الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 19/9/2018

سوريا في الصحافة العالمية 19/9/2018

20.09.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز :بعد سقوط طائرة روسية على يد قوات الأسد.. التضارب سيد الموقف في الكرملين
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1484920-بعد-سقوط-طائرة-روسية-في-سوريا--التضارب-سيد-الموقف-في-الكرملين
  • واشنطن بوست :مَن يوقف الكارثة السورية؟
https://www.alittihad.ae/WejhatArticle/99979/مَن-يوقف-الكارثة-السورية-
  • واشنطن بوست: هذه خيارات أمريكا لمنع كارثة إنسانية في إدلب
http://cli.re/67X5m9
  • "أتلانتيك" تتحدث عن سيناريوهات الاتفاق التركي الروسي في إدلب 
http://o-t.tv/xqq
  • معهد واشنطن :قانون الأسد رقم ١٠: إعادة تشكيل الخصائص السكانية في سوريا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/assads-law-10-reshaping-syrias-demographics
  • معهد غلوبل إنترست :مفارقة سورية.. الأسد باق وعلى أميركا الرحيل
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/9/18/باحث-أميركي-الأسد-انتصر-وعلى-واشنطن-مغادرة-سوريا
  • «ناشونال إنترست»: هل فعلًا يستطيع ترامب اغتيال الأسد؟
https://www.sasapost.com/translation/middle-east-watch-could-donald-trump-truly-assassinate-assad/?utm_source=sasapost_slider_small
 
الصحافة البريطانية :
  • ديلي تلغراف: "روسيا تحصد ما زرعته في سوريا"
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-45569198
  • الديلي تلغراف: قمة بوتين أردوغان.. صفقة منطقة محايدة توقف هجوم إدلب
https://www.raialyoum.com/index.php/الديلي-تلغراف-قمة-بوتين-أردوغان-صفقة/
  • الغارديان :كارثة إدلب: لم يتبق مكان آخر يمكن الذهاب إليه
http://www.alghad.com/articles/2453202-كارثة-إدلب-لم-يتبق-مكان-آخر-يمكن-الذهاب-إليه
 
الصحافة العبرية والالمانية والروسية :
  • هآرتس تكشف تفاصيل "مثيرة" في حادث سقوط الطائرة الروسية في سوريا
http://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2018/9/18/1429343/هآرتس-تكشف-تفاصيل-مثيرة-في-حادث-سقوط-الطائرة-الروسية-في-سوريا
  • فيلت: هل أجهض الاتفاق الروسي التركي الهجوم على إدلب؟
https://arabi21.com/story/1123827/فيلت-هل-أجهض-الاتفاق-الروسي-التركي-الهجوم-على-إدلب#tag_49219
  • كومسومولسكايا برافدا :ضابط روسي في سوريا يكشف سبب عجز الدفاعات السورية عن التفريق بين العدو والصديق
https://arabic.rt.com/russia/970731-ضابط-روسي-تهاوننا-أطلق-العنان-للإسرائيليين-وهم-يتحملون-كامل-المسؤولية-عن-مأساة-إيل-20/#
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة ينى شفق التركية : البحر المتوسط سيشهد معركة افظع من احداث سوريا
https://www.arabyoum.com/world/7483615/صحيفة-ينى-شفق-التركية--البحر-المتوسط-سيشهد-معركة-افظع-من-احداث-سوريا
  • صحيفة صباح :ثلاث مسائل رئيسة حول مسألة إدلب
http://www.turkpress.co/node/52925
  • صحيفة حريت :مبادرة أمريكية ولفتة تركية.. بوادر لحل الأزمة
http://www.turkpress.co/node/52930
  • صحيفة أكشام  :ماذا يريد حزب الشعب الجمهوري في سوريا؟
http://www.turkpress.co/node/52931
 
الصحافة الامريكية :
 
نيويورك تايمز :بعد سقوط طائرة روسية على يد قوات الأسد.. التضارب سيد الموقف في الكرملين
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1484920-بعد-سقوط-طائرة-روسية-في-سوريا--التضارب-سيد-الموقف-في-الكرملين
يتسم موقف موسكو تجاه سقوط طائرة مراقبة روسية بالخطأ على يد قوات الأسد بالتضارب بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
وبالرغم من أن  وزارة  الدفاع الروسية اتهمت إسرائيل بالاختباء وراء الطائرة الروسية مما سهل استهداف الأخيرة بدون قصد على يد قوات الأسد، لكن الرئيس فلاديمير بوتين كان له رأي آخر وحاول تهدئة الأوضاع.
نوهت صحيفة نيويورك تايمز إلى رد فعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد إسقاط طائرة تابعة لدولته على الأراضي السورية.
وقال مسؤولو الكرملين الثلاثاء إن القوات السورية أسقطت بدون قصد طائرة عسكرية روسية في أعقاب غارة جوية إسرائيلية على الأراضي السورية.
ووصفت نيويورك تايمز سقوط الطائرة الروسية بأنه أسوأ حالة "نيران صديقة" بالنسبة لروسيا في الحرب السورية.
الحادث الذي وقع مساء الإثنين أحدث بشكل عابر أزمة في العلاقات الروسية الإسرائيلية بعد أن ألقى الكرملين اللوم على تل أبيب محذرا من مخاطر التصعيد بين القوى المختلفة التي تعمل في سوريا.
وقُتل 15 عنصرا روسيا كانوا على متن الطائرة التي أسقطها صاروخ مضاد للطائرات أطلقه الجيش السوري الذي ظنها مقاتلة إسرائيلية.
وكانت روسيا قد تدخلت في الحرب منذ 3 سنوات لمساعدة الرئيس بشار الأسد على تقلد السيادة خلال الحرب الأهلية المتوحشة.
وأظهر الروس تسامحا فوق العادة تجاه الجيش الإسرائيلي الذي نفذ أكثر من 200 ضربة جوية خلال  عامين في وسوريا استهدفت المليشيات الشيعية المدعومة من إيران التي تنظر إليها إسرائيل باعتبارها خطرا محدقا.
ورغم الغضب الروسي، لكن مخاوف حدوث مواجهة روسية إسرائيلية خمدت بعد تصريحات بوتين اليوم الثلاثاء.
وألقى بوتين اللوم في سقوط طائرة المراقبة الروسية على ما وصفه بـ "سلسلة من الظروف التراجيدية العرضية".
ووضع بوتين فارقا بين حادث إسقاط مقاتلة روسية عن طريق تركيا عام 2015 الذي وصفه آنذاك بأنه "طعنة في الظهر نفذها متواطئون مع الإرهابيين" وبين حادث أمس الإثنين.
وعزا ذلك إلى أن الطائرات الإسرائيلية لم تسقط الطائرة الروسية.
وفي وقت سابق، اتهمت وزارة الدفاع الروسية إسرائيل بتخبئة طائراتها "إف 16" وراء الطائرة الروسية مما جعل الأخيرة هدفا للصواريخ السورية المضادة للطائرات.
 كما اتهمت روسيا إسرائيل بانتهاك نظام التنسيق الذي يستهدف تجنب تلك الحوادث العرضية.
من جانبه، قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو إن إسرائيل استخدمت عن عمد طائرة المراقبة الروسية كغطاء لمقاتلاتها افتراضا أن نظام الدفاع السوري لن يعمل في تلك المنطقة.
=========================
 
واشنطن بوست :مَن يوقف الكارثة السورية؟
 
https://www.alittihad.ae/WejhatArticle/99979/مَن-يوقف-الكارثة-السورية-
 
بينما تقترب القوات الحكومية السورية من محافظة إدلب في شمال البلاد، تلوح في الأفق كارثة بالنسبة لنحو 3 ملايين سوري يعيشون هناك. فقد بدا الرئيس السوري بشار الأسد وحلفاؤه الروس، في الأيام الأخيرة، مصممين على مهاجمة آخر معقل متبقٍ لمقاومة النظام. وإذا كانت لنا في الماضي أي عبر، فإن الوضع سيكون فظيعاً. فخلال الأيام القليلة الماضية فقط، قام النظام بشن عشرات الضربات الجوية التي قتلت مدنيين. وفي الأثناء، يقضي اتفاق الاثنين بين روسيا وتركيا بإنشاء منطقة آمنة في إدلب، لكن فقط في حال صمود الاتفاق، وهو احتمال ضعيف أصلاً، وحتى في تلك الحالة فإنها ستقتصر على فضاء جغرافي محدود، وستحتضن عدداً متواضعاً فقط من سكان المحافظة.
ولذلك فعلى الولايات المتحدة اتخاذ موقف؛ فهي لا تستطيع تغيير مجرى الحرب، لكنها تستطيع القيام بعمل ما من أجل تجنيب سكان إدلب الأسوأ، حتى وإن اقتضى ذلك بعض التنازلات القاسية. ولا شك أن الردع القوي من قبل الولايات المتحدة وشركائها أساسي؛ لكنه لكي يكون فعالاً، ينبغي أن يكون مرتبطاً باستراتيجية دبلوماسية ستتطلب مقايضات صعبة.
ولا شك أن على واشنطن البدء بالرد حال أي استخدام عشوائي للعنف من قبل الأسد ضد شعبه، بالطريقة التي تختارها هي. ويمكنها القيام بذلك دون تصعيد دراماتيكي. غير أن التهديد من قبل الولايات المتحدة ينبغي أن يكون ضمن إطار سياسي وعسكري أوسع للإسهام في التقليص التدريجي للعنف وإنهاء الحرب. وتقوم هذه الاستراتيجية على منح الأولوية لإزالة العناصر السابقة لـ«القاعدة» و«داعش» التي اخترقت المعارضة المعتدلة والسكان المدنيين في إدلب.
وفي غضون ذلك، ينبغي أن نعرض على الأسد صفقة واقعية. أحد الأجزاء التي لن يحبها في هذه الصفقة: أن تظل محافظة إدلب، إلى جانب جيوب صغيرة في الجنوب والمناطق الكبيرة للأقلية الكردية إلى الشمال الشرقي من البلاد، مستقلة عن دمشق في المستقبل المنظور؛ وأن يقوم المجتمع الدولي بمساعدة هذه المناطق على إعادة الإعمار وإقامة أشكال للحكم الذاتي. على أن الهدف النهائي لهذه الاستراتيجية ليس هو التقسيم، وإنما إرساء الأسس لحكم غير مركزي في سوريا موحدة في المستقبل.
أما الجزء الآخر من الصفقة الذي سيروق للأسد، وحليفيه الروسي والإيراني، فهو أن تقبل الولايات المتحدة وحلفاؤها بحكمه في المناطق التي باتت تسيطر عليها قواته، خلال المستقبل المنظور وإنهاء محادثات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة بهدف استبداله.
والأكيد أن على هذا الرئيس الذي ارتكب جرائم قتل جماعية أن يرحل حتى يكون للبلد أي أمل في الاستقرار مستقبلاً. غير أن أي انتقال في سوريا ينبغي أن يكون انتقالاً مدروساً يسمح للأسد وأنصاره بقول كلمتهم في اختيار من سيخلفه. وإلا فإنه ومؤيديه سيخشون رد حكومة مقبلة عازمة على الانتقام. كما ينبغي أن نعلّق مساعدات إعادة الإعمار للمناطق السورية التي يسيطر عليها الأسد إلى أن يرحل. وإذا كانت هذه المقاربة قد تشكّل إهانة لأعرافنا وتقاليدنا الديمقراطية، فإنها الخيار الواقعي الوحيد بالنظر إلى الواقع السوري اليوم.
هذه المقاربة الجديدة تمنح الأسد اختياراً؛ فهو يستطيع تدمير معظم إدلب، والمجازفة بمواجهة رد انتقامي من واشنطن والأعضاء الكبار في الاتحاد الأوروبي، يمكن أن تعرِّض للخطر قوة جيشه في النهاية، وتنزع الشرعية عن قبضته على السلطة، وتضمن حصول سوريا على مساعدة خارجية قليلة في إعادة إعمار نفسها. أو يستطيع السماح لتركيا، المدعومة من قبل الولايات المتحدة وآخرين، بتقلد الزعامة في إدلب خلال المستقبل المنظور، مع البقاء في السلطة حالياً ثم نقلها في نهاية المطاف إلى خلَف يتم اختياره.
ولا شك أن التفكير في إبرام مثل هذه الصفقة الواقعية مع الأسد، سيمثل أمراً بغيضاً بالنسبة الولايات المتحدة؛ لكن الطريق الذي نحن عليه اليوم يبدو أسوأ منه بكثير.
مايكل أوهانلون
زميل مؤسسة بروكينجز في واشنطن
وستيفن هيدمان
أستاذ بكلية سميث كوليدج وزميل مؤسسة بروكينجز في واشنطن
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
==========================
 
