الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 21/11/2017

سوريا في الصحافة العالمية 21/11/2017

22.11.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية والبريطانية :  
الصحافة العبرية :  
الصحافة الامريكية والبريطانية :
ديلي بيست :بينما ينهار "داعش" ويتحدث ترامب إيران تتقدم حثيثاً في الشرق الأوسط
http://www.alghad.com/articles/1950162-بينما-ينهار-داعش-ويتحدث-ترامب-إيران-تتقدم-حثيثاً-في-الشرق-الأوسط
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
فلاديمير فان فيلغنبيرغ -  (ديلي بيست) 11/11/2017
أربيل، العراق- يراقب الأكراد في كل من العراق وسورية بحذر الصعود الجديد لإيران في غمرة تناقص النفوذ الأميركي في المنطقة. وجاءت اللحظة المحورية عندما استولت القوات العراقية المدعومة إيرانياً على بلدة كركوك من الأكراد يوم 16 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي؛ حيث أصبح وكلاء إيران قادرين على تأسيس جسر بري إيراني محتمل عبر العراق وسورية، امتداداً إلى لبنان.
وفي الأثناء، ادعت الحكومة السورية والوكلاء المدعومون إيرانياً في نهاية الأسبوع قبل الماضي بأنهم حرروا بلدة البوكمال. وإذا صح ذلك، فإنه يشكل تراجعاً كبيراً لقوات سورية الديمقراطية المدعومة أميركياً، والتي كانت تخطط للاستيلاء على البلدة لمنع تكوين الجسر البري الإيراني بعد تحرير الرقة التي كانت في السابق عاصمة "داعش".
وقد مكَّنت هذه الخطوة المفاجئة القوات العراقية، بما فيها قوات الحشد الشعبي العراقية المدعومة إيرانياً والتي استولت على بلدة القائم العراقية يوم 3 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي وعبرت الحدود، منهية السباق مع قوات سورية الديمقراطية والحكومة السورية.
وقال الصحفي السوري سعد الصابر لمجلة "الديلي بيست" إن المجموعة الشيعية العراقية شبه العسكرية، حركة حزب الله النجباء وحزب الله العراقي، قد لعبا دوراً رئيسياً في العمليات في البوكمال.
لكن الناطق بلسان قوات الحشد الشعبي، كريم نوري، نفى أن تكون وحدات قوات الحشد الشعبي قد اجتازت الحدود. وقال إن "الحشد الشعبي توقف عند الحدود في بلدة القائم". وأضاف: "يوجد مقاتلون عراقيون هناك يقاتلون إلى جانب الجيش السوري، ولكن لا علاقة لهم بالحشد الشعبي". كما نفى أيضاً اتهامات بأن إيران ستبني جسراً برياً عبر العراق إلى سورية. وقال: "لا تستطيع إيران شق طريق بري بواسطة الحشد الشعبي أو أي طرف آخر للعبور إلى داخل سورية. هذه إثارة للذعر".
ولكن، على الرغم من ذلك، يبدو أن دبلوماسيين غربيين يرون في التطورات الأخيرة كسباً رئيسياً لإيران. وقال مصدر غربي حسن الإطلاع لمجلة الديلي بيست: "لن تكون الممرات طرق إعادة إمداد ووصول مباشر إلى البحر الأبيض المتوسط فقط، بل إنها تقسم سورية وتمنع أياً من الأراضي أو المجموعات غير الموالية لإيران من الترابط مع بعضها بعضاً. إنها استكمال للتقسيم والحكم السيادي الفارسي".
يقوض هذا الأثر إلى حد كبير السياسة الأميركية في كل من العراق وسورية، وهي فكرة أكدها بيان مشترك لروسيا والولايات المتحدة صدر يوم السبت في الأسبوع الماضي، والذي تبنى بشكل أساسي الاستراتيجية الروسية في سورية.
