الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 20/4/2019

سوريا في الصحافة العالمية 20/4/2019

21.04.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "المونيتور": لا شيء يجمع بين "بوتين وأردوغان".. فما السبب وراء تقاربهم؟
http://www.nlka.net/news/details/811
  • المجلس الاطلسي :ارتدادات المصالحة في سورية: تأملات في العام الماضي
https://geiroon.net/archives/152599
  • ناشيونال إنترست: اللاجئون السوريون لن يعودوا لبلادهم قبل 20 عاما
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/4/19/اللاجئين-السوريين-التعليم-الصحة-الدول-المضيفة-الأمن-الشخصي
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس: واشنطن أدخلت تعديلات على تسجيل أبناء الجولان المقيمين في أمريكا
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/44273/هآرتس_واشنطن_أدخلت_تعديلات_على_تسجيل_أبناء_الجولان_المقيمين_في_أمريكا
  • "معاريف" تكشف مكان جثة الجاسوس الإسرائيلي في سوريا
https://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2019/4/19/1553336/-معاريف-تكشف-مكان-جثة-الجاسوس-الإسرائيلي-في-سوريا
  • جيروزاليم بوست: المواقع الإيرانية في مصياف قصفت بصواريخ تستخدم لأول مرة
https://www.orient-news.net/ar/news_show/165803/0/جيروزاليم-بوست-المواقع-الإيرانية-في-مصياف-قصفت-بصواريخ-تستخدم-لأول-مرة
 
الصحافة البريطانية :
  • صحيفة بريطانية: السلطات تجمد أرصدة ابنة بشرى الأسد في لندن
https://www.orient-news.net/ar/news_show/165802/0/صحيفة-بريطانية-السلطات-تجمد-أرصدة-ابنة-بشرى-الأسد-في-لندن
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة صباح  :من يكترث لأمر سوريا!
http://www.turkpress.co/node/60140
 
الصحافة الروسية :
  • سفوبودنايا بريسا: معركة مرتقبة بين “إف-35 الأمريكية و”سو-35” الروسية في سماء دمشق
https://www.raialyoum.com/index.php/سفوبودنايا-بريسا-معركة-مرتقبة-بين-إف-35/
  • بازفيد: هذا هو الدور الغامض لمرتزقة "واغنر" الروسية بسوريا
https://arabi21.com/story/1174974/بازفيد-هذا-هو-الدور-الغامض-لمرتزقة-واغنر-الروسية-بسوريا#tag_49219
  • نيزافيسيمايا غازيتا: روسيا تبحث عن أنصار جدد لإعادة سورية الى الجامعة العربية
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-روسيا-تبحث-عن-أنص/
 
الصحافة الامريكية :
"المونيتور": لا شيء يجمع بين "بوتين وأردوغان".. فما السبب وراء تقاربهم؟
http://www.nlka.net/news/details/811
يتزايد اعتماد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على روسيا، في وقت تتدهور فيه علاقات تركيا مع الولايات المتحدة، وتتحرك نحو ما قد يكون انفصالًا عن أبعاد تاريخية. تحول شراء تركيا لأنظمة الدفاع الروسية المضادة للصواريخ S-400 إلى القضية الرئيسية التي تكتنف هذه العلاقات، على الرغم من عدم وجود تباينات في مجالات أخرى.
تهدد "واشنطن" بفرض عقوبات وإجراءات عقابية أخرى، مثل وقف تسليم المقاتلات الحديثة من طراز F-35 إلى تركيا، إذا مضت أنقرة قدما في الصفقة الروسية. ومع ذلك، لا يزال المسؤولون الأتراك يتحدون ويواصلون التأكيد على أن تركيا لديها بدائل للولايات المتحدة.
في حلقة نقاشية مؤخرا في "واشنطن"، حددت كبيرة مستشاري "أردوغان" جولنار أيبيت، ما هو البديل الرئيسي بالنسبة لبلادها، حيث ثالت: "إذا استمرت الولايات المتحدة في سلوك اللعبة الصفرية مع تركيا، فإن الأبواب مفتوحة حاليًا لمستقبل العلاقات، ويمكن أن تتجه نحو شريك آخر، وهو روسيا".
طمأن "أردوغان"، من جانبه، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عندما التقيا في "موسكو" في 8 أبريل/نيسان، بأن تركيا لن تتراجع عن قرارها بشراء S-400 الروسية. ورد "بوتين" بإعلان أنه يمكن تزويد تركيا بمعدات عسكرية أكثر حداثة بمجرد الانتهاء من تلك الصفقة. أثناء عودته إلى تركيا قادماً من "موسكو"، أخبر "أردوغان" المراسلين على متن طائرته أن تاريخ تسليم صواريخ S-400، المخطط لها في يوليو/تموز، قد يتم تقديمه.
مثل هذا الكلام بمثابة "موسيقى" على وقع آذان "موسكو"، حيث أغدق المسؤولون الروس بالثناء على "أردوغان". وقال المتحدرث الرسمي للكرملين الروسي، لقناة "روسيا 1" المملوكة للدولة في 15 أبريل، إنه "يمكن حساب عدد البلدان التي يمكنها العمل بشكل مستقل في سياساتها على أصابع اليد"، لافتا إلى أن "روسيا وتركيا ضمن هذه الفئة.. ونحن سعداء بالموقف الراسخ الذي يحافظ عليه الرئيس أردوغان".
لكن، المحلل الروسي فلاديمير فرولوف لديه تفسير مختلف لرضا روسيا عن "أردوغان"، حيث كتب "فرولوف" في صحيفة "موسكو تايمز": "لقد لعبت موسكو ببراعة، مستخدمةً عدم ثقة أردوغان في واشنطن، لإلقاء الطُعم إليه وربطه في قبضتها، والآن لا يتعين على روسيا إلا أن تبتلعه".
في إشارة إلى "أردوغان" على أنه "رجلنا في الناتو"، قال "فرولوف" إن "رغبة أنقرة في تقييد حلف شمال الأطلسي كانت... ويمكن القول إنها انقلابًا أكبر في السياسة الخارجية [بالنسبة لروسيا]، من إنقاذ نظام الرئيس السوري بشار الأسد". وأضاف "فرولوف"، أن "تفتيت حلف الناتو من الداخل وكسب 2.5 مليار دولار، هذا أمر لا يقدر بثمن"، في إشارة إلى تكلفة الصواريخ الروسية التي ستتحملها "أنقرة".
تدرك "موسكو" بوضوح ما اكتسبته من تركيا حتى الآن، وتواصل "موسكو" اللعب على الأوتار المناسبة لـ"أنقرة"، وإن كان ذلك مصحوبا بحذر كبير.  بعد يومين من لقاء "أردوغان" و"بوتين"، أخبر "بيسكوف" المراسلين في "موسكو"، أنه يمكن إنتاج بعض مكونات نظام S-400 في تركيا.
من الواضح أنه كان يحاول تزويد الجانب التركي بشيء من الدعم لمزاعم "أنقرة" بأن صفقةS-400 ، تنطوي على نقل التكنولوجيا إلى تركيا.
ولكن، ما أعطاه بيد، أخذه باليد الأخرى. وقال "بيسكوف": "لا نتحدث عن سلسلة الإنتاج الكاملة، لأنها نوع جديد من الأسلحة. ولكن يمكن تنظيم إنتاج بعض المكونات".
تحذير "بيسكوف" يقوض ادعاء "أنقرة" فيما يتعلق بنقل التكنولوجيا. ويقول العديد من المحللين العسكريين بأن ثقة "موسكو" في "أنقرة" -التي لا تزال عضوًا في الناتو- ليست بهذه الدرجة، بحيث يمكنها نقل التكنولوجيا الحساسة الخاصة بها إلى تركيا بشكل موثوق. وقد استخدم كاهيت أرماجان ديليك، مدير معهد تركيا القرن الحادي والعشرين، تصريحات روسية رسمية للطعن في مزاعم "أنقرة"، فيما يتعلق بنقل التكنولوجيا العسكرية الروسية الحساسة إلى تركيا. وكتب "ديليك" في موقع "يني كاج" الإخباري: "لست أنا من يقول هذا ولكن المتحدث باسم الكرملين (بيسكوف) الذي كرر قبل يومين ما قاله كثير من المسؤولين الروس من قبل".
