الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 25-5-2016

سوريا في الصحافة العالمية 25-5-2016

26.05.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. واشنطن بوست: أوباما يغذي سرطان الإرهاب
  2. واشنطن بوست :أميركا مضطربة ولا تدرك ما يجري في الشرق الأوسط
  3. فايننشال تايمز: خلافات القوى تعرقل استعادة الموصل والرقة
  4. هآرتس تقول ان سياسة الكيان الصهيوني في سوريا هي "التدخل"
  5. التليغراف: تدمير مروحيات وناقلات عسكرية روسية في هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية
  6. مترجم: ماذا تبقى من الجيش العربي السوري؟ ليس كثيراً
 
واشنطن بوست: أوباما يغذي سرطان الإرهاب
اعتبرت صحيفة واشنطن بوست أن خطر الإرهاب ينمو ولن يتوقف في البحر الأبيض المتوسط، وأن أميركا تواجه وضعا أخطر وأكثر تعقيدا بكثير مما كان عليه الحال قبيل الـ11 من سبتمبر/أيلول 2001، وقالت إن تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة يتنافسان على ضرب أميركا.
وقال الكاتب مارك ثيسين في مقال نشر بالصحيفة إن افتخار البيت الأبيض بإضعاف تنظيم الدولة في العراق وسوريا كافتخار المريض بتقليل خطر السرطان على أحد أعضائه في وقت ينتشر في أعضاء أخرى.
وأضاف أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لو بدأ حربه ضد تنظيم الدولة في مرحلة مبكرة لكان أوقفه من الانتشار في المقام الأول ولما انتشر في كل أنحاء العالم مثلما هو الحال الآن.
"افتخار البيت الأبيض بإضعاف تنظيم الدولة في العراق وسوريا كافتخار المريض بتقليل خطر السرطان على أحد أعضائه في الوقت الذي ينتشر في أعضاء أخرى"
بالأرقام
ونقل ثيسين عن قناة "سي أن أن" أن تنظيم الدولة ومنذ إعلان دولة خلافته في عام 2014 نفذ تسعين هجوما في 21 دولة خارج العراق وسوريا حصدت أرواح 1390 شخصا وأصابت أكثر من ألفين بجروح، وأصبح لديه وجود في أكثر من 12 دولة، وأعلن عن قيام "ولايات" تابعة له في الجزائر، وليبيا، ومصر، ونيجيريا، والسعودية، واليمن، وباكستان، وأفغانستان.
ونقل عن واشنطن بوست قولها العام الماضي إنه ومنذ انسحاب معظم القوات الأميركية والدولية من أفغانستان نجح تنظيم الدولة في تحقيق تقدم هناك، كما أن تنظيم القاعدة قد عاد مرة أخرى.
 
وأشار إلى وصف أوباما مقتل زعيم حركة طالبان الملا أختر منصور باعتباره "محطة مهمة"، قائلا لكن الحقيقة هي أن الحركة قد حققت مكاسب كبيرة في أفغانستان، وأن تنظيم القاعدة هناك أصبح أقوى وأكبر مما كان قبل الـ11 من سبتمبر/أيلول.
أخطر التهديدات
وأضاف الكاتب أن تنظيم القاعدة أعاد أراضيه التي فقدها في اليمن، وفي سوريا أصبحت جبهة النصرة تمثل أكبر التهديدات ضد أميركا من أي تنظيم "سلفي جهادي" آخر على المدى البعيد، وحتى "أكبر من تنظيم الدولة نفسه"، وعموما -يقول الكاتب- إن تنظيم القاعدة نما أربعة أضعاف خلال السنوات الخمس الماضية.
ويقول ثيسين إن تعقيد الخطر الذي تواجهه أميركا ليس في كون أنه صادر عن تنظيمين بدلا من واحد كما هو الحال إبان الـ11 من سبتمبر/أيلول، بل لأن التنظيمين يتنافسان على ضرب أميركا من أجل الحصول على المزيد من المتطوعين والمزيد من التبرعات المالية.
واختتم بأن إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش كانت لها تعويذة بأن تحارب "الإرهاب" خارج أميركا حتى لا تواجهه "هنا"، أما أوباما فقد أوقف تلك التعويذة ليصبح "الخطر" يقترب "منا" كل يوم.
المصدر : واشنطن بوست
======================
واشنطن بوست :أميركا مضطربة ولا تدرك ما يجري في الشرق الأوسط
قال الكاتب ديفد إغناشيوس إن الحقيقة الإستراتيجية الثابتة بشأن الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا هي أن هذه الحرب جزء من عملية أكبر لإعادة ترتيب منطقة الشرق الأوسط لفترة ما بعد الحكم العثماني.
