الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 25/6/2020

سوريا في الصحافة العالمية 25/6/2020

27.06.2020
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • وول ستريت جورنال: تركيا تستخدم عملتها لتشديد قبضتها في الشمال سوري
https://hawarnews.com/ar/haber/shf-aalmyh3a-trkya-tuss-lwjwd-daem-fy-swrya-wwashntn-qtlt-ahd-qadh-alqaadh-fy-idlb-h35690.html
  • نيويورك تايمز: الولايات المتحدة استخدمت صواريخ ذات الشفرات الطويلة لقتل زعيم للقاعدة في سوريا
https://hawarnews.com/ar/haber/shf-aalmyh3a-trkya-tuss-lwjwd-daem-fy-swrya-wwashntn-qtlt-ahd-qadh-alqaadh-fy-idlb-h35690.html
  • واشنطن بوست: انتكاسة قوية للدكتاتورية الوحشية في سوريا
https://www.aljazeera.net/news/2020/6/24/واشنطن-بوست-انتكاسة-قوية-للدكتاتورية
  • معهد واشنطن :التعاون بين الولايات المتحدة وتركيا هو مفتاح الاستقرار الدائم لشمال سوريا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/USA-Turkey-NATO-Syrian-War-Assad-Erdogan
  • معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى :الاتجاهات الكبرى في الشرق الأوسط، “كورونا”، وما بعده: نظرات من فرنسا
https://alghad.com/الاتجاهات-الكبرى-في-الشرق-الأوسط،-كور/
 
الصحافة التركية :
  • إعلامي تركي: لهذه الأسباب روسيا لن تخرج من سوريا إلا بحرب عالمية ثالثة
https://o-t.tv/EW9
 
الصحافة اليونانية :
  • صحيفة يونانية: ليبيا وسوريا وشرق المتوسط ضحايا مخطط "الوطن الأزرق" التركي
https://www.albidda.net/world/5012098.html
 
الصحافة الفرنسية :
  • "أوريان 21" :مساعدات مالية وتدريبات لاستخباراته وطياريه.. تفاصيل دعم إماراتي لنظام الأسد
https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/6/24/أبوظبي-سوريا-نظام-الأسد-دعم
 
الصحافة العبرية :
  • أمان :جنرال إسرائيلي: مغادرة إيران لسوريا من أحلام اليقظة
https://arabi21.com/story/1281166/جنرال-إسرائيلي-مغادرة-إيران-لسوريا-من-أحلام-اليقظة#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
 وول ستريت جورنال: تركيا تستخدم عملتها لتشديد قبضتها في الشمال سوري
https://hawarnews.com/ar/haber/shf-aalmyh3a-trkya-tuss-lwjwd-daem-fy-swrya-wwashntn-qtlt-ahd-qadh-alqaadh-fy-idlb-h35690.html
تناولت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم، عدة مواضيع كان أبرزها الممارسات التركية في سوريا, وفي هذا السياق قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية "يسارع السوريون الذين يرغبون في شراء رغيف خبز أو ملء خزانات المحروقات الخاصة بهم في أجزاء من شمال البلاد إلى استبدال الليرات السورية بالتركية، حيث تقوم الشركات بتبديل العملات في محاولة لعزل نفسها عن اقتصاد متداع بعد سنوات من الحرب.
وتطرح تركيا عملتها في الأجزاء السورية التي تخضع لسيطرتها، في محاولة لاستغلال الانهيار الاقتصادي لجارتها العربية، وتوطيد سيطرتها على هذه الأجزاء.
وذكر كبير زملاء السياسة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية أصلي أيدينتاسباس أن "استخدام الليرة التركية في الشمال السوري هو مؤشر آخر على أن تركيا تعدّ هذه المناطق امتدادًا لحكمها، وأن وجودها سيطول هناك".
وأرسلت أنقرة شحنات من الليرة التركية إلى حلفائها في محافظة إدلب وأجزاء أخرى من شمال سوريا بعد انهيار العملة المحلية في الشهر الماضي، بحسب المحلل في مؤسسة سيتا عمر أوزكيزيلسيك.
وأضاف أوزكيزيلسيك أن الليرة التركية يتم ضخها من خلال نقاط صرف العملات ومكاتب البريد، مشيراً إلى أن السكان يتبادلون الليرات السورية وأحياناً الدولار الأميركي مقابل العملة التركية، وأن محلات الصرافة في شمال سوريا مزدحمة بالزبائن.
وأن استبدال الليرة السورية بالليرة التركية يساعد أنقرة على دمج هذه الأجزاء في نسيج الاقتصاد التركي بشكل أكثر إحكاماً.
===========================
نيويورك تايمز: الولايات المتحدة استخدمت صواريخ ذات الشفرات الطويلة لقتل زعيم للقاعدة في سوريا
https://hawarnews.com/ar/haber/shf-aalmyh3a-trkya-tuss-lwjwd-daem-fy-swrya-wwashntn-qtlt-ahd-qadh-alqaadh-fy-idlb-h35690.html
وبدورها قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية "استخدمت قوات العمليات الخاصة الأمريكية سلاحاً سرياً يهدف إلى الحد من الضحايا المدنيين لضرب أحد زعماء القاعدة المخضرمين هذا الشهر.
واستخدمت قوات العمليات الخاصة الأمريكية صاروخاً سرياً مصمماً خصيصاً لقتل رأس أحد عناصر "تنظيم القاعدة" في سوريا هذا الشهر، مما وجه ضربة قوية للجماعة الإرهابية باستخدام سلاح يجمع بين وحشية العصور الوسطى والتكنولوجيا المتطورة.
وقال مسؤولون أميركيون يوم الأربعاء إن خالد العرعوري، القائد الفعلي لـ"حراس الدين" وهي أحد أفرع القاعدة، قُتل في غارة بطائرة بدون طيار في إدلب شمال غرب سوريا في 14 يونيو/ حزيران.
ويحمل صاروخ هيلفاير المعدل رأساً حربياً، والذي يحوي على ست شفرات مطوية بالداخل قبل ثواني من التصادم لتقطيع أي شيء في طريقها.
