الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 22/11/2021

سوريا في الصحافة العالمية 22/11/2021

23.11.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • صحيفة «نيويورك تايمز» تنشر وثائق سرية للمخابرات الإيرانية ومدها نفوذها وتأثيرها على الحكومات العراقية
https://arab-newz.org/صحيفة-نيويورك-تايمز-تنشر-وثائق-سرية/
  • معهد واشنطن ":أزمة المهاجرين إلى "الاتحاد الأوروبي": الخيارت المتاحة لحفظ أمن الحدود والمصالح الأمريكية
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/azmt-almhajryn-aly-alathad-alawrwby-alkhyart-almtaht-lhfz-amn-alhdwd-walmsalh
 
الصحافة البريطانية :
  • معهد بروكينغز: هل أفرط حزب الله باستخدام تأثيره داخل لبنان؟
https://www.alquds.co.uk/معهد-بروكينغز-هل-أفرط-حزب-الله-باستخدا/
  • الاندبندنت :"الوطن الوحيد الذي أعرفه".. حكايات نساء داعش اللاتي فقدن الجنسية البريطانية
https://www.alhurra.com/syria/2021/11/20/دراسة-التغير-المناخي-والجفاف-سيزيد-أعداد-المهاجرين-سوريا
  • التايمز :ليس من سوريا .. تفاصيل جديدة عن جنسية و حياة منفذ هجوم "ليفربول" في بريطانيا
https://eldorar.com/node/170767
 
الصحافة العبرية :
  • إعلام عبري: نظام الأسد يريد أن يتم تصويره على أنه يساهم بدحر المليشيات الإيرانية من البلاد
https://jisrtv.com/أخبار-الجسر/الأخبار-السورية/إعلام-عبري-نظام-الأسد-يريد-أن-يتم-تصويره-على-أنه-يساهم-بدحر-المليشيات-الإيرانية-من-البلاد/
 
الصحافة الامريكية :
صحيفة «نيويورك تايمز» تنشر وثائق سرية للمخابرات الإيرانية ومدها نفوذها وتأثيرها على الحكومات العراقية
https://arab-newz.org/صحيفة-نيويورك-تايمز-تنشر-وثائق-سرية/
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» عن وثائق سرية للمخابرات الإيرانية تبين مدى نفوذ طهران وتأثيرها على الحكومات العراقية، ومن وصفتهم بـ«العملاء العراقيين» الذين يعملون لصالح إيران.
في منتصف شهر أكتوبر الماضي، ومع تصاعد الاضطرابات في بغداد، قصد زائر مألوف العاصمة العراقية، التي كانت تحت الحصار لأسابيع، بينما سار المتظاهرون في الشوارع، مطالبين بوضع حد للفساد والدعوة إلى الإطاحة برئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، نددوا بالتأثير الضخم لجارتهم إيران في السياسة العراقية، وحرقوا الأعلام الإيرانية وهاجموا القنصلية الإيرانية.
كان الزائر هناك لاستعادة النظام هو اللواء قاسم سليماني، قائد قوة القدس الإيرانية القوية، جاء لإقناع الحلفاء في البرلمان العراقي بمساعدة رئيس الوزراء العراقي في التمسك برئاسة الحكومة. تقدم الوثائق الإيرانية التي تم تسريبها الآن صورة مفصلة عن مدى عمل طهران بقوة على التدخل في الشؤون العراقية، والدور الفريد للجنرال سليماني.
يكشف التسريب غير المسبوق عن نفوذ طهران الهائل في العراق، إذ يعرض تفاصيل سنوات من العمل المضني الذي قام به الجواسيس الإيرانيون لاختيار قادة البلاد، ودفع رواتب الوكلاء العراقيين الذين يعملون من أجل الأميركيين لتبديل مواقفهم والتسلل إلى كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والدينية في العراق.
أشارت البرقيات المسربة إلى تقديم رِشا للمسؤولين العراقيين، إذا لزم الأمر. يحتوي الأرشيف على تقارير مصاريف من ضباط في الاستخبارات في العراق، بما في ذلك تقرير بلغ إجماليه 87.5 ألف يورو تم إنفاقها على هدايا لقائد كردي.
وفقاً لإحدى البرقيات الاستخباراتية الإيرانية المسرّبة، كان لعبدالمهدي، الذي عمل في المنفى عن كثب مع إيران أثناء وجود صدام حسين في السلطة بالعراق، «علاقة خاصة» مع جمهورية إيران الإسلامية، عندما كان وزيرا للنفط في عام 2014. ليست الطبيعة الدقيقة لتلك العلاقة مفصلة في البرقية. وكما حذّر أحد كبار المسؤولين الأميركيين السابقين، فإن «العلاقة الخاصة يمكن أن تعني الكثير من الأشياء- هذا لا يعني أنه وكيل لشركة الحكومة الإيرانية».
لكن لا يمكن لأي سياسي عراقي أن يصبح رئيساً للوزراء دون مباركة إيران، وكان عبدالمهدي، عندما وصل إلى رئاسة الوزراء في عام 2018، يعتبر مرشحاً توفيقياً مقبولا لدى كل من إيران والولايات المتحدة.
وتبين الوثائق كيف تفوقت إيران، وفي كل منعطف تقريباً، على الولايات المتحدة في المنافسة على النفوذ.
ويتكون الأرشيف من مئات التقارير والبرقيات التي كتبها بشكل رئيسي في عامي 2014 و2015 من ضباط وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية، أو وزارة الداخلية، الذين كانوا يعملون في الميدان في العراق.
وأكد المحلل السياسي والمستشار في شؤون العراق، غيس غريشي، أن إيران ركزت على تعيين مسؤولين رفيعي المستوى في العراق.
وفقاً للتقارير، بعد انسحاب القوات الأميركية في عام 2011، تحركت إيران بسرعة لإضافة مخبرين سابقين بوكالة الاستخبارات المركزية إلى الرواتب. يظهر قسم غير مؤرخ من برقية وزارة الاستخبارات أن إيران بدأت عملية تجنيد جاسوس داخل وزارة الخارجية. لم يذكر اسم مسؤول وزارة الخارجية في البرقية، ولكن تم وصف الشخص بأنه شخص قادر على تقديم «رؤى استخباراتية حول خطط الحكومة الأميركية في العراق، سواء كان ذلك للتعامل مع ISIS أو أي عمليات سرية أخرى».
وقال التقرير: «سيكون حافز الموضوع في التعاون مالياً». ورفضت وزارة الخارجية التعليق على الموضوع.
في المقابلات، أقر المسؤولون الإيرانيون بأن إيران تعتبر مراقبة النشاط الأميركي في العراق بعد غزو الولايات المتحدة حاسمة لبقائها وأمنها القومي. عندما أطاحت القوات الأميركية بصدام حسين، نقلت إيران بسرعة بعض أفضل ضباطها من كل من وزارة الاستخبارات ومن منظمة الاستخبارات للحرس الثوري إلى العراق.
