الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 23/11/2019

سوريا في الصحافة العالمية 23/11/2019

24.11.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  •  “واشنطن بوست”: ترامب ينقلب على السياسة الخارجية الأميركية
https://news-sinaa.com/arab/6815177/واشنطن-بوست-ترامب-ينقلب-على-السياسة-الخارجية-الأميركية
  • المونتور :روسيا تواجه تحديات في شمال شرق سوريا
https://www.noonpost.com/content/34984
  • يو إس نيوز آند وورد ريبورت: سوء تقدير أو حادث غير مقصود قد يُسبب معركة بين روسيا وأمريكا في سوريا
https://www.alquds.co.uk/يو-إس-نيوز-آند-وورد-ريبورت-سوء-تقدير-أو/
 
الصحافة البريطانية :
  • الاندبندنت: مخاوف من من تغير البنية العرقية لشمال سوريا من قبل الاتراك
https://www.elnashra.com/news/show/1366791/الاندبندنت:-مخاوف-تغير-البنية-العرقية-لشمال-سوريا-
  • الجارديان: استهداف نظام الأسد لمخيم اللاجئين في إدلب يدق ناقوس الخطر
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1524400-الجارديان--استهداف-نظام-الأسد-لمخيم-اللاجئين-في-إدلب-يدق-ناقوس-الخطر
  • التايمز: شركات روسية تنظم رحلات لسوريا وتعد بتجربة مختلفة
https://arabi21.com/story/1224341/التايمز-شركات-روسية-تنظم-رحلات-لسوريا-وتعد-بتجربة-مختلفة#tag_49219
 
الصحافة العبرية :
  • "يديعوت أحرونوت": الضربات الإسرائيلية الأخيرة هي رسالة تذكير بشار الأسد بالتزاماته
https://eldorar.com/node/144099
  • هآرتس :رفض إسرائيلي لسياسة الردع الإيرانية وتوقع بـ"تصعيد جوهري"
https://arabi21.com/story/1224425/رفض-إسرائيلي-لسياسة-الردع-الإيرانية-وتوقع-بـ-تصعيد-جوهري#tag_49219
  • معاريف :ماذا تنتظر إسرائيل لتذيّل “القائمة السوداء” بـ… سليماني؟
https://www.alquds.co.uk/ماذا-تنتظر-إسرائيل-لتذيّل-القائمة-الس/
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفة روسية تكشف هوية مصور مقطع جريمة المرتزقة الروس بحق مواطن سوري
https://b-sy.net/1njtr21v
  • فوينيه أوبزرينيه: خط أنابيب لنقل النفط من دير الزور السورية إلى حيفا؟
https://www.raialyoum.com/index.php/فوينيه-أوبزرينيه-خط-أنابيب-لنقل-النفط/
 
الصحافة الاسبانية :
  • "لافانغوارديا" الإسبانية :هل يدفع توتر إسرائيل وإيران بسوريا "لحرق الشرق الأوسط"؟
https://arabi21.com/story/1224695/هل-يدفع-توتر-إسرائيل-وإيران-بسوريا-لحرق-الشرق-الأوسط#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
“واشنطن بوست”: ترامب ينقلب على السياسة الخارجية الأميركية
https://news-sinaa.com/arab/6815177/واشنطن-بوست-ترامب-ينقلب-على-السياسة-الخارجية-الأميركية
فريد زكريا
إن التهديد الأكبر للنظام الدولي الليبرالي في الوقت الحالي هو بالتأكيد إدارة ترامب، التي تضعف بشكل منهجي التحالفات التي حافظت على السلام والاستقرار
كتب الباحث الأميركي المعروف فريد زكريا مقالة في صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية قال فيها إنه على الرغم من أن المساءلة تهيمن على عناوين الأخبار الرئيسية، إلا أننا نفتقد مجموعة من القصص حول السياسة الخارجية للولايات المتحدة والتي قد تكون لها نفس القدر من الأهمية. فقد ضاعفت إدارة الرئيس دونالد ترامب سياستها الأحادية والانعزالية – وهي مزيج يعزز التنازل عن القيادة الأميركية وعن خلق عالم أكثر استقراراً.
فهذا الأسبوع، تعثرت المحادثات بين واشنطن وسيول بعد أن طالبت إدارة ترامب بزيادة قدرها 400 في المائة مما تدفعه كوريا الجنوبية من أجل نشر القوات الأميركية في تلك الدولة. تبلغ تكلفة التشغيل السنوية للوجود العسكري الأميركي حوالى ملياري دولار. سيول يدفع أقل قليلاً من نصف ذلك. ترامب يطلب 4.7 مليار دولار.
في هذه الأثناء، وبينما يقطع الرئيس الأميركي العلاقة مع أحد أقرب حلفائنا، يستمر افتتان ترامب الغريب بزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. فقد ألغى ترامب مجدداً التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، حتى عندما أطلقت كوريا الشمالية 24 صاروخاً هذا العام، في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة. وفي يوم الأحد الماضي، طلب ترامب موعداً آخر من الديكتاتور الكوري الشمالي، قائلاً: “أراك قريباً!”. جاء رد كوريا الشمالية: لا أخرى. قال مسؤول كوري شمالي إن البلاد ليست مهتمة بعقد اجتماعات “عديمة الفائدة” مع واشنطن.
ومن المرجح أن تتكرر هذه الاحتكاكات مع كوريا الجنوبية مع اليابان، أقوى حلفاء أميركا في المحيط الهادئ. فقد ذُكر أن ترامب طلب من اليابان زيادة كبيرة في مدفوعاتها إلى الولايات المتحدة. هذه المطالب لا تضر ببساطة بالعلاقات بين الحلفاء الرئيسيين، بل إنها تستند أيضاً إلى اقتصادات سيئة. إذا تم سحب القوات الأميركية من كوريا الجنوبية واليابان، فسيتعين إعادتها إلى الولايات المتحدة – حيث لن يكون هناك أي تقاسم للأعباء ولا مساهمات من سيول وطوكيو. ما لم يكن ترامب يخطط لتسريح هذه القوات وتقليص حجم القوات العسكرية – إنه يحاول توسيعها بالفعل – فإن الانتشار إلى الأمام في منطقة آسيا والمحيط الهادئ له معنى استراتيجي واقتصادي.
حافز ترامب في كل مكان هو الخروج من الميدان. لقد فعل ذلك في الشرق الأوسط، حيث تنازل عن السياسة الخارجية للولايات المتحدة لرجليه المفضلين، محمد بن سلمان في المملكة العربية السعودية ورجب طيب أردوغان في تركيا. سلّم الانسحاب الأميركي من شمال سوريا مساحة كبيرة من البلاد إلى تركيا وعزز من وضع روسيا وإيران ونظام بشار الأسد. عندما اشتكى أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون من التخلي عن الكرد السوريين، الذين فقدوا عشرة آلاف جندي وهم يدعمون الحرب التي قادتها الولايات المتحدة ضد “داعش”، كان رد ترامب هو السماح لإردوغان بعرض شريط فيديو دعائي يدعي أن حلفاءنا كانوا إرهابيين بالفعل.
