الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 26-10-2021

سوريا في الصحافة العالمية 26-10-2021

27.10.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :الحملة الدعائية للميليشيات حول الهجوم على "التنف"
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/alhmlt-aldayyt-llmylyshyat-hwl-alhjwm-ly-altnf
  • "نيوز ويك": على أمريكا الانسحاب من سوريا قبل أن يتحول فشلها إلى كارثة
https://eldorar.com/node/169870
  • موقع أمريكي يكشف معلومات جديدة بشأن المعركة التركية المرتقبة في سوريا
https://eldorar.com/node/169853
 
الصحافة التركية :
  • ستكون من خطتين.. صحيفة تزيح الستار عن تفاصيل المعركة التركية المرتقبة شمال سوريا
https://eldorar.com/node/169860
 
الصحافة العبرية :
  • القناة 12 العبرية: إيران نشرت بطاريات مضادة متطورة في سوريا
https://qudsn.net/post/187669/القناة-12-العبرية-إيران-نشرت-بطاريات-مضادة-متطورة-في-سوريا
  • صحيفة إسرائيلية تهاجم أمريكا بسبب إيران.. بماذا وصفت ضربة التنف؟
https://orient-news.net/ar/news_show/193568
  • "تايم أوف إسرائيل" تكشف تفاصيل جديدة حول الغارات الإسرائيلية الأخيرة على القنيطرة
https://eldorar.com/node/169873
 
الصحافة الروسية :
  • خنجر في ظهر السوريين
https://arabic.rt.com/press/1287293-
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :الحملة الدعائية للميليشيات حول الهجوم على "التنف"
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/alhmlt-aldayyt-llmylyshyat-hwl-alhjwm-ly-altnf
بواسطة كريسبين سميث
كريسبين سميث هو زميل في فريق قانوني معني بشؤون الأمن القومي ومقره في واشنطن. وتركز أبحاثه على قضايا الأمن، وحقوق الإنسان، وقانون النزاعات المسلحة في العراق.
استخدم الهجوم عل قاعدة "التنف" في سوريا في 20 تشرين الأول/أكتوبر، مزيجاً من أنظمة الطائرات بدون طيار والصواريخ، وما يصل إلى خمس ذخائر, ويبدو أن الجهات الفاعلة بين الميليشيات العراقية كانت قد حذرت مسبقاً من الهجوم، مما يعكس زيادة التركيز على العمليات المناهضة للتحالف في سوريا.
في 20 تشرين الأول/أكتوبر، أصابت عدة مقذوفات قاعدة "التنف" في سوريا، التي هي نقطة تواجد لمستشاري التحالف الذين يقدّمون المشورة إلى القوات المحلية التي تحارب تنظيم «الدولة الإسلامية». وعلى الرغم من عدم وقوع إصابات، إلا أن الهجوم كان ضخماً بشكل غير اعتيادي - ويبدو أنه استخدم مزيجاً من أنظمة الطائرات بدون طيار والصواريخ، وما يصل إلى خمس ذخائر. وأكّد التحالف أن الاعتداء شمل "هجوماً بطائرات بدون طيار إلى جانب نيران غير مباشرة" باستخدام الصواريخ.
إدعاء من جماعة واجهة
في 20 تشرين الأول/أكتوبر، اعتباراً من الساعة 22:46 بتوقيت سوريا/العراق تقريباً، أصبحت القنوات الإعلامية التابعة "للمقاومة" العراقية على علم بالهجوم وبدأت بتغطية تفاصيل الخبر تباعاً. وسرعان ما زعمت (وبشكل صحيح) أنه تمّ استخدام خمس مقذوفات وأن الاعتداء جرى من العراق وسوريا على حد سواء. كذلك، ربطت حسابات الميليشيات الهجوم ببيان صدر منذ أسبوع عن جماعة عبر الإنترنت تُدعى "غرفة عمليات حلفاء سوريا" كرد مباشر على الضربات الجوية التي نُفذت في محيط تدمر في سوريا في 13 تشرين الأول/أكتوبر.
وبعد فترة قصيرة من الضربات التي استهدفت تدمر، بدأت قنوات الميليشيات تزعم بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية كانت قد استخدمت المجال الجوي الخاضع لسيطرة الولايات المتحدة فوق التنف لاختراق الأجواء السورية. وازداد الاهتمام الإعلامي للميليشيات بقاعدة "التنف" بشكل ملحوظ منذ 14 تشرين الأول/أكتوبر عندما برزت جماعة "حلفاء سوريا" للتهديد بالانتقام.
وفي بيانها، زعمت الجماعة أنها "اتخذت قراراً بالرد بقسوة على الاعتداء ضد تدمر". وتابع البيان: "لطالما كانت مهمتنا وكان وجودنا المشروع في سوريا هو لمساعدة الدولة السورية. نحن نعمل تحت رعايتها لمواجهة الإرهابيين والمشروع التكفيري بقيادة تنظيم «الدولة الإسلامية». وعلى مدى سنوات ونحن نتعرض لهجمات من العدو الإسرائيلي والأمريكي، في محاولة منهم لجرنا إلى معارك جانبية لم تكن من أولويات وجودنا في سوريا".
