الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 21/5/2019

سوريا في الصحافة العالمية 21/5/2019

22.05.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: ترامب يضع المنطقة على حافة السكين
http://khaleej.online/LxK1w2
  • نيويورك تايمز: بالنسبة للأسد وحلفائه.. لا نصر في سوريا بدون إدلب
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1506389-نيويورك-تايمز--بالنسبة-للأسد-وحلفائها---لا-نصر-في-سوريا-بدون-إدلب
  • وكالة أمريكية: الهجوم على إدلب قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية بين روسيا وتركيا في هذه الحالة
https://eldorar.com/node/135536
 
الصحافة البريطانية :
  • الجارديان :قانون جديد يمنع المواطنين البريطانيين من الدخول إلى مناطق في سورية
https://geiroon.net/archives/154366
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :خطة إيران البحرية في حال اندلاع الحرب
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=134060f4y322986228Y134060f4
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة بوسطا :قاب قوسين من تركيا.. حرب أمريكية إيرانية
http://www.turkpress.co/node/61281
  • صحيفة بوسطا :ملفات ساخنة وقضايا شائكة.. شهران حاسمان أمام تركيا
http://www.turkpress.co/node/61283
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: ترامب يضع المنطقة على حافة السكين
http://khaleej.online/LxK1w2
الاثنين، 20-05-2019 الساعة 10:55
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
وصفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تغريدة الرئيس دونالد ترامب التي توعد فيها إيران، ليلة الأحد، بإنهائها إذا ما فكرت في الاعتداء على المصالح الأمريكية، بأنها وضعت الشرق الأوسط على حافة السكين، بعد أن شهدت التصريحات بين طهران وواشنطن حالة من الهدوء الأسبوع الماضي.
تغريدة ترامب أتت بعد ساعات قلائل من سقوط صاروخ بالقرب من السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء المحصنة بالعاصمة العراقية بغداد، وهو ما زاد من حدة التوتر، خاصة أن هذا الهجوم جاء بعد أيام من الهجمات على ناقلات النفط والمنشآت النفطية بالسعودية.
ورغم ذلك، تقول الصحيفة في مقال تحليلي، فإن الخبراء يعتقدون أن كل تلك الحوادث لا تسوّغ التصعيد الأمريكي الذي تمثَّل في إرسال الولايات المتحدة مجموعة من حاملات الطائرات وقاذفات جوية، في إطار محاولة واشنطن ردع طهران، كما جاء في التصريحات الأمريكية.
وبدلاً من ذلك، أثارت أنباء عمليات الانتشار ردَّ فعل دبلوماسياً ضد إدارة ترامب، حيث شدد الحلفاء في أوروبا والشرق الأوسط على ضرورة توخي الحذر، والإصرار على أنهم لا يريدون الحرب، وبدلاً من تحريك جبهة موحدة لمواجهة دور إيران في المنطقة، بدت الجهود الأمريكية كأنها عزفت منفردة وبشكل استفزازي.
وتضيف الصحيفة أن رسائل ترامب من زيادة الضغط على إيران لم تتحقق، فقد بدا أن هناك تنافراً واضحاً بين أعضاء إدارته، بين من يريد المواجهة مع إيران وفريق آخر يرغب في إبعاد الولايات المتحدة عن صراعات الشرق الأوسط.
وتشير إلى قول إليزابيث ديكنسون، من المجموعة الدولية للأزمات، لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إن هناك مخاوف من صراع مأساوي في الشرق الأوسط، والمنطقة بدت كأنها على حافة السكين.
وترى الصحيفة أن حالة اللعب بهذا الشكل قد تلحق الضرر بمصداقية ترامب بين الحلفاء.
يقول جون بي الترمان مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن المصداقية أمر من الصعب على الرئيس أن يحافظ عليه، إذا كنت تتوعد بردِّ فعل على فعل معين ثم يحصل الفعل وتقرر عدم الرد عليه، فإن مصداقيتك ستنتهي وعليك التوقف عن السير في هذا المسار.
ومع ذلك، تقول الصحيفة، فإنه بإمكان إدارة ترامب أن تشير إلى بعض الانتصارات في تعاملها مع إيران، ولعل من أبرزها أن العقوبات الأمريكية المشددة التي فُرضت على صناعة النفط الإيرانية قد أضرت بقدرة طهران على تمويل بعض مجموعاتها الفرعية في الخارج، حيث خفّض حزب الله اللبناني ميزانياته وسط عجز في التمويل، غير أن ذلك يرفع أيضاً من خطر التصعيد العسكري.
نعم، قد لا تكون الحرب في الأفق، تضيف "واشنطن بوست"، لكن السحب الداكنة تلوح في الأفق، وأكدت المشاحنات المحمومة الأسبوع الماضي، الفجوة الواسعة بين مسؤولي إدارة ترامب ونظرائهم الأوروبيين، الذين يرون أن الأزمة ناتجة عن قرار ترامب الأحادي الجانب إلغاء الالتزامات الأمريكية ضمن الاتفاق النووي الإيراني، ومن وجهة نظرهم فإن الولايات المتحدة هي التي تؤدي دور المُحرِّض.
