الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 19/2/2017

سوريا في الصحافة العالمية 19/2/2017

20.02.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : الصحافة التركية : الصحافة البريطانية : الصحافة العبرية والايطالية :  
الصحافة الامريكية :
وول ستريت جورنال: في سوريا يعتَقل المعارضون في الوقت الذي يستعيد فيه النظام السيطرة
http://www.all4syria.info/Archive/389245
كلنا شركاء: وول ستريت جورنال- ترجمة ريما قداد- السوري الجديد
تقول المعارضة إن النظام يلجأ إلى الاعتقالات الجماعية عندما يستولي على المناطق التي خضعت لسيطرة الثوار في وقت سابق.
بعد أسابيع من اختفائه أثناء هروبه من مدينة حلب المدمرة، ظهر “عبد الله كامل” من فريق الدفاع المدني السوري “القبعات البيض”، الشهر الماضي في مقطع فيديو على الانترنت نشرته وكالة أنباء ناطقة باللغة الروسية.
كان شعره ولحيته أشعثين، كما ندد السيد كامل بعمل منظمته المرشحة لنيل جائزة نوبل للسلام في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، قائلاً إنها كانت تخطط لتوريط الحكومة السورية وحلفائها الروس في قتل المدنيين.
وقال السيد كامل، فيما قال زملاؤه السابقون إنه كان “اعترافاً بالإكراه نظراً لأنه رهن الاعتقال من قبل نظام بشار الأسد”، قال: “آمل أن تغفر لنا دولتنا”. وقال فريق القبعات البيض إنه ما زال معتقلاً لدى النظام وطالبوا بالإفراج الفوري عنه.
ومع استعادة النظام للمناطق من أيدي الثوار الذين ضعفت قوتهم في السنة السادسة من الحرب السورية، يقول نشطاء المعارضة والسكان إن النظام يلجأ إلى أسلوب الاعتقالات الجماعية وغيره من تكتيكات أمن الدولة لإخماد المعارضة في الأماكن التي كانت خارج سيطرته لأعوام.
ويقول النقاد إن ذلك جزء من نمط سوء المعاملة كان يتبعه منذ وقت طويل. ويذكر تقرير كان قد نُشر يوم الثلاثاء عن منظمة العفو الدولية أن الحكومة انتهجت سياسة “الإبادة” في سجن صيدنايا الذي يديره الجيش، وأعدمت ما يصل إلى 13 ألف هناك منذ بدء الثورة ضد نظام الأسد في مارس/ آذار عام 2011.
وقد اجتاز السكان هذا الشهر الحافلات التي استخدموها كحواجز في معركة  حلب، التي سيطر عليها النظام بصورة كاملة في شهر ديسمبر/ كانون الأول.
ووفقاً للتقرير، الذي قالت منظمة العفو إنه يستند إلى عشرات المقابلات مع معتقلين سابقين وسجانين وقضاة ومحامين، أعدمت السلطات _ مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، أو مرتين في الغالب_ أشخاصاً في منتصف الليل في مجموعات تصل إلى 50 شخصاً.
وقد كان معظم السجناء من المدنيين الذين يراهم النظام السوري على أنهم خصوم، بما فيهم المتظاهرين والمعارضين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والأطباء وعمال الإغاثة الإنسانية. وقالت مجموعة حقوق الإنسان إنها تعتقد أن روتين الإعدام خارج نطاق القضاء ما زال مستمراً.
وحسب ما ورد في التقرير، فقد قُتلت أعداد كبيرة من المعتقلين نتيجة للتعذيب المتكرر والحرمان المنهجي من الطعام والماء والعناية الطبية.
ووفقاً لما أفادت به الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وهي مجموعة معارضة، فقد وقع قرابة 2000 شخص في مصيدة،  نصبها النظام في الشهر الأخير من سقوط حلب، بيد الحكومة وحلفائها.
و عند أحد الحواجز، أوقف المسلحون الشيعة الذين تدعمهم إيران والجنود السوريون القافلة التي كانت تضم السيد كامل، الذي كان بصحبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حسب قول الأشخاص الذين كانوا معه وفريق القبعات البيض. وقد أصيب السيد كامل بطلق ناري في الكتف واعتقلته قوات النظام بعدها بالإضافة إلى كثيرين غيره.
وفقا للشبكة،  كان معظم الذين ألقي القبض عليهم في تلك المصيدة رجالاً مطلوبين للخدمة العسكرية. كما كان من بينهم العديد من النساء بالإضافة إلى 17 أسرة، بما فيهم من أطفال.
علاوة على ذلك، فإن أولئك الذين اعتُقلوا مؤخراً إلى جانب عشرات الآلاف من المعتقلين، تدعي مجموعة حقوق الإنسان أنهم اختفوا عنوة في متاهة سجون النظام سيئة السمعة على مسار الحرب.
ولقد نفى النظام هذه الادعاءات منذ وقت طويل، إلا أنه يصدر تقارير منتظمة بشأن أشخاص مطلوبين يسلمون أنفسهم و “يسوون أوضاعهم القانونية”، أي يستسلمون ويتصالحون مع الحكومة.
كما لم يعلق المسؤولون السوريون على نحو مباشر على موجة الاعتقالات الأخيرة في مدينة حلب.
ويقول السكان الذين أقاموا في حلب سابقاً وجماعات النشطاء إن النظام منذ أن أحكم سيطرته على مدينة حلب بأكملها، بدأ باعتقال أولئك الذين شاركوا بالمظاهرات والممرضين والأطباء الذين عالجوا ضحايا الغارات الروسية والسورية والعاملين في المجال الإنساني.
وقال “محمود أحمد”، وهو ناشط معارض للحكومة غادر المدينة في ديسمبر: “كان النظام ينتقل من منزل إلى آخر برفقة مسلحين من نفس الحي يحملون قوائم المطلوبين. لقد اعتقلوا رجالاً لمجرد خروجهم في مظاهرات ضد النظام أو غيرهم ممن أصلحوا سيارات للثوار”.
وقالت “ديانا سمعان”، وهي باحثة سورية لمنظمة العفو الدولية: “إن اعتقال المعارضين هو سياسة اتبعها النظام منذ عقود وقد تستمر أعواماً بعد الصراع”.
أما غدير، مقيمة سابقة في حلب أسهمت في الأعمال الإنسانية في الجانب الذي يسيطر عليه الثوار من المدينة، قالت إنها أمضت 20 يوماً في المناطق التي يسيطر عليها النظام بعد أن أُرغمت على الهرب من منزلها خلال الهجوم الذي شنته الحكومة، وأضافت أنها غادرت منزلها مرة واحدة وأخفت وجهها بالنقاب، أو غطاء الوجه، خشية أن يتعرف عليها جنود النظام وحلفاؤهم أو يعتقلونها.
وقالت غدير، التي طلبت ألا يذكر إلا اسمها الأول، إن النظام، بعد مدة وجيزة من استعادته السيطرة على مدينة حلب، بدأ بنشر الحواجز التي يحرسها المخبرون. وأضافت أنها بعد قرابة ثلاثة أسابيع، دفعت لرجل ليهرّبها إلى الريف المجاور الذي ما يزال تحت سيطرة الثوار.
إضافة إلى ذلك، قالت إن أربعة من زملائها السابقين تم اعتقالهم.
وأضافت: لقد ذهبوا إلى مناطق النظام معتقدين أنهم سيكونون بخير نظراً لعدم حملهم السلاح على الإطلاق. لكن الأمر ليس كذلك، فكل شخص أسهم في الأعمال الخيرية أو وزّع الخبز أو انتمى إلى أية منظمة فهو مطلوب. الأمر أشبه برحلة صيد وفي النهاية يقومون “باصطيادنا”.
ووفقاً لسكان ونشطاء سابقين، تقوم السلطات بالتفتيش في الهواتف المحمولة والحسابات الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي لكل شخص يتم اعتقاله، وذلك بحثاً عن آخرين قد يكونون مطلوبين لمعارضتهم للنظام. فقد كان النظام يستخدم الأساليب ذاتها منذ بداية الثورة بغية قمع المعارضة.
وفي شهر ديسمبر/ كانون الأول، قالت الأمم المتحدة إنها قلقة للغاية بشأن مصير مئات الرجال المفقودين بعد هربهم إلى مناطق الحكومة نظراً “لسجّل النظام المروع في الاعتقال التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري”. وأضافت الأمم المتحدة في شهر يناير/ كانون الثاني أنها مازالت عازمة على التحقق من أماكن وجودهم.
وخلال محادثات السلام السورية الشهر الفائت، قال قادة الثوار إنهم حصلوا على ضمانات من روسيا بإخلاء سبيل 13 ألف معتقلة لدى النظام كجزء من اتفاقية لضمان استمرار الهدنة الهشة. إلا أن أحداً لم يطلق سراحه بعد.
========================
واشنطن تايمز :«سايكس- بيكو» تنهار بسقوط سوريا والعراق
http://www.alarab.qa/story/1100216/سايكس-بيكو-تنهار-بسقوط-سوريا-والعراق#section_75
يرى الكاتب الأميركي جيمس ليونز أن ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من أزمات وحروب إنما يمثِّل تداعياً للنظام الذي أنشئ فيها بعد الحرب العالمية الأولى واتفاقية سايكس بيكو التي قسمت المنطقة إلى الكيانات الحالية.