تم تطوير هذا الصاروخ والذي كان يسمى من قبل R9X، في البداية قبل ما يقرب من عقد من الزمن تحت ضغط من الرئيس باراك أوباما للحد من الخسائر في صفوف المدنيين وتدمير الممتلكات في حروب أمريكا التي طال أمدها على الإرهاب في المناطق الساخنة مثل أفغانستان وباكستان والعراق وسوريا والصومال واليمن.
===========================
واشنطن بوست: انتكاسة قوية للدكتاتورية الوحشية في سوريا
https://www.aljazeera.net/news/2020/6/24/واشنطن-بوست-انتكاسة-قوية-للدكتاتورية
24/6/2020
لا يبدو وشيكا زوالُ أكثر الأنظمة الدكتاتورية وحشية في الشرق الأوسط، كما تتضاءل احتمالاتُ استقرار البلاد في ظل حكمه أو إعادة بناء الاقتصاد الذي عانى من انتكاسة كبيرة.
تعلق صحيفة واشنطن بوست -بافتتاحية لها هذا اليوم- على تأثير ما بات يعرف بقانون "قيصر" الذي أقره الكونغرس ويفرض عقوبات شديدة على النظام السوري والذي دخلت أولى مراحله حيز التنفيذ في 17 من يونيو/حزيران الجاري.
مع بداية هذا العام، تقول الصحيفة الأميركية، كان رأس النظام السوري بشار الأسد يضغط من أجل تحقيق نصره النهائي في الحرب الأهلية التي استمرت تسع سنوات. وكانت قواته، بدعم من الطائرات الحربية الروسية، تشن هجوما على محافظة إدلب، مما أعطى الانطباع بأنه من المحتمل أن يسحق بذلك آخر معقل كبير لقوات المعارضة.
لكن التدخل القوي بشكل غير متوقع من جانب تركيا أوقف الهجوم، ومنذ ذلك الحين عانى نظام الأسد من سلسلة من الانتكاسات، بما في ذلك الانهيار الاقتصادي، واستئناف الاحتجاجات الشعبية، ناهيك عن بدء سريان العقوبات الأميركية الجديدة التي يمكن أن تصبح شديدة الوطأة، وفقا للصحيفة.
وذكّرت الصحيفة بأن "قيصر" -الذي أطلق اسمه على قانون العقوبات الجديد- هو الاسم المستعار لمنشق سوري قام بتهريب 55000 صورة لأشخاص تعرضوا للتعذيب والقتل بالسجون والمستشفيات السورية، ودفعت شجاعته وشهادته أمام الكونغرس إلى المصادقة على تشريع من الحزبين الجمهورية والديمقراطي يفرض تصعيدا للضغط على سوريا، بما في ذلك معاقبة أي جهات أجنبية تقدم الدعم لنظام الأسد، وقواته الجوية، وصناعته النفطية وحتى أي كيان يساهم في مشاريع إعادة إعمار البلاد.
ولفتت إلى أن مجرد احتمال تطبيق هذه الإجراءات ساعد بالفعل على انهيار العملة السورية التي فقدت ثلثي قيمتها منذ بداية العام.
وقالت إن هذا النظام، وفي محاولة يائسة للحصول على المال، حاول الاستفادة من رامي مخلوف ابن خال الرئيس، والذي هو أكبر رجل أعمال في البلاد، إلا أن مخلوف رفض الإذعان لطلبات النظام. وبدلاً من ذلك، تسبب في حدوث صدع واضح في المجموعة الحاكمة.
وفي غضون ذلك، أدى الضغط على السوريين العاديين، وفقا للصحيفة، إلى تجدد الاضطرابات في مدن مثل درعا التي كانت مهد الشرارة الأولى للانتفاضة ضد الأسد عام 2011.
لكن ما أعلنه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن تطبيقه حتى الآن من قانون "قيصر" متواضع نسبيا، حسب الصحيفة، واقتصر على استهداف حاشية الأسد وقادة المليشيات الإيرانية، مشيرة إلى أن أغلب هؤلاء يخضع أصلا للعقوبات الأميركية.
لكنها نقلت عن بومبيو تعليقا على هذه المرحلة الأولى قوله "نتوقع فرض المزيد والمزيد من العقوبات ولن نتوقف" حتى يوافق نظام الأسد على حل سياسي للصراع على النحو المنصوص عليه في قرارات الأمم المتحدة.
وعلقت الصحيفة على ذلك بقولها "إذا اتبعت إدارة ترامب القانون بدقة، فمن المفترض أن يؤدي ذلك إلى فرض عقوبات على المسؤولين والشركات الروسية التي تدعم جهود الحرب السورية، وكذلك أي شركات أجنبية تشتري النفط السوري أو تساعد في مشاريع البناء".
وفي أحسن الأحوال، تقول واشنطن بوست، قد يمثل أحد مظاهر التأثير في إجبار روسيا وإيران على التخلي عن نظام الأسد بدلا من البقاء غارقين في صراع لا يمكن كسبه مع ارتفاع تكاليفه.
وختمت الصحيفة بدعوة من دعموا قانون قيصر في الكونغرس، بمن فيهم رؤساء لجان العلاقات الخارجية بمجلسي النواب والشيوخ، أن يتأكدوا من أن الإدارة الأميركية  تطبق بشكل صارم وكامل ما أعلنه بومبيو.
===========================
معهد واشنطن :التعاون بين الولايات المتحدة وتركيا هو مفتاح الاستقرار الدائم لشمال سوريا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/USA-Turkey-NATO-Syrian-War-Assad-Erdogan
عمار مصارع
متاح أيضاً في English
24 حزيران/يونيو 2020
تسببت المسألة السورية المعقدة على مدى سنوات في تعكير العلاقات التركيّة – الأمريكيّة منذ عام 2014، حيث أثّرت الأزمة السورية في سياسة تركيا الخارجيّة وهيكليّتها التحالفيّة، وصارت هويّة تركيا الجيوسياسيّة وتحالفها الطويل الأجل مع الولايات المتّحدة ومكانتها في حلف شمال الأطلسيّ (الناتو) امرأ مثيرا للجدل، خاصة بعد تعاونها المستمر مع روسيا وإيران، وبعد تساهلها في عمليّة مرور المقاتلين المتطرّفين عبر حدودها إلى داخل سوريا. ومع ذلك، يبقى من مصلحة تركيا والولايات المتحدة إنقاذ علاقتهما الثنائية.، وذلك رغم خلافاتهما المتزايدة.
