الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 22/9/2020

سوريا في الصحافة العالمية 22/9/2020

23.09.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • المونتيور :كنت أنزف وكانوا يضحكون".. قصص توثق انتهاكات تركيا للسوريين على الحدود
https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2020/09/22/كنت-أنزف-وكانوا-يضحكون-قصص-توثق-انتهاكات-تركيا-للسوريين-الحدود
  • فورين بوليسي :نهاية الأمل في الشرق الأوسط (2-2)
https://alghad.com/نهاية-الأمل-في-الشرق-الأوسط-2-2/
  • ذا ناشيونال انترست :ماذا سيفعل "جو بايدن" لسوريا؟
https://nedaa-sy.com/articles/1014
 
الصحافة البريطانية :
  • الاندبندنت :"يجب معالجة الأزمة قبل فوات الأوان".. فقر وبطالة ومشاكل نفسية في مخيمات اللاجئين
https://www.alhurra.com/saudi-arabia/2020/09/22/تقرير-طريق-تطبيع-العلاقات-بين-السعودية-وإسرائيل-مسألة-وقت-فحسب
 
الصحافة الروسية :
  • سفوبودنايا بريسا :الأمريكيون لا يستطيعون  والروس لا يريدون: في سوريا تنضج حالة ثورية
https://arabic.rt.com/press/1156287-الأمريكيون-لا-يستطيعون-والروس-لا-يريدون-في-سوريا-تنضج-حالة-ثورية/
  • نيزافيسيمايا غازيتا :روسيا وتركيا على بعد نصف خطوة من خلاف جديد في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1156313-روسيا-وتركيا-على-بعد-نصف-خطوة-من-خلاف-جديد-في-سوريا/
 
الصحافة الامريكية :
المونتيور :كنت أنزف وكانوا يضحكون".. قصص توثق انتهاكات تركيا للسوريين على الحدود
https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2020/09/22/كنت-أنزف-وكانوا-يضحكون-قصص-توثق-انتهاكات-تركيا-للسوريين-الحدود
الحرة / ترجمات - دبي
22 سبتمبر 2020
أضحت تركيا واحدة من أبرز الدول التي لجأ إليها السوريون للهروب من جحيم الحرب الأهلية، من خلال عبور الحدود المشتركة بين البلدين.
أغلقت تركيا حدودها في نوفمبر 2015 أمام تدفق السوريين المهجرين قسريا بسبب الحرب وسوء الأوضاع المعيشية والخدمات العامة في مختلف المناطق، رغم أن الاتجاه نحو سوريا ظل مفتوحا.
وفي مارس 2016، وقع الاتحاد الأوروبي وتركيا اتفاقية بشأن اللاجئين، تمنع أنقرة بموجبها اللاجئين في أراضيها من التوجه إلى الجزر اليونانية، في حين خصص الاتحاد الأوروبي 6 مليارات يورو (حوالي 7.1 مليار دولار) لتركيا لتحسين ظروف اللاجئين الموجودين على أراضيها.
لكن تركيا التي تستضيف حاليا حوالى 3.6 مليون لاجئ سوري، وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تواجه اتهامات بانتهاكات ممنهجة ضد السوريين الذين يحاولون الفرار إليها بطريقة غير شرعية.
ورغم تشديد تركيا لحدودها مع سوريا، ما زال عشرات السوريين يحاولون العبور بشكل غير قانوني بصفة يومية، ويتم اعتقال معظمهم من قبل حرس الحدود التركي (الدرك)، غالبيتهم يتعرضون للضرب والقتل أحيانا أو للسجن.
وبحسب تقرير صدر في 3 سبتمبر عن مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، فإن عدد السوريين الذين قتلوا برصاص جنود أتراك هذا العام بلغ عددهم 452 شخصا، بينهم 85 طفلا دون سن 18 و58 امرأة. وأضاف التقرير أن عدد الجرحى من طلق ناري أو هجوم بلغ 440 لاجئا كانوا يحاولون عبور الحدود هربا من الحرب الدائرة في سوريا.
يمر بعض السوريين الفارين عبر تركيا كطريق عبور إلى أوروبا، لكن معظمهم يستقر في تركيا من أجل العيش والعمل.
ونشرت منظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة تقريرها نصف السنوي عن سوريا الذي يوثق انتهاكات مزعومة ارتكبتها تركيا وجماعات موالية لها متورطة في انتهاكات حقوق الإنسان.
