الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 21/10/2020

سوريا في الصحافة العالمية 21/10/2020

22.10.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد الشرق الاوسط :لماذا يستعرض إردوغان عضلاته في الخارج؟
https://www.bbc.com/arabic/middleeast-54601078
  • معهد دراسات الحرب  :دراسة غربية توضح إمكانية حدوث تغيير في موقف واشنطن تجاه نظام الأسد عقب زيارة "باتيل" لدمشق
https://nedaa-sy.com/news/22912
  • "نيوزويك" تكشف خبايا زيارة مسؤول أمني لبناني لواشنطن والمطالب التي حملها من دمشق
https://arabic.rt.com/middle_east/1165578-نيوزويك-تكشف-خبايا-زيارة-مسؤول-أمني-لبناني-لواشنطن-والمطالب-التي-حملها-من-دمشق/
 
الصحافة العبرية :
  • مكور ريشون: مستشرقون إسرائيليون يرصدون مآلات توتر العلاقة مع تركيا
https://arabi21.com/story/1308781/مستشرقون-إسرائيليون-يرصدون-مآلات-توتر-العلاقة-مع-تركيا#category_10
 
الصحافة الامريكية :
معهد الشرق الاوسط :لماذا يستعرض إردوغان عضلاته في الخارج؟
https://www.bbc.com/arabic/middleeast-54601078
غونول تول
مديرة مركز الدراسات التركية في معهد الشرق الأوسط في واشنطن
بعد تحول الصراع طويل الأمد في جنوب القوقاز إلى حرب مفتوحة أواخر الشهر الماضي، تدخلت تركيا لدعم حليفتها أذربيجان. أمدت تركيا أذربيجان بالسلاح، كما تدور مزاعم بشأن إرسالها مقاتلين من سوريا، وهو ما تنفيه أنقرة.
وخلافاً لأغلب القوى الخارجية التي دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار، دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان نظيره الأذربيجاني إلهام علييف لمواصلة القتال.
وما القوقاز إلا مغامرة جديدة لتركيا التي امتدت تدخلاتها العسكرية من سوريا لتعبر البحر المتوسط.
تركيا تلقي بثقلها وراء أذربيجان في نزاعها مع أرمينيا على منطقة ناغورنو كاراباخ
أين تتدخل تركيا؟
خلال السنوات الماضية قامت تركيا بـ:
إرسال تعزيزات عسكرية إلى آخر معاقل المعارضة السوية في إدلب
التهديد مؤخراً بشن عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا لمواجهة "الجماعات المسلحة الإرهابية"
ولدى تركيا كذلك وجود عسكري في قطر والصومال وأفغانستان وقوات لحفظ السلام في البلقان. ويعتبر وجودها العسكري العالمي حالياً الأكبر منذ أيام الإمبراطورية العثمانية.
وسط توتر مع تركيا، اليونان تعزز قدراتها العسكرية بمقاتلات من فرنسا
تركيا نشرت قوات بحرية في شرق المتوسط لتأكيد مزاعمها بشأن حقوقها في المنطقة
ماذا وراء السياسة الخارجية الجديدة لتركيا؟
يعد اعتماد تركيا على القوة العسكرية لتأمين مصالحها حجر الزاوية لعقيدة سياستها الخارجية الجديدة التي تتطور منذ عام 2015.
وتشكك العقيدة الجديدة في العمل المشترك، وتدفع تركيا نحو التحرك بشكل أحادي حين يقتضي الأمر.
هي عقيدة مناهضة للغرب، وتؤمن بأنه في انحسار وأنه يتعين على تركيا أن تقيم علاقات وثيقة بدول كروسيا والصين.
وهي عقيدة ترفض النظام الذي خلفته الحرب العالمية الثانية ويهيمن عليه الغرب، وتدعو إلى إصلاح المؤسسات الدولية كالأمم المتحدة، لإعطاء صوت لدول أخرى بخلاف الدول الغربية.
وترى عقيدة السياسة الخارجية الجديدة أن تركيا دولة محاطة بالأعداء وتخلى عنها الحلفاء الغربيون. لذا تدفعها نحو انتهاج سياسة خارجية استباقية تقوم على أساس استخدام القوة العسكرية الوقائية خارج حدودها.
ويعد هذا النهج أبعد ما يكون عن تركيز تركيا السابق على الدبلوماسية والتعاون التجاري والثقافي في علاقاتها مع الدول الأخرى. ويأتي هذا التغيير نتيجة لتطورات محلية ودولية عدة.
