الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 23/6/2016

سوريا في الصحافة العالمية 23/6/2016

25.06.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. لوموند: اوباما يؤجج الصراع الطائفي في العراق وسوريا ومتواطيء في حرب روسيا وإيران على السنة
  2. وورلد تريبيون :جنرال إسرائيلي سابق يطالب تل أبيب بالتخلص من «الأسد»
  3. التايمز : خرق روسيا للمواثيق الدولية في سوريا وإلقاءها قنابل حارقة
  4. فيتو :ديلي ميل» تنشر صورة لقصر «أبوبكر البغدادي» في سوريا
  5. معهد واشنطن :إثبات أن تنظيم «الدولة الإسلامية» رسولاً مزيفاً
  6. ناشونال إنترست :لماذا قد تخسر الولايات المتحدة حروب المستقبل؟
  7. فايننشال تايمز: تزايد الأمل في حل سياسي بسوريا
  8. علاقة إسرائيل بروسيا تتحسن وتتراجع مع أوروبا
  9. التايمز: هكذا أصاب تنظيم الدولة جنود أمريكا الأربعة بسوريا
  10. فايننشال تايمز” ما تأثير مذكرة الدبلوماسيين في موقف أوباما من سوريا؟
  11. التايمز :هكذا أصاب تنظيم الدولة جنود أمريكا الأربعة بسوريا
  12. دبيكا :مشروع أمريكي لتحويل الأردن إلى أكبر “بؤرة استيطانية” في المنطقة
  13. بوتين خدع العالم: الخلافة الإلكترونية صناعة روسية
 
لوموند: اوباما يؤجج الصراع الطائفي في العراق وسوريا ومتواطيء في حرب روسيا وإيران على السنة
الاربعاء 17 رمضان 1437 الموافق 22 يونيو 2016 لوموند: اوباما يؤجج الصراع الطائفي في العراق وسوريا ومتواطيء في حرب روسيا وإيران على السنة
الإسلام اليوم-قسم الترجمة-محمد بشارى
سلطت صحيفة لوموند الفرنسية الضوء على ما أسمته "السخرية القاسية" في إشارة إلي معركة الفلوجة التي تقودها القوات العراقية والميليشيات الشيعية ضد داعش والتي تدعمها الولايات المتحدة. فعلى الرغم من إعلان تحرير المدينة، فإن عناصر داعش تستمر في التقدم شمال الفلوجة. وتعد هذه كارثة إنسانية حقيقة بحق الالاف المواطنين السنة الذين يواجهون عمليات انتقامية من الميليشيات الشيعية.
وكما فعلت الولايات المتحدة من تأجيج طائفي في العراق منذ عقد من الزمان، تفعل نفس الشيء في شمال شرقي سوريا بدعمها القوات الديمقراطية السورية التي تقوم بهجوم في الرقة السورية ضد داعش والتي يخشى من قيامها بعمليات انتقامية ممنهجة ضد الشعب السني هناك على غرار ما تفعله الميليشات الشيعية ضد السنة في العراق.
وشددت الصحيفة على أن الأيام الماضية منذ مجزرة أورلاندو قد أكدت أن إدارة أوباما ترفض ليس فقط معالجة التهديد الإرهابي من أساسه، ولكن أيضاً قبول الواقع والحقيقة.
وأضافت الصحيفة أن الإدارة الديمقراطية الحالية ترفض استخلاص الدروس من دراما فلوريدا من أجل تعديل سياستها، وترتكب العديد من الأخطاء الجوهرية بتصميمها على عدم الاعتراف بوجود إرهاب يقع على أراضيها، والإقرار بخطأ بسياستها في منطقة الشرق الأوسط، ومنها ترك روسيا وإيران تفرض شروطهما على أساس أن تعاونهما شرط أساسي لمواجهة داعش، مما أجج العداء ضد السنة في المنطقة وما حولها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد قصف الأسد لضاحية في دمشق بالغاز في أغسطس 2013، فإن أوباما بدلا من وضع الخطوط الحمراء لهذه الجريمة النكراء، قام على العكس بعقد اتفاق مع فلاديمير بوتين حول عدم تسليح نظام بشار الأسد وإعادة وضع موسكو في مركز اللعبة. كما أن دخول موسكو في الحرب بجانب الديكتاتور السوري في سبتمبر عام 2015 لم يكن له رد فعل أمريكي إلا شفوياً في الوقت الذي تركز فيه الضربات الروسية على المعارضة السورية وليس داعش.
وأكدت الصحيفة أن الأيام الأخيرة قد أوضحت مدى تسامح الإدارة الأمريكية تجاه السياسة الروسية في المنطقة وذلك عندما قامت موسكو في السادس عشر من يونيو الجاري بقصف مواقع للجيش السوري الجديد المدعوم من الولايات المتحدة وجددت هذا القصف على الرغم من نشر طائرات أمريكية، ناهيك عن الكشف على استخدام الطائرات الروسية لأسلحة عنقودية في سوريا، الأمر الذي يعد فضيحة، وهذا التسامح لم يساعد على نجاح موسكو فى مجابهة داعش الذي استطاع صد هجوم النظام السوري المدعوم بقوة من موسكو في مدينة الرقة.
واختتمت الصحيفة بأن أوباما لم يغير نهجه ما بعد اورلاندو، وبدلاً من توقع المصائب أو الأزمات قبل حدوثها، فهو يدمر قدرة الولايات المتحدة على مواجهتها. وخلال السبعة أشهر القادمة حتى تنصيب الرئيس الجديد، ستواجه الولايات المتحدة العديد من التهديدات الكبرى.بحسب تقدير الصحيفة.
======================
وورلد تريبيون :جنرال إسرائيلي سابق يطالب تل أبيب بالتخلص من «الأسد»
طالب الجنرال السابق في سلاح الجو الإسرائيلي، عاموس يادلين، إسرائيل بالسعي لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد وأن تتخذ موقفا ضد المحور المتطرف الذي تقوده إيران في المناطق الخاضعة لسيطرة الأسد في سوريا إلى «حزب الله» في لبنان.
ونقلت صحيفة «وورلد تريبيون» الأمريكية عن يادلين قوله إن «هذا المحور يؤمن بالهدف الاستراتيجي بالقضاء على إسرائيل»، مشيرا إلى أن «هذا المحور يشكل التهديد الأكثر خطورة الذي تواجهه إسرائيل اليوم».
وقال يادلين إن القدرات العسكرية الحالية لهذا المحور والقدرات الإضافية التي يمكن أن يكتسبها تعكس قدرة وموارد صناعية وعلمية لقوة إقليمية.
وأشار يادلين إلى أن إسرائيل يمكن أن تنسق مع الآخرين والقوى العظمى لمنع هذا التطور الاستراتيجي المعضل.