ووفقاً لمستشاري الحكومة الإيرانية وشخص ينتسب إلى الحرس، أعلن الرئيس جورج دبليو بوش أن إيران جزء من «محور الشر»، ويعتقد القادة الإيرانيون أن طهران ستكون على رأس قائمة واشنطن لعواصم تغيير النظام بعد كابول وبغداد.
الوجود الإيراني في الجنوب
مع المذهب المشترك والانتماءات القبلية التي تمتد عبر الحدود، التي يسهل اختراقها، لطالما كانت إيران وجوداً رئيسياً في جنوب العراق. فتحت مكاتب دينية في المدن المقدسة في العراق ونشرت لافتات للزعيم الإيراني آية الله روح الله الخميني في شوارعها. إنه يدعم بعض أقوى الأحزاب السياسية في الجنوب، ويرسل الطلاب الإيرانيين للدراسة في الحلقات الدراسية العراقية ويرسل عمال البناء الإيرانيين لبناء الفنادق العراقية وتجديد الأضرحة العراقية.
لكن على الرغم من أن إيران ربما تكون قد هزمت الولايات المتحدة في المنافسة على النفوذ في بغداد، فقد كافحت لكسب التأييد الشعبي في الجنوب العراقي. الآن، كما أوضحت الأسابيع الستة الأخيرة من الاحتجاجات، تواجه طهران تراجعاً قوياً بشكل غير متوقع. كان صعود إيران كلاعب قوي في العراق من نواح كثيرة نتيجة مباشرة لافتقار واشنطن إلى أي خطة بعد الغزو. من أكثر السياسات الأميركية كارثية قرارات تفكيك القوات المسلحة العراقية والتطهير من الخدمة الحكومية أو القوات المسلحة الجديدة لأي عراقي كان عضواً في حزب البعث الحاكم في عهد صدام. هذه العملية همّشت تلقائياً معظم الرجال السنة فباتوا عاطلين عن العمل ويشعرون بالاستياء، وشكّلوا تمرداً عنيفاً يستهدف الأميركيين والشيعة الذين يعتبرون حلفاء للولايات المتحدة.
خريف 2014
تظهر هيمنة إيران على السياسة العراقية بشكل واضح في حلقة واحدة مهمة من خريف عام، عندما كانت بغداد مدينة في قلب دوامة متعددة الجنسيات. كانت الحرب الأهلية السورية مشتعلة في الغرب، حيث استولى مقاتلو الدولة الإسلامية على حوالي ثلث العراق والقوات الأميركية تتجه إلى المنطقة لمواجهة الأزمة المتفاقمة.
على هذه الخلفية الفوضوية، رحّب السيد جبر، ثم وزير النقل، بالجنرال سليماني، قائد قوة القدس في مكتبه. كان الجنرال سليماني قد سأل لصالحه: إيران بحاجة إلى الوصول إلى المجال الجوي العراقي لنقل طائرات محمّلة بالأسلحة وغيرها من الإمدادات لدعم نظام بشار الأسد السوري، في معركته ضد المتمردين الذين تدعمهم الولايات المتحدة.
كان مسؤولو إدارة أوباما يضغطون بقوة لإقناع العراقيين بإيقاف الرحلات الجوية الإيرانية عبر مجالهم الجوي، لكن وزير النقل العراقي وجد وجهاً لوجه أنه من المستحيل الرفض.
في هذه الأثناء، تعرض المسؤولون العراقيون المعروفون بعلاقاتهم مع الولايات المتحدة لتدقيق خاص، واتخذت إيران تدابير لمواجهة النفوذ الأميركي. في الواقع، يظهر الكثير من الملفات أنه بينما التقى كبار الدبلوماسيين الأميركيين خلف الأبواب المغلقة مع نظرائهم العراقيين في بغداد، كانت محادثاتهم تُرسل بشكل روتيني إلى الإيرانيين.
سليم الجبوري وإيران
خلال عامي 2014 و2015 عندما استقرت الحكومة العراقية الجديدة، التقى السفير الأميركي ستيوارت جونز، كثيراً مع سليم الجبوري، الذي كان رئيساً للبرلمان العراقي حتى العام الماضي. السيد الجبوري على الرغم من كونه سنياً، كان معروفاً بعلاقة وثيقة مع إيران، لكن الملفات تكشف الآن أن أحد كبار مستشاريه السياسيين- المعروف باسم المصدر 134832- كان أحد أصول المخابرات الإيرانية. وقال المصدر لمعالجه الإيراني: «أنا حاضر في مكتبه بشكل يومي وتابع اتصالاته بعناية مع الأميركيين». السيد الجبوري، في مقابلة قال إنه لا يعتقد أن أي شخص في موظفيه كان يعمل كوكيل لإيران، وأنه يثق تماما بمساعديه. ورفض السيد جونز التعليق.
وعلى الرغم من أن إيران كانت تشك في البداية في ولاءات السيد العبادي، إلا أن تقريراً كُتب بعد بضعة أشهر من وصوله إلى رئاسة الوزراء يشير إلى أنه كان على استعداد تام لإقامة علاقة سرية مع المخابرات الإيرانية. وهناك تقرير صدر في يناير 2015 عن لقاء خاص بين العبادي وضابط بوزارة الاستخبارات يُعرف باسم بروغردي عُقد في مكتب رئيس الوزراء «دون وجود سكرتير أو شخص ثالث».
خلال الاجتماع، التقى بوروغردي حول الانقسام السني-الشيعي في العراق، بحثاً عن مشاعر السيد العبادي حول الموضوع الأكثر حساسية في السياسة العراقية. «اليوم، يجد السنة أنفسهم في أسوأ الظروف الممكنة، وفقدوا ثقتهم بأنفسهم». قال ضابط المخابرات، بحسب البرقية، «السنة متشردون، مدنهم مدمرة ومستقبل غير واضح ينتظرهم، في حين أن الشيعة يستطيعون استعادة ثقتهم بأنفسهم».
واصل بوروغردي: «الشيعة في العراق عند نقطة تحول تاريخية. يمكن للحكومة العراقية وإيران الاستفادة من هذا الوضع». ووفقاً للبرقية، عبر رئيس الوزراء عن «موافقته الكاملة». ورفض السيد العبادي التعليق.
منذ بدء حرب العراق في عام 2003، قدمت إيران نفسها كحامية للشيعة في العراق، وقد استخدم الجنرال سليماني التجسس والعمل العسكري السري لضمان بقاء القوة الشيعية متصاعدة. لكن ذلك جاء على حساب الاستقرار، حيث حرم السنة بشكل دائم من حقوقهم.
في بعض الأحيان، سعى الإيرانيون إلى مواجهة الإرادة السيئة الناتجة عن وجودهم في العراق بحملات القوة الناعمة التي تشبه جهود ساحة المعركة الأميركية لكسب «القلوب والعقول». على أمل الحصول على «ميزة دعاية واستعادة صورة إيران بين الناس، وضعت إيران خطة لإرسال أطباء الأطفال وأطباء النساء إلى القرى في شمال العراق لإدارة الخدمات الصحية، وفقاً لتقرير ميداني واحد.