والان يتطلب الوضع الحالي المتأزم في الشمال السوري تعاونا وثيقا بين كل من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، وغير ذلك، قد تنتعش الخلايا النائمة للنظام السوري، وتنظيم داعش الإرهابي، وستظل ثروات المنطقة - وأبرزها البترول والمنتجات الزراعية- في يد قوى ترتبط بالنظام وداعميه الإيرانيين والروس والمليشيات التابعة لهم. وقد تتسع الهوة بين الأكراد والعرب من سكان المنطقة، مما قد يؤسس لجو من انعدام الثقة بين المكونات الأثنية.
تدارك الخلافات بين حلفاء الناتو
لم تعد الإطاحة بنظام الأسد أولوية بالنسبة لتركيا والولايات المتحدة، ففي حين كانت الإطاحة بنظام الأسد تمثل أولوية لتركيا في بداية الأزمة السورية، إلا أن تركيا قد أعطت الأولوية لمكافحة الإرهاب وذلك على حساب تغيير النظام في دمشق. ومع ذلك قامت تركيا بمراجعة سياستها في سوريا فابتعدت بشكل كبير عن سياستها المتمحورة حول نظام الأسد، وأصبحت تتمحور حول تامين حدودها وملاحقة الفصائل الكردية التي تصنفها على أنها منظمات إرهابية. ومن ناحية أخرى، انصب تركيز الولايات المتحدة في المقام الأول بعد اندلاع الصراع المسلح منذ تسعة سنوات على جهود مكافحة الإرهاب. بالنظر إلى السيناريو الحالي، تعاونت كلّ من تركيا والولايات المتّحدة الأمريكيّة مع حلفاء محليّين أو وُسطاء لتحقيق أهدافهما، لكنّهما لم تثقا بحلفائهما المحليين، أو حتى اعتبرتاهم إرهابيين بشكلٍ صريحٍ، ممّا أدّى إلى توتّرات كبيرة في العلاقات الثنائيّة.
وعلى الرغم من الملفات الشائكة التي أثرت على العلاقات بين البلدين، بدأت العلاقات الامريكية التركية في التحسن بعد الاتفاق الذي توصلت إليه كلا البلدين في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي والذي يقضى، بوقف إطلاق النار، وتعليق عملية "نبع السلام"، وانسحاب وحدات "قوات سوريا الديمقراطية" من "منطقة آمنة" سيتولى الجيش التركي إقامتها في المنطقة.
كما أدى موقف الولايات المتحدة الداعم لتركيا بعد استهداف قوات الأسد لمواقع عسكرية تركية في إدلب في شباط/فبراير الماضي، إلى حدوث انفراجه جديدة في العلاقات الامريكية التركية. ونتيجة لهذا الهجوم أعلنت الولايات المتحدة إن من حق تركيا الدفاع عن نفسها وأنها ستقدم ذخيرة لتركيا لاستخدامها في عملياتها في إدلب، كما أنها تجرى تقييما لطلب تركيا الخاص بنشر صواريخ باتريوت على حدودها. ومن ثم، وعلى الرغم من مواقف اردوغان التي أدت في بعض الأحيان إلى إغضاب الولايات المتحدة، إلا أن تركيا ستظل بلد مهما بالنسبة للولايات المتحدة وذلك كونها شريكا تجاريا مهما من ناحية وجليفا في الناتو من ناحية أخرى.
ومن جانبها، حاولت تركيا تخفيف التوترات مع الولايات المتحدة والقيام بتأجيل تفعيل نظام الدفاع الصاروخي أس-400 الروسي، الذي قامت بشرائه العام الماضي، وإصرار الأتراك على منع الجانب الروسي من المشاركة في عمليات التشغيل. كما ارسل الرئيس التركي أردوغان رسالة إلى نظيره الأمريكي دونالد ترامب التي رافقت المساعدات الطبية التركية للولايات المتحدة الأمريكية، والتي قال فيها: "كونوا على ثقة بأن تركيا ستواصل كافة أشكال التضامن باعتبارها شريكا موثوقا وقويا للولايات المتحدة"، وإن "التطورات الأخيرة في منطقتنا أظهرت أهمية مواصلة التحالف التركي-الأمريكي والتعاون بأقوى صوره".
وردا على ذلك، أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في خطابه " أن الحلفاء في إطار الناتو يجب أن يقفوا معاً في الأزمات"، إضافة إلى المحادثة الهاتفية بين المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن ومستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين وأكدا فيها على ”أهمية التضامن على صعيد حلف الناتو، في هذه الأيام الحرجة“. نعتقد أن هذا كله يمكن احتسابه كمؤشرات تصلح للبناء عليها في موضوع هام يفيد الطرفين، ويساعد على تحقيق استقرار دائم وثابت في المنطقة، يؤدي بالضرورة إلى القضاء التدريجي على تنظيم داعش، الذي يعتبر الهدف الأهم للولايات المتحدة في المنطقة.
أهمية تعزيز المصالح المشتركة في شمال سوريا
ربما يكون هذا التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة وتركيا هو الأكثر أهمية في سوريا، حيث انه سيأخذ في الاعتبار الواقع الجيوسياسي في سوريا خاصة بعد أن صارت خرائط السيطرة في الشمال السوري تأخذ شكلاً أكثر وضوحاً، وتوزعاً أقل تداخلاً للقوى التي تتقاسم مناطق النفوذ في سوريا. ويأتي ذلك كنتيجة لخروج المعارضة السورية -بشقيها السياسي والعسكري- من معادلات التأثير والتحكم في الشمال السوري. كما أصبح هناك تجميع تدريجي - في هياكل كبرى - لغالبية الفصائل العسكرية المعارضة التي صارت منضوية للقوتين المسيطرتين في الشمال السوري (تركيا عبر الفصائل المنضوية في غصن الزيتون ودرع الفرات ونبع السلام، والولايات المتحدة عبر الفصائل المنضوية في قوات سورية الديمقراطية).