وفي هذا السياق، يقول أمين محمد (23 عاما) وهو من ريف حلب الجنوبي لموقع "المونيتور"، إنه أصيب برصاص قناص تركي قبل عام، مضيفا: "بعد سيطرة الجيش السوري على قريتي بريف حلب الجنوبي، انتقلت مع عائلتي إلى منطقة دير حسن قرب الحدود التركية بريف إدلب، بعد أن كانت بعيدة عن قصف جيش النظام السوري".
وتابع: "كنت المعيل لأسرتي ولم يتبق لنا أرض أو ماشية لنعيش عليها، لذلك قررت الذهاب إلى تركيا للعمل ودعم أسرتي، عندما وصلت إلى الجدار الحدودي بين سوريا وتركيا وحاولت عبوره، أصبت بالقرب من القفص الصدري، لكن الرصاصة لم تصل إلى الداخل، واضطررت للعودة إلى الأراضي السورية وأنا أنزف".
رغم ذلك، نجح محمد في العبور إلى تركيا والاستقرار فيها بعد محاولات عدة.
من جانبه، قال خالد الأحمد (41 عاما)، "حاولت الوصول إلى تركيا مع مجموعة من الشباب السوريين في ديسمبر 2019، لكن قبل أن نتمكن من عبور الأسلاك الشائكة، اعتقلنا الدرك وبدأوا في الضرب".
وأضاف: "تعرضنا لضرب مبرح على وجوهنا وأجسادنا، بكينا وتوسلنا رغم أننا لا نتحدث التركية، كنت أنزف وكانوا يضحكون، وبعد وجبة الضرب الدسمة والإهانات أعادونا إلى تركيا".
يعيش أحمد الآن في مدينة حارم بإدلب بالقرب من الحدود مع تركيا.
في هذا السياق، قال الباحث السوري في جامعة "لايبزيغ" والمقيم في ألمانيا حسام الدين درويش، "إن هذه المعاملة تعكس سياسة الحكومة التركية بشكل عام واستخفافها بحياة السوريين وكرامتهم".
وأشار إلى أن "هذه المعاملة تعكس حالة الاستياء لدى بعض الأتراك تجاه السوريين، لكن بشكل عام هذه المعاملة القاسية نتيجة إهمال متعمد وغض الطرف عنها".
وأضاف: "أعتقد أن إغلاق الحدود حدث بعد أن وجدت الحكومة التركية مصلحتها التوقف عن استقبال المزيد من اللاجئين السوريين، وهذا حدث خلال مفاوضاتها مع الاتحاد الأوروبي".
ومضى في قوله: "معظم وسائل الإعلام العربية إما تضخم الأخبار حول الانتهاكات التركية، أو تحاول تجاهلها أو الاستهانة بمدى سلبياتها".
قال الصحافي المستقل المتخصص في الشؤون التركية أحمد فيلي أوغلو، "معاملة الأمن التركي للسوريين على الحدود تشبه سلوكها على الحدود الإيرانية والعراقية واليونانية"، في إشارة إلى الإجراءات اتخذتها تركيا لحماية جميع حدودها من خلال منع أي عبور غير شرعي إلى أراضيها.
وأضاف: "ليس من المنطقي أن تتهم دولة مثل تركيا بالقتل والتعذيب بينما تستضيف أكثر من 3 ملايين سوري، الحديث عن القتل والتعذيب وكأنه منهجي كما يفعل النظام السوري مع السوريين أمر لا أساس له، رغم ذلك، هناك بالفعل بعض الانتهاكات الفردية، ويتم محاسبة الجناة فيها".
وانتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في سلسلة من التقارير، مرارا وتكرارا سلوك قوات الدرك تجاه السوريين الفارين إلى تركيا.
