الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 24-11-2022

سوريا في الصحافة العالمية 24-11-2022

26.11.2022
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 24-11-2022
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز: إسرائيل تختطف الرعاة عند مزارع شبعا وتتهمهم بالتجسس.. والجيش اللبناني يخشى تجنيدهم
https://www.alquds.co.uk/%d9%86%d9%8a%d9%88%d9%8a%d9%88%d8%b1%d9%83-%d8%aa%d8%a7%d9%8a%d9%85%d8%b2-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84-%d8%aa%d8%ae%d8%aa%d8%b7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%b9%d8%a7%d8%a9-%d8%b9%d9%86
  • أكسيوس: مع هجوم تركي وشيك.. "قسد" توضح لواشنطن كيفية التصدي لإردوغان
https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2022/11/24/%D9%85%D8%B9-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%88%D8%B4%D9%8A%D9%83-%D9%82%D8%B3%D8%AF-%D8%AA%D9%88%D8%B6%D8%AD-%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D9%83%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D9%8A-%D9%84%D8%A5%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86

الصحافة التركية :
  • الاحوال التركية : اردوغان يغازل نظام الأسد ويتوعّد بعمل عسكري أيضاً
https://ahvalnews.com/ar/ardwghan-yghazl-nzam-alasd-wytwwd-bml-skry-aydaan/trkya-wswrya

الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز: إسرائيل تختطف الرعاة عند مزارع شبعا وتتهمهم بالتجسس.. والجيش اللبناني يخشى تجنيدهم
https://www.alquds.co.uk/%d9%86%d9%8a%d9%88%d9%8a%d9%88%d8%b1%d9%83-%d8%aa%d8%a7%d9%8a%d9%85%d8%b2-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84-%d8%aa%d8%ae%d8%aa%d8%b7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%b9%d8%a7%d8%a9-%d8%b9%d9%86/
إبراهيم درويش
لندن– “القدس العربي”: نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريراً أعدّته رجا عبد الرحيم قالت فيه إن الرعاة على المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل يتهمون الجيش الإسرائيلي باختطافهم والتحقيق معهم، في وقت تتهم فيه إسرائيل الرعاة بالتجسس لصالح “حزب الله”.
وفي التقرير الذي أعدته من منطقة شبعا قالت عبد الرحيم إن حسن زهرة كان يقترب من نهاية يوم عمل، وهو يرعى الأغنام على قمة جبل على الحدود الجنوبية للبنان، عندما وجد نفسه وسط كمين للقوات الإسرائيلية.
 وقال زهرة (23 عاماً) إنه، في العام الماضي، قيّد وعصبت عيناه، حيث أخذ إلى مركز تحقيق داخل إسرائيل واتهم بالتجسس لصالح “حزب الله”، وخلّف وراءه مئات من الأغنام على سفح الجبل.
 و”قالوا: أنتم الرعاة تظهرون وكأنكم تقودون أغنامكم، ولكنك تعملون لصالح حزب الله وتراقبونا”، وهو رد قائلاً: “نحن نرعى الأغنام.. ولم يصدقونا”.
    لا يزال الراعي حمدان يذهب إلى نفس الجبل لرعي مواشيه، يقول إنه لا يوجد خيار: “جبلنا صغير وأخذت إسرائيل معظمه، ونريد الذهاب حيث يوجد طعام للمواشي”، و”لو نظروا إليّ لعرفوا أنني لست حزب الله”.
ورغم توقيع الطرفين اتفاقية ترسيم الحدود البحرية إلا أن الوضع على الحدود البرية لا يزال متوتراً، حيث الخطوط الأمامية متنازع عليها ومحاطة بالأسيجة وملغمة بالألغام وتقوم بمسحها طائرات مسيرة.
ووجد الرعاة أنفسهم وسط هذا التوتر، حيث يقودون أغنامهم ومواشيهم إلى المناطق القريبة من مزارع شبعا، جنوب لبنان، وهي المنطقة التي يعتبرها لبنان جزءاً من أراضيه وتحتلها إسرائيل.