===========================
نيويورك تايمز: بالنسبة للأسد وحلفائه.. لا نصر في سوريا بدون إدلب
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1506389-نيويورك-تايمز--بالنسبة-للأسد-وحلفائها---لا-نصر-في-سوريا-بدون-إدلب
إسلام محمد 20 مايو 2019 19:31
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الحملة العسكرية التي بدأها الجيش السوري بدعم روسي لاستعادة آخر محافظة بايدي المعارضة، إدلب، تمثل المرحلة الأخيرة لاستكمال النصر في الحرب التي دامت 8 سنوات.
وأضافت، أن الانتصار في إدلب شمال غرب سوريا، يساعد بشار الأسد وحلفائه روسيا وإيران على توحيد ما يبدو بشكل متزايد انتصارًا مضمونًا في حرب أهلية دامت ثماني سنوات، ولكن من المؤكد أنه سيأتي بتكلفة عالية في الحياة والممتلكات.
والأربعاء الماضي، بدأت غارات الجوية تصل للريف السوري بالقرب من منزل المدنيين الذين جمعوا متعلقاتهم على عجل للفرار، الذي لا يعرفون إلى أينين ، ولكن فقط عليهم ذلك.
ونقلت الصحيفة عن علاء الدين إسماعيل، صحفي سابق من إدلب قوله:" الناس لا يريدون أن ينتهي بهم المطاف في الحقول، مثلما رأينا على شاشات التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي".
على مدار الحرب، أصبحت إدلب مستودعًا للمعارضة وأنصارهم الذين كانوا يأتون إلى هناك بعدما استعادت الحكومة مناطقهم وأعطتهم خيارًا، الاستسلام، أو الذهاب إلى إدلب، وزاد عدد سكان بأكثر من الضعف ليصل إلى حوالي ثلاثة ملايين خلال الحرب.
كان هناك استقرار متوتر في المنطقة منذ سبتمبر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وتركيا، والذي يحد إدلب من الشمال، لكن روسيا تنفد صبرها من عجز تركيا عن الإيفاء بالاتفاقية التي تنص على اقتلاع إرهابي جبهة النصر والمساعدة في إعادة فتح طريق تجاري مهم تحتاجه الحكومة السورية لإعادة بناء اقتصادها.
وأوضحت الصحيفة أن حكومة الأسد تريد استعادة البلاد بأكملها، بما في ذلك شمال شرق سوريا، وهي منطقة يديرها تحالف مدعوم من الولايات المتحدة؛ والمناطق الحدودية الشمالية التي تسيطر عليها تركيا؛ وإدلب، لكن وجود الأتراك والأمريكان في الشمال والشرق أبقى حتى الآن الحكومة السورية وحلفاءها في مأزق.
وتعرضت إدلب الجنوبية وأجزاء من محافظة حماة لهجوم عنيف خلال الأسابيع الثلاثة الماضية من الطائرات الروسية والقوات الموالية للحكومة، كما استعاد الجنود السوريون على الأرض السيطرة على ما لا يقل عن 12 قرية متجمعة حول الزاوية الجنوبية لإدلب، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
في إدلب وحماة، أدى القصف الموالي للحكومة إلى تدمير أو تعطيل ما لا يقل عن 19 مستشفى ومركزًا طبيًا في 20 يومًا، مما ترك الأطباء العاملين في الطوابق السفلية والمرضى غير قادرين على العثور على العلاج.
وقال المرصد إن أعمال العنف على الجانبين قتلت حوالي 223 مدنيا منذ 20 أبريل. وقد علقت ما لا يقل عن 16 مجموعة إنسانية عملياتها في المنطقة عندما أصبحت الحاجة ماسة بشكل خاص.
لقد أجبر الهجوم الجديد أكثر من 180 الف شخص على الفرار، والآلاف الآخرين يفكرون في متابعتهم، ولا يعرفون متى قد يأتي دور قراهم.
وبحسب خبراء فقد وقع المدنيون مرة اخرى في طاحونة منافسة جغرافية سياسية واسعة، وقال بسام باربندي، الدبلوماسي السوري السابق الذي انشق ويعيش في واشنطن:" في الأيام المقبلة، سيكون لدينا ثقب أسود تسيطر عليه الجماعات الإرهابية، ولا توجد مساعدات دولية أو مساعدات إنسانية.. لأن لا أحد مستعد لرعاية ثلاثة ملايين مدني".
تركيا حريصة على الحفاظ على استقرار إدلب في جزء كبير منه لأنها لا تريد مئات الآلاف من المدنيين يفرون عبر حدودها، هي تستضيف بالفعل 3.6 مليون لاجئ سوري.
وأوضحت الصحيفة أنه بالإضافة إلى مساعدة الأسد في استعادة السيطرة على الأراضي، فإن روسيا مهتمة بحماية قاعدتها الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية القريبة، وتأمين طريقين سريعين في المنطقة من شأنها أن تسمح للتجارة بالتدفق عبر سوريا على طول الطريق من تركيا إلى سوريا، والخليج العربي، وهذا سيوفر للحكومة السورية دخلاً تحتاج بشدة.
يأتي القتال بعدما قال بوتين الشهر الجاري إن الهجوم الشامل كان غير عملي في الوقت الحالي، أشار إلى المخاوف الإنسانية، لكن الوضع الإنساني في إدلب وحماة يتدهور يوما بعد يوم.