 بالمقابل هناك العديد من القوى والمليشيات الأخرى يتحكم الروس والإيرانيون بقراراتها، وتتواجد حاليا في مناطق على يمين نهر الفرات، وهي في حالة تراجع، وتحاول تأسيس فصائل تحت مسميات عدة، بالتزامن مع محاولة الميليشيات التابعة لإيران، تأسيس حسينيات شيعية، وتشييع سكان هذه المناطق العربية السنية الواقعة على يمين الفرات. وهناك أيضا حضور روسي من خلال الدوريات التي يُسيرها مع الأتراك، تنفيذاً لاتفاقات ثنائية بينهما، مع محاولة التأسيس لتواجد عسكري ثابت في محيط عين العرب وعين عيسى (اللواء 93) وحزيمة ومطار القامشلي. بدأت أيضا بقايا تنظيم الدولة في التلاشي من الشمال السوري، ولم تعد تسيطر على مساحات متصلة.
 انطلاقا من هذا التوصيف، يمكن القول إن الصراع الجيوسياسي في سوريا أصبح بين طرفين، طرف يحاول إعادة إنتاج نظام الأسد كما كان عندما كان يسيطر على كل سوريا، وطرف أخر يعتقد أنه لا يمكن إعادة إنتاج نظام الأسد ثانية، مع الإقرار بهشاشة وارتهان معارضيه، وعدم قدرتهم على إنتاج كيانات سياسية وعسكرية.
الطرف الأول ملعبه الرئيسي الشمال السوري والذي يحاول السيطرة على شرق سوريا وربط المناطق التي تمت السيطرة عليها حاليا (التنف وغرب الفرات) بهدف قطع طرق الإمداد البري الإيراني، فيما يتوسع الطرف الآخر الموالي للأسد في بقية مناطق سورية ويعمل على ربطها وإخلائها من الفصائل المعارضة، والعمل على تأمين طريق يصل بيروت ودمشق بطهران مروراً بالأراضي العراقية.
 أمام هذا المشهد، ولوجود مصالح كثيرة تجمع القوتين الرئيستين (تركيا والولايات المتحدة) خارج الموضوع السوري، وللتخلص من المخاطر التي تواجه عملهما بشكل منفرد، أصبح من الضروري العمل على تقليص الخلافات بينهما في الموضوع السوري، وتوحيد جهودهما، وإيجاد صيغة جديدة للتعاون بينهما لإدارة هذه المناطق، التي يسيطران عليها، والتي تشكل أكثر من ثلاثين بالمئة من المساحة الإجمالية لسوريا، وهذا يمكن أن يتحقق عبر تطوير تنسيقهما المشترك في الشمال السوري، بغطاء وإشراف أممي في الجانب الإنساني.
ويجب أن يتزامن ذلك مع، إعادة توجيه ومراقبة صرف الدعم السعودي والإماراتي والقطري والأوروبي، لما يخدم أبناء المنطقة كافة في مختلف متطلبات الحياة الآمنة الكريمة والتنمية. ويمكن أن يتحقق ذلك عبر تشكيل مجالس محلية موحدة تحظى بقبول السكان، وتأسيس أجهزة إدارية وأمنية محترفة، تكفل حماية المواطنين وحماية أعمالهم، وتؤمن ظروف عودة النازحين والمهجرين من هذه المناطق إلى بيوتهم وأعمالهم.
تشمل الإجراءات الإضافية التي يمكن أن تتخذها الولايات المتحدة وتركيا للمساعدة في تعزيز الاستقرار العمل الحثيث على إخراج القوات الروسية وبقايا قوات النظام، من مناطق تواجدها في محافظتي دير الزور والرقة ، وإيقاف عمليات تهريب البترول والمنتجات الزراعية، التي تجري بتنسيق بين النظام والإيرانيين من جهة، وقوات سورية الديمقراطية من جهة ثانية، والعمل على السيطرة على النفط والمنتجات الزراعية ، وهي المصادر الرئيسية لتمويل الجماعات الإرهابية في سوريا ، وهو ما سيساعد في القضاء على احتمال عودة ظهور هذه الجماعات في تلك المناطق. وبالمثل، يمكن للعمل بالتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة والولايات المتحدة وتركيا المساعدة في تقديم الخدمات التعليمية والصحية والغذائية.
يبقى من مصلحة الولايات المتحدة وتركيا العمل معًا لتحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة، فبعيدا عن أوهام بعض الأطراف الانفصالية، وزيف الادعاءات التي يسوقونها، ومحاولات ابتزاز المجتمع الدولي بالمبالغة في تصوير حجم تنظيم داعش الإرهابي، وممارساتهم العنصرية التي صارت عبئاً على التحالف الدولي. لابد كمرحلة أولى من هذا التنسيق بين الفاعلين الحقيقيين الأمريكي والتركي، الذي يمكنه أن يوقف تمدد النظام من جهة، ويساعد على الخلاص من بقايا تنظيم داعش الإرهابي، ومنع عودة التنظيم مرة أخرى. ومن ثم، فإن المزيد من التعاون سيساهم في حماية السكان من الوقوع في فخ المتطرفين. وقد أثبتت التجارب السابقة في الشمال السوري أن التعامل بين الدول أكثر جدوى واستقراراً، من التعامل مع تنظيمات لها مشاريعها الخاصة لا تتفق مع احتياجات السكان الأصليين، مهما تظاهرت تلك التنظيمات أنها تفعل العكس.
===========================
معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى :الاتجاهات الكبرى في الشرق الأوسط، “كورونا”، وما بعده: نظرات من فرنسا
https://alghad.com/الاتجاهات-الكبرى-في-الشرق-الأوسط،-كور/
جيل كيبل؛ وتشارلز ثيبوت – (معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى) 12/6/2020
* *
جيل كيبل
كان من شأن ارتفاع أسعار النفط في العالم بعد الحرب العربية الإسرائيلية في العام 1973، أن يمنح الشرق الأوسط -وخاصة الممالك المنتجة للنفط- دورا حيويا في النظام الاقتصادي العالمي. ومع ذلك، تضاءل تأثيره في جميع أنحاء العالم في السنوات الأخيرة مع تراجع الأسعار بشكل ثابت.
في آذار (مارس)، تدنّت الأسعار إلى مستوى قياسي حين زادت روسيا إنتاجها العالمي من النفط للاستحواذ على حصة أكبر من السوق. وأدّت هذه الزيادة في الإنتاج إلى حرب أسعار مطولة مع المملكة العربية السعودية، والتي عمد خلالها كلا البلدين إلى إغراق السوق بالنفط الرخيص. وكان الملفت في هذا الصدد هو تزامن هذه المواجهة مع انخفاض الطلب الدولي على النفط جرّاء تفشي الوباء الناجم عن فيروس كورونا.