======================
التايمز : خرق روسيا للمواثيق الدولية في سوريا وإلقاءها قنابل حارقة
 نقرأ في صحيفة التايمز مقالاً تناول خرق روسيا للمواثيق الدولية في سوريا وإلقاءها قنابل حارقة شبيهة بالقنابل الفوسفورية البيضاء على أحياء سكنية في مدينة حلب.
وأفاد التقرير أن الصور المأخوذة من القنابل التي ألقيت على حلب والتي تفحصها الخبراء، أظهرت أن " روسيا استخدمت القنابل الحرارية، التي تعتبر من أكثر القنابل انفجاراً بعد القنابل النووية"، مضيفاً أن " هذه القنابل القيت على أماكن نائية على المدنيين لإحداث أكبر قدر من الضرر ".
وتابع التقرير أن المصور الذي سجل بالفيديو سقوط هذه القذائف التي ظهرت وكأنها شلالات مضيئة، قال إن " 6 طائرات عسكرية روسية أمطرت المدينة بهذه القذائف خلال منتصف الليل"، مضيفاً أن اثنين من هذه الطائرات ألقيتا مواد شبيه بالفوسفور الشديد الاشتعال".
وأوضح أن "هذه المواد شديدة الحرارة ويصعب إخماد هذه الحرائق، كما أن الإصابة بها مميتة".
وختم كاتب المقال بالقول إن "استخدام روسيا للقنابل الحرارية في سوريا، يعتبر خرقاً لاتفاقية جنيف، كما انه لا يمكن استخدامها في الأماكن المأهولة بالسكان، فضلاً أن تأثيرها على المواطنين أمراً مرعباً".
======================
فيتو :ديلي ميل» تنشر صورة لقصر «أبوبكر البغدادي» في سوريا
   الأربعاء 22/يونيو/2016 - 01:30 م
منيرة الجمل
 نشر مقاتل كردي يُدعى "سردار محمود" صورة لقصر زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، أبو بكر البغدادي، في مدينة منبج السورية.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الصورة التي نشرها المقاتل على الإنترنت ظهرت وسط تقارير أفادت بأن "البغدادي" لا يزال على قيد الحياة رغم تأكيدات مقتله في غارة جوية.
وأظهرت الصورة حمام سباحة وحديقة حيوانات بها جمال وخيول حولهما جدار.
يُذكر، أن تنظيم "داعش" شن الإثنين الماضي هجوما مضادا ضد مقاتلي قوات "سوريا الديقراطية" التي تسعى لاستعادة مدينة منبج السورية من قبضة التنظيم.
وذكرت مصادر سورية معارضة أن مسلحي "داعش" سيطروا على 3 قرى جنوبي منبج المحاصرة في هجوم مفاجئ على مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية التي قتل من أفرادها 28 على الأقل.
======================
 
معهد واشنطن :إثبات أن تنظيم «الدولة الإسلامية» رسولاً مزيفاً
دينيس روس
 "يو إس إي تودي"
21 حزيران/يونيو 2016
قد يبدو من الغريب أن يكون للإرهاب وتأمين الأراضي الأمريكية دورٌ محوري في الحملات الرئاسية في الولايات المتحدة بعد مرور خمسة عشر عاماً تقريباً على أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر. ومع ذلك، فمكافحة الإرهاب كانت من أولويات إداراتَي بوش وأوباما حيث أن كلا الرئيسين بذلا الكثير من الجهود لتجريد التنظيمات الإرهابية الخارجية من قدرتها على تنفيذ هجمات إرهابية في الولايات المتحدة؛ وقد تكللت هذه الجهود بالنجاح.
إلا أن الاعتداءات التي وقعت في مدينتي سان برناردينو وأورلاندو الأمريكيتين والتي بيّنت الخطر المتمثل بالإرهابيين المحليين وسهولة وصولهم بشكل مريع إلى الأسلحة الأوتوماتيكية جعلت الخيارات أشدّ وضوحاً والأمور المطروحة على المحك أكبر وأضخم. فالشعارات لن تحول دون وقوع مثل هذه الاعتداءات، بل إن جمع المعلومات الإستخباراتية (وخاصة على البريد الإلكتروني ومواقع وسائل التواصل الاجتماعي)، والكشف المبكر عن احتمالات التطرف إضافةً إلى التعاون الفعال مع مجتمعات المسلمين ستكون جميعها جزءاً من الحل. ومن الواضح أن مجافاة هذه المجتمعات ليست طريقة حذقة لحملها على المشاركة الفاعلة في هذه الجهود، كما أنها ليست الطريقة الفعالة للتصدي لـ تنظيم «الدولة الإسلامية» («داعش») الإرهابي الذي يصوّر العالم وكأنه ناقمٌ على المسلمين لكي يجنّد عناصره.
إنّ هزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية» وتشويه صورته هما عنصران أساسيان في أي خطة استراتيجية هادفة للتعامل مع الإرهاب. وعلى الرغم من أن هناك جماعات إرهابية أخرى، إلا أن تنظيم «داعش» يشكّل خطراً فريداً لثلاثة أسباب على الأقل، أولها أنه يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بأسلوبٍ متقن ومهني ومصمم لاستقطاب الشبان المستبعدين والمهمّشين في المجتمع. السبب الثاني هو أنه يشكل مصدر إلهام للهجمات الفردية - وخاصة بفعل دعواته إلى "قتل الكفّار" وما يزعمه عن الاستشهاد البطولي لمن يلبّي هذه الدعوات. أما السبب الثالث فهو أن التنظيم يعلن أن مهمته تتمثل بالحاجة إلى توليد مواجهة كارثية مع الكفار لتحقيق النصر النهائي للإسلام، ويعني ذلك أن تنظيم «داعش» سينفّذ الهجمات ضد الولايات المتحدة حتى إذا لا تقوم هذه الأخيرة بمهاجمته.
فما الذي يجب القيام به لهزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية»؟ بادئ ذي بدء، لا بد أن تعمل واشنطن على إضعاف جاذبيته، فهو يدّعي أنّ له مهمة إلهية ولذلك فإن تكبّده خسائر عسكرية سيبرهن أن ادعائه باطلاً. وفي حين تعمل الولايات المتحدة حالياً على دحره في كل من العراق وسوريا، إلا أن صور نجاحاته سبتقى قائمة طالما لم تبطل واشنطن أعظم انتصاراته الرمزية، ألا وهي استحواذه على الموصل في العراق واتخاذه الرقة في سوريا عاصمةً له. من هنا يعدّ فقدان رمزية هذه الإنجازات ضرورياً وبالتالي سيستحيل إخفاؤها.