ويقول الرعاة إنهم تعرضوا أكثر من مرة للاختطاف على يد القوات الإسرائيلية، واتهموا بتقديم معلومات حول الجيش وتحركاته بالمنطقة إلى “حزب الله”. وعندما يتم الإفراج عنهم يتعرضون للتحقيق من السلطات اللبنانية التي تخشى  من تجنيد إسرائيل لهم كجواسيس للجانب الآخر. وينفي الرعاة و”حزب الله” الاتهامات الإسرائيلية بالتجسس.
 وعندما انسحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000، فقد انسحب إلى الخط الأزرق، وهو ترسيم للحدود وضعته الأمم المتحدة لتأكيد انسحاب إسرائيل، لكن لم يتم ترسيم الحدود الحقيقية.
ولم تنسحب إسرائيل من مزارع شبعا، حيث زعمت أنها جزء من مرتفعات الجولان التي احتلتها من سوريا عام 1967، وهو موقف دعمه تقييم الأمم المتحدة.
ويقول زهرة إن عائلته لا تزال تملك أرضا في مزارع شبعا، وإن أجيالا من عائلته كانوا يربون الأغنام هناك. وتظل المنطقة علبة كبريت قابلة للاشتعال. “حزب الله” يرفض تسليم أسلحته، رغم قرار الأمم المتحدة بهذا الشأن، ما دام ظل شبر من الأراضي اللبنانية محتلا. وتحتفظ الأمم المتحدة بـ 10.000 من قوات حفظ السلام تقوم بحراسة الخط الأزرق، وطوله 75 ميلاً، إلا أن هذا لم يمنع من اندلاع النزاعات أو اختطاف إسرائيل لرعاة مثل زهرة، ونقلهم عبر الحدود التي يسهل اختراقها.
    محافظ شبعا: “يقوم العدو بأخذهم على أمل تجنيدهم للعمل معه. المقاومة لديها عناصرها، ليست بحاجة للرعاة”.
واعترف أندريا تيننتي، المتحدث باسم  قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان بالمصاعب “نظرا لعدم تحديد الخط بشكل واضح، فمن الصعب معرفة إن كان الرعاة قد اجتازوا إلى إسرائيل أو اجتاز الإسرائيليون إلى لبنان”. وأضاف تيننتي إن إسرائيل تطلق على الرعاة مثل زهرة اسم “رعاة عملياتيين”.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن الرعاة يستخدمون أجهزة هاتف فيها تطبيق يقوم بحذف الصور بعد إرسالها إلى “حزب الله”. وفي فيديو نشره موقع إخباري إسرائيلي قال الجيش إن الرعاة يذهبون للرعي قرب الحدود مع النساء والأطفال “لكي يظهروا بمظهر البريء ويخفى الهدف الحقيقي”. وذكر الفيديو أن “الجيش يقوم برصد الظاهرة واختار الكشف عنها كجزء من المعركة مع الجانب الآخر”.
 ووصف “حزب الله” مزاعم إسرائيل بـ “الفارغة وبدون أساس”. و جاء في بيان للحزب: “يهدفون لتبرير محاولات اختطاف الرعاة والتحقيق معهم من فترة لأخرى للحصول على معلومات حول مواقع المقاومة في المنطقة أو جمع معلومات تتعلق بحركة عناصر المقاومة في المنطقة”.
وقال زهرة إنه كان داخل المناطق اللبنانية، في كانون الثاني/ يناير العام الماضي، عندما واجه عدداً من الجنود الإسرائيليين الذين أحاطوا به ووجهوا بنادقهم نحوه. وتم احتجازه لمدة ثلاثة أيام داخل إسرائيل، وتحت حراسة مشددة، وتم التحقيق معه عدة مرات.
وفي رد على أسئلة الصحيفة قال الجيش الإسرائيلي إن زهرة “اخترق” الأراضي الإسرائيلية وأثمرت التحقيقات معه معلومات ثمينة. وهذه هي المرة الثانية التي يعتقل فيها الجيش زهرة، ففي سنه الـ 14 اعتقل مع شقيقه إسماعيل، وتم التحقيق معهما، وطلب منهما الحديث عمن أرسلهما إلى المنطقة.