واشنطن بوست: هذه خيارات أمريكا لمنع كارثة إنسانية في إدلب
 
http://cli.re/67X5m9
 
ترجمة الخليج أونلاين- منال حميد
انتقدت صحيفة "واشنطن بوست" موقف الإدارة الأمريكية من الأزمة التي تمرّ بها مدينة إدلب السورية، وعدم اتخاذها رؤية دبلوماسية وعسكرية حول المدينة، خاصةً بعد الاتفاق الروسي التركي.
جاء ذلك خلال مقال للباحثين؛ مايكل إوهانلون، المحاضر في معهد بونجر، وستيفن هايدمان، الأستاذ في كلية سميث، في مقال بعدد الصحيفة الصادر اليوم الثلاثاء، حيث أكّدا ضرورة اتخاذ الولايات المتحدة موقفاً مما يحصل في إدلب.
واتفقت روسيا وتركيا، الاثنين، على إقامة منطقة "منزوعة السلاح" بين فصائل المعارضة المسلّحة والنظام السوري، وفقاً لما قاله الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك بين بوتين والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في مدينة سوتشي الروسية، أكّد بوتين أن المنطقة التي يتراوح عمقها بين 15 كيلومتراً و20 كيلومتراً، سيتم إنشاؤها في 15 أكتوبر المقبل.
ولم يبدِ الباحثان تأييدهما للاتفاق الروسي التركي حول إدلب، قائلَيْن إنه: "لا يبدو كافياً، خاصة أنه يتحدّث عن منطقة آمنة دون أن تشمل كافة أراضي المدينة".
ورأى الباحثان أن بإمكان الولايات المتحدة وقف مجزرة تلوح بالأفق وتهدّد حياة 3 ملايين إنسان في إدلب السورية؛ من خلال رؤية استراتيجية تقوم على جانب دبلوماسي وعسكري.
ودعا هؤلاء إلى ضرورة أن تتخذ الولايات المتحدة وشركاؤها موقفاً رادعاً وحازماً، حيث بات أمراً ضرورياً، ولكن حتى يكون هذا الردع فعالاً يجب أن يرتبط باستراتيجية دبلوماسية تتطلّب مقايضات صعبة.
وينبغي على واشنطن، بحسب الباحثين، أن تبدأ بالتدخّل في حال استخدم نظام الأسد العنف بلا تمييز ضد شعبه؛ من خلال إطار سياسي وعسكري ضمن رؤية أوسع حول كيفية الحدّ من العنف وإنهاء الحرب.
ويجب أن تعطي هذه الاستراتيجية، وفقاً للمقال، الأولوية لإزالة العناصر السابقة من تنظيم القاعدة "وداعش" التي تسلّلت إلى صفوف المعارضة وبين السكان المدنيين في إدلب.
كذلك لا بد من العمل مع تركيا وقوى المعارضة المعتدلة على الأرض، وربما حتى روسيا، ولكن المهم أن يكون هناك التزام بالمهمة، فليس لدى الولايات المتحدة القوة الكافية على الأرض لتحقيق ذلك، حسب الصحيفة.
ويؤكّد الباحثان أن الولايات المتحدة تمتلك قوة استخبارات جوية، وقوة عمليات خاصة، لذا يجب استغلالها في إدلب.
ويضع الباحثان رؤية أخرى تتعلّق بما يجب أن يُعرض على الأسد، بالقول: "نحن بحاجة إلى صفقة صعبة مع الأسد؛ منها أن إدلب والجيوب الصغيرة في الجنوب والمناطق ذات الأغلبية الكردية الكبيرة شمال شرقي البلاد تبقى مستقلّة عن دمشق في المستقبل المنظور".
ويضيف هؤلاء: "يجب أن يساعد المجتمع الدولي على تنمية وإعادة إعمار هذه المناطق والبناء والتأسيس لحكم ذاتي، والهدف النهائي بعد ذلك ليس تقسيم سوريا، بل إرساء قواعد الحكم اللامركزي في إطار سوريا موحّدة مستقبلاً."
مقابل ذلك يمكن للولايات المتحدة وحلفائها أن يتسامحوا مع الأسد في المستقبل المنظور، بحسب ما جاء في المقال.
ويتوقّع الباحثان أن القتل الجماعي الذي يجري في سوريا سينتهي، وستحصل البلاد على استقرارها في المستقبل، ومن ثم لا بد من تحوّل سياسي يمكن أن يكون من خلال السماح للأسد وفريقه من الموالين باختيار خليفته لحكم البلاد، لأن خلاف ذلك يعني أنه ومؤيّدوه سيبقون يخشون من الانتقام.
==========================
 
"أتلانتيك" تتحدث عن سيناريوهات الاتفاق التركي الروسي في إدلب 
 
http://o-t.tv/xqq
 
أشار تقرير لمجلة "أتلانتيك" إلى "مذكرة التفاهم" التي وقعت بين روسيا وتركيا بهدف تجنب الكارثة الإنسانية الوشيكة في إدلب والتي تضم قرابة 3 ملايين لا يستطيعون تجنب الحرب، الأمر الذي أعتبره أحد الدبلوماسيين الغربيين بـ "السيناريو الكابوس".
وأشار التقرير إلى أنه وكجزء من الاتفاق يجب على الجماعات المصنفة على أنها إرهابية مثل "هيئة تحرير الشام" المرتبطة سابقاً بـ "تنظيم القاعدة" الانسحاب من المنطقة، في حين يترتب على الفصائل المتبقية، تسليم أسلحتها الثقيلة.
كما قال وزير الدفاع الروسي صراحة إنه لن تكون هنالك عملية عسكرية في إدلب، إلا أن التقرير يرى أن المواجهة بين القوتين في شمال سوريا لا تزال تبدو حتمية. حيث دعا الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) مؤخراً إلى "الإبادة الكامة للإرهابيين في سوريا".
ويشير التقرير إلى أن الاتفاق يوفر لموسكو العديد من الفوائد، منها منع حدوث تمزق كامل في علاقتها مع أنقرة، اللاعب الإقليمي ذي النفوذ في المنطقة والذي تحتاج موسكو التعامل معه على عدد آخر من الجبهات. كما أن أي هجوم على إدلب من شأنه أن يؤدي إلى رد فعل دولي ضد روسيا ونظام (الأسد)، في الوقت الذي تحاول فيه موسكو تحسين سمعتها في الدوائر الدولية بهدف إعادة الاستثمار الأجنبي للمشاركة في إعادة الإعمار.
تأجيل مؤقت
ويمثل فتح معركة إدلب مهمة صعبة بالنسبة لـ (الأسد) وحليفة الروسي. وذلك لأن عملية كهذه من شأنها أن تؤدي إلى تحجيم الجبهات الأخرى التي ينشط عليها النظام. حيث يزيد حجم إدلب عن 6000 كلم مربع، وبالمقارنة مع معركة شرق حلب التي حدثت في 2016، فإن الصراع كان على مساحة 4500 كلم مربع ويحتوي على سكان يشكلون عشر سكان إدلب الحاليين. وحتى مقارنة مع الهجوم الذي شنه النظام على جنوبي غربي سوريا، حيث امتد على مساحة 3000 كلم مربع تحتوي على ربع السكان المتواجدين حالياً في إدلب. هذا يفسر أيضا تحذيرات الأمم المتحدة من أن أي هجوم على إدلب قد يكون "أسوأ كارثة إنسانية" في القرن الواحد والعشرين.
ويشير التقرير إلى أن الاتفاق الجديد هو مجرد تأجيل لمعركة إدلب. فلا يزال من غير الواضح مثلا، الطريقة التي ستفرضها تركيا على الجماعات الراديكالية للانسحاب من المنطقة العازلة. ومع الضغط المتزايد الذي تفرضه موسكو على أنقرة لفصل الجماعات المعتدلة عن المتطرفة، يزداد تعقيد المهمة التركية في إدلب.
وفي حين يشير الوضع إلى وجود توافق في الجبهات الأخرى بين (بوتين) والرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) لاسيما التوافق على إضعاف "قسد" التي يقودها الأكراد، إلا أن ذلك لن يغير خلافهما الأساسي حول إدلب.
سيناريوهات المستقبل
ويشير التقرير إلى "مناطق خفض التصعيد" والتي نجحت مؤقتا في إخماد العنف، إلا أن موسكو والنظام تخلصوا من تلك المناطق عندما تغيرت مصالحهما.
وقال (نيكولاي كوزانوف) الدبلوماسي الروسي السابق "من المحتمل أن نشهد اشتباكات طفيفة في الأشهر القليلة القادمة، مع محاولات من قبل النظام للسيطرة على الأرض عن طريق قضمات صغيرة" مضيفاً "ستستخدم روسيا ذلك للضغط على الأوروبيين، لكنها ليست مهتمة الآن بعملية عسكرية كاملة". مشيراً إلى عدم وجود استراتيجية روسية محددة في إدلب.
وقال (كوزانوف) إن أفضل السيناريوهات التي يرغب بها الكرملين، هي عودة المحافظة بأكملها إلى سيطرة النظام. لأن روسيا تريد منع الولايات المتحدة من إلقاء ثقلها وراء قوى المعارضة في المستقبل، الأمر الذي قد يؤدي إلى تهديد موقع الروس في الشرق الأوسط. إلا أنها تواجه في الأمر نفسه حدوداً يفرضها عدد المقاتلين والموارد الذي ينوي (بوتين) زجهم في سوريا.
أخيراً، نوه (كوزانوف) إلى أن نجاح مقاتلي المعارضة في مقاومة أي تقدم قد يقوم به نظام (الأسد)، سيؤدي إلى رد فعل كبير من الولايات المتحدة تركيا الأمر الذي سيجعل روسيا "مستعدة لتقديم المزيد من التنازلات أمام تركيا".
==========================
 
