الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 22/6/2017

سوريا في الصحافة العالمية 22/6/2017

28.06.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : http://www.weekendmisrweb.com/عرب-وعالم/وول-ستريت-جورنال-حرب-عالمية-تلوح-في-ال/ http://arabi21.com/story/1015937/دينس-روس-ترامب-يتجه-للتصادم-مع-إيران#tag_49219 http://www.almayadeen.net/news/press/59291/هل-حانت-لحظة-المواجهة-الكبرى-في-سوريا- http://www.almayadeen.net/news/press/59291/هل-حانت-لحظة-المواجهة-الكبرى-في-سوريا-
الصحافة البريطانية : http://watan.fm/syria-news/41226-التايمز-البريطانية-معركة-شرقي-سوريا-تحمل-تهديداً-بمواجهة-عسكرية-بين-أمريكا-وروسيا-وإيران http://chahednews.com/article.php?id=380615 http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/6/21/أميركا-أكثر-تحمسا-لضرب-الأسد-من-تدمير-تنظيم-الدولة http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/6/21/غارديان-سقوط-الرقة-هو-المرحلة-الأكثر-دموية
الصحافة العبرية : http://www.alquds.co.uk/?p=741789
 
الصحافة الامريكية :
 “وول ستريت جورنال”: حرب عالمية تلوح في الأفق وهذا الدليل
http://www.weekendmisrweb.com/عرب-وعالم/وول-ستريت-جورنال-حرب-عالمية-تلوح-في-ال/
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال”, إن قيام التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة بقيادة واشنطن بإسقاط مقاتلة تابعة للنظام السوري لحماية قوات سوريا الديمقراطية, الحليفة للولايات المتحدة, أدخل الحرب في سوريا مرحلة أكثر خطورة, قد تتطور لحرب عالمية جديدة.وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 20 يونيو, أن التصعيد الحالي بين واشنطن وموسكو على خلفية هذه الحادثة هو حقيقي، وليس مجرد مناوشة يمكن السيطرة عليها بسهولة.
وتابعت ” نظام بشار الأسد وحلفاؤه في موسكو وطهران يعلمون أن أيام تنظيم الدولة معدودة في الرقة، لذلك فهم يسعون لضمان السيطرة على أكبر قدر من المناطق، وهو ما يعني سحق قوات سوريا الديمقراطية”.
واستطردت الصحيفة ” إذا ما أصر نظام الأسد وحلفاؤه على التصعيد، فليس أمام الولايات المتحدة سوى المضي قدما لحماية الحلفاء، وكذلك الطائرات الأمريكية, وهو ما يثير المخاوف من احتمال نشوب مواجهة مباشرة بين روسيا والولايات المتحدة في سوريا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في 19 يونيو أنها علقت التعاون مع أمريكا في إطار مذكرة تفادي الحوادث في سماء سوريا, وإنها ستتعامل مع أي طائرة للتحالف الدولي غرب نهر الفرات كهدف جوي.
وأضافت أن إسقاط الطيران الأمريكي لطائرة تابعة لسلاح الجو التابع لنظام الأسد في 18 يونيو انتهاك صارخ لسيادة الدولة السورية، مشيرة إلى تصرفات أمريكا حيال قوات الأسد يمكن اعتبارها عدوانا عسكريا.
كما حذرت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها الولايات المتحدة من تكرار اللجوء إلى القوة العسكرية ضد القوات الحكومية السورية، وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف :”تلقينا بقلق وانزعاج نبأ الضربة التي استهدفت طائرة تابعة لسلاح الجو السوري وأسفرت عن إسقاطها”، وأضاف أن موسكو تعتبر ذلك “عملا عدائيا ودعما للإرهابيين”.
وزاد ريابكوف أن “الهجوم المباشر على طائرة تابعة للقوات الحكومية السورية يعد خطوة جديدة في اتجاه التصعيد الخطير”، وأكد “نحذر واشنطن من تكرار اللجوء إلى هذه الأساليب”.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قالت في 18 يونيو إن طائرة حربية سورية من طراز سوخوي 22 ألقت قنابل قرب مواقع لقوات سوريا الديمقراطية جنوب مدينة الطبقة بريف الرقة، فردتعليها طائرات حربية أمريكية وأسقطتها.
وحسب “رويترز”, أشار البنتاجون إلى أنه كان على اتصال بالقوات الروسية في المنطقة، وحاول الحصول على وساطة للحد من عملية التصعيد، مضيفا أن واشنطن لا تسعى لمواجهة النظام السوري، وإنما توجد في المنطقة ضمن حربها على تنظيم الدولة.
وبدأت الأحداث بهجوم من قوات الأسد في ريف الرقة الجنوبي نجحت خلاله في السيطرة على قرية جعيدين الواقعة جنوب مدينة الطبقة، وهي منطقة كانت تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية التي تمثل وحدات حماية الشعب الكردية العنصر الرئيس فيها. ووقعت اشتباكات بين الجانبين، وترددت أنباء عن أسر خمسة من المقاتلين الأكراد، وأعقب ذلك إسقاط الطائرات الأمريكية الطائرة التابع لنظام الأسد.
========================
بوليتيكو :دينس روس: ترامب يتجه للتصادم مع إيران
 