وتشرف قوات حفظ السلام على نقطة التفتيش التي تمر منها الأغنام، وهي النقطة التي عبرها الراعي عندما أفرج عنه من إسرائيل. ثم أخذته المخابرات اللبنانية، وحققت معه لمدة 12 ساعة. ولم يرد الجيش اللبناني على أسئلة الصحيفة، لكن والده حسن زهرة، قاسم علي زهرة، 62 عاما، اعتقد أن الجيش اللبناني قلق من تجنيد إسرائيل الأغنام كجواسيس. وقال مبتسما أمام مسؤولي أمن لبنانيين كانا يقفان قريبا: “أصبحت الحكومة اللبنانية متشككة بنا”. وعبر زهرة عن قلقه على مستقبل ابنه وأحفاده.
    محافظ شبعا: “المنطقة سنيّة بعدد قليل من المسيحيين الروم الأرثوذكس ودعم “حزب الله” فيها ليس قوياً”.
 وتقوم قوات حفظ السلام بمراقبة الخط الأزرق، ولديها رادار يكشف عن أي اختراق، وهو ما تفعله إسرائيل يوميا. وقال الجنرال إبيهناف باشكي، الذي يشرف على الفرقة الهندية ضمن قوات حفظ السلام، إنه لو اجتاز الرعاة الخط فهذا يعني زيادة القلق، ولن يرتاح حتى عودتهم وعدّ رؤوس الأغنام واحداً بعد واحد. و”لا يعرف الرعاة أنهم يجتازون الخط لأنه وهمي”. وعندما كان يتحدث أزّت مسيرة إسرائيلية فوق الخط، في خرق واضح للقواعد.
وقال باشكي إن عمليات خرق الخط زادت هذا العام، بمعدل مرتين في اليوم، ونسبة 40% متعلقة بالرعاة ومواشيهم.
 وفي إشارة لاختطاف إسرائيل للمواشي، قال محافظ بلدة شبعا، محمد هاشم: “يقوم العدو بأخذهم على أمل تجنيدهم للعمل معه”. وأضاف: “المقاومة لديها عناصرها، وهي ليست بحاجة للرعاة”. وقال هاشم إن المنطقة سنية بعدد قليل من المسيحيين الروم الأرثوذكس ودعم “حزب الله” فيها ليس قوياً.
 وقال ماهر حمدان (28 عاماً) إن الإسرائيليين اعتقلوه مرتين هذا العام، المرة الأولى عندما كان في منطقة جبل الشيخ: “كان كمينا ولم أجتز الخط”، و”أعرف أن هناك خطراً هناك لأنني قرب الخط الأزرق، ولم تكن هناك أية إشارة”. وتم تفتيشه وتقييده وتعصيب عينيه، ونقل إلى ثكنة عسكرية إسرائيلية حيث حقق معه لأربع ساعات، وسئل عن “حزب الله”، وإن كان له وجود في الجبل. وكان جوابه لا.
وفي تموز/ يوليو، وفي نفس الجبل، وبمنطقة صخرية خالية من الأشجار، وجد جنوداً نائمين على الأرض ينتظرون، وهرب، لكن الجنود بدأوا بإطلاق النار وألقي القبض عليه ونقل للتحقيق. سأله ضابط التحقيق هذه المرة عن منزله، وطلب منه تحديده على الخريطة.
ولا يزال حمدان يذهب إلى نفس الجبل لرعي مواشيه، يقول إنه لا يوجد خيار: “جبلنا صغير وأخذت إسرائيل معظمه، ونريد الذهاب حيث يوجد طعام للمواشي”، و”لو نظروا إليّ لعرفوا أنني لست حزب الله”.
======================
أكسيوس: مع هجوم تركي وشيك.. "قسد" توضح لواشنطن كيفية التصدي لإردوغان
https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2022/11/24/%D9%85%D8%B9-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%88%D8%B4%D9%8A%D9%83-%D9%82%D8%B3%D8%AF-%D8%AA%D9%88%D8%B6%D8%AD-%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D9%83%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D9%8A-%D9%84%D8%A5%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86
الحرة / ترجمات - واشنطن, الحرة / وكالات - واشنطن
قال قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الأربعاء، إن الولايات المتحدة لديها "واجب أخلاقي" لثني الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، عن إصدار أمر بشن هجوم بري على شمال شرق سوريا.