ويكتسي مثل هذا البيان أهمية باعتباره إعلاناً واضحاً عن نوايا الهجوم على التنف بعد ستة أيام. ومن الملاحظ أيضاً أنه يعني ضمناً أن الجماعة ليست من أصل سوري (على سبيل المثال، "وجودنا المشروع في سوريا ... تحت رعاية الدولة").
نَسْب الهجوم الى المليشيات العراقية
وفقاً لتقديرنا كان "للمقاومة" العراقية دور في الهجوم على التنف، ربما بدعم من «الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني. ويستند هذا التقييم إلى عدة عوامل:
طريقة العمل. حتى تاريخ كتابة هذا المقال، اقتصر استخدام الميليشيات الأجنبية للطائرات المسيّرة الانتحارية الإيرانية التصميم، على بعض الميليشيات العراقية الموثوقة مثل "كتائب حزب الله". ويشير الهجوم المعقّد نسبياً على التنف، والذي جمع بين طائرات بدون طيار أحادية الاتجاه والصواريخ، وبقوة، إما إلى دور "المقاومة"(على سبيل المثال، «كتائب حزب الله») أو ضلوع إيران المباشر فيه.
عمليات المعلومات. تابعت قنوات إعلام "المقاومة" العراقية الأحداث عن كثب وسرعان ما نشرت معلومات عن الهجوم. وبدا لديها إمكانية الحصول على معلومات من الداخل مثل مواقع الإطلاق التقريبية وعدد الأسلحة المستخدمة.
بيان مُسبق. يشير بيان "حلفاء سوريا" في 14 تشرين الأول/أكتوبر إلى عدم منشأ الجماعة في سوريا، مما يعزز احتمال أن يكون منفذو الهجوم اللاحق عراقيين.
تصاعد عُنف الميليشيات العراقية في سوريا. كانت "المقاومة" العراقية تقوم بتجارب لهجمات حركية ضد نقاط تواجد القوات الأمريكية في سوريا بدلاً من العراق. وقد أشارت  منصة "الأضواء الكاشفة للميليشيات" في مقال نشرته في تموز/يوليو إلى أنه تمّ الإبلاغ عن سقوط صواريخ على قواعد أمريكية بالقرب من الحسكة وحقول النفط المجاورة لدير الزور. غير أن عدداً قليلاً جداً من الحسابات التابعة "للمقاومة" أشار إلى التنف حتى الآن، وحتى أن عدداً أقل من هجمات الميليشيات السابقة ضد قواعد أمريكية في سوريا شمل طائرات بدون طيار.
الموقع. تقع الحامية العسكرية الأمريكية في التنف ومنطقة فض النزاعات المحيطة بها على الطريق الاستراتيجي السريع (M2) بين دمشق وبغداد. وتقع القاعدة على بُعد 120 كلم تقريباً من قرية عكاشات الخاضعة لسيطرة "المقاومة" ونطاق عمليات "قيادة عمليات الجزيرة" التابعة لـ"كتائب حزب الله" التي يُغرف عنها أنها تسيطر على أنظمة طائرات بدون طيار إيرانية التصميم. وتسيطر الميليشيات أيضاً على العديد من المعابر الحدودية غير الرسمية في المنطق. ووفقاً لتقارير وسائل إعلام الميليشيات، كان مصدر الذخائر المستخدمة في هجوم 20 تشرين الأول/أكتوبر من مواقع على جانبي الحدود.
الخاتمة
عموماً، يشير هذا الدليل إلى وجود احتمال كبير بأن تكون الميليشيات المدعومة من إيران التابعة "للمقاومة" العراقية هي التي نفذت الهجوم على التنف. وربما كان المحفز المباشر للاعتداء هو الضربات الجوية التي شُنت الأسبوع الماضي على تدمر، لكن الميليشيات وإيران لديهما مصلحة استراتيجية أوسع نطاقاً في إزالة الحامية الأمريكية عن الطريق السريع بين بغداد ودمشق. إن هذه المصلحة، إلى جانب زيادة عدد الهجمات على المواقع الأمريكية في أماكن أخرى من سوريا، تعزز وجود احتمال جدّي لشنّ المزيد من الهجمات. كما أن النجاح الواضح لمنفذي الهجوم في تخطي منطقة الحظر الجوي المحيطة بالحامية يثير مخاوف بشأن تطور التكنولوجيا والتكتيكات التي تستخدمها الميليشيات.
كما أن "الأضواء الكاشفة للميليشيات" أشارت إلى استمرار الهجمات على القواعد الأمريكية في سوريا حتى بعد 29 تموز/يوليو، عندما أصدرت إيران توجيهات طلبت فيها من "المقاومة" وقف الهجمات في العراق إلى ما بعد انتخابات تشرين الأول/أكتوبر. وتتحوّل سوريا بسرعة إلى الموقع الأقل تكلفة من الناحية السياسية حيث يمكن "للمقاومة" أن تضرب منه نقاط الوجود الأمريكية - أو تتعرض فيه لضربات القوات الأجنبية.