بسبب هذا الانهيار، لم تعد نماذج الاقتصاد الريعي التي وضعتها الدول المنتجة للنفط قادرة على توفير نفس مستويات التنمية الاقتصادية والاستقرار السياسي في المنطقة. وسوف يؤدي هذا الواقع الجديد أيضا إلى تفاقم التوترات الإقليمية على طول خطوط الصدع بين السُنة والشيعة، حيث ما تزال إيران ملتزمة بإقامة “هلال شيعي” يوسّع نطاق نفوذها من طهران إلى بيروت. ومن المرجح أن تظل التوترات عالية في العالم السُني أيضا، بما أن قطر وتركيا مستمرّتان بالاصطفاف ضد السعودية والإمارات.
بالإضافة إلى ذلك، من المحتمل أن يؤدي تراجع مركزية النفط في الشرق الأوسط إلى تغيير الطريقة التي تستثمر بها الأنظمة في دول الخليج ثرواتها في المنطقة. فقد اعتادت هذه الأنظمة خلال تاريخها أن تستعين بالسلفية أو الإسلام السياسي على نطاق أوسع لتوسيع نفوذها والحفاظ على الاستقرار في الداخل والخارج. وفي المرحلة القادمة، من المرجح أن ينخفض استخدام الإسلام السياسي كأداةٍ لتحقيق الاستقرار. فالسعودية على سبيل المثال، تجاوزت هذا التكتيك محليا، وبدلا من ذلك تسعى إلى تطبيق رؤية وطنية جديدة تقوم على الانتقال إلى نظام اقتصادي لما بعد النفط، وتنويع هذا الاقتصاد، واستقبال المزيد من النساء في صفوف القوى العاملة. والواقع أن رد الفعل الإيراني على هذا التحول السعودي جديرٌ بالمراقبة عن كثب، لأن النموذج الثوري لطهران يعمل منذ فترة طويلة ردا على طموحات الرياض الدينية.
وثمة مسألة أكثر غموضا هي مستقبل الشرق الأوسط بعد فيروس كورونا. فبعض الدول، أمثال مصر والمغرب وتونس، أظهرت مرونة اقتصادية على الرغم من خطورة الأوضاع الناجمة عن الوباء والأزمات الأخرى، في حين أن سورية ولبنان ما يزالان ضعيفَين، إلّا أنهما قد يستعيدان حيويتهما إذا قررت أوروبا الاضطلاع بدور أكبر في تعافي المنطقة وفقا لمصلحتها الاستراتيجية في تحقيق الاستقرار.
* *
تشارلز ثيبوت
ليس خافيا أن “الربيع العربي” الذي بدأ في العام 2011 أطلق مرحلة جديدة في تاريخ الشرق الأوسط. وعلى الرغم من الاختلافات الكبيرة بين العوامل المسببة له في كل بلد، فإن إحدى السمات المشتركة بين المتظاهرين في ذلك الوقت كانت “سياسة الكرامة”، التي تتجلى في الشعور المشترك بالسخط من النظام السياسي. وعلى الرغم من عدم امتلاك المتظاهرين خطة سياسية موحدة، إلا أنهم تقاسموا طموحا مشتركا إلى الحرية والكرامة.
كانت المسببات نفسها التي أدت إلى الاحتجاجات في العام 2011 حاضرة في العام الماضي، حين عمّت التظاهرات شوارع الجزائر والعراق ولبنان. وكما حدث من قبل، بقيت معظم هذه الحركات الاحتجاجية من دون قيادة -وهي استراتيجية مقصودة تهدف إلى حماية هذه الحركات ومنع الحكومات من استغلالها وتقويضها. ولكن، بسبب هذه العوامل وغيرها، كافحت تلك الحركات مجددا لتقديم حلول بديلة ملموسة للمشاكل التي تحتج عليها. وبمرور الوقت، فقدَ بعضها القدرة على إحداث تغييرات في النظام السياسي، مما أدى إلى ازدياد استيائها.
هناك عدة عوامل بنيوية ستبقى جوهرية مع اقتراب الذكرى العاشرة لـ”الربيع العربي”. فمعدلات النمو السكاني ما تزال مرتفعة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، حيث تتوقع “اليونيسف” وغيرها من المنظمات أن يتضاعف عدد السكان الإجمالي بحلول العام 2050. وما يزال النمو الاقتصادي أضعف كثيرا من أن يتمكن سوق العمل من استيعاب الكثير من العاملين الشباب، مما يترك الخرّيجين الجدد أمام فرص عمل محدودة. كما أن معظم اقتصادات المنطقة غير مستقرة للغاية وتتأثر بالتقلبات المالية العالمية.
مع استمرار هذه التحديات البنيوية، أدّت الصراعات التي أعقبت انتفاضات العام 2011 إلى تغيير الديناميات الجيوسياسية في المنطقة. وعلى نحو متزايد، أصبحت الديناميات المحلية والإقليمية هي التي تحرّك الأحداث أكثر من سياسات القوى الخارجية. ويعتمد استقرار دول مثل ليبيا وسورية واليمن حاليا على الصراعات الداخلية على السلطة، وهيكليات الدولة، والمنافسات الإقليمية على السلطة إلى حدٍّ أكبر بكثير. ويعني ذلك أن الولايات المتحدة وغيرها من القوى الفاعلة التقليدية الأخرى في الشرق الأوسط لم يعد لها تأثير حاسم على السياسة الداخلية للعديد من دول المنطقة.
وقد أدّت نية واشنطن للحد من وجودها العسكري في المنطقة إلى تعزيز هذا الاتجاه. ونظرا إلى انتشار التصوّر عن الانسحاب الأميركي، قامت الجهات الفاعلة الإقليمية بملء هذا الفراغ، وتم الضغط على أوروبا لاتخاذ موقف أكثر استقلالية في الشرق الأوسط. لذلك، تُناقش الأوساط المعنية بالسياسة الخارجية في أوروبا فكرة إنشاء قوة عسكرية أوروبية متمكّنة تستطيع جعل السياسات الأوروبية المقترحة في المنطقة أكثر مصداقية وقابلية للتنفيذ. ومن الأمثلة على ذلك البعثة الأوروبية للمراقبة البحرية المقترحة في مضيق هرمز أو البحر الأبيض المتوسط.
