الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 22/4/2018

سوريا في الصحافة العالمية 22/4/2018

23.04.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "فورين بوليسى": واشنطن تائهة فى الشرق الأوسط/
https://www.youm7.com/story/2018/4/21/فورين-بوليسى-واشنطن-تائهة-فى-الشرق-الأوسط/3756997
  • فورين بوليسى : ترامب بدون استراتيجية فى الشرق الأوسط
http://www.elmogaz.com/node/458979
  • «المونيتور»: القوات المصرية غير قادرة على النجاح في سوريا
http://almawqef.net/المونيتور-القوات-المصرية-غير-قادرة/
  • يو أس أيه توادي: لماذا فشلت دفاعات بشار في اعتراض الضربات الغربية؟
http://www.alarab.qa/story/1309054/يو-أس-أيه-توادي-لماذا-فشلت-دفاعات-بشار-في-اعتراض-ا
  • نيويورك تايمز عن البنتاغون…الضربات لن توقف هجمات الأسد الكيماوية
http://jisrtv.com/أخبار-الجسر/الأخبار-السورية/نيويورك-تايمز-عن-البنتاغون-الضربات-لن-توقف-هجمات-الأسد-الكيماوية/
  • مجلة أميركيّة: الضربة العراقيّة في سوريا نُفّذت بإسناد التحالف الدولي
https://www.sotaliraq.com/2018/04/22/مجلة-أميركيّة-الضربة-العراقيّة-في-سور/
  • وول ستريت: بعد تنظيم الدولة مخاوف من تنظيم جديد بسوريا
https://arabi21.com/story/1088254/وول-ستريت-بعد-تنظيم-الدولة-مخاوف-من-تنظيم-جديد-بسوريا#tag_49219
  • نيوزويك: روسيا تسعى لبسط نفوذها بالشرق الأوسط
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/4/21/نيوزويك-روسيا-تسعى-لبسط-نفوذها-بالشرق-الأوسط
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا: اتحاد بوتين-نتنياهو تحت التهديد الإيراني
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-اتحاد-بوتين-نتني/
  • كاتب روسي: العالم على حافة الحرب العالمية الثالثة بسبب سوريا
https://www.baladinews.com/ar/news/details/29839/كاتب_روسي_العالم_على_حافة_الحرب_العالمية_الثالثة_بسبب_سوريا
 
الصحافة البريطانية :
  • التايمز: سليماني ونتنياهو يعدان لمواجهة مقبلة في سوريا
https://arabi21.com/story/1088229/التايمز-سليماني-ونتنياهو-يعدان-لمواجهة-مقبلة-في-سوريا
  • صحيفة بريطانية: الكنائس السورية تخضع لنفوذ نظام الأسد
http://horrya.net/archives/59076
  • مجلة بريطانية: سفير بريطانيا الأسبق لدى سوريا: علينا ابتلاع فخرنا ومصادقة الأسد
https://www.raialyoum.com/index.php/مجلة-بريطانية-سفير-بريطانيا-الأسبق-لد/
 
الصحافة التركية والعبرية والبلجيكية :
  • موقع خبر 7 :الملف السوري يدفع الانتخابات التركية إلى الأمام
http://www.turkpress.co/node/48161
  • اسرائيل اليوم :ليبرمان: تمكنا من منع وقوع احتكاك مباشر بيننا وبين روسيا
https://arabi21.com/story/1088169/ليبرمان-تمكنا-من-منع-وقوع-احتكاك-مباشر-بيننا-وبين-روسيا#tag_49219
  • مجلة بلجيكية: مواد كيماوية من بلجيكا إلى سوريا
https://7al.net/2018/04/21/في-مجلة-بلجيكية-مواد-كيماوية-من-بلجيكا/
 
الصحافة الامريكية :
"فورين بوليسى": واشنطن تائهة فى الشرق الأوسط/
https://www.youm7.com/story/2018/4/21/فورين-بوليسى-واشنطن-تائهة-فى-الشرق-الأوسط/3756997
قالت مجلة فورين بوليسى الأمريكية، إن واشنطن تعانى أزمة فى الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن سياسة الولايات المتحدة غير المتماسكة فى سوريا تمثل عرض لفشلها فى تحديد دور جديد فى العالم.
وفى تحليل كتبه ستيفن كوك، عضو مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، أشار إلى أن العمليات العسكرية ضد سوريا لم تنجز سوى القليل، فالرسالة التى أرادت الولايات المتحدة وحلفاءها إرسالها إلى حكومة بشار الأسد، بشأن إستخدام الأسلحة الكيميائية، كانت ضعيفة للغاية.
وأضاف أن الرسالة كان تشير إلى أن القادة فى واشنطن وباريس ولندن كان أفضل لهم توفير الأموال التى أنفقوها على وقود الطائرات وصواريخ كروز التى استخدموها فى قصف بعض المنشآت السورية، فالأمر برمته يعكس ما خلص إليه الكثيرون وهو أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ليس لديه استراتيجية فى سوريا.
ويقول كوك إن هذا لا يفسر لماذا كان الصراع السورى، الذى زعزع استقرار بلاد الشام وأوروبا، يبدو وكأنه خارج قدرة المسؤولين والمحللين الأمريكيين، حتى قبل الإدارة الحالية، على حله أو حتى إدارته، ويتطلب ذلك فهم الجدل الأوسع وغير المحلول بشأن دور الولايات المتحدة فى العالم.
==========================
 
فورين بوليسى : ترامب بدون استراتيجية فى الشرق الأوسط
 
http://www.elmogaz.com/node/458979
 
السبت 21 أبريل 2018 - 7:10 مساء، كتب محمد صلاح
قالت مجلة فورين بوليسى الأمريكية، إن واشنطن تعانى أزمة فى الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن سياسة الولايات المتحدة غير المتماسكة فى سوريا تمثل عرض لفشلها فى تحديد دور جديد فى العالم.
وفى تحليل كتبه ستيفن كوك، عضو مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، أشار إلى أن العمليات العسكرية ضد سوريا لم تنجز سوى القليل، فالرسالة التى أرادت الولايات المتحدة وحلفاءها إرسالها إلى حكومة بشار الأسد، بشأن إستخدام الأسلحة الكيميائية، كانت ضعيفة للغاية.
وأضاف أن الرسالة كان تشير إلى أن القادة فى واشنطن وباريس ولندن كان أفضل لهم توفير الأموال التى أنفقوها على وقود الطائرات وصواريخ كروز التى استخدموها فى قصف بعض المنشآت السورية، فالأمر برمته يعكس ما خلص إليه الكثيرون وهو أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ليس لديه استراتيجية فى سوريا.
ويقول كوك إن هذا لا يفسر لماذا كان الصراع السورى، الذى زعزع استقرار بلاد الشام وأوروبا، يبدو وكأنه خارج قدرة المسؤولين والمحللين الأمريكيين، حتى قبل الإدارة الحالية، على حله أو حتى إدارته، ويتطلب ذلك فهم الجدل الأوسع وغير المحلول بشأن دور الولايات المتحدة فى العالم.
==========================
 
