الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 25-9-2022

سوريا في الصحافة العالمية 25-9-2022

26.09.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة "جمهورييت": رجال الأعمال الأتراك منزعجون من هجرة السوريين
https://eldorar.com/node/178128
 
الصحافة العبرية :
  • تقرير إسرائيلي:إيران تستولي على مصانع سورية لتسليح حزب الله
https://www.almodon.com/politics/2022/9/24/تقرير-إسرائيلي-إيران-تستخدم-المصانع-السورية-لنقل-الأسلحة-إلى-لبنان
  • مسؤول إسرائيلي يكشف تفاصيل هجمات ضد الإيرانيين بسوريا
https://arabi21.com/story/1463732/مسؤول-إسرائيلي-يكشف-تفاصيل-هجمات-ضد-الإيرانيين-بسوريا#category_10
 
الصحافة التركية :
صحيفة "جمهورييت": رجال الأعمال الأتراك منزعجون من هجرة السوريين
https://eldorar.com/node/178128
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "جمهورييت" التركية عن انزعاج رجال الأعمال وأصحاب المصانع في تركيا من هجرة السوريين باتجاه أوروبا.
وقالت الصحيفة: "إن عودة السوريين إلى بلادهم أو الهجرة منتركيا باتت تزعج أرباب العمل الذين يعتمدون على السوريين كعمالة رخيصة وخاصة في ولايةإسطنبول".
وأوضحت الصحيفة أن رحيل السوريين أدى إلى نقص في الكوادر في العديد من القطاعات وخاصة في قطاع المنسوجات.
وءكرت صحيفة "تركيا" المقربة من حزب العدالة والتنمية عن انخفاض القدرة الانتاجية في بعض مصانع إسطنبول إلى 30%.
وقالت الصحيفة: "إن أصحاب معامل وورشات صناعية في ولايةإسطنبول التركية اشتكوا من نقص الأيدي العاملة نتيجة عودة السوريين إلى بلادهم أو مغادرتهم الأراضي التركية".
وشهدت تركيا في الآونة الأخيرة موجة هجرة واسعة للاجئين السوريين من أراضيها باتجاه أوروبا، وذلك بسبب تنامي مشاعر وجرائم العنصرية ضد السوريين في تركيا.
=============================
الصحافة العبرية :
تقرير إسرائيلي:إيران تستولي على مصانع سورية لتسليح حزب الله
https://www.almodon.com/politics/2022/9/24/تقرير-إسرائيلي-إيران-تستخدم-المصانع-السورية-لنقل-الأسلحة-إلى-لبنان
لا يمر أسبوع من دون أن تتحدث وسائل الإعلام عن غاراتٍ إسرائيلية  ضد سوريا، تهدف كما أكدت القيادات الإسرائيلية غير مرة، إلى إحباط ترسيخ الوجود الإيراني في سوريا من خلال الميليشيات التي تدربها، وكذلك اعتراض شحنات الأسلحة إلى وكلائها في المنطقة، وخصوصاً "حزب الله" في لبنان. وبما أن هذه الهجمات، وفق ما تفترض القيادة الإسرائيلية، كان لها تأثيرها الشديد على خطط طهران، اعتمدت الأخيرة طريقةً بديلة من أجل التغلب على الصعوبات التي تفرضها هذه الضربات، فاستخدمت قدرات إنتاجها المحلية في سوريا لمصلحتها الخاصة، من دون علم النظام السوري أو موافقته.
الخطة البديلة لنقل الأسلحة إلى لبنان
تشرح صحيفة "إسرائيل هيوم"، في تقريرٍ مطوّل (استمزجت فيه آراء من يعملون في كواليس المؤسسة العسكرية سعياً لتعطيل تطوير أنظمة الأسلحة في الصناعات الدفاعية السورية، والتي لديها خط اتصالٍ مباشر مع الحرس الثوري الإيراني) كيف استولت إيران على مصانع الصواريخ السورية لتحقيق أهدافها بإيصال شحنات الأسلحة إلى لبنان. فبعد أن كانت الأسلحة المصنوعة في إيران تُنقل إلى سوريا جواً وبراً وبحراً ومن هناك إلى لبنان، استطاعت الدولة العبرية وضع حدٍ لهذا المسار، من خلال استهداف طرق التهريب مئات المرات في السنوات الأخيرة، وكذلك السفن البحرية الإيرانية أو بضرب الطريق البري الطويل الممتد من إيران إلى سوريا؛ ومهاجمة الطائرات والمطارات حيث تم تخزين الأسلحة بعد وصولها من سوريا عبر رحلاتٍ رسمية أو مقنّعة.