تخلت إدارة ترامب أيضاً عن دعم العادات والقيم السائدة. لقد انسحبت من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تنازلت عن هذا المجال لدول مثل الصين والمملكة العربية السعودية. اتهم الاتحاد الأميركي للحريات المدنية بأن إدارة ترامب أنهت كل التعاون مع مراقبي حقوق الإنسان الدوليين في الولايات المتحدة. هزت تعريفات ترامب الجمركية الجديدة نظام التجارة الحرة، وربما بشكل لا رجعة فيه. هذا الأسبوع، قلبت الإدارة الموقف الأميركي القديم المتمثل في أن المستوطنات الإسرائيلية (في الضفة الغربية المحتلة) تنتهك القانون الدولي.
تعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لانتقادات بسبب تصريحه الأخير بأن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يشهد “موتاً سريراً”. ولكن في مقابلة مدروسة مع مجلة “ذا إيكونومست”، أشار ماكرون إلى أن سياسة ترامب بشأن سوريا قد تم تنفيذها من دون تنسيق مع زملائه أعضاء الناتو. من المحتمل أن تكون مصالح أوروبا في الشرق الأوسط أكبر من مصالح واشنطن – حيث يتدفق اللاجئون إلى أوروبا، وليس الولايات المتحدة. ومع ذلك، قامت حكومة ترامب بضرب حلفائها عبر المحيط الأطلسي.
يعتقد ماكرون أن أوروبا تواجه تحدياً غير مسبوق في ترامب: “نجد أنفسنا لأول مرة مع رئيس أميركي لا يشاركنا فكرتنا عن المشروع الأوروبي”. وأشار إلى أن ترامب كثيراً ما ينأى بنفسه عن دفاع أوروبا حتى ضد الإرهاب الإسلامي: “عندما يقول، إنها مشكلتهم، وليست مشكلتي “- يجب أن نسمع ما يقوله. . . . لم أعد مستعداً للدفع مقابل نظام أمني وضمانه، إذن “استيقظوا”. من السخرية والمأساوية أن الأوروبيين يعتقدون أنهم وحدهم في معركتهم ضد الإرهاب الإسلامي، بالنظر إلى أن الوقت الوحيد في التاريخ أن منظمة حلف شمال الأطلسي استدعت المادة 5 – هجوم على واحد هو هجوم على الجميع – كان ردا على هجمات 11 أيلول / سبتمبر 2001 على نيويورك وواشنطن.
كثيراً ما يقال إن إيران وروسيا والصين هي أنظمة مارقة تقوم أفعالها بتدمير النظام الدولي القائم على القواعد التي قامت الولايات المتحدة ببنائه وصيانته خلال الـ75 عاماً الماضية. ومن المؤكد أن تلك البلدان انخرطت في أعمال غير ليبرالية وغير مسؤولة. لكن التهديد الأكبر للنظام الدولي الليبرالي في الوقت الحالي هو بالتأكيد إدارة ترامب، التي تضعف بشكل منهجي التحالفات التي حافظت على السلام والاستقرار ورفضت القواعد والمعايير التي ساعدت في وضع بعض المعايير في الحياة الدولية.
===========================
المونتور :روسيا تواجه تحديات في شمال شرق سوريا
https://www.noonpost.com/content/34984
كتب بواسطة:كيريل سيمينوف
ترجمة وتحرير نون بوست
في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر، ورد أن الشرطة العسكرية الروسية سيطرت على مطار متراس العسكري في محيط صرين، الواقعة على بعد 30 كيلومترا (19 ميلا) جنوب كوباني، المعروفة رسميا باسم عين العرب. تقع القاعدة الجوية في أقصى غرب حقول النفط التي وعدت الولايات المتحدة بحمايتها من قوات تنظيم الدولة والقوات الروسية وقوات الأسد.
حتى وقت قريب، كان يُستخدم المطار من قبل القوات الأمريكية التي كانت قادرة على مراقبة وتتبع خطوط الاتصالات الأرضية الممتدة حتى الحدود السورية التركية، والتي توفر الإمدادات للقوات الموالية للأسد والقوات الروسية، المنتشرة بين عين العرب وتل أبيض. وبالتالي، فإن الاستيلاء على القاعدة التي أخْلتها الولايات المتحدة قد رسمته وسائل الإعلام الروسية على أنه إنجاز مهم. ومع ذلك، يشير تقييم أكثر أهمية إلى أن العملية الروسية لا تزال محفوفة بالعديد من المخاطر الجديدة.
تتبجح روسيا أيضا باستخدامها قاعدتين أمريكيتين سابقتين في منبج والطبقة، واستيلاء الشرطة العسكرية الروسية على قاعدة صرين، مما يسمح للقوات المدعومة من روسيا بالسيطرة على جزء من الطريق السريع الاستراتيجي "أم 4". ولكن كل هذا يثير التكهنات حول ما إذا كان هذا نتاج نوع من الاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا.
بعد أن تخلت الولايات المتحدة عن قاعدة صرين في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر، ظلت المنشأة خالية لفترة من الوقت. وفي مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر، شهدت القاعدة عودة القوات الأمريكية بهدف مزعوم يتمثل في استخدام المطار لتوصيل الإمدادات اللازمة لإنشاء موطئ قدم عسكري جديد في شرق سوريا. ثم غادرت القوات الأمريكية المنشأة مرة أخرى قبل وقت قصير من وصول الشرطة العسكرية الروسية إلى الموقع.
في الواقع، تواصل الولايات المتحدة مراقبة الوضع في شمال شرق سوريا، معتبرة أنه من الممكن تسليم منشآت أو أراض أخرى إلى جهات فاعلة أخرى، بما في ذلك روسيا وتركيا. ومع ذلك، إذا لزم الأمر، قد يعيد الأمريكيون احتلال بعض القواعد لإعادة ترسيخ وجودهم هناك. وعلى المستوى الإقليمي، يجعل هذا التصرف القوات الروسية وحلفاءها السوريين عرضة للولايات المتحدة ويعتمدون عليهم إلى حد ما.
على الرغم من هبوط المروحيات الهجومية في القامشلي، إلا أن العمليات في المنطقة محصورة في الشريط على طول الحدود التي تقوم بدوريات مشتركة بين روسيا وتركيا. وفي الوقت نفسه، ما زال الأمر متروكًا للأمريكيين لتحديد من الذي سيفتح المجال الجوي فوق شمال شرق البلاد.
في شمال شرق سوريا، ربما لا يمكن لروسيا الاعتماد بشكل موثوق إلا على القاعدة العسكرية في القامشلي. وهذا ممكن بفضل الوضع الخاص للمدينة، حيث أن أغلب أجزاء القامشلي والمطار يخضعان للسيطرة المتواصلة للقوات الموالية للنظام طوال الحرب الأهلية.
بناء على ذلك، فإن القامشلي ليست مشمولة بالاتفاقيات الأمريكية التركية أو الروسية التركية حول الحدود السورية التركية لذلك لن تُرى دوريات مشتركة روسية تركية. أما بالنسبة لطائرات الهليكوبتر الهجومية الروسية الموجودة هناك، فإن نشرها لا يتطلب أي موافقة من أصحاب المصلحة الآخرين. ومع ذلك، فإن الشائعات حول كون القامشلي قاعدة جوية كاملة لا أساس لها من الصحة.  وفي الحقيقة، لا يُنصح بهذه الخطوة إلى أن تتاح للقوات الجوية الروسية الفرصة للعمل بحرية في سماء شمال شرق سوريا التي أصبحت الآن تحرسها الولايات المتحدة.
