الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 26/7/2020

سوريا في الصحافة العالمية 26/7/2020

27.07.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "واشنطن بوست" تكشف ما جرى بالإنتخابات السورية: فساد وتزوير!
https://anbaaonline.com/news/77337
 
الصحافة العبرية :
  • معاريف” : الأباتشي الإسرائيلية تقصف أهدافا للجيش السوري في الجولان
https://marsad.ecsstudies.com/35709
 
الصحافة البريطانية :
  • بروجيكت سنديكيت :تركيا تقترب من مفترق الطرق
https://alghad.com/تركيا-تقترب-من-مفترق-الطرق/
 
الصحافة الامريكية :
"واشنطن بوست" تكشف ما جرى بالإنتخابات السورية: فساد وتزوير!
https://anbaaonline.com/news/77337
 نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية مقالاً علّقت فيه على الإنتخابات البرلمانية التي جرت في سوريا واستحوذ فيها "حزب البعث" على 166 مقعدًا، فيما حلّ مكان بعض النواب الذين احتفظوا بمقاعدهم لسنوات قادة الميليشيات وأشخاص استفادوا من الحرب، في وقت تزداد الصعوبات المعيشية في سوريا .
ولفتت الصحيفة إلى أنّ الخاسرين وجهوا انتقادات واتهامات بالتزوير والتدخل السياسي بالإنتخابات، إضافة إلى استغراب وجود عدد كبير من الأصوات في وقت كشف شهود أن الإقبال على صناديق الإقتراع كان منخفضًا. كذلك قال بعض المرشحين إنه تمّ شطب أسمائهم من بطاقة الاقتراع في اللحظة الأخيرة  من أجل إفساح المجال أمام الأسماء المفضلة لدى النظام.
ووفقًا لـ"واشنطن بوست"، فإنّ سندس موردي، التي كانت مرشحة على قائمة "حلب الأصالة" فوجئت بحذف إسمها عن القوائم الإنتخابية واستبدالها بحسام القاطرجي، وهو رجل أعمال فرض عليه الاتحاد الأوروبي عقوبات بسبب تهريب شركته القمح والطحين.
من جهته، كتب النائب السابق ورئيس إدارة غرفة صناعة حلب عبر حسابه على "فيسبوك": "تعرضت للاقصاء بمؤامرة خبيثة ومكشوفة وبأساليب قذرة فاضحة هدفها الاساسي كان الانتقام مني وإضعاف الكتلة الصناعية الضخمة التي أمثلها"، وأضاف: "لو كنت خسرت فعلاً في انتخابات شفافة ونظيفة لكان الأمر مختلفًا".
وفي هذا السياق، أكدت الصحيفة أنّ الإنتخابات الأخيرة لم تكن شفافة، واللافت أنّه على الرغم من تحديد أسماء الذين سيفوزون في الإنتخابات سابقًا، إلا أنّه من النادر توجيه اتهامات علنية بارتكاب مخالفات بالإنتخابات. وأشارت "واشنطن بوست" إلى أنّه في الوقت الذي يتخبط فيه الإقتصاد السوري مع فقدان الليرة السورية أكثر من 60% من قيمتها هذا العام ومع ارتفاع نسبة السكان الذين يعيشون في فقر إلى 80%، أصبح السوريون ينتقدون فساد الحكومة علنًا.
من جهتها، قالت المحللة السورية روان رجولة "ما تغير هو الوجوه، إنهم الأغنياء الجدد للحرب والذين ينتمون إلى ميليشيات كسبت الأموال من الحصار وحواجز التفتيش".  
وبرأي طالب سوري تحدث للصحيفة "فإنّ الانتخابات حلّت بمثابة خيبة أمل جديدة للسوريين"، مضيفًا: "من غير المفاجئ أن يشوب الفساد العملية الإنتخابية، لكننا مستاؤون هذه المرة ونسأل أنفسنا كيف أنّ الحرب مستمرة منذ تسع سنوات وتتم إراقة الدماء وتدمرت البلاد ولم يتغير شيء!".
===========================
الصحافة العبرية :
معاريف” : الأباتشي الإسرائيلية تقصف أهدافا للجيش السوري في الجولان
https://marsad.ecsstudies.com/35709/
عرض – بسمة محمد
ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن مروحيات مقاتلة من طراز “أباتشي” هاجمت الليلة الماضية أهدافا للجيش السوري في الجولان  ردا على الغارات الجوية التي تسربت منها شظايا إلى الأراضي الإسرائيلية ظهرا، مما تسبب في إتلاف سيارة ومبنى.
 وأفادت الصحيفة بحسب الجيش الإسرائيلي، فإن نقاط المراقبة في الجيش السوري ومنشآت جمع المعلومات الاستخبارية الواقعة في البؤر الاستيطانية تضررت في الهجوم. “ويعتبر الجيش الإسرائيلي النظام السوري مسؤولاً عن إطلاق النار  أمس، وسيواصل العمل بحزم وسيرد بقوة على أي انتهاك للسيادة الإسرائيلية.
ونقلت “معاريف” عن مصدر عسكري القول إن الهجوم نفذته ثلاث مروحيات قتالية أصابت ثلاثة مواقع قرب الحدود من القنيطرة. وبحسب هذا التقرير، أصيب جنديان سوريان بجروح طفيفة واندلعت حرائق في المنطقة.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن :” إطلاق النار من مرتفعات الجولان وهجوم الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية جاءا على خلفية التوتر الشديد في الشمال، خوفاً من هجوم حزب الله، رداً على مقتل أحد عناصره في هجوم نسب إلى إسرائيل في دمشق يوم الاثنين الماضي”.
وذكرت “معاريف” أن الجيش الإسرائيلي يتخذ سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تقليل مدى هجوم حزب الله، كما يسمح برد حاد كجزء من الاستعداد المتزايد على الحدود، والذي تقرر بالأمس بعد تقييم الوضع في هيئة الأركان العامة والقيادة الشمالية.
وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي أقام   أن نقاطا للتفتيش  عند التقاطعات الرئيسية على الطرق بالقرب من السياج الحدودي، وفي الوقت نفسه، لا يُسمح إلا للمركبات العسكرية بالتحرك في نقاط التفتيش هذه.
على خلفية التوتر الشديد، قال وزير الدفاع بني جانتس أمس: “إن مؤسسة الدفاع والجيش الإسرائيلي جاهزان لأي سيناريو وأي تهديد (..). ليس لدينا مصلحة في التصعيد، ولكننا سنفعل كل ما هو ضروري لحماية مواطني إسرائيل، بكل الوسائل وفي جميع الظروف”.
===========================
الصحافة البريطانية :
بروجيكت سنديكيت :تركيا تقترب من مفترق الطرق
 https://alghad.com/تركيا-تقترب-من-مفترق-الطرق/
كارل بيلدت*
 
