الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 20/8/2019

سوريا في الصحافة العالمية 20/8/2019

21.08.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست :مخيم الهول.. نسخة «داعش» الثانية
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/103332/مخيم-الهول--نسخة-داعش-الثانية
  • فورن بولسي: الوقت ينفد من السوريين في لبنان
https://www.orient-news.net/ar/news_show/170869/0/فورن-بولسي-الوقت-ينفد-من-السوريين-في-لبنان
 
الصحافة الفرنسية :
  • لاكرو :"أشكّل غضبي ليصبح دافعًا".. حوار مع المعارضة السورية بسمة قضماني
https://www.noonpost.com/content/29024
  • لو فيغارو: احذر يا ماكرون أن يطيح بوتين بك أرضا بضربة جودو!
https://arabic.rt.com/press/1039540-لو-فيغارو-احذر-يا-ماكرون-أن-يطيح-بوتين-بك-أرضا-بضربة-جودو/
 
الصحافة الروسية :
  • غازيتا رو :سوريا وأوكرانيا: ما الذي سيناقشه بوتين مع ماكرون في باريس
https://arabic.rt.com/press/1039482-سوريا-وأوكرانيا-ما-الذي-سيناقشه-بوتين-مع-ماكرون-في-باريس/
  • نيزافيسيمايا غازيتا :دمشق وموسكو تطهّران إدلب من الجهاديين الناطقين بالروسية
https://arabic.rt.com/press/1039493-دمشق-وموسكو-تطهران-إدلب-من-الجهاديين-الناطقين-بالروسية/
 
الصحافة العبرية :
  • جيروزاليم بوست: بوتين يختطف مستقبل سوريا
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1515225-جيروزاليم-بوست--بوتين-يختطف-مستقبل-سوريا
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست :مخيم الهول.. نسخة «داعش» الثانية
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/103332/مخيم-الهول--نسخة-داعش-الثانية
19 أغسطس 2019
فرض تنظيم «داعش» الإرهابي سيطرته إلى حد كبير على مخيم ضخم في شمال شرق سوريا، ولا توجد أي خطة لما ينبغي فعله مع الـ 70 ألف شخص الذين يقيمون فيه (ومن بينهم أكثر من 50 ألف طفل). ولهذا يجب على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي معالجة هذه الأزمة الإنسانية والأمنية العاجلة، قبل قيام «دولة خلافة» جديدة أمام أعيننا.
وكان الرئيس دونالد ترامب أعلن أن «100 في المئة» من «دولة الخلافة» المزعومة قد دُمرت بعد سقوط مدينة الرقة وقيام الائتلاف الدولي بدحر معاقل تنظيم «داعش». ولكن عشرات الآلاف من مقاتلي التنظيم وأفراد عائلاتهم الذين بقوا هناك اقتيدوا إلى مخيمات مسيجة ضخمة للأشخاص النازحين داخلياً تفتقر إلى المساعدات والأمن والمراقبة. وبشكل منفصل عن مخيمات الأشخاص النازحين داخلياً، التي تأوي النساء والأطفال، يوجد أكثر من ألفي من مقاتلي «داعش» في شبكة من السجون المرتجلة. وتتولى إدارةَ النظام برمته «قواتُ سوريا الديمقراطية» الكردية، التي تعاني من نقص الموارد والموظفين والمتحالفة مع الولايات المتحدة عينها على المخارج.
ووفق مسؤولين ومشرِّعين وخبراء أميركيين، فإن تنظيم «داعش» يمارس الآن نفوذا وسيطرة أكبر في أكبر مخيم للأشخاص النازحين داخليا، واسمه «الهول»، وذلك مقارنة بنفوذ بضعة عشرات من حرس «قوات سوريا الديمقراطية» المرابطين هناك. فقد أنشأت نساء «داعش» شرطة آداب داخل المخيم، تفرض أحكام الشريعة، بل وتنفّذ إعدامات وحشية، كما قال مسؤولون. كما يقوم «داعش» بتجنيد عناصر جديدة من المخيم، ويهرِّب المقاتلين إلى داخل المخيم وخارجه، ويستخدمه للتخطيط لهجمات في أجزاء أخرى من سوريا، كما أخبرني مسؤولون. وعليه، فإذا لم تكن هذه النسخة الثانية من «دولة الخلافة»، فإنها ستصبح كذلك قريبا.
وفي هذا السياق، قال لي السيناتور ليندسي جراهام (الجمهوري عن ولاية كارولاينا الجنوبية): (لقد أخذ مخيم الهول يتحول بسرعة إلى دولة خلافة صغيرة وأرضية خصبة للتجنيد بالنسبة لتنظيم «داعش»، مضيفا «إن الوجود العسكري حول المخيم ضعيف بشكل لا يصدق، والمخيم يديره رجال «داعش» تحت أنظارنا).
