الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 25/11/2019

سوريا في الصحافة العالمية 25/11/2019

26.11.2019
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • مونيتور :قصة نجاح.. من ورشة خياطة في مخيم بلبنان إلى السوق العالمية
https://b-sy.net/3251bmzj
  • ناشيونال إنترست :قامت إسرائيل بهدم مقر قيادة الحرس الثوري الإيراني بسوريا.. فهل ستندلع حرب في الشرق الأوسط؟
https://nedaa-sy.com/articles/683
 
الصحافة البريطانية :
  • ديلي ميل : تسريبات كشفت تلاعبا بتقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول استخدام السلاح الكيميائي في سوريا
https://arabic.rt.com/middle_east/1062751-بتقرير-منظمة-حظر-الأسلحة-الكيميائية-حول-استخدام-السلاح-الكيميائي-في-سوريا/#
  • أوبزيرفر: كيف تهدد احتجاجات الشارع بالشرق الأوسط قوة إيران؟
https://arabi21.com/story/1225105/أوبزيرفر-كيف-تهدد-احتجاجات-الشارع-بالشرق-الأوسط-قوة-إيران#tag_49219
 
الصحافة النيوزيلندية :
  • موقع نيوزيلندي: لاجئ سوري يفاوض على كشف موقع جثة كوهين
https://b-sy.net/1cd70wd1
 
الصحافة العبرية :
  • تقرير إسرائيلي...خطر إيران ليس في سوريا!
https://24.ae/article/537477/39/تقرير-إسرائيليخطر-إيران-ليس-في-سوريا
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :تركيا تهاجم الأكراد بـ "درونات قتالية"
https://arabic.rt.com/press/1062883-تركيا-تهاجم-الأكراد-بـ-درونات-قتالية/#
 
الصحافة الامريكية :
مونيتور :قصة نجاح.. من ورشة خياطة في مخيم بلبنان إلى السوق العالمية
https://b-sy.net/3251bmzj
تمكنت مجموعة من اللاجئات الفلسطينيات السوريات بعد حملات التهجير التي طالت السوريين، وفي أحد المخيمات في لبنان، تحقيق المزيد من النجاح وتوفير فرص عمل لعشرات النساء في مجال الخياطة والتطريز وتصدير المنتج للدول الأجنبية.
وبدأ المشروع مع اللاجئة "آمنة" التي نزحت من سورية إلى مخيم "شاتيلا" جنوب بيروت عام 2013 والتحقت بمجال التطريز، بعد أن كانت تدير صالون تجميل في سورية.
تقول "آمنة" لموقع المونيتور، إنها كونت مع مجموعة من النساء ورشة صغيرة تحت شعار "نحن مثل عائلة هنا"، بتمويل من منظمة "بسمة وزيتونة" غير الحكومية لإغاثة ودعم اللاجئين في لبنان.
وتضيف "آمنة"، أن القطع التي صنعتها النساء بيعت بمبالغ صغيرة في البداية، مما هدد بإغلاق الورشة بعد نفاد التمويل قبل أن تقرر 4 متدربات سابقات بتولي الورشة وهن "نيفين وبشرى وفاطمة وسمر".
وبحسب اللاجئة الفلسطينية "نيفين السكري" المهجرة من مخيم اليرموك والتي غدت المدير المالي للورشة: "لقد كانت خطوة كبيرة، كل شيء تغير، كان علينا أن نكون أكثر تنظيمًا وأن نراقب دائمًا الأرقام".
وبحسب المتحدثة، صممت اللاجئات على تقديم شيء فريد للأسواق الدولية، وبعد تعاون وجهد انتهى الفريق من تجهيز (600) حقيبة لشركة أمريكية، وتقوم حاليًا بالتجربة لمعرفة كيف تبدو التطريزات على قطع مختلفة من الملابس بالنسبة إلى المصمم الأوروبي، فيما تخطط الورشة لفتح صالة عرض صغيرة في الورشة الموجودة في المخيم.
ويؤكد فريق العمل أن الورشة توفر دخلًا ثابتًا لأكثر من 70 امرأة، ويزيد عددهن مع ضغط العمل وازدياد في الطلب، ويتم الدفع لهن مقابل كل قطعة إن كانت بيعت أم لم تبع، وكل يوم يجتمع الفريق لتحديد جودة ما أنتج.
وفي السياق، تقول السكري: "لم يكن لدي أي فكرة عن أن مخيم اللاجئين قد يبدو سيئًا قبل المجيء إلى لبنان، رغم أنني فلسطينية سورية لم أعتبر نفسي لاجئة".
