الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 23/9/2018

سوريا في الصحافة العالمية 23/9/2018

24.09.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية والبريطانية :
  • فوكس نيوز: العلاقة بين إيران والقاعدة “زواج مصالح”
https://7al.net/2018/09/22/فوكس-نيوز-العلاقة-بين-إيران-والقاعدة/
  • صحيفة أي: الغرب أجبر الأسد على الارتماء في حضن بوتين
https://www.raialyoum.com/index.php/صحيفة-أي-الغرب-أجبر-الأسد-على-الارتماء/
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس: هكذا أسقط نظام الأسد الطائرة الروسية في اللاذقية
http://o-t.tv/xtY
  • هآرتس: بعد إسقاط الطائرة الروسية.. بوتين لديه أفضلية على إسرائيل
http://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2018/9/22/1431833/هآرتس-بعد-إسقاط-الطائرة-الروسية-بوتين-لديه-أفضلية-على-إسرائيل
 
الصحافة الروسية والالمانية :
  • كومسومولسكايا برافدا: كيف تبرأ قائد سلاح الجو الإسرائيلي في موسكو من إسقاط “إيل-20
https://www.raialyoum.com/index.php/كومسومولسكايا-برافدا-كيف-تبرأ-قائد-سل/
  • دير شبيغل: اتفاق إدلب انتصار لتركيا وأردوغان
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/162412/صحيفة_اتفاق_إدلب_انتصار_لتركيا_وأردوغان
 
الصحافة التركية :
  • ستار :قوّة تركيا وأثر ذلك على ملف إدلب
http://www.turkpress.co/node/53076
  • يني شفق: الاستخبارات الأمريكية والموساد تجند الجواسيس في شمال سوريا
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/162406/يني_شفق_الاستخبارات_الأمريكية_والموساد_تجند_الجواسيس_في_شمال_سوريا
  • صحيفة تركية: "اتفاق إدلب" بوابة أنقرة إلى مناطق أخرى في سوريا 
http://o-t.tv/xtR
 
الصحافة الامريكية والبريطانية :
فوكس نيوز: العلاقة بين إيران والقاعدة “زواج مصالح”
https://7al.net/2018/09/22/فوكس-نيوز-العلاقة-بين-إيران-والقاعدة/
2018-09-22
نشرت شبكة فوكس نيوز الأمريكية تقريراً تتحدث فيه عن طبيعة العلاقات المخفية بين #إيران والقاعدة ونقاط التشابه والاختلاف بين الطرفين. مشيرة إلى تعاون وطيد بينهما يخدم من خلاله كل منهما مصلحة الطرف الآخر، مستندة إلى تقارير وتصريحات متواترة.
فقد أفادت تقارير وزارة الخارجية الأمريكية السنوية عن الإرهاب بأن إيران تواصل إيقاع الخراب في الشرق الأوسط من خلال سماحها للقاعدة بالحفاظ على “شبكة تواصل” ضمن حدود الجمهورية الإسلامية. حيث يعزز التقرير الذي نُشر هذا الأسبوع التقييمات التي نُشرت في السنوات الماضية والتي تشير إلى أن إيران لا تعمل فقط على تمكين القاعدة من إجراء عمليات شاملة ضمن حدودها، إنما أيضاً رفضت تقديم كبار أعضاء القاعدة المستقرين في إيران للمحاكمة ورفضت تحديد هوية الأعضاء بشكلٍ علني. فظاهرياً يبدو أن إيران التي يحكمها الملالي الشيعة لن يكون لديها حافز للشراكة مع تنظيم القاعدة بقيادته السنية, لكن المحللين غير متفاجئين بنتائج التقرير.
وبحسب توم جوسلين، وهو زميل في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات FDD ومحرر في مجلة Long War، فقد كان هذا معروفاً ضمن مجتمع الاستخبارات الأمريكية لسنوات. فبالرغم من التعارض بين إيران والقاعدة في سوريا واليمن، فقد سمح النظام الإيراني بإبقاء “خط التواصل الرئيسي” هذا بالوجود منذ فترة تسبق موت أسامة بن لادن. وباستخدام لغة مشابهة لتقارير وبيانات وزارة الخارجية الأمريكية، أشارت صحيفة Long War إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية اتهمت طهران منذ العام 2009 بتوفيرها تسهيلات للقاعدة بإنشاء شبكة تواصل ضمن إيران، والتي يُسمح من خلالها للأموال والمقاتلين بالوصول إلى جنوب آسيا وسوريا.
كما نشرت الأمم المتحدة أيضاً تقريراً في أواخر شهر تموز الماضي أشارت فيه إلى ” بروز قادة القاعدة في إيران بشكلٍ جلي” وأنهم كانوا يعملون على إضعاف سلطة الجماعة الثائرة السنية المدعومين من تركيا “هيئة تحرير الشام” التي تسيطر على محافظة إدلب السورية، آخر جيوب المعارضة في البلاد المنكوبة بالحرب الأهلية. وبحسب التقرير، فرضت وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على قيادة القاعدة، متهمة إياهم بالاختباء في إيران كجزء من “صفقة سريّة” بين الحكومة الإيرانية والقاعدة. وفي تموز من عام 2016، اتهمت وزارة الخزانة الأمريكية ثلاثة من كبار أعضاء القاعدة المتواجدين في إيران “بنقل الأموال ونشطاء التنظيم” بغرض القيام بأعمال التخريب في جنوب آسيا والشرق الأوسط.