===========================
واشنطن بوست: ” الأسد” رفض عرض روسيا لحل الأزمة في البلاد.. والمقترح “تقاسم السلطة مع الطوائف الأخرى”
https://xeber24.org/archives/180624
حميد الناصر ـ xeber24.net
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن روسيا الحليف الأقوى للنظام السوري، قد فشلت في إقناع رئيس النظام السوري “بشار الأسد” بقرار يخصّ الطوائف الأخرى في سوريا.
وأوضحت الصحيفة في تقريرٍ لها بأن القرار الذي فشلت فيه روسيا هو إقناع “الأسد” بتقاسم السلطة مع القوى الأخرى والطوائف والأديان في سوريا.
وأشارت “واشنطن بوست” إلى أن روسيا والأمم المتحدة تسعيان للتوسط من أجل تسوية سياسية في عموم سوريا، لكنهما محبطتان بسبب رفض النظام السوري وداعميه الإيرانيين. (على حد قولها)
يذُكر أن كل المحاولات السياسية لإقناع النظام السوري بأي تسوية سياسية منذ اندلاع الأزمة في البلاد، حتى اليوم، بائت بالفشل.
والجدير ذكره أن النظام السوري يرفض أي عملية تسوية سياسية في سوريا، تفضي إلى انتقال سلمي للسلطة، ويصرّ على استعادة السيطرة على كامل البلاد بالقوة.
 
===========================
وكالة أمريكية: الهجوم على إدلب قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية بين روسيا وتركيا في هذه الحالة
https://eldorar.com/node/135536
الدرر الشامية:
رأت وكالة "ذا ميديا لاين" الأميركية، أن الهجوم على إدلب الذي يشنه "جيش الأسد" بدعم من موسكو، قد يؤدي إلى مواجهة بين الجيشين الروسي والتركي، محددة حالة واحدة لذلك.
ونقلت الوكالة في تقرير لها، عن المحلل السياسي، مصطفى علي مصطفى، بشأن الوضع في إدلب: "تقول تركيا عكس ما يقوله الروس والنظام السوري بأن معظم الأماكن التي قصفها النظام أو الروس قد شملت البنية التحتية المدنية".
وأضاف المحلل السياسي: "تؤكد تركيا أنها ستواصل دعم جماعات المعارضة الشرعية التي تقاتل النظام السوري وتحارب الروس".
وأشار إلى أنه إذا "استمر الهجوم السوري والروسي، فقد تتواجه القوات الروسية مع القوات التركية في شمال سوريا؛ حيث تحتفظ أنقرة بوجود عسكري منذ أغسطس 2016 ، على الرغم من أن هذا سيتوقف كليًا على موسكو".
وبيَّن المحلل السياسي، أنه "في حالة اندلاع الاشتباكات بين القوات الروسية والقوات التركية فستكون محدودة"، مؤكدًا أنه يجب استرضاء تركيا.
وجرت اتصالات على  مستوى عالٍ بين تركيا وروسيا خلال أسبوع واحد فقط، بدأت بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، لمناقشة  الوضع في إدلب.
===========================
الصحافة البريطانية :
الجارديان :قانون جديد يمنع المواطنين البريطانيين من الدخول إلى مناطق في سورية
https://geiroon.net/archives/154366
يحذر ساجد جافيد من أن أولئك الذين دخلوا إدلب أو بقوا فيها، أو في شمال شرق سورية، من إمكانية أن يواجهوا حكمًا بـ 10 سنوات في السجن.
سوف يُمنع المواطنون البريطانيون من الدخول أو البقاء في أجزاء من سورية المنكوبة بالصراع، في أول استخدام لقانون مثير للجدل. وسيكشف وزير الداخلية، ساجد جافيد، يوم الاثنين الذي يأمل أن يمرر القانون، عن قانون يمنع الدخول أو البقاء في مناطق محددة في الخارج.
في معرض حديثه مع الخبراء في مكافحة الإرهاب وكبار رجال الأمن في وسط لندن، اقترح جافيد صوغ قانون يستهدف منطقة المعارضة السورية في شمال غرب سورية، حيث هناك قتال عنيف في السنوات الثماني الماضية، وكذلك في الشمال الشرقي من البلاد، وهي المنطقة التي تسيطر عليها القوات الكردية، ولكنها كانت تحت سيطرة ميليشيات (داعش).
إن الشخص المدان بالدخول أو البقاء في هذه المناطق، بمجرد إثبات ذلك، يمكن أن يواجه عقوبة بالسجن مدة تصل إلى 10 سنوات أو غرامة أو كليهما. وقد دوّن هذا الإجراء في قانون مكافحة الإرهاب وأمن الحدود، ودخل حيز التنفيذ، الشهر الماضي.
وفي معرض حديثه عن مستقبل مكافحة الإرهاب، يقول جافيد: “لقد طلبت من موظفي الداخلية العمل عن كثب مع الشرطة ووكالات الاستخبارات، على إعادة النظر بشكل عاجل في القضايا، لتنفيذ هذا القانون فيما يتعلق بسورية، مع التركيز بشكل خاص على إدلب والشمال الشرقي. لذلك أي شخص يدخل إلى هذه المناطق، من دون سبب مشروع، يجب أن يكون مدانًا”.
فقدت (داعش) آخر معقل لها في سورية، في آذار/ مارس الماضي، بعد حملة من قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة. لا يُتهم أي شخص موجود بالفعل في المناطق المشار إليها، إذا ما غادر المنطقة في غضون شهر واحد، من صدور هذا الأمر.
