الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 26/7/2016

سوريا في الصحافة العالمية 26/7/2016

27.07.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • التايمز: أزمة اللاجئين ساهمت في تراجع شعبية ميركل في ألمانيا
http://www.elnashra.com/news/show/1013199/التايمز-أزمة-اللاجئين-ساهمت-تراجع-شعبية-ميركل-ألما
  • الديلي تلغراف: صدام حسين والقذافي والأسد شكلوا تهديدا للأمن الدولي     
http://www.elnashra.com/news/show/1013198/الديلي-تلغراف-صدام-حسين-والقذافي-والأسد-شكلوا-تهدي
  • الغارديان: على أوروبا التحكم في أعصابها أمام أجواء العنف والخوف الأخيرة
http://www.raialyoum.com/?p=484557
  • مارتن شولوف - (الغارديان) 19/7/2016 :كيف صمم "داعش" طرقا جديدة لنثر بذور الوحشية في أوروبا
http://www.alghad.com/articles/1029432-كيف-صمم-داعش-طرقا-جديدة-لنثر-بذور-الوحشية-في-أوروبا
  • الاندبندنت :فيسك يعلق على استخدام الغرب مصطلح الإرهاب
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/7/25/فيسك-يعلق-على-استخدام-الغرب-مصطلح-الإرهاب
  • ذي إيكونوميست": إنشغال أردوغان بمقاومة تحركات الجيش يضعف "المعارضة" داخل سورية
http://breakingnews.sy/ar/article/76585.html
  • فاينانشيال تايمز: هل يعطي أردوغان ظهره للتحالف العسكري ضد داعش؟
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1172869-فاينانشيال-تايمز-هل-يعطي-أردوغان-ظهره-للتحالف-العسكري-ضد-داعش؟
 
الصحافة الامريكية :
  • جلوبال ريسك إنسايتس :لماذا قد تحدد مدينة منبج مستقبل الحرب السورية؟
        https://www.ewan24.net/لماذا-قد-تحدد-مدينة-منبج-مستقبل-الحرب-ا/
  • لوب لوج  :ماذا يعني الانقلاب التركي لإيران؟
        https://www.ewan24.net/ماذا-يعني-الانقلاب-التركي-لإيران؟/
 
الصحافة العبرية :
  • ويللا" الإخباري :موقع إسرائيلي: حزب الله خسر صورته بالعالم العربي
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/7/25/موقع-إسرائيلي-حزب-الله-خسر-صورته-بالعالم-العربي
 
من عناوين الصحافة العالمية :
  • أبرز عناوين الصحف الأجنبية ليوم الاثنين 25 – 7 – 2016
        http://www.damas-times.com/?page=8&page_id=19510
  • ابرز ما تناولته الصحف العالمية 26/7/2016
                http://www.ghorbanews.com/newsdetails.aspx?id=10957
 
الصحافة البريطانية :
التايمز: أزمة اللاجئين ساهمت في تراجع شعبية ميركل في ألمانيا
http://www.elnashra.com/news/show/1013199/التايمز-أزمة-اللاجئين-ساهمت-تراجع-شعبية-ميركل-ألما
الثلاثاء 26 تموز 2016   آخر تحديث 07:19
النشرة
نشرت صحيفة "التايمز" مقالاً بعنوان "ميركل تواجه ردود فعل غاضبة بشأن المهاجرين"، أشارت فيه إلى أن "المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تواجه مطالبات غاضبة لإنهاء سياسة الترحيب المفتوحة بالمهاجرين بعد قيام أحدهم بتنفيذ عملية انتحارية في البلاد"، لافتةً إلى أن "ألمانيا كانت - لسنوات عديدة - بمنأى عن الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها إسبانيا وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا".
ولفتت إلى أن "الأيام السبعة الأخيرة وضعت الحياة في ألمانيا في خطر، إذ اضطر الألمان إلى تجنب المواصلات العامة والأماكن المكتظة بالناس، وكذلك عدم حضور المناسبات العامة والاحتفالات التي تقام في ميونيخ"، موضحةً أنه "في الانتخابات المرتقبة العام المقبل فإن ميركل لن تستطيع التغاضي عن قلق ألمانيا من استيعاب مليون لاجئ سمح لهم بالدخول إلى البلاد".
وأضافت أن "مقولة ميركل الشهيرة بإمكاننا ذلك ستدينها، وستواجه ضغوط متزايدة للتدقيق بأوراق اللاجئين وطرد من يرتكب جرائم إلى خارج البلاد"، معتبرةً أن "أزمة اللاجئين ساهمت في تراجع شعبية ميركل، إذ أن أكثر من نصف الألمان يعارضون سياستها المتمثلة بالحدود المفتوحة".
 
========================
الديلي تلغراف: صدام حسين والقذافي والأسد شكلوا تهديدا للأمن الدولي
http://www.elnashra.com/news/show/1013198/الديلي-تلغراف-صدام-حسين-والقذافي-والأسد-شكلوا-تهدي
الثلاثاء 26 تموز 2016   آخر تحديث 07:15
 النشرة
نشرت صحيفة "الديلي تلغراف" الريطانية مقالا لفتت فيه إلى أنه منذ 60 عاماً، في 25 تموز 1956، أمّم الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر قناة السويس لتبدأ أزمة بشأن القناة"، مشيرةً إلى أنه "بعد ثلاثة شهور، تحالفت بريطانيا وفرنسا سراً مع إسرائيل للهجوم على مصر لإعادة السيطرة على قناة السويس والتخلص من عبد الناصر".
وأشارت إلى أن "الاتحاد السوفياتي والأمم المتحدة عارضتا هذا الهجوم الذي مُني بالفشل"، مفيدةً أن الإخفاق في هذا الدرس ما يزال يرخي بظلاله على الحرب والسلم اليوم".
وأضافت أن "عبد الناصر كان من أوائل مجموعة من القادة العرب - واللائحة تطول تشمل الرئيس العراقي الرحل صدام حسين والرئيس الليبي الراحل معمر القذافي والرئيس السوري بشار الأسد شكلوا جميعاً تهديداً للأمن الدولي".
 
========================
الغارديان: على أوروبا التحكم في أعصابها أمام أجواء العنف والخوف الأخيرة
http://www.raialyoum.com/?p=484557     
لندن ـ نشرت صحيفة الغارديان مقالا افتتاحيا تدعو فيه أوروبا إلى التحكم في أعصابها أمام أجواء العنف والخوف الأخيرة.
وتقول الغارديان إن أوروبا الغربية، مقارنة بالمناطق الأخرى في العالم، تتميز بالأمن والأمان، ويزداد هذا الأمن والاستقرار كلما اتجهنا إلى دول شمال أوروبا، ولذلك هي مقصد المهاجرين واللاجئين.
وتذكر الصحيفة أن النرويج مثلا سجلت في سنوات ألفين معدل 30 جريمة قتل في العام، بينما شهدت الولايات المتحدة 15 ألف جريمة قتل في الفترة نفسها.
