الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 20-6-2022

سوريا في الصحافة العالمية 20-6-2022

21.06.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • المونيتور: استعدادات في سوريا لصد العملية العسكرية التركية
https://www.zamanarabic.com/2022/06/19/المونيتور-استعدادات-في-سوريا-لصد-العم/
  • فورين بوليسي :اللاجئون السوريون في لبنان.. أمل ضئيل بعد الانتخابات
https://www.noonpost.com/content/44420
 
الصحافة البريطانية :
  • "الغارديان": "عواقب إنسانية وخيمة" في حال عرقلة روسيا وصول المساعدات إلى سوريا
https://shaam.org/news/syria-news/alghardyan-awaqb-insanyh-wkhymh-fy-hal-arqlh-rwsya-wswl-almsaadat-ila-swrya
  • "الغارديان": إدلب باتت المنطقة السورية الوحيدة البعيدة عن استبداد الأسد
https://eldorar.com/node/173706
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة إسرائيلية: تهديدات روسيا لحلفاء واشنطن بسوريا يؤثر على الحرب ضد إيران
https://shaam.org/news/syria-news/shyfh-israeylyh-thdydat-rwsya-lhlfaa-washntn-bswrya-yuthr-ala-alhrb-dhd-iyran
 
الصحافة الامريكية :
المونيتور: استعدادات في سوريا لصد العملية العسكرية التركية
https://www.zamanarabic.com/2022/06/19/المونيتور-استعدادات-في-سوريا-لصد-العم/
أنقرة (زمان التركية) – قال تقرير نشره موقع “المونيتور” إن الجماعات القتالية غير النظامية المدعومة من روسيا وإيران ودمشق، مستعدة لصد العملية العسكرية التركية المحتملة، في شمال سوريا.
وأفاد التقرير الذي أعده “محمد حردان” أن المجموعات القتالية اجتمعت وشكلت مركزا مشتركًا للعمليات تحت مسمى “النجم الشمالي”.
وأضاف الموقع أن مركز العمليات هذا يقع داخل قاعدة عسكرية روسية في شمال حلب وأن الهدف منه هو إدارة الجبهة العسكرية وتحديد حدود الانسحاب ودعم وحدات حماية الشعب الكردية ضد العمليات العسكرية المحتملة.
يأتي ذلك على العكس من العمليات العسكرية التركية السابقة التي، لم تتعرض لأي مواجهة من قبل الجيش السوري أو الجماعات الداعمة له.
وفي تصريحاته إلى الموقع أفاد أحد قيادات قوات سوريا الديمقراطية أن الأطراف المشكلة لمركز العمليات هذا هي سوريا وإيران، مفيدا أن طهران ترغب في حماية المناطق ذات الغالبية الشيعية وأن المفاوضات متواصلة منذ إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، استعداد بلاده لعملية عسكرية محتملة في شمال سوريا.
=============================
فورين بوليسي :اللاجئون السوريون في لبنان.. أمل ضئيل بعد الانتخابات
https://www.noonpost.com/content/44420
كتب بواسطة:أ.ج. نداف
ترجمة وتحرير: نون بوست
في مخيم البداوي للاجئين في ضواحي مدينة طرابلس اللبنانية، جلس شاب فلسطيني يُدعى محمد بجوار مدخل محصن يحرسه جنود. كان يتحدث مع أصدقائه أمام متجر عائلته الذي يبيع الدجاج والديوك والقطط وقرد كابوشين في قفص مقابل 500 دولار. وعندما سألته عن الانتخابات النيابية في لبنان، التي نُظمت الشهر الماضي، أجاب محمد - الذي رفض ذكر لقبه - بإيجاز: "هذا ليس من شأننا".
يتشارك العديد من اللاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان هذا الشعور. وبالنسبة للعديد من الشباب والناشطين اللبنانيين، كانت نتائج الانتخابات مدعاة للفرح وسط الأزمة الاقتصادية المستمرة والفساد المستشري: تم انتخاب 14 مرشحا مستقلا مناهضا للنظام في مجلس النواب، مما يمثل تحولا صغيرا ولكنه مهم في المشهد السياسي اللبناني، الذي هيمنت عليه نفس الأطراف السياسية لعقود.