وأضاف الكاتب في مقال بصحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية أن سوريا والعراق باتت دولا مقسمة وفاشلة، وأن إعادة تعديل ميزان القوى الإقليمي بين السنة والشيعة في المنطقة سيبزغ لا محالة من رحم الأزمة الجارية سواء تدخلت أميركا أم لم تتدخل.
وقال الكاتب إن الغزو الأميركي للعراق وتدمير جيش صدام السني قضى على الكتلة الرئيسية المانعة لتوسع إيران الشيعي، وساهم أيضاً في صعود تنظيم الدولة.
ودعا الكاتب الولايات المتحدة إلى قبول إنشاء كيان سني في العراق يضم محافظة الأنبار ونينوي التي تضم الأشورين والتركمان واليزيدين لفرض الاستقرار.
وفي سوريا دعا الكاتب أيضاً الغرب إلى دعم الجيش السوري الحر لحشد أكبر عدد من المقاتلين لهزيمة المتطرفين، مشيراً إلى أن هذا النهج يجب أن تشارك فيه دول الخليج وتركيا اللذان يشكلون الرعاة الأساسين للمعارضة السورية.
وامتدح الكاتب إعلان إدارة ترمب أنه سيتصدى لإيران ووصف ذلك بخطوة في الاتجاه الصحيح، إضافة إلى فرض وزارة الخزانة الأميركي عقوبات على أكثر من 12 كياناً إيرانياً.
وانتقد الكاتب الرئيس السابق أوباما بأنه قوَّى من إيران ودفعها للترويج لطموحاتها الجيوستراتيجية والتحرك نحو امتلاك قدرات نووية.
ودعا الكاتب إدارة ترمب لفسخ الاتفاق النووي مع إيران وإنهاء العلاقة معها، بالتوازي مع الإطاحة ببشار الأسد واستبداله برئيس آخر، في إطار عملية تنازلات تقوم بها روسيا نظير احتفاظها بقواعدها البحرية في محافظة اللاذقية.;
========================
صحف أمريكية: واشنطن على "مفترق مَسَارَاتُ" في حربها ضد الإرهاب
http://www.elbayan.co/arabic/post-362551/صحف-أمريكية-واشنطن-على-مفترق-مَسَارَاتُ-في-حربها-ضد-الإرهاب.html
صحف أمريكية: واشنطن على "مفترق مَسَارَاتُ" في حربها ضد الإرهاب صحف أمريكية: واشنطن على "مفترق مَسَارَاتُ" في حربها ضد الإرهاب
تساءلت أَغْلِبُ الصحف الأمريكية حول إستراتيجيات أمريكا لمواصلة مواجهة الإرهاب، في ظل تضاؤل قوة تنظيم الدولة الأسلامية الإرهابي في العراق وسوريا.
وتساءلت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية عن إستراتيجية الولايات المتحدة لمواجهة الإرهاب بعد إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة، وحَكَت فِي غُضُونٌ قليل من أَثْناء مقال للكاتبين بيتر فيفر وهال براندز إن أمريكا سرعان ما تجد نفسها على مفترق مَسَارَاتُ في نضالها ضد الإرهاب.
وأوضحت أن الحملة الدولية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة تمكنت حتى الآن من طرده من الكثير من المناطق التي كان يسيطر عليها، وأنها سرعان ما تلحق به الهزيمة في كل من العراق وسوريا.
واستدركت بالقول: لكن الانتصار العسكري على تنظيم الدولة لن ينهي الحرب الدولية على الإرهاب التي أشعلتها الولايات المتحدة فِي غُضُون هجمات 11 سبتمبر 2001.
وأشارت إلى أن تنظيم الدولة سيتخذ أشكالا أخرى في المواجهة، وأن تنظيم القاعدة والمجموعات التابعة له ستبىقى تشكل تهديدا كبيرا كذلك علي الناحية الأخري ، بِصُورَةِ عام أيضا ، وذلك بالإضافة إلى خطر التهديدات التي تشكلها التنظيمات الجهادية الأخرى المنتشرة في أنحاء متفرقة من الشرق الأوسط الكبير.
وحَكَت فِي غُضُونٌ قليل إنه يجب على الولايات المتحدة أن تقرر الإستراتيجية التي عليها اتباعها في مُفَاتَلَة الإرهاب في المرحلة المقبلة.
وأضافت أنه أمام الرئيس ترمب خيارات متعددة، فإما أن تتخلى الولايات المتحدة عن التزاماتها العسكرية في منطقة الشرق الأوسط على اعتبار أن تدخلها في المنطقة هو ما يثير الإرهاب، وإما أن تستخدم الولايات المتحدة قوة عسكرية ساحقة يكون من شأنها محاولة تدمير المنظمات الإرهابية القادرة على الصعيد العالمي، ومن ثم محاولة إصلاح الحال السياسية للمجتمعات التي تنتجها.
أو أن تواصل رئاسة ترمب النهج الذي اتبعته رئاسة أوباما قبل صعود تنظيم الدولة، أو أن تواصل ما تتبعه الولايات المتحدة في حملتها ضد تنظيم الدولة فِي غُضُون أواخر 2014، لكن أيا من هذا الخيارات الأربعة لا يعد خيارا مثاليا.
وحَكَت فِي غُضُونٌ قليل إنه ينبغي لإدارة الرئيس ترمب اتباع الإستراتيجية الأقل خطرا، وهي التي تتمثل في قام بشن غارات جوية شرسة وأخرى عن طريق طائرات مسيرة، وشن عمليات خاصة، ونشر أعداد صغيرة من القوات الأرضية لمواجهة أي تهديدات معينة، وكل ذلك في سبيل إِعَانَة الجهود التي يبذلها الشركاء الإقليميون في المنطقة.
وأضافت أن تِلْكَ الإستراتيجية ليست مثالية تماما؛ فهي لن تحقق نصرا عسكريا حاسما في صراع يبدو أنه سيدوم طويلا، لكنها تبقى الطريقة الأمثل لتوفير الأمن بتكلفة معقولة.
في السياق ذاته، أشارت مجلة "ناشونال إنترست" إلى أن مصادر عديدة أفادت بأن وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، قدمت قبل أيام خيارات إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن كيفية إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة في الشرق الأوسط.
وأوضحت أن من بين تِلْكَ الخيارات التي قدمها البنتاجون ما يتمثل في إرسال قوات تقليدية مقاتلة إلى دمشق لمواجهة عناصر تنظيم الدولة على الأرض، لكن ناشونال إنترست حَكَت فِي غُضُونٌ قليل إنه ينبغي على الرئيس ترامب كَفّ تِلْكَ النصيحة.وأضافت أن نشر قوات أمريكية مقاتلة في دمشق من شأنه أن يزيد المخاطر الإستراتيجية على الولايات المتحدة دون جدوى، وتساءلت لماذا يقتل الجنود الأمريكيون في دمشق في شأن يصب لصالح رئيس النظام السوري بشار الأسد في نهاية المطاف؟.
وأضافت ناشونال إنترست أنه على فرض أن رئاسة الرئيس ترامب تعجلت ونشرت قوات أمريكية في دمشق، وتِلْكَ القوات تمكنت من استعادة وضع اليد على مدينة الرقة، فلمن ستسلمها في نهاية المطاف؟ وماذا يمكن للولايات المتحدة أن تفعل إذا قامت روسيا وطهران والنظام السوري بمهاجمة المدينة والسيطرة عليها من جديد؟.
وأعربت ناشونال إنترست عن الخشية من حدوث اشتباك للقوات الأمريكية مع حلفاء النظام السوري، وتساءلت عن الكيفية التي يمكن للولايات المتحدة من خلالها إِعَانَة قواتها المنتشرة في دمشق في جَوّ عدائية من كل جانب
وأضافت أنه إذا كانت رئاسة ترامب تعتزم نشر قوات أمريكية في دمشق، فإنه يبنغي لها أن تبادر إلى إنشاء بنى لوجستية هائلة، وتوفير ما يلزم من أجل تدعيم القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة، لكنها حَكَت فِي غُضُونٌ قليل إن هذا الدعم سيكون بواسطة مَسَارَاتُ جوية مما يزيد من المخاطر المحتملة.
وأشارت إلى أنه يخشى أن تبادر روسيا إلى تزويد الفصائل المسلحة المنتشرة في دمشق بأسلحة حديثة مضادة للطيران كي تستخدمها ضد الطائرات الأمريكية، وذلك مثل ما فعلته الولايات المتحدة ضد الاتحاد السوفياتي في أفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي.
وأضافت أنه حتى لو ألحقت القوات الأمريكية هزيمة نكراء بتنظيم الدولة في الرقة، فإن خطره لن ينحسر، بل إنه سيزيد حيث سيصبح التنظيم ليس بحاجة لأن يقلق بالاحتفاظ أو التمسك بمنطقة جغرافية معينة على الأرض.
وأشارت إلى أن تنظيم الدولة سيسعى حينئذ إلى توجيه عناصره وبذل جهوده لمهاجمة المصالح الأمريكية في أنحاء الدنيا، بل إنه قد يقْتَحَمَ الولايات المتحدة نفسها في الداخل الأمريكي إذا تمكن من فعل ذلك.