«المونيتور»: القوات المصرية غير قادرة على النجاح في سوريا
 
http://almawqef.net/المونيتور-القوات-المصرية-غير-قادرة/
 
جريدة الموقف الإخبارية :
عندما أعلن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» عن الضربة التي تقودها الولايات المتحدة على مواقع أسلحة كيميائية سورية مشتبهة الأسبوع الماضي، أشار إلى تغيير في حماية البلد الذي مزقته الحرب.
فبينما ضربت الصواريخ ثلاثة منشآت سورية، قال رئيس الأركان العامة للجيش الأمريكي إنه سيسعى إلى تسليم المزيد من المسؤوليات إلى الشركاء العرب فيما يخص الصراع الذي استمر لسنوات.
ومع انقشاع الغبار عن أكثر من 100 صاروخ أمريكي وبريطاني وفرنسي موجه بدقة، ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن مستشار الأمن القومي «جون بولتون» سرعان ما تواصل على الهاتف مع كبار المسؤولين المصريين ليطلب من القاهرة المساهمة بالقوات والمال في الجهد الذي تقوده الولايات المتحدة لدحر تنظيم الدولة الإسلامية في شمال شرق سوريا.
وقال «ترامب»: «طلبنا من شركائنا تحمل مسؤولية أكبر لتأمين منطقتهم الأصلية، بما في ذلك المساهمة بكميات كبيرة من الأموال من أجل الموارد والمعدات وجميع جهود مكافحة تنظيم الدولة».
وأضاف: «أن المشاركة المتزايدة من أصدقائنا، بما في ذلك السعودية والإمارات وقطر ومصر وغيرهم يمكنها أن تضمن عدم استفادة إيران من استئصال تنظيم الدولة».
وطلب البيت الأبيض من هذه الدول العربية المساهمة بأموال وقوات لإرساء الاستقرار في سوريا بعد مغادرة 2000 جندي أمريكي للبلاد، لكن السعودية والإمارات مازالتا متورطتين في اليمن، كما أن التزام مصر الضعيف بمكافحة الإرهاب، على الرغم من نيلها 1.3 مليار دولار من المنح العسكرية السنوية، قد أحبط الولايات المتحدة.
أداء محبط
ويقول الخبراء إن البنتاغون واجه صعوبات منذ عهد إدارة الرئيس السابق «باراك أوباما»، من أجل جعل القوات المسلحة المصرية تتمكن من التعامل مع تهديد إرهابي مستمر، رغم الزيارات المتكررة رفيعة المستوى للبلاد والجهود الرامية لترسيخ عقيدة عسكرية تعطي الأولوية لمحاربة التمرد.
وواصلت إدارة «ترامب» سياسة عهد «أوباما» لجعل مصر تركز على طرد المتمردين الإسلاميين الذين استغلوا فراغ السلطة في البلاد للحصول على موطئ قدم في صحراء سيناء، من خلال الحد من المشتريات الدفاعية باهظة الثمن.
وفي سبتمبر/أيلول، استضاف البنتاغون نسخة مصغرة من عملية برايت ستار – وهي مناورة عسكرية ثنائية تم تعليقها منذ عام 2013 – وركزت على التعامل مع الإرهاب.
وقال «كينيث بولاك»، وهو باحث مقيم في معهد أميركان إنتربرايز، وهو مركز أبحاث في واشنطن: «ما يريد المصريون فعله هو حسم المشكلة بالقوة، لكن الإنسانية تعلمت مرارًا وتكرارًا أنها لا تستطيع ذلك».
ومنذ أن رفعت إدارة «أوباما» القيود المفروضة على الأسلحة على القاهرة عام 2015 ضغط المسؤولون العسكريون المصريون على نظرائهم الأمريكيين للحصول على تكنولوجيا عسكرية عالية القيمة مثل طائرات استطلاع بدون طيار.
في هذه الأثناء، رفض المسؤولون المصريون غالباً جهوداً متكررة لتطبيق أساليب مكافحة التمرد، التي كان الجنرال «ديفيد باتريوس» هو أول من عمّمها خلال زيادة عدد القوات في العراق عام 2007.
وقال المسؤولون الأمريكيون السابقون إن القوات المصرية أبلت بلاء حسناً في تعطيل العبوات الناسفة، ولكنها كانت تتقدم بصعوبة في مهمات عسكرية أساسية مثل إطلاق الذخيرة على أهداف متحركة وإجراء الدوريات.
وفي غضون ذلك، واصل المسؤولون المصريون اتهام الولايات المتحدة بإمساك الأسلحة المميتة عنهم، والتي أصروا على أنها قد ستنهي تهديد سيناء بسرعة.
وقال مدير سابق في مجلس الأمن القومي ويدعى «أندرو ميلر»، لموقع «المونيتور»: «لقد اعتقدوا أن لدينا تكنولوجيا لم تكن موجودة، شيئاً يشبه رواية خيال علمي، تكنولوجيا ما إذا وضعوا أيديهم عليها فإنها ستغير الوضع على الأرض».
تراجع العلاقات العسكرية
على الرغم من استئناف التدريبات التي قادتها الولايات المتحدة، واتصال «بولتون» مع القاهرة في الأسبوع الماضي، فإن العلاقات العسكرية مع مصر تحت حكم «ترامب» تبدو متراجعة.
ففي العام الماضي، علق وزير الخارجية آنذاك «ريكس تيلرسون» مساعدات عسكرية بقيمة 290 مليون دولار بعد أن فشل «السيسي» في تحقيق الحد الأدنى من حقوق الإنسان الذي حدده الكونغرس ومرر قانون المنظمات غير الحكومية الصارم بالرغم من المعارضة الأمريكية.
كما يدعو المشرعون الأمريكيون إلى إجراء تحقيق في علاقات مصر القديمة مع كوريا الشمالية، في ظل مشروع قانون تمويل العمليات الأجنبية للعام المقبل.
في الوقت نفسه، أصبح التهديد الإرهابي في سيناء أكثر صعوبة، مع قتل مسلحين لـ 305 من رواد مسجد في نوفمبر/تشرين الثاني فيما يعد أكثر الهجمات دموية على الأرض المصرية، ومنذ ذلك الحين، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» في فبراير/شباط أن «السيسي» وافق على أكثر من 100 غارة جوية إسرائيلية في المحافظة الصحراوية.
تدهور حقوق الإنسان
في السنوات الأخيرة، حقّق الكونغرس أيضًا في قابلية المصريين للبقاء كشركاء بالنظر لأسس حقوق الإنسان، وشكك السيناتور «باتريك ليهي» منذ عام 2015، فيما إذا كان البنتاغون قد منح بشكل قانوني إمدادات لوحدات ارتكبت جرائم قتل خارج نطاق القانون في سيناء، بالبنادق التي كان يحتاجها للنجاح على الأرض في سوريا.
وكان تقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوي عن حقوق الإنسان الصادر في 20 أبريل/ نيسان قد أفاد بأن غارة بطائرة بدون طيار مصرية في رفح أسفرت عن مقتل 10 مدنيين في يناير/ كانون الثاني كما أن هناك قذيفة مدفعية انفجرت في منزل مكتظ بالناس في وقت لاحق من ذلك الشهر وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص.
وقال «ميلر»: «كانت وجهة نظر البنتاغون هو أن الأولوية المستندة إلى حقوق الإنسان جعلت المشاكل أكثر صعوبة، ولكني أرى أنه مع هذه الأمور المزعجة أو بدونها، كان المصريون شريكا صعبا».
==========================
 
يو أس أيه توادي: لماذا فشلت دفاعات بشار في اعتراض الضربات الغربية؟
 
http://www.alarab.qa/story/1309054/يو-أس-أيه-توادي-لماذا-فشلت-دفاعات-بشار-في-اعتراض-ا
 
ترجمة - العرب
الأحد، 22 أبريل 2018 12:56 ص 28
يو أس أيه توادي: لماذا فشلت دفاعات بشار في اعتراض الضربات الغربية؟يو أس أيه توادي: لماذا فشلت دفاعات بشار في اعتراض الضربات الغربية؟
رأى محللون أن فشل أنظمة الدفاع الجوي السورية، التابعة لنظام بشار الأسد، في اعتراض الضربات الأميركية والبريطانية والفرنسية على منشآته لتصنيع الأسلحة الكيميائية، يُبرز مدى ضعف القدرة العسكرية للنظام، حسبما نقلت عنهم صحيفة «يو. أس. أيه. توداي».
أشارت الصحيفة الأميركية إلى أن نظام الأسد أطلق 40 صاروخاً اعتراضياً، لكن معظمها لم ينطلق من منصته إلا بعد ضرب الصواريخ الأميركية والفرنسية والبريطانية أهدافها؛ إذ بدا أن الصواريخ روسية الصنع في المنظومة الدفاعية تفتقر إلى أنظمة توجيه.
ويرى كريستوفر كوزالك -الخبير بمعهد دراسات الحرب الأميركية- أن الفشل يدل على مدى عجز نظام بشار الأسد، ومدى اعتماده على راعيتيه الأساسيتين روسيا وإيران لتوفير الأمن.
ويذكر أن قوات فرنسية وبريطانية وأميركية أطلقت 105 صواريخ من طائرات وسفن حربية، على منشآت أسلحة كيميائية سورية؛ رداً على قصف نظام الأسد مدينة دوما في ريف دمشق بأسلحة كيميائية، أدت إلى مقتل مدنيين بينهم أطفال.
وزعمت موسكو أن دفاعات النظام السوري أسقطت بعض الصواريخ، لكن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أكدت أن الصواريخ أصابت جميع أهدافها، متهمة روسيا بحملة تضليل إعلامية.
ويشير محللون إلى أن نظام الأسد يمتلك بعض أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة، لكن نقص التدريب ومراكز القيادة والتحكم وعوامل بشرية أخرى.. كلها مسؤولة عن الفشل في اعتراض الصواريخ الأميركية.
وأوضحت الصحيفة أنه «حتى لو امتلك بشار الأسد أنظمة دفاعية متقدمة، فإنها ما كانت لتمنع الهجمة الأميركية، وخاصة صورايخ «كروز» التي تطير على ارتفاع منخفض وتطلق حرارة قليلة لا تستطيع معها الصواريخ الاعتراضية رصدها، كما يمكن لهذه الصواريخ أن تُبرمَج لتسلك مساراً يجعل من الصعب على أنظمة الدفاع التنبؤ بمكان ظهورها».;
==========================
 
نيويورك تايمز عن البنتاغون…الضربات لن توقف هجمات الأسد الكيماوية
 
http://jisrtv.com/أخبار-الجسر/الأخبار-السورية/نيويورك-تايمز-عن-البنتاغون-الضربات-لن-توقف-هجمات-الأسد-الكيماوية/
 
نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن البنتاغون قوله إن الضربات الثلاثية في سوريا لن توقف على الأرجح هجمات الأسد الكيميائية.
وأضاف البنتاغون أن الضربات قللت من إنتاج الأسد لغاز السارين لكنه سيواصل تطوير أسلحته الكيميائية، في حين أعلن مسؤول أمريكي أن النظام مازال يحتفظ بمخزون من الأسلحة الكيميائية لتنفيذ هجمات مستقبلا.
==========================
 