تثير الانتصارات الإيرانية من خلال الوكلاء المخاوف في صفوف الأكراد السوريين والعراقيين على حد سواء، من حيث أن إيران تريد تفكيك أي شكل من أشكال الحكم الذاتي الكردي في كلا البلدين. وقال السفير ألبرتو فيرنانديز، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية، للديلي بيست: "إن سقوط البوكمال ليس مسماراً دُق في نعش "داعش" بقدر ما يتصل بالفصل الأحدث من تأكيد الهيمنة الإيرانية في المنطقة. إنه جزء رئيسي واحد من جهد أوسع لتعزيز القوة الإيرانية قبل اتخاذ أي إجراء أميركي محتمل".
ولاحظ فيرنانديز أن المجموعات المدعومة إيرانياً استولت على الأراضي الغنية بالنفط المتنازع عليها في العراق، بما فيها كركوك، منذ إجراء الحكومة الإقليمية الكردية استفتاء الاستقلال سيئ الطالع. وقد استغلت إيران هذا الواقع لتوسيع نفوذها الخاص. "من الطبيعي أن المشاعر العراقية الوطنية كانت جزءاً حقيقياً منه، لكن ثمة يداً إيرانية في التحرك ضد الحكومة الإقليمية الكردية، وفي التطورات في سورية ولبنان".
والآن، يقال إن بغداد تدرس خططاً لتصدير نفط كركوك إلى إيران، ولربط شبكة الطاقة الكهربائية في إيران مع مثيلاتها في سورية والعراق ولبنان، وهكذا يتم ربط اقتصاداتها على نحو أوثق.
بالرغم من كل هذا، ما تزال الولايات المتحدة تدعم بحزم الحكومة العراقية ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي يرى الغرب فيه عراقياً وطنياً. والأمل أن يتمكن من لجم النفوذ الإيراني بعد إعادة انتخابه المحتملة في نيسان (ابريل) من العام المقبل.
وفي الأثناء، يلوم الأكراد العراقيون الغرب -وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا- على تمكين إيران فيما هي ترسخ دورها وادعاءاتها بأن رئيس الوزراء العراقي لعب دوراً ثانوياً في العمليات الأخيرة ضد الأكراد، بينما تقول بغداد إنها لعبت الدور الرئيسي في العملية ضد الأكراد العراقيين.
يقول كمال الكركوكي، قائد البشمرغة الكردي الذي سحب قواته من كركوك في منتصف تشرين الأول (أكتوبر)، لكن قواته ظلت تقاتل الوكلاء العراقيين المدعومين إيرانياً: "هناك برنامج لخلق هلال شيعي من إيران عبر العراق وسورية إلى جنوب لبنان. وقد أشرفت إيران على الخطة (للاستيلاء على كركوك)، ومن المؤسف أن بعض البلدان الغربية كانت تعرف هذا".
كما يقول الأكراد السوريون إن إيران أصبحت الآن أكثر جرأة بعد أن فشلت الولايات المتحدة في دعم الأكراد في العراق، وسوف تحاول دفع الحكومة السورية إلى مهاجمة القوات المدعومة أميركياً والتي تحاول بناء فدرالية في شمالي سورية بمساعدة ما تأمل أن يكون دعماً أميركياً.
ويقول فرهاد باتييف، وهو ممثل للأكراد السوريين في موسكو: "إن إيران تدفعهم. ويتحدث (المسؤولون السوريون) مؤخراً بلهجة أكثر تهديداً، وخاصة بعد الاستفتاء في كردستان. وإذا قوي موقف إيران، فسوف يكون هناك تهديد أكبر لقوات سورية الديمقراطية".
ومضى إلى القول: "إنهم يريدون أن تكون لهم دولة مركزية، وهم الآن يستعدون للانقضاض على الرقة، وذلك يشكل خطراً محدقاً علينا. تحاول إيران الآن نقل معركتها مع السعودية إلى داخل المناطق التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية". ويقول مسؤولون في قوات سورية الديمقراطية أنهم سيقاتلون، على عكس العديد من الأكراد العراقيين الذين انسحبوا من معظم الأراضي المتنازع عليها بين الأكراد وبغداد.
وقال أحمد دادلي، مسؤول قوات سورية الديمقراطية في سورية، والذي يعمل بشكل وثيق مع قوات الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة للديلي بيست: "هناك احتمال لأن تدخل المليشيات الإيرانية والعراقية مدينة البوكمال. ولكن، إذا كانت هناك أي محاولات لمهاجمة قواتنا فسوف يكون لقوات سورية الديمقراطية الحق في الرد والدفاع عن النفس".