أرمينيا وأذربيجان: لماذا تتدخل تركيا في الصراع على ناغورنو كاراباخ؟
ما الذي تغير؟
بدأت العقيدة التركية الجدية تتشكل عام 2015، حين فقد حزب العدالة والتنمية الأغلبية البرلمانية لأول مرة منذ عقد كامل بسبب تنامي التأييد لحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد.
وفي سبيل استعادة أغلبية الحزب الحاكم، شكل إردوغان تحالفاً مع القوميين الأتراك من اليمين واليسار على حد سواء.
وقد أيده القوميون حين استأنف المعركة ضد المسلحين الأكراد.
كيف تحول التركيز إلى الأكراد؟
توقف صراع تركيا مع حزب العمال الكردستاني إلى حد كبير بعد دعوة زعيمه المعتقل عبد الله أوجلان إلى هدنة مع الدولة التركية عام 2013.
ورغم الاختلافات الأيديولوجية يؤيد كل من حزب الحركة القومية اليميني والقوميون الجدد اليساريون نهج اليد الثقيلة في التعامل مع المشكلة الكردية. كما أنهم يعطون الأولوية للأمن القومي في الداخل والخارج ويتبنون وجهات نظر معادية للغرب بشدة.
وبدعم هؤلاء، قام إردوغان بتحويل نظام البلاد من برلماني إلى رئاسي يمنحه سلطات واسعة.
وصار تحالفه مع القوميين وتوطيد سلطاته العامل المحرك الرئيسي لسياسة تركيا الخارجية أحادية الجانب، العسكرية الحازمة.
وقد لعبت محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016 دوراً رئيسياً في هذه العملية.
كيف غير الانقلاب الخطاب؟
محاولة الانقلاب عززت سلطات إردوغان ووطدت صلته بالقوميين
وفقاً للرئيس إردوغان، فإن محاولة الانقلاب الفاشلة يقف وراءها عبد الله غولن حليفه السابق رجل الدين الإسلامي المقيم في المنفى الاختياري في بنسلفانيا بالولايات المتحدة. وقد مهدت المحاولة الطريق أمام السياسة الخارجية العسكرية لتركيا. إذ عززت تحالفه مع القوميين. كما طالت حملة التطهير التي شنها ضد الموظفين المدنيين المشتبه في صلاتهم بحركة غولن نحو 60 ألف شخص، تم عزلهم أو سجنهم أو فصلهم من الجيش أو القضاء أو مؤسسات أخرى بالدولة.
وتم سد الفراغ الذي خلفته حملة التطهير بموظفين من الموالين لإردوغان أو أنصار القوميين.
كما عزز الانقلاب خطاب التحالف القومي القائم على أن تركيا محاصرة بالأعداء المحليين والأجانب، وأن الغرب جزء من المشكلة. وقد برر ذلك التحرك الأحادي مدعوماً بالانتشار الوقائي للقوة الصلبة خارج حدود تركيا.
كيف تغير النهج في سوريا؟
أدى القرار الذي اتخذه نظام الأسد بإطلاق يد أكراد سوريا شمال البلاد إلى قيام منطقة حكم ذاتي للأكراد بطول الحدود التركية وفي عام 2014 قررت الولايات المتحدة إرسال أسلحة للمسلحين الأكراد الذين تعتبرهم تركيا تنظمياً إرهابيا. وقد ساعد ذلك في تعزيز الخطاب القائل بضرورة تحرك تركيا منفردة ونشر قوات عسكرية لحماية حدودها.
كما مهد الانقلاب الفاشل الطريق أمام توطيد السلطة في يد إردوغان. ومن خلال حملات التطهير قام بإفراغ المؤسسات وتهميش اللاعبين الرئيسيين في صنع السياسة الخارجية، كوزارة الخارجية، إلى جانب إضعاف الجيش الذي رفض في السابق الاستجابة لدعواته بشن عمليات عسكرية في بلدان مجاورة.
تركيا تنشط على عدة جبهات
وقبل محاولة الانقلاب، كان إردوغان قد ألمح إلى نيته شن عمية عسكرية في سوريا لوقف "التهديد الإرهابي" الذي يمثله المسلحون الأكراد هناك، غير أن الجيش التركي -الذي عُرف بحذره إزاء نشر القوات خارج حدود البلاد- عارض الخطوة.
وبعد أشهر قليلة من محاولة الانقلاب، حقق إردوغان مراده، وأطلقت تركيا عام 2016 أول عملية عسكرية في سوريا للحد من نفوذ الأكراد في الشمال، ثم أعقبتها عمليتان.