مجلة أميركيّة: الضربة العراقيّة في سوريا نُفّذت بإسناد التحالف الدولي
 
https://www.sotaliraq.com/2018/04/22/مجلة-أميركيّة-الضربة-العراقيّة-في-سور/
 
ترجمة: حامد أحمد
 
شنّ العراق يوم الخميس ضربات جوية ضد تنظيم داعش في سوريا، كما التقى في اليوم نفسه بحلف قد يشكل تهديداً آخر للمصالح الاميركية في المنطقة .
وأعلن مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي في بيان له الخميس أن “القوات العراقية نفذت ضربات جوية مميتة ضد مواضع لتنظيم داعش الارهابي داخل سوريا بمحاذاة الحدود العراقية .”
وجاءت الضربات الجوية بعد ان صرح العبادي الاسبوع الماضي بانه قد يتدخل لملاحقة داعش داخل سوريا البلد الذي يشهد تصادم المواقف الاميركية والروسية ــ الايرانية في ما بينها على مدى سبع سنوات من اندلاع الحرب الاهلية فيها .واضاف بيان مكتب العبادي بقوله “لقد تم تنفيذ الضربات الجوية ضد عصابات داعش بسبب المخاطر التي قد تشكلها هذه العصابات على الاراضي العراقية، وتظهر من جانب آخر القدرات المتزايدة لقواتنا المسلحة البطلة في ملاحقتها للارهاب والقضاء عليه. ان قواتنا ومقاتلاتنا الشجاعة قد تمكنت من خلال ملاحقتها للعصابات الارهابية من إنقاذ العديد من الارواح وإحباط مخططات داعش وتفكيك ماكنة الموت الإرهابية التابعة له. هذه الضربات ستساعد بتسريع إزالة هذه العصابات من المنطقة بعد ان تمكنا من إزالتهم في العراق .”
من جانبه قال العميد يحيى رسول، في تصريحات إعلامية له ان ضربات جوية نفذتها طائرات إف- 16 عراقية استهدفت معامل لتصنيع القنابل قرب مدينة البو كمال وذلك بالتنسيق مع الحكومة السورية .
رغم موقفه المعادي للرئيس السوري بشار الأسد ، قال التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة انه وفر إسنادا استخباريا لصالح الضربة الجوية التي نفذتها الطائرات العراقية الخميس .
وقال نائب القائد العام لقوات التحالف الدولي في العراق الجنرال روبرت سوفج، في بيان له نقلته مجلة نيوزويك الاميركية ان “هذه العملية تسلط الضوء على قدرات القوات المسلحة العراقية في ملاحقة تنظيم داعش بشكل عنيف ومحافظتها في الوقت نفسه على الامن الداخلي للبلاد .”
من جانبها أرسلت إيران وزير دفاعها، أمير حاتمي، في زيارة الى العراق الاربعاء قالت بأنها “تهدف لتعزيز التعاون العسكري والدفاعي بين البلدين”. وفي يوم الخميس، وبعد أقل من أسبوع على توجيه الضربات الصاروخية من قبل اميركا وبريطانيا وفرنسا على سوريا، فان حاتمي لم يلتق فقط بنظيره العراقي عرفان الحيالي بل التقى ايضا بممثلي روسيا وسوريا .
وكان مركز التعاون الامني الرباعي قد أسس في بغداد عام 2015 ضمن غرفة عمليات مشتركة ضد داعش تضم كلاً من العراق وإيران وروسيا وسوريا. وفي الوقت الذي لم تنفذ فيه روسيا أي عملية عسكرية داخل العراق فإنها تعمل على تعزيز العلاقات السياسية والدفاعية معه .وقد زودت الولايات المتحدة ايضا موسكو بمعلومات استخبارية عن داعش. وقال الناطق باسم التحالف الدولي الكولونيل ريان ديلون، في تصريحات له الثلاثاء انه “إذا ما تم رصد تواجد لعناصر داعش الى الغرب من نهر الفرات فعندها سنخبر الروس ونأمل ان نكون متيقنين بأنهم سيتحركون وفقا للمعلومات التي زودناهم بها .”
وقال ديلون ان التحالف الدولي بقايادة الولايات المتحدة ما يزال ينفذ ضربات جوية تستهدف عناصر داعش قرب منطقة هجين الى الشمال من البو كمال وكذلك منطقة دشيشة على طول الحدود العراقية – السورية .
==========================
 
وول ستريت: بعد تنظيم الدولة مخاوف من تنظيم جديد بسوريا
 
https://arabi21.com/story/1088254/وول-ستريت-بعد-تنظيم-الدولة-مخاوف-من-تنظيم-جديد-بسوريا#tag_49219
 
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا للصحافي سون أنغل راسموسين، يقول فيه إن مجموعة جديدة وخطيرة، انبثقت أصلا عن تنظيم القاعدة، تعزز قوتها في شمال غرب سوريا، في الوقت الذي تركز فيه أمريكا على قتال ما تبقى من تنظيم الدولة في أماكن أخرى من البلد، وتضرب منشآت الأسلحة الكيماوية التابعة لنظام الأسد.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن هيئة تحرير الشام صارعت منذ بروزها، بصفتها أكثر المجموعات المتطرفة فعالية، مجموعات الثوار المدعومة من الغرب؛ لبسط نفوذها على محافظة إدلب، حيث تطبق صيغتها من الشريعة، وتجمع الأموال بفرض الضرائب على حركة الناس والبضائع. ويذكر راسموسين أن قائدها أبا محمد الجولاني، وهو محارب سابق في تنظيم القاعدة، تعهد بأن يغزو دمشق، ويقيم الحكم الإسلامي في أنحاء سوريا، وحض أتباعه في خطاب له في شهر كانون الثاني/ يناير، على الدخول في "حرب أفكار وحرب عقول وحرب إرادات وحرب مصابرة"، بحسب موقع "سايت" الاستخباراتي.
وتنقل الصحيفة عن محللين، قولهم إن آلاف المقاتلين التابعين للحركة، التي انبثقت عن جبهة النصرة، التي كانت مرتبطة بتنظيم القاعدة، تخندقوا في محيط إدلب، في الوقت الذي تركز فيه أمريكا على معارك أخرى في سوريا، وتتجه نحو ما قال عنه الرئيس دونالد ترامب إنه خروج سريع من سوريا، حيث قال المحلل في معهد تحرير لسياسة الشرق الأوسط حسن حسن: "إن الجهاديين يعيشون فترة شهر عسل هناك".
ويلفت التقرير إلى أن المجموعة حاربت بشراسة ضد أعدائها، ففي شباط/ فبراير، وبعد أربعة أشهر من القتال، أعلنت عن استسلام خلايا تنظيم الدولة، الذي هزمته في إدلب، وفي شهر آذار/ مارس أعلنت عن احتلالها لخمس وعشرين قرية في محافظتي حلب وإدلب، واستولت على دبابات ومصفحات، فيما قامت المجموعة هذا الشهر بقتال قوات الحكومة السورية بالمدفعية والقناصين في حمص وحماة وحلب.
ويفيد الكاتب بأن هيئة تحرير الشام أنشأت في المناطق التي تقع تحت سيطرتها قوة شرطة شبيهة بتلك التابعة لتنظيم الدولة، بحسب المواطنين، وكافأت الأطفال ابتداء بالحلوى لحفظهم القرآن، ثم قامت بتكسير أنابيب الشيشة؛ كجزء من حظر التدخين، وطالبت متاجر الملابس بتغطية رؤوس التماثيل التي تعرض عليها الملابس، فيما قال سكان إدلب إن صالونات التجميل أمرت بعدم استخدام المكياج.
وتورد الصحيفة أن الهيئة شبهت في دعاية لها سوريا بالسفينة الضعيفة، التي يمكن إبقاءها طافية فقط بالشريعة الإسلامية، فالشريعة تضمن "ألا تغرق السفينة"، ويرد المواطنون، الذين يعيشون تحت حكمها، ويعانون من نقص كبير في الضروريات، قائلين: "ليس هناك ماء، فلا يمكن للسفينة أن تغرق". 
وبحسب التقرير، فإن المجموعة قامت بسجن رجال ونساء بسبب اختلاطهم اجتماعيا دون قرابة بينهم، بحسب المواطنين، وأغلقت الجامعة في بلدة الدانة في أواخر العام الماضي؛ بسبب التدريس المختلط فيها، مشيرا إلى أن السكان واجهوا في سراقب تهديدات من المتطرفين العام الماضي، وأقاموا أول انتخابات مباشرة في سوريا منذ عام 1953، وسيطرت المجموعة على المجلس المحلي، وقال شاب من إدلب: "نعم نحن مجتمع محافظ، لكن هذه الأفعال متطرفة جدا".
ويقول راسموسين إن ما زاد من الفوضى في إدلب كان وصول أكثر من 50 ألف شخص حديثا، بما في ذلك ثوار من الغوطة الشرقية، التي شهدت قمعا عنيفا من نظام بشار الأسد، حيث تسبب الوافدون الجدد بأزمة إنسانية في إدلب، التي وفرت مأوى لأكثر من مليون نازح سوري، لافتا إلى أن الظروف السيئة والبطالة وفرتا أرضية خصبة للتجنيد مع الجماعات المتطرفة، التي تدفع لأي شخص لديه الاستعداد للقتال راتبا يعتاش منه.
وتنوه الصحيفة إلى أن النظام السوري انشغل إلى الآن في تحطيم الجيوب الأصغر من المقاتلين، بما في ذلك الهجوم الكيماوي المشتبه على الغوطة الشرقية في 7 نيسان/ أبريل، الذي نتج عنه قتل عشرات المدنيين، مستدركة بأنه يتوقع أن تلتفت دمشق أخيرا إلى التركيز العالي للمتطرفين في إدلب، حيث يتوقع أن تكون الحرب هناك دامية، كمعركة حلب التي سقطت في 2016.
ويشير التقرير إلى أن الرئيس ترامب أمر بعد أسبوع من الهجوم الكيماوي بضربة عسكرية، بمساعدة حلفائه البريطانيين والفرنسيين، استهدفت عدة أهداف تابعة للنظام السوري مرتبطة بالأسلحة الكيماوية، ولم يتوقع منها أن تضعف من الإمكانيات العسكرية التقليدية للنظام.
ويذكر الكاتب أن ترامب وعد بسحب القوات الأمريكية في وقت يقف فيه تنظيم الدولة على شفير الهزيمة، مشيرا إلى أن إدارته سعت بعد الضربة لاستبدال القوات الأمريكية، التي يصل عددها إلى 2000 في سوريا، بقوات من تحالف من دول الشرق الأوسط.
وتبين الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين أعربوا في الوقت ذاته عن تخوفهم من مرونة المجموعات المتطرفة التي تحل محل تنظيم الدولة، ووصف المبعوث الرئاسي للتحالف الدولي الذي يحارب تنظيم الدولة، بريت ماكغيرك إدلب بأنها "أكبر ملاذ آمن لتنظيم القاعدة منذ أحداث 11 أيلول/ سبتمبر".
ويلفت التقرير إلى أن القوات الأمريكية في سوريا تركز بشكل كبير على شرق سوريا، وتتعاون مع القوات الكردية وغيرها لمحاربة جيوب تنظيم الدولة المتقلصة، مشيرا إلى أن تركيا ركزت على منع المليشيات الكردية من توسيع نفوذها على حدودها الجنوبية.
ويجد راسموسين أنه لذلك ازدهرت المجموعات المسلحة في إدلب، لافتا إلى أن كثيرا منها لها أجندة متطرفة، وهذا على حساب القوى المعارضة لنظام الأسد، حيث قال مسؤول غربي يتابع الأوضاع في سوريا: "لا يزال الحيز للمعارضة المعتدلة في الشمال الغربي (لسوريا) يضيق".
 ويفيد الكاتب بأن هيئة تحرير الشام تسعى للسيطرة على القطاعات الإدارية المهمة في أنحاء إدلب، من خلال جسم أطلقت عليه حكومة الإنقاذ، التي تحصل على الدخل، عن طريق جمع ثمن الكهرباء والماء من المواطنين، كما تسيطر هيئة تحرير الشام على معبر باب الهوى على الحدود التركية.
وتقول الصحيفة إنها لم تتمكن من الحصول على تعليق من أعضاء هيئة تحرير الشام، ونقلت عن شاب من إدلب يبلغ من العمر 27 عاما، قوله: "تحاول حكومة الإنقاذ كسب قلوب الناس عن طريق توفير الخدمات.. ويحاولون في الوقت ذاته السيطرة على الناس".
وتختم "وول ستريت جورنال" تقريرها بالإشارة إلى أن البعض يقاوم بحذر، حيث بدأ طلاب الجامعة بأخذ المحاضرات في الهواء الطلق، وهددت المستشفيات بأنها ستغلق إن تدخلت المجموعة في عملها, حيث يطلق عليها منتقدوها اسم "هتش" على غرار "داعش"، المستخدم للإشارة إلى تنظيم الدولة.
==========================
 