كيف يستفيد الجانبان من مثل هذه الصفقة؟
يوضّح جوسلين ذلك بأن إيران تسمح للقاعدة بنقل الأفراد والأموال والاتصالات من وإلى جنوب آسيا، حيث تربط “شبكة التواصل” الأساسية القيادات العليا للقاعدة في أفغانستان وباكستان مع مقاتلي التنظيم في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وأنه من وجهة نظر إيرانية، فإن إيران بذلك تؤمّن نفسها ضدّ أي هجوم محتمل للقاعدة داخل إيران، حيث أن أي محاولة للهجوم تقود الإيرانيين إلى إغلاق شبكة التواصل تلك.
وتبين شبكة فوكس نيوز كيف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب – ومنذ انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل المشتركة لعام 2015 المثيرة للجدل والمعروفة باسم صفقة إيران – اتهم إيران بدعمها للوكلاء والميليشيات الإرهابية، مثل القاعدة، على نطاق واسع لسنوات. كما وصف تقرير الإرهاب السنوي إيران بأنها “الدولة الراعية للإرهاب” مسلطاً الضوء على أن المجموعات التي تدعمها إيران حافظت على قدرتها على تهديد المصالح الأمريكية وحلفائها. كما أكد محللون أن العلاقات بين الشريكين الغير محتملين ليست بجديدة. فبحسب مصدر أمني استخباراتي أمريكي، فإن الأمر يتعلق بالأمن والمال، فالقاعدة بحاجة إلى ملاذ آمن، وبالمقابل يحصل الإيرانيون على حصّتهم من عمليات تهريب الأموال والمخدرات المستمرّة لأعوام. كما أنه في التسعينيات من القرن الماضي قام مسئولون سودانيون بتسهيل اللقاءات بين بن أسامة بن لادن وإيران. وأن ذلك التحالف تحوّل إلى طهران لتدريب العناصر الإرهابية بشكلٍ نظامي على الأرض الإيرانية.
ويشير التقرير إلى أنه بعد استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان في العام 1996 وانتقال بن لادن إلى هناك، قامت إيران بتسهيل عبور الإرهابيين، حيث لم يختم مسؤولي الحدود الإيرانيين جوازات سفر إرهابيي القاعدة خلال تحركاتهم عبر الحدود.
وبالرغم من هذه الارتباطات الوثيقة، يؤكد خبراء آخرين بأن العلاقات بين إيران والقاعدة أكثر ضبابية مما تبدو عليه. وتؤكد أريانا طباطبي، وهي أستاذة العلوم السياسية في مؤسسة راند، أن العلاقات بين القاعدة وإيران تعود إلى تسعينيات القرن الماضي، حيث تم توثيقها منذ فترة طويلة من قبل باحثين داخل الحكومة الأمريكية وخارجها. ولكن تنظر كل من إيران والقاعدة إلى بعضهما البعض بنظرة سلبية جداً. فباختصار، العلاقة هي زواج مصلحة، حيث يسمح لإيران بضمان بعض النوايا الحسنة من قيادة القاعدة التي تساعد على ردع هجماتهم على الأراضي والمصالح والإيرانية وكذلك شعبهم، بينما تمدّ هي القاعدة بوسائل نقل المال والنشطاء في كافة أنحاء المنطقة.
من جهة أخرى, يبين التقرير أنه ليس هناك دليل على وجود تعاون بين طهران والقاعدة على تنفيذ هجمات 11 أيلول، بحسب دراسة أصدرتها مؤسسة نيو أمريكا في وقت سابق من هذا الشهر، مقرها في واشنطن، مستندة إلى تحليل الوثائق المسترجعة من مجمع أسامة بن لادن في العام 2011. بل على العكس فإن إيران كانت أثناء هذا الوقت غير مرتاحة من وجود القاعدة ضمن حدودها, وأنه بعد غزو الولايات المتحدة للجارة العراق في العام 2003، اتخذت إيران إجراءات احتجاز بحق أعضاء التنظيم وحرمتهم من مغادرة البلاد. لذا، يشير التقرير إلى أن صلب العلاقات الحالية بين الطرفين لا يزال خاضع للنقاش.
وتختم فوكس نيوز تقريرها بالإشارة إلى ما ورد على لسان جيم فيليبس، الباحث في شؤون الشرق الأوسط في مؤسسة التراث، والذي يرى أن لدى إيران فهم تكتيكي ناشىء بالقاعدة التي تعتبرها عدوّا لأعدائها، لكن في الوقت نفسه لا تأتمنها كحليف لها. لكنها يمكن أن تكون حاضنة عندما يتعلق الأمر بالجماعات الإرهابية. وبالرغم من أن كل من إيران والقاعدة تريان نفسيهما كزعماء متنافسون على قيام ثورة إسلامية عالمية، إلا أنهما تشتركان بمجموعة من الأعداء المشتركين كالولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والدول العربية، مثل المملكة العربية السعودية ومصر والأردن. ومما لا شك فيه أن إيران تنظر إلى القاعدة بمثابة قوة مفيدة لتقويض الحكومات العربية المنحازة للولايات المتحدة.
==========================
صحيفة أي: الغرب أجبر الأسد على الارتماء في حضن بوتين
https://www.raialyoum.com/index.php/صحيفة-أي-الغرب-أجبر-الأسد-على-الارتماء/
لندن ـ نشرت صحيفة أي، مقالا لباتريك كوبرن بعنوان “الغرب أجبر الأسد على الارتماء في حضن بوتين”.
ويقول الكاتب إن الخبراء والمحللين يتشككون في الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب إردوغان للحيلولة دون هجوم يشنه الرئيس السوري بشار الأسد ضد المعارضة المسلحة في إدلب.
ويرى كوبرن إن شكوك الخبراء يمكن تفهمها لأنه إذا تم تطبيق الاتفاق، ستفقد القوات المعارضة للأسد قوتها تماما، حيث سيتم خلق منطقة منزوعة السلاح تشرف عليها روسيا وتركيا، وسيؤدي إنشاء هذه المنطقة إلى خسارة كبيرة في المناطق التي يسيطرون عليها. كما ستفقد المعارضة المسلحة السيطرة على الطرق السريعة التي تمر عبر إدلب وتربطها بمدن حلب واللاذقية وحماه التي تسيطر عليها الحكومة.