كان "ديليك" بذلك يشير إلى تصريحات "بيسكوف" المؤهلة حول إمكانية إنتاج بعض مكونات S-400 في تركيا. ويعتقد سونر كاغبتاي، وهو زميل كبير في معهد "واشنطن" لسياسة الشرق الأدنى، أن "أردوغان لم يترك لنفسه أي مجال للانسحاب من صفقة (إس 400).. إن بوتين يدرك تمام الإدراك أن شراء تركيا لنظام S-400 سيؤدي إلى تمزق بين أنقرة وواشنطن، مما يخلق صدعًا داخل الناتو"، بحسب ما يقوله "كاغبتاي" في مقال بصحيفة "ذا هيل" الأمريكية، مؤكدا أن "بوتين لن يسمح لأردوغان بإلغاء صفقة S-400 دون أن ينتزع رطلا من اللحم منه".
وفي الوقت نفسه، بدأ المحللون الأتراك الموالون للحكومة يروجون لفكرة أن "أنقرة" سوف تتجه إلى روسيا بحثًا عن طائرات مقاتلة متقدمة إذا رفضت "واشنطن" تسليم طائرات "إف 35" الأمريكية. ومع ذلك، إذا أصبح هذا هو الخط الرسمي أيضًا، فسيؤدي ذلك إلى تفاقم تعقيد علاقات تركيا مع الولايات المتحدة.
نشرت محررة "المونيتور" لورا روزن، هذا الأسبوع، أن "أنقرة" تسعى إلى الوصول إلى صيغة مع الولايات المتحدة لتأمين تسليم "إف 35"، حتى إذا مضت قدما في صفقة "إس 400".
هذا الأمر يدل على أن "أنقرة" تشعر بالقلق إزاء الاستغناء عن برنامج F-35، الذي تشارك في إنتاجه أيضًا.
العميد المتقاعد علي عير، أكد وجود مخاطر أمنية أخرى لتركيا تتعلق بـ"إس 400". وأشار في مقابلة مع صحيفة "جمهوريت" اليومية، إلى نظام رادار الدفاع الصاروخي المتقدم (BMD) التابع لحلف الناتو في "كوريجيك"، بالقرب من مدينة "ملاطيا" في شرق تركيا.
وقد يؤدي وصول صواريخ S-400 الروسية إلى انسحاب "الناتو" من هذا النظام، وفقًا لـ"عير"، لأن "الدرع الصاروخي تم إنشاؤه ضد تهديدات الصواريخ الباليستية من روسيا وإيران". وتنفي تركيا أن هذا النظام أنشئ ضد روسيا وإيران، وتقول إنه نظام دفاعي ضد تهديدات الصواريخ من الشرق الأوسط. ومع ذلك، كانت تركيا حريصة على الانضمام إلى برنامج BMD مع العلم جيدًا بالهدف الحقيقي له.
إذا كان "الناتو" قد أغلق رادار "كوريجيك"، فليس من الممكن ترك "أنقرة" دون خيار سوى اللجوء إلى روسيا للحصول على نظام رادار مطابق، حيث لا تملك القدرة على إنتاج ذلك بنفسها. وهذا ما يجعل صفقة S-400 لـ"أنقرة" غير قابلة للتفسير، وفقًا لـ"عير"، الذي قال: "لا يمكنني أن أجد أي تفسير اقتصادي، ناهيك عن تفسير عسكري أو سياسي، لسبب تورط تركيا في مكان آخر، رغم أنه لديها الفرصة لتتمكن من الاستمتاع بثمار الموارد الدفاعية لحلف الناتو".
كما أن محللين أتراك آخرين يناقشون حكمة اللجوء إلى روسيا. يجادل الكثيرون بأن الولايات المتحدة، ربما تكون قد دفعت تركيا إلى هذا الموقف، لكنهم لا يزالون غير متأكدين من أن اعتماد "أنقرة" على "موسكو" له ما يبرره. على الرغم من العلاقات الاقتصادية المتنامية بين تركيا وروسيا، والكثير من الحديث عن علاقة استراتيجية في طور الإعداد، فإن الجانبين على خلاف حول مجموعة من القضايا المُلحة.
على سبيل المثال، في حين تعاون الجانبان إلى حد ما في سوريا، فإنهم لا يرون وجهاً لوجه رؤية مشتركة حول مستقبل "الأسد" أو مخاوف تركيا النهائية من رؤية الأكراد السوريين يحصلون على فرصة لإبداء رأيهم، ناهيك عن درجة من الاستقلال والحكم الذاتي في سوريا جديدة.
تعارض "موسكو" أيضًا توغلًا عسكريًا تركيًا جديدًا في شمال سوريا، وتقول إنه على تركيا تسليم المناطق التي استولت عليها من "داعش" ووحدات حماية الشعب الكردية، إلى "دمشق". كما أظهرت محادثات "أردوغان" الأخيرة في "موسكو"، أن روسيا ليست في متناول تركيا، حيث لم يستطع "أردوغان" تأمين ما يريد في مجالين، يقدرهما بقوة: السفر بدون تأشيرة للأتراك الذين يذهبون إلى روسيا، وتخفيض سعر الغاز الروسي.
وفقًا للسفير المتقاعد سليم كونيرالب، فإن رغبة "أردوغان" في اللجوء إلى روسيا كنوع من قوة الموازنة لعلاقاته المتدهورة بالولايات المتحدة، تتحدى منطق التاريخ والحقائق التي تحكم المنطقة. وقال: "لا يمكن لروسيا أن تحل محل أمريكا أو الناتو بالنسبة لتركيا، لأن البلدين ليس بينهما مصالح استراتيجية مشتركة"، مضيفا: "إنهما لا يتفقان حتى على مسألة ذات أهمية قومية حيوية بالنسبة لتركيا، مثل قبرص، أو حول العديد من القضايا المتعلقة بمنطقة البلقان أو القوقاز أو سوريا".
وقال "كونيرالب" لـ"المونيتور": "لقد تميزت السنوات الـ300 الماضية بالعداء بين تركيا وروسيا"، مشددًا على أنه حتى اليوم تتمتع الحدود الأرمينية بحماية القوات الروسية ضد تركيا. وتابع: "يبدو أن الاهتمام المشترك الوحيد بين أردوغان وبوتين هو كراهيتهم للولايات المتحدة وأوروبا".
العميد المتقاعد نعيم بابورو أوغلو، أبدى شكوكه حول هوية أسعد شخص في هذه الصورة الكاملة. وكتب "بابورو أوغلو"، في مقال لموقع "جيرسك غونديم" الإخباري: "بوتين... سعيد جدًا لدرجة أنه قد يمنح صواريخ (إس 400) كمنحة لتركيا".
-----
*سميح إيديز: كاتب عمود في نبض تركيا بموقع "المونيتور"، وهو صحفي يعمل على تغطية قضايا الدبلوماسية والسياسة الخارجية في الصحف التركية الكبرى منذ 30 عامًا. يمكن متابعة مقالاته في صحيفة "حرييت ديلي نيوز" باللغة الإنجليزية. كما تم نشر مقالاته في مجلة "فاينانشال تايمز" و"تايمز أوف لندن"، ومجلة البحر المتوسط والسياسة الخارجية التي تصدر بشكل ربع سنوي.
===========================
المجلس الاطلسي :ارتدادات المصالحة في سورية: تأملات في العام الماضي
https://geiroon.net/archives/152599
أثبتت اتفاقات المصالحة المحلية في سورية، وكانت تهدف إلى تجنب العنف المتصاعد، أنها توفر الحماية على المدى القصير فقط. بلا شك، أثّر الهجوم الحكومي المكثف لاستعادة الغوطة الشرقية في أوائل عام 2018، في قرارات المجتمعات الأخرى، بالاستسلام أو التفاوض، من خلال وسطاء جزئيين/ متحيزين، لتجنب الصراع الشامل في وقت لاحق.
مع عدم وجود حلفاء على الأرض؛ أُجبرت المعارضة على التفاوض مع النظام، من خلال محاورين محليين مشكوك في صدقيتهم، أو من خلال روسيا حليف الحكومة القوي. ولأن المجتمعات المتبقية التي تسيطر عليها المعارضة تتأثر بالتسويات في درعا وشمال حمص، إذا لم توفر سببًا وجيهًا للتفاوض، سيكون الموقف النهائي الدامي أكثر احتمالًا من أي وقت مضى.
كانت (داعل) التي كانت تسيطر عليها الحكومة في السابق في محافظة درعا، والمجتمع المجاور لها الذي تسيطر عليه الحكومة (خربة غزالة)، ممتدتين على جانبي الطريق السريع المحاصر: M5 -وهو الطريق السريع الرئيس الذي يربط الأردن بالجانب الغربي من سورية ويمرّ عبر المدن الرئيسة إلى حلب- منذ خمس سنوات تقريبًا.