نيوزويك: روسيا تسعى لبسط نفوذها بالشرق الأوسط
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/4/21/نيوزويك-روسيا-تسعى-لبسط-نفوذها-بالشرق-الأوسط
 
هل يعتبر النفوذ الأميركي في حالة تراجع بالشرق الأوسط والعالم، وهل تركت الولايات المتحدة فراغا في المنطقة العربية على وجه التحديد، وهل يعتبر التدخل الروسي في سوريا لحماية مصالح موسكو، أم أن روسيا تريد أن تبسط نفوذها في المنطقة لتحل مكان أميركا على المستويين الإقليمي والعالمي؟
في هذا الإطار، نشرت مجلة نيوزويك الأميركية مقالا للكاتب ستيفن بلانك -وهو الباحث في مجلس العلاقات الخارجية- يقول فيه إن الحرب التي تعصف بسوريا منذ سنوات تقترب من إثارة الصدامات المباشرة بين روسيا والولايات المتحدة.
ويقول إنه على الرغم من الحاجة الملحة لفهم أهداف كلا الجانبين فإن سوريا لا تشكل القضية الوحيدة في محور السياسة الروسية بالشرق الأوسط، داعيا الولايات المتحدة إلى ضرورة إدراك أهداف روسيا وفهم الحقائق على الأرض لتتمكن واشنطن من صياغة إستراتيجية متماسكة للمنطقة برمتها.
أما ما يشكل الأولوية بالنسبة إلى موسكو على المستوى المحلي فهو ما يتمثل في الظهور على الدوام كقوة عظمى عالمية يقظة وقوية وقادرة على مواجهة ما تعتبرها تهديدات غربية لتقويض روسيا.
ويرى الكاتب أنه يُنظر إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوصفه المدافع عن روسيا كقوة عظمى محاصرة، وأنه يشبه القديس جورج في قتاله بعزم شديد ضد التنانين التي تواجهه.
أما التنانين التي تواجه بوتين فتتمثل في "الإرهاب الإسلامي" -بزعم الكاتب- وما تعتبره موسكو ترويجا للثورة، في حين تعتبره روسيا ترويجا للديمقراطية.
ويعتبر هذا الهدف ثابتا في طيف السياسة الخارجية الروسية، حيث يحث الكرملين على لعب دور قوي في المجالات ذات الأهمية الحيوية مثل الشرق الأوسط.
وتنطلق السياسة الخارجية الروسية من هذا الأساس، حيث ينبغي النظر إلى روسيا على أنها تتصرف بشكل مساو للولايات المتحدة في إدارة الأعمال الأمنية بالشرق الأوسط.
ويقول إن الهدف هو إجبار الولايات المتحدة على التعامل مع روسيا كقوة متساوية وعظيمة وعالمية، وإن هذا يشمل ضرورة تعاونها مع روسيا في الحرب ضد الإرهاب بحسب شروط ومفاهيم موسكو.
ويوضح أنه في هذا السياق ينبغي لروسيا محاربة الجهود الغربية للإطاحة برئيس النظام السوري بشار الأسد ومواجهة التهديد ضد إيران، وأن موسكو تسعى لإيجاد شركاء ضد الولايات المتحدة في المنطقة.
ويضيف أن هدف روسيا الرئيسي يتمثل في تشكيل كتلة معادية للولايات المتحدة، وأن كون الكتلة الحالية لأصدقاء روسيا -الممثلة في إيران والعراق وسوريا- تشبه إلى حد بعيد جبهة مناهضة كامب ديفد في سبعينيات القرن الماضي ليس أمرا من قبيل الصدفة.
ويعد التعامل الروسي مع السعودية والإمارات أمرا حاسما لعدة أسباب، حيث يجب على موسكو العمل مع هاتين الدولتين لضمان ارتفاع أسعار الطاقة.
كما يعتبر تعامل روسيا مع دول الخليج أمرا حاسما، لأن موسكو تسعى لمنع حدوث صراع بين شريكتها إيران من جهة وهذه الدول السنية وإسرائيل من جهة أخرى.
ويرى الكاتب أن أي صراع بين دول الخليج العربي وإسرائيل من جهة وإيران من جهة أخرى يمكنه أن يعيد الولايات المتحدة إلى الصورة بشكل كبير، وأن يوفر لواشنطن الفرصة المتعثرة منذ 2013، وهي المتمثلة في تطبيق إستراتيجية يكون من شأنها تهميش روسيا.
كما تفسر هذا الاعتبارات جهود موسكو لإقامة علاقات صداقة مع إسرائيل وكذلك مع أعدائها المتمثلين في حزب الله اللبناني وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
أما السبب الآخر لإبقاء روسيا على علاقاتها مع دول الخليج العربي فيتمثل في أنه من خلال الدعم الذي تحصل عليه من هذه الدول ومن خلال التجارة والاستثمار فإنه يمكن لموسكو الحصول على التمويل والاستثمار الذي يمكنها من تفادي تأثير العقوبات الغربية.
كما أن تركيا كانت بمثابة المنارة التي ترشد بوتين إزاء سياساته في الشرق الأوسط، فقد سعى لإصلاح العلاقات الروسية التركية، كما أنه عازم على محاولة خفض أو حتى إلغاء التزام تركيا مع حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ويشير التحليل إلى بناء روسيا نفوذا اقتصاديا هائلا في تركيا من خلال مبيعات الطاقة (الهيدروكربونية والنووية) وصفقات الأسلحة، وأن بوتين يقيم علاقات شخصية وثيقة مع الرئيس التركي طيب رجب أرودغان.
وتعتبر تركيا مثالا على سياسة روسيا على النطاق الأوسع في المنطقة، حيث إن التعاملات الخاصة بالطاقة والأسلحة ترتبط ارتباطا إقليميا باتفاقات تسمح لموسكو بالوصول إلى الموانئ والقواعد البحرية والجوية وغيرها من المرافق التي تتحول مرارا إلى قواعد روسية.
وبالإضافة إلى القاعدة الروسية في طرطوس بسوريا فإن موسكو تسعى لإقامة قواعد عسكرية لها في مصر وليبيا والسودان واليمن، كما أنه يمكنها على ما يبدو الوصول الجوي إلى قاعدة همدان بإيران.
قواعد عسكرية
وتوفر هذه القواعد العسكرية لروسيا فرصة إبراز القوة العسكرية في بلاد المشرق ومنطقة البحر المتوسط وكذلك إمكانية قطع وصول الناتو إلى البحر الأسود وردع قدرة الحلف عن إطلاق عملياته في الشرق الأوسط أو ضد روسيا من المتوسط إلى البلقان.
ويرى أن ضم روسيا شبه جزيرة القرم في 2014 جعل نشر موسكو قواتها في البحر المتوسط والشرق الأوسط تكملة حتمية، وذلك كما كان عليه الحال بشكل تاريخي.
ويقول الكاتب إنه لا يمكن للولايات المتحدة تحدي رغبة روسيا في الحصول على مركز بسوريا فحسب، بل ينبغي لواشنطن مواجهة موسكو على المستوى الإقليمي من خلال إستراتيجية متماسكة، وإن هذا هو ما لا تتصف به إستراتيجية ترمب في المنطقة.
ويختتم بأنه ما لم تدرك الولايات المتحدة أهداف روسيا الخارجية بشكل عام فإن خلق نظام من هذه الفوضى يبقى على المستوى العملي أمرا مستحيلا.
المصدر : الجزيرة,نيوزويك
==========================
الصحافة الروسية :
 