لكن لاجئي البلد، الذين يواجهون التمييز في كل جانب من جوانب الحياة اليومية تقريبًا، لم يشاركوا هذا الحماس الخاطف. بالنسبة لهم، ليس للانتخابات جانب إيجابي خاصة مع انحدار قيمة الليرة اللبنانية يوما بعد يوم.
عبّر اللاجئون عن نفس اليأس في جيوب اللاجئين في جميع أنحاء البلاد، بدءا من مخيم البداوي وغيره من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وصولا إلى التجمعات العشوائية للسوريين. لقد تخلوا منذ فترة طويلة عن مستقبلهم في لبنان. قال أسامة العلي، رئيس النادي الثقافي الفلسطيني في البداوي، إنه "ليس هناك ما يشير إلى أن الانتخابات ستحسن الوضع، لذلك لست متفائلاً".
لا تخفى أسباب هذا اليأس عن أحد. فقد رفضت بيروت إلى حد كبير منح وضع قانوني للاجئين منذ دخول الفلسطينيين البلاد بعد أن أجبروا على ترك منازلهم خلال حرب 1948 التي أدت إلى قيام دولة إسرائيل. وبالإضافة إلى ما يقارب 192 ألف لاجئ فلسطيني في البلاد، يستضيف لبنان حوالي 1.5 مليون سوري فروا لأول مرة من الحرب في سنة 2011. واعتبارًا من سنة 2020، بات أكثر من 80 بالمئة من هؤلاء اللاجئين السوريين يفتقرون إلى الإقامة القانونية.
يشكل اللاجئون حوالي ربع إجمالي سكان البلاد - أكبر عدد من اللاجئين على مستوى العالم. وتعيش هذه الفئة في ظروف مزرية حيث يفتقرون إلى الوظائف والسكن والتعليم والرعاية الصحية. ومن بين القيود الأخرى، يُمنع اللاجئون من ممارسة المهن المختصين فيها، بدءا من الطب وصولا إلى القانون، ولا يمكنهم شراء العقارات بأسمائهم الخاصة.
مكنتهم برامج المساعدة النقدية من وكالات الأمم المتحدة من خلال التحويلات الشهرية، غالبًا بالدولار الأمريكي، من العيش لكن العديد من عائلات اللاجئين الفلسطينيين والسوريين وجدوا أنفسهم في مواقف يائسة بشكل متزايد مع التدهور السريع للاقتصاد.
في الدورة الانتخابية الماضية، لم يكترث المرشحون المستقلون الجدد للاجئين، وتجاهلوهم إلى حد كبير وركزوا بدلاً من ذلك على الأزمة الاقتصادية. كان اللاجئون - الذين كانوا ذات يوم كبش فداء من قبل السياسيين التقليديين بحجة سرقتهم للوظائف، وإثقال كاهل البنية التحتية المدنية، والعيش على الإعانات الحكومية - غائبين بشكل أساسي عن الخطاب السياسي منذ انخفاض قيمة العملة اللبنانية في أواخر سنة 2019. ومع ذلك، لا يزال التمييز المستمر الذي تفرضه الحكومة واضحًا.
في 14 أيار/ مايو، قبل يوم من الانتخابات، أمرت محافظة النبطية ومنطقة البقاع الغربي جميع البلديات بمنع اللاجئين السوريين من مغادرة منازلهم لمدة 38 ساعة في "إغلاق" غير رسمي. وقد أثار هذا المرسوم، الذي يشير إلى السوريين باعتبارهم "مهاجرين" وليسوا "لاجئين"، مخاوف السوريين الذين يُزعم أنهم يهددون وظائف المواطنين.
في وقت لاحق من ذلك الشهر، تعرّضت عضوة البرلمان المنتخبة حديثًا سينثيا زرازير، التي خرجت من حركة الاحتجاج لسنة 2019، لانتقادات من قبل نشطاء وأكاديميين بسبب تغريدة نشرتها في سنة 2016 تدعو إلى الإبادة الجماعية للسوريين. وفي مقابلة حديثة على التلفزيون المحلي، اعتذرت عن انتقائها للكلمات ولكن ليس عن موقفها تجاه اللاجئين السوريين.