مع اعتماد العراق على إيران للحصول على الدعم العسكري في الحرب ضد الدولة الإسلامية، يظهر أحد الكبلات أن قوة القدس تتلقى عقود النفط والتنمية من الأكراد العراقيين في مقابل الأسلحة وغيرها من المساعدات. وفي الجنوب، مُنحت إيران عقوداً لمياه المجاري وتنقية المياه بدفع رشوة قيمتها 16 مليون دولار لأحد أعضاء البرلمان، وفقاً لتقرير ميداني آخر.
اليوم تكافح إيران للحفاظ على هيمنتها في العراق، مثلما فعل الأميركيون بعد غزو عام 2003. وفي الوقت نفسه، يشعر المسؤولون العراقيون بقلق متزايد من أن يؤدي الاستفزاز في العراق من أي جانب إلى اندلاع حرب بين الدولتين المتنافستين من أجل الهيمنة في وطنهما. في ظل هذه الخلفية الجيوسياسية تعلم العراقيون منذ زمن بعيد اتباع نهج براغماتي تجاه مبادرات جواسيس إيران- حتى العراقيين السنة الذين ينظرون إلى إيران كعدو.
«ليس فقط هو لا يؤمن بإيران، لكنه لا يعتقد أن إيران قد تكون لديها نوايا إيجابية تجاه العراق»، كتب أحد ضباط القضية الإيرانيين في أواخر عام 2014، عن مجند مخابرات عراقي وصفه بأنه بعثي عمل سابقاً من أجل صدام حسين، وبعد ذلك وكالة المخابرات المركزية «لكنه جاسوس محترف ويفهم حقيقة إيران والشيعية في العراق وسيتعاون لإنقاذ نفسه».
جاسوس عراقي لـ CIA يتحوّل إلى إيران
في نوفمبر 2014، انفصل أحدهم، وهو عراقي تجسس لصالح وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه» لخشيته من أن علاقاته بالأميركيين ستكلفه حياته. عرفت وكالة المخابرات المركزية الرجل باللقب: «دوني براسكو». واتصل به معالجه الإيراني، ببساطة «المصدر 134992».
وانتقل براسكو إلى إيران للحماية، وقال إن كل ما يعرفه عن جمع المعلومات الاستخباراتية الأميركية في العراق كان للبيع: مواقع البيوت الآمنة التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية؛ أسماء الفنادق التي قابل فيها عملاء وكالة المخابرات المركزية؛ تفاصيل أسلحته والتدريب على المراقبة، أسماء العراقيين الآخرين الذين يعملون كجواسيس للأميركيين.
أخبر المصدر 134992 العملاء الإيرانيين بأنه كان يعمل لدى الوكالة مدة 18 شهراً، ابتداءً من عام 2008، في برنامج يستهدف القاعدة. وقال إنه حصل على أجر جيد مقابل عمله (3000 دولار شهرياً)، بالإضافة إلى مكافأة لمرة واحدة قدرها 20.000 دولار وسيارة. لكنه أقسم على القرآن، ووعد بانتهاء أيام التجسس لصالح أميركا، ووافق على كتابة تقرير كامل للإيرانيين حول كل ما يعرفه.
ويقول المسؤولون العراقيون إن الجواسيس الإيرانيين موجودون في كل مكان في الجنوب، وكانت المنطقة منذ فترة طويلة خلية نحل للتجسس.
وصول أي سياسي عراقي إلى رئاسة الوزراء لم يكن ممكناً دون مباركة إيران
رغم أن طهران كانت تشك في البداية في ولاءات السيد العبادي فإنه كان على استعداد تام لإقامة علاقة سرية مع المخابرات الإيرانية
المسؤولون الإيرانيون أقروا بأن مراقبة النشاط الأميركي في العراق بعد غزو الولايات المتحدة حاسمة لبقاء طهران وأمنها القومي
الأسابيع الستة الأخيرة من احتجاجات العراق أوضحت أن طهران تواجه تراجعاً قوياً بشكل غير متوقع
        مع المذهب المشترك والانتماءات القبلية الممتدة عبر الحدود كان لإيران وجود رئيسي في جنوب العراق
المصدر: وكالات
============================
معهد واشنطن ":أزمة المهاجرين إلى "الاتحاد الأوروبي": الخيارت المتاحة لحفظ أمن الحدود والمصالح الأمريكية
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/azmt-almhajryn-aly-alathad-alawrwby-alkhyart-almtaht-lhfz-amn-alhdwd-walmsalh
بواسطة كينيث أر. روزين, كالفين وايلدر
١٩ نوفمبر ٢٠٢١
كينيث أر. روزين
كينيث أر. روزين هو صحافي مقيم في معهد واشنطن وأحد كبار المحررين في "نيوزويك" في إيطاليا. يحمل أحدث كتاب أصدره عنوان "السترة الواقية من الرصاص" (دار النشر بلومزبري).
كالفين وايلدر
كالفين وايلدر هو باحث مساعد في "برنامج جيدولد" حول السياسة العربية التابع لمعهد واشنطن.
تحليل موجز
بينما يواصل المدنيون الهرب من أعمال العنف الدائرة في أفغانستان والعراق وسوريا، شكلت الرحلات الجوية من دمشق وأريبل إلى مينسك مساراً سهلاً للوصول إلى أوروبا. وبسبب النزاعات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان، فإن حالة الطوارئ المتعلقة بالهجرة في بيلاروسيا تمنح واشنطن فرصة لتعزيز اتفاقيات التعاون وحسن النية.
في الأسابيع الأخيرة، نددت الدول الأعضاء في "الاتحاد الأوروبي" على نطاق واسع بالرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو لتحريضه على أزمة المهاجرين على حدود بلاده المشتركة معها. وبينما يواصل المدنيون الهرب من أعمال العنف الدائرة في أفغانستان والعراق وسوريا، شكلت الرحلات الجوية من دمشق وأريبل إلى مينسك مساراً سهلاً للوصول إلى أوروبا. ويبدو أن الرئيس لوكاشينكو يستخدم طرق الهجرة هذه لتهديد "الاتحاد الأوروبي" الذي ما زال يفرض عقوبات اقتصادية على القائد المستبد. ورغم أن تكتيكاته المتهكمة هذه تُعتبر تطوراً جديداً، إلا أن الأزمة تسلط الضوء أيضاً على صراع "الاتحاد الأوروبي" الطويل الأمد للتعامل بكفاءة وإنسانية مع تدفق أعداد هائلة من المهاجرين واللاجئين. وفي حين تتطلع الولايات المتحدة إلى إصلاح روابطها المتداعية العابرة للأطلسي، فإن الوضع في بيلاروس يوفر فرصة للعمل مع الحلفاء على حل مشكلة إنسانية وأمنية ذات اهتمام مشترك.