ومن جهته، يقول نيكولاس هيراس، زميل أمن الشرق الأوسط في مركز الأمن الأميركي الجديد في واشنطن: "الأسد يريد استعادة كل بلده ولا يريد التنازل عن المزيد من الأراضي للقوات المدعومة أميركياً. الأسد يخاف من تواجد أميركي طويل الأمد في سورية أكثر من خوفه من أي شيء آخر".
ويضيف أن الهجمات الأخيرة التي شنتها حكومة بشار الأسد وحلفاؤها الإيرانيون استهدفت حرمان الولايات المتحدة من امتلاك "المزيد من العقار على لوحة الاحتكار التي هي سورية الحرب الأهلية"، ولقضم ما يمكن قضمه من الأراضي في شرقي سورية.
يقول المسؤولون الأميركيون إنهم سيستمرون في دعم قوات سورية الديمقراطية. ويقول الكولونيل ريان ديلون، الناطق بلسان الائتلاف المعادي لـ"داعش" والمدعوم أميركياً: "بينما لا نبحث العمليات الراهنة أو المستقبلية، نستطيع إخباركم بأننا في سورية سوف نستمر في دعم شركائنا من قوات سورية الديمقراطية على الأرض، بينما يوفرون الأمن الذي يساعد على الاستقرار في المناطق المحررة".
وأضاف: "سوف يسمح هذا للناس بالعودة طوعاً إلى منازلهم وإعادة البناء بعد داعش. ويظل الائتلاف ملتزماً بالعمل مع كل الشعب السوري لدعم التوصل إلى حل دبلوماسي للنزاع السوري، قرار يمكنه الخروج بسورية أكثر تمثيلاً وسلاماً وخالية من الإرهاب".
========================
الغارديان: أسبوع حاسم لسوريا في سوتشي والرياض قبل "جنيف"
http://arabi21.com/story/1050399/الغارديان-أسبوع-حاسم-لسوريا-في-سوتشي-والرياض-قبل-جنيف#tag_49219
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمحررها الدبلوماسي باتريك وينتور، يتحدث فيه عن الأسبوع الحاسم للحرب الأهلية في سوريا.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن نشاطا دبلوماسيا محموما يشهده الأسبوع الحالي؛ من أجل الضغط على الأطراف كافة لإنهاء الحرب، والاتفاق على دستور قد يبقي على رئيس النظام السوري بشار الأسد في السلطة.
ويلفت وينتور إلى أنه بالتزامن مع هزيمة تنظيم الدولة، وتراجع القوات الديمقراطية المعارضة للأسد، فإن القوى الرئيسة الثلاث في سوريا، روسيا وإيران وتركيا، تخطط لمؤتمر في مدينة سوتشي؛ في محاولة منها لتخفيف الخلافات بين الأطراف المتحاربة، وللتوصل إلى حل سياسي.
وتذكر الصحيفة أنه ستجتمع في الوقت ذاته 30 مجموعة معارضة في العاصمة الرياض، في مؤتمر يستمر ثلاثة أيام؛ من أجل التوصل لجبهة موحدة قبل مؤتمر جنيف الذي سترعاه الأمم المتحدة نهاية الشهر الحالي.
ويفيد التقرير بأن "روسيا، التي لديها أوراق رهان قوية، يبدو أنها راغبة في تجاوز العملية التي ترعاها الأمم المتحدة، وتحاول الاتفاق على حل تضمنه القوتان الإقليميتان، وهما تركيا وإيران".
وينوه الكاتب إلى أن وزراء خارجية الدول الثلاث التقوا يوم الأحد في منتجع أنطاليا التركية؛ من أجل التحضير لمؤتمر سوتشي، حيث ناقشوا خططا لسوريا، منها مؤتمر للحوار الوطني في سوريا تنضم إليه مجموعة من الجماعات السورية، وناقش المسؤولون إمكانية دعوة الجماعات الكردية للمؤتمر، وهو أمر تعارضه تركيا حتى وقت قريب، لافتا إلى أنه سيتم إرسال التوصيات حول دور للأكراد يوم الأربعاء للرؤساء فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان وحسن روحاني للموافقة عليها.