ويضيف أن الاتفاق قد يصعب تطبيقه، نظرا لاختلاف جماعات المعارضة المسلحة وأهدافها، فما الذي، على سبيل المثال، سيجعل جماعة تتبع فكر القاعدة مثل “هيئة تحرير الشام” تتخلى عما يمنحها القوة وهو سلاحها.
ويضيف أن الحكومة السورية قالت إنها ستلتزم بالاتفاق، ولكنه يرى أنها لن تلتزم به لفترة طويلة، لأنها قد ترى أن من الأنسب لها أن تسيطر على إدلب تدريجيا واستعادتها تدريجيا من المعارضة المسلحة.
ويرى كوبرن إن “أهم نتيجة دولية للحرب في سوريا حتى الآن هو أنها مكنت روسيا من أن تستعيد مكانتها كقوة عظيمة، حيث ساعدت موسكو الأسد على ضمان بقائه في الحكم بعد الانتفاضة الشعبية ضده عام 2011، وضمنت انتصاره عن طريق التدخل العسكري المباشر عام 2015”.
ويرى الكاتب أن عودة روسيا كقوة عظيمة كان أمرا حتميا ولكن أخطاء الدول المنافسة لها عجلت بذلك. ويقول إن نظام الأسد كان دوما أقوى مما يبدو عليه، وهو ما أخفقت الدول المنافسة لروسيا فهمه، فحتى في أسوأ مراحل شعبيته عام 2011 كان يحظى بتأييد نحو 30 أو 40 في المئة من السوريين. ولكن الدول الغربية لم تر هذه الحقيقة وكان مصرة على أن بشار الأسد سيسقط ويجب أن يسقط..
ويضيف كوبرن أن “أمنيات الغرب الواهمة تستمر بينما تحقق روسيا المكاسب وتوطد قوتها”. (بي بي سي)
==========================
الصحافة العبرية :
هآرتس: هكذا أسقط نظام الأسد الطائرة الروسية في اللاذقية
http://o-t.tv/xtY
قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية نقلاً عن "مصدر عسكري" إسرائيلي قوله، إن نظام الأسد أطلق 20 صاروخاً بطريقة متهورة باتجاه الطائرة الروسية، الأمر الذي أدى إلى سقوطها ومقتل طاقمها.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) قد أمر بمواصلة المحادثات الجارية مع روسيا، في أعقاب حادثة إسقاط الطائرة التي استهدفت أثناء محاولة نظام الأسد إحباط ضربة جوية إسرائيلية كانت تستهدف اللاذقية.
وكانت محطة "الميادين" الموالية للنظام، قد ذكرت في وقت سابق، أن روسيا لم تقبل بنتائج التحقيق الذي توصل له الجانب الإسرائيلي. وذلك بعد أن توجه وفد من الجيش الإسرائيلي إلى موسكو في محاولة منه لتخفيف التوترات بين البلدين الناجمة عن الحادث.
ونوهت "هآرتس" إلى أن الوفد الذي يقوده قائد القوات الجوية الإسرائيلية (عميكام نوركين)، قد نقل لقائد القوات الجوية الروسية (أندري يودين)، وجهة النظر الإسرائيلية حول الحادث، بما في ذلك المعلومات التي كانت إسرائيل تمتلكها قبل الضربة، والنتائج الرئيسية التي توصل إليها الجيش الإسرائيلي بعد التحقيق بالحادثة.
وكان مراسل "الميادين" في موسكو، قد زعم أن الروس قد رفضوا نتائج التحقيق، التي تعتبر مسؤولية إسقاط الطائرة تقع على عاتق روسيا ونظام (الأسد)، مطالبين إسرائيل بفتح تحقيق جديد.
وبحسب البيان الرسمي الصادر عن الجيش الإسرائيلي، قدم الوفد خرائط ووثائق وعرض توضيحي يوضح خطوة بخطوة حيثيات إسقاط الطائرة.
تنسيق مستمر
المصدر العسكري أكد للصحيفة، أن عملية "فض النزاع" المتعارف عليها في سوريا بين الجيشين الإسرائيلي والروسي ما تزال على حالها، مؤكداً أن عمل القوات الجوية الإسرائيلية سيتسمر كالمعتاد في الأجواء السورية.
وأشار المصدر نفسه إلى أن "النظام السوري" أطلق 20 صاروخاً باتجاه الطائرة الروسية بطريقة وصفها بـ "غير مهنية"، وأضاف المصدر للصحيفة أن إسرائيل كشفت لروسيا الكيفية التي تم فيها إطلاق النار على الطائرة، في الوقت نفسه التي كانت فيه الطائرة الإسرائيلية تهبط في إسرائيل.
وأكد المصدر أيضاً أن الوفد الإسرائيلي قدم لروسيا "تفاصيل عملياتية واستخباراتية تتعلق بترسيخ التواجد الإيراني في سوريا، ونقل الأسلحة إلى حزب الله، والمعلومات التي يمتلكها جيش الدفاع الإسرائيلي حول المستودعات في اللاذقية، التي أدت إلى الهجوم الإسرائيلي".
واعتبرت السفارة الروسية في إسرائيل (الخميس) الفائت تصرف القوات الجوية الإسرائيلية في سوريا "غير مسؤول وغير ودي"، معتبرة أن هذه القوات قد عرضت الطائرة الروسية للخطر "مما أدى إلى مقتل 15 جندياً".