http://arabi21.com/story/1015937/دينس-روس-ترامب-يتجه-للتصادم-مع-إيران#tag_49219
 
نشرت مجلة "بوليتيكو" مقالا للدبلوماسي الأمريكي السابق دينس روس، يتناول فيه الأوضاع في الشرق الأوسط، وماذا يجب على إدارة دونالد ترامب فعله، وبالذات مع إيران؛ لمنع قيام تنظيم شبيه بتنظيم الدولة من جديد.
ويبدأ روس مقاله بالقول إن "الشرق الأوسط نادرا ما كان محيرا أكثر مما هو الآن، حيث تبيع أمريكا مقاتلات لقطر، وهي بلد يتهمها الرئيس الأمريكي بدعم الإرهاب، وفي سوريا تعتمد أمريكا على قوات كردية تقول عنها تركيا، عضو الناتو المنحازة لقطر، إنها إرهابية، وتساعدها أمريكا في مهمتها للاستيلاء على الرقة، عاصمة تنظيم الدولة، بغارات جوية تشنها أمريكا من قاعدة جوية ضخمة خارج الدوحة، وتتهم أمريكا روسيا بالتواطؤ مع الحكومة السورية في هجماتها الكيماوية على شعبها، وتضرب القوات السورية، لكنها تأمل بالتعاون مع روسيا لحرب تنظيم الدولة".
ويتساءل روس في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، قائلا: "هل استوعبت ذلك كله؟"، ويكمل رسم الصورة، فيقول إن "إيران تمضي قدما في محاولاتها لتقوية قبضتها على سوريا، حتى في الوقت الذي يتعقب فيه ترامب تنظيم الدولة، ولم يقف تدخل إيران لإنقاذ رئيس النظام السوري بشار الأسد على إرسال مستشارين عسكريين من قوات النخبة، لكن أيضا إدخال حزب الله اللبناني والمليشيات الشيعية من أماكن بعيدة، كأفغانستان، ومع أن التقديرات لأعداد أفراد هذه المليشيات تتضارب، فإن العدد يقدر بعشرات الآلاف، وتستخدم إيران قواتها الضاربة الطائفية لتوسيع نفوذ النظام، خاصة بعد أن تراجعت أعداد قوات النظام السوري إلى حوالي 20 ألف عسكري".
ويضيف الكاتب: "إذا لم يكن بإمكان إدارة ترامب مواجهة أفعال إيران في سوريا، فإنه من المستبعد أن تتمكن من (هدم) تنظيم الدولة، وتمنع عودته، وإيران تستخدم القوى الشيعية الوكيلة لمحاربة تنظيم الدولة، وتحدي الجهود الأمريكية لتدريب قوات محلية في جنوب شرق سوريا، فقامت طائرة دون طيار إيرانية الصنع بإطلاق النار على التنف الأسبوع الماضي، وهي منطقة محاذية لطريق دمشق بغداد على الحدود السورية الأردنية، حيث تقوم القوات الخاصة الأمريكية بتدريب قوات محلية، وقامت القوات الأمريكية بتدمير الطائرة، وقال البيت الأبيض في بيانه بعد الهجوم إنه كان لأمريكا وجود عسكري في المنطقة على مدى العام الماضي، وإن هذا الموقع هو جزء من تفاهم عدم نشوب النزاع مع روسيا، ومع ذلك قامت المليشيات الشيعية الموالية لإيران في سوريا بالتحرك ضده، وفتحوا النيران ضد القوات الأمريكية على أي حال".
ويتساءل روس قائلا: "ماذا يحصل إذن؟"، ويجيب بأن "إيران تقوم بفتح ممر بري عبر العراق وسوريا إلى لبنان، ولتحقيق هذا الهدف تدفع إيران من داخل العراق وسوريا مستخدمة وكلائها المليشيات الشيعية على جانبي الحدود، ففي الجانب العراقي نجحت المليشيات الشيعية في إزالة تنظيم الدولة من المعابر الحدودية، وفي سوريا قامت إيران بإرسال أعداد كبيرة من مقاتلي حزب الله شرقا إلى دير الزور، وهي مدينة رئيسية على نهر الفرات، فمع الجهود التي تدعمها أمريكا لتحرير الرقة، فإن إيران تريد أن تمنع أي مجموعات مدعومة من أمريكا من تمكين نفسها في شرق سوريا، حيث سيؤدي ذلك إلى منع إيران من السيطرة على الحدود السورية مع العراق ومع الأردن، (ومع وجود حزب الله، فإنها تنشط أيضا في درعا، المدينة السورية الجنوبية القريبة من هضبة الجولان، حيث يطمع الإيرانيون بوجود لهم على الحدود مع إسرائيل أيضا)".
ويرى الكاتب أن "إدارة ترامب كانت سلبية في وجه التحركات المدعومة إيرانيا للتمدد في المنطقة التي تم نشر قوات أمريكية خاصة فيها: فقامت القوات الأمريكية بقصف قافلة مليشيا مدعومة من إيران، بعد أن تجاهلت تعليمات بالتوقف، ودمرت طائرة دون طيار إيرانية كانت قد فتحت النار على القوات الأمريكية في 8 حزيران/ يونيو، ومن المهم ملاحظة أن بيان البيت الأبيض، الذي أعلن فيه عن تدمير الطائرة دون طيار الإيرانية، أوضح أن التحالف الذي تقوده أمريكا لا يسعى لقتال القوات الموالية للأسد، لكنه سيدافع عن نفسه ضد تلك القوات إذا دخلت منطقة عدم نشوب نزاع، وهذا يرسل رسالة بأن أمريكا مهتمة بالدرجة الأولى بقتال تنظيم الدولة، وليس إيران ولا وكلائها من المليشيات الشيعية، ولا نظام الأسد، وتم تأكيد هذه الرسالة عندما أسقطت القوات الأمريكية طائرة للنظام السوري كانت تضرب قرب الرقة، لكن يبدو أنها كانت تستهدف القوات الكردية المتحالفة مع أمريكا، وهو ما جعل الروس يهددون مرة أخرى بتجميد ترتيبات عدم نشوب نزاع مع أمريكا".