وقوبلت الخطوة بتأييد حلفاء الرئيس من القوميين الذي يخشون قيام دولة كردية مستقلة على حدود تركيا بمساعدة الولايات المتحدة.
وفي سبيل الحد من النفوذ الكردي، وموازنة الوجود الأمريكي في سوريا، قرر إردوغان العمل مع روسيا.
كيف حولت تركيا تركيزها إلى ليبيا وشرق المتوسط؟
أصبحت ليبيا مسرحاً جديداً لسياسات القوة الصلبة.ففي يناير/ كانون الثاني، صعدت تركيا دعمها العسكرية للحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة برئاسة فايز السراج، في مسعى لوقف هجوم القوات الموالية للقائد العسكري خليفة حفتر.
وتركز الهدف الأساسي لتركيا في ليبيا على تأمين دعم حكومة السراج في أمر يهم حلفاء إردوغان القوميين، وهو شرق المتوسط.
فتركيا على خلاف مع اليونان وقبرص بشأن حقوق التنقيب عن مصادر الطاقة قبالة جزيرة قبرص المقسمة، وكذلك حول الحدود البحرية في المنطقة.
ووقعت أنقرة اتفاقاً لتحديد الحدود البحرية مع السراج في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مقابل توفير الدعم العسكري لحكومة طرابلس. وكان هدف إردوغان يتمثل في إعادة رسم الحدود البحرية في شرق المتوسط، والتي -من وجهة نظره- تمنح مزايا غير عادلة لليونان وقبرص.
وفي الوقت نفسه، أرسلت تركيا سفناً حربية لحماية سفن التنقيب في شرق المتوسط، ما هدد باندلاع مواجهة مع اليونان شريكتها في الناتو.
هل نجحت؟
سياسة تركيا الحازمة في سوريا وليبيا وشرق المتوسط لم تحقق بعد النتائج التي كان يأمل فيها تحالف إردوغان الحاكم.
فتركيا لم تتمكن من إخلاء حدودها مع سوريا بالكامل من المسلحين الأكراد. وكذلك لم تسفر اتفاقية أنقرة البحرية مع ليبيا أو تصرفاتها في شرق المتوسط عن تغيير الوضع القائم بالنسبة لتركيا في المنطقة.
وعلى العكس، أدى التدخل العسكري التركي في هذه الصراعات إلى تعزيز الآراء المناهضة لإردوغان في الغرب، وتوحيد صفوف عدد من الاطراف الفاعلة في مواجهة السياسات الأحادية التركية، مما أجبر الرئيس التركي على التراجع.
وينتظر التدخل التركي في صراع ناغورنو كراباخ مصيراً مماثلاً، لا سيما في ظل بروز رد فعل أكثر قوة من جانب روسيا، إلى جانب قيام جبهة روسية غربية مناهضة للدعم التركي لأذربيجان.
ماكرون يحذر تركيا من خطابها "الحربي" بخصوص النزاع بين أرمينيا وأذربيجان
ماذا بعد؟
حلفاء إردوغان من القوميين يريدونه أن يواصل القتال، ويزعم القومي الجديد البارز الأدميرال المتقاعد جهاد يايجي أن اليونان تريد غزو غرب تركيا، وحث إردوغان على عدم الجلوس أبداً على طاولة المفاوضات مع أثينا. أما الرئيس فليس لديه خيارات سوى أن يستمع إليه. فكلما تراجعت شعبيته بحسب استطلاعات الرأي، زادت ضغوط القوميين عليه على الصعيدين الداخلي والخارجي.
=========================
معهد دراسات الحرب  :دراسة غربية توضح إمكانية حدوث تغيير في موقف واشنطن تجاه نظام الأسد عقب زيارة "باتيل" لدمشق
https://nedaa-sy.com/news/22912
معهد دراسات الحرب-ترجمة وتحرير: ربى خدام الجامع
يُرجّح أن تنشر روسيا قواتها البرية التقليدية في سوريا لـ تكسب نفوذاً خلال المفاوضات مع تركيا وللمشاركة في حملة عسكرية محتملة قد تشنها القوات الموالية لـ نظام الأسد، إذ تضغط كل من روسيا وتركيا على بعضهما من أجل تقديم تنازلات في المفاوضات المتعلقة بمحافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة.