تمت كتابة استثناءات أخرى في التشريع، لحماية أولئك الذين لديهم أسباب مشروعة لوجودهم في هذه المناطق، بغرض إجراء البحوث على الإنترنيت، وكذلك الصحفيين. إلا أن المدافعين عن حرية الصحافة ومراقبة حقوق الانسان أثاروا مخاوف جدية، بشأن التشريع.
وحذر بيان مشترك صادر عن تسع منظمات، من بينها (Index on Censorship)، و(مراسلون بلا حدود) العام الماضي، من أن “التعريف المبهم” للجريمة سوف يمنح حرس الحدود لـ (دولة الخصم) صلاحيات واسعة للتوقيف والتفتيش والاعتقال.
سوف يؤكد جافيد في خطابه، الذي يتوقع أن يترشح لقيادة حزب المحافظين، عندما تتنحى تيريزا ماي من رئاسة الوزراء، على أهمية التعاون الدولي، حيث إن منتقدي البريكزيت سوف يسلطون الضوء على الموضوع، وهم الذين سلطوا الضوء على الخطر الذي قد يفضي إليه خروج بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي على الأمن العام.
من المتوقع أن يناقش جافيد: “الإرهاب، الجريمة، ثم إجراءات الدولة الخصم، نحن نواجه مشكلة دولية، وهي تتطلب استجابة دولية”.
“نظرًا لأن هذه التهديدات أصبحت أكثر عالمية، فإننا نعتمد جميعًا على نظام دولي للدفاع والشرطة الأمن والاستخبارات. إن شبكة الأمان قائمة على التعاون والوحدة”.
“تعتمد هذه الهياكل على الدول الحرة والديمقراطية لتجميع المعلومات، وتنسيق إجراءات القانون وتسليم المجرمين المشتبه بهم عبر الحدود”.
“لدى المملكة المتحدة، أكثر من أي بلد آخر على وجه الأرض، مقاربة متماسكة ومتواصلة حول الاستخبارات والأمن، لا يزال العالم يلجأ إلى الممكلة المتحدة، عندما يظهر أي تهديد، للقيادة والدعم والعمل”.
وأيضًا، سيتطرق جافيد إلى العمل المضطلع به لمنع الأشخاص المسافرين إلى الخارج، من الانضمام إلى المنظمات الإرهابية: “لقد عملت الشركة والأجهزة الأمنية بلا كلل لتحديد أولئك الذين يعتزمون السفر إلى الخارج والانضمام إلى داعش”. لقد صادروا جوازات سفرهم من على الحدود ومنعوهم من مغادرة البلاد.
“ومع الأصدقاء والعائلات وزملاء العمل المهتمين، فقد وجهوا المئات من الأفراد المعرضين للخطر ودعموهم إلى برامج الوقاية لدينا، لأبعادهم من خطر الإرهاب”.
تشير تقديرات وزارة الداخلية إلى إن أكثر من 900 شخص من المملكة المتحدة قد سافروا للمشاركة في الصراع في سورية (وهو من شواغل الامن القومي). ومن هؤلاء حوالي 20 بالمئة قد قُتلوا في الخارج، و40 بالمئة قد عادوا إلى المملكة المتحدة.
تشير الأرقام التي تم الكشف عنها في مجلس العموم، في وقت سابق من هذا العام، إلى أن حوالي 10 بالمئة فقط من العائدين قد تمت مقاضاتهم بسبب “العمل المباشر” في سورية، على الرغم من أن الحكمة تقول إن نسبة كبيرة من أولئك الذين عادوا قد تم تقييمهم، على أنهم لم يعودوا يشكلون مصدر قلق للأمن القومي.
===========================
الصحافة العبرية :
هآرتس :خطة إيران البحرية في حال اندلاع الحرب
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=134060f4y322986228Y134060f4
بقلم: ينيف كوفوفيتش
إسرائيل غير مشاركة. هذا هو الموقف الرسمي الذي يسمعه كل من يسأل عمّا سيجلبه التوتر في العلاقة بين إيران والولايات المتحدة على القدس. لا يشاركون، لا يتطرقون، ولا يردون. تداعيات؟ ضرر محتمل على الصعيد البحري؟ الأفواه مغلقة.
لكن على الصعيد غير الرسمي ومن خلف الكواليس يتم إبداء المخاوف. في إسرائيل يعرفون جيدا أن تصعيدا محتملا على محور طهران واشنطن يشكل تهديدا استراتيجيا من نوع آخر: المس بحرية الحركة في المسارات البحرية من وإلى إسرائيل.
رئيس الحكومة نتنياهو ورجال الاستخبارات في إسرائيل يتلقون تحديثات من الأميركيين ومن دول اخرى عن التطورات. ثلاثة من الأسماء التي كما يبدو تظهر في هذه التحديثات هي مضائق باب المندب ومضائق هرمز وقناة السويس أيضا. يهدد الإيرانيون بإغلاق شامل لها: لا يسمح بدخول السفن التجارية، ومن سيدخل سيعرض نفسه للخطر. هذا تهديد صريح وشديد ليس أقل من التهديدات الأخرى التي تواجه إسرائيل من طهران و»حزب الله» وتعتبر ملموسة اكثر.