ويقول روس إنه يتفهم أن يكون التركيز على محاربة تنظيم الدولة، وتجنب الانجرار إلى معارك جانبية مع الإيرانيين أو الروس، ويستدرك قائلا بأنه "مع أن ذلك صحيح، إلا أن هناك رسالة أخرى يجب إيصالها، وهي أن أمريكا لن تتحدى مناطق السيطرة الروسية أو الإيرانية أو النظام في سوريا، لكنها في الوقت ذاته لن ترضخ لجهود إيران لفتح جسر بري عبر الشرق، فعدا عن الآثار الاستراتيجية المترتبة على مثل هذا التحرك في المنطقة، فإن على الإدارة أن تفكر في أثر ذلك على هدفها بالقضاء على تنظيم الدولة".
ويحذر الكاتب من أن "سياسة ترامب تجاه تنظيم الدولة ستخضع حقا للاختبار، وعندما تهزم القوات المدعومة من أمريكا تنظيم الدولة في الرقة؛ وذلك لأن تلك القوات مؤلفة في الغالب من قوات تعرف بوحدات حماية الشعب الكردية والمعروفة بعلاقاتها مع نظام الأسد، وحتى وإن كانت الطائرة السورية التي أسقطتها أمريكا كانت تضرب بعض تلك القوات، إلا أنه من غير المتوقع أن تقطع وحدات حماية الشعب علاقتها بحكومة الأسد، فالنظام يتحكم بالوصول للمناطق الكردية الأخرى في شمال سوريا، وهي مناطق تأمل وحدات حماية الشعب أن تكون جزءا من منطقة الحكم الذاتي الكردي، ومع أنه ليس من المحتم أن تقوم هذه القوات بتسليم الرقة لقوات النظام بعد تحريرها، إلا أن هناك احتمالا بأن تفعل ذلك، وإن حصل هذا ودخل النظام ومليشياته الطائفية إلى الرقة، فإن الظلم سيعود للسنة، الأمر الذي تسبب بقيام تنظيم الدولة أصلا، وبالتأكيد فإن الرئيس ترامب، الذي اتهم الرئيس أوباما بأنه السبب بظهور تنظيم الدولة، لن يرغب في أن يرى التنظيم يعود من جديد في عهده".
ويوصي روس في مقاله الفريق الذي يعمل مع ترامب بأن يراقب عن كثب ماذا يحصل في الرقة بعد انتهاء تنظيم الدولة، وكذلك في الموصل، التي يسيطر الجيش العراقي على معظمها، ويقول إن "على أمريكا أن تكون لديها خطة لإعادة البناء والأمن والحكم، وإشراك السنة عندما يخرج تنظيم الدولة، ويجب تطبيق الخطة فعلا على الأرض".
ويشير الكاتب في هذا السياق إلى الدور الذي على السعودية والإمارات ودول الخليج الأخرى أداؤه، حيث يقول إنه "يمكن لتلك الدول أن توفر المساعدات لإعادة البناء والحكم، وربما توفير الطاقة البشرية، وفي الوقت ذاته تكذيب فكر تنظيم الدولة، لكن التنافس في المنطقة يعقد الأمور: فالسعودية والإمارات تركزان على حصارهما ضد قطر وليس على سوريا، وتشعران بأن قطر تلعب لعبة مزدوجة؛ حيث تستضيف قاعدة جوية أمريكية كبيرة في العيديد، في الوقت الذي توفر فيه مساعدات مادية ومنصة إعلامية على قناة (الجزيرة) للإخوان المسلمين وحركة حماس وغيرهما من المجموعات الإسلامية، حتى تلك التي لها علاقة بتنظيم القاعدة، وتشعر قطر بآثار الحصار، لكن تركيا تخفف من الضغط، وبفعلها ذلك، فإن تركيا تقسم الدول السنية، وهو آخر ما تحتاجه الحملة على تنظيم الدولة وإيران".
ويجد روس أنه "لذلك، فإن على إدارة ترامب الكثير من العمل الدبلوماسي، فعلى وزير الخارجية ريكس تيلرسون، ووزير الدفاع جيمس ماتيس، أن يجعلا السعودية تساعد في تشكيل الواقع بعد الرقة والموصل، وإقناع تركيا بالعمل مع التحالف لمحاربة تنظيم الدولة وليس ضده، وعلى الإدارة أيضا أن تقول لقطر بصراحة إن عليها التوقف عن دعم بعض الجماعات الإسلامية، وبأن تبعد الأصوات الضارة، مثل الشيخ يوسف القرضاوي، عن أمواج الأثير، وإلا فإن أمريكا ستقوم بإغلاق قاعدتها الجوية، ومعها الأمن الضمني المتأتي من وجودها".
ويرى الكاتب أنه "لجعل تركيا جزءا من الجهد المشترك، وليس تقسيم الدول السنية، فإن على تيلرسون وماتيس أن يتعاملا مع مخاوف الرئيس رجب طيب أردوغان بخصوص التهديد من تنامي وجود وحدات حماية الشعب الكردية بالقرب من الحدود التركية، وتأكيد أن أمريكا لن تسمح لتلك القوات بالبقاء في الرقة، أو أن تسمح للأسد أو الإيرانيين بدخولها، ويجب أن تكون قوات عربية محلية هي من تستلم الرقة بعد هزيمة تنظيم الدولة".
ويخلص روس إلى القول إنه "مع هذه الصورة المحيرة، فإن على الإدارة الأمريكية ألا تترك مجالا للشك بالنسبة لأولوياتها وأهدافها، وإلا فإن إيران ستمد نفوذها إلى سوريا، وسيظهر تنظيم آخر يخلف تنظيم الدولة، وستبقى قطر تؤدي دورا مزدوجا، إن للوضوح أحيانا قوة خاصة به".
========================
فورين بوليسي :هروب من المأزق الداخلي نحو عمل عسكري محفوف بالمخاطر
 