نيزافيسيمايا غازيتا: اتحاد بوتين-نتنياهو تحت التهديد الإيراني
 
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-اتحاد-بوتين-نتني/
 
تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر شوميلين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول بلوغ تدخل إسرائيل في النزاع السوري عتبة حرجة قابلة للانفجار، فهل يغير اتحاد بوتين-نتنياهو في الأمر شيئا؟
وجاء في مقال شوميلين، أستاذ العلوم السياسية وكبير الباحثين في معهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية:
حوادث إطلاق صواريخ من “مقاتلات مجهولة” على أهداف في سوريا ذات صلة بإيران أو بـ “حزب الله”، أصبحت أكثر تواترا. اليوم، هناك ترجيح أن تكون الأجهزة الطائرة “المجهولة الهوية” (بما في ذلك الدرونات) إسرائيلية. ومع ذلك، فإن هذه الحقيقة لا تزال غير مؤكدة من قبل القيادة العسكرية أو السياسية الإسرائيلية. لا تعترف إسرائيل بكل عملية، ولكن الرسالة العامة، التي يتحدث عنها بانتظام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شخصيا، واضحة إلى حد كبير: إسرائيل ” لن تتسامح مع الوجود العسكري الإيراني على حدودها، بما في ذلك في سوريا”.
تفاقم التدخل الإسرائيلي في سوريا، يتحول إلى مشكلة واضحة للعيان، للأسد ولشركائه. خصوصا لروسيا، التي تنتقدها دمشق وطهران بصورة غير علنية على “التسامح المفرط تجاه إسرائيل”. وليس من المستغرب أن موسكو بدأت “تشعر” بوصول “أعمال إسرائيل العدوانية” إلى عتبة حرجة. وهذا قد ينذر بتغيير قادم في قواعد السلوك المتفق عليها بين روسيا وإسرائيل.
في الواقع، ليس لدى روسيا التزامات رسمية فيما يتعلق بأمن إسرائيل، بينما لدى الكرملين.. التزامات تجاه الشريك الإيراني، على الأقل في سوريا.
“إخفاء” وجود إيران في سوريا (عن عيون إسرائيل) يصبح أثقل وطأة على دمشق وموسكو. وإشعال نار صراع جديد (إيراني سوري-إسرائيلي) في هذه الظروف، لا يحتاج لأن يبادر الإيرانيون إلى الهجوم على إسرائيل. يكفي ببساطة وضع منشأة عسكرية مؤثرة ومخيفة أو بناء مصنع للأسلحة في مكان ما في سوريا، فمن المؤكد أنه سيمسح عن وجه الأرض بضربات طائرات “مجهولة”. وفي لحظة ما، سوف ترد إيران بالهجوم على إسرائيل. في هذه الحالة، يستبعد أن يعمل اتحاد بوتين- نتنياهو: إسرائيل لن تتردد في توجيه ضربات جبارة (على الأرجح بالتعاون مع البنتاغون) تقضي على كل من القدرات العسكرية لسوريا، والوجود الإيراني في البلاد.
قد تنقلب “رقعة شطرنج” النزاع السوري رأساً على عقب…فماذا تفعل روسيا في هذه الحالة؟ ليس إلا محاولة التنحي من جديد، إذا سمحت طهران ودمشق.
==========================
كاتب روسي: العالم على حافة الحرب العالمية الثالثة بسبب سوريا
 
https://www.baladinews.com/ar/news/details/29839/كاتب_روسي_العالم_على_حافة_الحرب_العالمية_الثالثة_بسبب_سوريا
 
بلدي نيوز
تساءل كاتب روسي عما إذا كان التصعيد الأخير بين واشنطن وموسكو حول سوريا قد وضع العالم على حافة الحرب العالمية الثالثة، قائلا "مهما تكن الإجابة فإن العالم أصبح أقل أمنا وأكثر تقلبا".
وقال الكاتب أليكسي خلبنيكوف الخبير في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمجلس الروسي للشؤون الدولية في مقال لموقع "ميدل إيست آي"؛ إن كثيرا من الخبراء الروس والناس العاديين مجمعون على أن أي مواجهة عسكرية بين موسكو وواشنطن يمكنها القضاء على البشرية.
ونقل الكاتب عن ناشطين روس بوسائل التواصل الاجتماعي قولهم "لا تشعلوا الحرب العالمية الثالثة بسبب سوريا"، و"الأسد لا يستحق أن نشعل حربا عالمية من أجله".
كما نقل عن مسؤولين روس قولهم إن الاشتباك المباشر بين روسيا والولايات المتحدة يمكن أن يقود إلى نتائج خطيرة، وإلى وضع يخسر فيه الجميع، معلقا بأنه من الواضح أن البلدين يدركان المخاطر ولهذا، ورغم الخصومة بينهما، التزما بعدم الدخول في مواجهة مباشرة خلال القصف الصاروخي الثلاثي الأخير على سوريا.
وأضاف أن ذلك القصف انتهى إلى منح كل طرف له علاقة بسوريا ما يتطلع إليه؛ فحكومة الأسد نجت من القصف بأقل الخسائر الممكنة، وبعدم وجود خسائر بشرية، والحكومة الروسية نجحت في الحفاظ على ماء وجهها لأن معداتها وجنودها لم يُمسا بأي ضرر، ولذلك لم تضطر للرد.
كما أن تركيا استفادت بأن عبرت عن مساندتها للضربة التي نفذها حلف شمال الأطلسي (ناتو) لتثبت أن هناك فرصة لتحسين علاقاتها مع أميركا، مع ملاحظة أنها لم تفقد روسيا؛ إذ لم تلق عليها اللوم في الهجوم الكيميائي بالغوطة الشرقية.
والولايات المتحدة لم تفقد مصداقيتها، كما أن فرنسا وبريطانيا أكدتا علاقتهما الجيدة بأميركا ووحدة الحلفاء، وظهرتا أمام مواطنيهما ومواطني القارة الأوروبية بأنهما حازمتان.
وما كشفه التصعيد الأخير عن الصراع الدولي بسوريا هو أن كل طرف به سيستمر في اختبار الطرف أو الأطراف الأخرى، والسعي للتوصل لمصالحة في الوقت نفسه، كما أن هذه الأطراف تسهم -بتمسك كل منها بمصالحه في سوريا- بنشوء وضع تكون فيه عدم القدرة على التنبؤ بما سيحدث هو سيد الموقف، ومن يسعى للمزيد من التصعيد في سوريا سيلعب دورا يهدد الأمن الدولي على المدى الطويل.
واختتم خلبنيكوف مقاله بأن الجانب الإيجابي في القصف الثلاثي على سوريا هو إثباته أن الولايات المتحدة وروسيا تحتفظان بقنوات اتصال فعالة تسمح لهما بتفادي سوء الفهم، والتسبب في حوادث ربما تؤدي إلى تصعيد لا يمكن السيطرة عليه.
==========================
 
التايمز: سليماني ونتنياهو يعدان لمواجهة مقبلة في سوريا
 
https://arabi21.com/story/1088229/التايمز-سليماني-ونتنياهو-يعدان-لمواجهة-مقبلة-في-سوريا
 