مع تراجع القتال، برزت منطقة عبور بين الجانبين للسماح بالتجارة وحركة الأشخاص. لم يكن التعاون مشجعًا بالضرورة، لكن المعبر أجبر الجانبين على التواصل والتنسيق. إن الوصول عبر هذا المعبر يعني أن الاتصالات المباشرة مع النظام كانت ممكنة من دون تدخل خارجي. إن عدم مشاركة الجهات الخارجية الفاعلة (مثل روسيا والأمم المتحدة.. إلخ) في المفاوضات سيكون كبداية للأشياء المقبلة في عام 2018.
عندما شنت الحكومة هجومًا وحشيًا على درعا، في حزيران/ يونيو 2018، شكلت المعارضة هيئة للتفاوض مع النظام، من خلال وسطاء روس. ومع اكتساب المفاوضات زخمًا، كانت داعل من أوائل المناطق التي وقّعت بهدوء على اتفاق مصالحة مع الحكومة. بحلول 29 حزيران/ يونيو، استولت القوات الموالية للحكومة على المدينة، من دون قتال يُذكر.
في البداية، بدا أن داعل نجت من أسوأ أعمال العنف. ومع ذلك، تمكنت جماعات المعارضة مثل (شباب السنة)، من خلال المفاوضات مع المحاورين الروس، في نهاية المطاف، من تأمين بعض الحكم الذاتي الأولي لمناطقهم (على سبيل المثال، درعا البلد وطفس وبصرى الشام). في مقابل موافقة مقاتلي المعارضة على الانضمام إلى (الفيلق الخامس) المشكل حديثًا تحت إشراف روسيا، لم يُسمح لقوات النظام والميليشيات الموالية له بالدخول إلى هذه المناطق، إلى أجل غير مسمى.
بعد عدة أشهر من المصالحة، من الواضح أن داعل والمجتمعات الجنوبية الأخرى لم تستفد من المفاوضات المباشرة مع النظام، حيث الاعتقالات والاحتجازات التعسفية شائعة. وقد وثق تقرير صادر عن مكتب توثيق شهداء درعا اعتقال 76 شخصًا، في كانون الأول/ ديسمبر2018 وحده، منهم مدنيون ومقاتلو المعارضة السابقون الذين وافقوا على المصالحة. ولم يشمل هذا الرقم المئات الذين قُبض عليهم بسبب الخدمة العسكرية الإلزامية.
وردًا على الانتهاكات الصارخة المستمرة من قبل النظام، نمت مقاومة شعبية قامت بعمليات قتل انتقامية على مكاتب الاستخبارات وأعضاء لجنة المصالحة والجنود. يبدو أن مصير داعل يشير إلى أن المفاوضات مع الوسطاء الروس قد تكون أهون الشرّين. لكن التطورات في شمال حمص أثبتت عكس ذلك.
قبل شهرين فقط من الهجوم الحكومي على درعا والقنيطرة، انتهى الصراع بين المعارضة المسلحة والحكومة السورية في حمص الشمالية. تعامل الوسطاء الروس مع الكثير من المفاوضات، حيث تم اختيار أكثر من 30 ألف شخص لإجلائهم إلى شمال سورية، في أعقاب استيلاء الحكومة عليها. ومع ذلك اختار عشرات الآلاف البقاء في شمال حمص، منهم حوالي 2500 من مقاتلي المعارضة، من جيش التوحيد وغيره من الجماعات التابعة للجيش السوري الحر. كان أمام المقاتلين والرجال الذين تراوح أعمارهم بين 18 و42 عامًا، والذين بقوا في شمال حمص، ستة أشهر لتدقيق أسمائهم، من خلال سلسلة من عمليات التدقيق الأمني التي قامت بها الحكومة السورية، مقابل عدم القبض عليهم.
مثل شباب السنة، سُمح لمقاتلي جيش التوحيد -تحت إشراف روسي- بمواصلة توفير الأمن والحماية للمجتمعات بعد المصالحة. قامت الشرطة العسكرية الروسية، إلى جانب جماعات معارضة مثل جيش التوحيد، بدوريات مشتركة على الطريق السريع M5. ونتيجة الاعتراف الكامل بالخضوع؛ تم نشر مقاتلي جيش التوحيد الذين يعملون تحت قيادة قوات النمر والفيلق الخامس الذي أسسته روسيا، للقتال إلى جانب النظام في درعا، وفي الشرق، وفي شمال غرب سورية.
وعلى الرغم من تلبية المعارضة لجميع الشروط الواردة في اتفاقات المصالحة، سحب الروس حمايتهم في شمال حمص، تمامًا مع انقضاء مهلة الأشهر الستة، في تشرين الأول/ أكتوبر 2018. وبدأ الجيش الروسي تسليم المنطقة، باستثناء تلبيسة، للجيش السوري والقوات شبه العسكرية.
على الفور، بدأت المخابرات الجوية والأمن العسكري التابعين للحكومة، القبضَ على المنشقين المزعومين، ومنهم أطفال، ورجال في سن الخدمة العسكرية حاولوا تسوية أوضاعهم مع الحكومة، إضافة إلى القادة الكبار من جيش التوحيد الذين انضموا إلى الفيلق الخامس. في يوم الاثنين الماضي، 15 نيسان/ أبريل، أشارت التقارير إلى أن قوات الأمن ألقت القبض على ثلاثة من بين 25 من النازحين العائدين إلى شمال حمص، في منطقة الحولة.
لم يعد لدى المناطق المتبقية التي تسيطر عليها المعارضة سببٌ وجيه للثقة في أي من الضامنين المزعومين في الصراع السوري. وبدلًا من ذلك، أصبحت داعل وشمال حمص حكايات تحذر من التعاون المباشر مع النظام أو الروس. ومن دون وجود وسطاء موثوقين على الأرض للإشراف على ما يسمى عمليات المصالحة؛ سيكون الاستقرار واهيًا وسريعَ الزوال، وبناء السلام بعيد المنال. ليست المجتمعات التي تسيطر عليها المعارضة وحدها مَن تعلّم من هذه الحالات، بل كذلك اللاجئون الذين لا يُرجح أن يعودوا، ما دام النظام يواصل تخريب ضمانات الحماية بأقل قدر من الرعب والقلق من العالم الخارجي.
===========================
ناشيونال إنترست: اللاجئون السوريون لن يعودوا لبلادهم قبل 20 عاما
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/4/19/اللاجئين-السوريين-التعليم-الصحة-الدول-المضيفة-الأمن-الشخصي
يتوقع مقال نشره موقع ناشيونال إنترست الأميركي ألا يعود اللاجئون السوريون إلى بلادهم قريبا، ونسب لدراسة صادرة عن الأمم المتحدة أن فترة لجوئهم ربما تمتد في المتوسط إلى 26 عاما.
وأوضحت كاتبة المقال شيلي كلبرتسون أنه بالإضافة إلى حل النزاع في سوريا فإن هناك الكثير من الأشياء الأخرى التي يجب أن تتم معالجتها حتى يتمكن هؤلاء اللاجئون من العودة إلى ديارهم.
وكشفت أنه من عام 2016 إلى عام 2018 عاد إلى سوريا أكثر قليلا من 143 ألف لاجئ فقط من أصل أكثر من 6.7 ملايين، بمن في ذلك نحو 5.7 ملايين في الشرق الأوسط ومليون في أوروبا.
متطلبات العودة
وقالت إن دراسة استقصائية أجرتها المنظمة الدولية للهجرة للنازحين داخليا وجدت أن السوريين الذين عادوا اعتبروا أن متطلبات العودة تشمل حماية الممتلكات وتوفير الأمن وفرص العمل والإسكان والخدمات العامة والتعليم والرعاية الصحية، بالإضافةإلى الحكم واعتبارات المصالحة.
وفي ما يتعلق بالأمن، تقول الكاتبة إن اللاجئ بحاجة لضمان السلامة الشخصية حتى يعود، الأمر الذي يتطلب عدم وجود نزاع محلي كبير، دون خوف من الانتقام من الجيران ذوي التعاطف السياسي المختلف، وإزالة المخاطر المتفجرة واستتباب النظام العام من خلال الشرطة.
وعن العوامل الطاردة للاجئ في بلد اللجوء، تقول كلبرتسون إن منها الشعور بعدم الاستقرار الذي يأتي من الوضع القانوني غير المؤكد، مشيرة إلى أنه في البلدان المضيفة للاجئين السوريين بالشرق الأوسط يعيش السوريون بأشكال مختلفة من الإقامة المؤقتة التي تقيد الحركة وتحظر العمل القانوني وتحرم نحو 50% من الأطفال من التعليم وتخلق شعورا عاما بعدم الاستقرار.
