الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 21/4/2021

سوريا في الصحافة العالمية 21/4/2021

22.04.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • فايننشال تايمز: الدنمارك تضغط على اللاجئين السوريين للعودة إلى دمشق “الآمنة”
https://www.alquds.co.uk/فايننشال-تايمز-الدنمارك-تضغط-على-اللا/
 
الصحافة التركية :
  • أحوال تركية :الجولاني من إدلب إلى أوكرانيا.. مُقايضة أم تهديد؟
https://alghad.com/الجولاني-من-إدلب-إلى-أوكرانيا-مُقايضة/
 
الصحافة العبرية :
  • يديعوت أحرونوت: أميركا وإسرائيل وروسيا وإيران حريصة على بقاء الأسد
https://www.annaharar.com/arabic/newspaper/20042021113321161
  • صحيفة عبرية: هكذا يحقق الأسد “فوزاً عظيماً” على “المجهول” قبل إجراء الانتخابات!
https://www.alquds.co.uk/صحيفة-عبرية-هكذا-يحقق-الأسد-فوزاً-عظي/
 
الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت :سوريا تستعد للذي لا مفر منه
https://arabic.rt.com/press/1223649-سوريا-تستعد-للذي-لا-مفر-منه/
 
الصحافة البريطانية :
فايننشال تايمز: الدنمارك تضغط على اللاجئين السوريين للعودة إلى دمشق “الآمنة”
https://www.alquds.co.uk/فايننشال-تايمز-الدنمارك-تضغط-على-اللا/
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”: نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريرا عن المضايقات التي يعاني منها اللاجئون السوريون في الدنمارك ومحاولة السلطات دفعهم للعودة إلى بلادهم. فيما يشعر الناشطون بالغضب من مزاعم كوبنهاغن أن دمشق باتت آمنة بحيث يستطيعون العودة إليها.
وجاء في التقرير الذي أعدته كلوي كورنيش من بيروت، وريتشارد ميلن من أوسلو، أن بلال تمام، وبعد ست سنوات على لجوئه إلى الدنمارك من دمشق بات “مندمجا بنسبة 100% ” في الحياة الدنماركية ويدير شركة تخليص ويستمتع أولاده باستقبال زملائهم الدنماركيين في البيت. ولكن عائلة تمام قد تغادر قريبا، حيث تقول كوبنهاغن إن دمشق وما حولها باتت آمنة لعودتهم، مما أثار غضب الناشطين واللاجئين.
وقال تمام (51 عاما): “بالطبع سوريا ليست آمنة” للعودة. وينتظر تمام قرارا من السلطات لتجديد إقامته، مضيفا: “نحن ومثلنا من غادروا نعتبر خونة”. ورغم تراجع القتال في معظم أنحاء سوريا، إلا أن الناشطين والمحللين الذي يقدمون النصح للحكومة الدنماركية حول سوريا حثوا هذا الأسبوع السلطات إعادة النظر في قرارها والذي قد يقود “لتوجه مثير للقلق في سياسة أوروبا المتعلقة باللاجئين”. ويخشى النقاد من تقليد الدول الأوروبية المثال الدنماركي وأن تطلب من اللاجئين المغادرة.
وفي تقرير نشرته منظمة هيومان رايتس ووتش في كانون الثاني/ يناير، تحدثت فيه عن خطط إصلاح المدخل المتعلق بالهجرة واللجوء في العام الماضي والذي “أكد على أهمية إغلاق الحدود وزيادة معدلات العودة” للاجئين إلى بلادهم.
ويعيش حوالي 33 ألف لاجئ سوري مع عائلاتهم بعد فرارهم من الحرب الأهلية التي بدأت في 2011، وهو عدد صغير من مجمل 5.6 مليون لاجئ. ويشكل المهاجرون نسبة 9% من سكان الدنمارك، وظل النقاش حول المهاجرين مشحونا من الناحية السياسية. وتنافست أحزاب اليمين واليسار باقتراح قوانين مشددة تسمح، مثلا، بمصادرة المجوهرات والأموال من المهاجرين.
