الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 19/7/2018

سوريا في الصحافة العالمية 19/7/2018

21.07.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز تنشر وثائق إيرانية جديدة حصل عليها الموساد الإسرائيلي
http://o-t.tv/wzj
  • «واشنطن بوست»: بالتواريخ.. كيف جهزت الولايات المتحدة لتسليم سوريا إلى بوتين؟
https://www.sasapost.com/translation/how-usa-left-syria-to-russia/
  • نيويورك تايمز: مخاوف من أزمة دولية مع تنامي أعداد معتقلي داعش في سوريا
https://www.arabyoum.com/breaking_news/6244880/نيويورك-تايمز-مخاوف-من-أزمة-دولية-مع-تنامي-أعداد-معتقلي-داعش-في-سوريا
 
الصحافة العبرية :
  • "ديبكا": 82 بالمئة من الوحدات العسكرية على حدود "إسرائيل" ميليشيات "شيعية"
https://www.baladinews.com/ar/news/details/33266/ديبكا_بالمئة_من_الوحدات_العسكرية_على_حدود_إسرائيل_ميليشيات_شيعية
  • يديعوت أحرونوت": هذه نتائج قمة "هلسنكي" بشأن الوجود الإيراني في سوريا
https://eldorar.com/node/124138
 
الصحافة الروسية والتركية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :إسرائيل وسوريا على شفير حرب؟
https://www.imlebanon.org/2018/07/19/syria-israel-5/
  • خبر تورك :تقارب روسي أمريكي حول شمال سوريا والأكراد
http://www.turkpress.co/node/51272
 
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز تنشر وثائق إيرانية جديدة حصل عليها الموساد الإسرائيلي
http://o-t.tv/wzj
دُعيت صحيفة "نيويورك تايمز" للاطلاع على وثائق جديدة عرضتها الحكومة الإسرائيلية على ثلاثة مراسلين، كان مراسل الصحيفة واحداً منهم. حيث تظهر الوثائق التي تمّكن "الموساد" من الحصول عليها وأعلن عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) في نيسان الماضي، ما كان يشكك به مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير بعد التقرير على الرغم من إصرار إيران على أن برنامجها كان لأغراض سلمية إلا أنها سعت سابقاً لتجميع كل ما تحتاجه لإنتاج أسلحة نووية.
المهندس النووي (روبرت كيلي) والمفتش السابق لوكالة الطاقة الذرية في (فيينا) اعتبر الوثائق "جيدة جداً" وقال بعد الاطلاع عليها إنها "تظهر كيف كان يعمل هؤلاء على القنبلة النووية".
وتشير الصحيفة إلى أنه لا يوجد طريقة للتأكد من صحة الوثائق بشكل مستقل، كما تنوه إلى أن جميع الوثائق التي كشفت عنها الحكومة الإسرائيلية مؤخراً ترجع إلى 15 عاماً. وتبدأ من فترة توقيف "مشروع عماد" وتتعلق بالأعمال النووية التي تم العمل عليها بشكل سري.
وبينما يصر الطرف الإيراني على القول بأن الوثائق هذه مزورة؛ إلا أن مسؤولي الاستخبارات في أمريكا وبريطانيا، قالوا بعد مراجعتها وتدقيقها مع الوثائق التي بحوزتهم أنها حقيقية.
كما أكد خبراء نوويون مستقلون للصحيفة، أن البرنامج الإيراني لبناء سلاح نووي أكبر، وأكثر تطوراً وأفضل تنظيماً من ذلك الذي أشتبه به في عام 2013، عندما تم الإعلان عن نهاية "مشروع عماد".
كما تشير الصحيفة إلى أن إيران قد حصلت على مساعدة أجنبية في برنامجها النووي، وذلك وفق ما صرح به المسؤولون الإسرائيليون. وعلى الرغم أنه من الواضح أن تلك المساعدة أتت من باكستان؛ إلا أن المسؤولين الإسرائيليين أكدوا وجود خبراء أجانب آخرين ساعدوا الإيرانيين، وربما لم يعملوا لصالح حكوماتهم.