عوامل الطرد
وهناك عامل طرد آخر يتمثل في استياء مواطني الدولة المضيفة من عدد كبير من السكان الجدد، إذ يعتبرون أنهم يرهقون الخدمات العامة ويغيرون التركيبة السكانية ويعززون المنافسة في سوق العمل.
وقالت الكاتبة إن متطلبات العودة لن تتوافر دون التخطيط والتنسيق والموارد والتفاوض، وهذا بدوره لن يحدث ما لم يكن هناك عمل كبير من جانب المجتمع الدولي، وإن الولايات المتحدة تبدو غير متحمسة للمشاركة في جهود العودة بغض النظر عن قيادتها.
وتضيف أن سوريا لا تزال منقسمة في صراع متجمد وسلام فارغ المحتوى وعدم استقرار من غير المرجح أن يساعد على جذب الاستثمار لإعادة الإعمار.
ودعت الكاتبة بناء على احتمال طول الفترة قبل العودة إلى جعل حياة اللاجئين السوريين في البلدان المضيفة لهم بالشرق الأوسط أكثر استقرارا مع إيلاء اهتمام أكبر للوظائف والتعليم والوضع القانوني.
===========================
الصحافة العبرية :
هآرتس: واشنطن أدخلت تعديلات على تسجيل أبناء الجولان المقيمين في أمريكا
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/44273/هآرتس_واشنطن_أدخلت_تعديلات_على_تسجيل_أبناء_الجولان_المقيمين_في_أمريكا
بلدي نيوز
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن الخارجية الأمريكية أدخلت تعديلات على سياستها، تقضي بتسجيل أبناء الجولان المقيمين في أمريكا كـ "إسرائيليين"، في خطوة جديدة بعد قرار ترامب الاعتراف بسيادة "إسرائيل" على الجولان السوري المحتل.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه التغيرات تعكس النهج الجديد للإدارة الأمريكية تجاه المسألة، وهي ستطال الوثائق الرسمية، مثل الجوازات الأمريكية الممنوحة للسوريين من الجولان المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح موقع CNS أن القواعد الجديدة للخارجية الأمريكية تقضي بذكر "إسرائيل" كمسقط رأس أبناء الجولان طالبي الجواز الأمريكي بدلا عن سوريا، كما كانت الحال حتى الآونة الأخيرة.
وقبل أيام، نشر جيسون غرينبلات، الممثل الخاص الأمريكي للمفاوضات الدولية عبر حسابه على تويتر، خريطة رسمية جديدة لـ "إسرائيل" تضم هضبة الجولان السورية المحتلة، وكتب تعليقا مرفقا بصورة الخريطة قال فيه: "مرحبا بكم في أحدث إضافة لنظام الخرائط الدولي الخاص بنا، بعد إصدار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية "دونالد ترامب"، إعلانا يعترف بسيادة "إسرائيل" على مرتفعات الجولان"، كما تظهر في الخريطة أيضا القدس على أنها جزء من "إسرائيل".
===========================
"معاريف" تكشف مكان جثة الجاسوس الإسرائيلي في سوريا
https://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2019/4/19/1553336/-معاريف-تكشف-مكان-جثة-الجاسوس-الإسرائيلي-في-سوريا
القاهرة - مصراوي:
قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن جثة الجاسوس الإسرائيلي، إيلي كوهين، مدفونة في كهف بمدينة اللاذقية السورية.
وذكرت الصحيفة صباح اليوم الجمعة، أن جثة عميل الموساد الإسرائيلي، إيلي كوهين، الذي أُعدم في سوريا، في العام 1965، مدفونة في كهف على جبل قرب مدينة القرداحة في محافظة اللاذقية، بأوامر من الرئيس السوري الراحل، حافظ الأسد.
ونقلت الصحيفة على لسان مصدر عربي أن الجثة نُقلت بأوامر من الرئيس السابق السوري، حافظ الأسد، عام 1977، بعد أن قام جهاز الموساد الإسرائيلي بعملية وهمية على الحدود الأردنية السورية، فيما حفرت فرقة استخباراتية أخرى تابعة للجهاز نفسه، موقعا في دمشق، توقعت العثور فيه على جثة الجاسوس إيلي كوهين.
وأفادت الصحيفة بأن الرئيس الأسد الأب خشي فقدان رفات كوهين بعد علمه بعملية الموساد المزدوجة، فأمر بنقل جثة كوهين إلى مكان "آمن"، وأوكل تلك المهمة السرية لثلاثة من الجنود المخلصين الذين خدموا في الحرس الرئاسي، وبأن اثنين من بين هؤلاء الجنود الثلاثة فارقا الحياة، فيما لا يزال الثالث على قيد الحياة وهو في الثمانينات من عمره.
وأوردت الصحيفة أنه بذلت جهود حديثة لتحديد موقع رفات كوهين وتحديد هويته، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت عينة الحمض النووي نقلت بالفعل للتحقق من إذا كان الرفات الموجود في "كهف القرداحة"، تابعا للجاسوس الإسرائيلي، إيلي كوهين أم لا، دون تحديد كيفية الحصول على هذه العينة.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه إلى جانب الجنود الثلاثة، فإن وزير الدفاع السوري السابق، مصطفى طلاس، والعميد السوري محمد سليمان، الذي كان مقربا بقوة من الرئيس السوري الحالي، بشار الأسد، فقد كان مستشاره الأمني الخاص، والمسؤول مع الاتصال بحزب الله اللبناني، والذي اغتيل بنيران القناصة في مدينة طرطوس في أغسطس 2008، كانا على اطلاع تام على مكان وجود جثة كوهين، الجاسوس الإسرائيلي في سوريا.
وسبق أن نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي صحة التقارير التي تتحدث عن استلام رفات الجاسوس، إيلي كوهين، من روسيا.
ونشر الإعلامي الإسرائيلي، شمعون آران، في تغريدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، مساء أمس الخميس، أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ينفي صحة التقارير التي تحدثت عن استلام روسيا رفات الجاسوس، إيلي كوهين، من سوريا، وعودتها إلى موطنه الأصلي، إسرائيل.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت، أول أمس الأربعاء، عن نفيها للأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، حول نقل روسيا لرفات عميل الموساد الإسرائيلي، إيلي كوهين، من سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "ننفي بشدة مزاعم عدد من وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن ممثلين عن روسيا زعموا نقل رفات عميل الموساد إيلي كوهين، الذي أُعدم في دمشق عام 1965، من سوريا".
وتداولت وسائل الإعلام، في وقت سابق، أنباء قيل إنها نقلت عن صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، عن مصادر سورية لم تسمها، أن "رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين في الطريق من سوريا إلى إسرائيل، بعد تدخل الوفد الروسي الذي زار دمشق مؤخرا، وغادرها وهو يحمل تابوتا يضم رفات الجاسوس، الذي أُعدم بتهمة التجسس لصالح تل أبيب".
كان كوهين، وهو يهودي مصري المولد، عميلا إسرائيليا سريا لوكالة المخابرات "الموساد" في سوريا، تحت الاسم المستعار "كمال أمين"، حيث زود إسرائيل بتفاصيل مهمة عن المسائل السياسية والعسكرية السورية.
===========================
جيروزاليم بوست: المواقع الإيرانية في مصياف قصفت بصواريخ تستخدم لأول مرة
https://www.orient-news.net/ar/news_show/165803/0/جيروزاليم-بوست-المواقع-الإيرانية-في-مصياف-قصفت-بصواريخ-تستخدم-لأول-مرة
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-04-19 00:58
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن القوات الجوية الإسرائيلية ولأول مرة استخدمت صواريخ أرض – جو، فوق صوتية، من نوع "رامبينغ" لقصف المنشآت الإيرانية في سوريا الأسبوع الماضي، وذلك نقلاً عن مصادر إعلامية أجنبية.
وأوضحت صور الأقمار الاصطناعية التي ألتقطها "إيمج سات" الإسرائيلية، الدمار الكبير الذي لحق بمنشأة مصياف التي تم استهدافها يوم السبت الفائت.
وقال التقرير: "تم تدمير الهياكل الصناعية بالكامل، بما في ذلك الهنغار الأساسي، وكذلك مبان وهنغارات الإنتاج الثلاثة، ولحقت الأضرار بالمباني المتبقية، نتيجة للانفجار"، وخلص التقييم النهائي الذي اعتمد على الصور الملتقطة إلى أنه "تم تدمير كافة المعدات والعناصر بالداخل".