ورغم إدانة الجماعات الحقوقية لهذه الممارسات باعتبارها عنصرية وتمييزية، إلا أن حظر التجول يُفرض بشكل متكرر على السوريين في لبنان خلال فترات حساسة، مثل بداية جائحة كوفيد-19 أو يوم عاشوراء.
من جانبه، ادعى محافظ النبطية، حسن فقيه، في مقابلة مع صحيفة "ناشيونال" التي تتخذ من أبو ظبي مقرا لها، أن حظر التجول ليس سوى "إجراء عادي" و"ليس عنصريا" مضيفا أن "هذا الإجراء احترازي لأن هناك الكثير من السوريين في البلاد. نحن لا نريد أي مشاكل".
كان محمود كنو، البالغ من العمر 27 سنة، الذي يعمل حارس أمن مبنى في مكتب شبه شاغر بالقرب من ميناء بيروت، من بين السوريين الذين أُمروا بالبقاء في منازلهم مع أسرته يوم الانتخابات في مدينة صيدا الساحلية. وقد وصل إلى لبنان سنة 2008 ليس كلاجئ بل كعامل بناء. وبمرور الوقت، شعر بأنه محظوظ.
من خلال العزيمة والحظ، تمكن من الحصول على شهادة في الرسم الهندسي من أكاديمية محلية. وقبل ثلاث سنوات، بعد ما يقارب عقدا من الكفاح، حقق أحلامه. أصبح رئيس عمال يشرف على ستة مبانٍ في شركة عقارية وفرت له سيارة ومنزلا وراتبًا قدره 1400 دولار شهريًا.
لكن في ظل تعمق الأزمة الاقتصادية في لبنان وتفاقم معدلات التضخم، بدأ راتبه يتضاءل. بعد ذلك، في الرابع من آب/ أغسطس 2020، انفجر ما يقارب 3000 طن متري من نترات الأمونيوم في ميناء بيروت وقتل ما لا يقل عن 218 شخصًا - بما في ذلك شقيقته سيدرا البالغة من العمر 15 سنة، وما لا يقل عن 40 سوريا آخرين.
بعد وقت قصير من وفاة أخته، انتقلت عائلة كنو إلى صيدا، لكنه ظل يقيم ويعمل لمدة خمسة أيام في الأسبوع بالقرب من ميناء بيروت. علاوة على الصدمة، يكافح كنو لدفع تكاليف الأدوية اليومية باهظة الثمن التي يحتاجها أفراد أسرته الذين اُصيبوا في الانفجار. وقد قال محدقا في الفراغ بينما تهتز ساقاه على كرسي بلاستيكي داخل المبنى الذي يعمل فيه في بيروت: "ليس لدي خيار سوى العمل، وسداد ديوني، ومحاولة المغادرة إلى الغرب. لم أفكر في المغادرة أو التسجيل كلاجئ إلا بعد الانفجار". (كونه مسجلا يؤهله للحصول على طلب اللجوء، مما يزيد من فرصة مغادرته البلاد).
قبل الانفجار، لم يكن كنو لاجئا من الناحية الفنية، إلا أنه كان لا يزال ضحية الانتقاد اللاذع المناهض لسوريا الذي تسامح معه نظرا لأسلوب حياته المريح. لكن بعد الانفجار، أدرك ما يشعر به معظم اللاجئين منذ فترة طويلة؛ ألا وهو انعدام الأمن في البلاد. وقد كافح في يوم الانفجار من أجل العثور على مستشفى لعلاج أفراد أسرته الجرحى نظرا لما يتلقاه اللبنانيون من معاملة تفضيلية في بلد يعاني بالفعل من محدودية الموارد.
رغم الدعم القليل الذي يتلقاه اللاجئون السوريون من الحكومة اللبنانية، إلا أن الفقراء اللبنانيين في جميع أنحاء البلاد كثيرا ما يشتكون من حصول هذه الفئة على المزيد من المساعدة وعيشهم حياة أفضل منهم لأنهم غالبا ما يتلقون المساعدات الدولية بعملة الدولار، بما في ذلك معونة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ومنذ الانهيار الاقتصادي في سنة 2019، انقسم المجتمع اللبناني بين النخب القليلة التي تمتلك الدولارات وأغلبية السكان الذين يضطرون إلى استخدام الليرة اللبنانية غير المستقرة التي فقدت ما بين 80 و90 بالمئة من قيمتها في السنة الماضية - وذلك وفقا لسعر الصرف اليومي في السوق السوداء.