العمل بمسارين
ووصفت الوثائق بحسب الصحيفة التحديات المتعلقة بدمج سلاح نووي برأس حربي في صاروخ "شهاب-3" كما اقترحت الوثائق بإجراء تجارب نووية تحت الأرض، وورد فيها خطط لبناء الدفعة الأولى من خمسة أسلحة.
وبالرغم من المقترحات؛ إلا أنه لم يتم بناء شيء منها وذلك بسبب خشية الإيرانيين من أن يتم الكشف عن خططهم أو بسبب الحملات الاستخباراتية الأمريكية والإسرائيلية لتعطيل جهود إيران النووية، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية والكشف عن المنشآت النووية الرئيسية.
المفتش السابق في الوكالة ومدير "معهد العلوم والأمن الدولي" (ديفيد أولبرايت) قال للصحيفة إن الوثائق تحتوي على "معلومات عظيمة". وأضاف أمام الكونغرس الشهر الماضي "أجرت إيران العديد من الاختبارات ذات الكثافة العالية والمتعلقة بتطوير الأسلحة النووية أكثر مما كان معروفًا من قبل".
وتدّعي إسرائيل، التي لديها برنامج نووي غير معلن، منذ فترة طويلة أن البرنامج الإيراني استمر بعد عام 2003، حيث تظهر بعض الوثائق كبار المسؤولين الإيرانيين، تم اغتيال اثنين منهم، وهم يناقشون كيفية تقسيم البرنامج النووي إلى جزئين: أحدهما علني وآخر سري.
مغامرة هوليودية
قام الإيرانيون، بحسب ما قال المسؤولون الإسرائيليون، بجمع آلاف الصفحات المنتشرة في جميع أنحاء البلاد لتوثيق كيفية بناء سلاح نووي، وكيفية ملاءمته داخل الصواريخ وطرق تفجيره. لذا، أنشأوا مستودعا لحفظ الوثائق في منطقة تجارية لا علاقة لها بالبرنامج النووي وبعيدة عن الأرشيف المعلن لوزارة الدفاع. إذ تقول الصحيفة "لم تحتوي المنشأة على حراس، ولا على أي شيء يدل على وجود شيء مهم في المنطقة".
إلا أنه ما لم يعرفه الإيرانيون هو أن "الموساد" كان يوثق عملية الجمع والتحركات الإيرانية التي استمرت لمدة عامين. منذ أن تم العمل على بناء الموقع في شباط، 2016، والجواسيس الإسرائيلية تخطط لسرقة الوثائق.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير للصحيفة، إن عمل الموساد يشبه على حد ما العمل الذي قام به (جورج كلوني) في فلم "Ocean’s 11".
وبحسب الصحيفة، فقد حصل الجواسيس الإسرائيليون على مساعدة داخلية، حيث علموا أياً من 32 خزانة هي ذات الأهمية، كما راقبوا عادات العمال، ودرسوا أنظمة الإنذار، بحيث يبدو وكأن كل شيء طبيعي عند ظهور العملاء حوالي الساعة 10:30 ليلاً.
وشارك في العملية أقل من 20 عميلاً إسرائيليا، في تمام الساعة السابعة صباحاً، كما كان متوقعاً من "الموساد" وصل أحد الحراس وأكتشف أن الأبواب والخزائن مفتوحة، حيث بدأت السلطات الإيرانية بحملة داخلية كبيرة لتحديد مكان العملاء، الجهد الذي شارك به بحسب المسؤول الإسرائيلي "عشرات الآلاف من أفراد الأمن والشرطة الإيرانيين" إلا أنه فشل بالطبع بعد أن استطاع الإسرائيليون تهريب نصف طن من الوثائق من قلب طهران إلى إسرائيل.