معهد واشنطن :قانون الأسد رقم ١٠: إعادة تشكيل الخصائص السكانية في سوريا
 
https://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/assads-law-10-reshaping-syrias-demographics
 
متاح أيضاً في English
17 أيلول/سبتمبر 2018
االآن وقد دخل الصراع في سوريا مراحله الأخيرة، بدأ بعض السوريين، من بين الذين فروا من بلادهم على مدى السنوات السبع الماضية، في العودة بدعوة واضحة من حكومة الأسد، وجاء معظمهم من لبنان المجاور لسوريا. ولكن نظرًا إلى أن الأسد سيفوز على ما يبدو بالحرب في النهاية، يخشى الكثير من السوريين السنّة اليوم، سواء كانوا داخل سوريا أو خارجها، أن تكون حكومة الأسد تحاول إجراء تغييرات سكانية من أجل قلب موازين القوى بين مختلف الجماعات الإثنية في البلاد لتصب في مصلحة الأسد وذلك من خلال منع اللاجئين السنة من العودة إلى المناطق الاستراتيجية التي تسيطر عليها قوات الأسد. فإذا أصبح السُنّة يشكلون أقل من ٥٠ في المئة من السكان، يمكن لأقليات أخرى أن تنشئ أغلبية فعالة قادرة على الوقوف ضد المصالح السورية السنية. وبالفعل، إذا نجح الأسد في إقامة سوريا لا يشكّل السُنّة فيها أغلبية السكان بعد الآن، فقد يكون قادرًا على ممارسة المزيد من الضغوطات على مجموعة كان بينها وبين الأقليات السورية توترات، ويلومها مؤيدو الأسد اليوم على اندلاع الحرب.
ويُعدّ القانون رقم ١٠ من التدابير المهمة التي تشكل تهديدًا لأي سوري غير موالٍ للأسد بشكل صريح، إذ ينص على تغيير التركيبة السكانية في سوريا تحت طابع شرعي. فيسمح القانون الجديد الذي تم وضعه في نيسان/أبريل ٢٠١٨ للحكومة بتحديد المناطق التي سيتم تخصيصها في البلاد لإعادة الإعمار. وبحسب القانون، ما إن تختار الحكومة منطقةً من أجل إعادة إعمارها، سيتعين على السلطات المحلية الحصول على قائمة بأصحاب الأملاك من السلطات العقارية العامة لهذه المنطقة، وذلك ضمن مهلة أسبوع، على أن يكون أمامها مهلة ٤٥ يومًا فقط لتقديم هذه القائمة.
كما ينص القانون رقم ١٠ على أنه إذا لم يرِد اسم مالك العقار في الوثائق الرسمية، فلديه مهلة سنة واحدة لإثبات ملكيته بعد تلقيه إخطار بأن ممتلكاته تقع في منطقة مخصصة لـ"إعادة الإعمار". وإذا عجز المالك عن تقديم الإثباتات، لن يتم تعويضه عن الخسارة وسيتم نقل الملكية إلى المقاطعة أو البلدة أو المدينة التي يقع فيها العقار. أمّا من ينجح في إثبات ملكيته، فإمّا يتلقى أسهم أراضٍ من المنطقة المخصصة لإعادة الإعمار، أو يبيع أسهمه، أو ينشئ شركة للاستثمار في منطقة إعادة الإعمار وتطويرها.
أمّا بالنسبة إلى الكثيرين الذين ما زالوا لاجئين خارج سوريا، بالإضافة إلى الأشخاص المشردين داخليًا - ومعظمهم من الطائفة السُنّية - فتقديم إثبات بالملكية على بعد أميال من وطنهم أمر مستحيل. كما أنّ احتمال أن يصلهم إخطار بأن ممتلكاتهم تقع ضمن ما تسمّيه الحكومة منطقة "إعادة الإعمار" ضئيل جدًا. ومن غير الواقعي توقّع أن يتم التسجيل ضمن المهلة المحددة لجزء كبير من سوريا: فأكثر من نصف إجمالي الممتلكات الخاصة داخل سوريا إمّا غير مسجلة أو تفتقر إلى وثائق الملكية، التي دُمّرت أو فُقدت بسبب الحرب. فالوقائع حول الملكية العقارية ما بعد الحرب تدل على إمكانية أن يهجّر القانون بشكل دائم أولئك الذين اضطروا على الفرار من البلاد ذات مرة.
ونتيجةً لذلك، أثار الغموض في صياغة القانون تكهنات بأنّ هذه المبادرة الحكومية تعمل للسيطرة على مساحات شاسعة من الأملاك الشخصية، ما يسمح لها بأن تصبح صاحب القرار النهائي للمكان الذي سيقيم فيه كل مواطن في أعقاب الحرب في سوريا. كما يخشى الكثير من السوريين عزم الحكومة إعادة توزيع ممتلكات مواطنيها السنّة على أنصار الأسد والوكالات الشيعية غير السورية، وتوفير المساكن للقوات الشيعية وعائلاتهم، وبالتالي جعل وجودهم في البلاد دائمًا.
وقد بدأت التقارير المتعلقة بالطريقة التي سيعمل بها القانون رقم ١٠ على أرض الواقع في الظهور، ومن بينها تقرير من مصادر المعارضة يخلص إلى أن الحكومة ترفض السماح لسكان مناطق المعارضة السابقة بالإقامة في المناطق التي أُعيد بناؤها حديثًا في دمشق. وقد أعيد بناء هذه المناطق تحت رعاية القانون رقم ٦٦ الصادر عام ٢٠١٢ والذي أرسى أساس القانون رقم ١٠. وتطرح التقارير الواردة من دمشق، التي تشمل المضايقات النظامية ومطالب الرشوة من جانب السلطات، مسألة ما إذا كان هذا التمييز سيحدث في سائر أنحاء سوريا، لا سيما في النصف الكامل من البلاد الذي كان يعمل خارج سيطرة حكومة الأسد خلال الحرب.
وقد أعرب السكان المحليون عن عجزهم أمام اتساع نطاق القانون رقم ١٠، إذ لا يملكون أي وسيلة لدحضه. لكن تجدر الإشارة إلى أنّ بلدان أخرى قد اعترضت على هذا القانون. وفي هذا الصدد، تحاول تركيا وألمانيا التأثير على قرار الحكومة السورية وحماية المدنيين من مصادرة أراضيهم وممتلكاتهم من خلال تقديم شكوى رسمية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد هذا القانون. كما أن ٤٠ دولة تدعم هذا الإجراء، ومن بينها دول عربية وأخرى أوروبية واليابان وأستراليا والولايات المتحدة.
ووسط الضغوطات من جانب المدنيين والمجتمع الدولي، تحاول الحكومة السورية التأكيد على أن القانون هو عملية إعادة إعمار بسيطة وليس خطة للسيطرة على ممتلكات المواطنين وعقارات أخرى. كما تسلّط الضوء بصورة خاصة على جهودها الرامية إلى تسهيل الإجراءات المتعلقة بعودة النازحين واللاجئين وتضع تسهيلها لعودة اللاجئين من لبنان كمثال، على الرغم من أنه حتى الآن لا يشكّل اللاجئون الذين عادوا فعليًا سوى جزء صغير من أولئك الذين يقيمون حاليًا في لبنان والبالغ عددهم أكثر من مليون لاجئ.
علاوةً على ذلك، مدّدت الحكومة السورية في حزيران/يونيو الفترة التي يُطلب فيها من المدنيين تقديم إثبات ملكيتهم من ٣٠ يومًا إلى عام واحد. كما قامت بتمديد قائمة الوثائق التي يمكن تقديمها إلى الحكومة كدليل على الملكية، وباتت تسمح الآن لأفراد العائلة بتقديم الوثائق المناسبة في حال عجز المالك عن تقديمها بنفسه. فقد أُجريت كل هذه التعديلات في محاولة واضحة للإثبات للشعب السوري (والمجتمع الدولي) أن لا نية للحكومة بالاستيلاء على عقارات شعبها.
إلا أنّ تصرفات الدولة على الأرض تروي قصةً مختلفة. فعلى الرغم من محاولات الحكومة الدفاع عن شرعية أعمالها من خلال تمرير المراسيم والقوانين، تظل أعمالها على الأرض غير قانونية ووحشية. وتُعدّ قضية صبحي بويضاني البالغ من العمر ٦٠ عامًا مثالًا مأساويًا على سياسة هذه الحكومة. فقد تم ترحيل بويضاني، وهو في الأصل من بلدة دوما، إلى إدلب قسرًا في نيسان/أبريل الماضي أثناء فترة الحصار على الغوطة الشرقية. وبحسب التقارير التي وردت من سوريا في ٩ آب/أغسطس، عاد بويضاني إلى مسقط رأسه بعد تلقيه رسائل مفادها أن الحكومة كانت تعتزم مصادرة منزله وممتلكاته باستخدام القانون رقم ١٠الذي وُضع حديثًا. ولدى وصوله، قُتل بويضاني أثناء استجوابه من قبل المخابرات السورية.
وتُبيّن قضية بويضاني أنه في الوقت الذي تُظهر فيه الحكومة تغييرًا للتشريعات من أجل الامتثال للضغوطات الدولية، لا تزال تجد طريقةً على الأرض لتنفيذ أجندتها الخاصة – سواء مع التشريعات أو بدونها. وعلى الرغم من غطاء الشرعية، لا تزال سوريا بعيدةً كلّ البعد عن الديمقراطية، ولا تزال حكومة الأسد تعتقد أنها فوق القانون.
==========================
 
معهد غلوبل إنترست :مفارقة سورية.. الأسد باق وعلى أميركا الرحيل
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/9/18/باحث-أميركي-الأسد-انتصر-وعلى-واشنطن-مغادرة-سوريا
 