========================
ويسترن جورناليزم: صراعات جديدة في الأفق بسوريا والعراق
http://www.akhbarqatar.net/2017/02/19/ويسترن-جورناليزم-صراعات-جديدة-في-الأف/
صرح وزير الدفاع جيمس ماتيس - خلال أول لقاء وزاري له في مقر حلف شمال الاطلسي في بروكسل، - بلجيكا- بأن إدارة ترامب تفكر بإرسال قوات برية أمريكية إلى سوريا والعراق لتكثيف جهود الحرب ضد  تنظيم "داعش"، مما يعكس صراعات جديد في الأفق في كلا البلدين، بحسب تقرير نشرته صحيفة ويسترن جورناليزم الأمريكية.
وأضاف وزير الدفاع أن وزارته تناقش حاليا نشر القوات البرية التقليدية في البلدان التي مزقتها الحروب، وقال إنه سيتحدث أولا إلى حلفاء الناتو ومن ثم يتناول بحث هذه المسألة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفا أنه سيناقش هذه المسألة مع حلفاء في الشرق الأوسط بعد زيارته إلى ألمانيا حيث سيحضر قمة الأمن.
وتضيف الصحيفة الأمريكية في تقريرها أن أمريكا ترى حاجة ملحة لتكثيف الضغوط الدولية وزيادة التنسيق في الحرب الدولية ضد تنظيم داعش، من أجل تعزيز فرص من شأنها أن هزيمة هذه منظمة الإرهابية في المستقبل القريب.
ويؤكد "ماتيس" أن "هذا ليس شيء من شأنه التحقق سريعا على أرض الواقع، ولكن من المؤكد أنناعازمون على تسريع هذه المعركة".
وترى الصحيفة أن الأحداث الأخيرة في الحرب ضد داعش تشير أن ماتيس كان على حق عندما قال: "هذا ليس شيء من شأنه أن يتحقق بسرعة".
وفي محاولة لقراءة الأحداث، تقول الصحيفة الأمريكية إن تحركت وزارة الدفاع الأمريكية في الوقت الذي تنشر فيه الصحافة الغربية تقارير عن انتصارات غير متوقعة تحققها داعش في الأجزاء الوسطى والشرقية من سوريا بما في ذلك مناطق في محيط العاصمة السورية دمشق، تدل على اتجاه الأحداث إلى مسار غير متوقع.
وتشير الأمور إلى ظهور مشكلة أخرى خطيرة وهي صراع جديد يلوح في الأفق بين تركيا والادارة الأمريكية على المجهود الحربي ضد داعش في شمال سوريا ومحافظة الرقة، مما يمكن أن يعرقل بشكل خطير عملية مخططة لتحرير الرقة.
وتريد تركيا أن تشن قواتها وحلفائها الاسلاميين هجوم للسيطرة على معقل داعش بالرقة، في حين تقتنع الولايات المتحدة بأن الاكراد هم الأفضل تجهيزا والأقدر على قيادة معركة ضد داعش.
ولا يبدو أن العراق تسلم من الصراعات الجديدة التي تتفتح في الأفق،  فالقوة الدافعة وراء الميليشيات الشيعية الإيرانية التي تتدخل بكثافة في الشؤون الداخلية للعراق تبدو مصممة على استخدام الفوضى في البلاد من أجل خلق دولة مثلما فعلت في لبنان وسوريا.
لذلك فمن المنطقي أن نفترض أن العراق سوف تشهد العنف الطائفي المستمر حتى تحقق إيران أهدافها في البلاد.
========================
نيويورك تايمز :نيكولاس كريستوف :ماذا يخفي ترامب؟
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=93137
تاريخ النشر: الأحد 19 فبراير 2017
منذ أحداث فضيحة «ووترجيت» الشائنة التي تورط فيها الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون في سبعينيات القرن الماضي، وحتى الآن، لا يزال السؤال المطروح في مثل هذه الحالات: «ما الذي كان يعرفه الرئيس، ومتى عرفه؟». واليوم يُطرح السؤال نفسه من جديد. ولا يتعلق الأمر اليوم بمايك فلين المستقيل، بل بالرئيس الذي وظّفه، وهو الذي كان يفكر في تسميته لمنصب نائب الرئيس. ولا بد لما أثير مؤخراً حول اتصالات متكررة بين فريق ترامب ودوائر المخابرات الروسية أن يوقظ الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء.
وعندما ووجه نائب الرئيس مايك بينس بسؤال من «كريس والاش» الإعلامية في قناة «فوكس نيوز» يوم 15 يناير الماضي عما إذا كانت هناك أي اتصالات بين حملة ترامب والكرملين، أجاب: «بالطبع لا، لماذا نجري مثل هذه الاتصالات؟».
وهذا سؤال عظيم يأتينا هذه المرة من نائب الرئيس.
وأنا أقول لبينس: انظر، هناك صفقة كبرى لا ندري بها، ولكننا نعلم أن التدخل الروسي في انتخاباتنا هو في الحقيقة فضيحة أكبر وأخطر من «ووترجيت». وذلك لأن «ووترجيت» لم تغيّر نتيجة الانتخابات، وكان ريتشارد نيكسون قد فاز في انتخابات عام 1972 على رغم الأصداء الأولى للفضيحة. وعندما اقتربت الانتخابات الرئاسية لعام 2016 من لحظة الحسم يُحتمل أن يكون الروس قد تدخلوا لتغيير حالة التوازن التي كانت قائمة بين المرشحين (ترامب وكلينتون). ولا ندري ما إذا كان الروس قد حصلوا على بعض الدعم من أوساط الأميركيين ذاتهم في إطار محاولتهم لسرقة الانتخابات الأميركية، ولكنني أقدم هنا بعض النقاط التي قد تثبت حدوث الاتصال.
أولاً: أقرّت الوكالات الاستخبارية الأميركية بتدخل الكرملين خلال الحملة الانتخابية في محاولة منه لمساعدة دونالد ترامب. وهذه الحقيقة لا تمثل مجرد استنتاج استخباراتي لوكالة منفردة، بل يقال إنه أصبح يشكل «دليلاً قوياً» تتداوله أوساط وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي وبقية الدوائر الاستخبارية الأميركية.
ثانياً: يؤكد ملف قام بإعداده أحد رجال المخابرات الروسية حدوث تواطؤ بين حملة ترامب وروسيا. وقالت قناة «س إن إن» الإخبارية الأميركية إن المخابرات الأميركية تمتلك وقائع التنصت على اتصالات تثبت ما ورد في الملف. ومن المهم أيضاً الإشارة إلى أن مسؤولين أميركيين قالوا لصحيفة «تايمز» إنهم لم يعثروا على الدليل الذي يؤكد وجود تعاون وتنسيق مع الروس فيما يتعلق بسير الانتخابات.
ثالثاً: يخفي الرئيس ترامب مشاعر صداقة غامضة تربطه بروسيا ورئيسها فلاديمير بوتين. وكما قال مسؤول الاستخبارات جيفري سميث من وكالة المخابرات المركزية، فإن: «الموضوع الأهم هنا يتعلق بالسبب الذي يجعل ترامب والزمرة المحيطة به يتخذون مثل هذه المواقف اللافتة حيال روسيا لتخرج بذلك عن النسق العام الذي كان قائماً لعدة عقود. ونحن لا نعرف الجواب عن هذا السؤال».
رابعاً: قبل أن يتقلد فلين منصبه الجديد، عمد إلى مناقشة العقوبات التي فرضتها إدارة أوباما على روسيا مع السفير الروسي في واشنطن. والآن، استقال فلين، ولكن السؤال المهم هو: هل استقال أم أقيل؟. يقول دانييل بنيامين منسق عمليات مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية، الذي عرف فلين لبضع سنوات، إن ما فعله فلين لا يتفق مع شخصيته. فمن الذي دفع فلين لإجراء هذه المكالمات؟، هل هو ستيف بانون؟ أم ترامب ذاته؟
والآن نعود إلى سؤالنا: ما الذي يعرفه الرئيس، ومتى عرفه؟ يقول مؤيدو ترامب إن الفضيحة الأساسية هنا تتعلق بتسريبات جعلت الإدارة تظهر بمظهر سيئ. وبالطبع، فالتسريبات تكون دائماً أمراً يثير القلق والخوف، إلا أنها قد لا تعني شيئاً عندما يتعلق الأمر بنزاهة القادة وعدالة الانتخابات ذاتها. وقد نقلت تقارير نشرت مؤخراً عن بعض رجال المخابرات خوفهم من أن يكون مصير المعلومات التي يقدمونها إلى البيت الأبيض هو الوقوع في أيادي الروس في نهاية المطاف، على رغم ما يشاع من أن «الكرملين له آذان» داخل غرفة العمليات في البيت الأبيض.
وقد سبق لي أن وصفت ترامب العام الماضي بأنه «صنيعة الروس» لأننا كنا نعلم منذ سنوات عديدة بزخم العلاقات المالية لترامب مع روسيا حتى قال ابنه «دونالد الابن» عام 2008: «لقد شاهدنا كيف كانت الأموال تتقاطر علينا من روسيا».
وقال مايكل ماكفول السفير الأميركي السابق في روسيا: «لقد شعرت بالذعر عندما لاحظت قلّة أعداد الناس الذين اهتموا بخبر التدخل الروسي في انتخاباتنا الرئاسية. وكان من الواضح تماماً أن هذا التدخل كان يصب في مصلحة مرشح وحيد. فهل هناك شيء أكثر أهمية من هذا؟». وأنا أجيبه عن الشق الأخير من سؤاله فأقول: «نعم هناك ما هو أخطر، وهو أن يحظى الروس بالتعاون والدعم من داخل الولايات المتحدة نفسها».