كذلك ثمة أساليب أخرى لفضح مزاعم التنظيم المزيفة، وهنا تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورها. لنأخذ مثلاً الادعاء القائل إنّ  مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» هم مبعوثون إلهيون. ومع تقييد مواردهم والأراضي الخاضعة لهم، تتزايد أعداد المقاتلين الذين يستسلمون للتنظيم أو ينشقون عنه. والأسئلة التي تطرح نفسها هنا، لماذا لا تعرض واشنطن هؤلاء المستسلمين على وسائل التواصل الاجتماعي؟ فأيّ مبعوث إلهي يستسلم؟ وعلى النحو نفسه، من المهم أن تضع الولايات المتحدة هؤلاء المنشقين على منصات التواصل الاجتماعي فتدعهم يروون أخبار الوحشية والظلم واستغلال النساء والفساء والطبيعة الفاسدة والتعسفية للحكم في الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم.
وفي النهاية، ينبغي تشويه صورة تنظيم «داعش ». صحيحٌ أن باستطاعة واشنطن تكذيب مزاعمه عبر إلحاق الهزائم العسكرية به وفضح أعماله الفعلية، إلا أن الولايات المتحدة وشركاءها في التحالف من غير المسلمين لا يتمكنون من تشويه صورة هذا التنظيم. إن المسلمين السُنّة هم الوحيدين الذين يستطيعون أن يفعلوا ذلك. فتنظيم «الدولة الإسلامية» يدّعي أنه يحمي المسلمين السُنّة من الكفّار والرافضة - أي المسلمين الشيعة. وهذا الأمر وحده يبيّن لنا أنه لا يمكن لإيران أن تشارك في تشويه صورة «داعش». وعلى العكس من ذلك، إن الدور الذي لعبته في القتل الجماعي للسنّة في سوريا ساهم في بروز تنظيم «الدولة الإسلامية».
إن واشنطن بحاجة إلى أن يقوم السُنّة - من رجال دينٍ وعشائر وحكومات - بتشويه صورة تنظيم «داعش» والحلول محله على الأرض. فحتى لو نجحت الولايات المتحدة في إخراج تنظيم «الدولة الإسلامية» من الموصل والرقة بالأساليب العسكرية وإزالة مخلفات سيطرته على الأراضي، لا بد للحكم السني أن يحل محل هذا التنظيم. فإذا لم يحدث ذلك، وإذا أقدمت الميليشيات الشيعية على حملات قتلٍ انتقامية في أعقاب التحرير، وإذا تم استبعاد السنّة وقمعهم على الساحتين السياسية والاقتصادية (كما كان عليه الحال عند هزيمة تنظيم «القاعدة في العراق» عام 2008)، لن يطول الزمن قبل أن تشهد واشنطن نشوء نسخة جديدة من تنظيم «داعش».
إنّ المشكلة التي تواجهها الولايات المتحدة في حمل السُنّة على الاضطلاع بهذا الدور تكمن في أن أولويتها في سوريا والعراق هي تنظيم «الدولة الإسلامية» - في حين تشغل إيران والميليشيات الشيعية كما يشغل الرئيس السوري بشار الأسد بال السُنّة. فالسُنّة يرون في إيران طيراً كاسراً يستخدم الميليشيات الشيعية للهيمنة على المنطقة ويخشون أن تكون الولايات المتحدة مستعدة للقبول بهذه الهيمنة. وريثما تبرهن واشنطن أنها تأخذ التهديد الإيراني على محمل الجد وأنها ستعمل مع شركائها السنّة لتحميل إيران ثمن أعمالها المزعزعة للاستقرار، من المستعبد أن يلعب السنّة الدور الذي يستطيعون وحدهم لعبه ضد تنظيم «داعش». من هنا، ينبغي على الرئيس الأمريكي المقبل أن يفهم هذا الواقع المعقد ويستفيد من استعداد الولايات المتحدة لمواجهة إيران في المنطقة من أجل كسب النفوذ والقدرة على التأثير على السنة لحثّهم على جعل تنظيم «الدولة الإسلامية» أولى أولوياتهم وأولويات الولايات المتحدة على حدٍّ سواء.
 
دينيس روس مستشار وزميل "وليام ديفيدسون" المميز في معهد واشنطن.
======================
ناشونال إنترست :لماذا قد تخسر الولايات المتحدة حروب المستقبل؟
نشر في : الأربعاء 22 يونيو 2016 - 03:25 ص   |   آخر تحديث : الأربعاء 22 يونيو 2016 - 03:25 ص
ناشونال إنترست – التقرير
كان الجيش الأمريكي، في وقت مضى، متفوقًا على كل خصم محتمل من حيث القوة القتالية، ما جعله لا يُقهر. لكن لم يعد ذلك صحيحًا، تمامًا. ففي المستقبل سيواجه الجيش، في ساحات الوغى، أعداء فتاكة للغاية، وأكبر عددًا، تقاتل على أرضها وقادرةً على استغلال الأسبقية للحصول على الضربة الأولى. ولهذا، إن لم يتخذ الجيش عددًا من الإجراءات على المدى القريب، فمن المرجح أن يجد نفسه، ليس عاجزًا فقط، بل معرض لخطر الهزيمة.
في معظم الصراعات، في الآونة الأخيرة، استفاد الجيش من عدد من المزايا، التي من غير المحتمل أن تكون متاحة في المستقبل، خاصة في مناطق أخرى من العالم. فقد كان له قاعدة لوجستية آمنة غير مهددة بالحظر، إلى حد كبير. وكان أيضًا يعتمد على الهيمنة الجوية التامة. بالإضافة إلى أنها لم تكن في مرمى نيران العدو طويلة المدى. فلم يستخدم الخصوم في العراق وأفغانستان، في ذلك الوقت، إلا العبوات الناسفة فقط، ثم جاءت، بعد ذلك، التهديدات الوحيدة المضادة للدروع، من القذائف الصاروخية. أضف إلى ذلك، امتلاك الجيش أفضلية الاتصالات دون نظير.
لن تكون لذلك أي أفضلية، وإن وجدت، في صراعات المستقبل، وبالتأكيد لن تنطوي على قوى إقليمية أو ما يسمى الخَصم الندْ. ففي أوروبا وآسيا وأجزاء حتى في الشرق الأوسط، سيكون على الجيش الأمريكي القتال من أجل التفوق الجوي. وحتى عندما لم ينشر العدو بعد دفاعاته الجوية بالكامل، فمن المرجح أن تتعرض قوات المناورة العسكرية والقواعد وخطوط الاتصالات لهجمات أسطول من القذائف والصواريخ. بالإضافة إلى ذلك، ستواجه الألْوِية المقاتلة مجموعة من التهديدات المميتة التي، تتراوح من العبوات الناسفة المتطورة إلى صواريخ متقدمة ذات رؤوس موجهة مضادة للدبابات، وقذائف مدفعية موجهة بدقة ومدافع أخرى بعيدة المدى، وطائرات دون طيار.