=========================
فورين بوليسي :نهاية الأمل في الشرق الأوسط (2-2)
https://alghad.com/نهاية-الأمل-في-الشرق-الأوسط-2-2/
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
ستيفن أ. كوك – (فورين بوليسي) 5/9/2020
الصيف دائما أقسى المواسم في الشرق الأوسط. وتشمل الأمثلة حرب حزيران (يونيو) 1967، والغزو الإسرائيلي للبنان في العام 1982، واختطاف طائرة شركة الخطوط الجوية “ترانس وورلد إيرلاينز” رقم 847 في العام 1985، وغزو صدام حسين للكويت في العام 1990، ومغامرة تنظيم “داعش” الجامحة في العراق في العام 2014. وقد انضم صيف العام 2020 مسبقاً إلى تلك القائمة. ولكن، ينبغي أن يكون العالم مستعداً للتعايش أيضاً مع احتمال آخر. بالنظر إلى مدى انتشار إراقة الدماء واليأس والجوع والمرض والقمع، فإن فصلا جديدا -وأكثر قتامة- في تاريخ المنطقة على وشك أن يبدأ. وقد تخيل المحللون، منذ أكثر من عقد بقليل، منطقة تكون فيها الأنظمة السياسية سلطوية، لكنها مستقرة بطريقة موثوقة. ومنذ اندلاع الانتفاضات العربية في العام 2011، تحول السرد إلى واحد يتحدث عن غياب الاستقرار، وإنما مع توقع موجة جديدة وشيكة من التحول الديمقراطي والمزيد من التقدم الاقتصادي والسياسي. لكن هذه الآمال ولت الآن.
* * *
من الصعب للغاية محاولة تأسيس سبب مشترك للدوامة الهابطة في الشرق الأوسط. فلبنان مختلف عن ليبيا. والعراق ليس مثل الضفة الغربية وقطاع غزة. وما مِن تشابهات بين ما يؤلم اليمن والمشاكل التي تضرب مصر. ومع ذلك، ثمة عند مستوى من التجريد بعض القواسم المشتركة؛ كل هذه الأماكن لديها سيادة متنازع عليها، وهويات متنازع عليها، وحكم سيئ على الدوام والذي يؤسس لردة فعل شرسة لا يبدو أن هناك مهرباً منها.
مع كل المشاكل التي تعصف بالمنطقة، من المستحيل معرفة ما سيحدث بالضبط في الشرق الأوسط. يبدو الوضع في مجموعة متنوعة من البلدان رهيبا جدا لدرجة أنه من الصعب عدم تخيل حدوث تصدعات إضافية وكبيرة وشيكة. ومع ذلك، يبدو أيضًا أنه من الممكن أن يختبر الشرق أوسطيون المزيد من الشيء نفسه، مما يسمح للقادة بتدبر أمر معاودة التكيف بطريقة ما. وهذه بالكاد فكرة مطمئنة، حيث أن تدبر الأمور -أو التكيف- يفشل في فهم كم أصبحت المنطقة دينامية. لقد أصبحت الصراعات على الهوية، والسيادة، والشرعية، والحقوق الفردية والجماعية متشابكة جداً بطرق تعيد تشكيل المنطقة. ومن بين عدد من النتائج التي يمكن تخيلها، يبدو أن المزيد من التدهور، والعنف والاستبداد هو الناتج الأكثر ترجيحاً. وإذا كان الاستقرار الاستبدادي ذات مرة سمة مميزة للشرق الأوسط، فيحتمل كثيراً أن يكون المستقبل هو عدم الاستقرار الاستبدادي.
في البلدان المنهارة أو التي هي على وشك الانهيار وحيث يتواصل العنف، لا يوجد سبب للاعتقاد بأن المتقاتلين وصلوا إلى طريق مسدود أو مأزق مؤلم يجعل من إلقاء أسلحتهم ضرورياً. وما يبدو معقولاً في ليبيا واليمن وسورية والعراق هو تمزيق، أو المزيد من التجزئة لهذه البلدان. ومن المؤكد أن التدخل المصري في ليبيا يثير احتمالية إضفاء طابع مؤسسي على الانقسام بين الحكومة في طرابلس والحكومة في الشرق، واللتين تدّعى كلاهما لنفسها الشرعية. وقد أعلن الانفصاليون الجنوبيون في اليمن مؤخرًا أنهم سيتعاونون مع حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليًا، ولكن هل سيفون بوعدهم؟ بالنظر إلى حقيقة أنه كان هناك يمنان خلال جزء كبير من القرن العشرين، تبدو هذه النتيجة أكثر احتمالاً للتحقق من حل تفاوضي لإنهاء الحروب متعددة الأطراف التي تدور رحاها حاليًا. وفي سورية، تبدو تركيا مصممة على إنشاء مجال نفوذ يحول دون ظهور دولة كردية على حدودها الجنوبية. والآن بعد أن أصبح الجيش التركي موجوداً في سورية، من غير المرجح أن يغادر. وقد سبق وأن توقع المحللون انقسام العراق عدة مرات من قبل، ولم يحدث ذلك. لكنّ هذا لا يعني الكثير أيضاً. كان حكم حسني مبارك متيناً ومرشحاً للديمومة حتى اليوم الذي لم يعد فيه كذلك. ومن الواضح أن الضغط التقسيمي على العراق، وهو عامل يجري غرسه في النظام السياسي للبلاد بطرق غير مقصودة، سيستمر في تقويض أي جهود لتحقيق الاستقرار السياسي من دون الإطاحة بالنظام، الذي من الواضح أنه مزعزع للاستقرار هو نفسه.