قال الباحث الأميركي جيل بارندولار إنه لا يوجد ما يبرر حاليا وقوع صدام بين القوات الأميركية والروسية على الأرض السورية، وأن الحقائق تفيد كلها بأن الرئيس بشار الأسد ربح الحرب السورية رغم أنه سفاح وحليف لخصمي أميركا وهما روسيا وإيران، وأن على أميركا الانسحاب من سوريا.
ويضيف بارندولار -وهو مدير دراسات الشرق الأوسط في معهد غلوبل إنترست- أن أميركا التي لا تمتلك سوى أوراق قليلة بالملف السوري في مأزق حقيقي، مشيرا إلى أن تناقضات السياسة الأميركية بسوريا تبقى ساطعة.
ويضيف الباحث في مقال بموقع ناشيونال إنترست أنه في الوقت الذي يعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب رغبته في التقارب مع روسيا بكل ما جلبه عليه هذا التوجه من تداعيات سياسية داخلية فإنه هدد قبل أيام في تغريدة بتويتر نظام بشار الأسد ومواجهة القوات الروسية إذا وقع هجوم كبير على إدلب.
ويذكر كاتب المقال أن مبعوث أميركا للملف السوري جيمس جيفري سبق أن قال للصحفيين إن أميركا أعادت رسم أهدافها بسوريا التي أصبحت منحصرة في انسحاب القوات الإيرانية والمليشيات الموالية لطهران من سوريا، وإقامة حكومة سورية مستقرة ومقبولة من جميع السوريين والمجتمع الدولي.
التعايش مع الأسد
ويشير الباحث الأميركي إلى أن حلفاء أميركا في المنطقة سواء إسرائيل أو أكراد سوريا يبدون قابلية للتعايش مع نظام بشار الأسد، فرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد بقاء نظام الأسد في السلطة، وقوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري- تجري مباحثات مع دمشق ولديها اتفاقات ميدانية مع قوات النظام السوري.
ويتساءل الباحث بارندولار عما يمكن أن تفعله أميركا في الملف السوري وهي وحيدة ولا تمتلك أوراق عديدة لإحداث التغيير، كما يتساءل عن القوة التي يمكنها أن تزيح نظام الأسد في وقت لا توجد فيه قوات موالية للغرب بمنطقة إدلب، مضيفا أن الأغلبية الساحقة من مقاتلي المعارضة في إدلب ينتمون إلى السلفية الجهادية أو من أنصار تنظيم القاعدة.
ويرى الباحث أن وعود ترامب في العام 2016 بإنهاء التدخلات العسكرية لبلاده في الخارج حققت بعض النجاح مع كوريا الشمالية، ولكنها لم تنجح في منطقة الشرق الأوسط.
بالمقابل -يضيف بارندولار- أصبحت إيران الهاجس الأكبر للإدارة الأميركية، وبالتالي فإن المزيد من التدخلات العسكرية والفوضى ستنتج عن هذا الهوس بطهران.
التدخل بإدلب
ويخلص بارندولار إلى أنه بعيدا عن تغريدات ترامب فإنه من غير المحتمل أن تتدخل واشنطن عسكريا لإيقاف هجوم على إدلب، مشيرا إلى أن للقوات التركية 12 نقطة مراقبة في المحافظة، وأن أنقرة تريد أن ينزح مئات آلاف السوريين إلى داخل أراضيها جراء هجوم النظام وموسكو على إدلب.
ويقول الباحث إنه رغم الاتفاق بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين بشأن إدلب فإن احتمال وقوع صدام بين قواتهما في سوريا يظل قائما، مضيفا أن من المحتمل جدا أن يشن النظام السوري وداعموه هجوما للسيطرة على المدينة، إذ إن كل المحافظات السورية التي شملها اتفاق خفض التصعيد في السابق تعرضت لهجوم واسع من قوات الأسد، والتي سيطر عليها رغم وعود موسكو بالحفاظ على وقف إطلاق النار.
ويقول بارندولار إن إعلان روسيا وتركيا التوصل إلى اتفاق لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب هو تأجيل لهجوم واسع النطاق للنظام السوري وحلفائه على آخر معاقل المعارضة السورية المسلحة.
==========================
 
«ناشونال إنترست»: هل فعلًا يستطيع ترامب اغتيال الأسد؟
 
https://www.sasapost.com/translation/middle-east-watch-could-donald-trump-truly-assassinate-assad/?utm_source=sasapost_slider_small
 
منذ 22 ساعة، 18 سبتمبر,2018
قال دانييل ديبيتريس في مقال له على موقع مجلة «ناشونال إنترست» إن صور الأطفال السوريين القتلى الذين تخرج من أفواههم الرغوة قد صدمت الرئيس الأمريكي ترامب. قبلها بساعات، قام نظام الأسد بقصف بأسلحة كيميائية على قرية معارضة في بلدة خان شيخون شمال سوريا، مما أسفر عن مقتل العشرات وإجبار واشنطن على التفكير في التدخل.
كان لدى الرئيس دونالد ترامب فكرة – يضيف ديبيتريس – لماذا لا تقوم الولايات المتحدة فقط باغتيال الأسد؟ فوفقًا لما ورد في كتاب «الخوف» لبوب وودوارد حول أسرار إدارة ترامب للبيت الأبيض، اتصل الرئيس بوزير الدفاع جيمس ماتيس واقترح أن تعتني واشنطن بالمشكلة بالطريقة التقليدية. صرخ في الهاتف: «دعنا نقتل هذا اللعين!».
بيد أن ماتيس رفض الطلب بأدب. لا يزال بشار الأسد حيًا يرزق، وقواته على مرمى حجر من استعادة المعقل الأخير للمعارضة المسلحة والفوز بحرب أهلية عمرها سبع سنوات حولت سوريا إلى ركام. لكن صراخ ترامب في وزير دفاعه يطرح سؤالاً صارخًا آخر – يقول ديبيتريس – إذ ما مدى سهولة أن يصدر رئيس الولايات المتحدة أمرًا بقتل زعيم سياسي أجنبي أو رئيس دولة؟
الاغتيالات عادة أمريكية قديمة
خلال الحرب الباردة، كانت الاغتيالات في الواقع جزءًا من الأعمال الاستخبارية. فقد كشف تحقيق لجنة تشيرش في منتصف السبعينيات حول أنشطة وكالة المخابرات المركزية العديد من مؤامرات الاغتيال التي دبرتها الوكالة ضد شخصيات أجنبية على أرض أجنبية.
كان فيدل كاسترو العدو رقم واحد لمجتمع المخابرات الأمريكية طوال الستينيات، وهي فترة من الزمن عندما عمل لانجلي على وضع طرق مبتكرة لقتل الثوري الكوبي أو إشعال ثورة في كوبا. كانت المؤامرات أشبه بمغامرات هوليوود – ينوه ديبيتريس – أحدها ينطوي على حقن أجهزة الغطس الخاصة بكاسترو بسم قاتل. وشملت أخرى قلم مسموم يمكن أن يستخدمه القاتل «في هذه الحالة، مسؤول رفيع المستوى في الحكومة الكوبية» لحقن السم في القائد الكوبي عندما تسنح الفرصة له. كما نظمت وكالة المخابرات المركزية برنامجًا باسم «الجائزة»، لتشجيع المواطنين الكوبيين على قتل كبار المسؤولين في الحزب الشيوعي الكوبي مقابل مبلغ ضخم من المال.
وفي حالات أخرى، لم تنخرط الولايات المتحدة بشكل مباشر في مؤامرة اغتيال ولكنها كانت تعلم بالمؤامرة. قُتل الزعيم الفيتنامي الجنوبي القوي نجو دينه ديم في نوفمبر (تشرين الثاني) 1963 من قبل الجنرالات الفيتناميين الجنوبيين، لكن إدارة الرئيس كينيدي ساعدت بشكل أساسي وحرضت على التغيير في السلطة من خلال التزام الصمت حيالها وعدم إبلاغ ديم بالمؤامرة. كانت إدارة كينيدي تبحث عن بديل له من شأنه أن يجلب الاستقرار للمشهد السياسي الفيتنامي، فأوضحت لمخططي الانقلاب أن الولايات المتحدة ستقف على الحياد، لكنها ترحب بتغيير في القيادة إذا أدى إلى فيتنام جنوبية أكثر استقرارًا.
توقفت وكالة المخابرات المركزية بشكل مفاجئ عن استخدام أسلوب الاغتيالات بعد صدور تقرير لجنة تشيرش – يواصل ديبيتريس حديثه. وقد حظر الرئيس جيرالد فورد عمليات الاغتيال في أمر تنفيذي صدر في فبراير (شباط)  1976، وهو أمر أعاد الرئيس رونالد ريجان تأكيده بعد سنوات في أمر منفصل. وهذا الحظر قائم حتى يومنا هذا. نص قرار ريجان على أنه «لا يسمح لأي شخص يعمل لدى أو يتصرف نيابة عن حكومة الولايات المتحدة أن يشارك في أو يتآمر للانخراط في الاغتيالات».
ليس هناك عائق أمام ترامب إلا الكونجرس
وهكذا – يؤكد ديبيتريس – أن طلب ترامب من ماتيس قتل الأسد يشكل انتهاكًا واضحًا لا لبس فيه لحظر الاغتيال، وهو عمل يتعارض مع سياسة تنتهجها الولايات المتحدة منذ أربعة عقود. ولكن كما يشير المحامون في الفرع التنفيذي في كثير من الأحيان، فإن الأمر التنفيذي هو أمر تنفيذي فقط. قد يقيد ما يمكن للسلطة التنفيذية القيام به، لكنه ليس قانونًا إلهيًا.
الاستخبارات الأمريكية فكرت مرارًا في اغتيال كاسترو
إذا أراد ترامب قتل بشار الأسد، أو كيم جونج أون، أو آية الله علي خامنئي، أو نيكولاس مادورو، أو أي خصم أجنبي آخر للولايات المتحدة، يمكنه القيام بذلك ببساطة بإلغاء التوجيه الخاص بريجان واستبدال آخر به، أقل تقييدًا. فما لم يسجل الكونجرس الأمريكي حظر الاغتيال في عهد ريجان في النظام الأساسي – يؤكد ديبيتريس – لن يقف حائلاً – خارج الجمود البيروقراطي، الذي أوضح كتاب وودوارد أنه سمة من سمات هذه الإدارة – أمام الولايات المتحدة إلى هذه الأعمال المظلمة والمعقدة. كل ما هو مطلوب من الرئيس ترامب هو توقيع نص قرار.
هذا لا يعني أن اغتيال أي من أعداء أمريكا سيكون سياسة خارجية جيدة. في الواقع، ستكون كارثية. على عكس الأفلام، والتي تميل إلى جعل هذه المؤامرات رومانسية، فإن عواقب محاولة الاغتيال لا يمكن التنبؤ بها. إن قتل كيم جونج أون سيعتبر إعلان حرب من قبل الولايات المتحدة ، والكوريون الشماليون سوف يفسرونه على هذا النحو. ويرى ديبيتريس أن قصف القصر الرئاسي للأسد في دمشق من المستبعد أن يمنع نظامه من الاستمرار في قمع المعارضة، ولن تقبل موسكو بالتهجم المتعمد على أهم عملائها في الشرق الأوسط. وإذا مارست أمريكا هذه السياسة ستظهر في صورة سيئة للغاية في جميع أنحاء العالم، مما سيسبب مزيدًا من الخلافات مع الأوروبيين، ويثير انتقادات من الأمم المتحدة، ويدعم دعاية خصوم واشنطن.
ومع ذلك، نحن نتحدث عن دونالد ترامب. في عهد ترامب، كل شيء ممكن. يكشف كتاب بوب وودوارد عن ترامب كرجل لا يهتم بشكل خاص بالأعراف والتقاليد والقوانين. لذا قد يستيقظ الشعب الأمريكي يومًا ما ويعلم أن الولايات المتحدة انغمست في كتيب الحرب الباردة القديم.
==========================
الصحافة البريطانية :
 