وأضاف الجنرال مظلوم كوباني في مقابلة مع موقع أكسيوس أنه تلقى معلومات استخبارية "بشأن طلب تركيا من وكلائها المحليين الاستعداد لهجوم بري"، ولكن لا يزال "بإمكان إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن إقناع نظيره إردوغان بالتراجع".
وأطلقت تركيا الأحد، في إطار ما تسميه عملية "مخلب السيف"، سلسلة من الضربات الجوية والقصف المدفعي المتواصل ضد مواقع حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في شمال العراق وسوريا، وفق تقرير لوكالة فرانس برس.
وتتهم أنقرة حزب العمال الكردستاني بالوقوف خلف تفجير إسطنبول الذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 81 آخرين بجروح
وأكد مظلوم أن استراتيجية تركيا قائمة على "الإعلان عن العملية" العسكرية والاستعداد لها، من أجل معرفة ردود فعل الولايات المتحدة وروسيا، مشيرا إلى أن تركيا إذا لم تر "معارضة قوية من اللاعبين الأساسيين فإنهم سيمضون قدما".
وتابع أن "ردود الفعل ليست كافية حتى الآن لمنع الأتراك من شن هذه العملية".
وفي آخر حلقة ضمن سلسلة الهجمات التركية، استهدف قصف جوي تركي الأربعاء مواقع لقوى الأمن الكردية المسؤولية عن حماية مخيم الهول حيث يقبع آلاف النازحين وأفراد من عائلات تنظيم الدولة الإسلامية في شمال شرق سوريا، على ما أفاد متحدث والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الأربعاء، إنه "تم قصف 471 هدفا وتحييد 254 إرهابيا" في ضربات "عقابية" شنتها القوات الجوية والمدفعية التركية.
وشدد على أن "القوات المسلحة التركية لا تستهدف سوى التنظيمات الإرهابية والمواقع التابعة لها".
وشدد مظلوم في حديثه للموقع أن قوات سوريا الديمقراطية ملتزمة بخفض "التصعيد" ولكن إذا حدث القتال "قواتنا ستدافع عن نفسها وشعبها حتى آخر شخص فينا"، محذرا من أن العملية التركية "لن تكون محدودة وستكون هناك فوضى على طول الحدود مع تركيا".
وقال إردوغان الأربعاء خلال اجتماع الكتلة النيابية لحزبه العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة "لدى تركيا الوسائل لملاحقة ومعاقبة الإرهابيين المتورطين في الهجمات ضدها داخل وخارج حدودها".
وأضاف "سنواصل عملياتنا الجوية دون توقف وسندخل أراضي الإرهابيين عندما نرى ذلك مناسبا".
وحدد إردوغان أهدافه الرئيسية متحدثا عن مناطق "تل رفعت ومنبج وعين العرب"، بهدف تأمين حدود تركيا الجنوبية عبر إقامة منطقة آمنة بعمق 30 كلم.
ويعتقد مظلوم أن "الرئيس بايدن سيفي بوعوده ويحمي الأكراد من التطهير العرقي من قبل تركيا، كما وعد خلال حملته الرئاسية".
وبحث رئيسا هيئتي الأركان العامة التركية والأميركية في "التطورات الحالية"، وفق الجيش التركي الذي لم يضف أي تفاصيل، بحسب فرنس برس.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" الأربعاء إن الضربات الجوية التركية في الآونة الأخيرة في شمال سوريا هددت سلامة العسكريين الأميركيين، وإن الوضع المتصاعد يعرِض للخطر سنوات من التقدم ضد مقاتلي تنظيم داعش.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر في بيان إن "الضربات الجوية الأخيرة في سوريا هددت بشكل مباشر سلامة الأفراد الأميركيين الذين يعملون في سوريا مع شركاء محليين لهزيمة تنظيم داعش والاحتفاظ باحتجاز أكثر من عشرة آلاف معتقل من التنظيم المتشدد".