ورغم أنّ احتمال نشر قوات عسكرية تقليدية روسية يبقى أمراً غير مرجّح، إلا أن العديد مِن المؤشرات التي رشحت خلال الأسابيع القليلة الماضية تفيد بأن موسكو يمكن أن تستعد لذلك، وعملية نشر الجنود قد تعتبر بداية مرحلة التغيّر في المشاركة الروسية بسوريا، كما تعد تصعيداً في النزاع بين روسيا وتركيا.
تسعى تركيا وروسيا لتحقيق نفوذ من أجل وضع شروط تناسبهما لخوض جولة جديدة من المفاوضات حول مصير محافظة إدلب، مع مواصلة تجميد كل شيء يتصل بذلك. إذ لم تتمخض المفاوضات الروسية - التركية حول إدلب والتي عقدت في 16 أيلول الماضي عن أية تسوية، وبالتالي عمدت تركيا إلى تعزيز مواقعها العسكرية في تلك المحافظة، في الوقت الذي أخذت فيه روسيا ونظام الأسد بتصعيد الغارات الجوية والقصف ومحاولات التسلل على تلك المنطقة.
لذا من المرجح أن تسعى روسيا لدفع تركيا للانسحاب من أجزاء تقع جنوب إدلب حتى يتمكن نظام الأسد من شن حملة عسكرية على قوات المعارضة "السلفية-الجهادية" دون أي تدخل من قبل تركيا، ومن المحتمل أن تسعى تركيا لتحقيق مكاسب في ساحات أخرى من التنافس الروسي - التركي مثل شمال شرقي سوريا، وليبيا، والقوقاز.
إن التفوق العسكري الكبير لتركيا في إدلب يجعلها تتميز في المفاوضات على روسيا، إذ لدى القوات المسلحة التركية فرقة بحجم فوج (يضم أكثر من 20 ألف جندي) في إدلب، كما تحتفظ تركيا بعدد كبير من القوات بالوكالة تابعين لها في إدلب، يضاف إلى ذلك أن المجموعات "السلفية-الجهادية" الموجودة في إدلب لا بدّ أن تقاوم أي تقدم لنظام الأسد بالاعتماد على نفسها، وهذا يعني أن القوات المسلحة التركية تتمتع بإمكانيات أكبر مما تمتلكه قوات النظام الذي تدعمها روسيا، فإمكانيات طائرات الاستطلاع التركية مثلاً قضت على قوات النظام في اشتباكات محدودة وقعت في السابق. كما تتفوق تركيا عسكرياً ولكن بصورة نسبية على روسيا بفضل موقفها الدفاعي في إدلب، فهي تسيطر على الحدود الداخلية في المنطقة، كما أن تركيا دولة مجاورة لسوريا.
لذلك مِن غير المحتمل أن يكون لروسيا أو تركيا أي رغبة بقيام مواجهة عسكرية كبرى بينهما في إدلب، إذ تخشى روسيا من الخسائر التي قد تتعرض لها قطعات النظام والتي استثمرت فيها الكثير، مثل "الفوج 25" للمهمات الخاصة (والذي يعرف باسم قوات النمر) والفيلق الخامس. كما قد تتعرض القوات التركية والتي تدعمها تركيا لخسائر أيضاً، حتى ولو أتى ذلك بنسبة أقل، وذلك على يد مدفعية جيش النظام وإمكانياته الجوية. وقد تخاطر تركيا في تلك الحالة بخسارتها للأرض في إدلب، والأهم من ذلك أنها ستخسر أية تنازلات تقدمها روسيا على أمل تحقيق شيء خلال المفاوضات. ولهذا سيكون الغرض الأساسي من نشر وحدة تقليدية من الجيش الروسي هو إرغام تركيا على تقديم تنازلات في المفاوضات بدلاً من المشاركة في العملية القتالية، بالرغم من أن تلك الوحدة قد تكون على استعداد لخوض القتال عند الضرورة.
وثمة مؤشرات محدودة وغير نهائية لكنها جديرة بالذكر هنا حول تعثر استعداد روسيا لنشر قوات تقليدية في سوريا، إذ أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 21 أيلول/سبتمبر الماضي بأنه "لا حاجة لـ جيش النظام وحلفائه أن يقوموا بشن أي هجوم على إدلب، لأن ما يجب القيام به هو استهداف مواقع الإرهابيين والقضاء على آخر معقل لهم على الأراضي السورية"، وهنا يأتي التخلي الواضح عن العملية العسكرية في الجملة الأولى ليناقض اللغة المشفرة في الجملة الثانية، إذ أكد لافروف بأن تركيا مسؤولة بشكل أساسي عن مهمة مكافحة الإرهاب في إدلب، وقد سبق وأن اتهم تركيا بعدم إنجاز مهماتها المتمثلة بمحاربة الإرهاب. وقد بررت موسكو الحملات العسكرية السابقة التي شنتها القوات الموالية للنظام على إدلب بأنها عمليات لمكافحة الإرهاب.