ديلي تلغراف: "روسيا تحصد ما زرعته في سوريا"
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-45569198
 
البداية من صحيفة "ديلي تلغراف"، وتقرير لكون كوغلين، محرر الدفاع، بعنوان "روسيا تحصد ما زرعته في سوريا ". ويقول كوغلين إنه لا يوجد مثال أفضل على دور روسيا المعقد في الحرب في سوريا من قيام صواريخ مضادة للطائرات روسية الصنع تابعة للجيش السوري بإسقاط طائرة روسية.
ويضيف أنه مع اقتراب نهاية الحرب الأهلية السورية من نهايتها بعد سبعة أعوام من القتال المرير، يريد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تصوير نفسه على أنه المنتصر في سوريا.
ويضيف أن بوتين لم يكن قانعا بتحقيق هدفه الأولي وهو إنقاذ "الدكتاتور السوري" بشار الأسد، ولكنه الآن يسعى لأن يملي شروط إنهاء الصراع في البلد الذي مزقته الحرب.
ويقول كوغلين إن بوتين كان القوة الدافعة الرئيسية وراء الاتفاق الذي تم التفاوض فيه مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود.
واتفق الزعيمان على تأسيس منطقة منزوعة السلاح بين القوات الحكومية السورية وقوات المعارضة المسلحة السورية في مدينة إدلب شمالي البلاد، مما يسمح بتجنب حمام دم محتمل بينما يحاول النظام وحلفاؤه الروس القضاء على الجيوب المتبقية للمعارضة المسلحة.
ويقول كوغلين إن إسقاط الطائرة الروسية، الذي نجم عنه مقتل 15 شخصا، مؤشر على صعوبة التمييز بين الأصدقاء والخصوم في الصراع السوري.
ويضيف أن مسار بوتين كان دوما مبنيا على رغبة الكرملين في الحفاظ على الوجود العسكري الذي احتفظت به طوال عقود في سوريا منذ الحرب الباردة.
ويقول إنه على النقيض من روسيا، فإن إيران لديها خطة أكثر طموحا، وتعتقد انها يجب تحصل مقابل الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها في سوريا مع حليفها حزب الله، على حق بناء شبكة من القواعد العسكرية التي تمكنها من تهديد إسرائيل.
ويقول كوغلين إن الكرملين ليس مهتما بمواجهة إسرائيل، بل على النقيض من ذلك يتمتع بوتين بعلاقة ودية مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
==========================
 
الديلي تلغراف: قمة بوتين أردوغان.. صفقة منطقة محايدة توقف هجوم إدلب
 
https://www.raialyoum.com/index.php/الديلي-تلغراف-قمة-بوتين-أردوغان-صفقة/
 
لندن ـ نشرت صحيفة الديلي تلغراف في هذا السياق تقريرا لمراسلها لشؤون الشرق الأوسط تحت عنوان “صفقة منطقة محايدة توقف هجوم إدلب”.
ويرى التقرير أن الاتفاق الروسي التركي أمس على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين القوات الحكومية وقوات المعارضة السورية منع وقوع أزمة إنسانية متوقعة في المحافظة التي تمثل آخر معاقل المعارضة في سوريا.
ويشير التقرير إلى أن الاتفاق الذي عقده الرئيسان في قمتهما في منتجع سوتشي على البحر الأسود، يشير إلى انسحاب المسلحين المتطرفين وبضمنهم تلك الفصائل التي كانت في السابق على صلة بتنظيم القاعدة والتي تسيطر على أجزاء من إدلب.
ويوضح التقرير أن الشرطة العسكرية الروسية والتركية ستسيران دوريات مشتركة في تلك المنطقة التي تمتد بعمق 12 ميلا بدءا من الخامس عشر من أكتوبر/تشرين الأول.
ويقول المراسل إن كلا الجانبين قد أسس مراكز مراقبة قرب بؤر التوتر في المحافظة، بيد أن التطورات الأخيرة تؤشر تعاونا متزايدا بين البلدين اللذين يدعمان الطرفين المتحاربين في النزاع السوري.
ويخلص إلى القول إن موسكو تحرص على تقوية علاقاتها بتركيا في وقت تبدو فيه علاقات أنقرة مع واشنطن في أضعف صورها.
==========================
 
الغارديان :كارثة إدلب: لم يتبق مكان آخر يمكن الذهاب إليه
 
http://www.alghad.com/articles/2453202-كارثة-إدلب-لم-يتبق-مكان-آخر-يمكن-الذهاب-إليه
 
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
افتتاحية - (الغارديان) 11/9/2018
يبدو أن كارثة جديدة تلوح الآن في الأفق في سورية، والتي من غير المرجح أن تبقى هناك. وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد حذر من أن إدلب، آخر معقل للقوى المناهضة لبشار الأسد، يمكن أن تصبح بحيرة دماء. وهو يكتب الآن أن المدنيين السوريين ليسوا وحدهم هم الذين سيدفعون الثمن؛ سوف يخلق هجوم النظام مخاطر خطيرة على بلاده وأوروبا وما وراءهما.
تضم إدلب نحو 3.5 ملايين شخص، والذين فر نصفهم إليها من المدن التي أعاد النظام السوري الاستيلاء عليها سابقاً. وهم في حالة يرثى لها مسبقاً؛ حيث يعيش الكثيرون منهم في مخيمات مكتظة تفتقر حتى إلى وسائل العيش الأساسية. وهم يعرفون بالضبط ما يواجهونه؛ لذلك تقوم العائلات بتصنيع الأقنعة الواقية من الغاز من الأكواب الكرتونية التي يملأونها بالقطن والفحم، مع معرفة مدى عدم كفاية هذه الاستعدادات. ويعرف هؤلاء الناس أنه لم يعد لديهم مكان يذهبون إليه.
أدت غارات القصف التي تُشن على إدلب إلى تشريد نحو 30.000 شخص مُسبقاً في داخل الجيب. وتشير التقديرات إلى أنه قد يكون هناك قريباً 700.000 آخرون. وتقول الأمم المتحدة إن هذه يمكن أن تكون أسوأ أزمة إنسانية يشهدها هذا القرن حتى الآن. وقد رفضت روسيا وإيران، اللتان تدعمان الرئيس الأسد، محاولات أردوغان للتوسط في وقف لإطلاق النار. لكن سقوط إدلب لن يعني وضع نهاية لسبع سنوات من الصراع؛ وسوف يكون بداية لمرحلة جديدة من عدم الاستقرار والفوضى والمعاناة.
يقدر عدد حصيلة القتلى في سورية بنحو 600.000 شخص. كما فر أكثر من عشرة أضعافهم -نصف سكان البلد تقريباً- أيضاً. وينطوي الوصف الروسي المرعب لإدلب بأنها "هذا الخراج الملتهب الذي يحتاج إلى استئصال" على كل مؤشر عن الكيفية التي سيتم بها تنفيذ هذا الهجوم. ومن الهراء تقديم هذه العملية، كما تفعل دمشق وموسكو، على أنها حملة ضد الإرهاب. فالمقاتلون الجهاديون الملتزمون يشكلون مجرد نسبة صغيرة من السكان، ربما ليس أكثر من 10.000 مقاتل. ولم تظهر الهجمات السابقة على المناطق التي يسيطر عليها المتمردون مجرد التجاهل التام لسلامة المدنيين، وإنما أظهرت الاستهداف المتعمد لهم. وتقول الأمم المتحدة إن أربعة مرافق طبية حول المحافظة تعرضت للقصف خلال الأسبوع قبل الماضي. وكان أحد هذه المناطق مدرجاً على قائمة خفض التصعيد، وهو ما يعني أن النظام وروسيا تلقتا إحداثياته.
سرعان ما أعقب نصيحة دونالد ترامب إلى الأسد ومؤيديه: "لا تدعو هذا يحدث!" غارات جوية روسية على غرب إدلب. ومع ذلك، فإن التحذير من أنه سيكون للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا "رد أقوى بكثير" على هجوم كيماوي آخر تشنه قوات النظام، يقترب في السياق الحالي بشكل مثير للقلق من القبول الضمني بكل الفظائع الأخرى. وتبدو الاقتراحات بفتح "ممرات إنسانية" نحو مناطق النظام سخيفة بالنسبة للمدنيين الذين رأوا في السابق ما فعله النظام، حتى قبل أن يشعر بهذا الإحساس الجديد بالحصانة وبالإفلات التام من العقاب.
والحدود مع تركيا مغلقة ؛ وكانت تركيا قد استقبلت بالفعل 3.7 ملايين لاجئ، وهو عدد يفوق ما استقبله باقي أوروبا. ولذلك، فإن الطريق الوحيد المعقول للخروج من إدلب هو المنطقة التي تسيطر عليها تركيا في شمال سورية. وسيكون من الصعب على السيد أردوغان الاحتفاظ بزعمه أنه حامي السوريين الأبرياء إذا حرمهم من الملاذ ولمأوى فيما هو، بعد كل شيء، سورية. لكنه سيحتاج إلى الكثير من الدعم لتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة التي ستنجم عن النزوح.
مهما يكن ما يحدث، فإننا سوف نشهد المزيد من القمع والمزيد من الصدمات والمزيد من الكفاح الجيوسياسي. ويبدو أن إدلب هي المكان الذي تلتقي فيه مصالح الجميع؛ لكنهم، بعيداً عن التوافق، يتصادمون في كثير من الحالات. فلدى مؤيدي السيد الأسد أجندات. وثمة قشرة دولة فقط هي التي تبقى في هذه الأرض المحطمة. وسوف تغذي الكراهية، والصدمات النفسية والحاجات المادية البسيطة عدم الاستقرار، وقد أصبحت الآثار الضمنية على المنطقة وأوروبا واضحة، كما أشار السيد أردوغان. وبينما يقول التحالف المدعوم من الولايات المتحدة الذي يقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية" أن الهجوم على معقل التنظيم الأخير في سورية قد بدأ، فإن خسارة "الخلافة" قد غيرت نوعية التهديد الذي يشكله أكثر من كونها قضت عليه. لكن الأمر لا ينبغي أن يتطلب مجرد بالمصلحة الذاتية ليجعلنا ننتبه عندما تكون المأساة قيد انتظار الحدوث.
==========================
 