 
وأوضح في مقال له نشرته واشنطن بوست اليوم الثلاثاء عقب زيارة له للعراق وسوريا برفقة قادة القوات الأميركية في البلدين أن القصة الأهم والمهملة وسط ضربات الطائرات المرسلة وتفجيرات "الإرهابيين" هي أن الولايات المتحدة لا تعلم أي شيء عن نتائج إعادة الترتيب هذه ولا عن شكل الحدود المتوقعة، كما أنها غير متأكدة مما تريد في الوقت الذي تتكالب فيه القوى المحلية على تحقيق مصالح أنانية.
وأضاف أن جولته في المنطقة نبهته لأمرين، أولهما أن القوة العسكرية الأميركية لا تزال متفوقة "لا تزال هي ترسانة الديمقراطية" وأنها لا محالة قادرة على هزيمة تنظيم الدولة، والثاني أن القوة السياسية الأميركية بالمقابل محدودة ومضطربة "فلدينا أهداف متناقضة".
أهداف متناقضة
وأشار إلى أن واشنطن تتحدث عن الحفاظ على دولة موحدة في العراق وأخرى بسوريا، وفي نفس الوقت أنشأت ما يمكن أن يرقى إلى منطقة آمنة لأكراد سوريا وحلفائهم بشمال شرق البلاد مثلما أنشأت لأكراد العراق خلال العقدين الأخيرين.
"إغناشيوس: الأكراد الذين يتطلعون لإقامة وطن مستقل يستحقون ذلك، لكن المنطقة ربما لا تستطيع التلاؤم مع هذا التطلع "
وعلق بأنه إذا كان للمخططين الإستراتيجيين الأميركيين رؤية لمصالحة هذين الهدفين المتناقضين فإنه لا يرى أي فرصة للتوفيق بينهما.
ورغم أنه أكد حتمية هزيمة تنظيم الدولة فإنه كتب في جزء آخر من مقاله إن من يخسرون الحرب في الشرق الأوسط لا يهدؤون أبدا إلا إذا تمت إبادتهم "فقط يتراجعون ليعودوا بأشكال جديدة".
ودعا إغناشيوس القادة العسكريين إلى عدم تجاوز قواعدهم السياسية التي تدعمهم، مؤيدا ما قاله أحد هؤلاء القادة من أن تنظيم الدولة مثل السرطان "فلقتله يجب عليك ألا تقتل المريض".
ومضى يقول إنه إذا اعتبرت أميركا هذه الحروب جزءا من عملية واسعة وطويلة المدى لإعادة ترتيب المنطقة في فترة ما بعد الحكم العثماني فإنه يمكنها أن تتبين سهولة إمكانية ارتكابها الأخطاء، مضيفا أنه تم استبدال قوى إقليمية ماكرة أيضا تخوض حروبا بالوكالة ضد بعضها البعض للحفاظ على مصالحها الوطنية بالقوى الاستعمارية الماكرة لعام 1916.
واختتم بأن الأكراد الذين يتطلعون لإقامة وطن مستقل يستحقون ذلك، لكن المنطقة ربما لا تستطيع التلاؤم مع هذا التطلع.
 
======================
فايننشال تايمز: خلافات القوى تعرقل استعادة الموصل والرقة
لندن - عربي21 - بلال ياسين# الثلاثاء، 24 مايو 2016 09:07 م 042
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرا لكل من إريكا سولومون وجيف داير، يتحدث عن التنافس الشديد بين القوى التي تواجه تنافسا حادا فيما بينها في العراق.
ويقول الكاتبان: "عند النظر إلى شمال العراق على الخارطة، فإن المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة، ومن ضمنها مدينة الموصل، تبدو غير محصنة ويسهل الهجوم عليها، فمن الغرب فإن المليشيات جاهزة للتقدم، ومن الشمال والجنوب والشرق هناك قوات جيش ومليشيات جاهزة للسيطرة على المدينة". 
ويستدرك التقرير بأنه "رغم بعد هذه القوى مسافة قصيرة عن المدينة، إلا أنها بعيدة كل البعد عن استعادة الموصل، فما لا تظهره الخرائط هو التنافس المر والطموحات السياسية والنزاع الإقليمي الذي يقف وراء هذه القوى، التي ترابط حول ثاني كبرى المدن في العراق، وبشكل يعيق حملة مهمة ضد الجهاديي".