وعندما يتعلق الأمر بالدول الأخرى، فمن الصحيح أن الحياة يمكن أن تكون قاتمة ووحشية في بعض الأحيان، لكن هذا لا يعني أن التغيير سيأتي أو أنه سيكون سريعًا. من المفترض أن تكون دول الأمن القومي في المنطقة أفضل وأكثر كفاءة مما كانت عليه قبل عقد من الزمن. وقد عمدت الحكومات إلى تسليح نفسها بالأدوات اللازمة للانخراط في المراقبة الكثيفة على مستوى المجتمع، والتي تقلل من احتمال ظهور تحالف لتحدي تفوق الحكام الحاليين. وهذا يجعل من الصعب على المعارضين والنشطاء تحدي الأنظمة، لكن التركيز على هذه الجماعات يعني البحث عن السياسة في جميع الأماكن الخطأ. غالبًا ما تكون الصراعات داخل مراكز القوة وفيما بينها هي مصدر السياسة، وليس الصراع مع أولئك الذين يدفعون من أسفل. (…) إذا كانت السياسة هي التنافس على السيطرة على الموارد وتوزيعها، فإن الأشخاص في العوائل والنخب الحاكمة هم أكبر تهديد لبعضهم البعض.
من الرومانسي أن نصدق أن الشعب المصري أسقط زعيمين في فترة 18 شهرًا. كان ذلك في الواقع عمل الجنرالات الذين حققوا هذه المآثر بينما يدّعون -وليس بلا أساس- التمتع بتفويض شعبي للقيام بذلك. ويعني الازدراء اللاحق الذي مورس تجاه الشعب أنه ليس لديهم -ولم يسعوا إلى الحصول على- دعم من المواطنين، وهو ما يجعل من الأسهل استخدام الهراوات والغاز المسيل للدموع والنيران الحية من أجل الاحتفاظ بالسيطرة. وقد يتمرد الناس أو أنه قد يكون هناك انقلاب (آخر) يؤشر على حدوث تمزق محتمل، لكن من الصعب التنبؤ بمتى أو كيف سيحدث ذلك وماذا قد تكون النتيجة. وفي غضون ذلك، يستمر السعي إلى موازنة التنافس بين مراكز القوة بتشديد القبضة على الناس.
ليست الطبيعة الديستوبية البائسة للشرق الأوسط ناتجة عن بيئة دولية متساهلة، ولكنها تتلقى المساعدة بالتأكيد من هذه البيئة إلى حد كبير. ولا يقتصر الأمر على كون الديمقراطية الليبرالية في موقف دفاعي فحسب، بل إن الديمقراطيات الليبرالية خلُصت إلى أن حقوق الإنسان والديمقراطية لا تستحق أن تكون على جدول أعمالها. قلة من الناس هم الذين أولوا اهتمامًا كبيرًا باليمن قبل حادثة جمال خاشقجي؛ وسورية مشكلة فقط لأن اللاجئين الذين أنتجتهم يؤثرون على السياسة في أوروبا. والعراق فائض على الهامش؛ وليبيا تركها الغرب للشياطين بعد أن اكتشف الجميع أن بناء الديمقراطية بدءاً من “الصفحة النظيفة” المزعومة هناك كان هراء.
لا يعني أي من هذا أن قدر العرب هو العيش في ظل الظروف التي يجدون أنفسهم فيها إلى الأبد. بعد كل شيء، يبقى “إلى الأبد” هذا وقتاً طويلاً جداً. بدلاً من ذلك، عند التفكير في مشاكل الشرق الأوسط العديدة، يجدر بنا تذكُّر أن الأمور يمكنها دائماً أن تذهب إلى مزيد من السوء. وسيكون من الخطأ اعتبار حتى آخر بقايا الاستقرار المتبقية في المنطقة أمراً مفروغاً منه. ما يزال من الممكن الذهاب إلى أعماق جديدة من الاضطرابات. ليس هناك ما يضمن بقاء حدود المنطقة كما هي، أو أن حكامها لن يجدوا أساليب جديدة لاستحضار الظلم واليأس. وعندما يتعلق الأمر بالأولى، فإن القوى الخارجية أو غير العربية تثير مسبقاً مطالبات بأجزاء من الدول العربية -سواء كانوا الروس في سورية وليبيا، أو الأتراك في نفس البلدين، أو إيران في سورية ولبنان واليمن. ثم هناك الولايات المتحدة بشبكة قواعدها العسكرية في الخليج العربي وحوله.