نشرت صحيفة "التايمز" مقالا مطولا للمعلق الريطاني المعروف روجر بويز، يتحدث فيه عن فرص الحرب في سوريا بين إيران وإسرائيل.
ويبدأ الكاتب مقاله بالقول إن "الحرب في سوريا مستمرة منذ 30 شهرا، أي أطول من الحرب العالمية الثانية، ولا تزال مندلعة، وتم فيها اختبار حوالي 150 نظاما صاروخيا دفاعيا، كما تم فيها استخدام أساليب حروب القرن العشرين، من القصف السجادي إلى غاز الكلور؛ للبحث فيما إن كانت صالحة لمسرح الحرب في القرن الحادي والعشرين". 
ويشير بويز في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن "وسائل التواصل الاجتماعي اخترقت الحدود: قام الثوار بوضع (سيلفي) لأطراف من الأجساد، وفيديوهات لرهائن ملثمين، والشباب الغربي المحبط الذي طلب منه نقل الحرب إلى مدنه في الغرب".
ويفيد الكاتب بأن "الأكاديميات الغربية تقوم بتحليل التجربة في مجال القتل الجماعي؛ ما هو دور الدبابات في معارك المدن، خاصة المناطق ذات الكثافة السكانية؟ وهل يمكن لتشريد جماعي للسكان أن يسهم في النصر؟ وكيف يمكن أن تتحول معلومة استخباراتية تم التنصت عليها بين دمشق وطهران إلى اندلاع حرب؟ ومتى يتم تصعيد حروب الوكالة لحرب بين القوى الإقليمية؟"
ويرى بويز أن "هناك ثلاثة دروس مهمة يمكن استخلاصها من الحرب السورية، أولها أن المشاركين فيها بدأوا فيها لا يملكون خبرة، ولا مال، ويعانون من العجز، وهو ما قاد إلى زيادة في العمليات العسكرية، وبالضرورة القتلى المدنيين، ومع مرور الوقت تعلم هؤلاء المقاتلين الدروس الخطأ، وفشلوا في التكيف، وانخفض عدد القتلى؛ لأن الجماعات التي تراقب وتحصي الضحايا توقفت عن متابعة ما يجري في سوريا بعدما تجاوز العدد نصف مليون".
ويلفت الكاتب إلى أن "الدرس الثاني: استخدام الروس للقوة منذ عام 2015، التي حققت نتائج سريعة بدلا من الأساليب التي تستخدمها الدول الديمقراطية، فالمبادرة للانتصار تولتها دولة فشلت في التفريق بين المقاتلين والمدنيين الذين كانوا يعيشون تحت سيطرتهم، وكان هذا قرارا سياسيا أكثر من كونه قرارا عسكريا، وبهدف سحق أي ناشط معارض يمكن أن يكون له موقع على طاولة المفاوضات مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، وتبنت روسيا بنوع من الحرفية مبدأ كلاوفتيز، المنظر العسكري؛ الحرب هي امتداد للسياسة، لكن بطرق أخرى، فيما لم تفهم الجماعات المدعومة من الغرب هذا المبدأ".
ويقول بويز: "أما الدرس الثالث والأهم، فهو أن حربا واسعة كهذه في سوريا ستنتهي إلى حرب بين قوتين خبيرتين، وهذا هو الواقع، ولن تكون نهاية الجولة، خاصة بعد أن عبر الرئيس دونالد ترامب عن رغبته بجلب القوات الأمريكية من سوريا، لكن ذلك يعني أن إيران تقوم بالحفاظ على الأسد في السلطة، وتقوم بخوض حرب السيطرة الإقليمية في الوقت ذاته، وهو توسع تراه إسرائيل تهديدا وجوديا".
وينوه الكاتب إلى "المواجهة التي جرت في شباط/ فبراير، عندما تم إرسال طائرة دون طيار محملة بالقذائف فوق إسرائيل، وقبل أيام من الغارات الثلاثية لمعاقبة الأسد على استخدام السلاح الكيماوي، تحركت إسرائيل في 9 نيسان/ أبريل لضرب قاعدة للطائرات دون طيار، وقتلت القائد المسؤول عنها، ففي الحرب غير المعلنة التي شنت فيها إسرائيل 100 هجوم لم تعلن مسؤوليتها عنها، وحملة ضد أنظمة الحاسوب في إيران أصبحت علنية، وتمت إزاحة ستارة عن الحرب السورية".
وتنقل الصحيفة عن الخبير في الجيوسياسة الدولية الباحث البرتغالي برونو ماكيس، قوله إن جنرالا صينيا احتفل بالتدخل الروسي في أوكرانيا عام 2014، حيث "منحت أوكرانيا الصين عشر سنوات إضافية لتحضير نفسها للمواجهة مع الولايات المتحدة".
ويعلق بويز قائلا إن "روسيا جعلت من نفسها العدو رقم واحد، ومنحت الصين مساحة للتنفس، وفي السياق ذاته، منحت سوريا إسرائيل وقتا إضافيا، واهتمت بالأسد، وأخفت نواياها حتى تحين الفرصة لتحويل الحرب السرية مع طهران إلى شيء أوضح، والآن وقد انتهت تلك الفترة فإن إيران وإسرائيل في مواجهة مباشرة ولا أحد يعرف كيف سيتم لعب المعركة".
وتورد الصحيفة نقلا عن دبلوماسي يراقب سوريا، قوله: "لا ضرورة لأن تكون هناك فوضوية"، ويضيف: "فبعد هذا كله، فإن إسرائيل وإيران متفقتان على ضرورة بقاء الأسد في السلطة لو كان الخيار انهيارا مثل ليبيا، ولأن الطرفين يواجهان بعضهما منذ وقت طويل، فتوصلا لطرق حول كيفية المواجهة ومداها".
ويقول الكاتب إن "هناك مشكلة جوهرية تظل قائمة، وهي أن النظام الذي يقوده الملالي يريدون محو إسرائيل عن الوجود، حيث قال المرشد الأعلى للجمهورية، آية الله علي خامنئي إن (النظام الصهيوني هو ورم سرطاني في المنطقة ويجب استئصاله)، وقال مستشاره علي أكبر ولايتي: (سلسلة المقاومة ضد إسرائيل التي تخوضها إيران وسوريا وحزب الله والحكومة العراقية وحركة حماس تمر من خلال الطريق السوري السريع، وسوريا هي الحلقة الذهبية في المقاومة ضد إسرائيل)".
ويجد بويز أنه "من هنا، فإن الهدف الاستراتيجي لإيران في سوريا ليس بناء ممر بري من طهران إلى بغداد ودمشق وبيروت، لكن استخدامه للفتوحات ونقطة إنطلاق للحرب، وسيمزج النزاع بين ثيوقراطية ناشئة وأحلام فارسية للإمبراطور سايروس العظيم ضد إسرائيل، التي مضى على إنشائها 70 عاما، والتي تعتمد على الزمن القديم".
ويرى الكاتب أن "الحرب المتوترة المجنونة يقف خلفها لاعبان، وهما قاسم سليماني الذي يعيش في الظل، أما الثاني فهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فسليماني هو قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، وهو ليس مجرد جندي مقرب من خامنئي يصلي إلى جانبه، ويجلب إليه أخبار المعارك، بل هو من ينصحه بشأن وجهة الحرب المقبلة، ويريد آيات الله في إيران بناء زخم لا يمكن وقفه في المنطقة، وتوحيد المسلمين الشيعة لتحرير فلسطين".
ويذكر بويز أن "سليماني يبلغ من العمر 61 عاما، وحصل على خبرته في الحرب العراقية الإيرانية، وكانت القوات الإيرانية غير مهيأة بشكل جيد، حيث تم إرسال موجات من المجندين الذين قتلوا في حقول الألغام، ويقال إن سليماني ناشد الناجين من هذه الحرب، وطلب منهم المغفرة، ووعدهم بشن حرب مختلفة في المستقبل: متحركة، وبخبرات أمنية ومخادعة، وقائمة على المعلومات الاستخباراتية، ودعم الوحدات غير النظامية".
وينوه الكاتب إلى أن سليماني عمل على تحويل فيلق القدس منذ تسلمه قيادته عام 2000، لقوة متفوقة مزجت بين القدرات النظامية وغير النظامية، اعتمدت على جمع المعلومات والتخريب، وتدريب الجماعات الأجنبية والقوات الخاصة، ودعم شبكات التمرد، واستخدمت هذه القنابل المصنعة محليا لقتل الجنود الأمريكيين في العراق".
ويبين بويز أن "سليماني خاض خلال السنوات السبع الماضية ثلاث حروب، فالأولى قامت على فكرة منع هزيمة الأسد السريعة رغم الدعم الإيراني له، وكانت مهمته السيطرة على بلدة القصير من الجيش السوري الحر، وكان المنطق العسكري يقوم على معادلة بسيطة، وهي قيادة الأسد دويلة علوية في حال خسارته دمشق، ونتيجة كهذه مقبولة لإيران في حالة واحدة، وهي ربط المناطق العلوية على الساحل الغربي لسوريا مع سهل البقاع في لبنان، الذي يتسيد فيه حزب الله الممول والمدعوم عسكريا من إيران، وكانت القصير والمنطقة المحيطة بها الرابطة التي تربط الأسد وإيران، ولهذا أمن سليماني المنطقة لحزب الله".
ويفيد الكاتب بأن "الحرب الثانية جاءت مع دخول الروس لسوريا عام 2015، حيث أرسلت موسكو مقاتلاتها، وساعدت الأسد على تأمين مدن خسرها وحماية موقعه، ونسق سليماني مع الروس، لكنه ظل ملتزما بالأجندة التي رسمها خامنئي، وهي تنظيم المليشيات الشيعية في سوريا، وتجنيد المقاتلين من أفغانستان وباكستان، وتوصيل السلاح لحزب الله، ومنذ سقوط حلب قام الحرس الثوري ببناء قواعد عسكرية له، وهو ما لا تريده إسرائيل".
ويشير بويز إلى أن "الحرب الثالثة هي التي يخوضها مع إسرائيل، ومقابله نتنياهو، الذي هو في المقابل لا خبرة عسكرية كتلك التي يملكها سليماني، حيث كان نتنياهو جنديا في وحدات الكوماندوز أثناء حرب عام 1973، ونظرا لخوفه من المصير الذي لقيه شقيقه في عملية عنتيبي، فإنه ترك الجيش برتبة نقيب في بلد يعد الجنرالات السابقين جزءا من النخبة السياسية، لكنه ماهر في تحديد الأعداء الخارجيين وشجبهم بصوت عال".
وتنقل الصحيفة عن مراسل "التايمز" في إسرائيل أنشل بيفير، الذي نشر كتابا عن حياة نتنياهو، قوله: "في الثمانينيات من القرن الماضي كانت سوريا والاتحاد السوفييتي الموضوع الرئيسي بالنسبة له، وفي التسعينيات من القرن الماضي أصبح العراق، فيما ركز منذ بداية القرن الحادي والعشرين على إيران".
ويورد الكاتب نقلا عن نقاده، قولهم إنه يحاول حرف الانتباه عن الموضوع الفلسطيني، وتعزيز قاعدته الشعبية، مشيرا إلى أنه ظهر في أثناء حرب الخليج الأولى عام 1991 وهو يلبس قناع الغاز.
ويرى بويز أن "التهديد كان حقيقيا، حيث هدد صدام بحرق نصف إسرائيل، وضربها بـ 40 صارخ سكود، وكذلك إيران فهي تهديد، مع أنه من الناحية النظرية فإن القدرات العسكرية الإسرائيلية تعد أكثر تفوقا، ومن الناحية العددية تتفوق إيران على إسرائيل واحتياطها الواسع، لكن لا أحد يفكر في شن حرب برية، ويعترف نتنياهو بالخبرات الإيرانية وقدراتها في الحرب الإلكترونية وأساليبها التخريبية، ولو حصلت على القنبلة النووية فإنها ستكون قادرة على ردع إسرائيل، التي تملك برنامجا غير معلن، إلا أن التغير المهم قد يأتي من نشر إيران جماعاتها الوكيلة، حركة حماس وحزب الله".
ويقول الكاتب: "بانتظار اللحظة المهمة، وهي 12 أيار/ مايو، وماذا سيقرر الرئيس دونالد ترامب، المصادقة على الاتفاقية النووية أم العودة لنظام العقوبات على إيران، وتأمل الدول الأوروبية، فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بتعديل الاتفاقية، خاصة فيما يتعلق بالبرامج الباليستية، إلا أن تعيين جون بولتون مستشارا للأمن القومي، والصقر المطالب بتغيير النظام في إيران، يثير المخاوف".
ويورد بويز نقلا عن دبلوماسي حضر لقاء يتعلق بالجهود الأوروبية لإرضاء مطالب ترامب الداعية لتعديل الاتفاقية، قوله إن الرئيس الأمريكي متردد بالخروج من الاتفاقية قبل لقائه مع الرئيس الكوري الشمالي "أي إشارة سيرسلها لكيم".
ويختم الكاتب مقاله بالقول: "لكن في عالم ترامب كل شيء ممكن، وأمامنا  اسبوع من الدبلوماسية قبل زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لواشنطن، إلا أن المبارزة بين الجنرال في الحرس الثوري والنقيب السابق في الجيش الإسرائيلي متواصلة، ولا أحد يعرف نتيجتها".
==========================
 