كلفت الهجمات الممنهجة إيران غالياً وعرقلت خططها لتسليح "حزب الله" بكميةٍ هائلة من الصواريخ الموجهة بدقة. فما كان من إيران إلاّ أن لجأت إلى تصنيع الأسلحة التي تحتاجها أو التي يحتاجها وكلائها في المنطقة، داخل سوريا. وهذا ما جعل طريق النقل أقصر، ووفر الكثير من المال. لكن الدولة العبرية، تمكنت بواسطة استخباراتها من كشف خطط طهران البديلة، فضربت البنى التحتية والمنشآت السورية التي كانت تعمل تحت جناح مركز الدراسات والبحوث العلمية. وقد ألمح إلى ذلك وزير الدفاع بيني غانتس، عندما ألقى خطاباً في نيويورك مؤخراً، كشف فيه عن وجود العشرات من مراكز الدراسات والبحوث العلمية الخفية التي تستخدمها سوريا لتصنيع أسلحة متطورة يمكن أن تهدد أمن إسرائيل.
مركز الدراسات والبحوث العلمية
وحسب تقرير الصحيفة الإسرائيلية، شاركت إيران في هذا النشاط غالباً من دون تنسيقها مع السلطات السورية. وكان كبار أعضاء الحرس الثوري الإيراني يدفعون أجوراً لكبار الشخصيات في مركز الدراسات والبحوث العلمية، ويطلبون منهم بشكلٍ أساسي العمل في مشاريع إيرانية لتعزيز وجود طهران على الجبهة الشمالية لإسرائيل. وقد أدى ذلك إلى قيام إسرائيل بزيادة ضرباتها ضد هذا الجهاز الإيراني الذي تم بناؤه حديثاً. وكان لبعض الهجمات الأخيرة المنسوبة إلى إسرائيل أهداف عدة أبرزها إلحاق الضرر بأصول التصنيع بحيث لا تصبح صالحة للاستعمال أو تصبح خارج الخدمة لفترة طويلة؛ وجعل سوريا توقف نشاط إيران على أراضيها أو إجبارها على تقليصه، إضافةً إلى ردع إيران.
يقدم مركز الدراسات والبحوث العلمية، الذي يرأسه خالد نصري، تقاريره إلى وزير الدفاع السوري علي عباس، وبعدها يقوم هذا الأخير بتقديم تقاريره إلى الرئيس السوري بشار الأسد. وجميع المعاهد الأخرى التي تصنع الأسلحة بمختلف أنواعها، وكذلك الأكاديمية التي تدرب المهندسين، تتبع له. فالمعهد 1000 مسؤولٌ عن تطوير وإنتاج الأنظمة الحاسوبية والإلكترونية لبرنامج الأسلحة الكيميائية السوري. والمعهد 2000 مسؤولٌ عن التطوير والإنتاج الميكانيكي؛ ويهتم المعهد 3000 بالمكونات الكيميائية والبيولوجية الفعلية، أما المعهد 4000 فمسؤولٌ عن تطوير أنظمة الطيران والصواريخ.
المعهد 4000
بيَد أن المعهد 4000 يحتل أهمية خاصة عند القيادة العسكرية الإسرائيلية، لكونه تُصنع فيه الصواريخ الدقيقة نيابةً عن إيران. لهذا السبب، كان المعهد هدفاً لمعظم الهجمات التي ورد أن إسرائيل نفذتها ضد مركز الدراسات والبحوث العلمية في السنوات الأخيرة، لا سيما في منطقة مصياف. وفي هذا المعهد، يتم تنفيذ مشاريع مختلفة، من إنتاج محركات الصواريخ إلى صواريخ أرض جو، وصواريخ سكود، وصولاً لصواريخ M600، والتي ربما تشكل أكبر تهديدٍ لإسرائيل. وعلى مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، قامت إيران بنقل مئات من هذه الصواريخ إلى لبنان، برؤوسٍ حربية مختلفة الأحجام، حتى تتمكن من إلحاق أضرارٍ جسيمة في قلب إسرائيل.
