الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 20/6/2017

سوريا في الصحافة العالمية 20/6/2017

21.06.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية والروسية: http://www.alghad.com/articles/1678662-المغامرة-السياسية-الأميركية-في-سورية-قد-لا-تثمر http://www.raialyoum.com/?p=695315
الصحافة العبرية : http://www.almshhadalyemeni.com/45214# http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1447812-هكذا-تربح-إسرائيل-من-الحرب-الأهلية-في-سوريا http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=121f0341y304022337Y121f0341
الصحافة البريطانية : http://www.bbc.com/arabic/inthepress-40336901 http://www.bbc.com/arabic/inthepress-40336901 http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=19062017&id=e6221130-5e61-4765-9cec-115a8e1bc74e
 
الصحافة الامريكية والروسية:
ذا ناشونال انترست :المغامرة السياسية الأميركية في سورية قد لا تثمر
http://www.alghad.com/articles/1678662-المغامرة-السياسية-الأميركية-في-سورية-قد-لا-تثمر
ماثيو آر جيه برودسكي - (ذا ناشونال إنترست) 11/6/2017
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
بينما تستمر أراضي "داعش" في الشرق الأوسط في الانكماش، ما يزال مقاتلو المجموعة المتطرفة والذين يستلهمونها يشنون الهجمات بازدياد على أهداف ناعمة في الغرب. وسوف تستمر هذه الأنواع من الهجمات التي شهدتها لندن ومانشستر على الأرجح، إلى أن يتم إلحاق الهزيمة بالأيديولوجية الإسلامية المتطرفة التي تبرر وتدعو إلى تلك التكتيكات الإرهابية، وتقويضها من الداخل. ويُطلب من المسلمين منح الولاء "البيعة" للخلافة، إذا ظهر -وفق المعيار السني- خليفة شرعي مثل أبو بكر البغدادي. ويؤسس مجرد وجود الخلافة في حد ذاته أكبر أداة للتجنيد. لذلك، تكمن الخطوة الحاسمة الأولى في انتزاع الأراضي يدعيها "داعش" أراض لخلافته، أن من شأن ذلك أن يخفف الجاذبية المغناطيسية للجهاديين المستقبليين.
سوف تجلب تلك الخطوة إلى بؤرة التركيز الجهود الأميركية الرامية إلى تحرير عاصمة "الدولة الإسلامية" المعلنة ذاتياً في الرقة السورية، والتي بدأت مؤخراً. وفيما يعكس التكوين متعدد الأعراق للائتلاف المدعوم من الولايات المتحدة –على الرغم من المشاركة الكردية الغامرة- قال الناطق بلسان التركمان الإثنيين، طلال سيلو، لوكالة رويترز للأخبار، إن القتال سوف يكون ضارياً "لأن داعش سوف يستميت في الدفاع عما تسمى عاصمته".
تعول مقامرة الرئيس المحسوبة على شبكة معقدة من العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا والأكراد. وقد ترتب على إدارة ترامب الانخراط في نوع من الاتفاقيات والصفقات من أجل بناء ائتلاف يضطلع بهذه المهمة، مما يتطلب الآن وضع مراهنات حذرة على طاولة الشرق الأوسط الكبير.
بتوسيعه الخطط العسكرية التي وضعت خلال إدارة اوباما، وسع الرئيس ترامب الشراكة مع وحدات حماية الشعب الكردي في سورية. وقد أرسلت الولايات المتحدة في تشرين الأول (أكتوبر) 2015 وحدة قوامها خمسون مشغلاً خاصاً للمساعدة على تدريب ودعم وحدات حماية الشعب، لأنه تم تقدير أن المجموعة هي الأقدر على القتال ضد "داعش". ومن رحم هذا الجهد، ولدت قوات سورية الديمقراطية التي تضم بعض المليشيات العربية السنية.
مع أنه ينظر إليها في واشنطن كحليف، فإن وحدات حماية الشعب الكردية تعتبر عدواً في أنقرة بسبب تبعيتها لحزب العمال الكردستاني، المجموعة الماركسية اللينينية المتمركزة في تركيا، والتي تصنفها وزارة الخارجية الأميركية على أنها تنظيم إرهابي أجنبي. ويشن حزب العمال الكردستاني تمرداً في تركيا منذ نحو ثلاثين عاماً.
أثبتت عملية إيجاد أرضية مشتركة بين حليفي الناتو في سورية كونها بالغة الصعوبة منذ وقت طويل. وفي العام 2011، دعا كل من الرئيس أوباما والرئيس التركي رجب طيب إردوغان الرئيس بشار الأسد إلى التنحي عن الرئاسة، لكن الولايات المتحدة لم تفعل سوى النزر اليسير لوضع قوتها وراء هذه السياسة.