==========================
«واشنطن بوست»: بالتواريخ.. كيف جهزت الولايات المتحدة لتسليم سوريا إلى بوتين؟
https://www.sasapost.com/translation/how-usa-left-syria-to-russia/
منذ 13 ساعة، 18 يوليو,2018
يقول الكاتب دينيس روس: «إن القيام بالشيء نفسه مرارًا وتكرارًا، وتوقّع نتيجة مختلفة، قد لا يستوفي التعريف التشخيصي للجنون، لكنه لا يزال معيارًا جيّدًا. وأضاف في مقاله المنشور في صحيفة «واشنطن بوست»، أنه يحدث أيضًا أنّ تنطبق هذه الظاهرة على مقاربات الرئيسين باراك أوباما، ودونالد ترامب، فيما يتعلق بالتعامل مع روسيا بشأن الحرب الأهلية في سوريا. فقد أصدرت كل من واشنطن وموسكو على نحو متكرّر بيانات مشتركة تحدّد مبادئ التصدي للصراع والتقليل من عواقبه الإنسانية المروّعة، لكن الروس تخاذلوا مرارًا وتكرارًا عن الوفاء بالتزاماتهم».
ويعود الكاتب بنا إلى السجل، ففي نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، توصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى اتفاق حول مبادئ فيينا. ودعيا إلى وقف الأعمال العدائية، ورفع الحصار عن جميع المدن، وتوفير الغذاء والأدوية والمواد الإنسانية الأخرى دون عوائق، وصياغة دستور في غضون ستة أشهر، وعملية انتقال سياسي خلال 18 شهرًا. وفي ديسمبر (كانون الأول) 2015، تمّ تكريس هذه المبادئ في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. لكن نظام الرئيس السوري بشّار الأسد انتهك بشكل صارخ جميع هذه الشروط. فلم يرفع أي حصار ولم يسمح بمرور الإغاثة الإنسانية دون عوائق.
كما أن الرّوس لم يفعلوا شيئًا في هذا الصدد – يستطرد الكاتب – وعلى الرغم من أن الأسد والروس قاموا أخيرًا بتنفيذ قرار وقف إطلاق النار بعد مرور شهرين، إلا أنه انهار بحلول أبريل (نيسان) 2016 مع استئناف نظام الأسد هجومه ضد الأهداف المدنية، وتشديده بشكل خاص على استهداف المستشفيات. وكما هو الحال في استخدامه للأسلحة الكيميائية، قام الأسد بضرب المستشفيات ليُظهِر أنّه لن يتقيّد بأيّ حدود. فلم يبقَ أمام كيري خيار آخر سوى إدانة هجمات الأسد وتوجيه نداء أليم إلى موسكو لكي تتصرّف وفقًا للمسؤولية المنصوص عليها في قرار ديسمبر 2015. وقال: «وقّعنا جميعًا على الاتفاق نفسه، ودعمنا جميعًا قرار مجلس الأمن نفسه رقم 2254 الذي يدعو إلى وقف الأعمال العدائية على صعيد الوطن»، مضيفًا أن القرار «يدعو إلى تقديم المساعدات الإنسانية بالكامل على صعيد الوطن وإيصالها إلى جميع أنحاء سوريا».
يشير الكاتب أنّها كلمات واضحة، ولكن دون عواقب. لذلك ليس من المستغرب أن تذهب دعوات كيري أدراج الرياح. وبحلول خريف عام 2016، حاول مرّةً أخرى التوصل إلى اتفاق حول مركز عمليات مشترك مع الروس على أمل الحد من العنف وجعل العملية السياسية ممكنة، لكن مساعيه أُحبطَت مرّةً أخرى بإعلانه أن لديه «شكوكًا عميقة حول ما إذا كان بإمكان روسيا ونظام الأسد الوفاء بالالتزامات التي وافقا عليها في جنيف أم أنهما لن يفيا بها». وجاء الرد الروسي من خلال شنّ هجوم على حلب وفقًا لسياسة الأرض المحروقة، الأمر الذي حوّل النصف الشرقي من المدينة إلى أنقاض – بعد أن كانت المدينة الأكبر في سوريا في ذلك الحين؛ مما أدى إلى إنهاء جهود كيري.