وتنقل الصحيفة عن مسؤول أمني عراقي قوله: "لو كنت تعتقد أن هناك خطة كبيرة لهذه الحملة، فإنك مخطئ".
ويشير الكاتبان إلى أنه منذ سيطرة التنظيم قبل عامين على الموصل ومساحات واسعة من سوريا والعراق، قامت الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها بتحقيق تقدم ضد التنظيم، حيث خسر نسبة 46% من أراضيه في العراق، و16% في سوريا، وبطريقة أسرع أكثر مما توقع المسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، لافتين إلى أن هذا الفقدان السريع أدى إلى شعور عدد من القوى الإقليمية بالثقة، كما لو أن الحرب ضد التنظيم قد انتهت.
وينقل التقرير عن مسؤول في الأمم المتحدة قوله: "نسي الجميع تنظيم الدولة، وأصبح كل طرف يهيئ نفسه للمواجهة في مرحلة ما بعد تنظيم الدولة"، حيث عززت الحملة على تنظيم الدولة طموح القوى للسيطرة على مناطق، أو توسيع مساحات التأثير، مشيرا إلى أن طموحات كل طرف لم تعرقل الجهود لإنهاء النزاع، لكنها أثارت مخاوف حدوث نزاع طائفي ودموي وحرب إقليمية بالوكالة.
وتقول الصحيفة إن المهم اليوم هو السياسة، وليست المسائل العسكرية، التي تؤخر عملية التقدم نحو مدينة الموصل أو الرقة، واصفة خطط الحكومة العراقية للتقدم نحو الفلوجة بأنها ستؤثر في التحضيرات الأمريكية لاستعادة الموصل.
ويحذر الكاتبان من حرب طويلة تترك تداعيات على المنطقة، وتترك الملايين في العراق وسوريا دون مأوى، في وقت ترغب فيه الدول الأوروبية برؤية عدد أقل من اللاجئين يتجهون نحو أوروبا، كما أنها تعقد من عمليات التوصل إلى حل.
ويورد التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، نقلا عن المسؤولين الأمريكيين قولهم إن الخطط لاستعادة الموصل كانت صعبة، حيث إن هناك الكثير من النزاعات السياسية التي تجعل من محاولة استعادة الموصل أمرا مضرا وليس مفيدا، خاصة أنها ستؤدي إلى مفاقمة المشاعر الطائفية ذاتها، التي أدت إلى بروز تنظيم الدولة.
وتنقل الصحيفة عن مسؤول أمريكي بارز قوله: "يمكننا التحرك بشكل أسرع، إلا أننا لا نريد تحقيق انتصار اليوم، ونكتشف بعد شهر أننا زرعنا بذور تنظيم دولة جديد".
ويرى الكاتبان أن نجاح الحملة ضد تنظيم الدولة يعتمد على استعادة ثلاث مناطق، وهي: الموصل والرقة ومنبج، مشيرين إلى أن كل واحدة منها تعبر عن مصالح متداخلة من الصعب التقريب بينها.
وينوه التقرير إلى أن "مدينة الموصل تعكس الخلاف بين السنة والشيعة والأكراد الذين يحلمون بالاستقلال، لكن الخلاف الكردي الكردي هو الذي يعبر عن هذا التوتر، ويعكس حربا بالوكالة بين تركيا وإيران". وتذكر الصحيفة أن مدينة الموصل تقع في محافظة نينوى، وهي جزء من مناطق يطلق عليها بالمتنازع عليها، حيث يحاول إقليم الحكم الذاتي في كردستان والحكومة المركزية في بغداد تقوية سلطتهما فيها، لكنهما في تحالف غير مريح ضد تنظيم الدولة.
وينقل الكاتبان عن مسؤول كردي قوله إن "الولايات المتحدة تقوم بعمليات التعبئة، وتقود الجهود من أجل بناء قوات مقبولة لكل من بغداد وإربيل وللأطراف جميعها"، ويستدرك قائلا: "لا أعرف كيف سيفعلون هذا؟".
ويفيد التقرير بأنه يتم خوض المعركة على خلفية الأزمة السياسية والاقتصادية في بغداد، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يعيش أزمة بين متظاهرين يطالبون بملاحقة الفساد، ونخبة مترددة بالتخلي عن نظام المحاصصة الطائفية الذي أغناهم منذ الغزو الأمريكي عام 2003، حيث قام متظاهرون بمداهمة المنطقة الخضراء، وعبثوا بمحتويات البرلمان في نيسان/ أبريل. وأدت المواجهات يوم الجمعة إلى مقتل أربعة من المحتجين، فيما قاطعت الأحزاب الكردية البرلمان، الذي تعده غير قانوني.