وفي عام 2011 قتل أندر بريفيك 77 شخصا في هجوم قرب أوسلو، ثم عادت معدلات الجريمة في النرويج في السنوات التالية إلى مستوياتها المنخفضة.
ولكن الهجمات الأخيرة في أوروبا الغربية نشرت، حسب الغارديان، أجواء من الخوف والعنف
وتقول الصحيفة أن هذه الهجمات لها تأثير مشترك وهو زرع خوف حقيقي بين الناس على سلامتهم الشخصية، وإثارة الجدل والأجواء المشحونة، لأنها عشوائية، وليست ردا على استفزاز الضحايا، ثم لأنها غالبا ما ترتبط بالمتشددين الإسلاميين.
ولكنها تستهدف دولا مختلفة من حيث التقاليد والسياسة، ففرنسا مثلا فيها رئيس ضعيف سياسيا، وهي حاليا تتدخل عسكريا في أفريقيا، وتعرضت لسلسلة من الهجمات في الفترة الأخيرة.
أما ألمانيا فتقودها مستشارة قوية وفتحت أبوابها للاجئين والمهاجرين، وهي معروفة بالتسامح، وإن كانت نسبة الاندماج فيها غير عالية.
وترى الغارديان أن التهديد اصبح واحدا في أوروبا، لأن ملايين الأوروبيين اليوم سيتصورون أي هجمات على مركز تسوق أو على قطار في بلد ما، تحدث في بلادهم أيضا.
ويتخيل الملايين أيضا مواجهات دامية ضد الأجانب والمهاجرين.
وتدعو الصحيفة الحكومات إلى اتخاذ إجراءات وقائية، والتحكم في أعصابها حتى لا تزيد الأوضاع تأزما. (بي بي سي)
========================
 
مارتن شولوف - (الغارديان) 19/7/2016 :كيف صمم "داعش" طرقا جديدة لنثر بذور الوحشية في أوروبا
http://www.alghad.com/articles/1029432-كيف-صمم-داعش-طرقا-جديدة-لنثر-بذور-الوحشية-في-أوروبا
مارتن شولوف - (الغارديان) 19/7/2016
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
الغد الاردنية
مع تقلص "خلافتها"، كثفت مجموعة "داعش" جهودها لتصدير الفوضى العارمة التي درجت على ممارستها في داخل حدودها.
ويجيء الرد في جزء منه من غضب المجموعة الإرهاربية لأنها لم تعد تستطيع الاحتفاظ بالأراضي التي كانت قد استولت عليها قبل عامين. ومع ذلك، وحتى من قبل أن يخسر الأرض، كان "داعش" قد بدأ محاولة زرع الإرهاب في أوروبا –وهي  قارة لطالما قال استراتيجيوها إنها ستكون ميدان المعركة المقبلة في حرب المجموعة الإفنائية.
وثمة عصابة في صفوف الطبقة العليا من المجموعة كانت قد درست الطرق لدى اعدائها، وخاصة اولئك في  أوروبا الغربية والولايات المتحدة واستراليا.  وتضم المجموعة قادة رفيعي المستوى، ينصحون ويتأثرون من جانب أيديولوجيات أجنبية كانت قد انضمت إليهم من أماكن مثل فرنسا وبريطانيا وبلجيكا.
ويعتقد بأن اكثر من 40 كانوا قد سافروا من نيس، مشهد الاعتداء في الأسبوع الماضي - الهجوم الثالث الذي سبّب اضراراً جماعية في فرنسا في خلال 18 شهراً.  وكان داعش قد أعلن يوم السبت الماضي مسؤوليته عن الهجوم.  وبالرغم من بقاء الشكوك قائمة حول ما إذا
كان الادعاء حيلة مخادعة أو جاداً فإنه ترك علامات بارزة في ضربات سابقة كانت قد وجهت من جانب المجموعة.  وفي المعنى الظاهري  فعل كذلك هجوم لاحق ليلة الاثنين على قطار في ألمانيا تبنى داعش المسؤولية عنه.
إلى ذلك، عثر على راية لداعش مصنوعة باليد في منزل لاجئ أفغاني متهم بمهاجمة المسافرين على متن قطار بفأس قبل أن يردى قتيلاً. ولم يكن هو ولا مهاجم نيس على رادار وكالات الأمن القومي.
وفي الأثناء يعتقد المدعون العامون الفرنسيون بأن مهاجم نيس مر قبل شنه الهجوم بوقت قصير بعملية تطرف سريعة.  ولطالما حثت الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" على شن هجمات الذئب الوحيد، وقدمت دعماً فعلياً وتعليمات من على منتديات الموقع العنكبوتي، كما أنه يتوافر على أعضاء في المكان في أوروبا لتقديم إرشاد مباشر للجهاديين المستقبليين.
إلى ذلك، صمم قادة داعش والتابعون له طرقاً لمحاولة إضعاف المجتمعات الغربية من الداخل.  وشملت خططتهم تغييراً في الأشكال التقليدية للإرهاب مثل مهاجمة أهداف مدنية ناعمة لإحداث الصدم وزعزعة الثقة. وحاولوا إضافة عناصر إضافية يعتقدون بأنها قد تلهب نار المجتمعات بما في ذلك استهداف الأيام القومية مثل يوم الباستيل او المعالم الثقافية مثل ستاد فرنسا.
وراء ذلك ثمة سلاح جديد للمواءمة: فالبعض في القيادة العليا يعي بدقة التوترات الجيوسياسية القابلة للاشتعال في أوروبا - والتي ساعدت أعمالهم في إشعال فتيلها - ويرتاحون للكيفية التي ستخدم التداعيات مصالحهم من خلالها.
وفي أعقاب بريكست، الحدود المتكاملة والتكتلات التجارية والتحالفات الاقتصادية والخطاب السياسي كلها قيد الاستحواذ في أوروبا التي تبدو الآن في خلاف مع نفسها أكثر من أي وقت سابق منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وقال عضو رفيع المستوى في المجموعة "إنهم يحاولون فهم من أين نضربهم وهم لا يعرفون أي شيء عن كيفية إدارة اوروبا. لكنهم يحصلون على المساعدة من الأجانب. ولقد عرفوا ان انجلترا كانت بصدد مغادرة الاتحاد الاوروبي وكانوا مسرورين لذلك. ويتحمل مسؤولية هذه الأشياء والهجمات نفسها  قائد عراقي وأبو محمد الـعدناني.
إلى ذلك، لم ينظر إلى المواءمة كلباس قوي لداعش التي قصرت حربها حتى الآن على الحضارة بحماس لا يعرف المرونة. ومع ذلك، وفيما أعادت الضربات الجوية والهجمات المضادة الأراضي التي كانوا قد غزوها فقد أظهرت أنها تستطيع الرد على الظروف المتغيرة.  ولعل مثالاً واحداً على هذا هو الهجرة الجماعية إلى أوروبا حيث ثمة ملايين عدة يهربون من العراق وسورية.  وكانت الهجرة المذكورة في بداية الأمر قد ووجهت بالإدانة من جائب داعش التي أرادت فرض إرادتها على الناس بنفس القدر الذي تفرضها فيه على الجغرافيا. وفي الأشهر العشرة الماضية مع ذلك ما يزال طريق الهجرة يستخدم لتهريب بعض الاعضاء عودة إلى أوطانهم الأم من أجل الاستعداد لتعليمات.