نحو 11 ألف من أصل الـ 70 ألف شخص الذين تشكِّل النساء والأطفال أغلبيتهم ينحدرون من بلدان خارج العراق وسوريا. بلدان رفض معظمها استعادة مواطنيها، تاركة إياهم في ظروف مزرية تسهِّل جهود التجنيد «الداعشية». وقد تسلمت الولايات المتحدة 21 شخصا من النازحين داخليا وتقوم حاليا بمحاكمة كل من سافروا إلى سوريا كراشدين. ولكن معظم البلدان الأوروبية ترفض فعل ذلك، بل إن بعضها جرّد أعضاء في «داعش» من الجنسية.
وتعليقا على هذه النقطة، قال غراهام: (إن الرد الأوروبي في ما يتعلق بمقاتلي «داعش» كان مؤسفا وخطيرا، وعندما يتعلق الأمر بمخيم الهول، هناك إشارات الخطر. ونحن نتجاهلها).
ترامب، الذي يشعر بخيبة أمل إزاء موقف أوروبا، كان قد هدّد بـ«الإفراج» عن الآلاف من مقاتلي «داعش» إلى أوروبا، والذي من المحتمل أنه كان مجرد مزحة. ولكن في غياب بعض التحركات، يستطيع هؤلاء الوصول إلى القارة العجوز بأي طريقة.
الأزمة الأمنية والإنسانية في مخيم الهول تتفاقم وتزداد سوءا مع انسحاب القوات الأميركية من شمال شرق سوريا ومع تكاثر الأسئلة بشأن الالتزام الأميركي هناك. ذلك أن إدارة ترامب تتبنى موقفا غامضا بشأن مخططاتها في سوريا، جزئيا لأن مسؤولي ترامب يدركون أن الرئيس يمكن أن يوقف العملية برمتها في أي وقت. والحال أن الغموض يُضعف الزعامة الأميركية اللازمة لمعالجة الأزمة.
وإضافة إلى إعادة أفراد الأسر إلى الوطن، يجب على المجتمع الدولي معالجة سبل الإبقاء على المقاتلين مسجونين وإنشاء نظام سجني لا يعتمد على «قوات سوريا الديمقراطية» فقط. كما يجب على الولايات المتحدة تعزيز الإجراءات الأمنية في السجون والمخيمات فورا. ويجب أن تكون ثمة جهود لمعالجة تطرف الأطفال الذين يمكن إنقاذهم. وإذا لم يتم القيام بكل هذا بسرعة، فإن كل الاستراتيجية الأميركية من أجل استمرار هزيمة تنظيم «داعش» ستصبح عديمة القيمة والجدوى.
ووفق الأمم المتحدة، فإن 65 في المئة من المقيمين في مخيم الهول هم دون سن الثانية عشرة و20 ألف منهم دون سن الخامسة، ما يعني أنهم وُلدوا أثناء «الخلافة» الأولى لتنيم «داعش». وإذا سمحنا لهؤلاء الأطفال بأن ينشأوا ويتربوا في «الخلافة» الثانية، فإن أطفالنا هم من سنُضطر لإرسالهم إلى هناك مرة أخرى من أجل قتالهم يوما ما.
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
===========================
فورن بولسي: الوقت ينفد من السوريين في لبنان
https://www.orient-news.net/ar/news_show/170869/0/فورن-بولسي-الوقت-ينفد-من-السوريين-في-لبنان
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-08-20 09:32
قال تقرير لفورن بولسي إن القوانين اللبنانية الأخيرة تترك السوريين بلا خيار سوى العودة إلى بلدهم على الرغم من الخطوة الكبيرة المترتبة على العودة.
البداية كانت مع القرار الصادر عن المجلس الأعلى للدفاع، حيث أصدر قانوناً في ربيع هذا العام يقضي بترحيل أي سوري دخل لبنان بدون وثائق رسمية بعد 24 نيسان.
كان تأثير القرار فورياً، حيث تم ترحيل ما لا يقل عن 16 سوري في 26 نيسان بعد وصولهم مطار بيروت على الرغم من أن معظمهم أعربوا عن خوفهم من التعذيب الذي قد يتعرضوا له على يد النظام في سوريا. وبحسب الوكالة الوطنية اللبنانية التي تديرها الحكومة اللبنانية، تم ترحيل 301 سوري في شهر أيار وحده.