وتلفت الصحيفة إلى أن حكومة إقليم كردستان تستقبل 5 آلاف جندي عراقي على تردد، مشيرة إلى أن الأكراد لا يراقبون هذه القوات إلا نادرا، عندما فشلت في محاولات التقدم، وهناك جماعات أخرى راغبة بالتدخل مثل الحشد الشعبي.
ويذكر الكاتبان أن "القوات الكردية تعمل على تعزيز قواتها بقاعدة عسكرية شمال الموصل، وهو ما أثار غضب بغداد وراعيتها إيران، وكانت الموصل مركز نشاط تجاري وأمني قبل سيطرة تنظيم الدولة عليها، حيث إن وجوده يعطي أنقرة موطئ قدم في المناطق التي يعمل منها حزب العمال الكردستاني (بي كي كي)، الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة تنظيما إرهابيا، لكن التنظيم لديه قوس نفوذ من شمال العراق عبر الحدود السورية مع تركيا".
ويضيف الكاتبان أن المليشيات المحلية الموالية لـ"بي كي كي"، والمدعومة من إيران، تبحث عن دور لها في عملية الموصل، مشيرين إلى أن هذه التحركات تثير مخاوف أنقرة وإقليم الحكم الذاتي في كردستان، حيث يخشيان من قيام "بي كي كي" بالسيطرة على منطقة سنجار شمالغرب  الموصل.
ويورد التقرير أنه وسط الفوضى السياسية، تحذر الباحثة رشا العقيدي، وهي من الموصل، المخططيين للحرب من عدم تناسي السكان في المدينة، وتقول: "أحبوا أم كرهوا، فإن الموصل مرتبطة بتركيا، وهناك تقع جذور السكان، ولا أقول إنهم أكثر ولاء لتركيا، لكنهم في الوقت الحالي يعيشون أزمة هوية، ويشعرون بالقرب من حلب وأنقرة أكثر من البصرة"، لافتا إلى أن هذا كله يجعل من السيطرة على مدينة الموصل في عام 2016 تفكيرا متفائلا، حيث يقول المسؤول الكردي: "لو كانوا محظوظين، فإن السيطرة على المدينة ستتم العام المقبل".
وتنوه الصحيفة إلى أن التوتر في سوريا يتركز في المنطقة القريبة من منبج، وهي شريط من الأرض طوله 90 كيلومترا قرب الحدود التركية السورية، ويمتد من بلدة الراعي إلى جرابلوس وإلى الجنوب باتجاه منبج، مشيرة إلى أن المنطقة تقدم بوابة نحو أوروبا؛ لأن الجهاديين فقدوا المعابر مع تركيا.
وينقل الكاتبان عن أرون ستين من المجلس الأطلسي، قوله: "منبج هناك لمن يسيطر عليها، وهو السبب الذي لا تزال منبج وجرابلوس في أيدي تنظيم الدولة"، لافتين إلى أن المشكلة تنبع من التنافس بين قوات التحالف وشركائهم، حيث إن تركيا والتحالف دعما في الأسابيع القليلة الماضية المعارضة السورية لاستعادة بلدة الراعي، مستدركين بأن النصر لم يستمر حيث استعاد الجهاديون البلدة تحت وابل من النار، وأرسلوا آلافا من اللاجئين نحو الحدود التركية.
ويذكر التقرير أنه لدى القوات الغربية حليف هو قوات حماية الشعب الكردي التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، وهو الفرع السوري لـ"بي كي كي"، حيث أخرج التنظيم الكردي تنظيم الدولة من مناطق الأكراد القريبة من الحدود مع تركيا، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تقول إنها حاولت استقطاب المقاتلين العرب للعمل مع الأكراد تحت مظلة "قوات سوريا الديمقراطية"، إلا أن معظم المقاتلين العرب المرتبطين بتركيا خائفون من العمل حتى لا تتم معاملتهم بطريقة دونية من الأكراد.
وتفيد الصحيفة بأنه في الوقت الذي تواجه فيه تركيا حزب العمال الكردستاني على أراضيها، فإن التحالف الأمريكي الكردي يؤثر في التعاون التركي في الحرب ضد تنظيم الدولة، وفي الوقت ذاته تركز معظم فصائل المعارضة جهودها لمواجهة نظام الأسد وليس تنظيم الدولة.