صحيفة بريطانية: الكنائس السورية تخضع لنفوذ نظام الأسد
 
http://horrya.net/archives/59076
 
تناولت صحيفة “church times” البريطانية لعبة نظام الأسد القذرة التي يقحم كنائس سوريا بها، بهدف تعزيز حكمه من خلال شرذمة الشعب السوري بمختلف أطيافه، وإثارة الفتنة، ثم الظهور بمظهر حامي الأقليات.
وأشارت الصحيفة إلى أن أولى أعمال نظام الأسد في هذا الصدد كان الإفراج عن الجهاديين في بداية الثورة السورية، وذلك لخلق الفوضى التي كان يتنبأ بها، والتي تمثلت لاحقاً في تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” والعديد من الجماعات الإسلامية المتطرفة الأخرى التي ستهاجم المسيحيين.
وأشارت الصحيفة إلى الخطب التي كان يلقيها كبار رجال الدين في الكنائس على مدى عقود، حيث كانت هذه الخطب مكتوبة من قبل رجال الأمن وتمتدح حكومة الأسد، ساخرةً من الأخطاء التي كانت يرتكبها رجال الدين أثناء قراءتهم لهذه الخطب، إلا أن أحداً من الحضور لم يتجرأ على التعليق وذلك بسبب تواجد رجال الأمن.
واستطردت المقالة في شرح خضوع الكنائس السورية للنظام ، قائلةً “لا أحد يجرؤ على انتقاد حكومة الأسد خوفاً من العواقب، سواء على الصعيد الشخصي أو على صعيد المجتمع المسيحي”.
استهزأت الصحيفة باستخدام كلمة “حماية” نظام الأسد للأقليات وخاصة المسيحيين. وضربت مثالاً على ذلك وقوف النظام الذي وصفته بعصابات المافيا الجشعة التي تستخدم أي شيء لزيادة ثروتها أو ثروة عائلتها متفرجاً عندما وقعت البلدات المسيحية في منطقة القلمون بيد المجموعات الجهادية، مؤكدة فشل النظام في حمايتهم.
وأشارت الصحيفة إلى نفي العديد من السوريين وجود أي توترات طائفية قبل استيلاء عائلة الأسد على الحكم في عام 1972 .
وفي ختام مقالتها نوهت الصحيفة إلى أن البيان الصادر عن كبار رجال الدين في الكنائس، لإدانة الضربة الثلاثية على سوريا، قد يمثل وجهة نظر الأساقفة. غير أنه في الواقع لم يُسمح لهم في أي وقت سابق بالتعليق سلباً على القمع الدموي للنظام.
وقد أوردت الصحيفة مثالاً على ذلك، عجز رجال الدين عن أي إدانة أو استنكار  -انطلاقاً من منصبهم كهيئة دينية مسيحية- استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية، والذي أكده تقرير الأمم المتحدة في 21 آب/أغسطس 2012.
==========================
 
مجلة بريطانية: سفير بريطانيا الأسبق لدى سوريا: علينا ابتلاع فخرنا ومصادقة الأسد
 
https://www.raialyoum.com/index.php/مجلة-بريطانية-سفير-بريطانيا-الأسبق-لد/
 
دعا السفير البريطاني الأسبق في سوريا، أندريو غرين، بارون ديدينغتون، حكومة المملكة المتحدة “لابتلاع فخرها” وبناء علاقات صداقة مع السلطات السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد.
وقال غرين، في مقابلة مع مجلة “The House Magazine” البريطانية، نشرت اليوم الجمعة، إن الأسد “هنا للبقاء”، واصفا الرئيس السوري بأنه “الزعيم الشكلي أكثر من الديكتاتور” ومشيرا إلى أن المملكة المتحدة عليها أن تسعى لمصادقته.
وأوضح غرين، الذي تولى منصب سفير بريطانيا لدى سوريا في 1991-1994، ولدى السعودية في 1996-2000: “الواقع الحالي يكمن في أن نظام الأسد سيبقى، وقواته حققت تقدما حاسما على الأرض وتحظى بدعم قوي من روسيا وإيران، اللاعبان المحوريان في المنطقة في الوقت الراهن، وحتى الإسرائيليون تعلموا التعايش مع النظام السوري”.
وتابع موضحا: “أما بالنسبة إلينا، فإننا لن نحصل على استراتيجية عقلانية تجاه سوريا في حال عدم التخلص من رفضنا الغريزي لنظام الأسد، إن هذه الدولة، بالطبع، بوليسية وقاسية، لكن هذا الأمر مستمر منذ عقود”.
وأشار البارون البريطاني إلى أن الاضطهادات في سوريا “جرت ليس فقط بسبب الأسد، الذي يمثل زعيما شكليا أكثر من الديكتاتور”، معتبرا أن “السوريين يعلمون أن بإمكانهم أن يعيشوا حياة طبيعية في حال بقائهم خارج السياسة”.
وشدد غرين على أن الاضطرابات، التي مر، أو يمر بها العراق ومصر وليبيا، تؤكد أن بلدان المنطقة أفضل لها أن تبقى مستقرة حتى ولو كانت تحت قبضة “دول بوليسية”،
وتابع: “حان الوقت بالتالي لأن ننظر بموضوعية إلى النظام السوري ومصالحنا في المنطقة، ومصلحتنا الأساسية تتمثل بتحرير الأراضي السورية، التي يسيطر عليها داعش وحلفاؤه، وعلينا أن نؤكد بوضوح أن المتطرفين الإسلاميين يشكلون أكبر تهديد لمجتمعنا منذ الحرب العالمية الثانية”.
وأردف: “هناك مثل عربي يقول عدو عدوي صديقي، الصداقة على الأرجح غير ممكنة حاليا حتى يصحح النظام السوري نهجه، لكن في الوقت الراهن علينا أن نبتلع فخرنا والتحرك بهذا الاتجاه. وإعادة فتح السفارة البريطانية في دمشق يمكن أن تكون بداية جيدة لأن الالتزام بالشتم تجاه أحد ليس استراتيجية”. (روسيا اليوم)
==========================
الصحافة التركية والعبرية والبلجيكية :
 
موقع خبر 7 :الملف السوري يدفع الانتخابات التركية إلى الأمام
 
http://www.turkpress.co/node/48161
 
طه داغلي – موقع خبر7 – ترجمة وتحرير ترك برس
عندما أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان قرار الانتخابات المبكرة، قال: "أصبح تجاوز تركيا مرحلة الغموض بأسرع وقت أمر لا مفر منه، جراء العمليات العسكرية خارج الحدود أو الأحداث ذات الأهمية التاريخية في منطقتنا وعلى الأخص في سوريا والعراق".
فماذا تعني هذه العبارة؟
- تكافح تركيا الإرهاب في سوريا. طهرت عفرين من إرهابيي حزب العمال الكردستاني، لكن التهديد متواصل في مناطق أخرى من سوريا.ضذ
- بينما كانت عملية غصن الزيتون مستمرة في عفرين قال أردوغان في الأول من مارس/ آذار الماضي: "عليك أن تقضي على التنين تمامًا". هذه عبارة هامة للغاية.
- تركيا طهرت اعزاز وجرابلس عام 2016 من تنظيم داعش، وحالت في الوقت نفسه دون احتلال حزب العمال لهذه المناطق. لكن اتضح أن الحزب يعدل  خططه، فأصبحت عفرين الهدف، وبدأت العملية العسكرية ضدها.
- الدور الآن على منبج. يجب تطهير منبج من حزب العمال، وهناك حديث حتى عن عمليات ضد احتلال الحزب لشرق الفرات. فلا بد من طرد الحزب بعيدًا عن الحدود التركية تمامًا، وإلا فإن التهديد سيتواصل.
- وجود حزب العمال في العراق يحتل مكانًا على الأجندة التركية. لا بد من تطهير الحدود العراقية أيضًا من عناصر الحزب. الجيش العراقي نفذ حملة ضد الحزب في سنجار. تتابع أنقرة نتائج الحملة فيما إذا كانت ناجحة. إذا استمر وجود الحزب في سنجار ستنفذ أنقرة عملية ضده هناك.
- الانتخابات عنصر مؤثر في مثل هذه العمليات. على سبيل المثال بدأت تركيا مكافحة الإرهاب في سوريا بتاريخ 24 أغسطس/ آب 2016. مع أنه كان بإمكانها البدء عام 2015، إلا أن نتيجة انتخابات 7 يونيو ونتائجها حالت دون ذلك. أطلقت تركيا عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية بسوريا عندما تجاوزت الانتخابات بنجاح.
- مثال آخر، حاولت التنظيمات الإرهابية استغلال الغموض الذي أعقب انتخابات 7 يونيو 2015. لولا إجراء انتخابات في 1 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، لما وصلت تركيا اليوم لهذه المرحلة من مكافحة الإرهاب.
- قد لا يؤثر إجراء الانتخابات بعد عام ونصف أو اتخاذ قرار بإجراء انتخابات مبكرة، على مكافحة الإرهاب بشكل سلبي تمامًا، لكن تقديم موعدها قدر الإمكان سيزيد من فعالية العمليات العسكرية لمكافحة الإرهاب.
- لو أن تركيا لم تحقق الاستقرار لما كان من الممكن أن تنفذ، وحتى أن تطلق عمليات مكافحة الإرهاب من قبيل درع الفرات وغصن الزيتون.
==========================
 