في الوقت الراهن، يعد نشر البنية التحتية العسكرية الروسية في المدينة عاملاً فعالاً في القيام بعمليات مشتركة مع تركيا تهدف إلى تنفيذ دوريات على الشريط الحدودي. أما المرافق الأخرى على طول الحدود، بما في ذلك حواجز الطرق التي أنشأها النظام، فتعد مرافقا مؤقتة ولا يمكنها مساعدة الشرطة العسكرية الروسية في جهودها للسيطرة على المناطق الحدودية.
إن بعض الصعوبات التي تنطوي على استخدام الطرق السريعة لتزويد الدوريات الروسية المتمركزة في الطرق من القامشلي ونقاط التفتيش التابعة للقوات السورية تؤدي إلى تفاقم الوضع. على وجه الخصوص، تواصل الولايات المتحدة نشر قوافلها العسكرية في المنطقة الحدودية، حول المالكية مثلا، حيث كان من المقرر نشر حرس الحدود السوري. كما شوهدت أيضًا قوافل أمريكية على الطريق السريع "أم 4"، وهو الشريان الرئيسي في سوريا الذي يستخدم لإرسال القوات والبضائع للشرطة العسكرية وقوات النظام الروسية العاملة على طول الحدود. 
بينما قام الجيش الأمريكي بإخلاء القاعدة الجوية الموجودة على الطريق السريع في صرين، لا يزال من السابق لأوانه - بالنظر إلى الوضع على أرض الواقع - أن يزعم أن القوات السورية وقوات الأمن الروسية يمكنها أن ترى نفسها في مكان قيادي في شمال شرق البلاد وحتى في المنطقة التي يبلغ قطرها 30 كيلومترا والتي تُلزم مذكرة سوتشي القوات الديمقراطية السورية بالانسحاب منها.
إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق وتتولى الإدارة المدنية والعسكرية للرئيس بشار الأسد السيطرة الكاملة على المنطقة الأمنية الحدودية التي يبلغ قطرها 30 كيلومتراً، مع تولي دمشق السيطرة الكاملة على الطريق السريع "أم 4"، فإن القوات الحكومية الروسية والسورية لن تكون لديها ثقة تذكر فيما يتعلق بقدراتهما. وسيظل التواجد في المنطقة والقوات الأمريكية في وضع جيد لمراقبة تحركات القوات الحكومية وتدفقات المرور.
فضلا عن ذلك، لا يزال التهديد يلوح في الأفق بأن نرى بؤرا ساخنة جديدة واشتباكات مباشرة بين الجيش الوطني المدعوم من تركيا وجيش الأسد، كما هو الحال بالفعل حول تل تمر. كان هناك قتال مرير على بعض المناطق المتنازع عليها في شمال المدينة. وقد تضافرت قوات الأسد ووحدات قوات سوريا الديمقراطية ضد قوات الجيش الوطني في المنطقة، مما قد يعرض المدفعيات والطائرات التركية وقوات الحكومة السورية للخطر. وقد ورد أن القوات الجوية التركية هاجمت الأكراد هناك.
تبدو مواقع القوات التركية والجيش الوطني مستقرة نسبيًا في هذه المنطقة لأنها تعتمد على قرب تركيا، حيث يمكنهم الحصول بسرعة على الإمدادات اللازمة ودعم المدفعيات دون الحاجة إلى نشر بطاريات المدفعيات في سوريا.
في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن أنقرة أكدت لموسكو أن تركيا لا تسعى إلى تنفيذ عملية عسكرية جديدة في سوريا على الرغم من التعليقات السابقة لوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو. في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر، صرح أوغلو بأن تركيا قد تشن هجومًا عسكريًا جديدًا في شمال شرق سوريا إذا لم يتم تطهير المنطقة من وحدات حماية الشعب التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، والتي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية.
مع ذلك، يمكن معالجة القضايا الحالية بالكامل بغض النظر عن الصعوبات. وقد اكتسب الجيش الروسي خبرة كافية في العمل في سوريا بالإضافة إلى إقامة اتصالات مع مختلف الفصائل المتنافسة لمعالجة المشاكل الناشئة مع تقدم العمل. فعلى سبيل المثال، قامت مجموعات من الشباب الأكراد بإلقاء الحجارة على الدوريات وشاركوا في استفزازات أخرى. علاوة على ذلك، فإن القوات الروسية على اتصال مع نظرائهم الأتراك والأمريكيين لتجنب الحوادث المحتملة.
في خضم كل ذلك، تشعر دمشق بالارتياح لرؤية معظم القضايا المتعلقة بالمنطقة قد تم حلها من قبل موسكو وأنقرة وواشنطن، متجاوزة الحكومة. وفي الواقع، يمكن اعتبار القتال بالقرب من تل تمر، الذي ينخرط فيه جيش الأسد، مبادرة النظام وليس مبادرة روسيا.
يمكن للمرء أن يتوقع من النظام أن يتخذ المزيد من الخطوات التي قد تقوض خطط روسيا الشاملة للمنطقة. وإذا حافظت الولايات المتحدة على تواجدها العسكري على الأرض، خلافًا لتصريحات ترامب السابقة حول الانسحاب، فإن نجاح الأسد في الشرق سيكون أكثر تواضعًا مما كان متوقعًا. كما أنه سيقف في طريق الحوار بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية، الذي كانت موسكو تعتمد عليه.
عموما، تحول المشهد في الشرق سيؤثر على الصراع السوري. ولذلك يجب أن يتم الاتفاق على كل قرار من قبل الأطراف الثلاثة - روسيا والولايات المتحدة وتركيا. لكن وجود الأطراف الثلاثة في شمال شرق سوريا محفوف بالمخاطر الإضافية بالنظر إلى افتقار الأطراف إلى منبر للنقاش حول المشاكل التي قد تنشأ في المنطقة. وفي الواقع، هذه المنصة قد طال انتظارها.
===========================
يو إس نيوز آند وورد ريبورت: سوء تقدير أو حادث غير مقصود قد يُسبب معركة بين روسيا وأمريكا في سوريا
https://www.alquds.co.uk/يو-إس-نيوز-آند-وورد-ريبورت-سوء-تقدير-أو/
واشنطن-“القدس العربي”:
قررت روسيا إنشاء قاعدة عسكرية جديدة في سوريا بالقرب من منطقة خطرة تقوم القوات الأمريكية بالدفاع عنها، مما زاد من خطر المواجهة سواء عن طريق مناوشات غير مقصودة أو استفزاز متعمد.
ووفقا للعديد من المحللين، الذين سألتهم مجلة ” يوإس آند وورد ربيورت”، هناك احتمال كبير باندلاع قتال جديد في شمال شرق سوريا، حيث تسعى روسيا إلى اختبار عزم الولايات المتحدة وحلفائها في أعقاب قرار الرئيس دونالد ترامب بالانسحاب من المنطقة الشهر الماضي.
وقال جون دانفورد من معهد دراسة الحرب إن هذه مرحلة جديدة لم تتعامل معها الولايات المتحدة من قبل، مشيراً إلى أن منطقة  شمال شرق سوريا أصبحت “مضغوطة” أكثر بقوى مختلفة.
وبحسب ما ورد، فقد بدأت القوات الأمريكية بحماية حقول النفط في شمال شرق سوريا، وهي تقوم بدوريات بالقرب من بلدة القامشلي السورية ذات الاهمية الاستراتيجية المتاخمة للحدود التركية، وهذه المنطقة، هي ايضاً، موطن لقاعدة جوية روسية جديدة أنشئت بالتنسيق مع تركيا منذ الانسحاب الأمريكي، في محاولة على ما يبدو للسيطرة العسكرية على المنطقة.