وبالنسبة للمهاجرين مثل تمام الذين لا يمثلون لنظام دمشق، يطلب منهم تجديد إقامتهم في الدنمارك كل عام. وفي 2019 ألغت الحكومة الحماية التي منحتها لكل السوريين عندما بدأت الحرب. وتوصل مجلس استئناف اللاجئين الدنماركي إلى أن الأمن في داخل دمشق وحولها قد تحسن بشكل كاف يجعل الحاجة للحماية “لمن لا يتعرضون للاضطهاد ولكن لديهم إقامة مؤقتة لاغيا بسبب انتهاء الظروف العامة التي استدعت الحاجة إليه”، كما قال وزير الهجرة ماتياس تيسفاي. وأضاف: “كانت الدنمارك واضحة وصريحة منذ اليوم الأول”. و”أوضحنا للاجئين السوريين أن إقامتهم مؤقتة”.
وينتظر 461 لاجئا من مدينة دمشق بمن فيهم تمام قرارا “يسمح بتمديد إقامتهم أو تغييرها أو سحبها أو وقف تمديدها” حسب وزارة الهجرة. مضيفة أن هناك 350 حالة من المناطق المحيطة بدمشق تحت المراجعة. وقالت خدمات الهجرة إن حوالي 50 سورياً ينتظرون في مراكز العودة والتي تعتبر مراكز ترحيل.
وشجب المستشارون الحكوميون بشأن سوريا “بقوة قرار الحكومة” في بيان نشر هذا الأسبوع. وجاء فيه: “لا نرى أن رأينا أُخذ بعين الاعتبار في نتائج الحكومة اللاحقة أو سياساتها، ولا نعتبر أن السياسة الدنماركية من اللاجئين السوريين تعكس وبشكل كامل الظروف على الأرض”.
وتعتبر الدنمارك عرضة للحظر الدولي الذي يمنع الإعادة القسرية إلى بلد سيتعرض فيه اللاجئون للاضطهاد. وقالت سارة كيالي، الباحثة في منظمة “هيومان رايتس ووتش” والموقعة على البيان إن “قرار الدنمارك قام على توقف الغارات الجوية لأن الحكومة السورية استعادت معظم المناطق في محافظة دمشق”، مضيفة: “من الواضح أن سوريا ليست آمنة للعودة لأن الوضع لم يتحسن عندما نتحدث عن الاعتقال وسوء المعاملة، ومخاطر الاضطهاد التي لا تزال قائمة”. مضيفة: “لا توجد طريقة للتأكد من أمن البعض في سوريا حتى يعود”.
كما تحولت الحرب الأهلية إلى جوع واسع بسبب انهيار الاقتصاد، وزاد من المعاناة انتشار كوفيد-19. وتقدر وكالة الغذاء التابعة للأمم المتحدة أن نسبة 60% من السوريين لا يستطيعون الحصول على ما يكفيهم من الطعام. ولا يعرف إن اتبعت دول أوروبية أخرى مثال الدنمارك.
ومثّل السوريون النسبة الأعلى من المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي منذ عام 2013. وفي الوقت الذي تحدثت فيه السويد وبريطانيا عن تحسن الوضع في أجزاء من سوريا، إلا أن الدنمارك كان الأولى التي تحركت. ومن الناحية العملية لا تستطيع الدنمارك ترحيل السوريين نظرا لانقطاع العلاقات مع النظام السوري. وعوضا عن ذلك، تقدم لهم المحفزات المالية لكي يغادروا بأنفسهم.
ويواجه الذين تسحب منهم إقاماتهم ولا يغادرون الدنمارك فترة احتجاز طويلة في مراكز الترحيل. وبحسب وزارة الهجرة فقد عاد حوالي 250 لاجئا طوعيا إلى سوريا عام 2019. ومنذ مغادرته سوريا برا وبحرا، عمل تمام في كل الأعمال، من صنع البيتزا إلى النظافة، وأصبحت الدنمارك “مثل بلدي والناس هنا مثل أهلي”. وانضمت إليه عائلته بعد ثلاثة أعوام، وهم يحبون الدنمارك “بنتي الصغيرة تقول لي: بابا لا أريد المغادرة”.