لا يوجد بديل لهذه المسارات البحرية. فهي تعتبر من اهم المسارات في العالم. حوالي 20 في المئة من تجارة النفط العالمية تمر كل سنة عبر تلك المضائق. باب المندب، الذي هو البوابة بين آسيا وافريقيا عبر قناة السويس الى البحر المتوسط واوروبا، من الصعب التقليل من أهميته. بالنسبة لإسرائيل فان 90 في المئة من التصدير والاستيراد التجاري يتم من خلال البحر، و12 في المئة منها تمر في باب المندب. لذلك فان تجارة إسرائيل مع دول الشرق، ولا سيما الاستيراد من الصين، تبلغ 15 مليار دولار في السنة.
صحيح أن إغلاق المضائق يوجد الآن على الورق فقط، لكن يبدو أنه بسبب أهمية باب المندب للتصدير والاستيراد بالنسبة إسرائيل لا مناص من الاستعداد لهذا السيناريو، سواء في المستقبل القريب أو البعيد. على كل الاحوال سيكون لذلك ثمن. في افضل الحالات سيكون هناك فقط ارتفاع (كبير بلا شك) على أسعار تأمين السفن. وفي أسوأ الحالات سيتم وقف حركة السفن. مع ذلك سيصعب على الاقتصاد الإسرائيلي مواجهة ذلك، بالتأكيد لفترة طويلة.
 
هل يوجد ائتلاف؟
هنا يدخل إلى الصورة الردع الإسرائيلي، أو على الأقل من شأنه أن يدخل. التهديدات الإيرانية التي وجدت تعبيرها الواسع في الفترة الأخيرة ليست هي الأولى في هذا الشأن. في السابق أدارت إسرائيل تبادل لكمات لفظية مع طهران في الموضوع البحري، عندما هدد وزير الدفاع الإيراني، أمير خاتمي، في شباط الماضي بأن «طهران ستدمر تل ابيب وحيفا اذا هاجمت الولايات المتحدة إيران».
سارع رئيس الحكومة نتنياهو الى الرد عليه في اليوم التالي، وهو يقف على حاملة صواريخ إسرائيلية، بأن «ايضا صواريخنا يمكنها الوصول بعيدا». قبل ذلك، في آب هددت إيران بإغلاق المضائق، عندها أعلن رئيس الحكومة بأنه «إذا حاولت إيران إغلاق مضائق باب المندب ستجد نفسها أمام تحالف دولي مصمم يشمل أيضا دولة إسرائيل بكل أذرعها».
ولكنْ ثمة سؤال: ما الذي يقف من وراء هذه التهديدات وهذا التوعد؟ لإسرائيل «لا توجد استراتيجية بحرية شاملة»، هكذا يعتقد البروفيسور شاؤول حوريب، العميد احتياط الذي كان في السابق قائد فرقة غواصات وسفن صواريخ والآن يترأس مركز ابحاث للسياسات والاستراتيجية البحرية.
في التقدير الاستراتيجي البحري الشامل لإسرائيل، الذي نشره المركز في كانون الثاني الماضي، كتب أنه كان من الجدير أن يكون رد رئيس الحكومة على تهديدات إيران «مدعوماً باستراتيجية شاملة لسلاح البحرية لمواجهة هذا الأمر عن طريق تحالف بحري مع قوات غربية تعمل في المنطقة أو بشكل مستقل».
حوريب ليس الوحيد الذي يعتقد أن إسرائيل ليست لديها الاستراتيجية المطلوبة. ويشاركه في ذلك شخصيات أمنية في الحاضر والسابق وباحثون في هذا المجال. هؤلاء يكررون التحذير بأن سلاح البحرية يبني قوته للعقود القادمة بصورة لا تستجيب بالضرورة للتحديات والمهمات المتوقعة منها في الساحة المتغيرة.
عدد منهم يعتقد أنهم في سلاح الجو يفكرون بمفاهيم قتال أمام سفن حربية للعدو، ويصرون على أن يكونوا بين القوات المقاتلة في جولات القتال في غزة، رغم أنه حسب أحدهم «تأثيرهم على القتال في هذه الأحداث هامشي وربما ليس له تأثير». إضافة إلى ذلك، عدد آخر منهم يعتقدون أن قيادة الجيش الإسرائيلي وقادة سلاح البحرية في العقد الأخير حولوا موضوع تأمين مواقع استخراج الغاز إلى نقطة جذب لميزانيات وشراء لم يشهدها السلاح منذ إقامته. ولكنهم أهملوا مجالات أخرى، لا تقل أهمية عن ذلك، مثل، وربما بالأساس، الأمن الجاري.
هؤلاء الاشخاص يذكرون أمثلة على ذلك مصر والهند والسعودية وأسلحة بحرية أخرى مطلوب تغييرها. سلاح البحرية في إسرائيل، يقولون، بقي بهذا المعنى في الخلف. هو لا يقبل حقيقة أنه يجب عليه أن يوفر الدفاع للاقتصاد الإسرائيلي، مثلا المسارات التجارية لها.
ظاهريا يبدو أنهم في سلاح الجو يدركون ذلك. في مقال نشر قبل سنة في مجلة «انظمة» كتب قائد سلاح البحرية، الجنرال ايلي شربيت، أن «التهديد على الوساطة البحرية تغير وتحول إلى شيء اكبر ومختلف عما كان في السابق». وحسب أقواله يجب تحقيق «تفوق بحري» وخلق «جدار حديدي» في الدفاع، سواء على المنشآت الاستراتيجية أو على الإبحار الضروري فوق وتحت الماء.