وتضيف: "تطرز أعمالنا قصصنا الخاصة؛ شاتيلا هو هويتنا، ومن أين نحن، من خلال مهاراتنا، يمكننا أن نخرج صوتنا إلى العالم".
وقدم مئات اللاجئين السوريين قصص نجاح مختلفة على كافة الأصعدة رغم ظروف اللجوء الصعبة وخصوصا في دول الجوار، بعكس الدول الغربية التي تمتلك إمكانيات أفضل لمساعدة اللاجئين ودمجهم بالمجتمع.
المصدر: المونيتور
===========================
 ناشيونال إنترست :قامت إسرائيل بهدم مقر قيادة الحرس الثوري الإيراني بسوريا.. فهل ستندلع حرب في الشرق الأوسط؟
https://nedaa-sy.com/articles/683
 
في 19 نوفمبر، تم إطلاق أربعة صواريخ مدفعية غير موجهة من الأراضي السورية إلى المجال الجوي الإسرائيلي في شمال الجليل بمرتفعات الجولان وتم التقاطها وتدميرها على الفور من قِبَل نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي.
مثل "أوروبوروس" وهو الثعبان الذي يلتهم ذيله بنفسه فإن الحرب الجانبية بين إسرائيل والقوات الإيرانية في سوريا تمتد على ما يبدو إلى سلسلة لا حصر لها من الأفعال وردود الأفعال.
منذ عام 2013 أقامت إيران وجوداً عسكرياً في سوريا ليس فقط لمحاربة الذين يعارضون "بشار الأسد" ولكن لبناء بنية تحتية عسكرية يمكنها الضغط على إسرائيل، بما في ذلك نقل الأسلحة إلى وكلاء مثل "حزب الله".
خلال نفس الفترة الزمنية ردت إسرائيل بمئات الغارات الجوية التي قصفت القواعد الإيرانية.
على سبيل المثال في "آب" قتلت الطائرات الحربية الإسرائيلية شخصين في هجومٍ وُصِف بأنه يستبق خطة لنشر مجموعة من الطائرات من دون طيار لمهاجمة أهداف في إسرائيل.
وقد اعتقد العديد من المعلقين أن الهجوم الصاروخي الذي وقع في 19 نوفمبر الجاري كان رداً على اغتيال إسرائيل لبهاء أبو العطا، قائد "الجهاد الإسلامي" في فلسطين.
ورد الفلسطينيون بعد ذلك بإطلاق مئات الصواريخ على الأهداف الإسرائيلية، ورد الجيش الإسرائيلي على ذلك بمزيدٍ من الغارات الجوية في تصاعُد القتال الذي استمر لمدة يومين.
وبالتالي، كان رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الذي وقع في 19 تشرين الثاني (نوفمبر) حتمياً.
ضربت "موجة الدمار" عشرين هدفاً في "المزة" ومطار دمشق الدولي، وكان الهدف الأكثر بروزاً هو مبنى ضخم من سبعة طوابق أطلق عليه اسم "البيت الزجاجي" في مطار دمشق الدولي، والذي استخدم لسنوات كمركز القيادة والسيطرة لقوات الحرس الثوري الإيراني في سوريا.
وتُظهر صور الأقمار الصناعية التي أعقبت الهجوم أن الهجوم تسبب في انهيار الطابقين العلويين من الجناح الشمالي الشرقي للمبنى.
وفقاً لشركة المخابرات "ImageSat"، فإن هذه الوحدات تضم وحدة الاستخبارات التابعة لقوة "فيلق القدس"، كما تم هدم موقف مغطى للسيارات خارج المقر.
في الواقع أصبح الوجود الإيراني في البيت الزجاجي معروفاً إلى درجة أن الحرس الثوري الإيراني قد سحب بالفعل الكثير من موظفيه إلى مكان أكثر سرية.
تم تدمير مبنيين، وهما جزء من مقر إيراني ثانٍ في مطار المزة بشكل شبه كامل؛ حيث لم تظهر الصور بعد الضربة سوى الركام وسيارات الإنقاذ المحيطة بالموقع، كما تم ضرب مستودعات الأسلحة التابعة لفيلق القدس في ضواحي الكسوة وقدسيا.
هناك دلائل تشير إلى أن روسيا قد تحجم عن استخدام "S-300" ضد إسرائيل كجزءٍ من التسوية المتبادلة بين "بوتين "و"نتنياهو".
في الواقع، قد تحفز العوامل الداخلية في إيران وإسرائيل كلاهما على تصعيد الصراع مع بعضهما البعض.