وحذر تقرير المجلة من أن وقوع سوء تقدير بسيط أو حادث يمكن أن يؤدي إلى تصعيد قد يهدد القوات الأمريكية التي تقوم بدوريات.
وجاء في التقرير أن التدفق والتقارب المفاجئ للقوات المتعارضة في منطقة محصورة سيكون مدمراً بما فيه الكفاية للمصالح الأمريكية، وأكد أن القوات الجويةالروسية المتزايدة وقدرات الحرب الألكترونية تهدد ايضاً بتقويض الهيمنة التكنولوجية التي حافظت عليها القوات الأمريكية هناك في السنوات الأخيرة.
===========================
الصحافة البريطانية :
الاندبندنت: مخاوف من من تغير البنية العرقية لشمال سوريا من قبل الاتراك
https://www.elnashra.com/news/show/1366791/الاندبندنت:-مخاوف-تغير-البنية-العرقية-لشمال-سوريا-
لفتت صحيفة "الإندبندنت أونلاين" في تقرير نشرته لمراسلها ريتشارد هول من تل تمر شمال غربي سوريا حول الاشتباكات هناك الى أن "سحب الدخان السوداء الكثيفة تعلو في سماء المدينة نتيجة قيام المقاتلين المدافعين عنها بإحراق إطارات السيارات لحجب الرؤية عن المقاتلات التركية التي تصطادهم من الجو، لكن يبدو أن ذلك كله دون جدوى".
وأضاف هول: "وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهدنة بأنها مستمرة وصامدة لا يبدو ذا جدوى لسكان المنطقة الذين يرحلون عن منازلهم كلما اقتربت المعارك منهم وأصبحت عبارات ترامب بالنسبة لهم كما لوكانت تصف "واقعا بديلا"، مشيرا الى أنه "بالنسبة لسكان شمال شرقي سوريا، فإن كلمات الرئيس الاميركي دونالد ترامب تعتبر تذكيرا إضافيا بكيفية إنكار الولايات المتحدة لهم، وتوضح انعزال هذه الإدارة التام عن الصراع الجاري في أراضيهم بل وعدم اهتمامها بما ينتج عنه".
وأوضح المراسل أن "أغلب سكان المنطقة يعبرون عن خشيتهم من أن تركيا تخطط لتغيير البنية العرقية للمناطق التي تسيطر عليها شمال شرقي سوريا حيث تواصل الفصائل السورية المدعومة من تركيا تقدمها تجاه مدينة تل تمر، واستولت على عدة قرى محيطة بها وأصبحت على وشك السيطرة على المدينة نفسها"، مشيرا الى أن "تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن بلاده تنوي توطين مليون لاجيء سوري من الموجودين على أراضيها في "المنطقة الآمنة" التي تسعى لإقامتها شمالي سوريا هو أبرز العناصر التي دفعت السكان للخشية من تغير البنية العرقية لشمال سوريا بالكامل".
===========================
الجارديان: استهداف نظام الأسد لمخيم اللاجئين في إدلب يدق ناقوس الخطر
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1524400-الجارديان--استهداف-نظام-الأسد-لمخيم-اللاجئين-في-إدلب-يدق-ناقوس-الخطر
إسلام محمد22 نوفمبر 2019 19:05
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الهجوم الذي شنته القوات السورية على مخيم للاجئين ومستشفى في محافظة إدلب، وأسفر عن مصرع ما لا يقل عن 22 مدنياً، يثير مخاوف من أن الهجوم الشرس بالفعل قد يتصاعد على المنقطة الأخيرة التي يسيطر عليها المعارضة.
وأصيب المخيم الذي يستضيف 7000 شخص بالقرب من قرية قاه في محافظة إدلب بصاروخ أرض-أرض ليل الأربعاء، ويحمل ذخائر صغيرة غير قانونية.
وقالت الجمعية الطبية السورية الأمريكية في بيان، إن صاروخًا آخر ألحق أضرارًا بمستشفى الولادة في قاه، مما أسفر عن مقتل امرأتين وستة أطفال وإصابة أربعة من العاملين الطبيين.
ونقلت الوكالة عن زاهر غراع، أحد سكان المدينة البالغ من العمر 42 عامًا قوله:" بدأ جميع الأطفال في البكاء، والناس يركضون نحو بساتين الزيتون وهم يحاولون الهرب".
وأسفر قصف قوات الأسد وحلفائه الروس عن مقتل أكثر من 1300 شخص، وأرسل ما يقرب من مليون شخص إلى الحدود التركية منذ بدء الهجوم على إدلب والمناطق الريفية المحيطة في أبريل.
وبحسب الصحيفة، كان الهجوم الذي وقع الأربعاء هو الأعنف منذ فترة، أثار مخاوف من أن الهجوم الشرس بالفعل قد يتصاعد على المنقطة الأخيرة التي لازالت في أيدي المعارضة.
وحذرت وكالات الإغاثة مرارًا وتكرارًا من أن مهاجمة إدلب تُعرِّض حياة ثلاثة ملايين مدني للخطر، وقد تؤدي إلى أسوأ كارثة إنسانية في الحرب التي استمرت تسع سنوات تقريبًا.
كان من المفترض أن يكون المرفق على قائمة الأمم المتحدة الخاصة بعدم الاستهداف والتي يتم مشاركتها مع الأطراف العاملة في المجال الجوي السوري، لكن دمشق وموسكو قد اتُهمتا مرارًا باستخدام الاحداثيات لاستهداف البنية التحتية المدنية عن عمد.
وقال الدكتور محب قدور، مدير مستشفى عتمة القريب "أعتقد أن النظام استهدف هذا المعسكر عن قصد"، المستشفى مخصص للنساء والأطفال وهو قريب من الحدود، بعيدًا عن خط المواجهة، لا يوجد مقر عسكري في هذه المنطقة".
كان من المفترض أن ينقذ إدلب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه روسيا وتركيا في سبتمبر من العام الماضي، من هجوم النظام الوشيك، لكنه تفكك بعدم تمكنت جماعة جبهة تحرير الشام من السيطرة على المنطقة.
===========================
التايمز: شركات روسية تنظم رحلات لسوريا وتعد بتجربة مختلفة
https://arabi21.com/story/1224341/التايمز-شركات-روسية-تنظم-رحلات-لسوريا-وتعد-بتجربة-مختلفة#tag_49219
نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية تقريرا لمراسلها في موسكو مارك بينت، عن شركات السياحة والسفر الروسية التي تروج للرحلات إلى سوريا.
 ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن موظفي السياحة الروس بدأوا في بيع الرحلات السياحية إلى سوريا، في الوقت الذي بدأ فيه البلد الذي مزقته الحرب بإحياء صناعته السياحية المربحة.
ويلفت بينت إلى أن سوريا كانت تستقبل قبل الحرب 9 ملايين سائح في العام، مشيرا إلى أن أعدادا من السياح بدأت في العودة إلى سوريا بعدما استطاعت قوات بشار الأسد، بدعم من الكرملين، استعادة المناطق التي خسرها النظام في بداية الحرب عام 2011.
وتقول الصحيفة إن شركتي سياحة في موسكو تعرضان اليوم رحلات لمدة 8 أيام على الساحل، بكلفة 105 آلاف روبل (1300 جنيه إسترليني)، وتكون نقطة اللقاء في لبنان قبل نقلهم عبر الحدود، مشيرة إلى أنه يتم توفير الأمن للسياح من خلال الشركات المرتبطة بالأجهزة الأمنية السورية.