مرت سنة وظهر مرة أخرى تناول للموضوع في المجال ذاته. هذه المرة كان الكاتب هو المقدم دوفي راز، رئيس قسم المنصات في قسم الوسائل القتالية للسلاح: «يصعب عدم التساؤل إذا كنا على عكس الوعي البحري، الذي كان سلاح البحرية الهندية يعمل على تطويره في السنوات الاخيرة»، وإذا كان لا يعاني من «العمى البحري»، كتب. «هل يمكن أننا لم نستطع الوقوف على كامل أهمية الوساطة البحرية لدولة إسرائيل من كل الجوانب – الاستراتيجية والعسكرية والتجارية والاقتصادية – وجوانب اخرى لا تحظى اليوم برؤية شاملة من قبل أي جهة كانت، سواء سياسية أو عسكرية».
في مركز أبحاث السياسات والاستراتيجية البحرية أخذوا في هذا الموضوع خطوة أخرى إلى الأمام، وقالوا إنه في إسرائيل يتم تنفيذ «عمليات شراء غير منظمة لسلاح البحرية ووزارة الدفاع». وقدموا مثالاً على ذلك تسلُّح سلاح البحرية بسفن مخصصة لمهمات بعيدة وغير مناسبة أيضا للدفاع عن منصات الغاز القريبة. لا يدور الحديث فقط عن السفن، بل أيضا عما يوجد عليها، مثل الوسائل القتالية المخصصة لمعارك سفن ضد سفن.
يصبح الأمر ملموساً اكثر عندما نأخذ في الحسبان دقة الصواريخ وزيادة مداها، والمعنى هو أنهم في إسرائيل يجب أن يخافوا من صواريخ تطلق من البر وليس من البحر.
 
بحر طهران
نظرة على توزُّع أحداث الارهاب في العالم تظهر أن الأحداث التي تحدث في البحر تشكل 2 في المئة فقط، ولكن التداعيات الأمنية والاقتصادية لها ذات أبعاد كبيرة. ليس مفاجئا، إذاً، أن شخصيات رفيعة في جهاز الأمن وباحثين يحذرون من أنه في العام 2019 فان احتمالية تنفيذ عمليات إرهابية من قبل منظمات مثل «القاعدة» و»داعش» في المنطقة تعتبر مرتفعة، وترتكز على نوايا معلنة لهذه التنظيمات بالتشويش على حركة السفن التجارية في مسارات الإبحار الحيوية.
هنا، كما يبدو، تدخل إيران أيضا. في السنوات الأخيرة ركزت إيران على تطوير قدرتها البحرية على فرض أنها ستمكنها من خلق ردع جديد أمام الولايات المتحدة والسعودية ودول أخرى. في المقابل، هذه القدرة يمكن أن تخدمها أيضا في مناطق يوجد لها فيها نفوذ ما مثل سورية ولبنان واليمن.
يوجد لإيران سلاحا بحرية. الأول هو جزء من الجيش النظامي والثاني هو سلاح البحرية لحرس الثورة. الاخير يشمل حوالي 20 ألف مقاتل، 5 آلاف منهم ينتمون لوحدة الكوماندوز. ومهمة هذه الوحدة هي مهاجمة موانئ العدو ومنصات الغاز ومنشآت النفط والطاقة. يوجد لهذه القوة قدرة على إطلاق الصواريخ من الشاطئ ومن السفن المعدة لإغلاق المسارات البحرية عند الحاجة (ضمن أمور أخرى، يوجد لها وسائل إبحار سريعة، وضع الغام بحرية وقواعد لإطلاق صواريخ بر – بحر).
القوة المكملة هي قوة سلاح البحرية النظامي. ليس لديه في الحقيقة القدرة على تنفيذ عمليات في منطقة الخليج الفارسي، لكن يوجد له قوة لا بأس بها. ايضا يوجد فيه 20 ألف جندي من بينهم 5 آلاف من طواقم البحرية. يوجد لهذا السلاح لواءان من مشاة البحرية تشمل 6200 شخص تقريبا، وقوة جوية تشمل 2000 شخص تقريبا. ومن بين ما يملكه يوجد لديه طرادان وثلاث غواصات قديمة و11 سفينة صواريخ و13 سفينة برمائية من اجل هبوط ألوية مشاة البحرية.
للوهلة الأولى، سلاحا البحرية معا لا يمكنهما أن يشكلا خصماً لأسلحة البحرية المقابلة لهما، لكن ربما هذا أمر مؤقت. على ضوء قرار إيران تعزيز قوتها في الساحة البحرية، في السنوات الأخيرة، حظي سلاحا البحرية بميزانيات مرتفعة وشراء معدات ووسائل قتالية اكثر تطورا.
 
بصمات إيرانية
إلى جانب الأسلحة الرسمية يوجد أيضا أسلحة اقل رسمية. مثلما في البر، أيضا في البحر، تشغل إيران مليشيات تسلحها بوسائل قتالية مثل الحوثيين في اليمن. في كل الحالات التي عمل فيها الحوثيون ضد السفن الأجنبية، لا سيما ضد سفن السعودية، ظهرت بصمات إيرانية.