فقوة إيران تُستهلك حالياً في أعمال الشغب وقد قتلت الميليشيات الموالية للحكومة ما بين مئة إلى مئتي إيراني، وأوقفت طهران الإنترنت على مستوى البلاد وربما شعرت بخطر حقيقي على سلطتها.
في الوقت نفسه يتم توجيه تهم فساد خطيرة إلى رئيس وزراء إسرائيل "بنيامين نتنياهو" في أعقاب انتخابات ذات نتائج غير حاسمة.
في مثل هذا السياق قد تصبح عروض الإبهار الخارجية ضد الأعداء أكثر جاذبية لتحويل انتباه الجمهور وتوليد تغطية إعلامية ملائمة.
وقد أوضح موقع مخابرات الصراع T-intell.com قائلاً: "بالنظر إلى العدد الكبير من الخسائر في صفوف الحرس الثوري الإيراني وضخامة الهجوم، من المتوقع أن ترد إيران عسكرياً ضد إسرائيل".
بقلم   فريق الترجمة - نداء سوريا          المصدر   ناشيونال إنترست
===========================
الصحافة البريطانية :
ديلي ميل : تسريبات كشفت تلاعبا بتقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول استخدام السلاح الكيميائي في سوريا
https://arabic.rt.com/middle_east/1062751-بتقرير-منظمة-حظر-الأسلحة-الكيميائية-حول-استخدام-السلاح-الكيميائي-في-سوريا/#
أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بأن بريدا إلكترونيا مسربا كشف أن "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية" تلاعبت بتقرير حول هجوم كيميائي في دوما بريف دمشق في أبريل 2018.
وأشارت الصحيفة إلى أن عالما وظفته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قال في بريد إلكتروني مسرب إن التحقيقات على الأرض في دوما لم تتوصل إلى دليل قوي حول وقوع هجوم ألغاز المزعوم، مشددا على أنه تم إخفاء الحقائق بشكل متعمد في تقارير المنظمة.
وأضافت أن البريد الإلكتروني يشير إلى أن الأدلة التي جمعت في دوما وتم فحصها لا يدعم نسخة التقرير الذي تبنته المنظمة رسميا، وأن المنظمة أعادت صياغة التقرير إلى الحد الذي تم فيه تحريف استنتاجاته.
وأوضحت الصحيفة أن البريد الالكتروني يقول إن التقرير الرسمي للعلماء المستقلين حول حادثة دوما فرضت عليه رقابة شديدة وتم اختصاره لدرجة تحريف الحقائق عبر ترك معلومات رئيسية وإخفاء حقيقة أن آثار الكلور التي زعم العثور عليها في الموقع كانت مجرد عناصر ضئيلة للغاية بمعدل أجزاء في المليار، وفي أشكال يمكن العثور عليها في أي مواد تبييض منزلية.
ولفت البريد، وفق الصحيفة البريطانية، إلى أن التقرير أخفى عدم تطابق تام بين الأعراض التي أظهرها الضحايا في موقع الحادث وتأثيرات المواد الكيميائية التي تم العثور عليها بالفعل، حيث أن الأعراض التي تظهر في مقاطع الفيديو لا تتطابق ببساطة مع الأعراض التي كان يمكن أن تحدث بسبب أي مادة موجودة في الموقع.
وأكدت الصحيفة أن العلماء المعارضين للتقرير سعوا منذ أشهر لإيجاد طريقة لوضع الأمور في نصابها الصحيح داخل "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية"، لكن جهودهم باءت بالفشل ما أدى إلى تسريب البريد الإلكتروني.
المصدر: "ديلي ميل" الاثنين 25/11/2019 وكالات
===========================
أوبزيرفر: كيف تهدد احتجاجات الشارع بالشرق الأوسط قوة إيران؟
https://arabi21.com/story/1225105/أوبزيرفر-كيف-تهدد-احتجاجات-الشارع-بالشرق-الأوسط-قوة-إيران#tag_49219
نشرت صحيفة "أوبزيرفر" تقريرا للكاتب مارتن شولوف، يقول إن الاحتجاجات في العراق ولبنان كشفت عن المدى الذي ضعف فيه التأثير الإيراني في المنطقة.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن التظاهرات في بغداد وبيروت والاضطرابات في طهران تشيران إلى أن الجمهورية الإسلامية عاشت "أشهرا سيئة"، فالتقدم الذي أنجزته على المدى العقود الماضية لم يتباطأ بسبب المعارك الميدانية أو المناورات البرلمانية، لكن من خلال قوة الاحتجاج.