=============================
"نيوز ويك": على أمريكا الانسحاب من سوريا قبل أن يتحول فشلها إلى كارثة
https://eldorar.com/node/169870
الدرر الشامية:
نشرت صحيفة "نيوز ويك"، اليوم الإثنين ،تقريرًا مطولًا أكدت فيه فشل استراتجية الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا، مطالبة الادراة الأمريكية بتدارك الأمر قبل تحوله إلى كارثة.
وقالت الصحيفة: "إن مهمة الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا مشكوك في قيمتها، حيث سعت الولايات المتحدة إلى استخدام المتمردين السوريين كقوة على الأرض لمحاربة تنظيم الدولة ونظام الأسد وعندما فشلت هذه المساعي المكلفة توسع التدخل العسكري الأمريكي ليشمل تقديم المشورة والدعم الناري لقسد".
وأضافت: "ومنذ ذلك الحين وعلى الرغم من فقدان تنظيم الدولة لآبار النفط وسيطرته على الأراضي وإدارتها استمر الوجود الأمريكي في سوريا، لقد اتسعت المهمة وأصبحت ظروف المغادرة غير واقعية بشكل متزايد".
وأردفت: "وعلى الرغم من خطابات الانسحاب في عام 2019، إلا أن إدارة ترامب سحبت القوات  لتحل محلها قوات أخرى بعد ذلك بوقت قصير، لقد كانت درجة الانسحاب الفعلي تافهة، من 1000 جندي إلى 900، إن هذا الانسحاب لم يفعل شيئا لإصلاح عدم الاتساق الاستراتيجي للمهمة الأمريكية في سوريا".
وتابعت: "لقد تغيرت مهمة الولايات المتحدة في سوريا - في لازمة مألوفة للغاية بعد إخفاقات أفغانستان -، حيث تحولت من مهمة محدودة (وإن كانت معيبة) مناهضة لتنظيم الدولة إلى تورط غير واضح وخطير".
وختمت الصحيفة قائلة: "بدلاً من تقديم اعتذارات عن مهمة فاشلة بدون هدف محدد يجب على صانعي القرار الأمريكيين الانسحاب من سوريا قبل أن يتحول الفشل إلى كارثة".
يشار أن عدة مسؤولين أمريكيين صرحوا في الآونة الأخيرة أن بلاهم لا تنوي سحب قواتها من سوريا على غرار ما حدث في أفغانستان.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن صرح في وقت سابق بمقابلة تلفزية على قناة "ABC" عقب انسحاب قوات بلاده من أفغانستان أن سوريا أصبحت أخطر من طالبان ويجب التركيز على التهديد الأكبر.
=============================
موقع أمريكي يكشف معلومات جديدة بشأن المعركة التركية المرتقبة في سوريا
https://eldorar.com/node/169853
الدرر الشامية:
كشف موقع "أوراسيا ريفيو" الأمريكي عن معلومات جديدة بشأن المعركة التركية المرتقبة ضد الميليشيات الكردية الانفصالية في سوريا.
وأضاف الموقع أن تركيا تتحضر لمعركة رابعة في سوريا، يرجح أن تكون في منطقة تل رفعت، لتحقيق عدة أهداف أولها توطين اللاجئين بغية تخفيف أعبائهم، وثانيها منع إنشاء منطقة كردية ذات حكم ذاتي.
وأوضح تقرير الموقع أن التبريرات التي تقدمها تركيا هي إنشاء منطقة آمنة لاحتواء اللاجئين والنازحين السوريين، لتخفيف الأعباء الملقاة على كاهل أنقرة، بحسب ما ترجم موقع "الشرق للأخبار -سوريا".
 
وأشار إلى أن تركيا باتت بموقف يدفعها لتنفيذ تلك العملية، بعد حملات التطبيع العربية مع الأسد، التي تسببت بضغوط متزايدة على الحزب الحاكم في البلاد.
وربط الموقع تحديد موعد العملية بمقايضات قد تحدث بين تركيا وروسيا، في مناطق النفوذ التابعة لكلا الجانبين.
وكان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" توعد بشن عمل عسكري ضد الميليشيات الكردية الانفصالية، التابعة لتنظيم "بي كي كي" في شمال سوريا، بعد نفاد صبر تركيا حيال هجمات تلك التنظيمات التي تصنفها أنقرة وعدد من البلدان على لوائحها السوداء.
=============================
الصحافة التركية :
ستكون من خطتين.. صحيفة تزيح الستار عن تفاصيل المعركة التركية المرتقبة شمال سوريا
https://eldorar.com/node/169860
الدرر الشامية:
أزاحت صحيفة تركية الستار عن تفاصيل العملية العسكرية التركية المرتقبة في شمال سوريا، مشيرةً إلى أنها ستكون من خطتين.
 وأكدت صحيفة "تركيا" أن اجتماعًا عقد في العاصمة أنقرة، بحضور قياديين من الجيش الوطني السوري، لتدارس الخطتين العسكريتين اللتين رسمتا للمعركة في منبج وتل رفعت بريف حلب، وتل تمر شمال الحسكة، ومنطقة عين عيسى قرب الرقة.
وسيشارك في العملية العسكرية المذكورة ما يقرب من 35 ألفًا من مقاتلي الفصائل والقوات الخاصة التركية، وسيتم الاعتماد بشكل أساسي على المشاركين بالعمليات السابقة.