إذا قررت إيران في هذه المرحلة أو تلك إغلاق المضائق فمن غير المستبعد أن يدخل الحوثيون ايضا الى الصورة، لا سيما في باب المندب، حيث هناك تعمل منظمتهم من داخل اليمن. الحوثيون يستخدمون في المنطقة عددا كبيرا من الوسائل، منها قوات كوماندوز بحري، سفن انتحارية غير مأهولة، والغام مربوطة ببعضها يتم تشغيلها في سلسلة من أجل الإضرار بالسفن. كل ذلك يشكل ضوءاً تحذير.
«يبدو أن الساحة في اليمن وخاصة في البحر، تحولت الى ساحة تجارب للوسائل القتالية الإيرانية، ولا سيما القوارب غير المأهولة وتشغيلها العملياتي»، كتب المقدم احتياط، ايال بنكو، في مقال نشره مركز ابحاث السياسات والاستراتيجية البحرية.
بنكو، رجل سلاح البحرية السابق، شغل وظائف عملياتية واستخبارية، يعتقد أنه على ضوء التطورات والتهديد الإيراني للمجال البحري الإسرائيلي، على سلاح الجو وأجهزة الأمن جميعها إعطاء أولوية لـ»بناء والحفاظ على صورة استخبارية محدثة بخصوص ما يحدث في المنطقة، تدخل إيران، الوسائل القتالية والبنى التحتية المقدمة من قبل إيران. وأيضا نظرية القتال الإيرانية – الحوثية المتطورة والتي تطبق في المنطقة».
لم يركز بنكو على السفن الحربية، معركة في البحر الأبيض المتوسط أو تصعيد مستقبلي في غزة. هو بالفعل يذكر الألغام، وليس فقط الذين يبحرون فوقها.
عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي جاء أنه «حسب قرار الحكومة فان سلاح البحرية يتحمل مسؤولية الدفاع عن المنشآت البحرية في المجال البحري. في الجيش الإسرائيلي تمت بلورة نظرية استراتيجية واضحة للدفاع عن المنشآت الاستراتيجية في مجال المياه الاقتصادية التي صودق عليها من قبل الجهات ذات العلاقة في الجيش الإسرائيلي والمستوى السياسي. كجزء من هذه النظرية ومن خلال الوعي أنه لكل واحدة من هذه المنشآت الاستراتيجية مطلوب حماية دائمة دون صلة بموقعها، فقد تم التخطيط لمشروع السفن الدفاعية ووجد أنها تشكل الرد الفعال للضرورات العملياتية».
وجاء من الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أيضا أنه «في الواقع الحالي وعلى ضوء تغير التهديدات، اضافة الى التهديد من البر، يجب مواصلة التدرب وتحسين القدرة القتالية البحرية التقليدية. الدافع المحرك للنظرية العملية لسلاح البحرية هو فقط الاعتبارات الأمنية. وهذه يتم تكييفها مع البيئة المتغيرة. نشاط سلاح البحرية كان أثناء المعركة في غزة جزءاً من نشاط الجيش الإسرائيلي الذي تم من خلاله مهاجمة قدرات العدو.
 
عن «هآرتس»
===========================
الصحافة التركية :
صحيفة بوسطا :قاب قوسين من تركيا.. حرب أمريكية إيرانية
http://www.turkpress.co/node/61281
جانداش طولغا اشق – صحيفة بوسطا – ترجمة وتحرير ترك برس
بينما انشغلنا بالحديث عن انتخابات إسطنبول، تهب رياح الحرب قاب قوسين أو أدنى منا، على حد تعبير الصحفية نوشين منغو.
تستعد الولايات المتحدة لخوض حرب مع إيران. تستخدم الدولة العميقة، التي يسميها الأمريكان "Deep State"، مطيتيها في الحكومة وهما وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون، اللذين يبذلان كل ما في وسعهما من أجل توريط بلدهما في حرب جديدة.
 تمامًا كما في الفترة التي احتلت فيها العراق بحجة هجمات 11 سبتمبر، تلجأ الولايات المتحدة لأكاذيب مختلفة من أجل إشعال الحرب مع إيران: طهران تنتج أسلحة نووية، توجه أسلحتها إلى الولايات المتحدة، تدعم الإرهاب، إلخ..
لا تحتاج الدولة العميقة في الولايات المتحدة لإقناع أحد من أجل افتعال حرب مع إيران، يكفيها أن تصدق ما ترويه بنفسها من أكاذيب.
من هي الدولة العميقة الأمريكية؟
كان الأميركان يسمونها "الحكومة الخفية" و"حكومة الظل" و"النظام المؤسس"، لكنهم أصبحوا يسمونها "الدولة العميقة" مباشرة.
يختلف تصور الدولة العميقة، فالبعض يعتبرها قطاع الصناعة العسكرية والبعض الآخر المركز المالي في وول ستريت، وآخرون يقولون إنها البنتاغون وغيرهم يختزلها باللوبي اليهودي أسرة روتشيلد وروكفيللر وكوتش ووالتون..
أما بالنسبة لترامب فهي شريحة كبار الموظفين في واشنطن. لكن أيها فعلًا الدولة العميقة؟ في الواقع ليس هناك دولة عميقة تسيطر على كل شيء في الولايات المتحدة، وتعمل بانسجام ككل واحد.