استغلال المهاجرين واللاجئين
في أوائل تشرين الثاني/نوفمبر، أفادت بعض التقارير أن شاباً كردياً في الرابعة عشر من عمره من شمال العراق تجمد حتى الموت على الحدود بين بيلاروس وبولندا، ليصبح ثامن شخص يلقى حتفه في مخيم مؤقت شهد ازدياداً في تدفق المهاجرين من الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة. وتفاقمت أزمة المهاجرين إلى أوروبا في حزيران/يونيو عندما بدأت بيلاروسيا بالسماح [للمهاجرين] من الشرق الأوسط بدفع مبالغ مالية مقابل العبور بدون عوائق إلى دول "الاتحاد الأوروبي" الحدودية (بولندا وليثوانيا ولاتفيا). وانتقد المسؤولون الأوروبيون هذه الخطوة باعتبارها "هجوماً هجيناً"، زاعمين أن مينسك تستغل المهاجرين لتخفيف العقوبات عنها، أو تقويض استقرار "الاتحاد الأوروبي" أو الأمرين معاً. وردّت الدول المجاورة بنشر الجيش على حدودها وإرغام المهاجرين على العودة إلى بيلاروسيا. وفي حين لم يعد لديهم مكان آخر يذهبون إليه، علق العديد من هؤلاء الأفراد في أرض محايدة على طول الحدود البيلاروسية، في البرد القارص، حيث كمية الطعام والمياه والرعاية الطبية محدودة.
وبشكل عام، وصل آلاف المهاجرين إلى حدود "الاتحاد الأوروبي" هذا العام عبر البحر الأبيض المتوسط، واقترب عشرات الآلاف من المهاجرين الإضافيين عبر أوروبا الشرقية. ورداً على ذلك، عمدت الدول غير المنتمية إلى "الاتحاد الأوروبي" إلى إبعاد ومضايقة هؤلاء الأفراد وأولئك الذين يهدفون إلى مساعدتهم. ففي بولندا على سبيل المثال، مُنع أفراد الطاقم الطبي والصحفيون من الوصول إلى الحدود مع بيلاروسيا، في حين سنّت دول البحر الأبيض المتوسط قوانين ورفعت دعاوى قضائية ضد سفن خاصة شاركت في عمليات البحث والإنقاذ. وفي عام 2019، سنّت إيطاليا قانوناً يفرض غرامات تصل قيمتها إلى مليون يورو على هذه السفن، بينما تحاكم مالطا ثلاثة مهاجرين بتهم تتعلق بالإرهاب بالاستناد إلى أدلة مشكوك بصحتها.
وتؤدي أساليب الضغط الجديدة التي يعتمدها لوكاشينكو إلى تفاقم أزمة المهاجرين طويلة المدى إلى "الاتحاد الأوروبي" والتي اندلعت أساساً بسبب أعمال العنف في أعقاب "الربيع العربي" في عام 2011 وبلغت ذروتها في عام 2015، عندما توجه أكثر من مليون لاجئ معظمهم من السوريين إلى أوروبا. ووصل عشرات الآلاف من المهاجرين كل عام منذ ذلك الحين، وعجز "الاتحاد الأوروبي" عن تطبيق سياسة متسقة لمعالجة طلبات اللجوء أو إعادة الأفراد غير المؤهلين إلى أوطانهم. وعلى الرغم من أن الإغلاق الشامل الذي فُرض خلال وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وإقفال الحدود ساهما في إبطاء المشكلة إلى حد ما، إلا أن الهجرة من الشرق الأوسط لم تتوقف أبداً. وهذا العام، تدهور الوضع بسرعة وسط سياسة المواجهة التي ينتهجها لوكاشينكو، وتزايد حالات الطوارئ الإنسانية، والتطورات الجديدة في أفغانستان. وقد دفعت التداعيات الاقتصادية والأمنية الناتجة عن غزو "حركة طالبان" لأفغانستان عشرات الآلاف من الأفغان إلى الفرار من ديارهم، في حين أدى استعداد حكومة بيلاروسيا لمنح تأشيرة دخول لأي شخص يحمل مبالغ نقدية إلى تدفق موجة جديدة من اللجوء من المناطق التي تعاني من مشاكل أمنية وإنسانية طويلة الأمد، وأبرزها العراق وسوريا.
التداعيات على السياسة الأمريكية
فاقمت السياسة الأمريكية نوعاً ما هذه الأزمة خلال السنوات القليلة الماضية. فعلى سبيل المثال، يُعتبر الانسحاب الفوضوي للولايات المتحدة من أفغانستان السبب الرئيسي لتزايد تدفق اللاجئين من منطقة النزاع تلك إلى أوروبا وأماكن أخرى. وبينما تعمد واشنطن والمجتمع الدولي إلى تجميد أصول الحكومة الأفغانية وتعليق تحويلاتها النقدية إلى كابول، فمن المرجح أن يزداد الوضع سوءاً. وحتى لو لم يكن المهاجرون الأفغان يشقون طريقهم إلى الولايات المتحدة، إلّا أن هناك تداعيات لمحنتهم على المصالح الأمريكية لدرجة أنها تخلّف آثاراً بعيدة المدى على الشركاء الأوروبيين.
كما أن للأزمة تداعيات استراتيجية. فعلى الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كانت روسيا قد صاغت بشكل مباشر التغير الأخير في سياسة لوكاشينكو، إلا أن قراراته في هذا الشأن تعود بفائدة واضحة على مصالح موسكو. ففي النهاية، نتجت الخطوة عن العقوبات الغربية المفروضة على مينسك بسبب حملتها الوحشية ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية - وهي حملة دعمها بحماس فلاديمير بوتين. إذاً، لا ينبغي أن يكون توق الزعيم الروسي لتوفير غطاء خطابي لدور لوكاشينكو في أزمة المهاجرين مفاجئاً. فبالإضافة إلى منح حليف رئيسي وسيلة للتخفيف من العقوبات، فقد مكّنت حالة الطوارئ الحالية موسكو من طرح تحد شائك ومكلف ومشحون سياسياً أمام منافسيها في "الاتحاد الأوروبي" لحلّه
لدى واشنطن مصلحة راسخة في التحقق من سياسات روسيا المزعزعة للاستقرار في أوروبا الشرقية، ومساعدة حلفائها على تطوير حلول مستدامة لتدفق المهاجرين. ولحسن الحظ، توفّر أزمة بيلاروسيا فرصة لاعتماد تدابير مباشرة على الجبهتيْن، مع حماية حقوق المهاجرين العالقين في الوسط.