وعلى سبيل المثال، أظهر الجيش الروسي، مجموعة رائعة من القدرات الجديدة في عملياته في أوكرانيا وسوريا بما في ذلك الاستخدام المنسق للطائرات بدون طيار مع بطاريات مدفعية والصواريخ والذخائر المتقدمة والرؤوس الحربية الحرارية الفتاكة للغاية والصواريخ الموجهة المتطورة المضادة للدبابات. كما تم استخدام الحرب الإلكترونية لقطع الاتصالات العسكرية. وقد أظهر ذلك قدرة مثيرة للتعبئة ونشر القوات المسلحة بسرعة كبيرة. ففي أوروبا الشرقية، يعمل الجيش الروسي على مقربة من مراكز التموين، وتحت حماية شبكة الدفاع الجوي المتكاملة.
كان الجيش، خلال الجزء الأخير من الحرب الباردة، يعمل تحت شعار “قاتل بأقل عدد وفز”، كان هذا مفهومًا عندما كان الخصم الرئيسي معاهدة وارسو. فقد كانت بسيطة، واضحة، وركزت على الطرق، والوسائل والغايات. أما بالنسبة إلى الشعار الجديد فهو “الفوز في عالم معقد”. لذلك هو لا معنى له نظرًا لتراجع قوة الجيش وقدم المعدات والمنصات، وظهور تهديدات جديدة، فمن المرجح أن الجيش سيكون عليه أن يحارب مرة أخرى وهو أقل عددًا.
كما دفعت طبيعة الصراع والعدو في جنوب غرب آسيا الجيش إلى التركيز على سُبل تعزيز بقاء قواته المنتشرة. ونتيجة لذلك الجهد جاءت المدرعة سترايكر، وفي الآونة الأخيرة، أضيف بدن مزدوج لهزيمة العبوات الناسفة. وكان هناك عشرات الآلاف من المركبات المدرعة وعربات همفي المدججة والمضادة للألغام.
أما الحرب الإلكترونية، فقد ركزت كليًا على طرق الكشف والتشويش على التحكم في العبوات الناسفة عن بعد. كما طوَّع الجيش قذائف المدمرات البحرية لحماية المنشآت الحيوية ضد الهجمات الصاروخية. بالإضافة إلى مد الجنود بدروع واقية متطورة.
ما زالت حملة تطوير الحماية والبقاء مستمرة. فالجيش يفكر جديًا في نشر أنظمة الحماية النشطة (أ بي إس) على الأقل على جزء من أسطوله من المركبات القتالية. فقد أثبتت مثلًا أنظمة الحماية النشطة الإسرائيلية فعالية عالية ضد القذائف الصاروخية والصواريخ المضادة للدبابات. ويستثمر الجيش أيضًا في قاذفة متعددة المهام، يمكن لها أن تدعم صاروخ “امرام” المضاد للطائرات، فضلًا عن نموذج مصغر اعتراضي، في المستقبل لمواجهة الصواريخ والمدفعية وقذائف الهاون. ويجري منذ عقود استبدال “إم 113 إس” ذات السقف المفتوح من قبل مدرعة متعددة الأغراض وهي سيارة أكثر قدرة على البقاء، مستندة إلى عربة المشاة القتالية، برادلي. كما ينشر طيران الجيش مضادات لردع صواريخ أرض-جو ذات الأشعة تحت الحمراء ونظام الملاحة والرؤية المتطورة.
ولكن من أجل المحاربة بعدد أقل والفوز، يجب على الجيش أيضًا أن يستثمر في تحسينات الفتك على المدى القريب لمعاضدة جهوده في درجة القوة وضمان البقاء. فقد اتبع مؤخرًا برنامجًا على المدى القصير في الاستجابة لحاجة عملياتية ملحة في أوروبا لتسليح نحو 80 عربة سترايكر مع مدفع “إم إم 0” جديد وأكثر قدرة.
ماذا عن بقية الأسطول؟ تم اقتراح إمكانية إضافة صاروخ مضاد للدبابات مثل “دجافلين” لعربة “سترايكر”. فالجيش في حاجة ماسة إلى ذخيرة جديدة عالية الدقة، ونظام إطلاق صواريخ متعدد وأنظمة الهاون لهزيمة كل دروع العدو، وكذلك قاذفات الصواريخ والمدفعية. وقد خطط لتعزيز فتك كل من برادلي ودبابات أبرامز بأجهزة الاستشعار ورفع مستوى الاستهداف ومدفع جديد متعدد الأغراض، يتعين تمويله على المدى القريب. بالإضافة إلى أسلحة الطاقة الموجهة لاستعمالات تكتيكية ضد التهديدات الجوية المعادية والصواريخ والمدفعية. وهناك حاجة، أيضا، لمطابقة الاستثمارات في الشبكات المتطورة مثل نظام “وين-تي” مع جيل جديد من القدرات الحربية الإلكترونية التي من شأنها أن تجعل الخصوم صمًا، بكمًا وعميًا.
يكمن هدف حملات مكافحة التمرد، ببساطة، في الصمود أكثر من العدو، ومن ثم التركيز في تحديث الجيش من أجل البقاء على قيد الحياة. في صراع خطير مع عدو ند، يجب عليك أن تكون أكثر فتكًا منه لتفوز.
======================
فايننشال تايمز: تزايد الأمل في حل سياسي بسوريا
في الوقت الذي يبدد فيه القتال الشرس متعدد الجوانب في سوريا آمال إنقاذ شعبها المكلوم بدأت تظهر علامات بأن إيران -التي حافظ دعمها للرئيس بشار الأسد طوال سنوات الحرب على بقاء نظامه- تبدو جادة في إيجاد حل سياسي للصراع.
ويرى الكاتب ديفد غاردنر أن اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ووزير الخارجية الأميركي جون كيري، على هامش منتدى مفاوضي السلام السنوي في أوسلو الأسبوع الماضي يشير -على ما يبدو- إلى أن طهران مستعدة لأن تكون أكثر مرونة بشأن صيغ إنهاء الحرب.

"تحرك روسيا وإيران لإيجاد حل سياسي للصراع في سوريا قد يكون بسبب كلفة المغامرة السورية الباهظة لكلا البلدين، حيث إنهما يتضرران بالفعل من انخفاض أسعار النفط والعقوبات الاقتصادية"
وأشار الكاتب في مقاله بصحيفة فايننشال تايمز إلى أن هذا الأمر يتزامن مع تعديل في طهران استبدل فيه ظريف نائبه بشخص آخر أكثر قابلية للحوار، هو علي شمخاني رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي، ليكون رجل إيران في ما يتعلق بالشأن السوري، ورأى هذه التطورات إشارة إلى تقليل نفوذ الحرس الثوري الإسلامي الذي لا يزال يدير الأمر في سوريا حتى الآن.
ويعتقد الكاتب بأن روسيا وإيران، الراعيتين الخارجيتين لنظام الأسد، تفكران في مستقبل سوريا بالرغم من احتدام القتال هناك، لكن هذا النقاش أعاقه إصرار غربي بضرورة رحيل الأسد وعشيرته، ومع ذلك يخشى كلا الجانبين أن رحيله قد يترك فراغا "لجهاديي" تنظيم الدولة والقاعدة.