وتشير الصحيفة إلى أن بيان السفارة يأخذ وتيرة مرتفعة أكثر من بيان الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) والذي قال بعد الحادثة أنه يبدو "سلسلة من الظروف المأساوية، لأن الطائرة الإسرائيلية لم تسقط طائرتنا".
وأضاف بيان السفارة "روسيا ستتخذ جميع الإجراءات الضرورية للقضاء على التهديد الذي يعرض حياة وأمن قتالنا العسكري ضد الإرهاب".
الخيارات الروسية
وأشارت الصحيفة إلى وجود احتمالين أديا إلى إسقاط الطائرة الروسية، فشل التواصل إما بين إسرائيل وروسيا، أو بين التحكم الجوي الروسي والعناصر العسكرية التابعة لنظام (الأسد). وبينما ينفى (نوركين) الاحتمال الأول ترى الصحيفة أنه يجب توجيه اللوم للنظام.
وإذا صحت التقارير التي تفيد بقيام عناصر من الشرطة العسكرية الروسية باعتقال المسؤولين العسكريين التابعين للنظام، هذا يعني بحسب الصحيفة أن روسيا تأخذ الرواية الإسرائيلية على محمل الجد، خصوصاً أن وزير الاستخبارات الإسرائيلية (يسرائيل كاتس) كشف (الخميس) رفض (بوتين) الرد على اتصالات (بشار الأسد) الهاتفية فور وقوع الحادث.
وتأمل إسرائيل، بحسب الصحيفة، أن يكتفي الروس بإغلاق الفضاء الجوي لمدة أسبوع فقط، بدون فرض المزيد من القيود، مثل منع إسرائيل من الطيران بالقرب من القواعد العسكرية الروسية في الشمال السوري، لأن ذلك من الممكن أن يحد تواجد إسرائيل في المجال الجوي فوق دمشق وفي جنوبها.
وعلى الرغم من قيام إسرائيل بتنفيذ غاراتها الجوية، من مسافة بعيدة خارج الأراضي السورية، إلا أن تقييد روسي كهذا من شأنه بحسب الصحيفة أن يحفز الإيرانيين ونظام (الأسد) و"حزب الله" على إنشاء منطقة آمنة من أي هجوم إسرائيلي في شمال سوريا. وهذا بالطبع من الممكن أن يؤدي على المدى الطويل، لتعزيز قبضة إيران العسكرية في المنطقة وتوسيع عمليات تهريب الأسلحة التي تقوم بها إيران إلى لبنان.
==========================
هآرتس: بعد إسقاط الطائرة الروسية.. بوتين لديه أفضلية على إسرائيل
http://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2018/9/22/1431833/هآرتس-بعد-إسقاط-الطائرة-الروسية-بوتين-لديه-أفضلية-على-إسرائيل
كتب - هشام عبدالخالق:
نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، تحليلًا لمراسل الشؤون العسكرية بها آموس هاريل، حول إسقاط الطائرة الروسية يوم الإثنين الماضي في سوريا.
 وقال الكاتب في بداية تحليله: "على الرغم من أن الجنرال أميكام نوركين قائد القوات الجوية بالجيش الإسرائيلي أدى مهمته في روسيا على أكمل وجه، إلا أن موسكو لم تعلن بعد أن قضية الطائرة التي تم إسقاطها تمت تسويتها بين الجانبين.
وقدم نوركين، في شهادته أمام الكرملين أثناء زيارته لروسيا، النتائج التي توصلت إليها إسرائيل عن إسقاط الطائرة بواسطة الدفاعات الجوية السورية أثناء هجوم إسرائيلي بالقرب من مدينة اللاذقية السورية، ولكن المتحدث الرسمي باسم الكرملين أكد أنه على الرغم من إطلاع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على شهادة نوركين، فإن مسؤولي الدفاع العسكريين فقط هم من يحددون إذا ما كانت المعلومات التي قدمتها إسرائيل كافية.
 وعلى الرغم من كل هذا، تقول الصحيفة، إن بوتين هو من سيتخذ القرار النهائي وليس المسؤولين العسكريين، واتخذت روسيا عدة مواقف أثناء حديثها حول إسقاط الطائرة.
وزارة الدفاع الروسية، اتخذت موقفًا متشددًا من الجانب الإسرائيلي، بل وأصدرت بيانًا هددت فيه إسرائيل عقب الحادث، أما بوتين فتحدث بشكل لين، حول مجموعة من الأخطاء الكارثية التي أدت لإسقاط هذه الطائرة، أما الضباط الروس الذين يتواصلون مع نظرائهم الإسرائيليين، فتحدثوا بشكل احترافي حول أسباب سقوط الطائرة، وماذا يمكن اتخاذه لمنع تكرار مثل هذه الحادثة مرة أخرى.
 التحقيق الذي أجرته إسرائيل، وقدم نوركين نتائجه إلى نظرائه الروس، لم يجد أي خطأ فيما قام به جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي - حسبما يذكر التحقيق - تصرف طبقًا لما تقتضيه ضرورة حماية نفسه ومنع تهريب معدات تصنيع أسلحة دقيقة من سوريا إلى حزب الله في لبنان.
وتقول الصحيفة، في الوقت الذي تم فيه إسقاط الطائرة الروسية، كانت المقاتلات الإسرائيلية أنهت مهمتها وعادت إلى قواعدها، ولكن الدفاعات الجوية السورية أطلقت صواريخها في جميع الاتجاهات ولم تتخذ الاحتياطات اللازمة لضمان عدم وجود طائرات روسية بالقرب من المنطقة.
 ولكن، على الرغم من السرعة الإسرائيلية في جمع المعلومات وتقديمها ونشرها، إلا أن الحادث قتل 15 جنديًا روسيًا، وهو ما تسبب في إحراج للحكومة الروسية في موسكو، التي كانت غير راضية بالفعل عن معدل وشدة الهجوم الإسرائيلي على سوريا.