وتكشف الصحيفة عن أنه تم الاتفاق أيضا على اجتماع رؤساء هيئة الأركان للدول الثلاث قريبا؛ لمناقشة نشر القوات العسكرية لتكون ضامنة لمناطق جديدة لخفض التوتر، مشيرة إلى أن هناك أربع مناطق لخفض التوتر حاليا، في الغوطة الشرقية قرب دمشق، وفي حمص، وفي محافظة إدلب، والمنطقة الجنوبية قرب الأردن.
ويشير التقرير إلى أن جماعات المعارضة السورية تعارض المشاركة في الهيئة العليا للمفاوضات؛ للجدول الزمني الذي اقترحته روسيا، ولا تزال تؤمن بعملية جنيف التي تشرف عليها الأمم المتحدة، مستدركا بأن الهيئة العليا ستجد نفسها في الرياض تحت ضغط من روسيا وداعمتها الرئيسية تركيا؛ لتقديم تنازلات حول عدد من القضايا، حيث قاومت الهيئة حتى الآن الضغوط الدولية التي تطالبها بالقبول بتخلي الأسد عن السلطة في حال فشل في انتخابات تشرف عليها الأمم المتحدة.
ويقول وينتور إن الدبلوماسية الروسية تعمل ضمن عدد من القيود، حيث أجبرت على تأجيل مؤتمر كان موعده في الثامن من الشهر الحالي، بعدما رفضت تركيا مشاركة الجماعات الكردية، وقررت الهيئة العليا مقاطعته نهائيا، واصفة إياه بأنه مؤتمر لنظام يتفاوض مع النظام ذاته.
وتبين الصحيفة أنه سيتم إحياء خطط من أجل كتابة دستور جديد للبلد في اجتماع سوتشي، حيث سيستقبل بوتين كلا من أردوغان وروحاني، وسيحضر كل من الزعماء الثلاثة بأجندته الخاصة، فإيران ترغب في بقاء قواتها في سوريا، بما فيها تلك القريبة من الحدود الإسرائيلية، وهو وضع لا يقلق إسرائيل بل السعودية، أما تركيا فتريد دعما روسيا لخططها من أجل إضعاف الأكراد في شمال سوريا، خاصة تل رفعت في عفرين، وهي البلدة الأصغر في الكانتونات الكردية الثلاثة، مشيرة إلى أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو زعم أن نسبة 20% من أراضي سوريا يحتلها الأكراد، "وهو وضع خطير".
ويستدرك التقرير بأن بوتين لا يريد التخلي عن الأكراد بسهولة، حيث استثمر هو وأردوغان في عدد من الجماعات خلال سنوات الحرب الست، وسيكون مؤتمر سوتشي هو المرة السادسة التي يلتقي فيها أردوغان وبوتين هذا العام، بالإضافة إلى 13 مكالمة هاتفية، مشيرا إلى أنه يجب على بوتين القرار فيما إن كانت خطط خفض التوتر تعمل، وعما إذا كان لا يزال يؤمن في العملية التي ترعاها الأمم المتحدة.
وتختم "الغارديان" تقريرها بالإشارة إلى أن المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا أخبر الرئيس بوتين أكثر من مرة بأنه بحاجة لشرعية الأمم المتحدة، ودعم الجماعات السورية لوقف العنف.
========================
الصحافة العبرية :
ان ار جي :هل يتحول التصعيد في الشمال من كلام إلى صواريخ؟
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=125d0111y308085009Y125d0111
بقلم: عمير رابوبورت
منذ وقت طويل لم نسمع هذا الكم من التصريحات التهديدية بما يشبه المعركة الكلامية التي خاضتها إسرائيل في الأسبوع الماضي ضد تمركز إيران في أراضي سورية، وفي مواجهة احتمالات انتقام حركة الجهاد الإسلامي لمقتل عناصرها في تفجير النفق بالقرب من «كيسوفيم».