ويفيد التقرير بأن العروض تشمل رحلات إلى دمشق وحلب، التي استعادتها قوات الأسد عام 2016، بعد حملة قصف من الطيران الروسي، وتقول منظمة اليونسكو إن 30% من تراث المدينة قد دمر بالكامل، فيما أصابت نسبة 60% مما تبقى بأضرار خطيرة، بالإضافة إلى أنه لا تزال في المدينة ألغام لم يتم التخلص منها.
وينوه الكاتب إلى أن هناك عروضا سياحية إلى مدينة تدمر، التي دمر مقاتلو تنظيم الدولة الكثير من معالمها التاريخية التي لا تقدر بثمن، مشيرا إلى أن إحدى شركتي السياحة، وتدعى "كيلمينجارو"، قالت إنها نظمت رحلة لخمسين سائحا إلى سوريا هذا العام، وتتوقع زيادة الطلب، فيما تخطط شركة "ميراكل" لتنظيم رحلة لـ 15 سائحا في الربيع المقبل.
وتنقل الصحيفة عن المتحدث باسم الشركة إيفان أوشاكوف، قوله إن هذه الرحلات هي للأشخاص الذين يريدون تجربة مختلفة.
وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن هذا جاء في وقت قامت فيه قوات الحكومة السورية بقصف مخيم للاجئين في إدلب، ما أدى إلى مقتل 15 شخصا، بينهم 6 أطفال.
===========================
الصحافة العبرية :
"يديعوت أحرونوت": الضربات الإسرائيلية الأخيرة هي رسالة تذكير بشار الأسد بالتزاماته
https://eldorar.com/node/144099
الدرر الشامية:
دأب المسؤولون الإسرائيليون التأكيد خلال سنوات الثورة السورية، من أن رأس النظام السوري "بشار الأسد" هو مصلحة إسرائيلية، وأنه رجل إسرائيل في دمشق، بل ذهب بعضهم إلى إطلاق لقب ملك ملوك إسرائيل عليه، بسبب المصالح الحيوية والخدمات التاريخية التي قدمها للكيان الإسرائيلي.
وقال المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أليكس فيشمان، إن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا، هي رسالة تهدف لإفهام بشار الأسد أن "استقرار حكمه مرتبط بإسرائيل".
ووفقًا لـ"فيشمان"، فإن الغارات الأخيرة التي شنتها إسرائيل منذ 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، والتي بدأت بمحاولة اغتيال نائب أمين عام حركة "الجهاد الإسلامي"، أكرم العجوري، في دمشق، تلتها غارة استهدفت مواقع عند الحدود السورية العراقية في 18 من الشهر الحالي، ومن ثم مهاجمة موقع في مطار دمشق في اليوم التالي، والهجوم الواسع بالصواريخ الموجهة، "رسالة من إسرائيل بالتوضيح لبشار الأسد، بأن استقرار حكمه مرتبط بإسرائيل أيضًا. وإذا لم يكن قادرًا على إخراج الإيرانيين من سوريا، فليمارس ضغطًا على روسيا كي تقوم بذلك.
ويواجه رجل إسرائيل في دمشق بشار الأسد، ضغوطًا كبيرة بين المطالب الإسرائيلية بإخراج إيران من سوريا، والتي من شأنها أن تقوض حكمه في سوريا وتغلل إيران في سوريا وصعوبة إخراجها من جهة أخرى.
===========================
هآرتس :رفض إسرائيلي لسياسة الردع الإيرانية وتوقع بـ"تصعيد جوهري"
https://arabi21.com/story/1224425/رفض-إسرائيلي-لسياسة-الردع-الإيرانية-وتوقع-بـ-تصعيد-جوهري#tag_49219
علقت صحيفة إسرائيلية الخميس، على تبادل الهجمات الأخيرة بين تل أبيب وطهران في سوريا، والذي بدأ بإطلاق عدد من الصواريخ تجاه الجولان، ومن ثم شن هجمات إسرائيلية على أهداف إيرانية في العاصمة السورية دمشق.
وقالت صحيفة "هآرتس" في مقال نشرته للكاتب عاموس هرئيل، إن "هناك رفض إسرائيلي لسياسة الردع الإيرانية الجديدة"، مضيفة أن "الهجوم الإسرائيلي هدف إلى إيصال رسالة لطهران، بأن تل أبيب لا توافق على التغيير في السياسة الإيرانية".
وأوضحت الصحيفة أن "استمرار الضربات يؤدي بإسرائيل إلى وضع خطير، وتوجه غير صحيح يمكن أن يؤدي إلى تصعيد جوهري"، مؤكدة أنه "من الأفضل أن يحذر المستوى السياسي والقيادة العسكرية من الغطرسة والإفراط في التفاخر بالإنجازات"، بحسب تعبيرها.
 تسلسل الأحداثوأشارت الصحيفة إلى أن "الهجمات الإسرائيلية ضد أهداف إيرانية في الساحة الشمالية، تقلصت خلال الشهرين الماضيين"، منوهة إلى أن "إسرائيل عادت إلى المهاجمة بقوة، وقصفت أكثر من 20 هدفا إيرانيا وسوريا في دمشق ومحيطها".
وأوردت الصحيفة تسلسلا للأحداث في الأيام الأخيرة، مبينة أنه "في بداية الأسبوع هجومت سيارة تابعة لميشيات إيرانية في شرق سوريا، فردت إيران على شكل إطلاق أربعة صواريخ من جنوب دمشق تجاه هضبة الجولان".
وتابعت: "ومن ثم اتخذت إسرائيل خطوة خاصة بها، وقررت الهجوم الواسع"، مشيرة إلى أن "هذه لم تكن عملية لإحباط مسبق لهجوم إيراني فوري، بل جزء من جهد طويل المدى تقوم به إسرائيل، بهدف منع تمركز عسكري إيراني على حدودها".
وذكرت الصحيفة أن "الأهداف التي تم مهاجمتها هي قواعد ومقرات قيادة لإيران ومليشياتها، إلى جانب منشآت عسكرية سورية تقوم باستضافتها"، لافتة إلى أن إسرائيل قصفت مرات كثيرة منشأت ووسائل قتالية إيرانية، وفي عدد من الغارات قتل نشطاء من الحرس الثوري الإيراني.
ورأت أن هذه الجهود أجبرت الجنرال الإيراني قاسم سليماني، على تغيير وتيرة وطبيعة نشر قواته والمعدات في سوريا، لكنه لم يتنازل في أي يوم على الإطلاق عن خطته، معتقدة أنه "في ظل وقف هجمات إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، ربما عملت إيران في سوريا بسهولة أكبر".
الأحداث الضاغطة
ولفتت الصحيفة إلى أن الاعتبارات الإسرائيلية بمهاجمة إيران بقوة في سوريا وتهديد زعمائها بشكل علني، ربما يعود إلى الأحداث الضاغطة على النظام الإيراني في الأسابيع الأخيرة، سواء الاحتجاجات الداخلية أو التي تشهدها العراق ولبنان.
وشككت الصحيفة في جدوى انتقاد الإيرانيين بشكل علني، قائلة: "طهران وسليماني بشكل خاص بارعون في تطوير حسابات بعيدة المدى، وبينيت كوزير جديد للجيش يبني لنفسه صورة عامة عالية، حتى لو كانت هذه لفترة محدودة".