وقال عضو داعش "لم يكونوا سعيدين حيال هروب اللاجئين إلى أوروبا عندما تم ذلك. لكنهم الآن يفهمون كيف سيعمل هذا لصالحهم لأن ثمة شعوراً معاديا للهجرة هناك. وبالنسبة لهم فهو معاد للاسلام. وهذا ما يقولونه للناس".
تجدر الاشارة إلى أن العدناني هو قائد داعش في سورية وهو مسؤول عن الإعلام في المجموعة.  كما انه دافع علناً عن الهجمات في أوروبا وكان جزءًا من فريق القيادة الذي وجه التفجيرات الانتحارية الجماعية وإطلاق النار في باريس في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وثمة رجل فرنسي يعمل تحت العدناني ويعتقد بأنه ينحدر أصلاً من طولوز وكان يدير مراكز  لياقة بدنية في مناطق عديدة من فرنسا. وعرض عدناني رخصة مفتوحة لأي شخص يلتزم بشن هجوم في أوروبا باسم داعش،  وفي واحد من خطاباته الأولى قبل عامين، أسدى النصيحة حول كيفية فعل ذلك.
وقال "هشم رأسه بصخرة، أو اذبحه بسكين، أو دسه بالسيارة أو ألق به من مكانٍ عالٍ أو اصعقه أو سممه..".
وما تزال صيغة العدناني من الوحشية التي لا حدود لها قيد التزام على الأقل من أتباعه في فرنسا وبلجيكا.  وتعتقد الاستخبارات أن ثمة آخرين يوجدون قيد الانتظار في المكان.  والمعروف عن داعش أنه يقوم بجهود منسقة لتهريب الكيميائيات إلى أوروبا لاستخدامها في هجمات لكن يعتقد بأنه فشل في ايجاد طريقة  لنقل الصواعق القابلة للاشتعال والمتفجرة بشكل عال واللازمة لصنعها. وقال عضو داعش "دائماً ثمة حديث عن ذلك لكنها قائمة رغبات وحسب".
 
*نشر هذا المقال تحت عنوان
How Isis has designed new ways of sowing savagery in Europe.
abdrahaman.alhuseini@alghad.jo
========================
الاندبندنت :فيسك يعلق على استخدام الغرب مصطلح الإرهاب
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/7/25/فيسك-يعلق-على-استخدام-الغرب-مصطلح-الإرهاب
علق الكاتب روبرت فيسك على الحدثين الدمويين الأخيرين اللذين وقعا في مدينة ميونيخ الألمانية مساء يوم الجمعة الماضي وفي العاصمة الأفغانية كابل صباح أول أمس السبت بأنه على الرغم من بعد المسافة بين المدينتين فإن ما حدث يقدم درسا مفيدا جدا في دلالات الرعب والنفاق.
وقال فيسك في مقاله بصحيفة إندبندنت إن كلمة "إرهاب" أو "إرهابي" أصبحت النغمة المميزة لكل سياسي سطحي وشرطي وصحفي وباحث مهووس في العالم.
وأشار إلى مسارعة الشرطة الألمانية في ميونيخ والإعلاميين في محطات "بي بي سي" و"سي أن أن" وفوكس نيوز إلى وصف إطلاق النار في ميونيخ بأنه كان "عملا إرهابيا"، وأردف بأن هذا يعني أن من أطلقوا النار كانوا مسلمين، وبالتالي اشتبه فيهم بأنهم من تنظيم الدولة الإسلامية (أو على الأقل تحركوا بوحي منه).
وتبين بعد ذلك أنه كان شخصا واحدا فقط أصيب بهوس القتل الجماعي، وأنه من مواليد ألمانيا وإن كان من أصل إيراني، وفجأة تحولت عبارة "مطاردة لمكافحة الإرهاب" إلى مطاردة بحثا عن "مطلق نار" منفرد، حتى أن صحيفة بريطانية كررت الكلمة 14 مرة في فقرات قليلة، وهذا يعني أن كلمة "مطلق النار" تستعمل في حالة كان القاتل الجماعي ليس مسلما.
 
وأشار فيسك إلى أنه في حالة تفجير مظاهرة للشيعة صباح أول أمس السبت في كابل -وعلى الرغم من فداحة الخسائر في الأرواح وإعلان تنظيم الدولة مسؤوليته عنها- لم يشر تقرير ولا نشرة غربية واحدة إلى مذبحة كابل كعمل "إرهابي"، وكانت عباراتهم في ذلك "مفجرون انتحاريون" و"مهاجمون".
وتساءل الكاتب مستهجنا: كيف يمكن أن يكون المسلم إرهابيا في أوروبا ومجرد "مهاجم" في جنوب غرب آسيا؟ هل لأن القتلة في كابل لم يهاجموا أناسا غربيين؟ أو لأنهم كانوا يهاجمون مسلمين مثلهم، وإن كانوا من الشيعة؟ واستطرد بأن الإجابتين قد تكونان صحيحتين.
ويرى فيسك أن هوية المسلمين في أوروبا يتم تجنبها إذا كانوا ضحايا ولكنها تكون ذات أهمية سياسية كبيرة إذا كانوا قتلة، أما في كابل عندما يكون الضحايا والقتلة مسلمين فإن أزمتهم تكون ذات هوية دينية وليست ذات أهمية في الغرب، وتوصف مثل هذه المذابح الدموية بـ"مصطلحات فقر الدم".
وختم فيسك بأن الأمر في النهاية ينتهي إلى نفس النتيجة، بمعنى أنه إذا هاجمنا المسلمون فهم "إرهابيون"، وإذا هاجمنا غير المسلمين فإنهم "مطلقو نار"، وإذا هاجم مسلمون مسلمين آخرين فإنهم "مهاجمون".
========================
ذي إيكونوميست": إنشغال أردوغان بمقاومة تحركات الجيش يضعف "المعارضة" داخل سورية
http://breakingnews.sy/ar/article/76585.html
المصدر: عاجل - ترجمة ريم علي
القسم: مقالات مترجمة
25 تموز ,2016  16:48 مساء
ذكرت مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية أن الإجراءات التى يتخذها حاليا رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان للانتقام ممن حاولوا الانقلاب عليه واهتمامه بالشأن الداخلى لبلاده ألقى بتداعيات سلبية على صفوف "المعارضة" التى كان يدعمها داخل سورية.