تخصيص تمويل لحالات الطوارئ من "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية". تخصص "الوكالة" بشكل روتيني أموالاً متوافرة لمواجهة الأزمات الناشئة أو التخفيف من حدّة الظروف الإنسانية المتدهورة بسرعة، لذا فهي مرشح رئيسي لدعم العمليات الإنسانية على طول حدود دول "الاتحاد الأوروبي" مع بيلاروسيا. وناهيك عن إظهار واشنطن كشريك موثوق لأوروبا في القضايا ذات الاهتمام المشترك، فمن شأن تخصيص الأموال أيضاً أن يرسل إشارة بشأن توقعات الولايات المتحدة باحترام حقوق المهاجرين وحفظ كرامتهم
رفع سقف اللاجئين في الولايات المتحدة. إن الدول الأعضاء في "الاتحاد الأوروبي" مدعوة بطبيعة الحال إلى إعادة توطين طالبي اللجوء المؤهلين الذين يدخلون "الاتحاد". وتنبثق الأزمة الحالية في جزء كبير منها من واقع قيام العديد من الدول باختيار سياسة تتمثل برفض مسؤولية إعادة التوطين بدلاً من تحملها وحدها. ولتخفيف هذا العبء والإظهار للحلفاء أن حقوق الإنسان هي التزام مشترك، يمكن للإدارة الأمريكية رفع سقف اللاجئين في السنة المالية 2022 وتخصيص المزيد من الأماكن للأفراد القادمين من الشرق الأوسط. بإمكان هذه الإدارة أيضاً تقليل العقبات البيروقراطية وزيادة الأموال المخصصة لمعالجة قضايا اللجوء، لكي تصل فعلياً إلى السقف الذي حددته بنفسها. فخلال السنة المالية السابقة، استقبلت الولايات المتحدة 11,411 لاجئاً فقط لشغل الأماكن المخصصة البالغ عددها 62,500.
التوصل إلى إجماع بشأن التهريب. تحتاج واشنطن وشركاؤها عبر الأطلسي بشكل عاجل إلى خطة متماسكة واتفاق لضبط الممرات المائية والموانئ المستخدمة لأنشطة التهريب - ليس فقط تهريب المهاجرين إلى أوروبا، بل أيضاً نقل النفط والأسلحة والمخدرات إلى الأطراف الخاضعة للعقوبات في الشرق الأوسط. ونظراً إلى آثار هذا التهريب المزعزعة للاستقرار، فمن مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة العمل جنباً إلى جنب مع البلدان التي تقوم بدوريات في هذه الممرات، بما فيها الدول الأعضاء في "الاتحاد الأوروبي": اليونان وإيطاليا ومالطا، وعدد من دول أوروبا الشرقية والحكومات التي ترسل طائرات استطلاع لمثل هذه المهام (فرنسا، ألمانيا). ومن شأن الطلب من "القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا" تأكيد وجودها العسكري في الممرات المائية ذات الصلة أن يساعد في هذا الصدد. فضلاً عن ذلك، ستكون جهود مكافحة التهريب الأمريكية أكثر فعالية إذا تم دمجها في مهمة أوسع نطاقاً لمنطقة البحر الأبيض المتوسط بدعم من "الاتحاد الأوروبي". على سبيل المثال، تمثل تجارة الكبتاغون السورية "على نطاق صناعي" - والتي قدّر تقرير صادر عن "مركـز التحليــل والبحــوث العملياتيــة" في نيسان/أبريل أن تكون قيمتها 3.5 مليار دولار سنوياً - تهديداً أمنياً كبيراً عابراً للحدود الوطنية، وفي حين تُعتبر الجهود التي بذلها الكونغرس مؤخراً للتصدي لها خطوة أولى مرحب بها، إلا أن المزيد من التعاون مع أوروبا ضروري في هذا السياق.
وعلى المدى الطويل، يتعين على واشنطن بذل المزيد من الجهود لمعالجة الاتجاهات الإقليمية التي تؤدي إلى تفاقم تحدي المهاجرين الذي تواجهه أوروبا. ففي شمال أفريقيا على سبيل المثال، على المسؤولين الأمريكيين ونظرائهم الأوروبيين أن يرتبوا بشكل جماعي أولوية الجهود لتخفيف النفوذ الروسي والصيني في تونس وليبيا، لا سيما عندما يساهم في عدم الاستقرار الذي يحفز تدفق اللاجئين. وقد ينظر الكونغرس في توسيع العقوبات في هذه الاختصاصات بموجب "قانون ماغنيتسكي العالمي". وأخيراً، يتعين على الولايات المتحدة العمل مع حلف "الناتو"، و"منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية"، و"منطقة التجارة الحرة للقارة الأفريقية" لموازنة مساعي الخصوم في المنطقة واستئصال العنف الإرهابي الذي يهدد من جديد بتعريض شركاء الولايات المتحدة وموظفيها ومرافقها عبر البحر الأبيض المتوسط للخطر.
 كينيث ر. روزين هو صحفي مقيم في معهد واشنطن. كالفين وايلدر هو باحث مساعد في "برنامج غيدولد للسياسة العربية" التابع للمعهد.
============================
الصحافة البريطانية :
معهد بروكينغز: هل أفرط حزب الله باستخدام تأثيره داخل لبنان؟
https://www.alquds.co.uk/معهد-بروكينغز-هل-أفرط-حزب-الله-باستخدا/
إبراهيم درويش
لندن – “القدس العربي”:
نشر موقع معهد بروكينغز مقالا لنائبة المبعوث الدولي السابق للأمم المتحدة في ليبيا والزميلة غير المقيمة حاليا بمعهد الشرق الأوسط ستيفاني تي ويليامز تساءلت فيه إن كان حزب الله يبالغ بممارسة تأثيره في لبنان.
وقالت فيه إن دور حزب الله كوكيل عن إيران ومساعداتها المهمة لحلفائها في سوريا واليمن والعراق، كانت دائما منطقة تركيز مبررة لصناع السياسة في الكثير من العواصم، مع أن دور منظمة حزب الله المتزايد في داخل لبنان يستحق النظر وبشكل متساو.
وفي الوقت الذي عادة ما يوصف به حزب الله بأنه “دولة داخل دولة” فمن الدقة بمكان وصف الأمر الآن بأنه “دولة داخل لا دولة”، وذلك في ضوء عجز الحكومة اللبنانية عن توفير حتى الخدمات الأساسية التي يحتاجها السكان بشكل ملح وغرقوا في أسوأ أزمة اقتصادية تمر على لبنان منذ أكثر من قرن.
وتضيف أن حزب الله كان في الماضي قادرا على تمييز نفسه عن الدوائر الحاكمة في لبنان، واستثمار وضع “اللا دولة” ودوره في “مقاومة” إسرائيل. لكن الحزب وفي السنوات الأخيرة بات متورطا أكثر مع طبقة جماعات المصالح السياسية في البلد والمدافعين عن الوضع الراهن، وهو ارتباط أدى لتنفير الكثير من المواطنين منه. ويشكل هذا التحول في حزب الله مخاطر على المنظمة وفرص دعم الجهود الرامية لتقوية بناء المؤسسات والعودة إلى الدولة وضخ السياسة اللبنانية بتكنوقراط مستقلين عبر الانتخابات الوطنية المزمع عقدها في ربيع العام المقبل.
وتعلق الكاتبة أن استثمار إيران أثبت نجاعة ولعدة سنوات بعدما أشرفت طهران وبدعم من دمشق على إنشاء المنظمة عام 1982. وتم استثناؤها من اتفاق الطائف عام 1989 الذي أجبر الميليشيات الطائفية اللبنانية الأخرى على نزع سلاحها، وعليه فقد انتفع وبشكل كبير من وضعية “آخر الرجال الصامدين”.