كما أطلع الضباط الأتراك قادة الجيش الوطني على مواقع التحصينات والأنفاق في ميدان المعركة، ضمن المناطق المشمولة بالعملية العسكرية، وتدارس الطرفان التكتيكات التي ستتبع.
وسبق أن كشف موقع "المونيتور" الأمريكي عن دعوة وجهتها تركيا لقادة التشكيلات العسكرية التابعة للجيش الوطني لحضور اجتماع لبحث المعركة في العاصمة التركية أنقرة.
وتشن الميليشيات الكردية الانفصالية المتمركزة في تل رفعت ومنبج بريف حلب، وعين عيسى شمال الرقة، من حين لآخر، هجمات تستهدف مواقع للجيش التركي وفصائل الجيش الوطني، كان آخرها استهداف دورية للشرطة التركية قرب مارع، بريف حلب، ما تسبب بمقتل شرطيين.
=============================
صحيفة تركية: أنقرة تجهز 35 ألف جندي لعملية عسكرية محتملة شمال سوريا
https://arabic.rt.com/world/1287176-صحيفة-تركية-أنقرة-تجهز-35-ألف-عسكري-للمشاركة-في-عملية-عسكرية-محتملة-شمال-سوريا/
كشفت صحفية Turkiye Gazetesi في تقرير نشرته يوم الاثنين، أن أنقرة تجهز أكثر من 35 ألف عسكري من المحتمل أن يشاركوا في عملية عسكرية شمالي سوريا.
وقالت الصحيفة التركية إن الاستعدادات تتواصل لشن عملية عسكرية محتملة ضد "حزب العمال الكردستاني" شمال سوريا.
وأضافت أنه تم استدعاء قادة فصائل المعارضة السورية المقاتلة في مناطق عمليات "درع الفرات" و"نبع السلام" و"غصن الزيتون" إلى أنقرة، وأنه سيتم تنفيذ العملية على خطين رئيسيين بجيش قوامه 35 ألف فرد.
وحسب الصحيفة، فقد تم تبادل المعلومات حول تنسيق الجبهة الأمامية واستراتيجية وتكتيك للعملية التي سيتم تنفيذها مع قادة "الجيش الوطني السوري" الذين تم استدعاؤهم إلى أنقرة، كما تم تحديد مواقع وأعداد الجنود الذين سيقاتلون في جبهات تل رفعت ومنبج وعين عيسى وتل تمر بريف الحسكة.
وذكرت أنه سيتم نشر جنود من ذوي الخبرة من "الجيش الوطني السوري" وشاركوا في عمليات سابقة، في نقاط حساسة أثناء العملية التي ستنفذ في المناطق المحتلة من قبل "حزب العمال الكردستاني" و"وحدات حماية الشعب" مثل منبج وتل رفعت وتل تمر وعين عيسى، موضحة أن وحدات الكوماندوز ستدعم العملية.
كما بينت الصحيفة أن تركيا تابعت عن كثب جميع تحركات "حزب العمال الكردستاني" وأنصاره جوا وبرا قبل العملية التي لا تزال قيد الإعداد، وتم تحديد الأنفاق والمراكز اللوجستية ونقاط النقل والمخيمات وأنظمة الاتصالات في تل رفعت ومحيطها، وفي منبج وعين عيسى وتل تمر.
وأشارت أيضا إلى أن قضية عين العرب (كوباني) بين البنود ذات الأولوية في عملية التطهير الشامل في شمال سوريا، والتي تستعد لها تركيا، حيث تم التأكيد على ضرورة تحرير عين العرب من أجل قطع خط القامشلي - منبج - كوباني التابع لحزب العمال الكردستاني وضمان الربط المباشر بين رأس العين وتل أبيض مع مناطق درع الفرات.
ولفتت الصحيفة إلى أن حزب العمال الكردستاني دعا الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لمنع العملية، مشيرة إلى أن الحزب سينشر دعاية كاذبة مفادها أن تركيا تستخدم الأسلحة الكيميائية.
=============================
الصحافة العبرية :
القناة 12 العبرية: إيران نشرت بطاريات مضادة متطورة في سوريا
https://qudsn.net/post/187669/القناة-12-العبرية-إيران-نشرت-بطاريات-مضادة-متطورة-في-سوريا
ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: كشفت القناة 12 العبرية، مساء اليوم الإثنين 25 أكتوبر 2021، أن إيران تصدت لطائرات تابعة لسلاح الجو "الإسرائيلي" خلال هجوم على سوريا.
وذكرت القناة تحت بند سمح بالنشر أنه وخلال هجوم "إسرائيلي" على سوريا مؤخرًا، تعرضت طائرات سلاح الجو لإطلاق نار من بطاريات إيرانية مضادة للطائرات، ولم تقع إصابات أو أضرار في الحادث.
وتشير المصادر أن إيران نشرت بطاريات متطورة مضادة للطائرات من إنتاجها لمساعدة أنظمة الدفاع السورية في مواجهة الهجمات "الإسرائيلية" في المنطقة، وفي آخر الهجمات أطلقت إيران صواريخ على طائرات "إسرائيلية"، رداً على ذلك هاجم سلاح الجو البطاريات التي تم إطلاق الصواريخ من خلالها ودمرها.