وقالت "سانا"، وكالة الأنباء التابعة للنظام، إن الطائرات الإسرائيلية أطلقت الصواريخ ضمن المجال الجوي اللبناني حوالي الساعة 2:30، صباح يوم السبت.
وبحسب تقدير "إيمج سات"، فإن المنشأة المستهدفة تقع بين مجموعة من المنشآت الأخرى المرتبطة بمشروع إيران لإنشاء معامل لصواريخ جو - جو في سوريا، وسبق واستهدفت إسرائيل منشآت متعلقة بالمشروع نفسه خلال العامين الماضيين.
ما هي صواريخ رامبينغ؟
واستوحت صواريخ "رامبينغ" اسمها من لعبة الفيديو الشهيرة، وتعتبر الصواريخ هذه أسرع من الصوت، طويلة المدى، ودقيقة ضمن فئة أرض – جو، حيث تحمل الصواريخ راساً حربياً، ومحرك للصواريخ، ونظام ملاحة متقدم يسمح باستهداف دقيق.
وقال آميت هايموفيتش، مدير التسويق وتطوير الأعمال في "شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية" إن هذه النوعية من الصواريخ "من الممكن اكتشافها، ولكن يصعب جداً اعتراضها" وذلك بسبب سرعتها الفائقة والعوامل المادية المشكلة منها.
وأضاف "إذا ما نظرت إلى ساحة الشرق الأوسط، والمناطق المحمية فيها بواسطة أنظمة الدفاع الجوي، فإن الهدف الأساسي من الصاروخ تحقيق أهدافه ضمن نطاق المواجهة" وذلك بدون تهديد منصات الإطلاق.
ويمكن لهذه الصواريخ أن يتم تركيبها على الطائرات الحربية من طراز "F-15 / F-16 / F-35" المتواجدة لدى القوات الجوية الإسرائيلية. والهدف منها إطلاقها خارج المناطق المحمية بواسطة أنظمة الدفاع الجوي.
ويبلغ طول الصاروخ 4.7 متر، ويزن 570 كغ، ويعمل باستخدام "نظام التموضع العالمي - GPS"، مما يمكنه من الملاحة ضمن مختلف الظروف الجوية، والعمل أثناء الليل والنهار.
مقتل عدد من الضباط الأجانب
وقال موقع "ديبكا" الإسرائيلي، نقلاً عن مصادر استخباراتية غربية، إن الضربة الإسرائيلية أدت إلى مقتل ضباط إيرانيين وللنظام وعدد من خبراء الصواريخ الأجانب ممن يعملون في المنشأة.
وبحسب تقرير "ديبكا"، أدت الضربة إلى مقتل علماء صواريخ من بيلاروسيا وكوريا الشمالية، كانوا يعملون في عدة أقسام في منشأة مصياف.
وقال التقرير أيضاً، إن الضربة الإسرائيلية كانت كبيرة واستهدفت بالتحديد كل المعدات التي كانت مخصصة لتطوير الصواريخ التابعة للنظام ولـ"حزب الله"، وكذلك معدات إنتاج الوقود الصلب، والأقسام التي كانت تعمل على تحديث أدوات التوجيه.
وبحسب التقرير نفسه، عمل المهندسون من كوريا الشمالية على إنتاج الوقود الصلب، فيما كان مهندسو بيلاروسيا يعملون لصالح مؤسسة البحوث التابعة للنظام.
وكانت إسرائيل قد استهدفت في 27 شباط منشأة جديدة، تحتوي على مخزن للأسلحة ومراكز للقيادة وذلك بالقرب من حلب.
===========================
الصحافة البريطانية :
صحيفة بريطانية: السلطات تجمد أرصدة ابنة بشرى الأسد في لندن
https://www.orient-news.net/ar/news_show/165802/0/صحيفة-بريطانية-السلطات-تجمد-أرصدة-ابنة-بشرى-الأسد-في-لندن
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-04-19 00:44
قالت صحيفة "إيفنينغ ستاندرد" البريطانية، إن سلطات إنفاذ القانون في بريطانيا تسعى لمصادرة آلاف الجنيهات من أنيسة شوكت، ابنة آصف شوكت وبشرى شقيقة بشار الأسد، بعد أن تم التعرف عليها في لندن.
وبحسب الصحيفة، انتهت أنيسة من دراسة التصميم في "جامعة لندن للفنون" وما زالت تعيش في العاصمة البريطانية على الرغم من أن جميع أفراد عائلتها يخضعون للعقوبات الدولية.
وتم تجميد حسابها المصرفي والذي يحتوي على حوالي 25,000 جنيه إسترليني، إلى أن تتمكن السلطات من الحصول على أمر قضائي يتيح لها مصادرة الأموال.
وتساءلت الصحيفة عن كيفية وصول قريبة بشار الأسد إلى لندن وكيف تمكنت من الحصول على تأشيرة دخول وفتح حساب باسمها؟
وتمكنت الصحيفة أيضاً من الحصول على المعلومات خلال جلسة استماع أولية عقدتها "محكمة وستمنستر"، حيث تم تأجيل الجلسة إلى وقت لاحق بعد أن تم إبلاغ المحكمة أن أنيسة البالغة من العمر 22 عاماً، ستقوم بالطعن على طلب مصادرة الأموال.
زارها حافظ ذات مرة
ولم تقدم "الوكالة الوطنية للجريمة" أي تفاصيل حول حقيقة قضية أنيسة، التي أتمت بحسب الصحيفة مشروع تخرج عن "الرابط بين الموضة والتصميم" وذلك خلال السنة الأخيرة من دراستها. ولا يوجد لأنيسة أي مصدر دخل شرعي داخل المملكة المتحدة، ويخضع جميع أفراد أسرتها للعقوبات الدولية.
ومن غير الواضح الكيفية التي وصلت بها إلى بريطانيا؛ إلا أن سجلاتها الجامعية تظهر حصولها على البكالوريوس في التصميم المكاني من " كلية لندن للاتصالات" التابعة لـ "جامعة لندن للفنون".
وقالت مصادر مطلعة للصحيفة، إنه من المعروف في الكلية صلة القرابة التي تربط بين أنيسة وعائلة الأسد. وبحسب المصدر نفسه، زارها حافظ، ابن بشار.
وأضاف المصدر ذاته "من المعروف من هي، إلا أنها حاولت إبقاء الأمور سرية.. اعتادت على تغيير طريقة كتابة اسمها، وهو أمر غريب بعض الشيء. زارها ابن خالها حافظ مرة واحدة. لقد كان معروفاً تماماً".
ولا يعرف عن أنيسة أي نشاط سياسي، وما زالت تعيش في لندن للحصول على الماجستير. تم حجب عنوانها عن وسائل الإعلام، بطلب من محاميها خوفاً من التعرض للخطر.
صاحبة سمعة مخيفة
وصفت "مجلة الإيكونيميست"، بشرى الأسد، بأنها "صاحبة سمعة مخيفة في دمشق" وذلك في تقرير صادر عنها في 2013، وقالت المجلة إنها "تمارس نفوذاً كبيراً" على الديكتاتور بشار الأسد.
وبشرى واحدة من 12 فرداً من عائلة الأسد ممن تمت إضافتهم إلى لوائح العقوبات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي في 2012.
وتم إضافة بشرى لأنها "تستفيد من علاقتها" بشقيقها الدكتاتور، وبسبب "علاقتها الشخصية الوثيقة به وعلاقتها المالية الفعالة معه" ولأنها مرتبطة بـ "شخصيات أخرى في النظام السوري" وبناء عليه فرض عليها حظر للسفر وجٌمدت أصولها المالية.
تقول الصحيفة، إن  بشرى قدمت استئناف بعد عامين ضد العقوبات؛ إلا أن محكمة العدل الأوروبية قالت إن قرارها للانتقال إلى دبي بعد وفاة زوجها من الممكن أن يكون بسبب تدهور الوضع الأمني في سوريا، وليس محاولة منها لفصل نفسها عن بشار.
وشغل آصف منصب رئيس المخابرات العسكرية ثم نائب وزير الدفاع قبل أن يقتل في عام 2012.
===========================
الصحافة التركية :
صحيفة صباح  :من يكترث لأمر سوريا!
http://www.turkpress.co/node/60140
حسن بصري يالتشين – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
أتيحت لي الفرصة الأسبوع الفائت للمشاركة في اجتماع أشرف عليه "مؤسسة الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية" التركية في برلين، بمشاركة خبراء روس وأوروبيين.