=========================
الصحافة التركية :
أحوال تركية :الجولاني من إدلب إلى أوكرانيا.. مُقايضة أم تهديد؟
https://alghad.com/الجولاني-من-إدلب-إلى-أوكرانيا-مُقايضة/
تقرير خاص – (أحوال تركية) 15/4/2021
اتهم الأمن الروسي، مؤخراً، جهات لم يسمها، بنقل عناصر من “هيئة تحرير الشام” المسيطرة على مدينة إدلب السورية إلى منطقة القرم؛ الخاضعة حالياً لسيطرة موسكو، معلناً عن إحباط عملية إرهابية هناك.
* * *
القاهرة ولندن- قبل أيام، تحدثت نشرة “أحوال تركية” عن مغادرة مئات المرتزقة السوريين شمال بلادهم وليبيا مُتجهين إلى شرق أوكرانيا لقتال القوات الروسية في حال نشوب مواجهات مسلحة بين الدولتين إثر تصاعد النزاع بينهما على نحوٍ غير مسبوق. ثم تحدثت صحيفة “العرب” اللندنية واسعة الانتشار، في تقرير لها قبل أيام، عن أنّ إدخال “هيئة تحرير الشام” الموالية لتركيا، على خط الصراع في القرم يُعدّ إيذانًا بفتح سيناريوهات شرق أوكرانيا على احتمالات متعددة، لأن الخطوة تحمل اتهامًا مبطنًا للولايات المتحدة قبل تركيا بالرغبة في خلط الأوراق في الحديقة الخلفية لروسيا عبر توظيف ورقة الجهاديين.
وكان الأمن الروسي قد اتهم، مؤخراً، جهات لم يسمها، بنقل عناصر من “هيئة تحرير الشام” المسيطرة على مدينة إدلب السورية إلى منطقة القرم؛ الخاضعة حالياً لسيطرة موسكو، معلناً عن إحباط عملية إرهابية هناك.
وورد في بيان عن هيئة الأمن الفيدرالي الروسي أن قوات الأمن أحبطت تفجيراً بمدينة سيمفروبول؛ عاصمة إقليم القرم المتنازع عليه بين كييف وموسكو، وأنها اعتقلت روسيين ينتميان إلى الـ”هيئة” التي يقودها المتطرف أبو محمد الجولاني، حيث كانا يخططان لتفجير إحدى المؤسسات التعليمية في المدينة، ثم الهرب عبر أوكرانيا وتركيا إلى سورية.
ويعود توسيع أنقرة و”هيئة” الجولاني مساحة المواجهة ضد روسيا خارج حدود إدلب والشمال السوري إلى أن أي معركة جديدة في سورية ستكون في عمق مناطق نفوذ تركيا ومهددة لحدودها الجنوبية، فضلًا عن غموض مستقبل الـ”هيئة” التي تتحسب لمواجهة تصورها موسكو على أنها حاسمة ضد الإرهاب.
في الأثناء، رأى محللون أنّه يمكن استخدام “هيئة تحرير الشام” المدعومة تركيا “كأداة” ضدّ قوات سورية الديمقراطية، “قسد”، المدعومة من الولايات المتحدة، حيث بعث الجولاني برسائل إلى واشنطن تحاول أن تظهره كشخص معتدل يمكنه المساهمة في عملية التوصل إلى تسوية نهائية للأزمة السورية، بالتزامن مع رسائل تركية إلى واشنطن، ما يكشف عن خطط تركية لضمان إعادة تموضع أنقرة في المعادلة السورية عبر الترويج لمشروع سلام من خلال مناطق آمنة في الشمال السوري.
وجاء في تقرير “العرب” الذي أعدّه الكاتب المصري هشام النجار، أنّ موسكو تحرص على كبح التدخل الأميركي في المسألة الأوكرانية عبر التلويح بورقة “هيئة تحرير الشام”، عقب ظهور الجولاني في صحف ووسائل إعلام غربية بمظهر عصري، معلنًا عدم العداء لواشنطن والعواصم الغربية المتحالفة معها، وكاشفًا عن حبال الود الممدودة بين منظمته والولايات المتحدة.