صب أوباما تركيزه على جلب القوات الأميركية من العراق إلى الوطن، وتقليص موطئ القدم الأميركي في الشرق الأوسط. وبالنسبة لتركيا، بدت الكتابة واضحة على الجدران. وعندما أسقطت سورية طائرة تركية في العام 2012، دعم أوباما رواية روسيا عن ذلك التطور. وتبلورت الرسالة الموجهة إلى أنقرة أكثر عندما تجاهل أوباما الدليل التركي على استخدام الأسد للأسلحة الكيميائية أشهراً قبل بلوغ الموضوع أوجه، عندما تراجع أوباما عن "الخط الأحمر" الذي كان قد حدده في العام 2013، مما أفسح المجال أمام الروس. وتم دق المسمار الأخير في النعش عندما أصر أوباما على التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، مما سمح ببقاء سورية في مجال النفوذ الإيراني. فهم أردوغان أنه سيكون وحده إذا كان هدفه هو تغيير النظام في سورية، ومنع تحقيق مكاسب كردية في جنوب بلاده على حد سواء. ونظراً لذلك، لم تثمر الجهود المتبادلة الفاترة لخلق وتدريب قوة عربية سنية أبداً.
بدوره، لعب الرئيس التركي لعبة مزدوجة لوقت طويل. فسمح لخطوط تجنيد "داعش" بالمرور عبر بلده، واستفاد من فرص التجارة غير المشروعة التي وفرها التنظيم. وبما أن "داعش" يقاتل ضد الأكراد ونظام الأسد، فقد رأى إردوغان في أصلاً وليس عقبه. وما يزال أردوغان يحب أن يرى الأسد وقد ذهب، لكنه أقر بعد سلسلة من الهجمات الإرهابية التي شنها "داعش" في تركيا بأنه يجب أيضاً تدمير التنظيم -أو فهم أنه بالنسبة للرئيس ترامب، فإن القضاء على المجموعة الإرهابية إقليمياً هو شأن غير قابل للتفاوض. ويرغب أردوغان في لعب الكرة طالما ظل الأكراد غير أقوياء فيزيائيا أو جغرافياً.
اقتصر الانخراط العسكري التركي في الصراع السوري غالباً على ضربات يتم توجيهها من فترة لأخرى ضد الأكراد في شمالي سورية والعراق. ويتميز أردوغان بكون بلاده أول بلد عضو في الناتو يسقط طائرة حربية روسية (أو سوفياتية) دخلت المجال الجوي التركي منذ الخمسينيات، عندما ادعى أن طائرة هجومية من طراز سوخوي سو-24 دخلت المجال الجوي التركي في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015 -وهو عمل نسب الفضل فيه لنفسه. وبالنسبة لإردوغان، لم يكن الافتقار إلى شجاعة غرائبية المشكلة أبداً، كما أن اعتقاده بأن الانتقام هو طبق من الأفضل تقديمه بارداً لم يكن موضع شك أبداً. وببساطة، لم يرد أن يتحمل عبء الفوضى السورية وسط غياب القيادة الأميركية، وحيث أثبت حلفاء الناتو أنهم أقل قدرة على العمل معاً في اتجاه تحقيق هدف مشترك، ناهيك عن إنجاز هدف.
على الرغم من الغبار الذي راكمته اعتداءات أجهزته الأمنية على المتظاهرين العزل في واشنطن، فهم الرئيس التركي أصلاً ما الذي يستطيع الأمل فيه واقعياً عندما حل ضيفاً على البيت الأبيض في أيار (مايو) الماضي. ولذلك، لم تكن نتيجة الاجتماع مفاجئة. ففي الجوهر، عرف أنه لن يكون بمقدوره إقناع الولايات المتحدة بمقايضة شركاء الائتلاف في معركة استعادة الرقة. وكانت إدارة ترامب قد أخطرت أردوغان بقرارها تسليح الأكراد مباشرة قبل أسبوع من وصوله إلى واشنطن، تجنباً لحدوث أي مفاجآت. وكان السؤال يدور حول ما يمكنه الحصول عليه في مقابل السماح باستمرار الشراكة الأميركية الكردية من دون أي مضايقات. وبعد كل شيء، فإن العديد من شركاء أميركا في الشرق الأوسط ليسوا معروفين فقط بقدرتهم على مساعدة الولايات المتحدة في تحقيق أهداف إقليمية، وإنما في قدرتهم على إحباطها أيضاً.
يقودنا ذلك إلى المقامرة التي يخوضها الرئيس ترامب بشكل منفصل مع تركيا والأكراد. ووفق سونر كاغابتي، مدير برنامج الأبحاث التركية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ومؤلف كتاب "الشيطان الجديد: أردوغان وأزمة تركيا الحديثة"، فإن الصفقة التي يرجع أن إردوغان عقدها في واشنطن كانت تقضي بأن تقوم الولايات المتحدة بتجزيء علاقتها مع وحدات حماية الشعب الكردية في سورية، وحزب العمال الكردستاني في تركيا والعراق."