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «نيويورك تايمز»
========================
تايلور لَك – (كرستيان سينس مونيتور) 9/2/2017 :تهديد "داعش" الجديد: جنوده يعودون إلى الديار
http://www.alghad.com/articles/1445212-تهديد-داعش-الجديد-جنوده-يعودون-إلى-الديار
تايلور لَك – (كرستيان سينس مونيتور) 9/2/2017
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
عمان، الأردن– ربما يكون محمد أكبر خطر يتهدد الأردن. فعلى مدى ما يقرب من ثلاث سنوات، قاتل الشاب البالغ من العمر 25 عاماً إلى جانب "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة، ثم إلى جانب "داعش". وبعد أشهر قضاها على الخطوط الأمامية، أصبحت لدى محمد الآن خطة جديدة: العودة إلى وطنه الأردن.
يقول محمد، الذي يتواجد الآن على الحدود السورية-الأردنية في انتظار الدخول إلى الأردن، من خلال تطبيق لخدمة الرسائل المشفرة: "هناك الكثيرون منا الذين أصبحوا خائبي الأمل من الدولة الإسلامية؛ من الذين أصيبوا بجراح؛ من الذين تعبوا". ويضيف: "قريباً سوف تضطر الدولة إلى قبولنا".
بينما يندفع التحالف والقوات الحليفة الآن عبر الموصل في العراق، ويُطبقون على عاصمة "داعش" في الرقة السورية، تستعد الدول العربية لما يسميه البعض "كارثة": أمواج من مقاتلي "داعش" وهم يعودون إلى الوطن.
وليس هناك مكان تتضح فيه إمكانيات حدوث الكارثة أكثر من الأردن وتونس؛ البلدين اللذين شهد مواطنوهما وهم يغادرون للانضمام إلى "الدولة الإسلامية" بأعداد أكثر من معظم الدول الأخرى، واللذين يجاوران مناطق يسيطر عليها "داعش" في سورية وليبيا، على التوالي.
السجون في هذين البلدين مكتظة، ويُنظر إليها على أنها أرضٌ خصبة لتفريخ المزيد من التطرف. ويمكن أن يؤدي سجن المقاتلين العائدين إلى جعل الأمور أسوأ فحسب على المدى الطويل. كما أن الأجهزة الأمنية متمددة أكثر من اللازم ومرهقة، كما هو حالها.
يتطلع الأردن وتونس إلى أوروبا لرؤية النماذج حول كيفية تحديد واعتقال وإعادة تأهيل جيل من الجهاديين الذين ربما يجلبون معهم ميدان المعركة إلى الوطن.
قلق في الشارع
يقاتل ما بين 5.000 و6.000 تونسي في سورية والعراق، وهو رقم أعلى من أي بلد مفرد آخر. وفي الوقت نفسه، يقاتل ما بين 2.000 و3.000 أردني مع "داعش" أو القاعدة أو واحدة من المنظمات التابعة لهما. وليست الأخطار التي يشكلها هؤلاء المقاتلون مجرد تكهنات، فقد بدأ دفق مستمر من المقاتلين بشَق طريقهم فعلياً، عائدين إلى الأوطان.
في كانون الأول (ديسمبر)، خلف هجوم في مدينة الكرك الأردنية الجنوبية 10 قتلى، وكان مدبرُه أردنياً عائداً من سورية. وكان ثلاثة من المهاجمين قد حاولوا سابقاً السفر إلى سورية، لكن السلطات أوقفتهم.
وفي تونس، كان مدبر هجوم متحف باردو، الذي أسفر عن مصرع 21 سائحاً في العام 2015، تونسياً كان عضواً سابقاً في "داعش". ويُزعم أن اثنين من المهاجمين تلقوا التدريب على يد المجموعة بينما كانا في ليبيا.
بحلول الأول من كانون الثاني (يناير)، يُعتقد أن نحو 200 مقاتل عادوا إلى الأردن، في حين أعلنت السلطات التونسية في كانون الأول (ديسمبر) أن 800 مقاتل عادوا إلى تونس من ليبيا والعراق وسورية.
جعلت الهجمات المواطنين متخوفين بشدة من عودة المقاتلين. وفي كانون الأول (ديسمبر)، تظاهر التونسيون ضد عودة مقاتلي "داعش" السابقين، وحمل المحتجون شعارات مثل "أغلقوا الأبواب أمام الإرهاب" أمام البرلمان التونسي. وهنا في الأردن، يعرف الكثيرون ابن جار، أو زميل، أو أحد الأقارب البعيدين، ممن ذهبوا للقتال في سورية.
يقول محمد، 45 عاماً، وهو صاحب بقالة في عمان، إنه يعرف "العديد" من العائلات التي سافر أبناؤها إلى سورية: "من الأفضل لهم أن يموتوا في سورية من العودة لتخريب وطننا".
وبعد شهرين تقريباً من هجوم الكرك، يخشى الكثير من الأردنيين الآن أن تكون هناك خلايا سرية تعمل في البلد، بل ويقول ناشط مخضرم في المخابرات الأمنية، والذي كان قد نجح في اختراق خلايا إرهابية في الماضي، إنهم أصبحوا الآن في حيرة إزاء كيفية التعامل مع الأعداد اليوم.
ويقول مسؤول أمني مقرب من عمليات مكافحة الإرهاب، وغير مخوَّل بالتحدث إلى الصحافة: "ما نزال لا نعرف ما سنفعله مع كل هؤلاء"؟
السجون "جامعات لداعش"
في إطار التصدي للتهديد، حاول الأردن أن يستبق المنحنى. ففي نيسان (أبريل) 2014، قبل أشهر من غزو "داعش" للموصل وتأسيس خلافته المعلنة ذاتياً، مرر الأردن قانوناً يجرِّم السفر إلى منطقة من مناطق الصراع، وتمويل المنظمات الإرهابية، أو تلقي الدعم من مجموعة إرهابية، أو ترويج الأيديولوجية الإرهابية.
ثم أقرت تونس قوانين مشابهة لمكافحة الإرهاب بعد سنة من ذلك، بما فيها تأسيس وحدة خاصة من القضاة.
لكن القضاء الأردني اضطر في كثير من الأحيان إلى التعامل مع تهم أصغر، مثل السفر أو محاولة السفر إلى منطقة نزاع أو ترويج الأيديولوجية الإرهابية، والتي يسهل إثباتها بتعقب وسائل التواصل الاجتماعية أو مراجعة تاريخ الهاتف المحمول. ومع ذلك، لا تجلب هذه الجرائم سوى أحكاماً بخمس سنوات في السجن، مع تخفيف الحكم في كثير من الأحيان إلى سنتين ونصف عندما يقدم المشتبه بهم التماساً يضم إقراراً بالذنب.
ويعني هذا أن معظم الأردنيين المسجونين بتهم تتعلق بالإرهاب في العامين 2014 و2015 قد استحقوا الآن إطلاق سراحهم.
ولكن، وفق جميع الاحتمالات، سوف يغادر الكثيرون السجن أكثر تطرفاً مما كانوا عندما دخلوه. ولم يتسبب إرسال الإرهابيين إلى السجن في جعلهم أكثر تطرفاً فقط، وإنما كان يؤدي أيضاً إلى تطرف المحبوسين بسبب جرائم أقل خطورة. ويساوي الأردن بين أولئك الذين يضعون إشارة "إعجاب" بالدعاية المؤيدة لـ"داعش" على "فيسبوك" وبين المتشددين المتطرفين أنفسهم.
يقول عبد القادر الخطيب، وهو محامي دفاع يمثل الجهاديين: "هذه السجون ليست مراكز إعادة تأهيل، إنها جامعات داعش".
ويضيف السيد الخطيب: "بدلاً من استئصال أيديولوجيتهم، يقومون هم بتلقين المئات في السجون ويحولونهم إلى متطرفين متشددين. هذه قنبلة موقوتة".
ومن جهتها، تواجه تونس أيضاً "أزمتها القانونية" الخاصة. فهناك، وجد قضاة مكافحة الإرهاب أنفسهم غارقين فوق طاقتهم بسبب عدد القضايا التي يتعاملون معها. وقد أحيلت نحو 2.200 قضية إلى الوحدة القضائية الخاصة بمكافحة الإرهاب في العام 2016؛ حيث يتبين غالباً أن العديد من الدعاوى تتعلق بقضايا جرمية عادية، كما يقول قضاة تونسيون.
وكما هو الحال في الأردن، من الصعب العثور على أدلة دامغة تدين المشتبهين. وعادة ما يُضطر القضاة إلى إصدار أحكام بالسجن من سنتين إلى خمس سنوات على المقاتلين العائدين. والكثير من المشتبه بهم لا يُدانون من الأساس.
وكما في الأردن أيضاً، لم تستطع تونس أن تفصل نحو 1.000 مدان بالإرهاب لديها عن أولئك المسجونين بتهم أقل. وتعمل السجون هناك بقدرة 150 في المائة، فيما يعود إلى حقيقة أن الغالبية العظمى من نحو 22.000 تونسي في السجون هم رهن الاحتجاز على ذمة المحاكمة؛ حيث يقضون ما يصل إلى 18 شهراً في انتظار أن تنظر المحاكم التي تعمل بأكثر من طاقتها في قضاياهم.