ولا ينفصل هذا التطور عن الشأن السوري، حيث تراقب موسكو محاولات تنظيمات معادية لها داخل سورية، في مقدمتها “هيئة تحرير الشام”، لفرض نفسها كجزء من التفاهمات والتسويات السياسية المستقبلية، وتراهن على نيل اعتراف دولي بها وإزالتها من قائمة المنظمات الإرهابية باعتبارها حركة معارضة محلية ومعتدلة.
وقد تعاقبت الإشارات الدالة على قرب إظهار واشنطن موقفاً مختلفاً من “هيئة تحرير الشام” بعد رفع اسم “الحركة الإسلامية التركستانية” من قوائم الإرهاب الأميركية بالنظر إلى العلاقات الوطيدة التي تربط بين الجهاديين التركستان و”هيئة” الجولاني، وهو ما أعقبه مباشرة بيان ترحيب من الـ”هيئة” التي أعربت عن أملها في صدور قرار قريب مشابه بخصوصها.
وأطلق مسؤولون غربيون تصريحات تشي بتبني رؤية معتدلة حيال الـ”هيئة”، منها ما قاله جيمس جيفري، المبعوث السابق للتحالف الدولي لمكافحة “داعش” عندما وصفها بأنها “الخيار الأقل سوءاً وتمثل مصدر قوة استراتيجية لأميركا في إدلب”.
وتهدف موسكو عبر الإعلان عن نقل عناصر من “هيئة تحرير الشام” إلى ساحة الصراع في أوكرانيا وتنفيذهم عمليات إرهابية في شبه جزيرة القرم إلى إثبات عدم صحة سردية الـ”هيئة” المتعلقة بكونها جماعة معارضة محلية.
ويريد الروس إبرازها كمنظمة جهادية عابرة للحدود بغرض إفشال مساعي قادتها إلى نيل الدعم والقبول الغربي والأميركي لرفع اسمها من قائمة المنظمات الإرهابية وتكريس حضورها ونفوذها في الشمال السوري.
وتُعد “هيئة تحرير الشام” أحد المنغصات الرئيسية لروسيا داخل سورية، باعتبارها أقوى التنظيمات الإرهابية في شمال البلاد، حيث تملك قوات قوامها 12 ألف مقاتل، ولفضائها الحيوي بالنظر إلى أن هناك المئات من عناصر الـ”هيئة” من أصول روسية، وهو ما تعده موسكو خطرًا على أمنها القومي.
ويبدو الإعلان الأخير عن ضبط عناصر متطرفة تنفذ عمليات إرهابية في القرم تحضيراً من موسكو لضرب محاولات إضفاء الشرعية الدولية على “هيئة تحرير الشام”، والتمهيد لتصعيد عسكري روسي في الشمال السوري، ما يعني قرب تنفيذ عمليات عسكرية مشتركة مع الجيش السوري ضد الـ”هيئة” داخل إدلب.
ويقول مراقبون إن نشاط الجولاني، الذي يحظى بغطاء سياسي ودعم عسكري تركي في حدائق روسيا الخلفية في القرم، قد يكتب السطر الأخير في صفحة الصداقة التي أقامها الرئيس رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين ولم تُجدِ نفعًا في حل أزمته المتفاقمة في منطقة إدلب.
ويبدو أن فشل أردوغان في تكريس نفوذه بالشمال السوري من خلال التعاون والتنسيق مع موسكو يدفعه إلى الاستدارة صوب إدارة بايدن لإصلاح علاقته بها، بعد أن أصبحت إدلب وكأنها فيتنام تركيا وبعد خسارة جيشها العديد من مقاتليه إثر الهجمات المتفرقة التي شنها النظام السوري هناك.
سوف يشكل تنفيذ هجمات كبرى منسقة بين الحكومة السورية وروسيا تقويضاً لجهود “هيئة تحرير الشام” لتكريس هيمنتها على إدلب، حيث أدت خسائرها الميدانية والعسكرية إلى تقليص مساحات نفوذها وأفقدتها القدرة على المناورة.