http://www.almayadeen.net/news/press/59291/هل-حانت-لحظة-المواجهة-الكبرى-في-سوريا-
 
مجلة "فورين بوليسي" قالت إن القضايا الداخلية قد تدفع بترامب إلى الهروب نحو الانخراط في عمل عسكري محفوف بالمخاطر من دون أن تشير إلى ماهيته. وقالت إن ملفاته الداخلية قد تقوّض أجندته السياسية المحلية لكنها لن تؤثر على ما قرر القيام أو عدم القيام به في الخارج.  
المجلة لفتت إلى أن السياسة الخارجية الأميركية ذات طابع نخبوي في الولايات المتحدة، مضيفة أن غالبية الأميركيين لا تلقي بالاً للسياسة الخارجية ولا للقضايا المرتبطة بها باستثناء مسألة الإرهاب. رغم ذلك تشير دراسة لمركز "بيو" إلى أن غالبية الأميركيين تفضّل أن تتفرغ الولايات المتحدة للتعامل مع مشاكلها الداخلية وترك الدول الأخرى تحلّ مشاكلها بنفسها، معربة عن مخاوفها من حصول اشتباك عالمي، مع تفضيلها بأن تلعب واشنطن دوراً قيادياً أكثر تواضعاً.     
وفي هذا الإطار أشارت "فورين بوليسي" إلى أن عدداً كبيراً من الأميركيين بمن فيهم الرئيس السابق باراك أوباما ورؤساء ووزراء دفاع سابقين متفقون على أنه على حلفاء الولايات المتحدة أن يدفعوا أكثر من أجل الدفاع عن أنفسهم، رافضين لعب الولايات المتحدة دور شرطي العالم.    
========================
واشنطن بوست :من يردع ترامب؟
 
http://www.almayadeen.net/news/press/59291/هل-حانت-لحظة-المواجهة-الكبرى-في-سوريا-
 
هذه الأصوات المعارضة بدأت تدق ناقوس الخطر من ترنح الولايات المتحدة على مقربة من قلب النيران المشتعلة في الشرق الأوسط. الكلام لجون بوديستا مستشار الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ومدير حملة هيلاري كلينتون الذي قال إن الإدارة الأميركية عرضت البلاد لمخاطر كبيرة من دون استراتيجية واضحة.
 