ويقول شولوف إنه "في بداية الأسبوع الماضي حل الظلام على إيران لمدة أربعة أيام عندما أغلقت السلطات شبكات الإنترنت، وكانت هذه خطوة متطرفة حتى في ظل الحكم الديني، لكنها تعبير عن الرهانات التي تواجهها إيران في مراكز التأثير الشيعي ومن يخشون منها وهي تحاول البحث عن طرق للرد". 
وتجد الصحيفة أن الرد على التظاهرات في العراق ولبنان كان ضروريا لصورة إيران الخارجية، ولهذا استند على الطرق القديمة، ففي الأسابيع الأولى التزمت قوات الأمن بالهدوء تجاه التظاهرات، لكنها عادت وردت بيد من حديد، حيث زاد عدد القتلى في العراق على 300 محتج، بالإضافة إلى آلاف الجرحى بعدما غير القادة العراقيون الأساليب بتوجيه من إيران.
ويلفت التقرير إلى أنه لم يعد هناك مجال للتنازل، وبدلا من ذلك تحول أزيز الرصاص والقنابل وصفارات الإنذار إلى موسيقى تصويرية للمحتجين الذين يطالبون بنهاية النظام السياسي، وفي الوقت الذي ركز فيه المتظاهرون على القضايا المحلية، الفساد المستشري لدى القادة وغياب فرص العمل، إلا أن مرحلة ما بعد صدام حسين شهدت اختراقا إيرانيا لملامح الحياة في العراق كلها، فدور إيران بصفتها مديرا كبيرا يدير العراق أثار حفيظة المحتجين العراقيين، كما هو الحال في لبنان، الذي يعد المكان الرئيسي لإظهار قوتها الإقليمية من خلال حزب الله.
وينوه الكاتب إلى أنه منذ الإطاحة بالنظام العراقي عام 2003، وانسحاب القوات الأمريكية من العراق 2011، فإن إيران دخلت في ملامح الحياة السياسة والدينية والثقافية والاقتصادية للبلدين كلها، فيما منحت الحرب في سوريا طهران زحما جديدا لتقوي سيطرتها على البلدين، وكذلك الحرب ضد تنظيم الدولة، التي وجهت من خلالها قواتها الوكيلة، فرصة لتوسيع سيطرتها على غرب العراق وشرقي سوريا.
وتبين الصحيفة أنه في الوقت الذي بدأ فيه النظام بالتراجع مع نهاية عام 2015، حيث أصبحت المنطقتان مركزا لإظهار الدول تأثيرها الإقليمي، وهو ما منح إيران الفرصة لتحقيق طموحاتها وتقوية حضورها على شواطئ البحر المتوسط وجنوب سوريا قرب الحدود مع إسرائيل، وحصلت إيران على جزء من ميناء اللاذقية، وموطئ قدم في مرتفعات الجولان، وممر بري يمتد من طهران عبر العراق وسوريا ولبنان.
ويفيد التقرير بأن الأصدقاء والأعداء نظروا إلى التطورات على أنها إنجازات ثمينة لإيران وتأثيرها على المنطقة، خاصة إسرائيل والعالم العربي بشكل عام، مشيرا إلى أن الجماعات الوكيلة لطهران في بيروت وبغداد لم تتردد في استخدام الممر البري الذي يعد جزءا من طموحات إيران.
وينقل شولوف عن مسؤول بارز في جماعة عصائب أهل الحق، قوله عن الممر، إنه "أكد حضورا تاريخيا للجمهورية الإسلامية على الأرض العربية، ما سيغير مسار المنطقة.. يعرف الصهاينة هذا ولهذا يخشون منه"، فيما قالت المصادر الأمنية وقادة المليشيات العراقية، إن الطريق هو عبارة عن سلسلة من الطرق التي لم تعبد بعد.
وتشير الصحيفة إلى أن الغارات الإسرائيلية على المنطقة أدت إلى عرقلة العمل عليها، وكذلك عودة القوات الأمريكية من جديد إليها، بالإضافة إلى الخطر المستمر من تنظيم الدولة، لافتة إلى أنه لا توجد مشكلات كثيرة بعد الحدود العراقية من منطقة شمال غرب اللاذقية عبر الأراضي السورية إلى بيروت، وكما يقول مسؤول في بغداد: "بات من الصعب مراقبة ما يجري فيها".