وفي حال تقدمت قوات النظام السوري داخل عمق إدلب، سوف تتحول الـ”هيئة” إلى حرب العصابات وسوف تُفتح أبواب الانشقاقات على مصراعيها بسبب تخليها عن الجهاد العابر للحدود وكبح نشاطات كبار شخصيات “القاعدة” وإعطائها الأولوية للسيطرة على إدلب.
=========================
الصحافة العبرية :
يديعوت أحرونوت: أميركا وإسرائيل وروسيا وإيران حريصة على بقاء الأسد
https://www.annaharar.com/arabic/newspaper/20042021113321161
 كتبت الصحافية الإسرائيلية سمدار بيري في "يديعوت أحرونوت" أن الرئيس السوري بشار الاسد نه لم يعلن بعد ترشحه للانتخابات، ولكنه ينوي تحقيق فوز قوي، مشيرة الى أنه وفقاً لكل المؤشرات، فان النتائج تقررت في مشاورات سرية مع روسيا وايران بناء على المصلحة المشتركة.
 ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا الشهر المقبل، ولكن لا حملة انتخابية في وسائل الاعلام ولا في الشوارع، وليس واضحاً أيضاً ما إذا كان التصويت سينحصر في سؤال "بشار الاسد – نعم أم لا؟" أم أنه سيظهر اثنان أو ثلاثة مرشحين آخرين يمنحون التصويت نكهة ديموقراطية مزعومة.
وعلى المرشح أن يكون في الأربعين وما فوق، ويحمل الجنسية السورية من جهة الأبوين، بلا ملفات جنائية وغير متزوج من مواطنة أجنبية. كما أنه يجب أن ينال تأييد 35 نائباً برلمانيا في دمشق، وأن يثبت أنه سكن في العقد الاخير في سوريا. 
وتقول بيري: "هكذا يُقطع الطريق سلفاً على المعارضة، وعن ترشح الفارين من الحرب السلطة". وتصف المعارضة السورية هذه الشروط بأنها "نكتة بائسة".
الاسد نفسه لم يقدم ترشيحه بعد، ولكنه ينوي الفوز بفارق كبير. هذه ستكون ولايته الرابعة، رغم أن الدستور يقيدها بولايتين فقط. ووفقا لكل المؤشرات فان النتائج تقررت منذ الان في مشاورات سرية مع روسيا وايران، التي تنشغل الان في المفاوضات الأولية مع الولايات المتحدة.
وتلفت بيري إلى أن الرئيس جو بايدن ليس مهتماً بسوريا بذاتها – فبتقدير محافل استخباراتية أميركية، اذا تحققت نتائج ايجابية مع ايران، فان سوريا و"حزب الله" في لبنان سيهدآن. وعلى هذه الخلفية نشأ قاسم مشترك بين الولايات المتحدة، واسرائيل وايران وروسيا: وكل واحد منهم، لأسبابه، معني باستمرارية الحكم في سوريا وعدم حصول مفاجآت. 
ولإسرائيل، يعتبر الأسد أفضل الشرور. فإذا كانت تريد أن تواصل الهجوم في سوريا على قواعد عسكرية إيرانية، فمن الأفضل لها أن يبقى الرئيس الذي تعرفه والا تنشب ثورة مضرجة بالدماء تؤدي الى تدخلات أقوى من جانب روسيا وايران وتركيا.  
عموماً، يشعر الأسد بالارتياح. وفي قراءة لتحركاته يتبين أنه عندما لا ينجح مع الإيرانيين يسارع إلى رجل الاتصال الروسي، وعندما لا يحصل على ما يريد من الروس يحرص على جذب رجل الاتصال الإيراني الذي يتصل بخامنئي في طهران. وبعد خمس سنوات من الانتشار العسكري في سوريا، تمكنت موسكو من حماية حكم الاسد من الانهيار. ولا تنوي إسرائيل تنفيذ هجوم واسع من شأنه أن يخرق هذا التوازن. وبالمقابل، لا يحق لسوريا العودة الى حضن العالم العربي.