وتشير العديد من الشهادات ممن تم ترحيلهم قسرياً إلى حدوث حالات تعذيب وضرب يقوم بها عناصر الأمن اللبنانية وفي إحدى الروايات قال الشهود إن السلطات الأمنية اللبنانية قامت بتسليم لاجئ سوري إلى الأجهزة الأمنية السورية بشكل مباشر.
تضييق الحياة العامة
وقالت نعمة، وهي ناشطة سورية من حمص تعرضت للسجن من قبل النظام في 2014 "إذا عدت لسوريا سيقومون بسجني مرة أخرى.. لا يوجد أمامي إلا الموت هناك". تعتقد نعمة إن معظم اللاجئين السوريين في لبنان سيواجهون مصيراً مشابهاً إذا ما عادوا خصوصاً النشطاء والصحفيين.
وإلى جانب قوانين الترحيل، تقوم السلطات اللبنانية بزيادة صعوبة الحياة على السوريين في لبنان حيث أعلن وزير العمل كميل أبو سليمان، في حزيران، عن خطة حكومية لفرض عقوبات مالية قاسية على أي شركة توظف عمالاً أجانب بدون الحصول على تصاريح عمل.
أدى هذا القرار إلى طرد السوريين من العمل في جميع أنحاء البلاد، لأن تكلفة تصريح العمل تصل إلى 1,200 دولار مما يعني أن التصريح أصبح بعيداً عن متناول اللاجئين السوريين.
وبحسب منظمة العفو الدولية، يوجد أكتر من 900,000 سوري مسجل في لبنان. وتقول الحكومة اللبنانية إنه يوجد حوالي 500,000 سوري غير مسجل حيث يجادل السياسيون إن هذا التواجد الكثيف يضع ضغوطاً اقتصادية كبيرة على لبنان. عبر عن ذلك وزير الخارجية جبران براسيل الذي قال "إن اللبنانيين هم فوق كل شيء" ووصل به الأمر إلى الحديث عن "التفوق الجيني" للبنانيين.
92% بلا أوراق رسمية
تقول نعمة، إن السياسيين في لبنان يستخدمون الوجود السوري ككبش فداء "لا يوجد تعلم، ولا يوجد عمل ولا وظائف" سواء للسوريين أو للبنانيين.
وبحسب منظمة العمل الدولية، يعمل 92% من السوريين بدون عقد عمل رسمي، ويتمتع أقل من ربعهم بأجر شهري منتظم. ويعمل معظمهم في الزراعة او الخدمات المنزلية، او في الوظائف التي يرى العديد من المراقبين أن اللبنانيين لا يرغبون بها.
وأشار استطلاع حديث للرأي أجراه مركز كارنيغي للشرق الأوسط إلى أن 96% من اللاجئين السوريين في لبنان هربوا بسبب الوضع الأمني المتدهور وليس لأسباب اقتصادية. ويرغب العديد منهم بالعودة إذا ما تحسن الوضع الأمني هناك.
يقول معتصم الذي يقيم مع أسرته في خيمة من المشمع بسقف من الألواح الخشبية "إذا عدت إلى سوريا سأموت.. وإذا حصلت على المال سأذهب إلى أوروبا، لكنني لن أعود أبدا إلى سوريا". يشغل مقطع فيديو على هاتفه الخلوي، يحتوي الفيديو على مشاهد من شارعه القديم في حلب. المنطقة مدمرة بالكامل، بلا طرق، ولا كهرباء ولا ماء.
مثله مثل الكثير من السوريين، يدرك أن الحكومة اللبنانية تعمل على طرده إلا أن شقيقه قتل في غارة جوية بالقرب من إدلب ومع استمرار القتال لا يمكنه العودة وتعريض عائلته للخطر حيث السلام في سوريا ما يزال بعيد المنال.
===========================
الصحافة الفرنسية :
لاكرو :"أشكّل غضبي ليصبح دافعًا".. حوار مع المعارضة السورية بسمة قضماني
https://www.noonpost.com/content/29024
جون كريستوف بلوكين
رئيس تحرير الصحيفة
لاكروا: بما أنك أكاديمية ومختصة في السياسة الدولية، كرست حياتك المهنية للعالم العربي، وهي منطقة تعاني من اضطرابات دائمة، وأنت ملتزمة لصالح مسألة إرساء الديمقراطية في هذه البلدان. فيم تمثل دافعك لذلك؟
بسمة قضماني: طيلة حياتي، كان هناك مصدران رئيسيان للغضب يوجهان التزاماتي، يتمثل الأول في القضية الفلسطينية، بينما يتمحور الثاني حول وضع الشعب السوري. ولقد حدد هذان المصدران على التوالي مسيرة 35 سنة من عمري، فضلا عن تركيزي بشكل خاص على ثورات الربيع العربي في سنة 2011.