مع ذلك، يصعب دعم الادعاءات القائلة إن اللاجئين يعيشون حياةً أفضل من اللبنانيين الفقراء، لأنهم عادة ما يتلقون مبلغًا بالكاد يكفي لتغطية حاجياتهم ويعتمد على العديد من العوامل بما في ذلك عدد المنظمات الإنسانية المسجلة لديهم. بالإضافة إلى ذلك، تكون المساعدة المالية المقدمة من بعض المنظمات بالليرة اللبنانية وليس الدولار.
تتجلى المعاناة الموازية بين فقراء اللبنانيين واللاجئين بشكل خاص في بلدة عرسال الواقعة على الحدود بالقرب من جبال القلمون السورية. وأثناء عبوري إلى المدينة في سيارة دفع رباعي تابعة لمنظمة إنسانية، قال الجندي الذي يحرس حاجز البلدة مازحا إنه يتمنى لو كان سوريا حتى نتمكن من مساعدته.
في بداية الحرب السورية، عبر العديد من اللاجئين جبال القلمون للوصول إلى لبنان، ليتجاوز عددهم في النهاية عدد اللبنانيين الذين يعيشون بالقرب من الحدود. (تشتهر الجبال الوعرة بأنها أصبحت موطنا للعديد من المتمردين الإسلاميين السوريين - بما في ذلك مقاتلو الدولة الإسلامية الذين طُردوا عندما شن الجيشان اللبناني والسوري، إلى جانب حزب الله، هجوما كبيرا في سنة 2017).
من بين الأعداد الكبيرة ممن عبروا توجد مجموعة صغيرة من العائدين اللبنانيين، الذين يُنظر إليهم على أنهم لبنانيون على الورق فقط. فعندما اندلعت الحرب في سنة 2011، عاد هؤلاء المواطنون اللبنانيون، بعد أن أمضوا حياتهم كلها في سوريا، إلى جانب اللاجئين السوريين. وهم يشعرون الآن وكأنهم لاجئون في بلد آبائهم، وبسبب عدم قدرتهم على دفع تكاليف السكن، بنى بعضهم خياما خارج التجمعات العشوائية التي يسكنها عادة السوريون المنتشرون في جميع أنحاء المنطقة.
يقولون إن هناك ما لا يقل عن ألفي عائلة لبنانية عائدة وأن المجلس النرويجي للاجئين كان الجمعية الإنسانية الوحيدة التي استقبلت شكاواهم، حيث قدم لهم الخشب والألواح البلاستيكية لبناء الخيام. ورغم عدم معرفة عددهم بالضبط، إلا أنه في سنة 2015 سجلت المنظمات الإنسانية أكثر من 28 ألف عائد لبناني.
عندما سألت أسرة لبنانية مكونة من 13 فردا كانت قد انتقلت مؤخرا إلى خيمة عما إذا كانوا يشعرون بأنهم لبنانيون، نظرت إليَّ الأم عزيزة فارس، وأجابت ساخرة: "هل هكذا يعيش اللبنانيون؟". كانت تشير إلى الخيمة العارية، والموقد الصغير الصدئ على أرضية خرسانية عارية متصل بعبوة غاز وإبريقان للشاي بدون مغسلة.
على عكس السوريين، لا يتلقى العائدون اللبنانيون الدعم من المفوضية لأن لديهم جوازات سفر لبنانية. ومن ناحية أخرى، لا تعطيهم البلديات المحلية الأولوية لأنها تعتبر العائدين جزءا من مجتمع اللاجئين. ولا يقع الاعتراف بهم إلا في إطار وعود ورشاوى من قبل بعض السياسيين من الأحزاب التقليدية عندما يحين وقت الانتخابات نظرًا  لقدرتهم على التصويت.