واستهدفت مسيرة تركية الثلاثاء قاعدة مشتركة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن وقوات سوريا الديمقراطية التي قتل اثنان من عناصرها، وفق ما أفاد متحدث باسم تلك القوات والمرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما أعلنت القوات الأميركية أنها "كانت بمنأى عن الخطر".
والتحالف الدولي هو الداعم الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية، وعمودها الفقري وحدات حماية الشعب الكردية التي تصنفها أنقرة منظمة "إرهابية" وتعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا ضدها منذ عقود.
======================
الصحافة التركية :
الاحوال التركية : اردوغان يغازل نظام الأسد ويتوعّد بعمل عسكري أيضاً
https://ahvalnews.com/ar/ardwghan-yghazl-nzam-alasd-wytwwd-bml-skry-aydaan/trkya-wswrya
تشير تركيا، الداعم القوي للمعارضة السورية، إلى أنها قد تكون جاهزة الآن لإجراء محادثات مع نظام دمشق.
قطعت أنقرة علاقاتها الدبلوماسية مع حكومة الرئيس بشار الأسد في بداية الحرب الأهلية في سوريا، لكنها تتطلع الآن إلى إعادة ملايين اللاجئين السوريين.
في إشارة إلى علاقات بلاده مع النظام السوري، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للصحفيين مؤخرًا، "لا يمكن قطع الحوار السياسي والدبلوماسية بين الدول".
في وقت سابق من هذا الشهر، كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أنه أجرى محادثات مؤخرًا مع نظيره السوري.
وقال جاويش أوغلو إنه أجرى محادثة قصيرة مع وزير الخارجية السوري على هامش اجتماع، مضيفًا أنه أبلغ الدبلوماسي السوري الكبير أن تركيا تعتقد أنه سيكون هناك سلام بين نظام الأسد والمعارضة. وقال وزير الخارجية التركي إن تركيا مستعدة للمساعدة في مثل هذه الظروف.
قطعت أنقرة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق في عام 2011، وحتى وقت قريب، كان أردوغان من بين أشد منتقدي الرئيس الأسد.
احتج المتمردون السوريون بغضب، وأحرقوا الأعلام التركية بعد تلقيهم أنباء النقاش بين وزيري الخارجية التركي والسوري.
قال غالب دالاي ، المحلل التركي في تشاتام هاوس، إن لدى المتمردين السوريين سبب وجيه للقلق، لأن الحكومة التركية كانت من بين أقوى داعميهم العسكريين والسياسيين.
قال: "إنه امر فظيع بالنسبة للمعارضة السورية في تركيا". بسبب المشاكل التي كانوا يواجهونها، كانوا بالفعل يتحولون أكثر فأكثر إلى وكلاء لتركيا، والآن سيكون هذا في الأساس المسمار في نعش المعارضة السورية. لكن بعض الجماعات قد يكون هناك أيضًا فصل بين تركيا وبعض جماعات المعارضة السورية ".
ويقول محللون إن أردوغان ربما يبحث عن تقارب مع دمشق للتخلص من القوات الكردية السورية التابعة لوحدات حماية الشعب الكردية من حدودها. وتتهم أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية بأنها لها صلات بحزب العمال الكردستاني وعلاقتها بعمليات ارهابية داخل تركيا.
في مواجهة ضغوط شعبية متزايدة، تعهد أردوغان أيضًا بإعادة ملايين اللاجئين السوريين الذين فروا إلى تركيا. لكن آخر سفير لتركيا في سوريا، عمر أونون، قال إن أنقرة بحاجة إلى توخي الحذر في تعاملاتها مع دمشق.
قال، "من وجهة نظرنا، نحن بحاجة إلى الشعور بالأمان بالتأكيد". والشيء الثاني بالطبع هو أن نرى أن سوريا آمنة لعودة السوريين في تركيا ودول أخرى. لذلك، على النظام أن يثبت أنه مخلص في السعي إلى حل سياسي حقيقي. لكن حتى الآن، ليس هذا هو الحال ".
