمرها تنظيم الدولة.
وفَّر صف من أشجار الصنوبر القليل من الظل تحت شمس منتصف النهار الحارقة، حيث كان أطفال فاطمة يلعبون فوق الأنقاض الخرسانية للفصول الدراسية. وتوجد سبورة بين حائطين مكتوب عليها منذ سنوات خلت: «الدولة الإسلامية باقية».
في الأسابيع القليلة الماضية، كان القتال بين قوات سوريا الديمقراطية ذات الأغلبية الكردية، والجيش السوري، والجيش الحر المدعوم من تركيا قد وصل إلى قرية فاطمة «أم الكيف» على أطراف تل تمر شمالي سوريا.
يكمل جايد تقريره: عاش مجتمع فاطمة الصغير المكون من مسلمين عرب، في سلام إلى جانب جيرانهم الأكراد والمسيحيين لعدة أجيال. ولكن مع اقتراب أصوات القصف والغارات الجوية، غادرت معظم العائلات هناك إلى مدينة الحسكة، التي تبعد 25 ميلًا من «تل تمر». هربوا بسيارات مؤجرة وسيرًا على الأقدام، وكان بعض الأطفال حفاة الأقدام، حاملين ما يستطيعون حمله من متاعهم، ويواجهون مستقبلًا مجهولًا. كانت عائلة فاطمة واحدة من هذه العائلات التي لاذت بالفرار.
إطارات تحترق في «أم الكيف» لتوفير غطاء جوي لتعمية الطائرات، والطائرات بدون طيار التركية في 11 نوفمبر. هذه المنطقة هي قاعدة للهلال الأحمر الكردي، وهي منظمة إنسانية غير ربحية، تستقبل الجرحى من خط المواجهة.
سلام لا يأتي وحرب لا تشبع
يستطرد جايد واصفًا ما حدث: كانت «أم الكيف» قد تغيرت تغيرًا كبيرًا بالفعل بعد رحيل فاطمة؛ فبعد يومين من هروبها، أصبحت قريتها الصغيرة على بعد ميل واحد فقط من خط المواجهة. وأصبح مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية، الذين ارتدوا ملابس مدنية لتجنب استهدافهم بالطائرات بدون طيار، سكان القرية الرئيسيين. أحرقت الإطارات، وحجب دخانها الأفق.
في ظهيرة أحد الأيام، ضربت قذيفة منزلًا، ووفقًا لأعضاء من قوات سوريا الديمقراطية- المتمركزة في القرية- قُتل طفلان وجُرح سبعة مدنيين. كل هذا على الرغم من حقيقة عدم وجود صراع بصورة رسمية. ففي 22 أكتوبر (تشرين الأول) توسطت روسيا في اتفاق لوقف إطلاق النار مع تركيا لوقف تقدم جيشها، لكن القتال لم يتوقف.
يتابع التقرير: يقول أحد جنود قوات سوريا الديمقراطية، والذي طلب أن يشار إليه باسم «آجير»: «لم يكن الحديث عن اتفاقيات السلام حقيقة واقعية على الأرض أبدًا».
وطالبت تركيا، التي كانت طرفًا في الاتفاق الأخير، بمنطقة آمنة على طول أجزاء من حدودها مع شمال سوريا، على أن تُخلى القوات الكردية منها أيضًا. ويعتقد مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية أن «تل تمر» – المدينة التي لم تكن يومًا ضمن المنطقة الآمنة- مستهدفة الآن.
ينقل جايد عن أحد الجنود قوله: «في لحظة قد يبدو كل شيء على ما يرام، وفي لحظة تالية يتحول المكان إلى جحيم على الأرض». ليس واضحًا مقدار سيطرة تركيا الآن على الجيش الحر الذي تدعمه، لكن أولئك الذين على الأرض يتوقعون أن المقاتلين متحفزون للاستيلاء على المدينة بهدف السلب والنهب.
جاسم زوج فاطمة يحمل طفلهما في  أم الكيف يوم 6 نوفمبر، أرعبت أصوات القصف والمدفعية أطفالهم، الذين شهدوا سنوات من السلم بعد أن طردت «قسد» الدولة الإسلامية.