=============================
صحيفة إسرائيلية تهاجم أمريكا بسبب إيران.. بماذا وصفت ضربة التنف؟
https://orient-news.net/ar/news_show/193568
أورينت نت - ترجمة غداف راجح
تاريخ النشر: 2021-10-26 09:49 بتوقيت دمشق
قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية في مقالٍ كتبه البروفيسور إيال زيسر، إنّ الحرس الثوري الإيراني هاجم يوم الأربعاء الماضي القاعدة العسكرية الأمريكية في التنف - على الحدود السورية العراقية الأردنية، عبر ميليشياته الشيعية داخل العراق، وتمّ بناء القاعدة، التي تضم مئات الجنود الأمريكيين إلى جانب المخابرات البريطانية والفرنسية، وذلك بهدف محاربة "تنظيم الدولة الإسلامية"، لكنها الآن تتعقب الجهود الإيرانية لإقامة موطئ قدم في المنطقة.
أصيبت القاعدة بأضرار جسيمة ولم ترِد أنباء عن وقوع إصابات، من المحتمل أن يكون هذا هو هدف إيران المقصود منذ البداية، توجيه ضربة "ناعمة" وإرسال رسالة تحذير، إنها تذكّرنا بمقاربة إسرائيل في سوريا، عندما تستهدف هياكل ومعدات تابعة لإيران ووكلائها، لكنها تحرص على عدم قتل الإيرانيين.
على الرغم من أن التنف قاعدة صغيرة، إلا أنها شوكة في حَلق طهران، وهي تقع على نقطة الربط بين طهران وبيروت ودمشق وبغداد، إنها جزء من الطريق البري الذي خصصته إيران لنقل الأسلحة والصواريخ والمقاتلين إلى حزب الله والقوات الموالية الأخرى في الساحة السورية، ويحاول الأمريكيون منع حدوث ذلك، وإن كان ذلك دون تصميم هائل أو نجاح ملحوظ، إسرائيل أيضاً، في إطار مساعيها لنسف مكائد إيران، هاجمت مراراً وتكراراً مستودعات الأسلحة وقواعد الميليشيات الشيعية في المنطقة.
في ظل الظروف العادية، قد يؤدي هجوم من قبل إيران أو وكلائها على القاعدة الأمريكية إلى إثارة ضجة كبيرة، وإلى دعم أعمال عدوانية مماثلة، بما في ذلك محاولة الهجوم على السفارة الأمريكية في بغداد.
الولايات المتحدة قطعت رأس الأفعى الإيرانية، قاسم سليماني، في كانون الثاني (يناير) 2020. لكن في ذلك الوقت، كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي سعى إلى كبح جماح إيران ودفعها إلى الوراء وليس استرضائها، كان ترامب يعتقد أيضاً أن التسامح أو التغاضي عن مساعي الإيرانيين لن يؤدي إلى الهدوء، بل على العكس تماماً سيشجعهم.
أمّا بالنسبة للقاطن الحالي في البيت الأبيض، فإن الشرق الأوسط ليس على رأس قائمة أولوياته، على أقل تقدير، على الرغم من أن إدارة بايدن لديها الكثير من وقت الفراغ للتشاجر مع إسرائيل حول افتتاح قنصلية فلسطينية في القدس، إلا أنها لا تملك الطاقة ولا الإرادة لمواجهة إيران.
هذه الرسالة فهمتها طهران جيداً، ومن هنا جاءت المبادرة والوقاحة في مهاجمة الأمريكيين في سوريا والعراق، حيث يُشير استخدام الطائرات بدون طيار لمهاجمة القاعدة في التنف إلى قدرات تمتلكها فقط إيران ووكلاؤها الشيعة في العراق وسوريا.
كان هذا الهجوم تجربة فقط، ومن الواضح أن الغياب التام للرد من واشنطن لن يؤدي إلّا إلى تشجيع الإيرانيين على رفع الأمور إلى مستوى أعلى وتصعيد هجماتهم، وفي النهاية عندما يكون لدى الأمريكيين ما يكفي، على غرار أفغانستان، فإنهم سيُخلون قاعدة التنف وقواعدهم المتبقية في سوريا، تليها قواعدهم في العراق أيضاً.
كان الهدف من الهجوم أيضاً إرسال رسالة واضحة إلى إسرائيل، بسبب عدم القدرة على الوصول إلى إسرائيل نفسها، اختار الإيرانيون ضرب الولايات المتحدة، التي ربما ينظرون إليها على أنها أضعف وأكثر عرضة للخطر وأقل عرضة للانتقام، يأملون أن تضغط واشنطن على إسرائيل لكبح أنشطتها في سوريا، مثلما تهاجم إسرائيل الأسد للضغط عليه لكبح جماح الإيرانيين.
لذلك كان حادث الأسبوع الماضي تصعيداً مقلقاً وخطيراً ينذر بخريف متوتر بل ساخن في منطقتنا، لا يزال الإيرانيون هنا، مصمّمين على الاستمرار في طريقهم، ولا يسعنا إلا أن نفترض أن دور إسرائيل هو التالي بعد واشنطن.