اسرائيل اليوم :ليبرمان: تمكنا من منع وقوع احتكاك مباشر بيننا وبين روسيا
 
https://arabi21.com/story/1088169/ليبرمان-تمكنا-من-منع-وقوع-احتكاك-مباشر-بيننا-وبين-روسيا#tag_49219
 
تحدث وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان السبت، مع عدد من وسائل الإعلام حول القضايا التي تشغل إسرائيل في الآونة الأخيرة، سواء تلك الخاصة بالتهديدات الخارجية أو المسائل الداخلية.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن ليبرمان قوله إن "إسرائيل لن تسمح لروسيا بتقييد حرية حركتها في سوريا وأي قيود تمس بمصالحها الأمنية، كما أنها لن تسمح بتواجد إيران في سوريا"، مضيفا أن "إسرائيل لا تتدخل في المسائل الداخلية للأزمة السورية، لكنها في الوقت ذاته تبدي انشغالات واضحة بأمنها".
وأكد ليبرمان في حوار ترجمته "عربي21"، أن "الروس يتفهمون ذلك جيدا، وقد استطعنا منع وقوع احتكاك مباشر بيننا وبين روسيا في سوريا، ونحن نجري معهم تفاهمات دائمة طيلة الوقت"، لافتا إلى أن "كل الخيارات موجودة على الطاولة".
واستدرك ليبرمان قائلا: "لكن إسرائيل لن تسمح بوجود قوة عسكرية نوعية لإيران على الأراضي السورية، كأن يكون لها مثلا ميناء عسكري أو بحري، بحيث تتحول سوريا لقاعدة عسكرية متقدمة ضد إسرائيل"، مشيرا إلى أن "إيران تعمل من خلال أذرعها في المنطقة، في لبنان والأراضي الفلسطينية، وهذه الأذرع لا تقوى على البقاء يوما واحدا دون دعم إيراني"، بحسب تقديره.
القناة الإسرائيلية العاشرة نقلت عن ليبرمان قوله إن "من يسيطرون على الجبهة الشمالية عليهم أن يدركوا ما الذي يقومون به، عليهم ألا يختبروا الجيش الإسرائيلي، لأننا مستعدون لكل سيناريو، حتى لو كان متعدد الجبهات، ولم تكن إسرائيل مستعدة بهذه الدرجة مثل هذه الأيام، سواء بالنسبة للجيش أو الشعب".
بالنسبة لمسيرات غزة، طلب ليبرمان من سكان غزة أن "يمسكوا زمام المبادرة بأيديهم، لأن المسيرات تتضمن الكثير من الأعمال العنيفة، وبعض النشطاء المسلحين يتنكرون كصحفيين أو أفراد الهلال الأحمر"، وفق زعمه.
وأضاف في المقابلة التي ترجمتها "عربي21": "جئنا إلى الجانب الثاني من حدود غزة، ورأينا بعض عناصر التنظيمات الفلسطينية"، مشيرا إلى أن "الجيش يتعامل مع هذه المظاهرات للجمعة الرابعة على التوالي بحزم وتدريب لحماية غلاف غزة".
مراسل صحيفة معاريف تال ليف رام نقل عن ليبرمان قوله، إنه "يأمل بأن تمضي الأعياد اليهودية في هذه المرحلة بهدوء"، مهددا بأن "كل من يبادر لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل فإنه يخاطر بنفسه".
وأضاف في حوار ترجمته "عربي21" أن "الهدف الإسرائيلي الأعلى بالنسبة لمستقبل الوضع في قطاع غزة هو نزعه من السلاح، وإيجاد حل لموضوع الأسرى الإسرائيليين في القطاع، وفي النهاية إعادة إعماره".
وتابع ليبرمان قائلا: "لا نبحث عن حرب جديدة، ونريد الهدوء والأمن، ولكن كل من يبادر بهذه الحرب سنتعامل معه"، مردفا: "على أهالي غزة أن يدركوا أن بإمكانهم التحول إلى سنغافورة الشرق الأوسط، بدلا من الفقر والمعاناة التي يعيشونها، فقط حين يتوقفون عن الحديث عن تدمير إسرائيل والقضاء عليها".
==========================
 
مجلة بلجيكية: مواد كيماوية من بلجيكا إلى سوريا
 
https://7al.net/2018/04/21/في-مجلة-بلجيكية-مواد-كيماوية-من-بلجيكا/
 
نشرت مجلة كناك البلجيكية في الثامن عشر من شهر نيسان الجاري تقريراً كشفت فيه عن فضيحة مدوّية تتعلق بتسليم مئات الأطنان من المنتجات الخام الكيماوية إلى #سوريا، والتي من شأنها المساهمة في صناعة الأسلحة الكيماوية التي يستخدمها النظام السوري منذ سنوات. حيث يكشف التقرير المذكور تورط ثلاث شركات بلجيكية في عمليات التصدير هذه.
ويبين التقرير الذي نشرته المجلة الأسبوعية البلجيكية، الشهيرة بتقاريرها وتحقيقاتها المتعلقة بملفات الفساد، بأن ما مجموعه 186 طناً من مادة الأيزوبروبانول و219 طناً من مادة الأسيتون و77 طناً من مادة الميثانول و21 طناً من مادة ثنائي كلورو الميثان، كان محتوى 24 شحنة تم توريدها من قبل ثلاث شركات بلجيكية إلى سوريا ما بين شهر أيار 2014 وشهر كانون الأول 2015. في حين أنه ومنذ شهر تموز 2013، فإن أي تصدير للمواد الكيماوية من إحدى الدول الأوربية إلى سوريا غير ممكن ما لم يكن هناك إذن مسبق بذلك. تؤكد مجلة كناك. فالدول الأوروبية لن تمنح الإذن بالتصدير إذا ما كان هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن هذه المواد المصدرة قد يتم استخدامها للقمع الداخلي أو في صنع المنتجات التي يمكن استخدامها لهذا الغرض. بمعنى آخر : لا يتم منح الإذن بتصدير المواد الكيماوية إذا كان هناك احتمال استخدام هذه المواد في إنتاج الأسلحة الكيماوية.
ومن ضمن المواد التي كشفت مجلة كناك عن تصديرها إلى سوريا، مادة الأيزوبروبانول. وهي مادة تستخدم في صناعة المطهرات ومنتجات التنظيف. لكنها تستخدم كذلك في المرحلة الأخيرة من صناعة غاز السارين. حيث يذّكّر التقرير بأنه بتاريخ 14 نيسان عام 2017، تعرضت مدينة #خان_شيخون السورية لهجوم بغاز السارين، أحد الأسلحة الكيماوية الأكثر فاعلية. علماً أنه وقبل ذلك بثلاثة سنوات، كانت دمشق قد تعهدت بتدمير كامل ترسانتها الكيماوية. والسؤال الذي تطرحه مجلة كناك : كيف حصل النظام السوري على مادة الأيزوبروبانول مجدداً؟
ما هو دور سلطات الجمارك وأين هي مما حصل؟
في الخامس عشر من شهر أيار المقبل، ستمثل الشركات البلجيكية الثلاث أمام المحكمة الجنائية في مدينة أنفيرس البلجيكية. وهذه الشركات هي شركة A.A.E Chemie Tarding المتخصصة في تجارة المواد الكيماوية وشركتي Anex Custom  و Danmar Logistics المتخصصتين بالخدمات اللوجستية وبنقل هذه المواد.
وبحسب سلطات الجمارك البلجيكية، فإن هذه الشركات لم تطلب التراخيص اللازمة عندما قامت بتصدير هذه الكميات الكبيرة من المواد الكيماوية إلى سوريا ولبنان. وتؤكد مجلة كناك بأنه في مثل هذا النوع من القضايا، فإنه يمكن للعقوبة أن تصل إلى السجن لمدة خمسة سنوات مع النفاذ. ورداً على سؤال كانت قد وجهته المجلة، فإن هذه الشركات تزعم بأنها تقدم ومنذ زمن طويل خدماتها في بيع ونقل المواد الكيماوية إلى شركات خاصة في الشرق الأوسط، وأنها لم تكن على علم بالأنظمة الجديدة التي تفرض الحصول على الإذن المسبق قبل أي عملية تصدير لهذه المواد إلى سوريا.
وتختم مجلة كناك تقريرها بالتساؤل عن دور سلطات الجمارك التي تدّعي بأنها لاحظت عدم وجود تراخيص بعد أن تم تصدير هذه المواد : “ألا ينبغي لسلطات الجمارك أن تتحكم بالضائع المصدرة بشكل استباقي لاسيما فيما يتعلق بالمواد الكيماوية، نظراً لحساسية الموضوع؟”.
على الساحة الدولية، تذكّر المجلة بمعارضة #بلجيكا وبشدة لاستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، لاسيما بعد الاستخدام الأخير في #دوما والذي كانت نتيجته ضربات وجهتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية و #فرنسا و #بريطانيا لمواقع محددة للنظام السوري في ليلة الثالث عشر والرابع عشر من شهر نيسان الجاري.
=========================