يتابع جايد: في أوائل نوفمبر، كانت هناك 80 عائلة لاجئة تعيش في «تل بالوعة». أجرى المسؤولون المحليون حصرًا للعائلات، لكنهم لم يقدموا لهم أي مساعدات. وقال اللاجئون إنهم اضطروا إلى شرب الماء من نهر قريب، ما أصاب بعضهم بالمرض. وتقول فاطمة الشلا: «الحياة هنا ليست حياة». فاطمة التي تنتظر مولودًا قالت بأنها ستسميه «حرب» إن كان ذكرًا.
يتابع التقرير مع سالم عويد (50 عامًا) الذي نقل عائلته إلى قرية أخرى مسيحية مهجورة تسمى «تل حفيان». وهم يعيشون مع عائلتين – بمجموع 25 فردًا- في بيت مكون من ثلاث غرف، ترك الصراع ندوبه في جبين حياتهم. وعلى الرغم من نقص المياه النظيفة والطعام، قال سالم إن خوفه الأكبر هو المزيد من الحرب، فأطفاله مصابون بالصدمة من أصوات القتال.
آفاق مغلقة وآمال بالعودة
في هذه الأثناء، هناك قصف وغارات جوية يومية على القرى المحيطة بـ«تل تمر»، وعلى جبهات أخرى من جبهات العملية التركية المتوقفة. وليس واضحًا ما إذا كان الجيش الحر المدعوم من تركيا سيواصل تقدمه، لكن السوريين يستعدون للأسوأ.
معظم اللاجئين لا يستطيعون الحصول على مساعدات، وليست لديهم قدرة مادية أو علاقات تمكنهم من الهجرة إلى بلد آخر. وهم ينتظرون الشتاء القاسي بقلق، ويأملون أن تسنح لهم فرصة للعودة إلى ديارهم.
يختم جايد مقاله بالقول: «على الرغم من الخطر الناجم عن الانفجارات المتواصلة، يعود سالم إلى بيته السابق في «أم الكيف»، حيث يجلس بين منزله وأشجار الزيتون المتناثرة ويقول: «أحب منزلي»، مشيرًا إلى أنه غير مستعد أن يهجر منزله الزهيد والممتلكات التي تعود لعائلته. وهو يمضي يومه هناك، دون عائلته، حيث تدوِّي أصداء القصف بالقرب من المكان».
===========================
الصحافة البريطانية :
الجارديان: استخدام الأسد لغاز الكلور ضد المدنيين يثير صراعًا بين روسيا والغرب
http://www.mugtama.com/hot-files/item/95322-2019-11-26-14-58-01.html
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن تقرير هيئة مراقبة الأسلحة الكيميائية في العالم، يثير صراعا مريرا بين الهيئة من ناحية، وسوريا وروسيا التي تصف التقرير الذي يؤكد استخدام نظام الأسد لغاز الكلور ضد المدنيين في أبريل 2018، بأنه "مسيس من الغرب".
وأضافت الصحيفة، أن رئيس الهيئة دافع اليوم الإثنين عن استنتاجه بأن الكلور استخدم في سوريا أبريل 2018 ، بعدما زعم ​​أحد المبلغين عن المخالفات أن التقرير قد شوه بعض الحقائق وسط مزاعم روسية بأن الوكالة يجري تسييسها.
ونشرت ويكيليكس نهاية الأسبوع رسالة بريد إلكتروني من أحد أعضاء فريق تقصي الحقائق الذي تحقق من الهجوم، واتهم بتغيير النتائج الأصلية للمحققين لجعل الأدلة على وقوع هجوم كيماوي تبدو أكثر حسمًا.
وبعد الهجوم الذي وقع في 7 أبريل 2018 في ضاحية دمشق، شنت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا هجمات صاروخية على مرافق أسلحة كيميائية مشتبه بها يديرها جيش الأسد، ولطالما أنكرت روسيا والأسد وقوع هجوم كيماوي، قائلين إنه من المحتمل أن يكون تم بواسطة المخابرات البريطانية.
وقال ألكساندر شولجين، سفير روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في منتدىها السنوي في لاهاي، إن التقرير الرسمي عن الهجوم "يشوه الواقع".