=============================
"تايم أوف إسرائيل" تكشف تفاصيل جديدة حول الغارات الإسرائيلية الأخيرة على القنيطرة
https://eldorar.com/node/169873
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "تايم أوف إسرائيل" عن تفاصيل جديدة حول الضربة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت فجر اليوم الاثنين مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية في القنيطرة جنوبي سوريا.
وقالت الصحيفة: "إن طائرات هليكوبتر إسرائيلية قصفت ثلاثة أهداف في سوريا قرب الحدود الإسرائيلية في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين".
وأضافت: "وبحسب التقارير فقد أصابت الصواريخ أهدافا مرتبطة بحزب الله في ضواحي بلدة البعث ومواقع أخرى في جنوب سوريا".
وأردف: "أن المواقع الثلاثة كانت مرتبطة بما يسمى بملف الجولان التابع لحزب الله وجهوده لإنشاء جبهة على طول حدود الجولان".
هذا ولم تصدر إسرائيل حتى اللحظة أي تعليق رسمي حول هذه الضربات وما خلفته من خسائر في صفوف ميليشيا "حزب الله" اللبناني.
الجدير بالذكر أن إسرائيل كثفت في الآونة الأخيرة من غاراتها الجوية على مواقع الميليشيات الإيرانية في سوريا وسط صمت مطبق من قبل روسيا ونظام الأسد وإيران.
=============================
الصحافة الروسية :
خنجر في ظهر السوريين
https://arabic.rt.com/press/1287293-خنجر-في-ظهر-السوريين/
انتهت، الجمعة الماضية، محادثات الجولة السادسة من مفاوضات اللجنة الدستورية السورية في مقر هيئة الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية.
وبينما دارت المناقشات والحوارات حول مستقبل الدستور السوري، والدولة السورية، والشعب السوري، وقع تفجير إرهابي في دمشق، أسفر عن مقتل 17 جندياً سورياً، ليعصف بتلك الجولة، ويدفع نحو فشلها، بعمل جبان يمثّل خنجراً في ظهر الشعب السوري، وفي ظهر جميع الجهود التي تبذلها هيئة الأمم المتحدة، ومجموعة أستانا، وكافة أصدقاء سوريا، والمتعاطفين مع الشعب السوري.
ووراء الأبواب المغلقة، انتهت المفاوضات، دون إحراز أي تقدّم، دون أن يعرف الشعب السوري من المتسبب الحقيقي في فشل هذه الجولة، بعد خمس جولات سابقة فاشلة، لم تتمكن هي الأخرى من صياغة أفكار ومفاهيم ومبادئ توافقية، قادرة على تقريب وجهات النظر، ولمّ الشمل، ووقف سفك الدماء السورية، وسط خيبة أمل "لافتقار المجتمعين لفهم سليم لطريقة دفع المسار إلى الأمام، وعدم توصل الجولة لتفاهمات وأرضية مشتركة"، وفقاً لتعبير المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون.
وبمجرد وقوع الانفجار المشؤوم في دمشق، كان الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، قد أعرب هو الآخر عن قلقه إزاء عودة الأطراف المجتمعة إلى لغة الاتهامات المتبادلة، لكنه قال إن جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، قد أسهمت في التغلّب على ذلك، وعادت اللجنة الدستورية إلى "المسار البنّاء".
إلا أن هذا "المسار البناء"، ومع الأسف الشديد، لم يقدّر له الاستمرار، فيما رأينا لاحقاً من نتائج، أو بدقة أكثر "لا نتائج" الجولة السادسة لاجتماع اللجنة الدستورية، حينما خرج المبعوث الأممي ليؤكد على أن المحادثات "انتهت دون إحراز أي توافق حول المبادئ الدستورية الأربعة"، حيث صرّح رئيس وفد الحكومة، أحمد الكزبري، بأن بعض المقترحات المقدمة من المعارضة كانت "منفصلة عن الواقع"، بل عكست في بعض جوانبها "أفكاراً خبيثة وأجندات معادية". كما لاحظ الوفد الحكومي، وفقاً للكزبري، "إصرار الوفد الآخر ومحاولاته التي لم تتوقف لوضع العراقيل"، وذهب إلى اتهام المعارضة بـ "تشريع كيان الاحتلال الصهيوني وتبرير ودعم الإجراءات القسرية أحادية الجانب غير المشروعة التي أدت إلى إفقار الشعب السوري وتعميق معاناته إضافة إلى تشريع الاحتلالين التركي والأمريكي".
على الجانب الآخر، صرح رئيس وفد المعارضة، هادي البحرة، بأن "الطرف الممثل لحكومة النظام لم يقدّم أي ورقة للتوافق، بينما أصرّ على أنه لا يرى أي حرف أو أي نقطة للتوافق بخصوصها"، حتى أن بعض النقاط التي تقدمت بها المعارضة، ونقلتها حرفياً عن وفد الحكومة، لتوافقها مع مضمونها بالكامل، عاد وفد الحكومة لرفضها، وهو ما رآه البحرة دليلاً على عدم جديّة وفد الحكومة، وعدم رغبته للتوافق وإيجاد أرضية مشتركة بالأساس.