كان هناك نقاش حامٍ بين الطرفين خلال الاجتماع، وتحدثنا عن سياسات روسيا وأوروبا وتركيا في سوريا، بشكل مفصل. باختصار، لن يكون هناك تغيير في مواقف الأطراف، الذين يركزون على صراعاتهم أكثر من تركيزهم على سوريا.
الأوروبيون يعيشون تحت تأثير نموذج انتهى عمره الافتراضي، في حين أن الروس يقفون على أرضية أكثر واقعية، لكنهم معزولون، وكل همهم هو المحافظة على مكاسبهم.
يصر الأوروبيون على مواقفهم رغم أنهم يرون المشهد الماثل أمامهم، لأنه لا يوجد الكثير مما يمكنهم فعله. بينما يريد الروس باستمرار الحديث عن الحل السياسي ومسألة إعادة إعمار وبناء سوريا، ينحو الأوروبيون دائمًا للحديث عن مسألة المساعدات الإنسانية.
بطبيعة الحال، الجميع يتصرف بموجب الأدوات التي يملكها، ويعتبرها البعد الأهم في المسألة. ينتظر الروس من الغرب بأسره وعلى رأسه أوروبا، أن يتقبل الوضع.
أما الأوروبيون فيواصلون اللعب بورقة المساعدات الإنسانية، التي يجيدونها لكنها عديمة الفاعلية، لأنهم لا يثقون بالولايات المتحدة على وجه الخصوص.
بشكل عام، يقول الروس: "لقد أنهينا هذه المهمة، وعليكم تقبل الأمر. ارسلوا الأموال حتى نعيد إعمار سوريا. المهم هو الإعمار السياسي والاقتصادي".
ويرد الأوروبيون بالقول: "القضية الأهم هي المساعدات الإنسانية. يتوجب على روسيا فتح الطريق أمام المساعدات الإنسانية. لا مساعدات اقتصادية طالما لم تتحقق مطالبنا".
في الواقع، وضع روسيا أقوى، ولديها مكاسب ملموسة. يمكنها أن تفضل الانتظار. أما أوروبا فترى في المساعدات الاقتصادية وسيلة للتفاوض.
في ثنايا هذه القصة يستخدم الطرف الأول قوته السياسية والعسكرية، بينما يسعى الطرف الآخر لخلق نفوذ له بقوته الاقتصادية مستخدمًا المساعدات الإنسانية.
أما الوضع بالنسبة لمراقب من تركيا فهو مختلف بعض الشيء. نريد حل الأزمة فعلًا وبسرعة أكثر من رغبتنا بدخول صراع من هذا النوع لأن الحرب السورية تحظى بأهمية قصوى بالنسبة لنا.
لدينا قواسم مشتركة مع الطرفين. أعتقد أنه لا يوجد بلد آخر يولي أهمية مثلنا للمساعدات الإنسانية، ونحن أكثر من تأثر بوجود 4 ملايين لاجئ في بلادنا.
كما نمتلك قواسم مشتركة مع روسيا في مسألة الحل السياسي. وحدة تراب سوريا هامة بالنسبة لنا أكثر من الآخرين، لكن عند الحديث عن مكافحة الإرهاب يبدو أن الجميع ليسوا مستعدين للتنازل في مسألة تنظيم "ب ي د".
عندما كنت أستمع لأحاديث الخبراء الروس والأوروبيين كانت الجملة نفسها تتبادر باستمرار إلى ذهني. نحن في وادٍ وهم في وادٍ آخر.
المساعدات الإنسانية والنظام السياسي كانا ذريعة دائمًا. ليس هناك من يُعمل الفكر من أجل حل الأزمة أو من يبحث في الأسباب الحقيقية للاقتتال. الطرفان مشغولان بكيل الاتهامات لبعضهما، وليس هناك من يكترث لأمر سوريا.
===========================
الصحافة الروسية :
سفوبودنايا بريسا: معركة مرتقبة بين “إف-35 الأمريكية و”سو-35” الروسية في سماء دمشق
https://www.raialyoum.com/index.php/سفوبودنايا-بريسا-معركة-مرتقبة-بين-إف-35/
كتب فيكتور سوكيركو، في “سفوبودنايا بريسا”، عن احتمال التقاء المقاتلة الأمريكية إف-35 مع المقاتلات الروسية، في سماء سوريا، وترجيح خسارة الأمريكيين.
وجاء في المقال: لقد حدث في التاريخ أن تبارز الطيران الأمريكي والروسي (السوفيتي آنذاك) في معركة حقيقية، علما بأن المبارزة الجوية الحقيقية وحدها التي تكشف الأقوى. فخلال الحرب الكورية، تقابلت إف-86 مع ميغ-15، في معركة جوية. وفي كثير من النواحي، كانتا متشابهتين في الخصائص القتالية، لكن الغلبة كانت للجانب السوفيتي. وبعد ذلك بقليل، جمعت الحرب الفيتنامية الطائرة الأمريكية فانتوم-4 و ميغ-21، فخسر الأمريكيون مرة أخرى، بعد أن فقدوا 895 طائرة، مقابل 69 طائرة سوفييتية. ووضعت منظومة الدفاع الجوي السوفيتية الصنع “ديسنا” إس-75 ، سلف إس-300 وإس-400 الحاليتين يدها على “فانتوم”.
والآن، يبدو أننا على وشك معركة جوية أخرى، هذه المرة في سماء سوريا، بين المقاتلة الأمريكية من الجيل الخامس إف-35 ومنظومة إس-300 وإس-400 الصاروخية الروسية المضادة للطائرات. ومن المتوقع أيضا انضمام المقاتلة سو-35 الموجود منها بالفعل (6 طائرات) من الجيل 4 السبت 20/4/2019السبت 20/4/2019 والطراز الأحدث سو-57، الذي أثبت جدارته في الاستخدام القتالي في السماء السورية، إلى المعركة.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري فلاديسلاف شورين: “ينبغي فهم أن طائرة F-35 ليست مقاتلة تماما، وهي في المعارك الجوية، بسبب محدودية قدرتها على المناورة، ليست مدهشة. إنها قاذفة أكثر، الأمر الذي لا يخفيه الأمريكيون أنفسهم… كما أنها مركز معالجة معلومات طائر، يشكل صورة ديناميكية متكاملة لساحة المعركة وينقلها إلى الوحدات الأخرى مباشرة. هذه الطائرة قادرة أيضا على تنسيق أعمال الطائرات الأخرى في المجال الجوي. وهي تحتاج إلى أن ترافقها طائرات حراسة ومقاتلات، من تلك التي “تلتقطها” الرادارات أفضل بكثير من التقاطها طائرة F-35 “غير المرئية”.
وبالتالي، فمن المستبعد أن يخاطر الأمريكيون بوضع الطائرة F-35 تحت مرمى إس-400 الروسية، كما ليس في مصلحتهم الدخول في معركة جوية في سماء سوريا مع Su-35 و Su-57الروسيتين. ولذلك، فسوف يتجسسون بهدوء بالقرب من الحدود، بحثا عن ثغرات لدخول سماء هذا البلد. (روسيا اليوم)
===========================
بازفيد: هذا هو الدور الغامض لمرتزقة "واغنر" الروسية بسوريا
https://arabi21.com/story/1174974/بازفيد-هذا-هو-الدور-الغامض-لمرتزقة-واغنر-الروسية-بسوريا#tag_49219
نشر موقع "بازفيد" تقريرا أعده مايك غيغليو، تحت عنوان "في داخل حرب الظل التي يخوضها المرتزقة الروس"، يقول فيه إن مجموعة "واغنر" ترتبط بالدائرة المقربة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
 ويبدأ غيغليو تقريره من أوكرانيا، مشيرا إلى أن المخابرات الأوكرانية لم تكتشف وجود مقاتلي الشركة الغامضة "واغنر" مع المقاتلين الانفصاليين الموالين لموسكو إلا بعد فترة طويلة.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن شركة "واغنر" تقدم نفسها على أنها شركة خدمات عسكرية خاصة، وعادة ما تتصرف كذلك، لكنها تقوم بمهام نيابة عن الكرملين، بشكل "يشوش بين ما هو عمل الدولة والخاص"، بحسب الخبير السابق في شؤون روسيا في مجلس الأمن القومي أندرو ويز، الذي يعمل حاليا بوقفية كارنيغي للسلام العالمي. 