*تشارلز ثيبوت: هو دبلوماسي فرنسي، وزميل زائر مقيم في معهد واشنطن، ومؤلف كتاب “العالم العربي مجزءا”.
*جيل كيبل: هو رئيس “دراسات الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط” في جامعة باريس للعلوم، ومؤلف الكتاب الجديد، “بعيدا عن الفوضى: الشرق الأوسط والتحدي للغرب”.
===========================
الصحافة التركية :
إعلامي تركي: لهذه الأسباب روسيا لن تخرج من سوريا إلا بحرب عالمية ثالثة
https://o-t.tv/EW9
أورينت نت - أسامة اسكه دلي
تاريخ النشر: 2020-06-24 15:46
أفاد الكاتب والإعلامي التركي "عبد القادر سيلفي" في مقالة نشرتها صحيفة حرييت، بأنّ روسيا التي تسعى إلى تحقيق حلمها الأكبر بالنزول إلى البحر الأبيض المتوسط، لن تخرج من سوريا إلا بحرب عالمية ثالثة.
وحمّل سيلفي في مقالته، مسؤولية تمكّن روسيا من النزول إلى البحار الدافئة، السياسةَ الخاطئة التي ارتكبتها الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا، مؤكدا على أنّ روسيا ستسيطر على غرب البحر الأبيض أيضا، في حال ارتكبت الولايات المتحدة الأمريكية في ليبيا الأخطاء ذاتها التي ارتكبتها في سوريا.
ووصف الكاتب الأخطاء التي ارتكبتها أمريكا في سوريا بالفرصة التاريخية بالنسبة إلى روسيا، مضيفا: "بسبب السياسات الخاطئة التي انتهجتها الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا، تمكنت روسيا من النزول إلى البحار الدافئة، حيث أصبح لها موطئ قدم في البحر الأبيض المتوسط".
وبحسب الكاتب فإنّ اكتفاء أمريكا بمشاهدة التطورات في ليبيا عن بعد، دفعت بروسيا للتفكير بالنزول إلى غرب البحر الأبيض أيضا، مضيفا في الإطار ذاته: "تجد تركيا صعوبة في دفع الغرب -وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية- للتحرّك فيما يخص ليبيا، حيث أبلغت تركيا الغرب بأنّ 7 دول تتواجد على البحر الأبيض المتوسط، وأنّ هذا الرقم ارتفع إلى 8 مع انضمام روسيا إليهم، حيث ترى تركيا أن خروج روسيا من سوريا لن يكون ممكنا إلا بحرب عالمية ثالثة".
ولفت سيلفي إلى أنّ روسيا اقتربت من تحقيق حلمها بالنزول إلى البحار الدافئة نتيجة الأخطاء التي ارتكبتها أمريكا، موضحا بأنّ تحذيرات تركيا للولايات المتحدة الأمريكية من أجل التحرك بشأن مساعي روسيا في البحر الأبيض، لم تثمر عن نتائج ملموسة على أرض الواقع.
وأردف في الإطار نفسه: "طلب الرئيس أردوغان خلال اتصاله بنظيره الأمريكي دونالد ترامب التدخل في ليبيا ضد روسيا، ولذلك نتائج هذا الاتصال كانت مهمة للغاية، ولكن فيما يبدو أنّ أمريكا ستستمر حتى مدّة إضافية في مشاهدة التطورات في ليبيا عن بعد من دون التدخل".
وكشف الكاتب المقرّب من أصحاب القرار في الحكومة التركية، عن زيارة محتملة يقوم بها وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار" إلى ليبيا، قائلا: "بحثت الأعين خلال زيارة الوفد التركي إلى ليبيا والتي شارك فيه كلّ من وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ووزير المالية براء البيرق ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان، عن وزير الدفاع خلوصي أكار، ولكن الأخير لم يتمكن من المشاركة على الرغم من أنّ اسمه كان مدرجا ضمن الوفد، وذلك بسبب انشغاله باجتماع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وعليه من الممكن أن نستيقظ في أي لحظة على خبر زيارة يجريها أكار إلى ليبيا".
وتطرّق سيلفي إلى تواجد عناصر تنظيم "بي كي كي" في قنديل شمالي العراق، موضحا بأنّ الولايات المتحدة الأمريكية وبدعم من إيران، هي من أسهمت في تمركز التنظيم في منقطة القنديل خلال حرب الخليج الأولى، لافتا إلى أنّ تنظيم بي كي كي الذي حُصر في الزاوية في قنديل يحاول التوجّه نحو سنجار.
وأشار إلى أنّ دولا عديدة حاولت إيقاف تركيا ومنعها من الدخول إلى سنجار، إلا أنّ رد تركيا لتلك الدول كان عبر دخول المنطقة، قائلا: "الإصرار على المواقف أمر مهم للغاية، حيث تستمر العمليات ضد تنظيم "بي كي كي"، فبعد 40 سنة تمكنت تركيا من دخول بعض المناطق للمرة الأولى، وبدأت بتدمير المغارات ومستودعات الأسلحة والملاجئ الخاصة بالتنظيم".
===========================
الصحافة اليونانية :
صحيفة يونانية: ليبيا وسوريا وشرق المتوسط ضحايا مخطط "الوطن الأزرق" التركي
https://www.albidda.net/world/5012098.html
نشرت صحيفة "إيكاثيميريني" اليونانية تقريرًا سلطت فيه الضوء على مخطط "الوطن الأزرق" الذي نسجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بهدف تحويل شرق البحر المتوسط على منطقة نفوذ تركية خالصة.
وقالت الصحيفة إن التمدد التركي في ليبيا يمكن تفسيره على مستويين وفق منظور مخطط الوطن الأزرق؛ المستوى الأول هو المستوى الاقتصادي الضيق، حيث يطمع أردوغان من خلال إيجاد موطئ قدم له في ليبيا في تأمين نهب ثروة شرق المتوسط من الغاز الطبيعي، بالتعدي على الحقول الواقعة في المياه الاقتصادية الخالصة لليونان وقبرص، ومن جانب آخر عرقلة مشاريع مصر واليونان لتصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر الأنبيب أو السفن الناقلة.