قد لا يكون الوقت في صالح أردوغان الذي يواجه تحدي إعادة انتخابه العام المقبل وهو تحدي تقرره صناديق الاقتراع، حيث أشار العديد من الناخبين إلى وجود اللاجئين السوريين كواحد من أكبر التزاماته الانتخابية.
وقال المحلل دالاي إن يد موسكو يمكن أن تكون أيضا عاملا في مداولات أردوغان.
وقال: "هذا يتماشى بالضبط مع الرؤية الروسية لسوريا". جوهر الأمر هو أن تركيا بحاجة إلى التعامل مع دمشق.
 أن الطريق إلى مخاوف تركيا في سوريا يمر عبر دمشق، وهذه هي الرسالة التي يرسلها بوتين وروسيا إلى تركيا. وماذا سينتج عنها وكيف ستتابع تركيا سؤال كبير لأن لتركيا وجود عسكري كبير هناك (سوريا). لذا فإن سوريا ستصر على الانسحاب التركي من سوريا. وهذا موقف صعب للغاية من حيث السياسة الخارجية والداخلية ".
وفي هذا الاطارحثت الولايات المتحدة على وقف التصعيد وقالت روسيا إنها تأمل أن تمارس تركيا "ضبط النفس" والامتناع عن "الاستخدام المفرط للقوة" في سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان "نحث على وقف التصعيد في سوريا لحماية أرواح المدنيين ودعم الهدف المشترك المتمثل في هزيمة داعش" ، في إشارة إلى القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) الإرهابي. مجموعة.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين "نتفهم ونحترم مخاوف تركيا فيما يتعلق بأمنها ... ما زلنا ندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن الخطوات التي قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع بشكل خطير."
وقال الكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن سوريا للصحفيين في العاصمة الكازاخستانية أستانا "نأمل في إقناع زملائنا الأتراك بالامتناع عن اللجوء إلى الاستخدام المفرط للقوة على الأراضي السورية".
وأضاف لافرنتييف: "لقد بذلت روسيا منذ شهور ... كل ما في وسعها لمنع أي عملية برية واسعة النطاق".
في المقابل ، طلبت تركيا من حلفائها التوقف عن دعم مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية الذين ساعدوا الحملة التي قادتها الولايات المتحدة ضد داعش.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار للمشرعين "نقول لجميع محاورينا وخاصة الولايات المتحدة أن حزب العمال الكردستاني يعادل وحدات حماية الشعب الكردية ونطالب بإصرار بوقف كل دعم للإرهابيين".
وشنت تركيا ثلاث هجمات على سوريا منذ 2016 بهدف سحق المقاتلين الأكراد السوريين الذين تتهمهم بأنهم متحالفون مع حزب العمال الكردستاني.
دعا أردوغان مرارًا وتكرارًا إلى إنشاء "منطقة آمنة" بطول 30 كيلومترًا (19 ميلًا) لحماية جنوب تركيا من الهجمات عبر الحدود من الأراضي السورية.
لقي ثلاثة أشخاص على الأقل بينهم طفل مصرعهم في بلدة حدودية تركية يوم الاثنين في هجوم صاروخي أطلق من سوريا.
وقال أنتوني سكينر، الخبير في الشؤون التركية ومستشار المخاطر السياسية، لوكالة فرانس برس إن الظروف "مهيأة لحملة قوية بشكل خاص" ضد المسلحين الأكراد قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية في يونيو.
تسيطر أنقرة على مساحة كبيرة من الأراضي السورية على طول الحدود التركية، والتي تم الاستيلاء عليها في قتالها ضد وحدات حماية الشعب الكردية.
دعا الأسد مرارًا وتكرارًا إلى الانسحاب غير المشروط للقوات التركية من الأراضي السورية - وهو مطلب يمكن أن يواجهه الرئيس السوري وجهًا لوجه مع أردوغان في اقرب لقاء منتظر بينهما.
* بالإشارة الى مقال موقع في او أي.
======================