لقد كانت التصريحات التي صدرت عن وزير الدفاع خلال زيارته للحدود الشمالية، يوم الأربعاء الماضي، غير مسبوقة في حدتها حتى بمقاييس أفيغدور ليبرمان حين قال: «الجيش الإسرائيلي مستعد ومهيأ لأي سيناريو. ونحن نحتفظ بحرية تحرك مطلقة. لن نسمح بتمركز إيراني في سورية، ولن نسمح بتحويل سورية إلى قاعدة متقدمة ضد دولة إسرائيل. ومن لم يفهم ذلك، يجدر به أن يفهمه».
تكشف هذه الزيارة إلى الشمال برفقة رئيس الأركان اللواء غادي أيزنكوت وسائر كبار المسؤولين العسكريين حقيقة أن هذه الجبهة تشكل أكبر تحد بالنسبة إلى إسرائيل. إن الأحداث الداخلية الغريبة في لبنان، بما فيها مغادرة رئيس الحكومة الحريري، صرفت أنظار «حزب الله» عن حساب العدو الإسرائيلي، لكن التحركات الإيرانية التي تشمل اقامة قاعدة دائمة على أراضي سورية هي ذات أهمية كبيرة: تسعى إيران إلى رفع مستوى تهديدها حيال إسرائيل قبل احتمال تعرض منشآتها النووية للهجوم، لذا يشكل وجودها الرسمي على أراضي سورية خطراً لا مثيل له.
إن التخوف الأكبر هو من أن تنقل إيران إلى سورية في المستقبل بطاريات دفاع جوي أكثر تطوراً، وصواريخ بر وبحر متطورة تمس بحرية الملاحة والطيران. ويمكن أن يشكل هذا بداية فقط لحرب صاروخية ضخمة.
من وراء كواليس التصريحات أمام الميكروفونات، تجري اتصالات سياسية دولية بهدف منع التمركز الإيراني في سورية. وقد وظفت إسرائيل جهوداً كبيرة في واشنطن للتحذير من هذا الخطر الذي لا يتهددها فقط، بل يهدد الأردن أيضاً، الجارة الثالثة في مثلث الحدود، لكن الأميركيين ليسوا معنيين بسورية حقاً.
إن الذي يسيطر على سورية بعد انتصار الأسد في الحرب الأهلية هو روسيا. يقول الروس لكل طرف من الأطراف بمن فيهم إسرائيل، ما يرغب في سماعه، لكنهم يفعلون ما هو الأفضل بالنسبة إلى روسيا. في هذه المرحلة، تلتقي المصلحة الروسية بصورة غير سيئة مع المصلحة الإيرانية. لهذا قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هذا الأسبوع إن الوجود الإيراني في سورية شرعي، وذلك بعد أسبوعين من الزيارة التي قام بها وزير الدفاع الروسي لإسرائيل حيث أظهر كثيراً من الود وقليلاً من الخطوات العملية ضد التمدد الإيراني.
هل التصعيد في الشمال يمكن أن يتحول من كلام إلى صواريخ؟ على الرغم من تهديدات جميع اللاعبين، حتى إيران تفهم ما هي الحرب النفسية، وليس لأي طرف من الأطراف مصلحة حقيقية في الانجرار إلى حرب، وبالتأكيد ليس إسرائيل. بيد أن المشكلة هي أن للتصعيد دينامية خاصة به، ويمكن أن تنشب حروب أيضاً من جراء سوء فهم للعدو (انظر عملية «الجرف الصامد» في 2014)، لذا فإن الوضع حساس للغاية.
هذا الأسبوع بدت الخطوات في الساحة الأخرى، في مواجهة حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني التي يأتي تمويلها وتعليماتها من طهران، أيضاً كأنها حرب نفسية حقيقية. بداية هذه المعركة كانت من خلال الظهور الدراماتيكي لمنسق الأنشطة في «المناطق» اللواء يوآف (بولي) مردخاي، أمام الكاميرات مساء يوم السبت. قال مردخاي بلغة عربية سليمة يدرسونها في وحدات الاستخبارات في الجيش: «إن حركة الجهاد الإسلامي تلعب بالنار على ظهر سكان قطاع غزة، وعلى حساب المصالحة الفلسطينية، والمنطقة كلها».