وفي مقالة مشتركة مع بريان كاتوليس في صحيفة "واشنطن بوست" تحدث بوديستا عما يشبه الحرب الصامتة التي بدأها ترامب في سوريا من خلال العمليات العسكرية وصفقات الأسلحة في الشرق الأوسط من دون حصول أي نقاش علني حول مخاطرها أو أدوات الأمن القومي التي من شأنها حماية الولايات المتحدة من بينها الأداة الدبلوماسية
 
ورأى بوديستا أن إسقاط الطائرة السورية هو آخر فصول التصعيد العسكري في المنطقة الذي يفتقر للاستراتيجية المحددة والأهداف الواضحة لدى الرأي العام الأميركي، مضيفاً أنه في غضون خمسة أشهر فقط منذ وصوله إلى البيت الأبيض "حرك ترامب القوات الأميركية نحو الخطوط الأمامية في العراق وسوريا واليمن والصومال" مشيراً إلى "نشر منظومة الصواريخ البعيدة المدى في جنوب شرق سوريا الذي لم يثر أي نقاش داخلي".
"لكل فعل رد فعل" وفق بوديستا ولكن "من غير الواضح ما إذا كانت إدارة ترامب فكرت باحتمال الانزلاق نحو حرب مباشرة مع إيران أو تعرض القوات الأميركية لأسلحة كيميائية من قبل داعش".
 
أمام هذا الواقع يستنفر بوديستا الكونغرس الذي تقع على عاتقه كما يقول مسؤولية الرقابة والتحرك في ثلاثة مواضع. الأول توفير الحماية لتجنب الانزلاق نحو الحرب من خلال تجديد النقاش حول قرار السماح باستخدام القوة العسكرية واستبدال القرار القديم المرتبط بالقاعدة ومثيلاتها والذي مضى عليه 15 عاماً. الموضع الثاني يقوم على منع إعطاء شيكات على بياض للشركاء الإقليميين من خلال دراسة أي اقتراحات لصفقات أسلحة أو تزويد السعودية بأسلحة جديدة أو تقديم مساعدات عسكرية لدول أخرى مثل مصر. وأشار بوديستا إلى أن أهمية التعاون العسكري مع الحلفاء تنبع من تحقيق المزيد من الاستقرار وتخفيف التصعيد لا التشرذم المستمر في منظومة الشرق الأوسط. ثالثاً استخدام أدوات الأمن القومي من بينها الاستفادة من وزارة الخارجية ودعم جهود المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة.
========================
الصحافة البريطانية :
 
التايمز البريطانية : معركة شرقي سوريا تحمل تهديداً بمواجهة عسكرية بين أمريكا وروسيا وإيران
 
http://watan.fm/syria-news/41226-التايمز-البريطانية-معركة-شرقي-سوريا-تحمل-تهديداً-بمواجهة-عسكرية-بين-أمريكا-وروسيا-وإيران
 
نشرت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية اليوم الأربعاء مقالاً، أكدت فيه أن معركة شرقي سوريا تحمل تهديداً بمواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وروسيا وإيران.
وتقول الصحيفة، إن مخاوف المواجهة تزايدت بعدما أسقطت الولايات المتحدة طائرة لقوات نظام الأسد، ذكرت أنها كانت تشن غارات قرب مليشيا كردية تدعمها واشنطن قرب الرقة.
وفي اليوم نفسه، أطلقت إيران لأول مرة، صواريخ باليستية على سوريا، وأعلنت أنها استهدفت مواقع تابعة لتنظيم " داعش "، ولكنها حسب الصحيفة، استعراض للقوة أيضاً ورسالة موجهة للولايات المتحدة والسعودية الخصمين لها في المنطقة.
وتذكر الصحيفة رأي محللين، بأن التصعيد العسكري لا مناص منه، وأن القوات الموجودة في سوريا تتسابق الآن لشغل الفراغ الذي يتركه تنظيم الدولة شرقي سوريا.
ومن بين أهم المناطق التي تتنافس عليها مختلف الفصائل هي مدينة الرقة، عاصمة "تنظيم الدولة"، والحدود السورية العراقية.
وتنقل الصحيفة عن دبلوماسي في المنطقة قوله، إن الولايات المتحدة تسعى لتسيطر الجماعات التي تدعمها على الطريق السريع الرابط بين بغداد ودمشق، من أجل الحد من تأثير إيران، والسيطرة على مناطق أخرى تستعملها في التفاوض بشأن مستقبل سوريا.
أما إيران فتحرص على الرقة من أجل تأمين رواق يربط إيران بالعراق وسوريا ولبنان، حيث يوجد حليفها "حزب الله".
========================
إندبندنت”: وفود من الإمارات والسعودية التقت الأكراد في سوريا
 