وخدم حزب الله هدفا مفيدا كرأس حربة إيرانية في المشرق ضد إسرائيل، وحقق أهم إنجازاته وهو انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان عام 2000 والذي حظي الحزب، وحده، بالثناء عليه. ووقف المواطنون اللبنانيون وفي العالم العربي مع الحزب أثناء الحرب المدمرة مع إسرائيل عام 2006. ومنذ ذلك الوقت عاش الجنوب هدوءا نسبيا بهدنة غير مريحة وغير رسمية بين إسرائيل وحزب الله.
ودخل الحزب السياسة في مرحلة ما بعد الطائف حيث انتخب 8 نواب عنه في 1992 وتبع ذلك تعيين وزراء في الحكومة اللبنانية، حيث كان للحزب وزيران، بدءا من شباط/فبراير 2005 أي بعد اغتيال رفيق الحريري، رئيس الوزراء الأسبق، في ذلك العام. وبعد 15 عاما على حرب تموز/يوليو 2006 عزز الحزب تأثيره على السياسة اللبنانية، مع أن دولا صنفته كمنظمة إرهابية مثل بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة وإسرائيل والجامعة العربية. لكن الكثير ممن روعهم الحزب كانوا من المواطنين اللبنانيين. وتم توجيه اتهامات لكوادر فيه بالتورط في مقتل الحريري، لكنه تجنب المحاسبة في الجريمة الكبيرة التي يشك بلعبه دورا فيها.
وتعلق ويليامز أن زيادة تدخل حزب الله في الشؤون اللبنانية الداخلية حدثت في فترة انفجرت فيها الدولة اللبنانية، حيث بدأ المنتفعون من اتفاق الطائف أو شركة الخمسة “زعماء” الطوائف في لبنان بمن فيهم حزب الله بتقاسم الغنائم فيما بينهم واستمروا في الحكم. وأقام حزب الله تحالفات تكتيكية مع هؤلاء القادة بمن فيهم الرئيس ميشيل عون ورئيس البرلمان نبيه بري. وكافحت الحكومة لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين بما في ذلك الكهرباء وتراجع لسعر العملة اللبنانية مما زاد من فقر المواطنين.
 كل هذا دفع اللبنانيين وبخاصة المسيحيين لمغادرة البلد بحثا عن حياة أفضل. وبالمقارنة يمتلك حزب الله جيشه الخاص ومدارسه ومستشفياته الخاصة وأنشأ منظمات خيرية بل ونسخته الخاصة من الكشافة. وفي الأماكن التي يسيطر فيها أتباعه على وزارات الخدمات حيث يأخذون الأجر من الدولة ويستخدمون المنافذ للمؤسسات الرسمية والتأكد من وجود غطاء لشبكاته الإجرامية مثل تبييض الأموال وجمع الأموال من الجالية الشيعية في الشتات. واستطاع حزب الله استخدام وضعه الهجين للحفاظ على وضع مستقل، خال من المحاسبة أو حتى النظر لأفعاله، وفي الوقت ذاته ممارسة الفيتو على أي شيء تفعله الحكومة اللبنانية.
والمفارقة هنا، هو أن التدخل المفرط لحزب الله في السياسة اللبنانية وتحول وضعه كخارج عن النظام (وما يفترض أنه يحمل عقلية إصلاحية) لمدافع عن الساسة اللبنانيين الفاسدين، قد يمثل الخطر الأكبر على المنظمة. وفي الوقت الذي لم يحظ فيه قراره من طرف واحد إرسال مقاتليه إلى سوريا للدفاع عن نظام بشار الأسد، بتقدير القطاع الأوسع من اللبنانيين إلا أن رده على التظاهرات التي شاركت فيها كل الطوائف في تشرين الأول/أكتوبر 2019، هي التي أثرت كثيرا على موقعه في داخل لبنان. وتراجعت شعبيته عندما وضع الحزب خطوطا حمراء وتدخل بالإنابة عن طبقة أصحاب المصالح في البلد. وتعرضت شعبيته لضربة أخرى بانفجار مرفأ بيروت في 4 آب/أغسطس 2020، فالجميع كان يعرف بسيطرة الحزب على المرفأ والحدود مع سوريا. ووضع الحزب اليوم نفسه في مقدمة المعارضة للتحقيق بانفجار المرفأ، بشكل زاد من الانقسامات داخل البلد، هذا إن أخذنا بعين الاعتبار المطالب الشعبية بالمحاسبة وتحقيق العدالة للضحايا.
وما هو واضح أن اللبنانيين أنفسهم يدفعون الثمن الباهظ للخلل الوظيفي للسياسة في بلدهم. وأحدث الغضب الحالي من السعودية وعدد من دول مجلس التعاون الخليجي (الإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت) واستدعاء السفراء والطلب من مواطني هذه البلدان مغادرة لبنان وإغلاق مكاتب التأشيرات في هذه السفارات ومنع استيراد البضائع اللبنانية، ضررا كبيرا على المواطنين العاديين ولكنها قوت يد حزب الله والمتحالفين معه. وكان هذا الخلاف الهامشي آخر مثال عن استخدام لبنان كمسرح لتصفية الحسابات بين السعودية وإيران. وحدثت نسخة سابقة في تشرين الثاني/نوفمبر 2017 عندما اعتقلت الرياض رئيس الوزراء في حينه سعد الحريري وأجبرته على الاستقالة. وغادر مبعوث الجامعة العربية الذي زار لبنان قبل عدة أسابيع خاوي الوفاض عندما صوت حزب الله ضد حل يقضي باستقالة وزير الإعلام جورج قرداحي الذي كان سببا في إغضاب السعوديين، أولياء نعمته السابقين بتصريحاته التي انتقد فيها حرب اليمن.
 ومن هنا يبدو أن رأب الخلاف الحالي سيكون أصعب في وقت تتخلى فيه دول الخليج، على ما يبدو عن لبنان بعد سنوات من دعم حلفائها في بيروت، وبخاصة القادة السنة البارزين في مواجهة الهيمنة الإيرانية في البلد.
 ومع التحضير لانتخابات العام المقبل، يأمل الواحد أن تظهر نخبة جديدة مستقلة تتجاوز البعد الطائفي كتلك التي خرجت في احتجاجات تشرين الأول/أكتوبر وتستطيع تغيير ميزان القوة في البرلمان. ولن يخسر حزب الله قاعدة دعمه الشيعية التقليدية، وفي ضوء الدور الذي لعبه حزب الله كحام لهذه الطائفة التي كانت مهمشة يوما. ولكن التجارب الأخيرة، كما في العراق كشفت عن شكوى متزايدة من الاعتماد المفرط على إيران وعلى حساب المجتمع الشيعي العربي الجذور.