ودافع المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فرناندو أرياس، عن التقرير، وقال: " طبيعة أي تحقيق شامل للأفراد يعبر عن وجهات نظر ذاتية، وفي حين أن بعض هذه الآراء المتنوعة لا تزال منتشرة في بعض منتديات المناقشة العامة، أود أن أؤكد مجددًا أنني أؤيد الاستنتاج المهني المستقل للتحقيق".
ودعمه السفير الفرنسي لويس فاسي، الذي قال إن التحقيق السوري كان محايدًا ومهنيًا وصارمًا، وأضاف أنه يثق في فريق خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وبلاده تقدم مليون يورو لفريق التحقيق.
وقالت أنابيل جولدي، وزيرة الدفاع إن المملكة المتحدة لديها أيضاً ثقة تامة في النساء والرجال المجتهدين في الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وبريطانيا واثقة من أنهم "سيواصلون العمل بشكل احترافي وحيادي."
يعبر البريد الإلكتروني الذي تم تسريبه من قِبل محقق وصفه "أليكس" ونقلت عنه ويكيليكس عن "القلق البالغ" ، قائلاً إن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية "يشوه الحقائق" ، ويتضمن "تحيزًا غير مقصود" ويبسط الاستنتاجات.
تقول الرسالة الإلكترونية إن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المنشور حول الهجوم غير اللغة على مستويات الكلور التي يُزعم أنها وجدت مقارنة بما كتبه الباحثون في الأصل.
يتساءل ما إذا كانت المادة الكيميائية جاءت من براميل عثر عليها في مكان الحادث، وما إذا كانت تلك البراميل قد أسقطت من الجو - مما يشير إلى قوات الأسد - أو وضعها هناك يدويًا - مما يدل على أن المتمردين السوريين قاموا بفعلها، وقال المخبر أن استنتاجات التقرير المنشورة حول البراميل انحرفت بشكل كبير عن المسودة.
لقد استولت روسيا على التسريبات ، التي ربما تكون مصممة لتتزامن مع بداية المؤتمر السنوي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لبناء ادعاء بأن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يجري تسييسها تدريجياً من قبل الغرب لمحاكمة الأسد لاستخدامه أسلحة كيميائية في سوريا.
في العام الماضي، رغم الاعتراضات الروسية، مُنحت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لأول مرة صلاحيات ليس فقط للتحقيق فيما إذا كان الهجوم قد وقع ، ولكن تحديد الأطراف المسؤولة بحسب مصر العربية.
===========================
الغارديان: كيف يرى السوريون عودة السياحة المظلمة لبلادهم؟
https://arabi21.com/story/1225687/الغارديان-كيف-يرى-السوريون-عودة-السياحة-المظلمة-لبلادهم#tag_49219
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمراسلتها في الشرق الأوسط بيثان ماكيرنان، حول قلق السوريين من محاولة شركات سياحة الترويج "للسياحة المظلمة" في سوريا التي تدخل فيها الحرب عامها التاسع.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الحرب لم تنته بعد، إلا أنها لم تمنع موجات من السياح الغربيين عن زيارة البلد.
وتقول ماكيرنان إنه مع محاولات رئيس النظام السوري بشار الأسد تقوية سيطرته على ما تبقى من مناطق المعارضة في شمال غرب البلاد، فإن حفنة من شركات السياحة والمدونين الذين يحاولون جذب زبائن يتحدثون باللغة الإنجليزية، تقوم بتنظيم رحلات خاصة إلى البلد؛ من أجل "الاختلاط بالسكان والمرور إلى جانب القرى المدمرة في الوقت ذاته" و"زيارة الأماكن الأثرية المغطاة بالدمار"، و"التمتع بالحياة الليلية التي عادت إلى العاصمة دمشق".
وتلفت الصحيفة إلى أنه قتل في الحرب حوالي نصف مليون شخص، فيما تم تشريد نصف سكان البلاد البالغ عددهم 22 مليون نسمة، مشيرة إلى أن الأسد استطاع وبشكل تدريجي السيطرة على البلاد، ما عزز الرأي لدى بعض الدوائر بأن البلاد أصبحت مفتوحة للتجارة، بما في ذلك صناعة السياحة المربحة.