يوجد في الجيش الإسرائيلي وحدات تهتم بالحرب النفسية، ويمكن تقدير أن ذلك جزء لا يتجزأ من المجهود الرامي إلى منع هجوم انتقامي تشنه حركة الجهاد بعد مقتل 12 من عناصرها في تفجير النفق الشهر الماضي.
تتعرض حركة الجهاد الإسلامي إلى ضغط شعبي غزاوي للرد، ومن جهة أخرى إلى ضغط من «حماس» ومن مصر لكبح النار من أجل عدم تعريض المصالحة الفلسطينية الهشة للخطر. وثمة تخوف حقيقي في إسرائيل من حدوث هجوم كبير أو إطلاق صواريخ، ولهذا جرى اتخاذ خطوات عملية لإحباط هذه الاحتمالات مثل اعتقال قائد «الجهاد الإسلامي» في «يهودا» و»السامرة» طارق قعدان، ونشر بطاريات القبة الحديدية في وسط البلد.
إن الجهد النفسي «لإقناع» حركة الجهاد الإسلامي بالامتناع عن الانتقام كبير. وسخاء الجيش الإسرائيلي، غير المعهود، في إعطاء تفاصيل عن تدابير التأهب، بما في ذلك نشر القبة الحديدية، يشكل جزءاً من هذا الجهد الدعائي. والرسالة هي «لا تعبثوا معنا، نحن على أهبة الاستعداد». لكن حتى في هذه الجبهة ليس في إمكان أحد أن يؤكد أن الانتقام لن يأتي، وفي أعقابه يأتي التصعيد في مواجهة غزة.
عن موقع «nrg» العبري
========================
يديعوت :المحـور الروسي - الإيراني - التركي .. مقـلق لإسرائيل
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=125cfd5ay308084058Y125cfd5a
بقلم: اليكس فيشمان
في القدس يخافون من التقارب المتسارع لمحور روسيا – ايران – تركيا. ففي انطاليا في تركيا انعقد، أول من أمس، لقاء ثلاثي بين وزراء خارجية روسيا، ايران، وتركية. ويعد هذا لقاء مفاجئا ولم يعلن عنه مسبقا. لقاء ثلاثي آخر، لرؤساء اركان الدول الثلاث سيعقد اليوم أو غدا، وفي اطاره ستجرى استعدادات للقاء قمة للزعماء الثلاثة – الرئيس الروسي بوتين، الرئيس التركي اردوغان، والرئيس الايراني روحاني – سيعقد غدا الاربعاء في سوتشي. الوتيرة التي تجرى بها هذه اللقاءات غير مسبوقة، وهدفها أغلب الظن هو إعطاء جواب على الخطوات السعودية ضد ايران و»حزب الله» بدعم من أميركا واسرائيل.
وأشارت مصادر مطلعة في القدس الى أن سلسلة اللقاءات المكثفة هذه تستهدف السماح للاعداد السريع لاتفاق بين الدول الثلاث حول صورة سورية في اليوم التالي للتسوية الدائمة. وحسب المصادر، فان الحديث يدور عن خطوة مقلقة جدا لاسرائيل، إذ لا شك ان هذا المحور سيمس بالمصالح الاسرائيلية في الساحة السورية قبيل كل تسوية دائمة.
في اسرائيل يخافون من ان يكون توثيق أواصر هذا المحور يثبت التواجد الايراني في سورية، ويسمح بحفظ المصلحة الايرانية فيها، ولا سيما في ضوء الاتفاق الروسي- الاميركي الذي وقع مؤخرا في المسألة السورية. فهذا الاتفاق يؤدي عمليا الى انهاء التواجد الاميركي في المنطقة والتخفيف الكبير للتواجد الروسي على الارض السورية. والى هذا الفراغ، كما يخافون في اسرائيل، سيدخل الايرانيون – باسناد روسي – لحماية نظام الاسد. وفي الغرب يقدرون بان الرئيس بوتين سيعلن عن اخراج اساس القوات الروسية من سورية منذ نهاية كانون الاول، اثناء انعقاد طاقم القيادة العليا الروسية الذي يقف على رأسه.