وتضيف الصحيفة، بوتين الآن يملك ورقة ضغط لصالحه ضد إسرائيل، ومن الصعب ألا نراه يستخدمها على الرغم من العلاقة الوطيدة التي تجمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وستحاول روسيا استغلال هذا الحادث إلى أقصى حد.
 ولم يتم بعد الانتهاء من التفاهم الثنائي بين روسيا وإسرائيل، وعلى الأرجح لن يتم نشر أي نوع من الاتفاقات، ولكن ستحاول روسيا أن تضع بعض القيود على حرية تصرف إسرائيل، وسيكون ذلك إما بطائرات إسرائيلية بعيدة عن القواعد الروسية في شمال سوريا أو من خلال المطالبة بإخطار مسبق قبل كل ضربة.
وتقول الصحيفة في ختام تحليلها: "على الرغم من كل ذلك، اقتربت الطائرات الإسرائيلية والروسية من بعضها البعض على نحو غير عادي صباح الجمعة الماضية، ولكن تم حل المشكلة على الفور بالتواصل بين الخط الساخن لسلاح الجو الإسرائيلي وقاعدة روسيا بالقرب من اللاذقية".
==========================
الصحافة الروسية والالمانية :
كومسومولسكايا برافدا: كيف تبرأ قائد سلاح الجو الإسرائيلي في موسكو من إسقاط “إيل-20
https://www.raialyoum.com/index.php/كومسومولسكايا-برافدا-كيف-تبرأ-قائد-سل/
تحت هذا العنوان نشرت صحيفة “كومسومولسكايا برافدا” نص حديث أجرته مع مصدر عسكري مطلع روى خلاله تفاصيل الاجتماع بين عسكريين روس وإسرائيليين بموسكو بعد كارثة “إيل 20”.
ويسلط المقال الذي يتضمن نص المقابلة التي أجراها المعلق العسكري في الصحيفة، فيكتور بارانيتس، الضوء على “أدلة البراءة” التي حملها معه من تل أبيب الوفد الإسرائيلي برئاسة قائد القوات الجوية الإسرائيلية، عميكام نوركين، وبماذا أجابه قائد القوات الجوية الفضائية الروسية، الفريق أول سيرغي سوروفيكين، خلال الاجتماع الذي انعقد في مقر وزارة الدفاع الروسية الخميس.
وجاء في المقال أن نحو 15 شخصا شاركوا في الاجتماع من الجانب الروسي، ولاحظ المصدر أن “وجوه المجتمعين من الطرفين كانت عابسة جدا لأن الجميع أدركوا أن الحديث سيكون معقدا للغاية”.
وعند عرضه على العسكريين الروس رواية إسرائيل بشأن مأساة الطائرة الروسية، حمل قائد سلاح الجو الإسرائيلي الحكومة السورية كامل المسؤولية عن الحادث الكارثي، مشددا على أن الدفاعات الجوية السورية هي التي أسقطت “إيل-20”.
وبحسب المصدر، فإن “أحد العسكريين الروس الحاضرين رفض الاتهام الإسرائيلي الرئيسي بحجة مضادة حديدية”، موضحا أنه “لولا خرق مقاتلاتكم “إف-16 المجال الجوي السوري وتحريضها للدفاعات السورية على فتح النيران، لما حدثت أي مأساة أصلا”.
وأعاد قائد القوات الجوية الروسية تذكير الوفد الإسرائيلي بما قاله وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن مسؤولية إسقاط الطائرة ومقتل طاقمها يتحمله الجانب الإسرائيلي، مضيفا: “إن هذا موقفنا المبدئي”.
وبخصوص زعم الجيش الإسرائيلي أن المقاتلات الإسرائيلية كانت قد غادرت منطقة الاستهداف عندما أطلقت الدفاعات السورية الصواريخ التي أصيبت بها “إيل-20، ووصلت الأجواء الإسرائيلية، أكد سوروفيكين أن الجانب الروسي تتوفر لديه معلومات ووثائق يختلف مضمونها عن تلك الرواية، كما يملكها الجيش السوري، مؤكدا أن البيانات المقدمة من إسرائيل تحتاج إلى التحقق الدقيق من مدى صحتها ومتابعتها “في الدقائق والثواني”، فضلا عن إثباتها بـ”براهين واقعية”، وليس ترجيحات.
وحينما سئل الوفد الإسرائيلي لماذا لم يبلغ الطيران الإسرائيلي الجانب الروسي بعملياته إلا قبل دقيقة واحدة من الهجوم، لاحظ المصدر أن هذا السؤال كان غير مريح أبدا للإسرائيليين، حتى اضطروا إلى الاعتراف بأن الطيران الإسرائيلي “لم يتأكد من عدم وجود طائرات روسية في المنطقة وقت الاستهداف”.
وقال المصدر إن نوركين والأشخاص من الوفد المرافق له حاولوا التهرب من التطرق إلى المسائل الفنية الدقيقة المتعلقة بكيفية تحطم الطائرة الروسية ولفت الانتباه إلى أمور أخرى غير متعلقة بالموضوع مباشرة، مثل مساعي إيران إلى تعزيز وجودها في سوريا ونقل الأسلحة لـ”حزب الله” اللبناني.