ويلفت التقرير إلى أن المسؤولين الأمنيين حاولوا على مدى ثماني سنوات معرفة ما يجري في المنطقة، وماذا تعني الأحداث في سوريا لإيران وحزب الله، بعد التدخل من أجل حماية بشار الأسد عام 2013، مشيرا إلى أنه بناء على توجيهات من قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني، فإن حزب الله والمقاتلين من اليمن وباكستان وأفغانستان والعراق عملوا على حرف مسار الحرب لصالح نظام الأسد، بشكل عزز من دور إيران في البلد، ومع بداية هذا العام كانت إيران تسيطر على أربع عواصم عربية، وتحاول تقوية الحضور فيها.
ويستدرك الكاتب بأن الحرب الاقتصادية التي شنها دونالد ترامب على إيران، وإعادة فرض العقوبات بعد خروجه من المعاهدة النووية التي وقعها سلفه عام 2015، أدتا إلى زيادة مشاعر الغضب داخل إيران، فخرج الناس غاضبين على زيادة أسعار الوقود، في وقت باتت فيه مصادرها المخصصة لتقوية حضورها الخارجي مقيدة، ومع ذلك لا يزال حضورها آمنا حتى الآن.
وتورد الصحيفة نقلا عن دبلوماسي غربي، قوله: "أستطيع القول إن إيران استخدمت، ودون شك، الفوضى في سوريا للسيطرة على الطرق الإستراتيجية التي تؤدي إلى لبنان"، وسمحت سوريا لإيران بنقل القدرات العسكرية، وبالنسبة لحزب الله تحولت سوريا إلى مخزن خلفي يخفي فيه المعدات العسكرية الحساسة.
وينقل التقرير عن الدبلوماسي البريطاني الذي خدم في المنطقة لمدة طويلة، من بغداد إلى الرياض ودمشق والقدس الشرقية، سير جون جينكنز، قوله إن تظاهر الإيرانيين للدفاع عن المحرومين ومعاقبة الفاسدين تردد صداه على نطاق واسع في المنطقة، ولم يبق منه اليوم هو صدى بعيد يتلاشى، كما حذر عدد من الباحثين الشيعة، وما نراه اليوم هو رد فعل العراقيين واللبنانيين والإيرانيين، الذين يريدون حياة أفضل وليس جنة خمينية".
ويقول شولوف إنه "يمكن لإيران فرض إرادتها على العنف وقد تنجح، خاصة أنها بنت ثورة محصنة ونظاما يحميه حرس ملكي، لكن مجتمع المؤمنين بالثورة يتراجع مثلما تتراجع نسبة الملتزمين بالدين داخل إيران".
وتجد الصحيفة أن "سوريا كانت هي نقطة التحول الكبرى، وبات المتظاهرون يتحدثون على إحباط الآخرين في داخل الحدود، وربما لم يبق مؤمنا بإيران سوى اليسار في أوروبا، الذين يعتقدون أنها هي الجدار ضد النيوليبرالية الاستشراقية الأمريكية، لكن إيران أصبحت مثل أي دولة شرق أوسطية تحكمها نخب جشعة".
وتختم "أوبزيرفر" تقريرها بالإشارة إلى أن في بيروت هناك حركة تتجاوز الطائفية، يجمعها الغضب على تراجع الاقتصاد، ولم يعد المتظاهرون يصدقون ما تقوله الحكومة ورعاتها؛ لأنها تحت ضغط المتظاهرين الذي وصلوا نقطة اللاعودة، تواجه الخطر، فيما يقول الدبلوماسي الغربي: "هذا أمر لم تواجهه إيران من قبل".
===========================
الصحافة النيوزيلندية :
موقع نيوزيلندي: لاجئ سوري يفاوض على كشف موقع جثة كوهين
https://b-sy.net/1cd70wd1
قال موقع "NewsHub" النيوزيلندي، إنه يمتلك معلومات حصرية حول محاولات لتحديد موقع رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، بمشاركة ابن الرئيس السوري الأسبق "أمين الحافظ"، بحسب الموقع.
وذكر الموقع أن لاجئا سوريا يعيش في مدينة أوكلاند اسمه "خالد الحافظ" ويدعي أنه ابن الرئيس السوري الأسبق "أمين الحافظ"، اتصل بمسؤولي الموقع وأخبرهم بأنه كان يتعاون مع مخابرات نيوزيلندا، للمساعدة في تحديد مكان رفاة الجاسوس الإسرائيلي.
وتوضح المكالمات التي كشفها الموقع أن مسؤولي المخابرات النيوزيلندية سعوا لتنظيم لقاء بين "الحافظ" والموساد، وتفيد المكالمات إن: "شركائنا يريدون التحدث إلى مساعدي والدك الذين ما زالوا على قيد الحياة لمحاولة الحصول على معلومات حول مكان دفن إيلي كوهين".