أوضح الزميل اللبناني العائد وزوج عزيزة فارس أحمد فارس، الذي يعمل في مقلع الحجارة، على الرغم من خضوعه لعملية قلب مفتوح مؤخرًا، أنه في سنة 2018، قام بالتصويت وزوجته لصالح المرشح السني بكر الحجيري الذي كان متحالفا مع رئيس الوزراء آنذاك سعد الحريري. وقد وعد الحجيري بمساعدة العائلة في العثور على شقيق فارس الذي اُعتقل بشكل تعسفي في سوريا في وقت مبكر من الحرب. ولكن مكان وجوده لا يزال مجهولا إلى حد الآن. قال فارس: "لماذا نصوت هذه السنة؟ لم يقوموا بمساعدتنا على الإطلاق في آخر مرة".
المصدر: فورين بوليسي
=============================
الصحافة البريطانية :
"الغارديان": "عواقب إنسانية وخيمة" في حال عرقلة روسيا وصول المساعدات إلى سوريا
https://shaam.org/news/syria-news/alghardyan-awaqb-insanyh-wkhymh-fy-hal-arqlh-rwsya-wswl-almsaadat-ila-swrya
سلط تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية، الضوء على ملف المساعدات الإنسانية إلى سوريا، من انتهاء فترة الآلية الأممية لدخول المساعدات عبر الحدود، معتبرة أن الإغلاق المحتمل لآخر معبر متبق لمرور المساعدات خلال تصويت لمجلس الأمن الدولي، الشهر المقبل، يعد "ضحية أخرى" لانهيار العلاقات بين الغرب وروسيا.
ونبه تقرير الصحيفة، من "عواقب إنسانية وخيمة" في حال عرقلة تمديد القرار، تشمل تعطيلاً فورياً لعمليات الأمم المتحدة الإغاثية المنقذة للحياة، وإغراق الناس بشمال غرب سوريا في "بؤس أعمق"، وفق تعبيرها.
ولفت التقرير، إلى أن رؤساء جميع وكالات الأمم المتحدة الرئيسية، بما في ذلك رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، وجهوا نداء مشتركاً نادراً، لإبقاء معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا مفتوحاً أمام المساعدات الإنسانية.
وأشار التقرير إلى أن "فرص النجاح ضئيلة، إذ يتطلب ذلك  قراراً من الأمم المتحدة والتزاماً روسياً بعدم استخدام حق النقض (الفيتو) لعرقلة الإجراء"، حيث تواصل روسيا ابتزاز المجتمع الدولي لمنع وصول المساعدات لملايين السوريين شمال غرب سوريا.
وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن مجرد قبول المجتمع الدولي بخضوع المساعدات الإنسانية للابتزاز، هو شرعنة واضحة لاستخدام المساعدات كسلاح من قبل روسيا وهي التي كانت شريكة لنظام الأسد في قتل وتهجير السوريين وتدمير مدنهم.
وجددت المؤسسة، المطالبة بضرورة عدم السماح بتحويل ملف المساعدات الإنسانية إلى سلاح بيد نظام الأسد وروسيا، ونؤكد أن ما ينتظره السوريون ليس فقط استمرار إدخال المساعدات عبر الحدود، هم ينتظرون حلاً طويل الأمد لأزمتهم الإنسانية، عبر حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254.
وسبق أن كشف "فريق "منسقو استجابة سوريا"، عن معلومات جديدة تتحدث عن احتمالية إغلاق مكاتب الأمم المتحدة في تركيا "أوتشا"، وذلك في حال عدم تجديد القرار الأممي 2585 /2021 الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، لافتاً إلى أن التحضير لذلك يتم بحجة أن تمديد القرار أو الخروج بقرار جديد لإدخال المساعدات أصبح ضمن الاحتمالات المعدومة نتيجة الابتزاز الروسي للملف الانساني في سوريا.
وحذر فريق "منسقو استجابة سوريا"، في بيان له، من النتائج والتبعات الكارثية لإغلاق المكاتب وتأثيرها المباشر على أكثر من 4.3 مليون مدني في المنطقة بينهم 1.5 مليون نازح ضمن المخيمات.