وتساءل: لكن ما علاقة هذا الموضوع بإسقاط “إيل-20” علما أن الشيء الرئيسي الذي يهم الجانب الروسي ما إذا كانت إسرائيل ستعترف بأن تصرفات طياراتها تسببت بتعريض الطائرة الروسية للخطر وإسقاطها؟
وأكد المصدر أن المجتمعين لم يطرحوا تقييم موسكو لتصرفات الطيارين الإسرائيليين بأنها عدائية وغير مهنية وأن موسكو تحتفظ بالحق في الرد المناسب. (روسيا اليوم)
 
==========================
دير شبيغل: اتفاق إدلب انتصار لتركيا وأردوغان
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/162412/صحيفة_اتفاق_إدلب_انتصار_لتركيا_وأردوغان
وكالات(قاسيون)-نشرت صحيفة «دير شبيغل» الألمانية تقريرا تحدثت فيه عن الاتفاق الروسي التركي، الذي قالت إنه «يعد انتصارا لأنقرة والرئيس رجب طيب أردوغان».
وأوضحت أن سبب ذلك يعود إلى أنه «نجح في إقناع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بإنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح في محافظة إدلب»، إلا أنها قالت إن الاتفاق «يبدو أنه قد أوقع الرئيس التركي في مأزق، حيث ستكون قوات بلاده مطالبة بالسيطرة على المليشيات المتطرفة المتمركزة في إدلب»، في إشارة منها إلى هيئة تحرير الشام، وفقا لموقع 21.
وقالت الصحيفة، في تقريرها: «ابتهج الشعب التركي بالاتفاق الذي أبرمه أردوغان مع نظيره الروسي وأقنعه بالعدول عن شن الهجوم العسكري على محافظة إدلب. وقد اعتبر الكاتب التركي المعارض جنكيز تسندر هذا الاتفاق بمثابة انتصار بالنسبة لأردوغان».
وأكدت الصحيفة أن أردوغان دعا إلى الحيلولة دون حدوث كارثة إنسانية في إدلب، التي تمثل آخر معقل للمتمردين في سوريا. وفي حال شن النظام السوري وحلفاؤه هجومهم العسكري على هذه المحافظة، فقد يسفر ذلك عن مقتل وتهجير الآلاف من المدنيين. وعلى الرغم من اتفاق سوتشي يعد مكسبا، إلا أنه لم يحل كل المشاكل في إدلب، وفق قولها.
 وأوضحت الصحيفة أن «أنقرة نجحت في إنشاء منطقة عازلة في تركيا، إلا أن ذلك قد يوقعها في مأزق كبير، حيث ستكون مطالبة بالفصل بين الثوار المعتدلين عن مليشيات هيئة تحرير الشام المنتمية لتنظيم القاعدة».
وفي الوقت ذاته، يجب على تركيا أن «تحرص على أن تغادر المليشيات المسلحة المنطقة العازلة إلى حدود تاريخ 15 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل»، وفق الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن أردوغان لم ينجح في السابق في السيطرة على مليشيات هيئة تحرير الشام، وأكثر ما قد يساهم في مزيد تأزم الوضع إصرار المسلحين على خوض المعركة حتى النهاية.
وأضافت الصحيفة أنه يجب على تركيا أن تقدم البديل للمليشيات المسلحة. وفي حال لم يحدث ذلك، يخشى المراقبون أن تندلع معركة مفتوحة بين القوات التركية ومليشيات هيئة تحرير الشام. وفي أسوأ الأحوال، قد تعيش المدن التركية الكبرى على وقع هجمات انتقامية، وفق قولها.
وأوردت الصحيفة أن «موقف الديكتاتور السوري بشار الأسد من اتفاق سوتشي غير واضح»، علما وأنه أعرب في العديد من المناسبات عن اعتزامه تطهير كل شبر من الأراضي السورية.
وأضافت أنه، على الرغم من أن بوتين يبحث عن حل سياسي، إلا أنه لن يقبل بذلك إلا وفقا لشروطه. وما يزيد المخاوف هو أن النظام السوري وحلفاءه لم يلتزموا في السابق بأي اتفاق. ولعل ذلك ما أكده متحدث باسم جبهة التحرير الوطنية، حيث قال: «نحن على أهبة الاستعداد لخوض المعركة، نظرا لأننا لا نثق في الروس».
==========================
الصحافة التركية :
ستار :قوّة تركيا وأثر ذلك على ملف إدلب
http://www.turkpress.co/node/53076
يالتشين أكدوغان – صحيفة ستار – ترجمة وتحرير ترك برس
قوّة البلدان ترتبط بقوة الدولة والشعب معاً، ورأينا كيف تمكّنت قوة الشعب التركي من الحفاظ على مستقبل البلاد خلال محاولة انقلاب 15 تموز/يوليو بينما كانت قوى الدولة مشلولة وشبه عاجزة عن فعل شيء، واجهت تركيا مُختلف أنواع الأزمات والمشاكل عبر التاريخ ولكنها استطاعت تخطّي جميع ما ذُكر، ومهما كانت الأزمة كبيرة يمكن للدول التي تملك قابلية وإمكانية إيجاد حلول للأزمات تخطّي جميع العقبات التي تواجهها.
من المعلوم أن المداخلات التي تواجهها تركيا بسبب التلاعب في أسعار الصرف أدت لتموّجات جديدة في الاقتصاد التركي، ويجب علينا الاعتماد على إمكانيات الدولة التركية وقدرتها على مواجهة هذه الأزمة بدلاً من النظر إلى الأزمة المذكورة على أنها ستؤدي لانهيار النظام التركي، وإن الاعتقاد بأن تركيا فقدت قوتها بسبب حادثة واحدة سيكون ظلماً للدولة التركية.
أظهرت اتفاقية إدلب قوة تركيا السياسية والدبلوماسية مرة أخرى أمام أعين الجميع، وإن مبادرة تركيا وحصولها على نتائج إيجابية في ظل النزاع القائم بين دول عظمى مثل أمريكا وروسيا يُعتبر دليلاً بارزاً على قوة تركيا، أصبح الصراع القائم بين أمريكا -حلفائها وروسيا-نظام الأسد-حلفائهم في الساحة السورية معروفاً لدى الجميع، لكن يجب أن لا ننسَ وجود تركيا أيضاً، إذ تتعاون القوات التركية-الأمريكية في منطقة، والقوات التركية-الروسية في منطقة أخرى.