ولفت الموقع إلى أن "الحافظ" طلب دفع مبلغ نقدي قيمته مليون دولار، وقام حتى بتمرير تفاصيل حسابه البنكي إلى مسؤولي الاستخبارات في نيوزيلندا، غير أن محاولة عقد الصفقة لم تؤت ثمارها في النهاية.
وقال اللاجئ السوري: "أنا الشخص الوحيد على هذا الكوكب الذي يعرف مكان دفن إيلي كوهين"، مضيفا أن سعيه لتحديد مكان رفاته "ليس من أجل كسب المال، بل من أجل زوجة كوهين وأطفاله".
وسبق أن نقلت القناة العبرية الثانية عشر عن شقيق الجاسوس الإسرائيلي "كوهين" تأكيده عدم استعادة جثة الأخير المختفية في سوريا، بعد إعدامه شنقًا في دمشق عام 1965، كاشفاً عن تفاصيل جديدة حول شقيقه.
وقال "موريس كوهين"، إن لديه معلومات جديدة حول جثة شقيقه، مشيراً إلى أن الرئيس السوري الأسبق "أمين الحافظ" وضعها داخل معسكر، وكلف كتيبة دبابات بحماية المكان، وبعدها جاء "حافظ الأسد" وأمر بحفر بئر ووضع الجثة داخله ووضع بجوارها قنبلة غاز ثم غطى البئر بالأسمنت.
===========================
الصحافة العبرية :
تقرير إسرائيلي...خطر إيران ليس في سوريا!
https://24.ae/article/537477/39/تقرير-إسرائيليخطر-إيران-ليس-في-سوريا- 
الأحد 24 نوفمبر 2019 / 15:3924 – مروة هاشم
كتب عاموس هارئيل، مراسل صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن الاضطرابات الحالية التي تشهدها إيران منحت إسرائيل فرصة لشن الضربات العسكرية الأخيرة ضد أهداف عسكرية لفيلق القدس في سوريا، محذراً من أن اللعبة ربما تنقلب على إسرائيل، إذ أن الخطر الأكبر الآن قائم في لبنان، لا في سوريا، إذ تخزن فيه ترسانة الصواريخ الإيرانية الضخمة لدى حزب الله.
السلسلة اللوجستية التي يعمل الإيرانيون على إنشائها طويلة وهشة، ولايزال معقلهم الذي أقاموه بالقرب من الحدود ضعيفاً للغاية فيما يتعلق بالتعامل بنجاح مع قدرات إسرائيل الاستخباراتيةوعلى الرغم من أن إسرائيل هي التي شنت معظم الضربات وأخذت زمام المبادرة في جولتي التصعيد الأخيرتين في سوريا وقطاع غزة، إلا أن هناك اختلافاً كبيراً بين الجبهتين، بحسب مراسل الصحيفة الإسرائيلية.
التصعيد في غزة وسوريا
وفي غزة فرضت إسرائيل توقيت اندلاع الأعمال العدائية وبدأتها باغتيال القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا، ولم يخرج الاحتكاك العسكري في غزة عن السيطرة. ويبدو أن إسرائيل حققت الأهداف الرئيسية التي حددتها لنفسها والتي تمثلت في ضرب أبو العطاء والعودة إلى محادثات غير مباشرة مع نظام حماس، من أجل الوصول إلى اتفاق هدنة طويل الأمد مستقبلاً.
ولكن يختلف الوضع كثيراً في سوريا التي لاتزال تشهد العديد من الضربات العسكرية وبعضها سرية لدرجة أنه من الصعب تحديد الضربة التي تم الرد عليها والهجوم المضاد. وعلاوة على ذلك، يمكن التنبؤ بسلوك حركة الجهاد الإسلامي وحماس إلى حد ما، ولكن موقع إيران في الشمال يبدو أكثر تعقيداً.
ويقول المراسل: "على الأرجح ستتأثر التحركات المقبلة لإيران بالأزمة السياسية الداخلية. ومنذ نهاية أكتوبر(تشرين الأول) يعاني نظام ملالي طهران من الاحتجاجات الجماهيرية التي اندلعت في العراق ولبنان، وكذلك اندلعت الاحتجاجات مرة أخرى ضد النظام الإيراني الأسبوع الماضي بسبب تصاعد متاعب الإيرانيين كثيراً، وامتدت أعمال الشغب إلى عشرات المدن والبلدات داخل إيران احتجاجاً على رفع أسعار البنزين، بسبب ضغوط العقوبات الأمريكية".