وينوه الكاتبان إلى أن "مناطق المعارضة تشهد تنافسا بين الجماعات المؤيدة لتركيا وتلك التي تحظى بدعم من الولايات المتحدة، وحتى هذه هناك فرق بينها، هناك من تدعمه المخابرات الأمريكية (سي آي إيه)، وتلك التي يتم دعمها عبر برنامج (درب وسلح)، الذي تشرف عليه البنتاغون، ويقول قيادي في المعارضة إن (النتيجة هي عدم التنسيق بين هذه الجماعات، فكيف يمكنها الاتفاق على النقطة ذاتها في الدفاع أو الهجوم؟)".
ويجد التقرير أن التنافس بين العرب والأكراد يبدو واضحا في جهود استعادة الرقة، مستدركا بأنه رغم توقعات السكان بقرب الهجوم على المدينة، إلا أنهم يقولون إن قوات التحالف قامت برمي ملصقات تدعوهم للرحيل عن المدينة، بالإضافة إلى أن التنظيم أعلن في خطبة الجمعة عن نصائح للسكان بالرحيل إلى ريف المدينة
وتختم "فايننشال تايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن معظم سكان الرقة هم من العرب، لكن القوة المؤهلة للسيطرة عليها هي تلك التي يسيطر عليها الأكراد "قوات سوريا الديمقراطية"، ويقول مسؤول أمريكي بارز: "لو تحدثنا عن المدن، فإن استعادة الرقة أسهل من استعادة الموصل، لكن المشكلة هي إعداد قوة للحفاظ عليها، ولا أجد من المنطق استعادة المدينة ثم تركها، فقد تعلمنا هذا في الماضي في العراق وأفغانستان".
======================
هآرتس تقول ان سياسة الكيان الصهيوني في سوريا هي "التدخل"
اعتبر محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس" الصهيونية عاموس هرئيل ان سياسة كيانه في سوريا هي التدخل، آملاً بأن لا يحقق النظام السوري نجاحات كبيرة جدًا.
وقال هرئيل في العدد الصادر يوم امس الثلاثاء لصحيفة هآرتس أن "الامريكيين لا يحثّون حلفاءهم على الأرض، على العمل حسب جدول زمني راسخ"، مشيرًا الى "أنهم يستغلون النجاح حيث يتضح ضعف "داعش"، وفي الأماكن التي وقعت فيها أحداث قاسية يفضّلون الانتظار قليلاً لإعادة تنظيم أمورهم"، مضيفا "ان النتيجة هي أنه في الأشهر الأخيرة، فقد "داعش" تدريجيًا مناطق في العراق وسوريا، وأصبح بعيدًا جدًا عن ذروة نجاحاته التي حققها قبل أكثر من سنة".
ونقل هرئيل عن خبراء أمنيين في الكيان الصهيوني تقديرهم أنّ عناصر تنظيم داعش قد يضطرون تحت الضغط العسكري الممارس عليهم، الى البدء بالانسحاب من مدينة الرقة في الأيّام المقبلة. وكان هذا التنظيم خسر مطلع هذا العام سيطرته على مدينة تدمر في وسط سوريا، لكنّ خسارة الرقة ستكون الضربة الأشدّ بالنسبة له.
وحول العراق يتابع هرئيل:"لا يبدو وضع "داعش" مشجّعًا أبدًا بالنسبة لقيادة التنظيم. بعد سلسلة هزائم في وسط البلاد، من بينها خسارة مدينة الرمادي وبعدها الرُّطبة، التي تشرف على الطريق المركزي الذي يربط بين بغداد والحدود الأردنية، وكذلك بدء هجوم قوات الجيش العراقي أيضًا في الفلوجة"، موضحًا أن "الأمريكيين، الذي يساعدون بعمليات خلف الكواليس، يسعون إلى الحدّ من حضور التنظيمات الموالية لإيران".
اما بخصوص سوريا، فقال هرئيل إن "الاحداث في سوريا تشغل "اسرائيل" أكثر مما في العراق"، مشيرًا الى أن "الموقف الاسرائيلي، بدون صلة بمسألة من يجلس في وزارة الحرب، ما زال كما هو : تدخل قليل بما يحدث، أملاً بأن لا يحقق نظام الاسد نجاحات كبيرة جدًا، واستغلال الفوائد الكامنة في الاحتكاك المتواصل بين الاطراف المتخاصمة والكثير من اللاعبين الثانويين في الحرب الاهلية السورية"حسب تعبيره.
======================
التليغراف: تدمير مروحيات وناقلات عسكرية روسية في هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية
الديلي تليغراف نشرت موضوعا لمراسلها في العاصمة الروسية موسكو ألكسندر اوليفانت بعنوان "تدمير مروحيات وناقلات عسكرية روسية في هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية".