فمن بين الأهداف الأساسية المعلنة لروسيا في التدريبات العسكرية بالقوقاز والتي جرت ما بين 21-26 من شهر أيلول/سبتمبر ورد: "ممارسة عمليات مشتركة لتحديد موقع النزاعات المسلحة وحلها فيما يتصل بعملية مكافحة الإرهاب... ضمن الجهة الاستراتيجية الواقعة في الجنوب الغربي".
وحتى اليوم بقيت عمليات نشر الجنود الروس تقتصر على عناصر يتم فرزها إلى المقارّ، والقطعات الجوية، مع عدد قليل من القوات الخاصة الروسية والشرطة العسكرية والمتعهدين العسكريين الروس من القطاع الخاص، ويستثنى منها كتيبة مشاة البحرية 810 التي نشرت لإقامة قاعدة حميميم الجوية الروسية والدفاع عنها في عام 2015 وللمشاركة في عمليات عسكرية محدودة على جبهات القتال القريبة. غير أن روسيا قطعت تلك الجهود في عام 2017 بعدما لم تحقق من خلالها أية مكاسب.
هجمات كيماوية محتملة لـ روسيا ونظام الأسد
وتعتبر العمليات الاستخباراتية الروسية في سوريا والتدريبات الاستعراضية التي تعمل على تهيئة القوات لخوض حرب كيماوية بمثابة إشارة غامضة أخرى حول الخطط المحتملة لقيام روسيا بنشر قواتها التقليدية. فقد لاحظ معهد دراسات الحرب ظهور مؤشر بشكل متكرر يوحي بأن نظام الأسد يعتزم القيام بهجوم كيماوي على محافظة إدلب بمباركة روسيا. فيما أورد المركز الروسي للمصالحة في سوريا في 11-20-28 أيلول/سبتمبر وفي 12 تشرين الأول/أكتوبر دون الاستناد إلى أي دليل بأن هيئة تحرير الشام المرتبطة بتنظيم القاعدة يخطط لهجوم كيماوي هدفه التمويه في معظم أنحاء إدلب، وبالتالي انتشرت تلك المزاعم عبر مصادر إعلامية موالية للدولة الروسية والسورية. وهذه المزاعم -التي تسبق عادة أي حملة يشنها النظام كما سبقت في بعض الحالات الهجمات الكيماوية التي نفذها النظام- قد يترتب عليها عواقب وخيمة.
فقد استخدم نظام الأسد الهجمات الكيماوية لإضعاف فصائل المعارضة ولنشر الخوف في نفوس المدنيين وذلك ضمن أكثر من 300 حالة منذ بداية الحرب في سوريا، غير أن النظام لا يمتلك الإمكانيات التي تؤهله لتحريك قواته البرية قبل قيامه بنشر المواد الكيماوية. وتدعو العقيدة الروسية التي تتصل باستخدام السلاح الكيماوي إلى تنسيق العملية البرية مع الهجمات الكيماوية بشكل خاص وذلك للاستفادة من تأثير ذلك في ساحة القتال على نحو فوري ومباشر. فلقد اشتركت قطعات عسكرية روسية كثيرة في التدريبات التي جرت بمنطقة القوقاز خلال عام 2020 بالإضافة إلى التدريبات الخاطفة المتزامنة التي جرت في المقاطعة العسكرية الغربية لروسيا، حيث تدربت تلك القطعات على استخدام إمكانيات دفاعية غير معروفة والتي تضم الإمكانيات الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية. وتدربت كتيبة مشاة ميكانيكية روسية على شن هجمات باستخدام معدات لعزل السلاح المضاد للكيماوي ويشمل ذلك الأقنعة الواقية حيث تمت تلك التدريبات في التاسع عشر من شهر أيلول/سبتمبر. كما تدربت عناصر أخرى بحجم كتيبة روسية على تحرير الغاز وتطهير الأرض والمعدات والأسلحة من التلوث وذلك في السادس عشر من تشرين الأول/أكتوبر ضمن تدريب مفاجئ لا يمت لتلك التدريبات بصلة. هذا وتقوم القوات الروسية بشكل اعتيادي بتدريبات على الإمكانيات الدفاعية الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، إلا أن حجم تلك التدريبات وطبيعتها هو ما يثير اهتمامنا وملاحظتنا، لاسيما عندما تقترن بعمليات استخباراتية متواصلة في سوريا.