الصحافة العبرية والالمانية والروسية :
 
هآرتس تكشف تفاصيل "مثيرة" في حادث سقوط الطائرة الروسية في سوريا
 
http://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2018/9/18/1429343/هآرتس-تكشف-تفاصيل-مثيرة-في-حادث-سقوط-الطائرة-الروسية-في-سوريا
 
كتبت- هدى الشيمي:
 رغم أن السلطات الروسية حملت إسرائيل المسؤولية – إن لم تكن غير مباشرة – في تحطم طائرة عسكرية في المتوسط قبالة السواحل السورية، إلا أن صحيفة هآرتس الإسرائيلي رأت أن الغموض لا يزال يكتنف الحادث بالنظر إلى تداخل العديد من الأطراف فيه، ما أدى إلى وجود الكثير من الأمور غير الواضحة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن بطاريات سورية مضادة للطائرات أسقطت الطائرة عن طريق الخطأ وهي من طراز إليوشن-20 وكانت تقل 15 عسكريا روسيا. بيد أن الوزارة ألقت باللائمة على إسرائيل لأن الحادث وقع في الوقت الذي كانت فيه طائرات إسرائيلية توجه ضربات جوية لأهداف في سوريا دون أن تحذر موسكو سوى قبل دقيقة واحدة من الهجوم مما عرض الطائرة للخطر وجعلها في مرمى النيران.
تقول الصحيفة الإسرائيلي إن سلطات الاحتلال نادرا ما تعترف بشن هجمات داخل سوريا، مشيرة إلى أن الهجوم الأخير يختلف تمامًا عن أي هجوم آخر حدث في هذه المنطقة لعدة أسباب: أولها أنه كان ضد هدف بالقرب من قاعدة حميميم الجوية الروسية.
في البيان الروسي أيضا إن سفنا حربية تابعة للبحرية الفرنسية كانت تشن ضربات جوية مكثفة على أهداف في نفس المنطقة في سوريا في نفس وقت تحطم الطائرة.
ولفتت هآرتس إلى أن فرنسا انضمت إلى الولايات المتحدة وبريطانيا في تحذير الرئيس السوري بشار الأسد من استخدام نظامه أسلحة كيماوية في معركته المرتقبة في مدينة حلب، وهي أخر معاقل المعارضة في سوريا.
وكشفت الصحيفة عن أن الطائرات والقاذفات الإسرائيلية والفرنسية لم تكن الوحيدة التي تحلق في المجال الجوي بالمنطقة، ولكن الرادار المدني تتبع طائرة بريطانية جوية، والتي على غير العادة قامت بتشغيل أجهزة الارسال والاستقبال التابعة لها وحاولت تجنب التورط في عمليات إطلاق النار فوق اللاذقية.
ولفتت هآرتس إلى أن البيان الصادر عن وزارة الدفاع الروسي كان مُفصلاً كما أنه صدر بسرعة كبيرة، ووجه اللوم إلى النظام السوري الذي أسقط الطائرة بسبب خطأ غير مقصود، وإلى إسرائيل باعتبارها تعمدت خلق موقف خطير والسماح بحدوث ذلك، وإبلاغ موسكو عن عمليتها العسكرية من خلال الخط الساخن قبل دقيقة واحدة من تنفيذ الضربة.
تجد هآرتس أن هناك عدة أسباب تدفع للشك في التفاصيل الأساسية بخصوص هذا الهجوم، فمن المحتمل أن تكون إسرائيل من نفذ الهجوم، ولكن تدخل فرنسا في المسألة ما زال مثيرًا للفضول وغير مفهوم.
ومنذ تدخل روسيا في الأزمة السورية تجنب كل المسؤولين العسكريين والسياسيين الإسرائيليين، بداية من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وحتى أصغر مسؤول، القيام بأي تصرف من شأنه إزعاج الكرملين، أو الحاق أي ضرر بروسيا.
تشير الصحيفة إلى أن الخلافات وسوء التفاهم الذي يحدث بين روسيا وإسرائيل يتم حله سرًا.
وترى هآرتس أنه يصعب تخيل أن إسرائيل قد تعرض ترتيباتها مع روسيا إلى الخطر، ما يقوض حريتها في استهداف مواقع إيرانية في سوريا.
وذكرت هآرتس أن القوات العسكرية السورية والروسية تعملان معًا دائمًا، وتستخدم سوريا الطائرات والصواريخ الروسية الصنع، ما يجعل مسألة سقوط الطائرة بسبب خطأ سوري غير مقصود أمر يصعب تصديقه.
وربما يكون تأخر إسرائيل في اخطار القيادة العسكرية الروسية في سوريا أحد أسباب سقوط المقاتلة، ولكن الحادث يوضح أن هناك مشكلة بين الحلفاء الروس والسوريين، وفقًا لهآرتس.
وتجد الصحيفة الإسرائيلية أن السرعة التي أدانت بها روسيا إسرائيل، قبل القيام بتحقيق دقيق يوضح ملابسات وحقيقة الأمور، يُشير إلى أن موسكو لا تريد الاعتراف بوجود مشكلة حقيقية بينها وبين روسيا.
وتؤكد هآرتس أن المسؤولين العسكريين في كلا الجانبين سيكتشفان الحقيقة، ولكن أيا كانت ماهيتها، فإن إسرائيل ستضطر لوضع حدود لأفعالها وكلماتها في الأسابيع والأشهر المقبلة.
وتقول إن روسيا تعرف الحقيقة، ولكنها تريد إلقاء اللوم على جهة ما، لتبرير الكارثة الانسانية والعسكرية التي ألمت بهم، ولا يمكنهم لوم حلفائهم السوريين، لذا ستتحمل إسرائيل مسؤولية هذا الفعل أمام الجميع، ولكن إذا واجهت علاقة بوتين ونتنياهو الوثيقة أي مشكلة، ستجد تل أبيب طريقة لتجاوز الأمر، وستشن المقاتلات الإسرائيلية هجومًا على الأهداف الإيرانية في سوريا في وقت قريب.
==========================
 
فيلت: هل أجهض الاتفاق الروسي التركي الهجوم على إدلب؟
 
https://arabi21.com/story/1123827/فيلت-هل-أجهض-الاتفاق-الروسي-التركي-الهجوم-على-إدلب#tag_49219
 
نشرت صحيفة "فيلت" الألمانية تقريرا تحدثت فيه عن الاتفاق الروسي التركي بشأن محافظة إدلب، وإنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح في المحافظة، واعتبرت أن من شأن هذا الاتفاق "أن يجهض الهجوم العسكري على هذه المنطقة".
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، "تفاوضا في مدينة سوتشي طيلة أربع ساعات على مستقبل محافظة إدلب وأفضت المفاوضات إلى نتيجة غير منتظرة ومفاجئة".
وأكدت الصحيفة أن إنشاء هذه المنطقة "يهدف إلى الفصل بين قوات النظام السوري وقوات المعارضة المسلحة والحيلولة دون حدوث مناوشات بين الطرفين"، كما ينص الاتفاق على "سحب الأسلحة الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ من المنطقة منزوعة السلاح وبهذه الطريقة، لن يشن النظام السوري وحليفه الروسي هجومه العسكري المرتقب على إدلب".
وأشارت فليت إلى أن "إدلب تضم حوالي ثلاثة ملايين مدني، نصفهم من اللاجئين، الذين ظلوا يترقبون نتائج قمة بوتين وأردوغان والخوف يساورهم خاصة وأن المفاوضات، التي انعقدت في السابع من أيلول/سبتمبر الجاري في طهران، باءت بالفشل".
وأشارت إلى أنه وخلال "قمة سوتشي الأخيرة، رفضت روسيا المطالب التركية بوقف إطلاق النار بشكل قاطع"، متسائلة: "هل يمكن أن يتنفس أهالي إدلب الصعداء في ظل الاتفاق الروسي التركي؟".
وأوضحت أن "أنصار أردوغان احتفلوا باتفاق إنشاء المنطقة العازلة منزوعة السلاح على شبكة الإنترنت ووصفوا رئيسهم "بالزعيم العظيم الذي نجح في كبح جماح روسيا".
في المقابل، تقول الصحيفة: "طرح هذا الاتفاق جملة من التساؤلات بشأن التفاصيل حول المنطقة العازلة، التي سيتم إنشاؤها في 15 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وحيال هذا الشأن، قال بوتين: لم نتفاوض بعد بشأن العديد من القضايا الصعبة. ويجب علينا أن نجد المزيد من الحلول".
وترى الصحفية أن "أكبر مشكل يؤرق الروس هو هيئة تحرير الشام، فبعد إبرام الاتفاق الروسي التركي، يجب على هذه الميلشيات المسلحة أن تنسحب من المنطقة العازلة برفقة المجموعات المتطرفة الأخرى"، مشيرة إلى أن تركيا "خلال الأشهر الأخيرة، حاولت في العديد من المرات إقناع الميليشيات المتطرفة بالانتقال إلى شمال سوريا، لكن دون جدوى".
وأوردت أن بوتين رفض الخطة التركية، حيث أوضح قائلا: "يجب علينا ألا نسمح للميلشيات المسلحة بالانسحاب حتى وإن كان الهدف من ذلك إنسانيا"، وفي ظل تشبث الرئيس الروسي بموقفه، لجأت تركيا إلى خطة "ب"، علما أن اتفاق سوتشي أبرم على أساس هذه الخطة".
==========================
 
كومسومولسكايا برافدا :ضابط روسي في سوريا يكشف سبب عجز الدفاعات السورية عن التفريق بين العدو والصديق
 
https://arabic.rt.com/russia/970731-ضابط-روسي-تهاوننا-أطلق-العنان-للإسرائيليين-وهم-يتحملون-كامل-المسؤولية-عن-مأساة-إيل-20/#
 