http://chahednews.com/article.php?id=380615
 
كشف روبرت فيسك، الكاتب في صحيفة “إندبندنت” البريطانية، أن سبب تدمير المقاتلة السورية في الرصافة هو تقدّم الجيش السوري على القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة على طول الفرات.
وقال فيسك، في مقال نشرته الصحيفة الثلاثاء 20 يونيو/حزيران 2017، إن السوريين عبّروا في الأشهر الأخيرة عن شكوكهم بأن معظم القوات الكردية في شمال سوريا انضمت إلى الأميركيين، مشيراً إلى “أن الجيش السوري لا يخفي سراً بأنه أوقف إمداد الكرد بالسلاح والذخيرة، وأن النظام السوري ثار غضباً حين علم باستقبال القوات الكردية مؤخراً موفداً من الإمارات العربية المتحدة”.
وأشار فيسك إلى أن “هناك معلومة غير مؤكدة بأن موفداً سعودياً زار الكرد أيضاً”.
========================
الاندبندنت :أميركا أكثر تحمسا لضرب الأسد من تدمير تنظيم الدولة
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/6/21/أميركا-أكثر-تحمسا-لضرب-الأسد-من-تدمير-تنظيم-الدولة
 
علق الكاتب روبرت فيسك على إسقاط أميركا مقاتلة سورية الأحد الماضي بأن له علاقة صغيرة بهدفها في الصحراء قرب الرصافة، ولكن له علاقة كبيرة بتقدم الجيش السوري قرب القوات الكردية المدعومة من قبل الولايات المتحدة على طول الفرات.
وأشار فيسك في مقاله بصحيفة إندبندنت إلى تزايد شكوك السوريين في الأشهر الأخيرة من أن معظم القوات الكردية في شمال سوريا -الكثير منهم كانوا في تحالف مع حكومة الأسد حتى وقت قريب- قد ربطوا مصيرهم بالأميركيين.
وأضاف أن الجيش في دمشق لا يخفي حقيقة أنه أنهى إمداداته من الأسلحة والذخائر العادية للأكراد، وقد غضب النظام السوري لمعرفة أن القوات الكردية استقبلت مؤخرا مبعوثا من دولة الإمارات، وهناك معلومات غير مؤكدة بأن مبعوثا سعوديا زار الأكراد أيضا.
"الجيش السوري على أرض الواقع يقوم الآن بأحد أكثر عملياته طموحا منذ بداية الحرب بالتقدم نحو محافظة السويداء جنوبي ريف دمشق ويتحرك بالتوازي مع الفرات في محاولة واضحة من الحكومة لتحرير دير الزور المحاصرة منذ أكثر من أربع سنوات "
وقال إن هذا الأمر تم بطبيعة الحال بعد خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب "الشائن" في الرياض، الذي قدم فيه الدعم الأميركي الكامل للنظام الملكي السعودي في سياساته المعادية لإيران والسوريين، ثم دعم لاحقا الحصار الذي قادته السعودية ضد قطر.
وذكر الكاتب أن الجيش السوري على أرض الواقع يقوم الآن بأحد أكثر عملياته طموحا منذ بداية الحرب بالتقدم نحو محافظة السويداء جنوبي ريف دمشق، ويتحرك بالتوازي مع الفرات في محاولة واضحة من الحكومة "لتحرير" دير الزور المحاصرة منذ أكثر من أربع سنوات وبداخلها أكثر من 10 آلاف جندي سوري.
وإذا تمكن الجيش من رفع الحصار فسيشارك هذا العدد من الجنود في استعادة المزيد من الأراضي. والأهم من ذلك أن الجيش السوري يشتبه في أن تنظيم الدولة قد يحاول اقتحام حامية دير الزور وإعلانها "عاصمة" بديلة له في سوريا، خاصة أنه على وشك فقدان مدينة الرقة أمام الأكراد والقوات العراقية المدعومة أميركيا.
وفي هذا السياق، يقول فيسك إن الضربة الأميركية كانت نوعا من التحذير للسوريين بالبقاء بعيدا عن قوات سوريا الديمقراطية، الاسم الواجهة لأعداد كبيرة من الأكراد وعدد قليل من المقاتلين العرب. وسيستولي الأكراد على الرقة، ربما باتفاق بين موسكو وواشنطن، لأن الجيش السوري أكثر اهتماما بتخفيف الضغط عن دير الزور.
وتساءل الكاتب عما تفعله أميركا بمهاجمتها قاعدة جوية للأسد قرب حمص ثم حلفاء النظام قرب التنف والآن إسقاط إحدى مقاتلاته، ورأى أنه يبدو من هذا السيناريو أن واشنطن باتت الآن أكثر تحمسا لضرب الأسد ومؤيديه الإيرانيين داخل سوريا من تدمير تنظيم الدولة، وأن هذا الأمر سيكون وفق سياسة السعودية، وربما هذا ما يريده نظام ترمب. ومن المؤكد أن الإسرائيليين قصفوا قوات النظام السوري وحزب الله والإيرانيين، لكنهم لم يفعلوا ذلك أبدا مع التنظيم.
وأضاف أنه من المفيد أن يبدي الغرب الآن غضبا أكبر على استخدام نظام الأسد للغازات السامة من الوحشية المستمرة لتنظيم الدولة تجاه المدنيين في معظم مناطق "الخلافة" التي لا يزال يحتلها في سوريا والعراق.
وختم فيسك مقاله متسائلا: هل تريد واشنطن ببساطة تفكيك سوريا وتركها كدولة فاشلة؟ وهل يمكن أن تنجح عندما تهدد روسيا بمهاجمة الطائرات الأميركية إذا أسقطت طائرة سورية أخرى؟
========================
غارديان: سقوط الرقة هو المرحلة الأكثر دموية
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/6/21/غارديان-سقوط-الرقة-هو-المرحلة-الأكثر-دموية
 