يقول أوليفانت إن عشرات المروحيات الهجومية الروسية وناقلات الجند التى تم نقلها إلى سوريا مؤخرا قد تعرضت للتدمير في هجوم كبير شنه تنظيم الدولة الإسلامية.
ويضيف أن صورا جوية تم نشرها الثلاثاء على موقع مركز أبحاث الاستخبارات الأمريكي ستراتفور.
ويوضح اوليفانت ان الصور تظهر أربع مروحيات وعشرات الشاحنات العسكرية وناقلات الجند محترقة بالكامل داخل قاعدة جوية تستخدمها القوات الروسية قرب قرية تياس في ريف حمص.
ويشير إلى أن هذه الصور تؤكد ما قاله التنظيم قبل ذلك من قيامه بتدمير 4 مروحيات روسية وعشرات الشاحنات في القاعدة.
ويعتبر اوليفانت ان هذه الضربة تشكل اكبر خسارة في المعدات لروسيا منذ أعلنت التدخل العسكري في سوريا.
وينقل اوليفانت نفي الحكومة الروسية هذه الأخبار وإشارتها إلى ان الصور تم التقاطها للقاعدة قبل أن تشغلها القوات الروسية مطلع العام الجاري.
واعتبرت موسكو حسب ما يقول اوليفانت أن هذه الأخبار مجرد دعاية لتنظيم الدولة الإسلامية.
لكن أوليفانت يشير أيضا إلى تأكيد مركز ستراتفور إلى ان الصور حديثة وتؤكد دقة المعلومات التى أعلنها التنظيم مرجحا أن سبب الدمار هو "هجوم إرهابي".
وينقل تصريحات تيم تاك المحلل الاستراتيجي في ستراتفور والتى أدلى بها لبي بي سي وقال فيها "الصور توضح حجم الهجوم الكبير الذي تعرض له الروس في القاعدة وتم خلاله تدمير وحدة مروحيات بالكامل".
ويشير اوليفانت أيضا إلى تصريحات أدلى بها مسؤولون سوريون لوسائل إعلام روسية تؤكد نشوب حريق في القاعدة غير معروف المصدر.
======================
مترجم: ماذا تبقى من الجيش العربي السوري؟ ليس كثيراً
War is boring:عبد الله ضباب- السوري الجديد
الانطباع العام هو أن الجيش العربي السوري لا يزال أكبر قوة عسكرية تشارك في الحرب الأهلية السورية، وذلك – جنبا إلى جنب مع ما يسمى قوات الدفاع الوطني – ويبقى الجيش العون العسكري المهيمن  تحت سيطرة حكومة الرئيس بشار الأسد.
وسائل الإعلام المتعاطفة مع نظام الأسد، على الأقل  مصرة على تقديم صورة “الجيش العربي السوري يقاتل على الخطوط الأمامية” – معتمدا فقط في بعض الأحيان على “قوات الدفاع الوطني” NDF، وأقل في كثير من الأحيان، على “الحلفاء”.الشيطان يكمن في التفاصيل، كما يقول البعض. والواقع أن الفحص الدقيق للحقائق على الأرض يكشف عن صورة مختلفة تماما. قوات الدفاع الوطني و الجيش السوري انقرضا تقريبا.
بسبب تجنب الخدمة العسكرية والانشقاقات -ولأن نظام الأسد كان متشككا في ولاء غالبية الوحدات العسكرية- لم يتمكن الجيش السوري من التعبئة الكاملة.
ولا واحدة من نحو 20 فرقة كانت لديه تمكنت في أي وقت مضى من نشر أكثر من ثلث القوة الاسمية لها على أرض المعركة. الألوية ال 20 الناتجة من القوات مؤلفة من 2000 الى 4000 مقاتل – بعد ذلك أصيبت بعدة موجات من الانشقاقات الواسعة، ولكن أيضا تكبدت خسائر واسعة النطاق ناجمة عن عجز قادتهم.
مما لا يثير الدهشة، كان النظام بالفعل يعاني من نقص خطير في القوات بحلول صيف عام 2012، عندما خلص المستشارون من فيلق القدس التابع لفيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني إلى أن الوحدات المنظمة على أسس دينية وسياسية أثبتت فعالية أكثر في القتال من بقية الجيش السوري.