ويعني ذلك أن تنظر تركيا إلى الجهة الأخرى بينما تكون الولايات المتحدة منخرطة مع وحدات حماية الشعب للقضاء على "داعش" في الرقة، وأن تغض الولايات المتحدة الطرف عن الجهود التركية لمهاجمة حزب العمال الكردستاني في العراق بعد تحرير الرقة والموصل من "داعش". وفي الأثناء، تلمح الولايات المتحدة إلى أنها ستساعد تركيا ضد جمع الأموال لحزب العمال الكردستاني وشبكات تهريب المخدرات والابتزاز في أوروبا. ومع ذلك، تظل الصفقة معلقة على الضمانات الأميركية بأن لا تبقى وحدات حماية الشعب في الرقة بمجرد تحريرها من "داعش"، وأن يعيد مقاتلو الوحدات أسلحتهم للولايات المتحدة عند إنجاز المهمة.
ذلك هو المحك. ويعتقد كاغابتاي بأنه في حين قد تعيد وحدات حماية الشعب الأسلحة للولايات المتحدة بينما تتعقبها واشنطن، فإنه ليس متأكداً من أن مقاتلي وحدات حماية الشعب سيغادرون الرقة. وفي مقابلة حديثة، شرح أن "وحدات حماية الشعب تريد مضاعفة مكاسبها في سورية إلى الحد الأعلى من خلال إقامة روابط جيدة مع نظام الأسد والروس من جهة، ومع واشنطن من الجهة الأخرى". ويمكن أن يقود ذلك وحدات حماية الشعب إلى ممارسة لعبة مزدوجة، حيث تستخدم ورقة الرقة وتقوم تسليمها في نهاية المطاف إلى نظام الأسد وروسيا في مقابل اعترافهما وحمايتهما لحكم ذاتي اقتصادي كردي في سورية.
إذا حدث ذلك، فإنه لن يقوي موقف الأسد وروسيا وحسب، وإنما سيقوي موقف إيران أيضاً. وفي ذلك السيناريو، لن تكون الولايات المتحدة قد قامت بالعمل القذر لخدمة سورية وإيران فقط، وإنما ستكون أيضاً قد أغضبت تركيا، في وقت كان يمكنها بغير ذلك أن تثبت كونها شريكاً رئيسياً في الدفع ضد إيران.
يشرح كاغابتاي بالقول: "تريد تركيا بناء منطقة نفوذ في شمالي العراق وسورية، والتي تمتد من الشمال إلى الجنوب من الحدود التركية، وتحاول إيران الشيء نفسه في هذه المنطقة، امتداداً من الشرق إلى الغرب على طول الحدود الإيرانية. ويعني هذا أن المنطقتين الإيرانية والتركية تصطدمان ببعضهما بعضاً. وهذه وصفة للتوتر بين أنقرة وطهران، مما يجعل تركيا حليفاً لإدارة ترامب- خاصة إذا أعطى الأولوية لمواجهة إيران كهدف رئيسي للسياسة الخارجية".
سواء كان ذلك تركيا أو الأكراد، فيمكن أن ينتهي المطاف بأي منهما وهو يلعب دور المفسد لخطة الرئيس ترامب لمحاربة "داعش" والدفع ضد إيران. وتظل الحقيقة أنه على الرغم من ميل تركيا المحلي إلى الإسلاموية والاستبداد في الوطن -وشراكاتها المتزايدة مع شخصيات إقليمية من الإخوان المسلمين إلى حماس، إلى فروع تنظيم القاعدة في المنطقة، إلى قطر التي تزداد عزلة- فإن قدر هذا البلد هو لعب دور رئيسي في معظم مجالات الشرق الأوسط، بقوة التاريخ والجغرافيا.
على الرغم من المنطق التكتيكي الذي تنطوي عليه الشراكة مع وحدات حماية الشعب في العمليات العسكرية في الرقة، فإن هذه الشراكة تطرح قضايا إستراتيجية بعيدة الأمد بالنسبة للولايات المتحدة. وبغض النظر عن تعديات تركيا الراهنة، فثمة القليل من الشك في أن إدارة ترامب سوف تفضل زيادة في نطاق النفوذ التركي على توسع أراضي ممر إيران الشيعي.
سوف يكون تبني استراتجيية متزامنة لإضعاف "داعش" وإيران هو الهدف الصحيح لتجنب تقوية أحدهما على حساب الآخر. وذلك يتطلب موازنة العديد من العلاقات والشراكات -وإدارة قائمة طويلة من المقايضات لتحقيق تلك الأهداف. وتشير حقيقة أن ترامب يبدو بصدد تقييم خياراته عندما يتعلق الأمر بمستقبل الأسد في سورية، إلى أنه ما يزال يملك بطاقة قوية ليلعبها في الأشهر المقبلة، سواء كانت مع تركيا أو الأكراد أو روسيا. ومهما يكن اختياره، فسوف يحتاج إلى الاحتفاظ بالمكاسب ببراعة، وإلى أن يعيد باستمرار تقييم الكيفيات التي تسهم بها التكتيكات العسكرية قصيرة الأجل في تحقيق الأهداف السياسية طويلة الأجل للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
 