ستوكهولم – يبدو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حريص على تحويل الانتباه عن دخول بلاده مرحلة جديدة من الاضطرابات السياسية والمالية الحادة من خلال إعادة تحويل كاتدرائية آيا صوفيا إلى مسجد وإجراء صلاة احتفالية هناك من أجل الإعلام.
يعود تاريخ آيا صوفيا إلى القرن السادس، وقد كانت واحدة من أروع الكنائس في العالم المسيحي وأكثرها شهرة على مدى ما يقرب من ألف عام، حيث قامت بالحفاظ على تقاليد كل من الإمبراطوريتين الرومانية والبيزنطية. تم تحويلها أول مرة إلى مسجد عندما غزا العثمانيون قسطنطينة في العام 1453، ولكن بعد ذلك تحولت إلى متحف من قبل الأب المؤسس لتركيا الحديثة كمال أتاتورك في أعقاب انهيار الإمبراطورية العثمانية في الحرب العالمية الأولى.
لقد سعى أتاتورك إلى إنشاء تركيا علمانية يمكن أن تزدهر في العالم الحديث. تَطلّب ذلك سد فجوة الانقسامات التاريخية، مما يعني أن آيا صوفيا لا يمكن أن تتحول إلى كنيسة ولا إلى مسجد. من خلال تحويلها إلى متحف، تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، حيث تعمل على تجسيد التاريخ التركي كما أصبحت رمزًا للعالمية المستقبلية،
من خلال قلب رؤية أتاتورك التأسيسية في هذا الصدد، يحاول أردوغان الإشارة إلى تغيير حاسم لصالح البلاد. بعد كل شيء، لا يبدو الأمر كما لو أن اسطنبول تُعاني من ندرة المساجد الضخمة الرائعة ذات الأهمية التاريخية. تقع مساجد مُشابهة صممها المهندس المعماري العثماني على مقربة من كاتدرائية آيا صوفيا.
لأكثر من عقد من الزمان، كانت تركيا في طريقها لاعتماد إصلاحات ديمقراطية والانضمام إلى بقية أوروبا، فضلا عن إصلاح دستورها وبدء مفاوضات انضمام رسمية مع الاتحاد الأوروبي في العام 2005. كان التحول الذي شهدته البلاد في ذلك الوقت مثيرًا للإعجاب ومُلهمًا على نحو متزايد بالنسبة للبلدان الأخرى.
لكن تلك الأيام المُفعمة بالأمل قد ولت. بدلاً من التحديث والانضمام إلى بقية دول أوروبا، تغرق تركيا تحت حكم أردوغان في مستنقع الشرق الأوسط. هذا التغيير الأساسي يرجع إلى أسباب عديدة، ولا يمكن إلقاء اللوم على رجل واحد. لقد انهار الحوار الرسمي الذي أجرته البلاد حول المسألة الكردية، وفي صيف 2016، حاولت قطاعات من المؤسسة العسكرية تنظيم انقلاب، والتي تُعد جزءًا من حركة غولن السرية.
بعدما أصبحوا حلفاء رئيسيين لأردوغان، وضع أتباع حركة غولن البلاد في اتجاه أكثر استبدادية بعد محاولة الاستيلاء على السلطة. سرعان ما بدأ أردوغان في مركزية الوظائف الحكومية وتعزيز نفوذه الخاص من خلال عملية تطهير واسعة النطاق للدولة والمجتمع، ثم أعقب ذلك بتعديل دستوري يؤسس نظامًا سياسيًا رئاسيًا. ومما يزيد الأمور تعقيدًا أن الحرب الأهلية التي تدور رحاها في سورية منذ العام 2011 امتدت على نحو متزايد عبر الحدود، الأمر الذي أدخل تركيا في الصراع بطرق مدمرة عديدة.