كل هذا يواجه صانعي السياسة في الولايات المتحدة بتحدٍ، والذي لا يقتصر فقط على فهم ما يحدث في المنطقة، وإنما يتعلق بتطوير استجابة. وفي هذه الحالة، قد تكون أفضل استجابة من قبل واشنطن هي عدم الاستجابة على الإطلاق. وليست القضية هنا استعصاء الشرق الأوسط على الحل، وإنما الانجراف الواضح في نهج الولايات المتحدة تجاه المنطقة. إذا كان صناع السياسة في واشنطن لا يعرفون ما الذي يريدونه في المنطقة، فإنهم يخاطرون بجعل الأمور أسوأ من خلال اختيار الخوض في صراعات الشرق الأوسط. ولا شك أن العمل على ضمان عدم ذهاب مصر وتركيا إلى الحرب في ليبيا هو أمر جيد ضمن اختصاص الولايات المتحدة، لكن حل المشاكل الداخلية في ليبيا بعد عقد من الانقسام يتجاوز ذلك بكثير. وهذا يؤكد فقط السبب الآخر الذي يجعل من الواجب أن تحدّ الولايات المتحدة من الطريقة التي تتعامل بها مع الشرق الأوسط -أولئك الذين يعيشون فيه هم الذين يجب أن يحلوا مشاكل المنطقة.
*Steven A. Cook: كبير زملاء إيني إنريكو ماتي لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا في مجلس العلاقات الخارجية. أحدث مؤلفاته كتاب بعنوان “الفجر الكاذب: الاحتجاج والديمقراطية والعنف في الشرق الأوسط الجديد”.
=========================
ذا ناشيونال انترست :ماذا سيفعل "جو بايدن" لسوريا؟
https://nedaa-sy.com/articles/1014
مترجم - نداء سوريا
مع اقتراب المناظرات الرئاسية الأمريكية يجب على الوسطاء أن يطلبوا من السناتور منذ فترة طويلة ونائب الرئيس السابق شرحاً مفصلاً حول السبب في إبقاء الجيش الأمريكي في بيئة خطرة -حيث دخلت القوات الأمريكية بالفعل في اشتباكات مع القوات الروسية والجنود الأتراك والميليشيات الموالية للنظام السوري-، وبنفس الأهمية عليهم توضيح ما الذي يمكن أن يحققه الوجود الأمريكي المتبقي على المدى الطويل.
وصف الرئيس دونالد ترامب سوريا ذات مرة بأنها "رمال وموت"، وأثار التعليق الكثير من الجدل في ذلك الوقت من الخبراء والمعلقين، لكن لا يمكنك لوم ترامب على اعتبار سوريا قضية خاسرة.
فبعد ما يقرب من عقد من القتال -بما في ذلك العشرات من الهجمات بالأسلحة الكيماوية التي نفذها النظام السوري (بما في ذلك غاز السارين وغاز الأعصاب )- تعتبر سوريا دولة فقيرة ومجزأة تضم أكثر من 11 مليون شخص بحاجة لكل أشكال المساعدة الإنسانية.
نحن نعلم ما يفكر فيه ترامب بشأن سوريا، لكن ماذا عن خصمه نائب الرئيس السابق جو بايدن؟
في حين أنه من المغري دفع بايدن إلى معسكر التدخل الذي لا يزال يهيمن على السياسة الخارجية لواشنطن، إلا أن النائب السابق كان في الواقع أحد المشككين الرئيسيين في إدارة أوباما بشأن ما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة في سوريا.
وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز" لا يتذكر مسؤولو إدارة أوباما أن بايدن كان مؤيداً رئيسياً لتزويد المعارضة المناهضة للأسد بالأسلحة والتدريب.