========================
 
نيزافيسيمايا غازيتا: الخليج وحرب تسويق السلاح العالمية
 
http://www.raialyoum.com/?p=695315
 
تشير صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” في مقالها الافتتاحي إلى أن الفوز على المنافسين في أسواق السلاح العالمية يتم في البداية بواسطة الكلام.
جاء في الافتتاحية:
دب الذهول في أسواق السلاح العالمية بعد عقد دونالد ترامب، خلال جولته في الشرق الأوسط، مع المملكة السعودية صفقة لتوريد أسلحة إلى المملكة بمبلغ 110 مليارات دولار، إضافة إلى صفقات بقيمة 350 مليار دولار يتم تنفيذها خلال 10 سنوات. وبحسب الخبراء، سيكون بإمكان السعودية تحديث ترسانتها خلال هذه الفترة عدة مرات. والسؤال هنا: لماذا كل هذه النفقات؟
بعد النجاح الذي حققته الأسلحة الروسية في سوريا، كان على المجمع الصناعي-العسكري في الولايات المتحدة إظهار ما يدل على أن الأسلحة الأمريكية تحظى بطلب كبير. وليس من المهم أن يتم تنفيذ هذه الصفقات، لأنه ليس من الصعب التنبؤ بأن الهدف من الإعلان عن “صفقة القرن” كان دعائيا.
ومن المعلوم أن القوانين النافذة، التي عُمل بها في الحرب الباردة، يُعمل بها أيضا في حرب التسويق العالمية: أي أعلِنْ وامدَح ما تنتجُه أنت واكشف نواقصَ ما ينتجه منافسوك. وإذا لم تنجح في كشف النواقص يمكنك اختلاقها. وهذا ما حصل لمنظومات الدفاع الجوي “إس-300 و”إس-400 الصاروخية الروسية في سوريا، حيث إنها لم تتمكن، وفق الرواية الأمريكية، من صد هجمات “الصواريخ المجنحة” على قاعدة الشعيرات السورية. ولتأكيد ذلك، أشاروا إلى ما يقوله “خبراء” روس في الخارج يدعمون “أصدقاءهم الغربيين، ويؤكدون أن نصف قطر فعالية “إس-300 لا يتجاوز 30 كلم، وأن “إس-400 ليست أفضل منها… وهذا بمعنى آخر إشارة خفية إلى كل من اشترى هذه المنظومات بأنه أخطا في الاختيار، وأن من الأفضل لكل من يقف في الطابور لشراء “إس-400 التخلي عنها. وهذا يشمل “إس-500، التي لن يكون بمقدورها مقاومة الطائرة الشبح “إف-22.
وليس مفهوما كيف تمكنوا من تحديد هذا “غيابيا”. لكن، هنا حان الوقت للتذكير بأن الصربيين تمكنوا في عام 1999 من إسقاط طائرة الشبح “إف-117، التي تعدها الولايات المتحدة الأقوى في العالم، بأول صاروخ سوفييتي من طراز “إس-125 (نيفا) أطلقوه نحوها. وهذا يعني أن طائرة “إف-117 لن تصمد أمام صواريخ “إس-400، فكيف ستصمد أمام “إس-500 إذا ما كانت قد أُسقطت بصاروخ سوفييتي قديم.
وبالمناسبة، يبلغ نصف قطر مدى صواريخ “إس-300 ليس 30 كلم، بل أكثر من 200 كلم. وقد حذر المدير العام لمؤسسة “ألماز-أنتي” يان نوفيكوف من أن الضجة في وسائل الإعلام الغربية حول “إس-300 و “إس-400 ليست سوى محاولة للتقليل من فعالية اسلحتنا، “بالنظر إلى الشعبية التي تحظى بها هذه المنظومات الصاروخية في العالم، فإن نشر معلومات كاذبة عن فعاليتها، هو من باب المنافسة، ويؤكد من جديد فعاليتها”.
وهنا تجدر الإشارة إلى أنه لو كان لدى الغرب أقل دافع، لحصل الشيء نفسه مع صواريخ “كاليبر” المجنحة، مع أنهم في كثير الأحيان لا يستندون إلى حجة تذكر. ولكن خبراء الغرب توصلوا إلى استنتاج يفيد بأن الدبابات الروسية “تي-14 (أرماتا) تتفوق بنسبة 25-30 في المئة على “أبرامز الأمريكية وعلى “ليوبارد” الألمانية وعلى الفرنسية “لوكلير”. ويشيرون في تقاريرهم إلى نظام “مانتيا” الذي يمتص ويشتت موجات الراديو، ويجعل “أرماتا” قوية حتى أمام منظومة صواريخ “جافلين” المضادة للدبابات. لكنهم عندما لم يجدوا ما يقلل من قوتها، أعلنوا أنها مكلفة جدا وغالية الثمن.
وفي مطلق الأحوال، تبقى حرب التسويق العالمية أفضل من الحرب الواقعية، لأنه لا يُقتل فيها أحد، والسمعة إذا كان السلاح جيدا يمكن استعادتها ثانية. (روسيا اليوم)
========================
الصحافة العبرية :
 
يديعوت أحرونوت: الضربات الصاروخية الايرانية إشارة إنذار لـ”إسرائيل” وأمريكا ودول خليجية
 