وتعتقد ويليامز أن الطريقة التي سيتعامل فيها المجتمع الدولي، بقيادة الولايات المتحدة وفرنسا مع لبنان وبتركيز على احتواء التفكك الذي يشهده البلد وإرضاء تطلع اللبنانيين الذين يحنون لعودة مؤسسات الدولة، ستكون مهمة. ويجب تقديم الدعم المادي والعسكري للجيش اللبناني لأنه يعد صخرة استقرار البلد. وهناك حاجة ملحة لدعم القضاء اللبناني المستقل وتوفير الحماية للقضاة أنفسهم. وهذا مهم في ظل تعرض القاضي طارق بيطار الذي يحقق في انفجار المرفأ وسط معارضة وهجمات ودعوات تطالب بتنحيه. كما ويجب دعم حكومة نجيب ميقاتي في تشكيل النظام المصرفي لكي يكون قادرا على التعامل مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنع فشل لبنان الكامل.
وعلى الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى دعوة دول مجلس التعاون الخليجي بعدم معاقبة المواطن اللبناني العادي وأخذه بجريرة حزب الله. ويجب عليهم أن يدعموا خطوات التقارب في المنطقة بين إيران ودول الخليج، والزيارة المتوقعة لمستشار الأمن القومي الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد لطهران والتي تهدف لخفض التوتر، وبالتأكيد سيكون ملف حزب الله عنصرا مهما في المشاورات. كما يحمل دعم الولايات المتحدة للمفاوضات بين لبنان وإسرائيل حول ترسيم الحدود البحرية ونقل الغاز المصري إلى لبنان وعودا. وأخيرا على المجتمع الدولي أن يدعم انتخابات برلمانية حرة ونزيهة الربيع المقبل وانتخابات رئاسية في خريف 2022، ورفض أي محاولات تأجيلها.
============================
الاندبندنت :"الوطن الوحيد الذي أعرفه".. حكايات نساء داعش اللاتي فقدن الجنسية البريطانية
https://www.alhurra.com/syria/2021/11/20/دراسة-التغير-المناخي-والجفاف-سيزيد-أعداد-المهاجرين-سوريا
أكد خبراء قانونيون لصحيفة "إندبندنت" أن إقدام الحكومة البريطانية على سحب الجنسية من عشرات النساء اللواتي انضممن إلى تنظيم داعش الإرهابي يهدف إلى منع أي فرص أمامهن للعودة إلى البلاد.
وتسعى لندن إلى إقرار قانون جديد تستطيع بموجبه تجريد أولئك النساء من جنسيتهن دون الحاجة إلى إخطارهن مسبقا، مما أثار استياء الكثير من المنظمات الحقوقية التي أوضح بعضها أن ذلك سوف يضر بأطفالهن، ويهدد بتحويلهم إلى متطرفين خطيرين فور أن يشبوا عن الطوق.
وتقول الأم البريطانية سارة، العالقة في مخيم لعوائل داعش، للصحيفة البريطانية أنها علمت بسحب جنسيتها بعد أكثر من عام من إقرار ذلك عن طريق الصدفة، لأن حكومة المملكة المتحدة "فشلت في إبلاغها".
وتقيم تلك المرأة حاليا مع أطفالها في مخيم الروج، وهو معسكر مترامي الأطراف في الصحراء بشمال شرق سوريا، ويقطنه أكثر من 2500 امرأة وطفل أجنبي، بما في ذلك العديد النساء والفتيات اللواتي ولدن ونشئن في بريطانيا مثل سارة (اسم مستعار) وشميمة بيغوم، اللتين غادرتا المملكة المتحدة قبل عدة سنوات للعيش في ظل "دولة خلافة" داعش.
ويرى خبراء قانونيون أن تجريد سارة وأمثالها من الجنسية البريطانية سوف يؤدي إلى قطع إمكانية أي عودة لهم إلى المملكة المتحدة.
وقد أثارت خطوات لندن نحو تشريع القانون الجديد قلق العديد من النشطاء والمنظمات غير الحكومية وبعض المشرعين البريطانيين الذين يقولون إن المملكة المتحدة يجب أن تتحمل مسؤولية مواطنيها بدلاً من تركهم في طي النسيان خارج البلاد.
وقالت بعض المنظمات أن تلك النسوة والفتيات يعتبرن من ضحايا الاتجار بالبشر، بعد أن جرى غسل عقولهن من خلال مواقع إلكترونية ومنصات تواصل اجتماعي، وبالتالي فإنهن يحتجن إلى المساعدة والدعم، وليس النكران والتخلي.
وتشدد المنظمة الحقوقية البريطانية "ريبريف" على عزمها مساعدة أشخاص مثل سارة وإعادتهن إلى البلاد، حتى لو كانوا معرضين لمواجهة محاكمات بسبب الأنشطة الإرهابية المنسوبة إليهم، بيد أن القائمين على تلك المنظمة يعتقدون أن سحب الجنسية سوف يسد كل الطرق أمامهم لتحقيق ذلك الهدف.
وسارة، التي تعاني هزالا شديدا لدرجة أنها تكافح من أجل المشي، اكتشفت أنها جردت من جنسيتها  قبل عام بعد أن علم أهلها عن طريق الصدفة بهذا الأمر.
وتتابع حديثها، بينما كان طفلها يرسم الصور بهدوء على قطعة من الورق: "لقد صدمت عندما علمت بهذا الأمر، إذ لم يجر إبلاغي بشكل رسمي حتى الآن، المملكة المتحدة هي الوطن الوحيد الذي أعرفه، وكل عائلتي هناك".
ولفتت سارة إلى أن ذلك القرار تركها في "مأزق خطير غير عادل بشكل خاص بالنسبة لأطفال النساء المتضررات"، منوهة إلى أنها ملتزمة دينيا، وقد اضطرت إلى أن تذهب مع زوجها إلى مدينة الرقة في سوريا، قبل أن يسلب أعضاء داعش هاتفها وأوراق الثبوتية عقب انفصالها عن والد أطفالها في العام 2014.
وأردفت: "أندم على اليوم الذي وافقت فيه زوجي على الذهاب إلى سوريا، ويجب على حكومتنا أن تعيدنا ونحن جاهزون لمواجهة أي محاكمات والقبول بقرارات القضاة.. كل ما أريده العودة إلى أحضان أمي وأبي ".
وسارة هي واحدة من أكثر من 900 شخص يُعتقد أنهم سافروا إلى سوريا والعراق من المملكة المتحدة للانضمام إلى داعش، فيما تشير التقديرات إلى أن نصفهم قد عادوا، حيث واجه 40 منهم القضاء.
"تبريرات مضللة وخطيرة"
ويُعتقد أن هناك 20 عائلة بريطانية محتجزة حاليًا في شمال شرق سوريا، من بينهم جدة بريطانية، معروفة باسم "دي فور"  D4 لأسباب قانونية، وهي تعيش أيضا في مخيم الروج منذ أوائل عام 2019، بعد أن اعتقلتها قوات سوريا الديمقراطية وهي تحاول الفرار إلى تركيا.
وقد جرى تجريد تلك المرأة من جنسيتها في ديسمبر من العام 2019، ولكنها بلغت بالقرار في أكتوبر 2020 بعد أن طلب محاموها إعادتها إلى الوطن.
واستأنفت "دي فور" على القرار وقضت المحكمة العليا في أغسطس بأن قرار الحكومة "باطل ولا أثر له"، لأن الحكومة تجاوزت سلطاتها القانونية بإزالة جنسيتها البريطانية دون إخبارها.