وأوضحت الصحيفة أن إيران تحاول فرض معادلة ردع أمام إسرائيل، والتي بحسبها كل هجوم على هدف مرتبط بإيران أو حلفائها بالمنطقة، سيقابله ضرب فوري لأهداف في إسرائيل، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على أهداف إيرانية في سوريا، يرسل رسالة في الاتجاه المعاكس.
وبينت أن الرسالة الأولى تقول إن إسرائيل ليست السعودية، وهي لن تسلم بالهجوم عليها مثلما حدث بعد ضرب إيران الكثيف لمنشآت النفط السعودية في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، والرسالة الثانية تطالب سليماني بإعادة فحص مشروع زيادة القوة والتمركز العسكري على حدود سوريا ولبنان، لأن إسرائيل تعتبر ذلك اجتياز لخط أحمر، وهي ستواصل العمل بتصميم ضد ذلك.
وختمت الصحيفة بقولها: "إسرائيل تأمل أن نقل هذه الرسائل بشكل متزامن مع الأزمة الداخلية الشديدة جدا في إيران، يمكن أن يدفع القيادة في طهران للاستيعاب بصورة أفضل"، مستدركة بقولها: "التفاخر من القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية، يدفع بوضع إقليمي خطير، ويمكن أن يتدهور الوضع مع إيران وحلفائها، لدرجة خطر تصل إلى اندلاع حرب مباشرة".
===========================
معاريف :ماذا تنتظر إسرائيل لتذيّل “القائمة السوداء” بـ… سليماني؟
https://www.alquds.co.uk/ماذا-تنتظر-إسرائيل-لتذيّل-القائمة-الس/
في الأسبوع الماضي انضم رجل الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا إلى القائمة التي لا تنتهي من محدثي الإرهاب ممن صفتهم إسرائيل. المقابر في غزة مليئة بنتائج حملات التصفية التي نفذتها إسرائيل على مدى السنين، وليس في غزة فقط. ولكن الإرهاب والمخربين لا يختفون، بل يتبدلون. منذ الأزل عملت الدول على تصفية أفراد اعتبرتهم تهديداً عليها. إسرائيل، من لحظة قيامها بل وقبل ذلك، تتصدى لإرهاب قاس، جعلت هذه الطريقة سياسة. منذ أن بعثت رئيسة الوزراء غولدا مائير الموساد للمس بمخططي المذبحة في الألعاب الأولمبية في ميونخ، نفذت إسرائيل عدداً لا يحصى من عمليات التصفية، في كل دولة في العالم تقريباً. وقد أخذت هذه الطريقة في التأطر، وفي العقود الأخيرة أعطي لها أيضاً اسم جديد، أكثر نقاء: “الإحباط المركز”.
ولكن إلى أي حد ناجعة هذه الطريقة؟ فهل تقلص الإرهاب أم تشعل نار الثأر؟ هل القرار بالتصفية يكون شخص ما تدفعه الرغبة بمنع مواصلة عمله أم رغبة في محاسبته على ما فعله في الماضي؟ في السنتين الأخيرتين تحدثت مع مئات الأشخاص الذين انشغلوا بالتصفيات: بدءاً من أصحاب القرار، عبر المخططين وحتى المنفذين أنفسهم، أولئك الذين ضغطوا على الزناد. وذلك في إطار مسلسل سينشر الأسبوع المقبل في القناة 13 وفي توقيت ذي صلة أكثر من أي وقت مضى.
إسرائيل هي إحدى الدول الوحيدة في الغرب التي يمكن فيها لرئيس وزراء أن يأمر بإعدام شخص ما دون أن يكون ملزماً بأن يتشاور مع أي جهة أخرى أو أن تصادق معه على القرار. وحتى بعد التنفيذ، لا تخضع معظم عمليات التطبيع للرقابة أو المتابعة البرلمانية. إن القرار بتصفية شخص ما قد يكون أحد القرارات الأصعب التي يكون رئيس الوزراء مطالباً باتخاذها، وليس فقط بسبب المضاعفات. هذا قرار شخصي، عن شخص محدد، أنت تعرفه، وتعرف أبناء عائلته وما أنماط حياته. هذا ليس قراراً عائماً عن حرب أو معركة سيُقتل فيها مجهولون. ثمة أوقات صباحية ينظر فيها رئيس الوزراء في إسرائيل إلى المرآة ويعرف بأن أحداً ما، في مكان ما في العالم، لن ينال فرصة أن يرى حلول المساء.
 
إن قرار تصفية أبو العطا بالذات اصطدم بعائق. ففي أيلول، بعد أن أطلق أبو العطا الصواريخ إلى أسدود وقطع مهرجاناً انتخابياً لرئيس الوزراء، أمر نتنياهو بتصفيته. واستعد الجيش والمخابرات للتنفيذ، ولكن كان هناك في الجيش الإسرائيلي من سألوا إذا كان القرار بالتصفية والكفيل بأن يؤدي إلى معركة لا يحتاج إلى إقرار الكابنت. وقضى المستشار القانوني بأن بالفعل مطلوب قرار الكابنت، ونال أبو العطا الحق في أن يعيش بضعة أسابيع أخرى.
عن سبب تصفية أبو العطا – لا خلاف. لم أجد شخصاً في جهاز الأمن يقول بغير ذلك. ثمة أناس تمنحهم شخصياتهم ومؤهلاتهم وزناً خاصاً ليس للآخرين. وبالفعل، في المقابر أيضاً أناس ليس لهم بديل. المثال الأبرز هو عماد مغنية، رئيس الأركان ورجل العمليات في حزب الله الذي صفي في دمشق في 2008. عين حزب الله ثلاثة أشخاص ليتولوا المناصب التي تولاها مغنية، وثلاثتهم معاً لا ينجحون في ملء الفراغ الذي خلفه ومنح المنظمة الجسارة، والحكمة والإبداعية التي كانت في مغنية. كما أن تصفية مؤسس الجهاد الإسلامي فتحي الشقاقي في مالطا في 1995 شكل ضربة وجد التنظيم صعوبة في الانتعاش منها.
بالمقابل، فإن تصفية زعيم حزب الله عباس موسوي في 1992 في لبنان جرّت عمليات ثأر جبت حياة أكثر من مئة إنسان. لم يتوقع أحد مسبقاً بأن مكان موسوي سيأتي حسن نصر الله الكريزماتي الذي حول حزب الله من منظمة إرهابية إلى جيش له دولة. محاولة التصفية الفاشلة لخالد مشعل في عمان في 1996 عظمت زعامته وجرّت أيضاً الإفراج الاضطراري عن زعيم حماس أحمد ياسين.
من الصعب جداً التقدير مسبقاً ما هي النتائج بعيدة المدى للتصفية. فالغالبية الساحقة من العمليات تنفذ ضد “قنابل موقوتة” حقيقية، مثل أبو العطا أو مثل المهندس يحيى عياش.. أناس يشكل استمرار نشاطهم خطراً جسيماً وفورياً ولا مفر من إزالة التهديد، حتى لو كان الثمن عالياً.
قلة من أصحاب القرار اعترفوا أمامي باستقامة لأن هناك أيضاً عمليات فيها وزن واضح لعنصر الثأر. هكذا كان في حالة القاتل سمير قنطار، الذي نسبت تصفيته لإسرائيل وبعد تحريره في صفقة الأسرى عاد إلى نشاط إرهابي في هضبة الجولان. لقد كان هدفاً شرعياً تماماً للتصفية، ولا يزال من الصعب تجاهل الرضى الذي في تصفية الحساب مع قاتل كريه كهذا.