كيف تعبرين عن هذا الغضب؟
لا يمكن رؤية تجلي هذا الغضب. أنا لا أرفع نبرة صوتي، إذ أنه أمر نادر الحدوث. وبسرعة شديدة، لاحظت أنه لا يُستحسن التعبير عن الغضب بطريقة مباشرة وأولية. أنا أتحكم في هذا الشعور، أقوم بتشكيله بحيث يصبح دافعا. وكان الغضب سبب جميع مبادراتي وكل جهودي. وعموما، هناك حشود وناشطون ومتظاهرون للتعبير عن  الثورة. إن دوري يتمثل في معرفة ما يجب القيام به حينما يعتريني هذا الشعور. وعلى أية حال، أنا أمنع نفسي من حياة هادئة وروتينية والاستمتاع بالأشياء البسيطة في الحياة. إن العالم غير عادل بشكل كبير، والوضع ملح للغاية.
من أين يتأتى غضبك؟
من حقيقة أنه على امتداد ثلاثة أجيال، التي تتعلق بوالدي وبي وبأبنائي، خسرنا بلدا. ومنذ أكثر من 50 سنة، سُجن والدي في دمشق، على إثر تصريحات اعتُبرت وقحة تتعلق بحرب 1967 التي خسرتها إسرائيل. علاوة على ذلك، فُصل والدي الذي كان يشغل منصب سفير سابق ورحلنا مفلسين حينما كان عمري لا يتجاوز العشرة سنوات.
أنا من الجيل الذي تشكل وعيه السياسي مع حرب حزيران / يونيو سنة 1967 وتولّد لدي غضب منذ ذلك التاريخ
إثر ذلك، لم يرغب أبي مطلقًا في امتلاك أي شيء في سوريا وطلب صراحة أن يدفن في فرنسا. لقد كان الأمر مؤلمًا للغاية، لأنه كانت لعائلتي والدي ووالدتي مسؤوليات سياسية مهمة للغاية منذ نصف قرن. وفي الواقع، تزيد هذه الذاكرة العائلية من حدة الشعور بالطرد حيث أن أولئك الذين يحكمون هذا البلد قاموا بحل الأماكن العامة. ولم يعد هناك أي أثر للمواطن.
علاوة على ذلك، أنا من الجيل الذي تشكل وعيه السياسي مع حرب حزيران / يونيو سنة 1967 وتولّد لدي غضب منذ ذلك التاريخ. لقد قضيت تلك الأيام الستة تحت تهديد القنابل في دمشق. حينها، أدركت الطفلة اللامبالية ضعفها، وضعف المحيطين بها. كما أدركت أول كذبة مريعة، نظرا لأن الراديو أخبرنا أننا كنا منتصرين في الوقت الذي كنا فيه بصدد فقدان كل شيء. لقد كان ذلك بمثابة صحوة فجئية، أثارها العدوان الإسرائيلي فضلا عن عدم مسؤولية وغرور ونفاق قادتنا.
في سنة 2011، حين انتشرت الثورة في سوريا، شاركت في إنشاء المجلس الوطني السوري، الذي كان أول محاولة لهيكلة المعارضة. فهل كان لديك أمل في التغيير؟
لقد كان في الغالب شعورا بأن الوضع ملح. وعندما سقط أول المتظاهرين في دمشق، في الأحياء التي أعرفها، انتابني سخط عميق، واعتبرت أن القمع أمر غير مقبول. بعد ذلك، تضخم غضبي بسبب القصف الجوي الذي استهدف قرى وأحياء بأسرها. واعتقدت أن الغرب سيتخذون موقفا، كما فعلوا في ليبيا. ولكن بسرعة فائقة، بدت رسالة الدبلوماسيين واضحة ووحشية: لن يكون هناك تدخل لحماية السكان المدنيين؛ نعم، ستكون هناك عمليات قتل جماعي، لكننا لن نفعل أي شيء إزاء ذلك.
كيف كان رد فعلك إذن أمام محاوريك؟
لقد تملكتني الرغبة في الصراخ، لكنني أنهيت المحادثة. لقد رفضت الاستسلام وشعرت في الوقت نفسه بالإحباط. في الحقيقة، أتخلص من  كل ما من شأنه أن يعرقلني أو يعيقني، من أجل أن أكون قادرة على القيام حتى بالمستحيل، لأنني أدين بذلك لأولئك الذين يعيشون المعاناة. ومنذ الأشهر الأولى، كرّست كل وقتي لسوريا. لقد تركت عملي تقريبا، ومسؤولياتي، وعائلتي. لقد طلبت من ابنيّ الأكبر سنا رعاية شقيقهما الأصغر البالغ من العمر 13 سنة. حينها|، فهما أنه ينبغي على جميع أفراد الأسرة التجنّد من خلال مساندتي، ومساعدتي والعمل معي.