كل ما ذكرناه آنفًا هو أوساط شديدة التأثير على الحكم في أمريكا بحسب قوتها ومصالحها الموسمية. ولكن الأساس هو أن الدولة العميقة الحالية في الولايات المتحدة تتجسد في الرأسمالية الأمريكية  بذاتها.
بماذا تهمنا الحرب الأمريكية الإيرانية؟
ستطرق الولايات المتحدة باب حلفائها القريبين من طهران، وبينهم تركيا، من أجل الهجوم على إيران. من المحتمل أن ترفض تركيا هذا الطلب، وهو ما سيسبب ضررًا جديدًا وكبيرًا في العلاقات بين أنقرة وواشنطن.
في هذا الحال، عندما تهاجم الولايات المتحدة إيران، سترد هذه الأخيرة بالهجوم على السعودية وقطر وبقية المستعمرات الأمريكية في المنطقة.
أي أن حربًا جديدة سوف تندلع في المنطقة التي نعيش فيها، وكأن الحرب في العراق وسوريا ليست كافية. فتصوروا كيف ستتأثر تركيا من ذلك في هذه الفترة التي يعيش فيها اقتصادنا بالأساس مرحلة عصيبة.
ولا تنسوا أن إيران تلبي نصف حاجتنا من النفط، وأنها ثاني أكبر مورد لنا من الغاز الطبيعي بعد روسيا. ما أريد قوله، هو أننا سنكون ثاني أكثر بلد تضررًا، بعد إيران، في حال نشوب إعلان واشنطن الحرب على طهران.
===========================
صحيفة بوسطا :ملفات ساخنة وقضايا شائكة.. شهران حاسمان أمام تركيا
http://www.turkpress.co/node/61283
هاكان جليك – صحيفة بوسطا – ترجمة وتحرير ترك برس
دخلنا مرحلة حافلة بالتحديات في الداخل والخارج. فترة الشهرين القادمين حرجة بالفعل. ربما ستحدد التطورات التي ستشهدها هذه المرحلة المشهد السياسي والاقتصادي خلال الأعوام الخمسة القادمة.
أول التحديات هو الوضع السياسي في أعقاب انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول في 23 يونيو/ حزيران، وما سينجم عنها من تأثيرات على الاقتصاد.
ستلعب نتيجة انتخابات إسطنبول دورًا حاسمًا في تحديد الظروف التي ستدخل فيها تركيا الانتخابات الرئاسية التالية.
أجندة وزارة الخارجية حافلة كما لم تكن عليه أبدًا خلال الأعوام الماضية. إلى جانب القضايا الحالية، هناك احتمال نشوب حروب جديدة.
إيران في موقف عصيب جدًّا بسبب العقوبات والتهديدات. إذا تحول التوتر بين واشنطن وطهران إلى قتال قريب فسوف تتأثر أسعار النفط بشكل سلبي جدًّا. ولأننا تحت ضغوط مطالب وقف التجارة مع إيران، سنكون من أكثر البلدان تضررًا.
***
في إدلب، تكاد الأمور تخرج من عقالها. عملت تركيا حتى اليوم بشكل قريب جدًّا من روسيا وإيران في مساري سوتشي وأستانة. كان لهذا التعاون آثار هامة ميدانيًّا.
نجى آلاف الأشخاص بأرواحهم لأنه تم احتواء القتال. لكن الضغط يتزايد وهامش تحرك الأطراف يضيق. تدعم روسيا جويًّا هجمات النظام المكثفة على محيط إدلب.
يضع هذا التطور حياة القوات التركية هناك في خطر. كما أن من الوارد حدوث موجة هجرة جديدة من المدنيين المحاصرين في المنطقة.
يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إجراء زيارة إلى العراق خلال العام الحالي. أهمية تركيا ليس نابعة من الناحية الأمنية فحسب، تعتبر الشركات التركية متنفسًا للعراق لأسباب اقتصادية.
أما مستقبل العلاقات التركية الأمريكية فهو معلق تمامًا بصفقة منظومة إس- 400 الصاروخية. أعلنت أنقرة مرارًا أن "لا عودة عن اتفاقية شراء الصواريخ من روسيا".
أما واشنطن فتحذر من أن أنقرة ستواجه عقوبات إذا اشترت المنظومة. أجمع البيت الأبيض ووزارتا الخارجية والدفاع والكونغرس بمجلسيه على هذا الموقف.
تتناقص المدة والهامش. تربط واشنطن مسألة زيارة ترامب لتركيا بصفقة الصواريخ الروسية. أنقرة عازمة على الالتزام بالصفقة، لكنها تضع في الحسبان أيضًا نتائج العقوبات الأمريكية المحتملة.
***
يتصاعد التوتر في شرق المتوسط بسرعة كبيرة جدًّا. مما لا شك فيه أن إبراز الجيش التركي حزمه على الصعيد العسكري يخلق توازنًا معينًا، لكن اتخاذ بلدان على علاقة وثيقة ميدانيًّا مع تركيا كالولايات المتحدة وفرنسا، موقفًا مؤيدًا من روسيا يعقد الأمور كثيرًا.
هناك قضايا أخرى لا يتسع المجال لذكرها. بعبارة واحدة، سيكون الصيف ساخنًا جدًّا هذا العام..
===========================