وألمح المسؤولون الروس إلى أنهم يبحثون دستورا جديدا لسوريا، بينما تشير إيران إلى أن استبدال المركزية الصارمة لنظام أقلية بنموذج فدرالي أكثر مرونة قد يكون السبيل للمضي قدما.
وأشار الكاتب إلى أن تحرك روسيا وإيران لإيجاد حل سياسي للصراع في سوريا قد يكون بسبب كلفة المغامرة السورية الباهظة لكلا البلدين، حيث إنهما يتضرران بالفعل من انخفاض أسعار النفط والعقوبات الاقتصادية، كما أن هذا المستوى من الدعم لعائلة الأسد ضد الأغلبية السنية في سوريا يخاطر بترسيخ عداوة السنة لأجيال.
======================
علاقة إسرائيل بروسيا تتحسن وتتراجع مع أوروبا
كتب السفير الإسرائيلي السابق لدى واشنطن زلمان شوفال، مقالا يرى فيه أن علاقات بلاده الخارجية تواجه تحديات كبيرة رغم ما حققته من "إنجازات واضحة"، في إشارة إلى ترؤس إسرائيل اللجنة القانونية الأممية.
وقال شوفال في مقاله بصحيفة "إسرائيل اليوم" إنه رغم هذا الإنجاز الدبلوماسي، ما زالت وسائل الإعلام العالمية تتحدث عن تزايد عزلة إسرائيل الدولية، والمقاطعات الاقتصادية والثقافية وغيرها، من خلال حركة المقاطعة العالمية بي دي أس.
وأشار إلى أن من مؤشرات الانفتاح في علاقات إسرائيل الخارجية، الجولة التي قام بها أفيغدور ليبرمان حين كان وزيرا سابقا للخارجية الإسرائيلية في القارة الأفريقية.
وأوضح الكاتب أنه يمكن النظر بإيجابية متزايدة إلى قرب توقيع اتفاق المصالحة بين إسرائيل وتركيا، وهي مناسبة للحديث عما وصفه بـ"الحكمة الإسرائيلية" في استغلال الواقع الدولي الذي أسفر عن عزلة إقليمية تعيشها تركيا بين الشرق والغرب.
وفي أعقاب الاتفاق النووي مع إيران، وحالة الإرباك التي عمت الشرق الأوسط، نشأت فرصة واضحة لتقوية علاقات إسرائيل، وتقريبها من عدد من الدول العربية في المنطقة.
وقال شوفال إن بعض الغيوم المقلقة تظهر مقابل هذه الإنجازات، ومنها استمرار الفتور في علاقات إسرائيل مع الدول الأوروبية في معظم الموضوعات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ومقاطعة البضائع الإسرائيلية التي يتم إنتاجها خارج الخط الأخضر في المستوطنات الإسرائيلية، وربما اتخاذ خطوات سلبية ضد إسرائيل على غرار المبادرة الفرنسية.
الدبلوماسي الإسرائيلي تطرق إلى إشارة إيجابية كبيرة في علاقات إسرائيل الخارجية تتمثل في التقارب الحاصل مع روسيا، حيث تلعب المصالح المشتركة دورا أساسيا في تقاربهما، وهنا يمكن الحديث عن استغلال إسرائيلي للمعطيات على الأرض من النواحي الجيوسياسية، مما يدفع لتنمية العلاقات الإسرائيلية الروسية، رغم عدم استغناء إسرائيل عن تحالفها مع الولايات المتحدة في جميع المجالات: الإستراتيجية والسياسية والاقتصادية.
======================
التايمز: هكذا أصاب تنظيم الدولة جنود أمريكا الأربعة بسوريا
لندن- عربي21- بلال ياسين# الأربعاء، 22 يونيو 2016 01:13 م 01
 قدمت صحيفة "التايمز" البريطانية مزيدا من التفاصيل والخلفيات حول إصابة أربعة أمريكيين من قوات العمليات الخاصة أثناء العمليات ضد تنظيم الدولة في سوريا، في أول حادث يتعرض له الجنود منذ نشرهم في البلاد بداية العام الحالي.
ويشير التقرير إلى أن الأربعة جرحوا نتيجة شظايا أصابتهم، جراء إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على عربة كانت تقلهم، وذلك في 9 حزيران/ يونيو الحالي.
وتلفت الصحيفة إلى أن هذا الحادث ليس الأول الذي يصاب فيه عناصر من القوات الأمريكية الخاصة، التي تقاتل تنظيم الدولة، مشيرة إلى مقتل ثلاثة أفراد من القوات الخاصة في العراق، بينهم اثنان من قوات الفقمة في معارك مع مقاتلي التنظيم.
ويفيد التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، بأن منح الجيش الأمريكي الجندي تشارلز كيتنغ من القوات الخاصة، الميدالية الفضية للشجاعة، بعد مقتله في العراق الشهر الماضي، يكشف عن الطريقة التي يعمل فيها الجنود، حيث تؤكد الولايات المتحدة أن دورهم يقتصر على الاستشارة، وليس المشاركة في العمليات العسكرية.
وتبين الصحيفة أن الميدالية لم تمنح لكيتنغ لأنه قتل في العراق، بل لمشاركته في معركة قبل ذلك في آذار/ مارس في سوريا، حيث جاء في الحديث عن شجاعته أن "كيتنغ عرض نفسه، وبشكل مستمر، لأسلحة العدو الأوتوماتيكية وقنابل الهاون والقنابل اليدوية"، وذلك أثناء مواجهة مع 100 أو أكثر من مقاتلي تنظيم الدولة، وقاد هجوما مضادا عندما أرسل التنظيم عربة انتحارية.
ويورد التقرير أنه جاء في بيان الثناء عليه أن "شجاعته ألهمت رفاقه، وحفزتهم للدفاع بشدة عن مواقعهم"، لافتا إلى ظهور لقطات فيديو في الأسابيع الماضية، كشفت عن وجود قوات خاصة، تقاتل جنبا إلى جنبا مع المقاتلين الأكراد والعرب، الذين يتقدمون نحو معقل التنظيم في مدينة الرقة.
وتنوه الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة قد أرسلت 50 عنصرا من قوات العمليات الخاصة العام الماضي، وأعلنت الإدارة الأمريكية في نيسان/ أبريل، عن إرسال قوات إضافية من 250 جنديا؛ لتعزيز قوة الأكراد والعرب، أو ما تعرف بـ"قوات سوريا الديمقراطية".
 وبحسب التقرير، فإن قناة "فرانس24" بثت لقطات الشهر الماضي، تظهر قوات غربية لا ترتدي زيها العسكري، وتقوم بإعطاء الإشارات لتدمير مواقع التنظيم، لافتا إلى أن تركيا عبرت عن غضبها من ارتداء زي القوات الخاصة الزي العسكري الخاص بقوات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، الذي تنظر إليه أنقرة على أنه فرع سوري لحزب العمال الكردستاني المصنف على أنه إرهابي.