كان بايدن متناقضاً بشدة مع زملائه في ذلك الوقت بمن فيهم مدير وكالة المخابرات المركزية ديفيد باتريوس ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع ليون بانيتا الذين عملوا معاً لتقديم خطة إلى البيت الأبيض من شأنها في الواقع الإطاحة بالديكتاتور السوري من السلطة، وكان إرسال عشرات الآلاف من القوات الأمريكية إلى سوريا في بعض العمليات الإنسانية بمثابة بداية لبايدن، وخلال مناظرة نائب الرئيس عام 2012 ضد عضو الكونغرس آنذاك بول ريان انتقد بايدن المرشح الرئاسي للحزب الجمهوري آنذاك ميت رومني بسبب حديثه المؤيد للحرب.
فكر بايدن خلال المناقشة: "إن آخر شيء تحتاجه أمريكا هو الدخول في حرب برية أخرى في الشرق الأوسط تتطلب عشرات الآلاف إن لم يكن أكثر من مائة ألف جندي أمريكي".
بعد أربع سنوات وخلال الأشهر الأخيرة من رئاسة أوباما أعرب بايدن عن نفس المخاوف بشأن سياسة الولايات المتحدة الأكثر تدخلاً في سوريا.
ومع ذلك لا يشير أي من هذا إلى أن بايدن سيدعم الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من سوريا، في الواقع يدعم بايدن بشكل رسمي وجود وحدة صغيرة من القوات الأمريكية في شرق سوريا في المستقبل المنظور.
وقال لصحيفة "وول ستريت جورنال" في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي: إن الاحتفاظ ببضع مئات من القوات لحماية الأكراد "أمر منطقي للغاية".
قبل ذلك بشهر انتقد بايدن أمر ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا ووصفه بأنه قرار "شائن" من شأنه أن يوفر لتنظيم الدولة "فرصة جديدة للحياة".
إن حل بايدن هو الحفاظ على بصمة عسكرية أمريكية صغيرة لضمان قدرة قوات العمليات الخاصة الأمريكية على منع ظهور تنظيم الدولة، وذهب أنتوني بلينكين نائب وزير الخارجية السابق وهو كبير مستشاري السياسة الخارجية لبايدن إلى أبعد من ذلك، مشيراً إلى أن إدارة بايدن ستستفيد من الوجود المتبقي للقوات الأمريكية بالقرب من حقول النفط السورية لإجبار بشار الأسد على التفاوض بشأن الانتقال السياسي.
بطبيعة الحال فإن السؤال التالي الذي لا مفر منه يطرح نفسه: لماذا قد يوافق الأسد -الذي هو في موقع عسكري أقوى منذ بَدْء الحرب قبل أكثر من 9 سنوات- على التفاوض؟
إن جو بايدن ليس هيلاري كلينتون ولا يبدو أن لديه أي مصلحة على الإطلاق في الإطاحة بالأسد بالقوة، كما أنه لا يدعم صب أطنان من الأسلحة الأمريكية في أيدي ما أصبح الآن معارضة يهيمن عليها الجهاديون في الشمال، ورغم كل ذلك فإن بايدن ليس على استعداد لسحب القوات الأمريكية من سوريا.
بقلم   فريق الترجمة - نداء سوريا          المصدر   ذا ناشيونال إنترست
=========================
الصحافة البريطانية :
الاندبندنت :"يجب معالجة الأزمة قبل فوات الأوان".. فقر وبطالة ومشاكل نفسية في مخيمات اللاجئين
https://www.alhurra.com/saudi-arabia/2020/09/22/تقرير-طريق-تطبيع-العلاقات-بين-السعودية-وإسرائيل-مسألة-وقت-فحسب
الحرة / ترجمات - دبي
22 سبتمبر 2020
حذرت وكالات إنسانية والأمم المتحدة من ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بين اللاجئين والنازحين في أنحاء الشرق الأوسط، حيث تم الإبلاغ عن أولى الإصابات بين السوريين الذين يعيشون في مخيمات في الأردن، وفقا لصحيفة الإندبندنت.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، فإنه تم تسجيل أكثر من 1000 إصابة بالفيروس في المخيمات في الأردن وسوريا والعراق والأراضي الفلسطينية ولبنان، وأشارت الصحيفة إلى أن المعدل الحقيقي غير معروف بسبب النقص المزمن في الاختبارات.
وأكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هذا الأسبوع، وصول فيروس كورونا إلى مخيم الزعتري، أكبر مخيم للاجئين السوريين في الأردن، ومخيم الأزرق، اللذان يضمان حوالي 120 ألف شخص، مما أثار مخاوف من تفشي الفيروس مع استحالة فرض إجراءات التباعد الاجتماعي.