وقد يشير آخر نشاط حركي لروسيا ولنظام الأسد إلى أن القوات الموالية للنظام تستعد للقيام بهجوم على منطقة جسر الشغور التي تعتبر مهمة بالنسبة للدفاع عن القاعدة الروسية الموجودة في منطقة الساحل. فقد استهدفت الغارات الجوية الروسية التي وقعت في 20 أيلول/سبتمبر 2020 مركز القيادة والعديد من المستودعات التي تعود لجماعة حراس الدين المتشددة والمتفرعة عن تنظيم القاعدة، إذ يحتشد مقاتلو حراس الدين بصورة أساسية حول جسر الشغور، ولهذا قام نظام الأسد بقصف نقطة المراقبة التركية القريبة من جسر الشغور في 20 من أيلول/سبتمبر. كما شنت روسيا غارات جوية على قوات معارضة "سلفية-جهادية" قرب جسر الشغور في 14 تشرين الأول/أكتوبر.
وتعتبر جسر الشغور مركز المدينة المحصن الذي يسيطر عليه "جهاديون" يهددون أمن قاعدة حميميم الجوية الروسية وكذلك "الحاضنة العلوية" التي تدعم نظام الأسد في محافظة اللاذقية، إذ تعتبر روسيا قاعدة حميميم إحدى القواعد الدائمة الثلاث التي أقامتها لها في سوريا، كما أنها تقوم حالياً بتوسيع مرافق تلك القاعدة.
هذا وقد دعمت روسيا العديد من محاولات النظام للاستيلاء على جسر الشغور منذ عام 2015 عبر المنطقة الجبلية من جنوب غرب المدينة، إلا أن قوات النظام فشلت وتكبدت خسائر بشرية كبيرة وقد طال الأمر سمعتها أيضاً. لذا بوسع القوات الروسية التقليدية التي تتمتع بإمكانيات أكبر أن تنجح حيث فشلت قوات الأسد. كما أن المكاسب التي حققتها القوات الموالية للأسد جنوبي إدلب منذ أواخر 2019 وحتى آذار/مارس 2020 حددت شروط أي هجوم على جسر الشغور من الناحية الشرقية للمدينة التي تتمتع بتضاريس أقل وعورة، إذ من هناك يمكن للقوات الموالية للنظام السيطرة على سهل الغاب ثم عبور نهر العاصي لتصل إلى المدينة. وقد أجرى معهد دراسات الحرب فيما مضى تقييماً بناء على وضع القوات الموالية للنظام، ورد فيه بأن المناطق التي تسيطر عليها المعارضة جنوب طريق "M4" الدولي، والتي تشمل منطقة سهل الغاب، تعتبر الهدف المرجح لأي حملة عسكرية قادمة قد تقوم القوات الموالية للنظام بشنها. وتوضح الخارطة أدناه مسار التقدم المحتمل:
يذكر أن نشر وحدة من القوات التقليدية الروسية في إدلب قد يغير التوازن العسكري هناك بشكل كبير كما قد يجبر تركيا على القبول بتسوية تقوم على أرباح أقل ويتم التوصل إليها عبر التفاوض. ثم إن نشر الجنود الروس قد يسمح للقوات الموالية للنظام بأن تواصل السعي لتحقيق أهداف أكثر طموحاً كما قد يدفعها ذلك لتبني طريقة عمل في الحملة العسكرية الوشيكة على إدلب في حال سمحت روسيا لقواتها بالمشاركة في القتال وكذلك في التمركز.
بيد أن نشر وحدات تقليدية في سوريا لتقوم بالمشاركة في العمليات العسكرية يبقى أمراً غير مرجح إلا أنه يمثل بداية انحراف كبير عن المسار، وذلك لأن نشر القوات التقليدية الروسية قد يقوي من موقف روسيا في سوريا ويمنح روسيا الفرصة لاختبار أفكارها العقائدية المتطورة إلى جانب إمكانياتها القتالية. إلا أن ذلك يفرض على روسيا أن تستعد لجعل سوريا الهم الأكبر لها ولتحمل المخاطر المتزايدة التي تتعرض لها قواتها هناك.