تقول آمنة القلالي، مديرة مكتب منظمة "هيومان رايتس ووتش" في تونس: "هناك مخاطر متزايدة من ذهاب المساجين إلى التطرف في السجون المكتظة؛ حيث أظهرت السلطات التونسية عجزها عن السيطرة على الوضع".
وتضيف: "إنهم يخلطون معاً المخالفين من مستوى منخفض مع أولئك الذين يُزعم أنهم شاركوا في الإرهاب. ويزيد ذلك من التعرض لاحتمال التحول إلى التطرف والإجرام بالنسبة للمدانين بجرائم صغيرة مثل مجرد تدخين سيجارة ماريوانا".
محمد زورقي، الذي كان قد تطرف ذات مرة في سجن تونسي، هو من الناشطين الذين يدفعون إلى إجراء إصلاح عاجل للسجون. ويقول السيد زورقي: "كل ما يتطلبه الأمر هو مجموعة من خمسة أفراد لجعل المئات يتطرفون. إذا لم نوفر أئمة مرخصين ليبينوا الطريق الصحيح للإسلام، وإذا لم نقم بزيادة كوادر السجون، فإن الآلاف سيسلكون طريق التطرف".
على خُطى أوروبا
نظراً لمحددات القانون، يبحث الأردن وتونس أمر تطبيق إجراءات "استثنائية" من النوع الذي استخدمته الدول الأوروبية –والتي عادة ما تثير مخاوف متعلقة بحقوق الإنسان.
الإجراءات الأمنية، التي تم تمريرها بموجب قوانين مكافحة الإرهاب أو حالات الطوارئ، تتيح للسلطة التنفيذية اعتقال ومراقبة، بل وحتى سحب الجنسية من المشتبه بضلوعهم بالإرهاب والمدانين به.
وأحد الأمثلة البارزة هو "إجراءات التحقيق ومنع الإرهاب" البريطانية. وحسب هذه الإجراءات يكون المشتبه بتورطهم في الإرهاب والمدانون الذين أطلق سراحهم حديثاً لسنتين موضوعاً لـ"التعقب الإلكتروني"، وتترتب عليهم مراجعة مراكز الشرطة بانتظام، وهم ممنوعون من السفر إلى الخارج، ويُطلب منهم الإقامة في بيوت مسجلة، ويُحظر عليهم التواجد في أماكن عامة محددة للحيلولة دون تطرف الآخرين.
كما طبقت فرنسا إجراءات مماثلة بعد إعلان حالة الطوارئ في أعقاب هجمات باتاكلان في العام 2015. وتسمح سلطات حالة الطوارئ لوزير الداخلية أو الأجهزة الأمنية بوضع أي فرد يُعد تهديداً أمنياً تحت الإقامة الجبرية، وإجراء عمليات تفتيش من دون مذكرة.
لكن الإجراءات الإدارية الأشد بهذا الخصوص ربما تكون في أستراليا؛ حيث تمتلك الحكومة الفيدرالية الآن السلطة لاحتجاز المدانين بالإرهاب بعد انتهاء فترة محكومياتهم لثلاث سنوات إضافية -قابلة للتجديد سنوياً وإلى أجل غير مسمى.
ويراقب الأردن وتونس ويدرسان استخدام قواعد مماثلة للتعامل مع المقاتلين العائدين. ويقول محمد المومني، الناطق بلسان الحكومة: "نريد أن نبحث في طرق تجعلنا نمتلك القدرة القانونية، بعد خمس سنوات، على مراقبة وإيقاف ومعاقبة أولئك الذين يغادرون السجن بتهم الإرهاب".

ثمة قانون داخلي مقترح، والذي من شأنه أن يمنح الحاكم السلطة لتجديد احتجاز مدان بالإرهاب بعد انقضاء محكوميته، أو وضع مواطن تحت الإقامة الجبرية. كما سيسمح للحاكم أيضاً بأن يطلب من المقاتلين العائدين أو المدانين بالإرهاب الحضور بانتظام إلى مركز الشرطة المحلي والحصول على إذن بتغيير مكان الإقامة، أو العمل، أو مغادرة البلاد، أو حتى إجراء المعاملات المالية.
وباستعارة إجراء آخر من بريطانيا، يستطيع الأردن أن يجبر المقاتلين العائدين على ارتداء أساور إلكترونية توفر إحداثيات تحديد الموقع الجغرافي GPS.
ويفكر المسؤولون التونسيون في تجريد المشتبهين بالإرهاب من حقوق السفر داخل البلد والعمل أو إجراء المعاملات المالية -مما يتركهم تحت الإقامة الجبرية بحكم الأمر الواقع.
ويقول مسؤول تونسي مقرب من وزارة الداخلية: "سوف تكون للمواطنين التونسيين المشتبه بتورطهم في الإرهاب جنسية بالاسم فقط".
تحديات إعادة التأهيل
مع ذلك، يبقى التحدي الأكبر هو إعادة التأهيل وإعادة الدمج، وأكبر عائق يقف أمام ذلك هو المال.
جربت أوروبا مجموعة متنوعة من الأساليب، من برنامج يوفر للمقاتلين السابقين الدعم النفسي والإرشاد والتعليم في الدنمارك، إلى برنامج "تشانيل" البريطاني، الذي يعزل الإرهابيين السابقين في جمهور عام من غير الجهاديين، ويقطعهم عن مصادر التطرف.
لكنها كلها كانت مكلفة جداً، ويواجه الأردن وتونس عجوزات متزايدة في الميزانية. وبالنسبة لكلا البلدين، لا تشكل إعادة التأهيل وإعادة الإدماج أولوية.
يدير الأردن مُسبقاً برنامجاً متواضعاً لنزع التطرف لمدة شهر واحد، والذي يربط المدانين بالإرهاب بأطباء نفسيين وعلماء اجتماع وعلماء دين. لكن دبلوماسيين أوروبيين على معرفة واسعة بالبرنامج يقولون إنه "غير كافٍ".
ويقول مسؤولون تونسيون إنهم يفتقرون إلى الأموال لتعيين أئمة تجيزهم الحكومة لقيادة الصلوات وتقديم النصح في السجون، ناهيك عن وضع برنامج شامل لتوفير التعليم ومهارات
العقاب هو الخيار الأسهل
يقول ديفيد ويلز، خبير مكافحة الإرهاب في بريطانيا: "إن إبعاد شخص ما لسنتين أو خمس سنوات والأمل بأن تذهب المشكلة هو خيار تذهب إليه العديد من الحكومات، لأنه أسهل، وأرخص كلفه، ويمكنك أن تقول معه للجمهور إنهم أصبحوا أكثر أمناً". لكن ذلك لا يكفي، كما يقول الخبراء.
تقول إيفا إنتينمان، زميلة البحث ومديرة برنامج في المركز الدولي لمكافحة الإرهاب في لاهاي: "كل فكرة الردع (من خلال) إصدار أحكام السجن الطويلة –هناك أدلة كثيرة تقول أنها لا تساعد. إنك إذا نظرت إلى إرهابي يكون سعيداً بالموت من أجل قضية، فلماذا قد يقوم حكم بالسجن لمدة 20 عاماً بردع أحد؟".
بالنسبة لأحمد، وهو تونسي عاد مؤخراً من معسكر تدريب لـ"داعش"، فإن المفتاح هو الأمل. وقال للمونيتور في الخريف الماضي بينما كان يقوم بإصلاح مضخة مياه في ورشته في تونس العاصمة: "إذا أصبحَت لنا حصة في مستقبلنا، سوف نحمي بلدنا ولن ندمره". وأضاف: "بغير ذلك سيكون البديل هو الجهاديون، وهم يعرضون مكافأة. الآن وفي الآخرة".
 
========================
الصحافة التركية :
صحيفة تقويم :تخيُّل استراتيجية لعبة جديدة..........
http://www.turkpress.co/node/31125
حسن بصري يالتشن –صحيفة تقويم- ترجمة وتحرير ترك برس
يشبّهون العلاقات الدولية بلعبة الشطرنج، وبناء عليه يقال: "إن العالم عبارة عن خشبة شطرنج، والدول هي الأحجار".
ويقال: إن العقول الكبيرة تلعب الشطرنج بحرفية عالية، أنا شخصيا أكره التشبيه الذي ورد ذكره أعلاه، فهو تشبيه سيء للغاية، ويحمل هذا التشبيه في طياته أقصى درجات الغطرسة، وفي حقيقة الأمر هو تشبيه ينافي طبيعة العلاقات الدولية.
غالبا ما يلجأ إلى هذا التشبيه الأناس الذين يحبّون تهويل وتعظيم شأن العمل الذي يقومون به، ذلك لأن ذكر كلمة "شطرنج" بحدّ ذاتها تعطي جوّا من الرقي وتوحي بالذكاء. التشبيه بطاولة النرد لن يحمل المعاني نفسها، وسيكون تشبيها عاديا، ولكن في الحقيقة العلاقات بين الدول تشبه "طاولة النرد" أكثر من كونها تشبه لعبة "الشطرنج"، إذا لا يمكن أن تبني استراتيجية معينة قبل البدء باللعبة، بالإضافة إلى أنّ الأدوات تختلف اختلافا كبيرا.
"القلعة، الفيل، الوزير" ليست أنواعا مختلفة.
"الطاولة" عبارة عن النرد والأحجار فقط، وبحسب النرد يتم تحريك الحجارةولا تحتمل اللعبة وصفا أبعد من هذا.
ما يهم في لعبة "الطاولة" هو أن يأتي رمي النرد بحظوظ جيدة.