وكانت وفود اللجنة الدستورية الثلاث (وفد الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني) بواقع 15 عضواً عن كل منهم، قد بدأت أعمال الجولة السادسة الاثنين الماضي في مقر هيئة الأمم المتحدة بمدينة جنيف، وناقشوا خلال الجلسات التي استمرت حتى الجمعة الماضي الأوراق المقدّمة من قبل كل وفد، حيث تقدّم وفد الحكومة بورقتي "السيادة السورية" و"الإرهاب والتطرف"، وتقدّم وفد المعارضة بورقة "الجيش والقوات المسلّحة والأمن والاستخبارات"، وتقدّم وفد المجتمع المدني بورقة مبدأ "سيادة القانون".
ألقى التفجير الذي حدث في دمشق بظلال مقبضة خبيثة على المجتمعين، وجعل كل منهم يعود سريعاً للبحث عن أرضيته وقواعده الحزبية والشعبية التي ينتمي إليها، ويستقي منها، في واقع الأمر، شرعيته التي جاء إلى جنيف ممثلاً عنها. لينتفي بذلك جوهر الاجتماع والغرض من اللجنة الدستورية، وهو البحث عن أرضية مشتركة جامعة لكل السوريين. فكان الانفجار بمثابة ذريعة لوفد الحكومة كي يقول لوفدي المعارضة والمجتمع المدني: "هذا ما أوصلتنا إليه حريتكم وديمقراطيتكم ومظاهراتكم وثوراتكم المزعومة واستنادكم إلى الدعم الخارجي. وما يعاني منه شعبنا السوري ليس سوى نتيجة منطقية لما يفرضه سادتكم من عقوبات على شعبنا وحكومتنا المنتخبة شرعياً منه". كذلك كان الانفجار ذريعة كي يقول وفد المعارضة: "هذا نتاج القمع والديكتاتورية وحكم الفرد وتغول السلطة التنفيذية على بقية السلطات، وعدم استقلالية القضاء، وتزوير الانتخابات وممارسة الخداع الإعلامي المستمر"، كما كان الانفجار ذريعة كي يقول المجتمع المدني: "هذا دليل دامغ على فشل فكرة الدولة، واعتماد المواطن على الحكومة المركزية لتسيّر شؤونه، بينما يستطيع الأفراد فيما بينهم، ويستطيع المجتمع المدني، حتى مع تنوع انتماءاته بين الحكومة والمعارضة، الاضطلاع بمسؤولية الحكم، ولا حاجة لنا لجيش أو سلاح أو حتى حكومة، طالما كانت الدولة مسالمة لا تهدد جيرانها، تعيش في سلام واستقرار وأمن".
لا أرى الحقيقة في أي من الرؤى الثلاث، التي تمكّن التفجير المجرم من فرزها في التو واللحظة ليضرب ثلاثة عصافير بحجر واحد. ولم يعد يهمّ هنا حتى من أعلن أو سيعلن مسؤوليته عن التفجير، وإنما المهم هو النتيجة التي ساعد التفجير في تحقيقها، وربما نجح، ولو مؤقتاً، في تحقيقها، وهي عودة كل وفد إلى أرضيته الأيديولوجية/الحزبية. والتي يجب أن تدفعنا، في سياق أي تحقيق نزيه وشفاف في تحديد الجهة أو الجهات التي تقف خلف هذا التفجير، إلى البحث عن المستفيد، أو المستفيدين من ذلك.
أعود وأقول إن أياً من الرؤى الثلاثة لا تحمل الحقيقة، ولا تمثّل طريقاً نحو حلحلة الأزمة السورية، التي تبدأ من الدستور، ولا شيء غير الدستور، تمهيداً للشروع في تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254. فعلى الرغم مما يبدو على السطح، من ضرورة اللجوء للحلول الأمنية، وتوسيع نطاق المواجهة، والتعقب والاحتراز وتطوير آليات البحث الجنائي، وسرعة معالجة المعلومة الاستخباراتية وطرق الحصول عليها، لدرء المخاطر الإرهابية، إلا أن وقف حمام الدم السوري، وسفك الدماء السورية الطاهرة، لا يبدأ سوى من الدستور.
فالدستور هو ما يضمن مبدأ الفصل بين السلطات، واستقلالية القضاء، ونزاهة وشفافية الانتخابات وتعيين القضاة. وآليات تطبيق الدستور على الأرض هي ما يضمن عدم "إعادة تدوير النظام"، وفقاً لتعبير المعارضة، ويضمن عدم عودة الأمور إلى منوالها الراهن أبداً. فالتجربة السورية المريرة، والدم السوري الذي أريق بسخاء ليروي تراب الوطن السوري، لابد وأن يدفع أبناء سوريا إلى ما هو أعظم وأقيم وأرفع من كل ما عرفته هذه الأرض من دساتير. وإلا ذهب مع الريح هباءً منثوراً كل ما أريق ولا يزال يراق من دم، وما يعانيه الشعب السوري الأبي من ظلم وقسوة وشظف في العيش.