وتضيف الصحيفة أن إيران تحاول منذ سنوات مشاركة قدراتها للصواريخ التي تحلق لمسافاتٍ طويلة وتصيب أهدافها بدقة، مع حزب الله. ففي البداية، قامت بشحن الصواريخ إلى لبنان. ليشهد المستوى التالي شحن المعدات الدقيقة وحسب. تشتمل هذه المجموعات على جهاز كمبيوتر توجيه صغير بحجم جهاز "آيباد iPad" يتم تثبيته، مع اللوحات، على صواريخ M-600 التي يمتلكها حزب الله بالفعل، ما يحولها إلى ذخائر دقيقة التوجيه. لقد أرادت إيران تسليح "حزب الل"ه بآلافٍ من هذه الصواريخ حتى يتمكن من ضرب كل نقطة في إسرائيل. وكان من الممكن أن يكون ذلك تحولاً مزلزلاً. إذ تتمتع معظم صواريخ الحزب اليوم بدقةٍ تمكنها من ضرب منطقة تل أبيب، دون وجود القدرة على إصابة هدفٍ محدد. وإذا ما حصل الحزب على الدقة التي تريد إيران منحها له، فسيكون قادراً على إلحاق أضرارٍ جسيمة بالبنية التحتية الإسرائيلية والمباني الرئيسية والمطارات وغيرها.
وبذلك، اعتبرت إسرائيل هذا الأمر مسألة استراتيجية ووسعت في السنوات الأخيرة جهودها لعرقلة تلك الشحنات. أما إيران، فأدركت أنها تعرضت للانكشاف، وواجهت مساعيها لنقل هذه المعدات إلى لبنان عقباتٍ كثيرة. وبحثاً عن حل، وجدت طهران طريقة بديلة، وبدأت في توظيف خبراء الصواريخ في مركز الدراسات والبحوث العلمية. تضمنت المرحلة الأولى تصنيع خبراء المركز أجزاء الصاروخ، والمحرك والرأس الحربي.
وتقول الصحيفة إن إسرائيل تمكنت من كشف الخطة البديلة عام 2017، وضرب منشآت مركز الدراسات والبحوث العلمية عشرات المرات.
لم تكن هذه الهجمات عبثية على الإطلاق. إذ تشدد الصحيفة بأنها نتاج الذكاء الدقيق. بحيث يتم جمع المعلومات الاستخبارية بشكلٍ مشترك من قبل الجيش الإسرائيلي والموساد بطرقٍ متنوعة. أما التحليل، فتجريه بشكلٍ حصري مديرية استخبارات الجيش الإسرائيلي، وخصوصاً قسم التكنولوجيا، حيث يدرس الخبراء كل جانب من جوانب تصنيع الأسلحة وتكديسها في كل ميدان. وهم مكلفون بخلق صورة استخباراتية تخدم جميع الأجهزة الأمنية والجيش الإسرائيلي حتى تتمكن إسرائيل من إزالة التهديدات والحفاظ على التفوق الاستراتيجي والعسكري على جميع الجبهات.
الأسد أخر من يعلم
رغم كل ذلك، تذهب الاستنتاجات الأمنية الإسرائيلية للقول بأن سوريا ليست حريصة على تلبية رغبات إيران، لكنها تجد نفسها مقيّدة. فالأسد وأعوانه مدينون لطهران ولا يمكنهم التحرر بسهولة من قبضتها. وهم بحاجةٍ إلى الأموال التي تضخها إيران في سوريا كمحاولة للتأثير على الجبهة الشمالية لإسرائيل.