فإن كان النرد الذي ترميه يتوقف عند رقمي "1 أو 2" في الوقت الذي ترمي فيه  الولايات المتحدة الأمريكية  النرد وتصيب رقمي "6" فهذا يعني أن وضعك صعب جدا.
في حقيقة الأمر أنا لا أفهم باللعبتين، ولا أحبهما.
إن كنت كذلك، فلماذا إذن أشرح كل هذا؟ لأن اللعبة التي تتواجد تركيا في داخلها يتم تخيّل بنائها من جديد. وفي الحقيقة لا يتم تخيّل بنائها كلعبة شطرنج، وإنما كلعبة الطاولة، ولهذا يجب التفكير مليّا بالقوانين البسيطة.
في الجولة الأولى لم يكن حظنا على ما يرام، ولكن مع عملية درع الفرات تمكنا في اللحظة الأخيرة من الحصول على خانة، واستطعنا البقاء ضمن اللعبة. الآن أهم لاعب يتم تغييره. من الخانة التي تمسكنا بها سنحاول أن نأخذ مكانا في اللعبة الجديدة، وفي حقيقة الأمر نحن والعالم بأسره سنرسم الخطة بناء على موقف الإدارة الأمريكية.
ولا أحد يعلم ما الذي ستفعله هذه الإدارة الجديدة بالضبط، إذ توحي بأن الأفكار لديها مزدحمة ومتداخلة، وتعطي إشارات غير مطمئنة. وخصوصا أنّها تستخدم عبارات من شأنها أن تثير القلق لدى العالم الإسلامي، ولا أظن أن لهذه المقولة أيّة أهمية فيما يخص السياسة الداخلية لأمريكا. وعندما نتحدث عن السياسة الخارجية، أظن أن ترمب لديه 3 نقاط فقط، يمكنه التحرّك من خلالها فقط.
إن هذا الرجل يدّعي أنّه سيحارب "داعش وإيران والصين"، ومن الممكن أن يقاتل الثلاثة في آن معا. ولكن من المحتمل أن يبدأ بدولة قبل أخرى، ومن المحتمل أن العراك الأول الذي سيبدؤه سيحدد فيما إذا بقي متسع من الوقت للآخرين أم لا.
السيناريو التي تناسب تركيا أن تدخل في قتال مع داعش وإيران، بينما السيناريو السيئة أن تواجه الصين. ففي حين واجهت الصين، لن تكون تركيا من أهم الشركاء بالنسبة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
القتال ضد داعش من دون أدنى شك له علاقة بعملية الرقة، فإن كانت الرقة ستطهّر في يوم من الأيام من داعش، فإن الولايات المتحدة الأمريكية ستكون جزءا مهما من اللعبة. ومن الممكن أن تكون هذه الخطوة بمثابة الخطوة المؤهلة لترمب ليكون هو رأس القوات المسلحة في الولايات المتحدة الأمريكية، وعندما تتخذ أمريكا مثل هذه الخطوة قد تكون تركيا هي أكثر ما تحتاج إليه في عمليتها.
الأمر نفسه ينطبق في حال واجهت أمريكا إيران، إذ قد تحتاج أمريكا لتركيا، كل هذه الامور تجب دراستها بتمعن، ويجب الأخذ بعين الاعتبار موقف تركيا من حزب الاتحاد الديمقراطي.
ومن جهة أخرى إن اختارت أمريكا مواجهة الصين، فإنها ستحاول أن تتقارب مع روسيا، وتحصل على ودّها. وقد يؤدّي هذا إلى تقوية روسيا وإيران وحزب الاتحاد الديمقرايطي، وبرأي سيكون هذا من أسوأ السيناريوهات على الإطلاق، ولكنه في الوقت نفسه هو من أبعد السيناريوهات التي قد تُطبّق. ذلك لأن نهج أمريكا سيحدد المآل التي ستؤول إليه سوريا. وهذا يشير إلى أن مواجهة الصين ستبقى في إطار  الأبعاد الاقتصادية والكلامية فقط، كما أنه لن يصل إلى البعد الاستراتيجي، ونأمل أن يكون الأمر كذلك.
========================
تركيا والخليج وصيغة المِلكية الإقليمية
http://www.turkpress.co/node/31130
إبراهيم كالن - ديلي صباح - ترجمة وتحرير ترك برس
تأتي زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان الأخيرة لثلاث دول خليجية هي البحرين والمملكة العربية السعودية وقطر في منعطف حاسم في منطقة الخليج والشرق الأوسط، فقد ألحق الاضطراب العالمي الحالي والصراع الإقليمي على السلطة ضررا كبيرا بالبنية السياسية وبحياة المواطنين العاديين في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي الأوسع.
ومن ثم هناك حاجة ملحة لإقامة توازن القوى لمعالجة ضغوط التحديات الأمنية والاقتصادية، وتجنب صراعات جديدة. ولا يمكن أن يحدث هذا إلا عندما يبدأ أصحاب المصلحة الرئيسيون مرحلة جديدة من التضامن داخل المنطقة، ويطالبون بملكيتهم الإقليمية.
إن منطقة الخليج مثل غيرها من مناطق العالم ليست بمنأى عن التآكل الذي هو أثر من آثار العولمة المضللة. وفي حين دفع الارتباط العالمي مجموعة من الدول في أوروبا والولايات المتحدة إلى  التقارب مع بعضها بعضا،فإنه أدى أيضا إلى تفكيك تحالفات قديمة وبذر بذور الصراع والحروب في أجزاء أخرى من العالم، ومن بينها العالم الإسلامي.
ومنذ نهاية الحرب الباردة لم ينتج البحث عن توازن قوى عالمي نظاما جديدا. لقد كانت حرب البوسنة، والإبادة الجماعية في رواندا، والغزو العراقي للكويت، وحرب الخليج الأولى، والغزو الأمركي لأفغانستان والعراق بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وضم روسيا لشبة جزيرة القرم، والحروب في ليبيا واليمن وسوريا، وبروز الميليشيات والجهات الفاعلة غير الحكومية، وغير ذلك مؤشرا على الطبيعة الهشة للغاية لحقبة ما بعد الحرب الباردة.
هذه الصراعات بغض النظر عن أسبابها أو مدبريها تشكل دعوة لتوثيق التعاون بين دول الشرق الأوسط . وعلاوة على ذلك فإن صعود التطرف الديني ممثلا في القاعدة وداعش من جهة، والصراع الطائفي المشتعل بين السنة والشيعة من جهة أخرى يتطلبان رؤية طويلة الأجل وقيادة سياسية حكيمة.
لا يمكن للمسلمين أن يسمحوا للتطرف العنيف والطائفية بأن يحددا عقيدتهم ويدمرا مستقبلهم. وقد أكد الرئيس رجب طيب أردوغان في كلمته أمام معهد السلام الدولي في البحرين التزامه بتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وحذر من أننا " لا يمكننا أن نترك مستقبلنا تحت رحمة الآخرين".
تدعو صيغة الملكية الإقليمية إلى العامل مع التحديات والأزمات في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي عبر تعزيز الحوار في مجالي التعاون الأمني والاقتصادي. لكن هذا لا يعني أن ندير ظهورنا لباقي العالم، ذلك أن أي شكل من أشكال " العوالم الثلاثة" والانكفاء على الداخل  لن تنجح في عالم متعدد الأقطاب يزداد تعقيدا، بل على العكس من ذلك تُشجع الملكية الإقليمية الانفتاح على العالم، بيد أن هذا لا يمكن أن ينتج وضعا يربح فيه الجميع إلا عندما يكف الآخرون عن التلاعب بالمشاكل الإقليمية لصالحهم.
تنتهج تركيا سياسة التمكين المتبادل مع جيرانها ومع العالم الإسلامي، وتسعى إلى إيجاد حلول إقليمية للمشكلات الإقليمية، ذلك أن تحقيق أولوياتنا بطريقة صحيحة هو خطوة في الاتجاه الصحيح لبناء علاقات يربح فيها الجميع، وتسهم في نمو شعوبنا وأمنها. ولن يكون إنهاء التطرف العنيف والعنف الطائفي ممكنا إلا عندما ندرك أن توازن القوى في مصلحة جميع الأطراف. ومثلما رأينا في الصراعات الأخيرة التي يسعى فيها البعض إلى تحقيق نفوذ غير مقبول عبر وكلاء لهم في بلدان أخرى، وهو ما يلحق الضرر بالجميع، فلا يمكن لأحد أن يزعم تحقيق النصر في صراعات الدفاع عن الذات.
على مدى العقد الماضي طورت تركيا علاقات واسعة مع دول الخليج، وتجاوز حجم التجارة مع دول مجلس التعاون الخليجي أكثر من 16 مليار دولار.
على أنه بالنظر إلى الإمكانات الاقتصادية فإن حجم التجارة ليس كافيا، لكنه يمكن أن يكون أساسا لمزيد من التعاون في مجالات التجارة والطاقة والسياحة والصناعات الدفاعية والعلوم والتكنولوجيا والتعليم.
وقد ساعدت آلية الحوار الاستراتيجي رفيع المستوى بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي التي انطلقت في مدينة جدة عام 2008  على تحقيق تطور جديد، لكنها يجب أن تكون أكثر نشاطا من أجل خلق فرص جديدة. تولي تركيا أهمية بالغة لأولويات الأمن والتطلعات الاقتصادية لدى دول مجلس التعاون الخليجي، وتدعم المبادرات الإقليمية لحل النزاعات في اليمن والبحرين ولبنان والعراق وسوريا وغيرها.