وكانت وزارة الخارجية الروسية اعلنت، أول من أمس، بعد لقاء الوزراء بانه بحثت في المحادثات الشروط الثلاثة لتخفيض مستوى العنف في ما يسمى «المنطقة الخامسة» في سورية. والمعنى هو ان الروس، الاتراك، والايرانيين توصلوا الى تفاهمات حول النفوذ التركي في شمال سورية، في منطقة ادلب – عرفان، المجاورة للحدود مع تركيا. ويدور الحديث عن اتفاق مصالحة اقليمية يمس بمصالح الاكراد السوريين، الذين يسيطرون على اجزاء من هذه المنطقة. ويأتي التحالف التركي مع الروس للتخريب على السياسة الاميركية التي تؤيد مصالح الاكراد السوريين في المنطقة.
وبالتوازي شدد الروس اعمال القصف في معقل «داعش» الاخير في سورية – البوكمال. وأعلن الروس أن طائرات القصف الاستراتيجية اجتازت سماء ايران، وهو مؤشر آخر إلى توثيق التعاون.
وكجزء من تدخل الروس في سورية، استدعوا ايضا نحو الف من رؤساء العشائر السوريين الى اجتماع يعقد في سوتشي، بهدف اشراكهم في الحوار حول المصالحة الوطنية وكتابة الدستور السوري الجديد. وهؤلاء رؤساء عشائر مسلحة، يتواجدون في اجزاء مختلفة من سورية ويحتفظون بميليشيات مسلحة؛ بعضهم قاتلوا ضد نظام الأسد. يحاول الروس مصالحتهم مع النظام والقبول بحكم الأسد.
دمرت دبابة عسكرية اسرائيلية، أول من أمس، موقعا سوريا في شمال هضبة الجولان بسبب خرق اتفاق فصل القوات بين الدولتين في العام 1974 والذي يمنع الاحتفاظ بقوات وبناء مواقع بحجم معين في مناطق تخفيف تواجد القوات التي تقررت بعد حرب «يوم الغفران».
عن "يديعوت"
========================
هآرتس’: ’اسرائيل’ ستواجه جيلًا جديدًا من قادة حزب الله في الحرب المقبلة
https://alahednews.com.lb/156818/88/-هآرتس-اسرائيل-ستواجه-جيلًا-جديدًا-من-قادة-حزب-الله-في-الحرب-المقبلة.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن أخطر تحدٍّ أمني تواجهه "تل أبيب" خلال العامين المقبلين يتعلق بما يجري في الشمال، حيث تتكون تدريجيا جبهة واحدة واسعة على الحدود اللبنانية والسورية.
وأشارت "هآرتس" إلى أن "الجيش الإسرائيلي قد يواجه في الجهة المقابلة من هذه الحدود الطويلة ليس فقط ضباطًا مدربين ومختصين من الحرس الثوري الإيراني، بل جيلًا جديدًا من قادة حزب الله الذين خاضوا معارك شرسة ومعقدة في الحرب السورية على مدى السنوات الخمس الماضية"، وتابع إنه "جيل قتالي واثق بنفسه نسبيًا، مقتنع بأن صموده في الحرب في سوريا يمكّنه من التعامل مع الجيش الإسرائيلي في ساحة المعركة".
وتتابع الصحيفة أن "التجربة القتالية الأساسية لضباط الجيش الإسرائيلي، خلال العقد الماضي، كانت في غزة، في خوض عمليات محدودة ضد حماس، عدو أقل بقدراته من حزب الله. وطوال تلك السنوات، اضطر الجيش لتوديع مجموعة من كبار الضباط الذين راكموا خبرات عملية طويلة ومهمة خلال سنوات القتال في لبنان والمناطق. وقد ترك هذا الجيش مع عدد قليل جدًا من الضباط الذين يحملون خبرة".
يأتي هذا التقييم لـ"هآرتس" بمناسبة تعيينات جرت مؤخرًا على صعيد قادة جيش الاحتلال الذين يُعوّل عليهم داخل الكيان الصهيوني لمواجهة حزب الله في الحرب المقبلة.
========================