ويفيد التقرير بأن معظم الحكومات في العالم لا تنصح السفر إلى سوريا؛ وذلك خوفا على حياة مواطنيها، فيما يدعو السوريون الذين دفعوا حياتهم ثمنا للحرب الغربيين لعدم تطبيع العلاقة مع النظام.
وتستدرك الكاتبة بأنه رغم السيارات المفخخة التي تنفجر بين الفينة والأخرى في دمشق، والغارات الإسرائيلية، والشرطة السرية التي تعتقل المعارضين للنظام وتخفيهم في أقبية السجون أو تقتلهم، فإن دمشق تعد آمنة نسبيا، فيما يتزايد الاهتمام بالرحلات إليها بعد انقطاع طويل.
وتقول الصحيفة إن السياحة المرتبطة بالموت والمأساة عادة ما تعرف بالسياحة المظلمة، مستدركة بأن السفر إلى بلدان تعيش الحرب هي ظاهرة جديدة تغذيها وسائل التواصل الاجتماعي والمؤثرون عليها من المدونين الباحثين عن طرق لاختراق المحظور أو السفر إلى 195 دولة في العالم.
وبحسب التقرير، فإن الرحلة المرتبة لأسبوع عادة ما تبدأ من الحارة القديمة في دمشق، ثم إلى قلعة الحصن، التي تعود إلى القرن الحادي عشر قرب حمص، ومن ثم الآثار الرومانية في تدمر، التي لا تزال تعيش فيها خلايا نائمة لتنظيم الدولة، الذي سيطر عليها وأخرج منها عام 2017.
وتنوه ماكيرنان إلى أن هناك شركة في الصين، تدعى "يانغ بايونير تورز/ رحلات شبابية رائدة"، تأخذ السياح إلى حلب، التي استعادت قوات النظام الجزء الشرقي منها عام 2016 بعد معركة، فيما لا يزال معظم المدينة أنقاضا، مشيرة إلى أن كلفة الرحلة تبلغ 1695 دولارا دون تذاكر الطائرات أو رسوم التأشيرات والتأمين، ويرافق السياح حراس من الحكومة، و"طلب من الشركة التعليق لكنها لم ترد".
وتذكر الصحيفة أن شركتين روسيتين رتبتا في هذا الشهر رحلات إلى سوريا، لافتة إلى أن المدون الإيرلندي جوني وورد التقى مع مجموعة من السياح في بيروت وأخذهم عبر الحدود اللبنانية في رحلة امتدت خمسة أيام الأسبوع الماضي، وضمت زيارة إلى دمشق وقلعة الحصن.
وينقل التقرير عن وورد، قوله: "لو سافرت فقط إلى دول لديها سياسة محلية وخارجية واضحة فأين ستذهب؟ هل ينتقد الناس الرحلات إلى لاس فيغاس وبكين والقطار العابر لسيبيريا؟ أنا أؤمن بالسياحة التي تعم بالفائدة على الناس، وأرسل الدولارات لمن يحتاجونها"، وأضاف: "بطريقتنا الصغيرة، فإن هذه خطوة للعودة إلى الحياة الطبيعية في دمشق وخارجها، وأن تزور بلدا لا تدعم زعيمها".
وتستدرك الكاتبة بأن محاولات إحياء صناعة السياحة السورية واجهت نقدا شديدا من السوريين، مشيرة إلى أن بكر العبيد، الذي كان يدير شركة سياحة صغيرة في دمشق قبل الحرب عام 2011، وترك حلب عندما سقطت في يد النظام قبل ثلاثة أعوام، ويعيش الآن في إدلب التي تتعرض لقصف يومي من الطيران الروسي السوري، قال: "ما تريد شركات السياحة تحقيقه الآن هو شيء واحد: التطبيع مع النظام. ويفعلون هذا ليظهروا للعالم أن سوريا بلد آمن وأن الحرب قد انتهت".
وتختم "الغارديان" تقريرها بالإشارة إلى قول العبيد إن "هذه الرحلات هي مجرد تبييض للنظام ولجعل العالم ينسى الجرائم التي ارتكبت ضد السوريين، وهذا مثير للقلق ومؤلم بأن ترى السياح قد عادوا إلى بلدك من الخارج، في الوقت الذي صادر فيه النظام بيتك ولا تستطيع العودة إليه".