علي حسن سلامة، رئيس منظمة أيلول الأسود ومخطط مذبحة الرياضيين في مينونخ، كسب هو أيضاً عن حق رحيله قبل الأوان. وكانت الصحافة وصفته بـ “الأمير الأحمر” بسبب أنهار الدم التي خلفها وراءه. ولكن عندما نجح الموساد في وضع يده عليه، كان قد بات مصدراً تدير معه السي.اي.ايه حواراً حميمياً وثمة من يقول إنه كان يمكن له أن يقود الحركة الوطنية الفلسطينية إلى مسار آخر.
صفي سلامة في عملية لامعة ببساطتها في بيروت في 1979. أربعة مقاتلين من الموساد (ثلاثة رجال وامرأة) أداروا عملية التصفية الدقيقة هذه. في الفصل الخامس والأخير من المسلسل ستؤتى لأول مرة بشهادات المقاتلين من مواصلي درب ايلي كوهن – رجال الموساد الذين يرسل بهم للسكن في عاصمة عربية معادية. وهم يروون بصدق مفاجئ عن الحياة في دمشق، مع العلم بأن كل خطأ صغيراً وكل زلة لسان، سترفعهم إلى حبل المشنقة.
إن النقيض التام للعملية البسيطة في بيروت كانت عملية تصفية أبو جهاد، نائب عرفات والقائد العسكري لـ م.ت.ف في 1988 في تونس. فقد بعث الجيش الإسرائيلي في حينه بمئات المقاتلين في جيش من السفن إلى مسافة 3 آلاف كيلومتر، وكل هذا من أجل تصفية شخص واحد. آلاف الأشخاص شاركوا في العملية التي كلفت ملايين كثيرة. ثمة عمليات تقوم بها إسرائيل ببساطة لأنها تستطيع ولأن الشعور لطيف جداً بعد ذلك.
 
قاسم سليماني، قائد قوة القدس الإيرانية، ينتمي إلى الصنف الضيق للأشخاص الذين من المشكوك به أن يكون لهم بديل. فمن أصبح مهندس الشرق الأوسط، الذي تنبش أذرعه في العراق وتطلق علينا الصواريخ من سوريا، ومن يزود حزب الله ويطلق الصواريخ من اليمن.. أصبح تهديداً يتعين على إسرائيل أن تزيله. في الماضي، وفقاً لمنشورات أجنبية، تخلت إسرائيل عن فرص لتصفيته، تخوفاً من رد الفعل الإيراني. سيسرني أن أكرس له فصلاً في الموسم المقبل من “قائمة التصفية”.
 
بقلم: الون بن دافيد
 
معاريف 22/11/2019
===========================
الصحافة الروسية :
صحيفة روسية تكشف هوية مصور مقطع جريمة المرتزقة الروس بحق مواطن سوري
https://b-sy.net/1njtr21v
بلدي نيوز
كشفت صحيفة روسية، هوية الشخص الذي صور قتل مواطن سوري تحت التعذيب، على يد مرتزقة روس في سوريا، يعملون لصالح شركة لها صلات بالكرملين.
الشخص كان يتحدث خلال تصوير المقطع باللغة الروسية، وهو يعمل لشركة فاغنر العسكرية الخاصة والتي توسعت بشدة في الشرق الأوسط، وأفريقيا في السنوات الأخيرة.
وأظهر التسجيل، الذي يبدو أنه التقط في عام 2017، و انتشر مؤخرا على شبكات التواصل الاجتماعي، عدة رجال يرتدون ملابس عسكرية وهم يضربون سجينا بمطرقة ثقيلة، ثم يقومون بقطع رأسه، وبتر ذراعيه بمجرفة قبل إشعال النار في جسده.
المرتزق، الذي تم تحديده على أنه ستانيسلاف د. من قبل صحيفة نوفايا غازيتا، هو ضابط شرطة سابق من منطقة ستافروبول في جنوب روسيا.
وفي مستندات مسربة، كتب الرجل أنه انضم إلى فاغنر في عام 2016 "لحماية مصالح الاتحاد الروسي في الخارج". ولم تكشف الصحيفة الاسم الكامل للرجل لحماية أسرته من أي أعمال انتقامية محتملة.
أما الضحية فعرف على أنه محمد عبد الله إسماعيل من دير الزور، وقد اتهمه المرتزقة الروس بالفرار من قوات النظام، وأكد أفراد عائلة الضحية وفاته قائلين إنه عاد إلى سوريا من لبنان في عام 2017 عندما تم استدعاؤه للقتال، لكنه هرب لاحقا.
وكان نشر مقتطفات من الفيديو على الإنترنت منذ عام 2017، ولكن اللقطات الكاملة تم تحميلها الأسبوع الماضي، وسرعان ما استولى عليها محققون مستقلون قاموا بتحديد موقع التسجيل لأول مرة، وهو محطة الشاعر للغاز بالقرب من حمص قبل أن يبدأوا رحلة البحث عن أدلة على هويات الرجال الذين ظهروا فيه.
وحاول الرجال الذين بدا عليهم السكر، إخفاء هوياتهم من خلال إخفاء وجوههم مع سماع صوت لأحدهم يقول" إخفوا وجوهكم ... حسنا، أيا يكن، فلن يظهر هذا الفيديو في أي مكان على أي حال".
في الشريط، ومن دون رأفة، حث الرجال أحدهم على قطع رأس الضحية بقوة كما التقطوا صورة مع الجثة المعلقة التي كتبوا عليها "القوات الروسية المحمولة جوا".
وفي جزء من الفيديو من الممكن مشاهدة رأس مقطوع ثان ملقى على الأرض، من دون تحديد هوية الضحية.
وقالت نوفايا جازيتا إنها حددت لأول مرة (ستانيسلاف د) باستخدام برنامج التعرف على الوجه عبر الإنترنت، ثم دعمت نتائجها بإظهار أنه كان عضوا في شركة عسكرية خاصة باستخدام نسخة مسربة من جواز سفره. وقالت الصحيفة إنها حصلت أيضا على نموذج طلب كان قد ملأه لفاغنر ونسخة من الوثيقة التي وقعها. وقال فريق التحقيق الخاص Bellingcat أنه حدد هوية الشخصية نفسها.
وتوصلت صحيفة الغارديان البريطانية إلى النتيجة نفسها باستخدام برنامج التعرف على الوجه FindClone.
ودعت نوفايا غازيتا سلطات إنفاذ القانون الروسية إلى التحقيق في القضية، لكن الحكومة الروسية فضلت إبقاء تصرفات فاغنر غامضة.
وكان الكرملين نفى أي علم له بالحادث، وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم فلاديمير بوتين "هذا (الحادث) لا علاقة له على الإطلاق بالجنود الروس، بصرف النظر عما يجري نشره بشأنه".
ومن المؤكد أن يزيد مثل هذا الحادث تشويه سمعة شركة فاغنر، سيئة الصيت التي أسسها رجل أعمال مقرب من فلاديمير بوتين.
وقتل الآلاف من المرتزقة الروس في سوريا، منذ التدخل العسكري الروسي في سوريا في عام 2015.
وللشركة أيضا مرتزقة يقاتلون في أوكرانيا وجمهورية أفريقيا الوسطى، ويقال إنهم نشطوا أيضا في ليبيا والسودان وموزمبيق.