قد تكون اتفاقية إدلب متعلّقة بمنطقة واحدة فقط من الساحة السورية، ولكن في الوقت نفسه يبدو أنها أظهرت تأثيراً واضحاً على مراحل جنيف وأستانة المتعلّقة بالمستقبل العام لسوريا، وسنرى مدى تأثير اتفاقية إدلب على التصميم الجديد لسوريا مع مرور الوقت، وبناء على ذلك يمكن القول إن تركيا استطاعت أخذ موقعها من المعادلة السورية من خلال قوتها السياسية والدبلوماسية.
إن الدول القوية تمتلك القدرة على إفساد المخططات التي تنشأ خارجها ولكنها تتعلّق بها وبمنطقتها الإقليمية، ومن جهة أخرى إن الدول الأقوى تملك إمكانية إفساد المخططات ووضع مخططات جديدة في الوقت نفسه، وهذا هو بالضبط ما تفعله تركيا في الوقت الراهن، إذ استطاعت تركيا ردع الخطر الذي يهدد أمانها من خلال اتفاقية إدلب، وكذلك بادرت بمداخلات مصيرية فيما يخص مستقبل سوريا.
تمكّنت تركيا من خلال اتفاقية إدلب من خفض مستوى المخاطر على الصعيد العسكري والصعيد المدني، إضافةً إلى خفض احتمال وقوع ملاحم إنسانية جديدة وتشكّل موجة لجوء كبيرة إلى الأراضي التركية، بتعبير آخر استطاعت تركيا الوقوف في وجه نشوب حرب جديدة من خلال مبادرتها الأخيرة، وبالتالي وقفت في وجه مشاكل عديدة قد تؤدي إليها هذه الحرب مثل مقتل المدنيين وتشكّل موجة لجوء جديدة.
نظراً إلى أن القوة السياسية والعسكرية والاقتصادية تتكامل مع بعضها لتحدّد مكانة ومركز الدولة من العالم، يمكن القول إن تدخّل تركيا في مرحلة هامّة كهذه وكونها أحد مؤسسي المرحلة الجديدة يُعتبر توضيحاً ملموساً لقوة الدولة التركية.
أدت اتفاقية إدلب إلى فتح باب جديد لإيجاد حل سياسي للمعادلة السورية، وكذلك اضطرت أمريكا وإيران ونظام الأسد للتصريح بأنها ممنونة من نتائج تدخّل تركيا على الرغم من أنها قد لا تكون ممنونة من ذلك على أرض الواقع، ولذلك إن وجود دولة تركية قوية في المنطقة سيكون لصالح الاتحاد الأوروبي وأمريكا ودول المنطقة، ولكن إن مواجهة تركيا لموجة لجوء جديدة أو تهديدات إرهابية أو مداخلات اقتصادية من خلال التلاعب في أسعار الصرف سيؤدي لضرر جميع الجهات الموجودة ضمن المعادلة السورية.
في هذا السياق يجب التأكيد على ضرورة الإيمان بأن الدولة التركية تستطيع مواجهة المداخلات الاقتصادية من خلال إمكانياتها وقدراتها، وكذلك يجب ألا نُهمل العامل النفسي السياسي أيضاً، ولذلك يتوجّب على المعارضة الداخلية التركية قراءة اللوحة الموجودة بشكل دقيق واتخاذ موقف واضح وتحمّل المسؤولية في سبيل ضمان المصالح القومية للبلاد، ومن جهة أخرى يجب على الشعب التركي التوحّد والتعاون مع أخذ العوامل النفسية مثل الثقة والأمل بعين الاعتبار من أجل دعم الدولة على الاستمرار في طريقها.
أظهرت اتفاقية إدلب أن تركيا دولة قوية وقادرة على أن تكون عاملاً رئيساً في الساحة الإقليمية، وبالتالي إن الحفاظ على ارتفاع المعنويات والإيمان بقدرات وإمكانيات الدولة التركية سيزيد من قوة تركيا في الساحة.
==========================
 
يني شفق: الاستخبارات الأمريكية والموساد تجند الجواسيس في شمال سوريا
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/162406/يني_شفق_الاستخبارات_الأمريكية_والموساد_تجند_الجواسيس_في_شمال_سوريا
وكالات(قاسيون)-قدَّم «أحمد جابر»، أحد المسؤولين القدامى بجهاز المخابرات التابع للنظام السوري، معلومات مثيرة حول أنشطة الأمريكيين الاستخباراتية، مشيرا إلى أن الأخيرة استمالت أكثر من 3 آلاف ناقل أخبار خلال العامين الماضيين في مدن الحسكة والرقة ودير الزور ومنبج وعين العرب وتل أبيض.
وذكر «جابر» لصحيفة يني شفق، أن واشنطن تستعين بالكنائس وهيئات الإغاثة لاختيار الأشخاص الذين ستستخدمهم في أنشطة الذراع الخامسة، مضيفا أن أكثر من 70 عميلا من عملاء الموساد الإسرائيلي رافقوا خبراء وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CAI) الذين جاؤوا إلى المنطقة بالعديد من الصفات مثل مسؤولي صحة ومطوعين في المجال الإغاثي – التعليمي وخبراء زراعة ومخططي مدن ومسؤولين دينيين.
ولفت المسؤول المخابراتي السوري السابق إلى أن بعضا من هؤلاء الذين استطاع عملاء الموساد وأفراد المخابرات الأمريكية تجنيدهم أرادوا التسلل إلى الأراضي التركية لتنفيذ عمليات هناك.