فالحرية ليست سبة، ولا الديمقراطية عيباً، ولا المظاهرات السلمية البريئة خطراً يستوجب مواجهات أمنية، وإراقة للدماء. وليس كل الدعم الخارجي جاسوسية ولا تخابر، وفي ظل استقرار راسخ، وأمن مستدام، ليس هناك خوف من استثمار خارجي أو تعاون دولي أو إقليمي، فالعالم قد أصبح قرية صغيرة يمكنه أن تعيش فيها الدول في تناغم وتعاضد وتنسيق فيما، وهو ما نراه في مناطق أخرى من العالم، دون أن يسبب ذلك حساسية أو شكوك من "تدخلات" خارجية في شؤون الدول.
كذلك، وفي الوقت نفسه، فهناك أطماع واضحة جليّة ساعدت الأزمة السورية في كشفها وفضحها، فقد رأينا بأم أعيننا كيف تربّحت المؤسسات الصناعية العسكرية الأمريكية بشكل مرعب من الوجود في أفغانستان خلال عشرين سنة مضت، ورأينا كيف أصبحت الموارد الطبيعية السورية وقبلها العراقية مشاعاً يسرقه المغامرون والمحتلّون من كل حدب وصوب، دون وازع من ضمير أو أخلاق أو رادع من القانون الدولي، في وقت استخدم فيه هؤلاء مطية "الحرية" و"الديمقراطية"، لتحقيق أهدافهم الخبيثة في سرقة الموارد الوطنية. لهذا يصبح لزاماً على الدستور السوري أن يحدد مفاهيم السيادة ووحدة الأراضي والسيطرة الأمنية، والاحتراز من التدخلات الأجنبية لا على مستوى الاحتلال العسكري فحسب، وإنما أيضاً على مستوى الاحتلال والتدخل الثقافي والإعلامي، وتدخل رأس المال الأجنبي دون رقيب أو حسيب، فتلك أمور ينبغي أيضاً حسمها، ووضعها في الاعتبار، والنظر بشأنها لا من خلال منظور اللحظة الراهنة، وإنما تطلعاً وتحسّباً للمستقبل.
كما أن الدولة والمجتمع المدني لابد وأن يتكاملان في اضطلاعهما بمسؤولية ضمان حد معقول من مستوى المعيشة للمواطن السوري، بحيث يساعد المجتمع المدني في الوصول إلى المواطن حيث يمكن أن تعجز الدولة، لاتساع نطاق مسؤولياتها، وصعوبة وصولها إلى المواطنين كافة المستويات جغرافياً واجتماعياً واقتصادياً وثقافياً، عن الوصول إليه. كذلك تساعد الدولة المجتمع المدني فيما يعجز هو عن توفيره من إحكام قبضة الأمن، وتطبيق وتعميم قوانين الدولة، وكذلك حماية المجتمع من أي أضرار أو اعتداءات خارجية، تحكمها سياقات التاريخ والجغرافيا، التي لا يمكن الحياة بمعزل عنها.
إن سوريا منطقة ملتهبة بحكم الجغرافيا والتاريخ، وبسبب موقعها وتنوعها العرقي والديني والاجتماعي، والذي يجب أن يؤدي دوره التاريخي كمحرّك للحضارة الإنسانية لا معرقل لها، ولا بد لدستور سوريا الجديدة، أن يضع في اعتباره ذلك التنوع العرقي والطائفي وأن يجعل منه ميزة لا عقبة، من خلال إدراك جميع الأطراف إلى ضرورة امتلاك أجهزة استقبال إلى جانب أجهزة الإرسال، فتستمع الأطراف إلى بعضها البعض، وتحجم عن الإملاءات والشروط. فبعد عشر سنوات ونصف من الحرب التي ابتلعت مئات الآلاف من الضحايا، وملايين المهجّرين والنازحين واللاجئين، ومدن بأكملها طالها الدمار الشامل والجزئي، لا يجب أن يملي أي طرف من أطراف الأزمة السورية أي شروط على أي طرف آخر، وأن يتعامل المتفاوضون جميعاً انطلاقاً من هذه الأرضية، بتجرد نزيه بعيداً عن أي تعصّب، فالمسؤولية جسيمة، والضغط الواقع على الشعب السوري يتعاظم لا كل يوم، بل كل ساعة. ولا حل سوى باستغلال منصة جنيف، على الرغم من خيبة الأمل بفشل الجولة السادسة، بوصفها طوق النجاة لا للقيادة في دمشق فحسب، سعياً منها لرفع الحصار، ودرء مخاطر الفوضى واندلاع الحرب من الجديد، وإنما كذلك للمعارضة، سعياً للمضي قدماً في العملية السياسية، وبدء جهود المعونات الإنسانية واستثمار رأس المال السوري والإقليمي والدولي في عملية إعادة الإعمار، وللمجتمع المدني الذي يتوق لممارسة مهامه في دولة تنعم بالأمن والاستقرار، يستطيع فيها المواطنون السوريون التعبير عن حبهم الحقيقي لوطنهم، ورغبتهم العارمة لبنائه مجدداً في ظل دستور شامل جامع، يحمي حقوقهم، ويحدد واجباتهم، ويرسم ملامح دولتهم الجديدة.
الكاتب والمحلل السياسي/ رامي الشاعر
=============================