وتنقل الصحيفة عن المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية شروان درويش، قوله إن القوات الأمريكية حاولت تجنب خوض معارك قتالية، خاصة أن دورها هو "استشاري، وللتنسيق مع الطائرات".
وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن قوات سوريا الديمقراطية حاصرت مدينة منبج، بعد تقدمها غرب الفرات، وضيقت الخناق على المقاتلين التابعين لتنظيم الدولة فيها، ورد الأخير بهجوم مضاد على القوات السورية، التي كانت تتقدم صوب قاعدة الطبقة، فيما فجر انتحاري نفسه على معبر حدودي مع الأردن، وقتل ستة جنود.
======================
فايننشال تايمز” ما تأثير مذكرة الدبلوماسيين في موقف أوباما من سوريا؟
نشر في : الخميس 23 يونيو 2016 - 12:00 ص | آخر تحديث : الخميس 23 يونيو 2016 - 12:03 ص
 نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريرا لرئيس مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي ريتشارد هاس، علق فيه على مذكرة الدبلوماسيين الأمريكيين، التي قدمت لوزير الخارجية جون كيري عبر قناة المعارضة، وطالبوا فيها الرئيس باراك أوباما بتغيير سياسته تجاه رئيس النظام السوري بشار الأسد، مشيرا إلى أنها جاءت متأخرة.
ويقول هاس: “بعد خمسة أعوام على الحرب الأهلية، و400 ألف قتيل، وتشريد أكثر من 10 ملايين شخص، كتب عشرات من الدبلوماسيين الأمريكيين مذكرة لرؤسائهم، قالوا فيها إن سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا فاشلة، وإن هناك حاجة للتغيير”.
ويشير التقرير إلى أن المذكرة أرسلت من خلال قناة التواصل بين الدبلوماسيين من المستوى المتوسط والمسؤولين البارزين، التي أنشئت أثناء الحرب الفيتنامية؛ لحماية الأصوات الرافضة داخل المؤسسة الحاكمة من أفعال انتقامية، لافتا إلى أنها تظل قناة خاصة يتواصل فيها المسؤولون فيما بينهم، مع أن المراسلات تخرج أحيانا للعلن.
ويقول الكاتب: “المفاجأة الوحيدة هي أن المذكرة الداخلية حول سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا لم تظهر مبكرا، وكانت هناك فجوة كبيرة بين الأهداف التي عبرت عنها الولايات المتحدة وما استعدت لتحقيقه”.
وتلفت الصحيفة إلى دعوات الإدارة المبكرة لرحيل النظام، مع أنها لم تتحرك للإطاحة به والتعجيل برحيله، كما حذرت الإدارة الأسد من استخدام أسلحته الكيماوية، إلا أنه لم يدفع الثمن عندما تحدى الإنذار الأمريكي أو “الخط الأحمر”.
ويفيد التقرير، الذي ترجمته “عربي21، بأن الولايات المتحدة فشلت في الوقت ذاته في بناء قوة سنية محلية؛ نظرا لتناقض الأهداف، حيث إن المعارضة تريد التركيز على الأسد، أما الهدف الأمريكي الرئيسي فهو العمل على إضعاف تنظيم الدولة، مشيرا إلى أن هذا زاد من الأزمة الإنسانية سوءا، وأدى إلى تصعيد إيران وروسيا من جهودهما لدعم الأسد، ولم تنجز المحادثات الدبلوماسية إلا القليل.
ويجد هاس أن “الفكرة من دعوات الموقعين على المذكرة هي توجيه ضربات بصواريخ كروز على أهداف النظام الثمينة، التي يستخدمها لضرب المدنيين، حيث إن المعارضة ستحظى بالدعم، وينضم إليها جنود جدد من خلال الضغط على النظام، ويتغير بالتالي الميزان العسكري، الذي سيتحول إلى تسوية سياسية مرضية لطرفي النزاع، وقد تزيد الولايات المتحدة من دعمها لجماعات مختارة من المعارضة السنية، وترسل مزيدا من القوات الخاصة”.
وتذكر الصحيفة أن الموقعين على المذكرة يأملون بأن يدفع النهج الأمريكي الجديد الروس لإعادة النظر بموقفهم من النظام السوري، لافتة إلى أن وجود غارات جوية ضد النظام، بالإضافة إلى دعم المعارضة، قد يؤديان إلى توفر مناطق آمنة، يعود إليها السكان المدنيون.
وينوه التقرير إلى المخاطر التي قد تنشأ عن تدخل أمريكي، فقد يقرر الروس والإيرانيون تقويض أي فعل عسكري أمريكي، عبر زيادة جهود دعم النظام، مشيرا إلى أن التدخل قد يجبر الولايات المتحدة على تصعيد العمل العسكري.
ويرى الكاتب أن “هناك احتمال حدوث مواجهة مباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا، أو سقوط الأسد قبل ظهور بديل حقيقي له، ما سيدخل سوريا في فوضى أكبر من تلك التي تعيشها، ويفتح المجال أمام استغلال تنظيم الدولة للوضع”.
وتعلق الصحيفة قائلة: “لهذه الأسباب كلها، فإن رسالة الرافضين داخل الإدارة لن تترك أثرا كبيرا على إدارة أوباما، التي تشكل السياسة الخارجية من البيت الأبيض، وليس من وزارة الخارجية”.
ويشير التقرير إلى أن المذكرة ظهرت في الأيام الأخيرة لأوباما، حيث لم يتبق له سوى سبعة أشهر، لافتا إلى أنه لا يظهر ميلا لتغيير مسار السياسة التي تبناها تجاه سوريا منذ اندلاع الحرب عام 2011، بل إنه لا يزال ملتزما بتخفيض المشاركة الأمريكية في الشرق الأوسط.
ويخلص هاس إلى أن “أهم ما في مذكرة الـ 51 دبلوماسيا، أنهم تحدوا وقالوا الحقيقة، وحتى لو رفضت دعواتهم الآن، فقد يرحب بها الساكن القادم للبيت الأبيض، خاصة أن كانت هيلاري كلينتون أظهرت عندما كانت وزيرة للخارجية استعدادا لاستخدام القوة لتحقيق أهداف السياسة الخارجية الأمريكية”.
======================
التايمز :هكذا أصاب تنظيم الدولة جنود أمريكا الأربعة بسوريا
نشر في : الخميس 23 يونيو 2016 - 12:09 ص | آخر تحديث : الخميس 23 يونيو 2016 - 12:09 ص
 قدمت صحيفة “التايمز” مزيدا من التفاصيل والخلفيات حول إصابة أربعة أمريكيين من قوات العمليات الخاصة أثناء العمليات ضد تنظيم الدولة في سوريا، في أول حادث يتعرض له الجنود منذ نشرهم في البلاد بداية العام الحالي.