احتجاجات ضد الملالي
ويُشير التقرير إلى أن الاحتجاجات في إيران أودت بأكثر من 100 إيراني معظمهم من المتظاهرين الذين قتلوا برصاص قوات الأمن. وتصف المصادر الأمنية في إسرائيل الاحتجاجات الحالية بأنها الأكثر خطورة منذ الثورة الإسلامية في 1979، وذلك رغم أن معايير المقارنة ليست واضحة تماما، برأي المراسل، كما أن المعلومات الواردة من إيران لاتزال جزئية لأن نظام الملالي أغلق شبكة الانترنت بالكامل تقريباً.
ويعتبر مراسل الصحيفة الإسرائيلية أن الاضطرابات الداخلية في إيران قد منحت إسرائيل فرصة لاتخاذ القرار بالرد بشكل أكثر قسوة في سوريا من خلال الهجوم الذي شنه السلاح الجوي الإسرائيلي فجر يوم الأربعاء الماضي ضد أكثر من 20 هدفاً إيرانياً وسورياً.
ويحذر المراسل من أن الأمور قد تنقلب على إسرائيل، وبخاصة لأن الضغط الداخلي الذي يواجه نظام ملالي طهران الآن ربما يدفعه إلى الاستنتاج بأن وقوع مواجهة عنيفة مع إسرائيل في هذا التوقيت ستكون مفيدة وتصب في صالحه. والواقع أن الخطر الأكبر ليس في سوريا وإنما في لبنان حيث أصول إيران الأكثر فاعلية التي تتمثل في ترسانة الصواريخ الضخمة التي جمعها حزب الله.
فساد حزب الله
وعلى الرغم من أن مسؤولي الاستخبارات الإسرائيليين يعتقدون أن حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله لايزال يتذكر جيداً الأضرار التي تحققت في حرب لبنان الثانية في 2006 ولذا لا يرغب في تكرار هذه التجربة، إلا أن نصر الله يخضع لاعتبارات الإيرانيين ويتعين عليه أن يتعامل بمفرده مع الاحتجاجات المتزايدة ضده وضد إيران والتي وصلت إلى حد الاتهامات الحادة من جانب المتظاهرين الشيعة بتورط حزب الله في الفساد وتجارة المخدرات.
الوجود العسكري الإيراني بسوريا
وتورد تقارير منظمات حقوق الإنسان السورية (لا يمكن تحديد دقتها العلمية) أن الهجمات الإسرائيلية في سوريا ليوم الأربعاء الماضي قد تسببت بمقتل 23 شخصاً، نصفهم تقريباً من الإيرانيين، وعلى الأرجح أن العدد الحقيقي أعلى من ذلك.
ويرى المراسل أن ثمة إساءة تقدير للحركة التي يقودها قاسم سليماني قائد فيلق القدس والمتمثلة في إقامة وجود عسكري إيراني في سوريا من خلال إنشاء المعسكرات ونشر قوات الحرس الثوري والميليشيات الشيعية المسلحة الموالية له. وتبدو سوريا الأكثر ملاءمة لقوات الدفاع الإسرائيلية من بين جميع الساحات التي تُشن فيها حملات إسرائيلية؛ حيث إن السلسلة اللوجستية التي يعمل الإيرانيون على إنشائها طويلة وهشة، ولايزال معقلهم الذي أقاموه بالقرب من الحدود ضعيفاً للغاية فيما يتعلق بالتعامل بنجاح مع قدرات إسرائيل الاستخباراتية والقوات الجوية.
ولكن العامل الآخر الذي يجب أن تضعه إسرائيل في اعتبارها يتمثل في روسيا. فقد سبق الهجوم الأخير زيارة وفد رفيع المستوى إلى موسكو، كما اعترف الجيش الإسرائيلي بأنه تم إطلاق آلية إبلاغ القوات الروسية في سوريا قبل شن الهجمات الأخيرة. بيد أن المصالح الروسية تتمثل في ضمان استقرار نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي استثمرت موسكو فيه مجهوداً كبيراً ومبالغ هائلة خلال السنوات الأربع الماضية.