كما حذر وكالات الأمم المتحدة والبعثات التابعة للأمم المتحدة في تركيا من أي تحرك يقضي إلى إغلاق مكاتبها ونقلها إلى مناطق اخرى ونؤكد على وجود العديد من الحلول الممكنة التي تؤدي إلى استمرار عملها.
وطالب الأمم المتحدة بشرح كافة تفاصيل الاجتماعات التي تحدث أمام المنظمات الإنسانية للعمل على حلول في حال استطاعت روسيا اخضاع الأمم المتحدة لمطالبها، وإخراج الملف الإنساني السوري من أروقة مجلس الأمن الدولي وتحويله إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف الاستغلال الروسي للملف وابتزاز المدنيين والعمل على تجويع وحصار المدنيين في المنطقة.
وقال إنه في الوقت الذي تتحدث الأمم المتحدة عن انعدام الحلول لإبقاء المعابر الحدودية وضعف احتمالية تمرير القرار، لازلنا نشاهد قيام الوكالات الأممية بضخ ملايين الدولارات ضمن مشاريع عديدة في مناطق النظام السوري ، في حين نرى غياب تام لهذا النوع من المشاريع في الشمال السوري.
وأكد أنه على الرغم من ضعف عمليات الاستجابة الإنسانية في المنطقة، تظهر البيانات الواردة أدناه كمية المساعدات الإنسانية المقدمة لأكثر من 2.6 مليون شخص خلال الفترة المذكورة، حيث يشكل النساء والأطفال ما نسبته 65% منهم، في الوقت الذي تسعى روسيا فيه إلى إيقاف المعبر عن العمل وفق آلية التفويض الخاصة بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
يأتي ذلك في وقت تتصاعد حدة التصريحات الروسية المعلنة صراحة، رفضها تجديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا "عبر الحدود"، وسط سجال دولي ضعيف في مواجهة الغطرسة الروسية، التي نجحت في ابتزاز الجميع بـ "الفيتو" والمساومة على حساب ملفات دولية أخرى، في ظل غياب الحلول المطروحة لتدارك الكارثة في حال نجحت روسيا بوقف تمديد الآلية سواء في الوقت الحاضر أو مستقبلاً.
=============================
"الغارديان": إدلب باتت المنطقة السورية الوحيدة البعيدة عن استبداد الأسد
https://eldorar.com/node/173706
الدرر الشامية:
سلط الخبير في الأسلحة الكيميائية "هاميش دي بريتون غوردون" الضوء على التدخل العسكري الروسي في سوريا، الذي حول البلاد لدولة روسية، باستثناء إدلب، التي باتت المنطقة السورية الوحيدة الخالية من الاستبداد.
وأضاف الخبير في مقال نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن روسيا دعمت بكل قوتها نظام الأسد في سوريا، رغم جرائمه المروعة بحق الشعب السوري.
وأوضح أن الروس حولوا سوريا لدولة روسية بامتياز، وأصبح الأسد كالدمية بأيديهم، حيث قاموا مؤخرًا بحث الدول على إعادة علاقاتها معه، وجعله من المقبولين، بعد جرائمه الفظيعة.
وأشار إلى أن النظام السوري لم يأبه بكل العقوبات المفروضة عليه، وواصل قصف السوريين، بكل أنواع الأسلحة، واستخدم سياسة الأرض المحروقة للسيطرة على المناطق الخارجة عن سيطرته، بدعم روسي سخي.
ولفت الكاتب إلى أن محافظة إدلب السورية باتت الوحيدة التي لا تزال بمنأى عن استبداد الأسد، لكنها لا زالت تواجه إجرام النظام وروسيا، عبر تعرضها للقصف، بشكل دوري.
ووفقًا للمقال فإن الأمم المتحدة أدارت ظهرها لإدلب التي تأوي ملايين النازحين، وأرسلت المساعدات الإنسانية لمناطق الأسد، ليتحكم الأخير وزوجته بتوزيعها كيفما أرادوا.
ومدح الكاتب صمود السوريين في إدلب وباقي المناطق السورية، بوجه آلة الحرب الروسية، وتحمل أصعب الظروف، رغم الخذلان الأمريكي والغربي لهم، كما أثنى على الواقع الخدمي، رغم الإمكانات المحدودة.