كان التحدي الكبير الذي يواجهنا في المجلس الوطني السوري متمثلا في شرح من كنا، ولماذا أردنا استعادة هذا البلد الذي فقدناه، وفيما كنا قادرين تمامًا على إدراجه ضمن العالم المتحضر، في الوقت الذي كان يحكمه همجيون وكان على هامش التاريخ. كل هذا كان أمرا ملحا للغاية وسبب سخطنا.
سرعان ما أصبحت الثورة في سوريا عنيفة. هل كان من الضروري حمل السلاح؟
لقد كان ذلك أمرا شرعيا، وأسوق لكم ذلك بكل حذر. أعرف شبابا طرحوا على أنفسهم، على امتداد أشهر عديدة، السؤال التالي: هل كان يتعين عليهم الدفاع عن أحيائهم ؟ لقد دخلوا في حوار معنا. كنا نأمل أن يظلوا سلميين. ولكن في مواجهة الهمجية، لم يكن من الممكن تجنب العنف خاصة وأن السلطة كانت ترغب في هذه المواجهة. وما أثار أسفي العميق هو أن الزعماء السياسيين للمعارضة لم يعرفوا كيفية تأطير العسكرة ووضع قواعد وتجنب جرائم الحرب.
بعد ثماني سنوات، هل يجب عليك الاستسلام للفشل؟
بالطبع لا، ومن المؤكد أنه حين يحين وقت المحاسبة، لدي انطباع بأنه لم يفتح أي باب من الأبواب العديدة التي طرقتها، ولم تفلح أية محاولة من محاولاتنا. وقد اتخذ الصراع منعطفًا أقل دموية. لكن، هناك دائمًا النظام ذاته، الحقود والمتباهي بانتصاره؛ والبرجوازية الموالية، والصامتة، والمستسلمة والراضية ذاتها؛ والمجتمع الدولي نفسه غير النشط.
نحن أجيال عاشت منذ عقود في كذبة شاملة، كما أن الأرقام التي يقدمونها لنا خاطئة. ولا يتحدث السياسيون عن الواقع
بطبيعة الحال، ستدفعني عقلانيتي إلى البحث عن تسوية سياسية، حين سيكون ذلك أمرا ممكنًا. أنا أعطي الانطباع بأني شخص معتدل للغاية وذو تفكير منطقي، حيث يرتبط ذلك بطبيعتي ومزاجي. لكنني ما زلت ملتزمة بالقضية بشدة. وفي هذا الإطار، إن ما يحدث في سوريا يعد بمثابة انتحار جماعي. ونحن نخشى حدوث تجزئة أو تقسيم مثل ما حدث في يوغوسلافيا. لذلك، يجب علينا، أنا وآخرون، القول إن هناك مستقبلا سياسيا لسوريا موحدة.
على نطاق أوسع، حرّك شعور الاستياء العميق العالم العربي منذ سنوات عديدة. لماذا؟
نحن أجيال عاشت منذ عقود في كذبة شاملة، كما أن الأرقام التي يقدمونها لنا خاطئة. ولا يتحدث السياسيون عن الواقع. لقد أدركت الشعوب ذلك، وحين يطالبون بكرامتهم، فهم ينادون أساسا بالحصول على الحقيقة والاحترام. في الحقيقة، أضحى حتى هذا الطلب ممنوعا.
هل عشت طوال الوقت في ثورة؟
إن الغضب هو نهر طويل وسام يعبر كل محطات حياتي. وينتابني هذا الشعور في مواجهة اللامسؤولية، والغياب التام للمبادئ، ووقاحة من يحكمون هذه البلدان، ولكن أيضًا في مواجهة أولئك الذين يوفرون لهم قاعدة اجتماعية والذين يتعاونون معهم على الرغم من أنه لا يمكن التعامل مع هؤلاء القادة. وفي الحقيقة، يدفعني ذلك إلى التفكير بمصير أقربائي، الذين لم تنفك وضعيتهم عن التدهور. أنا أطور هذا الشعور، إنه ضروري ومفيد، وربما يساعدني على الارتقاء من خلال منعي من العيش بأنانية مفرطة.
هل يُفسح الغضب المجال للبهجة؟ للجمال؟
لقد تأثرت بحساسية وإنسانية ولطف الأشخاص الذين يعانون واللذين يجب أن يكونوا محل اهتمام. نحن شعوب الحضارة القديمة وحين يتم التعبير عن هذه المدنية، على الرغم من طبقة الهمجية التي تغطي مجتمعاتنا، أقول في نفسي إنه ربما يكون هذا هو موطن الجمال.