ثمّ قام ترامب بمحاولاته الخاصة لإحراز تقدم مع الروس. فعلى هامش قمّة «مجموعة العشرين» التي عُقِدَت في ألمانيا في يوليو (تموز) 2017 أبرم مع بوتين اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا. ثمّ اجتمع ترامب ثانية مع بوتين في «قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ» التي انعقدت في فيتنام في نوفمبر، وأصدرا بيانًا مشتركًا آخر بشأن سوريا. وشدّد ذلك البيان على «أهمية مناطق وقف التصعيد كخطوة مؤقتة للحد من العنف في سوريا، وفرض اتفاقيات وقف إطلاق النار، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتهيئة الظروف للحل السياسي النهائي للصراع» على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254.
فكيف تصَرّف الروس بعد ذلك؟ يتساءل الكاتب. من خلال تعاونهم مع نظام الأسد والإيرانيين، قاموا بشن حملات عسكرية أدت إلى تدمير ثلاث من مناطق وقف التصعيد الأربع وتهجير أهلها. أمّا المنطقة الرابعة التي كان قد اتفق عليها ترامب وبوتين في جنوب غرب سوريا، فظلّت هادئةً، الأمر الذي أدى إلى إطلاق العنان لنظام الأسد ومؤيديه الروس لشن هجوم على مناطق أخرى.
يضيف الكاتب أنه في الآونة الأخيرة، حوّل الأسد والروس انتباههم إلى جنوب غرب سوريا، وقاموا بقصف تلك المنطقة بلا هوادة. وفي 21 يونيو (حزيران)، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانًا صريحًا حذّرت فيه نظام الأسد والحكومة الروسية من «تداعيات خطيرة لهذه الانتهاكات». وقد كثف الرّوس قصفهم، مما أدى إلى تدفق جديد للاجئين مع فرار أكثر من 270 ألف شخص إلى الحدود الأردنية والإسرائيلية. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، هل واجهت موسكو أي «تداعيات خطيرة؟» الجواب: كلا، فقط سعي الرئيس الأمريكي لعقد قمّة مع بوتين.
لم يكن كل من أوباما وترامب على استعداد لفرض أي عواقب على الروس. فقد أراد كلاهما الخروج من سوريا، وليس التورط فيها. وسمح كلاهما لبوتين بأن يصبح الحَكَم على الأحداث. فما الذي يجب أن يفعله ترامب إذًا عندما يجتمع ببوتين في هلسنكي في 16 يوليو؟ (لم تكن عقدت القمة بعد وقت كتابة هذا المقال).
في الواقع يتعيّن عليه تحويل الضرورة إلى منفعة، ونقل النقاط التالية: إنّ الولايات المتحدة ستحافظ على وجودها الصغير في سوريا إلى أن يختفي تنظيم «الدولة الإسلامية»، وأنّ ترسيخ إيران المستمرّ في سوريا سيؤدي إلى حرب أوسع نطاقًا بين إسرائيل والإيرانيين إذا لم يتمّ احتواؤه، وأن الولايات المتحدة ستدعم الإسرائيليين بشكل كامل؛ مما يجعل من مصلحة بوتين وقف توسّع الإيرانيين ووكلائهم في سوريا ومنع حصول تصعيد إقليمي كبير. وحتى بإمكان ترامب أن يقترح قيام الرّوس بالتوسّط في وضع مجموعة من الخطوط الحمراء بين الإسرائيليّين والإيرانيّين في سوريا.
وبالفعل قد يطلب الرئيس الأمريكي من بوتين أن يكون قناته إلى الإيرانيين. فإلى جانب الحد من احتمالات الحسابات الخاطئة مع طهران، فإن ذلك قد يمنح بوتين حصةً في التنسيق مع واشنطن بشأن إيران. فبعد أن سلّمت الولايات المتحدة سوريا بالفعل إلى روسيا، يؤكد لنا التاريخ أنه من غير المرجّح أن تحقّق واشنطن أكثر من ذلك.
==========================
نيويورك تايمز: مخاوف من أزمة دولية مع تنامي أعداد معتقلي داعش في سوريا
https://www.arabyoum.com/breaking_news/6244880/نيويورك-تايمز-مخاوف-من-أزمة-دولية-مع-تنامي-أعداد-معتقلي-داعش-في-سوريا
سلطت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على أزمة معتقلي تنظيم "داعش" الإرهابي في سجون قوات سوريا الديمقراطية شمال البلاد؛ حيث ترفض بلدناهم استقبالهم وسط مخاوف من عدم قدرة المليشيات الكردية المدعومة من أمريكا على احتجاز الإرهابيين للأبد.
وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تستخدم 7 مدارس قديمة على الأقل لاحتجاز الإرهابيين بعد تعديل الأبواب والأسوار والتأمين بدعم الجيش الأمريكي لضمان عدم هروبهم بعد محاولات فرار متعددة.
وذكرت الصحيفة أن الأسرى يشكلون معضلة لا يبدو أن حلها سهل مع تنامي الحاجة إلى إنهائها؛ حيث تقاوم بلدان هؤلاء الأسرى استقبالهم مرة أخرى خوفا من أن يزرعون التطرف بين السجناء المحليين.
وقالت الصحيفة إنه في الوقت نفسه تواجه بعض الدول عقبات قانونية أمام محاكمة مقاتلي "داعش" إذا استقبلوا المحتجزين من كيان غير حكومي وهو قوات سوريا الديمقراطية، ما يعارض قوانينهم التي تحتم تلقي الأسرى والمعتقلين من حكومات أخرى.
وأوضحت الصحيفة أن قوات سوريا الديمقراطية تحتجز نحو 400 سوري متهم في الانضمام لداعش، حسب مسؤولين مطلعين على آخر بيانات رسمية غير معلنة، إضافة إلى 593 رجل من بلاد أخرى بينهم نحو 80 من أوروبا و40 روسيا و15 من فرنسا ومثلهم من ألمانيا.
ولفتت الصحيفة إلى جدال جاري داخل الحكومة الأمريكية حول إمكانية استخراج بعضهم ليمثلوا أمام محاكم مدنية أو وضعهم في سجون حربية في جوانتانامو، إلا أن هذا الحل أيضا سيترك القدر يحدد مصير بقية الأسرى الذين سيبقون في سوريا.
وذكرت الصحيفة أنه من غير المرجح أن تحافظ قوات سوريا الديمقراطية على معتقلي "داعش" للأبد، وهو ما يثير مخاوف من تهديد عالمي محتمل يتمثل في هؤلاء المعتقلين، حسب كريستوفر كوستا المدير البارز السابق في مجلس الأمن القومي لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أنه رغم التعزيزات الأمنية للسجون بدعم الجيش الأمريكي الذي يمول ترميم سجن حكومي سابق في الحسكة لاحتجاز 1000 معتقل، إلا أن قوات سوريا الديمقراطية لا يمكنها أن تصبح سجن دائم لأسرى داعش الأجانب؛ نظرا لأنها ليست كيان ذو سيادة لديه نظام قضائي معترف به.
ونقلت الصحيفة عن السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام بعد اجتماعه مع مسؤولين في قوات سوريا الديمقراطية خلال جولة على سجون الإرهابيين في شمال سوريا، إنه غير قلق بعد الآن من فرار المحتجزين أو معاملتهم بطريقة سيئة، لكنه أبدى قلقه إزاء وضع قوات سوريا الديمقراطية غير المستديم، وهو ما ينذر باحتمالية هروب المحتجزين أو قتلهم.
==========================
الصحافة العبرية :
 
"ديبكا": 82 بالمئة من الوحدات العسكرية على حدود "إسرائيل" ميليشيات "شيعية"
https://www.baladinews.com/ar/news/details/33266/ديبكا_بالمئة_من_الوحدات_العسكرية_على_حدود_إسرائيل_ميليشيات_شيعية
بلدي نيوز
قال موقع "ديبكا" الاستخباراتي نقلا عن ضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي: إن نحو 82% من الوحدات العسكرية التي تتقدم باتجاه الحدود مع الجولان المحتل، خلال الهجوم الذي تشنه قوات النظام ضد فصائل المعارضة السورية في جنوب سوريا، هي "ميليشيات شيعية".