إلى ذلك، تلفت بيري إلى مسألة أخيرة يتجاهلها الأسد ومساعدوه الكبار وتتعلق باللاجئين السوريين: فما لا يقل عن 5.5 مليون لاجئ يتواجدون في تركيا والأردن ولبنان وفي مصر،  وهم مسجلون كمواطنين في دولتهم ولا يحلمون بالعودة طالما بقي بشار واخوه ماهر يديران الحكم . وعلى هذه الخلفية تلوح ظاهرة مذهلة  مع توجه آلاف اللاجئين إلى إسرائيل قائلين "خذونا". ولكن إسرائيل في هذه الاثناء تصر على الرفض.
=========================
صحيفة عبرية: هكذا يحقق الأسد “فوزاً عظيماً” على “المجهول” قبل إجراء الانتخابات!
https://www.alquds.co.uk/صحيفة-عبرية-هكذا-يحقق-الأسد-فوزاً-عظي/
ستجرى الانتخابات الرئاسية في سوريا الشهر المقبل، ولكن لا توجد حتى الآن حملة انتخابية في وسائل الإعلام أو في الشوارع، وليس واضحاً أيضاً ما إذا كان التصويت سيتركز في سؤال “بشار الأسد – نعم أم لا؟” أم سيظهر اثنان أو ثلاثة مرشحين آخرين يمنحون التصويت نكهة ديمقراطية مزعومة.
من يمكنه أن يتنافس؟ يجب أن يكون ابن 40 على الأقل، ويحمل الجنسية السورية من جهة الأبوين، بلا ملفات جنائية، وغير متزوج من مواطنة أجنبية، ويجب أن ينال أيضاً تأييد 35 نائباً برلمانياً في دمشق، ويثبت أنه سكن في سوريا في العقد الأخير. هكذا يسد الطريق مسبقاً على المعارضة، وعن ترشح الفارين من حرب السلطة ضد مواطنيها. وتصف المعارضة السورية هذه الشروط كـ “نكتة بائسة”. وبالتوازي، يضيف سفير سوريا في موسكو رياض حداد، بأن الانتخابات ستجرى هذه المرة “بشكل مفاجئ”، بسبب كورونا ولا يوجد بعد موعد ملزم.
الأسد نفسه لم يعرض بعد ترشيحه على الإطلاق، ولكنه يعتزم الفوز بعظمة. هذه ستكون ولايته الرابعة، رغم أن الدستور يقيدها بولايتين فقط. ووفقاً لكل المؤشرات، تقررت النتائج منذ الآن في مشاورات سرية مع روسيا وإيران، التي تنشغل الآن في المفاوضات الأولية مع الولايات المتحدة.
الرئيس بايدن لا يهتم بسوريا بحد ذاتها؛ فبتقدير محافل استخبارات أمريكية، إذا ما تحققت نتائج إيجابية مع إيران، فستهدأ سوريا وحزب الله في لبنان. ونشأ على هذه الخلفية قاسم مشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران وروسيا: كل واحد منهم، لأسبابه، معني بتواصل الحكم السوري، بلا مفاجآت.
من ناحية إسرائيل، يعد الأسد أفضل الشرور، وإذا كانت تريد مواصلة الهجوم على سوريا على قواعد عسكرية إيرانية، فالأفضل لها بقاء الرئيس المعروف وألا تنشب ثورة مضرجة بالدماء تؤدي إلى تدخلات أقوى من جانب روسيا وإيران وتركيا. نعم، تركيا قلقة بالتأكيد، وأردوغان يعد كمن من شأنه أن ينزل أمراً بغزو عميق.
بالإجمال، يشعر الأسد بالارتياح. ينكشف نشاطه الخاص في تقويمات الوضع؛ فعندما لا ينجح مع الإيرانيين، يتوجه إلى رجل الاتصال الروسي، وإذا لم يحصل على ما يريد من الروس يجلب إليه رجل الاتصال الإيراني الذي يتصل بخامينئي في طهران. روسيا، بعد خمس سنوات لها في سوريا تمنع حكم الأسد من الانهيار، وإسرائيل لن تنفذ هجوماً واسعاً قد يخرق هذا التوازن. وبالمقابل، لا يحق لسوريا العودة إلى حضن العالم العربي، ولكن ثلاث إمارات في الخليج الفارسي – عُمان، وأبو ظبي، ودبي – بعثت ببرقيات تهنئة للأسد، وتمنت يوم استقلال سعيد في “عيد الجلاء”، إحياء لذكرى خروج الفرنسيين من سوريا.