http://www.almshhadalyemeni.com/45214#
 
اعتبر المحلل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت” روي بن يشاي، أن الهجوم الصاروخي الإيراني في سوريا ليل الأحد يجب أن يمثل إشارة إنذار ليس لـ”إسرائيل” فقط إنما للدول العربية في الخليج وكذلك للولايات المتحدة، وإذا أصابت الصواريخ أهدافها حقا على بعد 600 كيلومتر فإن هذا الأمر يظهر أن لدى إيران خيارات أخرى في مواجهة “إسرائيل”.
وأشار بن يشاي في مقاله، إلى أن إيران حاولت في هذا الهجوم تحقيق عدة أهداف، الإيرانيون قالوا إنهم أطلقوا ستة صواريخ لمسافات تبعد حتى 700 كيلومتر وان الهجوم كان ناجحا لكنه كان محدودا.
الهجوم الصاروخي الإيراني يساعد حلفاء سوريا إضافة إلى أنه مثل ضربة لداعش، فإظهار القدرة على تحقيق إصابات دقيقة بواسطة صواريخ يصل مداها ما بين 700 إلى 600 كيلومتر هو بحد ذاته استعراض للعضلات من قبل إيران والذي يهدف إلى إظهار عزتها وردعها كقوة عظمى حيث قامت روسيا والولايات المتحدة فقط حتى الآن بإطلاق صواريخ دقيقة إلى هذه المسافات في إطار الحرب في الشرق الأوسط.
وأضاف، بأنه عندما تطلق إيران صواريخ أرض-أرض لمسافات كهذه فإنها تحقق لنفسها موقع وهيبة دولة عظمى عسكرية إقليمية وحتى عالمية، حتى الآن لا نعرف أي الصواريخ استخدمتها إيران.
كل هذه المعطيات يجب أن تثير الكثير من القلق والاهتمام في “إسرائيل” لأن من يستطيع إصابة أهداف في شرق وشمال سوريا انطلاقا من كرمانشاه في غرب إيران ومن كردستان في شمال غرب إيران يستطيع بواسطة الصواريخ نفسها أن يصيب هضبة الجولان وربما أماكن أخرى أيضا.
ورأى بن يشاي، بأنه يجب أن يمثل هذا الهجوم إشارة إنذار أيضا للدول العربية في الخليج التي تنتمي إلى “المعسكر المعتدل” الحليف للأمريكيين، حقول النفط في هذه الدول ومنشآتها العسكرية تقع على بعد 400 كيلومتر من الأراضي الإيرانية لذا هي أكثر عرضة للإصابة. وكذلك على الولايات المتحدة أن تكون قلقة لأنها قواعدها الجوية والبحرية وقيادتها في قطر والبحرين تقع في مدى الصواريخ الإيرانية، لذا فإن هذا الهجوم الإيراني لا يحمل فقط أبعادا إقليمية إنما عالمية.
========================
اسرائيل اليوم :هكذا تربح إسرائيل من الحرب الأهلية في سوريا
 
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1447812-هكذا-تربح-إسرائيل-من-الحرب-الأهلية-في-سوريا
 
معتز بالله محمد 19 يونيو 2017 12:40
يوما بعد يوم، تتكشف تفاصيل جديدة حول مصلحة إسرائيل في استمرار أمد الحرب الأهلية في سوريا، التي اندلعت في إطار ثورات الربيع العربي، لتتحول فيما بعد إلى حمام دم لا تبدو  له نهاية في الأفق.
ولا عجب في ذلك، فإسرائيل، كما يتباهي قاداتها، هي الدولة الأكثر استقرارا في منطقة تعج بالصراعات والحروب، وهي الديمقراطية الوحيدة بالمنطقة، وواحة الأمن والأمان، كما يقولون.
 يقول "يعقوب بيري" الرئيس السابق لجهاز الأمن العام (الشاباك) الإسرائيلي في حديث لصحيفة "إسرائيل اليوم"، نشرته الأحد 18 يونيو :”للأسف الشديد، التهديد الآن على الأبواب. يمكن أن يتسبب خطأ صغير لجندي إسرائيلي بالقرب من الحدود مع سوريا أو لبنان أو غزة لا قدر الله في إشعال نيران لا يمكن إطفاؤها بسهولة. بلا شك،  عندما تنتهي الاضطرابات في سوريا، سيحاول حزب الله وداعش توجيه فوهات مدافعهم لإسرائيل. نحظى الآن بهدوء نسبي بفضل ما يحدث في سوريا".
هكذا إذن، يمكن القول إن الحرب في سوريا منحت إسرائيل نسبة كبيرة من الأمن الذي تنعم به حاليا. فمن الثابت أن تلك الحرب أبعدت تنظيمات مسلحة كحزب الله اللبناني عن خط المواجهة مع إسرائيل، بعد تورطه في سوريا دفاعا عن نظام  بشار الأسد، وتدثر الحزب برداء طائفي، خلع على إثره عباءة المقاومة التي كثيرا ما تباهى بها في الماضي.
إسرائيل تمول المعارضة المسلحة"
لكن إسرائيل لم تترك أعداءها لإفناء بعضهم البعض فحسب، بل تدخلت وبشدة في الحرب السورية لتأمين حدودها، عبر شراء أحد فصائل المعارضة السورية المسلحة، بهدف إقامة منطقة عازلة بالقرب من حدودها الشمالية، تسيطر عليها "قوات صديقة"، وفقا لتحقيق نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الأحد 18 يونيو.
تقول الصحيفة إن إسرائيل، أخذت على عاتقها دفع 5000 دولار شهريا لإحدى الفصائل التي تستخدمها بدورها في دفع رواتب المقاتلين وشراء الأسلحة والذخائر
نظرا لأهمية هذا التعاون السري، أنشأت إسرائيل وحدة عسكرية مهمتها الإشراف على المساعدات وتخصيص ميزانية لتقديم الدعم.
يقول المتحدث باسم جماعة "فرسان الجولان" المعارضة للنظام "تقف إسرائيل إلى جانبنا بشكل دائم.. لم نكن لنصمد لولا المساعدة الإسرائيلية".
"حزب الله يخدم إسرائيل"
في مقال نشره على موقع مجلة "يسرائيل ديفينس" المتخصصة في التحليلات الأمنية، بتاريخ 7 يونيو 2017، جزم المحلل الإسرائيلي "عامي روحكس دومبي" أن تنظيم حزب الله الشيعي يخدم إسرائيل.
وتساءل إن كان رئيس الأركان الإسرائيلي "جادي إيزنكوت" خرج وأكد أن التنظيم اللبناني بات في أضعف حالاته بسبب تورطه في الحرب السورية، فلماذا لا تجهز إسرائيل على حزب الله، وهو في أشد حالات ضعفه؟.
الإجابة ساقها "دومبي" بالقول :” حزب الله محسوب على المحور الشيعي ويقاتل داعش المحسوب  على المحور السني. الحرب بين التنظيمات تخدم إسرائيل. كيف؟ لأنها تمنع داعش من الاقتراب من الحدود الإسرائيلية. الأمر الذي إن حدث لكان الجيش الإسرائيلي مجبرا على قتال داعش داخل سوريا".
يقاتل حزب الله داعش لإبعاده شرقا تجاه العراق، بعيدا عن لبنان. كذلك فإن حزب الله جناح إيراني لحماية نظام الأسد. إذا دخل الجيش الإسرائيلي لبنان ودمر حزب الله، من سيبقى في سوريا لقتال داعش؟"، تساءل المحلل الإسرائيلي، ليفجر سؤاله هذا في الأذهان عشرات الأسئلة حول مدى تورط إسرائيل في الحروب والصراعات التي تعيشها المنطقة العربية، واستغلالها لدفع مصالحها.
 