وبناء على ذلك الحكم وغيره تحاول حكومة لندن تمرير مشروع قانون الجنسية بآخر يسمح لها بحسب الجنسية دون الحاجة إلى إبلاغ مسبق للشخص المعني.
وفي هذا الصدد ترى منظمة "ريبريف" إن مشروع القانون يهدف إلى إلحاق "أقصى قدر من الضرر والأذى" بحق النساء والأطفال في سوريا، ولكن متحدث باسم وزارة الداخلية رد على ذلك بقوله إن: "الجنسية البريطانية امتياز وليست حقًا".
وكانت وزارة الداخلية قد أكدت مرارا أنها حاولت إبلاغ الذين التحقوا بتنظيم داعش بقرار سحب الجنسية، وفقا للقوانين المرعية الحالية، ولكنها كانت تعجز عن تحقيق ذلك لأسباب خارجة عن إرادتها.
وأوضحت الوزارة أن مشروع القانون الجديد سوف يمكن السلطات من تجريد سحب الجنسية في حال عدم القدرة على إبلاغ المعني بهذا القرار، وهو الأمر المتعذر في القوانين الحالية.
ومع ذلك، تصر مديرة منظمة ريبريف، مايا فوا، أن وزارة الداخلية تضلل الناس بمثل هكذا تبريرات، مشيرة إلى أنه في حال إقرار ذلك القانون فإنه سوف يصبح بإمكان الوزيرة، بريتي باتيل، أن تحرم الآخرين من جميع الحقوق التي يؤمنها جواز السفر البريطاني لهم من خلال تفسيرات غامضة تتعلق بـ "المصلحة العامة"، واصفة سحب الجنسية بأنه "تنازل فظيع من قبل الحكومة تجاه مسؤوليتها عن حماية المواطنين البريطانيين".
وأكدت فوا أن القانون الجديد سوف يعني فعليا إنهاء حق المتهمين في الاعتراض على قرار سحب الجنسية، لأنهم سوف يعلمون به بعد أن تنقضي المدة القانونية للاستئناف عليه.
وذكر تقرير للمنظمة نُشر هذا العام أن 63 بالمئة الذين قد جرى سحب جنسياتهم- بما في ذلك شميمة بيغوم، كانوا ضحايا للاتجار بالبشر.وأوضحت فوا: "لا تميز الحكومة بين الضحايا المحتملين للاتجار والأشخاص الذين قد يكونون قد ارتكبوا جرائم"، مضيفة أن ذلك قد يفتح الباب أمام الجماعات الإرهابية في المستقبل لاستغلال المزيد من الفتيات المراهقات.
============================
التايمز :ليس من سوريا .. تفاصيل جديدة عن جنسية و حياة منفذ هجوم "ليفربول" في بريطانيا
https://eldorar.com/node/170767
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية تفاصيل جديدة عن جنسية وحياة منفذ هجوم "ليفربول" في المملكة المتحدة، الذي زعم أنه سوري الجنسية من أم عراقية.
وأضافت أن عماد السويلمين، ليس سوريًا، بل هو أردني، من عشيرة "السويلمين"، التي يقيم معظم أفرادها في العاصمة الأردنية عمان.
وبحسب ما ترجم موقع "الحرة"، فقد تلقى والده ووالدته الخبر بصدمة بالغة، إذ أن والدته عراقية بالفعل، أما والده فهو أردني، كما أن عددًا من أفراد قبيلته لها صلات بمؤسسات النظام الأردني الأمنية والعسكرية.
وأوضحت المصادر أن عائلة السويلمين تعيش حاليًا في دبي، وأن أفراد قبيلته يشتهرون بميلهم لمعاداة الفكر المتطرف، وأن والده تنقل بين الأردن والعراق والإمارات.
وسافر السويلمين إلى بريطانيا قبل سبع سنوات، بشكل غير شرعي، وزعم أنه لاجئ سوري، وأجرى دورة عقدية عام 2015 للتحول إلى المسيحية، ثم بعدها بعام اختار العمل بمطعم للبيتزا، وكان في تلك الفترة يعاني من اضطرابات عقلية.
وعاش عماد لعدة أشهر بعدها في منزل القائم على كاتدرائية "ليفربول"، "مالكولم هيتشكوت"، وزوجته "إليزابيث"، بعد أن غيّر اسمه.
ورجحت المصادر أن يكون السويلمين قد عاد للدخول مجددًا في دين الإسلام، إلا أنها لم تجزم ذلك، ولا زالت التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل أدق.
وتعود القصة إلى التفجير الذي حدث بالقرب من كاتدرائية "ليفربول"، أمام مستشفًى للنساء، إذ أكدت التحقيقات أن عماد هو من صنع العبوة الناسفة، واستأجر سيارة للذهاب إلى الكاتدرائية وتفجيرها، لكن السائق تنبه لذلك، ما دفع المهاجم لتفجيرها، وهو ما تسبب بمقتلته وجرح السائق.
============================
الصحافة العبرية :
إعلام عبري: نظام الأسد يريد أن يتم تصويره على أنه يساهم بدحر المليشيات الإيرانية من البلاد
https://jisrtv.com/أخبار-الجسر/الأخبار-السورية/إعلام-عبري-نظام-الأسد-يريد-أن-يتم-تصويره-على-أنه-يساهم-بدحر-المليشيات-الإيرانية-من-البلاد/
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست"، إن إسرائيل تراقب عن كثب التغييرات في المنطقة، لا سيما أن سوريا قد تكون مفتاحًا لفهم بعض الخيارات التي تواجه إسرائيل وشركائها في الولايات المتحدة والمنطقة.
وتطرقت الصحيفة إلى الهجوم على قاعدة "التنف" العسكرية الأمريكية، معتبرة أن اختيار إيران مهاجمة قاعدة أمريكية، كان بسبب خشية طهران من مهاجمة إسرائيل بشكل مباشر.
ورأت أن الأنباء التي تفيد بإخراج بشار الأسد، لقائد فيلق القدس من سوريا الذي خطط للهجوم، يدل على أن النظام بطريقة ما يمكن أن يمنع الهجمات على الولايات المتحدة وإسرائيل.
واعتبرت أن الاتجاه العام للأحداث في سوريا آخذ في التحول، موضحة أن النظام السوري يريد أن يتم تصويره على أنه يساهم في دحر المليشيات الإيرانية من البلاد، إلا أن طهران تريد أن تضرب الولايات المتحدة في العراق وسوريا.
ولفتت إلى أن "وجود إيران في سوريا يدعم هدف إيران الاستراتيجي المتمثل في حماية النظام من التهديدات الخارجية"، كما تسعى طهران لأن يكون لها موقع مهيمن في المنطقة، بهدف الاحتفاظ بحق الوصول إلى حزب الله في لبنان، والحفاظ على القدرة على ضرب إسرائيل من الأراضي السورية، إضافة إلى استعادة الاستثمار من خلال تأمين العقود الاقتصادية والأمنية في سوريا.