أما المستوى الثاني الأشمل فهو المستوى الاستراتيجي، المتصل بحلم قديم لدى أردوغان شرع في تحقيقه بمجرد وصوله إلى السلطة عام 2003، وهو حلم الهيمنة الكاملة على الشرق الأوسط والتحول إلى اللاعب الإقليمي الوحيد والممثل للمنطقة أمام المجتمع الدولي، الحلم الذي كتم أردوغان أمره بستار شعار "صفر مشاكل مع دول الجوار" خلال السنوات الثماني الأولى له في السلطة، ليعود ويفصح عنه مع موجة ثورات الربيع العربي.
وأوضحت الصحيفة أن حجر الزاوية في مشروع "الوطن الأزرق" هو السيطرة التركية على بحر إيجة والبحر الأسود وشرق البحر المتوسط، وفي سبيل ذلك زج أردوغان ببلاده في مغامرات عسكرية مجهولة المصير في سوريا وتركيا، وتعدى على حقوق اليونان وقبرص في حقول الغاز شرق المتوسط.
ولفتت الصحيفة إلى أن مشروع الوطن الأزرق لم يكن ليخطو خطوة واحدة على طريق التنفيذ لولا التغاضي الأوروبي والأمريكي عنه، وعدم توافر الإرادة الكافية لدى الغرب لإيقاف أردوغان قبل أن يتجاوز حدوده.
وحذرت الصحيفة من أن مخطط الوطن الأزرق يضع تركيا على مسار صدامين عسكريين محتملين، أولهما بسبب تمدد الوجود العسكري التركي على الأراضي الليبية، وتحرك ميليشيات حكومة الوفاق الموالية لأنقرة باتجاه سرت، وهو ما يشكل تهديدًا للأمن القومي المصري لن تقبله القاهرة، وستعمل على إيقافه بكل الوسائل المتاحة، بما فيها الخيار العسكري.
أما الصدام الثاني المحتمل فسيكون مع اليونان، فبجانب التعدي على حقوق الأخيرة وثرواتها في مياهها الاقتصادية الخالصة، تطالب تركيا بالسيادة على عدد من الجزر اليونانية في بحر إيجة، ولا تعترف بالحدود المرسمة بين البلدين بعد الحرب العالمية الأولى.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" عن محمد عبد القادر، الخبير في الشأن التركي، أن أنقرة "باتت أسيرة لطموحات التيارات القومية التي باتت توجه السياسة التركية وتتحالف مع التيارات الإسلامية في تحالف مصلحي، وهي التي باتت توجه تركيا نحو الحلم الكبير والوطن الكبير الذي يشمل مناطق واسعة خارج حدود تركيا، لا سيما في الجوار العربي".
وأضاف "لذلك تنزع تركيا للسيطرة على البحار والأرض المجاورة في تنفيذ مشروع تدريجي سيعلن عنه رسميا عام 2023 وهو المشروع الذي سيستخدمه أردوغان وداعميه كمشروع يدعم فرص إعادة انتخابه في الانتخابات القادمة".
وأوضح عبد القادر أن تركيا تطمع في خيارات البحر المتوسط "وتستخدم كل الوسائل الممكنة والتحالفات العابرة للحدود من أجل توسيع نطاق سيطرتها على حساب دول الجوار، تستهدف استضافة خطوط نقل الغاز والأماكن المحتملة لاكتشافه قبالة سواحل قبرص واليونان وعلى حافة الحدود البحرية المصرية".
وختم بالقول "هذا مشروع مستمر وقائم على سياسة فرض الأمر الواقع عبر القوة وعبر استغلال التناقضات الدولية".
===========================
الصحافة الفرنسية :
"أوريان 21" :مساعدات مالية وتدريبات لاستخباراته وطياريه.. تفاصيل دعم إماراتي لنظام الأسد
https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/6/24/أبوظبي-سوريا-نظام-الأسد-دعم
نشر موقع "أوريان 21" الفرنسي معلومات عن الدعم الذي تقدمه أبو ظبي للنظام السوري، مؤكدا أن التقارب بين الجانبين يتجاوز مجرد تطبيع للعلاقات الدبلوماسية.
وقال في تقرير مفصل إن المعلومات التي استمدها من تحقيق أجرته لجنة "العدالة والحرية للجميع" الفرنسية غير الحكومية تكشف عن وجود مساعدات لإعادة الإعمار وشراكات عسكرية وأمنية.
ووفق التقرير قامت الإمارات، فور إعادة فتح سفارتها في دمشق أواخر 2018، بتقديم مساعدات طبية وغذائية للمستشفيات في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري.
وكذلك تولت الإمارات تمويل عملية إعادة بناء مبان عامة ومحطات للطاقة وشبكات مياه في العاصمة السورية.
استشارات وتدريبات
وتؤكد المصادر التي استند إليها التقرير أن الإمارات تقدم الدعم العسكري لنظام بشار الأسد.
وتقول إن ثمانية ضباط إماراتيين سافروا لتقديم المشورة لقيادة قوات النظام السوري، وإن خمسة طيارين سوريين التحقوا -في تاريخ لم تحدده المصادر- بكلية خليفة بن زايد الجوية في مدينة العين غرب أبو ظبي من أجل تحسين مهاراتهم.
وكشف التقرير أيضا أن أبو ظبي توفر تدريبات تقنية وعلمية لمسؤولين رفيعين في المخابرات العسكرية السورية.
وتستغرق التدريبات -التي بدأت في 15 يناير/كانون الثاني الماضي- بين شهرين و12 شهرا بحسب محتواها، وتشرف عليها مؤسسات مختلفة منتشرة في أنحاء الإمارات.
وهكذا تم تدريب 31 ضابط صف وثمانية من مهندسي الحاسوب المدنيين على نظم المعلومات والاتصالات والأمن الرقمي.
ووفقا للتقرير، يشرف على المتدربين أربعة ضباط من المخابرات السورية، من بينهم العقيد ذو الفقار وسوف، وهو مسؤول التدريبات داخل المخابرات العسكرية، بالإضافة إلى المقدم جهاد بركات صهر ابن عم الأسد.