وتنقل الصحيفة عن مسؤولٍ إسرائيلي كبير قوله: "إيران تعرف كيف تبرم الصفقات وتأمين التفاهمات دون تدخل نظام الأسد. الأسد بالكاد يدرك ما يجري. أحياناً أعرف أكثر منه عمّا يحدث في فناء منزله الخلفي. وحتى عندما يدرك ما يجري، فهو واقعٌ في تضاربٍ في المصالح. فمن ناحية، هو لا يريد أن يحدث ذلك، ومن ناحيةٍ أخرى، يحتاج إلى إيران وعليه ردّ الدين".
من ناحيته، يقول النقيب نيتسان، رئيس الفرع الشمالي في قسم الاستخبارات التكنولوجية في مديرية المخابرات بالجيش الإسرائيلي، والذي تصفه الصحيفة بأنه يعرف المشاريع في سوريا عن ظَهْر قلب، وكذلك تلك التي يديرها "حزب الله" في لبنان: "هناك مجموعة صغيرة من المديرين والمهندسين في مركز الدراسات والبحوث العلمية يتلقون الأوامر من إيران. يقودهم أسد دياب، رئيس قطاع الرابع في المركز، وهو مسؤولٌ الاتصال المباشر مع إيران، حتى لو كان هذا يعني الانخراط في نشاط يتعارض مع مصلحة المركز نفسه".
بعض المهندسين، حسب نيتسان، لديهم نوعين من النوبات: نوبة نهارية حيث يعملون في المركز، ونوبة ليلية مخصصة لخدمة الإيرانيين. ويتابع شارحاً "هذه مبادرة محلية من جانب القطاع الرابع، نُفذت دون موافقة من القيادة العليا. يعطي دياب الأوامر لأتباعه ويقومون بتنفيذها. البعض يعرف ما يجري، والبعض الآخر تُرك في الظلام. نحن نتحدث عن عشرات الأشخاص الذين يعملون مع الإيرانيين، وخصوصاً المهندسين، ومعظمهم من ذوي الخبرة العسكرية والذين يرغبون في الحصول على بعض مصادر الدخل الإضافية".
يتم تحويل الأموال من إيران إلى دياب، الذي يدفع بعد ذلك لأتباعه مقابل عملهم. وتهتم إيران بشكلٍ أساسي بالمعدات المصممة للتوجيه بدقة التي يتم تهريبها من إيران وتركيبها على الصواريخ. كما تحتوي جميع الصواريخ التي يحملها حزب الله تقريباً على رقمٍ تسلسلي سوري يشير إلى أنها صُنعت بواسطة المركز إياه. ورغم الضربات الموجعة التي تلقاها المركز وإصابة برنامج الاستجابة السريعة بالشلل الشديد، تفيد المعلومات الاستخباراتية التي حصلت عليها إسرائيل، بقرارٍ اتُخذ من القيادة الإيرانية ومسؤولي المركز، بمواصلة جهود الإنتاج في المستقبل. بعض هذه التفاهمات تم ترسيخها في عقود، والبعض الآخر اتُفق عليه شفهياً، وكلها تصبّ باتجاه تصنيع عشرات الصواريخ خلال السنوات القليلة المقبلة، ونقلها بعد ذلك إلى "حزب الله" في لبنان.
=============================
مسؤول إسرائيلي يكشف تفاصيل هجمات ضد الإيرانيين بسوريا
https://arabi21.com/story/1463732/مسؤول-إسرائيلي-يكشف-تفاصيل-هجمات-ضد-الإيرانيين-بسوريا#category_10
عربي21- عدنان أبو عامر# السبت، 24 سبتمبر 2022 03:50 م بتوقيت غرينتش1
كشف الجنرال أمير إيشل القائد الأسبق لسلاح الجو، والمدير العام لوزارة الحرب، بعض الهجمات التي شنها الاحتلال في سوريا ضد التواجد الإيراني خلال 10 سنوات مضت في إطار المعركة بين الحروب.
وقال إيشل في مقابلة مطولة مع صحيفة معاريف، ترجمتها "عربي21" أن استراتيجية "المعركة بين الحروب" التي بدأت منذ عشر سنوات في سوريا ما زالت مستمرة، رغم عدم وجود مؤشرات على انهيار التواجد الإيراني.