تجري محادثات بشأن إقامة منطقة تجارة حرة بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي، ويمكن أن يوقع الاتفاق هذا العام في ظل رئاسة البحرين للدورة الحالية لدول مجلس التعاون.
وقد قوبل هذا النهج التركي من جانب دول مجلس التعاون التي تفهمت المخاوف الأمنية التركية من ال بي كي كي وتنظيم فتح الله غولن الإرهابي "فيتو" بأن أعلنت المنظمتين جماعتين إرهابيتين واتخذت دول المجلس ولاسيما المملكة العربية السعودية وقطر والبحرين إجراءات لوقف أنشطة مؤسسات فيتو وأفرادها في دولها.
أما الحرب على داعش دينيا وعسكريا فهي أيضا هدف تتقاسمه جميع الأطراف. وعلى نفس القدر من الأهمية تبذل دول المجلس وتركيا جهودا مشتركة لمنع ربط الإسلام بالعنف والتطرف الذي يمارسه المتطرفون في العالم الإسلامي والدول الغربية، وتتعاون تركيا والسعودية وقطر تعاونا وثيقا على تسوية النزاع في سوريا وإحلال السلام والأمن في العراق.
إن توثيق التعاون بين دول المنطقة سيساعدنا جميعا على الاستفادة من مواردنا الذاتية من أجل سلام شعوبنا ورفاهتها. تتطلب التحديات العالمية أفقا عالميا، لكن هذا يجب أن يتمم في الوقت نفسه بالشراكات والتحالفات الإقليمية، ذلك لأنه دون وجود مرتكز داخل الإقليم ذاته لا يمكن لأحد أن يبحر بأمان في عالم من الفوضى وعدم الاستقرار.
إبراهيم كالن
========================
حرييت :تركيا رسمت خطتين لعملية الرقة السورية للولايات المتحدة
http://www.all4syria.info/Archive/389229
ذكرت صحيفة حريت التركية يوم السبت أن تركيا قدمت مقترحين للولايات المتحدة بشأن كيفية تنفيذ عملية عسكرية مشتركة لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من معقله في مدينة الرقة السورية.
وقالت تركيا مرارا إن العملية المزمعة يجب أن تشارك فيها قوات عربية محلية بدعم محتمل من قوات تركية بدلا من الاعتماد على قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة والتي تشكل تحالفا تهيمن عليه وحدات حماية الشعب الكردية السورية.
وتسبب دعم واشنطن لقوات سوريا الديمقراطية التي شنت حملة لتطويق الرقة في نوفمبر تشرين الثاني في توتر مع تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي. وتعتبر أنقرة المسلحين الأكراد في سوريا امتدادا للمقاتلين الأكراد على أراضيها.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت إدارة الرئيس دونالد ترامب الجديدة ستزود وحدات حماية الشعب بالأسلحة على الرغم من الاعتراضات التركية. وتقول الولايات المتحدة إن الأسلحة التي تزود بها قوات سوريا الديمقراطية تقتصر حتى الآن على العناصر العربية فيها لكن أنقرة تقول إن الأسلحة تذهب لمسلحين أكراد وتطالب بوقف ذلك.
وقالت صحيفة حريت نقلا عن مصدرين أمنيين إن اجتماعا عقد يوم الجمعة في قاعدة إنجيرليك الجوية التركية – وهي مركز أساسي للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد المتشددين – بين قائد الجيش التركي خلوصي آكار ونظيره الأمريكي جوزيف دانفورد تناولا فيه خارطتي طريق عملية الرقة.
وأضافت الصحيفة في تقريرها أن أنقرة تفضل خطة عمل تدخل بمقتضاها قوات تركية وأمريكية خاصة مدعومة من كوماندوس ومقاتلين من المعارضة السورية تساندهم تركيا الأراضي السورية عبر مدينة تل أبيض الحدودية التي تخضع في الوقت الراهن لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية.
ووفقا لتلك الخطة ستقطع تلك القوات عمليا الأراضي التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب قبل التوجه نحو الرقة التي تقع على مسافة نحو 100 كيلومتر إلى الجنوب.
وقالت الصحيفة إن تنفيذ مثل تلك الخطة سيتطلب من الولايات المتحدة إقناع المسلحين الأكراد بإفساح شريط بعرض 20 كيلومترا للقوات المدعومة من تركيا عبر الأراضي التي يسيطرون عليها للتقدم جنوبا.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية – التي تشمل جماعات عربية وفصائل أخرى في شمال سوريا إضافة إلى وحدات حماية الشعب – على مساحات من الأراضي بمحاذاة الحدود السورية التركية.
وتخوض قوات سوريا الديمقراطية حاليا عملية متعددة المراحل لتطويق الرقة مدعومة بضربات جوية وقوات برية خاصة من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقالت حريت أيضا إن أنقرة تراهن على تأمين قوات سورية عربية قوامها ما بين تسعة وعشرة آلاف جندي لعملية الرقة يشكل أغلبها مقاتلون يتلقون التدريب حاليا في معسكرين داخل تركيا.
ووفقا للصحيفة فالخطة البديلة والأقل ترجيحا التي طرحها آكار على دانفورد للتقدم نحو الرقة هي عبر مدينة الباب السورية التي تقاتل قوات مدعومة من تركيا للسيطرة عليها منذ شهرين.
لكن الصحيفة أشارت إلى أن الرحلة الطويلة التي تقطع 180 كيلومترا والطبيعة الجبلية تجعلان هذا الاحتمال أقل ترجيحا.
========================
الصحافة البريطانية :
الميل اون صنداي :خطر "الجهاديات" العائدات
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-39018628
ترى الميل اون صنداي أن تلك هي المرة الأولى التي يشار فيها إلى خطر تشكله النساء العائدات من سوريا، بعد أن كانت التحذيرات تتركز عادة على "الجهاديين" الرجال
وتنشر صحيفة الميل أون صنداي تقريرا عن تحذير تقرير أمني بريطاني سري من خطر غير مسبوق تشكله عشرات النساء والأطفال من عوائل "الجهاديين" البريطانيين الذين يعودون إلى بلادهم من سوريا والعراق، مع تدهور أوضاع تنظيم الدولة الإسلامية وخسارته للمزيد من المواقع التي يسيطر عليها هناك.
وتقول الصحيفة إن التقرير السري الذي اطلعت عليه أعدته أجهزة استخبارية لتقديمه إلى رئاسة الوزراء، ولا يستبعد قيام ذئاب منفردة من العائدين بتنفيذ هجمات إرهابية.
وترى الصحيفة أن تلك هي المرة الأولى التي يشار فيها إلى خطر تشكله النساء والأطفال العائدون من سوريا، بعد أن كانت التحذيرات تتركز عادة على "الجهاديين" الرجال.
وتشير إلى أنه يمكن للنساء أن يتجنبن التحقيق معهن بتهم الإرهاب إذا تمكن من اقناع الشرطة بأن أزواجهن أجبروهن على السفر معهم إلى سوريا والعراق.
وتخلص الصحيفة إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية يواجه هزيمة وشيكة، لذا فإن من المرجح جدا أن يلجأ إلى استخدام النساء والأطفال في تنفيذ هجمات في بريطانيا.
وتقول إن التقرير يشير إلى أن أكثر من 850 من البريطانيين قد سافروا إلى سوريا والعراق، التحقت الغالبية العظمى منهم بتنظيم الدولة الإسلامية، وإن نصف هؤلاء قد عاد إلى بريطانيا،وإن نحو 80 امرأة و90 طفلا من المولودين في بريطانيا كانوا بقوا في سوريا والعراق.
وتضيف أن العدد الحقيقي للعائدين قد يكون أكبر من ذلك لأن العديد من "العرائس الجهاديات" قد أنجبن أطفالا في الشرق الأوسط.
========================
الصحافة العبرية والايطالية :
صحيفة إسرائيلية: إيران تنفذ إبادة جماعية لتشييع سوريا والسُنة ستصبح أقلية قريبا
https://www.wisalnews.com/world/308884.html
كتب : أحمد عبدالناصر السبت، 18 فبراير 2017 05:29 م
ذكرت  صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن المكونات الشيعية في سوريا، تستغل فرار ملايين اللاجئين السوريين من الحرب الأهلية الدائرة، وتستخدمها كفرصة فريدة من نوعها لخلق واقع جديد في البلاد وتنفيذ عملية تغيير ديموغرافي، مشيرة إلى ازدياد هذه الظاهرة في السنوات القليلة الماضية، بالأخص في المناطق الغربية ذات الأغلبية السنية.
وأضافت الصحيفة العبرية في تقريرلها أنه في بداية الثورة عام 2011، كان هناك 16 مليون شخص من السُنة في البلاد، بينما اليوم لا يوجد في سوريا سوى 8 ملايين فقط، حيث ما يقرب من ثلاثة ملايين ونصف مدني معظمهم من السُنة قتلوا في الحروب بسوريا، وهناك 7 ملايين شخص من المدنيين السُنة أصبحوا لاجئين، كما أنه تنضب مخيمات اللاجئين في تركيا ولبنان والأردن والمهاجرين واللاجئين يندمجون في البلدان المجاورة أو أوروبا، لذا في المستقبل القريب سوف يصبح السُنة أقلية في سوريا".