وأوضح الموقع، بأن الضباط المتمركزين في هضبة الجولان المحتل، أكّدوا سيطرة قوات النظام وحلفاءه على قرية "الحرة" بريف درعا، وبسيطرة قوات النظام وميليشيا "حزب الله" على القرية، الواقعة على "تلة استراتيجية"، أصبح بإمكانهم ليس مهاجمة كل مناطق الجولان فحسب، بل أيضا الوصول إلى منطقة "الجليل الأعلى" ومدن وقرى إسرائيلية على ساحل البحر الأبيض المتوسط مثل "نهاريا".
وأردف، بينما كان القادة الإسرائيليون منشغلين في الجنوب عند قطاع غزة، واصل النظام وحلفاءه التقدم على مقاتلي المعارضة في منطقة القنيطرة، ووصلوا إلى نقطة تبعد 4 كلم فقط عن الحدود.
ووفقاً للموقع اليهودي فإن الحكومة الإسرائيلية تتجاهل التطورات في الجبهة الشمالية بالجولان، لانشغالها بالإعداد لعملية عسكرية شاملة في قطاع غزة.
وتصاعدت حدة التصريحات الإسرائيلية، الرافضة لتقدم الميليشيات الإيرانية إلى حدود الأراضي المحتلة، في وقت تراقب "إسرائيل" تقدم قوات الأسد الذي تم بحسب مراقبين ضمن صفقة دولية "روسية أمريكية إسرائيلية" في الجنوب السوري، مع تهديدات بين الحين والآخر وتأهب مستمر لقواتها في المنطقة.
==========================
يديعوت أحرونوت": هذه نتائج قمة "هلسنكي" بشأن الوجود الإيراني في سوريا
https://eldorar.com/node/124138
الدرر الشامية:
تحدثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن نتائج قمة "هلسنكي" بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، بشأن الوجود الإيراني على الأراضي السورية.
وقالت الصحيفة: "باختصار، في كل ما له علاقة بإسرائيل (ترامب) تحدث كثيرًا و(بوتين) تحدث قليلًا، وباستثناء الموافقة على مواصلة التنسيق العسكرى بين الجنود الأمريكيين والروس الموجودين حاليًّا فى سوريا لمنع وقوع احتكاك غير مرغوب فيه بينهما".
وأضافت: "لم يوافق الزعيمان على أى شيء جديد، ليس هناك بشرى لإسرائيل من اجتماع (ترامب - بوتين)، وأيضًا ليس هناك بشرى للاجئين السوريين الذين يزداد وضعهم الإنسانى تفاقمًا بعد مرور سبع سنوات على الحرب".
وأشارت الصحيفة إلى أن "(ترامب) قال لـ(بوتين): يستغل الإيرانيون واقع أننا طردنا (تنظيم الدولة) من المعابر الاستراتيجية بين سوريا والعراق، من أجل فتح معبر برّى من طهران مرورًا بالعراق إلى دمشق وسهل البقاع في لبنان".
وتابعت: "على ما يبدو قال (ترامب): نحن لن نسمح بذلك، وقد لمّح إلى ذلك في المؤتمر الصحفي، ولدى الرئيس الأمريكي القدرة على تنفيذ تهديداته لأن القوات الكردية الموالية للولايات المتحدة والمدعومة منها مباشرة تسيطر على نحو ربع أراضى سوريا".
وأكملت الصحيفة: أن "القوات الكردية تسيطر على كل المنطقة الواقعة شرقي نهر الفرات، إضافةً إلى ذلك يوجد للأمريكيين قاعدة جوية وبرّية كبيرة بالقرب من معبر التنف، ويستطيعون انطلاقًا منها استخدام قوات جوية وقوات خاصة ومساعدة الأكراد في سوريا".
وكانت تقارير أجنبية تحدثت قبل القمة، عن إمكانية عقد صفقة بين "ترامب وبوتين" تفضي بخروج الولايات المتحدة من سوريا مقابل إخراج القوات الإيرانية.
==========================
الصحافة الروسية والتركية :
 
نيزافيسيمايا غازيتا :إسرائيل وسوريا على شفير حرب؟
https://www.imlebanon.org/2018/07/19/syria-israel-5/
أفادت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية بان الجيش العربي السوري تمكن في الآونة الأخيرة من مزاحمة المعارضة المسلحة في محافظتي درعا والقنيطرة إلى حد كبير، واقترب من حدود إسرائيل.