ولكن على الرغم من إخفاقاتها وخيبات الأمل التي تعرضت لها في الآونة الأخيرة، ما تزال تركيا بلدًا حيث تُشكل الانتخابات أهمية كبيرة، وقد عانى حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة الرئيس لأردوغان تدريجيًا من فقدان الدعم الشعبي. في الانتخابات البلدية في العام الماضي، فقد الحزب السيطرة على جميع المدن الرئيسة في البلاد. وقد قام القادة السياسيون المُحترمون الذين كانوا في السابق بمثابة حلفاء لأردوغان – بمن فيهم الرئيس السابق عبد الله غول، ونائب رئيس الوزراء السابق علي باباجان ورئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو – بالتخلي عنه وقاموا بتأسيس أحزاب سياسية جديدة لمنافسة حزب العدالة والتنمية.
بعد تراجع دعمه، من غير المحتمل أن يفوز أردوغان بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات، حتى بمساعدة شريك حزب العدالة والتنمية في الائتلاف الحالي، حزب الحركة القومية اليميني المتطرف. من غير المرجح أن يساعد دعم القاعدة القومية المحافظة دينياً من خلال القيام بمناورات مثل إعادة تحويل آيا صوفيا في الخروج من هذا المأزق. كما لن تنجح محاولات التوغل في سورية أو المغامرات في ليبيا في تحقيق ذلك، حيث لها فترة محدودة لتعزيز الدعم الشعبي. لقد تخلى الناخبون في المناطق الحضرية والشباب، أو يميلون إلى التخلي، عن حزب العدالة والتنمية بشكل جماعي.
ونتيجة لذلك، أصبح الانفصال السياسي أمرًا لا مفر منه. يمكن أن يعني ذلك انتقالًا سلسًا إلى نظام حكم أقل مركزية والعودة إلى مسار التحديث والانحياز إلى أوروبا، وهو ما ينبغي على أصدقاء تركيا التمسك به. ولكن الآن بعد أن علم أردوغان أن أيام نظامه أصبحت معدودة، يمكن أن تجد تركيا نفسها في اتجاه سيناريو أكثر إثارة للقلق. لا يمكن للمرء أن يستبعد احتمال رفض أردوغان ببساطة قبول حكم غير موات من قبل الناخبين.
بالإضافة إلى تصاعد التوترات السياسية، تواجه تركيا أزمة اقتصادية حادة بسبب ارتفاع العجز المالي والخارجي، والذي يتم السيطرة عليه من خلال سحب مبالغ ضخمة من الائتمان من البنوك المملوكة للدولة. كانت أعباء الديون تُشكل بالفعل تحديًا هائلاً قبل اندلاع وباء كوفيد 19، ومن المؤكد أن الوضع سيُصبح أسوأ اليوم. قد يساعد القرض الذي منحته مؤخرًا قطر حليفة تركيا بقيمة 15 مليار دولار على تخفيف حدة الأزمة لبعض الوقت. لكن الوضع الحالي لن يستمر.
بالإضافة إلى هذه المصادر المباشرة لعدم الاستقرار، ما تزال عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي تظل في حالة من الجمود الشديد، كما أصبحت علاقات تركيا مع الولايات المتحدة مُتوترة على نحو متزايد مع انتقال البلدين من أزمة دبلوماسية إلى أخرى. ومع ذلك، من الواضح أن المجتمع التركي مستعد للتغيير، ولن يكون التحول الحاسم غير مسبوق في تاريخ البلاد الحديث.
ما تزال تركيا تتمتع بإمكانيات بشرية هائلة، ولا يمكن لأحد أن يتجاهل أهميتها الجيوسياسية نظرًا إلى موقعها الذي يمتد عبر أوروبا وآسيا والشرق الأوسط. في الوقت الحالي، بات من الواضح أن البلاد تتجه نحو ركود سياسي ومالي، على خلفية السنوات الأخيرة، تُعد هذه بمثابة أنباء جيدة في الأساس. عاجلاً أم آجلاً، سيساعد شيء ما في وضع سياسة تركيا على مسار أفضل.
 
*كارل بيلدت هو رئيس الوزراء السابق ووزير خارجية السويد.
حقوق النشر: بروجيكت سنديكيت، 2020.
www.project-syndicate.org
===========================