واستطردت الصحيفة أنه تحت ذريعة الحرب على الإرهاب تعمل القوات الإيرانية وحزب الله على تنفيذ التطهير المنهجي لمناطق السُنة دون تمييز بين مقاتلي المعارضة والمواطنين، كما أن اللاجئين الذين يحاولون العودة إلى منازلهم على طول الحدود مع لبنان والعاصمة دمشق يؤكدون أن التغيير الديموغرافي واضحا، حيث أنه ليس فقط الشيعة من سوريا الذين استقروا في المناطق التي كانت في السابق تابعة للسُنة، لكن أيضا شيعة أفغانستان وباكستان،كما أبدت وسائل الإعلام في العالم السُني الخوف من خطة إيرانية لتحويل المنطقة الواقعة بين دمشق وحمص لمنطقة شيعية من أجل تعزيز قبضة سوريا وإيران ودعم حزب الله في لبنان".
وتابعت  أنه: يشتبه في أن النظام السوري يساعد في تنفيذ مشروع التغيير الديمغرافي عن طريق منع عودة اللاجئين الذين يكون معظمهم من السُنة، حيث أن الشيعة الأثرياء يستولون على منازل السُنة الذين فروا من التهديدات أو اضطروا لبيع منازلهم بأسعار منخفضة جدا".
وأردفت : " في الماضي، كان الشيعة أقلية صغيرة في سوريا عبارة عن خمسة في المئة من السكان ومعظمهم يعيشون بالقرب من الحدود مع لبنان، لكنهم الآن في كل مكان وفي كل مدينة في غرب سوريا، حيث جلبت الميليشيات عائلاتهم واستقروا في المناطق التي فروا السكان السُنة منها، لا سيما وأن الرئيس السوري بشار الأسد لم يعد يتولى إدارة شؤون بلاده، والمقابلات الأخيرة التي يعطيها للصحافة الأجنبية والمحلية لا تلقى الكثير من الاهتمام".
========================
صحيفة إيطالية: وثائق مسربة تكشف خفايا تنظيم الدولة بليبيا
https://www.turkarab.net/صحيفة-إيطالية-وثائق-مسربة-تكشف-خفايا-ت/
2017-02-19 12:29 ص18
نشرت صحيفة “لي أوكي ديلا غويرا” الإيطالية تقريرا سلطت من خلاله الضوء على الوثائق والفيديوهات المسربة التي تم العثور عليها في سرت، العاصمة السابقة لتنظيم الدولة في ليبيا، والتي كشفت إستراتيجية ومخططات تنظيم الدولة في ليبيا.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته “عربي21، إن الوثائق التي تم تسريبها احتوت على مخططات لشن هجمات مدمرة في أوروبا، بالإضافة إلى بعض الفيديوهات التي صورت مشاهد القتل وقطع الرؤوس فضلا عن تصريحات عناصر تنظيم الدولة.
وأفادت الصحيفة أن التسريبات تضمنت فيديوهات غير معدلة تصور الظروف التي يعيش فيها الليبيون في مصراتة وسرت، في ظل سيطرة تنظيم الدولة على المنطقة، وقوانينه المفروضة عليهم.
ونقلت الصحيفة إفادة أحد الإسلاميين الذي أكد رفض الليبيين لتنظيم الدولة وسيطرته وسياسته “المجنونة” التي يعتمدها، مقدما كل التسريبات التي تضمنها مقر التنظيم في مدينة سرت.
ومن بين الفيديوهات التي تضمنتها التسريبات، عرضت الصحيفة مخطط “الهجمات باستعمال الآلات الملغومة”، الذي يعتزم من خلاله تنظيم الدولة محاربة من يقف إلى جانب الولايات المتحدة والدول العربية وغيرها من الدول التي قررت الوقوف ضد المسلمين واضطهادهم. كما جاء في هذا المخطط عبارة: “الله معنا والانتصار سيكون حليفنا وسنخضع العالم كله للشريعة الإسلامية”.
من جهة أخرى، تضمنت التسريبات فيديوهات غير معدلة صورت صفاً من السجناء، مقيدين ومعصوبي الأعين، قتلوا على إثر انفجار الألغام التي أجبروا على الوقوف عليها.
ونقلت الصحيفة فيديو بعنوان “تحية من الجهاديين إلى الخليفة، رحمه الله” صور تصريحات عناصر من التنظيم في الجزائر فضلا عن عناصر أخرى من تنظيم طالبان في أفغانستان وهي تلوح بالأعلام السوداء يؤكدون خلاله على ولائهم للخليفة.
وتحصلت الصحيفة على الفيديوهات التي تضمنت مشاهد القتل العنيفة التي سجلها التنظيم، من بينها مشهد قتل أحد الجواسيس والأقباط على شاطئ البحر، وذلك لما تحمله من رسالة رمزية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تنظيم الدولة خصص مقطع فيديو كامل يصور فيه “الشرطة السوداء” المتواجدة في ليبيا والمسؤولة عن “تطبيق الشريعة الإسلامية”، حيث يشمل ذلك التحكم في اللباس وشكل اللحية وطولها.
والجدير بالذكر أن “الشرطة السوداء” تتكون من مقاتلين محليين وأجانب، مسلحين ببنادق الكلاشنكوف، منتشرين في المنطقة بوجوه ملثمة، يطبقون ما يمليه عليهم الإسلام المتطرف ويدمرون كل ما يرونه تابعا للثقافة الغربية، بما في ذلك زجاجات الكحول، والسجائر، والطبول، والآلات الموسيقية.
وأفادت الصحيفة أن التسريبات تضمنت أيضا مجموعة واسعة من فيديوهات التدريب، يستعملها التنظيم لتلقين العناصر الجديدة والمتواجدة فنون القنص، بهدف استخدامهم لاستهداف العناصر البشرية في الساحة العراقية.
وحول هذه النقطة، أشارت الصحيفة إلى أن تنظيم الدولة خصص لهذه التدريبات مختصين حتى يكون التلقين على مستوى عال وعلى قدر كبير من الدقة، باعتبار أن ذلك هو جل ما تتطلبه مهارة القنص.
علاوة على ذلك، يتعمد تنظيم الدولة إضافة مؤثرات خاصة في الفيديوهات، وذلك للتأثير في نفوس هواة القنص، إذ يحرص على أن تكون الوجوه ملثمة في كل تدريب وتكون المعدات في غاية الجودة وقريبة جدا من الواقع، بهدف الترويج لوجود أفضل القناصة في صفوفهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن عناصر تنظيم الدولة يعملون على تحميل كل ما يحتاجونه من الإنترنت لأغراض عسكرية، من بينها الفيديوهات التي توضح كيفية تحديد الأهداف، سواء تلك الموجودة في الصحراء أم في الغرب، وذلك باستخدام برنامج “جوجل إيرث”.
وأوضحت الصحيفة أن تنظيم الدولة يملك مجموعة كبيرة من الفيديوهات، التي تصور التقنيات الواجب اتباعها بهدف التخلص من العناصر الأمريكية والروسية، فضلا عن ألعاب الفيديو، التي تبين طريقة التحرك وإطلاق النار في المعركة، والتي صورها من أجل تدريب القوات المختلفة التي تسانده في سوريا.
وأضافت الصحيفة أن التسريبات كشفت عن فيديو غريب يصور بندقية هواء يدوية الصنع، تطلق كريات بلاستيكية بسرعة عالية جدا، قادرة على قتل إنسان. وتجدر الإشارة إلى أن عناصر تنظيم الدولة يتدربون بها على كيفية إطلاق صواريخ جو-أرض.
وأشارت الصحيفة إلى الفيديوهات التي صورها أتباع تنظيم الدولة والتي أشادوا فيها بأصدقائهم “الشهداء”، الذين أقدموا على تفجير أنفسهم في كل من سوريا والعراق وليبيا، مؤكدين على “النهاية القريبة لبوتين وعودة الخلافة”.
بالإضافة إلى ذلك، صورت بعض الفيديوهات مسار العمليات الانتحارية التي نعرفها بداية بارتداء المقاتل “المتطوع” للحزام المدرع والمحمل بالمتفجرات قبل خروجه للمكان المستهدف، وصولا إلى لحظة الانفجار، دون أن ننسى المؤثرات التي تعزز هذا الفعل وتبرره في أعين المقاتلين الآخرين.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات الجنود التي تحث المسلمين في أوروبا على الانضمام لتنظيم الدولة، من بينها تصريح أحدهم الذي قال: “أحس أن كرامتي تسلب كلما أقف أمام مسجد في أوروبا، في أرض الخلافة فقط أحس بقيمة القتال في سبيل إستعادة الخلافة”.
وأوضحت الصحيفة أن معظم الجهاديين متحدرون من دولة الشيشان، إذ كان بحوزة تنظيم الدولة فيديو، يصور مقاتلا شيشانيا وهو يطلق النار في العراق ويطلب من الله أن يخلصه من بوتين.
في الختام، أشارت الصحيفة إلى هدف تنظيم الدولة المتمثل في إظهار قوته، من خلال عبارات التوعد التي لطالما رددها على غرار “يوما بعد يوم، سنصل إلى هدفنا الذي سيجعل نساءكم جوارينا وأولادكم عبيدنا”، علاوة على الخوف في أوروبا عامة، وفي روسيا خاصة، عبر تهديده “بالسيطرة الكاملة على الكرملين” ونشر الخلافة فيها.
=======================