 ويذكر الموقع أنه يعتقد أن مالك الشركة هو رجل أعمال مرتبط بالرئيس فلاديمير بوتين، لافتا إلى أنه من الصعب تقدير عدد أفراد الشركة، إلا أن ويز يقدر عددهم بما بين 3 آلاف إلى 5 آلاف فرد، بمن فيهم الاحتياط، ويملك عدد منهم خبرة في الحروب التي دعمتها روسيا.
 وينقل الكاتب عن السلطات الأوكرانية، قولها إن هناك مقاتلين تابعين للشركة قدموا الدعم للمتمردين، وعملوا نيابة عن موسكو، حيث كانوا يستفزون المتمردين الذين لم يتبعوا التعاليم، ويقتلونهم إن اقتضى الأمر.
ويلفت التقرير إلى أن الشركة وسعت عملياتها من أوكرانيا إلى سوريا، حيث قام أفرادها بتدريب المليشيات التابعة لحكومة بشار الأسد، وحرسوا منشآت النفط، وماتوا في العمليات العسكرية. ففي العام الماضي هاجم مقاتلو الشركة وعدد من جنود الحكومة منشأة نفطية للسيطرة عليها من قوات تدعمها الولايات المتحدة، فردت القوات الأمريكية بالقصف، وقتلت 200 شخص بحسب أقل التقديرات.
 وينوه الموقع إلى أن الشركة ظهرت في جمهورية أفريقيا الوسطى، حيث تحمي الرئيس ومناجم الذهب، وقيل إنها عملت على دعم نظام البشير السابق، وشوهدت في العاصمة الخرطوم، وفي ليبيا أيضا.
وينقل غيغليو عن الجنرال ستيفن تاونسند، وهو مرشح الرئيس دونالد ترامب لتسلم القيادة المركزية لأفريقيا، قوله إن المرتزقة الروس أصبحوا تهديدا للقارة بعد تهديد الإرهاب، وقال في شهادة أمام الكونغرس: "أنا قلق بشكل كبير".
ويفيد التقرير بأن هناك تقارير في الأشهر الأخيرة أشارت إلى وجود جنود للشركة في فنزويلا؛ دعما لنظام الرئيس نيكولاس مادورو، ولم يؤكد المسؤولون الأمريكيون هذه الأنباء، رغم شجبهم الروس لإرسالهم الدعم العسكري لفنزويلا.
ويورد الموقع نقلا عن مصدر في الكونغرس يراقب نشاطات الشركة، قوله إن الشيء الواضح أنها تستهدف الأماكن التي "تفتقد الاستقرار الأمني، وهناك إمكانية لتحقيق المنافع الاقتصادية".
ويقول الكاتب إن المسؤولين الأمريكيين لا يزالون يقيمون الشركة وما تقوم به، كما يتابعون عمليات روسيا وحروبها، وفيما إن كانت شركة التعهدات الأمنية تهديدا خطيرا للمصالح الأمريكية، أو أنها تجربة نجحت نجاحا محدودا وتمت المبالغة في قدراتها، مشيرا إلى أن البعض في أوكرانيا مثلا يتعاملون معها على أنها ذراع للأجهزة الامنية الهادفة لإضعاف بقية دول أوروبا الشرقية، فيما يراها آخرون شركة تعهدات أمنية أنشئت على شاكلة شركة إريك برنيس "بلاكووتر"، التي أصبح اسمها الآن "أكاديمي"، وتدار على يدر رجال أعمال يحاولون بناء علاقات مع الحكومات الأخرى.
ويشير التقرير إلى أن آخرين يرون أنها شركة غير بارعة وفاشلة، ويشيرون إلى تجربتها في سوريا، لافتا إلى أن الحقيقة ربما كانت هي هذا كلها، أي أنها شركة مثل بقية الأمور المرتبطة بالكرملين، يسمح لها مرة بمتابعة عمل المرتزقة والمال، وعاجزة أحيانا، وقوية وخطيرة في أحيان أخرى.
وينقل الموقع عن وزير الدفاع الكندي السابق بيتر ماكي، قوله إن هوية "واغنر" الغامضة ربما كانت جزءا من قوتها، وأضاف: "يمكنهم القيام بأعمال خارجية لروسيا، لكن عليهم ألا ينسبوها للكرملين"، مشيرا إلى أن دول أوروبا قلقة من توسع شركة "واغنر".
 ويجد غيغليو أن الغموض الذي يحيط بالشركة هو ذاته الذي يحيط بالرجل المرتبط بها، فيفغيني برغوجين، الرجل الأصلع في الـ57 من عمره، هو مثال عن الرموز المقربة من بوتين، التي بنت ثروتها وتم استخدامها لاحقا بشكل، فكان صاحب مطعم مجهول، وبدأ بخدمة بوتين في أثناء زيارة الرموز الأجنبية، ثم أصبح رجل أعمال قويا، من خلال حصوله على عقود توفير وجبات الطعام للدولة، وصار يعرف بطاهي بوتين، ويعد الآن من أفراد الحلقة المقربة من بوتين.
ويورد التقرير نقلا عن الخبير في شؤون روسيا ويبحث في "واغنر" لصالح كلية الحرب الأمريكية ستيفن بلانك، إن هذه المنافع جاءت بمطالب، فهو مثال عن الطريقة التي قام من خلالها بوتين بعسكرة النخبة الثرية، وأضاف: "هم تابعون للدولة، ويحافظون على مواقعهم وثرواتهم بشرط خدمة الدولة".
 ويكشف الموقع عن أنه تم تمويل "واغنر" من خلال العقود التي حصل عليها برغوجين، وفي أحيان أخرى مولت الشركة نفسها عبر صفقات مع حكومات أجنبية، ففي جمهورية أفريقيا الوسطى حصلت على مقابل تدريبها الحرس الرئاسي، ونسبة من أرباح مناجم الذهب، مشيرا إلى أنها حصلت على الترتيبات ذاتها في سوريا، حيث تحصل على نسبة من عقود النفط والغاز الطبيعي.
 ويفيد الكاتب بأن بلانك يعتقد أن عقودا كهذه حصلت على موافقة من الكرملين، مشيرا إلى أن مقاتلي الشركة ينقلون إلى سوريا على متن المقاتلات الروسية، ويتلقون تدريباتهم في قاعدة عسكرية في جنوب روسيا، ووصف بلانك العملية بأنها "عملية مارقة.. فهم مدربون للقيام بمهام لا تريد الحكومة الروسية للجيش القيام بها".
 وبحسب الموقع، فإن الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات على برغوجين عدة مرات؛ الأولى لدوره في أوكرانيا، والثانية عام 2016 بسبب الدور الروسي في انتخابات الرئاسة.  
 ويقول غيغليو إن معظم ما كتب عن رجل الأعمال وشركته جاء من مصادر روسية، وتقارير أعدها صحافيون روس، لافتا إلى أن الصحافي الروسي دينس كوروتكوف، الذي كشف عن دور الشركة في أوكرانيا، تعرض لتهديدات، فيما مات صحافي آخر العام الماضي في ظروف غامضة، وقتل ثلاثة آخرون وهم يحققون في عمل الشركة في جمهورية أفريقيا الوسطى.
ويفيد التقرير بأن جنديا سابقا ذكر أجواء الخوف في الشركة، متحدثا عن مقتل آخر زار سفارة غربية في موسكو، مشيرا إلى أنه بعد موافقته للحديث عن عمل الشركة، فإنه تردد ورفض لخوفه من القتل، وقال إن الشركة زادت من الجهود لمنع التسريبات.
ويذكر الموقع أن برغوجين حاول تقديم أكثر من دعوى قضائية ضد محرك البحث في روسيا "يانديكس" الذي أدى إلى زيادة التسريبات عنه وشركته.
 ويرى ويز من وقفية كارنيغي أن تواصل التسريبات يشير إلى وجود أعداء كثر لرجل الأعمال داخل مؤسسة الأمن القومي، الذين يعارضون صعوده، وقد لاحقته الفضائح في الفترة الأخيرة، منها انتشار الإسهال بين طلاب مدرسة تقدم واحدة من شركاته وجبات الطعام لها.
 ويلفت الكاتب إلى أن الملايين شاهد فيديو لبرغوجين، الذي أوقفت سيارته "بي أم دبليو" قوات الأمن في ساحة بطرسبرغ، وهو ما يؤكد لويز أن البعض داخل المؤسسة يريد الإطاحة به. 