الصحيفة: لاكروا
===========================
لو فيغارو: احذر يا ماكرون أن يطيح بوتين بك أرضا بضربة جودو!
https://arabic.rt.com/press/1039540-لو-فيغارو-احذر-يا-ماكرون-أن-يطيح-بوتين-بك-أرضا-بضربة-جودو/
يحاول الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، القيام "بخطوة ذكية" باستقباله نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في فرنسا، قبيل انعقاد قمة مجموعة السبع.
وترى صحيفة "لو فيغارو" أن هذه الخطوة تتلخص في إعادة روسيا للعب على الساحة الدولية، وتعزيز دوره (ماكرون) الشخصي الخاص، كأكثر السياسيين الأوروبيين نفوذا.
وحذرت الصحيفة، في مقالتها الافتتاحية، الرئيس الفرنسي أن لا ينسى خلال الانجراف في "لعبة الشطرنج"، شغف بوتين بلعبة الجودو واتقانه لها، ومقدرته على توجيه الضربة للخصم عندما يفقد الأخير توازنه.
وترى الصحيفة أنه وبعد أحاديثه الكثيرة عن "القيم الليبرالية" التي لا تحظى "باهتمام وتقدير" بوتين، يعود الرئيس الفرنسي إلى ممارسة "السياسة الحقيقية".   
وقالت المقالة: "الدبلوماسية عادة تعطي الأولوية للحوار من أجل تحييد النزاعات، لذلك تبدو الحاجة إلى التواصل مع روسيا واضحة".
وأضافت المقالة أن "رقعة الشطرنج" الدولية، انقلبت رأسا على عقب نتيجة "تدخل" الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وصعود الصين،  لذلك من المنطقي أن تتقرب أوروبا من روسيا، شريطة عدم الوقوع تحت خداع "سيد الكرملين" .
وشددت الصحيفة على أن المحاولات السابقة لتحقيق مثل هذا التقارب، لم تنجح، ففي عام 2017، لم "يقدّر الرئيس الروسي، الانتقاد من جانب نظيره الفرنسي"، عند لقاء الرئيسين في فرساي. فهل سيتمكن ماكرون هذه المرة من الاستفادة من اللقاء الحالي في فورت بريجانسون، المقر الصيفي للرئيس الفرنسي؟
كما تعتقد الصحيفة أن دعوة بوتين إلى فرنسا، قبل أيام قليلة من قمة مجموعة السبع، كانت محاولة لتنفيذ "خطوة ذكية"، و"إعادة روسيا إلى اللعبة"، بعد استبعاد موسكو من مجموعة الثماني في عام 2014 .
وقالت المقالة إن المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، تشهد في الوقت الحالي "غروب" حياتها السياسية، وبريطانيا مشغولة بمشكلة الخروج من الاتحاد الأوروبي، لذلك يبدو ماكرون "الرئيس الأوروبي الأكثر نفوذا في الساحة الدولية". وانطلاقا من ذلك، يسعى ماكرون لإقناع فلاديمير بوتين بالقيام "بمبادرة تصالحية" تجاه أوكرانيا، ودفعه للمساهمة في حل الأزمة الإيرانية واستخدام نفوذه على القيادة السورية لمنع هروب الإسلاميين الراديكاليين، بعد الهجوم على إدلب.
ولا تستبعد الصحيفة أن لا تؤدي قمة بوتين وماكرون إلى نتائج ملموسة على المدى القصير. وقالت: "بدون تنازلات بوتين لأوكرانيا، ستصطدم جهود ماكرون بمقاومة الدول الأوروبية".
===========================
الصحافة الروسية :
غازيتا رو :سوريا وأوكرانيا: ما الذي سيناقشه بوتين مع ماكرون في باريس
https://arabic.rt.com/press/1039482-سوريا-وأوكرانيا-ما-الذي-سيناقشه-بوتين-مع-ماكرون-في-باريس/
تحت العنوان أعلاه، كتب دانييل ميزين، في "غازيتا رو"، حول أهم المسائل المطروحة على جدول أعمال لقاء اليوم بين الرئيسين الروسي والفرنسي في باريس.
وجاء في المقال: سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين الـ 19 من أغسطس، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وسوف تستمر زيارته لباريس يوما واحدا.
يجري الحوار بين الرئيسين قبيل قمة "مجموعة السبع" المقرر عقدها، في بياريتز الفرنسية من 24 إلى 26 أغسطس الجاري.
من المتوقع أن يكون الموضوع الرئيس للاجتماع بين فلاديمير بوتين وإيمانويل ماكرون الوضع في شرق أوكرانيا وآفاق "رباعية النورماندي" في حل النزاع هناك.