هل ستتدخل روسيا؟
ويلفت مراسل الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه إذا شعرت روسيا بأن الجمع بين أعمال الشغب في إيران والعراق وتزايد الاحتكاك بين إسرائيل وإيران في سوريا من شأنه أن يعرض شعبها للخطر أو يضر بمشروعها الاستراتيجي في سوريا، فإنه من المحتمل أن تتدخل وتطالب إسرائيل بوقف الهجمات؛ ففي سبتمبر(أيلول) 2018، عندما أسقط نظام الدفاع الجوي السوري طائرة روسية عن طريق الخطأ أثناء هجوم إسرائيلي، ألقت روسيا باللوم على إسرائيل وليس سوريا، واستغرق الأمر أشهراً حتى تمت تسوية الأمور بين البلدين.
ويلفت المراسل إلى الانتقادات الشديدة داخل إسرائيل لسياسة إدارة ترامب في الشرق الأوسط خلال الأشهر القليلة الماضية، وبخاصة فيما يتعلق بقضيتين أساسيتين أولهما ضبط النفس في وجه الهجمات الإيرانية وثانيهما التخلي عن الأكراد في خضم انسحاب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا عشية الغزو التركي، حيث تسبب ترامب بخيبة أمل وغضب حلفائه في المنطقة. بيد أن اندلاع الشغب في إيران يشير إلى أن دعم ترامب الثابت للعقوبات قد حقق أهدافه إلى حد ما ولكن في وقت متأخر.
ويختم المراسل تقريره متسائلاً: "ومع ذلك، هل سينجح نظام الملالي في قمع أعمال الشغب بالوحشية الماهرة نفسها التي استخدمها في الماضي وبخاصة ضد الثورة الخضراء الفاشلة في يونيو (حزيران) 2009؟ وهل يجبر الضغط الداخلي ملالي طهران على إعادة النظر لتقديم تنازلات في المحادثات النووية من أجل إقناع ترامب بتخفيف العقوبات؟". 
===========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :تركيا تهاجم الأكراد بـ "درونات قتالية"
https://arabic.rt.com/press/1062883-تركيا-تهاجم-الأكراد-بـ-درونات-قتالية/#
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير موخين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن محاولات تركيا الاتفاق مع موسكو على تغيير شروط وجود قواتها في ما يسمى بـ "المنطقة الأمنية".
وجاء في المقال: لا تحذف أنقرة من جدول أعمالها مسألة وجودها العسكري في المنطقة الأمنية في شمال سوريا، الخاضعة لسيطرة قوات بشار الأسد وروسيا.فعلى مدى الأسبوع الماضي، دارت معارك عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وما يسمى بـ"الجيش الوطني السوري" التابع لتركيا، في محافظتي الرقة والحسكة.
واستخدمت أنقرة بنشاط الدرونات القتالية، ما أوقع قتلى بين المدنيين، إلى جانب المقاتلين الأكراد. ويبدو أن ذلك كان سببا وراء التفجير في تل أبيض، السبت الماضي، ضد التشكيلات التابعة لتركيا.
ونقلت وسائل إعلام تركية تصريح خلوصي أكار، بأن "أنقرة تسجل يوميا ما بين 10-15 انتهاكا أمنيا على الحدود الشرقية والغربية لمنطقتها العازلة التي يبلغ طولها 145 كيلومترا في سوريا". وتركيا "على اتصال دائم مع روسيا"، من أجل منع الانتهاكات على حدود المنطقة الأمنية.
كما تحدث نائب مدير الإدارة المركزية للشرطة العسكرية الروسية، فيتالي كوخ، عن اتصالات مع الجانب التركي لحل المشكلات في المنطقة الأمنية في شمال سوريا، فقال: "فيما يتعلق بالعمل في المنطقة القريبة من الحدود التركية، يمكنني القول إن هناك صعوبات، بالطبع، لأن مهمة تسيير دوريات مشتركة مسألة جديدة. وجرت (بهذا الخصوص) مفاوضات مع الجانب التركي...".
ومع ذلك، يستبعد كوخ أن ترضى السلطات، وخاصة قوات سوريا الديمقراطية، عن إنشاء نقاط اتصال ثابتة تقترحها تركيا في المناطق التي تسيطر عليها دمشق وموسكو.
وفي الصدد، قال العضو المراسل في أكاديمية العلوم العسكرية، العقيد إدوارد روديوكوف: "تريد أنقرة فرض شروط جديدة لوجودها العسكري في شمال سوريا، على موسكو. وهو أمر يستبعد أن يكون له تأثير إيجابي على الأمن في المنطقة".
وروديوكوف واثق من أن القيادة الروسية لن تقدم مثل هذه التنازلات، لأن دمشق تعارض بشكل قاطع وجود تركيا ودول أخرى في سوريا.
===========================