===========================
الصحافة الفرنسية :
لوبوان :بعد الجنود.. روسيا ترسل سياحها إلى سوريا
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/11/26/سوريا-روسيا-سياح-رحلات
بدأت شركات سياحة روسية بتنظيم رحلات إلى سوريا للمواطنين الروس رغم مشاهد الدمار التي تنتشر في مناطق عدة من البلاد جراء الحرب التي خلفت مئات آلاف القتلى وملايين النازحين، وفق ما ذكره موقع مجلة "لوبوان" الفرنسية.
وقال الموقع إن شركتي "كيليمانجارو" و"ميراكل" الروسيتين أدرجتا ضمن مخططاتهما السياحية جولة مدتها أسبوع بمبلغ 1600 دولار للرحلة، لا تتضمن قيمة تذاكر الطائرة ورسوم التأشيرة أو التأمين.
وتشمل الرحلة زيارة كل من العاصمة دمشق ومدينتي حلب وصيدنايا (ريف دمشق) ومدينة تدمر الأثرية في محافظة حمص.
وقد مكنت شركة "كيليمانجارو" فعليا نحو 50 سائحا روسيا من زيارة سوريا خلال العام الجاري، بينما تعتزم شركة "ميراكل" تدشين أول رحلة لها إلى هناك في مارس/آذار المقبل، يشارك فيها 15 سائحا روسيا.
وقال مسؤول شركة "ميراكل" فيكتور كومين لوكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء "نحاول إقناعهم، رغم أن الطلب ما زال ضعيفا وحالة الفوضى تعم البلاد"، مؤكدا أن الهدف المعلن من بدء برمجة رحلات سياحية إلى سوريا هو العودة إلى معدل تدفق السياح الروس المسجل قبل الحرب، وهو ثلاثة آلاف سائح في السنة.
وذكر موقع "لوبوان" أن المناطق التي تتم زيارتها عبارة عن بقايا "ساحات حرب"، فمثلا مدينة حلب شوهت كل معالمها البارزة، وبحسب تقارير لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) فقد جرى مسح 30% من المدينة جراء حملة القصف المكثف على مواقع المعارضة المسلحة، بينما تعرض الباقي لأضرار كبيرة.
أما "جوهرة الصحراء" مدينة تدمر المدرجة ضمن لائحة التراث العالمي، فلا تبدو أحسن حالا، حيث تعرض أحد أبرز معالمها وأقدمها وهو قوس النصر الأثري للنسف من قبل مقاتلي تنظيم الدولة. كما تعرضت معابد أثرية داخل المدينة للتدمير أيضا، وهو ما عجزت أشغال الترميم المتعثرة عن إصلاحه.
أما صيدنايا الواقعة على بعد 30 كلم من العاصمة دمشق، فلم تعد تشتهر بمآثرها الدينية، لكنها أضحت منطقة سيئة الصيت بسبب سجنها "الدموي" الذي قتل فيه نحو 13 ألف معارض للنظام ما بين عامي 2011 و2015 جراء التعذيب النفسي والجسدي، وفق تقارير لمنظمة العفو الدولية (أمنستي).
ويقول الموقع إن السياح الروس لن يعلموا شيئا عن هذا الأمر، وسيحرص مرافقوهم من أجهزة الأمن والمخابرات السوريين على ألا يتم ذلك بأي شكل من الأشكال، وبدلا عنه سيُدعون إلى تأمل المآثر الدينية، ومنها دير القديس جاورجيوس المنتصب على مرتفعات المدينة.
ويؤكد ممثل شركة "ميراكل" الروسية أن لا خطر يتهدد السياح الروس في سوريا، "فهم في بلدهم"، وهو أمر يرى الموقع أنه قريب من الحقيقة باعتبار أن روسيا بوتين نشرت قرابة 63 ألف جندي في سوريا لإنقاذ نظام بشار الأسد، وأضحت لها ولمرتزقتها -من شركة "فاغنر" المقربة من الكرملين- الكلمة العليا هناك، وهو ما أكده مؤخرا فيديو تم تداوله على نطاق واسع يظهر مرتزقة روسا يقطعون رأس شاب سوري وأطرافه ويحرقون جثته في ريف حمص.
المصدر : الصحافة الفرنسية
===========================