وأضاف أن "الاستراتيجية الإسرائيلية كانت تقوم على تقليل التواجد الإيراني في سوريا لخلق الردع أمامها، وبدا واضحا أنه من المستحيل منعه تمامًا، بل التقليل من قدراتها بشكل كبير، من خلال سلاح الجو أساساً، بجانب تنفيذ عمليات لينة، وتفعيل القوات البرية، وعمليات حركية وجوية وبحرية وبرية، وتفعيل عناصر غير تابعة للجيش في الميدان، وعمليات احتيال وخداع، والعديد من الأحداث من العوالم النفسية".
وكشف أن "أول هجوم إسرائيلي في سوريا تم في 30 كانون الثاني/ يناير 2013، حيث هاجمنا كتيبة كاملة من بطاريات صواريخ أرض-جو في طريقها لحزب الله، دمرنا الفوج بأكمله الذي كان سيعرّض سلاح الجو للخطر، الشحنة جاءت من روسيا، ولدى السوريين ستة أو سبعة منها، ومن شأن وصولها للحزب أن يغير صورة تفوق سلاح الجو بشكل كامل في الساحة اللبنانية".
وأشار إلى أن "هناك ابتكارا آخر في أسلوب الهجوم لن ندخل في تفاصيله، لكن الخلاصة أن هناك خطا أحمر للصواريخ الدقيقة بمجرد حيازتها من حزب الله، مما قد يتطلب شن هجوم استباقي كي لا تتكرر مأساة حرب 1973، لكن الحزب توجه إلى خيار إنتاج الصواريخ الدقيقة داخل لبنان، ولذلك فهو خطر حقيقي وتهديد جاد، نحن لا نتكلم عن سلاح في غزة، إنه مختلف تماما، لأن لديه قدرة على الضرب بدقة عشرة أمتار، ولا شك أن أولوياتهم شلّ قواعد القوات الجوية الإسرائيلية".
وأضاف أن "سلاح الجو زاد من عملياته في قلب سوريا بعد 2016، حين قرر قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري وضع 100 ألف مقاتل على الحدود، لكن ذلك لم يحدث، وعندما بدأوا بإعادة التوابيت إلى طهران، استبدلوا الإيرانيين بعناصر شيعية آخرين، وقد فعلنا أشياء هناك لم نقم بها من قبل، جميع العمليات خطيرة، ولم نتحدث عن مئات الصواريخ في هذه العمليات".
وأكد أن "قواعد اللعبة واضحة في سوريا، الروس لا يريدون للإيرانيين أن يأخذوا سوريا، نشاطنا يخدمهم في العديد من المجالات، وإذا أرادوا ذلك، فقد كان بإمكانهم أن يجعلوا مهماتنا صعبة للغاية في سوريا، لكنهم لم يفعلوا ذلك، والتنسيق بيننا على مستوى عالٍ جدًا".
ويكشف حديث الجنرال الإسرائيلي عما يمكن تسميته "كشف حساب" لاستراتيجية "المعركة بين الحروب" بعد انقضاء قرابة عقد من الزمن على بدايتها، سواء ما حققته من إنجازات، وما وقعت فيه من إخفاقات، مع استشراف لأبرز التحديات الميدانية والتهديدات القتالية التي ستواجهها دولة الاحتلال في الجبهة السورية، رغم زيادة أعداد الهجمات في الآونة الأخيرة، وما شملته من استهدافات للبنى التحتية السورية الحساسة كالموانئ والمطارات.
ورغم أن زيادة الهجمات الإسرائيلية على سوريا لاستهداف التموضع الإيراني، تعتبر بمثابة مؤشر على استمرار استراتيجية "المعركة بين الحروب"، لكنها في الوقت ذاته، لا تضع سيناريو نهائيا لهذا التصعيد الإسرائيلي، لأنه يكفي إطلاق صواريخ دقيقة لوضع إسرائيل في دوامة ستواجه صعوبة في الخروج منها، وصحيح أنها تمتلك أسلحة نووية، إيران لا تمتلكها، لكن الأخيرة وحلفاءها يريدون إبقاءها ضعيفة ومرتبكة.
=============================