=======================
 
معاريف :هل يقطع الأردن التواصل البري الإيراني في الشرق الأوسط؟
 
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=121f0341y304022337Y121f0341
 
 بقلم: يوسي ميلمان
صُوّر قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، هذا الأسبوع، برفقة مقاتلي ميليشيا شيعية أفغانية تسمى «الفاطميون». وهذه واحدة من ميليشيات أخرى من بينها حزب الله، وميليشيات شيعية عراقية جنّدها سليماني للدفاع عن نظام بشار الأسد. بالإضافة إلى ذلك، ثمة هدف آخر لإيران قد يكون أكثر أهمية. وكما نُشر هنا قبل 3 أشهر، تسعى الجمهورية الإسلامية منذ سنوات إلى إيجاد تواصل برّي بين طهران، عبر العراق وسورية إلى لبنان وساحل البحر الأبيض المتوسط. وعندما يتحقق ذلك، يمكن حينها الحديث عن «هلال شيعي» برّي.
لقد التقطت صورة الجنرال سليماني، الكاريزماتي وأحد أكثر الشخصيات تأثيراً في إيران، في سورية، وعلى ما يبدو في شمال بلدة التنف غير البعيدة عن مثلث الحدود بين الأردن والعراق وسورية. ويمكن أن تكون هذه صورة لانتصار إيران إذا نجحت في ترسيخ سيطرتها على معابر الحدود بين العراق وسورية. وبذلك تتحقق الهيمنة الإيرانية على هذا الجزء من الشرق الأوسط. وهذا السيناريو يقضّ مضجع إسرائيل.
ثمة قلق مزدوج في إسرائيل من التمركز الإيراني في سورية، فهو يمكن أن يغري إيران بمحاولة أن توجد لنفسها موطئ قدم بالقرب من الحدود مع إسرائيل، وهذه محاولة ستصطدم بمعارضة قوية من جانب إسرائيل، كما قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بوضوح.
وأيضاً إذا تمركزت إيران «فقط» في سورية من دون الاقتراب من هضبة الجولان، فإن هذا سيكلف إسرائيل مالاً كثيراً. معنى ذلك إحياء الجبهة الشمالية - الشرقية التي لم تعد تشكل تهديداً منذ انهيار نظام صدام حسين في العراق والحرب الأهلية في سورية.
وليست إسرائيل وحدها هي القلقة من الوضع الذي قد ينشأ في سورية، فالأردن والولايات المتحدة أعربا أيضاً عن قلقهما إزاء التطورات. وليست مصادفة مهاجمة الطائرات الأميركية للمرة الأولى في جنوب سورية، قوات تابعة لجيش الأسد أو للميليشيات الموالية له. وجزء من الهجمات حدث بالقرب من التنف.
على هذه الخلفية، ووفقاً لمصادر استخباراتية غربية، يدرس الأردن التدخل العسكري في سورية. ووفقاً لهذه المصادر، يخطط الجيش الأردني لإقامة مناطق عازلة أمنية في جنوب سورية، بالقرب من الحدود المشتركة بين الدولتين. لكن لم نتمكن من الحصول على تأكيد لهذه المعلومات من مصادر إسرائيلية.
ووفقاً لمصادر استخباراتية غربية، فقد اتخذ الملك عبد الله القرار المبدئي في هذا الشأن بعد زيارة ترامب إلى السعودية ولقائه في الرياض الزعماء العرب. ففي تلك القمة حظي عبد الله بتأييد السعودية والولايات المتحدة لهذه الخطوة. وتشكل الأردن جزءاً من التحالف الدولي العامل في سورية. كما شارك سلاح الجو الأردني في السابق في الهجمات ضد تنظيم داعش، لكن هذه الهجمات توقفت بعد إحراق داعش الطيار الأردني الذي هبط بمظلته ووقع في الأسر.
بالإضافة إلى ذلك تنشط في الأردن سراً قوات خاصة هي جزء من جيوش التحالف التابعة للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولنده وغيرها. ومن وقت إلى آخر تقوم هذه القوات بمهمات خاصة لجمع المعلومات الاستخباراتية، وتنفذ اغتيالات في سورية، كما تقوم أيضاً بتدريب مجموعات من الثوار السوريين المعتدلين. ووفقاً للمصادر الغربية، فإن الذين يعملون على بلورة خطة العمل هما رئيس أركان الجيش الأردني الجنرال محمد فريحات الذي تولى منصبه قبل 8 أشهر، ورئيس الاستخبارات العامة في المملكة الجنرال عدنان عصام الجندي الذي عُيّن قبل 3 أشهر.
ووفقاً لتقارير أجنبية، فإن للجيش الإسرائيلي علاقات جيدة وعلاقات تنسيق مع الجيش الأردني. ونُشرت أخبار عن اجتماع رئيس الأركان غادي أيزنكوت في الأردن مع الملك عبد الله وقادة جيشه.
وإذا دخلت الخطوة الأردنية حيز التنفيذ، فسيكون لها انعكاسات استراتيجية واسعة تستفيد منها إسرائيل. ووفقاً لهذه المصادر الاستخباراتية الغربية، يمكن أن يقوم الأردن بدعم من الأميركيين وتمويلهم، بتسليح ميليشيات وسط التجمع السكاني الدرزي الكبير في جبل الدروز الذي عاصمته السويداء. ويتماهى الدروز، لكونهم أقلية على الأغلب مع نظام الأسد، لكنهم يسمحون لأنفسهم من وقت إلى آخر بانتهاج خط مستقل، ويقيمون علاقات مع أطراف صديقة خارج سورية.
إذا نشط الأردن عسكرياً داخل أراضي سورية وأنشأ علاقة مع جبل الدروز، فإن هذا سيساعد في زيادة الرقابة على أجزاء مهمة من الحدود العراقية- السورية، ما سيصعّب على إيران تحقيق طموحها في إقامة ممر بري، وقد يمنعها تماماً. ومع تحرير الرقة، عاصمة الخلافة لتنظيم الدولة الإسلامية، على يد القوات الكردية وحلفائها من المتمردين، ستقلّص الخطوة الأردنية هامش المناورة الإيرانية.
 