وأفادت المجلة فى تقرير لها نشرته يوم الاثنين، أنه بينما يركز أردوغان حالياً على سبل مقاومة عدوه بداخل تركيا، تعاني "المعارضة" السورية من انتكاسات نتيجة تراجع الدور التركى فى دعمها، ويتجلى ذلك فى عدة صور من بينها قيام السلطات التركية بإغلاق معبر باب الهوى الحدودي، والذى يعد حتى الآن طريقا أساسيا فى توصيل الإمدادات للأراضى السورية التى تسيطر عليها "المعارضة".
وأضافت "أن توتر العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، بسبب إيواء الأخيرة لفتح الله جولن الذى يتهمه أردوغان بالتخطيط للانقلاب ساهم أيضا فى إضعاف التحالف الخارجى الذى يدعم صفوف المعارضة السورية".
فبعد أن استشاط أردوغان غضبا من حماية واشنطن لغولن، قرر رئيس النظام التركي قطع الكهرباء بصورة مؤقتة عن قاعدة انجرليك الجوية التى تستخدمها القوات الأمريكية لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابى، مما قوض جهود مكافحة هذا التنظيم".
إلى جانب ذلك، تساءلت الشركات الأمريكية الخاصة-التي تقع بالقرب من الحدود التركية مع سورية وتتولى مسؤولية إمداد المعارضين السوريين بوسائل الدعم "غير القاتلة"- عما إذا كانت قد إنجرت إلى هذا النزاع.
قالت المجلة: "يبدو أن كلا من تركيا وأمريكا، ولأسباب منفصلة، تخاطران براهناتهما على عواقب الحرب، فكلتاهما تسعيان لإقامة علاقات مع روسيا الداعم اﻷساسي للحكومة السورية"، ويقول أحد المتحدثين باسم ميليشيا"الجيش الحر": "لقد ضحينا بكل شىء من أجل تغيير النظام، ومع ذلك كل شئ تغير عدا النظام نفسه".
وأوضحت المجلة أنه بينما تراجعت وتيرة الدعم الدولى لـ"المعارضة" المسلحة، لا تزال أوجه الدعم الخارجي تتدفق على الحكومة السورية بدون توقف حيث تواصل روسيا سيطرتها على سماء سورية برغم تعهداتها بالإنسحاب فضلا عن استمرار إيران وحلفائها فى المنطقة، ومن بينهم حزب الله اللبنانى، فى دعم الجيش السوري على أرض الواقع.
وأشارت إلى أنه عقب يومين من محاولة تحركات الجيش فى تركيا، تمكنت القوات المتحالفة جنباً إلى جنب مع الجيش السوري من إنشاء مواقع لها على طريق "كاستيلو" السريع، وهو أخر طريق إمدادات يصل لشرق مدينة حلب، ومن ثم فرضت حصارا كاملا على معاقل المعارضة هناك.
وأفادت المجلة في سياق آخر أنه خلال الأشهر العشرة الأخيرة ومنذ أن بدأت روسيا فى قصفها الجوي، فقد المعارضون فى سورية ما بين نصف وثلث الأراضي التي كانوا يسيطرون عليها فى السابق، وذلك وفقا لتصريحات أدلى بها مسؤول بـ"المعارضة" السورية.
ومع ذلك، يرجح عدد قليل من المعارضين فى سورية (حسبما نقلت ذي إيكونوميست) بأن أردوغان سيلجأ، كجزء من إجراءاته لمقاومة تحركات الجيش داخل بلاده، إلى تعزيز انتصاراته داخل العالم الإسلامي من خلال تعزيز دعمه للمعارضة الإسلامية فى سورية، ولكن بعض القادة السوريين الذين يعيشون فى المنفى وكذلك أمريكيين من الذين ينسقون الدعم اللوجستى يرون أن الحالة العامة التى تسود المشهد السوري حالياً تسيطر عليها أجواء الإحباط والكآبة حيث قال أحد هؤلاء الذين يعيشون فى المنفى "لقد انتهت بالفعل اللعبة بالنسبة للمعارضة السورية".
========================
فاينانشيال تايمز: هل يعطي أردوغان ظهره للتحالف العسكري ضد داعش؟
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1172869-فاينانشيال-تايمز-هل-يعطي-أردوغان-ظهره-للتحالف-العسكري-ضد-داعش؟
الإثنين, 25 يوليو 2016 12:29 محمد البرقوقي
" الاضطرابات في تركيا صداع في رأس الحلفاء".. عنوان اختارته صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية لتقريرها المُطوّل الذي سلطت فيه الضوء على التداعيات السلبية لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي تعرضت لها حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الـ 15 من الشهر الجاري، على التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا وكذا المعارضة السورية المسلحة في الوقت الذي تبدو فيه أنقرة منشغلة بالقضايا الداخلية وتطهير مؤسساتها بعد الأحداث الأخيرة.
وإلى نص التقرير:
أغلقت قاعدة " إنجرليك " الجوية جنوبي تركيا لساعات قليلة فقط بعد إحباط محاولة الانقلاب التي سعى فيها الانقلابيون الإطاحة بحكومة أردوغان، لكن تلك الأحداث ستكون على ما يبدو مصحوبة بعواقب وخيمة تتجاوز نطاق الحدود التركية.
ويستخدم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد "داعش" قاعدة " إنجرليك " الجوية في قصف المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم الإرهابي في شمال وشرقي سوريا. وفي الساعات القلائل التي تم خلالها وقف عمل الطائرات المقاتلة الغربية، شن "داعش" سلسلة من الهجمات الانتحارية ضد الميليشيات الكردية التي تدعمها واشنطن.
وخلفت الهجمات التي استهدفت "وحدات حماية الشعب" الكردية في سوريا والمعروفة اختصارا بـ " واي بي جي" عشرات القتلى، بحسب مصادر مطلعة.
وقال مسؤول أمني إقليمي رفض الكشف عن هويته:" وحدات حماية الشعب خسرت قوتها الجوية،" مضيفا " قد يكون ذلك كارثيا إذا ما تكرر."
وتعد تركيا لاعبا مؤثرا في منطقة الشرق الأوسط، ويخشى حلفاؤها من أن تُحاصر أنقرة بالاضطرابات وأن تحول تركيزها إلى الشؤون المحلية، مما سيجعل من الصعب التكهن بنتائج ذلك على المنطقة.
ولا تفتح تركيا، ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي "الناتو" بعد الجيش الأمريكي، قاعدتها الجوية أمام شركائها الغربيين فحسب، ولكنها تعد أيضا داعما قويا للمسلحين السوريين الذين يستخدمون الحدود المشتركة مع أنقرة والبالغ طولها 800 كيلومترا كـ شريان لوجيستي.
وذكرت المعارضة السورية الأسبوع الماضي أنها لاحظت بالفعل تحولا في اهتمام أنقرة في الفترة القليلة الماضية، مردفة أن الدور التركي أضحى غير فاعل في الوقت الذي تعاني فيه المعارضة السورية المسلحة من وطأة الحصار الذي تفرضه قوات الأسد على مدينة حلب، آخر معقل حضري قوي للمعارضة في سوريا، والتي قد تكون عاملا مهما في حسم نتيجة الصراع السوري.