 المصدر: معهد دراسات الحرب  
=========================
"نيوزويك" تكشف خبايا زيارة مسؤول أمني لبناني لواشنطن والمطالب التي حملها من دمشق
https://arabic.rt.com/middle_east/1165578-نيوزويك-تكشف-خبايا-زيارة-مسؤول-أمني-لبناني-لواشنطن-والمطالب-التي-حملها-من-دمشق/
كشفت صحيفة "نيوزويك" الأمريكية أن مدير الأمن العام اللبناني، عباس إبراهيم، حمل لدى زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي مجموعة من المطالب التي اشترطتها دمشق مقابل التنسيق مع واشنطن.
وأوضحت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسعى لاستعادة الصحفي الأمريكي المختفي أوستن تايس والطبيب النفسي المفقود مجد كمالماز، بينما ترغب الحكومة السورية في تخفيف العقوبات المفروضة عليها وسحب الجنود الأمريكيين مقابل توفير المساعدة لواشنطن بخصوص مواطنيها المفقودين.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني لبناني قوله إن إبراهيم زود السلطات الأمريكية بمعلومات حول تايس وكمالماز، حيث التقى بمستشار الأمن القومي لدى البيت الأبيض روبرت أوبراين لمدة أربع ساعات، أوضح فيها مطالب دمشق كجزء من المفاوضات الرامية لإنهاء الشكوك التي تحوم حول المواطنين الأمريكيين المفقودين.
وقالت الصحيفة إن المسؤول الأمني اللبناني ومصدرا سوريا مطلعا أكدا سعي الحكومة السورية لعقد اتفاق مع إدارة ترامب يترتب عليه رفع العقوبات التي أنهكت اقتصاد البلاد، كما يشمل هذا الاتفاق المحتمل ضرورة انسحاب الجنود الأمريكيين المتمركزين في قاعدة التنف على الحدود السورية الأردنية.
يذكر أن إبراهيم كان صرح لدى زيارته لواشنطن أنه بحث ملفات أمنية لا يمكن الحديث عنها قبل أن تكتمل كليا.
وأسهم اللواء عباس إبراهيم العام الماضي في الجهود الرامية إلى إطلاق سراح الكنديكريستيان لي باكستر، والأمريكي سام غودوين، اللذين كانا محتجزين في سوريا.
المصدر: "نيوزويك"
=========================
الصحافة العبرية :
مكور ريشون: مستشرقون إسرائيليون يرصدون مآلات توتر العلاقة مع تركيا
https://arabi21.com/story/1308781/مستشرقون-إسرائيليون-يرصدون-مآلات-توتر-العلاقة-مع-تركيا#category_10
عربي21- عدنان أبو عامر# الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020 10:51 م بتوقيت غرينتش0
زعم كاتب إسرائيلي أن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسعى لقيادة محور سياسي في المنطقة، يعادي إسرائيل وبعض حليفاتها.
وأضاف آساف غيبور، خبير الشؤون الشرق أوسطية، في مقال بصحيفة مكور ريشون، ترجمته "عربي21"، أن "حلم أردوغان الشاب تمثل بأن يصبح نجما في كرة القدم، وبالفعل كان لاعبا موهوبا، لكن مسيرته الكروية توقفت بسبب عداء والده لهذه اللعبة، لكن أردوغان الرئيس يظهر أداؤه في الميدان الإقليمي هذه الأيام أنه لاعب رئيسي".
وأوضح أن "اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة يعيد تحديد ميزان القوى في الشرق الأوسط، وتضع محورا جديدا لمقاومة إسرائيل، بالتزامن مع ما تشهده السنوات الأخيرة من تغير في سياسة تركيا الخارجية، حيث تدير جملة صراعات متوازية مع جيرانها وأوروبا والولايات المتحدة، ووصلت علاقاتها مع إسرائيل إلى خط رفيع وخطر".
ونقل عن عيران شيشون، رئيس مركز ريئوت لدراسات الشرق الأوسط، أن "المنطقة تتغير بشكل كبير، وخريطة تكتلاتها تحولت إلى صراع يتجاوز الصراع العربي الإسرائيلي، هناك صراع بين السعودية والأردن ومصر والإمارات والبحرين أمام قطر وتركيا وإيران، وظهرت الأخيرتان قوتين إقليميتين تسعيان من أجل الهيمنة، لكنهما تتسببان في توحد دول الخليج وإسرائيل ضدهما".