وصفت افتتاحية صحيفة غارديان البريطانية المرحلة الأخيرة لسقوط مدينة الرقة السورية بأنها الأكثر دموية، وقالت إن الخناق يشتد حول تنظيم الدولة الإسلامية في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط اضطرابات، وأي حسابات خاطئة أو حوادث عرضية يمكن أن تشعل بسهولة مواجهات أوسع لا يمكن لأحد أن يتحكم في تأثيرها المتصاعد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستيلاء على عاصمة "الخلافة" سيكون رمزيا جزئيا، بمعنى نهاية منبع الإرهاب، وماديا جزئيا لأن الرقة ستوفر كنزا من المعلومات عن أعماله. والواضح أنه عندما يدحر تنظيم الدولة سيكون هناك سباق للسيطرة على الأراضي التي ستخلى، ولهذا فإن التنافس بين القوات يعني أخذ الحيطة لضمان عدم السماح للجنود المتهورين بتعكير صفو الأجواء.
وفي ظل هذا التنافس المحتدم بين الجهات الفاعلة الرئيسية، تساءلت الصحيفة: كيف ستبدو سوريا بعد تنظيم الدولة؟ ومن سيسيطر عليها؟ وقالت إن الديناميات المتبعة تمثل وصفة لعنف أكثر وليس أقل، حيث يأمل نظام الأسد أن يستفيد من مؤيديه الإيرانيين والروس لاستعادة الأراضي التي ثارت ضده عام 2011.
 
معارك بالرقة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة (ناشطون)
وألمحت الصحيفة إلى الغياب الواضح لإستراتيجية أميركية متماسكة لمستقبل سوريا بعد تنظيم الدولة وأن هذا الأمر لا ينبغي إغفاله، لأن الرئيس ترمب يقدم القليل من الرؤية مفضلا ترك جنرالاته لإدارة جدول الأعمال، كما أن الضربات الجوية الأميركية التي تسبب خسائر فادحة بين المدنيين، قد فشلت في تبديد هذه اللامبالاة.
ورغم عدم وجود خطة واضحة لسوريا، فقد تبنت إدارة ترمب نهجا أكثر عدوانية تجاه إيران وسعت لكسر تحالف موسكو العسكري والدبلوماسي مع طهران لإنهاء حرب الأسد.
ورأت الصحيفة أن الوضع السوري المعقد يجب أن ينظر إليه في ضوء عمليات إعادة الاصطفاف الإقليمية، كزيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي -الحليف الرئيسي لإيران- إلى الرياض في محاولة لتعزيز المصالحة، وتخطيط السعودية وإسرائيل لمفاوضات تجارية، ومحاولات الدولة الخليجية لعزل قطر الداعمة لتحركات الربيع العربي، وموقف تركيا الداعم لقطر بعزمها على إجراء مناورات حربية مشتركة.
وختمت بأن هذه أوقات محفوفة بالمخاطر، وهناك حاجة ماسة إلى التفكير الفطن والرؤوس الهادئة من جميع الأطراف في سوريا.
========================
الصحافة العبرية :
 