=============================
الصحافة العبرية :
صحيفة إسرائيلية: تهديدات روسيا لحلفاء واشنطن بسوريا يؤثر على الحرب ضد إيران
https://shaam.org/news/syria-news/shyfh-israeylyh-thdydat-rwsya-lhlfaa-washntn-bswrya-yuthr-ala-alhrb-dhd-iyran
قالت صحيفة "جيرازاليم بوست" الإسرائيلية، إن التهديدات الروسية ضد المجموعات المسلحة التي تدعمها الولايات المتحدة في سوريا في إشارة للقوات في منطقة التنف، ستؤثر على الحرب التي تخوضها "إسرائيل" ضد إيران في سوريا.
ولفتت الصحيفة إلى أن موسكو تريد إثارة مخاوف الغرب، وإيصال رسالة مفادها أن هذا العام يصادف نهاية العالم "أحادي القطب"، ولفتت إلى أن موسكو تريد أن تُظهر لواشنطن أن لديها حصانة لمهاجمة الجماعات المدعومة من الولايات المتحدة، في الوقت الذي تهدد تركيا أيضاً بمهاجمة جماعات مرتبطة بأمريكا، وتهاجم إيران، القوات الأمريكية بالمنطقة.
ولفتت الصحيفة إلى أن كل هذا دليل على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يضع عالمه "متعدد الأقطاب" موضع التنفيذ، جنباً إلى جنب مع دول أخرى، ورجحت أن يكون لهذا عواقب وخيمة على إسرائيل، التي عملت ضد إيران في سوريا، وقالت: "لم يتضح بعد كيف يمكن لروسيا تغيير موقفها من إسرائيل، لكنها أدانت مؤخراً العمليات الإسرائيلية".
وسبق أن نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن مسؤولين عسكريين أمريكيين، تحذيراً من خطر صدام مباشر بين القوات الأمريكية والروسية في سوريا، وسط اتهامات تطال القوات الروسية بأنها تقوم بـ "خطوات استفزازية".
وقال مسؤول عسكري أمريكي للصحيفة، إن روسيا شنت غارة على مواقع في منطقة التنف يوم الأربعاء، حيث يدرب عسكريون أمريكيون مقاتلين محليين، ولفت المسؤول إلى أن روسيا أبلغت العسكريين الأمريكيين بالغارة مسبقا عبر قناة الاتصال التي تم إطلاقها منذ سنوات، ونفذت الغارة ردا على هجمات ضد القوات السورية.
ولفت المسؤول إلى أن طائرتين روسيتين من نوع "سو 35" وطائرة أخرى من نوع "سو 24" ضربت موقعا عسكريا في التنف بعد البلاغ، وقالت الصحيفة إن المسؤولين أعربوا عن قلقهم إزاء الغارة، التي يقولون إنها لم تستهدف القوات الأمريكية بشكل مباشر، لكنها "تتحدى" مهمة القوات الأمريكية في سوريا.
ونفى المسؤولون وجود أي قوات أمريكية بالقرب من مكان الغارة، مشيرين إلى أنها لم تسفر عن أي خسائر في صفوف الأمريكيين، لكنهم اعتبروا ذلك "تصعيدا ملموسا للاستفزاز"، وتحدث عسكريون أمريكيون كذلك عن نشر روسيا مقاتلتين من نوع "سو 34" في المنطقة التي قامت القوات الأمريكية فيها بعملية ضد تنظام "داعش" الإرهابي شمال شرقي سوريا، وسحبتهما بعد توجه مقاتلات "إف 16" أمريكية إلى المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن عسكريين أمريكيين قولهم إنه كانت هناك أيضا "حوادث" أخرى خلال الأسبوعين الأخيرين، دون الكشف عن أي تفاصيل بشأنها، وقال قائد القيادة المركزية للقوات الأمريكية (سينتكوم)، الجنرال إيريك كوريلا: "نسعى لتجنب أي خطأ في الحسابات أو خطوات من شأنها أن تؤدي إلى نزاع غير ضروري، وهذا يبقى هدفنا".
=============================