وقال أحد قادة المعارضة السورية:" عادة كان الأتراك يعقدون الاجتماعات معنا ويتأكدون أن الجميع يؤدون مهامهم ويلتزمون بالخطط الموضوعة،" مردفا " في مقدورهم السيطرة على هذا الموقف-  لكنهم الآن غائبون."
وفي إطار سياسة التطهير التي تنتهجها في أعقاب الانقلاب الفاشل، أقدمت السلطات التركية على اعتقال أو إقالة أو حتى وقف عمل أكثر من 60 ألف شخصية عسكرية و9  آلاف شخص من وزارة الداخلية، وكان  القائد المسؤول عن قاعد " إنجرليك " ورئيس الإدارة العسكرية المسؤولة عن سوريا والعراق من بين أكثر من 100 لواء شملتهم قائمة الاعتقالات.
وقال أرون ستين، المحلل في المجلس الأطلسي بواشنطن إن الفوضى البيروقراطية الناشئة عن سياسة التطهير التي طالت المؤسسة العسكرية والأمنية من الممكن أن تخلق مشكلات تنسيق مع " الناتو".
وأضاف ستين:" حتى الآن ، هناك تشويش في العواصم الغربية حول ما إذا كان نظراؤهم لا يزالون يؤدون مهامهم."
والقضية الأخرى التي تمثل مصدر قلق على عمل التحالف العسكري ضد "داعش" هي الحرب الكلامية التي نشبت بين تركيا والولايات المتحدة حول رجل الدين فتح الله كولن المقيم في بنسلفانيا والذي تطالب أنقرة واشنطن بتسلميه بزعم تورطه في محالة الانقلاب الأخيرة، وهو ما ترفضه الأخيرة قبل حصولها على دليل دامغ يؤكد صحة تلك المزاعم.
وقال سونر كاجابتاي، المحلل التركي في معهد واشنطن إن التعامل مع قضية كولن قد يكون له تداعيات سلبية على العلاقات بين أنقرة وواشنطن، موضحا " إذا اقتنع أردوغان أن واشنطن لا تأخذ قضية كولن مأخذ الجد، فقد يتجه إلى روسيا."
أما الولايات المتحدة الأمريكية، فيبدو موقفها أكثر وضوحا من عضوية تركيا بالناتو، وذلك حينما حذرت فى مؤتمر مشترك مع الاتحاد الأوروبى الاثنين الماضى الحكومة التركية صراحة من احتمال فقدان عضويتها فى الحلف، إذا فشلت فى المحافظة على مبادئ وقواعد الديمقراطية فى أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة.
وفى السياق نفسه، أعربت وسائل إعلام أمريكية عن مخاوفها حيال سلامة الأسلحة النووية الأمريكية الموجودة فى تركيا، مشيرة إلى أنها لم تعد آمنة تماما بالنظر إلى الاضطرابات السياسية الواقعة فى البلاد منذ محاولة الجيش الإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان.
========================
 
 
الصحافة الامريكية :
جلوبال ريسك إنسايتس :لماذا قد تحدد مدينة منبج مستقبل الحرب السورية؟
https://www.ewan24.net/لماذا-قد-تحدد-مدينة-منبج-مستقبل-الحرب-ا/
نشر في : الثلاثاء 26 يوليو 2016 - 12:00 ص | آخر تحديث : الإثنين 25 يوليو 2016 - 10:29 م
جلوبال ريسك إنسايتس – إيوان24
تقاتل تركيا الآن على جبهتين، لكن يبقى القتال الحقيقي في سوريا وخاصة في مدينة منبج. في الواقع، قد تكون عملية منبج حاسمة للتحالف الكردي الأمريكي وكذلك للتعاون بين تركيا والولايات المتحدة.
ما هي أهمية منبج؟
أصبحت منبج المركز الجديد لمكافحة ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا (داعش). كل من قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، والنظام السوري بدعم من الضربات الجوية الروسية يتجه إلى منبج الآن. تقع منبج في محافظة حلب، ولكنها كانت تحت سيطرة داعش لمدة عامين.
هدف العملية النهائي هو إغلاق موقع استراتيجي لتنظيم داعش بين الحدود التركية ومدينة الرقة في وسط سوريا. مدينة الرقة لها قيمة رمزية باعتبارها أول محافظة خسرها النظام السوري في أوائل عام 2013، الأمر الذي جسّد غياب دمشق عن نطاق السيطرة. لقد كانت هناك رغبة قوية من جانب تنظيم داعش ف السيطرة على الرقة، باعتبارها المعقل القديم للنظام السوري، وموطن القوات الجوية السورية، مع قدرات دفاعية كبيرة.
وذلك فمن خلال قيادة الهجوم في الوقت نفسه تقوم قوات سوريا الديمقراطية والنظام السوري بتضييق الخناق على داعش. في الواقع، سيضطر داعش القتال على أربع جبهات مختلفة في وقت واحد: شمال وجنوب غرب الرقة، وحول منبج، وبالقرب من الحدود التركية مع سوريا، وفي الفلوجة في العراق. ومع ذلك، فإنَّ هذا التنظيم الجهادي لا يمكنه القتال على كل الجبهات، ومن المرجح أن يفقد المزيد من الأراضي.
تقع مدينة منبج على بُعد 25 ميلًا جنوب الحدود التركية، وتمثّل مركزًا استراتيجيًا لداعش حيث أسس التنظيم طريقًا لتهريب الأسلحة والأصول والمقاتلين الأجانب من أوروبا وآسيا.
ولذلك فإنَّ إعادة السيطرة على منبج ستعزل داعش، وتحرمه من طريق الإمداد الممتد من تركيا وتضعف إلى حد كبير قدرته على شن هجمات جديدة. وهذا من شأنه أن يكون الخطوة الأولى نحو استعادة السيطرة على سوريا وإعادة بناء بلد مدمّر اقتصاديًا.
وبالتالي، فإنَّ استعادة الرقة ومنبج هي مسألة مهمة على الصعيدين العسكري والسياسي للرئيس السوري بشار الأسد. كما أنَّ غزو معقل داعش الأول من شأنه “تعزيز صورة النظام السوري كقوة عسكرية فعّالة قادرة على هزيمة هذه المنظمة الجهادية.
التوترات الكردية في قلب حرب تركيا في سوريا 
هجوم منبج له آثار أوسع على المستوى الجيوسياسي، والأهمّ من ذلك كله على العلاقات التركية الكردية. في الواقع، تتألف قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة من حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (التابع لحزب العمّال الكردستاني السوري)، ووحدات حماية الشعب الكردية. وقد شهدت المجموعة سلسلة من الانتصارات في الفترة الأخيرة.
تتطلع تركيا إلى الانتصارات العسكرية الكردية، ولا سيما التفكير في مدى قرب منبج من الحدود التركية. لطالما نظرت تركيا إلى استقلال الأكراد باعتباره تهديدًا خطيرًا لسلامة أراضيها أكبر من خطر داعش. الخوف الرئيسي في تركيا هو أن الأكراد سيربطون منطقة عفرين شمال سوريا بمدينة كوباني.