 ويذهب التقرير إلى أن الحملة على برغوجين تكشف الأساليب ذاتها التي استخدمت لملاحقة الموالين للولايات المتحدة في روسيا، بخلاف أن شركة "واغنر" تؤدي أدوارا للدولة.
 وينقل الموقع عن المخابرات الأوكرانية، قولها إن أول جندي لـ"واغنر" ظهر في التمرد، وكان يشرف عليه مراقبون من وزارة الدفاع الروسية، وهذه هي النسخة التي قدمها مدير المخابرات الأوكراني الجنرال إيغور غوسكوف، الذي يتعامل مع مهمة ملاحقة الشركة شخصيا "سنلاحقهم حتى ننتقم"، فالحرب وإن اختفت من عناوين الأخبار إلا انها لا تزال قضية ملحة للأوكرانيين.
 ويبين غيغليو أن السلطات في كييف ترى أن روسيا استخدمت البلاد مخبرا لتجربة أساليبها، سواء في حرب المرتزقة، والتضليل الإعلامي عبر منابر التواصل قبل نقلها لساحات أخرى، لافتا إلى أنه يهم أوكرانيا تصوير شركة "واغنر" ودورها للغرب.
 وبحسب التقرير، فإن مدير المخابرات وضع المعلومات عنها أمام الرأي العام، وعقد مؤتمرات صحافية، وجمع معلومات عنها من خلال الجواسيس وعبر وسائل التواصل الاجتماعي في أوكرانيا وسوريا، مشيرا إلى أن روسيا نفت أي دور لها في شرق أوكرانيا، إلا أن غوسكوف يعتقد أن "واغنر" سمحت لموسكو بنفي أي دور في الحرب هناك.
 ويقول الموقع إنه مع استمرار الحرب فإن أوكرانيا أصبحت ساحة تجنيد للشركة التي وسعت عملياتها في مناطق أخرى، مشيرا إلى أن الشركة لم تجند جنودا سابقين روسا وأوكرانيين فقط، بل حدد غوسكوف 30 صربيا ومن بيلاروسيا وأوزبكستان ومولدوفا، وحتى فرنسا، ويرى غوسكوف أن "واغنر" تساعد في نشر الفوضى في أوروبا الشرقية، قائلا: "أنظر لما حدث لنا".
 ويفيد الكاتب بأن العملية الثانية لـ"واغنر" بعد أوكرانيا كانت هي سوريا، التي أرسل بوتين إليها طائراته عام 2015 لدعم نظام بشار الأسد، وخشي بوتين من التداعيات السياسية للعملية، خاصة في حال سقوط جنود روس عملوا مع القوات السورية في الميدان، ومن هنا فإن نموذج "واغنر" مثل حلا له، وفي الوقت الذي قدمت فيه الشركة تدريبات للقوات السورية الخاصة والمليشيات الموالية للأسد، وشاركت في العمليات ضد تنظيم الدولة، فإن جنودها بدأوا يتساقطون.
وينقل التقرير عن رجل أعمال سوري، أسهم في تقديم الشركة للحكومة السورية، قوله في تصريحات إنها كانت تدفع مستويين من الأجور، وتمنح أجرا لمن تصفهم بـ"الضباط"، وركزت على الأرباح، خاصة من حقول النفط والغاز الطبيعي.
 ويورد الموقع عن الخبير في الشؤون الروسية مايكل كوفمان، الذي قدم النصح للجيش الروسي، قوله إن "واغنر" تتشكل من "كتائب تكتيكية، ولديها ضباط، وجنود نظاميون"، ولاحظ أن الشركة تقوم على تعاون أمني مع المخابرات، وهو ما يجعلها شركة خاصة عامة.
ويجد غيغليو أنه على خلاف المرتزقة الأمريكيين الذين عملوا في العراق في أثناء الحرب في مجال الحراسة، فإن روسيا استخدمت المرتزقة "لقيادة العمليات وبدعم من الجيش الروسي"، وهو ما سمح للقادة الروس بالحفاظ على عدد قليل من الجنود، ووضع الخسائر على المرتزقة، مشيرا إلى أنهم عندما ذهبوا لمواجهة قوات سوريا الديمقراطية العام الماضي، فإنهم تعرضوا لخسائر فادحة، فيما رأى البعض أنها محاولة من روسيا الدفع ضد أمريكا في سوريا.
 وينقل التقرير عن مدير ملف روسيا سابقا في مجلس الأمن القومي مايكل كاربنتر، قوله: "اجتاز مرتزقة (واغنر) الروس الخطوط الحمراء عن قصد، في محاولة للسيطرة على حقل كونكو؛ لاعتقادهم أن قوات سوريا الديمقراطية والقوات الأمريكية الداعمة لها ستخاف من القوة الضاربة".
وينوه الموقع إلى أن عددا كبيرا من المرتزقة قتلوا، أما الجرحى فتمت معالجتهم في المستشفيات العسكرية، وكانت ردة الفعل في روسيا سلبية، وظهر الضابط العسكري السابق يفغيني شاباييف مدافعا عن عناصر "واغنر" وبقية الجنود العاملين في الشركات الخاصة في البلد. 
 ويورد الكاتب عن شاباييف، قوله إنه على اتصال مع المرتزقة، وساعد على تنظيم عريضة للجنائية الدولية نيابة عنهم، وأضاف أنهم مجرد طعم للمدافع، وعادة ما تستهدف الشركة الفقراء، وتعدهم بوعود وردية، مشيرا إلى أن سوريا كانت المحطة الأولى لمعظمهم، وعادة ما يجدون ظروفا أسوأ من التي يعيشون فيها، فالسكن صعب، والطعام سيئ، والمعارك قد تكون قاتلة.
 ويختم "بازفيد" تقريره بالإشارة إلى أن البعض قرروا شراء بنادق أفضل من تلك التي وفرتها لهم الشركة، لافتا إلى أن شاباييف يطالب بتشريع الشركات الأمنية الخاصة.
===========================
نيزافيسيمايا غازيتا: روسيا تبحث عن أنصار جدد لإعادة سورية الى الجامعة العربية
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-روسيا-تبحث-عن-أنص/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في ” نيزافيسيمايا غازيتا”، حول عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية وعدم انشغال دمشق بهذا الأمر، ومحدودية إمكانيات الضغط الروسي.
وجاء في المقال: شكت عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية أحد مواضيع منتدى التعاون الروسي العربي الذي انعقد في 16 أبريل في موسكو.
وقد رحب عميد الدبلوماسية الروسية، سيرغي لافروف، في اجتماع موسكو بـ”الاتجاه الملحوظ نحو الحاجة إلى عودة سوريا إلى الأسرة العربية”. إلا أن شيئا محددا عن أي اتفاقات في هذا المجال، لم يعرف. وقد أيد وزير الخارجية اللبنانية، جبران باسيل، الذي وصل إلى موسكو، فكرة إعادة عضوية الجامعة العربية لممثلي دمشق الرسميين. كما كانت الأزمة السورية في صلب محادثات لافروف مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
لم يعد الضغط من أجل عودة سوريا إلى “الأسرة العربية” أمرا سهلاً بالنسبة للسلطات الروسية. فالإطاحة بعمر البشير رئيس السودان شكلت، إلى حد ما، خسارة دبلوماسية لروسيا. فقد كان أول زعيم عربي يزور سوريا منذ العام 2011… تمت زيارة البشير، في ديسمبر الماضي. وقد ربط المراقبون الغربيون وصوله إلى دمشق بمحاولات الدبلوماسية الروسية تحفيز إعادة الاعتبار السياسي للرئيس السوري بشار الأسد.
لكن عدم اليقين السياسي الحالي في السودان لا يسمح باستنتاج كيف ستكون سياسة الخرطوم “السورية”. يترأس المجلس العسكري أشخاص يؤكد ماضيهم فرضية علاقاتهم مع المملكة العربية السعودية. وما زالت المملكة تعارض المصالحة الكاملة مع الأسد.
وهناك من الخبراء من يشكك في أن يكون هدف الدعوة لانعقاد منتدى التعاون الروسي العربي إعادة التأهيل السياسي لنظام الأسد. فقد قال رئيس مركز الدراسات الإسلامية بمعهد التنمية المبتكرة، خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيمونوف، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “لدى روسيا أجندة منفصلة لتطوير العلاقات مع الدول العربية خارج الملف السوري، تتضمن مجموعة واسعة من القضايا، من الاقتصاد إلى الأمن”. ووفقا له، فإن عملية مثل عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، لا تأتي نتيجة منتديات رسمية، إنما ترتيبات من وراء الكواليس. (روسيا اليوم)
===========================