أكد نائب قائد فوج الصواريخ الروسية المضادة للطائرات في سوريا أن الإسرائيليين استخدموا نظام "التمويه الجوي" فتجمعت قاذفاتهم حول "إيل 20" الضخمة على شكل "كومة"فحوّلوها ضحية لعمليتهم.
وقال مقدم الدفاع الجوي، فيكتور خوستوف، المشارك في العمليات العسكرية في سوريا، لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا" اليوم الثلاثاء: "لقد تسترت الطائرات الإسرائيلية المغيرة خلف طائرة الاستطلاع الروسية IL-20، فاندمجت علامات تعريف كل من طائرتي الاستطلاع IL-20 وطائرات F-16 الإسرائيلية. ولم يتمكن السوريون من ضربهم بواسطة صواريخ  S-200 في تلك اللحظة، لأن نظام تعريف (الغريب) المخيط في أدمغة أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات، لم يسمح بذلك. لكن هذا النظام معد فقط لمنع إطلاق الصاروخ من تلقاء نفسه، ولكن عندما يتم إطلاقه بالفعل، لا يمكن إعادة توجيهه".
وأضاف قائلا: "ومع ذلك، فإن الصاروخ نفسه مرتب بحيث يتلقى رأسه القتالي الإشارة الأقوى الصادرة من الأهداف الموجه نحوها، وسطح طائرة IL-20 أكبر بكثير من سطح المقاتلة الإسرائيلية، بطبيعة الحال يعكس إشارة أقوى، فيلتقط الصاروخ هذه الإشارة ويعتبرها الهدف الأقوى، فيتوجه تلقائيا إليها من أجل تدمير  الجسم الصادرة منه".. "عندما قامت المقاتلات الإسرائيلية بتغيير مسارها، ظهرت على شاشة رادار S-200 هناك علامة طائرات (غريبة) ففتح الدفاع الجوي السوري النار. وهنا، أنا متأكد من أن طائرتنا استهدفت بصاروخ (صديق)".
بالإضافة إلى ذلك،لا ننسى أن منظومات S-200 هي سلاح قديم. وتدريب المتخصصين في الدفاع الجوي السوري، على أقل تقدير وبكلام ملطف، غالباً ما نتمنى أن يكون أفضل مما هو عليه بالفعل.
وحول ما إذا كانت طائرة إيل مزودة بنظام تحذير من هجوم صاروخي من الأرض أو من الجو؟ قال المقدم خوستوف: بالطبع ، هناك نظام تحذير من هجوم صاروخي على متن هذه الطائرة، لكن من الصعب أن نتخيل قيامها بمناورة سريعة للهروب من صاروخ يطاردها... لأنها آلة جوية ضخمة، حيث تبلغ مساحة الجناح الواحد 14 مترا مربعا، فهي ليست مقاتلة صغيرة يمكنها الالتواء والهرب بعيدا
وردا على سؤال لماذا لم تقم طائرة إيل بمناورة واحدة مضادة للصواريخ، على الأقل؟ قال الضابط المتخصص في الدفاع الجوي: "على أي حال، إن مرتكبي هذه المأساة هم الإسرائيليون. هم الذي قاموا بالاستفزاز ويجب أن يتحملوا المسؤولية عن ذلك".
وعن كيفية تحميل الإسرائيليين المسؤولية؟ قال المسؤول الروسي: "تصريحات وكلمات العزاء ببساطة، ستكون قليلة بالطبع وبالفعل. تساهلنا مع بني إسرائيل أطلق لهم العنان! وعندما نسأل  لماذا نسمح لهم باختراق المجال الجوي السيادي لسوريا؟ ، نجيب بطريقة ما إن دفاعاتنا الجوية لا تغطي سوى قواعدنا في حميميم  وطرطوس ومجموعتنا البحرية في طرطوس، لكن بعد هذه المأساة، سيكون من المنطقي أن نعلن عن إغلاقنا سماء سوريا بوجه الضيوف غير المدعوين وسنقوم بالتعامل معهم كطائرات معادية، في هذه الحالة، بطبيعة الحال، سنكون بحاجة لثلاثة أضعاف أنظمة الدفاع الجوي الموجودة بحوزتنا حاليا لإغلاق كامل الفضاء الجوي فوق سوريا.
المصدر:كومسومولسكايا برافدا
==========================
 
الصحافة التركية :
 
صحيفة ينى شفق التركية : البحر المتوسط سيشهد معركة افظع من احداث سوريا
 
https://www.arabyoum.com/world/7483615/صحيفة-ينى-شفق-التركية--البحر-المتوسط-سيشهد-معركة-افظع-من-احداث-سوريا
 
السودان اليوم
تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريا بيزتشاسنيا، في "سفوبودنايا بريسا"، حول حشد الدول العظمى قواتها لمعركة الموارد في مياه المتوسط.
وجاء في المقال: يبدو أن الحرب الأهلية في سوريا تتجه نحو نهايتها. ومع ذلك، فإن صحيفة "يني شفق" التركية ترى أن المنطقة سرعان ما ستشهد حربا أكثر عنفا على مبدأ "الكل ضد الكل".
كتب الصحفي كميت سيزر أن شرق البحر المتوسط، كما ظهر مؤخرا، يحتل المرتبة الثالثة في العالم من حيث احتياطيات الغاز الطبيعي. ونتيجة لذلك، فإن السباق على هذه الثروة قد بدأ بالفعل. تشير "يني شفق" إلى أن حشد السفن الحربية من مختلف البلدان في المنطقة يزداد أسبوعياً.
ذلك، في رأي الصحفي التركي، يمكن أن يؤدي إلى حرب، فـ "إذا ما تم العثور على موارد الطاقة في مكان ما، يبدأ الخداع. في شرق البحر الأبيض المتوسط، تجد السفن العسكرية من العديد من البلدان".
إلا أن الخبير في صندوق الأمن القومي للطاقة، إيغور يوشكوف، لا يرى خطر نشوب صراع عسكري بسبب منابع الطاقة حقيقياً. وقد لا تكون الاحتياطيات المؤكدة كبيرة.
أي أن حربا من أجل الغاز لا تهدد المنطقة بعد؟
لا أعتقد أن حربًا حقيقية ستبدأ على  موارد شرق البحر المتوسط. لأن من الخفة اعتبار أن هذه المواقع يمكن احتلالها، ثم تطويرها وبيع منتجاتها. الحد الأقصى الذي يمكن القيام به هو تدمير البنية التحتية ومنع الآخرين من بيع الغاز. إذا انتشرت الفوضى، فلن يحصل أحد على هذه الاحتياطات. هذا السيناريو ممكن.
أما مدير مركز الأبحاث بمعهد الدول الأكثر جدة، ستانيسلاف تاراسوف، فيرى أن مسألة الطاقة ليست هي أكثر ما يقرر مصير المنطقة. ويقول:
ينبغي البحث عن الدافع الحقيقي للتصعيد في الشرق الأوسط وشرق المتوسط في شيء آخر. في الألعاب الجيوسياسية بين القوى العظمى، وبناء نظام عالمي جديد. أما التنقيب في جرف اليونان وقبرص وإسرائيل فمهم، لكنه ثانوي.
==========================
 
صحيفة صباح :ثلاث مسائل رئيسة حول مسألة إدلب
 
http://www.turkpress.co/node/52925
 
 برهان الدين دوران – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
ما زالت الخطوات التي ستُتخذ عقب قمّة طهران تحافظ على أهميتها وجديّتها، وكما رأينا عبر البث المباشر لاجتماع القمّة أجرى الرئيس التركي أردوغان المفاوضات مع نظرائه بوتين وروحاني حول مسألة إدلب في ظل ارتفاع التوتر خلال الاجتماع، وقد لفت نداء أردوغان لوقف إطلاق النار في المنطقة انتباه الرأي العام الدولي على الرغم من أن روسيا وإيران لم توافق على ذلك، وكذلك دعا أردوغان خلال مقالة نشرها في صحيفة "وول ستريت جورنال" العالم بأكمله لإيقاف نظام الأسد، وطالب بالوقوف في وجه هدر الدماء في مدينة إدلب السورية.
أفاد الرئيس التركي أردوغان بأطروحة تنص على البدء بعملية عسكرية دولية لمكافحة الإرهاب، ولم تلفت هذه النصيحة اهتمام موسكو، لكنها لقيت دعماً ملموساً من قبل دول الغرب وخصوصاً بريطانيا، وكذلك تم تداول مسألة نجاح/فشل مرحلة أستانة ومستقبل إدلب خلال الاجتماعين الأخيرين لمجلس الأمم المتحدة، ومن جهة أخرى تستمر أمريكا وفرنسا وألمانيا في التصريح بأنها ستتدخّل في الساحة السورية في حال استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية، وإلى جانب ذلك صرّح وزير الخارجية الفرنسي "جان إيف لو دريان" بضرورة اعتبار القصف المُنفّذ على إدلب جريمة حرب.
تبعاً للتطورات المذكورة اتّجهت الأنظار نحو ما يمكن لتركيا فعله في إدلب، مع أخذ قدرتها على التعاون مع روسيا وإيران من جهة ومع الاتفاق الغربي من جهة أخرى في آن واحد بعين الاعتبار، ويتم تقييم محاولات تركيا بأنها الفرصة الأخيرة في الصدد ذاته، إذ تحاول أنقرة لفت انتباه الرأي العام الدولي نحو مسألة إدلب، وتسعى لإعادة تحويل مسألة إيجاد حل سياسي فيما يخص مستقبل سوريا لمحور رئيس ضمن أجندة عواصم دول الغرب، إضافةً إلى أنها تجري المفاوضات مع موسكو من أجل إيجاد حل وسط في إدلب.
ازداد تركيز الإعلام العالمي حول ثلاثة مسائل عقب قمّة طهران في خصوص مستقبل إدلب:
1- تزعزع العلاقات الروسية-التركية بسبب الاختلافات القائمة بين أنقرة وموسكو في إدلب وبالتالي دخول فترة أستانة في مرحلة الانهيار.
2- ابتعاد تركيا عن روسيا في الساحة السورية وتقاربها مع أمريكا خلال الفترات الأخيرة.
3- طريقة الصراع ضد هيئة تحرير الشام والمجموعات الراديكالية الأخرى.
من الواضح أن أي عملية عسكرية ستستهدف المعارضة السورية بأكملها وستؤدي إلى ملحمة إنسانية جديدة في إدلب ستتسبب بضرر كبير لفترة أستانة، ولكن من المعلوم أيضاً أن روسيا ستبقى بحاجة لتركيا من أجل تحديد مستقبل سوريا بُعيد انتهاء مسالة إدلب،  لأن 26% من الساحة السورية تخضع لسيطرة وحدات الحماية الشعبية المدعومة من قبل أمريكا، والأهم من ذلك هو أن مصادر النفط والمياه توجد في المناطق التي تقع تحت سيطرة وحدات الحماية الشعبية أيضاً،  وخصوصاً أن اختلاف الدولتين الروسية-التركية بسبب مسألة إدلب بعد أن حقّقت نجاحاً ملموساً من خلال التعاون في مجالات واسعة كالصناعة والطاقة وغيرها، لا يتناسب مصالح الطرفين على المدى الطويل، أنقرة ترى عدم وجود احتمال تحقيق سلام دائم في سوريا من دون التعاون مع مجموعات المعارضة المعتدلة بكل وضوح، وكذلك لا يمكّن توقع اكتفاء تركيا بالجلوس والمشاهدة من بعيد نظراً إلى وجود 12 نقطة عسكرية تركية في إدلب، وبناء على الأسباب الأخيرة يتوجّب على أنقرة وموسكو التعاون من أجل إيجاد حل لتحقيق التوازن في طهران ونظام الأسد بدلاً من الدخول في فترات توتر جديدة.
إن استجابة واشنطن والدول الأوروبية للملحة الإنسانية الواقعة في سوريا ودعمها لتركيا في هذا الصدد يُعتبر تطوراً إيجابياً، ولكن يجب ألا يقتصر هذا الدعم على مستوى الكلام فقط، بل يجب إحياء الفعاليات الدبلوماسية من أجل إحياء المرحلة السياسية، وكذلك يتوجّب على واشنطن ودول أوروبا التعاون مع أنقرة بشكل أكثر نشاطاً من السابق من أجل البحث في الحلول المتوقّعة.
إن غض النظر عن إبادة نظام الأسد لمجموعات المعارضة المعتدلة سيؤدي لنهاية مرحلة الانتقال السياسي، وربما تعود المجموعات الراديكالية بتنظيم وأسلوب جديد بعد أن يظن العالم أنه تخلّص من هذه المجموعات بشكل نهائي كما حصل في نماذج العراق وأفغانستان، وهذه الاحتمالات تهدد أمان دول أوروبا بما فيهم تركيا أيضاً.
سيستمر التوتر بين واشنطن وأنقرة في حال لم تعيد أمريكا النظر في سياستها التي تدور حول وحدات الحماية الشعبية في سوريا، وبالتالي لا يمكن للتقاربات الدورية بين تركيا وأمريكا أن تولّد حلاً للحد من فعاليات روسيا وإيران في المنطقة، وخصوصاً أن مشكلة المجموعات الراديكالية مثل هيئة تحرير الشام لا تهدّد تركيا فقط، ومن جهة أخرى روسيا تحمّل أنقرة مسؤولية التخلّص من تنظيم هيئة تحرير الشام في إدلب، ولذلك نرجو أن توافق روسيا على دعوة تركيا لإخراج عناصر هيئة تحرير الشام من المنطقة بدلاً من تنفيذ عملية عسكرية للتخلّص منهم، ولكن إن محاولات مكافحة الراديكالية مليئة بنماذج فاشلة، ولذلك تركيا بحاجة إلى المزيد من الوقت بموافقة من روسيا أيضاً، إضافةً إلى دعم الدول الغربية لها في الصدد ذاته.
==========================
 