وهكذا خلق النظام، بالتعاون مع إيران، قوات الدفاع الوطني. رسميا، هي ميليشيا موالية للحكومة باعتبارهم عناصر احتياط متطوعين في الجيش. يتصورها مؤسسوها الإيرانيون كمرادف لقوات الباسيج والحرس الثوري. أصبحت قوات الدفاع الوطني حجة لإضفاء الطابع الرسمي على وضع مئات من “اللجان الشعبية” التي أنشأها حزب البعث السوري في 1980.
ووفقا لادعاءات إيران، أدى تأسيس قوات الدفاع الوطني لإضافة 100,000 عنصر مساعد إلى هيكلية  سوريا العسكرية. وعلاوة على ذلك، عملت هذه القوات NDF  كمحفز لإعادة تنظيم الجيش السوري بأكمله إلى خليط من الميليشيات الطائفية.
بدأت الجهات الفاعلة المحلية والأجنبية الأخرى, والحرس الثوري الإيراني برعاية كتائب محددة من الدفاع الوطني. وشملت هذه الفعاليات حزب البعث، الحزب السوري القومي الاجتماعي (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، ومجموعات من اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في سوريا منذ عقود – مثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة وجيش التحرير الفلسطيني، وحتى قوة حماية جوزارتو، وهذه الأخيرة تتكون من المحليين المسيحية الآشورية / السريانية وبعض الطوائف الأرمنية.
وبتشجيع شديد لهذه العملية من النظام، ذهب خطوة أبعد وأذن لعدد من رجال الأعمال والشخصيات الغامضة من الأقلية العلوية في سوريا لخلق ميليشيات خاصة. كل من هذه المنظمات تمكنت من دفع رواتب أفضل بكثير لمقاتليها مما استطاع اليش السوري النظامي أو قوات الدفاع الوطني، وبالتالي وفرت بديلا جذابا لآلاف السوريين.
من الأهمية القول إن معظم المنظمات المنخرطة أثبتت قدرة على نشر الأسلحة الثقيلة أيضا. وغالبية كتائب الميليشيات الناشئة المكونة عادة بنحو400 مقاتل، وغالبا ما يركبون على مزيج من “العربات” – أساسا شاحنات ذات الدفع بالعجلات الأربع مزودة بمدافع رشاشة ثقيلة أو المدافع الآلية خفيفة  – بالإضافة إلى ما بين ثلاثة و 15 عربة مدرعة.
كانت عملية إعادة تنظيم الجيش السوري إلى زمرة من الميليشيات الطائفية كاملة تقريبا بحلول الوقت عندما أطلق الروس التدخل العسكري في هذا البلد في صيف عام2015.
في المقابل، بينما  يتم تخطيط هجوم مضاد ضد المتمردين في شمال اللاذقية، أنشأ الروس ما يسمونه “فيلق الاقتحام الرابع” وهو تشكيل نموذجي لما يمكن اعتباره القوات المسلحة السورية المعاصرة.
مستندا على بنية قيادة الفرقة الثالثة والرابعة من الجيش النظامي السوري، يمارس هذا المقر السيطرة على لواء 103 حرس جمهوري وستة ألوية من الميليشيات العلوية، وكلها شركات عسكرية خاصة تدار من قبل الحرس الجمهوري.
ويشمل فيلق الاقتحام الرابع  أيضا لواء نصر الزوابعة  من الحزب السوري القومي الاجتماعي ولواءين من ميليشيا حزب البعث، أو BPM . لأن هذه الوحدات تفتقر القوة النارية، تعززت عن طريق بطاريات المدفعية التابعة للجيش الروسي التي سحبت من فوج المدفعية الثامن، لواء المدفعية ال 120، لواء المدفعية والصواريخ 439  و فوج  الصواريخ ال20 – وهذا الأخير مجهز براجمات  TOS-1A للتخفيف من الضغط على هذه القوة، أربع فرق عمل بحجم كتيبة – سحبت ألوية  مشاة 28 , 32 و 34 الروسية، ولواء 810 من مشاة البحرية – لتأمين الخطوط الثانوية ومستودعات الإمداد.
تم نشر منظمة مماثلة في وقت لاحق في منطقة دمشق أيضا. على الرغم من أن النظام ما يزال يعتمدعلى مالا يقل عن خمسة ألوية من فرقة الحرس الجمهوري المنتشرة هناك، إلا أن هذه الوحدات عاجزة عن إدارة العمليات الهجومية.
لذلك، لواءين من حزب الله اللبناني، ثلاثة ألوية من جيش التحرير الشعبي الفلسطيني ووكلاء الحرس الثوري المحليين، بما في ذلك الفرع السوري لحزب الله. يقومون بهجمات كبيرة على جيوب التمرد في دمشق وشرق الغوطة.