ويشير التقرير إلى أن الأربعة جرحوا نتيجة شظايا أصابتهم، جراء إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على عربة كانت تقلهم، وذلك في 9 حزيران/ يونيو الحالي.
وتلفت الصحيفة إلى أن هذا الحادث ليس الأول الذي يصاب فيه عناصر من القوات الأمريكية الخاصة، التي تقاتل تنظيم الدولة، مشيرة إلى مقتل ثلاثة أفراد من القوات الخاصة في العراق، بينهم اثنان من قوات الفقمة في معارك مع مقاتلي التنظيم.
ويفيد التقرير، الذي ترجمته “عربي21“، بأن منح الجيش الأمريكي الجندي تشارلز كيتنغ من القوات الخاصة، الميدالية الفضية للشجاعة، بعد مقتله في العراق الشهر الماضي، يكشف عن الطريقة التي يعمل فيها الجنود، حيث تؤكد الولايات المتحدة أن دورهم يقتصر على الاستشارة، وليس المشاركة في العمليات العسكرية.
وتبين الصحيفة أن الميدالية لم تمنح لكيتنغ لأنه قتل في العراق، بل لمشاركته في معركة قبل ذلك في آذار/ مارس في سوريا، حيث جاء في الحديث عن شجاعته أن “كيتنغ عرض نفسه، وبشكل مستمر، لأسلحة العدو الأوتوماتيكية وقنابل الهاون والقنابل اليدوية”، وذلك أثناء مواجهة مع 100 أو أكثر من مقاتلي تنظيم الدولة، وقاد هجوما مضادا عندما أرسل التنظيم عربة انتحارية.
ويورد التقرير أنه جاء في بيان الثناء عليه أن “شجاعته ألهمت رفاقه، وحفزتهم للدفاع بشدة عن مواقعهم”، لافتا إلى ظهور لقطات فيديو في الأسابيع الماضية، كشفت عن وجود قوات خاصة، تقاتل جنبا إلى جنبا مع المقاتلين الأكراد والعرب، الذين يتقدمون نحو معقل التنظيم في مدينة الرقة.
وتنوه الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة قد أرسلت 50 عنصرا من قوات العمليات الخاصة العام الماضي، وأعلنت الإدارة الأمريكية في نيسان/ أبريل، عن إرسال قوات إضافية من 250 جنديا؛ لتعزيز قوة الأكراد والعرب، أو ما تعرف بـ”قوات سوريا الديمقراطية”.
وبحسب التقرير، فإن قناة “فرانس24” بثت لقطات الشهر الماضي، تظهر قوات غربية لا ترتدي زيها العسكري، وتقوم بإعطاء الإشارات لتدمير مواقع التنظيم، لافتا إلى أن تركيا عبرت عن غضبها من ارتداء زي القوات الخاصة الزي العسكري الخاص بقوات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، الذي تنظر إليه أنقرة على أنه فرع سوري لحزب العمال الكردستاني المصنف على أنه إرهابي.
وتنقل الصحيفة عن المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية شروان درويش، قوله إن القوات الأمريكية حاولت تجنب خوض معارك قتالية، خاصة أن دورها هو “استشاري، وللتنسيق مع الطائرات”.
وتختم “التايمز” تقريرها بالإشارة إلى أن قوات سوريا الديمقراطية حاصرت مدينة منبج، بعد تقدمها غرب الفرات، وضيقت الخناق على المقاتلين التابعين لتنظيم الدولة فيها، ورد الأخير بهجوم مضاد على القوات السورية، التي كانت تتقدم صوب قاعدة الطبقة، فيما فجر انتحاري نفسه على معبر حدودي مع الأردن، وقتل ستة جنود.
======================
دبيكا :مشروع أمريكي لتحويل الأردن إلى أكبر “بؤرة استيطانية” في المنطقة
نشر في : الخميس 23 يونيو 2016 - 12:08 ص | آخر تحديث : الخميس 23 يونيو 2016 - 12:08 ص
كتب موقع “ديبكا”، الإسرائيلي الاستخباري، أن الهجوم الذي نفذه “تنظيم الدولة”، أمس الثلاثاء، على الحدود الأردنية السورية، حيث انفجرت سيارة مفخخة يقودها سائق انتحاري ضدَ دورية لشرطة الحدود، أثار قلق عمان وواشنطن وتل أبيب لأسباب خمسة:
المهاجم الذي قتل ستة جنود أردنيين قدم من داخل الأردن وليس عبر الحدود من سوريا، وهذا يعني أن “داعش” نجحت في إنشاء شبكة أو شبكات داخل المملكة.
وأثيرت الشكوك لأول مرة بعد الهجوم الذي وقع في 6 يونيو على مقر المخابرات الأردنية في منطقة “عين الباشا” قرب عمان، الذي قُتل فيه خمسة من ضباط المخابرات، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، واتضح السبب الآن أن قادة الشبكة في الأردن قرروا عدم ترك أي أثر للأجهزة الأمنية والمخابرات يمكن استخدامها لمتابعة تحقيقاتها.
إذا نجح المسلحون في تنفيذ هجومين خلال أسبوعين في الأردن، واحد في الوسط والآخر في الشمال بالقرب من الحدود السورية، فذلك يعني أن لهم انتشارا واسعا للعديد من الشبكات الإرهابية داخل الأردن.
نُفذ هجوم أمس الثلاثاء في منطقة “الرقبان”، قرب الحدود الأردنية السورية، التي شهدت تمرينات واسعة النطاق في الأيام الأخيرة من قبل لواء جديد في الجيش الأردني أُنشئ لمحاربة “تنظيم الدولة”، وهو الأول من نوعه في جيوش الشرق الأوسط، مدرب ومُجهز من قبل مستشاري مكافحة الإرهاب الأمريكيين، وصُمم بما يلائم معدات “داعش”: عربات صغيرة حديثة تحمل رشاشات ثقيلة.
وأشار تقرير “ديبكا” إلى أن اختراق “تنظيم الدولة” للمنطقة التي شهدت تدريبات أمريكية أردنية مشتركة، وتفجير سيارة، تكشف عن تحسن القدرات العملية لمقاتليه في المملكة.
تدعي مصادر “ديبكا” أن عدد الأردنيين الذين التحقوا بتنظيم داعش للقتال في صفوفها، يبلغ الآن 3 آلاف شخص، ولدى هؤلاء روابط عائلية في الأردن، مما يسهل حركتهم داخل المملكة.
أفاد التقرير أن الجيش الأردني، بالتعاون مع وكالة خفض التهديد الدفاعي التابعة للبنتاغون، يستكمل حاليَا مشروع بقيمة 500 مليون دولار لبناء سياج دفاعي طوله 442 كيلومترا على حدود البلاد مع سوريا والعراق، وكذلك حول قواعدها العسكرية، بما في ذلك تلك التي تستضيف القوات الأمريكية.