ومن المتوقع أن يتمكن الجيش السوري من مواصلة التقدم وتطويق المجموعات المسلحة وحشرها في المكان الضيق على مقربة من مواقع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وأشارت الصحيفة الى إمكان تطور تقدم الجيش السوري نحو الحدود الإسرائيلية إلى حرب مع إسرائيل، لافتة إلى أن الجيش الإسرائيلي حشد العديد من وحداته في الجزء الإسرائيلي من مرتفع الجولان، ولا بد أن تتصدى قوات الجيش الإسرائيلي الموجودة هناك للقوات السورية في حال دخلت الأخيرة إلى خط فك الاشتباك أو قصفت الأراضي الإسرائيلية بالصدفة.
=========================
 
خبر تورك :تقارب روسي أمريكي حول شمال سوريا والأكراد
http://www.turkpress.co/node/51272
سردار تورغوت – صحيفة خبر تورك – ترجمة وتحرير ترك برس
بحسب المعلومات الواردة إلى واشنطن فإن ترامب وبوتين ركزا في مؤتمرهما الصحفي، عقب قمتهما الأخيرة الاثنين الماضي، على القضايا التي تهم الرأي العام، ولم يتطرقا تقريبًا إلى الملف السوري، الذي بحثاه خلال القمة.
بيد أن المصادر في واشنطن تؤكد وجود توجه جديد ومهم في هذا الخصوص.
ووفق ما تذكره المصادر فإن ترامب تطرق إلى مسألة شمال سوريا من خلال مقترح تشكيل مناطق آمنة.
هذا المقترح المطبق في جنوب سوريا، والذي طمأن إسرائيل، نقلته واشنطن إلى موسكو، بيد أن تحقيقه في الشمال غير ممكن ما لم تشارك تركيا فيه بفعالية.
الزعيمان بحثا مسألة أكراد سوريا
عند الحديث عن هذه القضايا، لم يجد بوتين وترامب مفرًّا من بحث مسألة أكراد سوريا. هناك نموذج لدى بوتين في هذا الخصوص أعده مستشاره لشؤون الشرق الأوسط فيتالي نعومكين.
شرح نعومكين هذه الخطة للنخب السياسية والأكاديمية الأمريكية في جامعة جورج تاون بواشنطن يوم 26 فبراير/ شباط الماضي.
أطلقت روسيا على هذه الخطة اسم نموذج شمال العراق، ولم يوافق عليها ترامب فورًا آنذاك، إلا أنه أخبر بوتين في اتصال هاتفي أن المقترح قابل للنقاش.
وإذا تمكن ترامب من الحصول على مساعدة روسيا في تقليص النفوذ الإيراني بسوريا، فإنه سيتحمس بشكل أكبر للنموذج المذكور.
وعندما تسحب الولايات المتحدة قواتها من سوريا فإنها ستطلب من وحدات حماية الشعب الكردية التنسيق مع نظام الأسد وروسيا.
تعتبر مصادر واشنطن أن معنى هذه الخطة هو إقامة كيان كردي مستقل إداريًّا وثقافيًّا في شمال سوريا، إلا أنه يبقى تابعًا للدولة،  كما هو الحال في العراق.
ماذا سيكون موقف تركيا؟
عندما سألت المسؤولين هنا في واشنطن عما إذا كانت الإدارة الأمريكية تضع الموقف تركيا في عين الاعتبار، تلقيت الإجابة التالية:
"عارضت تركيا في البداية الكيان الكردي المستقل في شمال العراق. كانت تصدر تصريحات شديدة اللهجة، إلا أنها عندما بدأت العمل معه تحققت لها مصالح اقتصادية من جهة، وسيطرت عليه تمامًا من جهة أخرى. ليس هناك من سبب يمنع تكرر ذلك في سوريا".
هذا ما يقوله المسؤولون هنا، لكن ما مدى واقعيته في سوريا، هذا ما لا أعلمه.
ما ينبغي علينا معرفته الآن هو أن روسيا والولايات المتحدة تبدوان وكأنهما في حالة تقارب أكبر بخصوص شمال سوريا والأكراد.
==========================