ويتبقى موضوع أخير: الأسد ومساعدوه الكبار يتجاهلون مشكلة اللاجئين السوريين: فما لا يقل عن 5.5 مليون لاجئ يتواجدون في تركيا، والأردن، ولبنان وومصر، مسجلون كمواطنين في دولتهم ولا يحلمون بالعودة طالما بقي بشار وأخوه ماهر يديران الحكم بوحشية. وتلوح على هذه الخلفية ظاهرة مذهلة لآلاف اللاجئين الذين يتوجهون لإسرائيل ويطلبون “خذونا”. قصة المرضى السوريين الذين تعالجوا عندنا صار لها جناحان وأنبتت أملاً، ولكن إسرائيل تصر على الرفض في هذه الأثناء.
بقلم: سمدار بيري
يديعوت 20/4/2021
=========================
الصحافة الروسية :
كوميرسانت :سوريا تستعد للذي لا مفر منه
https://arabic.rt.com/press/1223649-سوريا-تستعد-للذي-لا-مفر-منه/
تاريخ النشر:21.04.2021 | 03:17 GMT | أخبار الصحافة
تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول بدء الاستعدادات للانتخابات الرئاسية في سوريا، وحتمية انتصار الأسد، وسخف مطالبة الغرب برحيله.
وجاء في المقال: بدأت في سوريا الاستعدادات للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ 26 من مايو. وهكذا، فعلى المتقدمين لمنصب رئيس الدولة تقديم المستندات للتسجيل في غضون عشرة أيام.
ووفقا للدستور الحالي، يحق للرئيس بشار الأسد أن يشارك في الانتخابات للمرة الأخيرة. وقد وصفت المعارضة السورية التصويت القادم بالمهزلة. ورفضت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي الاعتراف بالانتخابات مقدما. أما روسيا فتدعو إلى احترام القانون الأساسي للجمهورية.
تعتقد المعارضة السورية والدول الداعمة لها بأن الانتخابات، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2054 الصادر في العام 2015، يجب أن لا تتم إلا بعد اعتماد دستور جديد. وقد علقت بعض الآمال على عمل اللجنة الدستورية السورية التي كان من المفترض أن تتوافق على نص القانون الأساسي للبلاد. بعد عام ونصف من بدء عمل اللجنة، تم عقد خمسة اجتماعات لمجموعة الصياغة، لكن لم يتم التوصل إلى حل وسط بين ممثلي دمشق والمعارضة.
وترى موسكو أن عمل اللجنة الدستورية لا يستبعد إجراء الانتخابات في سوريا هذا العام، وأنها لا تتعارض مع القرار 2054.
وفي الصدد، قالت مصادر دبلوماسية روسية: "لا يمكننا تجاهل الدستور الحالي، ما يعني أن الانتخابات يجب أن تجري في جميع الأحوال. عندما يعتمد دستور جديد يوافق عليه الجميع، ستكون هناك انتخابات جديدة".
وبحسب المدير العلمي لمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية فيتالي نعومكين، ففي حال إنجاز اللجنة الدستورية عملها بنجاح، قد تجري انتخابات جديدة قبل نهاية الولاية الرئاسية المقبلة للرئيس الأسد.
وقال نعومكين، في معرض إجابته عن سؤال طرحته "كوميرسانت" خلال مناقشة في الجامعة الأكاديمية الحكومية للعلوم الإنسانية التابعة لأكاديمية العلوم الروسية: "لا مصيبة في أن الغرب لا يعترف بالانتخابات. من الواضح أن الأسد سيفوز. لكن هناك أشخاصا عاقلين في الغرب يفهمون أن فكرة رحيله سخيفة، لأن فراغا وفوضى سيحلان في هذه الحالة".
=========================