العمل ضد تركيا
وكان ولي عهد أبو ظبي الأمير محمد بن زايد قد أعلن في 27 مارس/آذار الماضي -عبر موقع تويتر- أنه أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس السوري، هي الأولى منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 2012.
وبعد ذلك بأسبوعين قال موقع "ميدل إيست آي" البريطاني إن بن زايد اقترح دعم الأسد بما قيمته ثلاثة مليارات دولار مقابل العودة إلى القتال في محافظة إدلب السورية على الحدود مع تركيا.
تحذيرات أميركية لأبو ظبي
وأشار موقع "أوريان 21" إلى الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على أبو ظبي لثنيها عن التطبيع مع النظام السوري، لكنه قال إن هذه الضغوط ليس لها تأثير يذكر على أبو ظبي حتى الآن على ما يبدو.
بيد أن التقرير نوه إلى أن الإمارات لم تقم حتى الآن بتعيين سفير في دمشق، مكتفية بوجود قائم بالأعمال "وذلك بلا شك (يعد) تجنبا لإغضاب الحليف الأميركي".
وقد دخل قانون "قيصر" الأميركي حيز التنفيذ يوم 17 من الشهر الجاري، وأطلقت واشنطن بموجبه حملة من العقوبات ضد النظام السوري وداعميه والمتعاملين معه.
وبالتزامن، حذر المبعوث الأميركي الخاص بسوريا جيمس جيفري الإمارات من احتمال وقوعها تحت طائلة العقوبات إذا واصلت مساعيها لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد.
المصدر : أوريان 21
===========================
الصحافة العبرية :
أمان :جنرال إسرائيلي: مغادرة إيران لسوريا من أحلام اليقظة
https://arabi21.com/story/1281166/جنرال-إسرائيلي-مغادرة-إيران-لسوريا-من-أحلام-اليقظة#tag_49219
عربي21- عدنان أبو عامر# الخميس، 25 يونيو 2020 03:21 ص بتوقيت غرينتش0
اعتبر جنرال إسرائيلي أن الآمال الإسرائيلية حول إمكانية مغادرة إيران لسوريا هي مجرد "أحلام يقظة" لن تتحقق.
وقال عاموس يادلين، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، إن "الهجمات الإسرائيلية واسعة النطاق الليلة الماضية على سوريا تبدد الأوهام التي رافقتنا في الفترة الماضية بأن إيران ستغادر سوريا".
وأضاف يادلين، في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21"، أنه "لأول مرة، تهاجم الطائرات الإسرائيلية مناطق في سوريا غير مدرجة في قائمة الأهداف التقليدية، ما يشير إلى أن المؤسسة العسكرية تركز الآن على محاربة إيران، وليس الانشغال ببرامج الضم في الضفة الغربية".
وأشار يادلين، رئيس معهد أبحاث الأمن القومي بجامعة تل أبيب، إلى أن "الهجمات في سوريا ليلة الثلاثاء والأربعاء كانت واسعة النطاق كالمعتاد، والأهم من ذلك أنها تشمل مناطق لم يتم مهاجمتها من قبل، إحدى الهجمات المبلغ عنها تقع في منطقة السويداء، وهي منطقة درزية مستقرة، ويمكن الاستنتاج من هذا الهجوم، وفي هذه المنطقة بالذات، أن إيران وسعت من اندماجها بين هؤلاء السكان أيضا، وعلى غير العادة".وأوضح أن "هذا التقييم الأخير يشير إلى أن الاعتقاد الذي ساد بين الإسرائيليين لفترة من الزمن، ومفاده أن الإيرانيين يتخلون عن سوريا، ربما كان عبارة عن نوع من "التفكير الأمنياتي"، لأنه من المهم أيضا أن نتذكر أن هذه منطقة وعد الروس بأنها لن يكون لها وجود في إيران أو حزب الله، يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن الإيرانيين سيحاولون الرد على الهجمات المستمرة، كما حاولوا من قبل".
وأكد أن "إسرائيل رأت من قبل محاولات إيرانية لإطلاق صواريخ على أهداف في مرتفعات الجولان، وهي محاولات لم تنجح؛ بسبب التنفيذ الفاشل للمليشيات والقوات الإيرانية في الميدان، وكذلك القدرات الاستخبارية والدفاع الإسرائيلية الناجحة، وعندما فشل الإيرانيون في هذه المحاولات، حاولوا بردود إلكترونية فاشلة".
وأضاف أن "صانعي القرار بحاجة إلى افتراض أنه ستكون هناك محاولة لرد إيراني على الهجمات في محاولة لردع إسرائيل، ويمكن أن تنعكس في مجموعة كاملة من خيارات العمل الخاصة بالمليشيات الشيعية، فحسن نصر الله أمين عام حزب الله ارتدى حذاء الجنرال قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، بصفته كبير الاستراتيجيين، وضابط العمليات في مجالهم".
وأوضح أنه في الوقت نفسه، هناك نقطة مهمة أخرى يجب ملاحظتها، وهي انهيار العملة المحلية في كل من إيران وسوريا ولبنان؛ لأن تأثير العقوبات الأمريكية، بجانب تأثير أزمة كورونا، يزيد من حدة الأزمة الاقتصادية العميقة في دول هذا المحور، وفي حال يمكن اعتبار الأزمة الاقتصادية مبررا لتخفيف استجابة المحور الشيعي ضد إسرائيل، وناحية أخرى قد تدفع صانعي القرار فيها لتحويل الانتباه عبر المواجهة الخارجية".
وأشار إلى أنه "في هذه الأيام من الانشغال في أزمتي كورونا من جهة، وخطة الضم من جهة أخرى، فإن صانع القرار مطالب بأن يضع في اعتباره أن التهديد الاستراتيجي الأول لأمن إسرائيل هو التهديد الإيراني، حيث يواصلون التقدم في البرنامج النووي، والبناء في سوريا، والدفع بمشروع الصواريخ الدقيقة".
وختم بالقول إنه "يتوجب على القيادة الاستفادة من الأشهر التي تسبق الانتخابات الأمريكية للتنسيق مع الإدارة بشأن تقدم البرنامج النووي في إيران؛ لأن هذه القضية أكثر أهمية من خطة الضم التي تخلق مواجهة سياسية إسرائيلية مع أصدقائها حول العالم، مع أن هذه الصداقات ضرورية لها لمحاربة التهديد الإيراني".
==========================