وفي لبنان، الذي يعاني من مشكلات مالية وانفجار مرفأ بيروت، تم تسجيل ما لا يقل عن 13 حالة وفاة بين اللاجئين الفلسطينيين والسوريين، ونحو 1000 حالة إصابة، وفقًا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والأونروا.
وقال مسؤولو الأمم المتحدة للصحيفة البريطانية، إنهم لا يخشون فقط من انتشار الفيروس دون رادع في المخيمات المكتظة، حيث لا تستطيع العائلات التباعد الاجتماعي، بل يخشون أيضًا من الآثار الثانوية المدمرة للوباء مثل البطالة والصعوبات الاقتصادية.
ارتفاع الفقر
ووفقا للأمم المتحدة، ارتفعت نسبة الفقر في مخيمات اللاجئين السوريين بسبب فيروس كوروا من 55% إلى 75 %، وأضافت رولا أمين، المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط،  أن الإصابات الجديدة "المقلقة" التي تم اكتشافها مؤخرًا في الأردن تؤكد على الحاجة إلى مزيد من الدعم لمجتمعات اللاجئين والبلدان التي تستضيفهم.
وقالت: "الأثر الاقتصادي المدمر يعني أن المزيد من اللاجئين يُدفعون إلى براثن الفقر، مما يضاعف من تحدياتهم".
بينما أضاف محمد حسون، لاجئ من مخيم عين الحلوة جنوب لبنان: "لم يكن لدى معظم الأشخاص أي عمل خلال الأشهر الستة الماضية، الأمر الذي لا يتسبب فقط في مشاكل مالية ولكن نفسية، فقد لاحظنا زيادة في حالات العنف داخل الأسرة".
وأكد حسون انه عاطل عن العمل بسبب الإغلاق، وأصبح الآن يقترض من أصدقائه لتغطية نفقاته، كما أنه يحاول تأمين الغذاء لأسرته عن طريق الجمعيات الخيرية، وقال: "هنا في لبنان الأزمات تتضاعف وتتضاعف. وبالنسبة للاجئين، ليس لدينا شبكات أمان لضمان أننا يمكن أن نكون بخير".
مشاكل نفسية
ولفتت سماح حديد من المجلس النرويجي للاجئين، إلى أن التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا أدت لزيادة تعرض عائلات اللاجئين لخطر طردهم من منازلهم بسبب عدم قدرتهم على دفع الإيجارات، وأكدت  أن الفيروس قلل بشكل جذري الدخل مما أجبر الكثيرين على خفض الإنفاق على الصرف الصحي أو الرعاية الطبية، مما جعلهم أكثر عرضة للخطر.
وأشارت حديد إلى ارتفاع مستويات التوتر بين الأطفال اللاجئين والنازحين في الشرق الأوسط بشكل كبير بسبب فيروس كورونا، لأن الأطفال الذين فروا من الجوع والحرب، يعيشون الآن في خوف بسبب الوباء، مؤكدة أن هذا الضغط السام والمزمن يمكن أن يكون له تداعيات خطيرة وطويلة المدى على صحة الأطفال.
وذكرت الأمم المتحدة أنها تعمل على تقديم مساعدات نقدية وإمدادات لمجتمعات اللاجئين، لكنها بحاجة إلى مزيد من الدعم من المجتمع الدولي، وقالت أمين من المفوضية: "نحن بحاجة إلى مزيد من الأموال، ليس فقط من أجل الجانب الصحي ولكن لجميع العواقب والآثار الثانوية، فضلاً عن دعم المجتمعات المضيفة"، وأضافت "من الأفضل معالجة المشكلة قبل فوات الأوان".
=========================
الصحافة الروسية :
سفوبودنايا بريسا :الأمريكيون لا يستطيعون  والروس لا يريدون: في سوريا تنضج حالة ثورية
https://arabic.rt.com/press/1156287-الأمريكيون-لا-يستطيعون-والروس-لا-يريدون-في-سوريا-تنضج-حالة-ثورية/
كتب فيكتور سوكيركو، في "سفوبودنايا بريسا"، حول تعزيز الأمريكيين قوتهم في سوريا تحسبا لصدامات محتملة مع القوة الروسية هناك.