في الواقع، فإنَّ تفوق المقاتلين الأكراد داخل قوات سوريا الديمقراطية قد يثير التوترات الكردية-التركية القائمة بالفعل في المناطق القريبة من الحدود التركية، خاصة فيما يتعلق بقضايا الحكم الذاتي في شمال سوريا.
في عدة مناسبات، أعلنت تركيا أنَّ عبور القوات الكردية نهر الفرات باتجاه الغرب يعُدّ خطًا أحمر. ويرى الرئيس التركي أردوغان أنَّ مثل هذا الإجراء سيكون دليلًا على استخدام حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي للقتال ضد داعش كذريعة للتوسّع الكردي.
في 3 يونيو، عبر المقاتلون الأكراد نهر الفرات. وهذا من شأنه إثارة رد فعل عدواني من جانب تركيا. ولذلك، فمن أجل طمأنة حلفائها، أكدت الولايات المتحدة أنَّ حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي سيترك منبج بمجرد الانتهاء من العملية، ويترك الساحة للأغلبية العربية.
هل حان الوقت لعقد صفقة؟
تركيا على أهبة الاستعداد، ولا تثق في الاستراتيجية الأمريكية-الكردية الجديدة. وفي حين يقول البعض إنَّ تحرير سوريا من تنظيم داعش يلغي الجهود الرامية إلى توحيد الأكراد، لا يمكن للآخرين إنكار التطلعات الكردية لإقامة منطقة فيدرالية تتمتع بالحكم الذاتي في سوريا.
في كل الأحوال، إذا واصلت تركيا إقحام نفسها في هذا الصراع، لن يبقى أمامها سوى خيارين كلاهما سيء: إما استخدام قواتها على جبهتين ضد داعش والأكراد، أو وقف دعم قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة، وبالتالي تكبد عواقب دولية وخيمة.
في الوقت الحالي، تنهار الاستراتيجية التركية لعزل الحدود السورية-التركية عن جميع المقاتلين بغض النظر عن أصولهم. وفي حين أنَّ أنقرة تعاني من صراع داخلي مستمر مع حزب العمّال الكردستاني، قد تعقد تركيا صفقة لتظل منخرطة في القتال ضد داعش.
في الواقع، الثوار الذين تدعمهم تركيا كانوا يتراجعون في الشمال ضد داعش وخاصة في عزاز، التي تعتبر شريان الحياة الرئيسي للثوار السوريين، والتي تبعد نحو 75 كم غرب منبج.
بدون هذه الصفقة، قد تخسر تركيا كل شيء لأنَّ كل محاولة لإبعاد داعش من عزاز فشلت فشلًا ذريعًا.  ويبدو أنَّ قوات سوريا الديمقراطية هي الحليف الوحيد على أرض الواقع، نظرًا لأنها ستغيّر قواعد اللعبة في مستقبل الحرب السورية وتعيد الهيكلة الجيوسياسية لمنطقة الشرق الأوسط.
========================
لوب لوج  :ماذا يعني الانقلاب التركي لإيران؟
https://www.ewan24.net/ماذا-يعني-الانقلاب-التركي-لإيران؟/
نشر في : الثلاثاء 26 يوليو 2016 - 12:00 ص | آخر تحديث : الإثنين 25 يوليو 2016 - 10:43 م
لوب لوج – إيوان24
كانت إيران من بين الحكومات الأولى التي عبّرت عن دعمها للحكومة المنتخبة ديمقراطيًا في تركيا خلال محاولة الانقلاب الأخيرة. وقد حدثت اتصالات بين بعض المسؤولين الإيرانيين مثل الرئيس، ووزير الخارجية، ورئيس مجلس النواب أيضًا وبين نظرائهم في تركيا بشأن هذا الانقلاب.
وبالنظر إلى أنَّ علاقات إيران مع تركيا، وخاصة رئيسها، رجب طيب أردوغان، كانت فاترة نوعًا ما في السنوات القليلة الماضية، فلماذا كانت إيران متلهفة لتسجيل معارضتها لمحاولة الانقلاب؟ أحد الأسباب هو أنَّ إيران نفسها من المحتمل أن تكون عُرضة لمحاولات انقلاب قادمة. على الرغم من أن احتمالات وقوع انقلاب عسكري في إيران ليست كبيرة، حيث يمثل الحرس الثوري قوة عسكرية حقيقية في البلاد، إلّا أنَّ فصائل عسكرية أو مدنية قوية يمكن أن تلجأ إلى وسائل غير مشروعة لتقويض الحكومة الشرعية، وخاصة إذا كانت من بين الأكثر اعتدالًا أو لديها نزعات إصلاحية. ولذلك، كان السبب الرئيسي لردة الفعل الإيرانية هو معارضة الوسائل العسكرية غير المشروعة لتغيير الحكومات.
ومع ذلك، ثمة سبب آخر وهو عدم اليقين بشأن هوية مدبري الانقلاب. إذا كان المتآمرون من الكماليين، فإنَّ إيران لم تكن لتتوقع معاملة أفضل من تركيا تحت طبقة حاكمة جديدة من المعاملة التي حصلوا علها من أردوغان. القادة الإيرانيون يتذكرون العلاقات المتوترة مع تركيا طيلة فترتيّ الثمانينات والتسعينات عندما مارس الجنرالات سلطة حقيقية في البلاد إما علنًا أو من وراء الكواليس. وكان الاستثناء الوحيد هي الفترة الفاصلة الوجيزة لحكومة أربكان (من يونيو 1996 حتى يونيو 1997).
إذا كان المتآمرون هم أتباع فتح الله كولن، كما يدّعي أردوغان، لانهارت علاقات تركيا مع إيران. كولن من أشد المعادين للشيعة في آرائه. السبب في الميول المعادية للشيعة من جانب أردوغان، التي تمتد أيضًا إلى العلويين في تركيا، هي أنّه هو نفسه كان من أنصار كولن. بالإضافة إلى كونه معاديًا للشيعة، كولن أيضًا من المناهضين لإيران. وفقًا لإحدى السرديات، قال كولن إنّه إذا كان الذهاب إلى الجنة يتطلب المرور عبر إيران، فإنّه سيرفض الرحيل. قد لا يكون ذلك صحيحًا، ولكن من الواضح أن كولن وأتباعه لا يحبون إيران. في الواقع، بعض الصحف التركية التي كانت تدعم كولن في الماضي أشارت إلى أنَّ إيران هي الشيطان الفارسي. ولذلك، فإنَّ قيادة مناصرة لكولن كانت لتتبع سياسة معادية لإيران وتتعاون بشكل أوثق مع منافسي وأعداء إيران في المنطقة. باختصار، إنَّ حكومة من أنصار كولن كانت لتقوّض الموقف الإقليمي السياسي والأمني لإيران
وثمة سبب آخر يمكن أن يكون أنَّ إيران قد أدركت أنَّ أردوغان كان يتعرض في الأشهر القليلة الماضية لبعض الانتكاسات الخطيرة في سياسته الخارجية. ونتيجة لذلك، بدأ إصلاح علاقات تركيا مع جيرانها، بما في ذلك سوريا وحتى بشار الأسد. ولذلك، فإنَّ النهج المتواضع والتصالحي من أردوغان سيكون الأفضل لإيران من تشكيل حكومة جديدة مع ميول معادية للشيعة والفرس.