إسرائيل اليوم :45 سنة على «ووتر غيت»: هل توجد مقارنة؟
 
http://www.alquds.co.uk/?p=741789
 
ابراهام بن تسفي
Jun 22, 2017
 
مرت 45 سنة منذ 17 حزيران/يونيو 1972 ـ خمسة اشخاص مقتحمون تم القاء القبض عليهم في مقر الحزب الديمقراطي في ووتر غيت في العاصمة الأمريكية، حيث حاولوا «صيانة» وسائل التنصت على خطوط الهاتف التي وضعوها في الاقتحام السابق لهم للمكان قبل ذلك بثلاثة اسابيع. ذلك اليوم الذي نقش عميقا في الوعي الجماعي للشعب الأمريكي، تسبب بالصدمة التي كانت ذروتها اضطرار الرئيس ريتشارد نيكسون ابلاغ الأمة عن استقالته في 9 آب/أغسطس 1974.
في مركز القضية التي تصاعدت بالتدريج إلى أن سحبت البيت الابيض إلى الدوامة، لم تكن المخالفة الجنائية التي نفذها هؤلاء الخمسة. كانت هذه محاولات نيكسون ورجال الرئيس في اخفاء صلتهم بشبكة واسعة من النشاطات غير القانونية، التي سعت إلى تشويش حملة الانتخابات للمرشح الديمقراطية للرئاسة، جورج ماكفارين، وشملت ايضا اخفاء التحقيق حول الاقتحام، الامر الذي أدى في نهاية المطاف إلى انهاء ولاية الرئيس نيكسون واعتقال مقربيه ومن يحملون سره.
إن حقيقة أن الرئيس اضطر، بعد صراع سياسي وقضائي مستمر، إلى اعطاء المدعي الخاص في القضية، ليئون غابورسكي، التسجيلات التي سمع فيها وهو يقوم بارشاد مستشاريه كي يطلبوا من رئيس الـ اف.بي.آي، باتريك غري، الامتناع عن التحقيق في الاقتحام تحت الادعاء الكاذب بأن الحديث يدور عن موضوع أمني حساس، شكلت نقطة اللاعودة التي قررت مصيره السياسي.
اذا توجهنا الآن إلى فضيحة العلاقة مع روسيا، التي كانت بدايتها في الاقتحام الذي نفذه مساعدو فلاديمير بوتين في الصيف الماضي لحواسيب هيئة الحزب الديمقراطي في واشنطن، فسنلاحظ الفوارق الجوهرية التي تفصل في الوقت الحالي على الاقل، بين القضيتين. أولا، في قضية ووتر غيت ورط نيكسون نفسه مرة تلو الاخرى.
فبالاضافة إلى تشويش التحقيق أوصى بدفع «ثمن الصمت» لمن تورطوا في الاقتحام. واليوم، في المقابل، باستثناء المؤشرات حول أمنية الرئيس الـ 45، «ترك» مستشار الامن القومي السابق مايكل فلين، الذي كانت له علاقات متشعبة مع الكرملين، قبل الانتخابات الرئاسية وبعدها، لا يوجد دليل على أن ترامب، كمرشح أو كرئيس، كان على صلة مباشرة بأي صفقة مع موسكو.
لذلك، لا يوجد الآن «مسدس مدخن» من النوع الذي وجد على طاولة نيكسون من اجل ادانة ترامب في قضية العلاقة المحظورة مع روسيا، إلا إذا نجح المحقق الخاص في القضية، روبرت مولر في الكشف عن الدليل الذهبي الذي يشير إلى صلة ترامب بصفقة ظلامية مع بوتين، أو محاولة اخفاء التحقيق، من الصعب رؤية كيف يمكن أن هذه القضية ستؤدي إلى اقالة الرئيس.
بكلمات اخرى، على فرض أنه رغم تعمق التحقيق الحالي مع الرئيس ترامب، فإن النتيجة ستكون باللون الرمادي، ولن تشير إلى تجاوز الخطوط الحمراء في سلوك من يجلس في المكتب البيضوي، وامكانية حدوث عملية اقالة هي ضعيفة. في قضية ووتر غيت انتهى صراع البقاء الرئاسي عندما تبين لنيكسون أن اغلبية ساحقة في الحزبين ستؤيد اقالته. في هذه المرة، على ضوء عدم الوضوح مقارنة مع الأدلة الكثيرة التي كانت ضد نيكسون في التسجيلات، ستجد الاغلبية الجمهورية صعوبة في بلورة لائحة اتهام ضد ترامب، كما يقول الدستور.
واذا تقرر اجراء ذلك، فإن المهمة ستلقى على اكتاف السنات لمحاكمة الرئيس (هناك ايضا توجد اغلبية جمهورية). على هذه الخلفية، باستثناء التقرير الذي يوجد عليه علم اسود، يمكن القول إن مجلس الشيوخ سيرتدع عن اتخاذ خطوة دراماتيكية غير مسبوقة بإقالة الرئيس (لقد قدم نيكسون استقالته قبل ادانته في مجلس الشيوخ). والايام ستقول إذا كانت هذه القضية ستبقى نسخة شاحبة، مقارنة مع المؤامرة الشيطانية التي أدت إلى انتهاء رئاسة ريتشارد نيكسون.
 
 21/6/2017
========================