وأضاف أنه "منذ حرب الجرف الصامد في غزة 2014، وهي آخر مواجهة مع حماس، تصاعد الخطاب التركي المعادي لإسرائيل، وغيرت أنماط عملها، وباتت منخرطة في العديد من الأماكن، بما فيها القضية الفلسطينية، فهي ترتبط بعلاقات قوية مع حماس أكثر من أي وقت مضى، وفي حال نشبت حرب جديدة مع حماس، فإن تركيا ستكون في مكان مختلف تماما".
وأكد "أننا لا نتحدث بعد عن حرب مباشرة بين تركيا وإسرائيل، لكن يرجح أن تنضم تركيا لحملة معادية ضدنا، مع أن سيناريو التهديد الرئيسي لإسرائيل هو جبهة مزدوجة: جنوبا ضد حماس، وشمالا ضد حزب الله، رغم أن هذا لم يحدث حتى الآن، لكننا بحاجة للحديث عن سيناريو، حيث تقف تركيا مع إيران ضد إسرائيل، حينها سنواجه تهديد قوتين إقليميتين في الشمال والجنوب، يمكن التعبير عن ذلك بنشاط مشترك ضد إسرائيل".
الجنرال أهارون زئيفي فركش، الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات العسكرية-أمان، قال إن "الأتراك لن يندفعوا لمواجهة مع إسرائيل، لأنهم يتفهمون قوتها الإقليمية والاقتصادية، ولا أرى تركيا مقبلة على عمل عسكري ضد إسرائيل والخليج، رغم أن الأمر منوط بالمساحة التي سيخلفها التخلي الأمريكي عن المنطقة، ما زاد من تكثيف تركيا وإيران من محاولاتهما لتغيير وجه الشرق الأوسط، لملء الفراغ الناجم عن مغادرة الولايات المتحدة".
وأشار إلى أن "تركيا تمر بأزمة اقتصادية حادة، لا توجد سياحة بسبب كورونا، ولجأ ملايين اللاجئين إليها في السنوات الأخيرة، وأدت الاستثمارات الطموحة والحرب على عدة جبهات لإفراغ الخزائن، وتراجع الليرة التركية لأدنى مستوى تاريخي لها، وسعت السعودية ودول الخليج، باستثناء قطر، لاستغلال الوضع لإيذاء الأتراك، من خلال الإعلان عن مقاطعتهم التجارية".
البروفيسور إفرايم عنبار من مركز بيغن-السادات بجامعة بار إيلان، قال إن "اتفاق السلام الإسرائيلي الإماراتي البحريني ينطوي على إمكانية التعاون بين قطر وتركيا وإيران، على أساس عدائهم المشترك للولايات المتحدة وإسرائيل، إسرائيل قتلت الإيرانيين، وأوقفت أسطولا تركيا في طريقه إلى غزة، ومع ذلك فإن تركيا، التي تعتبر نفسها أهم دولة إسلامية في العالم، تزيد من تدخلها في القدس".
كوهين إنروجيك، الباحثة في معهد القدس للاستراتيجية والأمن، قالت إن "أردوغان يحاول أن يأخذ مكان مصر وسيطا بين الفصائل الفلسطينية باستضافة المصالحة، ويطمح لأن يكون الأخ الأكبر في المنطقة، بدلا من مصر، ما يزيد من سخونة توتر العلاقات بينهما، وفي الوقت ذاته فإن العلاقات بين إسرائيل وتركيا حساسة بشكل خاص، أردوغان يرى في إسرائيل خصما يواجه حلمه".
وأضافت أنه "لا يجب النظر إلى تركيا وإسرائيل كأعداء، فلا يزال لدينا سفارة في أنقرة ، والمجال الجوي التركي مفتوح للإسرائيليين، هناك توتر صحيح، لكن ليس من الصواب وضع تركيا وإيران في نفس الفئة، لذلك يمكن لإسرائيل القيان بتصنيف آخر في الشرق الأوسط: تركيا وقطر وحماس، أمام إيران وسوريا وحزب الله والحوثيين، في مواجهة السعودية والإمارات ومصر وحفتر في ليبيا".
وختم عنبار بالقول إن "تركيا دولة كبيرة ومتقدمة، ولديها صناعة عسكرية مثيرة للإعجاب، وطموحات إقليمية، كثير من الأتراك يطمحون لاستعادة الإمبراطورية العثمانية، وليس أردوغان فقط، هناك أطراف في تركيا وصفت القرن الحادي والعشرين بـ"القرن التركي"، وقرر أردوغان لأسباب إسلامية وقومية أن يكون أكثر نشاطا، فيما فشلت إدارتا أوباما بوقف التطلعات التركية".
=========================