صحيفة حريت :مبادرة أمريكية ولفتة تركية.. بوادر لحل الأزمة
 
http://www.turkpress.co/node/52930
 
فاتح شكيركه – صحيفة حريت – ترجمة وتحرير ترك برس
كيف ننظر إلى إخلاء سبيل "سنان نارين" وعودته من الولايات المتحدة إلى تركيا، وتصريح وزير العدل التركي عبد الحميد غول بخصوص مقاضاة المشتبهين بإلهجوم على السفارة الأمريكية بأنقرة؟
برأيي هما تطوران في غاية الأهمية، لأننا نعلم أن الرئيس أردوغان ووزير الخارجية جاويش أوغلو يتابعان بنفسيهما مسألة توقيف "نارين".
مصادقة غول على مقاضاة المشتبهين بالهجوم على السفارة الأمريكية يوم إخلاء سبيل نارين ليست خبرًا عاديًّا، بل هي لفتة سريعة مقابل مبادرة واشنطن.
لأن نارين حُبس خلال صدامات مع إرهابيي "بي كي كي" أمام السفارة التركية بواشنطن أثناء زيارة أردوغان في مايو 2017. أي أن الحادث كان اعتداءً على السفارة التركية.
والآن أخلت الولايات المتحدة سبيل نارين. في اليوم التالي، صدر قرار هام عن أنقرة بمصادقة وزير العدل على مقاضاة المشتبهين بالاعتداء على السفارة الأمريكية بتهمة "القيام بأعمال عدائية تجاه دولة أجنبية".
في الحقيقة هذه مبادرات جيدة تقتضيها الدبلوماسية الذكية.. تكشف تركيا عن ذكاءها الدبلوماسي الذي يليق باستقلالها وكرامتها.
بمعنى أن أنقرة وواشنطن أقدمتا على خطوتين متبادلتين. تحولت الأحداث التي وقت أمام سفارتي البلدين إلى رسالتين، عبر "قرارات إيجابية".
لا شك أن لهذه التطورات المتبادلة ترجمتها الدبلوماسية. فهل يمكن يمكن اعتبارها بداية من أجل اللقاء العلاقات المتوترة في نقطة معقولة تليق بتاريخ صداقة الدولتين؟
أعتقد ذلك بحسن نية على الأقل.. فالبلدين وجها رسالتين لبعضهما البعض.
هذه تطورات إيجابية في إطار قبول كلا البلدين استقلالية القضاء وفوقية القانون أساسًا.
وبالنتيجة، لا يوجد في العلاقات بين الدول "حب أو عشق"، وإنما تفرض قاعدة المصالح المتبادلة نفسها.
تتقارب دولتان من بعضهما البعض، وتوجهان لبعضهما رسائل صداقة. تقفان معًا في مواجهة دول أخرى. لكن في لحظة واحدة يتغير كل شيء.. لأن المصالح تتغير.
تاريخ الدول حافل بمثل هذه الأمثلة. هاكم حليفتنا الولايات المتحدة التي اشترينا منها السلاح على مدى 60 عامًا..
فعلت الأفاعيل بسبب اعتزام تركيا شراء منظومة إس-400 من روسيا..
يخطئ من يريدون أن يروا تركيا على أنها ما تزال بلدًا يتلقى المعونات الأمريكية أو تابعًا لصندوق النقد الدولي..
على الدول أن تؤسس دبلوماسيتها وفقًا لهذه الحقائق خلال تعاملها مع تركيا (على حد ما رأيت يبدو أن بريطانيا هي أول من فهم هذه الحقائق).
إذا عدنا إلى عنوان المقال..
مبادرة جاءت من الولايات المتحدة..
ولفتة بدرت عن تركيا..
كلاهما مهم من أجل فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.
==========================
 
صحيفة أكشام  :ماذا يريد حزب الشعب الجمهوري في سوريا؟
 
http://www.turkpress.co/node/52931
 
وداد بيلغين – صحيفة أكشام – ترجمة وتحرير ترك برس
لا شك أنكم قرأتم بيان حزب الشعب الجمهوري عقب تنفيذ جهاز الاستخبارات التركي عملية نوعية في اللاذقية، تمكن عبرها من جلب عنصر المخابرات السورية زعيم الشبكة التي  نفذت تفجير مدينة ريحانلي، جنوب تركيا.
يقول الحزب في بيانه: "لو أن تركيا تباحثت مع الأسد لما وقع تفجير ريحانلي، ولما اضطر جهاز الاستخبارات التركي لتنفيذ هذه العملية".
ما هذا المنطق، وما هذه المعارضة؟ على الرغم من انكشاف وقوف مخابرات الأسد وراء مجزرة تفجير ريحانلي، هل من السياسة أو المعارضة اعتبار مسألة التباحث مع الأسد "طريقًا للحل"، أو جعل هذه المسألة هاجسًا؟
ما معنى أن يطلب حزب الشعب الجمهوري إجراء مباحثات مع الأسد الملطخة يداه بالدماء والمسؤول عن مجازر بحق الآلاف في سوريا، في حين أن الحزب يرفض لقاء رئيس الدولة التركية المنتخب؟
وعلاوة على ذلك، يعتبر النظام السوري ولاية هطاي ضمن أراضيه على خريطته السياسية، فما سبب شغف حزب الشعب الجمهوري بالبعث والأسد؟
لندع هذه التناقضات جانبًا للحظة، ماذا سنبحث مع النظام السوري، وأي مشكلة سنحلها معه؟
معضلة حزب الشعب الجمهوري
المسألة الأولى، ما الذي يمكن بحثه مع نظام أخمد مطالب ديمقراطية محدودة للشعب في سوريا، وأرسل ملايين المدنيين السوريين إما إلى الموت أو إلى الهجرة؟
بينما يدين هذا النظام ببقائه في الحكم إلى روسيا ويعتمد عليها مباشرة، من العبث على صعيد السياسية الدولية "اقتراح التباحث مع الأسد".
المسألة الثانية، تتعلق مباشرة بالعلاقة ما بين حاضر ومستقبل سوريا. هذا البلد مقسم اليوم إلى جزءين، أحدهما يقع تحت سيطرة الولايات المتحدة عن طريق حزب الاتحاد الديمقراطي، ذراع "بي كي كي" في سوريا.
موقف الولايات المتحدة من إدلب متعلق مباشرة بشرق الفرات، وفي الحقيقة لا تعتبر واشنطن دخول النظام إدلب مشكلة، وما تقوم به هو المساومة على قبول الأطراف الأخرى سيطرتها على جزء من البلد باستخدام مرتزقتها في حزب الاتحاد الديمقراطي.
من يدافع عن منع انتقال الحالة التي تعيشها سوريا اليوم إلى الغد، أي عن عدم تقسيم هذا البلد؟
تركيا هي من تدافع بصراحة عن الوحدة السياسية لسوريا، وعن حكومة مشروعة تمثل الشرائح المختلفة للشعب، وعن سلام ينبذ العناصر الإرهابية. تتبع تركيا بإصرار هذه السياسة في إطار اتفاق مع روسيا وإيران.
في الحقيقة إجراء لقاءات مع الأسد، الذي ارتكب مجزرة في تركيا، لن تنفع إلا في تمهيد الطريق أمام الأعمال الإرهابية للمخابرات السورية الساعية إلى زعزعة الاستقرار في تركيا.
كما ان هذا المقترح سينقص من اعتبار تركيا على الصعيد الدولي وسيكون له تبعات من قبيل إضعاف موقفها في مواجهة العالم الغربي من خلال جعلها في موضع من بجلس إلى طاولة المباحثات مع ديكتاتور ارتكب مجازر بحق شعبه.
=========================