وفي الصدد، قال رئيس مركز الدراسات الفرنسية بمعهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، يوري روبينسكي، لـ "غازيتا رو" :"ماكرون، مهتم بتحقيق تقدم في المسألة الأوكرانية، على خلفية تراجع ميركل إلى الظل. وهو يريد أن يكون أحد قادة صيغة النورماندي".
كما أشار روبينسكي إلى أن للزعيم الفرنسي مصلحة شخصية في نتائج ملموسة. "لذلك، ستكون فرنسا هي المبادرة. فإذا ما حقق ماكرون نتائج ملموسة في هذا الاتجاه، وكذلك في اجتماع السبع الكبار، فسيضيف ذلك وزنا إلى طموحه قيادة الاتحاد الأوروبي بأكمله".
في اجتماع اليوم، يعتزم بوتين وماكرون التطرق إلى قضايا أخرى، على سبيل المثال، التعاون بين روسيا والاتحاد الأوروبي والمشروعات الروسية الفرنسية المشتركة. وسوف يتم تناول الوضع في سوريا أيضا.
كما سيشمل جدول الأعمال الحالة في القارة الإفريقية، وبرنامج إيران النووي وتفاقم الوضع في الخليج.
فقد" أعلن الأمريكيون عن عزمهم زيادة نشاطهم في الخليج وإنشاء تحالف في المنطقة، وتعتزم بريطانيا الانضمام إليهم. فيما لا مصلحة لروسيا وفرنسا في هذا التصعيد، وخلال المفاوضات يمكن أن يجد بوتين وماكرون أرضية مشتركة في هذا المجال". وفقا لضيف الصحيفة.
===========================
نيزافيسيمايا غازيتا :دمشق وموسكو تطهّران إدلب من الجهاديين الناطقين بالروسية
https://arabic.rt.com/press/1039493-دمشق-وموسكو-تطهران-إدلب-من-الجهاديين-الناطقين-بالروسية/
كتب فلاديمير موخين في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول "شركة عسكرية جهادية خاصة" تعمل في سوريا، وخشية كبيرة من انتقال الإرهابيين لتنفيذ عمليات في روسيا.
وجاء في المقال: يمكن تفسير الفعالية القتالية العالية للجماعات الإرهابية في إدلب، بتدريبها الجيد. وكما اتضح، فإن أول شركة عسكرية جهادية خاصة "الملحمة تكتيكال" في تاريخ الشرق الأوسط تعمل في مجال التدريب القتالي وتقديم المشورة للجماعات المسلحة غير القانونية.
نشرت بوابة free-news.su خبرا من "مصادر معارضة" لم تسمها، عن قتل الطيران السوري في جنوب إدلب لزعيم "الشركة الجهادية الخاصة"، أبو سلمان البيلاروسي، المعروف باسم أبو رفيق. ويشكك خبراء الموقع إياه بهذه المعلومات.
ليس هناك معلومات متاحة حول المكان الذي تلقى فيه أعضاء "الملحمة" تدريبهم القتالي ومهاراتهم التدريبية، ومن يمول هذه المنظمة. إنما، وفقا لتحقيق صحفي حول أنشطة أبو رفيق وأعضاء آخرين في لمنظمة على الشبكات الاجتماعية، فإن "هذا المحترف الأوزبكي خدم في قوات المظليين البيلاروسية الخاصة، وأن ستة من مساعديه يتكلمون اللغة الروسية والأوزبكية، على الأرجح، وواحدا على الأقل يبدو وكأنه قوقازي".
وفي الصدد، قال الخبير العسكري العقيد شامل غارييف لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "لا أستبعد أن يكون هناك بالإضافة إلى "الملحمة" في سوريا، شركات ومنظمات عسكرية خاصة أخرى تعمل في إعداد الجماعات الإرهابية التي تقاتل ضد دمشق". وأشار إلى ما نشرته وسائل الإعلام عن تدريب الأمريكيين للمقاتلين السوريين، لضمان أمن الهياكل المعارضة لنظام بشار الأسد، فقال: "هذه أيضا شركات عسكرية وأمنية خاصة، وكنها أمريكية، وقد تظهر منها نسخ جهادية".
وأضاف غارييف: "لا توجد الآن بيانات دقيقة عن عدد المقاتلين من روسيا ورابطة الدول المستقلة الأخرى الذين يحاربون في سوريا. لكنني أعتقد أن هناك الكثير منهم. إذا كان مجموع المقاتلين غير الشرعيين في إدلب حوالي 80 ألفا، فإن المسلحين الناطقين بالروسية يمكن أن يكونوا على الأقل 5-6 آلاف".