وتابع قائلا: «قتل في آخر حملة قصف نفذها الجيش التركي في منطقة قنديل والخط الحدودي كذلك أكثر من 10 عملاء غربيين وصلوا إلى المنطقة للتسلل إلى تركيا. إنهم يولون أهمية خاصة بمدن عفرين وإدلب وجرابلس والباب وأعزاز. وهم يدسون عملاءهم وسط المدنيين الهاربين من بي كا كا ليدخلوهم إلى المنطقة».
واستدرك: «هذا فضلا عن أنهم يضمون إلى هذه الشبكة كذلك الأشخاص والعائلات المعارضين للمعارضة عن طريق الحصول كذلك على دعم من مخابرات الأسد. وأما من كان قبلهم فكانوا يعملون تحت أقنعة مثل متطوعي إغاثة وصحفيين».
وختم: «جميع التفجيرات التي تنفذ بتعليمات من بي كا كا والولايات المتحدة في عفرين وإدلب ومناطق عملية درع الفرات تجري بدعم معلوماتي ولوجيستي من جانب شبكة المخبرين هذه».
==========================
صحيفة تركية: "اتفاق إدلب" بوابة أنقرة إلى مناطق أخرى في سوريا 
http://o-t.tv/xtR
أشار كثير من المحللين والخبراء الاستراتيجيين مع اكتساب التطورات السياسية والعسكرية فيما يخص إدلب زخماً كبيراً إلى أنّ روسيا لن تبالي بموقف تركيا، وستصرّ على موقفها الحازم في القيام بعملية عسكرية في المدينة.
ولفت البعض إلى أنّ إدلب ستهدم كل ما تمّ التوصّل إليه من خلال اجتماعات أستانة بين روسيا وتركيا وإيران فيما يتعلق بسوريا، مؤكدين على أنّه ما من قوّة ستتمكن من تحييد موسكو عن قرارها وإصرارها.
لصالح من تشكّلت تطوّرات مرحلة إدلب؟ وما هو مستقبل العلاقات الروسية-التركية؟ وهل يستمر التعاون الثنائي بين البلدين خلال المرحلة القادمة؟ أسئلة أجاب عنها (حسن بصري يالتشن) الكاتب والإعلامي التركي في مقالة نشرتها صحيفة (صباح) تحت عنوان "روسيا تقترب من تركيا"، ذهب فيها إلى أنّ روسيا بدت خلال المفاوضات مع تركيا أكثر عقلانية، وأثبتت أنّ ما يهمها هو سلامة قواعدها العسكرية، وليس زيادة نفوذها على غرار ما تسعى إليه طهران.
وقال (يالتشن) في هذا السياق: "ادّعى البعض أنّ الهم الأكبر لروسيا فيما يتعلق بإدلب هو ضرب وتقسيم حلف الناتو، وذهبوا إلى أنّ موسكو تستخدم تركيا كأداة، وأنّ إصرار الأخيرة لتجنيب إدلب عملية عسكرية محتملة لن يجدي نفعاً، وأنّها سترضخ للأمر الواقع، إلا أننا عندما ننظر إلى اللوحة التي خرج بها اجتماع سوتشي تبيّن العكس تماما، واتضح أنّ موسكو لا ترغب بتطهير مذهبي أو عرقي في المدينة على غرار الأسد، ولا تسعى بالتوسّع على غرار إيران، وإنّما راضية من النفوذ الذي حققته حتى الآن، وأنّ أولويتها هي الحفاظ على سلامة وأمن قواعدها العسكرية في سوريا".
وأوضح الإعلامي التركي، أنّ موسكو أثبتت جاهزيتها للتفاوض، وأنّها غير مرتبطة بقراراتها بكلّ من الأسد وإيران، مضيفا: "بدت روسيا رافضة لسياسة أمر الواقع التي تحاول أمريكا وإسرائيل فرضها عليها، وبإمكاننا أن نفهم تخبّط إسرائيل من خلال ما فعلته في سوريا عقب الإعلان عن نتائج اجتماع سوتشي، إلا أنّ إسقاط الطائرة الروسية أثبت أمرا آخر وهو أنّ موسكو في سوريا ضعيفة جويّا من الناحية التقنية، وهذا قد يدفع بها إلى تكثيف جهودها وبالتالي تدارك هذا الضعف خلال المرحلة القادمة".
روسيا تقترب من تركيا
وبحسب (يالتشن) فقد أثبت اجتماع سوتشي رغبة موسكو بالتقارب من تركيا، مؤكدا - والحديث للكاتب - على أنّ تطورات المشهد في إدلب جاءت لصالح تركيا، موضحاً أنّه بات بإمكان أنقرة الجلوس في المرّات القادمة وفي يدها ملفا شرق الفرات وشرق البحر الأبيض المتوسط.
ونوّه الكاتب إلى أنّ أولوية أنقرة فيما يتعلق بشرق الفرات هي "الوحدات الكردية"، مردفا أنّ التعاون الروسي - التركي قد يمتد فيما يخص حوض شرق البحر الأبيض المتوسط، حيث الثروات الباطنية، مؤكداً على أنّ هذا التعاون سيزعج كلّا من إسرائيل وأمريكا.
وختم (يالتشن): "إنّ التعاون في هاتين المنطقتين -شرق الفرات وشرق البحر الأبيض المتوسط- ستكون بمثابة تطابق حساس بين أنقرة وموسكو، ولكن بشرط استمرار حالة الثقة بين الطرفين، مع ذلك لا يمكن وصف العلاقة بين البلدين بأنّها وصلت إلى حالة كبيرة من الرومانسية، ولكن في الوقت نفسه يمكننا القول إنّ المشهد الجيوسياسي الراهن يستدعي تعاونا بين روسيا وتركيا".
==========================