والآن بعد أنَّ أعاد أردوغان ترسيخ سلطته، هل سيرد على إظهار إيران لدعمها له أم أنه سيعود إلى السياسات القديمة؟ ومن شأن سياسة تركية أكثر إيجابية تجاه إيران أن يكون لها فوائد اقتصادية واضحة لكلا البلدين. تركيا، على سبيل المثال، يمكن أن تزيد وارداتها من الغاز الإيراني والاستثمار في الصناعات الإيرانية وغيرها من المشروعات. ويمكن أن تساعد إيران في التوسط في علاقات تركيا مع العراق، ويمكن أن يجمع بين الدول الثلاث العديد من المشاريع الاقتصادية المشتركة والمربحة. ويمكن لعلاقات تركية إيرانية أكثر تعاونية أن تؤدي أيضًا إلى مشاريع مفيدة لكلا البلدين وإشراك دول القوقاز الجنوبية، وخاصة أذربيجان. وبالمثل، تركيا، إيران، وروسيا يمكن أن تشترك في المشاريع التعاونية. وعلاوة على ذلك، فإنَّ استقرار العلاقات التركية الإيرانية من شأنه تحسين موقف إيران أمام المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي. إذا كانت بعض الدول العربية مشتركة فعلًا في محاولة الانقلاب، كما توقعت بعض وسائل الإعلام الإقليمية، فإنَّ تركيا قد تتحرك أقرب نحو إيران.
ومع ذلك، هناك حدود لتوثيق العلاقات والتعاون التركي الإيراني بشأن القضايا الإقليمية. لم يغيّر الانقلاب طائفية أردوغان العميقة، وإلى حد ما، كراهيته العرقية لإيران. كما أنه لم ينهِ دوافعه التنافسية. والأهم من ذلك، يجب أن تأخذ تركيا في الاعتبار علاقاتها الغربية؛ نظرًا لأنَّ جزء كبير من قوة وهيبة تركيا في الآونة الأخيرة مستمد من علاقاتها مع الغرب، بما في ذلك عضويتها في حلف شمال الأطلسي. لذلك، يجب أن تكون تركيا حريصة حتى لا تشكّل التحولات السياسة خطرًا على هذه العلاقات.
بغض النظر عن الآثار المحتملة لمستقبل العلاقات بين تركيا وإيران، يمكن أن يؤثر الانقلاب الفاشل على تقارب أوروبا مع إيران. مع دخول تركيا في مستقبل معقد وغامض على الأقل في المدى القصير والمتوسط، قد تنظر أوروبا إلى إيران بشكل مختلف، وتكون أكثر استعدادًا للمخاطرة، وهو ما قد يعني سياسة أكثر صرامة للمشاركة الاقتصادية مع إيران. الأحداث التركية الأخيرة، إلى جانب التطورات الأخرى في الشرق الأوسط مثل أزمة الخلافة التي لا مفر منها في المملكة العربية السعودية، ينبغي أن تُثني الأوروبيين من وضع كل بيضها في سلة واحدة وتجعلهم يدركون أن توزيع المخاطر هي الاستراتيجية الأفضل.
ومع ذلك، فإن الأحداث التركية ليس من المرجح أن يكون لها تأثير كبير على نهج الولايات المتحدة تجاه إيران. خصوم إقامة علاقات جيدة مع إيران هم أقوى بكثير في الولايات المتحدة منهم في أوروبا. وبطبيعة الحال، هناك حالة من عدم اليقين في الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة.
========================       
 
 
الصحافة العبرية :
ويللا" الإخباري :موقع إسرائيلي: حزب الله خسر صورته بالعالم العربي
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/7/25/موقع-إسرائيلي-حزب-الله-خسر-صورته-بالعالم-العربي
تضررت صورة حركة المقاومة الإسلامية "حزب الله" في لبنان كثيرا لدى الرأي العام العربي، خاصة صورة زعيمه حسن نصر الله، مما جعله عرضة لعمليات انتحارية متواصلة، ودفعه ليكون في مواجهة واقع أمني معقد وصعب في السنوات الأخيرة داخل الأراضي اللبنانية، بحسب الخبير الإسرائيلي في الشؤون العربية بموقع "ويللا" الإخباري آفي يسخاروف.
وأضاف يسخاروف أن هناك تهديدا حقيقيا للحزب من تنظيم الدولة الإسلامية ومنظمات سنية أخرى مثل جبهة النصرة، وأنه لم تعد الساحة الساخنة التي يواجهها هي الحدود مع إسرائيل كما كان سابقا، معتبرا أن القرار المفصلي الذي اتخذه الحزب بدخول الحرب الجارية في سوريا كلفه ثمنا داميا، ففي كل يوم يعود مقاتلوه في توابيت مغلقة مع أعلامه الصفراء، وبات الحزب يقاتل تنظيم الدولة في ضواحي بيروت.
وأوضح أن المثير في تجربة الحزب داخل الأزمة السورية أنه مقابل خسائره الجسيمة لا يحقق إنجازات عسكرية أو انتصارات ميدانية، باستثناء المحافظة على بقاء الرئيس السوري بشار الأسد، والتقديرات في إسرائيل تقول إن ثلث قوة حزب الله موجودة على الأراضي السورية، "ولنا أن نتصور حجم الدعم اللوجستي الذي يتطلبه هذا التواجد في سوريا من جهة الطعام والأغطية ووسائل القتال".
وقال إن حزب الله يسيطر اليوم على لبنان بصورة أو بأخرى من دون موافقة أو تعاطف من اللبنانيين، ولم يعد يحظى بذلك الدعم الذي ناله لدى اندلاع حرب لبنان الثانية عام 2006 مع إسرائيل، وتحول الحزب إلى دولة داخل الدولة، وفور اتخاذه قرار التدخل في الحرب السورية زادت الفجوة بين ما اعتبرها الكاتب الإسرائيلي دولة حزب الله داخل لبنان، والدولة اللبنانية الكاملة لكافة اللبنانيين.
وختم بأنه من أكبر الخسائر التي عادت على حزب الله بفعل تدخله في الحرب السورية تراجع شخصية أمينه العام حسن نصر الله الذي تضررت ثقة العرب به، فقد تم إحراق صوره في أنحاء العالم العربي السني، بسبب ما وصفها الكاتب بالمجزرة الحاصلة في سوريا التي ينفذها النظام السوري بمساعدة الحزب.