وأعاد إلى الأذهان ما ذكره رئيس هيئة الأمن الفدرالية الروسية، الكسندر بورتنيكوف، في مايو 2019، عن أن حوالي 5000 من مقاتلي الدولة الإسلامية يتمركزون على الحدود الجنوبية لرابطة الدول المستقلة. ويمكنهم "استخدام الجسر الآسيوي" لتنفيذ هجمات إرهابية في روسيا.
===========================
الصحافة العبرية :
جيروزاليم بوست: بوتين يختطف مستقبل سوريا
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1515225-جيروزاليم-بوست--بوتين-يختطف-مستقبل-سوريا
بسيوني الوكيل 19 أغسطس 2019 13:37
"بوتين يختطف مستقبل سوريا".. تحت هذا العنوان نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية مقالا للكاتب نيفيل تيلر حول أهداف روسيا من التدخل العسكري والسياسي في سوريا.
وقال الكاتب في المقال الذي نشرته الصحيفة على موقعها الإليكتروني:" إنه فعلا موقف غير تقليدي، عندما تفكر في أن مستقبل دولة عربية رائدة تقرره ثلاث دول غير عربية. الدول الثلاث التي وضعت مصير سوريا في يدها، هي روسيا وإيران وتركيا".
واستشهد الكاتب بقول معلق سعودي :"من الواضح لأي مراقب من الخارج أن هذه الدول الثلاث ينقصها أي شرعية للحديث عن السلام والأمن في سوريا. في الحقيقة إنهم جزء من المشكلة".
وعلق على ما كتبه المعلق السعودي بقوله:" بالطبع إنه على حق. على مدار سنوات قصفت الطائرات الروسية أهدافا مدنية في سوريا، أما الحرس الثوري الإيراني والميلشيات المدعومة من إيران فقاتلت في مناطق واسعة، وشردت ملايين المواطنين من منازلهم، بالنسبة لتركيا فقد غزت الشمال السوري، في إطار جهودها  لإزاحة قوات البشمرجة الكردية التي لعبت دورا حيويا في هزيمة تنظيم الدولة".
ورأى نيفيل تيلر أن كل واحدة من هذه الدولة تدخلت في الشأن السوري لأنها انتهزت فرصة فراغ السلطة لتؤسس وجودا سياسيا وعسكريا لها هناك.
 ولفت إلى أن لكل دولة أولوياتها الخاصة من هذا التدخل، ولكن اللاعب القيادي هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأوضح أن هدف بوتين هو فرض بلاده كقوة في الشرق الأوسط وتعزيز تواجده العسكري في شرق البحر المتوسط، أما الرئيس الإيراني حسن روحاني فهدفه الإبقاء على نظام بشار الأسد في السلطة للحفاظ على حلقة الوصل الكبرى في مشروع الهلال الشيعي.
أما عن هدف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فذكر الكاتب أنه يرغب في تفكيك حكم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في شمال سوريا.
وأشار الكاتب إلى أن الرئيس الروسي أرسل قواته إلى سوريا في 30 سبتمبر 2015 ، ولديه هدفان، الأول وهو تحويل روسيا قوة سياسية وعسكرية في المنطقة، وتأمين قبضته على القاعدة البحرية الروسية في طرطوس والقاعدة الجوية ومركز جمع الاستخبارات في اللاذقية.
واعتبر الكاتب أن بوتين حقق كلا الهدفين، حيث شن هجمات جوية وصاروخية عنيفة، ليس ضد داعش فقط كما زعم ولكن ضد أعداء الأسد المحليين، أي المعارضة بقيادة الجيش السوري الحر.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت مؤخرا عدد الجنود الذين تم إرسالهم إلى سوريا، خلال مشاركتها في النزاع في سوريا، لافتة إلى أن العدد تجاوز الـ 63 ألف جندي.
وقالت الوزارة في تسجيل فيديو عن الحملة الروسية لدعم نظام بشار الأسد منذ عام 2015، إن 63,012 جنديا روسيا "حصلوا على خبرة قتالية" في سوريا.
ويشمل هذا الرقم 25738 ضابطا، و434 جنرالا، إضافة إلى 4329 مختصا في المدفعية والصواريخ، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأوضحت الوزارة أن القوات الجوية الروسية قامت بأكثر من 39 ألف طلعة، وقتلت "أكثر من 86 ألف مسلح"، ودمرت 121466 "هدفا إرهابيا".
وأضافت أن قواتها اختبرت 231 نوعا من الأسلحة الحديثة في سوريا، من بينها طائرات وأنظمة أرض جو، وصواريخ كروز وغيرها.
ولم يشر تسجيل الفيديو إلى الخسائر المدنية أو العسكرية الروسية.
==========================