===========================
فوينيه أوبزرينيه: خط أنابيب لنقل النفط من دير الزور السورية إلى حيفا؟
https://www.raialyoum.com/index.php/فوينيه-أوبزرينيه-خط-أنابيب-لنقل-النفط/
“الهدف هو النفط: الولايات المتحدة لن تغادر سوريا”، عنوان مقال إيليا بولونسكي، في “فوينيه أوبزرينيه”، حول الأسباب التي تجعل القوات الأمريكية لا تغادر سوريا.
وجاء في المقال: على الرغم من التصريحات الصاخبة لدونالد ترامب بشأن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، فإن الوحدة الأمريكية في الواقع لن تغادر هذا البلد طواعية. فقد اتجهت واشنطن، بكل وضوح، إلى الاستيلاء على حقول النفط السورية والاحتفاظ بالسيطرة عليها. وبالتالي، فوجود قواتها في سوريا أمر ضروري.
في الآونة الأخيرة، بدأت الولايات المتحدة تشعر بالقلق الشديد من تقدم حليفتها العسكرية والسياسية في الناتو، تركيا، في سوريا.
ونظرا لأن الأكراد السوريين يعتمدون حاليا على الولايات المتحدة، مالياً، فقد تحاول القيادة الأمريكية استخدام التشكيلات الكردية لزعزعة الوضع السياسي العام في المنطقة والضغط على خصومها، أي سوريا وتركيا وإيران، وبالطبع روسيا.
ويمكن بسهولة تصوّر كيف سيبدو هذا المخطط: تسيطر القوات الأمريكية على حقول النفط الرئيسية، وبعد ذلك تقوم واشنطن بإنذار الأكراد: إما أن تفعلوا ما نقوله، أو نحرمكم من الحصول على أموال النفط السوري. وبالتالي، سيكون على قادة وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية ككل، في هذه الحالة، العمل لمصلحة الولايات المتحدة، والقيام بالمهام التي ستحددها القيادة العسكرية الأمريكية أمامهم.
التفسير الآخر المعقول لاستمرار الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، هو البداية المحتملة لبناء خط أنابيب نفط يربط بين حقول دير الزور وحيفا الإسرائيلية. فإذا نجح المشروع، سيتم تصدير حوالي 5 ملايين برميل من النفط يوميا.
علاوة على ذلك، فمن خلال تنفيذ هذه الخطة، سيتم بيع النفط العراقي من كركوك والنفط السوري من دير الزور في جميع أنحاء العالم. لذلك، فإن القيادة الأمريكية حريصة للغاية على الاحتفاظ بالسيطرة على حقول النفط السورية، وكذلك على الحدود السورية العراقية. فواشنطن، لن تضحي بمصالحها السياسية والاقتصادية، خاصة في حال كانت إيران هي المستفيد من ذلك. (روسيا اليوم)
===========================
الصحافة الاسبانية :
 "لافانغوارديا" الإسبانية :هل يدفع توتر إسرائيل وإيران بسوريا "لحرق الشرق الأوسط"؟
https://arabi21.com/story/1224695/هل-يدفع-توتر-إسرائيل-وإيران-بسوريا-لحرق-الشرق-الأوسط#tag_49219
نشرت صحيفة "لافانغوارديا" الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن التوتر القائم بين إسرائيل وإيران في سوريا، حيث دمر الطيران الإسرائيلي العشرات من الأهداف العسكرية الإيرانية في سوريا.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن إيران ليست منافسا عسكريا لإسرائيل لكنها لا تزال عدوها الرئيسي، خاصة أنها قادرة على إطلاق أربعة صواريخ على بعد 40 كيلومترا من الأراضي المحتلة في مرتفعات الجولان.
وتعد هذه العملية السادسة منذ شباط/ فبراير 2018 والتي حصلت على رد أقوى من قبل الجيش الإسرائيلي.
وبالأمس قبل شروق الشمس، استهدف الطيران الإسرائيلي عشرات الأهداف العسكرية في دمشق والمناطق المحيطة بها، التي كانت معظمها إيرانية.
وأوضحت الصحيفة أن النبض الحربي القائم بين إسرائيل وإيران في سوريا سيستمر لفترة طويلة، وعلى الرغم من أنه صراع منخفض الشدة، إلا أنه قادر على إشعال فتيل الحرب في المنطقة.
وفي هذا السياق، أوضح متحدث باسم الجيش أن المقاتلين الإسرائيليين دمروا القيادة المركزية التابعة لفيلق القدس الواقعة في مبنى كريستال بمطار دمشق، مشيرا إلى أن إيران كانت من هناك توجه تهريب الأسلحة إلى حلفائها في سوريا وإلى حزب الله في لبنان.
وأوردت الصحيفة أن الغارة الجوية تسببت في مقتل 21 شخصا، وذلك وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأكدت الحكومة السورية مقتل شخصين مشيرة إلى أن دفاعاتها صدت جزءا كبيرا من هذا الهجوم.
وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تقدر أن إيران أنفقت حوالي 20 مليار دولار لبناء قواعد للعمليات في سوريا وتسليح الميليشيات الشيعية.
وبفضل هذه القواعد، تقلصت المسافة الفاصلة بين طهران وتل أبيب، البالغة 1700 كيلومتر، إلى حوالي 200 كيلومتر.
ويوضح المتحدث العسكري أن قرب هذا التهديد يتجلى في الـ 300 هجوم التي شنتها إسرائيل في سوريا خلال السنوات الثلاث الماضية.
وذكرت الصحيفة أنه، قبل الهجوم الأخير، حذر الجيش الإسرائيلي نظيره السوري من نواياه موضحا أنه إذا لم تطلق الدفاعات الجوية النار، فلن تتعرض للهجوم.
في المقابل، حدث العكس، وتم تدميرها. كما أطلع الجيش الإسرائيلي القيادة الروسية بخططه في سوريا.
وعلى الرغم من نجاح هذا البروتوكول في تقليل الاحتكاك بين الجيشين، إلا أن الكرملين ندد بالهجوم مشيرا إلى أنه يمثل انتهاكا للقانون الدولي.
وأكدت الصحيفة أن الفصائل المسلحة التي تقاتل من أجل الهيمنة على هذا الصراع تدرك جيدا أن القوانين، حتى أكثرها عالمية، ليست لها قيمة.
وستبذل إسرائيل كل ما في وسعها للقضاء على التهديد الإيراني، بينما ستحاول إيران جاهدة زيادة هذا الخطر.
وأوردت الصحيفة أن النظام السوري يدين باستمراريته لإيران بقدر ما هو مدين لروسيا، وهذا يعني أنه ليس في وضع يسمح له بفرض أي شروط.
ومن جانبها، تعتقد روسيا أن الوقت قد حان لإطلاق عملية إعادة الإعمار وبسط هيمنتها على نطاق واسع في سوريا، إلى جانب الضغط على إيران لتجنب أن تعرض الاستقرار الهش للخطر، بعد ثماني سنوات من الحرب وأكثر من نصف مليون قتيل.
في الأثناء، ترزح الجمهورية الإسلامية تحت وطأة العقوبات الاقتصادية وتعاني من تبعات عجزها عن تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان.
وفي ظل هذه الظروف، يعد الحفاظ على مواقعها في لبنان وسوريا والعراق وغزة واليمن، ومضايقة ناقلات النفط في الخليج، واستئناف البرنامج النووي من الأصول المتبقية، ومن العوامل التي تنذر بإمكانية اندلاع صراع طويل ومعقد.
===========================