عن «معاريف»
========================
الصحافة البريطانية :
 
الفايننشال تايمز : آمال بقاء الخليج بعيداً عن صراعات الشرق الأوسط ذهبت أدراج الرياح
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-40336901
 
قالت صحيفة الفايننشال تايمز إن "الخوف من المد الإيراني في المنطقة دفع بالسعودية والإمارات إلى شن حرب في اليمن"
"قراءة في الأزمة القطرية وتأثيرها على دول المنطقة"، والمخاوف من بداية فصل جديد في الأزمة السورية بعدما أعلنت الولايات المتحدة اسقاط طائرة عسكرية تابعة للحكومة السورية في الرقة، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.
ونقرأ في صحيفة الفايننشال تايمز مقالاً لجدعون راتشمان بعنوان "الأزمة القطرية سيكون لها تداعيات عالمية". وقال كاتب المقال إنه على مدى السنوات الست الماضية كان هناك عالمان عربيان".
وأضاف أن "الأول عبارة عن عالم مليء بالعنف والتراجيديا، والثاني عالم من البهرجة والعولمة"، مشيراً إلى أن "الدول التي تنتمي إلى المجموعة الأولى هي : سوريا والعراق ومصر، أما العالم العربي الثاني يتمثل في قطر وأبو ظبي ودبي التي ازدهرت فيها السياحة، وأضحوا مقصداً للسياحة والترفيه والمال".
وأشار كاتب المقال إلى أن "ازدهار الاقتصاد في هذه الدول الخليجية لم يتأثر بموجة العنف التي اجتاحت باقي الدول العربية"، مضيفاً أنهم استفادوا بطريقة غير مباشرة أيضاً حيث أصبحوا ملاذات آمنة في المنطقة".
وأردف أن "الجدار الذي يفصل بين هذين العالميين بدأ بالتصدع، فالسعودية والبحرين والإمارات فرضوا حصاراً على قطر بحجة أن الأخيرة تدعم الحركات الجهادية في المنطقة لاسيما في سوريا وليبيا، لذا فإن وهم إبقاء الدول الخليجية بعيداً عن الصراعات التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط، ذهبت أدراج الرياح".
وأشار كاتب المقال إلى أن "الحقيقة هي أن السعودية لطالما كانت مستاءة من نجاح جهود قطر على الساحة الدولية كلاعب مستقل، على سبيل المثال، رعاية قطر لقناة "الجزيرة" القطرية التي تعد منصة للإخوان المسلمين - الجماعة المكروه من قبل السعودية، فضلاً عن استياء الأخيرة من علاقة قطر المقربة من إيران.
وتابع كاتب المقال بالقول إن "الخوف من المد الإيراني في المنطقة دفع بالسعودية والإمارات إلى شن حرب في اليمن".
وختم بالقول إن "الأزمة القطرية تؤكد بأن الأيام التي كان يعتقد فيها بأن مآسي الشرق الأوسط قد تبقى بعيدة نسبياً عن دول الخليج ولت إلى غير رجعة".
========================
التايمز :"عدو عدوي ليس صديقي"
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-40336901
 