وجاء في المقال: نشأ تطور جديد في الأحداث التي وصفتها الصحافة بـ "حرب على الطرق" في سوريا، بين عسكريين أمريكيين وروس. قال مسؤولو البنتاغون إنهم يرسلون مركبات برادلي القتالية (BMP M2A2)، ورادارا محسنا لاكتشاف المروحيات، وطائرات مقاتلة إضافية للقيام بدوريات، و100 جندي إضافي إلى شمال شرق سوريا لينضموا إلى أولئك الموجودين قبلهم في البلاد. وقد صلت التعزيزات من العراق، حيث يجري تخفيض القوة العسكرية الأمريكية.
في الوقت نفسه، لا يخفي الجيش الأمريكي حقيقة أن هذا "التعزيز" يشكل ردة فعل على احتكاك ناقلة جند روسية مدرعة مع سيارة مصفحة أمريكية، ما أدى إلى إصابة سبعة عسكريين أمريكيين.
ومن المعروف أن روسيا، بعد 12 ساعة تماما، من نقل ناقلات الجند وأنظمة الدفاع الصاروخي الأمريكية إلى سوريا، عززت قاعدتها في مطار مدينة القامشلي.
إنما، من الضروري هنا مراعاة حقيقة أن أيا من الطرفين، سواء العسكريين الروس أم الأمريكيين، لا يريد مواجهة حقيقية بين قوتي البلدين. فقد تكون العواقب لا رجعة فيها، وهذا ما يبرد رؤوس المتهورين، وخاصة الأمريكيين.
العسكريون الأمريكيون، بالطبع، يثير حنقهم الوجود الروسي في المنطقة التي يعتبرونها منطقة مصالحهم، لكنهم لا يستطيعون فعل أي شيء. والتعزيز الحالي بست مركبات قتال مشاة لوحدتهم، لن يغير في الواقع شيئا. لقد أوضحت موسكو أنها ستتخذ على الفور إجراءات جوابية ولن تسمح لكفة ميزان القوة أن تميل لمصلحة واشنطن.
=========================
نيزافيسيمايا غازيتا :روسيا وتركيا على بعد نصف خطوة من خلاف جديد في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1156313-روسيا-وتركيا-على-بعد-نصف-خطوة-من-خلاف-جديد-في-سوريا/
تاريخ النشر:22.09.2020 | 09:06 GMT | أخبار الصحافة
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيميا غازيتا"، حول تجدد المساومة حول مصير إدلب السورية.
وجاء في المقال: قد يؤدي الوضع في محافظة إدلب السورية، التي تسيطر على معظمها المعارضة الموالية لتركيا جنبا إلى جنب مع الجماعات المتطرفة، إلى تفاقم العلاقات بين روسيا وتركيا مرة أخرى. ويبدو أن أنقرة تعزز وجودها العسكري في المنطقة.
في غضون ذلك، أفادت مصادر في "العربي الجديد"، بأن طائرات موالية للحكومة نفذت، يوم الأحد 20 سبتمبر، وحده، عشرات الهجمات على مواقع في إدلب. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا هو أعنف قصف للمحافظة منذ توقيع اتفاقيات مارس بين روسيا وتركيا.
هذا العام، اضطرت موسكو وأنقرة إلى تفعيل قنوات رفيعة المستوى بسبب الخسائر التي تكبدها الجيش النظامي التركي- والتي قيل إنها غير مقصودة - من ضربات الجيش العربي السوري. ومع ذلك، وبحسب تصريحات المسؤولين، فشل المتفاوضون في تحقيق تقدم ملموس في الحوار حول هذه المحافظة السورية. ولهذا، كما يرون في أوساط الخبراء، أسباب منطقية.
ففي الصدد، قال خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيميونوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا"، إن معايير صفقة محتملة بين روسيا وتركيا تتوافق مع صيغة: قطعة من إدلب مقابل جزء من الأراضي الشمالية الشرقية. وأضاف: "خلال المشاورات الروسية التركية الأخيرة، قيل هذا بكل صراحة: مقابل انسحاب القوات التركية من المناطق الواقعة جنوب الطريق السريع M4 في إدلب، طالبت أنقرة بتسليمها منبج وتل رفعت. من المهم التأكيد على سبب إصرار تركيا على ذلك. فإذا كانت تركيا أخفقت، كما يشير الجانب الروسي، في تنفيذ الاتفاقات بشأنM4، فبحسب أنقرة، لم تفِ موسكو بالتزاماتها بشأن منبج وتل رفعت".
وهكذا، فمن المرجح أن يرفع ضامنو التسوية السورية الرهان في الحديث حول تقسيم إدلب، حتى تنشأ ظروف أكثر ملاءمة للمساومة.
========================