والغرض منه، وفقا لتقرير “ديبكا”، ليس حماية العرش الهاشمي، وفقط، ولكن أيضا تحويل المملكة إلى واحدة من البؤر الاستيطانية للجيش الأمريكي الأكثر أهمية في الشرق الأوسط في الحرب ضد “تنظيم الدولة”، كما سيكون السياج أيضا بمثابة حاجز بين إسرائيل وقوات “داعش” وإيران والعراق وسوريا.
======================
بوتين خدع العالم: الخلافة الإلكترونية صناعة روسية
نشر في : الخميس 23 يونيو 2016 - 12:00 ص | آخر تحديث : الأربعاء 22 يونيو 2016 - 11:59 م
ذكرت مجلة “دير شبيغل” الألمانية على موقعها الإلكتروني “شبيغل أونلاين” أن الكثير من هجمات قراصنة إلكترونيين باسم تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف باسم “داعش”، يشنها في الحقيقة قراصنة روس. فـ”سايبر الخلافة” التابع “للدولة الإسلامية” في العالم الافتراضي ربما يكون اختراعا روسيا.
ويعتقد خبراء الأجهزة الأمنية في ألمانيا أن المجموعة الإرهابية الناشطة في العراق وسوريا لا تمتلك القدرات الكافية لتقوم بعمليات تجسس معقدة أو تنظيم أنشطة تخريبية على الشبكة.
وتدل كل المؤشرات المتوفرة لدى خبراء الأجهزة الأمنية إلى أن كل الهجمات التي تشن تحت اسم “سايبر الخلافة” هي هجمات تحمل علما مزورا يرفعه قراصنة الكرملين، حسب ما أوردت المجلة.
وبرزت أولى الشبهات بهذا الشأن عندما شن “خبراء داعش المفترضون” هجوما على أجهزة كومبيوتر قناة TV5 الفرنسية واستغلوا صفحاتها الإلكترونية لبث تهديدات ضد الفرنسيين، حسب ما أفاد موقع شبيغل أونلاين.
ورغم ذلك، كانت هناك شائعات في الإعلام حول الهوية الحقيقية لجماعة القراصنة الداعشية، لكن المخابرات الفرنسية كشفت مؤخرا، أن المتورطين في الهجوم على القناة الخامسة، لا يتبعون أبدا لـ”داعش”، بل يشكلون جزءا من جماعة القرصنة المقربة من الكرملين “APT28” والشهيرة بكونها الذراع السرية الإلكترونية في موسكو وفقا لخبراء أمن غربيين.
وحسب تقرير نشرته صحيفة “اوبزيرفر” البريطانية، فإن عمليات “الخلافة الإلكترونية” عبر الإنترنت هي تمويه ذكي لنشاطها الحقيقي تحت شعارات “الدولة الإسلامية”.
وكانت جماعة أنونيموس المتخصصة في اختراق شبكات الإنترنت والأنظمة الإلكترونية حول العالم، أكدت أن المتتبع لمصادر العمل الإلكتروني الداعشي على شبكة الإنترنت، من الصعب أن يجد أي معلومات أو آثار تشير إلى تلك المصادر، كون التنظيم يعتمد على ما وصفته أنونيموس بـ”الشبكة المظلمة”، وهي مجموعة مواقع لا تستطيع محركات البحث أرشفتها، ويتم الوصول إليها بطرق تقليدية يدوية، لأنها تخفي الكلمات الدلالية ببياناتها.
وتؤكد هذا الاستنتاج وكالة الأمن القومي الأميركية، على لسان أحد خبرائها في تصريحات لـ”اوبزيرفر”، عرض مجموعة من الدلائل على ارتباط “الخلافة الإلكترونية” بالكرملين.
وعلى ضوء المعلومات التي توفرت مؤخرا، فإن الهجمات التي تعرضت لها أجهزة القيادة المركزية للجيش الأميركي مطلع عام 2015 والتي كانت أيضا تحت اسم “سايبر الخلافة” إلى جانب هجمات إلكترونية تعرضت لها وزارة الخارجية الأميركية وأجهزة أمنية سعودية في الربيع الماضي، والتي حملت أيضا راية الجهاديين المفترضين، كانت في الحقيقة هجمات روسية، حسب شبيغل أونلاين.
ويقول كاتب المقال في “اوبزيرفر” البريطانية إن هذا النوع من العمليات الاستخباراتية الروسية الخفية، صادم، خاصة أنه يأتي بأوامر مباشرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. لكنه يؤكد أنه ليس مفاجئا إذا أخذ بعين الاعتبار تاريخ بوتين العسكري والتدريبات التي تلقاها في الاستخبارات الروسية التي تتولى تطوير عمليات التجسس السوفييتية القديمة إلى شكل حداثي معاصر يواكب تكنولوجيا القرن الحادي والعشرين. ويضيف أن لا أحد أكثر مهارة في هذه الممارسة المراوغة من الروس.
وفي الواقع فإن هذه الممارسة شائعة وتشكل عنصرا أساسيا من عناصر “استفزاز المدى” (provokatsiya بالروسية)، وهذا يعني استخدام جواسيس وعملاء لإحداث تأثيرات سياسية سرية مفيدة لموسكو وموجعة لأعدائها.
وينتقد الكاتب الولايات المتحدة الأميركية التي سمحت للمخابرات الروسية “ليس بقلب الأجهزة الأمنية فقط ولكن بقلب الديمقراطية نفسها”، مؤكدا أن المعلومات السرية التي سرقت من إدوارد سنودن عميل وكالة الأمن القومي اللاجئ في موسكو عن كيفية عمل الأمن السيبراني في الولايات المتحدة أفادت الروس كثيرا.
من جانبها، تعتقد الدوائر الأمنية الألمانية أن الأجهزة الأمنية الروسية تمتلك طاقما يتألف من حوالي 4000 عميل إلكتروني، فيما أعلنت الولايات المتحدة الأميركية أنها بصدد رفع قدراتها في ما يخص جيشها الإلكتروني إلى 6000 عميل إلكتروني بحلول عام 2018.
ومنذ إنشاء التحالف الغربي ضد داعش ومجموعات إسلامية متطرفة في سوريا والعراق، وضعت الحكومة الأميركية قراصنة داعش الإلكترونيين ضمن لائحة أبرز المطلوبين لها، كما أعلنت الحكومة الأميركية عن خطة مكافحة إلكترونية ضد داعش شاركت فيها كبرى شركات التكنولوجيا العالمية على غرار فيسبوك وغوغل.
وتنجح غارات أمريكية في مدينة الرقة السورية، معقل داعش، في القضاء على القرصان البريطاني من أصول باكستانية جنيد حسين أواخر أغسطس 2015 الذي يوصف بأنه مهندس الهجمات الإلكترونية الداعشية.
======================