وحدات الميليشيات الشيعية العراقية لا تقوم فقط بتأمين حي السيدة زينب، ولكن نشروا أيضا لمحاربة المتمردين السوريين. وعلاوة على ذلك، قوات الحرس الثوري المتحكمة بوحدات من فرع حزب الله العراقي وحزب الله السوري، والجبهة الشعبية-القيادة العامة وجيش التحرير الشعبي الفلسطيني, لعبت  دورا حاسما خلال الهجوم الذي أسفر عن السيطرةعلى الشيخ مسكين في يناير 2016.
حاليا، يبدو أن حمص وحماة آخر محافظتين لهما نوع من التركيز الكبير من قبل الجيش السوري. في الواقع، المقرات الرئيسية لمختلف وحدات الجيش السوري السابقة لا تزال ترتدي علاماتها الرسمية. تتكون كل كتائب الجيش من ميليشيات طائفية مختلفة – بما في ذلك حزب البعث.
لعب هذا الأخير دورا بارزا في إنشاء العديد من “القوات الخاصة” وحدات معروفة بعملياتها الهجومية في شرقي حمص وجنوب حلب. وتشمل هذه “قوة النمر” و “قوة الفهد”.
في الأساس، كلها شركات عسكرية خاصة، يمولها رجال أعمال مقربون من الأسد. يتم دعم عملياتها في مناطق حمص وتدمر الشرقية من قبل عناصر بحجم كتيبة من لواء مشاة البحرية ال61 الروسي و اللواء 74 مشاة.
وعلى الرغم من وجود وحدات مثل لواء مغاوير البعث، مدينة ومحافظة حلب يسيطر عليها إلى حد كبير الإيرانيون، في المقام الأول الحرس الثوري الإيراني.
ويقال إن هذه الأخيرة تشغل ثلاث أو أربع وحدات في سوريا. في الواقع، لواء فاطميون يعمل فيه (عناصر الهازارا الأفغانيون) وكتائب زينبيون يعمل بها (الشيعة الباكستانيين) وغالبا ما يتم التنويه إليهم، في حين أن الباسدران نشرت أربعة من هذه التشكيلات الأخرى في محافظة حلب وحدها – كل عناصرها من مجنديهم.
ومن المفارقات، لواء النار في الحرس الثوري الإيراني في هذا الجزء من سوريا هو لواء القدس من جيش التحرير الشعبي الفلسطيني. ويتم دعم هذه الوحدات من قبل قوات الجيش الروسي، أيضا، بما في ذلك من اللواء الحرس ال 27 وفرقة الهجوم وعدد من بطاريات المدفعية.
عدد الوحدات المختلفة من الشيعة العراقيين حتى أضخم ، بينهم تسعة تشكيلات بحجم لواء من بدر وحركة الصدر، سبعة ألوية من حركة عصائب أهل الحق، خمسة ألوية من حركة أبو الفضل العباس، لواءين من التعبئة الشعبية العراقية والوحدات وتسعة ألوية يعمل بها شيعة عراقيون ولكن صاحب هذا التقرير لم يكن قادرا على ربط هذه الجماعات مع حركات سياسية معينة في العراق.
وأخيرا، حتى جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية موجود في سوريا، متمثل باللواء ال65 المحمول.
في المقابل، لا يكاد يكون هناك أي شيء ينظر إليه من الجيش السوري الفعلي والقليل جدا من قوات الدفاع الوطني. من غير المرجح أن الأسد لديه أكثر من 70.000 جندي متبقٍ تحت قيادته.
على العكس من ذلك، في حين أنه قيل لدى الإيرانيين حوالي 18.000جندي في سوريا، معتبرا أن متوسط ​​حجم الألوية هم الشيعة العراقيين المنتشرين هناك، أكثر عرضة للمراقبة على الأقل 40.000من المقاتلين.
على رأس كل هذا، ينبغي للمرء أن لا يتجاهل الوجود العسكري الروسي، الذي هو عادة أيضا أضخم  من تقارير وسائل الاعلام. وبالإضافة إلى الوحدات المذكورة أعلاه، تشمل قوات موسكو عناصر لا تقل عن أربعة ألوية سبيتسناز – 3، 16، 22 و 24، المسؤولة في المقام الأول عن قاعدتي حميميم و صنوبر الجويتين بالقرب من اللاذقية وقاعدة الشعيرات الجوية في جنوبي شرقي حمص.
الروس لديهم لا يقل عن 10.000 – وعلى الأرجح 15.000 مقاتل في سوريا.
======================