ومع ذلك، فإن نصر الله يكثر من المقابلات التلفزيونية والخطابات الجماهيرية في محاولة منه لإقناع الشيعة بالذات بصواب موقفه، ولا يكاد يمر أسبوع من دون ظهوره لهذا الغرض.
========================
 
من عناوين الصحافة العالمية :
أبرز عناوين الصحف الأجنبية ليوم الاثنين 25 – 7 – 2016
http://www.damas-times.com/?page=8&page_id=19510
صحافة تاريخ النشر 2016-07-25 الساعة13:24:00
واشنطن بوست
المعارضة السورية المنقسمة متواطئة في تدمير وطنها
اي بي سي نيوز:
روسيا تحذّر الولايات المتحدة انها قد تستخدم القوة ضد الذين انتهكوا  إطلاق النار في سورية
نيويورك تايمز:
الأركان العامة للجيش الروسي تطلب اجتماعا عاجلاً مع الولايات المتحدة فيما يخص وقف اطلاق النار في سورية
مسؤولون: باريس تعتزم "البدء بإجراء ما" في بروكسل فيما يخص المشتبه بهم
مسؤولون: "داعشي" تركي نفّذ تفجير اسطنبول
بلومبيرغ بزنس:
تركيا تحمّل داعش مسؤولية تفجير اسطنبول
لوس أنجلوس تايمز:
المهاجرون مازالوا يتوافدون إلى اليونان على الرغم من الاتفاق على اعادتهم
ديلي بيست:
نساء آسيويات يتم الاتجار بهن في سورية كعبيد و خدم
ديلي ستار
الحملة العسكرية الروسية في سورية كانت تحذيراً لحرب عالمية ثالثة
ديلي ميل:
المشتبه به في هجمات باريس كان قادرا على اخفاء نفسه لعدة أشهر رغم أنف الشرطة البلجيكية بفضل شبكة من المجرمين لا يشتبه بكونهم إرهابيين
. لماذا تتملق بريطانيا إلى السعودية التي تعرض خمس جثث مقطوعة الرأس في الأماكن العامة؟
========================
ابرز ما تناولته الصحف العالمية 26/7/2016
http://www.ghorbanews.com/newsdetails.aspx?id=10957
المصدر / وكالات
اهتمت الصحف البريطانية بالعديد من الموضوعات منها مستقبل تركيا في ظل الأحداث الأخيرة وردود الفعل الغاضبة التي تواجه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بسبب أزمة المهاجرين.
ونقرأ في صحيفة الفايننشال تايمز مقالاً لديفيد غاردنير بعنوان "مصير تركيا يكمن بين يدي اردوغان".
وقال صاحب المقال إن "تركيا مصابة بالصدمة بعد الانقلاب الفاشل الذي قام به قسم من الجيش منذ عشرة أيام".
وأضاف أن "الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وحزبه عملوا على تطهير البلاد من العناصر التي اعتبرها مشاركة ومؤيدة للانقلاب الفاشل".
وأردف غاردنير أن "حلفاء تركيا في أوروبا وعبر المحيط لديهم سبب ليقلقوا بشأن الاتجاه الذي تسير اليه الأمور، وإن كان الغرب يتجه لخسارة حليف يعتبر حامي بوابة أوروبا وآسيا".
وأوضح كاتب المقال أن "بعض الوزراء ووسائل الإعلام الموالية لاردوغان يتهمون الولايات المتحدة بانها وراء الانقلاب الفاشل".
وتابع بالقول إن حملة التطهير التي اتبعها اردوغان بعد الانقلاب الفاشل والتي شملت 60 الف - ما بين مدرس واكاديمي وصحافي وشرطي ومتهمين في القوات العسكرية - ستؤدي إلى اتساع الهوة بين تركيا وأوروبا لاسيما فيما يتعلق بشأن الحريات وسلطة القانون.
ورأى كاتب المقال أن الغرب لا يأتي على رأس أولويات اردوغان، بل القضاء على مؤيدي رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن والأكراد.
وختم بالقول إن "تركيا لا تزال تحتض خلايا نائمة سرية لتنظيم الدولة الإسلامية بسبب سياسة أنقرة بتسهيل وصول الجهاديين إلى سوريا".
"عبد الناصر والسويس"
ونطالع في صحيفة الديلي تلغراف مقالا لفيرنون بوغدانور في ذكرى مرور 60 عاماً على تأميم قناة السويس.
وقال كاتب المقال إنه "منذ 60 عاماً، في 25 تموز/يوليو 1956، أمّم الرئيس المصري جمال عبد الناصر قناة السويس لتبدأ أزمة بشأن القناة".
وأضاف أنه "بعد ثلاثة شهور، تحالفت بريطانيا وفرنسا سراً مع إسرائيل للهجوم على مصر لإعادة السيطرة على قناة السويس والتخلص من عبد الناصر".
وأردف أن "الاتحاد السوفياتي والأمم المتحدة عارضتا هذا الهجوم الذي مُني بالفشل"، مشيراً إلى أن الإخفاق في هذا الدرس ما يزال يرخي بظلاله على الحرب والسلم اليوم".
وتابع بالقول إن "عبد الناصر كان من أوائل مجموعة من القادة العرب - واللائحة تطول تشمل الرئيس العراقي الرحل صدام حسين والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي والرئيس السوري بشار الأسد - شكلوا جميعاً تهديداً للأمن الدولي".
"ميركل والمهاجرين"
ونقرأ في صحيفة التايمز مقالاً لديفيد كروس لاند بعنوان "ميركل تواجه ردود فعل غاضبة بشأن المهاجرين".
وقال كاتب المقال إن " المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تواجه مطالبات غاضبة لإنهاء سياسة الترحيب المفتوحة بالمهاجرين بعد قيام أحدهم بتنفيذ عملية انتحارية في البلاد".
وأضاف صاحب المقال إن " ألمانيا كانت - لسنوات عديدة - بمنأى عن الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها إسبانيا وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا".
وأردف أن "الأيام السبعة الأخيرة وضعت الحياة في ألمانيا في خطر، إذ اضطر الألمان إلى تجنب المواصلات العامة والأماكن المكتظة بالناس، وكذلك عدم حضور المناسبات العامة والاحتفالات التي تقام في ميونيخ".
وأوضح كاتب المقال أنه " في الانتخابات المرتقبة العام المقبل فإن ميركل لن تستطيع التغاضي عن قلق ألمانيا من استيعاب مليون لاجئ سمح لهم بالدخول إلى البلاد".
وأشار إلى أن مقولة ميركل الشهيرة "بإمكاننا ذلك" ستدينها، وستواجه ضغوط متزايدة للتدقيق بأوراق اللاجئين وطرد من يرتكب جرائم إلى خارج البلاد.
واعتبر كاتب المقال أن "أزمة اللاجئين ساهمت في تراجع شعبية ميركل، إذ أن أكثر من نصف الألمان يعارضون سياستها المتمثلة بالحدود المفتوحة".
=======================