اهتمت صحيفة التايمز بالتعليق على إعلان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إسقاط طائرة عسكرية تابعة للحكومة السورية في الرقة.
ووصفت الصحيفة الواقعة بأنها تمثل فصلا جديدا من المواجهات في سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية منذ 6 سنوات، وأضافت أن ما حدث لم يكن مجرد مناوشات على هامش الحرب ضد ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية بل كان بمثابة رسالة من الولايات المتحدة تعهدت فيها بالدفاع عن حلفائها في الحملة ضد التنظيم المتشدد.
وقالت الصحيفة إن إسقاط طائرة النظام السوري جردت المقولة الشهيرة "عدو عدوي صديقي" من معناها، فبالرغم من أن هدف سوريا وحلفائها والولايات المتحدة وحلفائها واحد، وهو دحر تنظيم الدولة في آخر معاقله، إلا أن كلا منهما يسعى إلى الحصول على لقب "المخلص" في ذلك الخلاف متعدد الأطراف.
ورأت الصحيفة أن "التوتر الأخير ينذر بتافقم حدة التوتر والتصعيد استعدادا لمرحلة تقسيم سوريا بعد انتهاء الحرب".
وحذرت الصحيفة من السياسات التي وصفتها بالغامضة التي يتبعها الغرب تجاه الأوضاع في سوريا ليس فقط في المعارك على الأرض أو تطور الأحداث في جزء بعينه لكن أيضا بالنسبة لمصير الرئيس بشار الأسد.
========================
«الجارديان»: المواجهات بين أمريكا وإيران في سوريا تنذر بصدام وشيك
 
http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=19062017&id=e6221130-5e61-4765-9cec-115a8e1bc74e
 
لندن - أ ش أ
نشر فى : الإثنين 19 يونيو 2017 - 10:09 م | آخر تحديث : الإثنين 19 يونيو 2017 - 10:09 م
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن القوات الأمريكية واجهت مليشيات مسلحة مدعومة من إيران في سوريا ثلاث مرات خلال الشهر الماضي فقط، وسط قلق من أن تتحول التوترات بين البلدين والتي تشتعل في ثلاث بقاع مختلفة بالشرق الأوسط إلى نزاع متفاقم غير مقصود.
وأشارت الصحيفة- في مقال نشرته اليوم الإثنين- إلى أن معبر التنف الذي تلتقي فيه الحدود السورية والعراقية والأردنية شهد المواجهات الثلاث بين أمريكا وإيران، حيث يستقر هناك 150 جنديا أمريكيا لتدريب المقاتلين المحليين.
وأوضحت أن قافلات من مليشيات تدعمها إيران، يُعتقد أنها كانت مصحوبة بقوات من الحرس الثوري الإيراني، تقاتل لصالح الرئيس السوري بشار الأسد اقتربت من القاعدة الأمريكية في التنف؛ ما دفع الجيش الأمريكي للرد عليهم بضربات جوية.
ورأت "الجارديان" أن سلسلة الحوادث المتتالية حولت صحراء شرق سوريا إلى ساحة مواجهة أخرى بين الولايات المتحدة وإيران، بجانب اليمن الذي تدعم فيه واشنطن وطهران جانبين مختلفين، وكذلك الخليج العربي حول مضيق هرمز.. مضيفة أنه رغم فوضوية الإدارة الأمريكية الجديدة إلا أنها تولي أهمية قصوى لكبح النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، لكن الآراء الداخلية تختلف بشكل رئيسي حول مدى القوة والمخاطرة اللازمين لتحقيق ذلك.
ويشكل قرار الإدارة الأمريكية بفتح جبهة جديدة لمواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي في جنوب شرق سوريا وإنشاء قاعدة لهم في التنف، تحديا أمام الطموحات الإيرانية للسيطرة على ممر بري آمن من الشرق للغرب يصل بين طهران ودمشق ولبنان، والذي يجب أن يمر بالتنف بين العراق وسوريا.
وقال خبير الشرق الأوسط في مركز الأمن الأمريكي الجديد نيكولاس هيراس، لصحيفة "الجارديان"، إن "إيران ومليشياتها والأسد يعتزمون عدم السماح للولايات المتحدة بأن تكون حرة في كسب المزيد من الأراضي في صحراء سوريا".
وأضافت الصحيفة أن المواجهات المتصاعدة في سوريا والعراق تشير إلى توجه أمريكا وإيران نحو تصادم وشيك، حيث إن التفاهم الضمني المبني على عدم الاعتداء المتبادل خلال الحملة ضد "داعش"، من المتوقع أن ينهار بمجرد سقوط التنظيم الإرهابي في الموصل والرقة.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول الأمريكي السابق جولدنبرج قوله إنه "بمجرد اختفاء داعش من على الخريطة، هذا التسامح الذي أظهرته المليشيات المدعومة من إيران والمجموعات التي تدعمها أمريكا تجاه بعضهما، سيكون في خطر الزوال، وقد يخرج كل شيء عن السيطرة بسرعة".
وأشارت إلى أن الجيش الأمريكي عزز موقعه الجديد في التنف بنشر نظام الصواريخ المتنقل "هيمراس"، لافتة إلى أنه من غير الواضح بعد إلى أي مدى تستطيع الولايات المتحدة الحفاظ على هيمنتها هناك.
وأضافت إن بعض المراقبين يبدون مخاوفهم من أن يؤدي غياب سياسة واضحة تجاه إيران في البيت الأبيض إلى قرارات على الأرض قد تؤدي إلى نزاع أوسع.
========================